ناقشت دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإستثنائية،والتي انعقدت يومي الجمعة والسبت الماضيين،موقف التنفيذ بالنسبة لمقررات وتوصيات الدورة السابقة في فبراير الماضي ،وأكدت ضرورة التمسك الصارم بمؤسسية الحزب والإلتزام بدستوره، وبحقيقة أن القرارات الحزبية تصدر من الهيئات وليس من الأفراد.
وفي تصريحات صحفية للميدان ذكر الأستاذ يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب أن اللجنة المركزية أكدت ضرورة النقد الواضح للموقف الانقسامي، كشرط الزامي لإستعادة العضوية في الحزب لمن شاركوا في نشاطات انقسامية في السابق.ومن ناحية أخرى أكدت اللجنة المركزية ضرورة الالتزام في علاقات الحزب الخارجية بمبدأ التفويض اللازم من مركز الحزب. وأضاف: يمكن القول أن دورة مارس 2016 للجنة المركزية للحزب ترفع عالياً راية مبادئ تنظيم الحزب الماركسي ودستور الحزب، وتقفل الباب في وجه الخروقات التنظيمية والتكتلات والعمل الفردي.
اشار يوسف الى أن الدورة ناقشت تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس لكنها لم تحدد بصورة نهائية موعد انعقاده، وتركت ذلك لدوراتها القادمة
واستعرضت ما طرأ من مستجدات على الحالة السياسية في البلاد وتوصلت إلي أن الظروف الآن مهيآة لتوسيع جبهة المعارضة وتصعيد المقاومة من أجل إلحاق الهزيمة بمشروع الهبوط الناعم،حتي الإنتفاضة الشعبية وإسقاط النظام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة