لا تقولوا اخطأالحزب ...و هاشم لم يساوم غير أن الغفلة الكبرى و اشياء طلاسم يستحي القول الجميل و قطرة الدمع تقاوم
و ما زال في الدرب درب طويل ...و على قائمة الموت شهداء كثر ينتظرون دزرهم الاتي للهتاف بحياة الشعب السوداني و التقدم اما الي "المستقبل الرائع" او الي الدروة حيث تستعد رصاصة الغدر المبيت للانطلاق من الخلف ...ينتظمون في صفوف حزبنا الشيوعي السوداني و موسسات تحالفته الديموقراطية املاً في غد سعيد و مستقبل اجمل و عملاً لاجله سائرين على الدرب الذي ارتسمت ملامحه بتضحيات اولئك الذين ارتوت ارض بلادي من دمائهم على اثر ملحمة البطولة و النقاء في ظهيرة 19 يوليو لعام الله 1971 بعد ميلاد المسيح ...اولئك اليسوعيون الذي حملو عنا خطايانا ثم قدموا ارواحهم فداءاً لشعبنا ... و عن يوليو احكي لكم ... عن عبد الخالق و بابكر و جوزيف و الشفيع و ود الزين و" هاشم الصاح ما خطأ هاشم الاخضر ضراعو " و اخرين كثر ... ان ملحمة 19 يوليو هي حكاية اناس طيبون و وودعاء و نبلاء كما رسم للنبل ان يكون في كتاب الانسانية ... هي حكاية رفاق فوتشيك و فهد و اللندي و شهدي عطية ...هي حكاية "ربابة و غابة و غنا اطفال و ديالكتيك" حكاية عود زهر وارف مثمر عصفت به الانواء في الصحراء و طل رغم الريح اخضر ...حكاية الوعي الذي ينتج الثورة في تلك المساحة الصغيرة القريبة من الله بين دخول الطبل على النغم الانساني و دخول الطبل الساذج في ايقاع العودة ...هي قصة جماعة امنت بشعبهم فزادهم ايمانهم به ايمانا ووجدوا في الماركسية نظرية للخلاص تعنون و تقود خط كفاحهم الوطني ... استمدوا ارادتهم من ارادة الحزب و تماهوا فيه و لم يطلبو بطولة ما او ارادوا لنفسهم شرفها بل ادركوا بانهم جزء من ارادة جماهيرية عامة في اطار ثورة جماعية تحركها و تفرضها ارادة المجتمع و الطبقة العاملة
"قد يستطيعوا ان يسحقوا كل الزهور لكنهم لن يمنعوا حلول الربيع"
لا السياط بتهز يقين لا سجون العتمة بتودر طريق الكادحين و البنادق لمن تفتح نارها في صدر المناضل بتفتح في الليل صباح و الرصاصة بتنهزم لما القلوب الضاوية بالحب تبتسم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة