تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب للمغادرة !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2018, 11:36 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب للمغادرة !!!

    11:36 PM August, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    مامون أحمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كم كنت متردداً في نزف هذه الكتابة المريرة ، ولا زلت !! ،، ذلك لأن الفكرة قد تبدو مؤذية ، ومؤلِمة في ذات الوقت ،، كما أنها مقلقة للأهل ، والأقرباء ، والأصدقاء ، والأولاد والبنات ، ولكثير من الناس !! .. ولكنها مرارة الحقيقة ، وقدرية السير عبر ذلك الطريق الوعر ، وسكة عبور الأولين والآخرين ، ودروبها المجهولة المُبهمة !! ..
    يا إلهي !!! فلعله قد حان وقت الرحيل ودنو لحظة المغادرة الرهيبة !! ،، وحينما تحس بقرب ذاك الوقت ، وتبدأ في حزم أمتعتك وأغراضك وتباشر في ( تستيف حقائبك ) ، ومراجعة دفاترك القديمة ، وترتيب أوراقك المبعثرة ، ولملمة أطرافك المتناثرة !!! ... لا أحد حولك يمكن يصدق أو يسلِم بحتمية المسألة ، حينما تتفوه ، أو تتنبأ بقرب ذاك الوقت .. فالكل يرفض مجرد القبول ،، و يستبعدون حدوث ذلك الأمر العصيب قائلين : ( ياخي فال الله ولا فالك !!! ) يازول إنشالة بعد خرف !!! ..
    يا إلهي !!! ولكن كيف وأين المفر من ذلك المصير المحتوم ؟!!! ،، الأيام تمر كمرور الهواء ، ويسرقنا الزمن والساعات والليالي !! ..
    جاوزنا الأربعين وكان ( يادوب ) نصف المشوار ،، وكثير من الآمال والأحلام والأمنيات الجميلة للناس والأهل والوطن وللسودان !! ،، جاوزنا الخمسين وشتى المشروعات الماثلة على الورق ، وآمال عراض تراود البال والخاطر !! .. ثم جاوزنا الستين وهي ذات الآمال ، و الحال نفس الحال ،، بل هو ذاته وطموحات جديدة وآمال أكبر وأحلام عريضة ، ولكنها لأجل آخرين من أجيال المستقبل الآتي ، من بنات وأولاد وأحفاد سوف يزخر بهم هذا العالم .
    وطموحات كبيرة ، تبدو مستحيلة في شأن ذاك البلد الحبيب ، وأهله الأعزاء !! ..
    وليس لنا الآن سوى اجترار تلك الذكريات وتأمل الماضي البعيد ،، وهاتيك الأيام الزاكيات الزاهيات !! فلتبدأ أغنية الأغنيات التي صاغت ذلك العمر المديد ، وقصة حبه الأزلية القديمة اللا متناهية !! .
    العمر لم يك ( بعزقة ) ! أو كما يقولون !! ،، كان للوالدين ، كان للأم الرؤوم ، والحبوبة ، والخالة ، والعمة ، والأب الحنون !! ، كان للأهل والأصدقاء والأحبة ،، كان للجيران ،، وللأطفال الأعزاء وعيونهم البريئة اللطيفة ،، ولأولاد وبنات الحي !! ،، كان للنيل العظيم وسريانه وتهاديه عبر الفيافي ، ومرقد شطآنه وضفافه المخضرة ،، ونفحاته وأمواجه المتلاطمة ،، وجروفه الخصبة السمراء ، ورائحة طميه ، وجمال أنفاسه العطرة الزكية !! .. ويا لعمري !! من وهج شموسه وأقماره وصباحاته وامسياته المقمرة ! يا لعمري ، من شدو أقماره !! ، و زقزقة عصافيره !! ، وصياح ديوكه !! ،، وكأكأة دجاجاته أيام ذاك العز والمجد التليد ، وحينما كانت تبيض ذهباً أبيضاً فريداً ناصع البياض ،، يملأ كل بيت ، وكل حارة ، وكل بقعة من أرجاء ذلك الوطن الكبير ،، بينما هي تتمختر متباهية مزهوة بنفسها ، على رُباه ، وشواطئه ، ووديانه ، وفيافيه ، ومدنه ، وقراه الطيبة ، وكل أقاصيه البعيدة !! ،، ويا لعمري ،، وافتتاني بحدائقه الغناء ، وبأشجاره الوارفة ، وأزهاره النضرة ، ووروده العطرة الفواحة !! ... ويا لعمري ، من همهمة هديل حماماته المسالمة الحزينة ،، ومن تغريد أطياره السعيدة ، وغنائها الفريد المجيد ،، ومن صدحها المُطرِب الطروب !!! ،،
    كان المطر ،، كان الصيف ،، كان الشتاء ، كان الربيع ،،، وكان الخريف الهطول !! .. كان الصبح ،، كان المساء ،، وكان أوقات السحر !! ،، كان السمر تحت ظل القمر وأنواره الساحرة ، الهادئة ، البهية الجميلة !!! ... كان كل تلك الحياة العامرة الثرية ، المملوءة بالمحبة ، وبالجمال ، و بالناس الأعزاء ، وروعة كل الأشياء!!! ،،، وكان وجه الله الكريم ، العظيم ،، وتجلياته البائنة في كل شىء !!! ..
    وليس لي الآن إلا أن أصطصحب تلك الأيام الخوالي ،، وذكريات أهلي ورفقائي وأصدقائي وأحبائي الغوالي !! .
    يا الله على كينونتي ! يا الله على كياني المبهم ، وشأني الغريب ،، منذ أن كنت نطفة في رحم أمي الحنون ! يا الله ! على روعة امتزاجي بروح أمي وبكيانها وكينونتها ،، ثم استوائي كائنا ينبض بالحياة ،، وبالعشق والمحبة والإشتياق ! ،، وبالقلق والخوف والفرح والحزن ، والإنتشاء !! .. يا الله ،، على بدء ( تكة ) نبضات قلبي وخفقانها !! ،، وعلى تحرك بندول ساعتي الأسطورية وانطلاق نسقها العجيب الملىء بالآمال والأحلام العراض ،،، وبالآلام والأحزان والأتراح والأفراح !! ..
    كم كانت زاخرة وفاتنة ومليئة هذه الحياة !! ،، كم كانت غريبة ومُدهشة عند تلك الطفولة الجميلة وعذوبتها ! ، وحين ذاك الشباب النضر ، وعنفوانه ! ،، وعند ذاك الصبا البازخ ، ونضارته المُذهِلة !! ،، ولكم كنت ولا زلت ، أذكر أيام تلك الطفولة ومقدراتها الفائقة !! ، وكم كان عالِما ، حصيفاً ، دؤوباً ، بحاثاً ، ذلك الطفل الذكي ، بذهنيته الصافية المتأملة للوجود !! ، كم كان مُرهفاً حين تقلب بصره النافذ الشفيف في السماء ، وافتتانه بالشمس والقمر ، وبالكواكب والنجوم والغيوم والأطيار والأزهار ، وبأزيز الرياح ،، وبصوت المطر ونزوله اللطيف ، حين تساقطه البديع المثير ! وكم كان متيماً بأقواس قزح المُدهشة ، وبقطرات الندى الرقراقة !! ،، وكم كان شغوفاً والهاً مجنوناً ذلك الكائن الصغير الشفيف ! وكم كان عاشقاً للوجود ، وللإشراق والنضار ،، وللإخضرار ، والحدائق ، وللبساتين وأشجارها المورقة ... وللسواحل والشواطىء ، والصحاري والغفار !! ،، و للرمال الناصعة الذهبية ،، والكثبان والتلال .. للغابات والواحات ،، ولقمم الجبال !! ...
    وكم كان شقياً مغامراً ومجازفاً ، ذلك الطفل المبدع الماهر ،، حينما يقفز في الهواء ، ، وحينما يتقلب بمرونته ورشاقته المُذهِلة ! وحين يجري ، وحين يلعب ،، بتلك البراعة والمهارة الفذة ! وحينما ينطلق بطاقاته الهائلة !! .... وكم هي مُذهِلة آلية نمو جسده اللدن الناعم الطري ، التي سرعان ما تحيله إلى قوة ذكورية هائلة عظيمة ضاربة ،، أو إلى قوة أنثوية بديعة فاتنة !! وكم هي آسرة ، جاذبة ، مستأثرة ، ومستحوذة على قلوب العاشقين !! ..
    شيبتني ( فسيفساء الجسد ) العجيبة !! ،، نضارته .. رقته .. ضعفه .. قوته .. جمال سحنته .. سخونته .. درجة حرارته .. ضغطه .. نبضاته .. مرضه وعافيته .. علله ،، وسلامته !!! ..
    أتأمل جسدي ،، أتفحص أناملي ، إبهامي ، أخمصي ، وبصيلات شعري ،،، أتأمل عيناي ، أسودها ، وأبيضها ، بؤبها ، وآماد أعماقها !! ، أتلمس أنفي ، أذناي ، وطلعة وجهي !! أتحسس كفتي يدي ، وأطراف أقدامي ،، فتنتابني تلك الحيرة ، وذلك الخوف العميق ،، فأحس بحسرةٍ عابرة ومرعبة ، ومُربِكة في ذات الوقت !!!
    يا إلهي ،، أحقاً إن شمسي ، لِزوال ؟! وأن قمري ، إلى فناء ؟!!! ،، أأنا أنا ، أم جسدي العجوز ؟! أم أنه عباءتي التي ألبسها فقط ، ثم أخلقعها يوماً ما لأنطلق إلى السماء ؟!! .. ولكن متى ؟! وكيف ؟! ، وأين يكون المصير ؟!! وأي كُنهٍ أنا سوف أكون ؟!! أي هيئة ، أي شكل ،، أي سحنةٍ ،، وأي قوام ؟!! أي لونٍ ، أي وطنٍ ، أي قوم ، وأي مكان ؟!!! ... ولكم هو شعور قاسي ، و مُربِك ، ومُحير، ورهيب !!! .. يا إلهي ، أقريب أم بعيد هو ذلك اليوم ؟!! ،، حين تشتاقني الأماكن ! ، وتفتقدني الصباحات ، والأماسي !،، وحين تهفو إلى طيفي وذكراي ، العصافير والقماري ، ويبكي في وداعي الكنار والطير !! وحين تزداد الحمامات الحزينة حزناً على حزنها وأسىً مريراً مفرطاً !! ...
    يا إلهي من هول تلك المشاهد ، ونعشي بين أكتاف الرجال الصامتين ،، يمشون بي ، وهم مرغمين ،، يتخللهم الأسى والحزن الكظيم !!! وخواطرهم الحيرى تزخر بالكثير ،، تتجاذبهم حبال الصبر ، وسلوى الذكريات الجميلة وآمال اللقيا من جديد ، ولو بعد حين !! فلعلي سوف أكون في أحلامهم الجميلة ، أو في خيالاتهم الرحبة الواسعة الفسيحة ،، أو بخواطرهم الحالمة !!! ... وها أنذا أتجرع المنون من قبل أن يكون ! ،، وكم بكيت علي نفسي ، وتأسيت على حالي ، حينذاك الموقف العظيم !! ..
    يا إلهي !! كم دمعت عيناي يا صغيرتي ،، وكم أجهشت بالبكاء، من فرط حزنك العظيم علي ،، وعلى فراقي ،، حين تأملتُ ذلك الشريط المُفجِع الحزين ! ،، وحينما رأيت نواحك المرير، حين انهيارِك أمام نعشي المهيب ،،، ساعة ذاك العويل المُضني ، لنساء الأهل والحي والبلد ! و بُكاء البنات والأولاد ، والأطفال الصغار الأعزاء !!! ، وحين انتحاب الأصدقاء ، والأخلاء ورفقاء الدرب !!! ... ويا لهول انكماشي ! ، وانحسار مياهي ! ، وتجمد عروق دمائي ! ، وتيبسي واضمحلالي !!! ... يا لهول فجيعة تحلُلِي المريعة وامتزاجي برماد الأرض !!! ..
    ويا لفجيعتي ،، ويا لأساي المرير حين تعرضك لذات المصير !! ،، يا الله على شعرُكِ الظليل !!! يا الله على خديك الناعمتين ،،، يا الله على قدك المياس ،، وخدودك الوردية الساحرة ،،، يا الله على وميض عينيك الساحرتين العميقتين وانغلاقهما للأبد !! يا الله على ذاك القوام اللدن الممشوق المهفهف ، وانغماسه في الهجير !! ،،، يا لرهبة تلك الوحدانية الموحِشة ،، وذاك الغياب المُريع !!!
    شيبتني ( فسيفساء ) تآكل الخلايا ، وتفتت مومياء العظام ، و توقف لحظ العيون ، وتجمد بؤبها وجفافها !!!. شيبتني تراجيديا فناء الجسد ، حين تزروه الرياح ، وحينما تفتقده الأزمان والأماكن !!! ...
    ولكن ،،، يظل يحدوني أمل لقياك ولقيا أحبتي ، العريض ،،، وما يكتنز خلف المدى البعيد ، ومن وراء الأمكنة والأزمنة ،، بماهو أروع وأجمل وألطف وأرق وأعظم من الذي كان ، وبما لا يخطر على بال !! ،، وبما هو أعمق من تراجيديا الرحيل ، ومن حقيقة الفناء والزوال والذبول !!! ..
    قريباً على تلكم العوالم البديعة الأخر ، فوق تلك الفراديس الباهرة المُبهرة !!! ،، حينما تكوني على تلك الأعالي السامقة ، متجلية كشمس مُشرقة ، ودودة ، حانية ... ،، أو كقمر وضىء ، مُدهِش ،، وباهر الإنارة والجمال !!!! ...
    وختاماً أحبتي ،،، ختاماً أُمي الحنون ،،، وإليك يا رفيقة دربي الحبيبة ،،، إلى بناتي الحبيبات ، وأبنائي الأعزاء ،،، إلى كل أصدقائي الأوفياء،،، وإلى بنياتي وأبنائي ، من بني أهلي الحنان ... وإلى أصدقائي ، وجيراني ، وبنات وأبناء حيي .. إلى زميلاتي وزملائي ،، بكل مكان ،،، وبكل موقع على وجه الأرض ، من كل جنسٍ ولون ... إلى كل النساء والرجال الأعزاء : أشكركم جزيل الشكر ، على نعيي وتأبيني الحزين ، وأزف إليكم بشرى قدومي عائداً من غياهب الموت ... من فنائي وزوالي المريع ، إلى قيد تلك الحياة الأسمى ،، وذاك المجال الأرحب ، والأرقى ، والأجمل !!!. وأي حياة هي ، تلك السامية ، الأذلية ، السامقة ؟!!! ...
    عزائي أن ذرات جسدي وخلاياه ، وفتافيت عظامي ، وكرويات دمي الحمراء والبيضاء ، سوف تختلط بثنايا هذه الأرض ،،، فهي أُمي الرفيقة الحنون !!! ،، و سوف أمتزج بترابها الحبيب ، وبسحيمات كنفِها الرؤوم !! ... فأنا مِلحُها ، وسماد أديمها المعتق ، العتيق !! ...
    ولست سوى ذرة صغيرة من ذرات أديمها الميمون !!!





















                  

08-08-2018, 06:05 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أحسن الله العزاء
                  

08-08-2018, 06:37 AM

ولياب
<aولياب
تاريخ التسجيل: 02-14-2002
مجموع المشاركات: 3785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    لها الرحمة والغفران وأعالى الجنان .
                  

08-08-2018, 06:59 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: ولياب)

    Quote: لها الرحمة والغفران وأعالى الجنان .

    سلامة وتحية عزيزنا ولياب ،،

    هي حبيبة افتراضية ونرجو لها رحمة ربنا التي وسعت كل شىء ،، رحمة الله عليها دنيا وأخرى !!!
                  

08-08-2018, 06:41 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: وأزف إليكم بشرى قدومي عائداً من غياهب الموت ... من فنائي وزوالي المريع ، إلى قيد تلك الحياة الأسمى ،، وذاك المجال الأرحب ، والأرقى ، والأجمل !!!

    الله يبشّرك بالخير...
    ولكنه أدب! أليس كذلك يا مأمون؟
    نعم هو كذلك.

    قيل:
    ويذكر كتاب السِّير أن جد النبي، عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، لما حضرته الوفاة ـ عن ثمانين وأكثر ـ وعرف أنه ميت،
    جمع بناته وكنَّ ست نسوة، وطلب منهن أن يرثينه ليسمع كيف سيقلن..
    ومن رثاء بَّرة بنت عبد المطلب أباها:
    أعيني جودا بدمع درر *** على طيب الخيم والمعتصر
    على ماجد الجد واري الزناد *** جميل المحيا عظيم الخطر
    على شيبة الحمد ذي المكرمات *** وذي الجد العز والمفتخر
    ====
    ومن أصدق شعر الدنيا عندي، فهذه القصيدة الشهيرة لمالك بن الريب التميمي
    فلنسمعها، ورب عزاء من الموت، بذكر الموت..

                  

08-08-2018, 06:45 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: هاشم الحسن)

    فأل الله
    أبا منى
    فأل الله

                  

08-08-2018, 07:25 AM

جلالدونا
<aجلالدونا
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 9387

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: عبدالله عثمان)

    لمّا نتجرد من رغبات النفس و ادران الذات
    و نعاين ليها
    نلقاها ماب تسوى شى
    و لا نملك الا ان نقول
    اللهم اسألك حسن الخاتمة
    ففيها قمة الراحة
                  

08-08-2018, 07:59 AM

تماضر الطاهر
<aتماضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-16-2018
مجموع المشاركات: 925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: جلالدونا)


    اللهم يا من ما عندك خير وأبقى

    شوقنا إليك وحببنا في لقاءك

    وهون علينا متاعب الحنين

    وخوف الفراق

    كم تثقل القلوب أحمالها من المحبة

    لوجوه الأحباب واحتضانهم

    للأبناء وللأيدي الصغيرة

    للوطن وللرفاق

    صعب أن نتخيل الرحيل

    ونبكي على أنفسنا قبلهُ

    خوفي ليس من المغادرة

    خوفي أن أخرج من بوابة الدنيا بلا ذكرى جميلة

    وديون الوفاء معلقة لما لا سداد

    الآن يمنعني البكاء

    كنت أود قول الكثير

    ،،،

    مجبور خاطر أخي

    يا رب عمرك طويل وسعيد
                  

08-08-2018, 07:51 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: تماضر الطاهر)

    أخي العزيز مأمون وضيوفه الافاضل

    لك التحية
    ماذا أنا قائل بكائية تنوح لها نسورالجو و############ان سابع أرض تذكرت في صدرأبريل من الاعامالفينوعشرة فقدنا الانسانيةالرسامة أجمل بنات رد الجميل كتبتلها هذه البكائية
    بكائية علي بدرية فرغلي أميرة رد الجميل الفنانة أني أبكي بحرقة !

    بدرية
    يا من رحلتي بالالوان موشحة
    عن دنيانا
    يا أرق أنسانة
    طلت كغيمة رحيمة
    ما أنتهيت ولا أنتهي هتفانا
    المحموم يأبدع فنانة
    ولا رهق السنين أنطفيء فينا
    ولا عذابات مكابدة الطغاة
    فتات عرانا

    ممزق أناأهزي كنت أمي وكل أهلي و أحب ناسي
    رحلتي يا ضياعي وأنكساري
    وبغيض أوجاع أوجاعي
    كنت تهلي علينا بأمسيات الشتاء
    أتعرفين لازالت أذكر زحمة الالوان وأنسكابها
    علينا وتهريجنا وبعض سلونا
    ريشتك البهيجة تحكي عن الانسان
    يأجل أنسانة
    مسكونة بألم أهلنا
    بدرية تذكرين كنت أحب
    أداعبك مازحا رافيدة
    كيف لي أنا أسير وراء نعشك
    مشيعا أنا ميتا بعدك
    وميتمابدونك
    أمي
    أم اليتامي
    أدركيني
    بعدك لم يعد حضن
    رحيم الجأ اليه و لا أم روؤم
    أحن اليها
    حزني عليك لن يرضيني
    بل سينكاالجراح
    القديمة
    يأ يأصحابي دعوني أصرخ
    أشق الجيوب
    ويحي ما عدت أعي
    ياوجعي الابدي
    وكل أسي الرفاق
    بعدك ماذا يحل بنا
    يأنبل النساء
    وأطهر بتول حلت بيننا
    سوف نظل علي العهود
    نحرق الشموع نناديك
    كل ليلة لباحة الحوار
    والعراك
    لن أموت قبل بواحي لهم
    عن عشقي القديم ونجوانا
    يامعشوقي وصنو روحي
    ياأحلي بنات عزة
    كنت أصدق العشاق
    وأكثر صدقا معك
    سلبك الردئ مني
    سيدتي
    لا أقول الوداع
    ولكني قادم اليك
    لنتمام الاحلام معا
    ياراحلة
    كل المدنية أنت
    وكل الالوان بدرية
    وأجمل الاناث بدرية
    كيف أقوي بعد رحيلك
    علي الحياة
    رفيقتي بدرية
    زوريني في أحلام
    أسرقي روحي مني
    مشتاق انا أميرة رد الجميل
    يأنبل أنسانة.


    زهير عثمان

    أمدرمان 1أغسطس 2010
    أخي أوجاعنا وأحزاننا في زحمة من أين تبدأ أهلاك ما تبقي من العمر ولكننا صابرين ولن نرضي الرديء بالصمت أكتب وبقوة لكي تتجاوز صمت الموتي والعاجزين
    لك ودي

                  

08-08-2018, 07:45 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: هاشم الحسن)

    Quote: ومن أصدق شعر الدنيا عندي، فهذه القصيدة الشهيرة لمالك بن الريب التميمي
    فلنسمعها، ورب عزاء من الموت، بذكر الموت..

    العزيز هاشم الحسن ،، سلام وتحية ياحبيب ،،

    وربنا ينعم عليك بطول العمر ويمد في أيامك ويجعل جنتك دنيا وأخرى ،،، مرثية مالك بن الريب التميمي مُعبرة ومُبكية ،، ويا له من رثاء يقشعر له البدن ويبدو كبحر متلاطم من الأحزان المُضنية !!! هذا الموت لغز مُحيِر ،، لكنه عالم آخر فسيح مبهم ولا متناهي !!!

    هو عالم من وراء الحُجب !!
                  

08-08-2018, 08:31 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote:
    فأل الله
    أبا منى
    فأل الله

    يا الله !! أستاذي عبدالله عثمان ،، أوجزت أخي ،، والله أوجزت ! ،،، وفأل الله ينتهي به المقال وينعدل الحال ،، وليس قبله ولا بعده مقال !! حين تنتفي الهواجس ويذهب الخوف والقلق إلى غير رجعة ،،، وتطمأن النفس ويرتاح القلب ويهدأ البال وترفرف الروح بعوالم شاهقة شامخة مُدهِشة ، لطيفة لا سواحل لها ولا شطآن !!
                  

08-09-2018, 06:09 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: لمّا نتجرد من رغبات النفس و ادران الذات
    و نعاين ليها
    نلقاها ماب تسوى شى
    و لا نملك الا ان نقول
    اللهم اسألك حسن الخاتمة
    ففيها قمة الراحة

    العزيز جلالدونا ،، ينعم أوقاتك اينما كنت ،،

    ومعك نسأل الله حسن الخاتمة وأن يرحمنا برحمته الواسعة ويفتح لنا طريق المحبة الأذلية

    يطول في عمرك يا حبيب
                  

08-09-2018, 06:16 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: كم تثقل القلوب أحمالها من المحبة

    لوجوه الأحباب واحتضانهم

    للأبناء وللأيدي الصغيرة

    للوطن وللرفاق

    صعب أن نتخيل الرحيل

    ونبكي على أنفسنا قبلهُ

    خوفي ليس من المغادرة

    خوفي أن أخرج من بوابة الدنيا بلا ذكرى جميلة

    وديون الوفاء معلقة لما لا سداد

    الآن يمنعني البكاء

    كنت أود قول الكثير

    يا الله !!!! عزيزتي الأديبة تماضر !!! راجع ليك أكيد

    تحياتي
                  

08-09-2018, 07:10 AM

تماضر الطاهر
<aتماضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-16-2018
مجموع المشاركات: 925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وأندى التحايا لك دائماً
    ،
    بالله ترجع مبتسم
    ،
    مودتي
                  

08-09-2018, 07:48 AM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    تحياتي المبدع الأستاذ مامون
    التأمل في الحياة عميق، ربنا يمتعك بالصحة وراحة البال
    كتابتك هذه والصورة علي بروفايالك ، يتشابهان عندي ولا أدري لماذا !؟
    المبدعون وحدهم من يجملون حياتنا، فرحا أوحزنا أو تأمل
    وأردد ماقاله أخي عبدالله عثمان(فأل الله ..أبامني..فأل الله)
    يا أستاذنا هاشم الحسن سلامي ومعزتي، شاهدت شيخا من الشناقيط عندما يصل إلي هذا البيت يقرأه بصورة تقطع القلب:
    (وعرِّ قَلوصي في الرِّكاب فإنها سَتَفلِقُ أكبادًا وتُبكي بواكيا)
    ثم سمعت بعض مشايخنا الشناقيط يقولون:( قصيدة ...أضحي التنائي) من يحفظها بتقصّر عمره
                  

08-09-2018, 08:58 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: عبيد الطيب)

    تحياتي يا عزيزي وأستاذ الكل العبيد ود المقدم
    ويامرحبا بك في ديوان المأمون المبشّر بفأل الله وبالخير كله إن شاء الله،
    سأنتهز فرصة الشناقيط والكبابيش، ولعل أب آمنة، مأمونا وآمنا يبتسم.
    قلت لي:
    Quote: شاهدت شيخا من الشناقيط عندما يصل إلي هذا البيت يقرأه بصورة تقطع القلب:
    (وعرِّ قَلوصي في الرِّكاب فإنها سَتَفلِقُ أكبادًا وتُبكي بواكيا)
    في الحق كل بيت في القصيدة يدفع للبكاء.. وكثيرا، فلا أكمل قراءتها وأغص منها مستعبرا.
    وهذا البيت أيضا مما يليق عنده البكاء..
    لكنه أليق ببدو الصحارى أهل ألبل، ولمن هم مابين النشوق والجزو!
    هسّع لو شيخ الشناقيط صبر شوية أبيات، لكان قد أبصر" نار المازنيات" وتلك هي التي تقطع النياط حقا!
    أما نحن، أولاد المدن المكهربة، ههها، فالذي لا نطيق معه صبرا، هو كمثل هذا البيت التالي؛
    (ودرّ الهوى من حيث يدعو صحابتي ودّرُّ لجاجاتي ودرّ انتِهائيا)
    Quote: بعض مشايخنا الشناقيط يقولون:( قصيدة ...أضحي التنائي) من يحفظها بتقصّر عمره
    كان كدي، من يوم الليلي، ولا حتى قراية الله والرسول دي، لا ابن زيدون ولا ولادة ولا مستكفي..
                  

08-09-2018, 09:35 AM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: هاشم الحسن)

    تحياتي استاذنا هاشم الحسن ( والإسم براه فال)
    باقي ال نسعلك مسعول من الخير، صاحب المعرة دي ركبوا دي من وين وباقي وصّل سللامه!؟
    (فيا: ركب المنُون أما رسولٌ يبلِّغ روحها أرج السَّلامِ)
    غايتو البيت دي خالد بخلود الموت...بمعني كان الموت وقف...البيت دي بقيف!
    بعدين شوف القبر زاتو.....
    (فليتك في جفني مواري نزاهة بتلك السَّجايا عن حشاي وعن ضِبْني) النباهة في إختياره للجفن ...والجفن دلالاته كثر، أقلها (الوقيعة مابحملها)
    أها يا استاذنا هاشم الحسن، نمرقك ب جفن تاني تضاريسه مختلفة، قبل أسبوعين أرسل لي صديقي الطبيب البيطري الشاعر الرائع
    جمعة محمد سعيد البري الكباشي(ضبية) من الإبداع منها:
    هَزَّا جفونو فوق دَوْ الهرع قِبليكي
    وكَجَر توب ليلو دَهرابا عَقب ضحويكي
    شواْيْلِك شوقرن والنّو دعاش راويكي
    ووطاتِك خرّفت صنقور وسار واديكي
    تحياتي لصاحب البوست ، أحببت أعطر المكان بالفرح ....
                  

08-09-2018, 09:34 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: عبيد الطيب)

    Quote: يا إلهي !!! فلعله قد حان وقت الرحيل ودنو لحظة المغادرة الرهيبة !! ،، وحينما تحس بقرب ذاك الوقت ،وتبدأ في حزم أمتعتك وأغراضك وتباشر في ( تستيف حقائبك ) ، ومراجعة دفاترك القديمة، وترتيب أوراقكالمبعثرة ، ولملمة أطرافك المتناثرة !!!... لا أحد حولك يمكن يصدق أو يسلِم بحتمية المسألة ، حينما تتفوه ، أو تتنبأ بقرب ذاك الوقت .. فالكل يرفض مجرد القبول ،، و يستبعدون حدوث ذلك الأمر العصيب قائلين : ( ياخي فال الله ولا فالك !!! ) يازول إنشالة بعد خرف
    أخي المامون على بنات فريقو،
    رغم شَحي الملحوظ في مداخلة الآخرين
    (لا أدري لماذا و لكن مؤكد ليس من باب رفعالقزاز)،
    إلا أنك تجرني كلما انلقت منك نطفة مدادِ هنا، على أن
    لأنكبَّ عليها، فأشرب منها شرابَ مودعٍ . سردك بديع
    و أنت كالمزن حيثما وقعتَ أنعتَ زهرا و نفثتَ عطراً.
    و الجزئية علاهً اقتبستُ هامنك لأجاريك فيها كوقع الحافر
    على الحافر،فأفصِّلَ عليها رداً يليق بها مثلما وافق (شَنُنٌ)
    ذاك العبقري (َطَبَقًة) ، و هي زوجته على خلاف ما
    ما هو شائع ، بحسب المقولة ا لسائرة.
    @ إذن، ادعني أبث في روعك بعضاً من حديث نفسي،
    فإما إن كنت ترمي إلى سفرٍ البن دق ةوحرق فإليك ما
    سميته هنا: (علــــــة الوجـــــــــــــــــــــــــــــــــود)

    @ هذه تغريدة من التأملات، ملطوشة عن أدبيات أحبابنا
    جماعة التبليغ ، ذات خرجة لهم في سبيل الله. إذ يقولون :
    حينما وجد الإنسانفي بطن أمه وبثت فيه رعشة الروح كان
    لا يزال ينقصه شيئ بلأشياء من حيث كمال الأعضاء.لا بد أن
    تكتمل قبل خروجه إلىالدنيا ؛ وإلا فلن يفلح طبيبفي أن يكملها
    لهطيلة عمره و يظلمعاقاً (physically challenged )
    أي من ذوي الاحتياجات الخاصة جداً ؛

    # ثم إذا خرج إلى البسيطة و دب على ظهرها كديب النملة
    السوداء على صخرةٍ صماءَ في جُنْحِ ليلةٍ ظلماءَ لم تزل تنقصه
    أشياءٌ أخرى من حيث كمال الصفات و مكارم الأخلاق ، ولم يبق
    أمامه سوى إيجاد طريقة ما لاستكمال نواقصه قبل أن يوارى الثرى
    في برزخه إلى يوم يُبعثون . و إلا ستكون هي طامتنا الكبرى ممثلةً
    في المسيخ الدجال شَرِّ غائبٍ يُنتظرن، أو تكون الساعة و الساعة
    حينها تكون أدهَ و أ مَرَّ ، لمن لم يغتنم يومه قبل غده و شبابه
    قبل هرمه و حاضره قبل أن يأتي ما هو آت.

    # و أما إذا اترحل أ حدنا فبنواقص أخرى هي ملذات ادخرها لنا
    ربنا لنافي دار أالمقامة. تلك هي مراحل ثلاث تسرد واقع المرء
    و علة وجوده، ثم و ترسم خارطة كفافية لطريق
    رحلتنا كما أرادها المولي عز وجل.

    # إذن ففي كل الأحوال ، لا بد من نواقص َ في هذه الدنيا حتى
    يأتينا اليقين بعد أن أذهبنا طيباتنا و ظللنا كادحين إلى ربنا كدحاً
    فملاقوه و لا محـالة ، و كما خلقنا أول مرة فرادى حفاةً عراةً غرلاً،
    و لا كمال إلا لله وحـده .و لكن ، ألا تـرون أن كثيراًمن النـاس إنمـا
    يأخذونها بالمقلوب فتـكون البداية بسعيـنا لإشباع مباهج النفس مما
    لذ و طابدون قيدٍ أو شرطٍ و لا حلال و لا حـرام لا هم يحـزنون.
    و معلوم أنه ما من نفس بشرية رغبت بشئ فشبعتْ منه إلا و كان
    حينذاك أبغض الحلال إليها ؛ و إذا كان لابن آدم واديان من ذهب
    لتمنى لهم ثالثاً حيث لا يملأ العين إلا التراب.

    # من هنا اختلت موازين المعادلة حابلها بنابلها و رحنا
    ناخذها ا خبط عشواءحتى اغترفنا خطيئتين في آن واحد:

    - أولاً ضيعنا فرصة أن نراغب أنفسنا في الدنيا
    فنصلح بالعطارة ما أفسدناه حيناً من الدهر من شأننا ؛

    - و ثانياً: استبقنا الأحداث واذهبنا طيباتنا واستمتعنا"بترابها و
    خسرنا عقابها". ذلك بدلاً من ننكب على نواقص صفاتنا لنستكملها
    و نكدح إلى ربنا كدحاً لنلاقيه بها و قد أعد لنا في فردوسها لأعلى
    ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر بقلب بشر.

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-09-2018, 09:44 AM)

                  

08-09-2018, 10:14 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: دفع الله ود الأصيل)

    و أما إذا عنيْتَ بالرحيل أنَّ كل ابن آدمَ و إن
    تطاولت سنون غربته ، فلا بد ذاتَ يومٍ عائدٌ على
    آلة حدباءَ محمولاً (جواً) أو بحراً إما بخفي حنين
    منقوبين أو كنعشٍ يحمله رهطٌ متشاكسون يبن ضفتي نهر.
    و لكن، في كلا الحالتين يكو العود أحمدَ. و يبقى التبر في محاجره
    تربا، و عود الصندللمن لم يعانق أرانب أنوفهم نوع من الخشب.

    [} فيا ما توهناك يا وطناً وكت نشتاقلو بنرحل ليهو من غير زاد
    .. و تهنا معاك توهانات جملةً واحدةً, يوم أن (نحقب) عصا ترحالنا
    و نمرق مفارقين مؤشر بوصلاتك ربما لا أحد يدرك شيئاً عن وجهات
    سيرنا المبتغاة ،أو يعاني شيئاً من وعثاء سفرنا القادم، سوى حقائب
    متاعناالمشحونة صحبة راكب ؛ و ربما أيضاً تعرفةتذاكر سفرنا
    الممنوحة من شبابيك أكشاك غربتنا ذات المساءات الشاحبة..

    [} نمضي ساعات , أياماً ,شهوراً, دهوراًو ربما سنين عدداً..
    نتجرعهاو لا نكاد نسيغها بكل آهاتها وشجونها وآمالها.و آلامها و
    ياما تتلاقح أفكارٌ و تتشابه أبقارٌ و تتشبك حنابلُ أمطارٍ . و قد لا
    نعود بسوى خفيْ حُنينٍ من نتائج مرجوة لنشفي بها غليل دفء
    عناقنا فنكفكف بها دمعاتنا التي نسكبها فوق ذراعيك، لكي
    نوادع بها أحضانك يا وطن.

    © و كأنما خفقاتُ قلوبنا قائلةٌ لنا إن الحياة دقائقُ و ثوانٍ فارفع لنفسك
    بعدَ موتكَ ذكرها..فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثانٍ. فيا لدفء الأماني و يا لحنين
    الموانئ و يا لخطى كتبت علينا لنمشيهاو من كتبت عليه خطىً مشاها..و من
    كانت منيته بأرذٍ ، فليس يموت في بلد سواها؛ و يا لمحطات عبرناها حينا.

    [} و لم نلقِ بالاً لما تلاها و يا لأرصفةٌ وطرقاتٌ قد تضيق بنا ذرعاً تارةً.
    و ربما تفيض لنا سحراً تارةً أخرى . و ما أمس َّ حاجتنا لبرهة توقفٍ لالتقاط
    أنفسنا الأمارة ، ريثما نرشف نخب قهوة ، أو شربة ماء ليتنا لا نظمؤ بعدها
    أبدا، و لنستعيد بها تشغيل ذاكرة صدئةٍ و خربةٍ و مفقودةٍ عليه يجب أن نوفي
    حق تلك الحقائب و نمنحها شيئاً,,جزاء تتبعها لظلالنا حيثما حللنا و أينما ارتحلنا,,
    حتي نعرف ان نجاوب حين نُسألُ عن هوياتنا!؟ عن أكثر أولئك الأشخاص الذين
    نعشق أو نمقت!؟ عن عناوين رسائلنا الحميمة!؟ عن وجهة هروبنا!؟حتي لا
    تتبعثر ملابسنا,ونظل تائهين في الخرائط بلا طريقٍ .
    أنا وأنت و كل الناس والدنيا أماني سندسية.

    [} بياض الثلج العابر في حقائبنا المعفرة بغبار السفر يذوب حنيناً
    و يتلظى جحيماً . ليبعثر ملابسنا المكدسة بعناية فائقة ، يختمر في قنينة عطرنا
    و يتوه في خرائط طريقنا التي نلون عليها أكثر الأماكن إلفةً و رغبةً في بوحنا
    الشفيف. هو ذات الثلج الذي يختزل اسماء كل السالكين على شريط الذكريات ,
    العائشين الهائمين على رصيف الأمنيات و أوجاع البعاد.. و المتكئين على
    فرشٍ بطائنها متون قصائد كتبناها عابرين في أمسيات ذات طعم ٍ.. !!!طعم ٍ.. !!!

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-09-2018, 10:42 AM)

                  

08-09-2018, 10:21 AM

عبدالمنعم الطيب حسن
<aعبدالمنعم الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 11-15-2012
مجموع المشاركات: 4464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: دفع الله ود الأصيل)
                  

08-09-2018, 10:25 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ثم أقول لك : قَدَرُنا أن نَظلَّ رُكُوْباً عَلَى
    صَهْوَةِ طَوطَحانيةٍ صَهْبَاءَ، بيْنَ غُرْبةٍ و وَطَنٍ:
    تَمَامَاً، كعَبْدٍ فيْهِ شُرَكاءُ مُتشَاكِسُونَ، و ليسَ
    سَلَماً لرَجُلٍ ؛أو كبالعٍ شفْرَة مُوسٍ على حدَّيْنِ
    +++(((+++)))+++
    بل ، إن قدرنا و مصيرنا قد صار مع مرافئ الغربات أشبه
    بحالة طفل بريء في زفة صباح عيدٍ عاصفٍ بهوج الرياح،
    و قد أطلق ساقيه مع الريح يطارد (ورقة حلاوة ريا أو گريگاب)
    مأكولة. و هو يعلم يقينا أنه حتى و لو قدر له و لحق بها ، فسوف لن
    يجدها شيئا، بل، إنها خالية الوفاض (گسراب بقبعة يحسبه الظمآن ماءا).
    أو (گشأن باسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه). و لكن يكفيه فقط
    أن يمني النفس منها بشمة نكهة خليط دَسْمٍ و عسل ٍلم تعانق أنفه منذ عهود ؛
    ذلك فضلاً عن أمل استمتاعه بمنظر نقوش زاهية توجد على وريقات
    الحلوى. نقول قولنا هذا؛ علمأً بأن: {ضل الدليب أررريح سكن}
    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيـلُ القَـوامِ ** رَدِيْءُ الثـّمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
                  

08-09-2018, 10:32 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: دفع الله ود الأصيل)

    و لكن بالمقابل،فليس بالضرورة أن يكونَ العود أحمدَ دوماً كما يُهيَؤ إلينا.
    بل ربما أدهى و أمرُّ)إلامَ نظل نوهم أنفسنا بأن سنين الغربة مجرد خطى
    ضائعة عبر صالة للانتظار في محطة ترانزيت؟!و لا بد سنضع عصا الترحال
    عائدين إلى مراتع الصبا و الشباب يوماً ما، لنتمتع بحياة و لا ألف ليلة و ليلة.
    and يا له من شعور وطني دافئ.أم أنه يا ترى ضحك على الدقون. فكم منا
    قضى نحبه طافشاً. و كم منا لا يزالُ ينتظر شر مصير يُنْتَظَر،
    ألا و هي العودة، و العودة حينذاك أدهى و أمر!!

    # تباً و عجباً لأمر أولئك الذين آثروا أن يعيشوا غربتهم عيشة البؤساء،
    مع وقف التتفيذ.و يؤجلون إلى مستقبل غامض غائب قد يأتي إلا متلكئاً
    جداً ، أو لا يأتي أصلاً إلا بعد ذهاب زهرة الحياة الدنيا ،بل الأرجح
    في أغلب الأحوال أن قد لا يأتي بتاتاً!!

    # كم يذكــّرني ذلك بسذاجتنا و نحن صبية. كنا حين نسمع أغنية نهواها
    نغلق عليها مؤشر المذياع لحين اجتماع شملنا لتكتمل متعة أنغام الطرب
    الرصين. و لكن هيهاتَ؛ فإذا بنشرة أخبار الثامنة مساء ؛ تذيع الوفيات.

    # إن حال الكثيربن منا أشبه بحال ذلك المخلوق الخرافي الذي يقال إنهموضعوا
    له على عرنين أنفه شيئاً يسيراً من دعكة دسم و عسلٍ. فراح يتصورُ أن نكهة الدسم
    تأتيه على بساط الريح من مصدرٍ سحيٍق.فراح بهرع للحاق لها.حيث لم يجدهاشيئاً،
    سوى سراب بقيعةإذ يحسبه الظمآن ماءاً. و لم يكن يدرك أنها منبعثةٌ من أرنبة أنفه.

    ياخ أقول ليك حاحج، دا لدرجة بقينا الواحد أكان جاتو ضحكة ساي، بدل يفرها
    لآخر ضرس. يقول ليك لا لا؛ لازم يمسكا طول السنين ؛ عشان يكملا بعدين مع
    لمة الأهل و الحبان ، فوق عنقريب هباب ، و تحت همبريب ضل نيمة مرشوشة
    و كدا. طيب و مالو ياخ ؛ إن شاء الله دايمن تامين و لامين!!
    +++++)))))تحيت، ود الأصيل (((((+++++

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-09-2018, 11:09 AM)

                  

08-09-2018, 10:34 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: دفع الله ود الأصيل)

    أخيراً وليس بآخرَ،
    شكراً مُرونَقاً لك أخي مامون و لكل من
    يغرسون فسائل الريد النبيل في نفوسنا الحيرى.
    و لكل من يستميلني حاسراً رأسي و حافي القدمين
    للدخول في محراب جمالكم المقيم هنا. و بوقع حوافر قلمي
    على عسل مفرداتكم المعطونة في دسم الألق . فنحن قومٌ مخبوزون
    من سلالةٍ من طينٍ و بنعيش حياتنا (النية السليمة). و منحدرون من
    أسفل سافل قيعان المدينة؛ و لا شيء يغرينا بتنسم دفء أنفاس حياتنا الدنيا،
    أكثر من اشتهائنا للواعج الشوق و الحزن نبيلاً في مسامِ جسم الانتظـار.
    طالما نشتهيه و يشتهينا (زفت) أرصفة االعبــــور بطعم الانتصــــــار
    تزيدُ قناعةُ الجوعــــان منا بأن الجــــوع لا يطأطؤنا لحـد الانكسار.
    و كلما زدنا انتصاباً بوجـه القهر بلا انحنــاء لأي تقهقر أو اندثــار ..
    زادُ المسيرة قافيةٌ برغم نشازها نغنيها لأطفالٍ يحدقون نحو
    الشمس بحثاً عن بصيصٍ لأي شعاعٍ خلف جدران الحصار
    قافية تضيف للون سحناتنا جداراً للتخندق ضد طغيان المغول
    برغم نشازها ، تُمترِسُنا زُرافاتٍ و وحداناً بوجه عنجهة التتــــار
    زادنا عزم السواعد للذود عن حوض القبيلة .. تحفزنا ريحة البن
    في جلسة عصر مزاجها زنجبيلاً فمتى نوارسي تتأبط مزلاجاً
    صالحاً لكل باب يسابقني خواء حقائبي إلا من حمى الإياب
    و قنينة عطرٍ لعشيرتي تذكاراً و درءً للعتاب
    فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
    فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
    لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى التراب
    حالي كحال كل من حقب عصا ترحاله و خرجت هائماً على
    وجهي وهاجر في بلاد الله. ذلك بأنه مثلما سيبق و قلنا إنو إنو
    الغربة البطالة دي عاملة متل حمامات موقف الكلاكلة لفة في
    جاكسون (الله يعزك)حيث: البرة مزنوق عاوز يدخل يَفَضِّي ؛
    و الجوة الريحة طاقَّة في نخرينو؛ يا ربتن بس تُذْهِب
    عن الأذى و تعافيه، عشان يقوم يتخارج.
    مع خالص مودتي .. ود الأصيل ،،،
                  

08-10-2018, 11:28 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: دفع الله ود الأصيل)

    Quote: وأندى التحايا لك دائماً
    ،
    بالله ترجع مبتسم
    ،
    مودتي

    عزيزتي الحبيبة تماضر ذات القلب الناضر ،، وبكم يعود الابتسام ويحلق الفؤاد كما الطير ،، في فضاء سامق الآفاق ... كم أنا مغتبط ، وكم أنا فرِح بالناس وبالأصدقاء والأحبة !! ديدني ذاك البحر الصافي العميق الذي لا ساحل له ولا حدود !!! وكم أنا جميل بكم وبجمالكم البهي !! وكم أن عظيم وباسق ومتوهج بعظمتكم ووهجكم الخرافي !! وكم أنا مُتفائل بعشق عُشاقي وأهلي وأصدقائي وأحبتي وبالناس أجمعين !!

    لك سامق الود
                  

08-10-2018, 11:48 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote:
    اللهم يا من ما عندك خير وأبقى

    شوقنا إليك وحببنا في لقاءك

    وهون علينا متاعب الحنين

    وخوف الفراق

    يا الله يا تماضر !!! كم هي دعوة صادقة وجميلة ،، وأخالها مستجابة ومقضية من إله عطوف لطيف ودود ، كما هو تماما عند حسن الظن به ، وبعظمته وبجمال وجهه الكريم !!!
                  

08-10-2018, 12:00 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: كم تثقل القلوب أحمالها من المحبة

    لوجوه الأحباب واحتضانهم

    للأبناء وللأيدي الصغيرة

    للوطن وللرفاق

    صعب أن نتخيل الرحيل

    ونبكي على أنفسنا قبلهُ

    خوفي ليس من المغادرة

    خوفي أن أخرج من بوابة الدنيا بلا ذكرى جميلة

    وديون الوفاء معلقة لما لا سداد

    الآن يمنعني البكاء

    كنت أود قول الكثير

    بل الدنيا يا تماضر ، هي التي ستحتفي بذكراك الجميلة وبقلبك المُثقل بالجمال وبالمحبة السرمدية وبصورتك المعلقة بسماواتها العلية ،،، و لسوف تبكي على أطيافنا ، و أطلالنا ، و آثار خُطانا !!!
                  

08-10-2018, 12:04 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: مجبور خاطر أخي

    يا رب عمرك طويل وسعيد

    يا الله !!!!!!!!!!!!!! يا تماضر ،،

    قلادة وتاج مرصع على سفح قبري الوريف !!!!
                  

08-10-2018, 12:50 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    يا لعبيد يا للمعري..
    أرجحاني منتظرا بين "نون" الركب و"حاء" الروح و"نون" أخرى في المنون
    (فيا: ركب المنُون أما رسولٌ يبلِّغ روحها أرج السَّلامِ)
    الركب ما يانا نحنا ديل يا ود المقدم، نحنا.. والسابقون واللاحقون وكل من عليها فان.
    والله صدقت، هذا بيت افتقاد أثيل، سيبقى ينشدنا ويستنشدنا، إلا عن ابن آدم الأخير..
    مأمون بارك الله فيه، أراد تذكيرنا وتنبيه الغافلين، وبلا ريب فقد فعل،
    وأما صاحبك المعري؛ فلقد أمرّ بي ركبا طويلا من الذين نحبهم وقد ذهبوا، روحا فروح.
    وكل روح، فقد تمنيت عليها لو أن تزجي السلام لمن سبق في الرواح.. وإلى حين لقاء..
    قرأت البيتين بالأمس فكأنني وقد عرفت المراقد بعد توهم، مراقد الأحبة التي لا تكاد تحصى،
    وما كنت قبل المعري لأعلم، إنهم ههنا متوسدين الجفن، قريبا من مناهل الدموع وقد حسبناها غاضت فإذ هي سقيانا.

    ولكن أيضا يا ود المقدم، ولله المنة، فقد قال مأمون: (كم أنا مغتبط ، وكم أنا فرِح بالناس وبالأصدقاء والأحبة)
    ولا شك إنك تعلم: ما بين الوجد والفقد وما بين اليأس والرجاء، سيبقى دائما "أن نحب الحياة ما استطعنا إليها السبيلا"
    وليفرح الله قلب الجميع ويبشرهم بعِينة الأفراح ودعاشات البِشر، كما فعلت بُشرى "زميلنا" جمعة محمد سعيد البري
    وبالحيــل.. جفون الشعر جادن بالخير..

    "هَزَّا جفونو فوق دَوْ الهرع قِبليكي
    وكَجَر توب ليلو دَهرابا عَقب ضحويكي
    شواْيْلِك شوقرن والنّو دعاش راويكي
    ووطاتِك خرّفت صنقور وسار واديكي"

    وهذه يا مأمون بشرى ودعاشات خير عميم، فلتستبشر ولتدم مُتفائلا..
    و يا ليت اختنا تماضر تسخى وتجادع ود البري بمزيد بشائر لتعم البعيد قبل القريب..
                  

08-10-2018, 04:22 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: هاشم الحسن)

    Quote: وليفرح الله قلب الجميع ويبشرهم بعِينة الأفراح ودعاشات البِشر، كما فعلت بُشرى "زميلنا" جمعة محمد سعيد البري
    وبالحيــل.. جفون الشعر جادن بالخير..

    "هَزَّا جفونو فوق دَوْ الهرع قِبليكي
    وكَجَر توب ليلو دَهرابا عَقب ضحويكي
    شواْيْلِك شوقرن والنّو دعاش راويكي
    ووطاتِك خرّفت صنقور وسار واديكي"

    وهذه يا مأمون بشرى ودعاشات خير عميم، فلتستبشر ولتدم مُتفائلا..
    و يا ليت اختنا تماضر تسخى وتجادع ود البري بمزيد بشائر لتعم البعيد قبل القريب..

    الله عليكم أساتذتنا هاشم الحسن ،، عبيد الطيب ،، وجمعة محمد سعيد البري ،،، الله يبشركم بألف خير ،،،

    ويا ليت أديبتنا العزيزة تماضر تسخى ،، يا ليت .

                  

08-10-2018, 05:03 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: أخي العزيز مأمون وضيوفه الافاضل

    لك التحية
    ماذا أنا قائل بكائية تنوح لها نسورالجو و############ان سابع أرض تذكرت في صدرأبريل من الاعامالفينوعشرة فقدنا الانسانيةالرسامة أجمل بنات رد الجميل كتبتلها هذه البكائية
    بكائية علي بدرية فرغلي أميرة رد الجميل الفنانة أني أبكي بحرقة !

    الكاتب الصحفي والصديق العزيز زهير ،،، لكل ألف تحية ،،

    ويا لها من ذكرى تفوق كل الأحزان وأنت تبكي بحرقة موجعة لأجل تلك الفنانة المبدعة بدرية فرغلي ( أميرة رد الجميل ) ،،،

    ويا لها من بكائية !!!
                  

08-10-2018, 06:49 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: بدرية
    يا من رحلتي بالالوان موشحة
    عن دنيانا
    يا أرق أنسانة
    طلت كغيمة رحيمة
    ما أنتهيت ولا أنتهي هتفانا
    المحموم يأبدع فنانة
    ولا رهق السنين أنطفيء فينا
    ولا عذابات مكابدة الطغاة
    فتات عرانا

    ممزق أناأهزي كنت أمي وكل أهلي و أحب ناسي
    رحلتي يا ضياعي وأنكساري
    وبغيض أوجاع أوجاعي
    كنت تهلي علينا بأمسيات الشتاء
    أتعرفين لازالت أذكر زحمة الالوان وأنسكابها
    علينا وتهريجنا وبعض سلونا
    ريشتك البهيجة تحكي عن الانسان
    يأجل أنسانة
    مسكونة بألم أهلنا
    بدرية تذكرين كنت أحب
    أداعبك مازحا رافيدة
    كيف لي أنا أسير وراء نعشك
    مشيعا أنا ميتا بعدك
    وميتمابدونك
    أمي
    أم اليتامي
    أدركيني
    بعدك لم يعد حضن
    رحيم الجأ اليه و لا أم روؤم
    أحن اليها
    حزني عليك لن يرضيني
    بل سينكاالجراح
    القديمة
    يأ يأصحابي دعوني أصرخ
    أشق الجيوب
    ويحي ما عدت أعي
    ياوجعي الابدي
    وكل أسي الرفاق
    بعدك ماذا يحل بنا
    يأنبل النساء
    وأطهر بتول حلت بيننا
    سوف نظل علي العهود
    نحرق الشموع نناديك
    كل ليلة لباحة الحوار
    والعراك
    لن أموت قبل بواحي لهم
    عن عشقي القديم ونجوانا
    يامعشوقي وصنو روحي
    ياأحلي بنات عزة
    كنت أصدق العشاق
    وأكثر صدقا معك
    سلبك الردئ مني
    سيدتي
    لا أقول الوداع
    ولكني قادم اليك
    لنتمام الاحلام معا
    ياراحلة
    كل المدنية أنت
    وكل الالوان بدرية
    وأجمل الاناث بدرية
    كيف أقوي بعد رحيلك
    علي الحياة
    رفيقتي بدرية
    زوريني في أحلام
    أسرقي روحي مني
    مشتاق انا أميرة رد الجميل
    يأنبل أنسانة.


    زهير عثمان

    أمدرمان 1أغسطس 2010

    يا الله !!! عزيزي زهير ،، لله درك ،،، وحتما سيطلع بدر بدرية رد الجميل من جديد !!!
                  

08-10-2018, 07:47 PM

تماضر الطاهر
<aتماضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-16-2018
مجموع المشاركات: 925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    منعني الإنشغال بأحداث الحياة
    لكن..لي عودة بإذن الله
    ،
    سعادتك تسعدني
                  

08-11-2018, 10:00 AM

تماضر الطاهر
<aتماضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-16-2018
مجموع المشاركات: 925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: تماضر الطاهر)

    طاف طيفاً حنين ذاك المساء في بالي
    باسمني ورفع إيد السلام قُبَّالي
    قال ليَّ: الأمل بحيي الجسيم البالي
    بشرني وغَرَف من الحنان عبالي
    ،،
    من الدنيا ما دُرت القروش والفَكة
    ما باريت خيالها الفي البهارِج ركَّا
    عاتمة لون وجواها الجِروح مُنشَّكة
    معلوم إن سِخت يومين نعود بي السِكة
    ،،
    لي درب الأمان لازِِم خبيراً دال
    ولا تكون ليهو موسى الفي الأمُر جادال
    وقبال تبقى في الهم والوهم قدال
    أخَبْر الحكمة في فراق الألِف للدال
    ،،
    أفرَح يا الصدِيق خلي الأمور تِنساب
    وما تكون آلة لي الهم والحُزُن حسَّاب
    لي الفال السمح أجمع و كون كسَّاب
    وما تقول العُمُر فات لي حياتك ساب


    ،،،،
    لك يا صاحب القلب الأخضر
    ولأعزاء هنا..يعلمون محبتي

    صادق التحايا
                  

08-11-2018, 10:37 AM

تماضر الطاهر
<aتماضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-16-2018
مجموع المشاركات: 925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: تماضر الطاهر)

    عذراً

    الصحيح ..تعود
    وليس نعود

    سامحوني
                  

08-11-2018, 07:45 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: تماضر الطاهر)

    Quote: التأمل في الحياة عميق، ربنا يمتعك بالصحة وراحة البال
    كتابتك هذه والصورة علي بروفايالك ، يتشابهان عندي ولا أدري لماذا !؟

    أستاذنا العزيز عبيد الطيب ود المقدم ،، يامرحبا ،، يا مرحبا ،، واتشرف بك وبمعيتك الطيبة ،،،
    نتشابه عندك لجمال دواخلك السخية العامرة ،، ولك وافر الصحة والعافية والسلامة ،، وأسعد الله كل أوقاتك ،،،

    كم هي عميقة وسامقة معاني الحياة !!!

    في هذا البوست نموت ونحيا بكم يا حبيب ،،

    تحياتي
                  

08-11-2018, 07:45 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: تماضر الطاهر)

    Quote: التأمل في الحياة عميق، ربنا يمتعك بالصحة وراحة البال
    كتابتك هذه والصورة علي بروفايالك ، يتشابهان عندي ولا أدري لماذا !؟

    أستاذنا العزيز عبيد الطيب ود المقدم ،، يامرحبا ،، يا مرحبا ،، واتشرف بك وبمعيتك الطيبة ،،،
    نتشابه عندك لجمال دواخلك السخية العامرة ،، ولك وافر الصحة والعافية والسلامة ،، وأسعد الله كل أوقاتك ،،،

    كم هي عميقة وسامقة معاني الحياة !!!

    في هذا البوست نموت ونحيا بكم يا حبيب ،،

    تحياتي
                  

08-11-2018, 09:30 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: @ إذن، ادعني أبث في روعك بعضاً من حديث نفسي،
    فإما إن كنت ترمي إلى سفرٍ البن دق ةوحرق فإليك ما
    سميته هنا: (علــــــة الوجـــــــــــــــــــــــــــــــــود)

    @ هذه تغريدة من التأملات، ملطوشة عن أدبيات أحبابنا
    جماعة التبليغ ، ذات خرجة لهم في سبيل الله. إذ يقولون :
    حينما وجد الإنسانفي بطن أمه وبثت فيه رعشة الروح كان
    لا يزال ينقصه شيئ بلأشياء من حيث كمال الأعضاء.لا بد أن
    تكتمل قبل خروجه إلىالدنيا ؛ وإلا فلن يفلح طبيبفي أن يكملها
    لهطيلة عمره و يظلمعاقاً (physically challenged )
    أي من ذوي الاحتياجات الخاصة جداً ؛

    # ثم إذا خرج إلى البسيطة و دب على ظهرها كديب النملة
    السوداء على صخرةٍ صماءَ في جُنْحِ ليلةٍ ظلماءَ لم تزل تنقصه
    أشياءٌ أخرى من حيث كمال الصفات و مكارم الأخلاق ، ولم يبق
    أمامه سوى إيجاد طريقة ما لاستكمال نواقصه قبل أن يوارى الثرى
    في برزخه إلى يوم يُبعثون . و إلا ستكون هي طامتنا الكبرى ممثلةً
    في المسيخ الدجال شَرِّ غائبٍ يُنتظرن، أو تكون الساعة و الساعة
    حينها تكون أدهَ و أ مَرَّ ، لمن لم يغتنم يومه قبل غده و شبابه
    قبل هرمه و حاضره قبل أن يأتي ما هو آت.

    يا الله يا ود الأصيل ،،، يا دفع الله القوي المتين !!!! ،، الله يكمل مقامك ويجمل أيامك ،،، فلقد ألقيت في روعي حديثك الشيق الدسم العميق ،، ( سفر البن ،، دق وحرق !! ) ويا له من سفر في دروب ما ليها حد !!! ،،، وكم أنا سعيد بتواجدك المفرح هنا ،،، وراجع لك بالتأكيد للإستزادة والنهل من هذا المعين الهطول ،،،، وكما قلت من شوية لاستاذنا العبيد ود المقدم : كم نموت ونحيا بكم عبر هذا الخيط الفريد وطريقه المحتوم !!!

    خالص أشواقي وعاطر سلامي ومودتي
                  

08-11-2018, 09:50 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: اوووه حبيبنا وصديقنا مامون
    افتقدناك دهرا يا رجل
    لعلك بالف خير
    تقبل تحياتي واشواقي
    مكتوبك عظيم
    هاك هذه المشاركة
    ان شاء الله تعجبكم

    يا سلام ،، يا سلام يا عبدالمنعم الطيب الحسن ،،،، يا سلام !!! قرأت الوصلة المُبكية وما بها من حكي بديع ، فاخر ، وباعث للحياة والأمل!!! ،،، وحكاية ( أمي ) !! ويا لها من حكاية أسطورية لخصت معنى الوجود ،،، لأناس أحياء عند ربهم يرزقون !!! ،،، عفوا ساقتطفها هنا ، لكي استعيد بوميضها الحياة ،، تحت ظل هذا الموت المخيم من فوقنا !!! ،،،، أليل الليل وغلبني النعاس وهممت بالهجوع ،،، ولكنني لم استطع الصبر ليوم الغد بعد إطلاعي على الرابط المرفق .... يسعد أيامكم يا منعم دنيا وأخرى !!!

    تحيات ماطرة
                  

08-12-2018, 09:45 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    رحم الله أعزاءنا : الشيخ الكاتب الودود الشامي الحبر ،،، والشاعر المنشد الشاب محمود شريف وأسكنهم فسيح جناته في أعلى عليين

    يا إلهي !!! حتماً هو ميلاد في حيز جديد !!!!
                  

08-14-2018, 05:02 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    على أمل أن أعود في القريب

    يا حافظ يا حفيظ
                  

08-14-2018, 05:02 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    على أمل أن أعود في القريب

    يا حافظ يا حفيظ
                  

08-16-2018, 09:40 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: # من هنا اختلت موازين المعادلة حابلها بنابلها و رحنا
    ناخذها ا خبط عشواءحتى اغترفنا خطيئتين في آن واحد:

    - أولاً ضيعنا فرصة أن نراغب أنفسنا في الدنيا
    فنصلح بالعطارة ما أفسدناه حيناً من الدهر من شأننا ؛

    - و ثانياً: استبقنا الأحداث واذهبنا طيباتنا واستمتعنا"بترابها و
    خسرنا عقابها". ذلك بدلاً من ننكب على نواقص صفاتنا لنستكملها
    و نكدح إلى ربنا كدحاً لنلاقيه بها و قد أعد لنا في فردوسها لأعلى
    ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر بقلب بشر.

    عذراً حبيبنا دفع الله ود الأصيل ،،
    أأسف على التأخير والإنقطاع ،،، لعلكم بخير وصحة وعافية وكل عام وأنتم بخير ،،
    مسألتنا جد عجيبة غريبة ويا لها من رحلة ،، يا له من مشوار حتمي مسطَر ولا فكاك !! و آلية مراقبة أنفسنا والأخذ بها بتؤدة وتدرج في المراقي العلية يتطلب الاستجابة بصرامة لمنهج صارم ودقيق ومبرمج بإحكام لاستعادة الماضي المجيد !!! ولكنه استباق أحداث ، أم أنه استغراق وانبهار بمزايا الحياة وبملكاتها ورونقها ومباهجها ؟!!
                  

08-16-2018, 09:40 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: # من هنا اختلت موازين المعادلة حابلها بنابلها و رحنا
    ناخذها ا خبط عشواءحتى اغترفنا خطيئتين في آن واحد:

    - أولاً ضيعنا فرصة أن نراغب أنفسنا في الدنيا
    فنصلح بالعطارة ما أفسدناه حيناً من الدهر من شأننا ؛

    - و ثانياً: استبقنا الأحداث واذهبنا طيباتنا واستمتعنا"بترابها و
    خسرنا عقابها". ذلك بدلاً من ننكب على نواقص صفاتنا لنستكملها
    و نكدح إلى ربنا كدحاً لنلاقيه بها و قد أعد لنا في فردوسها لأعلى
    ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر بقلب بشر.

    عذراً حبيبنا دفع الله ود الأصيل ،،
    أأسف على التأخير والإنقطاع ،،، لعلكم بخير وصحة وعافية وكل عام وأنتم بخير ،،
    مسألتنا جد عجيبة غريبة ويا لها من رحلة ،، يا له من مشوار حتمي مسطَر ولا فكاك !! و آلية مراقبة أنفسنا والأخذ بها بتؤدة وتدرج في المراقي العلية يتطلب الاستجابة بصرامة لمنهج صارم ودقيق ومبرمج بإحكام لاستعادة الماضي المجيد !!! ولكنه استباق أحداث ، أم أنه استغراق وانبهار بمزايا الحياة وبملكاتها ورونقها ومباهجها ؟!!
                  

08-22-2018, 11:52 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: طاف طيفاً حنين ذاك المساء في بالي
    باسمني ورفع إيد السلام قُبَّالي
    قال ليَّ: الأمل بحيي الجسيم البالي
    بشرني وغَرَف من الحنان عبالي
    ،،
    من الدنيا ما دُرت القروش والفَكة
    ما باريت خيالها الفي البهارِج ركَّا
    عاتمة لون وجواها الجِروح مُنشَّكة
    معلوم إن سِخت يومين نعود بي السِكة
    ،،
    لي درب الأمان لازِِم خبيراً دال
    ولا تكون ليهو موسى الفي الأمُر جادال
    وقبال تبقى في الهم والوهم قدال
    أخَبْر الحكمة في فراق الألِف للدال
    ،،
    أفرَح يا الصدِيق خلي الأمور تِنساب
    وما تكون آلة لي الهم والحُزُن حسَّاب
    لي الفال السمح أجمع و كون كسَّاب
    وما تقول العُمُر فات لي حياتك ساب


    ،،،،
    لك يا صاحب القلب الأخضر
    ولأعزاء هنا..يعلمون محبتي

    صادق التحايا

    ولك عزيزتنا تماضر خالص التحايا والود ،، وربنا يخضر كل أيامك .
                  

08-22-2018, 11:52 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: طاف طيفاً حنين ذاك المساء في بالي
    باسمني ورفع إيد السلام قُبَّالي
    قال ليَّ: الأمل بحيي الجسيم البالي
    بشرني وغَرَف من الحنان عبالي
    ،،
    من الدنيا ما دُرت القروش والفَكة
    ما باريت خيالها الفي البهارِج ركَّا
    عاتمة لون وجواها الجِروح مُنشَّكة
    معلوم إن سِخت يومين نعود بي السِكة
    ،،
    لي درب الأمان لازِِم خبيراً دال
    ولا تكون ليهو موسى الفي الأمُر جادال
    وقبال تبقى في الهم والوهم قدال
    أخَبْر الحكمة في فراق الألِف للدال
    ،،
    أفرَح يا الصدِيق خلي الأمور تِنساب
    وما تكون آلة لي الهم والحُزُن حسَّاب
    لي الفال السمح أجمع و كون كسَّاب
    وما تقول العُمُر فات لي حياتك ساب


    ،،،،
    لك يا صاحب القلب الأخضر
    ولأعزاء هنا..يعلمون محبتي

    صادق التحايا

    ولك عزيزتنا تماضر خالص التحايا والود ،، وربنا يخضر كل أيامك .
                  

08-22-2018, 12:30 PM

تماضر الطاهر
<aتماضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-16-2018
مجموع المشاركات: 925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    كل سنة وإنت طيب
    أتمنى ليك الصحة والسلام والسعادة
    ،
    شكري وتقديري
                  

08-23-2018, 10:35 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: تماضر الطاهر)

    ذات مفهوم الابنودي للموت في قصيدته دعمته يامنة
    جني
                  

08-24-2018, 10:28 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: jini)

    ياسلام ياجني يا سلام !!! استمعت إليها الآن فأبكتني بكاء مُراً !!! كم هو صادق ومُترع هذ الأبنودي ،،، الله يرحمو ويديك طولة العمر ،،،

    وكل عام وأنتم بألف خير عزيزنا وأستاذنا الحبيب جني

    * حاولت إنزال القصيدة هنا بصوت الأبنودي ،،، سأحاول مرة أخرى ..


    سلام وتحية طيبة

                  

08-24-2018, 10:31 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

                  

08-24-2018, 11:17 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    غريب جداً توارد قصيدة ( العمة يا منة ) مع الأمر !!! ،،، ( عبدالرحمن ) هو إسمي الحقيقي يا جني !!! فكأنها تخاطبني !
                  

08-26-2018, 10:17 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل (Re: مامون أحمد إبراهيم)



    رحم الله عبدالرحمن الأبنودي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de