التعليم والصحة من أجل إنسانٍ يستطيع بناء الدولة بقلم د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2016, 04:04 PM

إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
<aإبراهيم عبد الله أحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 30

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التعليم والصحة من أجل إنسانٍ يستطيع بناء الدولة بقلم د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر

    04:04 PM July, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تقوم الدولة على ركائز أساسية تعتمد عليها في قياس التقدم والتطور والنهضة ومنها الصحة وبدونها لا يتستطيع الإنسان التعليم ومن ثم ياتي التعليم وهو أساس التقدم. وبدون الصحة والتعليم سلام ٌعلى وطنٍ ننتظر تقدمه.في هذا المقال سوف أستعرض حال التعليم والصحة هذه الأيام لظروف إفتتاح المدارس والحالة الصحية المتدهورة بسبب هطول الأمطار.
    إشتهر السودان بتميزه في التعليم وقد كان يُشار للمتعلمين السودانين بالبنان، وكثير من الدول كانت تُرسل طلابها للتعليم في السودان لما لمسته هذه الدول من مخرجات التعليم وإمكانيات المتعلم السوداني سؤاً كان طبيباً، معلماً ، مهندساً او استاذاً جامعياً. وكان التعليم يقوم على سياسات يقوم بوضعها أشخاص لهم باعٌ طويل ودرايه بالمسألة التعليمية. فكانت الخطط والإستراتيجيات طويلة وقصيرة المدى والتدريب الممنهج هو ديدن وزارة التربية والتعليم. كانت الدولة تولي وزارة التربية التعليم لذوي الإختصاص وكانت ميزانية التعليم ميزانية معتبرة لذلك كانت مجانية التعليم في الدولة. أضف الى ذلك مجانية الكتاب والكراسات وكل معينات العملية التعليمية. أما اليوم فحدث ولا حرج مدارس متهالكة قابلة للسقوط ، قصور في إجلاس الطلاب ونقصان حاد في المعلم ناهيك عن المعلم المؤهل بعد ان اصبحت مهنة التعليم طاردة بكل المقايس، ومهنة لمن لا مهنة له. والسيد الوزير يركب الفارهات من السيارات على حساب تعليم الطلاب. السؤال الجوهري من المسؤل عن تدهور التعليم ومخرجاتة؟ الدولة هي المسئولة عن رعاية التعليم ووضع الخطط والإستراتجيات التعليمية ومخرجات التعليم لتقابل حاجة الدولة من العمالة في كل المجالات الزراعية والصناعية والحرفية والمهنية. بعد أن تعلم الدولة ماهي حوجتها الحقيقة للنهضة فى كل المجالات فتوجه طاقات الأنسان لحوجتها له فى كل المجالات وحتى لا يتكدس الخريجون بدون عمل، كما يحصل الأن. إهتمام الدولة بالتعليم ينبع من إهتمامها بالإنسان وتجاهلها يعني العكس، وهذا مانعايشة اليوم في ظل الوضع القائم، تجاهل في التعليم في كل مراحله والعكس الإهتمام بالسادة الوزراء ومخصصاتهم على حساب العملية التعليمية برمتها. لذلك هناك أسئلة مشروعة تحتاج لإجابات كم وزير تربية لدينا في السودان وماهي مخصصاتهم؟ كم عدد السيارات الفارهة التي بها يمكن أن تُشيد او تُصان مدرسة؟ كم عد النقص في المعلمين كل عام ؟ وكم عدد المعلمين المحتاجين للتدريب والتاهيل؟ وكم عدد الطلاب غير القادرين على مواصلة التعليم لظروفهم الاسرية ؟ وماهو دور الدولة تجاههم ؟ لماذا لم تنزل خطط وإستراتجيات الدولة التعليمية الي إرض الواقع ؟ إن كانت إستراتيجيات موجودة أصلاً. لماذا لا تولى الدولة التعليم الإهتمام الاكبر لبناء الانسان الذي يخدم الدولة ؟ وكيف يتطور السودان وميزانية التعليم العام لم تتعدى 6.2% من مجمل ميزانية الدولة ؟ كل الأمثلة للدول التي تطورت فى نهاية القرن الماضي سنغافورة وماليزيا مثلاً إهتمت الحكومتان بالإنسان ونال التعليم نصيب الاسد في الميزانية، ومن ثم الصحة فتقدمت الدولتان في فترة بسيطة وكانت النتائج المبهرة التي انعكست على الناتج القومي والاقتصاد ودخل الفرد. السودان دولة تتراجع تعليمياً بغض النظر عدد الخريجين والسؤال كم عدد الخريجين العاطلين عن العمل ؟ وكم عدد المهاجرين منهم من أطباء وأساتذة جامعات ومهندسين وفنين ومهنين ؟ لماذا لم تهتم الدولة بالتعليم والصحة لترتقي بالدولة وإنسانها؟ إقتصادياً كم كان دخل الفرد في ستيانات القرن الماضي عندما كان التعليم مجاناً وكيف كان يؤثر التعليم على الناتج القومي ودخل الفرد؟
    أما في مجال الصحة إذا لم تستطيع الدولة توفرها للمواطن فذلك سوف يؤثر سلباً على دور المواطن وبالتالي على الوطن فلاتستطيع تعليم شخصاً وهو مريض وبالتالي الصحة هي مكملة لحياة الإنسان ودوره في الانتاج القومي؟ كان الطبيب السوداني يتمتع بسمعة طيبة خارج السودان والدليل على ذلك عدد الاطباء السودانين في الخارج ومايقومون به من وأجب إنساني وسمعة طيبه. والعكس فى الداخل صار الحال يغني عن السؤال وتبددت الثقة فى الطبيب السوداني والدليل سفر المرضى للخارج مصر والاردن . ماذا أصاب الطبيب السودان؟ هل أطباء اليوم هم بنفس إمكانيات أطباء الأمس ؟ من المسؤل عن تدهور مستوى الطبيب السوداني ؟ لماذا فقد المواطن السوداني الثقة في الطبيب ؟ لماذا كثرت الأخطاء الطبية في الاونة الاخيرة؟ هل إهتمت كليات الطب بالكم العددي فضلاً عن النوعي؟ وبالمقابل هل الدولة تولى الصحة إهتمام اكبر كالدول الأخري؟ هل يجد المريض مستلزمات العلاج في المستشفي الحكومي؟ وهل تقوم الدولة بتوفير معيانات العمل الطبي للطبيب ليقوم بدوره؟ كيف تنتظر الدولة من الإنسان السوداني دفع عجلة التنمية وهي لم توفر له تعليماً ولا صحة؟ سؤال للمسئولين
    لو كانت الدولة تسعى للتطور والنهوض عليها إن تهتم بالتعليم والصحة لدورهما المتعاظم في البناء. وأن تولى جل إهتمامها هذين الصرحين لتاثيرهما المباشر على حياة المواطن وإقتصاد الدولة وعلية أقترح الاتي:-
    في مجال التعليم 1-أن تولى الدولة المختصين في مجال التعليم مسالة التعليم وتبتعد عن التعينات السياسية . 2- أن ترفع الدولة من ميزانية التعليم لاكبر ميزانية في الميزانية العامة لتجعل من مهنة التعليم مهنة جاذبة.3- وضع الخطط والاستراتيجيات للتعليم لتواكب التطورالإنساني وحاجة الدولة الإقتصادية . 4- الإهتمام بالتدريب والابتعاث و تطوير المناهج وعمل البحوث التربوية .5- تشجيع التعليم الفني والتقني والزراعي والصناعي لتستفيد منه الدولة إقتصادياً.
    أما في مجال الصحة:- 1- رفع كفاءة الاطباء بإلابتعاث لتخصص في المجالات المختلفة.2- توفير الاجهزة الطبية والادوية المنقذه للحياة مجاناً. -3 أن تولى الدولة صحة الإنسان قدر اكبر بتوفير الادوية وتحسين البيئة الصحية . 4- تحسين المستشفيات من الناحية العمرانية والصيانة الدورية .5 – تحسين رواتب الاطباء وتهيئة بيئة العمل الصحية.
    والله من وراء القصد
    د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر










    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 يوليو 2016

    اخبار و بيانات

  • عمر البشير:ضحينا بوحدة السودان وفقدنا الوحدة والسلام
  • منع تسجيل الكيانات القبلية والجهوية بالخرطوم
  • الخدمة الوطنية: استبدلنا دفارات الكشة بالرسائل القصيرة
  • جنوب أفريقيا..من الانتصار في معارك العنصرية الي حروب الايدز
  • حسبو محمد عبد الرحمن: يجب الاستفادة من التجربة التركية بالتقرب من المواطن
  • البرلمان السودانى يجيز اتفاقية تسمح للسعودية بزراعة مليون فدان
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان بشبش ومواقع التواصل


اراء و مقالات

  • عبد الله علي إبراهيم ورد الإعتبار للأستاذ عوض عبد الرازق (2 من 3) بقلم عادل عبد العاطي
  • خطر الفتنة بالشاعر المتنبي بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • التمييز الإيجابى من مكاسب اهل الشرق.. يا حكومة البحر الاحمر بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الشهادة السودانية تساؤلاتِ كثِيرةٍ تبحثَ عن إجابة بقلم د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • طي ملف حقوق الإنسان (2-2) بقلم فيصل محمد صالح
  • إمتحان من سؤال واحد!! بقلم عثمان ميرغني
  • أيام عسل الوزير.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حوار مع شاب سلحته امه بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • فاستخف قومه!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدقير يعقب حول انفصال الجنوب بقلم عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني
  • مسلسل الدهباية ــ محاولة نقدية (2) بقلم ابراهيم سليمان
  • ١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل بقلم نورالدين مدني
  • مصادر للتحقيق المرجو في مذبحة بيت الضيافة 1-تقرير قاض في الجنة: مولانا حسن علوب
  • و مقتطف من رواية ــ فتي وأختان 3 بقلم هلال زاهر الساداتي

    المنبر العام

  • الاتحاد الإفريقي يقر إرسال قوة من الجيش السوداني بمهام أقوى إلى دولة "جنوب السودان"
  • كيلو العقارب ب كم ( الكيزان والعقارب )
  • بوست سريع عن ما فاتني في المنبر من مواضيع وأحداث حصلت مؤخرا.
  • زوجة ترامب تتقبض بالثابته - باي باي ترامب
  • حركة 19 يوليو 1971 (ام التغلغلات العقائدية) في الجيش السوداني
  • دراسة أميركية: 82 % من الأميركيين عنصريون
  • حفل تكريم ووداع السفير عبد الحافظ ابراهيم بالرياض .. والدعوة عامة ...
  • إيقاف مدير الجمارك وتقديمه للمحاكمة
  • مــعــقــولــه؟!!!!!!
  • إنتقل إلى رحمة مولاهـ الأستاذ القامة / أحمد عبد الحافظ محمد أحمد – المراجع القانوني
  • إذا دعى بشة دعوة أردوغان ( هل يخرج المواطنين ) - صورتين
  • انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة للمغتربين...
  • حلم
  • بالفيديو .. في حب يا اخوانا اكثر من كدا .....
  • دعوات لتقسيم جنوب السودان لثلاث دويلات كونفدرالية ووساطة جديدة بقياة السودان
  • يوليو و يونيو .. عبد الخالق و الترابي
  • الذكري السنوية لرحيل العملاق محمد وردي يرحمه الله
  • البرفع اصبعوا في البلد دي ويقول انا ما فاسد . . . بقطعو ليهو ويدو كماااان . . . !!!!
  • لو قدر لانقلاب 19 يوليو 1971 التصحيحي النجاح كيف سيكون حال السودان اليوم ؟
  • التفتيش عن راكب زائد في طائرة(فلاي ناس ) بمطارجدة؟؟!!
  • مالانيا ترمب سرقت كلام ميشيل اوباما في افتتاح مؤتمر الجمهوريين
  • وزراء حكومة أقلية مثلث حمدي العنصرية فى الوقت الحالي
  • كابلى و ادروب ......فيديو طوييل و تاريخ طويييل...على كيفك لو ما داير تعرف بطريقتك...
  • الحرية للاستاذ الفريد تعبان رئيس تحرير صحيفة جوبا
  • البشير الجعلي كما قال الله تعالى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا وعلى عثمان شايقي
  • الرفاق الذين ذهبوا من الحزب الشيوعي بقرار اللجنة المركزية
  • الطفلة السودانية سلا السر فضل الله تفوز بجائزة الشعر البريطانية
  • الرسل طولت الطريق إلي الله
  • تضارب دبلوماسي بين الخرطوم والقاهرة حول ممتلكات المعدنين السودانيين
  • كابلى و ادروب راس......فيديو طوييييل و تاريخ طويييييل...على كيفك يا بكري ابو بكر...
  • عناية ضباط الشرطة برتبة (عقيد) قلت اجيب ليكم كشف التنقلات من هسي .. ما تتفاجأوا بيه بكره في مكاتبكم
  • مصر تعقد قمة ثلاثية مع السودان وإثيوبيا.. على رأسها بحث مصدر المياه الوحيد لمصر
  • 19 يوليو (جوزيف)صورة
  • إصابة العديد من الأشخاص بجراح خطيرة في هجوم طعن في قطار بألمانيا
  • شاهد على العصر- حسن الترابي ج14
  • وداعاايها السمكرجي الجميل ......بقلم ..خضر حسين خليل

    Latest News

  • Sudan Passes Law for Saudi Arabia to Cultivate 100 Million Feddans
  • IGAD Demands Rival Military Forces Leave South Sudan’s Capital
  • Sudan Appeal forces discuss way-forward in Paris
  • President Al-Bashir Meets Deputy Chairman of Libyan Presidential Council
  • Torrential rains, floods kill 12 in Sudan
  • In interview with Rwandan TV- President Al-Bashir: We sacrificed Sudan's unity for sake of peace an























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de