إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط شكوك حول “التستر على الجاني الحقيقي”

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2018, 08:07 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط شكوك حول “التستر على الجاني الحقيقي”

    07:07 AM January, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    التغيير: الخرطوم

    أيدت محكمة الإستئناف بالخرطوم برئاسة القاضي معتصم أحمد محمد صالح وعضوية كل من القاضي عز الدين عبد الماجد أحمد والقاضي هاشم إبراهيم التوم صباح اليوم، الحكم الصادر في أكتوبر من العام الماضي بإدانة صلاح صديق العاقب “32 سنة” ومحمد حسين “28” سنة وآدم عمر “30” سنة والهادي آدم “29 سنة” تحت المادة 130 القتل العمد في قضية مقتل الشاهد الرئيسي في قضية فساد شركة الأقطان “هاشم سيد أحمد”، وحكمت بالسجن أربعة سنوات على المتهم الطيب آدم محمدين “30 سنة”، وبرأت المحكمة المتهم محمد المشرف “47 سنة”



    وكان قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال، القاضي عثمان التجاني، أصدر حكماً في يناير من العام 2016، بسجن المدير السابق لشركة “الأقطان” عابدين محمد علي 10 سنوات ، ورئيس مجلس ادارة إحدي الشركات المخالفة في القضية، محي الدين عثمان، 12 عاماً، كما حكمت على الرجلين بغرامة مالية قدرها 16.257.70.14 جنيه، بعد إدانتهما بالاشتراك الجنائي، ومخالفتهما للقوانين واللوائح المحاسبية.

    وكان القضاء السوداني وجه اتهامات لمدير شركة الأقطان وموظفين آخرين تتصل بالاختلاس والتلاعب في مبالغ تصل إلى 55 مليون دولار، وقرض من بنك (ABC) لشراء مدخلات الزراعة يبلغ 120 مليون يورو. فيما اتهم المراجع العام وزير المالية والاقتصاد الأسبق بدر الدين محمود في يناير من العام 2014 بالتورط في قضية فساد الأقطان السودانية، واتهمه بالتزوير عندما كان يشغل منصب نائب محافظ بنك السودان.

    وكانت ضاحية الجريف غرب العاصمة شهدت موجة إحتجاجات عقب النطق بالحكم في القضية في أكتوبر من العام الماضي. وقال شقيق أحد المدانين لـ”التغيير الإلكترونية” أن محكمة الإستئناف أيدت حكم الإدانة على شقيقه والثلاثة الآخرين على الرغم من عدم وجود بينة ولا أداة جريمة ولا شهود عيان بل اعتمد القاضي على إعترافات قال إنها أخذت منهم بالإكراه وأنهم أجبروا على تمثيل جريمة لم يرتكبوها تحت وطأة التعذيب وأن المدانين عدلوا عن اعترافاتهم أثناء سير المحاكمة وقالوا أنها أخذت منهم بالإكراه.

    ولفت النظر إلى أن أولياء الدم ذوي الشاهد القتيل نفوا ضلوع المدانين في القضية أول الأمر قبل أن يطالب إبن الشاهد القتيل بالقصاص منهم نيابة عن الأسرة.





















                  

01-09-2018, 09:01 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط ش (Re: زهير عثمان حمد)

    الأخ زهير
    لك ودي
    المرحوم والشهيد عند الله ان شاء الله لأنه قتل غدراً داخل منزله وبعد أن ادى صلاة العشاء بالمسجد في اول يوم لعيد الفطر المبارك، فغوجئ بوجود القتلة داخل بيته وكانت كل الاسرة بالخارج
    والشهيد هاشم سيد احمد الحسين ليس له أي علاقة بقضية الاقطان وفعلاً كان في السبعينات مدير لشركة الاقطان ولكنه استقال منها وبدأ عملاً حراً في عهد نميري
    وهاشم هو صديقي واخي الذي لم تله ام جمعتني بي زوجتي شقيقة زوجته
    ومن قتله هم من ملوكوا الاسلام وصاروا ويزعون شهادة الايمان حسب عواطفهم
    وهم حاولوا الاستيلاء على المسجد الذي اعاد تعميره بماله ولكنه وقف حاجزاً امام التكفريين الجدد
    وكان جزاؤه القتل
    وقد كتبتُ مقالاً مطولاً عنه نشر في ثلاث جرائد يومية وفي هذا الموقع ومواقع اخرى وسأعيد نشره
    لكريم علمكم
                  

01-09-2018, 09:08 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط ش (Re: Ali Alkanzi)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من رسائل النور والظلام
    علي الكنزي

    أراد شهيد القرآن والمحراب أن يعيش مجهولاً دون صيت، وأن يلقى ربه مجهولا، ويموت كما يموت سائر الناس على الفراش وبين من يحب ويرضى، ولكن أبا الله الحليم الرحيم إلا أن يرزق هاشم الشهادة، ويعم خبر وفاته في اصقاع الأرض وأمصارها، ليعرف الناس أن هاشم سيد أحمد الحسن صالح العبيد، كان محباً لله ولرسوله ومحباً لخلقه كان ذاك الخَلْقُ دابة أو انساناً يمشي في الأرض تطاولاً أو تواضعاً. فهاشم انسان أحبَ بني الإنسان، واحبه كل من عرفه.
    من أجمل قصص الحب التي عايشت بعض سنينها بنفسي، هي إلفته وتآلفه مع (محمد عيسى) القادم من (كُتم) غرب السودان وهو في الثانية عشر من عمره. آتى إلى الخرطوم في العطلة الصيفية للمدرسة الابتدائيه يبحث عن عمل هامشي يغطي له بعض احتياجاته المدرسية. فكان لقاءه بهاشم يوم أن كان مديراً للأقطان ويسكن في بيت حكومي بالقرب من القيادة العامة. عاد محمد عيسي في نهاية اجازته لأهله محملاً بحمل بعير وبأكثر مما كان يرجو ويرنو. ودعه هاشم بكلمات انسانية اخوية طالباً منه أن لا يتردد في العودة لبيته كلما أحتاج أن يعمل، حاثاً إياه على مواصلة دراسته فهي الأنفع والأبقى.
    حكى لي محمد عيسى في أيام المأتم (الفراش) أنه كلما نادوا على اسمه في المدرسة عرف أن هناك حوالة بريدية قادمة من هاشم، فقد أوفى الرجل وعده، فكان يرسل له مصاريف المدرسة وما يحتاجه لحياته عبر البريد، كان ذلك في سنة and#1633;and#1641;and#1639;and#1636;. تواصلت زيارات محمد عيسى الصيفية إلى الخرطوم في كل عام إلى أن تزوج هاشم في and#1633;and#1641;and#1639;and#1638;، وصار محمد عيسى جزءً وعضواً فاعلاً من اسرة هاشم الصغيرة. إلى أن جلس لامتحان الشهادة السودانية التي حصل عليها ثم التحق بالشرطة وصار جندياً، ولكنه بقى بمنزل هاشم بالرياض يتمتع بكل الحقوق التي كان يحصل عليها قبل التحاقه بالشرطة.
    تزوج محمد عيسى من إحدى حسان أهله ولكنه بقى في بيت اسرته الثانية (اسرة هاشم) متردداً على زوجته وأهله بِكُتم في اجازات متقطعة، وعندما قرر محمد عيسى أن تلحق به زوجته بالخرطوم في سنة and#1634;and#1632;and#1632;and#1636; أذن للفراق أن يقع، لينتقل محمد عيسى لبيت منفصل ولكن لم تنفصل حياته من اسرته الثانية التي تبنته ابناً واخاً إلى يومنا هذا.
    هذه قصة أحسبها نموذجاً لقصص انسانية آخرى لو اوردتها لما ملها القارئ ولما سئم قلمي من الإسهاب فيها، لأن هاشم كان محباً للخير وللمساكين والمستضعفين في الأرض، فقد عرفتُ هاشم في منتصف يوليو and#1633;and#1641;and#1639;and#1641; عندما جيئته بمكتبه السابق الذي لا يبعد خطوات من صينية سانجيمس خطيباً لزوجتي وام عيالي شقيقة زوجته التي أصبحت أرملة رغم أنفها بفعل فاعل سيلقى جزاءه من رب لا ينام ولا ينسى ولا يسهى، فقد قال في محكم آياته من سورة النساء آية and#1641;and#1635; (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه وأعد له عذاباً عظيماً).
    عاش هاشم زاهداً للدنيا رغم الثراء الذي ظلل حياته، فقد تعلق قلبه ببيت الله ومرقد النبي فحج أكثر من عشرين حجه، ثم قاده هذا الحب لحب المسجد وكتاب الله، فقد كان أعظم دعائه كما ذكر أحد اصدقائه أن لا يحرمه الله من التردد على المسجد في كل صلاة. المعروف عنه أنه لا يغيب عن أي صلاة بالمسجد، وإن غاب يوماً يهرع بعض المصلين لبيته مشفقين متسألين عن سبب غيابه، وكثيراً ما يكون ذلك يوم الجمعة حيث يخص بها الأرحام، فيسعى إليهم في اصقاع العاصمة المثلثة ومدينة رفاعة.
    أحب هاشم كتاب الله فجلس له دارساً ومدرساً لأكثر من ثلاث عقود وبذات المسجد الذي كان أخر مواقع الدنيا التي وطئتها قدماه قبل استشهاده بيد الغدر والخيانة. وتنبه هاشم لحديث رسول الله فكنز المال الذي سأله عنه الصحابة قائلين: " أي المال نكنز يا رسول الله؟" فأجاب: " قلباً ذاكراً شاكراً وزوجة صالحة". فقد كان هاشم ذو لسان رطب يلهج بذكر الله والثناء عليه آناء الليل وأطراف النهار، وله زوجة كانت اصلح ارض لنبته.
    في سابق الأزمان كان هاشم كثير التردد على جنيف، وكنتُ اسعد بقدومه ومقدمه وقد لاحظتُ أنه قبل السفر يكثر ويطيل في صلاة الفرض والتنفل حتى اشفق أن لا يُدرك طائرته، فاصر عليه بالتعجل ويصر على بالتمهل، قائلاً: " يا أخ علي، هل من الأفضل لي أن تفوتني الطيارة أم يفوتني أجر الصلاة وأنا ربما أودع الدنيا في سفري هذا؟". فقد ودع هاشم دنياه بعد صلاة العشاء مباشرة، وبعد أن ختم القرآن الذي أحبه وذاق حلاوته سبع مرات في رمضان.
    الغرائب عنه كثيرة، لا يسعها المقال، ولكن اغربها أن دمه ما زال يجري في جسده حتى قبل موارته في القبر كما قال لي أحد المشيعين. وقال آخر من أثق في روايته، أنه بعد أن غُسل جثمان هاشم وكفن بالمستشفى حيث تم الكشف الطبي لتحديد سبب الوفاة، عندها حملوه على النقالة لوضعه في سيارة تحمله للصلاة عليه في المسجد الذي كان يتردد عليه في كل صلاة والذي يسر الله له تجديد بنائه، قال لي أن الدم غطى سطح النقالة بحالها. فحالته هذه توافق ما جاء في القرآن آيه and#1633;and#1638;and#1641; من سورة آل عمران ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)، فجسد هاشم كان جسدٌ حي حتى ساعة مواراته في قبره. أما أم الغرائب الثانية فقد رواها لي فريق طيار بالمعاش ونحن ببيت العزاء، قال أنه عندما جاء لصلاة الصبح قال له فلاناً هذا الذي كان يشاركنا المجلس في تلكم الساعة، والمؤذن يهمُ باقامة الصلاة: " البركة فيكم في هاشم". فقال: "حسبتُ أن الأمر يتعلق بأحد اقربائي يُدعى هاشم ولم أربط الأمر بهاشم المعني حقاً، ولكن فضولى قادني لأنظر لمكان هاشم فإذا به جالس على كرسيه في نهاية الصف الأول من الناحية الشمالية متهياءً للصلاة. ولكن قبل أن يُكبر الإمام للصلاة غلبته العبرة وأجهش باكياً، واعتذر للمصلين معزياً اياهم في فقدهم الجلل. واصل الفريق معاش روايته قائلاً: "هنا تنبهت وعرفت أن الذي مات هو هاشم سيد أحمد ورميت بصرى مرة ثانية نحو الجهة الشمالية فاختفى الكرسي وصاحبه". أما القصة الثالثة التي رواها كل من رافقه للمستشفى أو لحق به أنه عندما تم تحويل هاشم للغرفة بالطابق الثالث بعد الساعة الواحدة صباحاً كان ينازع من حوله منازعة المغبون، ويطلب خلع (درب الدم) و (درب الجلكوس) وفك أسره ليلحق بالصلاة بالمسجد، ولا تفوته الإقامة، فيجاوبه أبنه مصطفى قائلاً: " أنت يا أبي الآن بالمستشفى وبعد أن يتم علاجك سنذهب سوياً للمسجد". مصطفى هذا هو الذي صلى مع ابيه بالمسجد صلاة العشاء أول أيام العيد، وبعدها لحق بأمه لقضاء بعض الأغراض، وهو الذي عثر على ابيه مع أمه عند عودتهما للمنزل قبل الساعة الحادية عشر بقليل، فلاحظ أثر الدماء الغزيرة تغطي مدخل البيت الذي كان مغلقاً، وقادهما أثر الدم إلى حيث يجلس هاشم في أعلى المسطبة على بعد أمتار من المدخل على كرسي حديدي في صبر وشجاعة وثبات مضرجاً بدمائه، فحمله لا يلوي عنقاً لمستشفى جرش، حيث جاءه الأجل بين الثالثة والرابعة صباحاً.
    عاد هاشم لبيته بعد صلاة العشاء مرافقاً لأحد اخوته واصدقائه المترددون على المسجد وانزله على باب داره حوالي الساعة العاشرة بعد أن تداول معه الحديث لثلاث أو اربع دقائق وأفترقا على أمل اللقاء في اليوم التالي في صلاة الفجر. فلم يخلفا وعدهما وعهدهما، ولكن احدهما جاء ليُصلِي والآخر ليُصَلَى عليه؟ من هذا يتضح أن القاتل كان يترصد هاشم عند المدخل الرئيسي فلم يمهله، لأن الوقت الفاصل بين وداعه لمرافقه من المسجد وعودة ابنه وزوجته للبيت لا يزيد كثيراً ولا يقل قليلاً من نصف ساعة، فسدد له اربعة طعنات قاتلات خاصة التي جاءت في العنق وعند النحر.
    من الملفتُ للنظر أن بيت هاشم يكاد أن يكون البيت الوحيد الذي لا تحيط به الأسوار والأغفال كما يفعل الناس في زماننا هذا بحثاً عن الأمن والأمان. فبيته مشرعاً يدخله الإنسان في أي وقت شاء.
    قلتُ في أول مقالي أن الله أراد أن تعرف الناس فضل هاشم، فقد جاء لعزائه أدنى القوم وأوسطهم وأرفعهم. منهم المقعد والأعمى والبصير، والغني والفقير، والمريض والصحيح، فيهم الذي يمشي على قدمين حافياً وفيهم الذي يسعى منتعلاً، وفهيم الذي يشق عباب الأرض بدفع رباعي. وفيهم من يتفطر قلبه، وفيهم من يقطر عرقه، وفيهم من يتصبب دمعه. جاء لعزاء هاشم الذكر والأنثى، الطفل والصغير، والشاب والشيخ والعجوز. فالكل يأتي لداره بأفئدة تأوى إليه من اصقاع الأرض، مغربها ومشرقها، أسفلها وصعيدها. جاءته الجموع زرافات ووحداناً، على الطيارة والسيارة والدابة والرقشة والحافلة.
    هذه شذرات وقطوف حملتها على عجل من ينع حدائق هاشم وطلعها، فهو صاحب مزارع غناء فيحاء مزهرة مزدهرة بالخير والخيرات والطِيبِ والثمرات، لأنثرها على عيون كل من قرأ عن هاشم حرفاً ليعرف القارئ بعض فضل الشهيد بإذن الله، وليعرف لماذا وقع الناس في حب هاشم وهواه، ووقعتُ أنا من أول وهلة التقيته فيها عندما طلبتُ يد زوجتي وأم عيالي، وقد رأيتُ في زمان مضى أن أقل مكافأة له أن سميتُ ثاني أبنائ عليه (هاشماً)، لأن الأول (محمداً). ولو رويت ما وقع بيني وبين هاشم سيد أحمد شهيد المحراب والقرآن من قصص لما صدقني أحد، لهذا فإني ممسك قلمي، وداعياً لهاشم أن يتغمده برحمته وغفرانه من كتب على نفسه الرحمة، فهاشم كان من الراجين لرحمة رب العالمين.
    (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين).


                  

01-09-2018, 10:51 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط ش (Re: Ali Alkanzi)

    تحية طيبة الأخ زهير والأخ علي الكنزي
    رحم الله الفقيد وأحسن إليه وأحسن في فقده عزاء الأسرة وعزاءكم أخي الكنزي.
    ــــــــــــــ
    نشرت الراكوبة بتاريخ سبتمبر الماضي 2017 خبر الحكم بإعدام المتهمين الذي تم تأييده الآن من محكمة الاستئناف. ولكن كما يبدو أن من هو وارء جريمة القتل لا يزال طليقا وتتجه أصابع الاتهام إلى علي عثمان محمد طه. طبعا ليس غريبا على علي عثمان محمد طه تخطيط جرائم القتل فقد كان هو من يقف وراء محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وقد حكى الشيخ حسن الترابي أنه قام بتصفية بعض الذين اشتركوا في محاولة قتل مبارك.
    ــــــــــــــ
    وهذا مانشرته الراكوبة:
    الحكم باعدام (4) مدانيين بقتل مدير شركات الاقطان الاسبق
    الحكم باعدام (4) مدانيين بقتل مدير شركات الاقطان الاسبق
    مدير شركة الاقطان الاسبق هاشم سيد احمد


    أحدهم قال "ابحثوا عن القاتل الحقيقي لان القضية سياسية"
    09-27-2017 10:32 AM
    الخرطوم: الراكوبة أوقعت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي طارق مقلد، عقوبة الاعدام شنقا على (4) متهمين بعدما ادانتهم بقتل رجل الاعمال ومدير شركة الاقطان الاسبق هاشم سيد احمد، وذلك عقب اصرار أولياء الدم بحقهم في القصاص بالاجماع.
    وبرأت المحكمة المتهم السادس، وحكمت بالسجن (4) اعوام في مواجهة المتهم الخامس، لادانته بتهمة التستر على السكين اداة الجريمة داخل ركشة كان يقودها.
    وضربت الأجهزة الامنية والشرطية طوقاً على قاعة المحكمة، تحسبا لتكرار الاحتجاجات التي شهدتها الجلسة الماضية، ولكن تلك الاجراءات لم تمنع اولياء المحكومين من الاحتجاج، عقب النطق بالحكم.
    وظل المتهم الثاني واسمه "صلاح" يقاطع القاضي طارق مقلد اثناء تلاوة القرار، مؤكدا انه غير مذنب، مشيرا الى انه تم الزج به في القضية دون ان يكون له بها علاقة، وقال موجها حديث لعمار ابن القتيل هاشم سيد احمد "لم اشاهد والدك في حياتي فكيف اقوم بقتله.. وعليك ان تبحث عن من قتل والدك.. لان الجريمة لها علاقة بفساد قضية شركات الاقطان، ولان والدك كان شاهدا رئيسيا في تلك القضية".
    ـــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــــ

    التاريخ لا ينسى

    تلويح جديد بمحاكمة على عثمان محمد طه فى قضية فساد الاقطان
    February 23, 2014

    على عثمان محمد طه ( حريات )

    اوردت صحيفة الانتباهة اليوم 23 فبراير بان ( شخصية رفيعة للغاية، ألمحت في مناسبة غير رسمية إلى أن نيابة المال العام ستحال إليها خلال الأيام القليلة القادمة ملفات فساد، وستتم استدعاءات لأسماء وشخوص معروفين، وسيكون ذلك مفاجأة داوية في إطار الحرب على الفساد ) .

    وتشير مصادر ( حريات ) الى ان ملف الفساد المعنى فساد شركة الاقطان المتورطة فيه مجموعة على عثمان محمد طه .

    وكشفت لجنة التحقيق في فساد شركة الأقطان بأنها إستردت (23.9) مليون يورو و(30) مليار جنيه كجزء بسيط من الأموال المنهوبة. وقال رئيس لجنة التحقيق بابكر أحمد قشي في تنوير للصحفيين 9 مايو2013 ان لجنته إستردت اموالا ضخمة وآليات ومعدات زراعية وعربات بما قيمته (23) مليون يورو و(987) الف فاصل (530) يورو ، كما إستردت عن طريق (التحلل ) أكثر من (7) مليون جنيه (مليار قديم) وشيكات تصرف بالاقساط باكثر من 9 مليون جنيه (مليار) وشيكات مستحقة تصرف لاحقا اكثر من (4) مليون جنيه (مليار) بالاضافة الي شيكات مستحقة للاداء قيمتها اكثر من 10 مليون جنيه (مليار) ، أي ان المجموع أكثر من (30) مليار جنيه ، والتي دفعها المتهمون طوعاً لـ(التحلل) ! ، مما يشير إلى حجم الأموال المنهوبة !.

    والمتهمان الاساسيان فى القضية عابدين محمد علي ، ومحي الدين عثمان ، وهما من القيادات المعروفة للمؤتمر الوطني ومن مجموعة وأقرباء علي عثمان محمد طه .

    وأكد الخبير الاقتصادى احمد مالك ان هناك جهات عليا متورطة في فساد شركة الاقطان كبنك السودان ووزارة المالية والزراعة التى كانت تقوم بالتصاديق بجانب بنك التنمية الإسلامى بجدة .

    وملمحا الى نائب البشير على عثمان محمد طه ، اضاف مالك فى تصريح لصحيفة (الانتباهة) 15 سبتمبر الماضي ، ان هذه القضية تعتبر مثالاً للنفوذ المحمي (… وفى نظرى هى قضية هيكلية وليست جنائية واى شخص شارك فيها قطعًا ساهم فى تدمير الاقتصاد السوداني…)…( قضية سياسية وانها فى النهاية محاطة ببعض النفوذ السياسي ولديها حماية من القيادات السياسية …)…(هذا الموضوع مرتبط بالدولة ولذلك اذا اردت ان تحاكم فلا بد ان تحاكم النظام الذى تسبب فى ضياع المال العام.).

    وسبق واشارت (حريات) الى ان كشف فساد الاقطان يعود إلى صراعات مراكز القوى ، فبينما سربت مجموعة علي عثمان أو ساعدت على تسريب وثائق فساد مجموعة عمر البشير في السدود وشركات الكهرباء والمطار الجديد وخدمات البترول ، سربت المجموعة الأخرى وثائق فساد مجموعة علي عثمان في بيع الخطوط الجوية السودانية وخط (هيثرو) وفى شركة الأقطان والتقاوي الفاسدة ، ومع تدهور مكانة على عثمان فى توازنات القوى ولتصفية مراكز دعمه ونفوذه قدمت مجموعته فى الاقطان للمحاكمة .

    كما سبق وكشف مصدر مطلع وموثوق لـ ( حريات ) عن تفاقم الصراع بين مراكز القوى في الانقاذ . وقال ان بكرى حسن صالح الذى ألحق العشرات من عناصر الاستخبارات والقوات المسلحة بجهاز الامن وادارات القصر الجمهورى لضرب مراكز نفوذ مجموعة على عثمان ، وجه فى اجتماع مع قيادات هذه العناصر بحضور عبد الرحيم محمد حسين واللواء على سالم ، وجه بالمراقبة اللصيقة للمجموعة التى ازيحت مؤخرا من السلطة ، خصوصا على عثمان وعوض الجاز واسامة عبد الله وكمال عبد اللطيف وغازى صلاح الدين ، اضافة الى ود ابراهيم وصلاح قوش ، وقال فى لهجة آمره : ( اى واحد منهم تحسو بخطورة من تحركاته ادو رصاصة فى راسو ) . واضاف ان بكرى حسن صالح نور المجتمعين بان كمال عبد اللطيف بدأ ينشط فى اوساط المتقاعدين من القوات النظامية ويشيع بان ازاحتهم تعادل ( انقلاب السيسي ) في مصر وانها ضربة للحركة الاسلامية بايعاز من الخارج ، وقال بكرى ان تحركات كمال تتم بتنسيق مع بقية قيادات المجموعة ، وانها تتغطى تحت ستار التحضير للمؤتمر العام للمؤتمر الوطنى الا انها تهدف للتعبئة لتحرك عسكرى لاستعادة مواقعهم في السلطة .

    واضاف المصدر ان ضابطا اقترح فى التنوير محاكمة على عثمان ومجموعته باعتبارهم مسئولين عن تقسيم البلاد ، الا ان بكرى رد بان اتفاقية نيفاشا ليست الموضوع المناسب للمحاكمة ، فى اشارة الى موافقة النظام بكل مؤسساته على الاتفاقية ، وقال انه سيتم تحريك ملفات فساد محددة اذا لم ترتدع المجموعة ، خصوصا وانها على حد قوله تستخدم مقدراتها المالية التى كونتها عبر الفساد فى تأزيم الاوضاع وشراء الولاءات ، وقال ان ازمة الخبز والمواد البترولية مؤخرا كان وراؤها على عثمان وعوض الجاز .

    والفساد في الانقاذ فساد بنيوى وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة اجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً . كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة . وبكونها ترى في نفسها بدءاً جديداً للتاريخ ، فتستهين بالتجربة الانسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الاسس التي طورتها لمكافحة الفساد .

    ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع اسرته اهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الاسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الاسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فانه كذلك فاق فساد جميع الانظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية – السودان رقم (173)من(176) بحسب تقرير 2012 ، وتؤكده شهادات اسلاميين مختلفين.

    وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد الى منظومة تعيد صياغة الافراد على صورتها ، فتحول حتى الابرار الى فجار ، واما أدعياء (الملائكية) فانهم يتحولون الى ما أسوأ من الشياطين !.



    http://www.hurriyatsudan.com/؟p=144010http://www.hurriyatsudan.com/؟p=144010
                  

01-10-2018, 08:42 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط ش (Re: Yasir Elsharif)

    شكراً الاخ د ياسر
    تقبل الله دعاءك وانت تدعو الله قائلاً:
    Quote: تحية طيبة الأخ زهير والأخ علي الكنزي
    رحم الله الفقيد وأحسن إليه وأحسن في فقده عزاء الأسرة وعزاءكم أخي الكنزي.
    ــــــــــــــ

    المرحوم هاشم باذن الله ولطفه من الشخصيات التي لا توجد إلا نادراً بين الناس ولا ازكي على الله احد،
    وندعو الله ان يشغل اعداءنا بانفسهم وابلهيم ربي بالمرجي
    ولكن ليس للمرحوم هاشم أي علاقة بقضية الاقطان
    اسال الله أن يجعل كل ابنائه هواشم أخر
                  

01-10-2018, 12:48 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط ش (Re: Ali Alkanzi)

    سلام الأخ علي الكنزي
    قولك
    وهم حاولوا الاستيلاء على المسجد الذي اعاد تعميره بماله ولكنه وقف حاجزاً امام التكفريين الجدد
    وكان جزاؤه القتل

    يعني أنت تفتكر أن دافع جريمة قتله بسبب المسجد. فمن هم التكفيريون الذين تقصدهم؟؟ وما هي شواهد كلامك هذا؟؟ كل المنشور بعاليه يشير إلى أن المسئول عن الجريمة جهة أخرى غير الذين تم الحكم عليهم..
    وقولك:
    ولكن ليس للمرحوم هاشم أي علاقة بقضية الاقطان
    أنا لا أفهم لماذا أدخل إسمه أساسا في هذه القضية كشاهد؟؟ هل لك أن تشرح لي ذلك..

    ياسر
                  

01-10-2018, 06:22 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط ش (Re: Yasir Elsharif)

    اخ د ياسر
    احكي ليك قصة عجيبة وقول سمعته منه في مكتبه وقد جئته زائراً في آخر الدوام وكان هذا قبل وفاته بعام تقريباً
    قال لي سبق الآن فلان وهو عزيز لديه عزة شديدة لديه هذا الفلان
    قال له أنه يريد هاشم ان يفعل معه كذا وكذا وكانت المغريات كثيرة
    فاجابه هاشم: يأ اخي أنا ح اسألك انتا عرضك لي دا بودي الجنة ولا النار أو لا يؤدي لأي منهما؟
    يا اخي لو عايزني في عمل دلني على عمل يكون من الاعمال التي تدخل الجنة وسأكون رفيقك؟
    هذا هو هاشم، لا يسعى إلا لمرضات ربه
    اما بخصوص من قتلوه فأنت اعلم بهم مني فقد كانت لديهم هجمات على كل المساجد ليصبحوا أأمة لها وكان لهم ما ارادوا في كثير من بيوت الله التي لا ادارة واعية تقوم عليها
    حتى وصلوا لقريتنا التي بها ثلاث مساجد واحد في حلة الفلاتة وهم تجانية لا يقبلون اماماً من خارج مذهبهم
    اماالاخران فواحد كان للانصار وانا منهم والأخر في طرف القرية من الناحية الشمالية الغربية فهم انصار وغير انصار
    وهناك جهة في الخرطوم اتصلت عبر احد ابناء القرية وقالت انها ستتكفل بأمامين وبدفع مرتباتهما واعاشتهما ليأتيا ويعلما الناس دينهم واتا إلى قريتنا امامان
    غايتو انحنا الانصار لم نتحمله ولا نقول طردناه بل تم الاستغناء منه واتينا بامام من المتصوفة وحفظة القرآ،، وقد كان ذاك الامام لا يفتتح قراءة الفاتحة ببسم الله الرحمن الرحيم وكان لا يدعو عقب الصلاة وكل خطبه عن التوحيد
    هؤلاء هم الذين وقف هاشم في وجههم وادبروا مسرعين
    والحين من يقدم للمحاكمة هم من هذه الطائفة وليس من التجار ورجال الاعمال او المسئولين وكلهم شباب بين الاربعين والخمسة وعشرين
    وهاشم لم يطلب إليه الشهادة في محكمة القطن الشهيرة ولو بصفته خبير في هذا المجال
    وقاتلوه قتلوه داخل داره التي قال فيها رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم عند فتح مكة حتى للمشرك الكافر المحارب
    من دخل بيته فهو آمن
    وهاشم وبكل آسى وآسف وحزن لم يكن آمناً داخل بيته
    حتى أن الاخ الذي رافقه لمنزله على سيارته بعد صلاة العشاء كاد ان يفقد رأسه عندما علم أن هاشم قد قتل بعد دقائق من وداعه
                  

01-10-2018, 06:30 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط ش (Re: Ali Alkanzi)

    اخ ياسر
    لو لديك اتصالات بمحامين في السودان متابعين لقضية الاقطان
    فسيقولون لك أن المرحوم هاشم لم يرد اسمة كشاهد
    ومن قتلوه استخدموا قضية الاقطان التي كانت في تلك الفترة على صدارة الانباء والتعليقات
    وبما ان المرحوم هذا جزء من مجال عمله وخبرته السابقة
    فأردوا أن يضللوا الرأي العام والمتحري عن فاعل الجريمة الحقيقي وهم التكفيريون الجدد
    الذي بداء وجودهم في السودان يذوب كلوح الثلح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de