البرلمان: صابر حامد قال عضو مجمع الفقه الإسلامي خطيب مسجد الشهيد بالخرطوم عبد الجليل النذير الكاروري إن عدم تطبيق بعض أحكام الشريعة في السودان يعود لعدم وجود كيان للحسبة لفتح بلاغات فيه، ورأى أن مخالفة كلمة إعدام في الحدود للعقيدة أكبر من تعديل الحد، مشيراً إلى أنه طالب مجمع الفقه بتبني تعديل القانون من إعدام لقتل أو قصاص. وكشف الكاروري في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس عن تراجع متطرفين عن أفكارهم بعد جلوس علماء معهم وقال إن ما تقوم به "داعش" فتنة أرادها الغرب للإيقاع بين المسلمين، وتابع :"هذه حروب انصرافية علينا التفرغ للحرب ضد إسرائيل لتحرير الأقصى". وأفاد الكاروري، أن مخالفة كلمة إعدام للعقيدة أكبر من التعديل الذي تم لأن القرآن الكريم لم يحدد الوسيلة في "النفس بالنفس"، مشيراً إلى أن القتل في العقيدة لا يعني العدم بل الانتقال إلى الآخرة. وكشف عن جلوس مجمع الفقه مع عدد من المتطرفين داخل السجون وخارجها للحوار معهم، وقال إن بعضهم تراجع عن الأفكار المتطرفة بعد الحوار مع العلماء، مشيراً إلى أن مجمع الفقه لم يخاطب طلاباً منتمين لداعش بصورة مباشرة، وأوضح أن دور المجمع علمي يكمن في تبصير الطلاب بعدم فائدة الانضمام للتنظيم "المختلق" من الغرب لتشويه صورة الإسلام واستعادة الرقيق وبيع البنات في "الواتساب".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة