ثُمّ ماذا بعد هذا؟ بقلم عثمان ميرغني

ثُمّ ماذا بعد هذا؟ بقلم عثمان ميرغني


08-09-2016, 03:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470754225&rn=0


Post: #1
Title: ثُمّ ماذا بعد هذا؟ بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 08-09-2016, 03:50 PM

03:50 PM August, 09 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الثلاثاء 9 أغسطس 2016

حسناً؛ أمس عُقِد قران "خارطة الطريق" في أديس أبابا.. وبدأت رحلة "شهر العمل".. وتبقى (نوايا) العروسين في كنف الغيب.. هل تزوجا من أجل (الإنجاب) أم (التوريث).. أحدهما يرث الآخر بأعجل ما تيسر..
إن كان من أجل الإنجاب، فيلزمه"خلوة شرعية" و(إجراءات) يلزمها صفاء النوايا لا جفاء المطايا.. وأما إن كان في عتمة الضمير عشم (الوراثة) فقد أطلق الحكم صافرة (التكتيكات).. ولن يمضي طويلاً قبل أن تنطلق البيانات والبيانات المُضادة.. ثم ينفض سامر "خارطة الطريق"..
عملياً؛ الفترة الزمنية المُتاحة لخارطة الطريق لا يتعدى طولها الشهرين (حتى 10 أكتوبر 2016) إن صدقت النوايا وصح العزم.. لكن في الواقع أنّ المعضلة التي نُواجهها الآن.. أن طرفاً يحمل في جيبه أجندة (تفكيك).. والآخر ينتظره بأدوات تفكيك أجندة التفكيك.. والحكومة من جانبها رسمت خطوط المُستقبل الذي تراه.. فوضعت على جانبيه الـ(لاءات) التي تُواجه طلبات المعارضة.. لا للحكومة الانتقالية..لا لتفكيك أي مؤسسة دستورية قبل انقضاء أجلها.. لا للبنود التي تؤدي لتعديل ميزان القوة لصالح المعارضة..
هذا الوضع غير مُطمئن ويلزمه عملية عاجلة لتصحيح البصر، فعلى المعارضة أن تدرك أنّها وقّعت على وثيقة تقودها إلى الحوار الوطني الذي يستشرف الآن مرحلة المؤتمر العام.. وأنّ كل الذي في وسعها الآن أن تستنبط "خارطة طريق" مبيتة Embedded داخل خارطة الطريق الأفريقية.. تستهدف خلق (توازن القوى).. فالحكومة - حتى الآن - تملك كل شيء.. ولا تملك المعارضة إلاّ القلم الذي وقعت به على خارطة الطريق.. وإذا لم يتحقق (توازن القوى) فإنّ الحكومة لن تقدم مجاناً للمعارضة ما لا تملك ثمنه..
(الغائب) الأساسي في المشهد هو (الشعب السوداني) فالفرصة، إذاً، مُتاحة أكثر من أيِّ وقت مَضَى للمعارضة لتمضي بكل قوة في حشد هذا الشعب خلف أجندة قومية واضحة لا لبس ولا جدال فيها.. أجندة تخاطب مُباشرةً ضمير الشعب اليقظ..
هذه الأجندة الوطنية سهلة الاستنباط.. وسهلة التسويق جماهيراً .. أكثر مما تتوقّع المُعارضة.. والطريق إليها (لا يحتاج إلى بطل) كل المطلوب هو خيال يستوعب المشهد ويقرأ تفاصيله بكل ذكاءٍ..
أقترح على المعارضة أن تدعو لمؤتمر (مائدة مُستديرة) داخلي لتوحيد موقفها قبل الدخول إلى مؤتمر الحوار الوطني.. هذا المؤتمر يعقد هنا في الخرطوم وتُشارك فيه عبر الوسائط الحديثة الحركات المسلحة التي وقّعت على خارطة الطريق.. إضافةً لشخصيات سُودانية كثيرة في الداخل والخارج استنكفت الحكومة أن تستصحبها في حوارها الوطني..
ولتكن جلسات هذا المؤتمر مفتوحة على الهواء في كل أجهزة الإعلام التي ترغب في نقلها.. حتى يصبح الشعب السوداني - في الداخل والخارج كله - شريكاً فيها وجُزءاً من صناعة القرار فيها.
هذا المؤتمر سيحشد الدعم الشعبي خلفه إذا وجد من يحسن إدارته وتسويقه جماهيرياً.. فيكون أول ثماره تحقيق (توازن القوى) بين قوة السلطة.. وقوة الجماهير..
ومن هنا يجب أن تبدأ المعارضة..!!
altayar.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • السفير المغربي :حيازات الأراضي قلصت استثماراتنا بالسودان
  • قيادات معارضة تغادر إلى أديس تمهيدًا لتوقيع الخارطة
  • وزارة المعادن تنظم ورشة حول الاثار المترتبة على المحاولات الامريكية لحظر الذهب السوداني
  • الحزب الشيوعي السوداني يعيد انتخاب محمد مختار الخطيب سكرتيراً سياسياً رسمياً..
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • خارطة الطريق كلام في كلام ياعوض دكام بقلم عبير سويكت
  • محطات من الأزمة السودانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • السودان : هواءنقياً بلاساسة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عطبرة: الجو جو نقابة (2-4) النقابة: قطار الهم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ما هو مأخذكم علي مولانا الدكتور عوض حسن النور بقلم حسين الزبير
  • خارطة الطريق وحدها لاتكفي بقلم نورالدين مدني
  • قصيدة جديدة من وحى دراما الغربة شعر عثمان الطاهر المجمر طه
  • خارطة الطريق الدروس والعبر المستفادة بقلم مبارك قادم النور
  • الصادق المهدي أصبح عالة على المعارضة وعميلا للنظام بقلم محمد القاضي
  • (إسرائيل)، وحملة تزوير الحقائق .. بقلم د.مازن صافي

    المنبر العام

  • اكلت المعارضة الطعم الذي دسه الصادق المهدي لها نيابة عن الإنقاذ
  • الجواز الالكتروني الجديد كارثة وانتهاك لحقوق الانسان و مجالف للقانون و الدستور
  • خدعة مفاوضات أديس أبابا الجارية: هل هي إنتاج جديد أم إعادة إنتاج للأزمة؟ بروف محمد جلال هاشم
  • عيال السمسار امبيكي و العميل الصادق يبيعون الوطن
  • عفواً! إلي الموقعين علي خارطة الطريق باديس اببا 8 اغسطس 2016م
  • أحذروا المبيدات والكيماويات الزراعية .. أحذروا الطماطم
  • الأوضاع الاقتصادية الصعبة تؤرق المصريين حتى الأغنياء (تقرير)
  • هذه الكلمات هدية للامام وجحافل خارطة طريق امبيكى
  • إردوغان يزور روسيا !!!!!!
  • دكتور منصور خالد .. ما اشبه الليلة بالبارحة....
  • هدية من عمر البشير للصادق المهدي
  • عضو المنبر قاســـــــم المهــــــداوي مسجون في مصر!
  • مغتربين السعودية .. هل قرأتم هذا الخبر ؟؟؟
  • القاتل الصامت
  • توقعات بانهيار الدولار امام الجنيه بعد توقيع خارطة الطريق.
  • الصادق المهدي سيملأ الفراغ الذي تركه الترابي
  • خبراء جمهوريون: ترامب سيكون أخطر رئيس في التاريخ الأمريكي
  • وين أردول ؟
  • التضخم يتجاوز 660% في دولة الحركة الشعبية "جنوب السودان"
  • هل تعتبر مداخلة مولانا الملك مرجعية للامضاء علي الحوار .. يوجد اقتباس ..
  • خارطة الطريق مشاكوس الثانية وفشل الطبقة السياسية في السودان " حكومة علي معارضه"
  • احالة بربار وآخرين الى الشيخ كركار اب عنقريبا طار .......
  • وفود المنافي وأحزاب الفكة حتمشي وين
  • دعوة للمشاركة فى استفتاء افضل اغنية سودانية على قناة sympatic000 باليوتيوب
  • جرائم النازيين الجدد بالسودان من ابادة وقتل وافتخار بالاغتصاب
  • تفكيك في المتناول أم إسقاط في المخيلة؟!
  • العايز جنون البقر لهتيفة واذناب النظام يدخل هنا
  • دواعش في السودان
  • وين ناس زمان
  • فضيحة: حكومة الإخوان المتأسلمين تتعمد جعل الخرطوم عفنة
  • الجعليون وفق كتاب فتحي الضو صنو النازية والخمير الحمر فى السادية بالسودان بالأدلة
  • اميرة السيد وبسمات الشيخ
  • لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!!
  • نسخة جديدة من صقر قريش .. والضحية مستثمر سعودي
  • الصراعات السياسية وتشويه الروح الديني «حقول الدم: الدين وتاريخ العنف» للبريطانية كارين أرمسترونغ
  • اتلمت اوساخ المعارضة الصادق و عرمان والاشياء المشابهة مع حكومة الكيزان
  • شيخ الأزهر لا يصافح سيدات أسرة زويل والمفتي يصافحهن… والسيسي عصبي ولا يتحمل النقد
  • لقد زرقا اليوم الأخ عمار الطاهر والاخت ولاء بامورتين انشاء الله من المستورات
  • الوطن على ( قارعة ) الطريق- lrhg