مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 04:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2016, 11:39 AM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي السودان
                  

01-11-2016, 11:40 AM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    اخر اقليم انضم للسودان
                  

01-11-2016, 06:52 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    تحياتي أخ محمد المسلمي
    الصحيح مرور100 عام علي عودة أو إعادة دارفور الي السودان!
    قامت الإتراك بضم دارفور للسودان 1874 ـ والأكثر دقة أن هناك زعيم سوداني شمالي إستولي علي دارفور وسلمها للإتراك!
    ** لم تكن دارفور جزء ـ من السودان ـ الذي إحتله الإتراك عام 1821 ولم تكن كذلك جزء من مملكة الفونج قبل ذلك وإنما كانت مملكةمستقلة!
    * تمرد مشائخ دارفور علي الدولة المهدية وقد فر زعيمهم ـ السلطان علي دينار ـ من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه التعائشي وعاد لدارفور ليبعث ملك أجداده !
    ** لم يهتم الحكم الثنائي بإعادة ضم دارفور الا بعد أن وقفت دارفور ـ ضد الإنجليز في الحرب العالمية الأولي!
    ..
                  

01-11-2016, 06:56 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    كانت دارفور مملكة إسلامية مستقلة حكمها عدد من السلاطين كان آخرهم وأشهرهم علي دينار. كان الإقليم يحكم في ظل حكومة فيدرالية يحكم فيها زعماء القبائل مناطقهم حتى سقوط هذا النظام خلال الحكم العثماني.
    وقد قاوم أهل درافور الحكم العثماني الذي دام 10 سنوات، وقامت خلال هذه الفترة عدة ثورات من أشهرها ثورة هارون التي قضى عليها غردون باشا عام 1877م، وعند قيام الثورة المهدية سارع الأمراء لمبايعة المهدي ومناصرته حتى نالت دافور استقلالها بعد نجاح الثورة المهدية. ولم يدم استقلال الإقليم طويلا حيث سقط مجدداً تحت حكم المهدية عام 1884م الذي وجد مقاومة عنيفة حتى سقطت المهدية عام 1898م، فعاد السلطان علي دينار ليحكم دارفور.
    وعند اندلاع الحرب العالمية الأولى أيد سلطان دارفور الدولة العثمانية التي كانت تمثل مركز الخلافة الإسلامية؛ الأمر الذي أغضب حاكم عام السودان، وأشعل العداء بين السلطنة والسلطة المركزية، والذي كانت نتيجته الإطاحة بسلطنة دارفور وضمها للسودان البريطاني عام 1917م.

    وكيبيديا


    تحياتي محمد المسلمي

                  

01-11-2016, 07:03 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: Frankly)

    هل هي دارفور ام سلطنة الفور
    و هل سلطنة علي دينار كانت هي دارفور اليوم؟
    و ماذا كان حيزها الجغرافي؟ هل كان حواكير قبيلة الفور؟
    اذ ان المعروف انه في ذلك الوقت كانت هناك ممالك و سلطانات اخرى في دارفور مثل سلطنة المساليت و سلطنة الرزيقات
                  

01-14-2016, 01:00 PM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    الاستاذ كمال عباس شاكر مرورك والمساهمة الجميلة منكم في هذا البوست
                  

01-15-2016, 06:27 AM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    الاخ الاستاذ كمال فرانكلي شاكر مرورك ومد البوست بمعلومات قيمة
                  

01-15-2016, 07:57 AM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    تحية طيبة ومباركة
    السلطان علي دينار لم يتم حجزه من قبل الخليفة عبدالله التعايشي تور شين

    في معركة كرري الشهيرة وهي هزيمة الدولة المهدية قرر الخليفة عبدالله التعايشي بان قيادة المعركة بقيادة السلطان علي دينار ليلاً
    ولكن السلطان علي رفض التعليمات لقيادة المعركة ليلاً ، ثم قال علي دينار للتعايشي ان الدواس في ونصر مافي وثم قال له ان هنالك مؤامرة من اولاد البحر ووقوفوهم مع الانجليز
    وفي هذه الليلة هرب السلطان علي دينار من امدرمان الى الفاشر وكان معه العمدة مكي جد والد زميل المنبر مكي ابراهيم مكي ، ثم توفى العمدة مكي في كردفان ووارى جثمانه .
    منه وصل السلطان علي دينار الى الفاشر لاستعادة السلطنة.
                  

01-15-2016, 08:52 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    تحياتي المسلمي والمحاورين
    تاريخياً كان السودان مقسوماً لثلاث ممالك نوباتيا والمقرة وعلوة، ومن ثم لمملكتين المقرة وعلوة
    والمقرة تمتد من قرب أسوان وحتى حدود مناطق الرباطاب، وعلوة تشمل الباقي. (فهل نقسم شمال ووسط السودان؟)
    المملكتين كانتا تمتدان شرقاً وغرباً، وكانت كل العتاصر العرقية والقبلية يتم تمثيلها في البلاط الحاكم.

    من يتابع حياة هذه القبائل والمجتمعات في السودان منذ القدم، يجد أنهم نفس الشعب العظيم الذي وإن تفرقت بهم الممالك
    والسلطنات إلا ان روابطهم عميقة الجذور ولا يمكن فصمها.

    أما سلطنة الفور العظيمة واسرتها الأرستقراطية (الكيرا)، وقانونها العرفي (قانون دالي) وحياة مجتمعاتها وثراءها وعظمتها،
    فقد أتيحت لي الفرصة لقراءة كتاب عظيم لإبن عمر التونسي والذي كان فقيهاً ومالكاً لإقطاعية منحها له سلطان الفور
    فكتب كتابة لا تتوقف عند تواريخ الأحداث ولكن تغوص لإعماق الحياة الثقافية الإجتماعية الإقتصادية لمجتمعات سلطنة الفور.
    أهديكم هذا الكتاب:
    تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب والسودان
                  

01-15-2016, 01:41 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: aydaroos)

    شيئ مؤسف أن يري المرء أن خيرة مثقفينا لا يعرفون تأريخ بلادهم ..

    شيئ يبعث للحيرة .. دارفور تأريخياً جزء من السودان .. والسودان أصلاً مجموعة ممالك وسلطنات تحكم نفسها .. ولها روابطها مع بعضها البعض .. فمن يظن أن دارفور أنضمت للسودان .. عليه أن ينظر إلي الجانب الأخر من العملة .. لماذا لا نقل توحدت الممالك والسلنطات السودانية .. فى عهد كذا؟ .. الممالك النوبية .. مثلاً .. هى ممالك قائمة بذاتها .. لماذا لم نقل أن الممالك النوبية أنضمت إلي السودان بدخول العرب؟ ..

    الحقيقة هى أن إسم السودان أشمل وأوسع مما هو عليه الأن .. عام 1969م كانت دولة مالي الحالية تسمى السودان الغربي .. دا بيعنى أن السودان يشمل كل الحزام من شرق السودان إلي المحيط الأطنلطنى غرباً ..

    إذن تقلص السودان قبل مائة عام إلي حدوده الحالية .. بفعل الأستعمار .. وهذا هو الحصل ..

    بريمة
                  

01-15-2016, 04:48 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    الزبير باشا رحمة
    1874
                  

01-15-2016, 04:59 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: امجد الجميعابى)

    الكلام دا منقول


    Quote: سأحاول في هذه الحلقات تتبع قصة دارفور مع السودان منذ 1874م مع إضاءات متفرقة عن حوادث قبل ذلك التاريخ أراها ضرورية ، لأن قصة دارفور مع السودان لم تبدأ عام 1874م حين دخل جيش الزبير باشا رحمة الفاشر وفقدت دارفور استقلالها ، بل إن قصة دارفور مع السودان قديمة وممتدة عبر القرون منذ أن بدأ الحزام السوداني في التشكل عبر الصحراء الأفريقية الكبرى من سواحل البحر الأحمر حتى ساحل الأطلسي في أقصى الغرب الأفريقي ، وكانت سلطنة دارفور وظلت جزءا من سلطنات هذا الحزام تحمل السمات والخصائص السودانية ، وظلت هذه السلطنات والممالك تمارس التحالفات والحروب والتوسعات فيما بينها وداخل محيطها الجغرافي دون تدخل خارجي ، ففي 16 أبريل 1821م كانت معركة بارا شمال الأبيض بين جيش محمود بك الدفتردار وجيش السلطان محمد الفضل سلطان دارفور وانتصر جيش الدفتردار بصعوبة ثم سيطر على الأبيض وبهذا انكمشت سلطة دارفور داخل حدود دارفور الحالية بعد أن كانت تضم دارفور وكردفان ، وكانت دارفور في تخوم أم درمان الغربية .
    بعدها بعشرة أعوام فقط في 8 يوليو 1831م سيولد الطفل الزبير رحمة الجميعابي الذي سيصير في مستقبل أيامه الرجل الذي ستنضم بسببه دارفور إلى السودان بعد ان امتنعت على الأطماع المصرية نصف قرن من الزمان. وبعدها بعام واحد 1832م في زنجبار في شرق أفريقيا ولد حمد بن محمد بن جمعة بن رجب بن محمد بن سعيد المرجبي‎ الشهير بـ: تيبو تيب

    وفي 28 يناير 1833م ولد غردون الذي سيصير لاحقا الجنرال غردون أوف خرطوم
    ثلاث رجال ولدوا على التتالي في أماكن متفرقة ستجعل لهم الأقدار الإلهية دورا في تاريخ السودان ودارفور ، إثنين لعبا دورا مباشرا هما الزبير وغردون ، وثالث لم ير السودان لكنه أثر في السياسة الدولية آنذاك وأثر في طريقة سير الأحداث بالنسبة للسودان وهو تيبو تيب الذي ولد وعاش في زنجبار وتشابه سيرته إلى حد كبير سيرة حياة الزبير رحمة الجميعابي .
    تأسيس تجارة الرقيق في السوادان :
    والزبير على عمر 24 عاما فقط وفي عام 1853م تأسست تجارة الرقيق على يد القنصل الإنجليزي جون باتريك والقناصل الأوربيين الآخرين في الخرطوم وذلك وفقا لما ذكره إي بي سكوت مؤلف كتاب ستانلي وحملته البطولية لإنقاذ أمين باشا (STANLEY AND HIS HEROIC RELIEF OF EMIN PASHA - BY E.B.SCOTT)


    https://www.0zz0.com


    في 14 سبتمبر 1856م تحرك الزبير رحمة نحو بحر الغزال وكان سبب سفره رغبته في إثناء ابن عمه من السفر لبحر الغزال ولما فشل سافر معه في خدمة التاجر أبي عموري من نجع حمادي (تاريخ السودان – نعوم شقير) وكان الزبير رحمة في الخامسة والعشرين من عمره.
    بعدها بستة سنوات وفي 1862م زار صمويل بيكر الخرطوم وكتب مؤكدا أن التجارة في الخرطوم في ذلك الوقت كان يسيطر عليها السوريين والأقباط والأتراك والشركس وبعض الأوربين

    https://www.0zz0.com

    ولم تكن هذه التجارة بالأساس سوى تجارة الحصول على العاج من أعالي النيل الأبيض ثم نشأت لاحقا تجارة الرقيق كمنتج ثانوي لتجارة العاج .
    إن تجارة العاج هي التي كانت رابحة وتدر الأرباح المضاعفة وتضاعف الثروات وليست تجارة الرقيق، وكان طن العاج يكلف 1300 جنيه حتى وصوله ميناء الإسكندرية وما أن يوضع على ظهر الباخرة المتجهة إلى أوروبا حتى يصير ثمنه 6000 جنيه !!
    وفي 1863م بدأ العهد الكارثي للخديوي إسماعيل باشا بن إبراهيم بن محمد علي باشا وهو العهد الذي استمر 16 عاما حتى 1879م وتبلورت في عهده أسباب ودوافع السيطرة المصرية على دارفور وتزامن ذلك مع بزوغ نجم الزبير رحمة الجميعابي ودخوله في الخلافات مع زعماء الرزيقات حول سلامة طرق التجارة في شكا في جنوب دارفور ،
                  

01-15-2016, 05:02 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: امجد الجميعابى)

    Quote: سأحاول في هذه الدراسة الإبتعاد بقدر الإمكان عن الروايات المألوفة حتى لا تكون تكرارا .
    وللمساعدة أورد هذا الرسم الإيضاحي لسلسلة سلاطين دارفور منذ النشأة وحتى النهاية مع توضيح لبعض الأمراء الذين لعبوا دورا مهما في الأحداث .
    إن سلسلة نسب سلاطين دارفور غير متفق عليها خاصة في العهود الأولى ، فموقع حزب الأمة على سبيل المثال يذكر أن السيدة مقبولة والدة الإمام عبد الرحمن المهدي هي إبنة عم السلطان علي دينار ، بينما تظهر في هذه السلسلة في مقام العمة ، ولكننا غضضنا الطرف عن ذلك لأن هدفنا في الجوهر إثبات ترابط قبائل السودان وصلات الأرحام التي تربط بينها ، ومصدر هذه السلسلة كتابين هما :
    1) INCIDENTS ON A JOURNEY THROUGH NUBIA TO DARFUR - BY F. SIDNEY ENSOR - 1881
    2) A HITHERTO ‘UNKNOWN’ DARFUR KING-LIST- BY R.S. O’FAHEY- 1995



    https://www.0zz0.com



    منقول
                  

01-15-2016, 05:04 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: امجد الجميعابى)

    Quote: يهمنا أن نؤكد في بداية هذه الحلقة أن دارفور ظلت في التخطيط البعيد المدى لمحمد علي باشا جزءا لا يتجزءا من السودان الذي يسعى لإخضاعه وضمه لمصر الولاية العثمانية ذات سلطة الحكم الذاتي ، ففي فبراير 1841م أصدر الباب العالى فى الإستانة (إستانبول) فرماناً بجعل مصر وراثية فى أسرة محمد على , ونص الفرمان على ان تكون مصر جزء من الدولة العثمانية تسرى فيها القوانين والفرمانات والمعاهدات التى تبرمها الدولة العثمانية وأن يجرى كل ما شئ فيها باسم السلطان العثمانى وأن تدفع مصر جزية سنوية يحددها السلطان وأن تشمل سلطة محمد علي : ولايات النوبة ودارفور وسنار وكردفان وجميع توابعها وملحقاتها الخارجية عن حدود مصر ولكن بغير حق الإرث الذي ظل قاصرا فقط على حدود مصر القديمة ، وكان هذا الفرمان قبل قيام الزبير باحتلال الفاشر بـ 33 عاما
                  

01-15-2016, 05:05 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: امجد الجميعابى)

    كتب السيد : بريمة..
    Quote: شيئ مؤسف أن يري المرء أن خيرة مثقفينا لا يعرفون تأريخ بلادهم ..شيئ يبعث للحيرة .. دارفور تأريخياً جزء من السودان .. والسودان أصلاً مجموعة ممالك وسلطنات تحكم نفسها .. ولها روابطها مع بعضها البعض .. فمن يظن أن دارفور أنضمت للسودان .. عليه أن ينظر إلي الجانب الأخر من العملة .. لماذا لا نقل توحدت الممالك والسلنطات السودانية .. فى عهد كذا؟ .. الممالك النوبية .. مثلاً .. هى ممالك قائمة بذاتها .. لماذا لم نقل أن الممالك النوبية أنضمت إلي السودان بدخول العرب؟ ..
    ياعزيزي نحن لا نتحدث عن لفظ السودان بمعناه العريض : بلاد البيضان ـ شمال أفريقيا مقابل بلاد البيضان جنوب الصحراء الكبري ـمن البحر الأحمر للمحيط الأطلنطي ،،، * نحن نتحدث عن السودان ذو الرقعة الجغرافية المعينة والمعروفة دوليا بعد إحتلال محمد علي لتلك الرقعة ولم تكن تلك الرقعة تضم الجنوب وقتها ، تم ضم الجنوب في إطار محاربة الرقيقوالوصول لمنابع النيل ـ قبيل إندلاع الثورة المهدية بسنوات قليلة * ماقبل عام 1820 لم تكن هناك أصلا دولة مركزية موحدة ولا مسمي موحد أو حكومة يجمع بين أهل تلك البلدان! كانت هناك عدة ممالك مستقلة وذات سيادة ـ من أكبرها دولة الفونج ودولةالفور التي كانت تضم كردفان ــ كردفان كانت محل تنازع بين دولة الفونج ودولة الفور !* دولة الفور ضمت للسودان التركي عام 1874 إحتلها الزبير باشا وسلمها للأتراك!* وبعد عام 1874 ظلت دارفور في حالة ثورة وغليان ضد حكم الأتراك والدولة المهدية ولم يتم ضمها للسودان الإنجليزي المصري الا في عام 1874 إتفاقية الحكم الثنائي 1899 . هي أساس تعريف السودان بحدوده الحالية وبصفته المعروفة في المحافل الدولية!. ........

    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-15-2016, 05:43 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-15-2016, 11:10 PM)

                  

01-15-2016, 05:10 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: كمال عباس)


    Quote:

    كانت المنتجات التي تتم المتاجرة فيها هي : العاج ، قرن الخرتيت ، ريش النعام ، المطاط أ الحديد ، النحاس ، والمنتجات الأخرى

    https://www.0zz0.com

    ( THE STORY OF AL ZUBIR PASHA - BY H.C. JAKSON -SUDAN CIVIL SERVICE -1913- PAGE 8))
    ونمت مكانة الزبير عند أبو عموري بسبب نجاح الزبير في التصدي لغارات الأهالي في 1857م مما أدى لقيام أبو عموري بتحويل الزبير من موظف إلى شريك ، وتجمع التجار حول زريبة أبو عموري طلبا للحماية من الزبير ضد الغارات ، وفي 15 أكتوبر 1858م عاد الزبير للخرطوم ومعه 1000 جنيه نصيبه من أرباح التجارة مع أبو عموري ، واشترى قاربا واستأجر عددا من الرجال ثم عاد إلى بحر الغزال يملأه الطموح للإستقلال بتجارته بعيدا عن ابو عموري ، وكانت خطته الوصول إلى أعماق لم يصلها تاجر قبله ، وهكذا توجه جنوبا حتى وصل مشرع الرق حيث استأجر حمالين من السكان المحليين وتوجه جنوبا حتى وصل بلاد قولو
                  

01-15-2016, 05:12 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: امجد الجميعابى)

    Quote: بلاد جور وقولو التي تنقل فيها الزبير رحمة الجميعابي
    وفي بلاد قولو واصل شراء العاج وريش النعام وغيرها من المنتجات القيمة لهذه البلاد ، ومن الضروري هنا أن نلاحظ ورود إسم المطاط ضمن المنتجات ، وهذا يعني أن شجرة المطاط كانت في ذلك الحين موجودة في جنوب السودان ، وهذه المعلومة خطيرة جدا ، وقد أكد رومولو جيسي الذي عمل لاحقا مع غردون في كتابه 7 سنوات في السودان أن المطاط كان موجودا شمالا حتى كركوج ، وخطورة هذه المعلومة أن المطاط كان من المنتجات التي لعبت دورا في تحفيز الحملات الإستعمارية لاحقا في مناطق البحيرات بعد 33 عاما من تاريخ ذهاب الزبير رحمة لجنوب السودان حين تم إختراع الإطارات البلاسيتيكية عام 1891م وإرتفعت أسعار المطاط إرتفاعا كبيرا في السوق العالمية الأمر الذي أدى لأسوأ أنواع الإستعمار والإستعباد في التاريخ وهو استعمار تأسيس دولة الكنغو الحرة التي كانت أكبر زريبة في تاريخ البشرية وقتل فيها ما لا يقل عن 10 ملايين من البشر الأفارقة وتم التمهيد لهذه المستعمرة بالقضاء على خط المقاومة الأقوى وهو الوجود الإسلامي والعربي في شرق الكنغو بقياد تيبو تيب (حمد المرجبي) الشبيه في سيرته بالزبير رحمة من خلال وصمه بتجارة الرقيق لتبرير الغزو والقضاء على الوجود العربي والإسلامي في أدغال البحيرات ، وسنأتي لهذه التفاصيل في حينها.
    ومن بلاد قولو توجه الزبير لبلاد نيام نيام ، و بلاد نيام نيام تعتبر في عنصرها البشري إمتدادا لمنطقة حوض نهر الكونغو بالرغم من وقوعها جغرافيا في حوض النيل
                  

01-15-2016, 05:18 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: امجد الجميعابى)

    Quote: رحلة الزبير من بلاد قولو إلى بلاد نيام نيام
    وفي بلد دار السلطان تيكما فوجئ الزبير بغزارة كميات العاج ، وتزوج الزبير رانبو الإبنة الكبرى للسلطان تيكما ووصفها الزبير بأنها كانت فائقة الجمال وجهها كالقمر وشفاهها أحلى من العسل

    https://www.0zz0.com


    وفتح هذا الزواج أمام الزبير رحمة مستودعات العاج وسن الخرتيت ببلاد السلطان تيكما على مصراعيها . وفي مارس 1863م إستأذن الزبير من السلطان تيكما للسفر للخرطوم.
    في هذه الأثناء في مصر في 17 يناير 1863م توفي الوالي سعيد باشا وتولى الحكم إسماعيل باشا بن إبراهيم بن محمد علي
    ولاحقا سيحصل الوالي الجديد على درجة الخديوي بعد بذل الأموال في عاصمة الخلافة وهي درجة أتاحت له إستقلالية أكبر في إدراة شئون الولاية المصرية ، وهي إستقلالية دفعت مصر ثمنها غاليا والسودان كذلك حيث افتتح عهده بالديون والصرف البذخي والتوسع في توظيف الأوروبيين وجعلهم رؤساء وقادة حملاته التوسعية جنوبا.
    في نفس العام 1863م في يوليو عاد الزبير من رحلته للخرطوم إلى مقره بعد أن ضاع في بحيرة في بلاد النوير لاقى فيها أهوال الجوع ومات عدد من رفاقه في تلك الرحلة المهولة الشاقة ثم عاد للخرطوم مرة أخرى ووصلها في سبتمبر 1863م وتضاعفت ارباحه وزاد عدد تابعية واشترى كميات كبيرة من السلاح والذخيرة ، وعاد لبلاد نيام نيام في يوليو 1864م وبدأ في تكوين جيشه الخاص في الوقت الذي كان فيه الخديوي إسماعيل في مصر في 1864م يعقد اتفاق قرضه الربوي الأول بفائدة 7% في رحلة إغراق مصر بالديون
    كيف قام الزبير بتكوين جيشه في بلاد نيام نيام ؟
    وفقا لرواية الزبير فقد استفاد الزبير من قانون العقوبات الصارم في تكوين جيشه وروايته كالتالي
    https://www.0zz0.com

    واضطر الزبير لدخول حروب مع زعماء القبائل الذين شعروا بالغيرة والخوف من تناي جيشه وثروته وفقا لرواية الزبير ، ورويدا رويدا أدت حروب الزبير إلى إخضاع القبائل وتحوله من التجارة إلى الملك ( تاريخ السودان – نعوم شقير ص265) وامتدت سلطة الزبير شمالا حتى بحر العرب

    وبتحول الزبير رحمة إلى صاحب ملك ورجل دولة بدأت حيثيات صدامه بالرزيقات في التشكل ، وهي الصدامات التي ستؤدي لاحقا للصدام مع سلطان دارفور وذلك حين احتاج الزبير لتأمين طرق التجارة الأقصر من دولته للشمال مرورا بشكا في جنوب دارفور حيث كانت السلطة لقبيلة الرزيقات
    وفي الحلقة القادمة نستعرض كيف أغرق الخديوي إسماعيل مصر في الديون مما ترتب عليه وضع الشعب تحت وطأة الضرائب الفاحشة وكيف فقدت مصر سيادتها تدريجيا في الوقت الذي كان فيه الخلاف بين الزبير رحمة وزعماء الرزيقات ومن خلفهم سلطان دارفور آخذا في التصاعد
                  

01-15-2016, 05:20 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: امجد الجميعابى)

    Quote: في هذه الحلقة سنركز على مسارين :
    المسار الأول : تورط مصر في الديون في عهد الخديوي إسماعيل من عام 1863م إلى 1879م وكيف كان لذلك اثره الكبير في قرار الخديوي بالسعي لضم دارفور لتحصيل المزيد من الضرائب بالرغم من أن دارفور كانت في الإستراتيجية المصرية البعيدة المدى جزءا من السودان ، ونحن نقول الإستراتيجية المصرية مجازا ، لأن المرء كلما توسع في دراسة التاريخ كلما تأكد لديه مدى الإختراق الداخلي الذي صارت الدولة العثمانية وتابعتها إسميا الولاية المصرية تعاني منه في ذلك الحين ، بحيث أن الإستراتيجيات كانت بالأساس إستراتيجيات الغير يتم تنفيذها من خلال الغطاء القانوني المصري وبتمويل الخزانة المصرية وبسواعد الجنود والضباط المصريين والسودانيين.
    المسار الثاني : تطور الخلافات بين الزبير والرزيقات فيما يتعلق برسوم مرور قوافل التجارة عبر منطقة شكا بجنوب دارفور وكيف أدت هذه الخلافات لتوريط دارفور في الحرب مع الزبير رحمة ما أدى لاحقا لأن تنتهز الدولة الخديوية الفرصة وتحصل على دارفور هدية مجانية سخية من الزبير رحمة ، هدية لا مثيل لها في التاريخ .
    إفتتح إسماعيل باشا يفتتح عهده بالديون والصرف البذخي وكان مجمل ديون مصر التي ورثها إسماعيل عن سلفه سعيد 3 مليون جنيه مصري (سكاونت بلنت)
    وفي 28 مايو 1863م نجح الخديوي إسماعيل في الحصول على فرمان (قانون) من الدولة العثمانية عرف بـ "فرمان مصر"، يقضي بانتقال ولاية مصر من الأب إلى الابن الأكبر، وهو ما مهد الطريق لمحمد توفيق باشا ابن إسماعيل لتولي الحكم لاحقا بعد عزل أبيه عام 1879م
    في 1864م قام الخديوي إسماعيل باشا بعقد اتفاقية القرض الربوي الأول بفائدة 7% ( سكاونت بلنت) وأخذت مصر تغرق في المزيد من الديون
    وفي بحر الغزال في مارس 1866م عقد الزبير رحمة معاهدة مع عرب الرزيقات لفتح طريق شكا الرابط بين بحر الغزال وكردفان لتسهيل الحركة التجارية (تاريخ السودان – نعوم شقير ص 245 )
    1867م الخديوي إسماعيل باشا يعقد اتفاقية القرض الثالث و شاركت مصر في معرض باريس التجاري وحضر إسماعيل باشا المعرض وعقد مع ممول قرضا بمبلغ 296 مليون فرن وتعادل 12 مليون جنيه مصري
    1868م قام إسماعيل باشا بعقد اتفاقية القرض الرابع بفائدة 26% فقلقت الحكومة العثمانية وحظرت عليه الدين ولكنه استمر في الاستدانة (سكاونت بلنت) وهذا يعني أن واحدة من أكبر إشكاليات دولة الخلافة كانت في طبيعة العلاقة بينها وبين الولاية المصرية ( إشكالية العلاقة بين الحكومة المركزية والحكومة الولائية ومدى سيطرة المركز على الولاية )
    1 ابريل 1869م قام الخديوي إسماعيل باشا بانتداب اليهودي البريطاني صموئيل بيكر بمأمورية فتح خط الاستواء وصرفت فيها ملايين الجنيهات إضافة لراتب صموئيل بيكر الذي كان يصل إلى 10 آلاف جنيه سنويا وهو راتب خرافي في ذلك الوقت ، وفي نفس ذلك العام 1869م كانت حكومة الخرطوم الولائية برئاسة الحكمدار جعفر باشا مظهر تحاول السيطرة على بحر الغزال فقامت بإرسال حملة بقيادة محمد البلالي بقصد احتلال بحر الغزال وضمها لنفوذ الحكومة فاصطدمت بالزبير وهزمت وقتل محمد البلالي واتسعت شهرة الزبير وملكه ، وأرسل الزبير رحمة رسالة للحكمدار جعفر باشا مظهر يؤكد له ولائه للحكومة المصرية ( تاريخ السودان – نعوم شقير ص 266)
    17نوفمبر 1869م تم افتتاح قناة السويس وسط مظاهر من الإسراف و البذخ لم تعرفها مصر من قبل وتمت دعوة ملوك وأباطرة أوروبا للإحتفال ، ولن تمر سوى سنوات معدودة لتقوم مصر بعدها ببيع أسهمها في القناة لبريطانيا
    1870م :مصر - إسماعيل باشا يعقد القرض الخامس مع البنك الفرنسي المصري بمبلغ 125 مليون فرنك وفائدة 13% ورهن فيه بعض أملاكه وأملاك أسرته وحينها قام السلطان العثماني من الاستانة بالكتابة الى انجلترا يعلن فيه عدم الاعتراف بأية قروض يتحصل عليها اسماعيل دون موافقة مسبقة من الباب العالي (سكاونت بلنت) وفي نفس العام 1870م صدر في مصر قانون المقابلة للحصول على الأموال وبموجب هذا القانون تعهدت الحكومة المصرية لكل من يدفع مقدما ضرائب 6 سنوات على أطيانه بإعفائه من ضرائب هذه الأطيان إلى الأبد وبهذه الحيلة تحصل إسماعيل على 5 مليون جنيه وأفقر الآلاف من البشر (سكاونت بلنت)
    في خضم هذه الأزمة المالية الطاحنة في مصر ، بدأت فتوحات خط الإستواء وغادرت في 7 فبراير 1870م البواخر النيلية المفككة لفتح الجنوب حتى خط الإستواء وكانت البواخر مفككة ومحمولة على 1000 جمل في طريقها نحو الخرطوم ومنها الباخرة بوردين التي تم الاحتفال بها منذ شهور في مهرجان أم درمان الثقافي ، هكذا جاءت مفككة مع أخواتها على ظهور الجمال

    (ISMAILIA1 ص 54)
    في عام تم تعيين 1873م تم إسماعيل باشا أيوب حكمدار على السودان

    وهو من سيتعاون مع الزبير رحمة في ضم دارفور وفي الواقع هو من سيسرق الإنتصار من الزبير رحمة وبسبب عنجهيته وقصر نظره إختلف مع الزبير رحمة في طريقة إدارة شئؤن دارفور بعد الضم في 1874م ، وهي الخلافات التي تسببت في نكبة الزبير لاحقا كما سنرى.
    في نفس العام 1873م قام الخديوي إسماعيل بتوقيع اتفاقية القرض السادس بواسطة رئيس وزرائه الأرمني المسيحي نوبار باشا الذي سافر إلى الاستانة عاصمة دولة الخلافة الإستانة واستطاع بفضل الرشاوي الحصول على لقب الخديوي مما أعطاه صلاحيات مالية مطلقة اندفع بعدها نحو المزيد من القروض فاقترض 800 مليون فرنك تعادل 23 مليون جنيه وفيه رهن دخل السكة حديد المصرية ودخل ميناء إسكندرية لسداد فوائد القروض (سكاونت بلنت)
    كل هذا في الوقت الذي كان فيه الزبير رحمة يقدم فيه إقليم بحر الغزال مجانا دون تكاليف تذكر للدولة المصرية
    بدايات الخلاف بين الزبير رحمة وسلطان دارفور:
    في 27 يونيو 1873م طلب الزبير رحمة من سلطان دارفور دعمه ضد الرزيقات وذلك لأنه وخلال انشغال الزبير رحمة بالحرب ضد ملك النم نم NIAM NAIM قام الرزيقات بنقض العهد وقطعوا طريق التجارة وقتلوا بعض التجار فكتب الزبير رحمة لسلطان دارفور السلطان إبراهيم بن السلطان حسين يطلب مساعدته ضد الرزيقات ولم يتجاوب معه سلطان دارفور فقرر الزبير رحمة خوض الحرب وحده ضد الرزيقات (تاريخ السودان – نعوم شقير ص268) وفي 10 يوليو 1873م واستمرت حتى 28 أغسطس 1873م وهزم الرزيقات وسيطر الزبير رحمة على شكا في جنوب دارفور وهرب إثنين من كبار زعماء الرزيقات هما الشيخ منزل والشيخ عليان ولجآ إلى سلطان دارفور السلطان إبراهيم .
    وفي نفس العام في 24 أغسطس 1873م عاد صموئيل بيكر من فتوحات خط الإستواء إلى مصر واستعفى من الفترة الباقية من مأموريته وفورا وفي سبتمبر 1873م قام نوبار باشا رئيس وزراء مصر بتقديم عرضه لغردون لخلافة بيكر في مواصلة فتوحات الاستوائية ، وكأن مصر والسودان لم يكن فيهما من الرجال ذوي الكفاءة للقيام بهذه المهام.
    في 28 سبتمبر 1873م طلب الزبير رحمة من سلطان دارفور تسليمه شيوخ الرزيقات ، ولم يرد السلطان إبراهيم عليه بل كان غاضبا لدخول الزبير بلاد الرزيقات التي كان يعتبرها جزءا من مملكته وأرسل كتابا لبعض مشايخ الرزيقات يتوعد فيه بالحرب ضد الزبير رحمة ووقع الكتاب بيد الزبير وبدأ يستعد للحرب (تاريخ السودان – نعوم شقير ص271)
    في 12 نوفمبر 1873م أرسل الزبير رحمة إنذارا إلى السلطان إبراهيم سلطان دارفور (تاريخ السودان – نعوم شقير ص272) وبدأ سلطان دارفور يستعد للحرب لإخراج الزبير من شكا ، وأرسل الزبير للحكمدار إسماعيل باشا أيوب في الخرطوم فوجدت مصر الفرصة سانحة لغزو دارفور وضمها للسودان فأرسل له بعض الأسلحة والذخائر ، واتفق معه الحكمدار على إرسال جيش قوامه 3600 مقاتل يهاجم دارفور من الشرق على أن يقوم الزبير رحمة بالهجوم عليها من الجنوب ، وفي 22 نوفمبر 1873م صدر الفرمان (القرار) بتعيين الزبير رحمة حاكما على بحر الغزال وشكا ومنحه رتبة بك ، وهكذا بعد 53 عام من حملة محمد علي باشا في 1820م جاء الرد على رسالة الزبير التي ارسلها للحكمدار إسماعيل باشا أيوب في يوليو 1873م بإعلان ضم بحر الغزال للسودان وتعيين الزبير واليا على بحر الغزال وشكا ومنحه رتبة بك (تاريخ السودان – نعوم شقير ص273)
    صورة الزبير بك رحمة

    وفي الوقت الذي كان الزبير يضم فيه بحر الغزال مجانا للدولة المصرية ، قام الخديوي إسماعيل في يناير 1874م بإصدار أمر انتداب غردون لمأمورية خط الإستواء النيل بتكاليف ستبلغ مئات ملايين الجنيهات وسيقوم غردون في كل خطوة من خطواته بزراعة بذور الفشل المستقبلية لهذا الضم.
    خارطة السودان حتى عام 1870م ودور الزبير رحمة في توسيع مساحة السودان

    وفي الحلقة القادمة إن شاء الله سنستعرض تفاصيل المعارك بين الزبير رحمة وسلطان دارفور إلى حين دخول الزبير رحمة للفاشر ثم كيف تفجرت الخلافات بين الزبير رحمة والإدارة المصرية في شخص حكمدارها إسماعيل باشا أيوب وبداية مرحلة جديدة في تاريخ دارفور
    ******************
                  

01-15-2016, 05:29 PM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: امجد الجميعابى)

    Quote: في 12 نوفمبر 1873م أرسل الزبير رحمة إنذارا إلى السلطان إبراهيم سلطان دارفور وبدأ السلطان إبراهيم يستعد للحرب لإخراج الزبير من شكا ، وأرسل الزبير للحكمدار إسماعيل باشا أيوب فوجدت مصر الفرصة سانحة لغزو دارفور وضمها للسودان فأرسل له إسماعيل باشا أيوب بعض الأسلحة والذخائر ، واتفق معه على إرسال جيش قوامه 3600 مقاتل يهاجم دارفور من الشرق على أن يقوم الزبير رحمة بالهجوم عليها من الجنوب (تاريخ السودان – نعوم شقير ص273)
    في 4 فبراير 1874م هزم الزبير رحمة حملة سلطان دارفور على شكا فقام السلطان إبراهيم سلطان دارفور بإرسال قائديه أحمد شطو وسعد النور فقاتلهما الزبير رحمة في موقعتين وقتلهما في الثانية ثم تقدم واحتل دارا وأرسل رسالة إنذار إلى سلطان دارفور (تاريح السودان – نعوم شقير ص275)
    في هذه الأثناء قام الخديوي بتعيين غردون خليفة لصموئيل بيكر ليواصل فتوحات خط الإستواء التي كان مفترضا فيها أن تصل حتى بحيرة نيانزا (بحيرة فكتوريا لاحقا )
    وفي 21 فبراير 1874م غادر غردون القاهرة نحو الخرطوم وقبل أن يغادر أعلن من القاهرة عن سياسته في أعالي النيل وهي السياسة التي ستكون سبب النزاع مستقبلا ضد الجلابة وهم طبقة التجار الشماليين في الجنوب ، وستكون هذه السياسية بما فيها من إفقار وتضييق سببا في الحروب التي ستشن بعد 5 سنوات ضد سليمان الزبير باشا.
    في نفس هذا العام 1874م كان الخديوي إسماعيل يغرق مصر والمصريين في المزيد من الديون ، و علينا أن نتذكر أن مصر هنا في ذلك الوقت كانت ولاية عثمانية والسودان محافظة تابعة لها ، ففي سنة 1874م ابتكر الخديوي إسماعيل حيلة جديدة إسمها صندوق الرزنامة وهو نوع من صناديق الإيداع طلب فيه من المصريين إيداع أموالهم فيه مقابل الحصول على مرتبات دائمة بشرط عدم استرداد ما يودع في الصندوق ، فرفضها المصريون ولكن إسماعيل بواسطة الضغوط تحصل بهذه الطريقة على ملايين الجنيهات ، وأصدار سندات بقيمة 8 مليون جنيه بفائدة 10% وأجبر الناس على شرائها (سكاونت بلنت) ، ومن المهم جدا تتبع تدهور الإقتصاد المصري في ذلك الحين حتى نفهم خلفيات الخلافات التي ستحدث لاحقا بين الزبير رحمة والحكمدار إسماعيل باشا ايوب.
    أما غردون فقد وصل للخرطوم في مارس 1874م وفور وصوله أصدر وبصفته حاكما على مديرية خط الإستواء مرسوم احتكار التجارة وتجارة العاج وأعلن مديرية خط الإستواء منطقة مغلقة تحكم بقانون الطوارئ ويمنع دخولها إلا بتصاريح دخول ، أما مرسوم احتكار التجارة وتجارة العاج فكان يعني البدء في شل القدرة الإقتصادية للتجار الجلابة الشماليين أمثال الزبير رحمة الذي كان في ذلك الوقت منشغلا بالحرب ضد سلطان دارفور لمصلحة مصر ، وهو المرسوم الذي سيكون العمل على تطبيقه هو السبب الحقيقي للحرب التي ستحدث سنة 1879م بين سليمان الزبير ورومولو جيسي الإيطالي ، وفي رسالة لأخته في 17 مارس 1874م قال غردون بلهجة يملؤها التفاخر:

    https://www.0zz0.com
    (GORDON IN CENTRAL AFRICA - PAGE6and 9)
    في الوقت الذي كان غردون يقوم فيه باتخاذ الإجراءات التي ستقصقص القدرات الإقتصادية للزبير رحمة وغيره من التجار الشماليين كان رومولو جيسي الإيطالي يصل في 23 يونيو 1874م إلى مشرع الرق في بحر الغزال ومن هناك أرسل تقريرا لغردون يخبره فيه أن الزبير رحمة في شكا في حالة توتر مع سلطان دارفور(جيسي ص 81) ، وبعد خمسة أعوام من هذا التاريخ سيكون الزبير باشا رهينة في يد الخديوي إسماعيل في مصر بينما سيكون السودان رهينة في يد غردون ورومولو جيسي الذي سيكون مطاردا لسليمان بن الزبير باشا وقرى الجلابة في بحر الغزال وجنوب دارفور، وسنأتي لكل ذلك في حينه إن شاء الله تعالى.
    هنا نذكر حادثة تتعلق ببمارسة غردون نفسه لتملك الرقيق خلال تلك الفترة ، ففي 26 يونيو 1874م قام غردون بتأسيس محطة في مقرن نهر السوباط مع النيل الأبيض واشترى طفلين من أحد المواطنين الشلك وأهداهما لشخص لم يذكر إسمه ولألماني كان يعمل معه في المحطة وقد حكى غردون هذه الحادثة بنفسه في مذكراته فقال :


    https://www.0zz0.com



    ( GORDON IN CENTRAL AFRICA - PAGE 17 )
    ومثل التعرف على هذه الممارسات مهم جدا لأنها تكشف لنا أن إدعاء الأوربيين محاربة الرق في السودان لم يكن سوى ذريعة تستخدم للتغطية على الحرب الإقتصادية الشرسة التي قاموا بشنها على التجار الجلابة .
    أما في مسرح دارفور فقد تواصلت المواجهات بين الزبير رحمة وسلطان دارفور ، ففي 16 أغسطس 1874م ومن دارا في دارفور أرسل الزبير رحمة من يدعو سلطان دارفور للتسليم والدخول تحت طاعة الخديوي الذي كان وللسخرية يطلق يد غردون من الخلف في تجريده من القوة الإقتصادية ، وكانت نتيجة هذه الرسالة أن أرسل له سلطان دارفور جيشا من 100 ألف مقاتل حاصره في دارا( تاريخ السودان – نعوم شقير ص 276) ، وفي 25 أغسطس 1874م وصل جيش سلطان دارفور بقيادة عم السلطان الأمير حسب الله وحاصر الزبير رحمة في دارا وكان عددهم 100 ألف ومع الزبير رحمة 12 الف مقاتل متفوقين بالأسلحة النارية وكانت النتيجة هزيمة جيش دارفور بقيادة الأمير حسب الله في 31 أغسطس 8 سبتمبر 1874م ، ولم تمض شهرين حتى كان جيش آخر يحاصر دارا في 16 أكتوبر 1874م هذه المرة بقيادة السلطان إبراهيم قرض ، وحاصر دارا بـ 150 ألف مقاتل لكن النصر كان حليف الزبير رحمة الجميعابي .
    في نفس الفترة التي كانت تدور فيها المعارك بين الزبير وسلطان دارفور حضر للسودان في أكتوبر 1874م شاب نمساوي يهودي الأصل سيكون له دور خطير في تاريخ السودان إسمه رودلف سلاتين اشتهر بين السودانيين بسلاطين باشا ، حضر رودلف سلاتين للسودان وتجول فيه سائحا وزار جبال النوبة ، وفي الخرطوم قابل سلاتين الألماني اليهودي دكتور إدواردز شنيتزر (أمين باشا لاحقا) وطلب منه أن يذكره بالخير أمام غردون الذي كان حاكما عاما على مديريات خط الإستوائية وبعد 3 سنوات حين صار غردون حكمدارا على السودان أرسل له عرضا بالعمل في السودان وكان عمره حينها 22 عاما (السيف والنار)

    صورة سلاتين سنة 1874م
    وهذا الشاب الصغير القليل التجارب سيكون هو من سيحكم دارفور بعد سنوات ويقطف ثمار جهد الزبير في ضم دارفور للسودان
    في 25 اكتوبر 1874م كانت معركة منواشي وقتل السلطان إبراهيم وبعدها في 3 نوفمبر 1874م دخل الزبير رحمة الفاشر وفي 11 نوفمبر 1874م وصل للفاشر جيش الحكمدار إسماعيل باشا أيوب ودخل الفاشر بعد أن أكمل الزبير رحمة إحتلال دارفور.

    موقع معركة منواشي
    وصف الزبير رحمة للمعركة وكيف تعامل الزبير بكل الإحترام مع جثمان السلطان إبراهيم

    https://www.0zz0.com

    وفي 11 يناير 1875 ومن لاردو في الإستوائية كتب غردون عن النصر الذي أحرزه الزبير ضد سلطان دارفور وذكر غردون أن دارفور ستكون حكمدارية منفصلة عن السودان

    https://www.0zz0.com

                  

01-15-2016, 07:54 PM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: امجد الجميعابى)

    البروف عِوَض محمدأحمد شاكر مرورك والبوست ماشي كويس خليك قريب
                  

01-15-2016, 07:56 PM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    الناشط المدون الزميل ذواليد شاكر مرورك هنا
                  

01-15-2016, 08:00 PM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    الاستاذ aydaroos شاكر مرورك ومشاركتك القيمة هنا عن تاريخ السودان
    والهدية منك مقبولة ودايما نتمني مشاركتك القيمة 🌺🌺🌺🌺🌺🌺
                  

01-15-2016, 08:03 PM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    ول ابا بريمة شاكر مرورك ونتمني مشاركتك في هذا البوست ومنتظرين
                  

01-15-2016, 08:07 PM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    الاستاذ أمجد الجميعابي شاكر مرورك وتناولك البوست بطريقة علمية ووثائق حقيقية


    ---------
    طيب من زمان مالك شغال سياسة خلي الناس تستفيد منك في هذا المجال
    وعبرك التحية لآل الزبير باشا رحمة واخص استاذي سعيد اسعد والاستاذ
    صلاح لهم مننا مليون تحية
                  

01-15-2016, 10:57 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: محمد المسلمي)

    الأخ كمال عباس
    أقرأ من نقله الأخ أمجد الجميعابي .. لكي تري حينما أن سلطنات دارفور سلطنات عربية .. مؤسسوها هم عرب .. وتعود بعض جذورهم إلي العبدلاب وبنى هلال .. وبالتالي دارفور جزء لا يتجزأ من تأريخ القبائل العربية فى السودان وهجراتها إليه ..

    واصل القراءة فى المقال التالي ..
    Quote: و نأتي هنا إلى الممالك التي اختلف في نسب حكامها، و تقع هذه الممالك في غرب السودان و تشمل كردفان و دارفور:

    1- سلطنة دارفور:
    دارفور من أكبر أقاليم السودان ، و تتكون من ثلاث ولايات في الوقت الحاضر، و تشكل نحو خمس مساحة جمهورية السودان، و تقع في غربه، و كما هو موضح في الخريطة أعلاه، فإنها تجاور إقليم كردفان من الشرق، و دار وداي –في تشاد- من الغرب، كما تحدها الصحراء الليبية من الشمال، و بحر الغزال من الجنوب، و إفريقيا الوسطى من الجنوب الغربي، و يشقها درب الأربعين الموصل بين الفاشر حاضرة دارفور، و أسيوط في صعيد مصر، و الذي كان حلقة الوصل بين غرب و وسط إفريقيا من جهة و مصر و الشام و الحجاز من جهة أخرى. و كانت دارفور مسرحاً لأحداث و حركات سكانية كبيرة على فترات من التاريخ، فسكنتها قبائل التنجور و الفور و الزغاوة و غيرها و بالإضافة للقبائل النازحة من غرب إفريقيا كالهوسا، و استقرت بها أيضاً كثير من القبائل العربية الآتية من الشمال و الشرق كجهينة و بني هلال و جذام و غيرها، و أدى ذلك لغنى ثقافي و تاريخي كبير في هذه الإقليم الشاسع الواسع، و أثر ذلك على ما جاوره من أقاليم أخرى.
    و عن تاريخ تلك المنطقة، فقلد جاء في كتاب تشحيذ الأذهان أن الأقاليم الواقعة بين كردفان و بحيرة تشاد كانت خاضعة لحكم التنجور، ثم قامت على أنقاض دولة التنجور ثلاث ممالك إسلامية هي من الشرق إلى الغرب: سلطنة دارفور و سلطنة وداي و سلطنة باقرمي.
    أما بخصوص نشأة سلطنة دارفور و السلالة الحاكمة فيها، فإنه ليس هناك قول قاطع فيه، و اختلف النسابة و المؤرخون حول أصل سلاطين دارفور، و أقول هنا سلاطين الفور الذين اشتهر بأن لهم أصل عربي و ليس الفور كلهم، و تسمى الأسرة المالكة الدارفورية بالكَيْرا من فرع الكُنجارة الفوراويين –أي الفور-، و هناك العديد من التفاصيل حول أصل التسمية التي لا نستطيع ذكرها في هذا المحل، و إنما المشهور أن أول سلاطين دارفور هو السلطان سليمان سلونج أو سولونق أو صولون أو ما شابه ذلك، و من أفضل من فصّل في دارفور و أهلها و تاريخها و أرضها هو محمد بن عمر التونسي (1790 – 1857م) صاحب كتاب تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب و السودان، حيث قضى فترة من حياته في دارفور و وداي و جاب العديد من الأقاليم، و ذكر ذلك في كتابه. و لقد جاء في حاشية الكتاب في أمر سليمان صولون أو سلونج التالي:

    و السلطان سلونج أول سلاطين دارفور الذين حكموا البلاد من حوالي منتصف القرن السابع عشر الميلادي إلى سنة 1916م، و يحيط بنسب هذا السلطان الغموض. فثم رواية تقول أنه عربي من بني هلال و أنه اتصل بالفور عن طريق المصاهرة. و رواية أخرى تقول أنه ابن أحمد المعقور من بني هلال أيضاً أو من سلالته. و رواية ثالثة تقول أنه سبق حكم سليمان أربعة عشر سلطاناً يحملون أسماءً عربية. و مما زاد هذه الروايات اضطراباً ادعاء كل من الكنجارة و التنجور الانتساب إلى بني هلال. و الراجح أن الكنجارة –و هم خليط من العرب و الفور- صاهروا التنجور، و نشأ عن هذه المصاهرة ظهور أسرة الكَيْرا التي انتزعت حكم دارفور من التنجور. و كان السلطان دالي أول سلاطين هذه الأسرة ثم خلفه ابنه كورو ثم سليمان بن كورو. و هو سليمان سلونج. و مما يؤيد اتصال سليمان بالنسب العربي أن لقب سلونج في لغة الفور معناه \"العربي\" أو \"من يتكلم العربية\" أو \"من يدين بالإسلام دين العرب\". و كيفما كان الأمر فالمعروف أن سليمان سلونج خاض غمار 33 معركة استطاع بعدها أن يعيد للبلاد وحدتها و أن يخضع لسلطانه جماعات البرقد و الزغاوة و البرتي و البيقو و المساليط. كما قضى على حركة قام بها التنجور لاسترداد ملكهم. ثم تفرغ لبناء سلطنته على أسس سليمة باستئناف حركة نشر الإسلام التي يحتمل أن يكون أصابها الركود خلال الحروب الداخلية. و توفي سنة 1670م و دفن في ترة، فخلفه ابنه موسى.

    و تقول رواية أخرى أنه قد يكون من قبيلة فزارة و ليس بها تفاصيل جمة، أما الرواية الثالثة فتقول أنه من بني العباس و قد تولى سليمان صولون عرش سلطنة دارفور في القرن الخامس عشر الميلادي و بالتحديد في سنة 1445م، و ذلك خلفاً لملك التنجور \"شاو دور شيت\"، و يذكر الصديق بن أحمد حضرة المَحَسِي (1798 – 1918م) و صاحب الكتاب المخطوط \"شجرة بهجة الزمان المشتمل على أنساب الهاشمية و العربان\"، و منه جاء كتاب \"العرب-التاريخ و الجذور\"، فقلد ذكر فيه ما يلي فيما يخص سلطنة دارفور:

    و كان قد ابتدأها السلطان سليمان الملقب صولون الذي هو أسس مملكة دار فور، و كان قبل ذلك لم يكن في جبل مَرّة مسجداً للصلاة و لا في أي ناحية، فبنى المساجد و أقام صلاة الجمعة و الجماعة، ثم شرع في ضم كلمة المسلمين و استعان بعرب البادية المنتشرين في تلك البلاد، فخضعت له ملوك تلك الجهة المحيطة بجبل مَرّة، و علمهم دين الإسلام و قراءة القرآن، و اخضع له بعض الملوك البعيدين عن جبل مَرّة، فأصبحت دار فور كلها سلطنة واحدة لمن يتولاها من ذرية السلطان سليمان إلى أن غزاها الزبير باشا في سنة 1291 هجرية -الموافق لسنة 1875 ميلادية-.
    و الذين خضعوا من الملوك البعيدين إلى السلطان سليمان 27 ملكاً منهم سبعة مجوس من السود و العشرون مسلمون.
    و كان ابتداء ملك السلطان سليمان صولون في سنة 848 هجرية و مدة ملكه 32 سنة و بعده تولى من سلالاته السلطان عمر في سنة 880 هجرية و مدته 17 سنة لغاية سنة 897 هجرية الموافق سنة 1492 ميلادية.

    و واصل الصديق حضرة ذكر نسل السلطان سليمان إلى أن جاء عند السلطان كورو و السلطان سليمان الثاني، فقال:

    تولى السلطان كورو خامس عشر السلاطين الفوراوية في سنة 1094 هجرية لغاية سنة 1106 هجرية الموافق سنة 1695 ميلادية و مدته 12 سنة.
    و بعده تولى السلطان سليمان الثاني سادس عشر السلاطين الفوراوية في سنة 1106 هجرية لغاية سنة 1126 هجرية الموافق سنة 1715 ميلادية و مدته 20 سنة.
    و من الرواة من لا يعترف بالسلاطين السابقين لهذا السلطان و يؤكدون أنه هو أول سلاطين الفور بعد أن سرى الدم العربي فيهم، و يلقبونه بسليمان صولون أي العربي، و ينسبون إليه كل ما نسب إلى السلطان سليمان الأول، و يجعلون السلطان كورو في مكان \"شاو دور شيت\"، و يؤيدون قولهم بأختام السلاطين الفور المتأخرين كختم السلطان إبراهيم.. و لكن الإمام الذي أخذنا عنه سلسلة سلاطين دار فور و معظم تاريخهم، يؤكد أن أختام السلاطين الأوائل ترجع نسبتهم في أختامهم إلى ما وراء السلطان سليمان الثاني، و أن لقب صولون هو لسليمان الأول، و قد نسبوه إلى سليمان الثاني جهلاً منهم.
    السلطان موسى بن السلطان سليمان الثاني، تولى بعد موت أبيه في سنة 1126 هجرية إلى سنة 1138 هجرية و مدته 12 سنة و كان على مثال أبيه في العدل و الإحسان.

    و ذكره الصديق حضرة أن السلطان سليمان الملقب صولون هو ابن دوله بن السلطان حسن كردم الجعلي، كما جاء في كتاب \"الجعليون\" أيضاً أن دوله بن حسن كردم هو جد لملوك الفور، إذاً تصبح سلسلة نسبه: السلطان سليمان صولون بن دوله بن السلطان حسن كردم بن الأمير أبو الديس بن الأمير قضاعة بن الأمير عبد الله بن الأمير مسروق بن الأمير أحمد بن الأمير إبراهيم جعل –جد قبائل الجعليين-.

    و نظرياً هناك تقارب زمني بين السلطان حسن كردم (الذي حكم الجعليين من نهاية القرن الرابع عشر إلى بداية القرن الخامس عشر) و السلطان سليمان صولون (الذي حكم نهاية القرن الخامس عشر الميلادي).
    إذاً نلحظ هناك أقوالاً عدة منها أن سليمان الأول \"صولون أو سلونج\" هو أول ملوك دارفور –و ربما من بني هلال-، و قد حكم في نهاية القرن السابع عشر الميلادي ثم خلفه ابنه موسى، و جاء ذلك بكتاب التونسي. و آخرون يقولون أن سليمان الأول \"صولون أو سلونج\" هو أول ملوك دارفور و حكم في القرن الخامس عشر الميلادي، و جاء من نسله سليمان الثاني الذي حكم في نهاية القرن السابع عشر ثم خلفه ابنه موسى، و ذلك ما ورد بكتاب الصديق حضرة.
    و غيرها من الروايات التي تلحق سلاطين المسبعات و وداي بسلاطين دارفور، و هي كثيرة و متشعبة لا يتسع المجال لذكرها.
    و من أشهر سلاطين دارفور السلطان محمد تيراب بن السلطان أحمد أَبَّكَر بن السلطان موسى بن السلطان سليمان، حيث تولى عرش السلطنة بعد وفاة أخيه السلطان أبو القاسم في سنة 1768م، و كان له ثلاثون ولداً ذكراً بالغين ما عدا الصبيان و البنات، و كان كرسي سلطنة دارفور في جبل مَرّة، فنقله السلطان إلى بلدة شوبة قرب كبكابية حيث بنى منزلاً فاخراً و مسجداً فخماً من الطوب الأحمر، و أقام فيه آمناً مطمئناً حتى خرج عليه المسبعات في كردفان فجهز لقتالهم، و سنأتي ذكر المسبعات لاحقاً.
    و قد حدث نزاع بين السلطان تيراب و سلطان المسبعات السلطان هاشم، بسبب غارات الأخير على أراضي دارفور، فخرج السلطان تيراب بجيشه لتأديبه، و عندما علم السلطان هاشم بقدوم السلطان تيراب بجيش كثيف لا قبل له بمحاربته و تفرق منه أكثر رجاله، ففر بحاشيته و عائلته و اتجه إلى سلطان سنار، فسار السلطان تيراب في أثره حتى وصل قريباً من أم درمان، فقابله جيش العبدلاب الموالي لسلطان سنار، لمنعه عن النزول إلى النيل، فأوقع بهم واقعة عنيفة، و كسرهم شر كسرة، فانهزم العبدلاب، و بعد هذا النصر الساحق نزل السلطان في أم درمان و أخذ يستعد للزحف على سنار، لكنه لم يمتلك المراكب لعبور النيل، فمكث في أم درمان لأسابيع، فمرض و اشتد مرضه، فعندها حمله جنده قاصدين دارفور، فمات في بارا سنة 1787م ، و لكنهم أكملوا مسيرهم إلى جبل مرة و دفنوه في ترة، و هي المحل الذي دفن فيه سلفه من سلاطين دارفور.
    و قد اتسعت سلطنة دارفور في أيامه اتساعاً لم تر مثله لا قبله و لا بعده، حدها من الشمال بئر العطرون في الصحراء الكبرى، و من الجنوب بحر الغزال، و من الشرق النيل، و من الغرب مضيق الترجة، و هو مضيق بين جبلين فاصل بينها و بين دار وداي، و كان طول السلطنة مسيرة ثلاثة أشهر على القوافل، و عرضها مسيرة شهرين، و قد بنى السلطان تيراب سوراً من الطوب الأحمر و الحجر في أم درمان لا تزال آثاره ظاهرة. و خلفه أخوه السلطان عبد الرحمن الملقب بالرشيد الذي نقل عاصمة السلطنة إلى الفاشر، و في ذريته مُلْك دارفور.
    و من سلاطين دارفور السلطان إبراهيم بن السلطان محمد حسين بن السلطان محمد الفضل بن السلطان عبد الرحمن الرشيد بن السلطان أحمد أَبَّكَر بن السلطان موسى بن السلطان سليمان، و قد خلف والده سنة 1874م، و يعده الكثيرون آخر حكام سلطنة دارفور المستقلة، و بقي السلطان إبراهيم نافذ الأمر و النهي في دارفور إلى أن قتل في حربه مع الزبير باشا، و ذلك سنة 1875م، ثم ظلت في يد الحكومة الخديوية إلى عهد الثورة المهدية، فدخلت في حوزة المهدية، و خلال تلك الفترة قام العديد من ذرية السلاطين بالثورة و حاولوا استرجاع ملك أجدادهم، إلى أن دخل الإنجليز السودان، و في العام 1899م، أقروا علي -الملقب بدينار تيمناً بعلي دينار سلطان وداي السابق- بن الأمير زكريا بن السلطان محمد الفضل بن السلطان عبد الرحمن الرشيد بن السلطان أحمد أَبَّكَر بن السلطان موسى بن السلطان سليمان سلطاناً على دارفور، على أن يدفع الجزية للحكومة في الخرطوم، و يعد آخر سلاطينها الفعليين، و إليه تنسب أبيار علي بالقرب من المدينة المنورة، حيث أنه من أمر بإقامتها و عمارتها، كما كان يرسل الكسوة للكعبة المشرفة من مصنع أقامه خصيصاً في مدينة الفاشر عاصمة السلطنة. و ظل الحال كذلك إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى، فانحاز السلطان علي دينار إلى جانب الدولة العثمانية، فشن الإنجليز الحرب عليه، و قتل في حربهم إياه سنة 1916م، و أسدل الستار على تاريخ حافل لسلطنة دارفور و صارت إحدى مديريات السودان الإنجليزي المصري.


    Quote: ختم السلطان حسين سلطان دارفور، و كتب عليه:
    حافة الختم: بسم الله، ما شاء الله، لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    قلب الختم: ملك أمير المؤمنين و سلالة الأكرمين السلطان محمد الحسين بن السلطان محمد الفضل بن السلطان عبد الرحمن الرشيد بن السلطان أحمد بكر السلطان موسى بن السلطان سليمان صاحب البر و الإحسان تولى الملك يوم الأربعاء ثاني عشر شهر صفر الخير سنة 1254.


    Quote: صورة للأمير عبد الحميد و هو ابن سلطان دارفور إبراهيم بن السلطان حسين آخر سلاطين دارفور قبل ضمها للسودان المصري.

    (المصدر: العرب للصديق حضرة ؛ تشحيذ الأذهان للتونسي ؛ تاريخ السودان نعوم شقير ؛ موسوعة عون الشريف)
    [HR]
    2- سلطنة المسبعات:
    قامت سلطنة المسبعات في كردفان، و أما أصل التسمية فاختلفت الروايات في ذلك، و لكن ما ثبت بينها أن سلاطين المسبعات و سلاطين دارفور هم أبناء عمومة، و أقر بذلك كل من محمد بن عمر التونسي و الصديق بن أحمد حضرة، و لكن هناك اختلاف طفيف في بعض المصادر حول الصلة بين جد سلاطين المسبعات و جد سلاطين الفور، فمنهم من قال أن مسبع –جد المسبعات-، و سليمان صولون –جد سلاطين الفور- أخوان، و منهم من قال غير ذلك.
    قال التونسي في كتابه:

    قد حكى لي الثقة العارف بالأنساب أن السلطان سلونج المدعو سليمان، الجد الأول لسلاطين دارفور، كان له أخ يقال له: المسبع، فاقتسم هو و أخوه الإقليمين، فأخذ السلطان سليمان إقليم دارفور، و أخذ المسبع إقليم كردفال. و تعاهدا ألا يخون أحد منهما صاحبه، فبقيا كذلك، حتى زمن السلطان محمد تيراب. كان الوالي على كردفال من أولاد المسبع، السلطان هاشم المسبعاوي.

    انتهى من كتاب التونسي، و الملاحظ أن المؤلف ذكر \"كردفال\"، و هي \"كردفان\" في وقتنا الحالي.

    أما الصديق حضرة فذكر نفس المعنى فقال:

    أما المسبعات ففي المشهور أنهم هم و سلاطين دارفور من جد واحد، قيل أن السلطان سليمان صولون الأول المتقدم الذكر لما تولى دارفور كان له أخ يدعى مسبع فتولى كردفان، و تعاهد الاثنان على أن يقنع كل منهما بملكه فلا يطمع بملك الآخر، فعاشا بسلام و أمان إلى أن توفيا و دام هذا الحال فيما بينهما إلى يوم السلطان تيراب، و كان من ذرية مسبع على كردفان في ذاك الوقت السلطان هاشم، و كان شجاعاً محباً للحروب و الغزوات، فغزا السروج و العرب البادية الذين على حدود دارفور، فقتل و غنم و سبى.

    انتهى من كتاب الصديق حضرة.

    كان أشهر زعمائهم جنقل، و ابنه عيساوي. و لقى جنقل مصرعه على يد دكين زعيم الغديات، و لجأ بعض المسبعات للفونج –أصحاب دولة سنار-، و قد نودي لعيساوي سلطاناً بعد وفاة والده جنقل، و حاول عيساوي السيطرة على أواسط كردفان مما دفع الفونج إلى إرسال جيش كبير فيه الوزير محمد ولد تومة، و محمد أبو لكيلك، و العبدلاب بقيادة الشيخ عبد الله رأس تيرة، و أخيه الأرباب شمام ود عجيب، و التقى الجيشان في موقعتين حوالي 1747 و 1751م انتهتا بهزيمة الفونج و حلفائهم من العبدلاب، و انفرد عيساوي بالسلطة في كردفان، و حاول غزو دارفور و لكنه فشل في ذلك و قتل غدراً بإيعاز من عمه مصطفى، و لم يستمر مصطفى طويلاً فقد بعث له الفونج جيشاً بقيادة أبي لكيلك فهرب إلى سودري –في شمال كردفان-، و في هذه الفترة تولى سلطنة المسبعات أحد أفراد قبيلة الحَمَر يدعى أشقم ممدوك، فبعث إلى هاشم بن السلطان عيساوي الذي كان يتلقى العلم في دارفور، و نودي به سلطاناً، فجعل مقره منطقة جبل بشارة طيب المعروفة بكاب بلول و بلول هذا زعيم البديرية الذي طرده هاشم، و ضم إليه سودري و جبال كاجا و كاتول، و زحف هاشم بجيش من قبائل كاجا و كاتول و الشويحات و الجوامعة و غيرهم، و هزم الغديات –حلفاء الفونج-، و قتل زعيمهم عبد الله جدي بلولة في ملبس جنوب الأبيض. و لانشغال الفونج استولى هاشم على مدينة الأبيض و استمر يدعم ملكه لمدة خمسة عشر عاماً (1772 – 1786م)، و اغتر هاشم و سعى المسبعات في هذه الفترة بعد استيلائهم على كردفان إلى الرجعة إلى دارفور، فهاجم هاشم حدود دارفور الشرقية فتصدى له السلطان تيراب عام 1785م في جيش كبير و فر هاشم إلى الملك صبير ثم ملك السعداب و الفونج، و تبعه تيراب إلى مشارف أم درمان حيث هزم العبدلاب. وتوفي السلطان هاشم عام 1786م.

    (المصدر: العرب للصديق حضرة ؛ تشحيذ الأذهان للتونسي ؛ تاريخ السودان نعوم شقير ؛ موسوعة عون الشريف)


    وبجيك راجع يا كمال بعد أكمال القراءة ..

    بريمة
                  

01-15-2016, 11:00 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)


    عفواً بداية المداخلة فيها أخطاء ..

    الأخ كمال عباس
    أقرأ ما نقله الأخ أمجد الجميعابي .. لكي تري حينما أقول أن سلطنات دارفور هى سلطنات عربية .. مؤسسوها هم عرب .. وتعود بعض جذورهم إلي العبدلاب وبنى هلال، نعنى ما نقول .. أن دارفور جزء لا يتجزأ من تأريخ القبائل العربية فى السودان وهجراتها إليه ..

    بريمة
                  

01-15-2016, 11:28 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    سلام أخ بريمة

    الأخ....
    Quote: أقرأ من نقله الأخ أمجد الجميعابي .. لكي تري حينما أن سلطنات دارفور سلطنات عربية .. مؤسسوها هم عرب .. وتعود بعض جذورهم إلي العبدلاب وبنى هلال .. وبالتالي دارفور جزء لا يتجزأ من تأريخ القبائل العربية فى السودان وهجراتها إليه ..

    أنا لم أتحدث عن كونهم ـ عرب ـأو زنوج أو!! حديثي إنحصر في حقائق ومعطيات محددة
    *
    Quote: أ ماقبل عام 1820 لم تكن هناك أصلا دولة مركزية موحدة ولا مسمي موحد أو حكومة يجمع بين أهل تلك البلدان! كانت هناك عدة ممالك مستقلة وذات سيادة ـ من أكبرها دولة الفونج ودولةالفور التي كانت تضم كردفان ــ كردفان كانت محل تنازع بين دولة الفونج ودولة الفور !*..

    **
    Quote: أ
    دولة الفور ضمت للسودان التركي عام 1874 إحتلها الزبير باشا وسلمها للأتراك!* وبعد عام 1874 ظلت دارفور في حالة ثورة وغليان ضد حكم الأتراك والدولة المهدية ولم يتم ضمها للسودان الإنجليزي المصري الا في عام 1874 ..

    *
    Quote: أ* إتفاقية الحكم الثنائي 1899 . هي أساس تعريف السودان بحدوده الحالية وبصفته المعروفة في المحافل الدولية!. ..

    ** إشكالية عروبة أهل دافور وممالك دافور ـ وهويتهم العرقية ـ قضية مختلفة يمكن أن نسمع فيها للفور أهل الشأن ، والجنجويدـ\ وحكم الإنقاذ وعبد الرحيم حمدي صاحب مثلث حمدي ومن يؤمنون بدعوي ـ قبائل عربية وزنجية هناك! هذا مبحث آخر! ثانيا إذا إفترضنا بصحة عروبة ممالك دارفور فهذا لايعني شئيا في قضية إنضمامها المتأخر للسودان التركي والسودان الإنجليز المصري فهجرات العرب والقبائل لم تكن قاصرة علي السودان بل شملت شرق أفريقيا وغربها وعدم عروبة ممالك دارفور لايعني إنها غير سودانية فالسودان ضم عرب وهجين
    وزنوج!
    ........
                  

01-16-2016, 04:20 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: كمال عباس)

    الأخ كمال عباس
    Quote: عدم عروبة ممالك دارفور لايعني إنها غير سودانية

    يا أخى بدأت أكتشف أني أصبت الحقيقة عندمات قلت أن مثقفينا لا يعرفون تأريخيهم .. يرجع تأريخ مؤسسي سلطنات الفور إلي العبدلاب .. (يا أخى العبدلاب حكام السودان الأوسط والشمالي) .. أرجع لمشجرة أنسابهم التى أرفقها الأخ أمجد .. كيف يا كمال يكون الحكام سودانيون والرعية غير سودانية؟ ..

    ثقافة وأجتماع أهل الشمال تجاه دارفور خطأ كبير .. هم أنفسهم يقولون ذاهبون السودان حتى قريباً حينما يريدون الحضور إلي الخرطوم .. ها هو أنت تعتبر تأريخ موثوق به .. ومسلمات تبنى عليه عدم سودانية دارفور.

    هل محصت الحقائق التى وضعناها أمامك لكي تصل للحكم إلي أن دارفور غير سودانية؟

    بريمة
                  

01-16-2016, 05:17 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    بوست يصب فى صلب هذا الموضوع .. للأخ سعد مدنى ..
    Quote:

    ورقة الاستاذ الطيب زين العابدين المعنونة " الديمقراطية التوافقية الطريق للاستقرار السياسي":-

    ما هي المشكلات الموضوعية التي تسببت في ضعف النظام الديمقراطي وسقوطه مرة بعد أخرى؟

    1- طبيعة تكوين السودان باتساعه الجغرافي (مليون ميل مربع قبل انفصال الجنوب) مع ضعف وسائل الاتصال والمواصلات ووعورة الطرق بين أقاليمه المترامية، وحدوده المصطنعة المتداخلة سكانياً مع الجيران،
    2- حداثة جمع كيانه الوطني في بلد واحد على يد الاستعمار التركي(1821م) أولاً ثم البريطاني (1898م) ثانياً بعد أن كان ممالك متفرقة لقرون عديدة، وتنوعه العرقي والديني والثقافي في أقاليم متباعدة ذات مستويات اجتماعية وثقافية متباينة. أدى كل ذلك لصعوبة حكمه مركزياً من عاصمة البلاد أو أن ينفرد بحكمه حزب واحد أو اثنان ولو نالا أغلبية برلمانية كبيرة.
    3- وأدى التنوع العرقي والثقافي إلى تمرد وصراعات ونزاعات مسلحة في جنوب السودان (1955) وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وشرق السودان، وهي كلها مناطق متخلفة لم تجد حظاً مناسباً في اقتسام الثروة والسلطة. وكانت مشكلة الجنوب هي أكبر مهدد للديمقراطية والاستقرار السياسي في البلاد مما شجع العسكر لاستلام السلطة بدعوى دحر التمرد وإنقاذ البلاد.
    4- الوضع الاقتصادي المناسب الذي يمكن الدولة من الوفاء بالتزامتها المالية الأساسية تجاه نفقات وتكلفة أجهزة الدولة المختلفة،وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين (الصحة والتعليم والماء والغذاء)، وتحقيق قدر معقول من المشروعات التنموية والاستثمارية الذي يؤدي إلى نمو اقتصادي بدرجة مرضية؛ وحجم مقدر للطبقة الوسطى من مهنيين ومنتجين ومثقفين وعمالة ماهرة لها مصلحة وارتباط باستمرار النظام الديمقراطي؛
    5- وانسجام عام في التكوين الاجتماعي للأمة يجعل أهدافها القومية متقاربة؛
    6- أحزاب سياسية ناضجة ترتبط وتمثل قطاعات وفئات اجتماعية بعينها؛
    7- وانتشار وقبول في أوساط المجتمع للسلوك الديمقراطي ولاحترام السلطة والالتزام بحكم القانون؛وتوفر قدر من الوعي السياسي يمكن الناخب من تحديد خياره الانتخابي على أساس برنامج للحزب قابل للتنفيذ لا على أساس العرق أو الطائفة أو العلاقات الاجتماعية أو المنفعة الذاتية. ومعظم هذه الشروط غير متوفرة في المجتمع السوداني.

    8- طبيعة تكوين الأحزاب السودانية
    • وثقافتها السياسية جعلتها ضعيفة الالتزام بالنهج الديمقراطي داخل أجهزتها الحزبية، وفي قناعتها بحرية النشاط السياسي للأحزاب المنافسة لها، وبقبولها التداول السلمي للسلطة حسب الفترات الانتخابية التي يحددها الدستور، وبشكها وعدم ثقتها في التزام القوى الأخرى بأسس وقواعد النظام الديمقراطي.
    • فالأحزاب التقليدية الكبيرة (الأمة والاتحادي الديمقراطي) التي حكمت البلاد طيلة الفترات الديمقراطية الثلاث تنحصر بصورة غالبة في شمال السودان المسلم وهي ذات قواعد طائفية دينية تتبع توجيهات مرشدها الديني دون أن تطالبه بحقوق ديمقراطية؛ وأحزاب جنوب السودان ذات طبيعة قبلية تحالفية تخضع لرغبات السلاطين والزعماء القبليين وطموحات قياداتها المتعلمة من أبناء القبيلة وهي تحالفات قصيرة العمر في معظم الأحوال؛ والأحزاب المنافسة للأحزاب التقليدية في الشمال وتحوز على تأييد النخب المتعلمة هي أحزاب عقائدية في المقام الأول (إسلامية أو يسارية) تؤمن بأيدلوجيتها الفكرية وتتعصب لها أكثر مما تؤمن بالنظام الديمقراطي وتلتزم به، وقد كانت تقف من وراء دعم الانقلاب العسكري الثاني والثالث. فأنّى لأحزاب بهذه الطبيعة والتكوين أن تكون سنداً لاستقرار النظام الديمقراطي وديمومته في بلد متخلف من بلدان العالم الثالث.
    • ومن نماذج الممارسات غير الديمقراطية في سلوك الأحزاب السودانية منذ الاستقلال: اتفاق زعيمي الختمية والأنصار في عام 1956 على إسقاط حكومة الأزهري بعد شهور من إعلان استقلال البلاد، وقد كان حزب الأزهري (الوطني الاتحادي) هو الوحيد الذي فاز بأغلبية برلمانية في أول انتخابات في البلاد ولم يتكرر ذلك في كل الانتخابات الديمقراطية التالية؛ تسليم رئيس وزراء حزب الأمة السلطة لقيادة الجيش في نوفمبر 1958 تفاديا لسحب الثقة منه في تحالف برلماني جديد؛ تحالف أحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي وجبهة الميثاق على تعديل الدستور وإسقاط عضوية نواب الحزب الشيوعي من البرلمان في عام 1965؛ رفض الحكومة تنفيذ حكم المحكمة العليا التي قضت ببطلان إسقاط عضوية الشيوعيين؛ تغيير الحزب الاتحادي لتحالفه مع حزب الأمة في 1967 للجناح المنشق من ذلك الحزب ثم العودة مرة أخرى للجناح الآخر وحل البرلمان بصورة غير دستورية لإجراء انتخابات جديدة تقوي موقف الحزب الاتحادي وتضعف موقف حزب الأمة المنشق؛ بروز ظاهرة انشقاقات الأحزاب وشراء النواب لتأييد هذه الحكومة أو تلك؛ دعم الأحزاب اليسارية (الناصري والبعثي والشيوعي) لإنقلاب نميري في 1969؛ الإنقلاب العسكري للحزب الشيوعي على نظام نميري في يوليو 1971؛ تأييد الأحزاب الجنوبية لنظام نميري بعد اتفاقية أديس أببا في 1972 والتي منحتهم حكماً ذاتياً في الجنوب وقدراً من حرية العمل السياسي والانتخابي؛ محاولات الجبهة الوطنية (أحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي وجبهة الميثاق) الإنقلاب المسلح على نميري في 1975 وفي 1976؛ مصالحة حزبي الأمة وجبهة الميثاق لنظام نميري في 1977 دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير في شمولية النظام العسكري؛ تكتل الأحزاب في انتخابات 1986 ضد مرشح الجبهة الإسلامية القومية (د. حسن الترابي) في دائرة الصحافة مما أدى إلى سقوطه؛إنقلاب الجبهة الإسلامية القومية على الديمقراطية الثالثة في يونيو 1989؛ محاولة حزب البعث العربي الإنقلاب على نظام الإنقاذ في 1991؛ تعاطي الأحزاب السياسية مع نظام الانقاذ بدرجات متفاوتة خاصة بعد اتفاقية السلام الشامل في 2005 والتي سمحت بقدر لا بأس به من التعددية الحزبية والحرية السياسية رغم بقاء السيطرة التامة للحزب الحاكم في شمال البلاد.
    • تدل كل هذه الممارسات الحزبية القصيرة النظر على ضعف التزام الأحزاب السياسية بالنهج الديمقراطي السليم، وبقلة صبرها على مفارقة كراسي الحكم ولو أدى ذلك لذهاب النظام الديمقراطي نفسه، واستعدادها للتعاطي مع الأنظمة العسكرية لو منحتها قدراً من المشاركة في الحكم. كثير من هذه المشكلات والسلوكيات لن تزول من المجتمع السوداني في المدى القريب أو المتوسط، ولذا لا ينبغي انتظار زوال هذه المشكلات بصورة تامة حتى يمارس السودان نظاماً ديمقراطياً تعددياً يقوم على التفويض الانتخابي الحر ويراعي كل حقوق الإنسان والمرأة والأقليات. فالبديل للديمقراطية هو الحكم العسكري أو الشمولي الذي يزيد من تلك المشكلات بدلاً من حلها أو تخفيفها. ما هي إذن الوسيلة الناجعة لممارسة الديمقراطية التعددية الانتخابية التي يمكن أن تتعايش وتتعاطى مع مشكلات المجتمع السوداني المذكورة آنفا،ً دون أن يقود ذلك إلى صراع أو استقطاب سياسي حاد لا تحتمله الأجهزة الدستورية والقانونية الهشة فيودي ذلك بالنظام الديمقراطي كلية كما حدث في فترات الديمقراطية الثلاث.


    9- ولعب العامل الخارجي الإقليمي والدولي دوره في تشجيع ودعم الإنقلابات العسكرية والنزاعات المسلحة، كان على رأس تلك الدول مصر في عهد عبد الناصر وليبيا في عهد القذافي والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، كل منها دعم الحكم العسكري المتعاطف معه كما دعم المعارضة العسكرية ضد النظام الذي لا يواليه.

    http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%ab%d8%b1%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d...f%21-1452757359.html
    هذه هى المشاكل الحقيقة التى تواجه السودان ..

    الباشمهندس بكري حيرنا فى شكل اللنكات .. المهم أضغطوا فى الوصلة المكوجة دي بتلقوا الموضوع ..


    بريمة
                  

01-16-2016, 09:57 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    سلام يابريمة .
    Quote: يا أخى بدأت أكتشف أني أصبت الحقيقة عندمات قلت أن مثقفينا لا يعرفون تأريخيهم .. يرجع تأريخ مؤسسي سلطنات الفور إلي العبدلاب .. (يا أخى العبدلاب حكام السودان الأوسط والشمالي) .. أرجع لمشجرة أنسابهم التى أرفقها الأخ أمجد .. كيف يا كمال يكون الحكام سودانيون والرعية غير سودانية؟ .
    للمرة الثانية أقول أن مدخلي في هذا البوست ليس عروبة دارفور من عدمها ؛ أنا لم أتحدث عن كونهم ـ عرب ـأو زنوج أو هجين!! حديثي إنحصر في حقائق ومعطيات محددة ـ تتلخص في جوهرها في توقيت ضم أو إنضمام دارفور للدولة السودانية المركزية الموحدة!
    العبدلاب
    لو كان صاحب الدراسة التي أشرت لها يابريمة قد ذكر أن الفور أصلهم عرب قواسمة لكان الأمر مهضوما شكلا ـ ولكن أن يقول أن أصل الفور هم عبدلاب فهذا أمر غريب فالعبدلاب بدأ تاريخهمونسبهم بعد الله جماع جدهم قائد القواسمة وحليف الفونج في حربهم ضد العنج ومملكة علوة 1505وقد كان مركزه في قري والحلفاية بينما بدأ تاريخ الفور قبل عبد الله جماع جد العبدلاب! راجع فترة حكم سلطان الفور الأول السلطان سليمان صولون الأول ستجد أنه حكم توفي قبل عام 1476 أي قبل تأسيس دولة الفونج !!
    ومع هذا تجدني هنا لا أنفي أو أثبت عروبة الفور لأن هذه ليست قضية بالنسبة لي ،

    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-16-2016, 10:14 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-16-2016, 10:21 PM)

                  

01-17-2016, 07:08 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: كمال عباس)
                  

01-17-2016, 07:48 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: كمال عباس)

    كمال عباس
    مرة أخري .. أنا أتحدث أيضاً من جانب محدد .. وهو أن مؤسسي سلطنة الفور .. عرب عبدلاب .. وهم وحكام دولة الفونج ذو أصول مشتركة .. وقيام سلطنة الفور سبق قيام دولة 50 سنة نسبة لصعوبة الأحوال فى السودان الأوسط .. ثم يا كمال أن كلمة سليمان سولونج .. تعنى سليمان العربي (سولونج تعنى العربي بلغة الفور) ..

    الفور .. نفسهم لا وجود لهم كقوة أثنية وعرقية دون العرب .. فأجداد الفور الأوائل تعود جذورهم إلي قبائل أفريقية منقرضة (تسمى التورا) .. وبلغة الفور تعنى كلمة التورا العمالقة .. تلك القبائل هى التى وحدها سليمان سولونج بعد أن خاض حوالي 32 معركة فى أرض دارفور ليجمع شملها فى سلطنة موحده ..

    وللعلم يا كمال، تلك السلطنات التى قامت علي أمتداد الأقليم السوداني من هرر شرقاً حتى مالي (تمبكتو) غرباً تنتسب للعرب مباشرة .. ولو تعرف تأريخ أفريقيا أن السواحل الشرقية الأفريقية جميعها كانت تتبع لقبائل البوسعيد العمانية التى أسست زنجبار وتنجانيقا .. وجزء من كينيا الحالية .. وأسست سلطنة البوسعيد .. ونظام الأمارات والأمراء نهج عربي فى بلاد العرب .. لاحظ دولة الأمارت اليوم .. هل تعتبرها دول مختلفة .. هكذا كانت الأمارات العربية الأفريقية .. موحدة .. لكنها فى شكل أمارات ..

    أنتم لو جادين فى بحث تأريخ أنضمام دافور للكيان السوداني يجب أن تبحثوا تأريخها منذ عهد سليمان سولونج أي حوالي 1450م وما قبل ذلك .. أي منذ القرن الثانى عشر .. وهذا يا كمال ما قادنى لكي أكتب عن تأريخ وجود القبائل العربية فى جنوب كردفان وجنوب دارفور يعود لأكثر من 5 قرون ..

    بريمة

                  

01-17-2016, 07:59 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    كمال ..
    عدنا ..
    حينما قلت أن قبائل الفور الأصلية .. قبائل التورا، هى قبائل منقرضة .. هذا يعنى أن قبائل الفور التى ظهرت للوجود وحلت محلها تختلف عنها .. فهى هجين بين قبائل عدة .. منها التنجر والتورا والقبائل العربية .. وللعلم التنجر هم عرب وثنيون .. دخلوا أفريقيا وأستقروا بدارفور وأسسوا سلطنة التنجر قبل أن ينزل الأسلام فى جزيرة العرب .. وهم جزء كبير داخل الفور .. وهذا يعنى أن سلطنات دارفور التى تراها أنت وأمثالك بأنها أفريقية .. فى الحقيقة هى مثلها مثل السودان الشمالي .. الذي تحول من الكوشية إلي هجين عربي جديد يختلف عرقياً عن الكوشين .. فاليوم لا وجود للكوشيين فهى أثنيات منقرضة مثلها مثل التورا فى دارفور ..

    هذا يعنى أن الشعب السودانى بأكلمه خليط عربي أفريقي .. وهو شعب يختلف عن جذوره الأصلية سواء الأفريقية أو العربية .. وقد تأسست تلك الجذور السودانية فى أزمان طويلة مضت .. وقبل قرون من دخول المستعمر للسودان فى القرن التاسع عشر ..

    بريمة
                  

01-17-2016, 02:59 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    سلام يا أخ بريمة
    Quote: مرة أخري .. أنا أتحدث أيضاً من جانب محدد .. وهو أن مؤسسي سلطنة الفور .. عرب عبدلاب


    لايمكن أن يكون الفور أو سلاطين الفور عبدلاب لسبب واحد وهو وهو أن العبدلاب جدهم هو عبد الله جماع أحد قادة تحالف القواسمة والفونج مع عمارة دنقس ،ذلك
    التحالف الذي قضي علي مملكة علوة وأسس دولة الفونج ، تاريخ العبدلاب بدأ بعبد الله جماع هذا بينما مملكة الفور تأسست قبل بروز جد العبدلاب للعمل السياسي والعسكري!
    * للبحث عن جذور دولة الفونج لابد من دراسة ممالك الداجو والتجنور والإطلاع علي كتابات الرحالة وهو أمر يفيد في دراسة تاريخ السودان بالإضافة لكتابات نعوم شقير ويوسف فضل وأبو
    سليم ومحمد عمر بشير وشبيكة والتراث الشعبي!
    * عروبة الفور من عدمها لا تعنيني كثيرا . فتاريخي لم يبدأ بدخول العرب والإسلام السودان فقد تأسست في وطني أعظم الممالك المسيحية جنوب الصحراء الكبري ـ ثلاث ممالك علي الأقل
    وقبلها وقبل المسيحية تأسست أعظم الممالك النوبية ومن ضمنها نبتة ـ تهراقا وبعانخي من حكموا مصر والسودان ووصلوا لمشارف قارة أسيا!
    *إعتز كثيرا بجذوري الوطنية القديمة وتاريخي ما طرأ ودخل عليها من بوابات التاريخ و ولا أبحث عن مجدا يضفيه علي المهاجريين الجدد الإ من باب التلاقح والتمازج والإثراء ـ لا قطعي من جذور وتاريخي الممتد لالاف السنين!
                  

01-17-2016, 04:24 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: كمال عباس)

    نواصل مع الأخ كمال عباس
    Quote: لايمكن أن يكون الفور أو سلاطين الفور عبدلاب لسبب واحد وهو وهو أن العبدلاب جدهم هو عبد الله جماع أحد قادة تحالف القواسمة والفونج مع عمارة دنقس


    دي مشكلتك أنت وليس تأريخ الفور .. أنت لم تقرأ ما كتبت أنا عن أصل الفور .. الفور نموذج حديث .. أثنية نائشة مثل الشعب السودانى ككل .. تعود الجذور التأريخية للفور لثلاثة مجموعات وهى التورا (العمالقة)، التنجر والعرب .. وأرجع لفروع الفور .. الكيرا، والكنجارة والتنجر وغيرهم .. فرع الكيرا هم العرب وهو الفرع الذي به الرئاسة .. أغلب أو كل سلاطين الفرع أنحدروا من هذا الفرع ..

    أنا قلت يا كمال أن الشعوب الكوشية هى شعوب منقرضة أيضاً مثل التورا .. وحلت محلها الشعوب النوبية .. التى هى خليط من الكوشيين البائدين والعرب ومجموعات أخري .. وإلا يا كمال لماذا تغير مسمي الكوشيين إلي نوبيين ..؟ ما هى الدواعي التأرخية لذلك التغيير؟ ..
    Quote: تاريخ دارفور القديم

    كان للهجرات -التي كانت تتميز بها المنطقة نظراً لحركة القبائل العربية والأفريقية- أثرها الواضح في تاريخ دارفور وعاداتها وتقاليدها وأعرافها؛ إذ إن الهجرات حملت معها تيارات ثقافية واجتماعية واقتصادية ودينية، أحدث بعضها تغيرات جذرية. ونظرًا لتنوع دارفور المناخي والطبيعي استوطنت عدد من القبائل المختلفة في مناطق متفرقة في دارفور، فسكنت قبيلة الفور تورا في جبل مرة، واستقرت التنجر والزغاوة والخزام في شمال دارفور، وكان لكل قبيلة زعيم يدير شؤونها مستقلا عن أي سلطة، وكانت العلاقات القبلية هي التي تحكم العلاقات بين القبائل المنتشرة في المنطقة، وكانت غالبيتها وثنية.

    وذكر الكاتب أن دارفور كانت معروفة للعالم قبل الإسلام، فقد زارها القائد الفرعوني "حركوف" وذكر أماكن زارها في جبل "الميدوب"، أما الرومان فقد عملوا على ربط دارفور بمصر طمعا في استغلال ثرواتها، كما أن "درب الأربعين" الشهير يربط بين محافظة أسيوط المصرية وبين دارفور، كما أن كثيرا من التجار والمستكشفين من مناطق مختلفة من العالم وفدوا إلى دارفور؛ إذ كانت إحدى محطات التجارة المهمة في القارة الأفريقية خاصة منطقة حوض أعلى النيل.
    القبائل في دارفور

    يتميز إقليم دارفور بالتنوع القبلي، وقد خضع لحكم عدة قبائل هي:
    سلطنة الداجو

    التي حكمت دارفور (بين القرن الثاني والثالث عشر الميلاديين)، وكانت تستقر في المنطقة الواقعة جنوب شرق جبل مرة، وتاريخ الداجو غير مؤرخ بطريقة منظمة، ويعتمد في الأساس على الرواة وغيرهم ممن يحفظون التاريخ ويرونه في شكل قصة أو حكاية تظهر في غالبية الأحيان تاريخ البطولة.

    وحكم الداجو دارفور ما بين القرن الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، وكان تمركزهم شرق وجنوب شرق جبل مرة، وقد حكم منهم ستة سلاطين أولهم السلطان عبد الله داج وآخرهم السلطان عمر بن آمن الشهير بـ"كسافرو".

    خريطة التوزيع القبلي في دارفور

    والداجو توزعوا في خمس مناطق تركزت في كردفان (جبال النوبة حاليا) ودارفور وتشاد.

    وعرف عن الداجو ولعهم بالطرب والموسيقى، حتى إنهم اخترعوا بعض آلاته ومنها: الطبل "النقارة" وصفارة الأبنوس.

    التنجر في دارفور

    والتنجر هي إحدى القبائل التي استولت على الحكم في منطقة دارفور في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي، واستمر حكمهم إلى النصف الأول من القرن الخامس عشر، أي حوالي قرن ونصف، وينسب البعض التنجر إلى عرب بني هلال، ويذهبون أنهم أول قبيلة تدخل اللغة العربية إلى دارفور، ويرى آخرون أنهم من النوبيين، وهناك رأي ثالث أنهم ينتمون إلى قبائل الفور.

    وكانت سلطنة التنجر موجودة في شمال دارفور عندما كان الداجو يحكمون في جنوب دارفور، وبعد زوال الداجو بسط التنجر نفوذهم على دارفور، وكانت عاصمتهم مدينة أروى في جبل أروى.

    اشتهر التنجر بالتجارة، وكانت عاصمتهم أروى من المدن المزدهرة في ذلك الوقت، واستطاع حاكم المدينة أن يقيم علاقات اقتصادية مع العثمانيين، وكان تجار القاهرة يمدونه بالسلاح مقابل الحصول على الذهب.

    وعرف عن التنجر عاطفتهم الإسلامية، وهناك بعض الأوقاف في المدينة المنورة تخص سلطان التنجر "أحمد رفاعة" ما زالت موجودة حتى الآن، وعرف عنهم المرونة في الحكم وعدم اللجوء إلى القسوة في إدارة مملكتهم على خلاف ما كان يفعله الداجو، وعرفوا بفنونهم المعمارية الجيدة، فما تزال هناك آثار لطريق مرصوف في أروى.

    وضعفت مملكة التنجر لسيادة روح التوسع في آخر عهدها وصارت هذه المملكة متسعة جدا بحيث صعب على السلطان إدارتها؛ مما أدى إلى اضمحلالها تدريجيا، وسقوطها في أيدي قبائل الفور"الكيرا" عام 1445م.
    سلطنة دارفور الإسلامية
    الفور في دارفور

    كان يطلق على قبائل الفور "التورا" وهي كلمة تعني العملاق؛ إذ إنهم من طوال القامة ضخام الأجسام، وكان "التورا" يبنون بيوتا دائرية يطلقون عليها اسم "بتورنق تونقا" أي بيوت العمالقة.

    وقد استوطن "التورا" جبل مرة، ولم يختلطوا بعناصر أخرى، وحافظوا على دمائهم وأشكالهم لاحتمائهم بالجبال، وعندما دخل الإسلام منطقتهم عرفوا بالفور، وكان الفور والتنجر بينهم مصاهرات كثيرة مما يوحي بأنهم من أصل واحد وهو التورا.

    وكان سليمان سلونق، أي سليمان العربي، هو أول سلطان يقوم بتأسيس سلطنة دارفور الإسلامية عام 1445م، وقد استطاع إخضاع (37) زعامة ومملكة صغيرة لحكمه، بعدما خاض حوالي (32) معركة، وكانت المملكة تتكون من مسلمين ووثنيين، وبدأ السلطان في تدعيم سلطته في دارفور، فقام بخلع الزعامات المحلية وولى على بلادهم زعماء جددا من أهلهم، من هذا التاريخ بدأ حكم الكيرا أو الفور أو الفور الكيرا في دارفور، (والكيرا تعني الأحفاد الخيرة)، وقد حزن زعماء التنجر لفقدهم السيطرة على الحكم في دارفور، فكانوا إذا جلسوا مع الفور يلبسون العمامة السوداء.

    واستمر الفور يحكمون دارفور ما يقرب من 430 عاما دون انقطاع، أي من سنة 1445م حتى سنة 1875م، ثم حكمها السلطان الشهير علي دينار من سنة 1898م حتى 1916م، حيث ُضمت بعد ذلك إلى السودان في 1/1/1917م، وبلغ عدد سلاطينها (27) سلطانا.

    كان الحكم في دارفور فيدراليا وكانت تسمى بسلطنة دارفور الإسلامية، حيث قسمت البلاد إلى أربع ولايات رئيسية تحت قيادة سلطان البلاد، ويساعده عدد من الوزراء (12 وزيرا)، وكان مجلس وزراء السلطان يقع عليه العبء الأكبر في اختيار السلطان الجديد بعد وفاة السلطان بالتنسيق مع مجلس الشورى.

    وكان مجلس استشاري السلطنة (مجلس الشيوخ) يتكون من (12) عضوا من الأعيان، بما فيهم حكام الولايات الأربع، وكان من اختصاصه مساعدة السلطان في تسيير أمور البلاد، والمساهمة في اختيار السلطان الجديد.


    ما ممكن يا كمال أن ترجعوا تأريخ دافور ووجودها فى حيز السلطنات والممالك السودانية إلي مائة عام ..

    ألم تقل أنك نوبي وتعتز بجذورك النوبية .. ؟ الوجود النوبي فى دارفور سابق لدخول العرب إلي دارفور .. وأن قبائل الميدوب التى تعيش فى أقص شمال دارفور كانوا يحجون إلي النيل مركز رئاسة النوبة. قبائل البرقد فى جنوب دارفور وشمال كردفان هم أقدم القبائل فى كردفان .. لماذا يا كمال ما دام أنت مدفوع بحميتك النوبية تعتبر دارفور أرض نوبية .. وأنفصالها أو التخلي عنها يعتبر تخلي عن أرض نوبية؟ .. لماذا لا؟ ..

    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 01-17-2016, 04:51 PM)

                  

01-17-2016, 04:56 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    نواصل .. فى تأريخ الفور ..
    Quote:
    قبيلة الفور

    المؤرخون لم يحددوا حتى الآن وعلى وجه الدقة كيف نشأت سلطنة الفور الإسلامية
    وقد ثبت أن للفور علاقاتهم الوطيدة بمملكة التنجر الإسلامية بشمال دارفور وكانت
    لهم العلاقات ذاتها مع سلطنة الداجو بجنوب دارفور .

    ولكن المجمع عليه أن الفور ظهور كمملكة أو سلطنة إسلامية على يد السلطان سليمان
    صولون وقد ذهب المؤرخ اوفاهي الذي أرخ لسلطنة الفور الى أن الكيرا وهم أكبر
    وأهم فروع الفور التي عدّها البعض بتسعة وتسعين فرع . قال اوفاهي أن الكيرا
    وبمعونة الفرع الثاني والذي يليهم في الأهمية وهم الكنجارا قد استطاعوا معاً أن
    يوحدوا قبائل الفور وفروعها كلها والقبائل المتداخلة والمتصاهرة معهم في القرن
    السادس عشر . وقد سبق تجميع كل تلك القبائل والأجناس العديدة لتصير كياناً
    واحداً وقيام الدولة الإسلامية الوليدة بدارفور صراع كان للقبائل العربية
    المنتشرة حول جبل مرة ووقوفها خلف سليمان صولون دور حاسم حيث أخضع أولاً ملوك

    شبه السود المحيطين بجبل مرة في شكل تجمعات صغيرة مستقلة تعتريها الخصومات
    والمنافسة فأخضعه لسلطانه ثم دخل الكثيرين منهم الإسلام ثم اتجه الى ملوك السود
    البعيدين عن الجبل من الناحية الجنوبية فاستسلموا جميعاً وصار كل فرع او قبيلة
    بمرور الزمن والتزاوج بطناً عريقاً في كيان الفور وهكذا تكونت قبيلة أو قل
    مجتمع الفور . وقد كانت السلطنات التي أخضعها صولون (37) سبعة وثلاثين سلطنة أو
    كيان قبلي صغير مستقل عن غيره منهم سبعة كانوا مجوساً في ذلك الوقت وهم كاره
    ودنقوا وتنقروا وبينه وبايه وفروقي وشالا وهولاء السبعة معظمهم من الفراتيت
    وكانون يسكنون الى الجنوب الغربي من دارفور وقد صاروا فروعاً في كيان الدولة
    المسلمة وحسن إسلامهم .

    ومن القبائل المسلمة التي دخلت طوعاً تحت راية دولة الفور بعد تأسيسها الرقد
    والتنجر وكبنقه والميما وغيرهم في الشرق من جبل مرة والمراريت والعورة وسينار
    والمساليت والقمر والتامة والجبلاويين وابودرق وجوجة واسنقور في الغرب والشمال
    الغربي ثم الزغاوة والميدوب واقليات أخرى في الشمال الشرقي والبيقو والداجو
    ورنقا في الجنوب والجنوب الغربي كما ان سليمان صولون قد جمع حوله معظم القبائل
    العربية بدارفور واهمهم يومها الهبانية والرزيقات والمسيرية والتعايشة وبني
    هلبه والمعاليا في الجنوب والحمر في الشرق والزيادية في الشمال والمهرية
    والمهادي والسلامات وبنو حسين في الغرب .

    ومن هنا فان الفور في واقع الأمر نتاج لتصاهر وتداخل قبائل افريقية مع افخاذ
    لقبائل عربية وأخرى حامية فكونت مجتمع الفور أو ما يعرف بقبيلة الفور العريضة
    والتي سمي بها هذا الاقليم الشاسع والمترامي الأطراف .
    وهناك خطأ يقع فيه كثيرون إذ يقولون أن الفور منقسمين الى قسمين هما الكيرا
    والكنجارا والصحيح أن للفور (99) تسعه وتسعين فرعاً أو قسماً والكيرا والكنجارا
    هما أكبر هذه الأقسام وبتحالفهما لعبا الدور الأكبر في قيام مملكة الفور
    الإسلامية .

    هناك قصة متواترة مفادها أنه عندما إنهارات الدولة الإسلامية بالأندلس اتجهت
    قبائل عربية كثيرة صوب الشمال الأفريقي وكانوا قوام الدولة الإسلامية بالأندلس
    ومن أولئك الأعراب بنو هلال حيث جاءوا دارفور بزعامة ابوزيد الهلالي وهو ابوزيد
    بن منصور بن يوسف بن مرعى بن عمر التونسي بن سفيان الأندلسي بن هلال حيث دخلوا
    تحديداً أول ما دخلوا دارفور واستقروا في جبل تيجي شمال مليط وهناك حدث خلاف
    عقر ابوزيد على أثره أي قطع عرقوب أخيه احمد فلقب بأحمد المعقور حيث رجع أبوزيد
    الى تونس مع عدد من عشيرته وعند مشارف تونس أغتيل ابوزيد الهلالي على يد وياب
    وفي رواية السلطان شاو دور شيت والي شيك والذي رحب بأولئك الأقوام وزوّج
    السلطان احمد المعقور بأبنته خيره والتي أنجبت له ابناً أسماه جده سليمان
    وأعتنى بتربيته وحفظ القرآن مبكراً فنشأ متديناً معتدلاً فأعجب به جده ثم غزا
    السلطان شاو دور شيك بلاد القرعان وموطنهم كان بمنطقة فيا لارجو بتشاد ففتحها
    ثم أدركته المنيه فأوصى لابن بنته ثم رجع احمد المعقور وابنه مع الجيش الفاتح
    حيث استقروا لمدة بعين فرح بدار زغاوة غرب كتم وهناك أثارت القبائل العربية
    استولى بعدها سليمان صولون على السلطة بمملكة التنجر وصار سلطاناً على التنجر
    والقبائل العربية ثم رحل الى توبا حيث ولد ابنه موسى الملقب بعنقريب ثم رحل الى
    تون كيلو شمال طرة بجبل مرة وهناك ازدهرت مملكة الفور كدولة مسلمة وذاع صيتها
    حيث استمر سليمان يحكم 21 عاماً من المساجد والخلاوى بالمملكة وأقام صلاة
    الجمعه بمسجده حتى وافته المنيه عام 1476م تقريباً مخلفاً ولديه موسى عنقريب
    ومسبع فتولى موسى الملك خلفاً لوالده وجعل أخاه مسبع والياً على كردفان بعد أن
    دخلها فاتحاً بعون أخيه وسميت الدولة هناك بمسبعات نسبة لمسبع هذا .

    من هذه الرواية المتواترة عند عموم الفور وغيرهم فان اسم الكيرا هو تحريف لكلمة
    خيرة أم السلطان سليمان صولون والكيرا هو الفرع الذ قاد الفور منذ تأسست الدولة
    وأن الكنجارا هم أحفاد السلطان شاو دور شيك ثم صار الكيرا والكنجارا هما أهم
    فرعين عند عموم الفور حيث حكم الكيرا الفور منذ عهد صولون وحتى مقتل علي دينار
    1916م على بعد 20 كيلو متر شرق قارسيلا في منطقة زولي بموقع "كجكو" لم يقتل
    بزالنجي كما زعم كثير من المؤرخين وقبره هناك مبني بالأسمنت وقد تبرع البطاحين
    حين زيارتهم للمنطقة في إطار التؤمة والمؤآخاة مع الفور تبرعوا ببناء مسجد
    ومكتبة بالقرب من قبر علي دينار على نفقتهم الخاصة .

    هذا ولما لمس موسى عنقريب توسع مملكته نقل رئاسته من تون كيلو الى طرة وبنى بها
    المسجد الكبير الذي بقى الى اليوم وأنجب موسى احمد بكر المسمى بجد السلاطين حيث
    تعاقب أبناءه وأحفاده وهم كثر على مملكة الفور الإسلامية وفي عهد الرشيد نقل
    رئاسة المملكة للفاشر لإتساعها ، وعند مجئ السلطان عبدالله دود بنجي بن بكر بن
    محمد الفضل وهو شقيق مريم مقبولة والتي أهداها السلطان للامام المهدي فقبلها
    وقال مقبولة ( فصار الأنصار يسمونها أمنا مقبولة ) وقد انجبت للامام المهدي
    الإمام عبدالرحمن المهدي واخويه علي وعبدالله ابني الإمام عبدالرحمن المهدي ،

    والسلطان دود بنجي هو الذي لبى نداء المهدية وذهب بجيشه وأهله أبناء السلطان
    كلهم حيث بايعوا الإمام المهدي بشيكان وهناك قال دود بنجي لامام المهدي قولته
    المشهورة " يا مهدي الله لنصرة كتاب الله أهديتك أربعة أشياء نفسي وسيفي وحصاني
    ومريم أختي فسيفي وحصاني لأقاتل بهما في سبيل الله ودعماً ودفاعاً عن دعوتك
    ونصرتها ونفسي لأستشهد في سبيل الله وأختي مريم هذه لك حتى لا تنقطع صلتي بك "

    قيل فتبسم الامام المهدي فقال له بارك الله فيك وهديتك مقبولة ومريم هذه
    قبلناها وسميناها منذ اليوم مقبولة وهي لي أما أنت وحصانك وسيفك لتكن في صفوف
    المجاهدين في سبيل الله وقد أبلى دود بنجي بلاءً حسناً وسجل برجاله مواقف
    بطولية في حرب الأحباش تحت إمرة الزاكي طمل وصار ملازماً للخليفة الى أن استشهد
    في موقعة أم دبيكرات فما أصدقه ونعم الرجل الصادق الوفي وهو لما كان الناس على
    دين ملوكهم فإن الفور كان هذا شأنهم في نصرة المهدية كثورة جهادية تحريرية جمعت
    اليها كل أبناء وقبائل السودان .

    ____________
    دولة الفور الإسلامية

    اتخذت دولة الفور منذ نشاتها الأول الاسلام ديناً وعقيدة وحضارة أرقى واسمى
    تعلو على ما سواها من الأعراف والتقاليد والسوالف وكانت عملية التلاقح بين
    الاسلام والأعراف المحلية تعد عملية حضارية فريدة في نوعها وكذلك العناصر
    البشرية المتعددة التي تصاهرت في اتساع وتداخلت الافخاذ مكونة مجتمع الفور
    العريض وإنه لفي غاية الصعوبة أن يوفى احد مهما أوتي هذا المزيج النادر حقه في
    مثل هذا الحيز لأن الاسلام كثقافة قد جمع في وفاق بين كل هذه الأجناس والعناصر
    والأعراق التي جاءت من كل حدب وصوب ليكون الاسلام كثقافة للجميع تياراً يتقدم
    بالجميع على الدوام ولم يكن بمجتمع الفور كله دين ينافس الإسلام أو تيار ثقافي
    يعارضه وقد أضفى الطابع الإسلامي على السلطة عند الفور بشكل تام ولعب العلماء
    والفقهاء وحفظة القران دوراً بارزاً في بلاط سلطنة الفور منذ نشأتها الأولى
    وظلوا يركزون نفوذ الإسلام بالمملكة بشكل مطرد وربما عاد الفضل في ذلك منذ
    البدء بعد الله للسلطان سليمان صولون الذي وضع الدولة في طورها الإسلامي منذ
    البدء ثم سار على نهجه أبناءه وأحفاده .

    إن التحول الحاسم لسيادة الإسلام في حياة مجتمع مملكة الفور كان عملية داخلية
    بحته إذ إتخذ السلاطين الإسلام ديناً ففرض طابعه على الدولة وشجعوا نشره في
    جميع البلاد ويعتبر السلطان تيراب هو الذي اشتهر أكثر من غيره في سلسلة سلاطين
    الفور ببناء المساجد وإنشاء خلاوي القرآن فبنى 99 مسجداً معروفة لدى العامة
    وجعل في كل ناحية من نواحي السلطنة الأربعة الأعداد الكافية من المساجد
    والخلاوي والعلماء والحفاظ لتحفيظ القرآن وإمامة القوم

    _______________
    نظم الحكم في دولة الفور
    يبدأ التاريخ لسلطنة الفور بالعام 1740م حين تولى السلطان سليمان صولون السلطنة
    واتخاذه بلدة طرة عاصمة له حتى وصلت أقصى اتساع لها في عهد السلطان محمد تيراب
    1768-1787م حيث وصلت في بعض الأحيان الى مشارف أمدرمان الحالية شرقاً وضمت جزءً
    كبيراً من كردفان وغرباً حتى حدود سلطنة وداي وكانت للفور إدارة واسعة تعتمد
    على توجيهات السلطان وقوة شخصية وكانت السلطات المركزية من النوع الملكي المطلق
    وكان السلطان يجمع دخول دولته على الطريقة الإسلامية من عشور وفطرة وزكاة ومن
    الهدايا التي تصله من حكام اقاليمه الأربعة ومن الرعايا حيث يتولى الصرف على
    أخصائه وجنوده وإدارة دولته وللسلطان مجلس خاص من المقربين وحاشيته يجتمع بهم
    دورياً ليتباحث معهم في شئون الدولة وسياستها ويعين السلاطين روساء الإدارات
    الاقليمية وغالباً ما يكونون من عشيرة السلطان أو بطانته لذلك كان نفوذهم قوياً
    في السيطرة على السلطنة وقيادتها فجعلوا على كل قسم حاكم يدعي النائب والذي
    ينوب عن الملك أو السلطان في ادارة دفة حكم الاقليم او القسم الذي يليه وجعل مع
    كل نائب عدة شراتي وتحت الشراتي عدة دمالج وتحت كل دملج عددا من الشيوخ ، وكذلك
    قسموا قبائل البادية فخصص لكل قبيلة اميراً أو ناظراً يجبي الزكاة وقد أعطى

    المقدوم سلطات واسعة تصل حد الحكم بالإعدام ويفضل في جميع المنازعات وعليه ان
    يحضر الى عاصمة الدولة مرة كل ثلاث سنوات لكي يشهد الاحتفالات بتجديد الطبل
    السلطاني ويؤدي خراج الثلاث سنوات عن اقليمه ويتسلم جزءً منه ليصرفه على ادارة
    اقليمه وكان القضاء شرعياً في الأحوال الشخصية ويقوم بتنفيذه علماء الدين
    وضعياً في المسائل المدنية والجنائية وهذا القانون الوضعي في سلطنة الفور ينسب
    الى دالي احد ملوك الفور الأوائل وكان يقول به المقاديم دون الحكام .
    وكان للفور تجارة مزدهرة مع كردفان وبحر الغزال ووداي ومصر وغيرها .

    ______________
    فترات حكم سلاطين الفور

    الاسم
    الفترة الزمنية

    السلطانسليمان صولون
    848-880هـ ( 1445-1476م )

    السلطان عمر
    880-897هلأ ( 1476-1492 )

    السلطان عبدالرحمن
    897-916هـ ( 1492-1511م )

    السلطان محمود
    916-932هـ ( 1511-1526م )

    السلطان محمد صول
    932-957هـ ( 1526-1551م )

    السلطان دليل
    957-967هـ ( 1551-1560م )

    السلطان شرف
    967-991هـ (1560-1584م )

    السلطان احمد
    991-1001هـ(1584-1593م )

    السلطان ادريس
    1001-1013هـ(1593-1605م )

    السلطان صالح
    1013-1035هـ(1605-1627م )

    السلطان منصور
    1035-1048هـ(1627-1639م )

    السلطان شوش
    1048-1068هـ(1639-1658م )

    السلطان ناصر
    1068-1080هـ(1658-1670م )
    السلطان توم
    1080-1094هـ(1670-1683م )

    السلطان كورو
    1094-1106هـ(1683-1695م )

    السلطان سليمان الثاني
    1106-1126هـ(1695-1715م )
    ____________

    الفور والمهدية

    يكفي الفور فخراً في أمر نصرتهم للثورة المهدية أن سلطانهم عبدالله دود بنجي بن
    بكر بن محمد الفضل الذي زامن جلوسه على كرسي السلطنة اعلان داعي الجاهد أن ذلك
    جاء السلطان بغضه وغضيضه وبنفسه وحصانه وشقيقته كما ذكرنا وجاهد حتى استشهد في
    نهاية المهدية بأم دبيكرات .



    بريمة
                  

01-17-2016, 05:09 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)


    صورة تذكارية للسلطان علي دينار ..



    بريمة
                  

01-18-2016, 00:42 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    كتب الأخ بريمة مقتبسا
    .
    Quote: _____________
    فترات . حكم سلاطين الفور
    الاسم
    الفترة الزمنية

    السلطان سليمان صولون
    848-880هـ ( 1445-1476م )
    .........

    _____________

    إذا مايستند عليه بريمة ويعرضه هو تاريخ سلاطين الفور لا الداجو والتنجور ومايعرضه يقول أن سلطان الفور الأول هو لسلطان سليمان صولون
    ( 1445-1476م
    عبد الله جماع جد قبيلة العبدلاب ظهر بعد ذلك التاريخ تحالف مع الفونج 1505 فكيف يكون جدا للفور الذين أسسوا
    ملكا وظهروا في الوجود قبله؟ هذا كلامي لاتاريخي وغير علمي !
    * أما أن أردت القول بأن الفور إمتزجوا بغيرهم وإنصهرو مع غيرهم أثناء تاريخهم الطويلفهذا أمر لاندفعه ولا نرفضه!
                  

01-18-2016, 01:03 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    Quote: ثم قال علي دينار للتعايشي ان الدواس في ونصر مافي


    هذه المقوله لابراهيم الخليل فى معرض اعتراضه على رأى الخليفه بالهجوم نهاراً فى كررى..
                  

01-18-2016, 01:16 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: د.محمد بابكر)



    على دينار لم يشارك فى موقعة كررى وصحيح انه كان محبوساً لدى الخليفة وادناه ترجمة لجزء من دراسة ثيوبولد A.B.Theobold وهي بعنوان “علي دينار ” آخر سلطان في دارفور 1898 / 1916
    Ali Dinar , Last Sultan of Darfur 1898 1916 الصادرة من دار نشر Longman 1965



    Quote: وفي أم درمان وتحت قبضة حكم الخليفة ، تعرف علي دينار على سلاطين باشا وأصبح صديقا له، وكلاهما له تصفية حسابات مع المهدية ، دينار يريد الرجوع لحوش آبائه وسلاطين كذلك كان جالسا على هذا العرش بإسم الخديوية ، وما أن لاحت فرصة العودة لاستعادة عرش أجداده ، في ظروف معركة كرري ، ولى علي دينار مع ثلة من خلصائه وجهة صوب دارفور ، وفي دارفور اتخذ الفاشر عاصمة وسرعان ما دخل في حروبات ضد المعاليا والزيادية والرتي والرزيقات والكبابيش وأسر المئات وصادر الأنعام والمحاصيل وفرض الأتاوات وابتداء من أغسطس 1951م أصبح قبلة للقادة المهدويين الرافضين لحكم كتشنر ، فجاء إليه سجناء الرجاف من قبل الخليفة محمد خالد زنقل وعثمان أبو قرجة وعربي دفع الله حاكم الرجاف ومعه ستمائة مقاتل بكامل عدتهم .
    سعى علي دينار لأن يبني علاقات مع السلطات الإنجليزية الغازية في الخرطوم ويلعب على التوازنات حتى لايدخل في مواجهات مع الإنجليز في السودان أو الفرنسيين في وداي وتشاد الحالية . كان يعتذر عن استقبال أي مسؤول إنجليزي بشتى الأعذار ، ولذلك لم تطأ رجل مسؤول إنجليزي الفاشر في حقبته ، كما كان متوجسا من السنوسية وحينما أستأذنه الأستاذ محمد المهدي السنوسي للحج عبر دارفور في عام 1905م اعتذر عن ذلك لأن بلاده غير آمنة ولكن ظلت علاقاته مفتوحة ، وكان يستورد منهم السلاح.
                  

01-18-2016, 01:54 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: د.محمد بابكر)

    شكراً يا كمال .. علي تصويبك الذي فى محله .. أن أصول سلاطين الفور ليس عبد اللاب .. بل هم عرب رفاعة وهم القواسمة .. أنا الذي أخطأت ولم يذكر العبدلاب شخص غيري .. لكن يمكننى القول أن القبائل العربية تنسب تأريخها لأكثر أجدادها شهرة .. وهذا حاصل فى جزيرة العرب وفى السودان أيضاً .. فأسم العبدلاب أخذ أسم القواسمة بل إسم قبائل جهينة فى وسط السودان .. فالقواسمة أصلاً قبائل جهينية. مثال أخر، التعايشة قبيلة الخليفة عبد الله التعايشي .. تنسب إليها اليوم كل أفرع القبيلة حتى الفروع التى جاءت من بنات الجد تعيش ..

    هنا مشجرة الأنساب مرة أخري .. لتري إسم عرب رفاعة ..



    هذا ببساطة يا كمال أن المعلومة التى أدور حولها .. مفادها أن دارفور جزء من النسيج السودانى أثنياً .. وبالتالي لا يمكن بأي حال أن نجعل هزيمة دارفور علي يد المستعمر بمثابة تأريخ لأنضمام دارفور .. ومازلت أنتظر وجهة نظرك حول قبائل الميدوب النوبية الأصل فى شمال دارفور .. والتى كانت موجوده بدافور منذ القدم .. وأن أرض شمال دارفور ليس خالية من السكان .. أضف أن قبائل البرقد النوبية فى جنوب دارفور وكردفان موجوده أيضاً منذ القدم .. هل هذه القبائل تريد أن تجعل منها قبائل غريبة علي سكان الممالك النوبية؟ ..

    بريمة
                  

01-18-2016, 01:57 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    ول أبا المسلمى،
    سلامات .. وألف شكر علي فتح البوست .. ونأسف للأرفاقات الكثيرة ..

    وأرمى قدام .. ونشوفك فى بوست أخر حلو مثل هذا ..

    بريمة
                  

01-18-2016, 07:57 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: بريمة محمد)

    تحياتي بريمة قلت :"وكان سليمان سلونق، أي سليمان العربي، هو أول سلطان يقوم بتأسيس سلطنة دارفور الإسلامية عام 1445م، وقد استطاع إخضاع (37) زعامة ومملكة صغيرة لحكمه، بعدما خاض حوالي (32) معركة، وكانت المملكة تتكون من مسلمين ووثنيين، وبدأ السلطان في تدعيم سلطته في دارفور، فقام بخلع الزعامات المحلية وولى على بلادهم زعماء جددا من أهلهم، من هذا التاريخ بدأ حكم الكيرا أو الفور أو الفور الكيرا في دارفور، (والكيرا تعني الأحفاد الخيرة)، وقد حزن زعماء التنجر لفقدهم السيطرة على الحكم في دارفور، فكانوا إذا جلسوا مع الفور يلبسون العمامة السوداء."أول سلطان مذكور في التاريخ هو "دالي" ، ولكن سليمان صولونج وسع السلطنة. السلطان دالي إشتهر بإسمه القانون الذي حاول أن يمزج فيه بين أعراف وتقاليد منطقة دارفور وبين الشريعة الإسلامية،وكانت السلطنة تحكم بهذا القانون وله مفسرين وقضاة ومحكمين . في عهد السلطان سليمان سولونج ربما حدث الإنقلاب العربسلامي، وأضيفت الشريعة الإسلامية كقانون جنباً إلى جنب مع قانون دالي العرفي، وفي هذه الفترة توافد الفقراء والفقهاء للمملكة والتجار ومنهم عمر التونسي (والذي كان تاجراً وصار فقيهاً) وتم منحه إقطاعية وأورثها لإبنه عمر والذي كتب الكتاب الذي ذكرته أعلاه.

    المصدر :
    http://www.sustech.edu/staff_publications/20110412124437191.pdfhttp://www.sustech.edu/staff_publications/20110412124437191.pdf دراسات في التراث بغرب السودان

    (عدل بواسطة aydaroos on 01-18-2016, 09:03 AM)

                  

01-18-2016, 08:03 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرور مائة عام علي انضمام سلطنة الفور الي ا (Re: aydaroos)

    لاحظ إنو أسطورة العربي الغريب الحكيم هى نفسها عند "الفونج" وعند الفور والتنجر والداجو والبرقد والفور كما هى عند باقي القبائل العربية في السودان.فبينما يزعم الفونج عن طريقها إتصال نسبهم بالأمويين، يزعم الباقين إتصال نسبهم بجهينة عن طريق الأب العربي الغريب الحكيم "احمد المعقور".

    (عدل بواسطة aydaroos on 01-18-2016, 08:25 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de