الحياة اليوم في حوار خاص مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2016, 05:10 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحياة اليوم في حوار خاص مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي

    04:10 AM October, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    برنامج الحياة اليوم
    تقديم الأستاذة لبنى عسل
    ضيف البرنامج الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان
    تاريخ البث السبت 29 أكتوبر 2016
    القاهرة
    قناة الحياة المصرية
    كُتب من تسجيل الفيديو للحوار

    الأستاذة لبنى:- المعارض السوداني المعروف أحد أبرز القيادة التاريخية في السودان المُلقب بزعيم حزب الأمة القومي البيشرفنا في الحياة اليوم في حوار مُباشر هنا من القاهرة، طبعاً نظراً إلى الظروف السياسية وإعتقاله وإختار أن يكون في منفى إختياري له هنا في القاهرة في إتصالات يمكن كان مشرفنا هنا في الحياة اليوم في الإستوديو من شهور وإتكلم عن إتصالات أو يمكن إنه يرجع للخرطوم لكن بشروطه وبحوار بيتم ما بينه وما بين النظام السوداني. دة شئ بحب أن أسأل عنه، إيه الحصل في الملف دة، لكن بشكل عام بعيداً حتى عن الجزئية دي، إيه البيحصل في السودان بالظبط. الحوار الوطني الإنتهى فعالياته من فترة وتابعناه ونتائجه إيمكن الكثير إختلف في نتايجه وحتى من بينهم ضيفنا النهار دة في الحياة اليوم السيد الصادق المهدي القال إنه الحوار دة لن يؤتي ثماره وإن التوصيات الخرجت عنه مخالفة أو الوثيقة الخرجت مخالفة للتوصيات التمت.
    نحاول أن نفهم إيه الحيحصل في السودان بعد هذا الحوار وطبيعة العلاقات المصرية السودانية وافاقها من خلال ضيفنا الكريم البرحب به في الحياة اليوم. أهلاً وسهلاً بحضرتك مُشرفنا.

    الحبيب الإمام:- أيوة نعم مرحب.

    الأستاذة لبنى:- أهلاً وسهلاً مرحب بحضرتك. كنت الأول برحب بحضرتك معانا وندخل في الموضوع مباشرةً عن الحوار الوطني في السودان. هل من الإنصاف أن نطلق عليه هذا المُسمى، تقييمك له إيه؟

    الحبيب الإمام:- بسم الله الرحمن الرحيم. أستاذة لبنى السلام عليكم.

    الأستاذة لبنى:- وعليكم السلام.

    الحبيب الإمام:- السودان، محتاجين نحن هنا لبعض التوضيح عنما يحدث. في السودان جرى حوار، هذا الحوار شمل الحزب الحاكم والحكومة وأحزاب في الداخل وأدى إلى إصدار وثيقة وأدى إلى إصدار توصيات وهو في الجملة كان قد أشرك أحزاب هى قريبة تحالفاً مع النظام. وهذه التوصيات التي صدرت، نحن كتبنا حولها كُتيب بين ما هو مقبول منها وما هو مرفوض وما هو ناقص، وعلى كل حال هناك تقييم لهذه الخطوة بإعتبار أن السودان بلد إبداع سياسي. السودان حصل فيه في القرن التاسع عشر ثورة فريدة. في هذا القرن القرن العشرين حصل فيه حصول للإستقلال بصورة مُميزة. وقامت فيه مرتان، قامت فيه إنتفاضات سبقت الربيع العربي. وهذه الفرصة الحالية، أن السودان قد يحدث إبداع سياسي جديد إذا كان إكتملت الصورة. هناك الحوار الداخلي الذي أدى إلى الوثيقة وأدى إلى التوصيات وقُمنا بتقييم هذه ولكن بالتوازي مع هذه، هناك إلتزام بيننا نحن في نداء السودان والنظام تحت خريطة الطريق التي يرعاها مجلس السلم والأمن الأفريقي ويقودها رئيس جنوب أفريقيا السابق السيد ثابو أمبيكي. هذه الخريطة تُلزم الأطراف المعنية، نحن والنظام أن نُجري حواراً. وهذا الحوار في نتيجته النهائية يكتمل في داخل السودان. فإذا كانت الأمور سارت كما هو متوقع، فسيُعقد هذا اللقاء، اللقاء الذي هو بين النظام ونداء السودان والقوى التي لم تشترك في حوار الداخل. والفكرة أن هذا كله سوف يكتمل بحوار في السودان بصورة تُمكن الشعب السوداني أن يُحقق سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل بوسائل سلمية. هذا هو الموقف الآن والتقييم للحوار الداخلي أن فيه ما هو مقبول وفيه غير مقبول، ولكن المُهم أنه ليس نهائياً، فينبغي أن يكتمل بأن يُعقد اللقاء تحت خريطة الطريق. وإذا حدث هذا فيُمكن لهذه الحوارات كلها أن تُفضي إلى إتفاقية سلام توقف الحرب وتحول ديمقراطي في البلاد.

    الأستاذة لبنى:- ولو دة ما تحققش على أرض الواقع فبالتالي تحذير حضرتك من إنتفاضة شعبية في السودان كان هو الطرح أو التخوف من أى نتيجة سلبية لهذا الحوار؟

    الحبيب الإمام:- نعم الحقيقة أن النظام نفسه أدرك أن هناك حاجة لتغيير أوضاعه والتوصيات التي أجروها في الداخل فيها معاني التغيير، ولكن، ولكن أوضاع السودان الإقتصادية، وأوضاع السودان الأمنية، وعلاقات السودان الخارجية، كلها محتقنة إحتقاناً شديداً. فإذا لم يُجد الحل المتراضى عليه الذي نتطلع له، لا شك أننا جميعاً سوف نتجه للإنتفاضة الشعبية لأننا نعتقد بأنها هى النتيجة لإحتقان لا يجد علاج. فنعتقد نحن أن المُمكن هو أن يُقر النظام بضرورة أن يُفي بإلتزاماته في خريطة الطريق، وهذا في رأيي سوف يكون الطريق الأقصر لإجاد ما يستجيب لتطلُبات الشعب السوداني المشروعة.

    الأستاذة لبنى:- إذا حدث ما تُحذر منه حضرتك أن يكون في إنتفاضة شعبية، شكل الخريطة السياسية في السودان، النظام السياسي الجديد في حال تكوينه؟

    الحبيب الإمام:- نعم هو إذا طبعاً، الإنتفاضة إذا حدثت ستُفضي إلى وضع فيه مُخاشنة، ودة مؤسف لأنه النظام مُسلح، والسودان فيه عدد كبير من القبائل التي تتبعُها مليشيات، وهذا للأسف يُمكن يؤدي إلى نتائج غير النتائج التي حدثت في الإنتفاضات الماضية، ولكن هذه كلها مسائل النظام أولى بأن يُدركها، ويُدرك أيضاً أن مهما تمت مُغازلات بينه وبين الأسرة الدولية، الأسرة الدولية لا تستطيع أن تعمل علاقات مع نظام مُطارد من المحكمة الجنائية الدولية وضده 63 قرار مجلس أمن، إلى آخر هذه الأشياء.

    الأستاذة لبنى:- نعم. نعم.

    الحبيب الإمام:- (مواصلاً) فهذه كلها ضغوط ليُدرك بأن أفضل طريق وأقصر طريق هو الإستجابة للحوار الوطني بإستحقاقاته.

    الأستاذة لبنى:- لكن في نفس الوقت في مبادرة أُخرى أطلقها الإتحاد الأفريقي، هل هى إضافة للحوار الداخلي السوداني أو الأفضل بأن تُحل المسائل داخلياً؟

    الحبيب الإمام:- مجلس السلم والأمن الأفريقي عنده جلستين إتخذ فيهما توصيات، جلسة 456 وجلسة 539، وفي هذتين الجلستين، أوصى بأن يقوم حوار تمهيدي بالخارج لكى يضع أجندة لتكتمل بالداخل. فكأن العملية التي أتحدث عنها موازية للعملية الداخلية. والمطلوب أن العملية الداخلية تُدرك بأنها أنجزت ما أنجزت بما يُلزم من إشتركوا فيها، ولكن هناك آخرون لم يشتركوا فيها يُلزمهم ما يتفقون عليه عبر خريطة الطريق المذكورة.

    الأستاذة لبنى:- على ذكر علاقات السودان الخارجية، زى ما حضرتك أشرت من دقائق، تقييم حضرتك لشكل هذه العلاقات، هل يسعى السودان أو النظام السوداني لتكوين تحالفات إقليمية جديدة في المنطقة؟

    الحبيب الإمام:- نعم، السودان طبعاً عنده مشاكل أمنية مع كل جيرانه. يعني الجيران في منطقة القرن الأفريقي يسعون إلى نوع من التوافق. نحن كنا إقترحنا، وأظن زاد هذا ما ينبغي أن يحدث. ضرورة إيجاد إتفاقية أمنية لأمن المنطقة في القرن الأفريقي، وهذه يشترك فيها كل الجيران في القرن الأفريقي. هذه مسألة يمكن الآن أن تحدُث، ولكن لا يُمكن أن تكون مُستقرة مالم يكن في داخل السودان نفسه هناك توافق حتى يكون هناك إستقرار داخلي وأمن وسلام في السودان وكذلك في دول الجوار. كذلك هناك طبعاً البُعد الدولي، والدول الأوروبية وأمريكا كانوا قد عزلوا السودان أو النظام السوداني عزلاً كاملاً، وهناك عقوبات ضد النظام، وضع النظام السوداني في قائمة رعاية الإرهاب، وهكذا. فهم الآن يتحدثون مع النظام السوداني في تطبيع هذه العلاقات، ولكن هذا التطبيع في رأيي، سوف يكون مشروط بأن يحقق النظام السوداني السلام والإستقرار الديمقراطي في داخل البلاد.

    الأستاذة لبنى:- طيب، على سبيل المثال نحنا برضو بنتكلم على العلاقات الخارجية للسودان الشقيق. تقييم حضرتك في مشاركة السودان في التحالف العربي في اليمن. هل دة تطور للسودان يضحي بعلاقته مع إيران، على إعتبار طبعاً إيران مُتداخلة وموجودة بقوة على الأرض في اليمن في الصراع؟

    الحبيب الإمام:- أنا رأيي، أن السودان تدخل في هذه الحرب بصورة خاطئة لأنه هذه الحرب في الواقع هى أساساً حرب طائفية داخل اليمن. دورُنا ألا نتدخل في حروب طائفية، ولكن كان يمكن أن نقوم بمشروع مصالحات، لكن التدخل في هذه الحرب، وهى حرب في رأيي لن تنتهي بإنتصار لأحد الأطراف، بل في النهاية ستخلق ما تخلق من مرارات. وفي النهاية لابد من حل سلمي. لا يمكن لحرب اليمن أن تنتهي بإنتصار طرف على الآخر، بل بعد كل الدمار والمرارات، لابد أن يتفق على حل سياسي. كان السودان ينبغي أن يبتعد من المُشاركة في مثل هذه الحرب وأن يُشارك فقط في الدعوة إلى المُصالحة بين أطراف اليمن المُختلفة وجيران اليمن.

    الأستاذة لبنى:- طيب علاقة السودان مع مصر، طبعاً هى علاقة تاريخية بطبيعة الحال، علاقة اخوة إلى ما آخرو، لكن في الفترة الأخيرة كان في تجاذب أو شد وأخذ ورد، يعني من خلال تصريحات وتابعناها، شكل هذه العلاقات أو تطور هذه العلاقات مع إشكالية سد النهضة وموقف السودان من أثيوبيا أو موقف السودان هل هو مع أو ضد الدولة المصرية؟

    الحبيب الإمام:- يا سيدتي، هناك خلافات أساسية بين الحكومة في مصر والحكومة في السودان حول ملفات مُعينة. الإخوان المسلمون يُعتبرون في مصر إرهابيين، في السودان هم جزءٌ من النظام القائم والحكومة نفسها عندها مرجعية إخوانية. فهذا محل خلاف. محل خلاف ثاني، هناك تحالفات، السودان عنده تحالفات مع قطر ومع تركيا، هؤلاء على خلاف مع مصر. هناك خلاف أيضاً بين الحكومة المصرية والحكومة السودانية حول الأوضاع في ليبيا، وهكذا. هناك خلافات أيضاً حول حلايب وشلاتين، هناك بعض الخلافات حول موضوع سد النهضة. ففي بعض هذه القضايا، هناك إختلاف بين الحكومة في السودان وبين الحكومة في مصر، ولكن الحكومتين تُدركان أن الشعبين عندهما مصالح مُتداخلة ورغبة كبيرة جداً في التعايُش السلمي. وهناك قضايا مثل المعابر والأمن والأمن الغذائي والتجارة، فاعتقد أن الأمر الآن هو، نعم هناك خلافات جوهرية مُستمرة بين الحكومتين، ولكن الحكومتان مضطرتان أن تُقيما علاقات تعايُش حول القضايا الأمنية، حول القضايا المعيشية، حول القضايا التجارية، إلى آخره.

    الأستاذة لبنى:- لكن إذا لا قدر الله احتدم الخلاف ما بين مصر وأثيوبيا في موضوع سد النهضة، إلى أى جانب ستقف السودان؟

    الحبيب الإمام:- أنا اعتقد أن موضوع سد النهضة لا سبيل لحله عن طريق الإستقطاب. لابد على حلٍ يقوم على أساس أن حوض النيل وحدة مائية. وحدة مائية تفرض على أطرافه الإتفاق. وهذا الإتفاق سوف ترعاه وتحرص عليه الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لأنه لا سبيل لمخاشنات وإستقطابات في حوض مائي مُشترك. فأنا اعتقد أنه في النهاية، السودان ومصر وأثيوبيا سوف يجدون أنفسهم مضطرين لوفاق يؤكد أو يدعم إستمرار المصالح المُكتسبة في حوض النيل وكذلك إستيعاب تطلعات الدول في الحوض التي لم تكن لها أنصبة في مياه النيل.

    الأستاذة لبنى:- طيب سؤالي لحضرتك بوصفك أبرز القيادات التاريخية في السودان، هل هناك فرصة لعودتك في الخرطوم قريباً، هل في إتصالات ما بين حضرتك وما بين النظام السوداني في هذا الشأن؟

    الحبيب الإمام:- النظام السوداني متصل بكل القوى المعارضة له، بيننا وبينه، بينه وبين القوى المعارضة له في مواقع مختلفة، ولذلك نعم هناك إتصالات في هذا النوع، ولكن، أنا عودتي قد تقررت بصرف النظر عن علاقتنا بالنظام بإعتبار أني كان عندي أصلاً مهام في الخارج، قد فرغتُ منها. وهى توحيد القوى المعارضة، وقد كان، والعمل المُشارك مع زملائي في منتدى الوسطية العالمي وزملائي في نادي مدريد، هذه كلها قد تمت إنجازات فيها، ولذلك صرت مستعداً للعودة. لكن هذه العودة سوف تكون فيها توافق بيننا جميعاً. وهناك حوار متى تكون. وهى ستكون سريعاً إن شاء الله. وكان أنا عينت لجنة، لجنة لل....

    الأستاذة لبنى:- (مقاطعة) بيننا جميعاً، من أنتم، حضرتك تتحدث عن المعارضة وإنو يكون في إتفاق في هذا الشأن؟

    الحبيب الإمام:- (مواصلاً) نعم. نعم نداء السودان. نداء السودان هم حلفاؤنا في العمل السياسي.

    الأستاذة لبنى:- لكن النظام ما يكونش طرف في هذا الإتفاق. يعني ألا تخشى من بطش النظام السوداني أو إنه يكون في إجراءات عقابية أو تضييق على حضرتك في حال عودتك؟

    الحبيب الإمام:- والله نحن نعمل ما نُريد وهو يعمل ما يُريد. لكن هو يُدرك، النظام يُدرك أن هذه الخُطوة إذا حدثت، هى جزؤ من ونوع من التقارب الأقل جغرافياً حتى الناس يستطيعون أن يناقشوا القضايا المُختلفة. ولكن...

    الأستاذة لبنى:- (مقاطعة) طيب بشكل مباشر هل تحصلت على تطمينات في حال عودتك؟

    الحبيب الإمام:- لا. لا لم أحصل على شئ من هذا النوع. ولا أطلب شئ من هذا النوع. في السياسة يا سيدة، المُخاطرة جزء لا يتجزاء من ضريبة العمل السياسي. ولذلك السياسي البيتحرك بس حسب التطمينات والتأمينات من هذا النوع، ما يشتغل سياسة. السياسة كلها فيها مُخاطرات. ومن يدخل فيها كما قال المتنبي:- الجودُ يُفقِرُ والإقدامُ قَتَّالُ.

    الأستاذة لبنى:- طيب حضرتك قلت قررت العودة، يعني هل في معاد قريب ولا لسة المسألة دي في حالة نقاش؟

    الحبيب الإمام:- أنا عينت لجنة من حزب الأمة خاصة بتنظيم هذا الموضوع وتحديد المواعيد. ولكن أجهزة الحزب رأت أن توسع هذه اللجنة بأن تشترك كل الأجهزة. وطبعاً وافقتهم على هذا القرار وكذلك هناك عدد كبير من حلفائنا ومن القوى السياسية المختلفة حبوا أن يجعلوا هذه العودة فيها مُشاركة قومية من كل القوى السياسية السودانية الشعبية التي بيننا وبينها توافق، ولذلك الآن حزبنا أو أجهزة حزبنا تُناقش هذه المسألة فيما يتعلق بتحديد التوقيت المناسب. وهو موضوع أسابيع يعني مش متطاول، موضوع أسابيع...

    الأستاذة لبنى:- (مقاطعة) عشان كمان يتحقق موضوع الحوار الوطني البيتم على أرض السودان ويؤتي ثماره إنه يكون المعارضة موجودة وتكون جزء من هذا الحوار وتكون فاعلة في نتايجه إن شاء الله نتمنى ليكم كل التوفيق وبشكر حضرتك على هذا الحوار. شكراً جزيلاً لحضرتك يا أفندم.

    الحبيب الإمام:- شكراً جزيلاً الله يبارك فيك.


    برنامج الحياة اليوم

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • السودان، وكينيا علاقات متميزة ونتائج إيجابية مرتقبة لزيارة كينياتا
  • السودان يعتزم بناء خط لنقل كهرباء سد النهضة من أثيوبيا
  • البشير: لن نحمي أي شخصية متهمة بالفساد
  • السودان يدين استهداف جماعة الحوثي لمكة المكرمة
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 اكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ابراهيم السنوسى و عمر البشير


اراء و مقالات

  • إلى المتحاورين حول العروبة: تبت يدا أبي لهب و تب! بقلم عثمان محمد حسن
  • معاوية نور: إرث حداثي لتصفية الإدارة الأهلية بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حماس بين دحلان وعباس بقلم د. فايز أبو شمالة
  • النيل الأبيض : إهمال وكاشا ودورة مدرسية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في طريــق النصر الطويــل ..عنــك نكتب يا رفـيقـتي(أمال عثمان قديل ) !!. كتب : أ . أنس كوكو
  • أخي الرئيس ..ألم أقل لك أن وزير المالية (فاشل)..بقلم جمال السراج
  • حق العودة للفلسطينيين في الايديولوجية الصهيونية بقلم حسن العاصي
  • خفايا و أسرار ما بعد الحوار الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • (هوية لوشي) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • من قال؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لله درك يا فيصل القاسم بقلم الطيب مصطفى
  • الطلب و العرض ضِد الفساد في الأرض ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • ثورة .. الجريف !! بقلم د. عمر القراي
  • فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة و عروبة السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • هل عودة الإمام تشى بتأكيد مشاركته النظام ؟ بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • لاداعي للحيرة ولا لإثارة الموضوع بقلم نورالدين مدني
  • بطل الفصاحة والفحوصات بقلم عبد المنعم هلال
  • التحولات في الميدان بعد استخدام قاعدة همدان بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي

    المنبر العام

  • الأخ آدم الهلباوي
  • *** ببغاء يكشف خيانة زوج لزوجته مع الخادمة.. فبماذا حكمت عليه المحكمة ***
  • سؤال للاخوة القانونيين في هذا المنبر
  • دمج الصحف ربما يعني ان رئيس تحريرها سيكون وزير الاعلام
  • شايفك بقيت ود كلب خالص فى السياسة .
  • فتح مايعتقد انة قبر السيد المسيح
  • يا السنجك ما تغلط , الفلاتة قبيلة سودانية ..
  • للأسف، الشيوعيين مساكين حاسبناهم محاسبة الكفار وهم يُصلوا معنا في المساجد
  • نجمة في البعيد
  • نبني مدارسنا شعبيا والحكومة تهدمها رسميا ( توجد صور للهدم )
  • ترمب هو الرئيس
  • لماذا لازالوا "يلهثون" في المركز..؟؟.!!
  • مطلوب مساعدة عاجلة في التعرف على هؤلاء الأشحاص
  • من لم يشكر الناس لم يشكر الله ... كلمة حق وشكر فى هؤلاء الاخوة الاعضاء
  • على هامش نــدوة الإفتاء: واضربوهــن -د. رفعت السعيد;
  • النائب الاول لرئيس الجنوب: يامر حكام الولايات الجنوبية بطرد المعارضة السودانية ...؟
  • مناشدة للخيرين في حزب الامة قبل ان يداهمكم الطوفان!!
  • الذين نزفوا في الحرب قصيدة للسودانية نيالاو حسن أيول - مع صور لها
  • التكفير في الإسلام: هكذا ولد المصطلح - كتاب
  • مدارس بالعراء في الوطن -أرحمهم يارب - صور
  • تغريم بائعة شاي تمارس عملها وقت صلاة الجمعة
  • ولكن تبيّن أنهم ما أتوا لرأي ولا لحوار ولا لنقاش بل أتوا لأجندات أخرى 2016
  • منسقية الخدمة الوطنية تعاقب المتغيِّبين عن احتفال “مخرجات الحوار
  • البشير ينذر بزنقة اقتصادية وزيادات مؤكدة للأسعار في موازنة2017
  • ضاحي خلفان للسيسي: عشت 20 سنة بدون ثلاجة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de