ماهو ممكن..؟؟ المؤتمر الحركي العام ..؟! بقلم سميح خلف

ماهو ممكن..؟؟ المؤتمر الحركي العام ..؟! بقلم سميح خلف


04-01-2017, 11:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491084594&rn=0


Post: #1
Title: ماهو ممكن..؟؟ المؤتمر الحركي العام ..؟! بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 04-01-2017, 11:09 PM

10:09 PM April, 02 2017

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


مازالت حالة التيه تغتصب عقول الفتحاويين وتحت ثلاث ظواهر:
1- ظاهرة ماهو ممكن واعتمادها كنهج سياسي وأمني وتنظيمي لحركة فتح وهي الظاهرة التي أتت بأوسلو والسلطة والتفاوض والتنسيق وتحت مطلب سمي المشروع الوطني بالدولة في الضفة وغزة وبخطاب دولي " حل الدولتين " تلك الظاهرة التي أصبحت حقيقة على الأرض وتمارس مهامها بالتحديد في الضفة الغربية ومن أهم مساوئها:-الانقسام الفلسطيني الفلسطيني وحكومة في الضفة وحكومة في غزة،كل منها يمارس مهامه بشكل مختلف عن الآخر ، وحملت معها هذه الظاهرة تمكن إسرائيلي بالانتشار الاستيطاني وبمستوطنيين يقدر عددهم في الضفة (850 الف) مستوطن وتفكير جاد من إسرائيل بضم الضفة وبعومل مساعدة أقرتها حكومة رام الله بتحويل المحافظات إلى أقاليم وانتخابات بلدية في الضفة فقط بدون القدس وغزة..مما يعزز خطة وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان والوزير بنيت ووزير الطاقة والإسكان أيضا..
2- البرنامج المقاوم وهو المتشبث بأفكار ومعتقدات فتح الأولى للانطلاقة والذي أدى وجوده لعدة انشقاقات في فتح في عملية فرز بتحديد الطريق والخيار الأوحد للانشقاق لتصفيته ، بالاستعانة بقوى إقليمية قبلت (242)و( 338م )وبقي من تبقى من هذا التيار داخل الأطر مستبعدا عن مصدر القرار والفعل ومحاصر ومتهم بتلفيقات أمنية وسلوكية وغيره ولأن التيار الأول يمتلك المال وعناصر الإعلام والأجهزة المتعاونة مع أجهزة إقليمية...
3- الظاهرة الثالثة وهي حالة التمرد التي ظهرت في التيار الأول لسوء استخدام اتفاقية أوسلو وقضية التنسق الأمني الذي أصبح عبء على الحالة الوطنية والمفاوضات ومظاهر الفساد لرجال السلطة والإثراء وغيره من مظاهر الفساد والتي تحولت لظاهرة التيار الإصلاحي ونتج عنها عملية فرز قامت بها رجالات السلطة ورئيسها للحفاظ على مكاسبهم وخطهم السياسي الأمني ومن خلال هذا الفرز تم إقصاء عضو المركزية محمد دحلان وآخرين ورفع الحصانة بواسطة محكمة دستورية تم تشكيلها لهذا الغرض ومشكوك بل مطعون في شرعيتها...حالة تيه تنتاب الفتحاويون في ثلاث تيارات أجهضت جميع المبادرات لائتلافهم من جديد ولكن من المؤكد أن القاعدة الفتحاوية وبكل ما أصيبت به من مشوهات ثقافية وسلوكية عمل عليها البعض إلا أنها بالفطرة جاهزة لأن تصبح مكون واحد يؤمن بمحاربة الفساد السياسي والسلوكي ويؤمن بأن الكفاح المسلح هو الطرق والآلية الصحيحة والصائبة لكبح المشروع الإسرائيلي الاستيطاني وهو القادر على فعل توازن الرعب الذي يجبر إسرائيل على دفع استخحقاقات عملية السلام بحدها الأدنى...
في نهاية نوفمبر عقد المؤتمر الحركي السابع تحت شعار البناء والإصلاح والقرار المستقل وفي قاعة سميت قاعة أحمد الشقيري ، هذا القائد الذي وحد الشعب الفلسطيني وثقافته وقوته السياسية والعسكرية ، في حين أن من عقدوا المؤتمر عقدوه على براكين فتحاوية متمردة على الواقع مجزئة متفرقة أقصي منها التيار الثاني والثالث ، تلك التيارات المستبعدة التي أقصيت وبتجربتها الحركية عقدت العزم على عقد مؤتمرات حركية لاسترداد فتح وكرامتها ..... ربما بعضهم مازال يعد لتلك المؤتمرات والعض الآخر بدأ يمهد بعقد مؤتمرات ثانوية تمهيدا لعقد مؤتمر عام ، ولكن رؤيتنا أنه يمكن جمع كل الطاقات الحركية والتجارب في بوتقة واحدة لعملية الإحياء والانعاش لتلك الحركة ولكن ثقافة مكتسبة من تيار استفحلت أخطاؤه ما زالت تعشعش في عقول البعض سلوكا وإقصاء وتفردا وهي أسس للظاهرة القاتلة التي أودت بحركة فتح في أحضان التيار وبرغم ذلك فإن هذا التيار مازال يضع طموحات عالية لاسترداد أو إرجاع الحركة لمساراتها الوطنية وطليعتها ولكن هل المناخات والظروف هي نفس المناخات الآن وخاصة بعد صعود ترامب على قمة البيت الابيض الأمريكي وهل نفس المعادلات الأقليمية هي ذاته ما قبل وجود الرئيس الأمريكي ..أعتقد كثيرا من الأوراق قد تغيرت أو اضطربت ..... فالأماني أن يعقد مؤتمر حركي عام يضم التيار أولا والثاني ولكن قد تسبق كل هذا المتغيرات التي حدثت وخطة ترامب وركائزه السياسية التي لا ترغب في التجديد في الساحة الفلسطينية ولا تجديد الشرعيات أو إحياء مؤسسات فالتحركات السياسية الآن وخاصة بعد مؤتمر القمة اقليميا وفلسطينيا وتوثيق شرعية السيد عباس ومنظومته وتجاوبه مع الطرح الأمريكي واللقاءات الإقليمية مع الرئيس ترامب قد تكون طوق النجاة للتيار الأول ولكي يستمر في برنامجه السياسي وسياسته الداخلية في فتح ومع القوى الوطنية والإسلامية..وهذا لن يتيح لأصحاب التيار الثاني والثالث بعقد أي مؤتمرات ذات قوة ووزن شمولي لحركة فتح ....
ولكن أعتقد أن التيار الثالث الإصلاحي ما زالت أمامه خيارات أخرى في حقل العمل الوطني إذا لم تستطيع قوى إقليمية عقد مصالحة متأخرة مع التيار الأول على قاعدة الإصلاح وتحسين أمور التنظيم والمؤسسات والعدالة الجغرافية فإن من المهم أن يعتمد هذا التيار على البناء والتحرك الشعبي وبلورة مؤتمرات شعبية وطنية تحتاجها المرحلة للوقوف أمام انهيارات سياسية أو وطنية أو اتفاقيات لا تلبي الحد الادنى وطنيا وهذا ما تحدث عنه النائب محمد دحلان " برنامج الحد الأدنى "" بالقطع نحن نحتاج للحفاظ على برنامج الحد الأدني وعودة منظمة التحرير لخياراته وليس خيار فئة مسيطرة ... لا أريد أن أسهب في ذلك بل من رؤية مراقب وليس قائد أو كما يصف البعض برؤية الوطنية الفلسطينية والحركية المواكبة للمتغيرات ... فلا يمكنكم أن نبقى جامدين وهناك رمال متحركة هنا وهناك . فالمهم أن نتغير بما يناسب عدة متغيرات للحفاظ على مطالبنا الوطنية وبنيتنا الوطنية في حد ذاتها .
(سميح خلف)



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • المهدي..هيية قومية للدفاع عن الارض
  • ابراهيم محمود يثمن دور المراة ودعمها ومساندتها لانجاح برامج الدولة
  • الحركة الإسلامية: السودان مر بسنوات عصيبة
  • بيان باسم قيادة الشعبية يعلن تجاوز أزمتها لقاء مواجهة بين عقار والحلو وعرمان في كاودا اليوم
  • مدير مركز التنمية المعدنية الكندي يؤكد عراقة وقٌدم الآثار السودانية
  • وصفتها بالسالبة ولم تراعِ التحوُّلات الكبيرة في البلاد الخرطوم ترفض تحذير واشنطن لرعاياها من مخاطر
  • خُبراء أجانب يوكدون عراقة وقدم الآثار السودانية
  • د. ابو كشوة لدى مخاطبتها ختام المهرجان الابداعي الطلابي تحيي ابداعات الطلاب في المناشط العلمية والث
  • اعتذرت لبعثة السودان رسمياً عن الخطأ مفوضية أممية تعترف بتبعية حلايب للسودان
  • صبي يقتل رفيقه بسبب سماعة هاتف
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الخرطوم لفتح ممرات إضافية لإغاثة جنوب السودان
  • بكري حسن صالح لدى مخاطبته ختام الدورة الطلابية للجامعات القومية يؤكد ان رئاسة الجمهورية ستتكفل برعا
  • إيقاد تشيد بدعم السودان للدول المتضررة بالإقليم
  • السجن (٣) أعوام لضباط نقابة الشحن والتفريغ بنيالا
  • رئيس الجمهورية: الحوار الوطني احدي إبدعات وإشراقات الشعب السوداني
  • السودان يتجه للتصنيع التعاقدي مع شركات الأدوية العالمية
  • محكمة جرائم دارفور تقضي بإعدام مدانين بالقتل والنهب
  • رحّب بانضمام قوى سياسية للحوار عصام البشير يدعو إلى تحصين الشباب من الغلو والتطرف
  • توثيق لبعض تجاوزات الحٌكم الاسلاموي في السودان الزميل الصحفي خالد ابواحمد يصدر كتابا جديدا بعنوان

    اراء و مقالات

  • إلى مأمون التلب المثقف المتفاسق.. أو التروبادور!!! بقلم البراق النذير الوراق
  • النوبة والعنصرية البغيضة و الشعور بالدونية بقلم عبير المجمر سويكت
  • بيـسا قصة قصـيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • الغدر و الخيانة منهج و سلوك متجذر في ملوك و سلاطين داعش المارقة بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • هام وعاجل: مطلوب للعمل مع محمد بن راشد بقلم رندا عطية
  • جهل غندور بقلم د.آمل الكردفاني
  • محجوب شريف: قصيدته حياة .. حياته قصيدة بقلم جعفر خضر
  • للأسف هذا ما يريده النوبة و لكم حق التعليق بقلم عبير المجمر سويكت
  • إقالة بروفيسور غندور بقلم جمال السراج
  • انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي وأثره على العالم العربي بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • ماذا بعد انتكاسة الجوهرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • لكل مقام ترويج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • جنوبيون في صنعاء بقلم عبد الله الشيخ
  • مذكرات امرأة سيئة الحظ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كأنه هو!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما ينعدم الأكسجين في المستشفى بقلم الطيب مصطفى
  • ونحن سنصلي شكراً لله دهراً ياحسبو!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مُسلمي أبو كدوك
  • حوار على ضريح القائد يوسف كوة مكي!. بقلم الصادق جادالله كوكو –ولاية اوهايو –الولأيات المتحدة ألامري
  • لا مساومة على قرارات مجلس التحرير ..فليذهب مالك عقار إلى الجحيم.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

    المنبر العام

  • لجنة للنظر في 100 تظلم من الهيكل الوظيفي الجديد للعاملين بالبرلمان السوداني
  • إلى مأمون التلب المثقف المتفاسق.. أو التروبادور!!! - نقد عجيب بين المثقفانية
  • المؤتمر السوداني :الاسباب الوارده في بيان تحالف قوي المستقبل حول العودة للحوار مضللة
  • البشير يرفض “زواج التراضي” ويعتزم تطبيق “مؤخر الصداق”
  • مجلس تحرير جبال النوبة يُجمّد عملية التفاوض مع الحكومة!
  • وزارة التربية تلغي فصول الاعادة
  • هذى الكأس
  • للأسف لأول مرة الواحد يرى المنبر بمثل هذه التشظي و لا يستطيع شيئاً:‏ المصدر : http://sudaneseonline
  • و لا يزال الطائر طليقاً: ‏‎رومانسية رغم أنف الجميع
  • ايهما اثقل طن من الخشب ام طن من الحديد ؟ فلنتاكد .....
  • مبروووووووووووووك محمد سليمان قفص الزوجية
  • الذين يبتزون صاحب الموقع بسم أزلال الشعب السوداني من أجل مصادرة حرية التعبير
  • ندوة الأستاذ فتحي الضو بادمنتون الكندية السبت 8 / أبريل / 2017
  • فيديو: الاستاذ محمود محمد طه في برنامج عن "إصلاح الإسلام"
  • كاريكاتور: الحلو يقول لعقار .. دع عرمان يسقط !
  • ناسا تخدع العالم .. الأرض ليست كروية بل مسطحة ..
  • انحنا عرب و لا عبيد ... و لا احكي ليكم حكاية ام ضبيبينة ؟
  • مات من الضحــك .. هاشم صديق
  • أسبيس أكس تحقق نجاحاً تاريخياً بإطلاق صاروخ وتوصيل قمر صناعي للمدار والهبوط بالصاروخ في البحر ..
  • عفاف تاور- إستفادوا من الذهب الموجود في جبال النوبة.. عرمان أصبح ثرياً جداً
  • من التيار إلى السوداني..يعجبني هذا الرجل- بقلم سهير عبد الرحيم
  • كاريكاتور: عرمان يضع شعب جبال النوبة في قفص مكتوب عليه "ممنوع الإطعام"
  • تقلّيص صلاحيات وزير الداخلية ونقل بعض الصلاحيات لمدير قوات الشرطة!!
  • عمر دفع الله لقد تجاوزت الخطوط الحمراء ................!!!!!!!!!!
  • ارهاصات بنقل مقر الأمم المتحدة الى الخرطوم...
  • موقع ماستر كارد يرفع الحظر عن السودان ..
  • إقتراح بالتصويت للحد من صلاحيات بكري أبوبكر رئيس منبر سودانيزأونلاين ..
  • نفرتاري تصر على البقاء .. الفيلم كامل
  • التَّوَتُّرُ الجّهنّميُّ
  • نفيسة طه صالح التازي ،، شقيقة رجل الأعمال محمد التازي بالأمارات ،،، في ذمة الله ،،،
  • ترتيبات حفل الوداع !!
  • دعوة بورداب أمريكا وكندا لمكالمة جماعية (Conference call) بخصوص لقاء الصيف، يوجد كود ...
  • الإعدام على نهاب قتل مواطناً بالسلاح ونهبه بدارفور
  • الإعدام على نهاب قتل مواطناً بالسلاح ونهبه بدارفور
  • إنطلاق فعاليات مهرجان الأوقاف الأول
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعترف بتبعية حلايب للسودان
  • ضبط وتنظيم المرور توديعاً للزحمة
  • وزير مالية النيل الأزرق يكشف عن خطة وزارته الرامية لتنفيذ المشروعات التنموية في المجالات الخدمية
  • مدير مركز التنمية المعدنية الكندي يؤكد عراقة وقٌدم الآثار السودانية
  • إنقلاب النظام الخالف إعداد الشيخ الراحل وإخراج المشير الباقي , أسرار وخفايا..
  • هل يمكن لإعادة التوطين منع الهجرة غير النظامية
  • رفع أسعار البنزين يتسبب في أزمة حادة بالعاصمة الخرطوم
  • منع الاستاذ محمد ضياء الدين السفر للامارات
  • طرد طبيب من داخل استديوهات فضائية مشهورة!
  • اعتقال (12) أستاذاً بمدرسة مسيحية بسبب رجل أعمال “إسلامي”
  • اتهامات بالفساد المالي في مواجهة ياسر عرمان ومالك عقار والحركة تختتم اجتماعاتها
  • جامعة ترامب احتالت على 4 آلاف طالب.. وقاضٍ يعوِّضهم بـ 25 مليون دولار، تفاصيل القصة
  • النظام الخالف مسار جديد للشمولية
  • بالفيديو.. السيسي: أهرامات السودان «مصرية»
  • بصراحة هـــذا او مغادرة المنبر ي بكرى ابوبكر(صور)
  • لم توفق يا عمر دفع الله فى هذا الرسم
  • "جنوب كردفان" عقار وعرمان يؤكدان علي وحدة الحركة وتمسكها بموقفها التفاوضي ووفدها المفاوض ..
  • باركولي .. واخيرا تم ترشيحي .. سفيرا للنوايا الحسنة ...........