أهداف إمبريالية! بقلم عبد الله الشيخ

أهداف إمبريالية! بقلم عبد الله الشيخ


04-05-2017, 02:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491397583&rn=0


Post: #1
Title: أهداف إمبريالية! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 04-05-2017, 02:06 PM

01:06 PM April, 05 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




٭ لم يعد كيان الطريقة التقليدي يلبي متطلبات العصر، لأن رؤى الأسلاف لا تكون حلاً لقضايا الحاضر والواقع المتجدد، كانت الهوة تتسع باستمرار بين تطلعات الصوفية وواقعهم، بين التعاليم الموروثة وتفجر المعارف مع شروق شمس الثورة الصناعية، تدافع ميكانيزم التطور، واحتدم الصراع بين القديم والجديد، فوجد بعض الرواد في الدروشة والإنزواء رضاءهم النفسي، وتشققت الطرق طرقاً وبدا الصوفية أقزاماً بعد أن كانوا طلائع، فكان تمسكهم التقليدي بالطريقة نوعاً من إدمان الطفولة، والرضاعة من ثدي ضامر، أدخل الغزو السودان في واقع المتغيرات الدولية المتسارعة التي استبدلت الأدوات العتيقة بوسائل عصرية نوعاً ما، ودخلت الآلة في الحياة كوسيلة للتواصل والعمران، كأكثر ما تكون إنتشاراً، كسلاح في أيدي الجند، وبالرغم من اعتماد العنف كمفهوم للقوة، إلا أن التركية في مرحلتها تلك كانت انتصاراً للحضارة على التخلف، وانتشالاً للمجتمع من أجواء العزلة.
٭ لم يكن للنخبة خيار أو أداة مقاومة عدا التضرع والإبتهال وطلب النجاة من الخطر القادم بالأحجبة والحروز، كان الواقع التاريخى يتطلب كياناً سياسياً أكثر دقةً وأكثر تنظيماً وأسرع إيقاعاً من نموذج الطريقة، كان عنف التركية وسلاحها الناري هو صوت العصر كأصدق تعبير عن روح الثورة الصناعية، كانت بمثابة القدم المادي في المسيرة، والخطوة اللاحقة بالضرورة لقدم الروح، التباين بين الأتراك والصوفية كان واضحاً، لقد اعتمد الأتراك العنف أداةً لتثبيت دعائم الدولة، بينما بنى الصوفية مجدهم على قاعدة الروحانية.
٭ كان هدف الغزو المباشر هو تحقيق الأهداف الإمبريالية، بأن أُدخل السودان قسراً إلى عالم الرأسمالية دون اكتمال شروط الانتقال، ثم جاءت المهدية قسراً آخر يطلب الرجوع إلى العزلة وإرجاع المارد إلى القمقم واستشراف الغد بتمثل الرؤى السلفية، وكلا الموقفين ينطلق من مغالطة تاريخية، الأمر الذي جر المجتمع السوداني إلى ويلات ودماء، وفتحت المغالطة الباب أمام إحدى السنن الذميمة في التاريخ السوداني، وهي إدعاء الحاكم بأنه المتحدث باسم المجتمع، واعتماده القداسة والعنف وسائل تمكين، وتطميناً لهواجس السياسة المصرية في تأمين الحدود الجنوبية والسيطرة على مياه النيل.
٭ تمددت السلطة التركية في ربوع السودان، وتمركزت إدارتها في الخرطوم، ورسمت خريطة الوطن القومية كحيازة مصرية تتجنب تكالب الاستعمار الأوروبي على الأرض اليباب، لكن الحكم الجديد ــ المصري اسماً والبريطاني حقيقةً ــ كان نظاماً غريباً على أهل السودان، لأنها أول تجربة لهم تحت مظلة الأجنبي، ولا عهد لهم بسحنة الأتراك ولسانهم ونظامهم الإداري، فإن كان السودانيون قد ارتضوا ظلال السلطة الروحية للخلافة؛ فإنهم لم يحتملوا البقاء المباشر في قبضة الاتراك الذين لم يتورعوا في تقديم أنفسهم كغزاة، لم يأتوا لإصلاح دين ولا لرفعة سلطان خلافة، وكان هذا كافياً لإشعال الثورة، إذ أن محمد علي باشا لم يكن يخفي إمبرياليته، كتب إلى ابنه إسماعيل أن مطلوبه من السودان ليس المال، “بل الحصول على عدد كبير من العبيد الذين يصلحون لأعمالنا ويجدرون لقضاء مصالحنا”.. أنظر محمد عمر بشير، تاريخ الحركة الوطنية في السودان، ص 16.. أي أن الخديوي كان قد رتب أولوياته من السودان، لكنه لا يتعفف عن بقية الثروات.
akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • حـركة / جيـش تحرير السـودان الإدارة المدنية بالأراضي المحررة -جبل مرة- دارفور ملـحق تقـرير رقــم (5
  • مؤسسة ابن رشد للفكر الحر تفتح باب الترشـيح لجائزتها السنوية
  • السودان: اللجنة الدولية للصليب الأحمر ساعدت 253 من المحتجزين مطلقي السراح من قبل الحكومة
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الثلاثاء التاريخ : 04-04-2017 - 09:06:00 صباحاً
  • أقر بحدوث مشكلة في البنزين اليومين الماضيين وزير النفط: اسألوا وزارة المالية عن ارتفاع سعر الغاز
  • والي البحر الأحمر: إجراءات معقدة تُنفِّر السياح القادمين للبلاد
  • محمد عطا:الارتزاق والإرهاب والتطرف مثلث رعب بأفريقيا نائب الرئيس يتهم الحركات بالإرتزاق في ليبيا وج
  • نائب الرئيس يتهم منظمات بالتدخل في شؤون الدول
  • الشعبية تستهدف طائرة تجميع أوراق الشهادة السودانية نجاة رئيس تشريعي جنوب كردفان وإصابة نائبه في ه
  • والي النيل الأبيض يدعو المنظمات ووكالات الأمم المتحدة للوقوف بجانب لاجئي دولة الجنوب
  • الإعدام لقاتل رجل المباحث (بوب)
  • رأت أن مقياس التكليف للمرأة البلوغ وليس (18) سنة هيئة علماء السودان تتمسك بمعارضة سيداو
  • مناورات لقوات طواريء شرق أفريقيا (إيساف) بالبلاد
  • بكري:المشاورات مستمرة وتشكيل الحكومة الجديدة خلال أيام الرئاسة تؤكد عزمها على معالجة قضايا المتأثري
  • واشنطن تقر بتحسّن الأوضاع الأمنية في دارفور
  • الحكومة تفضّل الحلو في التفاوض عقار يُلغي قرارات "مجلس النوبة" ويتمسك بعرمان

    اراء و مقالات

  • بيان مالك عقار بإلغاء قرارات مجلس التحرير (جبال النوبة) فرفرة مذبوح!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الاوقاف السودانية تمارس الاضطهاد الديني وتحارب النوبة المسحيين ومنعهم من العبادة بقلم محمود جودات
  • تدهوُّر أحوال ضحايا الحرب والمُبادرَات المطرُوحَة لحَلِّ قضِيَّة دارفور (2) بقلم عبد العزيز عثمان
  • كلام يفقع المرارة ي عبير سويكت بقلم د. النور الزبير
  • تحديات الأمن القومي العربي في القرن الواحد والعشرين هل تستيقظ الأمة؟ بقلم حسن العاصي
  • (سلطة عورا ستان) بقلم سميح خلف
  • الشكر للمحسن غير مودته ومحبته بقلم موفق السباعي
  • المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم من سبتة كتب مصطفى منيغ
  • هتلر في بغداد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • خذ دينك ممن استقاموا بقلم عصام جزولي
  • بشرى عظيمة الى جماهير جبال النوبة ان الحرب قد انتهت بلا رجعة بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • مؤامرة الحلو و عبد الواحد و الهدف واحد بقلم عبير المجمر سويكت
  • الفلسطينيون والعرب وإسرائيل : مأزق الحرب والسلام وخيار الاستسلام ! بقلم د. لبيب قمحاوي
  • القادة التكفيريون يتصارعون فيما بينهم و بلاد المسلمين تحت حراب المحتلين بقلم احمد الخالدي
  • هذا هو فعل الرويبضة يارويبضة الزفرات!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التغطية بالبحوث ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قلنا ما تلعبوا معانا بقلم إسحق فضل الله
  • أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مالكم كيف تحكمون.. !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الطيب صالح وزيارة الأحباب في زمن القطيعة
  • حذار القتل ثانية؟ شعر نعيم حافظ
  • ولما لأ....رئيس للحركة الشعبية من جبال النوبة...! بقلم الصادق جادالله كوكو –الولأيات المتحدة الام
  • التقاعُد بداية الأمل ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • صاروخ الهلال..تيتيه..يواصل احراز الاهداف..فيديو.
  • شركة حجار-معلومات قيمة
  • الجاهل عبدالعظيم عثمان يعير نفسه
  • الشهيد يونان عبد الله، دمه في رقابنا جميعاً
  • الحزب الشيوعي السوداني يحث قادة الحركة الشعبية على السمو فوق الخلافات عبر النقد والنقد الذاتي
  • ادانة واستنكار لاحداث الكبابيش و الحمر
  • تحميل تطبيقات سودانيز اون لاين مجانا من موقع @ بالكوم ..
  • أغيب عنكم للسفر وقضاء بعض الاعمال
  • مواطنون بالجريف غرب يشتكون من تغول على قطعة مخصصة لإنشاء مستشفى
  • ماذا قال الملك سلمان لترامب عن الإخوان حسب تركي الدخيل؟
  • هل تقبل بتسليم عمر البشير للمحكمه الجنائيه.. إستفتاء
  • بصر خالد بعض بصيرتنا
  • اليوم ذكرى مذبحة العيلفون-حتى لا ننسي*
  • النوبة -بصراحة للرفيق مالك عقار إذهب أنت وعرمان وفاوضا ونحن هنا باقون
  • جزء من رواية (ثعابين الأرشيف) ل: أسعد الجبوري
  • الرَّبُّ المُرِيبُ
  • أفلاطون يتجول في المدينة
  • لك الله يا سوريا ,, عفوا فقد خذلوكي حكاما وشعوب العالم
  • وزير الدولة الثقافة يفتتح معرض الكتاب المصري بالخرطوم
  • بوليسنا بوليس الهنا (فديو)
  • رحل حوض الضايحة!
  • حق تقرير المصير طريق الوحدة بين الحركة الشعبية والقوى السياسية نحو التؤامة والشراكة
  • خطاب يوضح إعتذار الامم المتحدة للسودان بخصوص حلايب (صورة )
  • الخرطوم توكل اللجان الشعبية بتحصيل رسوم النفايات
  • تباً لك - بقلم سهير عبد الرحيم
  • بورداب تبوك و اللقاء 15 يوم الجمعة 7 أبريل ...
  • اتساع خلافات الشعبية: عقار يلغي قرارات مجلس تحرير جبال النوبة
  • سؤال لاهل الفن .. من هو شاعر( اسمعنا مرة ) هل هي صحيح فلكلور نوبي ؟
  • النور حمد- رغم كل الادعاءات فالسودان حالياً دولة علمانية -حوار
  • الجنرال عبد الرحيم محمد حسين خيارات البقاء والمغادرة
  • قلت لي مدير موارد بشرية !!! كده تعال بي جاي
  • ترحيل الصحفي المعتقل بطرف شرطة القضارف عمار الضو الى الخرطوم
  • النفط: لا ندرة أو أزمة في الوقود وزيادة الأسعار "شائعات"
  • ظاهرة الفضائح الاباحية
  • ظاهرة الفضائح الاباحية
  • فيديو: "تم ضبط منتجات مصرية فاسدة"
  • الرجال قوامون على النساء؟
  • الريدة الكتيييييرة يا حنين شقاوة ! توجد بوسة حلالالالالال .
  • المؤتمر الوطني يملك جيشا موازيا
  • يا شباب ممكن تدونا عنوان بوست للصورة دي ؟
  • ع ابوسن وبشاشا واستعباد الوعي
  • الفنان محمد السنى وزوجته احلام وهبى وابنهم سامى على شاشة اول يوم في رمضان
  • الخارجية الأمريكية تشيد بجهود حكومة السودان لتعزيز السلام في دارفور
  • اليوم الأول للمنبر بعد المستنير
  • عند لقاء البشير بالسيسى فى الاردن تعمد الوفد المصرى اهانة الرئيس السودانى بعدم رفع علم بلاده حسب ال
  • سؤال للاستاذة { NOUR TAWIR } !!
  • الحركة الشعبية قطاع الشمال تستهدف طائرة تجميع اوراق الشهادة السودانية بجنوب كردفان
  • إيقاف رخص القيادة "أول مرة" للوافدين "باستثناء خدم المنازل
  • حنفوكس ..المصريون يكتشفون الهرم الرابع في الجيزة