تم التوقيع على الإتفاق الإطاري من قبل أطرافه بتاريخ 5/ ديسمبر/ 2022 بهدف الأنتقال الآمن نحو الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات ، الجميع يعلم بأننا مقبلون للأسوأ مع غياب الضمير الوطني ونفاق الساسة وطمع العسكر للبقاع في السلطة وصراع مصالح دول الإقليم وتسابق الدول الكبرى لتثبيت مصالحها الإستراتيجية .
في ظل هذه الأجواء على ضاعت احلام الشعب السوداني بوطن يسود فية الاستقرار حيث أصبح أي هذا الاتفاق يقود إلي مزيد من الفرقة والتقسيم ، علي رغم وجاهة نصوصه يؤدي إلي الفساد وتقاسم المنهوب ووسيلة للابتزاز وحصانة للإفلات من المحاسبة والعقاب .
أن الإتفاق الإطاري المعلن في 5/ ديسمبر ليس هو الإتفاق الحقيقي الذي يحكم الفترة الإنتقالية وحتي المدة المنصوص عليها هي ليست المدة الحقيقية وأختيار رئيس الوزراء وغيرها من الحقائب السيادية سيتم بأختيار المدنيين دون موافقة العسكر . اصبح السودان متشظي وتحت براميل من البارود والحرب والكل يتربص بالآخر والقادم أسوأ ، ولن يكون هناك حلا للأزمة السودانية ما لم يتم استصحاب رأي ومطالب الثوار في الشارع ولجان المقاومة وأهلنا الغبش في معسكرات النزوح واللاجئين وأسر شهداء دولة الإنقاذ و القيادات الاجتماعية الغير مسيسين وتقديم المصلحة الوطنية على مصالح الدول الاخرى .
ومن هنا نعلن نحن حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة أحمد إبراهيم ( كازيسكي ) رفضنا التام للإتفاق الإطاري لأنه إتفاق يظهر خلاف ما يبطن .
حركة/ جيش تحرير السودان قيادة احمد ابراهيم ( كازيسكي )
١١ديسمبر ٢٠٢٢م
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة