فى اول رد فعل من ابرز مسئول سودانى فى امريكا السفير السودانى د.نورالدين ساتى: نرفض الانقلاب العسكرى وسوف تعود الامور الى نصابها نيويورك - واشنطون - أخبار and أحبار - صلاح إدريس ادان السفير السودانى فى واشنطون الانقلاب العسكرى الذى قام به رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان. واعلن اننا " نرفض هذا الانقلاب العسكرى ولا نقبل لاى مبررات لهذا الانقلاب العسكرى" واعلن ان السفارة السودانية فىواشنطون تقف فى " خندق واحد مع شعبنا الابى وفى خندق واحد مع الجاليات السودانية".واضاف اننا نقوم بكل ما يمكن.حتى " تعود الامور الى نصابها". وسوف نعمل على ان استعادة هذه الثورة. ونعلم ان هناك خلافات وهذه طبيعة كل انتقال فكرى وثقافى. ولكن " لا يوجد مسوق لهذا الانقلاب". مشيرا الى ترحيب السفارة بكل السودانيين الذين ينظمون تظاهرة كبرى اليوم فى واشنطن.كما اعلن السفير ساتى ان السفارة السودانية سوف تصدر بيان صحفى اليوم تعبر فيه عن موقفها من الانقلاب اليوم. واعلن انحيازه للشعب السودانىِ.الذى قام " باعظم الثورات فى تاريخ البشرية". وجاء تصريح السفير فى اول لقاء نظمته جمعية المنظمات والجاليات السودانية امس فى الولايات المتحدة. عبر تطبيق زوم الهوائى وشارك فيه اكثر من 500 ناشط وقيادى واعلامى وقانونى من معظم الولايات الامريكية الذين عبروا عن سخطهم وغضبهم من الانقلاب العسكرى المفاجئ للكثيرين. وقال ان السودان لا يمكن ان يعود مرة اخرى الى النظام الشمولى. ودعى المنظمات والجاليات الى رفض لانقلاب والوقوف صفا مع قوى الثورة وجموع الجماهير السودانية التى خرجت تناهض الانقلاب الغاشم. وترحم على ارواح الشهداء الذين سقطوا تحت نيران الانقلاب الدموى. وكما اعلن ان المنظمات والجاليات السودانية فى الولايات المتحدة تمثل الحواضن السياسية والاجتماعية ويجب الاهتمام بها والعمل على تطويرها. كما دعى الى تطوير هذا المنبر حتى يعمل على منازلة الحكم العسكرى. واعلن عن ترحيبه بكل الجاليات السودانية فى وقفتها امام السفارة اليوم ورحب بالوقفة الكبرى التى سوف ننظم السبت القادم. وقدم الندوة الدكتور سيف الاسد ممثل يوكانا معلنا ان السفارة اصبحت تمثل " وجدان الشعب السودانى". وشارك فى ادارة اللقاء المهندس جاد كريم الذى وزع الفرص للعديد من المشاركين الذين اكدوا فى مداخلاتهم رفضهم التام للانقلاب العسكرى. وعبروا عن تأييدهم للثورة ووقفوهم بجانب الشعب السودانى فى بحثه عن السلام والحرية والعدالة. ورفضوا ان يقدم السفير استقالته بل وطالبوه بالبقاء فى المنصب والدفاع عن الثورة. وشكروه على موقفه الشجاع برفض الانقلاب العسكرى وانحيازه لقوى الثورة. واكد السفير انه كان على اتصال دائم مع المبعوث الامريكى ونائبه واكدوا له فى لقاءتهم مع كل من رئيس الوزراء والبرهان. " الاجتماعات " كانت ايجابية" وكانو سعيدين. فيما يتعلق بالانتخابات والوزارة واستكمال مؤسسات الدولة. ولكن بعد سماعهم باخبار الانقلاب عبروا عن دهشتهم و انهم تعرضوا لعملية "غش وخداع" من جانب المكون العسكرى. الذى اعطاهم العديد من التطمينات فى العلن ويضمر شيئا اخر فى الخفاء. واكد انه على اتصال مع المسئولين الامريكان مشيرا الى مكالمة من مساعدة الامين العام للشئون الافريقية التى اكدت تضامنها مع السودان. كما اشار السيد السفير الى العديد من الاتصالات بعددمن المسئولين الامريكان الذين عبرواوعن مساندتهم الكاملة للشعب السودانى فى تحقيق الحرية والدولة المدنية. شاركت فى اللقاء السيدة السفيرة اميرةعقارب التى اعربت عن تضامنها الكامل مع "قيم الثورة" وترحمت على ارواح الشهداء. وحثت الجميع على العمل من اجل " حماية اهلنا ووطننا".وبمجرد اعلان الانقلاب فقد السودان 700 مليون كانت عبارة عن مساعدات فى طريقها الى البلاد. وعبرت العديد من الجاليات السودانية الامريكية عن رفضها للانقلاب وتضامنها مع الشعب السودانى التواق الى الحرية والديمقراطية والحكم المدنى.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/26/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة