كلمة الإمام الصادق المهدي في الذكرى الأولى لوفاة د. حسن عبد الله الترابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2017, 05:55 PM

الإمام الصادق المهدي
<aالإمام الصادق المهدي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الإمام الصادق المهدي في الذكرى الأولى لوفاة د. حسن عبد الله الترابي

    04:55 PM March, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    الإمام الصادق المهدي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عبرة في الذكرى
    الأولى لعرفاة الشيخ
    د. حسن عبد الله الترابي

    الإمام الصادق المهدي

    25/3/2017م

    أخواني وأخواتي، وأبنائي وبناتي
    السلام عليكم مع حفظ الألقاب والمقامات لأصحابها.

    ويطيب لي أن أشارك في هذه الذكرى الأولى وأقدر لمنظميها حسن صنيعهم، وبعد-
    الذكرى للموتى لاسيما أصحاب العطاء هي لإقامة تمثال معنوي من لبنات العطاء والانجاز إنها جوهر مقولة: "اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ"[1] لا سيما وهم أمام قاض (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)[2]، (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)[3].
    سوف أساهم في هذه الذكرى بثلاث نقاط هي:
    الأولى: أن للفقيد خمس خصال لا ينكرها إلا حاسد أو حاقد أو جاهل، هي:
    · إنه مؤمن بربه وبالدور الخاص والعام للمرجعية الإسلامية.
    · إنه وطني غيور على بلاده.
    · أنه عالم موسوعي.
    · أنه مجتهد.
    · أنه مجدد.
    الثانية:
    من واجبي أن أتحدث عنه متناولاً ما لفكره واجتهاده من آثار فهو شخصية مؤثرة. على أن أتناول عطاءها لا بنهج التطييب أو التعييب بل التطبيب.
    هذا التناول في نقاط هي:
    · إننا تعاصرنا في جامعة الخرطوم ثم في لندن وقد جمع بيننا الهم العام لا المزاج الخاص. لقد استشعرنا خطر التمدد الفكري والسياسي الماركسي وخطر التطلع الجنوبي الانفصالي.
    إن علاقاتنا في كل مفرداتها بما في ذلك المصاهرة كانت معطونة في هذا الهم العام. ومهما كانت النتيجة فقد كانت تلك هي النوايا ما يدخل في ميزان: "لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى"[4]. ومقولة: "إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ"[5]. ومقولة إمام المتقين: "من قصد الحق فأخطأه ليس كمن قصد الباطل فأصابه".
    · وفي مرحلة مفصلية من تاريخ علاقتنا رأينا أن نضع لدورنا المشترك إطاراً سميناه "جماعة الفكر والثقافة الإسلامية" في مستهل الثمانينات قبل أن يصاب الشعار الإسلامي بالتشويه المايوي.
    كان كثير من المعلقين يرون حسب معطيات الواقع السياسي والفكري في السودان أن فرصة إحياء الإسلام في واقع العصر الحديث في السودان كبيرة نقطة ركز عليها الأستاذ منتجمري واط المستشرق المنصف.
    قررنا يومئذ أن نستعد للتطورات المحتملة بتكوين جامع سميناه "جماعة الفكر والثقافة الإسلامية". جماعة اتخذت لنفسها دستوراً بأهداف أن نعمل من أجل الإسلام بثلاث أسس:
    - أن نراعي التوفيق الاجتهادي بين الواجب والواقع- أي بين الأصل والعصر.
    - أن نتخذ نهجاً قومياً يجمع شرائح المسلمين فلا يحتكر الشعار حزبياً.
    - أن تكون آليتنا ديمقراطية حماية من التدخلات الخارجية ومن الاحتجاجات الداخلية. والتزاماً بهدى الإسلام.
    لقد حقق إخوتنا بقيادة د. حسن الترابي انجازات مهمة في بث الثقافة الإسلامية وفي توعية قطاعات حديثة بها وفي تكوين تنظيم حديث متطور.
    ولكن منذئذ حدثت تطورات بموجبها اتخذ إخوتنا بقيادة د. حسن الترابي قراراً بالعمل الانفرادي الحزبي وعبروا في الاحتجاج لذلك بمبررات سوف نكتب للأمين الخليفة الذي نبارك اختياره أن نكون لجنة مشتركة للتحري عن الوقائع تبياناً للتاريخ للأجيال حتى لا نكتم الشهادة. هذا موضوع مهم تتطلبه النصيحة النبوية "إذا تبيانتم ما تدافنتم".
    هذا النهج الانفرادي جعلهم يقعون في أخطاء أهمها:
    · تبني قوانين سبتمبر 1983م وهي حيلة أمنجية لدعم السلطان.
    · تدبير الانقلاب العسكري مع العلم أن الحركات الإسلامية في عام 1989م قررت ألا تلجأ أبداً للاستعانة بقوى نظامية لتطبيق مشروع إسلامي لأنها بعد استلام السلطة تتسلم القرار.
    · إقامة نظام باسم الإسلام انفرد بولاية الأمر وصادر الحريات العامة وعزل الآخرين بالتمكين.
    النقطة الثالثة والأخيرة:
    (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[6]
    وذلك لنخرج مما قد يفرق في الماضي إلى ما سوف يجمع في المستقبل .
    واعتقد أن هذا هو جوهر ما عناه الشيخ الراحل بالنظام الخالف إن لمصداقية هذا النظام الخالف استحقاقات أهمها قطع الاتصال بثمار الانقلاب المرة من تسليم ولاية الأمر عن طريق القوة إلى بناء نظام الحكم علي التمكين والانفراد والاستعداد لضبط الحوار الداخلي بقيم إضافية لكفالة الحريات العامة وضبط أجهزة الأمن والالتزام بالعمل من أجل الحوار الشامل عبر خريطة الطريق الأفريقية.
    فإذا استطعنا تحقيق العبور الفكري والسياسي في السودان للسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل فإن هذا سوف يؤهلنا للقيام بدور أوسع لأن أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي والأفريقي في حالة احتضار يرجى أن نجعله مخاضاً لفجر جديد فجر توجهه المبادئ الآتية:
    • صحوة فكرية وفقهية اجتهادية توفق بين الواجب والواقع بين الأصل والعصر.
    • تعايش بيننا وبين أصحاب المرجعيات الأخرى داخلياً وخارجياً علي أساس تعايش مرجعيته العقلانية، وحقوق الإنسان، والاحتكام للقرار الديمقراطي.
    • اعتراف متبادل بين كافة أهل القبلة ما داموا يؤمنون بالتوحيد، والنبوة، والمعاد، ومكارم الأخلاق، والأركان الخمسة ونبذ التكفير والتكفير المتبادل .
    • الدعوة لنظام الحكم أن يقوم علي كفالة الحريات، وحقوق الإنسان ومشروعية التنافس بين الأجندات علي أساس ديمقراطي.
    • الدعوة لنظام اقتصادي يحقق التنمية ذات الأهداف الاجتماعية الملزمة من عدل اجتماعي ونفي للفقر.
    • رفض أية علاقات دولية تقوم على التبعية بل على العهود والمصالح المشتركة.
    • رفض أية علاقات مع إسرائيل لا تقوم علي أساس الحقوق العربية والفلسطينية .
    ختاماً: في ذكرى الفقيد المجدد نستمطر له الرحمة ونقول: أن ضيق الحال في السودان الآن هو أكبر مشجع للتطلع لفجر جديد وكما قال ابن زريق:
    أَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
    ولا شك أن هذه الأمة موعودة بالشهادة علي الأمم ولكن هذا الشرف يتطلب استحقاقات يفوتنا إذا تقاعسنا عنها (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)[7].

    [1] رواه أبو داود
    [2] سورة غافر الآية (19)
    [3] سورة الزلزلة الآيتان (6،7)
    [4] رواه البخاري
    [5] رواه مسلم
    [6] سورة البقرة الآية (134)
    [7] سورة هود الآية (117)


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • ابراهيم محمود يؤكد أن الاستقرار السياسي ضروري لبناء البلاد
  • مع انطلاق المؤتمر العام للشعبي الناجي عبد الله لـ (التيار) سنسحق تيار المشاركة سحقاً
  • تحدث عن تحرك في مواقف مناهضين للسودان بأميركا رئيس البرلمان:لن نسمح باستخدامه معولاً لإسقاط الحكومة
  • وزارة الثروة الحيوانية تكرم ممثل منظمة الفاو في السودان وتشيد بدعمه لمشاريع قطاع الثروة الحيوانية
  • حدد 4 تحديات خلال المرحلة المقبلة الشعبي يدعو إلى السُّمو فوق الخلافات ويتمسك بالحريات
  • مبعوث رئاسي يسلم السيسي رسالة من البشير
  • وزيرة الاتصالات: السودان يتّجه لحوْسبة الامتحانات
  • السلطات تضبط كميات ضخمة من البرتقال المصري المهرب
  • النائب الأول يُدشِّن فعاليات سنّار عاصمة للثقافة الإسلامية
  • كندة غبوش يهاجم قيادات جبال النوبة بالوطني والشعبية
  • رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي يدعو إلى وقْف الاحتراب والاستقطاب
  • الإعلامي كمال حامد يدشن من البحرين (نصف قرن بين القلم والمايكرفون)
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال مبادرة الإصلاح الهيكلي و التنظيمي (بيان هام)


اراء و مقالات

  • مصر ودبلوماسية الجار بقلم محمد آدم فاشر
  • سوداني عجيب جدآ جدآ بقلم جمال السراج
  • الاغتيالات، الاهداف... مراجعات واشعارات بقلم سميح خلف
  • الحفاظ على الثقافة المغربية والخبرة اليهوديّة بقلم الدكتور يوسف بن مئير
  • أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟ بقلم احمد الخالدي
  • فقهاء واللقيس في غزة وبيروت سلاحٌ واحدٌ وقاتلٌ واحدٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الضوء المظلم؛ تفكك الحركات المسلحة يؤكد طغيان الولاء القبلي لدى قادتها على الوطنية والمصلحة العامة
  • الحلول والبدائل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حرية الاعتقاد !! بقلم د. عارف الركابي
  • أرجوك لا ترحل..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يا (ثقيل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلعبوا مابدا لكم إنه شعبٌ صبور!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مجلس التحرير لم ينتهي بعد من رقصة الكرنق يا خال الشوم! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • الاقلام السامة العنصرية والانفصالية والانكفائية والاثنية ليست صناعة نوبية بقلم محمود جودات
  • السودان إنتهاء عصر التقليديين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الى الرفاق ياسر والحلو بقلم بدوى تاجو
  • ليس بالتضييق عليهم/ن وإنما بقلم نورالدين مدني
  • صناعة الارهاب بين وجود الفكر المتطرف وتمويل دوائر المخابرات بقلم محمد الدراجي
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الثاني) "هيمنة سد النهضة علي سدود النيل لن تَخوَّل له السيطرة على م
  • نحو وعي سياسي شامل بقلم موفق السباعي

    المنبر العام

  • لمصلحة شعبنا السوداني الغبي..بقلم الهندي عز الدين
  • سأكتب حين تسألنى الحـــــياة ....
  • رئاسة الحزب الشعبي حصرياً علي السودانين من اصول تشادية
  • عاجل - إعتماد مبدأ حق تقرير المصير لجبال النوبة في التوجهات الجديدة للحركة الشعبية
  • منذ متي يعرف الشعبي الديمقراطية مش نفس الكاس السم
  • البيان الختامي لمجلس التحرير اقليم جبال النوبة..
  • هل غرق فرعون في البحر الأحمر أم في النيل؟ وإلى أيّ الاتجاهات خرج موسى (عليه السلام) بقومه؟
  • هل السودان دولة رأسمالية؟
  • الي الحاج وراق مع التحية
  • من أين جاء إسم أمدرمان
  • رويترز: نقل مواطن فرنسى خطف فى تشاد إلى السودان
  • يا ناس السعودية أين صديقي السنوسي بدر؟؟
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال البيان الختامي لدورة الإنعقاد الأولى 6 مارس – 25 مارس 2017م
  • تكريم الأستاذ الفنان محممد الأمين بأمريكا (فيديوهات)
  • .. وانتصرت الحكمة على التطاول والخواء الفكري عند قبيلة الإعلاميين السودانييت واستحقوا الإشادة .
  • واخيرآ الكيزان تحت مركوب امريكا . يوجد فيديوهات !
  • أي زول طبلو ليهو البوست بتاعو يجينا جاي
  • جماعة الإخوان المسلمين تطرد 11 من عناصرها من السودان
  • مصر تشتري الماشية السودانية وتذبحها وتصدرها لأوروبا على أنها منتجات مصرية Organic
  • مصر تشتري الماشية السودانية وتدبحها وتصرها لأوروبا على أنها منتجات مصرية Organic
  • مطلوب مساعدة طبية عاجلة لمريضة سودانية في السعودية
  • غايتو
  • فِطرةُ المُتآكِّلِ واليبابِ
  • تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير- إلى: حرسم
  • هزيمة مدوية لترمب بعد سحب مشروع الرعاية الصحية
  • "معهد الغد" السوداني يدخل القائمة الأمريكية لأفضل مراكز البحوث الناشئة في العالم
  • بالمرة كان توقفوا عضويتي يا فخر السودان السياسي الاونلاين !!! في الحق لا نخاف الله لومة لائم !!!
  • انبهلت مع امريكا انبهال من لا يخشى الفقر فقط لاغير....
  • يا ريس ... بس بنسأل عثمان محمد صالح حتعدموه متين ؟
  • أمـطـار غـزيـرة فـي أبوظبي ،،، أرض زايد الخير ،،،،
  • أمـطـار غـزيـرة فـي أبوظبي ،،، أرض زايد الخير ،،،،
  • الذكرى الأولى لرحيل الترابى لماذا يا مؤتمر يا شعبى ؟
  • النوبة شعب وليست قبيلة
  • من بلاد البنغالا (صورية حصرية)
  • نكسةٌ أخرى لترامب.. أوباما الغائب ينتصرُ في الكونغرس أمام جبروت الرئيس
  • أنتخاب علي الحاج أمينا عاما للمؤتمر الشعبي ب- 158 صوتا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de