الصيحة مع الصديق الصادق المهدي رئيس اللجنة الإقتصادية بالمكتب السياسي لحزب الأمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2016, 10:00 PM

صحيفة الصيحة السودانية
<aصحيفة الصيحة السودانية
تاريخ التسجيل: 02-06-2015
مجموع المشاركات: 2139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصيحة مع الصديق الصادق المهدي رئيس اللجنة الإقتصادية بالمكتب السياسي لحزب الأمة

    09:00 PM October, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الصيحة مع الحبيب الباشمهندس الصديق الصادق المهدي رئيس اللجنة الإقتصادية بالمكتب السياسي لحزب الأمة القومي
    القيادي بحزب الأمة القومي الصديق الصادق المهدي لـ(الصيحة)

    مشاركة عبد الرحمن الصادق في الحكومة عديمة الفائدة ولن تحل أزمة الوطن
    اتفاقات الصادق المهدي مع الحركات المسلحة تشبهه وتشبه تاريخ أجداده ويجب أن يُشكر عليها
    الحركات المسلحة جادة في الحوار بدليل أنها وقعت على "نداء السودان" لحل الأزمة سياسياً
    مبارك الفاضل لم يشارك في المؤتمر العام لحزب الأمة منذ (31) عاماً
    إذا كان المؤتمر الوطني يريد حلاً لمشاكل البلاد عليه أن يحاور معارضيه وليس مؤيديه

    حوار: محمد أبوزيد كروم

    قلل القيادي بحزب الأمة رئيس اللجنة الاقتصادية بالمكتب السياسي للحزب الصديق الصادق المهدي، من مشاركة شقيقه عبد الرحمن الصادق المهدي في الحكومة، وقال إنها ليست ذات فائدة، ولن تحل أزمة الوطن أو المواطن، خاصة بعدما استفحلت الضائقة المعيشية، وأشار إلى أن توقيع عبد الرحمن ومبارك الفاضل على الوثيقة الوطنية يمثل شخصيهما ولا يمثل مؤسسات حزب الأمة، على اعتبار أن كليهما لا علاقة له بحزب الأمة، لافتاً إلى أن مبارك الفاضل ليس عضوًا أو قيادياً بحزب الأمة، وبالتالي غير مخول له الحديث باسم الحزب، وأضاف صديق في حواره مع (الصيحة) قائلاً: مبارك الفاضل لم يشارك في المؤتمر العام لحزب الأمة منذ (31) عاماً، مشيراً إلى أن مخرجات الحوار الوطني لن تحل أزمة البلاد، على اعتبار أنه حوار بين الحكومة وبعض التيارات التي تتقارب معها أو تتشارك معها في الرؤى، أو تشارك معها في الحكومة، ومضى يقول: إذا كان المؤتمر الوطني يريد حلاً لمشاكل البلاد، عليه أن يحاور معارضيه وليس مؤيديه. مشددًا على أن الحركات المسلحة ستلتحق بالحوار إذا توفرت شروطه والأجواء القائدة إلى النقاش المنتج، وقال: إن الحركات المسلحة جادة في الحوار بدليل أنها وقعت على "نداء السودان" لحل الأزمة سياسياً.

    ـ كيف ترد على من يقول إن أبناء الإمام الصادق المهدي تمددوا في الهياكل القيادية لأجهزة حزب الأمة؟

    كل المواقع التي يشغلها أبناء وبنات الإمام الصادق في هياكل حزب الأمة جاءت عبر الانتخاب، وأنا انتخبت في عضوية المكتب السياسي وتم انتخابي رئيساً للجنة الاقتصادية في المكتب السياسي، ورباح وزينب تم انتخابهما في المكتب السياسي، والدكتورة مريم اُنتخبت في عضوية المكتب السياسي، والتعيين الوحيد هو تعيين الدكتورة مريم نائباً لرئيس حزب الأمة، وهذا حسب دستور حزب الأمة من حق الرئيس أن يعين نوابه.

    ـ عفواً.. هنا تكمن المشكلة برأي قيادات كثيرة داخل حزب الأمة؟

    تعيين الدكتورة مريم لم يأت بمبادرة أو اقتراح من الرئيس، ولكن تم عمل لجنة من خمسة وعشرين كادراً وقيادياً من حزب الأمة قبل عدة أعوام، واللجنة أوصت فيما أوصت بأنه لأبد من أن تكون هنالك امرأة في مؤسسة الرئاسة تطبيقاً لدستور الحزب.

    ـ حسناً، لماذا الدكتورة مريم دون غيرها من نساء الحزب؟

    الدكتورة مريم من المناضلات في الحزب، ولها من التأهيل ما يؤهلها لهذا المنصب، وفي تقديري أن هذا المنصب لم يأت عن طريق المحاباة الأسرية، ولكن جاء نتيجة لعطاء وكسب وبتوصية من لجنة من داخل الحزب، وفي النهاية الرئيس نفذ هذه التوصية بشخصية لها نضال وكسب وهي الآن تملأ هذا المقعد بجدارة.

    ـ مبارك الفاضل قال إن تمدد أبناء الصادق المهدي في هياكل حزب الأمة هو تمدد مؤقت جاء نتيجةً لحالة الفراغ التي يعيشها حزب الأمة وسيتلاشى؟

    السيد مبارك الفاضل حر فيما يقول، وأنا قلت لك إن الأمر كله جاء بالانتخاب، وعضوية الحزب هي صاحبة القرار الأول والأخير، وليس أنا ولا زيد أو عبيد أو السيد مبارك الفاضل، عضوية الحزب هي صاحبة القرار تقدم من تريد تقديمه وتؤخر من تريد تأخيره، والسيد مبارك الفاضل غائب لفترة طويلة جداً عن حزب الأمة، وآخر مؤتمر عام لحزب الأمة شارك فيه السيد مبارك كان المؤتمر العام الخامس، وهذا كان في العام 1985م، وهذا قبل 31 سنة، وهو بعيد عن الحزب وما يدور فيه، وما حدث كله تم داخل الأطر التنظيمية للحزب.

    ـ هل سبّب انضمام مبارك الفاضل للحوار الوطني إزعاجاً لكم خاصة وهو يتحدث باسم حزب الأمة؟

    هو له كامل الحرية في اختيار الموقف السياسي الذي يريده، وهو حر في ذلك، وقبل ذلك خرج من الحزب ودخل مع النظام وعارض النظام معارضة متطرفة جداً، وعاد الآن إلى النظام، وكل هذه الخطوات هو حر فيها ويملك قراره، ولكن المشكلة كانت في خطوته الأخيره وهي محاولته التحدث باسم حزب الأمة، وهذا غير مقبول طبعاً، ولكن المشكلة في نظام الحكم الذي يُفترض أن يكون دولة مؤسسات ويتعامل مع الأموار وفق الأسس والضوابط، ونحن استغربنا جداً كيف أن الحكومة وهي تجري عملية الحوار الوطني أكبر عملية سياسية في البلاد ويتم فيه هذا النوع من التلاعب.

    ـ ماذا تقصد بالتلاعب؟

    القائمون على أمر الحوار يعرفون ما هو حزب الأمة ومن هو رئيسه، وما هي مؤسسات حزب الأمة المنتخبة، ومع ذلك يتجاوزون كل هذا ويذهبون لشخص ليس عضواً في حزب الأمة بحسب قرار ومؤسسات أجهزة الحزب الأخيرة وبموجب تسجيله حزباً سياسياً آخر، وحتى وإن كان عضواً فالكلام عن أنه قيادي بالحزب ليس صحيحاً، لأن القيادي هو إما أن تنتخبه مؤسسات الحزب أو تعينه قيادة الحزب في موقع قيادي والسيد مبارك لا يملك واحدة من الاثنين، لأنه الأن خارج مؤسسات الحزب، وخارج عضويته، واستنكارنا الآن كيف للنظام القائم وحزب المؤتمر الوطني كيف لهما أن يأتيا به للتحدث باسم حزب الأمة القومي، وطبعاً عندما وقع على الوثيقة الوطنية حدث نوع من المعالجة ووقع باسم حزب الأمة، وليس حزب الأمة القومي، وقرأت احتجاجاً للدكتور الصادق الهادي المهدي باعتباره سجل حزباً باسم حزب الأمة، وما يهمنا هو من يتحدث باسم حزب الأمة، القومي هو من يخوله الحزب بذلك.

    ـ كيف تنظر لجلوس مبارك الفاضل وعبد الرحمن الصادق المهدي إلى طاولة التوقيع على الوثيقة الوطنية بقاعة الصداقة؟

    المشهد كان أكبر من جلوس أشخاص تربطني بهم صلة قرابة، وليس هو فقط جلوس أخي وعمي على هذه الطاولة هو أكبر من ذلك، المشهد سمته العامة أن هنالك غياباً كاملاً للقوى السياسية الرئيسية الفاعلة في البلد، وفي حضور واسع لأشخاص يمثلون جهات لا يمكن أن نعتبرهم ممثلين للمعارضة أو للشعب السوداني خارج منظومة النظام القائم، وهذه كانت هي المشكلة الحقيقية، والمؤتمر الوطني له التزام مع القوى السياسية وفق التوقيع على خارطة الطريق، وله التزام مع الوسيط الإفريقي والمبعوثين الدوليين والأسرة الدولية وخارطة الطريق ملزمة للنظام، والبيانان الأمريكي والبريطاني كانا واضحين في هذا الأمر، وهذه هي النقطة المهمة والحوار يجري لتحقيق السلام وحل إشكالات البلاد وفك العزلة المضروبة على البلاد وحل الإشكالات المتعلقة بمعيشة الناس التي أصبحت صعبة جداً في السودان الآن.

    ـ هل تعني أن الحوار بشكله الحالي لن يحل الأزمة السودانية؟

    كل هذه المشاكل حلها في تنفيذ خارطة الطريق التي تحوي الحركات المسلحة والأحزاب الرئيسية الفاعلة، وحوار الداخل لن يحل ولا مشكلة واحدة من المشاكل التى تواجه السودانيين بل العكس سيزيدها تعقيداً، وذلك عندما تقول إن ما تم هو الحوار الوطني وانتهينا على كذا، فذلك يعني أنك أعلنت عن تنازلك عن التزاماتك الدولية مع الأطراف الدولية والقوى السياسية الفاعلة في السودان وهذه تعتبر ردة سياسية.

    ـ أنا مُصر على الرجوع بك إلى بيت السيد الصادق المهدي وأسألك عن كيف تنظر إلى شقيقك مساعد رئيس الجمهورية السيد عبد الرحمن الصادق المهدي؟

    الكلام في هذا الأمر واضح، وحزب الأمة أعلن موقفه واضحاً، ورئيس حزب الأمة كذلك، وحتى السيد عبد الرحمن نفسه أكد أنه لا يمثل حزب الأمة، ولا يمثل والده رئيس حزب الأمة، وقال إنه يمثل نفسه بدخوله مع النظام وتولي منصب مساعد رئيس الجمهورية، وبالتالي مشاركته مع الحكومة ومواقفه السياسية تمثل نفسه فقط.

    ـ هل أنتم كأسرة راضون عن مشاركة السيد عبد الرحمن الصادق في الحكومة؟

    هو حُر في اختياراته، وقطعاً مختلفون معه في هذا الأمر، لأننا نرى أن مثل هذه المشاركات ليست ذات فائدة لحل مشاكل البلد، وهذا هو المهم بالنسبة لأي مواطن سوداني، لأن ما وصلت إليه البلد من غلاء وضنك، ولذلك يجب أن تكون كل الخطوات مخاطبة لهذه المشاكل، واعتراضنا على مشاركة السيد عبد الرحمن يأتي من أن هذه المشاركة لا تحل مشكلة الوطن ولا مشكلة المواطن.

    ـ الصادق المهدي أرسل رسالة للأمين العام للحوار الوطني قبل الجلسة الختامية، وقال إن حزب الأمة سيُخضع مخرجات الحوار للدراسة، هل يعتبر هذا موقفاً جديداً؟

    المسألة واضحة لا لبس فيها، وحزب الأمة من قبل درس التوصيات في مراحل الحوار الأولى، وقال إن التوصيات بها إيجابيات غير متوقعة، ولكن المشكلة كانت ليست في التوصيات وإنما في تنفيذها، وحزب الأمة يريد الإجابة على التساؤلات المطروحة عن مدى تنفيذ تلك التوصيات والمخرجات، وهذا ما قُصد بالحديث عن دراسة التوصيات، ويبقى المحك في الإرادة السياسية ومدى توفرها لتنفيذ تلك المخرجات، وللأسف الإرادة السياسية غير متوفرة، وهذه ليست في الحوار الوطني فقط، وإذا نظرت إلى السياسات التي تتخذها الدولة في مؤسساتها ووزاراتها تجدها تطبق عكس ما يُتفق عليه، وكثير من القوى السياسية شاركت مع الحكومة في اتفاقيات، ولكن لم يتم تنفيذها، وحزب الأمة دخل في نداء الوطن وقبل ذلك دخل حزب الأمة في مؤتمر كنانة لحل مشكلة دارفور، وشارك فيه حزب الأمة، وكل هذه الاتفاقيات "شالها الهوا" أو تغيرت التوصيات النهائية، ولذلك المشكلة كلها في الإرادة السياسية.

    ـ ما بين مؤتمر "كنانة" ومؤتمر الحوار الوطني أليس هنالك فرق؟

    بالعكس أبداً، مؤتمر كنانة لم يجد ذلك الزخم الإعلامي الكبير الذي وجده مؤتمر الحوار الوطني ومؤتمر كنانة شارك فيه حزب معارض كبير كحزب الأمة، ومؤتمر الحوار الوطني ليس فيه حزب كبير، والأحزاب المشاركة كلها تقبل سلطة النظام القائم واستمرار التمكين، والحوار الوطني وجد زخماً كبيراً وصُرفت عليه إمكانيات كبيرة، ومع ذلك الحضور ليس فيه اختلاف عن ما يريده المؤتمر الوطني، وعليه إذا كان المؤتمر الوطني يريد حلاً لمشاكل البلاد فليتحاور مع معارضيه وليس مع مؤيديه.

    الحوار الوطني أصبح واقعاً الأن، كيف يتم التوصل لتسوية ليلتحق به الجميع ويكون شاملاً؟

    حزب الأمة وحلفاؤه في نداء السودان ملتزمون بالحوار "البودي لقدّام" وبخارطة الطريق التي وقعوا عليها، وملتزمون بالاتفاق الذي وقع مع النظام، ومع المجتمع الدولي، ومن البداية قلنا، إما أن نتفق على حوار مجدٍ وهذا الأفضل لظروف البلاد أو بالعدم في حالة رفض النظام للحل المجدي سيتواصل العمل للانتفاضة السلمية للضغط على النظام لتحقيق التحول المنشود، ويجب أن يُوجه السؤال للنظام، هل الحوار لحل مشكلة البلاد ورفع الحظر والعزلة الدولية عنها وما هي النتائج التى تحققت في هذا المنحى.

    ـ هل أنتم واثقون من انحياز الحركات المسلحة المتحالفة معكم في قوى نداء السودان لخيار الحل السلمي إذا توفرت مطلوباته؟

    الضمان في العمل السياسي هو الاتفاق والمتابعة، ونحن بيننا اتفاق وأضح، وهم إذا كانوا غير جادين، فلا أرى سبباً يجبرهم على الدخول معنا، وهم بعد تجربة الحرب في الفترات الماضية اتفقوا مع حزب الأمة في العام 2014م بإعلان باريس وتطور الأمر بالتوقيع على نداء السودان، ودخلت فيه أطراف أخرى، والاتفاق واضح جداً في نداء السودان، أن كل القوى الموقعة على نداء السودان بما فيها الحركات المسلحة والجبهة الثورية، قدموا خيار الحل السياسي التفاوضي الشامل عبر الوساطة الأفريقية، وبمتابعة المجتمع الدولي الذي عليه التزامات بإعادة الإعمار والتزامات أخرى إذا تم التوصل إلى اتفاق، والحركات المسلحة إذا لم تكن جادة في هذا الأمر لما دخلت إليه من البداية، والخطوات التي لمسناها منهم على مدار عامين أعتقد أنها تؤكد جديتهم خاصة أن هنالك التزاما بما تم الاتفاق عليه، وهذه كل الضمانات الموجودة والمتاحة، وليس هنالك أكثر من ذلك.

    ـ مبارك الفاضل قال إن الصادق المهدي أصبح في يد الحركة الشعبية، وإنه لوّث تاريخه السياسي بمراهنته على الحركات المسلحة؟

    السيد الصادق المهدي كرئيس لحزب الأمة ملتزم بما يقرره حزبه، وحزب الأمة كان مشاركاً في حوار الوثبة الداخلي، وخاطب السيد الصادق جلسة الحوار بقاعة الصداقة، وقال لهم إذا اتفقنا نحن الموجودين داخل القاعة، فهذا لن يحل مشاكل البلاد، لأن هناك حركات مسلحة تحمل السلاح خارج القاعة، وأي اتفاق بعيداً عنها لن يحقق أي سلام. وهذا ما قاله السيد الصادق وقتها، وقال أيضاً من الضروري أن نتفق مع الحركات المسلحة وندير حواراً شفافاً مع الجبهة الثورية. وهذا موقف السيد الصادق الواحد ولم يتغير ولم يتنكر له، ووقتها النظام قال: نحن ملتزمون بالتوصل لحل شامل، وقال إن هذا يحتاج إلى برنامج عمل، وطلب منا أن نعمل على هذا البرنامج بطريقتنا وأن يعملوا هم بطريقتهم والهدف هو توزيع الأدوار للوصول للحل السياسي الشامل الذي يشمل القوى السياسية المسلحة والمدنية، وقبل أن يتوصل الطرفان إلى هذه المحطة، تنكر النظام لهذا الموقف وتم اعتقال السيد الصادق نفسه لرأي سياسي أعلنه في ذلك الوقت، وهذا التنكر أو السجن الذي تعرض له السيد الصادق لم يجعلاه يتراجع عن مواقفه الثابتة من أجل الحل السياسي. والتفاهمات التي توصل إليها السيد الصادق مع الحركات المسلحة ساعدت في تليين مواقفها وقبولها الحل السياسي، وكان من المفترض أن يُحمد له ذلك ويشكر عليه، وهذا البشبهو وبشبه تاريخه وبشبه أجداده وبشبه كل المنتمين لحزب الأمة.

    ـ ألا تعتقد أن الحراك السياسي الدائر الآن هو حراك إيجابي وصحي يمكن أن يحل مشاكل السودان إذا تم استثماره جيداً؟

    الآن هنالك فهم بوجود مشكلة في السودان تحتاج إلى حل، وأن هنالك أزمة تحتاج إلى الحوار، وأن هنالك معاناة للناس، ولكي يتوصل الناس لحلول لمكبلات السودان، لابد من الحوار. وكل هذا الحراك اعتراف بوجود مشاكل، ولكن يجب أن تستمر هذه المساعي حتى الوصول إلى حل شامل وكامل.

    ـ متى سيعود الصادق المهدي للبلاد؟

    السيد الصادق أكد أن التزاماته الخارجية انتهت وفرغ منها، ولكنه يربط عودته بقرارات أجهزة حزبه وموافقة حلفائه في قوى نداء السودان، ورجوعه مرتبط بهذا، ومتى ما تم ذلك سيعود.


    الصيحة





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الحكومة: واشنطن صارت على قناعة بأن الحرب ليست الحل لقضايا السودان
  • اشتكت من عجز في ميزانية الوزارة أبوكشوة: هجرة أكثر من 4 آلاف أستاذ جامعي
  • إمام الحرم المكي يتعهد بدعم وإكمال مستشفى سرطان الأطفال
  • التعليم العالي: تسرب (2111) من أساتذة الجامعات
  • الأجهزة الأمنية تقاضي منظمة العفو الدولية
  • وزارة الثقافة تكرم الكاتب الدرامي عادل إبراهيم محمد خير والقاصة زينب بليل
  • البروفيسور إبراهيم أحمد عمر: اسم السودان يسبب هلعاً للعالم وباتوا يخشونه ولا يريدون له التقدم
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 اكتوبر 2016 للفنان ود ابو عن مشروع الجزيرة ... وسور الصين العظيم..!!!
  • صدور كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان


اراء و مقالات

  • البشير يفرض استقالاتٍ على قيادات حزبه.. و لا يستقيل! بقلم عثمان محمد حسن
  • قانون جاستا ( العدالة ضد رعاة الارهاب ) بقلم بشير بن سليمان
  • مدينة الحديد والنار في سدني بقلم نورالدين مدني
  • ديالا وأوجاز قصة قصيرة للنشر كتبتها : أميرة الوصيف _ مصر
  • ليلة القبض على عباس عطية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الفردانية في الزمان والآخر لإيمانويل ليفيناس بقلم د.أمل الكردفاني
  • القوارب الضائعة بقلم سابل سلاطين
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (3) بقلــم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • موقــف بطولـي ..(المخالــف النـاجـح !.). بقلــم أ. أنـس كوكـو
  • إمام الحرم المكي في مستشفى 7979 بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بعد تراجع تقديماته بنسبة 80% صندوق الرئيس عباس الى أين؟؟ بقلم: يوسف احمد
  • السفارة السودانية بالقاهرة تُحَرِّضُ السُلطات كيْدَاً وفِتْنَة ضد أبناء الزغاوة! بقلم عبد العزيز ع
  • فكر .. بطعم العسكر بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • مجلس الوزراء (يعدل) ما يراه غير مناسب من شرع الله !!؟؟ بقلم عصام جزولي
  • إنتظروا عام 2100م بقلم عمر الشريف
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(1) بقلم محمود جودات
  • نظريات الحجاب في رؤيتها الخارجية بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • هؤلاء من البشر؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • قوةُ دحلان في فتحِ معبر رفح التجاري بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حفل تأبين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تمرد الحركة الإسلامية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحكومة القادمة والحوار مع الكيشة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بالمقلوب أحلى!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين موسى وجبريل ومناوي.. ولكِنَّ أخْلاقَ الرِّجالِ تَضِيقُ..! بقلم الطيب مصطفى
  • عصر الإنحطاط العربى الحديث ( 4 ) غزو الكويت ـ بداية النهايه بقلم ياسر قطيه
  • رئيس عايش على الكذب والنفاق.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • نتنياهو يرد على قرار اليونيسكو بالمعول والفأس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • يا ود البوش نحنا فى البطانة ولا فى الناس الجعانة العريانة الغلبانة
  • قوات الامن تقتل طالب بجامعة السودان وترمي بجثته في الداخلية ( صورة )
  • حقول الطرب الأخضر
  • فتحى الضوء رجل ود بلد يهمه السودان واهله الشرفاء ويكره الكذب والنفاق
  • باريس تجلي آلاف اللاجئين من مخيم كاليه.. لُقِّب بـ"الأدغال" وشكَّل رمزاً لفشل أوروبا في مواجهة اللا
  • ياسلام لوكان كل السودان (الجريف)
  • هذا الرجل تلقي 44الف طلب للزوج منه - لكين ما بختك
  • عاااااجل : يحدث الان ومن الصباح كمان الميناء البري بدون بصات
  • السيد الصادق يقرر العودة للبلاد
  • موقع للمواعدة يقدِّم للمهاجرات حلاً لتجنب الترحيل بعد دعوة ترامب إلى طرد اللاجئين.. بماذا نصحهن
  • سيف اليزل اقبض قبضك بوش السغيروني..
  • من أقوال سيدى الريس فى اجتماع مجلس الشورى
  • الدولار يتجاوز الخطوط الحمراء.. نشطاء ينتقدون ثعالب بنك السودان ويصفونهم بالأرانب
  • سودانير تتعهد بنقل جثامين السودانيين بالخارج مجاناً -دي ممكن ما أظن
  • قوات الامن تهاجم اعتصام الجريف واشتباك عنيف:حشود كبيرة للامن (صور+فيديو)
  • البشير يصاب بعلة مفاجئة تُربك الأوساط السياسية والاعلامية
  • الاخ الهادى الشغيل ،،،
  • المؤتمر الوطنى يتمسك بمنصب رئيس الوزراء
  • حقيقة خروج الجنيه من سلة العملات العالمية و وقف التعامل بالجنيه في السعودية
  • البرلمان الافريقي يطالب بضرورة إلغاء العقوبات الامريكية على السودان
  • هل تم حذف المادة التي تمنع الإساءة للأديان من لائحة المنبر؟
  • الشيوعي الصيني يقدم دورة تدريبية لكوادر المؤتمر الوطني والشيوعي السوداني يتخبط
  • أيهما افضل!
  • القصائد المتسكعة في الدم
  • **** ده بوست عن الناس البيغالطو وجنهم غلاط ****
  • الحزب الشيوعي السوداني بغرب كندا ينظم ندوة أسفيرية
  • وظائف شاغرة في دبي
  • بيان الاجماع الوطنى.. قراءة فيما يخص الحرب والسلام/إحسان عبد العزيز
  • تابعونا غدا فى سودانفويسس
  • الشاعرة والمذيعة بالشروق عفراء فتح الرحمن مديرا لأذاعة الخرطوم
  • اعفاء معتمد محلية المتمة الجديد .... وتكليف الصادق حسين معتمدا للمتمة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de