عبد الله موسي:رؤية قوي نداء السودان واضحة بشان المؤتمر التحضيري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2015, 03:49 PM

حسين سعد
<aحسين سعد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الله موسي:رؤية قوي نداء السودان واضحة بشان المؤتمر التحضيري

    02:49 PM Nov, 21 2015

    سودانيز اون لاين
    حسين سعد-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    القيادي بمبادرة المجتمع المدني عبد الله موسي للايام

    إجتماعات باريس خطوة جيدة ومخرجاتها متفق عليها

    أبوعيسي قدم رؤية قوي الاجماع وشارك بفعالية في اجتماعات باريس

    رؤية قوي نداء السودان واضحة بشان المؤتمر التحضيري

    قيادات قوي الاجماع بالداخل التي تم منعها من السفر تمت مشاورتها في مخرجات باريس



    أعتبر القيادي بمبادرة المجتمع المدني وقوي نداء السودان عبد الله موسي مخرجات إجتماعات نداء السودان بالعاصمة الفرنسية باريس بأنها خطوة جيدة وجدت مساندة ودعم من المجتمع الدولي والاقليمي للمعارضة التي صارت تقف علي أرضية قوية لرؤيتها المتكاملة واصفاً تشكيل مجلس تنسيقي رئاسي خماسي للمعارضة بالنقطة المهمة)واوضح موسي ان الاجتماعات قررت وضع ميثاق لنداء السودان حيث تم تكليف مبادرة المجتمع المدني برئاسة الدكتور أمين مكي مدني مشيرا الي انهم إستندوا علي الميثاق الموقع بين الجبهة الثورية وقوي الاجماع الوطني.وقال موسي ان خيار المعارضة بشقيها السلمي والمسلح المنضوية تحت مظلة نداء السودان هو إسقاط النظام او الدخول في حوار يفضي إلي وضع انتقالي كامل ووقف الحرب وإغاثة المتضررين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات.موضحاً ان قوي نداء السودان لم ترفض الحوار بل تمسكت بأشتراطات واجبة السداد لجهة ان يكون الحوار منتجاً حيث ظلت تكرر تلك الشروط في كافة المنابر.ونبه الي ان قوي نداء السودان اتفقت علي موقف موحد بشأن المؤتمر التحضيري،وتم تبليغ كل الاطراف ذات الصلة بالملفات السودانية وطالب بمشاركة كافة الاطراف في الحوار وعقده تحت اشراف دولي واقليمي فضلا عن اتاحة الحريات وإلغاء القوانين المقيدة للحريات واضاف المعارضة قدمت طرح موضوعي متكامل ورؤية واضحة المعالم محكمة حصارها السياسي علي الحكومة ووضعها في ركن ضيق لم تجد فكاك منه سوي بحرب الاعلام والاشاعات وزاد(لاول مرة تتحرك كتلة واحدة بأسم نداء السودان) وقال انه منسجم مع تلك القرارات وتابع(هذا هو الخط الصحيح) وذكر هذا عمل مدروس ومرتب ليس هتاف وكوراك ساكت ،وسخر عبد الله من حوار قاعة الصداقة الذي وصفه بالمسرحية سيئة الاخراج. وحول عدم مشاركة رئيس حركة تحرير السودان الاستاذ عبد الواحد محمد نور في اجتماعات باريس مؤخراً بحسب مايردد في بعض وسائل الاعلام أكد موسي مشاركة نور في الجلسة الافتتاحية والختامية فضلا عن مشاركة واسعة لاعضاء حزبه في الاجتماعات حتي نهاياتها ومشاركتهما في كافة المداولات والمخرجات.وأوضح ان مشاركة مكونات الجبهة الثورية كانت فاعلة ومتفقة علي موقف موحد وقال ان قيادات قوي الاجماع الوطني بالداخل الذين تم منعهم من السفر الي باريس خاطبوا الاجتماعات عبر الاسكايبي مؤكدين موافقتهم علي مخرجات باريس فضلا عن تفويضهم لرئيس الهيئة العامة الاستاذ فاروق ابوعيسي.وذكر ان خلافات المعارضة في السابق وسعت من هجير اختلافاتها وتشظيها.

    حوار:حسين سعد

    *ماهو الجديد في مخرجات اجتماع باريس الاخير لقوى نداء السودان؟

    ـ اولا تكمن اهمية الاجتماع في كل أطراف المعارضة معا ، رغم قرار الحكومة السئ بمنع قيادات قوى الاجماع الوطني من مغادرة السودان، لان رئيس الهيئة العامة فاروق ابوعيسى قدم رؤية التحالف ومثل مكوناته.

    هل تم إطلاعهم على تلك المخرجات قبل اعلانها؟

    لقد أبدت القيادات الموجودة في الخرطوم تأييدها لمخرجات باريس قبل إعلانها لانها أطلعت على تفاصيل الاجتماع ولان رؤيتها كانت حاضرة ليس عن طريق ممثلها فاروق ابوعيسى فقط بل عن طريق القيادات نفسها.

    *وهل اتيح لفاروق ابوعيسى تقديم هذه الرؤى ؟

    ــ نعم لقد شارك الاستاذ فاروق ابوعيسى في الاجتماعات بفاعلية، كعادته، وطرح رؤية تحالف قوى الاجماع الوطني التي اسهمت في تكوين الرؤية العامة التي خرجت بها الجلسات. ومن المفيد ان نزكر ان مواثيق قوى الاجماع الوطني الموقعة مع اطراف متعددة،ومطلوباتها شكلت جزءا اساسيا من مخرجات الاجتماع.

    *هناك قوى سياسية خرجت لتعلن عدم تفويضها الرجل في باريس؟

    ــ ابوعيسى نفسه رفض ان يمثل قوى الاجماع الوطني في الاجتماع الا بعد ان تم منحه تفويض من قبلها فضلا عن تأكده من اتفاقها على الرؤية التي سيقدمها، وفي الواقع فان قيادات قوى الاجماع شاركت في الاجتماعات عن بعد بصورة لم تخل باسهامها في المخرجات.

    هناك أحاديث تردد مفادها ان عبد الواحد نور لم يشارك في الاجتماع..؟

    نعم شارك نور في الجلسة الافتتاحية والختامية وظل وفده يشارك في بقية الجلسات، كما ان حركته شاركت في صياغة ما خرج عن الاجتماع واكدت دعمها له،لقد شاركت في هذا الاجتماع كل أطراف نداء السودان حتى قيادات قوى الاجماع الوطني الممنوعين من السفر لباريس اشركناهم منذ الجلسة الافتتاحية من خلال الاسكايب وخاطبوا الجلسة الافتتاحية مؤكدين على نقطة جوهرية وهي ان تحالف قوى الاجماع فوض الاستاذ فاروق ابوعيسى لكون ممثلا لهم في الاجتماع وانه يطرح الخط السياسي للتحالف المعارض، كما انهم خاطبوا ايضا الجلسة الختامية عبر ذات الوسيلة وشفناهم وشافونا وتحدثنا معهم، وظلت مريم المهدي تجوب بحاسوبها النقال على القيادات المشاركة في باريس ليتحدثوا مع القيادات الموجودة في الخرطوم فردا فردا، حتى تأكدت من اكتمال النقاشات وطرح الرؤى المختلفة في القضايا المطروحة.

    * أمنت اجتماعات قوى نداء السودان في باريس على القرار 539 هل كان ذلك من باب العمل على محاصرة النظام الحاكم فقط؟

    ــلم ترفض كل قوى نداء الاساس الحوار في الاصل، لقد وافقت عليه لكنها طرحت مطلوبات وشروط محددة وضمانات كافية،من اجل الوصول الى اتفاق وقبول نتائج هذا الحوار ايضا، وهذا ما اعلنته هذه القوى سابقا بشكل جماعي او بشكل فردى، الشئ الجديد انه لاول مرة منذ تسلم الانقاذ السلطة يصدر موقفا واضحا وموحدا من قبل المجتمع الاقليمي والدولي بشأن دعم الحوار واقراره في السودان عبر القرار الصادر من مجلس السلم والامن الافريقي،539، والذي حظي بتأييدا من الامم المتحدة والعالم، وهذا خطوة كبيرة في اتجاه انحياز المجتمع الدولي كله لمطالب الشعب السوداني في الوصول الى الديمقراطية والحريات.

    *وكيف تحقق هذا الدعم الدولي للمعارضة..؟

    ـ عندما تخلفت الحكومة عن اجتماع اديس ابابا التحضيري وحضر وفد قوى نداء السودان ثبت للجميع مصداقية قوى المعارضة ومراوغة الحكومة وعدم جديتها، وهو الموقف الذي رجعت عنه بفعل الضغوط الاقليمية والدولية التي تزايدت واعلنت موافقتها على المؤتمر التحضيري، وهذه خطوة كبيرة. وبسبب كل ذلك نحن نرتكز الان على ارضية قوية جدا هي دعم شعبنا السياسي وخيارنا الاساسي هو اسقاط النظام عبر الانتفاضة اما خيارنا الاول فهو الدخول وفق شروطنا وفق رؤيتنا ومطلوباتنا في حوار مع النظام، ان ادى هذا الحوار الى النتيجة التي نرغب فيها والى تحقيق مطالبنا شعبنا فهذا يوفر كثير من المعاناة على الناس، وان لم يجدى ذلك يظل خيارنا الرئيس هو الانتفاضة.

    *ماذا اضاف مؤتمر باريس؟

    ــ مؤتمر باريس تم بدعوة من مركز الحوار الانساني ودعم كبير من كل الاطراف المهتمة بالوضع في السودان دوليا واقليميا، والاهم ان الاطراف الاربعة المكونة لنداء السودان خرجت عن الاجتماع برؤية متكاملة، فقد تم لاول مرة الاتفاق على شكل قيادي للنداء بتأسيس مجلس التنسيق الرئاسي من 5 يمثلون كل الاطراف اثنان يمثلون الجبهة الثورية وممثل لكل من حزب الامة وقوى الاجماع ومبادرة المجتمع المدني. النقطة الاخرى الخروج برؤية سياسية موحدة وتم ذلك بالاجماع وكل الاطراف قد وافقت على هذه الرؤية التي خرجت في البيان الصادر عن الاجتماع.

    *عفواً ما هي أهمية تكوين هذا المجلس..؟

    المجلس سيكون عنوان لهذا التحالف والجهة المعنية بالتعامل مع التطورات وهو هيئة تنسيقة يتم التعامل معها وعبرها.

    *وهل شاركت حركات دارفور في صياغة هذه الرؤية والاشراف على خروجها؟

    ـ لقد شاركت قيادات الحركات كلها في ذلك، وفي لجنة التنسيق التي تشرفت في عضويتها، وكل الوثائق خرجت بعد حوار ممتاز ومثمر، ويجب ان اشير هنا الى ما لمسته شخصيا ، وعلى عكس ما تصور كثير من المشفقين بسبب خلافات الجبهة الثورية،من طريقة التعامل بين قيادات الجبهة الثورية وروح التعاون والعمل بجد واجتهاد من خروج تلك النقاشات برؤية موحدة، انا اريد ان اؤكد لكل مشفق على الجبهة الثورية ان طرفيها تجاوزا هذا الامر تماما ولم تحدث اي انعكاسات سلبية لما دار في السابق، لقد عمل القائد عبدالعزيز الحلو والقائد جبريل ابراهيم معا بشكلا ممتاز من اجل انجاح هذا الاجتماع وصدور مخرجاته.

    *هل حسم الخلاف بين اطرافها..؟

    ــ لقد حسما الخلاف بشكل ودي بحيث يربطها العمل داخل نداء السودان ويربطها خارطة الطريق التي وضعتها الجبهة الثورية.

    *على ماذا اتفقت الاطراف بشأن ميثاق نداء السودان؟

    ــ لقد كلفت مبادرة المجتمع المدني برئاسة الدكتور امين مكي مدني لوضع هذا الميثاق بالتشاور مع كل الاطراف بحيث يكون ميثاقا مرنا ويمثل كل وجهات النظر وينظر في كيفية قبول أطراف جديدة في تحالف نداء السودان، ومنحت لجنته اطار زمني محدد.

    *وماذا تم في صدد الرؤية التفاوضية لقوى نداء السودان في المؤتمر التحضيري..؟

    ــ لقد تم تكوين لجنة في باريس شاركت فيها كل الاطراف وناقشت المقترحات الواردة والمسودات من الجميع، وخرجنا في نهاية الأمر برؤية مكتوبة تم نشرها.،وهي لا تخرج عن المواقف السياسية لكل الاطراف، ومن النقاط الهامة التي يجب ذكرها ان المؤتمر وجه لجنة امين مكي مدني بان تستند في عملها على الميثاق الخاص بنداء السودان بشكل اساسي على الميثاق المشترك بين الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني مع النظر في بعض الاضافات الواردة من اطراف التحالف. لكا ذلك اعتقد ان اجتماع باريس وضع المعارضة في طريق جديد بعد ان نظمت نفسها تماما واتفقت على رية تفاوضية واحدة وواضحة تم ابلاغ كل الاطراف الدولية والاقليمية المعنية بها كتابة.

    *وما هو هذا الموقف الذي تشير اليه..؟

    ــ هناك مطلوبات محددة من أجل تهيئة المناخ لانجاح الحوار، وان يكون هذا الحوار تحت اشراف دولي واقليمي، وان يتم بمشاركة جميع الاطراف دون اقصاء لاحد، والايفاء بكل اشتراطات وتحفظات قوى الاجماع الوطني في الداخل من الحريات واطلاق سراح المعتقلين والمسجونين وغيرها من الشروط. انا اؤكد ان هذا الاجتماع حقق اعلى نقطة من التوافق السوداني تم التوصل اليها منذ وصول الانقاذ الى السلطة، ويعتقدن احد ان ذلك تم بالصدفة او تحت الضغط بل بعد تحضيرات مطولة وعمل جاد كلفت به شخصيات قبل التئام اجتماع باريس بفترة طويلة. ومن ابرز تلك الجهود ورشة السياسات البديلة التي اثرتها فيها افضل العقول السياسية والاكاديمية . واحب ان اشير الى ان الاساس العلمي الذي استندت عليه مخرجات اجتماع باريس كان ما خرجت به هذه الورشة وقد وافقت عليها مكونات نداء السودان.

    *عفوا هل ما قدمت قوى المعارضة للعالم من خلال اجتماع باريس طرحا معقولا؟

    ـ نعم لقد قدمت مكونات نداء السودان بعد هذا الاجتماع للاطراف الاقليمية والدولية طرحا معقولا ومقبولا على اساس واضح من التخطيط والتوافق التام والكامل حول مجمل القضايا ونحن نتحرك الان بهذا الشكل، خطنا الذهاب الى المؤتمر التحضيري بهذه الرؤية ان قبل الطرف الاخر بكل مطلوباتها وتلقينا الضمانات الدولية بانجاحها فسندخل في الحوار واذا وجدنا الطرف الاخر غير جاد بالتالى قوى نداء السودان ستكون قد اثبتت موقفها الذي ابلغته كل الجهات وتكون الحكومة في الموقف الاضعف، وخيارنا يصبح اسقاط النظام عبر الانتفاضة وسنعمل جميعا معا على ذلك. وسنعمل على انزال هذا الوقف للحركة الجماهيرية.

    *الحكومة تسعي لاجل (فرتقت) قوي نداء السودان ؟

    ــ موقفنا واضح ومضمن في الورقة التفاوضية التي اجمعت الاطراف عليها،وهي اننا غير موافقين على أي عمل ثنائي، لن نقبل بشغل صناعي، الاختراق يحدث عندما نجلس، جميعا كقوى نداء السودان، ان وقعت الجهات الحاملة السلاح في اطار الحل الشامل وتوفير مطلوبات الحوار فليس في الأمر مشكلة، وهذه هي قناعتهم. الجبهة الثورية بكل مكوناتها من حركات مسلحة وحركة شعبية متفقين معنا على ان اي توقيع على اتفاق وقف اطلاق نار سيكون في اطار الرؤية المتفق عليها في الحل الشامل. والنقطة الجوهرية اننا اتفقنا على التحرك معا في هذا الاطار وان لا ينفرد أحد بتوقيع اتفاق مع النظام.

    *الجميع كان يتوقع ان تؤثر خلافات الاطراف في الجبهة الثورية على اجتماع باريس لقوى نداء السودان؟

    ــ نحن انفسنا كنا نتخوف ان تنعكس خلافات الجبهة علينا، واتفقنا على اننا لسنا طرفا في هذه الخلافات وان تسعى كل اطراف الجبهة لان تكون فاعلة في معركة اسقاط النظام وانه ليس من مصلحة احد ان يدخل في اي خلافات جانبية تعرقل هذا الهدف، الذي خرج به الاجتماع من خلال اللجان المشتركة. اطراف الجبهة الثورية مصرة على انجاح تحالف نداء السودان وعلى الاتفاق على القضايا المطروحة والاهم ان لا تنعكس خلافاتهم على الاجتماع. لم يطرحوا خلافاتهم علينا ولم يحاول طرف الاستقواء بجهة ما ، بل تعاملوا مع بعضهم داخل الاجتماع وخارجه بكافة الاحترام والتقدير، لاسيما وان الجلسات اديرت من شخصيات مختلفة فمنها من ادارها عبد العزيز الحلو ومنها من ادارة جبريل ابراهيم، وكذلك الصادق المهدي وفاروق ابو عيسي وامين مكي مدني. وانا اعتقد ان تلك الخلافات لم تنعكس على اجتماع باريس للروح الوطنية العالية التي تميزت بها اطراف الجبهة الثورية.

    * هل تري بأن خلافات الجبهة الثورية نهاية لها؟

    لا كانت هذه الاطراف حريصة على التأكيد ان خلافها لن ينتهي بقطيعة سياسية، ولقد سألت بشكل مباشر كلا من عرمان ومني وجبريل ": هل ستنعكس خلافاتكم على مشاركتكم في مفاوضات المنطقتين ودارفور، فكان ردهم جميعا موقفنا سيكون خارطة الطريق التي اتفقنا عليها في الجبهة الثورية بصرف النظر عن اختلافاتنا سنتمسك بها.



    *البعض يؤكد ان مخرجات باريس ستقسم المعارضة التي يرفض بعضها الحوار والمؤتمر التحضيري؟

    ـــ هذا لم يحدث ولن يحدث، فالنظام كان يراهن على ان اطراف المعارضة ستذهب مختلفة الى باريس وستفشل الاجتماعات وان الخلاف في الجبهة الثورية سيطيح بتحالف قوى الاجماع الوطني، وخاب امله،فقد فات عليهم ان الشعب السوداني مهما بلغت الخلافات يتناساها عندما يمر بمنعطف وطني خطير،يتناسوا الاشياء الانصرافية ويتوحدون حول الهدف الوطني، وهذا ما حصل. الان نحن كلنا كمعارضة متوحدين حول هدف واحد برؤية موحدة ووثائق موحدة وقيادة موحدة الى المؤتمر التحضيري اما ان ياتون معنا اويواجهون عزلة جماهيرية وعزلة اقليمية ودولية. الحكومة ستجد نفسها امام حائط مغلق مثلما حدث لها عندما فشل مؤتمر الحوار.

    *لازال هناك من يشكك في امكانية توحد رؤية المعارضة في ظل التباين حول طبيعة الدولة بين مكوناتها؟

    ــ ليس هناك تباين فقد اتفقنا على الدولة المدنية الديمقراطية جميعا، السيد الصادق المهدي هو من كتب المسودة الاولى التمهيدية للبيان الصادر، وخط بيده الملامح العامة التي دار النقاش على هديها، كتب وانا موجود وشايف اننا نريد دولة مدنية ديمقراطية. لا خلاف على ذلك تماما بين مكونات التحالف ويجب ان يدرك الناس ان مكونات نداء السودان لم تترك خلفها أي باب للخلاف حول البرنامج والرؤية والادوات، والمرحلة القادمة هي مرحلة العمل الجماهيري السلمي واستنهاض الناس لتحقيق تطلعات هذا الشعب في الحرية والديمقراطية



    أحدث المقالات

    روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • لم ولن اطلب حماية (الغرب) أخي رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقلم جمال السراج
  • إقتراح ثقافي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (متكبروهاش)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السلام الجمهوري لكسلا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لم نجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب !!.. بقلم الطيب مصطفى
  • بعيداً عن أيقونة : مصر يا أخت بلادي يا شقيقة ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • محنة الصدق فى إمتحان وزارة المعادن!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عودة برنامج نجوم الغد الشهر القادم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • خارطة طريق لإنهاء الإحتلال الأثيوبي للفشقة بقلم د. عمر بادي
  • الأصول الجاهلية للإسلام (الداعشي) -04 – بقلم آدم صيام
  • أصغر مهاجرة سودانية في قارب الموت!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • أنت صاح يا الرئيس السيسى السودان بتوعكم وتبعكم !
  • بؤرة العقارب و نافخة السموم بقلم فلاح هادي الجنابي
  • حين تقود محاربة الإرهاب إلى استفحاله بقلم نقولا ناصر*
  • معاناة الاسر السودانية في بلاد الغربة!! بقلم احمد دهب
  • حلايب و سد النهضة و حقارة المصريين (الأشقاء)! بقلم عثمان محمد حسن
  • حرري نفسك من كابوس الماضي بقلم نورالدين مدني

  • منظمات الأمم المتحدة الإنسانية و الإغاثية تزور وسط دارفور
  • بيان مناشدة لكل المنظات الانسانية!! مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل
  • ندوة هامة عن الأزمة الأقتصادية في السودان
  • تصريح إعلامي من رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de