الساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم كمال الهِدي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 00:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2017, 05:51 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم كمال الهِدي

    04:51 PM January, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأمُلات





    · فعلاً صار دم السوداني أرخص من حفنة تراب.
    · وبتنا نتحرك لما دون الدم أكثر، فيما تمر حكايات وقصص قتل الأنفس - التي حرم الله إلا بالحق- مرور الكرام وكأن الأمر لا يعنينا في شيء.
    · للدليل على ذلك أشير إلى أن رسائل واتساب عديدة وصلتني بالأمس بقصة المعلم المكلوم في فلذة كبده وتأذيه من غطرسة وتكبر أحد المسئولين (وهو ما سأعود له لاحقاً)، لكن لم تصلني ولا رسالة واحدة حول مذبحة نيرتتي.
    · بالطبع ليس لحدوتة المركز والهامش - التي أكره سماعها- علاقة بذلك، لأن الهم واحد سواءً في قلب عاصمة البلد أو بأي طرف قصي من بلدنا المسروق.
    · لكن ربما ارتبط الأمر بمقولة ( الحي أبقى من الميت).
    · فأهلنا درجوا على الاهتمام أكثر بمن ما يزال على قيد الحياة، وهو أمر طبيعي ومفهوم.
    · لكن ما لا يمكن فهمه أو قبوله هو أن تمر أخبار وروايات القتل وسفك الدماء مرور الكرام.
    · فهذا سيؤدي بالطبع لافراغ مقولة ( الحي أبقى من الميت) من معناها، لأن بشراً كثر ممن يعيشون بيننا قد يلاقون حتفهم نتيجة لهذه الجرائم المستمرة دون مساءلة.
    · جموع قُتلت في نيرتتي التي كانت هادئة وجميلة وساحرة في عمل انتقامي من قوات نظامية!!
    · لا للهول!
    · كيف يتجرأ جنود حتى لو كانوا من الجن وليس الإنس أن يحملوا أسلحتهم ويصوبوا ذخائرهم تجاه النساء والأطفال والرجال في قراهم ومدنهم من أجل الانتقام لزميل قبل أن يتأكدوا من ملابسات قتله!
    · يعني إن عاقر مثلاً جنديان الخمر وتعاركا فيما بينهما وصوب أحدهما سلاحه ليردي زميله قتيلاً، يتحمل وزر الجريمة أهل مدينة أو قرية بالكامل؟!
    · إلى متى سيستمر هذا الظلم والطغيان والاستهتار بحياة البشر؟!
    · ظني أنه، أي الظلم سوف يستمر طويلاً ما لم يتغير هذا النظام الجاثم على صدورنا جميعاً.
    · فليس هناك ما يشير إلى أدنى رغبة للحاكمين في الكف عن ظلمهم وإيقاف مثل هذه الجرائم الشنيعة.
    · فها هو وزير الدفاع السوداني يقول - دون استحياء- أنه لا علم له بحجم القتلى!
    · مواطنون سودانيون أبرياء يُقتلون في مدينتهم دون ذنب جنوه، ووزير الدفاع يقول " لا علم لي بحجم القتلى"، وكأن الناس يتحدثون عن حظيرة دجاج انهدت على رؤوس بعض الكتاكيت!
    · طيب يا سعادة الوزير الدفاع إن لم تكن لديك احصائية بأعداد من تقتلهم قواتكم، فما هو الدور الأكثر أهمية الذي تقومون به؟!
    · حتى إن كان القاتل عدواً ظاهراً يفترض أن يبدي المسئول شيئاً من التعاطف مع أهل الضحايا، لكن الباحث عن مثل هذه المشاعر في سودان اليوم كمن يسعى للحصول على لبن الطير.
    · وإمعاناً في الاستخفاف بأرواح البشر يقول الوزير بالفم المليان أنه يستبعد تشكيل لجنة تحقيق بشأن الإعتداء!
    · المفارقة أن الوزير نفسه يقول في ذات لقائه بنائب رئيس المجلس الوطني " الزول المتضرر يمشي يشتكي القانون بيديهو حقو"!!
    · ونذكر الوزير بمقولة أهلنا " الجواب بكفيك عنوانو".
    · وها هو العنوان يتضح بجلاء.
    · فحين يقول وزير الدفاع في بلد أنه لا يعلم بحجم القتلى في مجزرة بهذا الشكل.. وحين يؤكد أن الأحداث (police case) قبل أن يتحقق من ذلك ( بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق)، على ماذا يعول المتضررون؟!
    · من الذي حاسبه قانونكم من قبل حتى يجد أهالي ضحايا مجزرة نيرتتي حقهم؟!
    · وكيف يطيب لك وأنت الوزير المسئول عن شئون الدفاع في البلد أن تقول " المتضرر يمشي يشتكي"!
    · فهذه أرواح بشر!
    · وفي مثل هذه الحالات يفترض أن تنفروا خفافاً وثقالا إلى حيث وقعت الجريمة وتتحققوا بأنفسكم حتى قبل أن ترتفع أصوات المتضررين.
    · هذا طبعاً بافتراض أننا ما زلنا نعيش في بلد يحكمه بشر لديهم قلوب ومشاعر وأحاسيس.
    · لكن حينما يسمع المسئولون بجرائم القتل والاغتصاب والتشريد ولا يتفاعلون معها بأكثر من الانتقال من مكتب فاخر إلى آخر ليس أقل رفاهية لمناقشة ما جري ربما خلال دقائق ومن ثم يعودون إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وكأن شيئاً لم يكن.. عندما يحدث ذلك أمام مرأى ومسمع بقية أهل السودان فلا تتوقع أن يتقدم متضرر بشكاوى لجهات عدلية يعرف أنها لن تنصفه.
    · نعود لقصة المعلم التي أشرت لها في بداية المقال.
    · قال الأستاذ الجليل أحمد سعيد أنه عندما كان يعالج طفله المريض ( الذي انتقل إلى جوار ربه لاحقاً) ومع ضيق ذات اليد أرسل له أحد الأخوة مبلغاً من المال مع شخص آخر، وحين ذهب المعلم أحمد لاستلامه أعطاه الرجل شيكاً، رفض البنك صرفه له بسبب تغيير العملة حينذاك وطالبوه ببعض الإجراءات من ضمنها توقيع نائب والي نهر النيل.
    · وبعد أن استحال عليه مقابلة محمد الحسن الأمين الذي كان يشغل منصب نائب الوالي وقتها في مكتبه، دله أحد الأشخاص إلى سائقه الخاص فذهب إلى السائق وروى له قصته ليجد منه تعاطفاً كبيراً ونصيحة بأن يحضر إلى بيت الوالي ويرابط بالقرب من بابه الخارجي في انتظار خروج المسئول- الذي ظن أنه امتلك الدنيا بما فيها- ليحكي له قصته عسى ولعل أن يساعده في حل المشكلة.
    · عمل المعلم بالنصيحة وذهب إلى منزل محمد الحسن الأمين وانتظر بجوار المدخل وحين خروج الأمين من المنزل لم يعره اهتماماً أو يلقي عليه تحية.
    · لكن صاحب الحاجة بادر بالتحية، فتجاهله أيضاً.
    · يبدو أن المعلم لم يكن يملك طريقة أخرى غير الضغط على مشاعره، فمرض فلذة الكبد أشد إيلاماً فحاول أن يقول لنائب الوالي قاسي القلب " عندي ولد..."، لكنه لم يتركه يكمل جملته ليخاطبه بغلظة مألوفة في مثل هذه الكائنات " ده ما مكان شغل تعال لي في المكتب".
    · فقال المعلم المغلوب على أمره " لكن سيادتك في المكتب ما بدخلوني.."
    · إلا أن ذلك أيضاً لم يحرك في المسئول أية مشاعر وكيف تتحرك المشاعر فيمن لا يملكها أصلاً، فأنهى المحادثة بجفاء قائلاً " الموضوع انتهى يا سيد" وتوجه صوب عربته!
    · ولك أن تتخيل عزيزي القارئ المشهد وتسأل نفسك: هل حقاً يحكمنا بشر مثلنا؟!
    · ومع كل هذا يُطالبنا نائب رئيس المؤتمر الوطني لولاية الخرطوم ومساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود أن نكف كمغتربين عن الوطن عن معارضة حكومتهم، وإلا فسوف يمنعوننا من دخول السودان!
    · ونسأله: هل امتلكت البلد ببشرها وترابها وأطيانها حتى تحدد من يدخل ومن لا يدخل؟!
    · وهل تعتقد أيها الواهم أن شخصاً مثلي تحرك تجاه الواقعتين، بل قل الجريمة الكبرى والحادثة المؤسفة اللتين تناولتهما هنا بتحفيز ودفع من الشيوعية العالمية مثلاً!
    · والشيوعية التي تخوفون بها البسطاء دي يا ربي نفسها التي تحكم جمهورية الصين التي تربطكم بها أوطد الوشائج أم واحدة غيرها!!
    · أم تظن أن ما يحركنا باتجاه التفاعل مع مثل هذه القضايا والقصص المؤلمة هي الصهيونية العالمية أو المنظمات اليهودية!
    · ما يحركنا كسودانيين - نعيش خارج وطننا بفعل خرابكم ودماركم وجرائمكم المستمرة منذ أكثر من عقدين- وما يحرك أهلنا وشبابنا داخل البلد وكل عضوية أحزابنا المعارضة هو هم الإنسانية التي تجردتم منها تماماً.
    · أنتم تظلمون وتتغطرسون وتفتكون بالبشر وتقتلون وتغتصبون وتسرقون وتُفسدون، وبعد كل ذلك تريدون من الآخرين أن يصمتوا، وهذا ما لا يمكن تحقيقه حتى إن ( لحستم جميعاً أكواعكم).
    · فالساكت عن الحق شيطان أخرس، ونحن نربأ بأنفسنا ونستعيذ بالله أن نكون من الشياطين.
    · سنظل نتفاعل مع قضايا شعبنا طالما بقيت فينا قلوب تنبض، ولن تصرفنا عنها مثل هذه الترهات التي تصدر من شخصيات لم يعرف لها السودانيون وزناً ولا جذوراً راسخة في البلد.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي مبادرة المجتمع المدني تنتخب لجنتها التنفيذية وأمين مكي مدني رئيسا لها
  • صندل:شباب السودان معقود على نواصيه الخير والنصر حليفه والمستقبل واعد وتجربة العصيان المدني أخرست كل
  • تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا بيان إدانة مجزرة نرتتي الغاشمة في الاول
  • حامد والتهامي يتفقان على تعزيز التعاون المشترك بين جهاز المغتربين وولاية البحر الاحمر
  • بيان من المنبر الديمقراطي حول مجزرة نيرتتي
  • إيطاليا تؤكد دعمها لجهود السودان في تحقيق السلام
  • الخارجية: تعقيدات تُواجه إجلاء سودانيين عالقين في ليبيا
  • إبراهيم غندور: تبعية أبيي للسودان (محسومة)
  • محمد الحسن الأمين : كومون إلتفت على قرار الرئيس وعاودت تشغيل صالات المطار
  • تغريب (مسن) لإدانته بالأفعال الفاحشة داخل (مقابر)
  • أقر بتعقيدات تواجه إجلاء السودانيين العالقين بمعبر أمساعد غندور:أبيي سودانية وتبعيتها محسومة
  • الجالية السودانية في كارديف تحتفل باعياد الاستقلال الذكري 61


اراء و مقالات

  • حزبُ الأُمّة وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • كيف نكون كلنا نيرتتي؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التَعَصُبْ العِرقِي والكراهيّة العنصرية ومجزرة نيرتتى بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • على المؤتمر الوطنى إرزان أقوال أقطابه إن أراد تسويق حواره بقلم ادروب سيدنا اونور
  • تناقضات الشرتاي بقلم فيصل محمد صالح
  • الارهابيون يبشرون بالمسيحيه دون ان يدروا بقلم رفيق رسمى
  • ولماذا ثلاثة؟! بقلم عثمان ميرغني
  • إمرأة استثنائية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الاختباء خلف المؤامرة !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اختطاف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الور وباقان ودولة الجنوب (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الفشقه و سياسة الكياسة و الحذر .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • انتفاضة السجون وثورة المعتقلات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • منع عناصر الجهاز من الدخول الى “محمد عطا” وقادة الجهاز بالسلاح الشخصي او “الموبايل”
  • ملاسي واساسي .... عندما تجتمع الروعة والتميز (توجد صورة)
  • سلمت مدارسها لرجل أعمال إسلامي ..”الأوقاف” تتحدى حكما قضائيا حول الكنيسة الانجيلية
  • قطاع الشمال: لا يوجد اتصال من امبيكي لاستئناف التفاوض
  • كالقاري تتضامن مع ضحايا نيرتتي وتدعم العصيان
  • كيف عرض قادة الانقاذ مناصفة السلطةمع الصادق المهدي النص بالنص
  • استدعاء وزير الدفاع بالبرلمان لمساءلته حول تعاقد الطيران المدني مجدداً مع (كمون)
  • أيتها السعودية.. البشير زائل..! مقال لعثمان شبونة
  • مجدداً .. الحركة الشعبية تقصف مدينة “أبو كرشولا”
  • وزيرة التربية والتعليم السابقة بولاية كسلا تنضم للحزب الإتحادي الديمقراطي
  • بالصورة ... ادم هري بوش مع المئات ينسلخ من حزب الأمة وينضم للمؤتمر الوطني ....
  • ضبط شبكة تعمل في تزوير المستندات الرسمية والشهادات الجامعية
  • محاولة اغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك من قبل عمر البشير فى الحبشة
  • إستعمار الجنس الاصفر للسودان: مليون صيني في طريقهم للسودان في اوائل هذا العام
  • فى أحدث جرائمه مامون حميدة يغلق مستشفى المناطق الحارة !!!
  • اخشي ان يقتله جهاز الامن الكيزاني فى المعتقل
  • قصة الأمير البغدادي السافل
  • يسره علي اليمنئ ويمناه علي اليسري
  • المرأة النخلة
  • في ذكرى وداع من كتب معنا معنىً لحياتنا وتسلل منها دون أن يلقي علينا كلمة وداع..!
  • إعتذار واجب بخصوص نقل خبر وفاة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • قبل النعي تيقنوا من دقة الخبر رغم حتمية الموت
  • مأمون حميدة يتهم الغنماية المسخوطة بسرقة المعدات الطبية
  • عام جديد يا درديري كباشي ، ويظل حرسم ،واخرين، بيننا..!!
  • حكومة الوفاق القادمة... عايرة وادوها سووط
  • حصري : طائرات النظام العسكرية وهي يتم تعبئتها بالاسلحة الفتاكة لضرب المدنين(صور)
  • الشاعرأزهري محمد علي - صالون سودانية - حال البلد - 3 يناير ٢٠١٧ م
  • من يستحق الجائزة أو اللقب من هؤلاء للعام 2016: مجرد اقتراح
  • ماذا قال دينق الور عن تجربة الحوار الوطنى
  • الرُّوحُ والسَّبيلُ - إلى بشرى الفاضل
  • القوى السودانية للتغير بولاية كاليفورنيا تدين المجزرة
  • جامعتي امدرمان " الاسلامية" والأحفاد " الجندرية" أما آن الأوان.........؟؟
  • ابو بكر شيكاو حفظنا الله و رعانا او كما قال!
  • صدور كتابى عن اللغة النوبية (نوبين) وقواعدها باللغة الإنجليزية والنوبية
  • التحرش الجنسي في أرقي مدارس الخرطوم اليونتي !#
  • ايووووووووى يووى عبد الرحمن الصادق خطب ي ناس (صور)























  •                   

    01-04-2017, 07:40 PM

    نسمة


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم كمال الهِد� (Re: كمال الهدي)

      لا يا استاذ كمال الموضوع عنصري بطريقة واضحة والله الماتوا في نيرتيتي ديل لو كانوا أصحاب بشرة بيضاء سوريين أو أهل غزة مثلا كان حتشوف الأقلام تتباري خلينا نكون واضحين وما نغطي على الموضوع. عموما شكرا ليك انت والأستاذ فيصل محمد صالح والأستاذ عثمان شبونة .أي واحد لو عايز يتأكد من نفسه عنصري ولا لا خليه يسأل نفسه السؤال دا :لو ماشي في الشارع ولقى طفلين مريضين وحالتهما صعبة بس واحد ابيض وملامحه عربية او خلطة والتاني افريقي بحت حيتعاطف مع منو فيهم ؟الإجابة لازم تكون بصدق والواحد بينه وبين نفسه .هسع النظام دا يسرق ويقتل وبنهب وبغتصب ويحرق في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وبالرغم من دا يجي واحد يقول ليك أخير لينا النظام دا!!
                      

    01-05-2017, 08:54 AM

    فاطمـة عبد الكريم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم كمال الهِد� (Re: نسمة)

      الأخت الفاضلة / نســمة
      التحيات لكم وللقراء الأعزاء
      لا تغضبي كثيرا ولا تلومي كل تصرفات الآخرين .
      فهنالك فرق كبير بين العنصرية المتعمدة التي تطال الآخرين بقصد التجريح والتقليل من شأنهم ،، وبين العنصرية الكامنة بالفطرة في قلوب البعض من الناس ،، وصاحبها عادة يتقوقع ذاتيا ويكتفي بمشاعره ،، والصورة الثانية من ألوان العنصرية متوفرة ومنتشرة في جميع أرجاء العالم ،، ( في داخل السودان وفي خارج السودان ) ،، وحتى أن ذلك السوداني العادي ذو البشرة الفاتحة تظنين أنه في نعمة الحال ،، ولكن في حقيقة الأمر هو نفسه أيضاَ يعاني من نظرة العنصرية المبطنة لدى الإخوة العرب وغير العرب ،، ثم تتدرج الظاهرة فحتى ذلك العربي ذو البشرة البيضاء أيضاَ يعاني من نظرة العنصرية المبطنة من الأوربيين ومن أصحاب البشرة الحمراء ومن الأمريكان غير الأفارقة ،، وحتى ذلك الأمريكي الأفريقي يملك نظرة العنصرية المبطنة عند مجابهة الأفريقي العادي .. فإذن تلك مشاعر مبطنة بالفطرة لدى كل شعوب العالم ،، ومن العبث محاولة الإنكار ،، وقولك : ( لو كانوا أصحاب بشرة بيضاء سوريين أو أهل غزة مثلا كان حتشوف الأقلام تتباري ) .. فأنت تظنين أن السوريين وأهل غزة لا يعانون من نظرة العنصرية المبطنة .. فهم أيضا يشتكون من نظرة العنصرية من الأوربيين والأخرين .. واليوم نحن نشاهد الآلاف والآلاف من أبناء سوريا متشردين في جميع أرجاء المعمورة ،، وحتى أن شوارع المدن السودانية لا تخلو من الآلاف منهم ،، وأحوالهم هي تلك التي تبكي ،، فماذا أفادتهم تلك الألوان البيضاء للبشرة ؟؟ .. وماذا أفادتهم تلك الأقلام التي تتبارى ؟؟ ،، مجرد أقلام تفضح أحوالهم وتنال من سيرتهم ،، ولا يمكن بأي حال من الأحوال معاتبة ومحاسبة الناس على ميول العواطف والمشاعر .
                      

    01-05-2017, 09:20 AM

    مجذوب على صبر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم كمال الهِد� (Re: فاطمـة عبد الكريم)

      هنالك مثل سوداني عامي يقول : ( الناس يحسدون القرد على حمرة مؤخرته !!! ) ،، مثل يراد به المبالغة في حسادة الناس .. وهنا نلاحظ أن الإخوة السودانيين يشتكون من عنصرية العرب لهم ،، وفي نفس الوقت هنالك من يحسدهم على ألوانهم تلك المغضوب عليها ،، فيا عجبـاَ !!!!!!!!
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de