أقر خبراء سياسيون وأكاديميون بأن ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات تجاوز كل الخطوط الحمراء، محذرين من خطورتها، محملين الأحزاب السياسية مسؤولية اندلاع العنف، مشيرين إلى أن العنف الطلابي يكمن في اكتظاظ وازدحام الداخليات الذي وصفوه بالمخالفة للشرع، حيث يوجد في الغرفة الواحدة أكثر من 14 طالبا، وطالبوا في الوقت ذاته بضرورة تضمين ثقافة الحوار والتعايش السلمي في المقررات الدراسية للطلاب. وقال مدير جامعة أم درمان الإسلامية بروفيسور حسن عباس حسن خلال مؤتمر العنف الطلابي في الجامعات السودانية الذي نظمه مركز تحليل النزاعات ودراسات السلام بالجامعة الاسلامية أمس، قال إن الحوار في الجامعات أصبح (بالسكاكين والسواطير والملتوف)، داعياً إلى قيام مؤتمر الحوار الطلابي لمحاربة الظاهرة، ومن جانبه قال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية د.محمد خير حسن إن ظاهرة العنف تجاوزت الخطوط الحمراء، ووصلت إلى مرحلة الاعتداء على هيئة التدريس وإتلاف ممتلكات الجامعات والكليات