لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني

لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني


03-26-2017, 02:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490535680&rn=0


Post: #1
Title: لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 03-26-2017, 02:41 PM

01:41 PM March, 26 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الأحد 26 مارس 2017
في المؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي أمس الأول رصد الصحفيون المشاعر الجياشة للدكتور نافع علي نافع.. الذي انخرط في نوبة بكاء حرى حزناً على غياب الدكتور حسن الترابي في مثل هذا المشهد.
ومع تقديري للعواطف والأحاسيس إلا إن سؤالاً مهماً يفرض نفسه، الدكتور حسن الترابي– الذي تفتقده دموع نافع اليوم- ظل سنوات طويلة خلف جدران السجون على أيدي تلاميذه خلال عهد الإنقاذ.. ويشاء القدر أن يبدأ الترابي حياته السياسية من أصخب مكان يضج بالحركة في (شارع الجامعة) ويختمها– بفعل تلاميذه- في "أسكن" مكان في (شارع أوماك).. وما بين المكانين تأريخ طويل كان أشقه وأكدره فصول عمره الأخيرة تحت سلطة تلاميذه.
عندما اندلع الخلاف المرير بين الترابي وتلاميذه لم تظهر على (منصة العرض) أدبيات الخلاف التي يمكن أن تقدم أنموذجاً يستحق أن تبكيه الدموع الحرى.. على النقيض احتشد المثال بالتغابن والأنياب الدامية.. وظل الترابي حتى آخر قطرة من عمره – في أعين بواكيه اليوم- مجرد زعيم حزب معارض محاصر بكل أصناف المكر الحزبي المضاد الذي يحبسه في أضيق ركن.
مثل هذه الدموع– المتأخرة– تكشف صورة مقطعية للعقلية التي ظلت تدير بها الحركة الإسلامية في أحرج محكاتها العصيبة.. عقلية (اليوميات) التي لا تنظر أبعد من كراسي السلطة.. تهدر العمر في معارك تستنزف الجهد والمال بل وكرائم الأخلاق.. ثم بعد انجلاء غبار الكر والفر لا تمطر سحائب الماضي إلا الدموع السهلة في صالة المؤتمرات.. دموع ليتها كانت على ورقة (استقالة) تعتذر فيها الحركة الإسلامية لكل السودان عن حصاد الهشيم.. هشيم وطن تناقص من أطرافه ومن باطنه أيضاً.. تناقصت مساحته شمالاً وجنوباً، وتناقص شعبه الذي هبّ إلى المهاجر من كل حدب وصوب.. لكنها دموع على وزن (فاصل ونواصل).. لا تغير من الحاضر ولا المستقبل شيئاً.
أي عمل أو فكرة أو حتى دمعة لا تغير الحاضر في مسير الصعود إلى المستقبل لا فائدة منها.. شعب السودان (رَفَعَ الفُراش)، وأغلق العزاء في ماضيه، ولم يعد قادراً إلا على النظر نحو المستقبل.. لا يهمه (الدموع) إلا بقدر ما قد تحدثه من تغيير.. فهل تغير (دموع نافع) الحاضر أو المستقبل؟ لا أظن ذلك!.
altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • كلمة الإمام الصادق المهدي في الذكرى الأولى لوفاة د. حسن عبد الله الترابي
  • البيان الختامي لمجلس تحرير إقليم جبال النوبة
  • ابراهيم محمود يؤكد أن الاستقرار السياسي ضروري لبناء البلاد
  • مع انطلاق المؤتمر العام للشعبي الناجي عبد الله لـ (التيار) سنسحق تيار المشاركة سحقاً
  • تحدث عن تحرك في مواقف مناهضين للسودان بأميركا رئيس البرلمان:لن نسمح باستخدامه معولاً لإسقاط الحكومة
  • وزارة الثروة الحيوانية تكرم ممثل منظمة الفاو في السودان وتشيد بدعمه لمشاريع قطاع الثروة الحيوانية
  • حدد 4 تحديات خلال المرحلة المقبلة الشعبي يدعو إلى السُّمو فوق الخلافات ويتمسك بالحريات
  • مبعوث رئاسي يسلم السيسي رسالة من البشير
  • وزيرة الاتصالات: السودان يتّجه لحوْسبة الامتحانات
  • السلطات تضبط كميات ضخمة من البرتقال المصري المهرب
  • النائب الأول يُدشِّن فعاليات سنّار عاصمة للثقافة الإسلامية
  • كندة غبوش يهاجم قيادات جبال النوبة بالوطني والشعبية
  • رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي يدعو إلى وقْف الاحتراب والاستقطاب
  • الإعلامي كمال حامد يدشن من البحرين (نصف قرن بين القلم والمايكرفون)
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال مبادرة الإصلاح الهيكلي و التنظيمي (بيان هام)

    اراء و مقالات

  • حكومة الوفاق الوطني على ماذا يتعين أن يبحث رئيس الوزراء المكلف بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • عرمان وفشل التفاوض بردود الافعال والغرف المظلمة.. و وقفة حول قرارات مجلس التحرير بجبال النوبة
  • حقائق الصراع في السودان 4 بين تحقيق أهداف الثورة والمطالبة بحق تقرير المصير لإقليم جبال النوبة
  • توحد الفلسطينيون تحت راية الشهيد بقلم د. فايز أبو شمالة
  • السيد الصادق المهدي و مؤتمر الاخوان المسلمين بقلم جبريل حسن احمد
  • مصر ودبلوماسية الجار بقلم محمد آدم فاشر
  • سوداني عجيب جدآ جدآ بقلم جمال السراج
  • الاغتيالات، الاهداف... مراجعات واشعارات بقلم سميح خلف
  • الحفاظ على الثقافة المغربية والخبرة اليهوديّة بقلم الدكتور يوسف بن مئير
  • أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟ بقلم احمد الخالدي
  • فقهاء واللقيس في غزة وبيروت سلاحٌ واحدٌ وقاتلٌ واحدٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الضوء المظلم؛ تفكك الحركات المسلحة يؤكد طغيان الولاء القبلي لدى قادتها على الوطنية والمصلحة العامة
  • الحلول والبدائل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حرية الاعتقاد !! بقلم د. عارف الركابي
  • أرجوك لا ترحل..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يا (ثقيل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلعبوا مابدا لكم إنه شعبٌ صبور!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مجلس التحرير لم ينتهي بعد من رقصة الكرنق يا خال الشوم! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • الاقلام السامة العنصرية والانفصالية والانكفائية والاثنية ليست صناعة نوبية بقلم محمود جودات
  • السودان إنتهاء عصر التقليديين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الى الرفاق ياسر والحلو بقلم بدوى تاجو
  • ليس بالتضييق عليهم/ن وإنما بقلم نورالدين مدني
  • صناعة الارهاب بين وجود الفكر المتطرف وتمويل دوائر المخابرات بقلم محمد الدراجي
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الثاني) "هيمنة سد النهضة علي سدود النيل لن تَخوَّل له السيطرة على م
  • نحو وعي سياسي شامل بقلم موفق السباعي

    المنبر العام

  • صورة أغضبت بريطانيا عقب الهجوم الإرهابي.. سيلفي مثير للاشمئزاز
  • الخرطوم تودع التشكيلي الرقم بروف شبرين الي مثواه الاخير.
  • يونان لبيب رزق يرصد «العيب في ذات أفندينا»-عبادة الحكام
  • انسحاب جماعي للخطوط الملاحية من مصر بعد القرار 800
  • نيويورك تنعي امين عبد الصمد
  • رحيل الفنان أحمد محمد شبرين له الرحمة
  • ما الآلية التي استخدمها عبد الرحيم وحميدتي في إبادة 300 الف من الزرقة ؟
  • د.عمرو خالد يحدد المكان الذي التقي فيه سيدنا موسي عليه السلام بسيدنا الخضر في السودان
  • خبراء: لا نستبعد أن تكون خلافات قطاع الشمال ” للتمويه”
  • والي نهر النيل: 16 مخزناً مبرداً للمنتجات الزراعية بالولاية
  • عبيد الطيب --- ينبوع طرب
  • السودانى فى المثنى العراقية..يايتزوج عراقية..يايتخارج..فيدو غريب.
  • اهجروهن في المضاجع يعني كتفوهن و شدوا وثاقهن في غرف النوم.
  • "سؤال" هل هناك خيارات أخري للشعب السوداني ؟!..
  • بعانخي والقادمون من الفضاء (مختصر رواية تحت الطبع) ..!!!
  • لمصلحة شعبنا السوداني الغبي..بقلم الهندي عز الدين
  • سأكتب حين تسألنى الحـــــياة ....
  • رئاسة الحزب الشعبي حصرياً علي السودانين من اصول تشادية
  • عاجل - إعتماد مبدأ حق تقرير المصير لجبال النوبة في التوجهات الجديدة للحركة الشعبية
  • منذ متي يعرف الشعبي الديمقراطية مش نفس الكاس السم
  • البيان الختامي لمجلس التحرير اقليم جبال النوبة..
  • هل غرق فرعون في البحر الأحمر أم في النيل؟ وإلى أيّ الاتجاهات خرج موسى (عليه السلام) بقومه؟
  • هل السودان دولة رأسمالية؟
  • الي الحاج وراق مع التحية
  • من أين جاء إسم أمدرمان
  • رويترز: نقل مواطن فرنسى خطف فى تشاد إلى السودان
  • يا ناس السعودية أين صديقي السنوسي بدر؟؟
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال البيان الختامي لدورة الإنعقاد الأولى 6 مارس – 25 مارس 2017م
  • تكريم الأستاذ الفنان محممد الأمين بأمريكا (فيديوهات)
  • .. وانتصرت الحكمة على التطاول والخواء الفكري عند قبيلة الإعلاميين السودانييت واستحقوا الإشادة .
  • واخيرآ الكيزان تحت جزمة امريكا . يوجد فيديوهات !
  • أي زول طبلو ليهو البوست بتاعو يجينا جاي
  • جماعة الإخوان المسلمين تطرد 11 من عناصرها من السودان
  • مصر تشتري الماشية السودانية وتذبحها وتصدرها لأوروبا على أنها منتجات مصرية Organic
  • مصر تشتري الماشية السودانية وتدبحها وتصرها لأوروبا على أنها منتجات مصرية Organic
  • مطلوب مساعدة طبية عاجلة لمريضة سودانية في السعودية
  • غايتو
  • فِطرةُ المُتآكِّلِ واليبابِ
  • تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير- إلى: حرسم
  • هزيمة مدوية لترمب بعد سحب مشروع الرعاية الصحية
  • "معهد الغد" السوداني يدخل القائمة الأمريكية لأفضل مراكز البحوث الناشئة في العالم
  • بالمرة كان توقفوا عضويتي يا فخر السودان السياسي الاونلاين !!! في الحق لا نخاف الله لومة لائم !!!
  • انبهلت مع امريكا انبهال من لا يخشى الفقر فقط لاغير....
  • يا ريس ... بس بنسأل عثمان محمد صالح حتعدموه متين ؟
  • أمـطـار غـزيـرة فـي أبوظبي ،،، أرض زايد الخير ،،،،
  • أمـطـار غـزيـرة فـي أبوظبي ،،، أرض زايد الخير ،،،،
  • الذكرى الأولى لرحيل الترابى لماذا يا مؤتمر يا شعبى ؟
  • النوبة شعب وليست قبيلة
  • من بلاد البنغالا (صورية حصرية)
  • نكسةٌ أخرى لترامب.. أوباما الغائب ينتصرُ في الكونغرس أمام جبروت الرئيس
  • أنتخاب علي الحاج أمينا عاما للمؤتمر الشعبي ب- 158 صوتا