تعبر حكومة ولاية واو الفيدرالية في المعارضة ، عن بالغ قلقها أزاء التطورات الانسانية الجارية في ولاية واو حيث تشير التقارير الواردة من الولاية ، بان النظام العنصري في جوبا بمساعدة مليشياته قامت بشن حملات ابادة جماعية ضد أبناء ولاية واو ، في كل من منطقة بقاري / بازيا/ مابل/برنجي/ خور جينا/، وتشير التقارير الأولية من المنظمات الانسانية العاملة، ومنظمات حقوق الانسان بان النظام قد شن حرباً عنصرية اكثر شراسة من ذي قبل علي قرى المدنيين مما تسبب في قتل اكثر من مئات المواطنين في القرى المجاورة حول مدينة واو ، وتشريد اكثر من الف شخص خلال اليومين الماضين ، مما أدى إلى زيادة في عدد النازحين في مقر الأمم المتحدة. حكومة والاية واو الفيدرالية في المعارضة تودين الأعمال الإجرامية للحكومة في الولاية، و تناشد وتطالب المجتمع الدولي المتمثل في مجلس الامن والمنظمات الحقوقية العاملة في مجال حقوق الانسان بوقف الأعمال الغير انسانية من قبل مليشيات النظام العنصري ضد اهل ولاية واو. – حكومة ولاية واو الفيدرالية في المعارضة تدعوة مجلس الامن لاجتماع طاري لمناقشة الاوضاع الانسانية المتازمة في الولاية و توفير الاغاثة للمتضررين من الحرب. حكومة ولاية واو الفيدرالية في المعارضة تؤكد بانها سوف تعمل جاهدة علي أن تصل أصوات النازحين الي المتجمع الدولي وتنادي باجتماع طاري لكل ابناء ولاية غرب بحرالغزال بالدول الخارجية لتوحيد الرؤية وتنظيم سلسلة من المظاهرات السلمية في الدول الخارجية للفت انتباه الراي العام . بينما تتابع حكومة ولاية واو الفيدرالية بقلق بالغ تدهور الاوضاع الامنية لابناء الفراتيت والجور لو في مدينة واو و ما تقوم به قوات امن النظام العنصري من الاعتقالات، و التصفيات الجسدية والاغتيالات العنصرية ضد ابناء ولاية واو. وكان اخر الضحايا هم المواطنين الابرياء الذين تم قتلهم يوم ٩ ويوم ١٠ أبريل ٢٠١٧ بواسطة مليشيات كير المسمي مثيانق انيور بمدينة واو.
مايكل اومبورو/جدو قبريال نارو/ دينق جيمس ارنست/ عزالدين باكو/ مدوت اتوقو/ وليم منوال اوقواك / اكوار اوكيل/ امانويل اوغسطينو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست