في ظل صراع المصالح حول السلطة في الخرطوم ، عشرات القتلى وآلاف النازحين وتدمير وحرق للقرى بمحلية جبل موون ، لم يسلموا حتى الأطفال نالوا نصيبا من القتل والإغتصاب . حركة/ جيش تحرير السودان تحمل حكومة حمدوك – البرهان مسؤولية إزهاق 71 من الأرواح البريئة وتشريد أكثر من 4 ألف من السكان المحليين ودمار وحريق عشرات القرى . وتدين الحركة كل القوى السياسية السودانية والحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا لصمتهم عن تلك الجرائم وعدم إيلاء للاوضاع في دارفور المحتقنة أصلا أي إهتمام مما يؤكد فشل اتفاق جوبا الذي باركته واحتفلت به كآفة القوى السياسية رغم فشله في معالجة جذور الأزمة .
أثبتت الأحداث المتلاحقة في دارفور بأن الذي يجري يدعونا إلا إعادة التفكير في منطقنا السياسي ونتساءل : ما معنى الوحدة الوطنية إذا لم يكترث الحكام والسياسيون في الخرطوم بحياة الإنسان في دارفور . وكيف يعترف إنسان دارفور بدولة لن يوفر له حق في الحياة أو تعترف له بحقه في مساواته مع بقية شعب السودان في أمنه وسلامته .
أحمد إبراهيم يوسف ( كازيسكي ) رئيس حركة/ جيش تحرير السودان 26/نوفمبر/2021
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/25/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة