رايت في الصورة المرفقة لجماهير الشعب في الصحافة محطة سبعة لمليونية ٢٥ نوفمبر رايت: السقوط المدّوي للكيزان و لمن يعملون من اجل انفاذ اجندتهم الظلامية في انحاء السودان كافة فهذه هي جماهير محطة ٧ فقط ومن غيرها بالصحافة م خرج الكثيرون في هذه المليونية
و التي اعلنت كل فصائل الكيزان مناهضتها بداية من الموتمر الوطني فالشعبي وجبريل ابراهيم الي الذين يحملون توجهات الشيخ ابو ناروا ،،،،،،، الجدير بالذكر ان دَائِرَة الصحافة قد كانت في انتخابات الديمقراطية الثالثة ١٩٨٦ دَائِرَة كيزانية اذ كانت لهم الغالبية الجماهيرية فيها، و هذا مما يحسن الاعتراف به نعم لقد فاز الحزب الاتحادي الديمقراطي في هذه الدايرة بفرق اصوات بسيط و اسقط مرشّح الاسلاميين و امينهم العام وشيخهم الراحل د حسن الترابي ولكن.. لم يتمكن الحزب الاتحادي ومرشحة المحامي حسن شبو من الفوز في تلك الانتخابات الا بعد دعمه من جبهة تحالف عريض ضمت كل الحركة السياسية السودانية عدا الكيزان اذ دعم مرشح الاتحادي حزب الامة، الشيوعيون و كل اليسار ، احزاب الجنوب و الحزب القومي بقيادة فلب عباس غبُّوش و بالرغم من جبهة التحالف العريض المشار اليها اعلاه و التي كانت قد تشكلت حينئذ تحت اسم تحالف قوي الانتفاضة الا ان مرشح الاتحادي و قوى الانتفاضة لم يتمكن من الفوز الا بفرق اصوات لا تناسب. هذا الجمع من القوي السياسية ما يشي بالوزن الجماهيري الذي كان للاسلاميين في الصحافة في ذلك الزمان. ،،،،،،،، يا لها من بشارة و اي بشارة تلك التي شهدها جيلي الذي شهد تلك الايام . بان يشهد هزيمة الكيزان الفعلية برفض الناس لهم و جفاف منابع الانتماء لهم وسط اجيال شباب السودان الفتية،
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/25/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة