علي عثمان : الفريد و المُدهش بقلم بابكر فيصل بابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2017, 11:17 PM

بابكر فيصل بابكر
<aبابكر فيصل بابكر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي عثمان : الفريد و المُدهش بقلم بابكر فيصل بابكر

    10:17 PM January, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    بابكر فيصل بابكر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [email protected]
    قلتُ في مناسبةٍ سابقة أنَّ أحد تعريفات الطب النفسي لحالة "الإنكار" يتمثل في أنها إحدى الوسائل التي يستخدمها العقل لحماية الجسم وحماية النفس من بعض "الحقائق البغيضة" وهى أيضاً تمثل آلية دفاع تُعطي الإنسان إحساساً كاذباً ينفي وجود تلك الحقائق.
    وبما أنَّ آلية الإنكار تُستخدمُ في الأساس لتفادي الحقيقة الماثلة, فهى تجعل صاحبها يعيش في حالة "توهم" تهدفُ لصرف إهتمامه عن التفكير في القضية الأساسية "الحقيقة" وتُوجِّه إنتباهه لقضايا أخرى إنصرافية و هامشية يُعطي الإهتمام بها والتركيز عليها إحساساً بالنجاح يؤدي لنوعٍ من الرضاء و السكينة.
    هذا الشعور الزائف بالطمأنينة لا يُمثل في واقع الأمر إلا نوعاً من التخدير المؤقت لأنه ببساطة شديدة لا يُخاطب تلك "الحقائق البغيضة" بل يسعى للإلتفاف حولها في محاولة لنفيها عن طريق تحقيق إنجاز في الوهم وليس الواقع, بينما تظل تلك الحقيقة شاخصة لا تتغير.
    وتتمثل خطورة آلية الإنكار في أنها – كونها لا تُخاطب الحقيقة – تقف حائلاً دون العمل على تشخيص المشكلات الماثلة في الواقع بصورة سليمة من أجل إيجاد الحلول التي تتناسب معها, وبالتالي فهى تُشكل الوصفة السحرية لتكريس وإستمرار تلك المشاكل.
    سُقتُ الحديث أعلاه كمقدمة لتناول الكلمة التي ألقاها النائب الأول السابق للرئيس والقيادي بالمؤتمر الوطني الأستاذ "علي عثمان محمد طه" الأسبوع الماضي في جلسة إجازة التعديلات الدستورية الأخيرة بالبرلمان.
    أوردت الصحف قول الأستاذ علي أنَّ ( الإمتحان التالي لإجازة التعديلات الدستورية يتمثل في تنازل المؤتمر الوطني طوعاً عن جزءٍ من سلطاتهِ في الحكم لصالح أبناء السودان ), وكذلك وصفه لذلك التنازل ( بالمُدهش والفريد ) وتساؤله : ( دلوني على بلدٍ واحد يقوم بهذا العمل في إفريقيا أو سائر المناطق الأخرى ). إنتهى
    عندما يقول الأستاذ علي أنَّ المؤتمر الوطني يتنازل طوعاً عن سلطاته "لصالح أبناء السودان" فهو يتعمد "إنكار" الحقيقة التي يعرفها الجميع والمتمثلة في أنَّ المؤتمر الوطني لم يحُز على تلك السلطات بالطرق المشروعة إنما إستولى عليها بعد أن إنقلب أهله على الحكومة الديموقراطية الشرعية المنتخبة بقوة السلاح.
    ويمكن تشبيه الوضع أعلاه بحال "عصابة" تسللت إلى منزل بالليل واستولت على خزانة مليئة بالأموال والمجوهرات, مما أدى لتدهور حال الأسرة المنكوبة بعد فقدان ثروتها وانتهى بها الحال للسكن في العراء, وبعد حين جاء أفراد العصابة لأصحاب المنزل متنكرين في هيئة رجال معروف وتبرعوا لهم بخيمة و قليل من الأكل والشرب, فهل يُعتبر ذلك تنازلاً من العصابة ؟ وهل يجُبُ تبرعهم هذا فعل السرقة التي قاموا بها ؟
    "الفريد والمُدهش" – يا أستاذ على – ليس هو تنازل المؤتمر الوطني عن سلطاته ولكنه طلبك أن يأتي النواب بمثال من "أفريقيا أو سائر المناطق الأخرى" يشبه هذا التنازل الطوعي, فأنت تعلم علم اليقين أنه لا يوجد حزبٌ يتمتع بسلطات مثل التي يُحظى بها المؤتمر الوطني إلا في البلاد التي تحكمها الشمولية والإستبداد.
    ومن هنا فإنني أُعيدُ الكرة إلى ملعبك وأسألك كما سألت أنت نواب البرلمان : ( دلني على بلدٍ ديموقراطي واحد يُسيطرُ فيه الحزب الحاكم على كافة مفاصل الدولة ممثلة في الإقتصاد والخدمة المدنية والبرلمان والأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية مثل السودان ؟ ).
    وبالتالي فإنَّ محاولة الإيحاء بأنَّ المؤتمر الوطني يُقدِّم تنازلات غير مسبوقة في العالم ليست سوى محاولة للهروب إلى الإمام و"إنكار الواقع" المرير الذي يعلمه الأستاذ علي تمام العلم, وهو واقعٌ مأزوم لا يُمكن علاجه بتمرير تعديلات دستورية محدودة ولكنه يحتاج "لجراحة" عميقة تستأصل آثار أكثر من ربع قرن من الحكم الشمولي.
    وحتى نُخاطب "الحقائق البغيضة" التي يسعى الأستاذ علي عثمان لتحاشيها وإنكارها فإننا ندعوه ليس لمقارنة أوضاعنا مع بقية "دول إفريقيا أو سائر المناطق الأخرى", بل نطلب منه أن يعقد مقارنة أمينة بين واقعنا السياسي الحالي و ما كان عليه حالنا أبَّان التجربة الديموقراطية الثالثة التي تزعم هو معارضتها البرلمانية.
    إنَّ أوضح ما يُمكن تناوله في تلك المقارنة هو أوضاع الحُريات المختلفة, ومنها "حرية الصحافة", حينها كانت الجبهة القومية الإسلامية تمتلك ترسانة إعلامية تتصدرها سبعة صحف تابعة للتنظيم أو موالية له ومعبِّرة عن وجهة نظره, فهل يذكُر الأستاذ علي مناسبة تمَّت فيها مصادرة واحدة من تلك الصحف ؟
    أمَّا اليوم فإنَّ أجهزة الحكومة التي يُسيطر عليها المؤتمر الوطني لا تتورع عن مصادرة أربعة عشر صحيفة في يوم واحد دون ذكر أي سبب ! وهى كذلك تلاحق الصحف بالمصادرات المتكررة بعد الطباعة حتى تُلحق بها خسائر مادية كبيرة تضطر معها إلى الإغلاق أو طاعة أوامر الأجهزة الأمنية.
    ولن يُجدي في هذا الإطار تسويق الحديث البائر عن تعريض أمن الدولة للخطر أو الترويج للمتمردين, فقد كان النظام الديموقراطي يمُر بظروف حرب مشابهة للظروف الحالية, ومع ذلك لم تستغل الحكومة هذا الأمر للحد من الحريات الصحفية.
    كانت صحف الجبهة الإسلامية "على وجه التحديد صحيفة ألوان" هى أكثر الصحف تشكيكاُ في النظام الديموقراطي, وهى أول الصحف التي أدخلت قضية الإستهزاء بالرموز السياسية ونعتتهم بأبشع النعوت وفي مقدمتهم رئيس الوزراء, ومع ذلك لم يلجأ الأخير لإستخدام أي صلاحيات خارج القانون لإستهدافها.
    أمَّا حُريات التجمع والتعبير والتظاهر فقد كانت مكفولة – نصاً وممارسة - بالدستور والقوانين, وتشهد على ذلك المسيرات المسماة مليونية التي كانت تسيرها الجبهة الإسلامية تطالب فيها بتطبيق "الشريعة السريعة", فأين هى هذه الحُريات اليوم يا أستاذ علي ؟
    هذا غيضٌ من فيض ما كانت تعيشه البلاد من حُريات في ظل النظام الديموقرطي, ولا يتسع المجال للخوض في الكثير من الأمور التي تُرجِّح كفة ذلك النظام على حُكم المؤتمر الوطني "الفريد والمدهش", ومنها تسييس الخدمة المدنية والتدهور الأخلاقي و الإقتصادي والفساد وتراجع التعليم وهجرة ملايين العقول وهلمجرا ....
    ثم واصل الأستاذ علي حديثه في البرلمان وقال إنَّ ( سر بقاء وصمود شجرة النظام، هو بسط يده بالسلطة لإشراك الآخرين وتوسيع الشورى وعدم إجتراح إجراءات الكبت والقهر والتضييق كعادة الأنظمة التي تأتي عن طريق الإنقلابات العسكرية لتأمين بقائها في السلطة ). إنتهى
    الحديث أعلاه يُمثلُ الذروة في إنكار الحقائق, فالكل يعلم أنَّ نظام الإنقاذ ليس إستثناءاً من جميع الأنظمة المتناسلة عن إنقلابات عسكرية, وهى أنظمة تُعاني من أزمة شرعية دستورية و قانونية تدفعها بالضرورة لإقامة أجهزة قمع متعددة ومتداخلة الإختصاص لمتابعة المعارضين أحزاباً و أفراداً وجماعات, وهى أنظمة لا تعرف الإرادة الشعبية ولا تداول السلطة.
    وكما قلت في مقال سابق فإنَّ هذا النوع من الأنظمة – مهما ادعَّى أصحابها غير ذلك – لا تستطيع البقاء في السلطة إلا عبر القمع والتطبيق الصارم للقوانين المقيِّدة للحريات وتوظيف الميزانيات المالية المفتوحة لبناء الأجهزة الأمنيّة ليس بغرض تأمين المواطن ولكن لترويعه, ومن أجل السيطرة على الحكم لأطول فترة ممكنة.
    إنَّ أي محاولة لإلباس نظام حزب المؤتمر الوطني لبوس الحرية والشورى والديموقراطية وإشراك الآخرين لا يُمكنُ وصفها بأي وصفٍ سوى أنها مغالطة مكشوفة للواقع, وإنكار للحقائق البغيضة الماثلة على الأرض.
    قد تُنكر العين ضوءَ الشمسَ من رمدٍ و يُنكر الفمُّ طعم الماء من سقمِ
    يقول الكاتب الأمريكي "فيليب ديك" أنَّ الأداة الأساسية للتلاعب بالحقيقة هي التلاعب بالكلمات، فإذا استطعت السيطرة على معاني الكلمات، فإنك ستُسيطرُعلى الأشخاص الذين يوظفون هذه الكلمات, وقد وجدتُ في كلمة الأستاذ علي في البرلمان تلاعباً شديداً بالكلمات وسعيتُ لكشفها والسيطرة عليها حتى تبقى الحقيقة.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي مبادرة المجتمع المدني تنتخب لجنتها التنفيذية وأمين مكي مدني رئيسا لها
  • صندل:شباب السودان معقود على نواصيه الخير والنصر حليفه والمستقبل واعد وتجربة العصيان المدني أخرست كل
  • تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا بيان إدانة مجزرة نرتتي الغاشمة في الاول
  • حامد والتهامي يتفقان على تعزيز التعاون المشترك بين جهاز المغتربين وولاية البحر الاحمر
  • بيان من المنبر الديمقراطي حول مجزرة نيرتتي
  • إيطاليا تؤكد دعمها لجهود السودان في تحقيق السلام
  • الخارجية: تعقيدات تُواجه إجلاء سودانيين عالقين في ليبيا
  • إبراهيم غندور: تبعية أبيي للسودان (محسومة)
  • محمد الحسن الأمين : كومون إلتفت على قرار الرئيس وعاودت تشغيل صالات المطار
  • تغريب (مسن) لإدانته بالأفعال الفاحشة داخل (مقابر)
  • أقر بتعقيدات تواجه إجلاء السودانيين العالقين بمعبر أمساعد غندور:أبيي سودانية وتبعيتها محسومة
  • الجالية السودانية في كارديف تحتفل باعياد الاستقلال الذكري 61


اراء و مقالات

  • انقاذ سفينة المنظمة أسبق من توجيه اللكمات بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تصريحات إستفزازية إستعلائية بقلم نورالدين مدني
  • السودان على عتبات الثراء !! بقلم احمد دهب
  • اذا فرقت بيننا السياسة فليوحد بيننا تعليم أطفالنا بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • الساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم كمال الهِدي
  • من هم الفيارين ؟ بقلم حامد ديدان ضبَّي
  • حزبُ الأُمّة وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • كيف نكون كلنا نيرتتي؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التَعَصُبْ العِرقِي والكراهيّة العنصرية ومجزرة نيرتتى بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • على المؤتمر الوطنى إرزان أقوال أقطابه إن أراد تسويق حواره بقلم ادروب سيدنا اونور
  • تناقضات الشرتاي بقلم فيصل محمد صالح
  • الارهابيون يبشرون بالمسيحيه دون ان يدروا بقلم رفيق رسمى
  • ولماذا ثلاثة؟! بقلم عثمان ميرغني
  • إمرأة استثنائية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الاختباء خلف المؤامرة !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اختطاف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الور وباقان ودولة الجنوب (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الفشقه و سياسة الكياسة و الحذر .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • انتفاضة السجون وثورة المعتقلات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • منع عناصر الجهاز من الدخول الى “محمد عطا” وقادة الجهاز بالسلاح الشخصي او “الموبايل”
  • ملاسي واساسي .... عندما تجتمع الروعة والتميز (توجد صورة)
  • سلمت مدارسها لرجل أعمال إسلامي ..”الأوقاف” تتحدى حكما قضائيا حول الكنيسة الانجيلية
  • قطاع الشمال: لا يوجد اتصال من امبيكي لاستئناف التفاوض
  • كالقاري تتضامن مع ضحايا نيرتتي وتدعم العصيان
  • كيف عرض قادة الانقاذ مناصفة السلطةمع الصادق المهدي النص بالنص
  • استدعاء وزير الدفاع بالبرلمان لمساءلته حول تعاقد الطيران المدني مجدداً مع (كمون)
  • أيتها السعودية.. البشير زائل..! مقال لعثمان شبونة
  • مجدداً .. الحركة الشعبية تقصف مدينة “أبو كرشولا”
  • وزيرة التربية والتعليم السابقة بولاية كسلا تنضم للحزب الإتحادي الديمقراطي
  • بالصورة ... ادم هري بوش مع المئات ينسلخ من حزب الأمة وينضم للمؤتمر الوطني ....
  • ضبط شبكة تعمل في تزوير المستندات الرسمية والشهادات الجامعية
  • محاولة اغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك من قبل عمر البشير فى الحبشة
  • إستعمار الجنس الاصفر للسودان: مليون صيني في طريقهم للسودان في اوائل هذا العام
  • فى أحدث جرائمه مامون حميدة يغلق مستشفى المناطق الحارة !!!
  • اخشي ان يقتله جهاز الامن الكيزاني فى المعتقل
  • قصة الأمير البغدادي السافل
  • يسره علي اليمنئ ويمناه علي اليسري
  • المرأة النخلة
  • في ذكرى وداع من كتب معنا معنىً لحياتنا وتسلل منها دون أن يلقي علينا كلمة وداع..!
  • إعتذار واجب بخصوص نقل خبر وفاة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • قبل النعي تيقنوا من دقة الخبر رغم حتمية الموت
  • مأمون حميدة يتهم الغنماية المسخوطة بسرقة المعدات الطبية
  • عام جديد يا درديري كباشي ، ويظل حرسم ،واخرين، بيننا..!!
  • حكومة الوفاق القادمة... عايرة وادوها سووط
  • حصري : طائرات النظام العسكرية وهي يتم تعبئتها بالاسلحة الفتاكة لضرب المدنين(صور)
  • الشاعرأزهري محمد علي - صالون سودانية - حال البلد - 3 يناير ٢٠١٧ م
  • من يستحق الجائزة أو اللقب من هؤلاء للعام 2016: مجرد اقتراح
  • ماذا قال دينق الور عن تجربة الحوار الوطنى
  • الرُّوحُ والسَّبيلُ - إلى بشرى الفاضل
  • القوى السودانية للتغير بولاية كاليفورنيا تدين المجزرة
  • جامعتي امدرمان " الاسلامية" والأحفاد " الجندرية" أما آن الأوان.........؟؟
  • ابو بكر شيكاو حفظنا الله و رعانا او كما قال!
  • صدور كتابى عن اللغة النوبية (نوبين) وقواعدها باللغة الإنجليزية والنوبية
  • التحرش الجنسي في أرقي مدارس الخرطوم اليونتي !#
  • ايووووووووى يووى عبد الرحمن الصادق خطب ي ناس (صور)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de