الشاعر المتجول في ضيافة منتدى شروق بالقضارف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2016, 05:57 PM

منتدى شروق الثقافي
<aمنتدى شروق الثقافي
تاريخ التسجيل: 03-21-2014
مجموع المشاركات: 64

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعر المتجول في ضيافة منتدى شروق بالقضارف

    05:57 PM August, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    منتدى شروق الثقافي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الشاعر المتجول في القضارف

    شروق يستضيف منتدى مشافهة النص الشعري

    في نهارية استثنائية استضاف منتدى شروق الثقافي بالقضارف السبت الماضي (20/8/2016) ـ بقاعة عدن ـ جماعة "مشافهة النص الشعري" القادمة من الخرطوم في "قراءات شعرية" أحياها الشاعر بابكر الوسيلة ، المنصّب كشاعر متجوّل من "منتدى مشافهة النص الشعري" للعام 16 ـ 2017 ، وألقى الشاعر المتجوّل نصوصا من كتابه (أناشيد الجبل ) وديوان (فضائح الوحيد) ، وديوان (الوردة في مشارقها) .

    وقد شاركه في القراءة رفيقه بمنتدى "مشافهة النص الشعري" الشاعر الشاب المغيرة حسين ، وشاركت القضارف بشعرائها مصعب الرمادي ، ويحي أبو عرف .

    الصور المرفقة للشاعر المتجول ، وأخرى له مع المغيرة وشعراء القضارف ، وثالثة للجمهور .

    نص للشاعر المتجول بابكر الوسيلة:
    (1)


    على فارغِ العالميّ
    الروحُ سربُ دموعٍ
    والرجلُ ماءٌ مكسَّرُ النشوةِ
    تعرفُ يا صبيُّ
    أنتَ يا وشيكْ
    الدمعُ ينـزفُ من أحشائِكَ
    أنتَ
    محضُ حربٍ خاسرةٍ،
    محضُ ميتةٍ في صيفِ أهْلِكْ
    كنتَ
    ولداً في حصانِ الحياةِ،
    بنتاً في قلبِكَ الناشطِ،
    ولكن...
    هذا الصباحُ
    كومةُ ذكرياتٍ في نظركْ
    لا ترى سرَّكَ ذاك،َ
    ولا عيناكَ في أحدْ
    كلّما ذهبتَ
    سقطَتْ أيامُك في الوحلِ،
    وسقطتْ رأسُكَ في برميلِ الأوساخْ

    تلقّيتَ أكثرَ من طعنةٍ من خنجرِ الزمنْ
    ما مِتَّ
    لكنَّ الحياةَ فارقتكَ
    وها أنتَذا
    تسعى في الأوهامْ..
    تلقّيتَ منذ حتفِكَ الأوَّلِ،
    حرفكَ بهدوءٍ
    وتعزِّيكَ الرغبةُ الأليمةُ
    في السكوتِ على سَهلِ صمتِكَ،
    أيّها
    الرجلْ.
    أنتَ
    أحدُ جبالِ الصبرِ
    في أرضِ التمسُّكِ
    طالما أنتَ بهذا الاحتمالِ
    وهذه العذوبةْ
    ينبعُ من أطرافِكَ يا عذباً
    شلالُ الأملْ
    طالما أنتَ بهذا الخريفْ
    وهذه الظرافةْ
    طالما
    أنتَ
    ميِّتْ
    وترمي من جثتِكَ الوسيمةِ
    أزهارَ الحبِّ.
    أنتَ
    أحدُ أنهارِ بلدكَ
    يُغذِّيكَ الجفافُ
    وتَكْبُرُ في نظر البُحيرةِ،
    أنتَ يا كبيرْ
    ولهذا أنتَ هكذا:
    محضُ
    حربٍ
    خاسرةْ
    كنتَ ذا سريرٍ أخضرِ الفحولةِ
    لكنّكَ، متزوجاً بالغنيمةِ
    تنامُ حالماً في جثمانِ الآخرينْ
    تقولُ القصيدةَ
    وتسكتُ عن آلافِ البحيراتِ
    من الشّعرِ في جسدكْ..
    تسكتُ عن لحظةِ الحقِّ
    عند أوَّلِ كأسٍ
    طالما حياتُكُ كأسٌ صغيرٌ
    كأسٌ
    صغيرٌ
    وفارغْ
    تشربَه باطمئنانٍ
    من غيرِ رغبةْ
    "حوشُكَ"
    خالٍ من بقايا الصداقاتِ،
    ومن صَحْنِ الجيرانِ،
    ومن مشكلةِ الحبِّ،
    أهلُكَ رحلوا
    جميعُهم قريةً قريةْ
    وها أنتَذا محضُ حربٍ خاسرةٍ،
    محضُ ميتةٍ كسولةٍ
    في صيفِ
    الأيامْ.

    (2)
    سمعتُكَ..
    لكنَّ صوتَكَ من أثرِ النسيانِ،
    كان بعيداً..
    وكانت مغاربُ الكلماتِ
    تسقطُ في شِبَاكِ الليالي

    سمعتُكَ يا أخي
    ماذا بوسعي أنْ أقولَ..
    أنا الراكضُ خلفَ ذكرى
    بيدٍ قديمةٍ تنبضُ
    ليدٍ قديمةٍ تنبضْ

    حنانَك يا أخي
    حنانَكْ

    (3)
    غرقى يجلسونَ على جثَّةِ الرملِ
    في انتظارِ غريقْ..
    طيلةَ الحزنِ،
    يبكونَ
    يبكونَ
    يبكونْ
    إنما سيمرُّ يومٌ
    ويبتسمونَ للشجرِ الضرورة
    في جداولهمْ
    سينسونَ الغريقَ،
    والبحرَ،
    والموتْ
    يذهبونَ إلى حظِّهمْ
    ويغرقونَ
    في النهرِ الكبيرِ للحياةْ
    النهرِ الحقيقيِّ
    الكاذبْ

    (4)
    الشجرة ُ

    تذكَّرتُهَا
    ... ...
    أيُّ ثمرةٍ كانتْ ترمي
    غير ذاك الأسى بالجذورْ

    - لحسن حظِّي أنني أنْسَى -
    مثل أيِّ ثمرةٍ
    كانت ترميها تلكَ الشجرةْ
    مثل أيِّ ظلٍّ
    وأيِّ ورقةٍ لريحِ القسوةْ

    (5)
    أسمعُ الأغاني
    أسمعُ صوتي في خريرٍ بعيدٍ،
    خريرِ الطفولةِ
    ومجدِ الإنسانْ.

    أسمعُ للصخرِ نحيباً شاهقًا بالذكرياتْ
    وأبكي من أجلي
    على لحظةٍ لم أعشْهَا
    على أفقٍ لم أزرْهُ
    وأسمعُ بين ضجيجِ الضوء، كِلْمَةَ الظلمةِ
    الكِلْمَةَ
    الخالدةَ النّورْ

    وأسمعُ الموسيقى
    أسمعُ الوحدةَ، تنثَالُ، وحيدةً
    في أقبيةِ الوجدانْ

    (6)
    صمتُكَ
    كانَ وتراً شعرياً
    من عروقِ الظلمةِ،
    وكنتُ أنا الكمنجة البعيدة
    أراه ، خِفيةً ،
    يتسلَّلُ بين مضاربِ الضوءِ في الكونِ
    ويرمي للحرّية زهرةَ النسيانِ،
    وذكرى الأغنيةْ

    صمتُكَ..
    غريقُ دمعةِ الابديةْ.

    (7)
    خُضرةُ وجهِكِ
    هذا الفضاءُ الطاعمُ الطمأنينةْ
    (يدُكِ في يدي
    نهرانِ للخلودْ)
    وتدفّقُكِ الناعسُ على الرائحةْ
    ما كلُّ هذا الفقرِ من الحبِّ،
    ما سِرُّ اليأسِ من تنفُّسِ الحقولْ؟!

    الرعاةُ ينادونَ صوتَكِ
    من أجلِ أغنامِهمْ
    والشعراءُ ينادونَه من أجلِ أنْ لا يقولوا..

    خُضْرَةُ وجهِكِ يا بنتُ،
    وبديعُ أيامِكِ في الصيفْ.

    (8)
    تربَّعَ وجهي ، على أيامَِكِ تلك،
    عرشَ الوقارْ
    بينما كان قلبي جردلَ ماءٍ
    للظامئ منتصفِ الحبِّ

    نسيتُ الآن
    اسمَكِ
    نسيتُ الظهيرةَ عاريةً
    والعَرَقْ..
    نسيتُ الشِبَّاكَ المكسورَ،
    والطابقَ الثاني من الأحلامِ والحسرةْ

    نسيتُ الكأسَ
    الأولى..
    نسيتُ الذكرى والنسيانْ

    إنما..
    كيف أنسى الرقرقة

    (9)
    كلَّ مساءٍ
    أجلسُ: أنا الرجلُ الضخمُ الذكرى
    في شارعِ القسوةِ،
    أرى الحياةَ: جارتي الصغيرةْ
    تعبرُ اليومَ وتدخلُ البيتَ.
    أتأمّلُ: تخلعُ إنْسَانَهَا
    لتنامَ وحيدةً في انتظارِ حياةٍ جميلةْ

    لكنني أعرِفُ..
    أنا: الرجلُ الضخمُ الذكرى
    مساقطَ الغدِ ،
    وأيامَ الله.

    (10)
    أَمَا مِنْ عاقلٍ
    في هذه القريةِ..
    يُطفئُ للبنتِ شمعتَهَا
    ويُضئُ لها رملَها؟!

    َ أَمَا من بنتٍ
    في هذه القريةِ يا رجالْ؟!

    أَمَا من جاهلٍ
    في هذه المدينةِ
    يُسيئُ الظلمةَ ، جوهرةَ الحبِّ؟!

    أَمَا
    من
    رجُلْ؟!

    (11)
    أبكي دائماً
    لكأنِّي نهرٌ..
    لكأنِّي ذكرى في أطلالِ يتيمٍ عاشقْ.


















    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • عمر البشير : « دي آخر سنة للتفاوض»
  • وفاة أول حاج سوداني بالمدينة المنورة
  • معارك كثيفة مع الأثيوبيين وحالة نزوح كبيرة قرية بركة نورين في طريقها للاختفاء من الخريطة
  • بدء المُباحثات المشتركة بين السودان ودولة الجنوب
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن احتفال الرئاسة السودانية بزواج مكتب ال


اراء و مقالات

  • ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/1 ﺑﻘﻠﻢ ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
  • إياك والمرور بشارع التعذيب ( شارع نهاية الداخل) بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • المجتمع الإسرائيلي يخيب ظن السيسي بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حب فى زمن البعبصه بقلم جاك عطالله
  • المبدعون ... بأقلامهم وأقدامهم ..! بقلم يحيى العوض
  • في ضيافة الأمريكية صونا وهادي بقلم سميح خلف
  • في ضيافة الأمريكية صونا وهادي بقلم عواطف عبداللطيف
  • الى متى يادول الخليج ! بقلم عمر الشريف
  • النوراب بقلم آدم أركاب
  • ( حُرمة مٌركبة) بقلم الطاهر ساتي
  • يا ود.. ياقذافي..!! بقلم عثمان ميرغني
  • فرصة لـ «الفرّاعة» هذه المرة.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • و المشمر.. (2-؟؟؟) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بنت كلب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تعبان دينق في الخرطوم ! بقلم الطيب مصطفى
  • د.محمد عمر احمد الأمين ، العميد المجيد!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • عرس الزين والسينما الموؤدة بقلم نورالدين مدني
  • ورقة عمل :- الشعوب الاصلية والاقليات والابادة العرقية بمناسبة لقاء وفد المحكمة الجنائية – الجامعة
  • فرقعة إعلامية تكشف فضحية العالم السرى فى المغرب ! بقلم عبير المجمر (سويكت )
  • ثم ماذا بعد فشل الجولة الــ15 من المفاوضات العبثية!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • غيتو غزة صناعة إسرائيلية برعاية عربية ودولية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حول تعديلات د. عمر القراي في الفكرة الجمهورية (3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • ما تقومُ به لجْنَة الشرّتَاى آدم صبى فى منطقةِ (قَلّاب) جريمة حَرب(1) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • منظمات المجتمع المدني السوداني والسقوط في قاع العنصرية بقلم جمال جاروط
  • قصيدة حزينة : يوم سرقوا أمدرمان شعر : عثمان الطاهر المجمر طه

    المنبر العام

  • البشير يحاور عرمان بالبندقية والحشاش يملا جيبو مع امبيكي
  • الخذلان الشمالي الدائم لشعوب الهامش
  • الدولار يحطم حاجز ال16 جنية
  • انا لله وانا اليه راجعون "حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا البشير " فيديو
  • تـوم وجـيـري باللغة النوبية الدنقلاوية ،،، روعة للأشقاء المحس و الدناقلة ،،،
  • Dr Laurence Brown قصة د.لورانس براون من الإلحاد إلى الإسلام (فيديو)
  • Salah Zubeir habeebna
  • الخسيس بابكر عوض الله قتل الزعيم الازهري 26 اغسطس
  • سقـــــــــــــــــــــــــــــــــوط قرية "بركة نورين" ..لعناية لولى الحبشية
  • لعناية حبيبنا ود عووضه مع التحية
  • جوهر انتقادات حمدي اللاذعة للإقتصاد السوداني .. :عمر البكري أبو حراز
  • اوجد الفرق ..صورة ... جائزة قسيمة شراء الوالي مول
  • من يدلني على مذكرات يوسف ميخائيل حول المهدية PDF ؟ ***
  • مسعولين من الشرانيات وين دوما ودينا خالد والظلامية بيان والرطانية احلام وهبى باقى كنت في قبرص
  • ***** إرتـفـاع مـسـتـوى الحـمـوضـــة *****
  • نعم للهبوط الناعم .. فقد طال انتظار الشعب للانتفاضة الجماهيرية ..!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de