حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يستحق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2009, 03:15 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يستحق

    Quote:
    اعتذرت الرسامة بانكليزية مقعرة "أنا عجوز، والعجائز خرفات، وربما أقول كلاما صريحا لا يعجب الكثيرين". كانت غريزيليا الطيب ترد على سؤالي حول أعمال الطيب صالح.

    لم يمنعني ردها المقعر، من الإلحاح بالسؤال. فردت بلهجة سودانية، معجمة بانكليزية عذبة "الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يستحق".
                  

05-07-2009, 03:26 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Frankly)

    المصدر:07-05-2009
    وكالة أنباء نوفوستي الرسمية الروسية
                  

05-07-2009, 07:39 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Frankly)

    الخاله جرازيلدا خرَّفت يا فرانكلي.
                  

05-07-2009, 08:03 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: محمد فضل الله المكى)

    Quote: سلام مسافر - كاتب وصحفي عراقي مقيم في موسكو

    كنت قد اقتنيت الجزء الثالث من مختاراته في مسقط، الأربعاء، وفي المنامة، قرأت نعيه صباح الخميس، وخلال الرحلة القصيرة من العاصمة العمانية الى عاصمة البحرين، استغرقت الى حد عدم الشعور بالزمن بكتابات الطيب صالح .

    بين كلية الآداب، وحي المنصور، انقضت رحلة الباص بسرعة، وكان "بناي"، صاحب اكبر "بسطة" لبيع الكتب في الباب الشرقي، بالأقساط، تساهل معي في سعر "موسم الهجرة الى الشمال". رواية لم تفارق عذوبتها مخيلتي، مثل أول قبلة في شارع خلفي بحي الوزيرية، المضوع بعبق الشبوي. وبالمحاولات الناجحة دائما، لإخراج كتب من المعهد الثقافي البريطاني، أمام اغماضة، نحسبها، متعمدة، للسيدة الانكليزية، أمينة المكتبة، كانت تمد بعنقها الجميل، كأنها تراقب، لكنها تبتسم ، حين تفضح قمصان الصيف على الأجساد الهزيلة، كتب التاج البريطاني، تتسرب تباعا من رفوف المركز، وفيه تعلمنا أولى عبارات الغزل الشكسبيري، ممزوجا بعصير البنات.

    لم استفق من موسم الهجرة الى الشمال، إلا في هزيع الليل، وفي اليوم التالي، حملته مع دفاتري الى صديقتي النجفية، ذات العينين الواسعتين والصوت الرخيم، ورثته عن أب كان في موسم العزاء يبكي الحسين، وفي أيام السنة الأخرى، يعيش حياة مليئة، ويستمتع بقراءة "أدب النصارى" ويهتف مقهقها، "العزايات مهنة، والحياة لا تحتمل البكاء على الماضي".

    تلقف زملائي، رواية الطيب، وبدأنا نبحث عن مؤلفاته، ونتابع برامجه، ونصخب بالجدل حول تفوقه على روايات السرد، ونبحث عن موقفه السياسي، على وقع مذابح قادة الحزب الشيوعي في السودان. وكنا مصابين بأعراض تصنيف المثقفين وفق خانات الأحزاب، وبعضنا، كان ينتحل للمبرزين في عالم الثقافة، مراكز حزبية وهمية، من منطلق أن كل مبدع مجيد لابد وان يكون شيوعيا، أو قريبا من الحزب. إنها ستالينية، ابتكرها رهط من المثقفين العراقيين. ولازمت الحركة السياسية العراقية، الى أن وصلت سفينتها، في بحر الدماء المتلاطمة، الى مستنقع الهلاك والتشظي، والتواطؤ، تتكسر بأحذية المارينز.

    قبل رحلتي الى مسقط بأسبوعين، كنت في الخرطوم، وبحثت عن مؤلفات الطيب صالح، في عدد من مكتبات العاصمة السودانية، فلم أجد لها أثرا بين أكوام الكتب عن أحكام الوضوء، وفقه النجاسة، وصراعات ألف حزب في بلد يحتل المرتبة العاشرة من حيث المساحة في العالم، والأولى في القارة السمراء. سألت مرافقي، السائق السوداني، عن مؤلفات مواطنه، فاستغرب الاسم، واقترح أن نذهب الى مكتبة يعرفها في ام درمان، لعلنا نجد أثرا "لصاحبك"!

    رحلت الى جوبا، عاصمة الجنوب، ولم ابحث عن مكتبة، فالطقس في ارض ارتوت على مدى ربع قرن تقريبا بدماء الحرب الأهلية، يمنعك حتى من التفكير، أشعة الشمس مثل أسنان "الدريل" تخترق الجسد. وفي المدينة لا يوجد غير شارع واحد معبد بالإسفلت، طوله خمسة كيلومترات، يصل الى مدرج خطر لإقلاع الطائرات.

    ابتسمت موظفة الأمم المتحدة، انطوانيت من كينيا، حين سألتها عن محلات بيع الكتب، وردت بغنج خلاسي، يكشف عن جمال يوقع الطير من عشه، في سماء ملتهبة بالقيض "ليس ثمة متسع من الوقت هنا للمطالعة. بالكاد نستطيع التواصل مع العالم عبر الانترنت، وفي الأماسي، نشاهد أفلام المغامرات".

    انطوانيت، سمعت بالطيب صالح "الانكليزي" وقرأت نتفا عنه. وابيضت عيناها اللوزيتان مثل الندف، حين حدثتها، عن مشاهد من موسم الهجرة الى الشمال، وأخبرتها أن السلطات في الخرطوم منعت الرواية "لأنها إباحية". تعهدت بمتابعة "الموضوع" ونحن نتعانق عائدا الى الخرطوم. كانت انطوانيت، كافحت ليوم ضجرها، بقادم "ابيض" من روسيا. لم اخبرها بجنسيتي الأصلية ، خوفا من أن تنهمر على الأسئلة المعروفة عن الوضع في العراق، الذي فارقته قبل ثلاثة عقود، فاض خلالها نيل الطيب صالح، المعتل ببلاغة العربية، فترشق قلمه، ونحت أجمل القصص والحكايات.

    لازمني هاجس الطيب صالح منذ أن وطأت ارض السودان، وكان خياله يلاحقني، فكنت "أقيس" هامات وحركات وسكنات النساء والرجال من التقيت على ضفاف النيلين، بأبطال الروائي الذي نعته الصحافة العربية بعناوين تكاد تتشابه تصب كلها تقريبا في مفهوم "الصراع بين الشمال والجنوب". وذهب البعض الى القول إن الأديب السوداني تنبأ بنظرية صمؤيل هانتينغتون، التي لم يقراها احد الى النهاية، أو هكذا اعتقد، عن صراع الحضارات.

    تسطيح يفرغ الروائي العظيم من سيل إبداعه، ويحوله الى منظّر. إنها الستالينية التي لم يتفرد مثقفو العراق، بصناعتها، بل أنها النمطية، التي سعى الطيب الراحل، الى تهشيمها ولا ندري ما إذا كان الوعي العربي سيتخلص منها ولو في اليوبيل المئوي لرحيل الكاتب السوداني. الحي، المتواضع، المدوي، والحاني على أهله .

    في الخرطوم، صادفت، أرملة المربي الأديب، عبد الله الطيب. سيدة انكليزية، في الخامسة والثمانين، ستون حولا منها، أمضتها في السودان، ولفت بريشتها الساطعة، البلد الشاسع من أقصاه الى أقصاه . وحين فرقها الموت عن زوجها، أثرت البقاء في ارض السواد، المشرقة، فلا شيء يشدها الى ضباب الوطن الأم. غريزيليا، الطيب، طلقت الألوان الزيتية، وخطت بالألوان المائية لوحات تزدحم بها جدران بيتها الوادع في الشارع الميمون باسم زوجها، المفتوح على جنينية متفتحة الزهور على مدار العام .

    اعتذرت الرسامة بانكليزية مقعرة "أنا عجوز، والعجائز خرفات، وربما أقول كلاما صريحا لا يعجب الكثيرين". كانت غريزيليا الطيب ترد على سؤالي حول أعمال الطيب صالح.

    لم يمنعني ردها المقعر، من الإلحاح بالسؤال. فردت بلهجة سودانية، معجمة بانكليزية عذبة "الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يستحق".

    لاحظت أن البوم صور أرملة الكاتب عبد الله الطيب، يخلو من تذكار مع الطيب صالح على الرغم من أن الأديبين السودانيين عاشا سنوات متقاربة، أعوام الطيب صالح، في الغربة، وأعوام عبد الله الطيب بين لندن والسودان. وفهمت قبل أن تكمل السيدة التي لم تكدم زرقة عينينها شمس افريقيا، ولم يكل بصرها تدفق الألوان في ارض الله المشرقة، أن صراع الوسط الثقافي، وربما على خلفيات حزبية وسياسية، في السودان، مر على مجلسها. وان غريزيليا، الوفية لرفيق حياتها، لا تريد أن يتفوق احد على عبد الله الطيب، في المفاضلة. ولم أكن بهذا الصدد، لكني وددت أن أسمع أي شي عن الطيب صالح، الذي لازمني كالهاجس، في الخرطوم، ولاحقني في مسقط، وقرأت في صحف المنامة نعيه، واستغرقت في الرحلة الطويلة بين البحرين وموسكو بقراءة الجزء الثالث من مختاراته.

    طوفان من الأدب الرفيع، صبه الروائي العظيم في أوان تفيض بالجمال. أليس من النيل برافديه، الأزرق والأبيض، ارتوى الطيب، واغتسل والداه، قبل أن يزرعا نطفة أورقت شجرة مثقلة بالفاكهة المحرمة، وبكل انواع الطيب ؟
    http://ar.rian.ru/articles/20090507/121480138.html
                  

05-07-2009, 08:38 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Emad Abdulla)

    شكرا عماد عبدالله ... على إيراد كل المقال,
    وحيث به ... تنخفض حرارة البوست إلى حرارة
    الغرفة... ويصبح { من الطبيعى } أن تقول
    الحرم المصون ... ما قالت, على خليفة المقال
    في كلياته, وهي فى تقديري أبدت وجهة نظر فى
    جزئية حول الطيب صالح, ويحق لها ذلك غض النظر
    عن خطأه أو صوابه... الأهم ... لا أرى أن ما قالت
    يقيم مدخلا موضوعيا للمقارنة بين زوجها والطيب
    صالح ... بل لم المقارنة والتدقيق فى علاقتهما
    مع بعض فى الأساس؟ ... ما كل زول فيهم كان عندو
    خصائصه ونطاق إبداعه, ولا أظن أنهما يتنافسان
    في مجال واحد لحسن الحظ.

    إخراج جملة من سياقها ... وجعلها موضوعا قائما
    بذاته, أمر مربك وغير صحيح ... والواضح أن ثمة
    مقصد يتوارى خلف الكلمات, لا أدري هل هو { إعادة
    إمتداح عبدالله الطيب, على ظلال وفاة غريمه الطيب
    صالح } ... أهم هي مناسبة للإداء برؤية نقدية حول
    الطيب صالح, طالما وضعه رحيله في موضع الكثافة
    الإعلامية ... ولكوني يهمنى الخيار الثاني, فليعلم
    الناس أن إعجابي الشديد بالطيب صالح, لن يعفيني
    عن سماع رأي منتقد له, على المستوى الشخصي أو على
    مستوى إنتاجه الأدبي ... فالطيب صالح موضع حبي وإعجابي
    وليس موضع قداستي ... فلتسر الركبان ما إنتوت... والناس
    بعقلها ... تميز.

    وشكرا فرانكلي
                  

05-07-2009, 09:16 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: HAYDER GASIM)

    الاخ حيدر قاسم
    سلام واحترام
    صراحة كلماتك مريحة وجيدة
                  

05-08-2009, 05:01 AM

Amin Mohamed Suliman
<aAmin Mohamed Suliman
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: الخاله جرازيلدا خرَّفت يا فرانكلي.

    أها خالتك دي قالت كلام الخرف ده بسببها ، فرانكلي ده سببه شنو ينقل كلامها ده ؟
                  

05-08-2009, 05:30 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Amin Mohamed Suliman)
                  

05-08-2009, 10:03 AM

Hadeer Alzain
<aHadeer Alzain
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 3530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: حيدر حسن ميرغني)

    سلام وتحايا للجميع

    نقلآ عن رابط الأخ حيدر حسن ميرغني:



    Quote: اشار الروائي الطيب صالح في ثنايا لقاء صحفي اجراه معه الاستاذ احمد يونس في 6/5/2005 الى زعم السيدة جريزلدا حول حقيقة شخصية مصطفى سعيد ونفى هذا الزعم قائلاً:


    Quote: وفي ندوة قاعة الصداقة " عملت السيدة الفاضلة زوجة أستاذنا الراحل عبد الله الطيب قضية طويلة حول أن مصطفى سعيد واحد في متعدد ، وعددت أسماء سودانيين ذهبوا إلى لندن منهم الدكتور سعد الدين فوزي ، جمال محمد أحمد ، الدكتور أحمد الطيب ، وعبد الله الطيب زوجها ، فقلت لها يا سيدتي والله لم أفكر في هؤلاء الناس ، هذا محض خيال " .



    http://www.rayaam.net/22005/05/07/art/art1.htm[/QUOTE]
                      

05-08-2009, 10:36 AM

Hadeer Alzain
<aHadeer Alzain
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 3530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Hadeer Alzain)

    نقلآ عن رابط الأخ حيدر حسن ميرغني:

    مقال السيدة جريزلدا الطيب كاملآ نشرته جريدة «الشرق الأوسط» في 11/4/2007




    من هو مصطفى سعيد بطل «موسم الهجرة إلى الشمال»؟

    شاهدة على زمن الرواية وأبطاله تستجمع خيوط القصة

    الخرطوم: جريزلدا الطيب

    كاتبة هذا المقال جريزلدا الطيب، هي فنانة بريطانية وباحثة في الأدب الأفريقي بلغت اليوم ثمانيناتها. كانت قد تزوجت من عبد الله الطيب، الكاتب السوداني الراحل المعروف، وعايشت الحقبة التي تستوحي منها رواية «موسم الهجرة إلى الشمال أحداثها وأبطالها» في السودان كما في لندن. وهذه الباحثة تكتب اليوم، مفككة الرواية، باحثة عن أصول أبطالها في واقع الطيب صالح، لا كدارسة أكاديمية فحسب، بل كشاهد حي على فترة، لم يبق منها الكثير من الشهود. انها قراءة مختلفة ومثيرة لرواية لا تزال تشغل النقاد...



    جيل اليوم يعرف الطيب صالح من خلال كتاباته الروائية والمقالات، ومعلوماتهم عن حياته، تعتمد على مقولات وفرضيات، معظمها غير صحيح، تحيط بفلك هذا الكاتب المشهور وروايته ذائعة الصيت «موسم الهجرة إلى الشمال».


    وهذه المقالة تغطي فجوة زمنية مهمة، تقع بين جيل قراء ومعجبي الطيب صالح الجدد وجيلنا نحن. فأنا أنتمي الى جيل قديم انطفأ عنه البريق، ولكنه عرف الطيب صالح شخصيا في شبابه، وكذلك عرفت الأشخاص والأحداث التي شكلت، على الأرجح، خلفية لـ«موسم الهجرة الى الشمال» لأنها كانت رابضة في وعي المؤلف. والدراسة هذه هي عملية تحليل لمعرفة مفاتيح رواية «موسم الهجرة الى الشمال» roman a_clef بدلا من الفكرة السائدة عنها في المحيط الأدبي كسيرة ذاتية للكاتب كما في دراسة سابقة للناقد رجاء النقاش الذي تعرّف على الطيب صالح في الخليج عندما كان الأخير يعمل هناك، وفي غيرها من الدراسات النقدية لنقاد تبنوا نفس التحليل رغم أن معظمهم لم يتعرّف على طبيعة الحياة في السودان أو في بريطانيا!


    وندعي من طرفنا، أن مصطفى سعيد بطل رواية «موسم الهجرة الى الشمال» ليس هو الطيب صالح، ولا يستعير جانباً مهماً من سيرته؟ فمن يكون هذا البطل الروائي اذاً؟


    هذا سؤال مثير ليس علينا أن نجفل من إجابته، ولكن دعونا أولاً نؤسس تحقيقنا على أن مصطفى سعيد ليس ولا يمكن أن يكون سيرة ذاتية للكاتب. الطيب صالح ذهب الى المملكة المتحدة عام 1952 لينضم الى فريق القسم العربي بالـ«بي بي سي» حيث ظل يعمل هناك على مدى 15 عاما، قام فيها بأعمال متميزة وبدأ وظيفته كمؤلف. ولكن الحقيقة أنه لم يدرس أبدا في أي جامعة في المملكة المتحدة، بينما مصطفى سعيد بطل الرواية يفترض أنه ذهب الى المملكة المتحدة في منتصف العشرينات، وحقق نتائج أكاديمية رفيعة ونجاحا باهرا. وفي الحقيقة أنه لا يوجد سوداني ذهب الى المملكة المتحدة في العشرينات، وهي واحدة من الأحداث المدهشة في الكتاب. ولكن في الثلاثينات ذهب الى المملكة المتحدة كل من الدرديري إسماعيل ويعقوب عثمان لدراسة القانون.


    ما نود تحقيقه الآن هو أن مصطفى سعيد بطل متخيّل على عدة مستويات في ذهن المؤلف، مصطفى سعيد قد صنع من مزج عدة شخصيات التقاهم بالتأكيد الطيب صالح أو سمع بهم عندما ذهب لأول مرة إلى لندن عام 1952، ولكن قبل أن نمعن أو ننطلق في هذه الفرضية علينا أن ننظر الى شخصية البطل ونقسمها الى ثلاثة محاور:


    مصطفى سعيد- الأكاديمي السوداني الذي يعيش في لندن.

    مصطفى سعيد- «دون جوان لندن».

    مصطفى سعيد - وعودته الى موطنه الأول.


    يرجح ان مصطفى سعيد الأكاديمي هو شخصية «متكوّنة» من ثلاثة أعضاء في دفعة السودانيين النخبة الذين اختيروا بعناية، وأرسلوا بواسطة الحكومة السودانية عام 1945 لجامعات المملكة المتحدة، وكلهم يمثلون شخصيات بطولية في الوعي الوطني الباكر للسودانيين، أحدهم هو د. سعد الدين فوزي وهو أول سوداني يتخصص في الاقتصاد بجامعة أكسفورد، حيث تزوج فتاة هولندية محترمة ومخلصة وليست شبيهة بالفتيات في الرواية، وحصل على درجة الدكتوراة في العام 1953، وعاد الى السودان، حيث شغل منصبا أكاديميا رفيعا الى أن توفي بالسرطان عام 1959. ولكن قبل ذلك التاريخ في الخمسينات حصل عبدالله الطيب على درجة الدكتوراه من جامعة لندن في اللغة العربية وعيّن بعدها محاضرا في كلية الدراسات الأفريقية والشرقية بالجامعة نفسها، وقبلها بعامين تزوج من فتاة إنجليزية، ومرة أخرى ليست شبيهة بصور فتيات الرواية.


    إذا هنا مزج الطيب صالح الشخصيات الثلاثة: سعد الدين وحصوله على شهادة بالاقتصاد من أكسفورد والدكتور عبدالله الطيب وتعيينه محاضرا في جامعة لندن. أما الشخص الأكاديمي السوداني الثالث الذي اقتبس الطيب صالح جزءاً من شخصيته لتمثل الصفة الثالثة عند مصطفى سعيد وهي «الدون جوان، الى حد ما، فهو الدكتور أحمد الطيب. هذا الرجل كان جذابا وشخصية معقدة ومفكرا رومانسيا، وكما حال الأكاديميين من جيله شغله الصراع النفسي بين حياته الحاضرة وإرثه القديم، كما كان مجروح العواطف ومهشما بالطموح السياسي ومنافسات الوظيفة لجيله. وكطالب يافع فإن أحمد الطيب كان معجبا جدا بـ د.هـ. لورنس وفكرة «الحب الحر»، ومن المحتمل أنه عند ذهابه الى إنجلترا كان يضع في ذهنه ونصب عينيه إمكانية إقامة علاقات رومانسية مع الفتيات الإنجليزيات. ولكن أول رحلة له للمملكة المتحدة كانت عام 1945-46 وهي فترة قصيرة، ولكن زيارته الثانية عام 1951-1954 أنجز فيها درجة الدكتوراه في الأدب العربي وتزوج من سيدة بريطانية. وقد فشل هذا الزواج والتقي أحمد بزوجة سودانية لطيفة والتي لحد ما تشابه حسنة- ولكن أحمد الطيب لم يستقر في زواجه، كما هو متوقع، وانتهت حياته في السودان فجأة وبطريقة غامضة ومأساوية. وهو بكل تأكيد معروف تماما الى الطيب صالح، وكان يعيش في لندن عندما ذهب إليها الكاتب لأول مرة.


    وعامل آخر يجب أن يذكر في الربط بين الدكتور أحمد الطيب ومصطفى سعيد، هو أن أحمد الطيب كانت له علاقة وثيقة جدا بصحافي لامع شاب وهو بشير محمد سعيد، جاء من منطقة أو حياة قروية تشابه الى حد بعيد بيئة الراوي في «موسم الهجرة الى الشمال».


    وإذا عدنا لشخصية الدون جوان عند مصطفى سعيد، فان الطيب صالح لم تكن لديه مبررات عظيمة أو مقنعه لإلقاء نفسه على أجساد النساء الإنجليزيات كانتقام من الإمبريالية لوطنه. أولا، ولنقل بأمانة أن الإمبريالية المذكورة في الرواية ليست بهذا السوء، فإذا كان البريطانيون قد احتلوا السودان وإذا ما كانت لديهم مغامرات في أجزاء من هذا البلد، فذلك لأن التركيب الاجتماعي في تلك المناطق يسمح بإقامة مثل هذه العلاقات بل وحتى يشجعها، ولكن الاستعماريين البريطانيين لم يؤذوا النساء في شمال السودان الإسلامي، لذا فإنه ليس هناك تبرير منطقي لهذا الإنتقام. وترينا الرواية ان الفتيات الإنجليزيات كن ينظرن الى الطلاب الأفارقة كظاهرة مثيرة جديدة تسبح في أفق حياتهن الجنسية والإجتماعية. وفي رأيي أن الكاتب النيجيري شينوا أكليشي تعامل مع هذا الوضع في روايتهNo longer at ease وبطلها «أوبي» بطريقة أكثر واقعية وقابلية للتصديق من رواية مصطفى سعيد، الذي تعامل مع الوضع العام كله وكأنه حقيقة إجتماعية في ذلك الزمان. ولذا علينا هنا توضيح الأمر. ففكرة أن إعجاب النساء البيض بالرجال الأفارقة تتبع لأسطورة الرجل الأفريقي القوي جنسيا، هذه الفكرة موجودة لدى العرب أنفسهم، ومؤكدة في بداية رواية ألف ليلة وليلة فشهرزاد مهددة بالموت من زوجها الملك شهريار الذي خانته زوجته الأولى مع عبد زنجي.


    كما هناك توضيح آخر يجب أن يوضع في الإعتبار، أن ذلك الجيل من الفتيات والنساء البريطانيات اللواتي تعرّفن على الطلاب الأفارقة في بلادهن في تلك الفترة هن بنات لأمهات حاربن طويلا لأجل المساواة مع الرجل وتخلصن مما يسمى بـ«عقدة أو أسطورة الرجل القوي». ولكن بلا وعي منهن فإن هؤلاء الفتيات كن يبحثن عن الذكر «الجنتلمان»- أو الحمش باللهجة المصرية، وهو الرجل الذي يوافق أدبياتهن وما قرأنه في «روايات جين آير» و«مرتفعات ويزرنج» ونموذج الرجل الغريب الأسود، وهذا ما جعلهن يتوقعن أن يجدنها عند الرجال الأفارقة الذين يبدون واثقين من أنفسهم وقوتهم وشجاعتهم وحمايتهم للمرأة وقناعتهم الثابتة بأنها المخلوق الضعيف الذي يحتاج الى الحماية! وهذا ما فشل الطيب صالح في تصويره. كما أن الفتيات البريطانيات اللواتي أقمن علاقات مع الطلاب الأفارقة كن يعملن على مساعدة هؤلاء الطلاب في بحوثهم الجامعية وكتابتها باللغة الإنجليزية الرصينة. لذا فليس الشكل الخارجي الجذاب لمصطفى سعيد هو الذي قاد الفتيات الإنجليزيات لأن يقعن في غرامه من أول وهلة!


    ولحسن الحظ أنه لم تكن هناك قضية جنائية لرجل سوداني قتل فيها سيدة بريطانية أو عشيقة، ولكن كانت هناك قصة مأساوية حدثت في الخمسينات تناقلتها الصحف بتغطية واسعة، كانت القصة بين فتاة بريطانية تدعى ناوومي بيدوك وفتاها السوداني عبدالرحمن آدم، كان الإثنان يدرسان بجامعة كمبريدج ونشأت بينهما علاقة عاطفية. وقام والد الفتى بزيارة مفاجئة الى إنجلترا وعارض هذه العلاقة والزواج المخطط له بين الشابين، مما أعقبه انتحار الفتى بالغاز، ومن ثم انتحار الفتاة ناوومي بعده بأيام وبنفس الوسيلة. وكان والدها العطوف المتسامح بروفسور دان بيدو قد ألقى كلمة حزينة في التحقيق، تعاطف فيها مع قصة حب ابنته وأنه كان يتمنى لها زواجا سعيدا. وهو خطاب يشبه في عاطفيته الذي ألقاه والد الفتاة التي قتلها مصطفى سعيد في روايته للمحكمة.


    بل حتى مشهد المحاكمة نفسه نستطيع ان نجد له من مقابل، فقد حدثت في العام 1947 قضية مشهورة جدا حيث قام حارس مطعم سوداني يدعى محمد عباس ألقي عليه القبض لإطلاقه النار على رجل جامايكي، وقد حكم عليه بالقتل الخطأ. وهذه القضية أثارت حساسية لدى المجتمع السوداني بلندن حيث أن كل السودانيين كانوا معتادين الذهاب الى ذلك المطعم في إيست إند ليتناولوا فيه الأطباق السودانية المحببة. وهذه الحادثة كان قد سجلها عبدالله الطيب في صحيفة «الأيام» التي تصدر في الخرطوم عام 1954.


    وفي الحقيقة كانت براعة من الطيب صالح أن يقوم بخلط كل تلك الشخصيات والأحداث وإخراج عمل فني رائع منها. أما أكثر الجوانب المثيرة، والمحيطة بمصطفى سعيد فهي عودته لبلده كمواطن غير سعيد، وظاهرة عدم الرضا، وعدم التوافق مع المجتمع الأصل، كان قد تناولها عدد من الكتاب الأفارقة. وهي مشاعر يمكن الإحساس بها في الروايات No Longer at Ease و The Beautiful one is not yet born و Morning yet in Creation و Not yet Uhuru. والقرية في الرواية شبيهة بقرية الطيب صالح التي قمت بزيارتها بمنطقة الشمالية، وهنا نجد السيرة الذاتية بالتأكيد قد دخلت في نسيج الرواية وتلاقي الأجيال هو حقيقي في القرى، إلا أن التعليقات التي قالتها المرأة العجوز في مجتمع محافظ كمجتمعات القرى يجعل المرء يتساءل من أين أتى الطيب صالح بهذه المرأة؟ وقصة حسنة وزواجها الثاني مناف للواقع حيث أن التقاليد القروية تمنح الأرامل الحرية في اختيار الزوج على عكس العذراوات.


    وفي القرى حيث أن أي شخص له الحرية في التدخل في حياة الشخص الآخر وشؤونه وحيث الناس دائما في حالة إجتماع مع بعضهم البعض. ويمكننا تخيل مدى الفضول في قرية نائية تجاه كل جديد وافد. فمن الطبيعي أن شخصا مثقفا عائدا من أوروبا يريد أن تكون له مملكته الخاصة. وهذه الغرفة الخاصة بمصطفى سعيد شبيهة بغرفة كانت في حي العرب بأم درمان، وصاحبها هو المرحوم محمد صالح الشنقيطي. وهو شخصية سودانية لامعة ومن النخب المثقفة، وهو أيضا أول قاض وبرلماني ضليع تلقى تعليمه ببيروت، وقد جاء ذكره وذكر غرفته في رواية Black Vanguard للكاتب السوري إدوارد عطية التي صدرت في الأربعينات، والذي كان يعمل في مخابرات الجيش البريطاني في السودان. وبالطبع كانت هناك الزيارات العديدة الى منزل محمد صالح الشنقيطي بعد تناول الشاي وبعدها بالتأكيد يذهبون الى الغرفة المهيأة بالأثاث في «الديوان»-الاسم القديم للصالون، المحاط بالزهور. وهي غرفة تبدو عادية من الخارج يهتم بها الشنقيطي يغلقها ويفتحها بنفسه، والكتب بها مرصوصة من الأرض الى السقف ومفروشة بالسجاجيد الفارسية الثمينة والتحف الرومانية. وهذه المكتبة الخاصة تشابه بصورة دقيقة غرفة مصطفى سعيد حيث يسمح للراوي بإلقاء نظرة على الغرفة، وتم إهداء محتويات المكتبة الى جامعة الخرطوم في الذكرى السنوية لرحيله.


    وبذا نكون قد حققنا تركيبة الشخصية المعقدة لمصطفى سعيد، في هذه الرواية الشهيرة «موسم الهجرة الى الشمال» ليس استناداً فقط إلى وثائق قرأناها، وإنما إلى حقبة كاملة سنحت الفرصة ان أكون شاهدة على أحداثها.



    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&iss...10361&article=414533
                  

05-09-2009, 08:04 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Hadeer Alzain)

    ألف شكر أختي هدير رفد البوست بوجهة نظر قريزلدا الطيب في الطيب صالح وكتاباته

    تحياتي كمال
                  

05-08-2009, 11:02 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Hadeer Alzain)



    أعجبتني جدا هذه المقاله للكاتب العراقي..
    قراتها باستمتاع حقيقي..لسردها ووصفها ولغتها السلسة..

    أما رأي الأستاذه زوجة الاستاذ الراحل عبدالله الطيب عن الأديب الراحل الطيب صالح فهو رايها الخاص
    والرأي الخاص يخضع لتجارب خاصة او قراؤات يفسرها الشخص حسب هواه او منطقه الخاص..
    ولذلك لن يغير رايها من راي محبيه فيه..أو يقلل من شأنه...

    تحياتي للجميع..
                  

05-09-2009, 11:00 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Muna Khugali)

    Quote: أعجبتني جدا هذه المقاله للكاتب العراقي..
    قراتها باستمتاع حقيقي..لسردها ووصفها ولغتها السلسة..

    أما رأي الأستاذه زوجة الاستاذ الراحل عبدالله الطيب عن الأديب الراحل الطيب صالح فهو رايها الخاص
    والرأي الخاص يخضع لتجارب خاصة او قراؤات يفسرها الشخص حسب هواه او منطقه الخاص..
    ولذلك لن يغير رايها من راي محبيه فيه..أو يقلل من شأنه...

    تحياتي للجميع..


    طبعاً حرم الراحل الطيب صالح أدلت برأيها الخاص

    لكن القول بأنّ رأيها لن يغيّر من رأي محبيه فيه أو يقلل من شأنه

    فيه قولان

    الأول أنّ إدلائها برأيها لا يتضمّن أيّ طلب من حبيه لتغيير رأيهم فيه أو تقليل شأنّه عندهم

    الثاني رأيها الخاص في الراحل الطيب صالح كرأيك الخاص في قولها

    قد يجد مؤازرين ومعاضدين والقول بغير ذلك تغوّل على أراء الناس وتحجيم قبول أرائهم عند الأخرين

    أي منّا يدلي برايه في موضوع قد يكون له موافقين أو معارضين

    السر يكمن في سهولة ووصول الرأي للسامعين أو القرّاء ومخاطبته لعقولهم وعواطفهم

    وعلى أصحاب الرأي الأخر تبيين موقع الخلل فيما ينتقدون.

    كنت اتمنى لو بحث الكاتب في راي محدثته بصورة أعمق وسبر أغوار رأيها في الطيب صالح ولكنه أخذ ردها وحلله من عند نفسه وعلّق عليه دون الرجوع لها وسؤالها إن كانت فعلاً ترمي لما ذهب إليه.

    وقد اعذره لأنّ هذا المبحث قد لا يكفيه كتاب مجلد فما بالنا بمقال في موقع إخباري.

    تحياتي كمال

    (عدل بواسطة Frankly on 05-09-2009, 11:10 PM)

                  

05-08-2009, 04:49 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: حيدر حسن ميرغني)

    السلام عليكم حيدر حسن ميرغني

    وألف شكر للرابط الذي أغنى البوست وتكاملت بذلك صورته

    كمال
                  

05-08-2009, 04:26 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: وشكرا فرانكلي

    وشكراً لك حيدر قاسم
                  

05-08-2009, 10:49 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Emad Abdulla)

    شكراً لنشر كامل النص
                  

05-08-2009, 10:09 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: محمد فضل الله المكى)

    Quote: الخاله جرازيلدا خرَّفت يا فرانكلي.

    أخي محمد فضل الله المكي

    طبعاً خرّفت فهي في خريف العمر وبدايات الشتاء

    ولكن مع ذلك لا أراها إلا وقد نطقت بما يختلج مشاعرها تجاه الطيب صالح
    خاصّة وقد قدمت لذلك بذكر عمرها وأنّ ما ستقوله لن يرضي أحد.

    كمال
                  

05-08-2009, 10:28 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Frankly)

    Quote: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست

    ربما هى تتحدث عن طيب صالح آخر وليس ذلك الذى كت عمل روائيا يعد من افضل مائة عمل فى تاريخ الانسانية!
    لو قرات المنسى لعرفت من هو الطيب الذى يتمتع باريحية لا تتوفر الا فى الانبياء!
    رحم الله العملاقين عبدالله الطيب والطيب صالح الذين أطالا رقابنا الى يوم يرث الله الأرض ومن عليها!
    الطيب شهد له كل من عرفه بالنبل وشهدوا له بانه يحمل من اسمه الكتير وان ابوية اذا لم يختارا له اسم الطيب فانهم لن يجدا له اسما آخرا!
    جنى
                  

05-08-2009, 10:52 AM

Hadeer Alzain
<aHadeer Alzain
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 3530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: jini)

    جريدة «الشرق الأوسط»
    الخميـس 12 مارس 2009 العدد 11062


    كتبت الأستاذة صافي ناز كاظم:

    نظرية المقاومة الفحولية ضد الاستعمار!

    بداية أود أن أنوه إلى أني لا أوافق على مصطلح «الاستعمار» بمعنى «الاحتلال»، لأن «الاحتلال» عدوان، ومن ثم فهو «استخراب»، وليس استعمارا. ولأن «استعمار» كلمة إيجابية، كما وردت في القرآن الكريم، لكنني مضطرة لاستخدامها، مؤقتا، في هذا الحديث الذي أدخله، مضطرة كذلك، بعد أن فاض بي الكيل من الكتابات المغالطة الخاصة برواية «موسم الهجرة إلى الشمال» للأديب السوداني الراحل الطيب صالح، كتلك التي كتبها الدكتور جابر عصفور بجريدة الأهرام، 2 مارس 2009، تحت عنوان «فقدنا الطيب صالح»، التي جاء فيها: «..فبطل موسم الهجرة إلى الشمال تنتهي حياته بنوع من الدمار، لأنه مضى مع حدية العداء للاستعمار إلى الدرجة القصوى، خصوصا حين جعل من نساء لندن فريسة له، يقودهن إلى الدمار، مستغلا فتوته الإفريقية، وأوهامهن عن فحولة الرجل الإفريقي الوحشي، وكان مصطفى سعيد يتصور أنه في سيطرته الجنسية على ضحاياه من نساء لندن البيض يثأر من الاستعمار الأبيض الذي احتل وطنه..»!.


    والله لولا مثل هذه الكتابة التي انهالت علينا بكمها الهائل بمناسبة رحيل الطيب صالح، غفر الله له، متجاوزة إطار التأبين الحزين وذكر محاسن الموتى إلى استغلال يحول العزاء إلى «موسم» تتسابق فيه الأحكام التلفيقية لإدخال البغل في الإبريق لما زججت بنفسي في هذه المداخلة.


    تقييمي النقدي لهذه الرواية يتلخص في الآتي: أنها من أقبح ما كتبه الحرف العربي، ولعل صفة القبح هي الوحيدة التي تؤهل هذه الرواية لتصنيف: «واحدة من أشهر» مئة رواية عربية، فشهرتها جاءت من قبحها، وليس من أهميتها أو جدواها. و كنت قد قرأتها حين صدورها عام 1969 في سلسلة روايات الهلال مع الضجيج الذي صاحبها، من الناقد الراحل جبرا إبراهيم جبرا، الذي اعتبرها «أحسن رواية ظهرت في الأدب العربي على الإطلاق..»، ووافقه الناقد الراحل رجاء النقاش في ترويج مكثف لها، قيل فيه الكثير، وإن كان أعجب ما قد قيل هو تفسيرها كرمز من رموز المقاومة الثقافية ضد «الاستعمار»!، بينما كان الذي سطرته بعد انتهائي من قراءتها هو: «أخيرا استطعت، بمجهود وصعوبة، قراءة هذه الرواية الفاحشة عن سيرة سفاح نساء، لا أكثر ولا أقل، سخر لها الطيب صالح فنه هباء بلا ضرورة».


    عدت، مجددا، لقراءتها بعد أن نسيت تفاصيلها، وهالتني بشاعتها لفظا ووصفا وتصورا وتساءلت: كيف رأى البعض بطلها «مصطفى سعيد» رمزا إيجابيا بين الشمال والجنوب، أو بين الشرق والغرب في ما لقبوه بـ «صراع الحضارات»؟، وإذا كان المقصود رسم صورة لنماذج إنسانية، فما هي الضرورة الفنية لكل ذلك التفحش في السرد؟، وأين هو الجمال المزعوم في صياغات كشف العورة البهيمية التي اعتمدها المؤلف في بنائه الروائي، ولم تضف إلى القارئ سوى القرف والاشمئزاز والإهانة؟.


    في مقال قيم نشرته جريدة «الشرق الأوسط»في11/4/2007، للكاتبة البريطانية جريزلدا الطيب بعنوان «من هو مصطفى سعيد بطل رواية موسم الهجرة إلى الشمال»، أعجبني اقتصادها في نعت الرواية بقولها «روايته ذائعة الصيت»، نعم هي ذائعة الصيت، لكن هذا لا يجعلها نبيلة، ولا جليلة، ولا «أحسن رواية ظهرت في الأدب العربي على الإطلاق».


    الطيب صالح صاحب قدرة فنية، لا أطعن في ذلك، لكنه مثل مغن أضاع نعمة صوته الجميل في غناء كلمات نابية منزوعة العفة والحياء، وهو رائد، بلا شك، في مسيرة أدب الهوس الجنسي، المنغمس فيه الآن كتاب كثيرون وكاتبات، أبرزهم مؤلف رواية «تغريدة البجعة» التي «ذاع صيتها» بجدارة لفحشها، وهَيَّص لها نقاد ومعجبون لهم ذائقة أدبية وفنية مثيرة لتعجبي!.



    يمكنكم متابعة تعليقات القراءعلى الرابط :

    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=11062&article=510709[/B]
                  

05-08-2009, 12:41 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Hadeer Alzain)

    جمعة طيبة للجميع .

    قمت يا كمال بنقل النص كاملاً درءاً للقراءة المبتسرة المخلة . و هو من أجمل و أصدق ما كتب في رحيل الطيب صالح , بعيداً عن الرثاءات و السرادقات التي أقيمت بجملها المكرورات و صياغاتها التابوو .
    أن تُستأصل فقرة بعينها من السياق الموضوعي لمادة كاملة ذات وحدة نسيج فني و موضوعي متماسكة , فذلك حري بالقراءة المغلوطة .
    السيدة غريزالدا ليست مخرفة , هذا القول مسيء تماماً لسيدة بذلت عمرها لرفيقها العلامة القامة الفارعة .. و أحبت هذا البلد فآثرته على موطنها الأصل . و بعد فلها مشروعها الخاص بها كفنانة ملتزمة و منتجة و موثقة تشكيلياً لإنسان هذا البلد و تراثه و ثقافاته .
    ورد في المقال الكثير من النقاط التي كانت تصلح لإدارة حوارات حولها , لكنك يا فرانكلي تغاضيت عنها جالباً هذه الفرقعة الخفيضة غير الموفقة و لربما المغرضة , و تخذتها عنواناً مضللاً لا يذكرني إلا بصحف التابلويد الفضائحية و الغرائبية في هذه الخرطوم .
    يبقى الطيب صالح رمزاً عبقريا مثلما هو عبدالله الطيب , و ستبقى الكتابات تترى عنهما و عن مشاريعهما الأدبية و الفكرية التي انتجاها .

    رجاءا .. تطاولوا و ارتفعوا لمقام قاماتنا و رموزنا الفكرية و الثقافية إن كان لابد و ( هابشيها ) ..
    أو فلتكفوا عنهم .

    تحياتي .
                  

05-09-2009, 09:46 AM

محمد ابراهيم قرض

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Emad Abdulla)

    لعل السيدة غريزالدا تعلم أن بريق الطيب صالح
    (حيا وميتا) كان ولا يزال يطغى على غيره .. لذلك
    ارتأت بشعور غريزي مبعثه الوفاء لزوجها أن تدعي
    أنه بريق نجم عن مغالاة طيبنا في الدعاية عن نفسه ..

    المعلوم أن الطيب صالح كان من أكثر المبدعين تواضعا
    وبعدا عن الأضواء .. وكان يذكر دوما أن هنالك العديد
    من الأدباء من يستحقون تسليط الأضواء عليهم أكثر منه ..

    بالطبع هذا لا يقلل من القامة الشامخة لأديبنا العملاق
    عبد الله الطيب .. كما أننا لا نلوم السيدة غريزالدا التي
    لولا الحاح الكاتب العراقي لما تفوهت على هذا النحو ..
                  

05-09-2009, 10:57 AM

Omer Musa Abbas

تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: محمد ابراهيم قرض)

    Quote: مستوى إنتاجه الأدبي ... فالطيب صالح موضع حبي وإعجابي
    وليس موضع قداستي ... فلتسر الركبان ما إنتوت... والناس
    بعقلها ... تميز.


    لكنه عندي موضع قداستي
                  

05-10-2009, 04:13 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Omer Musa Abbas)

    Quote: قمت يا كمال بنقل النص كاملاً درءاً للقراءة المبتسرة المخلة . و هو من أجمل و أصدق ما كتب في رحيل الطيب صالح , بعيداً عن الرثاءات و السرادقات التي أقيمت بجملها المكرورات و صياغاتها التابوو .
    أن تُستأصل فقرة بعينها من السياق الموضوعي لمادة كاملة ذات وحدة نسيج فني و موضوعي متماسكة , فذلك حري بالقراءة المغلوطة .
    السيدة غريزالدا ليست مخرفة , هذا القول مسيء تماماً لسيدة بذلت عمرها لرفيقها العلامة القامة الفارعة .. و أحبت هذا البلد فآثرته على موطنها الأصل . و بعد فلها مشروعها الخاص بها كفنانة ملتزمة و منتجة و موثقة تشكيلياً لإنسان هذا البلد و تراثه و ثقافاته .

    يا ليتها كانت مخرفة لوجدنا لها العذر!
    لقد استخدمت المنهج الهيجلى تماما!
    تحليل الفكرة الى عناصرها والانقضاض عليها لتحطيمها!
    تمعن فى تبسيطها لرواية يتجنب مؤلف الحديث عنها وهى الرواية التى اختيرت من ضمن افضل مائة عمل روائى فى تاريخ الانسانية جمعاء رواية يتم تدريسها فى جامعات الشرق والغرة ويتم تحضير رسائل الدكتوراة فيها وعنها ويتم طباعتها عدة مرات باكثر من ثلاثين لغة برغم انها كتبت بلغة اقرب الى العامية رواية طبع منه فى روسيا قرابة المليون نسخة!
    هل ترجح كفة جيرزالدا كفة هذا الزخم الشاهد على ابداع الطيب صالح!
    ماكتبته جيرزلدا ليس نقد انما هو شنيف ستات بدافع الغيرة ليس الا!
    ادخل كلمة الطيب صالح فى محرك قوقل وانظر الى نتيجة البحث: 526,000 !!!!
    فالرجلحاله حال المتنبى برغم البون الشاسع بين حب ابى الطيب للشهرة ومقت الطيب صالحلها!
    أنام ملء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جرّاها ويختصم
    واجماع الخلق على عبقرية الطيب صالح اجماع اغلبية كاسحة اذا ما قورن بابى الطيب!
    جنى
                  

05-10-2009, 08:10 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: jini)


    Quote: ماكتبته جيرزلدا ليس نقد انما هو شنيف ستات بدافع الغيرة ليس الا!
    يا جني ..
    براك تفلق و تداوي ؟
    و هل السيدة جريزالدا إلا امرأة تغار - مثلها و النساء ؟ -
    من متين كانت الغيرة ( خرف ) و مسبة ؟ و هل هي قالت بأي فكرة أصلاً عشان تطبق عليها منهج هيجل التحليلي ؟
    جريزالدا سيدة " عادية " .. لا ينفي عنها عاديتها ارتباطها بالعلامة عبدالله الطيب - بالمناسبة يا فرانكلي .. هي " أرملة " عبدالله الطيب و ليست " حرمه " - و ما أدلت به من " تصريح " لكاتب المقال لا يعدو كونه رأي عادي لسيدة عادية/أرملة , تغار على سيرة زوجها المتوفى و عنها تزود , إضافة لحقها في أن تعتقد ما تعتقد
    Quote: هل ترجح كفة جيرزالدا كفة هذا الزخم الشاهد على ابداع الطيب صالح!
    كوتك ده سؤال استنكاري بيثبت كلامي القبلو
    Quote: اجماع الخلق على عبقرية الطيب صالح اجماع اغلبية كاسحة اذا ما قورن بابى الطيب!
    يا راجل .. هسه ده ما شطط منك ساكت يا جني ؟ فرقو شنو من كلام جريزالدا كلامك ده !!!

    مودتي .


                  

05-12-2009, 08:48 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Emad Abdulla)

    عماد
    شكرتك على نقل النص كاملاً.

    ولكن

    لي تقديري الخاص للإسلوب والكيفية التي أراها أنا كمال للإسهام في المنبر

    ولك غيره.


    كمال
                  

05-10-2009, 10:40 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: jini)

    قالت حرم عبد الله الطيب "الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يستحق"

    وهي قد حكمت عليه بمقدار معرفتها والتي تصفها بالجيدّة للراحل الطيب صالح

    تقييمنا للناس يختلف من شخص لأخر فكل منّا يقيّم حسب معاييره الخاصّة به

    فمنّا من يظر للتديّن ومنّا من ينظر للأخلاق ومنّا من ينظر للمقدرة على الكتابة وهكذا

    الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس هو محاولة فرض معاييرهم على الأخرين لينظروا بها فلان أو علان

    بينما يمكننا مناقشة رأيه ونظرته للأمور ومحاولة فهم ما غاب عنّا أو تفهيمه ما غاب عنه أو يحتفظ كلّ برأيه

    كمال
                  

05-12-2009, 12:07 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Frankly)

    حبيبنا عماد
    Quote: ا جني ..
    براك تفلق و تداوي ؟

    كيف يعنى!!
    هى قالت انها تعرف الطيب جدا ولان معرفة الغالبية للطيب معاكسة تماما لراى جيرزلدا ولم يقل احد بما قالت به فانما قالته يندرج فى باب الشنيف الناتج عن عين السخط وليس من موقع الناقد المحايد رغم انى انى لا اؤمن بنقد محايد مائة ما فى المائة لاستحالته! وقولك (و هل السيدة جريزالدا إلا امرأة تغار - مثلها و النساء ؟ - ) تاكيد وليس نفى!
    Quote: من متين كانت الغيرة ( خرف ) و مسبة ؟ و هل هي قالت بأي فكرة أصلاً عشان تطبق عليها منهج هيجل التحليلي ؟
    الشنيف والغيرة عند ما تاتى من الناقد الدارس امر فظيع وبئيس بعكس الخرف والعتة كمبرر بحكم ان الشخص المخرف لا يحاسب على ما يقول!!
    Quote: و هل هي قالت بأي فكرة أصلاً عشان تطبق عليها منهج هيجل التحليلي ؟
    هى لم تتحدث عن افكار انما حاولت ان تقنع بقية العالم بان الطيب صالح محتال ليس الا وان فى عشرينات القرن الماضى لم يدهب اى سودانى الا لندن ليتعلم وان مصطفى سعيد هو كوكتيل من احداث فى حياة من زكرتهم وان غرفته هى غرفة الشنقيطى ....الخيعنى الطيب صالح لا يمتلك خيال الروائى ولم يسبق هننغتون باجتراحه صراع الحضارات بعقدين! فكيف يكون التحطيم يا صديقى لفكرة الرواية وتدميرها ان لم يكن ما فعلته جيرزلدا!

    Quote: يا راجل .. هسه ده ما شطط منك ساكت يا جني ؟ فرقو شنو من كلام جريزالدا كلامك ده !!!

    يا صديقى ابى الطيب العبقرى بمنظار التشريح عند كثيرين عنصرى ووصولى وانتهازى بعكس الطيب صالح لا يمكن لعاقل ان يصمه بهده الصفات!!ا
    ين الشطط فى اعجاب جنى بكاتب يوصف بعبقرى الرواية وتعتبر احدى روايته واحدة من اعظم مائة عمل فى تاريخ البشرية!من الدى اشتط جنى ام الدين شهدوا له بدلك!
    أم زامر الحى لا يطرب!!
    جنى
                  

05-15-2009, 07:57 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: jini)

    Quote: جريدة «الشرق الأوسط»
    الخميـس 12 مارس 2009 العدد 11062


    كتبت الأستاذة صافي ناز كاظم:

    نظرية المقاومة الفحولية ضد الاستعمار!

    بداية أود أن أنوه إلى أني لا أوافق على مصطلح «الاستعمار» بمعنى «الاحتلال»، لأن «الاحتلال» عدوان، ومن ثم فهو «استخراب»، وليس استعمارا. ولأن «استعمار» كلمة إيجابية، كما وردت في القرآن الكريم، لكنني مضطرة لاستخدامها، مؤقتا، في هذا الحديث الذي أدخله، مضطرة كذلك، بعد أن فاض بي الكيل من الكتابات المغالطة الخاصة برواية «موسم الهجرة إلى الشمال» للأديب السوداني الراحل الطيب صالح، كتلك التي كتبها الدكتور جابر عصفور بجريدة الأهرام، 2 مارس 2009، تحت عنوان «فقدنا الطيب صالح»، التي جاء فيها: «..فبطل موسم الهجرة إلى الشمال تنتهي حياته بنوع من الدمار، لأنه مضى مع حدية العداء للاستعمار إلى الدرجة القصوى، خصوصا حين جعل من نساء لندن فريسة له، يقودهن إلى الدمار، مستغلا فتوته الإفريقية، وأوهامهن عن فحولة الرجل الإفريقي الوحشي، وكان مصطفى سعيد يتصور أنه في سيطرته الجنسية على ضحاياه من نساء لندن البيض يثأر من الاستعمار الأبيض الذي احتل وطنه..»!.


    والله لولا مثل هذه الكتابة التي انهالت علينا بكمها الهائل بمناسبة رحيل الطيب صالح، غفر الله له، متجاوزة إطار التأبين الحزين وذكر محاسن الموتى إلى استغلال يحول العزاء إلى «موسم» تتسابق فيه الأحكام التلفيقية لإدخال البغل في الإبريق لما زججت بنفسي في هذه المداخلة.


    تقييمي النقدي لهذه الرواية يتلخص في الآتي: أنها من أقبح ما كتبه الحرف العربي، ولعل صفة القبح هي الوحيدة التي تؤهل هذه الرواية لتصنيف: «واحدة من أشهر» مئة رواية عربية، فشهرتها جاءت من قبحها، وليس من أهميتها أو جدواها. و كنت قد قرأتها حين صدورها عام 1969 في سلسلة روايات الهلال مع الضجيج الذي صاحبها، من الناقد الراحل جبرا إبراهيم جبرا، الذي اعتبرها «أحسن رواية ظهرت في الأدب العربي على الإطلاق..»، ووافقه الناقد الراحل رجاء النقاش في ترويج مكثف لها، قيل فيه الكثير، وإن كان أعجب ما قد قيل هو تفسيرها كرمز من رموز المقاومة الثقافية ضد «الاستعمار»!، بينما كان الذي سطرته بعد انتهائي من قراءتها هو: «أخيرا استطعت، بمجهود وصعوبة، قراءة هذه الرواية الفاحشة عن سيرة سفاح نساء، لا أكثر ولا أقل، سخر لها الطيب صالح فنه هباء بلا ضرورة».


    عدت، مجددا، لقراءتها بعد أن نسيت تفاصيلها، وهالتني بشاعتها لفظا ووصفا وتصورا وتساءلت: كيف رأى البعض بطلها «مصطفى سعيد» رمزا إيجابيا بين الشمال والجنوب، أو بين الشرق والغرب في ما لقبوه بـ «صراع الحضارات»؟، وإذا كان المقصود رسم صورة لنماذج إنسانية، فما هي الضرورة الفنية لكل ذلك التفحش في السرد؟، وأين هو الجمال المزعوم في صياغات كشف العورة البهيمية التي اعتمدها المؤلف في بنائه الروائي، ولم تضف إلى القارئ سوى القرف والاشمئزاز والإهانة؟.


    في مقال قيم نشرته جريدة «الشرق الأوسط»في11/4/2007، للكاتبة البريطانية جريزلدا الطيب بعنوان «من هو مصطفى سعيد بطل رواية موسم الهجرة إلى الشمال»، أعجبني اقتصادها في نعت الرواية بقولها «روايته ذائعة الصيت»، نعم هي ذائعة الصيت، لكن هذا لا يجعلها نبيلة، ولا جليلة، ولا «أحسن رواية ظهرت في الأدب العربي على الإطلاق».


    الطيب صالح صاحب قدرة فنية، لا أطعن في ذلك، لكنه مثل مغن أضاع نعمة صوته الجميل في غناء كلمات نابية منزوعة العفة والحياء، وهو رائد، بلا شك، في مسيرة أدب الهوس الجنسي، المنغمس فيه الآن كتاب كثيرون وكاتبات، أبرزهم مؤلف رواية «تغريدة البجعة» التي «ذاع صيتها» بجدارة لفحشها، وهَيَّص لها نقاد ومعجبون لهم ذائقة أدبية وفنية مثيرة لتعجبي!.

    الغيرة من كل ما هو سودانى!
    صافناز كاظم!
    كاتبة متمردة حتى على اسرتها فقد أحبت الشاعر العملاق الفاجومى (محمد فؤاد نجم) وتزوجته برغم ارادة اهلها الذين كان يريدون لها الزواج من ازواج فى مراكز مرموقة ولكنها تمسكت به وكانت تدخل معه سجون السادات مرات عديدة!
    الفاجومى لا يستطيع ان يكتب دون ان يستعمل مفردات غاية فى الفحش!
    جنى
                  

05-15-2009, 01:24 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: jini)

    الأخ فرانكلي والأخ حيدر والإخوة المتداخلون
    لا يخالجني شك في أن السيدة جرزيلدا الطيب تقول هذا عن رواية موسم الهجرة للشمال وعن كاتبها الراحل العظيم بدافع الغيرة .خصوصاً وإن شهرة الطيب صالح في الأوساط العالمية بما فيها البريطانية موطن الكاتبة أكبر بما لايقاس من الشهرة التي لقيها عبدالله الطيب الذي لا يكاد يعرف عالمياً كلا الرجلين له عطاؤه. لكن هذه النقطة بالذات هي التي أثارت غيرة جيرزيلدا وقد قابلتها بجدة منذ قرابة الثلاثة أعوام حين جاءت للحج وقدمت محاضرة لنا تحدثت فيها عن ذكرياتها مع زوجها الراحل الكبير وذكرت مسألة كون مصطفى سعيد هذا (فبركة) من شخصيات معلومة. أذكر أنني تداخلت معها معترضاً وقد هاتفت الأستاذ الراحل الطيب صالح عندما جاء إلى القاهرة قبل سنتين وتحدث معه عن هذا الرأي لجرزيلدا وقلت له إنني سمعته منها مرة أخرى منها في حضرتك يا أستاذ من بث حي انطلق من قاعة الصداقة عندما جئت أنت للمشاركة في برنامج الخرطوم عاصمة الثقافة فأيدني الطيب صالح بأن حديثها كان عجيباًويجب التغاضي عنه.
    لسيف الدين عيسى مختار عضو المنبر وكان حاضراً ندوتها في جدة ورقة حول هذا الموضوع وفيها يكشف سيف كيف ان فكرة الورقة كانت بدعم من عبدالله الطيب نفسه وحماسة جرزيلدا عندما كان سيف طالباًبالمغرب. حكى سيف في ندوة جدة حينما كان هو وجرزيلدا محتاران في تسمية المقال الذي يفكك شخصية مصطفى سعيد إلى شخصيات سودانية خمسينية عاشت بلندن وإلى غرفة الشنقيطي، ومش عارف ايه أن عبدالله الطيب أسعفهم في ترجمة : who is who بأن ترجمهاتكون بمايلي :مسألة أولعله سؤال الهويات
    الشخصيات مثل مصطفى سعيد يقوم الكتاب بتقطيرها من المشاهدات القراءات والحياة المعاشة ؛ والخيال طوال الحياة السابقة لتسطيرها على الورق ومن السذاجة أن يتم ردها إلى هذا أو ذاك من الشخصيات أو إلى سيرة الكاتب نفسها اللهم إلا إذا كانت الرواية تدخل في باب التاريخ أو السيرة.

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 05-15-2009, 03:32 PM)

                  

05-15-2009, 02:32 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: لسيف الدين عيسى مختار عضو المنبر وكان حاضراً ندوتها في جدة ورقة حول هذا الموضوع وفيها يكشف سيف كيف ان فكرة الورقة كانت بدعم من عبدالله الظيب نفسه وحماسة جرزيلدا عندما كان سيف طالباً حكى سيف في ندوة جدة حينما كان هو وجرزيلدا محتاران في تسمية المقال الذي يفكك شخصية مصطفى سعيد غلى شخصيات سودانية خمسينية عاشت بلندن وإلى غرفة الشنقيطي ومش عارف ايه أن عبدالله الطيب اسعفهم في ترجمة : who is who بان ترجمهابهما بمايلي :مسألة أولعله سؤال الهويات

    شكرا استاذ بشرى
    كدت ان اذكر خشيتى ان يكون من خلف هذا التاويل البروفسر العملاق ولكنى احجمت!
    ربما ففى كل انسان ايقو ego !
    فى احدى زيارات العالم البروف عبدالله الطيب للعراق انهالت عليه مكالمات الاعجاب الهاتفية فى الفندق الذى ينزل فيه ولهشته فى المحاضرة تم سؤاله عن روايته ذائعة الصيت موسم الهجرة للشمال ولكن الرجل اعتذر بادم جم انها ليست له وانما للاديب السودانى الطيب صالح واستمر فى المحاضرة التى نالت الاعجاب والهبت الاكف
    جنى
                  

05-16-2009, 08:46 AM

farda
<afarda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرم عبد الله الطيب: الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يست (Re: jini)

    Quote: فردت بلهجة سودانية، معجمة بانكليزية عذبة "الطيب صالح اعرفه جيدا، ولكني اعتقد انه خبير بالدعاية لنفسه أكثر مما يستحق".
    لا أدري ما اللغة الانكليزية "العذبة" التي قالت بها المرأة الثمانينية هذا الكلام ، ولا أتصور اللهجة السودانية أيضاً ، ولكن لو كان ترجمته هكذا ، أو فكرته في خيال جريزلدا اللغوي الانكليزي كذا ، فـَ تكون قد "بالغت والللاَّهي!":
    “I know ALtyeb Salih very well , but I think he is an expert in promoting himself more than necessary...”
    Maybe she said, a little bit more than necessary!
    وهذه طبعاً ترجمة محافظة تتوقع في المتحدثة "رصانة" انجليزية ما ، لا تجهر بالصوت الداخلي بحدة عالية!

    المثير في مقالتها ليس هو هذه التوليفة العجيبة لـ"فورميلا" أو "محلول" شخصية مصطفى سعيد الذي حاولت جريزلدا اكتشافه، بل هو في اللقاء الأسطوري العجيب بين عقلية انكليزية محافظة مع اخرى سودانية لا تقل عنها قدرةً:
    أنظر – أو إسمع – تلميحها الطفيف الذي لا يسمع بالأذن المجردة في تفريقها بين "بنات الناس" أو بنات الواقع وبين "بنات الروايات"!
    بدلاً عن تلميحها الطفيف، كدت أقول تعريضها "اللطيف" بـجين مورس لولا أن المتحدثة اليريطانية مثقفة أدبياً بما يكفي لتدفع بأن جين مورس محض مادة مبتدعة يبدعها الخيال المعقد للروائيين والشعراء، وبالتالي لا يمكن وصف الأمر بهذا التعبير القانوني: تعريض، الذي تكاد تُـشتمٌّ منه رائحة "اللايابيليتي"! نعم liability !

    لا شك أن صوتاً "انسانيا"َ جداً يتحدث عبر مقال جريزلدا، حتى لقد كاد أن يتحول الى صوت روائي هو الآخر! لو قُـِّّدر للطيب صالح أن يجد الفراغ الكافي في مكانه الجديد من العالم لربما فكر في امكانية استلهام الصوت، لكنه وهو الروائي المتردد – reluctant novelist
    - سيشيح بيده متأففاً ليلقي بظلال الفكرة الى الضباب!

    ح.خ

    ..
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de