*من ضمن سمومه التى ينفثها كاتب الزفرات الحرى الطيب مصطفى ، وهو ينتاش واحدة من سيدات نساء السودان بمدادٍ صدئ وكلمات لايمكن ان تصدر الا منه او ممن يحمل ذات خصائصه وهم قلة فى بلادنا،والحمدلله،ويهاجم الأستاذة /أسماء والقائد/ياسر عرمان ويكتب تحت عنوان (الطيور على أشكالها تقع) متناسياً عن عمد وعن سوء قصد بأنه لاأسماء ولاعرمان ولاغيرهم يعدون ممن إنقلبوا على الخيار الديمقراطي لشعبنا ، وهو لايجهل بانهم لم يكونوا من ضمن من أقاموا بيوت الأشباح ،وانهم لم يفتحوا بلادهم ويضعونها تحت سنابك الأجهزة الإستخبارية الغربية لتصفية نظم مثل نظام منقستو هيلا مريام ولم يكونوا ممن استعانوا بالسافاك والامن الباكستانى ليقوموا بالاعداد والتدريب، ولم يلتحفوا قداسة الدسين وانقلبوا على شيخهم تحت اسم المفاصلة إرضاء للسادة الأمريكان، عندما تم كل هذا لم تكن اسماء محمود محمدطه طرفاً معكم بل كانت جسماً مناهضاً باحثاً عن كرامة وحقوق الإنسان السودانى المهدور.
*وأين كان السودان والإسلام عندما كان الطيب مصطفى يمالئ السي آي أيه والموساد ويتحول لبوق يومي لهما وهو يمهد للانفصال ؟ ومن الذى كان يدفع ثمن بذاءة الخطاب العنصري المقيت الذى توج بالانفصال؟ ومن الذى دفع ثمن الثيران السود التى ذبحت صبيحة الإنفصال الكريه؟! فهل كانت الأستاذة اسماء والأستاذ ياسر عرمان طرفاً فى هذه المخازي؟!فموقفهما بإختصار شديد ان تعود الديمقراطيةويتم التعويض عن خسائر حقوق الإنسان الجسيمةالتى أصابت الناس فى الوطن والدين والقيم من خلال منبركم المسمى بالسلام العادل وهو يصف الناس بالكذب وعمل على تمزيق البلاد ورفع صوت الخطاب العنصري فلاعرف للسلام او العدل من سبيل..
*ويكفي الاستاذة اسماء محمود محمد طه انها لم تتلوث بكلما تلوّث به الطيب مصطفى من موبقات ، بل ولم تكن لها يد فى هذا الواقع المذري ، وبما أنها تملك جنسية امريكية فقد نصحت حكومتها بماترى من رؤى ،فهى لم تخرق الدستور الذى تعيش تحت كنفه بل كانت تخجل من حالة الإنبطاحة والتنازلات فى القيم والاخلاق والدين بتلك الحال التى يتعامل بها الاسلاميون من اصحاب الجنسيات المزدوجة الذين قدموا افادات للكونغرس والطيب يعلمهم علم اليقين ، ويعلم اؤلئك الاسلاميين المختبئين تحت تقرير برندر قاست وتقرير السيد ليمان من معهد السلام الاميركي والمندسون داخل النظام ممن اطلق عليهم البروف غندور اسم العقارب التى خرجت من جحورها لتعطل رفع العقوبات فمن هى تلكم العقارب؟!والطيب مصطفى يستاسد على اسماء وعرمان ومصر ولكنه يعجز عن ذكر كلمة واحدة ضد الولايات المتحدة الأمريكية والتى لم تسمى سفيرا لها بالخرطوم منذ قانون سلام السودان، بينما (الرويبضة ) الطيب مصطفى يتقيأ صديدا سنواجهه بالفكر ، وسلام يااااااوطن..
سلام يا
) (سونا)- تسلم الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي قائمة مرشحي حزب المؤتمر الشعبي لحكومة الوفاق الوطني المقبلة. (الذى لم يقله الدكتور على الحاج هل برضه (ىنخليها مستورة ؟وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة