سياسات تصحيح الاسعار ومعضلة النفط الصخري بقلم د. حيدر حسين آل طعمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2017, 02:55 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سياسات تصحيح الاسعار ومعضلة النفط الصخري بقلم د. حيدر حسين آل طعمة

    01:55 PM April, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    شهدت ديناميكيات اسواق الطاقة العالمية مؤخراً تحولات هيكلية خطيرة زادت من تذبذب مستويات الاسعار، خصوصاً مع صعود النفط غير التقليدية الى صدارة المشهد النفطي العالمي. كانت البداية مع انتعاش انتاج النفط غير التقليدية وبدائل الطاقة بشكل كبير انعكاساً لتحسن اسعار النفط وملامسة عتبة 150 دولار للبرميل قبل اندلاع الازمة المالية العالمية عام 2008.
    الا ان انهيار اسعار النفط نتيجة تدهور مستويات الطلب العالمي على النفط ابطء من وتيرة نمو معدلات انتاج المصادر المنافسة للنفط التقليدي مع انهيار الاسعار لقرابة 30 دولار للبرميل عام 2009. مع ذلك استأنفت اسعار النفط صعودها مع تعافي الاقتصاد العالمي بفعل تسارع وتيرة النمو في الاقتصادات الصاعدة والصين والولايات المتحدة الامريكية، مما ولد زيادات كبيرة في معدلات نمو الطلب على النفط الخام دفعت باتجاه معدلات جديدة للأسعار لامست 115 دولار للبرميل وبقيت كذلك لغاية العام 2014. الطفرة النفطية الجديدة حثت انتاج النفط غير التقليدي صوب الانتعاش مرة اخرى نظراً لارتفاع اسعار النفط الخام وتعديها عتبة التكاليف الحدية للنفط غير التقليدي.
    فقد أسهم ارتفاع سعر برميل النفط لأكثر من 100 دولار الى دخول النفط عالي الكلفة، الى دائرة الجدوى الاقتصادية مما زاد من معدلات انتاجها في الولايات المتحدة وكندا وبلدان اخرى. الا ان تدفق هذه النفط بغزارة أغرق اسواق النفط العالمية بكميات تفوق مستويات الطلب المعتادة الامر الذي انعكس في انهيار اسعار النفط الخام في منتصف العام 2014 وانزلاق الاسعار من 115 دولار للبرميل لقرابة 50 دولار للبرميل.
    اوبك والصدمة النفطية
    لم تكن استجابة بلدان منظمة اوبك بمستوى الصدمة، فقد واجهت بلدان عدة في اوبك انهيار اسعار النفط الخام بزيادة معدلات التصدير واغراق الاسواق بتخمة اضافية بدلاً من ضبط ايقاع الامدادات الجارية. وكانت المملكة العربية السعودية وعدد من بلدان الخليج (الامارات وقطر والكويت تحديداً) وراء التحول في استراتيجية "أوبك" صوب الدفاع عن الحصص السوقية بدلاً من خفض الإنتاج لدعم الأسعار. وتجاهلت الاستراتيجية الجديدة لأوبك الانحدار الحاد في اسعار النفط لشهور بحجة إمكانية انعكاس انخفاض الأسعار على معدلات الإنتاج العالمية من النفط الخام غير التقليدي، بخاصة في الدول ذات كلف الإنتاج الباهظة، على اعتبار أن كلفة إنتاج النفط غير التقليدية أكثر حساسية للأسعار من إنتاج النفط التقليدي، وبالتالي ستزيح الاسعار المتدنية للنفط جزء كبير من المنتجين، خصوصاً منتجي النفط الصخري. وهكذا فان تحجيم دور النفط الصخري في خريطة الطاقة الدولية لن يعيد زمام المبادرة في تحديد الأسعار العالمية للنفط الى المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما سيعمل في المستقبل أيضاً على إحكام هيمنة المملكة مجدداً على امدادات الطاقة الى الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم.
    واستمرت المملكة العربية السعودية ومحورها الخليجي بإغراق السوق النفطية بمزيد من الامدادات النفطية وبحسومات سعرية دون مستويات الاسعار الجارية كسباً لأسواق جديدة. تزامن ذلك مع تعثر واضح في النشاط الاقتصادي العالمي ترجم بهبوط واضح في معدلات نمو الطلب على النفط الخام. افرزت هذه المعطيات موجة هبوط ثانية في اسعار النفط الخام لتلامس عتبة 30 دولار عام 2015 جراء استمرار الزيادة في الانتاج وضعف التنسيق والتوافق بين شيوخ النفط الخام من داخل وخارج اوبك، خصوصاً مع دخول السعودية وروسيا في تنافس على الحصص السوقية افضى الى تعزيز الطاقات التصديرية لكلا البلدين بدلاً من تقليصها.
    مع ذلك، كانت المفارقة المذهلة استمرار تدفق النفط الصخري الى الاسواق، رغم انخفاض انتاجه، عبر تمكن الشركات المنتجة لهذا النوع من النفط في التكييف مع سعر نفط منخفض من خلال تحقيق خفض كبير في تكاليفها عبر رفع كفاءة الانتاج، مما سمح للمنتجين الكبار تجنب الافلاس والاستمرار بالإنتاج رغم تراجع الاسعار. وخاصة مع وجود ما يسمى "مخزون النفط الصخري غير المستغل" أي الحقول التي تم حفرها ولم تبدأ بالإنتاج فعلاً. حيث يمكن ان تضيف هذه الحقول الى تدفقات الانتاج في غضون اسابيع ومن ثم تحدث تغيراً كبيراً في ديناميكية الانتاج مقارنة بالنفط التقليدي الذي يتسم بطول الفترات الفاصلة بين الاستثمار والانتاج. بالإضافة الى ذلك فان نجاح جهود البلدان النفطية من داخل وخارج اوبك في تقليص معدلات الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا عبر الاتفاق الاخير، للتخلص من فائض في المعروض النفطي، دفع صوب تعافي الاسعار لمعدل 55 دولار للبرميل مما أسهم في تحفيز النفط الصخري للتدفق من جديد الى الاسواق وبكميات تجارية.
    ترامب وافاق اسواق الطاقة
    قد تشهد اسعار النفط الخام، خلال الاشهر القليلة القادمة، تراجعاً ملحوظاً إذا ما وضع الرئيس الامريكي دونالد ترامب سياسته النفطية التي وردت في برنامجه الانتخابي موضع التنفيذ، والتي تتضمن الغاء التوقيع الامريكي على اتفاقية المناخ التي اقرها اوباما، والغاء جميع القوانين والتشريعات الفدرالية الخاصة بالحد من التنقيب عن النفط وفتح المياه الامريكية للتنقيب بعد ان منع اوباما الحفر في مساحة مائية تقدر بنحو ٩٨٪‏ من المساحة الامريكية في القطب الشمالي. مع وقف التشريعات الخاصة بمنع استخدام تقنيات التكسير الهيدروليكي في بعض الولايات والغاء اي قوانين تعيق انتاج الوقود الاحفوري. واخيراً تنشيط صناعة الفحم الامريكية عبر فرض ضريبة مقدارها ١٥٥٪‏ على النفط المستورد الى امريكا والتي سيكون لها تأثير مباشر على اسواق النفط العالمية كونها ستحفز على انتاج المزيد من النفط والغاز الصخري مما سيؤدي الى انخفاض الطلب الامريكي على الواردات من النفط الخفيفة بينما سيزداد الطلب الامريكي على النفط الثقيلة، الامر الذي سيولد مصاعب كبيرة امام الدول العربية المنتجة للنفط الخفيف وفي مقدمتها السعودية والعراق والجزائر للبحث عن اسواق جديدة عوضاً عن السوق الامريكية التي ستصل قريباً الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النفط الخفيفة مما سيضغط كثيراً على الاسعار وسيدفعها صوب الانخفاض.
    وقد انخفضت أسعار النفط، نهاية الشهر الجاري، لتتخلى عن المكاسب التي حققتها مؤخراً بسبب استئناف تقليص معدلات الانتاج من داخل وخارج اوبك. فقد حولت اسواق النفط تركيزها صوب زيادات الإنتاج في الولايات المتحدة، بعيداً عن جهود منظمة أوبك وغيرها من المنتجين لتعزيز الأسعار عبر خفض الإمدادات. كما تضرر النفط من صعود الدولار إلى أعلى مستوى له في 14 عاما أمام سلة من العملات الرئيسة بعد بيانات أظهرت نمواً فاق التوقعات لنشاط قطاع التصنيع في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر. وكما هو معروف يؤدي ارتفاع الدولار إلى ضغوط على الطلب النفطي المقوم بالدولار وهو ما يجعله أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
    وقد نشرت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة بيانات أشارت إلى زيادة عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن مدى تأثير دعم أوبك والمنتجين المستقلين للأسعار من خلال خفض الإنتاج. حيث افصحت هذه البيانات عن زيادة في عدد المنصات النفطية بمقدار 15 منصة في الأسبوع ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 566 منصة -وهو أكبر عدد منذ نوفمبر تشرين الثاني 2015.
    في سياق متصل صرح المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول مؤخراً بان نمو الطلب على النفط قد ينخفض أكثر إذا ظلت الاسعار ترتفع، والقى بيرول ايضاً بظلال من الشك على مدى فاعلية الخفض المزمع للإنتاج من لدن منظمة اوبك لدعم الاسعار، إذا قد يخلف ذلك إطلاق انتاج جديد في مكان اخر مما يقوض عودة التوازن لأسواق النفط الخام. واضاف بيرول " إذا ارتفعت الاسعار نتيجة لهذا التدخل (بقيادة اوبك) فإننا قد نشهد استجابة ايضاً من ذوي الانتاج الاعلى تكلفة" مضيفاً انه عند السعر 60 دولار للبرميل قد يجري استئناف مشروعات النفط الصخري الامريكي ومشروعات النفط البحرية في امريكا اللاتينية. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية ان ينمو اجمالي انتاج النفط الامريكي لقرابة 320 ألف برميل يومياً في العام الجاري ليصل الى نحو 12.8 مليون برميل يومياً في المتوسط.
    وتولد تلك الحقائق لدى الاسواق شعوراً بأن الجهود التي تقودها منظمة أوبك لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا بهدف امتصاص فائض الإنتاج غير كافية، نظراً لما سيولده تعافي الاسعار من زيادة في أنشطة الحفر بالولايات المتحدة وغيرها من البلدان. ويشكل الارتباط بين اسعار النفط التقليدي ومعدلات انتاج النفط الصخري مأزقاً جديداً يؤرق صناع القرار في البلدان النفطية، فقد اخفقت الدبلوماسية النفطية في تحقيق التوازن المطلوب في سوق الطاقة العالمي عبر امتصاص تخمة المعروض النفطي والوصول الى سعر عادل للنفط الخام. حيث مكن التعافي في مستويات الاسعار آبار النفط غير التقليدية الى الدخول لدائرة الجدوى الاقتصادية وإضافة كميات نفط جديدة الى التخمة الحالية. ولن تجدي السياسات التقليدية في وقف تدفق النفط الصخري الى الاسواق نظراً لارتباطه المحكم بتحسن مستويات الاسعار مما يفرض على البلدان النفطية التكييف مع سعر نفط منخفض والتوجه صوب تنويع اقتصاداتها املاً في تصحيح الاختلالات الهيكلية التي خلفها ربط الاقتصاد والموازنة بالمورد النفطي.
    * باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2017
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • والي كسلا والسفير السويدي بالسودان يبحثان ظاهرتي الإتجار وتهريب البشر
  • استقالات جماعية لنواب (الاتحادي الأصل) بسبب ترشيحات الحكومة الجديدة
  • المجلس الزراعي السوداني يؤكد إهتمامه بالمعلومات الزراعية
  • النائب العام: أحداث سودري فردية وليست نزاعا قبليا
  • هيئة علماء السودان تدعو إلى تعدد الزوجات
  • إشرافية أبيي تدعو «يونسفا» لتشديد الرقابة على الحدود مع الجنوب
  • الصادق المهدي يقترح توأمة بين الخرطوم وجوبا
  • تقرير غربي: خلافات قطاع الشمال تهدده بمصير حركات دارفور
  • ضمن 10 مراسيم أودعت منضدة البرلمان مرسوم ينقل بعض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء
  • ترشيحات الحكومة الجديدة تتسبب في استقالات لنواب (الاتحادي الأصل)
  • برلماني يطالب بوضع آلية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء وحكومته إعطاء رئيس البرلمان حق استدعاء مدير جهاز


اراء و مقالات

  • صُنع في السودان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن صاحب الجلالة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وزارة لله !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل يقرأ الإمام والدقير وجبريل ومناوي هذا المقال؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الشارع السياسي والمخازى !! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • هل لقادة و ملوك داعش ديناً كسائر المسلمين ؟ بقلم احمد الخالدي
  • لماذا يذهب السودان لمجلس الأمن في قضية حلايب ؟ بقلم: السر جميل
  • السيسي ومخابراته يقتلون المسيحيين أملاً في الخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة والتقرب الي الغرب
  • حينما يُفسِدُ الوِدُ قضية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اسئلة حارة قد تبدو محيرة....مفتوحة للنقاش هنا للوصول لأجابات
  • الفرق بين الجلابة و السودانيين .. !!!!
  • شيخ وداعية وهابي يعذب ويغتصب بنته ذات الأربعة سنوات مما يتسبب في وفاتها ما رأي الشغيل والبرنس المصد
  • قطعة ارض - اركويت
  • يا أخونا Hassan Makkawi أبو سناره تعال ورينا طول السلامة دي ضمنتها كيف؟ عايزن فهمك
  • هههههه...بالله ده كلام ده...
  • يا الشغيل والبرنس سيبو بوست أبو الحسين وتعالوا هنا أنا أي شبهات اثرتوها سوف أجيب عنها هنا بأذن الله
  • الدعاء الى الله عبر الواتساب
  • مخططات وزراء الغفلة "حميدة" "أكد" وابوقرده تتواصل لأجل تدمير المنشآت الصحية ميز أطباء بحرى مثالاً!!
  • اسدك طلع اسد من كاتشوب يا ودالباوقة
  • عاصفة ترابية وتقلبات جوية بمدينة جدة (صور) ..!!
  • الخلاف بينها ومحمد حاتم اتسع بصورة كبيرة.. مها الشيخ زوجة محمد عطا تعتكف بمنزلها وتقاطع نشاط حزب ا
  • طلاب الميكانيكا بجامعة الخرطوم يتخذوزن من حفل تخرجهم منصة للاحتاج على اعتقال الدكتور مضوي
  • حزب المؤتمر السوداني يسعى لمحاسبة المتورطين في تعذيب المعتقلين
  • السودان يتسلم ودائع من السعودية والإمارات
  • الاتحادي الأصل يعلق مشاركته في الحكومة
  • تعديل لائحي يقر مساءلة جهاز الامن أمام البرلمان والتحقيق مع رئيس الوزرا
  • في حادثة خطيرة أمس. اختطاف طالبتين وموظف استقبال مدرسة القبس الانجليزية بحري
  • الأغبياء لا ينتجون حلاً ( سنار ولاية فيها رجالات يسدون قرص الشمس )
  • !! الكوتـــــــش دا قالوا من كوستي .....!!
  • فيك يامروى شفت كل جميل (صور)
  • الفرق بين الجنوبيين والغرابة
  • الكشف عن مسؤولة الاعلام بالأمن الشعبي(صور)
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تهاتف الرئيس الامريكي ترامب عبر جهاز الامن و المخابرات السوداني
  • المطلوب: إلغاء نظام الرعي التقليدي في السودان .. مصدر الجهل والتخلف والمشاكل القبلية
  • السودان: المعارضة والحريات.. ومخابرات مصر ونسف الكنائس وغدا المساجد...؟!
  • شهيد تعرسو مرتو وشهيد تسجنو اختو وشهيد تجرجرو امو !!!!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de