| 
| 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خضر حسين خليل) |  | ياعمادي كيف يهوي مرة طود اشم
 كان ثورياً شيوعي القلم
 كان كالطود الصم
 و حينما المةت اتى مشى كنسر يتهادى للقمم
 
 عم مساءاً اوغل الليل فنم
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خضر حسين خليل) |  | مجدا وخلودا لشهداء 19 يوليو
 
 ياخضر
 
 يعيب علينا بعض اصحاب الاقلام السايبة والمواقف الرخوة الاحتفال السنوى ببطولة شهداء 19 يوليو
 ويتمنون ان تنشق الارض وتختفى كل تلك الاشعار التى تمجد البسالة والرجولة التى واجه بها شهداء
 يوليو الموت فى سبيل المبدأ
 
 وكما تقول مقدمة حروف ومقاصل
 
 الشرف الذى يعنى اول مايعنى فى جوهره عدم مغالطة النفس فيما يتعلق بادراك ووعى الضرورة الموضوعية والشجاعة التى تعنى اول ماتعنى فى جوهرها القدرة الجريئه على تحديد الخيار واتخاذ الموقف ..بشرف..ذانك هما شرطا الحرية الاساسيان بالافتقار اليهما يفتفر الانسان الى مقومات انسانيته اصلا
 وبامتلاكهما يصعد الانسان مشنقته او يفتح ازوار قميصه للرصاص وهو اكثر حريةمن جلاديه واسياد جلاديه
 
 ساصعد مشنقتى
 واغلق نافذة العصر خلفى
 واغسل بالدم راسى
 واقطع كفى
 واطبعها نجمة فوق واجهة الشرق
 فوق حوائط تاريخه المائلة
 وسابذر قمحى للطير
 وللسابلة
 
 مجدا وخلودا لشهداء 19 يوليو
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: عمر ادريس محمد) |  | عزيزي عمر إدريس
 تحياتي الحارة
 
 من حق الشيوعيين والديمقراطيين أن يمجدوا شهدائهم .. فما حدث في الايام اللاحقة لـ19 يوليو كان عبارة عن ملحمة وجسارة مابعدها جسارة واجه بها الشهداء الموت بكل شجاعة فاتحين صدورهم للرصاص فذاك موت إستثنائي جميل تبقي 19 يوليو معالماً بارزاً في تاريخنا الحديث .... مجداً وخلود شهداؤنا الابرار
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خضر حسين خليل) |  | احتفاء  خاص
 
 ثلاث ايام
 ذكرى  صبى  حاول  ان  يحلم
 
 كويكة  قرية فى  الشمال
 تمثل  فى وجدانها  وتاريخها
 رمز  للصراع
 بين  الناس
 الفوق
 والتحت
 
 الوعى    افيون
 وملاذ
 وحالة  تحريض
 ضد  السكون
 
 خلفيات  حول  ذاكرة طفل  نوبى
 
 الوالد
 تم  اعتقاله  عام 1952  فى مدينة  وادى  حلفا  بتهم
 النشاط  الهادم
 المهن
 
 معلم  المرحلة الابتدائية
 
 خريج  معهد  بخت  الرضا
 
 الانتماء
 حالة  رفض
 
 الحالة  الطبقية  سليل  الطبقة المميزة
 
 ابن  العمدة
 محمد  شريف
 
 
 خلفية  العمودية  التى  انجبت
 خليل  فرح
 وجيلى عبد الرحمن
 ودهب  خليل
 
 
 خلفية
 
 مدرسة  فركة الابتدائية
 حالة  من  التمرد
 مدرسة  مختلطة
 بنين وبنات
 العام  1962
 تاريخ  دخولى المدرسة
 
 خلفية  اخرى
 
 المسرح
 
 تم  بناء  مسرح  بمدرسة  فركة الاولية
 
 اساتذة
 مسرحيات
 
 ونشيد  باللغة النوبية
 يوم  الاباء
 
 
 
 مرحلة  متقدمة
 اكتوبر 64
 عبرى  الوسطى
 
 مظاهرة
 
 تضامنية
 
 مع  ثوار  الخرطوم
 
 الاسبب  الظاهر
 
 صرصار  فى الفول
 والهدف  الحقيقى
 
 حالة  تضامن
 واحساس
 
 بثورة
 
 شعب
 
 ذكريات
 
 السد
 
 الغرق
 التهجير
 
 والابداع  الرافض
 
 
 حلفا  دغيم  ولا باريس
 
 الرمز
 الرفض
 تراكم  اولى  للوعى  والرفض
 
 وحالة
 
 خلفية  نجاح
 
 وقبول
 
 فى مدرسة عطبرة الثانوية
 
 انقلاب  مايو
 وتصور  ساذج  ثورة مايو
 
 وحالة  من  الفرح  والالتزام
 
 اول  اجازة  فى البلد
 
 خلافات  انقسامات
 اغراءات
 
 لصبى
 
 عطبرة الحكومية
 
 صارع
 
 جمعية  الموسيقى والمسرح
 صراع  بين
 
 عوض فنون
 وبشير  المر
 
 بين
 مسرحية  مجنون ليلى
 ومسرحيةمن عرض  الشارع
 
 عبد  الله  عبيد
 
 
 وحالة  من  مراهقة
 موجهة  لعشق  العام
 
 
 وعطبرة  المدينة التى  هزمت  بدواخلى  نزعة  الخاص
 
 واجبرتنى  يوما
 ان  اعشق  العام
 
 19
 يولبو
 كانت  اول  اجازة  وانا  طالب الثانوى
 
 كنا  فى  القرية الوديعة
 
 نلعب
 
 كورة  قدم
 
 كويكة  شمال
 ضد  كويكة جنوب
 
 وشمال  وجنوب
 خارج  خارطة المكان
 
 مستودع  صراع
 بين
 
 مجموعة من البشر
 وتاريخ
 وعلاقات  انتاج
 وقصص
 
 
 فى بواكير  الوعى
 
 كان  الهم  انشاء  مدرسة ونادى
 
 كويكة جنوب
 تؤيد
 
 كويكة شمال  تعارض
 
 
 وقصص
 
 وحفلات  ومسارح  فى الاجازة
 
 لجمع  المال  لبناء  المدرسة
 او النادى
 
 
 وكانت  احدى  محطات  الذكرى
 
 19  يولبو
 
 الراديو  فلبس
 
 يعلن
 
 ونحن  فى تلك  البقعة  من  السودان  لا يتسنى لنا  سماع  راديو  امدرمان  الا بعد  الغروب
 
 حيث  ان  محطات  مصر
 
 صوت العرب
 
 والقاهرة
 
 تطغى على  مساحة الارسال
 
 
 سيذيع  لكم  الرائد  هاشم  العطا  بيان  هاما  فترقبوه
 
 باكورة  انتماء
 
 حالة استفار
 
 دعوة عامة
 لابناء
 القرية
 
 موعد
 
 لحالة  بؤرة ثورية
 
 وانفعال
 صبى  يحلم  بوطن
 ما
 
 ثلاث
 ايام
 
 نشاط  منقطع  النظير
 
 حالة هياج  ثورى   لصبى
 
 
 محاولة  لابنات  الثورة
 فى القرية
 
 
 
 واعلان  حالة موت
 
 22 يوليو
 يوم  الاثنين
 
 صاحى براى
 
 وعربة  عباس ببسى
 
 على  مشارف  مدينة
 وادى  حلفا
 
 حين  اعلن  المذيع  المرتجف
 
 حالة
 
 تنفيذ  موت
 
 معلن
 
 
 على  الشامخ
 
 عبد  الخالق
 
 كانت  بداية
 
 لصبى
 
 اعلن  انه  منتمى لوطن
 
 واستمرت  الحجوة
 
 الى  هذا  التاريخ
 وانا  اعيد  فصول19  يوليو
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: sharnobi) |  | شرنوبي العزيز
 تحياتي
 كتابتك أعلاه جعلتني في الصورة مباشرة مع مجريات الاحداث
 في تلك الأيام العصيبة واصل بالله عليك فنحن أحوج مانكون
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خضر حسين خليل) |  | المجد والخلود لشهداء 19 يوليو  ..
 أرمز لهم ب عبدالخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرنق وهاشم العطا
 
 
 المجد والخلود لشهداء السيادة الوطنية وإستعادة الديمقراطية..
 أرمز لهم ب الخليفة التعايشي وقرشي الطيب وصلاح بشرى وأحمد القرشي طه
 ومحمد عبدالسلام والتاية أبوعاقلة
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خضر حسين خليل) |  | 
 
 فى  هذه  اللحظة
 
 تعلن  شارات  الزمن
 
 بمولد  يوم  جديد
 19  يوليو
 
 
 حالة  من الوجد
 والانفعال
 والخيال
 منسوج   لحالة  وطن
 تحت  شعر  مرحلة الثورة الوطنية الديموقراطية
 
 وحلم
 
 بحكومة
 تمثل
 
 قطاعات   الشعب
 
 منتخبة
 
 ودولة مؤسسات
 
 محيد  فيها  الدين
 والقبيلة
 
 وطن
 
 خير
 
 يسعى  لضم  الكل
 
 بلا
 
 تعصب
 
 ولا  اغراء  بحورية
 
 ولا  سذاجة  دينية
 
 وطن
 
 خير
 
 ديموقراطى
 
 كان  هذا  الشعار
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خضر حسين خليل) |  | 
 
 19  يوليو
 
 قصة
 وحزن
 
 وانفعال
 
 حقيقى
 بعفوية
 
 كان  خط  فاصل
 
 للمستعجل    ندم
 
 وللمتانى  نتاج
 وحالة  فرز
 
 
 وما  كان  المشروع  الحضارى
 فى سلة    مهمات  العطاء
 
 البائر
 
 لو ما  كانت  يوليو
 
 ولكن  علينا  ان  نتحمل
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خضر حسين خليل) |  | تحياتي يا خضر وكل حضور بوستك الاحتفائي الجميل
 
 | Quote: هكذا كان قلقاً علي مستقبل العشب 
 في رثاء عبدالخالق محجوب
 شعر الأستاذ/أسامه الخواض
 *************************
 كان مسموعاُ ومرئياُ لدي الزهرةِِ,
 مقروءً كصفحاتِ الرياضةْْ
 واسمه السري "راشدْ" (1)
 واسمه القومي مكتوب باحلام الشبابيكِِ،
 ورعشات الايادي العاشقةْ
 يقرا "الميدانَ" (2)
 لا يطربه من صوتها الا رنين الكلماتْ
 كان مشغولا بتنسيق الصراع الطبقيْ
 لابسا بدلته الحمراء، حلاها باقوال الغمامْ
 ملحداً بالفقر والقهر،
 صديقا لدي عمال "بحري" (3)
 ونساء الريف،
 والزراع،
 والطلاب،
 والوردة
 والكسرة،
 والحلم
 و اولاد الحرامْ
 كان شبّاكا من اللذة، والغبطة مفتوحا علي
 ابهج وقت، وفضاء الاغنياتْ
 يدعم العشبَ،
 ويعطيه " دعاشا" ضد نسيان السماءْ
 كان عنوانا لمن لا شغل لهْْ
 وصديقا للحمامات،
 رفيق النيل في نزهته الكبري
 وبستان حماسْ
 كان عاما من نكات ذهبت تطفئ احزان الطبيعةْ
 ايقظ الثورة من نومتها الاولي،
 واعطاها مفاتيح الجدلْ
 وتغشاه ذبولٌ فضحكْْ
 ومضي فيه انقلابٌ وكتبْ
 ..............
 ..................
 .....................
 كان لا يخطب الا عن جموح القمحِ،
 والاحلام،
 والمراة ذات الخبز، والسطوة، والافق الرخيمْ
 وعدائيا اذا قلصت الارض اغانيها،
 حنونا حينما يكتحل الشارع بالعنف الوسيم
 وزميلا للعصافير، يماما من تقدّمْ
 يعشق الشدو صباحا ومساء،
 يعجن الخضرة،
 يهديها "اتحادات الشباب"
 ويري الواعظ منفىً,
 ويرانا شجرا يمشي ولا يمشي,
 يري البسمة في احراش حزن عائليٍ،
 ويناديها،
 "يفلِّي" شعرها النيليَ،
 يعطيها وصاياه،
 لكي تذهب من عزلتها نحو " اتحادات النساءْ"
 كان نعناعا علي الشاي الذي اخفي شجوني،
 ومضي بي في النساء الحالماتْ
 كان في برنامج الصدمة وردا ,
 واقتراحات العصافير علي حزب الشجرْ
 كان اهلا ثم سهلا في شمال الياسمينْ
 واحتمالاتٍ سكاري في جنوب السيسبانْ
 قيل "ما قدمت ؟"
 قال " الوعيَ"
 والحلمََِ,
 واسرار ابتهاجات الشعوبِ,
 اندهشت فاروزةٌ،
 ضجّت نباتاتٌ،
 ونامت في البنايات احاديث الفراع المرِّ،
 اهدته النساء الروح /ايقاعا من السكرِ،
 وينبوع قرنفلْْ
 ..............
 .................
 ......................
 خطفته الزنبقةْ
 وسري في المشنقةْ
 وراي صورة قلبهْ
 في مقامات التقدمْ
 وتقدمْ
 وتقدمْ
 وتقدمْ
 
 .... والنساء- الان- يطلبن مناديل، مناديل، مناديل،
 مناديل من الدمِّ،
 مناديل من الوردِ،
 مناديل من الشهوةِ,
 يطلبنَ،
 ويذهبن الي رغبتة النيلية الاولي،
 ويخضعن الي غبطته،
 لم ينكسرْ غيمٌ،
 ولم يجبن نهارٌ،
 لم ير الجندي ايقاع التلاميذ نشازا،
 لم يرَ التلميذ وقتا مثل "عبدالخالق" المحجوب عن اسطورة الموت،
 ولم ياسف نبيذ لذهاب الحلم عنه،
 انهمرت فيه اناشيد،
 اناشيد،
 ونادتنا فراشات,
 فراشات,
 الي ما يشبه المراة في شهوتها،
 قامت قيامات،
 واشجتنا مقامات،
 مضت عصفورةٌ في مسرح الموتِ،
 زهت ارجوزةٌ بالشنقِ،
 "عبدالخالق المحجوب" اغرته البناتُ - الان- بالموتِ،
 واغراه الكلام الحلوُ،
 ناداه الي نوم عميق قزحيْ
 
 *********
 الخرطوم 1985- صوفيا 1987
 هوامش:
 (1) الاسم الحركي لعبدالخالق محجوب
 (2) الصحيفة الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني
 (3) الاسم المختصر لمدينة الخرطوم بحري احدي مدن العاصمة السودانية
 
 | 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خالد ماسا) |  | 
 ( المجد للشرفاء في اليوم العظيم ..
 المجد للشهداء بالموت الكريم ) .
 
 
 "" أبصرتُه يُزهرُ من فِوَّهَةِ العِبارهْ ..
 ناديتُه .. التفتْ
 ( الثقبُ في جبينَه .. منارهْ )
 زُغرودة حمراء وارفةْ
 : يا وجَهَه الوفاْ
 يُهدي إلى صِراطٍ مستقيمْ .
 ............
 خِطا إلى الصباحْ ..
 مدوزنُ الهويّهْ
 ألقىَ ليَ التحيهْ
 و النشيد الوطني .. والقضيهْ
 ثم ..
 غابَ في نبضِ الحناجرْ والأناشيد البخورْ ..
 ( يا صَارم القسمات يا حيَّ الشعورْ )
 ناديتُ : أيها الغريبُ .. أين ؟
 ناديتْ ..
 قالْ :
 إنَّا الذينَ آمنوا بهجرةِ الظلالْ .
 والذين يمسكون بالجمارِ موقداً .. ليخبز الوطن .
 والذين في هواهُ .. نُمتحنْ
 إنا الذين يُبعثونَ - قائمين - حيثُ يُخلقونْ .
 والذين آمنوا بشمسه القلادة .
 إنَّا الذينَ كفروا بالعُهْرِ والقِوادةْ .
 والوقفة الفطيرةْ .
 إنَّا سماد الأرضْ .
 النورُ والبصيرةْ .
 ناديت : يا ...
 رُدَّنا إلى اليقينْ ..
 آمنينَ .. آمنينْ ""
 
 
 .......
 المجد لهم .. للرجال الرماح .
 كل عام و وجعك سنبلة ..  يا صاحبي .
 
 
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: امل احمد عمر) |  | المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم.
 مكتبة " عبد الخالق محجوب ".
 
 Abdalla Hussain
 
 20-07-2004,
 
 
 تعالوا يا أصدقاء، غنوا لـ 19 يوليو، عام الغضب الحارق.
 ----------------------------------------------------------------
 
 خط مباشر: قصة نميري ومصر :
 بقلم أحمد عمرابي.
 
 الانقلاب الذي جرى في 19 يوليو 1971 يمثل أعلى ذروة تصعيدية لذلك الخلاف الكبير المتشعب بين فريقين في (ثورة مايو) : فريق العناصر الموالية لمصر بصورة كاملة بزعامة جعفر نميري الذين كانوا لا يرون بأسا في التدخل المصري في الشأن السوداني, وفريق العناصر الاستقلالية ذات النزعة اليسارية المعارضة لهذا التدخل . هذا الخلاف ظهرت بوادره منذ الأيام الأولى لاستيلاء نميري وصحبه على السلطة في عام 1969 لأن بدايته كانت من داخل (مجلس قيادة الثورة) نفسه بحيث ان المجلس انشق بمرور الشهور الى فريقين: أغلبية تضم نميري وخالد حسن عباس ومأمون عوض أبوزيد وأبوالقاسم محمد ابراهيم وأبوالقاسم هاشم وزين العابدين محمد أحمد عبدالقادر ومعهم العضو المدني الوحيد بابكر عوض الله في مقابل أقلية ثلاثية من بابكر النور وفاروق عثمان حمد الله وهاشم العطا. كانت الأغلبية ملتزمة بتطبيق الأجندة التي أعدتها القاهرة سلفا لتحديد مسار السلطة الثورية الجديدة. وكان في مقدمة هذه البنود ان تعمد السلطة في مرحلة لاحقة بعد رسوخ قدمها واكتساب قدر من الشعبية بعد تصفية القوى السياسية التقليدية, وعلى رأسها (الأنصار) وحزب الأمة, ان تتخلص من الاعتماد على الشيوعيين. على هذا النحو كانت الخطة تقضي بتكوين تنظيم سياسي شعبي أوحد على غرار (الاتحاد الاشتراكي العربي) في مصر الناصرية ليكون (الاتحاد الاشتراكي السوداني) . كان المطلوب اذن هو تصفية الحزب الشيوعي السوداني ككيان تنظيمي ليذوب في (الاتحاد الاشتراكي السوداني) . وعندما صار الخلاف الايديولوجي في صفوف الثورة ومؤيديها صراعا مكشوفا ظهر للجمع ان قيادة الحزب الشيوعي نفسه منشقة على نفسها الى فريقين: فريق يؤيد الأجندة المصرية ويقوده أحمد سليمان وفاروق أبوعيسى ومعاوية إبراهيم وفريق يعارضها بقيادة عبدالخالق محجوب ومعه الزعيم النقابي الشفيع أحمد ابراهيم وزوجته فاطمة احمد ابراهيم والتجاني الطيب والسياسي الجنوبي جوزيف قرنق (لا علاقة له بجون قرنق). وإلى ان رحل في سبتمبر 1970 كان عبدالناصر يتدخل من حين لآخر كلما بدا ان الصراع الأيديولوجي السوداني يقترب من لحظة انفجار فتهدأ الخواطر مؤقتا. ويبدو ان عبدالناصر كان يحرص على ان يتم الانتقال الى مرحلة (الاتحاد الاشتراكي السوداني) بطريقة ودية... وبالتراضي لا عن طريق القهر. لكن بعد رحيل عبدالناصر وتسلم أنور السادات سدة الرئاسة اختلف الأمر. كان الرئيس الجديد مصمما على القضاء على اليساريين, وخاصة الشيوعيين, لا في مصر وحدها (علي صبري وشعراوي جمعة وصحبهما) وانما ايضا في السودان, وأخذ يتحين الفرص. وقد رأينا كيف تجاوب نميري مع السادات والقذافي (الذي كان حتى ذلك الحين معاديا لليسار والمعسكر السوفييتي) في نوفمبر 1970 في فصل اليساريين العسكريين الثلاثة, المقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمدالله والرائد هاشم العطا من عضوية مجلس قيادة الثورة. كان رؤساء الجمهورية الثلاثة يتصرفون جماعيا في اطار مشروع الوحدة بين السودان ومصر وليبيا الذي أبرم قبل وفاة عبدالناصر تحت اسم (ميثاق طرابلس) . وحانت الفرصة التي كان يترقبها الرؤساء الثلاثة لقصم ظهر الشيوعيين ومؤيديهم من اليساريين عندما اهتزت الخرطوم واهتز العالم بوقوع انقلاب يساري ناجح أطاح بالرئيس نميري في 19 يوليو 1971. ورغم نجاح العملية الانقلابية الا انها كانت مليئة بالثغرات الفنية والسياسية. قاد العملية الرائد هاشم العطا بينما كان زميلاه ــ المقدم بابكر النور والرائد فاروق حمد الله ــ الأكثر حنكة وخبرة سياسيا وعسكريا خارج البلاد. وبينما كان نميري معتقلا داخل القصر الجمهوري كان اللواء خالد حسن عباس القائد العام للقوات المسلحة غائبا في الخارج يتشاور مع السادات والقذافي حول الخطوة التالية.
 
 
 • كاتب صحفي وسفير سوداني سابق.
 
 • نُشر في جريدة البيان في 29 ـ 5 ـ 1999.
 
 |  |  
  |      |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: Nadia Elsir) |  | الحريق وأحلام البلابل.
 ----------------------------------
 
 الى الشهيد عبدالخالق محجوب.
 
 د.جيلى عبدالرحمن.
 
 
 1  رؤيَّة
 
 
 وأراكم عبر هامات الليالى
 
 والمهانات، المسافات الطوال
 
 تنحتون الجدر الحدباء... فى صمت الظلال
 
 صرختى أزَّت على الجير... شيوعى، شيوعى
 
 وأنا أعلم دجل العمق، وعمق الدجل
 
 كلمات نيئات فى الخوان الثمل
 
 وضمير السادة النقاد،
 
 ألوان المونيكير... الربيعى
 
 لا رتوش الآن، فالحرف مقاصل
 
 - سيداتى، سادتى
 
 يبصق الجلاد فى وجه المقاتل
 
 شاهدى الزور، وأشباه الرجال
 
 قد نسيت الهمس، والإيحاء
 
 أشكال الفواصل
 
 فلتنوحوا فى المواخير... على الفن الرفيع
 
 
 
 2  المنحنى
 
 
 ايه يا طلق المحيا... والحجى
 
 ها أنا أرسف فى قاع السلاسل
 
 والأفاعى مثل أنياب الدجى
 
 تنفث السم على وجه السنابل
 
 هل مضى الصيف؟ وقد لقنته
 
 قصة الموت الذى قام يقاتل!
 
 وخريف العمر... يصفر على
 
 همهمات الريح... فى الحور الذوابل
 
 عاود الروح أساها، أطبقت
 
 فى جدار الصمت، آلام المفاصل
 
 ايه هل عدت الينا... كالسنى
 
 حين أرعبت أراجيح المقاصل
 
 الجماهير اشرأبت والقنا
 
 يستبيها الصوت والميدان حافل
 
 - يا صياح الخير كم أوحشتنا!
 
 يا مساء الخير تشجيك المنازل
 
 * * *
 
 لم يعد للنبع غير المنحنى
 
 أرهف القلب على نبض المناجل
 
 ما المنايا؟ انها أقدارنا
 
 وامتداد البحر... أحضان السواحل
 
 لا ألوم الدمع إن هامت به
 
 وحشة النخل، وأحلام البلابل
 
 لا ألوم الليل، والنجم هوى
 
 يعتلى الفجر، المتاريس، الجنادل
 
 أيها الشاعر ضوأت المشاعل
 
 فانبثق ثأراً وصخراً، وجداول
 
 
 
 3  من الطارق؟
 
 
 
 عبدالخالق!
 
 يا أيادى الله... قالوا ضعت من غير سرادق
 
 أين أطفوا زهرة الليمون
 
 والعطر حدائق؟
 
 نصبوا للشمس أعواد المشانق!
 
 - يا حبيبى
 
 تدلف الفرحة من سجن الشرانق
 
 ورأيت القتلة
 
 مثل فئران الخنادق
 
 وهدير المقصلة
 
 مثل أفراح البيارق
 
 كانت الخرطوم شعراً....
 
 يشعل الليل حرائق
 |  |  
  |      |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: Mustafa Mahmoud) |  | سلامات يا موت يا رايع ..
 
 (هادئاً كان أوان الموت
 وعادياً تماماً
 وتماماً كالذي يمشي
 بخطو مطمئن كي يناما
 وكشمس عبرتها لحظة كف غمامة
 لوح بابتسامة
 قال مع السلامة
 ثم ارتمى وتسامى ..
 وتسامى .. وتسامى)
 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: الشفيع عوض شوشتا) |  | •
 
 عندما كنا طلابا وفي جلسات الانس وعندما ينتصف الليل كنا ننشد باعلي اصواتنا اناشيد ل19   يوليو ,
 
 انشدنا
 يا ثورة يوليو السمحة الجبتي الفرح في لمحة
 
 
 وانشدنا
 سراي الليل ثوار يوليو راكبين الخيل
 ثورة طلاب ضد الارهاب
 ثورة زراع ضد الاقطاع
 ثورة عمال ضد رأس المال
 
 وتوعدنا ان نلقن الطاغية درسا للن ينساه ونحن ننشد:
 
 قسما يا شفيع حقك ما بضيع
 قسما لجوزيف حقك بالسيف.
 
 وغنينا للشهداء العساكر شجعان
 يابنتونا غنن وغنن تاني غنن
 هاشم يا عشايا وفاروق يا منايا
 ودالتور حبابك يا سمح السجايا
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خضر حسين خليل) |  | 
 برغم الانتكاسة الانقلابية الدموية, وانتصار الثورة المضادة, برغم حمامات الدم والارهاب الاسود,برغم فقدنا من قادة قلما يجود الزمان بمثلهم, وبرغم صيد الوحوش الذى تمارسه عصابة الردة لاعتقال الشيوعيين والتقدميين والديمقراطيين من كل مدن السودان وقراه- نواصل نحن الذين بقينا على قيد الحياة حتى الان على الاقل, مهمة الحفاظ على بقاء الحزب الشيوعى السودانى, وحمايته, والحفاظ على راية الثورة الوطنية السودانية الديمقراطية.
 
 بهذا الكلمات تم افتتاح اول اجتماع للجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى بعد 19 يوليو,وكان ذلك
 فى منتصف نوفمبر 1971 م.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: 19 يــولــيو (Re: خضر حسين خليل) |  | قصيده الفداء
 الي شهيد الطبقه العامله...
 الشفيع احمد الشيخ
 
 ينوء قلب الشاعر
 ان كان دم الشفيع
 تشربته الازاهر
 و اخجلتا..للربيع!
 
 في السهد ما انتحبت، ما بكيت
 حين ضم ماتم النهار...بيت
 ما بكينا رهبه...او شفقه
 لكن عينيك الكحيلتين
 بالنور، و النبيلتين!
 تسامتا..كرايه ممزقه
 تقاوم السقوط في الوحول المطبقه
 اواه ما ركعت،
 ما انحنيت!
 و حينما اعتدي المرتزقه
 عليك قبل الموت
 فافتديت
 مرتين..يا شفيع الطبقه
 
 في ساحه الاعدام
 كان الردي..ينام
 توسدت عظامه،
 عبير هذي الزنبقه
 
 كان الضحي...مناحه
 عمال موسكو...يزرعون الساحه
 دقيقه من الحداد
 رهيبه الابعاد
 صمت تشيب في صخوره الجرداء،
 اضلع الجلاد
 كانما من حقده الكظيم
 جز..عنقه
 
 و انت عبر كل هامه
 متوج الجبين...بالعمامه
 حمامه..من فوقها حمامه
 و تزدهي علي جبين مطرقه!
 
 المجد للمسيح
 علي حبال مشنقه
 فلتلعنن الريح
 و الجباه المطرقه
 ان اعولت في صمتها
 تسربلت بموتها
 و لم يضئ خطوها الضرير..رعد صاعقه!
 
 جيلي عبد الرحمن
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |