دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: خسئتم أيها القتلة بقلم كمال الهِدي (Re: كمال الهدي)
|
• العجيب أن البعض من أصحاب الأقلام المتخبطة عندما يرد عبارة ( طالما أن اللصوص الذين ينبهون المليارات يمشون بين الناس وكأن شيئاً لم يكن ) يظن أنه قد أتى بالحجة الكبيرة التي يخرس الآخرين ، ولا يدري أن تلك الحجة مردودة على صاحب القلم .
• أولاَ : لأن محاربة هؤلاء اللصوص الذين ينهبون المليارات ملقية على عاتق صاحب القلم قبل الآخرين من الناس ،، فهو الذي يفترض أن يدافع عن الحقوق العامة بكشف وتعرية هؤلاء بالأدلة والبراهين والأسماء ،، كما أن هنالك جهات أمنية عديدة هي منوط بها ملاحقة هؤلاء ،، وليس من واجب المواطن العادي أن يلاحق هؤلاء اللصوص الكبار.. أما ذلك اللص المجرم الحقير الذي يعتدي على الغلابة من الناس في بيوتهم وينشر الرعب والخوف ويهدد بالسلاح فمن واجب ذلك المعتدي عليه أن يدافع عن حقوقه بأية وسيلة متاحة ،، حتى ولو أدى ذلك إلى مقتله ،، ( فمن قتل دون عرضه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ) .
• ثانياَ : الذي ينهب ويسرق المليارات من الأموال العامة لا يعتدي على بيوت الغلابة الآمنين النائمين في منازلهم ، ولا يهددون الناس في بيوتهم بالسكاكين والخناجر ، ولا يهتكون أعراض الناس بالقوة عند أنصاف الليالي .. ولا ينشرون الرعب في قلوب الناس البريئة المحصنة في بيوتها .
• ثالثاَ : لا يمكن أن يتعامل الناس مع المجرمين واللصوص من منطلق الرتب والدرجات ،، فيقال لذلك اللص : ( أنت لص صغير ومهمتك أن تسرق الغلابة من الناس وتعتدي عليهم كيف تشاء ،، وتقتلهم متى تشاء ،، وتهتك أعراضهم متى ترغب ،، وعليه نتسامح معك ،، أما ذلك اللص الكبير الذي يسرق المليارات من خزينة الدولة العامة فهو المطلوب بالملاحقة والتعذيب !! ) .. أي منطق ذلك !؟؟ .
• رابعاَ : يا صاحب القلم إذا كنت تؤمن بفكرة الأفضليات في معاملة المجرمين والضحايا فليخاطب قلمك هؤلاء اللصوص الصغار الحقيرين الذين يقدرون فقط على الغلابة من الناس بالقول : ( يا لصوص السودان الصغار لا تعتدوا على بيوت السواد الأعظم من الشعب السوداني ،، فهؤلاء أبرياء مغلوبين على أمورهم ،، بل اعتدوا فقط على بيوت وممتلكات هؤلاء اللصوص الكبار الذين يسرقون المليارات من أموال الشعب السوداني ) .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|