رحلة العمر

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 07:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2016, 09:29 AM

الطيب الشيخ
<aالطيب الشيخ
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحلة العمر

    09:29 AM August, 23 2016 سودانيز اون لاين
    الطيب الشيخ-الخرج ـ السعودية
    مكتبتى
    رحلة العمر....

    قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرٰهِيمُ رَبّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا ٱلْبَلَدَ امِنًا وَٱجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ ٱلأصْنَامَ * رَبّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مّنَ ٱلنَّاسِ فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنّى وَمَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * رَّبَّنَا إِنَّى أَسْكَنتُ مِن ذُرّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلوٰةَ فَٱجْعَلْ أَفْئِدَةً مّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُمْ مّنَ ٱلثَّمَرٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم:35-37].
    استجاب الله سبحانه وتعالى لدعوة نبيه وخليله إبراهيم عليه السلام وجعل الأرواح تهفو إلى هذا البلد الأمين والعشاق يهيمون بالوصال إليه وبعد أن جاء الإسلام وجعل الحج إليه أحد أركانه زاد التعلق به، وظل هذا المعنى حاضراً في قلوب كل المسلمين المنتشرين في أصقاع الأرض لذا تجدهم يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الوصول إليه، والله سبحانه وتعالى بسابق علمه وفضله وكرمه ورحمته جعل هذا الفرض مرة واحدة في العمر و لمن استطاع إليه سبيلاَ فكلما أقترب موسم الحج ترتفع حرارة الأشواق ونبضات القلوب وزفرات الأرواح ويجرف الحنين المحبين إلى تلكم البطاح...
    قال الله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لّلْعَـٰلَمِينَ * فِيهِ ءايَـٰتٌ بَيّـنَـٰتٌ مَّقَامُ إِبْرٰهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ ءامِناً وَللَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلْبَيْتِ مَنِ ٱسْتَطَـٰعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱلله غَنِىٌّ عَنِ ٱلْعَـٰلَمِينَ} [آل عمران:96-97].
    في كل عام تتقاطر أفواج الحجيج رجالاً وركبانا تاركين أعمالهم ومشاغلهم وأهليهم تحدوهم الأشواق وتسوقهم الأماني حباً وتوقاً وتعلقاً ومن لم يستطع سبيلاً ترى أعينه تفيض من الدمع حزناً على فوات الفرصة متعلقاً بالأمل لمواسم قادمات...قال الشاعر:
    هتف المنادي فانطلق يا حادي وارفق بنا إن القلوب صوادي
    تتجاذب الأشواق وجد نفوسنا ما بين خافٍ في الضلوع وباد
    لقد سجلت لنا ذاكرة المدائح السودانية صورة نابضة بالحياة لرحلة الحج إلى بيت الله الحرام في زمان كانت فيه هذه الرحلات محفوفة بمخاطر وعورة الطريق وصعوبة تحقق شرط الاستطاعة المادية، كما رصدت لنا نبض الأشواق التي تسابق أصحابها إلى البلد الحرام، فالحج الذي يستغرق من البعض الآن خمسة أيام أو أقل، كان بالنسبة لهم رحلة العمر، وذلك لأن الحاج يمضي سنوات عديدة في جمع المال والتجهيز والمسير وحتى وقت ليس ببعيد كانت هذه الرحلة تستغرق بضعة أشهر وقد ورد تسجيل رحلة قوافل الحج في مئات القصائد لعشرات المادحين وسنتناول هنا بعض الأمثلة لاسترجاع شريط هذه الذكريات.
    يؤرخ الراوي ود أب شريعة لبداية انطلاق قوافل الحجيج من السودان أنها في شهر "سايق" هو جمادى الآخرة حيث يقول:
    (قوماك بالرايق في "شهر سايق“ زوراك رسولاً في الرُّسل فايق، خالق الخلايق ارحم للضايق، زيل العوايق)
    ويذكر الشيخ أحمد ود سعد تاريخاً أخر وهو ليس بعيداً عن الأول:
    ("في رجب" ساري القربو البارئ، فوق خدوده النورو بهاري، عبدك يا باري، بي خفي لطفك العظيم واري، امحالو الاوزارِ، واستر عيبه يا حي وستارِ)
    إذن التوقيت الزماني للتحرك صوب الأراضي المقدسة يكون قبل خمسة أو ستة أشهر عن البداية الفعلية لموسم الحج وهذا يدل على طول مسافة الرحلة ومشقتها قياساً بوسيلة المواصلات المتاحة في ذلك الزمان.
    قال تعالى: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ{27} (الحج)
    أما وسيلة السفر فقد كانت الجمال في الغالب، دعونا نستمع إلى حاج الماحي يقول:
    (فوق "سديس" لزيارة السيد يا جليس، نيتى قبل الموت يا عليم بالمخفى الدسيس، يا أمان الخوف يا أنيس، نيتى فوق مكلوفاً سديس، لزياره سيد أويس) والسديس هو البعير الذي بلغ سبع سنوات من العمر.
    وفي قصيدة أخرى له: (متين يا عاشقين نحدا "الجمال" على بلد النبي العتق الغزال) وفي ثالثة يقول: (بسم الله يا شفوق، يا خالق الخلوق، يسرلنا الرزوق، نجمع لنا حقوق، نقوم نحادى "النوق" نحملن علوق، عمودنا يمشى روق)
    ويتوسع الشيخ ود تميم في ذكر الراحلة ويصفها بأنها ناقة طيبة الأصل ومنصوبة السنام وسريعة مثل الظبية وفي قصيدة أخرى يقول أنها أسرع من الزرافة: (نبي الله المجتبى، شمس الكواكبا، من قاملو فوق "هجين" حامل وراكبا، كدي قوم يا صاحبا، جيب "ناقة طيبة" حدباء القاربا، وقصيرة المحقبا، وسنامها انصبا، للكور مناسبة، شد لي واعقبا، فلعلي اركبا، بي الشعر اطربا، وتزح وتقربا "كسراعة الظبا" لضريح المجتبى، تجذبني المغربا) ويقول في قصيدة أخرى: (قوم يا إبني بلطافة، جيب "مربيت" قالبة طافة، تبقى "أجرى من الزرافة" كي نطويبا المسافة).
    كما يذكر ود سعد: (يا ود سعد اوعي الردى، بالتقوى نفسك زودها "اركب ذلولك" جودها، للغيرو ما عندك جِدى)
    أما الشيخ ابو كساوي في قصيدته (قالوا الحجيج قطع) فقد أسهب في وصف الجمل الذي يبتغيه لهذه الرحلة وأسبق عليه بديع الأوصاف التي تمتاز بها الإبل وتغزل فيه، على طريقة وصف طرفة بن العبد والشعراء الجاهليين، ويصف كل أعضائه وصفاً دقيقاً ولا ينسى حتى الإكسسوارات (الزمام والخناق والرسن والسرج والفروة) كما يمثل لسرعته بمرور السحاب المسمى (العفرت وهو سحاب سريع جدا) وهذه الأوصاف الحسنة يبتغيها لتناسب مقام هذه الرحلة القاصدة إلى الكعبة المشرفة ومقام الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، حتى الشاعر يعترف بصعوبة اجتماع كل هذه الأوصاف في جمل واحد، فلنرهف السمع لهذه الأوصاف:
    "جملى" البدورو ما اظنه يتوجد
    ابيض فى لونه وعلى الدبلان يزيد
    افطس قدومو قلماً مبري بالايد
    ورهاف انافو تام شوفو بي تأكيد
    سمحات عيونه ختما دق ود تبيـد
    شرفات اذنيبه مكلوفا يا الرشيد
    زمامه الفضه اربع اواق و يزيـد
    خناقه الشولق غشيم دهب العبيد
    رسنه حريرا بارد في مسك الأيد
    ان قلت رقبته كالروق الفى الهويد
    مكوكب زورو والفدع العند الايـد
    ضامر حشاه ماهو البدين عريض
    ان قلت ذنبه فوق الشبرين ما بزيد
    مرخى عرقوبه شوتال مدقوق جديد
    سمحات سيقانه كاليد الفى الحديد
    مدور خفه فى الوطية مو عريض
    شارف سنامه قبة سيدى العبيـد
    طبعه المؤدب لو عاصى لو عربيد
    كدى جيبو نوخو يا العرضو يا العبيد
    سو فوقه سرجا مكسى محشى جديد
    ان قت مجدولا كالفصلة فى العقيد
    وافرش للفروه يا تويلى يا برعيد
    قام تب بينا يضرب و ينط الايد
    ان جاك ماشى كيف عفرت الصعيد
    يا اخوى اقرأ لو من كونك ماك جديد

    كما يصف لنا حاج الماحي طريقة عبور البحر الأحمر بالسفينة (البابور) من قرب منطقة قناة السويس بقوله:(ربى الم ستة وسبعة كيس، واشرى جملا كبيرى تيس، "جانا بابور تالا السويس" بى رواج نكرى الواويس، في الشروق امره غير هليس، قابل البدوان المعيس، امشى اشوف حرمو اب حراريس، عنده ضايف ليلة الخميس، جيه الاخوان لا مويس، الغرب وام دوم والرويس، قال بخاف الماحي تجريس، من نكير وضربو اب فراديس، صلاه وتسليم مالا قيس، بعدد علم الله النفيس، عند رقيب تكتب كراريس، وتمحى سيئات المراريس، فوق سديس، لى زيارة السيد يا جليس).
    أما من لم تتيسر له الظروف المادية من راحلة ومؤنة أو تحول بينه وبين هذه الرحلة ظروف صحية أو أي عوائق أخرى نجده يشتكي من القيود التي تكبله وتؤخر خطاه ويصف حاله بأنه مثل الذي يرسف في القيود والأغلال.
    مثل قول حاج الماحي: (يا ماشى للشروق، شيل لى السلام مطبوق، كان "قيدى مُو مغلوق" والله ناوى اسوق) إلى أن يقول: (الماحى يا محموق، فعلك جميعه فسوق، دينك ضعيف ملتوق، حالك عليك مسروق، ان كنت ماك محوق، ليش ما بتحادى النوق، قاعد على ام فاشوق، للسخرة والماروق)
    أو قول أبو كساوي: (قلبى زاد وجع "حمانى القيد منع") وقوله: (على الرسول يا قوم مادمتوا صلوا، يا بشرى من حج فى أم سور وصلوا، مولاي عبدك خاف مما حصلو، أخرجهو من أحوالاً نقصلو، عشمان عساهو يكون عملو إتصلو، يدرج مع السابقين القبلو صلو، حليهو بالانوار كما إتحلو، مع وفدك المكرم بي الباب حلو ”قيد الذنوب" عنه يا بارى حلو).
    ومن غير ود تميم يستطيع أن يرسم لوحة لمكابدة الأشواق عندما تقعده ظروفه عمّا يشتهي: ("أتتني أسباب البعاد" وما أمكني القعاد "رجع محروق الفؤاد" ولكن زائد ودادي، لعل يصيح المنادي "واسبق الطير" في اعتقادي) إلى أن يقول: (هذا العام لا يفوتنا "ولا تتناقض شروطنا" أفضل في بيته موتنا مالا نموت في بيوتنا) وفي قصيدة أخرى يقول: (يا حاج البريق لي لاحِ "وفتق يا ندامة جراحي، ريش العزم، قام في جناحي" واليوم مافي شك مرواحي، لي بلد الحبيب يا صاحٍ)
    كما نجدهم يلقون باللوم والعيب على أنفسهم وينسبون القصور إليها، وهناك الكثير من الشواهد في أمداحهم التي يبدأونها بكلمة (عيب شبابي) مثل قول الشيخ أحمد ود سعد: (عيب شبابي الما اتقى، ما حج وزار المنتقى) وفي قصيدة أخرى: (عيب شبابي الما ظعن، ما حج وزار المؤتمن، يا نفوسنا اصحي من الوسن، جدن لياليكن مسن، اتزودن لا تيأسن، بالتقوى قبال تنسن، اين القرون القبلكن، الوحدن والأشركن، بقن القبور ليهن سكن، فوقن تراب اتدكدكن) وقوله في قصيدة أخرى (الليلة ناوي القدوم، لي نبي الله الرحوم، يا من خالق النجوم، والاراضي التخوم، انزع هذا الخصوم، من "جوري الاصلو شوم").
    ويصف ود أب شريعة التقاعس عن الحج وزيارة المدينة بأنه فعل لا يليق بمن يدعي الأشواق: (الشوق علينا ازداد "والقعدة شينة" لي سوح ابي ابراهيم لمتين مشينا، يا ميسر الاسباب يسر مشينا، لجناب نبيك خدام مما نشينا).
    ويغبطون من تيسرت له أسباب الوصول للحج والزيارة كما يقول ود أب شريعة: ("يا نعم طوبى لمن" سار نحو الشام واليمن، زار النبي يا منعما، عيناي من الذنب انعمن، امنن علي يا راحماً، بالخير وأعط مراحماً، امدح لمن، بى وضعو طاب نحس الزمن، طه النذير المؤتمن، في المرسلين مكرماً).
    وكما قال الشاعر:
    لئن فاتني منك الذي أنا رائم فإن هوى نفسي عليك لدائم
    وإن يحمني حامي المقادير مقدماً عليك فإني بالفؤاد لقادم
    وقال آخر:
    يا سائرين إلى البيت العتيق لقد سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحاً
    إنا أقمنا على عذر، وقد رحلوا، ومن أقام على عذر، كمن راحا
    ولا بد للمتتبع للمدائح السودانية من ملاحظة شدة تعلقهم بالمدينة المنورة بدرجة قد تعادل حبهم لمكة المكرمة ويتمنون أن يقبروا بالمدينة، كما قال ود أب شريعة: (مرادي الحجة "وقبراً في المدينة ام سور" يا مولاي ديم صبراً، بحكي لي حِبراً، طبيب الحب ذو خِبرا، فقلت له الجروح كبرن، قال صبراً، عسى يبرن، زادني هجراً) ويقول في قصيدة أخرى: (مرادي "الصادق المأمون" ازوره وعنده أكون مضمون، منك إلهي نرجو العونِ، من كيد أبي مرة الملعونِ، لى قولك يا عبادي ادعون ِ”لسوح الماحي" نحدا ظعونِ)
    ويقول حاج الماحي: (نشوف "أم قلة" كيف براقا شال، نجلس "الروضة" واركانا الظلال، طلع نباهو في موضع بلال، شهر اذآنه فسر فيهو قال، حضر الوقت قربو يا عيال "تبين أم قلة تضوي كما الهلال").
    ويروي الشيخ أحمد ود سعد: "للمحبوب ما رحلنا" بي رؤياه اكتحلنا، قلبي لى ليمو حن، يا ابن عجيل جيب زملنا، شيل فوقن حملنا، من المحبوب طال زمنا، مُو طيب هذا منا، سهام الأشواق رمنا، نيران الحب اضرمنا، في الحشا احْرَمنا، لذيذ السلوى ومَنَّا، يا مولاي قبل آجلنا، خلصنا من سجنا، نحوم في "أم سور" بي رجلنا، في ترابها نمسح وِجَنَّا، يا من طاب بيك زمنا، كم لك أياد ومِنَّـة قول لي يا المنحمنا، أنت إلينا ومنا، يا مصباح الدجنة، يا المدخور لي وجلنا، حبك فوز وجَنة، لينا من النار جُنة، الأرواح من لدنا).
    ويقول ود تميم: (يا عمادي "لي قبرك" حادى المحادي شوقي زاد الآن، كريم يا مبدئ وهادي، بدرور تقواك يبقى زادي، يداً لم تزرع بلادي، تنيل من وين الحصاد!؟ من الدامر مرادي، أجد السير غادي، غادي)
    وأخيراً نستريح مع الشاعر عبدالرحيم البرعي (اليمني):
    يا راحلين إلـى منـى بقيـادي هيجتموا يوم الرحيـل فـؤادي
    سرتم وسار دليلكم يا وحشتي الشوق أقلقني وصوت الحادي
    وحرمتموا جفني المنام ببعدكم يا ساكنين المنحنـى والـوادي
    ويلوح لي مابين زمزم والصفا عند المقام سمعت صوت منادي
    ويقول لي يانائما جـد السُـرى عرفات تجلو كل قلب صـادي
    من نال من عرفات نظرة ساعة نال السرور ونال كل مـرادي

    الطيب الشيخ

    (عدل بواسطة الطيب الشيخ on 08-23-2016, 02:57 PM)
    (عدل بواسطة الطيب الشيخ on 08-23-2016, 04:29 PM)
    (عدل بواسطة الطيب الشيخ on 08-23-2016, 04:31 PM)
    (عدل بواسطة الطيب الشيخ on 08-24-2016, 06:14 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de