تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب للمغادرة !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 11:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2018, 11:36 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب للمغادرة !!!

    11:36 PM August, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    مامون أحمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كم كنت متردداً في نزف هذه الكتابة المريرة ، ولا زلت !! ،، ذلك لأن الفكرة قد تبدو مؤذية ، ومؤلِمة في ذات الوقت ،، كما أنها مقلقة للأهل ، والأقرباء ، والأصدقاء ، والأولاد والبنات ، ولكثير من الناس !! .. ولكنها مرارة الحقيقة ، وقدرية السير عبر ذلك الطريق الوعر ، وسكة عبور الأولين والآخرين ، ودروبها المجهولة المُبهمة !! ..
    يا إلهي !!! فلعله قد حان وقت الرحيل ودنو لحظة المغادرة الرهيبة !! ،، وحينما تحس بقرب ذاك الوقت ، وتبدأ في حزم أمتعتك وأغراضك وتباشر في ( تستيف حقائبك ) ، ومراجعة دفاترك القديمة ، وترتيب أوراقك المبعثرة ، ولملمة أطرافك المتناثرة !!! ... لا أحد حولك يمكن يصدق أو يسلِم بحتمية المسألة ، حينما تتفوه ، أو تتنبأ بقرب ذاك الوقت .. فالكل يرفض مجرد القبول ،، و يستبعدون حدوث ذلك الأمر العصيب قائلين : ( ياخي فال الله ولا فالك !!! ) يازول إنشالة بعد خرف !!! ..
    يا إلهي !!! ولكن كيف وأين المفر من ذلك المصير المحتوم ؟!!! ،، الأيام تمر كمرور الهواء ، ويسرقنا الزمن والساعات والليالي !! ..
    جاوزنا الأربعين وكان ( يادوب ) نصف المشوار ،، وكثير من الآمال والأحلام والأمنيات الجميلة للناس والأهل والوطن وللسودان !! ،، جاوزنا الخمسين وشتى المشروعات الماثلة على الورق ، وآمال عراض تراود البال والخاطر !! .. ثم جاوزنا الستين وهي ذات الآمال ، و الحال نفس الحال ،، بل هو ذاته وطموحات جديدة وآمال أكبر وأحلام عريضة ، ولكنها لأجل آخرين من أجيال المستقبل الآتي ، من بنات وأولاد وأحفاد سوف يزخر بهم هذا العالم .
    وطموحات كبيرة ، تبدو مستحيلة في شأن ذاك البلد الحبيب ، وأهله الأعزاء !! ..
    وليس لنا الآن سوى اجترار تلك الذكريات وتأمل الماضي البعيد ،، وهاتيك الأيام الزاكيات الزاهيات !! فلتبدأ أغنية الأغنيات التي صاغت ذلك العمر المديد ، وقصة حبه الأزلية القديمة اللا متناهية !! .
    العمر لم يك ( بعزقة ) ! أو كما يقولون !! ،، كان للوالدين ، كان للأم الرؤوم ، والحبوبة ، والخالة ، والعمة ، والأب الحنون !! ، كان للأهل والأصدقاء والأحبة ،، كان للجيران ،، وللأطفال الأعزاء وعيونهم البريئة اللطيفة ،، ولأولاد وبنات الحي !! ،، كان للنيل العظيم وسريانه وتهاديه عبر الفيافي ، ومرقد شطآنه وضفافه المخضرة ،، ونفحاته وأمواجه المتلاطمة ،، وجروفه الخصبة السمراء ، ورائحة طميه ، وجمال أنفاسه العطرة الزكية !! .. ويا لعمري !! من وهج شموسه وأقماره وصباحاته وامسياته المقمرة ! يا لعمري ، من شدو أقماره !! ، و زقزقة عصافيره !! ، وصياح ديوكه !! ،، وكأكأة دجاجاته أيام ذاك العز والمجد التليد ، وحينما كانت تبيض ذهباً أبيضاً فريداً ناصع البياض ،، يملأ كل بيت ، وكل حارة ، وكل بقعة من أرجاء ذلك الوطن الكبير ،، بينما هي تتمختر متباهية مزهوة بنفسها ، على رُباه ، وشواطئه ، ووديانه ، وفيافيه ، ومدنه ، وقراه الطيبة ، وكل أقاصيه البعيدة !! ،، ويا لعمري ،، وافتتاني بحدائقه الغناء ، وبأشجاره الوارفة ، وأزهاره النضرة ، ووروده العطرة الفواحة !! ... ويا لعمري ، من همهمة هديل حماماته المسالمة الحزينة ،، ومن تغريد أطياره السعيدة ، وغنائها الفريد المجيد ،، ومن صدحها المُطرِب الطروب !!! ،،
    كان المطر ،، كان الصيف ،، كان الشتاء ، كان الربيع ،،، وكان الخريف الهطول !! .. كان الصبح ،، كان المساء ،، وكان أوقات السحر !! ،، كان السمر تحت ظل القمر وأنواره الساحرة ، الهادئة ، البهية الجميلة !!! ... كان كل تلك الحياة العامرة الثرية ، المملوءة بالمحبة ، وبالجمال ، و بالناس الأعزاء ، وروعة كل الأشياء!!! ،،، وكان وجه الله الكريم ، العظيم ،، وتجلياته البائنة في كل شىء !!! ..
    وليس لي الآن إلا أن أصطصحب تلك الأيام الخوالي ،، وذكريات أهلي ورفقائي وأصدقائي وأحبائي الغوالي !! .
    يا الله على كينونتي ! يا الله على كياني المبهم ، وشأني الغريب ،، منذ أن كنت نطفة في رحم أمي الحنون ! يا الله ! على روعة امتزاجي بروح أمي وبكيانها وكينونتها ،، ثم استوائي كائنا ينبض بالحياة ،، وبالعشق والمحبة والإشتياق ! ،، وبالقلق والخوف والفرح والحزن ، والإنتشاء !! .. يا الله ،، على بدء ( تكة ) نبضات قلبي وخفقانها !! ،، وعلى تحرك بندول ساعتي الأسطورية وانطلاق نسقها العجيب الملىء بالآمال والأحلام العراض ،،، وبالآلام والأحزان والأتراح والأفراح !! ..
    كم كانت زاخرة وفاتنة ومليئة هذه الحياة !! ،، كم كانت غريبة ومُدهشة عند تلك الطفولة الجميلة وعذوبتها ! ، وحين ذاك الشباب النضر ، وعنفوانه ! ،، وعند ذاك الصبا البازخ ، ونضارته المُذهِلة !! ،، ولكم كنت ولا زلت ، أذكر أيام تلك الطفولة ومقدراتها الفائقة !! ، وكم كان عالِما ، حصيفاً ، دؤوباً ، بحاثاً ، ذلك الطفل الذكي ، بذهنيته الصافية المتأملة للوجود !! ، كم كان مُرهفاً حين تقلب بصره النافذ الشفيف في السماء ، وافتتانه بالشمس والقمر ، وبالكواكب والنجوم والغيوم والأطيار والأزهار ، وبأزيز الرياح ،، وبصوت المطر ونزوله اللطيف ، حين تساقطه البديع المثير ! وكم كان متيماً بأقواس قزح المُدهشة ، وبقطرات الندى الرقراقة !! ،، وكم كان شغوفاً والهاً مجنوناً ذلك الكائن الصغير الشفيف ! وكم كان عاشقاً للوجود ، وللإشراق والنضار ،، وللإخضرار ، والحدائق ، وللبساتين وأشجارها المورقة ... وللسواحل والشواطىء ، والصحاري والغفار !! ،، و للرمال الناصعة الذهبية ،، والكثبان والتلال .. للغابات والواحات ،، ولقمم الجبال !! ...
    وكم كان شقياً مغامراً ومجازفاً ، ذلك الطفل المبدع الماهر ،، حينما يقفز في الهواء ، ، وحينما يتقلب بمرونته ورشاقته المُذهِلة ! وحين يجري ، وحين يلعب ،، بتلك البراعة والمهارة الفذة ! وحينما ينطلق بطاقاته الهائلة !! .... وكم هي مُذهِلة آلية نمو جسده اللدن الناعم الطري ، التي سرعان ما تحيله إلى قوة ذكورية هائلة عظيمة ضاربة ،، أو إلى قوة أنثوية بديعة فاتنة !! وكم هي آسرة ، جاذبة ، مستأثرة ، ومستحوذة على قلوب العاشقين !! ..
    شيبتني ( فسيفساء الجسد ) العجيبة !! ،، نضارته .. رقته .. ضعفه .. قوته .. جمال سحنته .. سخونته .. درجة حرارته .. ضغطه .. نبضاته .. مرضه وعافيته .. علله ،، وسلامته !!! ..
    أتأمل جسدي ،، أتفحص أناملي ، إبهامي ، أخمصي ، وبصيلات شعري ،،، أتأمل عيناي ، أسودها ، وأبيضها ، بؤبها ، وآماد أعماقها !! ، أتلمس أنفي ، أذناي ، وطلعة وجهي !! أتحسس كفتي يدي ، وأطراف أقدامي ،، فتنتابني تلك الحيرة ، وذلك الخوف العميق ،، فأحس بحسرةٍ عابرة ومرعبة ، ومُربِكة في ذات الوقت !!!
    يا إلهي ،، أحقاً إن شمسي ، لِزوال ؟! وأن قمري ، إلى فناء ؟!!! ،، أأنا أنا ، أم جسدي العجوز ؟! أم أنه عباءتي التي ألبسها فقط ، ثم أخلقعها يوماً ما لأنطلق إلى السماء ؟!! .. ولكن متى ؟! وكيف ؟! ، وأين يكون المصير ؟!! وأي كُنهٍ أنا سوف أكون ؟!! أي هيئة ، أي شكل ،، أي سحنةٍ ،، وأي قوام ؟!! أي لونٍ ، أي وطنٍ ، أي قوم ، وأي مكان ؟!!! ... ولكم هو شعور قاسي ، و مُربِك ، ومُحير، ورهيب !!! .. يا إلهي ، أقريب أم بعيد هو ذلك اليوم ؟!! ،، حين تشتاقني الأماكن ! ، وتفتقدني الصباحات ، والأماسي !،، وحين تهفو إلى طيفي وذكراي ، العصافير والقماري ، ويبكي في وداعي الكنار والطير !! وحين تزداد الحمامات الحزينة حزناً على حزنها وأسىً مريراً مفرطاً !! ...
    يا إلهي من هول تلك المشاهد ، ونعشي بين أكتاف الرجال الصامتين ،، يمشون بي ، وهم مرغمين ،، يتخللهم الأسى والحزن الكظيم !!! وخواطرهم الحيرى تزخر بالكثير ،، تتجاذبهم حبال الصبر ، وسلوى الذكريات الجميلة وآمال اللقيا من جديد ، ولو بعد حين !! فلعلي سوف أكون في أحلامهم الجميلة ، أو في خيالاتهم الرحبة الواسعة الفسيحة ،، أو بخواطرهم الحالمة !!! ... وها أنذا أتجرع المنون من قبل أن يكون ! ،، وكم بكيت علي نفسي ، وتأسيت على حالي ، حينذاك الموقف العظيم !! ..
    يا إلهي !! كم دمعت عيناي يا صغيرتي ،، وكم أجهشت بالبكاء، من فرط حزنك العظيم علي ،، وعلى فراقي ،، حين تأملتُ ذلك الشريط المُفجِع الحزين ! ،، وحينما رأيت نواحك المرير، حين انهيارِك أمام نعشي المهيب ،،، ساعة ذاك العويل المُضني ، لنساء الأهل والحي والبلد ! و بُكاء البنات والأولاد ، والأطفال الصغار الأعزاء !!! ، وحين انتحاب الأصدقاء ، والأخلاء ورفقاء الدرب !!! ... ويا لهول انكماشي ! ، وانحسار مياهي ! ، وتجمد عروق دمائي ! ، وتيبسي واضمحلالي !!! ... يا لهول فجيعة تحلُلِي المريعة وامتزاجي برماد الأرض !!! ..
    ويا لفجيعتي ،، ويا لأساي المرير حين تعرضك لذات المصير !! ،، يا الله على شعرُكِ الظليل !!! يا الله على خديك الناعمتين ،،، يا الله على قدك المياس ،، وخدودك الوردية الساحرة ،،، يا الله على وميض عينيك الساحرتين العميقتين وانغلاقهما للأبد !! يا الله على ذاك القوام اللدن الممشوق المهفهف ، وانغماسه في الهجير !! ،،، يا لرهبة تلك الوحدانية الموحِشة ،، وذاك الغياب المُريع !!!
    شيبتني ( فسيفساء ) تآكل الخلايا ، وتفتت مومياء العظام ، و توقف لحظ العيون ، وتجمد بؤبها وجفافها !!!. شيبتني تراجيديا فناء الجسد ، حين تزروه الرياح ، وحينما تفتقده الأزمان والأماكن !!! ...
    ولكن ،،، يظل يحدوني أمل لقياك ولقيا أحبتي ، العريض ،،، وما يكتنز خلف المدى البعيد ، ومن وراء الأمكنة والأزمنة ،، بماهو أروع وأجمل وألطف وأرق وأعظم من الذي كان ، وبما لا يخطر على بال !! ،، وبما هو أعمق من تراجيديا الرحيل ، ومن حقيقة الفناء والزوال والذبول !!! ..
    قريباً على تلكم العوالم البديعة الأخر ، فوق تلك الفراديس الباهرة المُبهرة !!! ،، حينما تكوني على تلك الأعالي السامقة ، متجلية كشمس مُشرقة ، ودودة ، حانية ... ،، أو كقمر وضىء ، مُدهِش ،، وباهر الإنارة والجمال !!!! ...
    وختاماً أحبتي ،،، ختاماً أُمي الحنون ،،، وإليك يا رفيقة دربي الحبيبة ،،، إلى بناتي الحبيبات ، وأبنائي الأعزاء ،،، إلى كل أصدقائي الأوفياء،،، وإلى بنياتي وأبنائي ، من بني أهلي الحنان ... وإلى أصدقائي ، وجيراني ، وبنات وأبناء حيي .. إلى زميلاتي وزملائي ،، بكل مكان ،،، وبكل موقع على وجه الأرض ، من كل جنسٍ ولون ... إلى كل النساء والرجال الأعزاء : أشكركم جزيل الشكر ، على نعيي وتأبيني الحزين ، وأزف إليكم بشرى قدومي عائداً من غياهب الموت ... من فنائي وزوالي المريع ، إلى قيد تلك الحياة الأسمى ،، وذاك المجال الأرحب ، والأرقى ، والأجمل !!!. وأي حياة هي ، تلك السامية ، الأذلية ، السامقة ؟!!! ...
    عزائي أن ذرات جسدي وخلاياه ، وفتافيت عظامي ، وكرويات دمي الحمراء والبيضاء ، سوف تختلط بثنايا هذه الأرض ،،، فهي أُمي الرفيقة الحنون !!! ،، و سوف أمتزج بترابها الحبيب ، وبسحيمات كنفِها الرؤوم !! ... فأنا مِلحُها ، وسماد أديمها المعتق ، العتيق !! ...
    ولست سوى ذرة صغيرة من ذرات أديمها الميمون !!!





















                  

العنوان الكاتب Date
تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب للمغادرة !!! مامون أحمد إبراهيم08-07-18, 11:36 PM
  Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-08-18, 06:05 AM
    Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل ولياب08-08-18, 06:37 AM
      Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-08-18, 06:59 PM
  Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل هاشم الحسن08-08-18, 06:41 AM
    Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل عبدالله عثمان08-08-18, 06:45 AM
      Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل جلالدونا08-08-18, 07:25 AM
        Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل تماضر الطاهر08-08-18, 07:59 AM
          Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل زهير عثمان حمد08-08-18, 07:51 PM
    Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-08-18, 07:45 PM
      Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-08-18, 08:31 PM
        Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-09-18, 06:09 AM
          Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-09-18, 06:16 AM
            Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل تماضر الطاهر08-09-18, 07:10 AM
        Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل عبيد الطيب08-09-18, 07:48 AM
          Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل هاشم الحسن08-09-18, 08:58 AM
            Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل عبيد الطيب08-09-18, 09:35 AM
          Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل دفع الله ود الأصيل08-09-18, 09:34 AM
            Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل دفع الله ود الأصيل08-09-18, 10:14 AM
              Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل عبدالمنعم الطيب حسن08-09-18, 10:21 AM
              Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل دفع الله ود الأصيل08-09-18, 10:25 AM
                Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل دفع الله ود الأصيل08-09-18, 10:32 AM
                  Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل دفع الله ود الأصيل08-09-18, 10:34 AM
                    Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-10-18, 11:28 AM
                      Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-10-18, 11:48 AM
                        Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-10-18, 12:00 PM
                          Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-10-18, 12:04 PM
                      Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل هاشم الحسن08-10-18, 12:50 PM
                        Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-10-18, 04:22 PM
                          Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-10-18, 05:03 PM
                            Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-10-18, 06:49 PM
                              Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل تماضر الطاهر08-10-18, 07:47 PM
                                Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل تماضر الطاهر08-11-18, 10:00 AM
                                  Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل تماضر الطاهر08-11-18, 10:37 AM
                                    Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-11-18, 07:45 PM
                                    Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-11-18, 07:45 PM
                                      Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-11-18, 09:30 PM
                                        Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-11-18, 09:50 PM
                                          Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-12-18, 09:45 PM
                                            Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-14-18, 05:02 PM
                                              Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-16-18, 09:40 PM
                                              Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-16-18, 09:40 PM
                                                Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-22-18, 11:52 AM
                                                  Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل تماضر الطاهر08-22-18, 12:30 PM
                                                    Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل jini08-23-18, 10:35 AM
                                                      Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-24-18, 10:28 AM
                                                        Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-24-18, 10:31 AM
                                                          Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-24-18, 11:17 AM
                                                            Re: تراجيديا الرحيل المُر ، وتراتيل التأهب لل مامون أحمد إبراهيم08-26-18, 10:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de