الإتحاد الأوربي يوطّن اللآجئين في شرق السودان بقلم إدريس أوهاج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2016, 03:25 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإتحاد الأوربي يوطّن اللآجئين في شرق السودان بقلم إدريس أوهاج

    03:25 PM August, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    إن ما يشهده السودان هذه الأيام هو هجمة صليبية جديدة تقودها أمريكا والإتحاد الأوربي بالتعاون مع نظام السودان العسكري العنصري.
    فقبل شهور التقى سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم بعدد من المسؤولين السودانيين ومنهم وزير الداخلية ووزير الخارجية وأعلن عن اهتمام الإتحاد الأوروبي بمشكلة اللآجئين من دول القرن الأفريقي في شرق السودان وقلقهم من ازدياد عمليات الإتجار بالبشر والموت غرقاً في البحر المتوسط. وعرض السفير على الحكومة السودانية دعمها ماديا وعينيا لحراسة حدودها ومنع دخول اللآجئين للسودان، وكلّف النظام السوداني قوات الدعم السريع مقابل حفنة من الدولارات، بمطاردة عصابات الإتجار بالبشر كما سمعتم جميعاً.
    إن النظام السوداني سعيد بهذه المؤامرة الصليبية على الشعب السوداني لأنها تحقق له مصالح معنوية ومادية. ففي الجانب المعنوي يرى النظام أن اتصال أمريكا وأوربا به يعني إعترافهما به وتثبيت له لفترة أطول، أما في الجانب المادي فقد ضخت أمريكا والاتحاد الأوربي مئات الملايين من الدولارات لتحقيق أهدافهما في المنطقة ولن يصل من كل هذه الأموال ولا دولار واحد للآجئين أو للشعب السوداني إذ ستذهب جميعها لحسابات أركان النظام في الخارج كما جرت العادة خلال السبعة وعشرين عاما من حكم الإنقاذ.
    وعلى الجانب الآخر في أرض الواقع فيشهد السودان منذ فترة موجات من اللآجئين الفارين من الأنظمة الدكتاتورية القمعية في بلادهم والذين يصلون إلى شرق السودان من الصومال وإثيوبيا وإرتريا. وهناك خطر على السكان من الأمراض التي يأتون بها والإنفلات الأمني والضغط على الخدمات الشحيحة وتدمير البيئة بالغابات التي يقطعون أشجارها لاستخدامها في الوقود للطهي وبناء الرواكيب بالإضافة لبروز ظاهرة عصابات الإتجار بالبشر.
    إن لنا علاقات وأواصر رحم وجيرة مع هؤلاء اللآجئين خاصة الإرتريين، ونحن مستعدون لتقاسم اللقمة معهم، ولكننا لا يمكن أن نضحي أيضا لحماية أوربا ورفاهيتها. ونسأل هنا الإتحاد الأوربي وماذا عن اللآجئين الذين وصلوا وأقاموا في السودان، فهل يريدون للسودان أن يعيدهم لأوطانهم الأصلية، أم يريدون للسودان أن يبقيهم لديه قسرياً وينزعهم من جذورهم؟ أما بالنسبة للحدود فهل يستطيع السودان بإمكاناته المتواضعة حراسة حدوده الشاسعة هذه مع دول الجوار؟ إن أمريكا بجلالة قدرها وإمكاناتها الهائلة لم تستطع لعقود طويلة السيطرة على حدودها مع المكسيك وايقاف تسلل المكسيكيين إلى أمريكا، فهل يعقل أن يستطيع السودان الذي يعاني من الحروب والنزاعات والاقتصاد المتدهور أن يسيطر على حدود شاسعة منها ستمائة كلم مع ارتريا وتسعمائة كلم مع إثيوبيا وساحل طوله سبعمائة وخمسين كلم، كيف يمكن هذا إذا عرفنا أن للقضارف وحدها مائة وخمسين كلم من الحدود مع إثيوبيا. إن الإتحاد الأوربي هدفه الأساسي هو منع هؤلاء اللآجئين من الوصول إلى أوربا بأي ثمن وأن يستغل السودان لتحقيق هدفه هذا بالإضافة إلى سعيه هو وأمريكا وحلفائهما للسيطرة على البحر الأحمر لموقعه الأستراتيجي ومن ثم السيطرة على الممر الذي يمر عبره ثمانون في المائة من بترول العالم الذي يباع بالدولار ويقوّي الدولار الذي يستمد أهميته من ذلك مما يشكل عصب الاقتصاد الأمريكي وهو كل ما يهم أمريكا. والطريقة الوحيدة بعد أن جرّب الإتحاد الأوروبي وأمريكا كل الوسائل وفشلت هي أن يبقي اللآجئين في شرق السودان كسجناء دون حتى منحهم حقهم الإنساني في الهجرة للمقصد الذي يريدونه.
    إن الإتحاد الأوربي لو كان جاداً فعلاً لحل مشكلة اللآجئين لفتح باب الهجرة الشرعية إلى أوربا ولتوقفت هجرة اللآجئين لأوربا وعمليات الإتجار بالبشر التي يدعي بأنهما تقلقانه، أما لو قام الإتحاد الأوربي بدعم اصلاحات سياسية وقانونية وأقام مشاريع تنمية في الدول المصدرة للآجئين لما هاجر سكانها وإنتهت مشكلتي اللجوء والإتجار بالبشر.
    بالاضافة إلى مساعي الإتحاد الأوربي فإن الأمم المتحدة ومنظماتها والتي تتلقى الدعم المالي من أمريكا وأوربا لذا تقوم بدعم توجهات المصالح الأوربية والأمريكية على حساب السودان واللآجئين المساكين وتسعى لكي تسيطر أوربا وأمريكا وحلفائهما على البحر الأحمر أهم ممر للبترول في العالم بالاضافة إلى ثروات ساحله المعدنية العالية القيمة.
    إن المقترحات التي قدمتها منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة (ان اتش سي ار) لحل مشكلة اللآجئين تخدم بوضوح أهداف أمريكا وأوربا والغرب في السيطرة على البحر الأحمر الاستراتيجي وذلك بإقامة دولة اريترية مسيحية وعندما تضمها لاثيوبيا تتكون أكبر دولة مسيحية في أفريقيا والشرق الأوسط ويكون لها ساحل طويل على البحر الأحمر يمكّنها من التحكم فيه ومن ثم منح قواعد عسكرية لأمريكا وأوربا على الساحل. إن هذا المقترح يسعى لطرد المسلمين من ارتريا واثيوبيا وتوطين الإرتريين في شرق السودان والأثيوبيين في الخرطوم. وهذا يعيدنا لما كان الرئيس السابق ملس زيناوي يصرح به دائما بأنه يحكم السودان. هذا لأن لديه ثمانية ألاف جندي في السودان في قوات الإتحاد الأفريقي بالاضافة للأيدي العاملة الهائلة في منازل الخرطوم المتوسطة والعالية الدخل.
    إن هذا المقترح يرمي لطرد المسلمين من ارتريا ليحل محلهم ارتريون مسيحيون في المنخفضات والساحل وهي منطقة استراتيجية تسيطر على ساحل البحر الأحمر كما يرمي لاسقاط نظام الرئيس أسياس أفورقي الذي تصنفه أمريكا والغرب معاد لهما نسبة لماضيه الماركسي ومعاداته لإثيوبيا الحليف الأكبر للغرب في المنطقة، وهكذا تسيطر ارتريا المسيحية التي ستكون جزءاً من إثيوبيا المسيحية الكبرى، على جزء كبير من ساحل البحر الأحمر يبلغ حوالي تسعمائة كيلومتراً وتمنح قواعداً للدول الغربية فيه.
    وبالنسبة لتوطين الإرتريين اللاجئين في شرق السودان ومنحهم الجنسية السودانية فهذا ينزعهم من جذورهم نهائيا في ارتريا حيث ستذهب أراضيهم وعقاراتهم لمن يحل محلهم من الارتريين المسيحيين، ويحاولون هم الحصول على اراضي في السودان بمنافسة السكان الأصليين المضيفين لهم. وبما أن الأمم المتحدة والغرب يقدمان مساعدات لهؤلاء اللاجئين الارتريين فإنهم سيدعمون تواجد نفوذ غربي في شرق السودان بحجة أن الغرب يأتي لتقديم إغاثة للاجئين الإرتريين ولإقامة مشاريع تنمية لهم. وهذا هو المدخل للغرب في شرق السودان حيث سيستطيع الغرب أن يسيطر على ساحله على البحر الأحمر الذي يمتد لمسافة 750 كلم وثرواته المعدنية العالية القيمة، وإذا أضفنا له الساحل الارتري الذي يمتد لمسافة تسعمائة كلم يكون الغرب قد حقق هدفه من السيطرة على أكبر ممر للبترول في العالم حيث يمر عبر البحر الأحمر ثمانون بالمائة من بترول العالم. كما يحقق الغرب هدفه بإقامة إثيوبيا أكبر دولة مسيحية في أفريقيا والشرق الأوسط، كذلك يتخلص الغرب وأوربا تحديداً من اللاجئين الذين سيشحنهم من أوربا ويوطنهم في شرق السودان برشوة النظام السوداني الذي تلقى أموالاً هائلة لهذا الغرض.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • عمر البشير : « دي آخر سنة للتفاوض»
  • وفاة أول حاج سوداني بالمدينة المنورة
  • معارك كثيفة مع الأثيوبيين وحالة نزوح كبيرة قرية بركة نورين في طريقها للاختفاء من الخريطة
  • بدء المُباحثات المشتركة بين السودان ودولة الجنوب
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن احتفال الرئاسة السودانية بزواج مكتب ال


اراء و مقالات

  • بعيدا عن وقاحة السياسة : ثورة الهوى بقلم جمال السراج
  • شكراً فرح ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قصر رئاسي جديد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • المشمر (3-؟؟؟) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • جسر الفجوة للشباب المغربي: مكافحة التطرف العنيف من خلال التنمية البشرية
  • الحوافز والسّـلام بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • هل يجدي البكاء على أطلال السياسات الإقتصادية ؟ بقلم نورالدين مدني
  • كيف صارت بشه من مرمطون الي فرعون ؟ بقلم عبير المجمر (سويكت )
  • مليشيات النظام و السيادة الوطنية بقلم الكمالي كمال
  • نفير نهضة ولاية شمال كردفان وفلسفة البناء والتغيير عند مولانا هارون بقلم ياسر قطيه
  • ما هو مصير الرفيق/الإمام الصادق المهدي بعد فشل مفاوضات الحركات مع النظام؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

    المنبر العام

  • واخيرا .. عمر البشير اداكم النجيضة
  • تعبان دينق: الحركة الشعبية وحركات دارفور سبب الازمة
  • خواطر محامي تحت التمرين
  • رحلة العمر
  • معليش أبووووي
  • بخصوص بوست ابوالريش
  • ود الباوقة بتاع سودانيز اون لاين
  • هل البطان يعني رجاله .. ؟ بوست للنقاش لا للزعل يا ناس السوط ..
  • السنوسي اسقاط النظام ( فيديو مثير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de