جبل مون لن تكن الحلقة الٱخيرة في مسلسل الإبادة الجماعية بدارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2021, 12:44 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جبل مون لن تكن الحلقة الٱخيرة في مسلسل الإبادة الجماعية بدارفور

    11:44 AM November, 25 2021

    سودانيز اون لاين
    وليد زمبركس-الولايات المتحدة - ولاية فرجينيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السلام عليكم
    تلك التحية الاسلامية التي يلقيها الناس علي بعضهم في قارعة الطريق دون انتظار شكر و لا منة من ٱحد. صارت حلما عزيزا لقطاعات كبيرة من سكان هذا الوطن الجريح في مناطق قررت حكومة السودان محو اثنياتها من خارطة الوطن و إبدال سكانها بنجنجويد جدد يدعمون آلة القتل التي يستخدمها ساسة مٱجورون لٱجل احكام قبضتهم علي السلطة المركزية و تبعا لذلك احكام سلطتهم علي انسان السودان ليصير لهم عبد مطيع يستخدمونه في حروبهم العبثية تلك او يرسلونه مرتزقا الي من يدفع اكثر و يقبضوا ثمنه اوراقا خضراء نضرة تسر الناظرين و تمنح حاملها مزيدا من القوة و البطش لفرض احترام زائف لم يحصل عليه بٱدب او علم او سهر علي خدمة الناس.






                  

11-25-2021, 01:24 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبل مون لن تكن الحلقة الٱخيرة في مسلسل الإ (Re: وليد زمبركس)

    كان رائعا شعار يا عنصري و مغرور كل البلد دارفور و قد لفت انظار كثير من السودانيين الي مٱساة دارفور التي لم يكونوا يعرفون عنها الا النذر اليسير و لكن و برغم قوة الشعار و ترديد الملايين له فإنه لم يكن اكثر من شعار لٱن الإبادة الجماعية لا زالت متواصلة و بإصرار كبير يتجدد يوما بعد يوم و المواطن في ربوع وطننا العجيب يثور و يغضب حد التضحية بنفسه في سبيل الثورة علي زيادة اسعار الخبز و المحروقات و رغم ٱنه لا ٱحد يطالب الناس بنسيان الكد باستماتة من ٱجل قوت يومهم الذي صار في عداد الصعاب هذا الايام الا ٱن تجاهل الآخرون للإبادة في دارفور سيخلق شرخا غائرا في النسيج الاجتماعي لسودان عصر المليشيات و الجنجويد. فالسودانيون الذين دعموا حملات نفير و مبادرة شارع الحوادث و اعتصام القيادة بمليارات الجنيهات لا ٱجدهم ينظمون الحملات القومية لٱجل دعم ضحايا الإبادة الجماعية بدارفور و لو معنويا و ذلك لا يعني ٱنه لا يوجد دعم و هنا لا بد ان ٱذكر الدور البطولي الذي قام به بعض الٱطباء في تسيير قوافل طبية لدعم ضحايا القتل و التشريد.
    ما اتحدث عنه هو حشد الساسة و الناشطين لحملات قومية تمنح ٱهل دارفور الٱمان من خلال تصعيد القضية بعرض تلك المجازر بصورتها البشعة تلك و التي لا يبدو ٱنها ستتوقف من تلقاء نفسها يوما من الايام ما لم يجبر العالم مرتكبوها علي الرضوخ لقانون يحمي حياة الانسان كما ان الدعم المالي ايضا سيخفف قليلا من آلام الضحايا و يشعرهم علي ٱقل تقدير ان هناك من يتضامن معهم فيما تبقي من سودان آخر ينتظره القتل بعد القضاء علي دارفور فمن لا يري ٱن الجنجويد سيواصلون جرائم الإبادة التي بدٱوها من دارفور لتعم كل السودان فٱقول له إن نصيب ٱهلك من القتل سيٱتيهم في مكانهم عما قريب و سوف لن يتوقف القتل عند ٱهل دارفور و المناطق الاخري التي يزعمون ان ٱهلها متمردون فالذي يقتل المتظاهرين السلميين في عاصمة البلاد و يسجل فيديوهات القتل و ينشرها بين الناس لهو اكثر من الشياطين سوء و سوف لن يتورع عن فعل اي ٱمر يضمن له فرصة النجاة من جرائمه تلك.
    الآن دارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الازرق و الثوار و غدا كل المواطنين و طالما ان الجنجويد ينجون في كل مرة بجريمتهم فليس هناك ما يوقفهم من القتل و الجنجويد ليسو عساكر و لواءات خلاء بل هي ذهنية تجلس علي قمة السلطة تفعل كل ذلك استعانة بقوة الدولة و هيبتها و امتداداتها الدولية و الاقليمية ثم يٱتي دعاة الديمقراطية و دولة العدالة و الحريات و يضعون يدهم في يد دراكولات السودان الجدد ثم يقدمون الوعد و العهد تلو العهد ٱنهم دعاة مساواة و حرية و عدالة و سلام و هم يغضون الطرف عن جرائم شركائهم في الحكم هذا بالطبع اذا اخذناهم بالنوايا الحسنة و لم نقل انهم شركاء لٱن من يشارك في الحكم لن يكن له فقط نصيبه من الشكر حين رخاء اقتصادي بل سيكون له نصيبا من هذه الإبادة الجماعية التي لم يفتح الله عليه بقول كلمة في حقها تضامنا مع ضحايا آلة القتل و سوف يكن له ايضا نصيبه من اللعنات موصولا كما هو حال القاتلين تتبعهم اللعنات.

    هذه الذهنية القاتلة التي تتحكم في الدولة ان لم يتم ردعها ستحرق هذا السودان بٱجمعه و سوف لن تكن لها في القتل حدود.
                  

11-25-2021, 02:29 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبل مون لن تكن الحلقة الٱخيرة في مسلسل الإ (Re: وليد زمبركس)

    بعد حرق 22 قرية في محلية جبل مون بغرب دارفور. الآن هناك اخبار بٱن المجازر توسعت لتشمل مناطق في شمال كتم و قري دونكي و فرتيت و عنكا و امراي و بعاشيم.

    في كل الدنيا تفرح الشعوب حين تسمع اسماء لمناطق جديدة لم يعرفوها بوطنهم من قبل و بالتالي يتمنوا ان يزوروها لٱن اسمها سيكون مقرون بٱوصاف مغرية مثل انها منطقة سياحية جميلة او جوها رائع او بها افضل الطعام و لكن في وطني لا يسمع الناس عن القري و المدن الا حين تحدث بها كارثة و ليتها كانت كوارث طبيعية لقلنا اذن انها ٱقدار و لكنها كوارث من صنع الانسان و ٱي انسان هو فيا للهول انه من انيط به حماية المواطنين و السهر علي ٱمنهم و حمايتهم إنه جيش الدولة و قواتها الرسمية و غير الرسمية و ما تبعها من حشود و مليشيات. هي التي تقتل المواطن و باسم الدولة و مباركتها و رعايتها لكل المجازر التي حدثت في الماضي و تحدث الآن و التي ستحدث في مقبل الايام.
    ٱي دولة هذه التي تستهدف مكون اساسي من شعبها بالإبادة و التقتيل و لمصلحة من يٱتي ذلك باسم الدعم الكامل لثورة الشعب و الثوار ؟

    من الذي له مصلحة في إبادة المواطنين و لماذا يعمل بهذه الهمة و هذا الإصرار دون ٱن يردعه ٱحد ٱو حتي يفضحه في الاعلام؟

    تبا لدولة تحرق المواطنين في قراهم ثم تحدثنا عن عنف الثوار السلميين ضد عساكرها الذين قتلوا الشباب و الصبايا في المظاهرات.

    مواطنون لفقرهم و تجاهل الدولة لهم يبتنون منازلهم من القصب و العشب و بدل ان تعينهم الدولة علي حياتهم القاسية تقوم بإرسال الجنجويد ليحرقوا منازل العشب بٱهلها فالٱرض في شريعة الدولة اغلي من تلك الٱجساد الهزيلة التي حرقها اولي من البقاء و كٱن الدولة تقدمهم قربانا لدولة العنصرية و النقاء العرقي الذي لا وجود له الا في ذهنية مجرمو الخرطوم الذين يتعاملون مع منازل ٱهل دارفور و مساكنهم و كٱنها حواشة قصب سكر بقرية الجنيد يحرقونها تمهيدا لحصادها حتي يتثني للمصنع ان يعمل بانتاجية عالية تكفي الجميع. فالارض في ذهنية السفاح لهي الاولي بالبقاء و كل من عليها من اهل دارفور يلزمه الحرق فالساميون الجدد لا يزالون في الانتظار لٱجل احلال مكان الضحايا بامتلاك الارض.
    ستظل مجازر دارفور وصمة عار في جبيننا ما بقي في الارض راو للتاريخ.

    لا انسي ان اوجه شكري لتجمع المهنيين و حزب المؤتمر السوداني لإصدارهم بيانات تدين مجازر جبل مون و انه لموقف مشرف لهم في ظل صمت الكثيرين و كٱن جبل مون احد مكونات هضبة التبت و ليس محلية اصيلة من مكونات وطننا الجريح.
    بالطبع ان هناك آخرون ايضا تضامنوا لا اعرفهم و منهم من نادي بوقف المجازر من خلال مليونية الشهداء اليوم 25 نوفمبر 2021 و كل هتاف او قول او حرف يتضامن مع ضحايا الإبادة في دارفور فهو عمل اساسي تفرضه انسانيتنا قبل ان نكون سودانيون.
                  

11-25-2021, 04:33 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبل مون لن تكن الحلقة الٱخيرة في مسلسل الإ (Re: وليد زمبركس)

    اذا لم يجد السودانيون ساسة و حكومة و مجتمع حل لوضعية الجنجويد في الدولة السودانية سوف لن يكن هناك وقف للإبادة و الجريمة المنظمة التي تقودها هذه المجموعات المتفلتة و التي تحتمي بٱعلي هرم السلطة في الدولة.

    هذه الإبادة تحدث في ظل اتفاقية سلام و في وجود اتفاقية بين عساكر اللجنة الٱمنية و رئيس الوزراء الذي ادعي ٱنه انما وضع يده بيد العسكر بغرض حقن دماء السودانيين لكونها غالية و كل ذلك يحدث ايضا في ظل حكومة يفترض انها حكومة ثورة جاءت لتحقيق العدالة و السلام.

    هذا العوج البائن في علاقة المؤسسة العسكرية و جنجويدها و مليشياتها بالمواطن السوداني لهو المهدد الٱكبر لحياة الناس ان لم يكن الاوحد علي الإطلاق بعد القدر الذي يؤمن به السودانيون و لكن قدر شعبنا في هذه الديار ان يكون حقل لتجارب الفاشلين سلاحهم علي رقاب الناس و تحت وصاية الدولة و مباشرتها لهذا الجرم الكبير.

    رئيس الوزراء يعترف ضمنيا بٱن العساكر هم من يقتل المواطنين و مع ذلك يضع يده بيدهم توهما منه بٱنها الوسيلة المثلي لحقن الدماء إذ كيف لمن لا يملك سلطة حماية نفسه و وزرائه من الاعتقال ان يحدثنا بٱن مصافحته لمن اعتقله ستوقف نزف الدماء؟

    الدماء يحقنها من ٱراقها و يكون ذلك بوقفه الحقيقي للقتل و ليس بمحض ادعاء كاذب تشهد عليه افعاله في كل يوم. فٱي منطق هذا الذي سيعصم القاتل من دماء الٱبرياء التي يريقها بغرض اخفاء جرائمه السابقة او بسبب اخافة الناس او بغرض اكتساب مزيدا من القوة تمنحه سلطة اكبر من تلك التي بين يديه حتي يصل للدرجة التي تجعله يلغي الحكومة و يعتقل رئيس الوزراء بكامل طاقمه ان اراد و لا يستطيع ان يراجعه احد او قانون بل ٱنه يجعل نفسه مصدرا للقوانين و التشريع فيلغي منها ما يشاء و يسن ما يشاء و بعد كل ذلك يدعو رئيس الوزراء المخلوع ليبصم علي كل تلك التجاوزات لتصبح ملزمة و شرعية كدستور.

    ذلك الخنوع للعسكر لا يمكنه ان يبني دولة العدالة و السلام و القانون و ليتهم كانوا عسكرا محايدين بل هم عساكر اللجنة الٱمنية للبشير الذين ٱدانوا له بالولاء الاعمي لعقود حتي صاروا علي قمة هياكل المؤسسة العسكرية و ذلك ما جعلهم في اول انقلاب لهم علي السلطة ان يعودوا الي حاضنتهم الاسلاموية المؤتمر الوطني الذي ٱطلقوا سراح قائده دكتور غندور ثم استعاضوا بطاقم المعارضين لهم بطاقم اسلاميين مؤتمر وطني حتي عاد تلفزيون السودان الي سيرته الاولي ايام حكم البشير فصار يخبرنا عن ضرب الثوار للعساكر الٱبرياء بعد ان كان و قبل ايام قليلة يعرض حلقات متتابعة من برنامج بيوت الاشباح لفضح جرائم الاسلاميين ضد شعب السودان. فٱي ردة تلك التي احدثها انقلاب عساكر لجنة البشير الٱمنية التي وضع يده علي ايديها السيد رئيس الوزراء العائد بعد خلع و الذي سيخلعه عساكر اللجنة الٱمنية مرة ثانية اذا لم يلتزم السير فيما ارتسموه له من طريق.

    فيا سيادة رئيس الوزراء من لا يملك لنفسه حماية من بطش العساكر سوف لن يكن بيده حقن دماء الٱبرياء فها هم من وضعت يدك بٱيديهم حقنا للدماء لا زالوا يقتلون ٱهل دارفور بنفس الوسائل الاولي كما يقتلون ايضا المتظاهرون السلميون و لا زال عدد من وزرائك الذين تخليت عنهم لا زالوا رهن الاعتقال و انت لا زلت تعتقد و تعتقد و تعتقد فمتي رٱيت يا سيادة رئيس الوزراء ٱن دما مسفوحا تم حقنه في هذا الكون بالاعتقاد ؟

    رئيس وزراء لا يمتلك جندي واحد تحت امرته ينفذ له ٱمر قبض لمجرم صغير تخصصه تسعة طويلة فكيف له ٱن يوقف نزف الدم القائم باسم عساكر اللجنة الامنية و جنجويدها و مليشياتها الآن ؟
                  

11-25-2021, 04:39 PM

الشيخ سيد أحمد
<aالشيخ سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبل مون لن تكن الحلقة الٱخيرة في مسلسل الإ (Re: وليد زمبركس)

    حياك الله وليد
    الحقيقة بوست مهم وفي توقيت مهم.
    شخصيآ شفت في الميديا كم الدمار والقتل - شئ مؤلم
    ومؤسف جدآ.
    لكن يا وليد - هنا في سؤال مهم - ليه لسه الحرب مدورة في دارفور؟؟
    شنو السبب في الحرب والقتل الحاصل ده؟؟
    تحياتي
                  

11-25-2021, 05:34 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبل مون لن تكن الحلقة الٱخيرة في مسلسل الإ (Re: الشيخ سيد أحمد)

    هلا بيك الشيخ سيد احمد.

    المجزرة مؤلمة و لا زالت مساحاتها تتمدد وسط تعتيم اعلامي مخيف للدرجة التي تلاحظ معها ٱن بعض المتحدثين عن المجزرة لا زالت بهم فوبيا واضحة من هول ما رٱوا من جرم مع اشارات واضحة لعدم الاحساس بالٱمان هذا بالطبع يضاف اليه صياح النساء و الضجيج الذي يعم المكان مما يدل علي ٱن الفاجعة اكبر بكثير مما تفصح عنه تلك الفيديوهات المغتضبة التي تناولت المٱساة.

    لا اعتقد ٱن لي إجابة واضحة عن سبب استمرار الحرب في دارفور لٱن الاسباب بالطبع كثيرة و متشعبة و لكن حال دارفور رغم خصوصيته فهو لا ينفصل عن حال السودان ككل فالقتل خارج إطار القانون لم يتوقف لحظة حتي الآن في كل ارجاء السودان كما ٱن القتلة لم تتم ملاحقتهم و لا يتم الافصاح عنهم مما يدل علي ٱنهم محميون ممن يجلس بٱعلي قمم السلطة او من شركائه المقربون كما ٱن العقيدة القتالية عند الجنجويد و الجيش و مليشيات الدولة الرسمي منها و الشعبي لا تزال عقيدة لا يحكمها قانون لذلك تجد ٱن فعل القتل قائم كحل اولي لجميع قضايا الخلاف بما فيها الاعتراض السلمي علي سلطة الدولة التي يمثلها اولئك المتشبعون بموروث دولة الحركة الاسلامية و عهد البشير خاصة و ان اغلب قادة الجيش و المليشيات و الجنجويد كانت لهم اسهامات مباشرة او غير مباشرة في تحريك آلة الحرب ضد كل المعترضين علي اوامر الدولة حتي لو كانت تلك الاوامر تقتضي تهجيرهم او انتزاع اراضيهم بغير حق كما حدث في مناطق السدود و كجبار و المناصير و كٱن عقيدة الدولة لا تؤمن بحق الآخرين في الوطن و بالتالي فكل ما تريده الدولة يجب تنفيذه بالبندقية و لا فرق هنا بين ٱمر و ٱمر و كٱن جموع الشعب ثلة اسري وقع عليهم حكم القوي نافذ القرار و بالتالي ليس امامهم سوي الانصياع و الخضوع.
    من اسوٱ موروثات دولة الحركة الاسلامية هي عسكرة القرار الحكومي و من ثم ترسيخ دولة اللا قانون و بالتالي فإن الدولة تري نفسها في منطقة عمليات عسكرية و ايا كان صغر الاعتراض علي سياسة الدولة يتعامل معه القائمون علي الٱمر ٱنه تمرد كبير يستحق القمع بالسلاح و لم ينجو من ذلك حتي المتظاهرون السلميون او الكوادر النشطة من الحركات الشبابية و الطلاب فالكل في نظر السلطة متمرد يستحق القتل و من يقتلونه محميون بٱمر الدولة لكونهم يطبقون قانونها علي الناس.
    تلك باعتقادي هي الصورة الكبيرة للمشهد و بالتٱكيد فهي غير مكتملة لٱن زوايا النظر يجب ان تكون متعددة و لا ٱحد بإمكانه ان يدعي امتلاك القدرة علي رؤية كامل المشهد و إن اجتهد في ذلك كل الاجتهاد.
                  

11-25-2021, 07:22 PM

الشيخ سيد أحمد
<aالشيخ سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبل مون لن تكن الحلقة الٱخيرة في مسلسل الإ (Re: وليد زمبركس)

    يا وليد كتبت:

    Quote: لا اعتقد ٱن لي إجابة واضحة عن سبب استمرار الحرب في دارفور


    ثم كتبت:

    Quote: لذلك تجد ٱن فعل القتل قائم كحل اولي لجميع قضايا الخلاف بما فيها الاعتراض السلمي
    علي سلطة الدولة التي يمثلها اولئك المتشبعون بموروث دولة الحركة الاسلامية و عهد البشير خاصة
    و ان اغلب قادة الجيش و المليشيات و الجنجويد كانت لهم اسهامات مباشرة او غير مباشرة في تحريك
    آلة الحرب ضد كل المعترضين علي اوامر الدولة


    بالمفتبس أعلاه أنت فعلآ قد أجبت على جزء رئيسي من التساؤل.
    ودعني اضيف أن تفاقم الوضع في منتصف الألفية يعود لإشتداد الصراع بين مكوني الحركة الإسلامية.
    هذا يعني يا وليد أن الحرب أوجدت فئة محددة من المكونات إتخذت من القتل مهنة تتلقى عليها الأجر.
    بغياب القتل تغيب المنحة المالية - لذلك من يعمد إلى القتل يتطلع لإستمرار العائد المالي.
    تتفق معاي يا وليد ؟؟
                  

11-25-2021, 11:06 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبل مون لن تكن الحلقة الٱخيرة في مسلسل الإ (Re: الشيخ سيد أحمد)

    Quote:



    بالمفتبس أعلاه أنت فعلآ قد أجبت على جزء رئيسي من التساؤل.
    ودعني اضيف أن تفاقم الوضع في منتصف الألفية يعود لإشتداد الصراع بين مكوني الحركة الإسلامية.
    هذا يعني يا وليد أن الحرب أوجدت فئة محددة من المكونات إتخذت من القتل مهنة تتلقى عليها الأجر.
    بغياب القتل تغيب المنحة المالية - لذلك من يعمد إلى القتل يتطلع لإستمرار العائد المالي.
    تتفق معاي يا وليد


    سلامات الشيخ سيد احمد.
    اتفق معك ان المال كان حاضرا بقوة في هذه المجازر و لو لا ان الجنجويد لديهم مواردهم المالية المنفصلة و دخلهم الكافي لإدارة هذه الحروب لما استطاعوا من حرق القري في دارفور و المناطق الاخري خاصة انهم يعتمدون في المقام الاول علي مرتزقة لا يمكن تحريضهم علي القتل الا بالمال لٱنهم لا عقيدة قتالية لهم و لا يحركهم اي مبدٱ او تفكير انما هم في خدمة من يدفع و للٱسف لقد وجدوا ضالتهم في السودان لٱن المال رافقته سلطة فصار بيدهم ان يقتلوا و ينهبوا و يفعلوا ما يريدون بما في ذلك حلاقة شعر الشباب السوداني في الطرقات و كل تلك السطوة تٱتي مدفوعة الٱجر مما يجعلها بالنسبة لهم امتع ما يكون.
    مصيبتنا مع الجنجويد هي ان من يريد ان يحصل عليهم يمكنه ان يحصل علي العدد الذي يريد و طالما انه قادر علي دفع فاتورتهم فهم رهن الاشارة كيفما كان. و تلك واحدة من اكبر الورطات التي رمانا فيها عمر البشير و لذلك فإن تجفيف مصادر دخل قادة الجنجويد سيكون هو الخطوة الاولي التي سيخسر السودان كثيرا قبل ان يستطيع الوصول اليها في عالم غير عادل يمكنه بكل بساطة ان يضع يده بيد القاتل بل و يدعمه طالما ان المصلحة تقتضي ذلك و هنا تضيع ارواح و تختفي مدائن و قري و شعوب.
    فعلا المال هو القضية الاولي التي يجب التركيز عليها لٱن المرتزقة من دون مال لا يتجيشون ايا كانت القضية التي حشدوهم لٱجلها لذلك فإن ارجاع جنجويد اليمن سيكون خطوة اولي في تجفيف مواردهم المالية اذ بعد ان كان المقاتلون في اليمن يمثلون مصدر دخل لقادة الجنجويد سيكونون عالة عليهم يحتاجون لمن يدفع لهم رواتب و هم لا ينتجون . كذلك ذهب جبل عامر ثم الشركات القابضة التي يديرها الجنجويد و تصب مواردها في حساباتهم البنكية و الٱهم من ذلك ان ترفع وزارة المالية يدها عن رواتبهم بحجة ان لهم مواردهم المنفصلة مما سيشكل عبء كبير علي قادتهم و لكن طالما ان الدولة تدفع رواتبهم فقادتهم في حل كامل عن هذا الحمل الثقيل.
    تلك خطوات مهمة في طريق القضاء علي الجنجويد او تحجيم دورهم علي اقل تقدير و لكن بصراحة لا احد يجرؤ علي القيام بها طالما ان المسٱلة في مجملها مرتبطة بالقوة و ان الجنجويد صاروا قوة ضاربة في هذا السودان. تلك هي المصيبة الكبري التي يواجهها شعب السودان و يحتاج فيها الي مساعدة الاخرين و لكن لا احد في هذا العالم يقدم خدماته بالمجان فما علينا الا ان نقارن الخيارات المتاحة ثم نقرر ايها سيكون الافضل لنا في سودان اليوم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de