ياعمادي كيف يهوي مرة طود اشم كان ثورياً شيوعي القلم كان كالطود الصم و حينما المةت اتى مشى كنسر يتهادى للقمم
عم مساءاً اوغل الليل فنم
Post: #3 Title: Re: 19 يــولــيو Author: عمر ادريس محمد Date: 07-19-2007, 02:48 AM Parent: #1
مجدا وخلودا لشهداء 19 يوليو
ياخضر
يعيب علينا بعض اصحاب الاقلام السايبة والمواقف الرخوة الاحتفال السنوى ببطولة شهداء 19 يوليو ويتمنون ان تنشق الارض وتختفى كل تلك الاشعار التى تمجد البسالة والرجولة التى واجه بها شهداء يوليو الموت فى سبيل المبدأ
وكما تقول مقدمة حروف ومقاصل
الشرف الذى يعنى اول مايعنى فى جوهره عدم مغالطة النفس فيما يتعلق بادراك ووعى الضرورة الموضوعية والشجاعة التى تعنى اول ماتعنى فى جوهرها القدرة الجريئه على تحديد الخيار واتخاذ الموقف ..بشرف..ذانك هما شرطا الحرية الاساسيان بالافتقار اليهما يفتفر الانسان الى مقومات انسانيته اصلا وبامتلاكهما يصعد الانسان مشنقته او يفتح ازوار قميصه للرصاص وهو اكثر حريةمن جلاديه واسياد جلاديه
ساصعد مشنقتى واغلق نافذة العصر خلفى واغسل بالدم راسى واقطع كفى واطبعها نجمة فوق واجهة الشرق فوق حوائط تاريخه المائلة وسابذر قمحى للطير وللسابلة
مجدا وخلودا لشهداء 19 يوليو
Post: #18 Title: Re: 19 يــولــيو Author: خضر حسين خليل Date: 07-19-2007, 11:57 AM Parent: #3
عزيزي عمر إدريس تحياتي الحارة
من حق الشيوعيين والديمقراطيين أن يمجدوا شهدائهم .. فما حدث في الايام اللاحقة لـ19 يوليو كان عبارة عن ملحمة وجسارة مابعدها جسارة واجه بها الشهداء الموت بكل شجاعة فاتحين صدورهم للرصاص فذاك موت إستثنائي جميل تبقي 19 يوليو معالماً بارزاً في تاريخنا الحديث .... مجداً وخلود شهداؤنا الابرار
كويكة قرية فى الشمال تمثل فى وجدانها وتاريخها رمز للصراع بين الناس الفوق والتحت
الوعى افيون وملاذ وحالة تحريض ضد السكون
خلفيات حول ذاكرة طفل نوبى
الوالد تم اعتقاله عام 1952 فى مدينة وادى حلفا بتهم النشاط الهادم المهن
معلم المرحلة الابتدائية
خريج معهد بخت الرضا
الانتماء حالة رفض
الحالة الطبقية سليل الطبقة المميزة
ابن العمدة محمد شريف
خلفية العمودية التى انجبت خليل فرح وجيلى عبد الرحمن ودهب خليل
خلفية
مدرسة فركة الابتدائية حالة من التمرد مدرسة مختلطة بنين وبنات العام 1962 تاريخ دخولى المدرسة
خلفية اخرى
المسرح
تم بناء مسرح بمدرسة فركة الاولية
اساتذة مسرحيات
ونشيد باللغة النوبية يوم الاباء
مرحلة متقدمة اكتوبر 64 عبرى الوسطى
مظاهرة
تضامنية
مع ثوار الخرطوم
الاسبب الظاهر
صرصار فى الفول والهدف الحقيقى
حالة تضامن واحساس
بثورة
شعب
ذكريات
السد
الغرق التهجير
والابداع الرافض
حلفا دغيم ولا باريس
الرمز الرفض تراكم اولى للوعى والرفض
وحالة
خلفية نجاح
وقبول
فى مدرسة عطبرة الثانوية
انقلاب مايو وتصور ساذج ثورة مايو
وحالة من الفرح والالتزام
اول اجازة فى البلد
خلافات انقسامات اغراءات
لصبى
عطبرة الحكومية
صارع
جمعية الموسيقى والمسرح صراع بين
عوض فنون وبشير المر
بين مسرحية مجنون ليلى ومسرحيةمن عرض الشارع
عبد الله عبيد
وحالة من مراهقة موجهة لعشق العام
وعطبرة المدينة التى هزمت بدواخلى نزعة الخاص
واجبرتنى يوما ان اعشق العام
19 يولبو كانت اول اجازة وانا طالب الثانوى
كنا فى القرية الوديعة
نلعب
كورة قدم
كويكة شمال ضد كويكة جنوب
وشمال وجنوب خارج خارطة المكان
مستودع صراع بين
مجموعة من البشر وتاريخ وعلاقات انتاج وقصص
فى بواكير الوعى
كان الهم انشاء مدرسة ونادى
كويكة جنوب تؤيد
كويكة شمال تعارض
وقصص
وحفلات ومسارح فى الاجازة
لجمع المال لبناء المدرسة او النادى
وكانت احدى محطات الذكرى
19 يولبو
الراديو فلبس
يعلن
ونحن فى تلك البقعة من السودان لا يتسنى لنا سماع راديو امدرمان الا بعد الغروب
حيث ان محطات مصر
صوت العرب
والقاهرة
تطغى على مساحة الارسال
سيذيع لكم الرائد هاشم العطا بيان هاما فترقبوه
باكورة انتماء
حالة استفار
دعوة عامة لابناء القرية
موعد
لحالة بؤرة ثورية
وانفعال صبى يحلم بوطن ما
ثلاث ايام
نشاط منقطع النظير
حالة هياج ثورى لصبى
محاولة لابنات الثورة فى القرية
واعلان حالة موت
22 يوليو يوم الاثنين
صاحى براى
وعربة عباس ببسى
على مشارف مدينة وادى حلفا
حين اعلن المذيع المرتجف
حالة
تنفيذ موت
معلن
على الشامخ
عبد الخالق
كانت بداية
لصبى
اعلن انه منتمى لوطن
واستمرت الحجوة
الى هذا التاريخ وانا اعيد فصول19 يوليو
Post: #19 Title: Re: 19 يــولــيو Author: خضر حسين خليل Date: 07-19-2007, 12:17 PM Parent: #4
شرنوبي العزيز تحياتي كتابتك أعلاه جعلتني في الصورة مباشرة مع مجريات الاحداث في تلك الأيام العصيبة واصل بالله عليك فنحن أحوج مانكون
Post: #5 Title: Re: 19 يــولــيو Author: أبو ساندرا Date: 07-19-2007, 04:49 AM Parent: #1
المجد والخلود لشهداء 19 يوليو .. أرمز لهم ب عبدالخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرنق وهاشم العطا
المجد والخلود لشهداء السيادة الوطنية وإستعادة الديمقراطية.. أرمز لهم ب الخليفة التعايشي وقرشي الطيب وصلاح بشرى وأحمد القرشي طه ومحمد عبدالسلام والتاية أبوعاقلة
في رثاء عبدالخالق محجوب شعر الأستاذ/أسامه الخواض ************************* كان مسموعاُ ومرئياُ لدي الزهرةِِ, مقروءً كصفحاتِ الرياضةْْ واسمه السري "راشدْ" (1) واسمه القومي مكتوب باحلام الشبابيكِِ، ورعشات الايادي العاشقةْ يقرا "الميدانَ" (2) لا يطربه من صوتها الا رنين الكلماتْ كان مشغولا بتنسيق الصراع الطبقيْ لابسا بدلته الحمراء، حلاها باقوال الغمامْ ملحداً بالفقر والقهر، صديقا لدي عمال "بحري" (3) ونساء الريف، والزراع، والطلاب، والوردة والكسرة، والحلم و اولاد الحرامْ كان شبّاكا من اللذة، والغبطة مفتوحا علي ابهج وقت، وفضاء الاغنياتْ يدعم العشبَ، ويعطيه " دعاشا" ضد نسيان السماءْ كان عنوانا لمن لا شغل لهْْ وصديقا للحمامات، رفيق النيل في نزهته الكبري وبستان حماسْ كان عاما من نكات ذهبت تطفئ احزان الطبيعةْ ايقظ الثورة من نومتها الاولي، واعطاها مفاتيح الجدلْ وتغشاه ذبولٌ فضحكْْ ومضي فيه انقلابٌ وكتبْ .............. .................. ..................... كان لا يخطب الا عن جموح القمحِ، والاحلام، والمراة ذات الخبز، والسطوة، والافق الرخيمْ وعدائيا اذا قلصت الارض اغانيها، حنونا حينما يكتحل الشارع بالعنف الوسيم وزميلا للعصافير، يماما من تقدّمْ يعشق الشدو صباحا ومساء، يعجن الخضرة، يهديها "اتحادات الشباب" ويري الواعظ منفىً, ويرانا شجرا يمشي ولا يمشي, يري البسمة في احراش حزن عائليٍ، ويناديها، "يفلِّي" شعرها النيليَ، يعطيها وصاياه، لكي تذهب من عزلتها نحو " اتحادات النساءْ" كان نعناعا علي الشاي الذي اخفي شجوني، ومضي بي في النساء الحالماتْ كان في برنامج الصدمة وردا , واقتراحات العصافير علي حزب الشجرْ كان اهلا ثم سهلا في شمال الياسمينْ واحتمالاتٍ سكاري في جنوب السيسبانْ قيل "ما قدمت ؟" قال " الوعيَ" والحلمََِ, واسرار ابتهاجات الشعوبِ, اندهشت فاروزةٌ، ضجّت نباتاتٌ، ونامت في البنايات احاديث الفراع المرِّ، اهدته النساء الروح /ايقاعا من السكرِ، وينبوع قرنفلْْ .............. ................. ...................... خطفته الزنبقةْ وسري في المشنقةْ وراي صورة قلبهْ في مقامات التقدمْ وتقدمْ وتقدمْ وتقدمْ
.... والنساء- الان- يطلبن مناديل، مناديل، مناديل، مناديل من الدمِّ، مناديل من الوردِ، مناديل من الشهوةِ, يطلبنَ، ويذهبن الي رغبتة النيلية الاولي، ويخضعن الي غبطته، لم ينكسرْ غيمٌ، ولم يجبن نهارٌ، لم ير الجندي ايقاع التلاميذ نشازا، لم يرَ التلميذ وقتا مثل "عبدالخالق" المحجوب عن اسطورة الموت، ولم ياسف نبيذ لذهاب الحلم عنه، انهمرت فيه اناشيد، اناشيد، ونادتنا فراشات, فراشات, الي ما يشبه المراة في شهوتها، قامت قيامات، واشجتنا مقامات، مضت عصفورةٌ في مسرح الموتِ، زهت ارجوزةٌ بالشنقِ، "عبدالخالق المحجوب" اغرته البناتُ - الان- بالموتِ، واغراه الكلام الحلوُ، ناداه الي نوم عميق قزحيْ
********* الخرطوم 1985- صوفيا 1987 هوامش: (1) الاسم الحركي لعبدالخالق محجوب (2) الصحيفة الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني (3) الاسم المختصر لمدينة الخرطوم بحري احدي مدن العاصمة السودانية
Post: #10 Title: Re: 19 يــولــيو Author: خالد ماسا Date: 07-19-2007, 07:10 AM Parent: #1
طــــق للثورة ..
" هادئا كان أوان الموت عاديا تماما ..
او كمن يمشي بخطو مطمئن كي يناما ....
المجد والخلود شهداء 19 يوليو ...
Post: #11 Title: Re: 19 يــولــيو Author: Emad Abdulla Date: 07-19-2007, 07:33 AM Parent: #10
( المجد للشرفاء في اليوم العظيم .. المجد للشهداء بالموت الكريم ) .
"" أبصرتُه يُزهرُ من فِوَّهَةِ العِبارهْ .. ناديتُه .. التفتْ ( الثقبُ في جبينَه .. منارهْ ) زُغرودة حمراء وارفةْ : يا وجَهَه الوفاْ يُهدي إلى صِراطٍ مستقيمْ . ............ خِطا إلى الصباحْ .. مدوزنُ الهويّهْ ألقىَ ليَ التحيهْ و النشيد الوطني .. والقضيهْ ثم .. غابَ في نبضِ الحناجرْ والأناشيد البخورْ .. ( يا صَارم القسمات يا حيَّ الشعورْ ) ناديتُ : أيها الغريبُ .. أين ؟ ناديتْ .. قالْ : إنَّا الذينَ آمنوا بهجرةِ الظلالْ . والذين يمسكون بالجمارِ موقداً .. ليخبز الوطن . والذين في هواهُ .. نُمتحنْ إنا الذين يُبعثونَ - قائمين - حيثُ يُخلقونْ . والذين آمنوا بشمسه القلادة . إنَّا الذينَ كفروا بالعُهْرِ والقِوادةْ . والوقفة الفطيرةْ . إنَّا سماد الأرضْ . النورُ والبصيرةْ . ناديت : يا ... رُدَّنا إلى اليقينْ .. آمنينَ .. آمنينْ ""
....... المجد لهم .. للرجال الرماح . كل عام و وجعك سنبلة .. يا صاحبي .
المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم. مكتبة " عبد الخالق محجوب ".
Abdalla Hussain
20-07-2004,
تعالوا يا أصدقاء، غنوا لـ 19 يوليو، عام الغضب الحارق. ----------------------------------------------------------------
خط مباشر: قصة نميري ومصر : بقلم أحمد عمرابي.
الانقلاب الذي جرى في 19 يوليو 1971 يمثل أعلى ذروة تصعيدية لذلك الخلاف الكبير المتشعب بين فريقين في (ثورة مايو) : فريق العناصر الموالية لمصر بصورة كاملة بزعامة جعفر نميري الذين كانوا لا يرون بأسا في التدخل المصري في الشأن السوداني, وفريق العناصر الاستقلالية ذات النزعة اليسارية المعارضة لهذا التدخل . هذا الخلاف ظهرت بوادره منذ الأيام الأولى لاستيلاء نميري وصحبه على السلطة في عام 1969 لأن بدايته كانت من داخل (مجلس قيادة الثورة) نفسه بحيث ان المجلس انشق بمرور الشهور الى فريقين: أغلبية تضم نميري وخالد حسن عباس ومأمون عوض أبوزيد وأبوالقاسم محمد ابراهيم وأبوالقاسم هاشم وزين العابدين محمد أحمد عبدالقادر ومعهم العضو المدني الوحيد بابكر عوض الله في مقابل أقلية ثلاثية من بابكر النور وفاروق عثمان حمد الله وهاشم العطا. كانت الأغلبية ملتزمة بتطبيق الأجندة التي أعدتها القاهرة سلفا لتحديد مسار السلطة الثورية الجديدة. وكان في مقدمة هذه البنود ان تعمد السلطة في مرحلة لاحقة بعد رسوخ قدمها واكتساب قدر من الشعبية بعد تصفية القوى السياسية التقليدية, وعلى رأسها (الأنصار) وحزب الأمة, ان تتخلص من الاعتماد على الشيوعيين. على هذا النحو كانت الخطة تقضي بتكوين تنظيم سياسي شعبي أوحد على غرار (الاتحاد الاشتراكي العربي) في مصر الناصرية ليكون (الاتحاد الاشتراكي السوداني) . كان المطلوب اذن هو تصفية الحزب الشيوعي السوداني ككيان تنظيمي ليذوب في (الاتحاد الاشتراكي السوداني) . وعندما صار الخلاف الايديولوجي في صفوف الثورة ومؤيديها صراعا مكشوفا ظهر للجمع ان قيادة الحزب الشيوعي نفسه منشقة على نفسها الى فريقين: فريق يؤيد الأجندة المصرية ويقوده أحمد سليمان وفاروق أبوعيسى ومعاوية إبراهيم وفريق يعارضها بقيادة عبدالخالق محجوب ومعه الزعيم النقابي الشفيع أحمد ابراهيم وزوجته فاطمة احمد ابراهيم والتجاني الطيب والسياسي الجنوبي جوزيف قرنق (لا علاقة له بجون قرنق). وإلى ان رحل في سبتمبر 1970 كان عبدالناصر يتدخل من حين لآخر كلما بدا ان الصراع الأيديولوجي السوداني يقترب من لحظة انفجار فتهدأ الخواطر مؤقتا. ويبدو ان عبدالناصر كان يحرص على ان يتم الانتقال الى مرحلة (الاتحاد الاشتراكي السوداني) بطريقة ودية... وبالتراضي لا عن طريق القهر. لكن بعد رحيل عبدالناصر وتسلم أنور السادات سدة الرئاسة اختلف الأمر. كان الرئيس الجديد مصمما على القضاء على اليساريين, وخاصة الشيوعيين, لا في مصر وحدها (علي صبري وشعراوي جمعة وصحبهما) وانما ايضا في السودان, وأخذ يتحين الفرص. وقد رأينا كيف تجاوب نميري مع السادات والقذافي (الذي كان حتى ذلك الحين معاديا لليسار والمعسكر السوفييتي) في نوفمبر 1970 في فصل اليساريين العسكريين الثلاثة, المقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمدالله والرائد هاشم العطا من عضوية مجلس قيادة الثورة. كان رؤساء الجمهورية الثلاثة يتصرفون جماعيا في اطار مشروع الوحدة بين السودان ومصر وليبيا الذي أبرم قبل وفاة عبدالناصر تحت اسم (ميثاق طرابلس) . وحانت الفرصة التي كان يترقبها الرؤساء الثلاثة لقصم ظهر الشيوعيين ومؤيديهم من اليساريين عندما اهتزت الخرطوم واهتز العالم بوقوع انقلاب يساري ناجح أطاح بالرئيس نميري في 19 يوليو 1971. ورغم نجاح العملية الانقلابية الا انها كانت مليئة بالثغرات الفنية والسياسية. قاد العملية الرائد هاشم العطا بينما كان زميلاه ــ المقدم بابكر النور والرائد فاروق حمد الله ــ الأكثر حنكة وخبرة سياسيا وعسكريا خارج البلاد. وبينما كان نميري معتقلا داخل القصر الجمهوري كان اللواء خالد حسن عباس القائد العام للقوات المسلحة غائبا في الخارج يتشاور مع السادات والقذافي حول الخطوة التالية.
(هادئاً كان أوان الموت وعادياً تماماً وتماماً كالذي يمشي بخطو مطمئن كي يناما وكشمس عبرتها لحظة كف غمامة لوح بابتسامة قال مع السلامة ثم ارتمى وتسامى .. وتسامى .. وتسامى)
الزميل خضر المجد الوخلود لشهداءنا و كل الانحناء لهم ولي قدام
Post: #31 Title: Re: 19 يــولــيو Author: sultan Date: 07-22-2007, 06:35 AM Parent: #30
الحب والثورة
مشتاقلك كتير والله للجيران وللحله كمان قطر النضال ولى وغالى على إتدلى محطة محطة بتذكر عيونك ونحن في المنفى وبتذكر مناديلك خيوطها الحمرا ما صدفة وبتذكر سؤالك لى متين جرح البلد يشفى متين تضحك سما الخرطوم حبيبتنا ومتين تصفا * سؤالك كان بقربنا ويعذبنا ويزيد ما بينا من إلفة ويزيدني حماس وكم في قلبي دق نحاس وطار من عيني باقى نعاس أنحن إتنين بنتقاسم هموم الناس وأعاهدك يا أعز الناس أسامحك لو نسيتينى واهنتينى وبكيتى على لو في يوم رميت سيفي ورفعت ايدى وخنت الثورة جيت والذلة في عينى حرام عينيك يناغمونى ويرحبو بى حرام إيديك ينومن تانى في إيدى * بس لكنى يا ويلى ويا ويلى أقول يا منو وأقبل وين؟ لامن أخون صباح العين وأخون جيلى.
أعاهدك يا قمر ليلى وحياة أمنا الخرطوم أشيل شيلى وأشد حيلى واموت واقف على حيلى واقولك يا أعز الناس على الوعد القديم جايين وبين الثورة والسكين شيوعيين وحتى الموت شيوعيين واقولك يا صباح العين بنادق وين بتمنعنا العديل والزين بنادق وين بنادق وين *********
محجوب شريف - سجن شالا 1972
= = = = = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
Post: #32 Title: Re: 19 يــولــيو Author: عمر ادريس محمد Date: 07-24-2007, 00:36 AM Parent: #1
الشهيد جوزيف قرنق ..نم توسد كل شبر فى بلادك والسماء ,نجمة عند المساء , وبذرة فى الارض تنبت كبرياء
Post: #33 Title: Re: 19 يــولــيو Author: عمر ادريس محمد Date: 07-24-2007, 00:58 AM Parent: #1
برغم الانتكاسة الانقلابية الدموية, وانتصار الثورة المضادة, برغم حمامات الدم والارهاب الاسود,برغم فقدنا من قادة قلما يجود الزمان بمثلهم, وبرغم صيد الوحوش الذى تمارسه عصابة الردة لاعتقال الشيوعيين والتقدميين والديمقراطيين من كل مدن السودان وقراه- نواصل نحن الذين بقينا على قيد الحياة حتى الان على الاقل, مهمة الحفاظ على بقاء الحزب الشيوعى السودانى, وحمايته, والحفاظ على راية الثورة الوطنية السودانية الديمقراطية.
بهذا الكلمات تم افتتاح اول اجتماع للجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى بعد 19 يوليو,وكان ذلك فى منتصف نوفمبر 1971 م.
قصيده الفداء الي شهيد الطبقه العامله... الشفيع احمد الشيخ
ينوء قلب الشاعر ان كان دم الشفيع تشربته الازاهر و اخجلتا..للربيع!
في السهد ما انتحبت، ما بكيت حين ضم ماتم النهار...بيت ما بكينا رهبه...او شفقه لكن عينيك الكحيلتين بالنور، و النبيلتين! تسامتا..كرايه ممزقه تقاوم السقوط في الوحول المطبقه اواه ما ركعت، ما انحنيت! و حينما اعتدي المرتزقه عليك قبل الموت فافتديت مرتين..يا شفيع الطبقه
في ساحه الاعدام كان الردي..ينام توسدت عظامه، عبير هذي الزنبقه
كان الضحي...مناحه عمال موسكو...يزرعون الساحه دقيقه من الحداد رهيبه الابعاد صمت تشيب في صخوره الجرداء، اضلع الجلاد كانما من حقده الكظيم جز..عنقه
و انت عبر كل هامه متوج الجبين...بالعمامه حمامه..من فوقها حمامه و تزدهي علي جبين مطرقه!
المجد للمسيح علي حبال مشنقه فلتلعنن الريح و الجباه المطرقه ان اعولت في صمتها تسربلت بموتها و لم يضئ خطوها الضرير..رعد صاعقه!