|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: جمال المنصوري)
|
المنصوري بسرعه وحمد لله علي السلامه .. تحاول في كتابتك اعادة شرح المسيحيه وشرحك غير صحيح . سوف ارد عليك في نقاط حفظ للجهد والوقت . سوف ارد في نقاط لانك تعرضت لاشياء كثيره غير صحيحه .. كلمه انجيل ( لاتعني ) كتاب ولكن تعني ( الاخبار الساره او البشاره ) ..اذهبوا بشروا بالانجيل معناها بشروا ( بالاخبار الساره ) وهذه الاخبار مكتوبه في اربعه اسفار .. كل شئ متعلق بيسوع هو الانجيل ويسوع امر رسله بالتبشير بالانجيل ( ليس كتاب ) ولكن بخبره السار لكل العالم . انت لان لديك اهداف تحاول جاهدا اعادة شرح المسيحيه بطريقه تتماشي مع اهدافك .. لو هنالك حرب قامت في الاسلام لا تحاول التبرير لها عن طريق لي الحقائق في التاريخ الكنسي ..الحروب التي قامت بين المسيحيين في بعضهم كانت سياسيه وهي حديثه العهد وليست لها علاقه بالكتاب المقدس . اول حرب قامت بين المسيحين ضد بعضهم قامت في القرن الخامس عشر ... يعني ....قرون بعد اكتمال الكتاب المقدس ..
لم تقم حرب بين المسيحين بسبب الكتاب المقدس وليس هنالك حروب رده والخ ولم يحرق المسيحيين اجزاء من الكتاب المقدس .. لديك مشكله في معرفه الهدف من قيام مجمع نيقيه ...الهدف من المجمع ليس (جمع الكتاب المقدس ) لكي يقرر المجتمعين ( حرق ائ كتاب ) وهم لم يحرقوا شئ فلا تبرر لي ما حدث في التاريخ الاسلامي باشياء لم تحدث في التاريخ الكنسي بواسطة المسيحيين الاناجيل التي هي ليس جزء من الكتاب المقدس تمسي Non-canonical gospels وهذه نفسها مقسمه لاصناف و يمكنك اليوم قرائتها ولم يحرقها احد ..الفرق بين الاسلام والمسيحيه ان المسيحيه تدون وتسجيل كل شئ ..... حرق المسيحيين كتب ( المهطرق ) اريوس وهذه ليست اناجيل وهو مهطرق معروف وبسببه قام مجمع نيقيه للرد عليه ..هذه الامر مدون فلا تلي الحقائق وعمليه الحرق هذه قامت بعد انتهاء المجمع و قرر الامبراطور حرق هذه الكتابات .. انا لدي قائمه باسماء كل الكتب التي حرقت علي مر التاريخ الانساني المدون وليس من بينها الاناجيل الغير قانونيه Non-canonical gospels والتي اكرر يمكنك انت اليوم قرائتها ... الغريبه حرق عثمان للمصاحف مدون وفي القائمه ..هذه القائمه يمكن الحصول عليها من الانترنيت ..
..
الاناجيل ليست كتب سيره تتعرض للتنقيح والخ ولكن هذه الاناجيل وكل الكتاب المقدس متاح للترجمه من لغاته الاصل الي لغات اخري وهذا ( ليس ) تغيير في الوحي وانما ترجمه والترجمات كثيره ...
الوحي في المسيحيه مفهومه مختلف عن المفهوم الاسلامي ..
يسوع المسيح يمكن فهم شخصيته من الكتاب المقدس فهو في ناسوته ( نبي وكاهن وملك ) وفي لاهوته هو ابن الله الحي لكي تفهم هذه الجمله يجب ان تدرس كليه الوحي لك) .. تفهم وتصل لهذه النتائج ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: Muhib)
|
غايتو يا مهيب الخرخرة عندك
دا شنو دا
Quote: الحروب التي قامت بين المسيحيين في بعضهم كانت سياسيه وهي حديثه العهد وليست لها علاقه بالكتاب المقدس |
Quote: لم تقم حرب بين المسيحين بسبب الكتاب المقدس وليس هنالك حروب رده والخ ولم يحرق المسيحيين اجزاء من الكتاب المقدس .. |
Quote: يمكنك اليوم قرائتها ولم يحرقها احد ..الفرق بين الاسلام والمسيحيه ان المسيحيه تدون وتسجيل كل شئ ..... |
ثم تجي تقول بعد اقرارك انه لم يحرقها احد
Quote: حرق المسيحيين كتب ( المهطرق ) اريوس وهذه ليست اناجيل وهو مهطرق معروف وبسببه قام مجمع نيقيه للرد عليه ..هذه الامر مدون فلا تلي الحقائق وعمليه الحرق هذه قامت بعد انتهاء المجمع و قرر الامبراطور حرق هذه الكتابات .. |
Quote: انا لدي قائمه باسماء كل الكتب التي حرقت علي مر التاريخ الانساني المدون وليس من بينها الاناجيل الغير قانونيه Non-canonical gospels |
انت الامبرطور دة بمثل عندك سلطة دينية برضو ولة دي نظرة شرق اوسطية لي مفهوم التدين علي قولة الاسناذ (ميلاد) ثم تاني يا اخ مهيب المصوغ الادي السلطة لـ ( مجمع نيقيه ) للقيام بالرد علي ( المهطرق ) اريوس حسب حكمهم وقناعتك الصمدية بيهو شنو البخليك تحجرو وتسفهو لي غيرك وانت المتحول ( الحالة الخاصة ) الديمقراطي اليساري سابقا يا مهيب انت مستجير بالنار حسب حججك واعتراضاتك المبزولة هنا دي والملفت ( مافي شك انو حريتك ) طرحك الحصري للمسيحية + تصحيحك وشيلك للقلم لمن لا يوافقك الفهم
مع التحية للجميع وخاصة للمنصوري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: الصادق الخالدى)
|
الصديق / الصادق الخالدي تحياتك وصلت بس والله مشتاقين ليك كتير.. الأخ / محب.. سلامات.. محاولة انكار المدون في كتب التاريخ لن يخفي الحقيقة.. تقول:
Quote: كلمه انجيل ( لاتعني ) كتاب ولكن تعني ( الاخبار الساره او البشاره ) ..اذهبوا بشروا بالانجيل معناها بشروا ( بالاخبار الساره ) وهذه الاخبار مكتوبه في اربعه اسفار
|
وانت الصادق كلمة انجيل التي تطلق علي الكتب الاربعة المعروفة باسماء انجيل(لوقا، ومتي، ويوحنا ومرقص) في اللغة الانجليزية يقابلها اسم: Gospel، وهي عبارة عن كلمتين مركبتين مع بعض هما God و Spell ، وهي بالمعني الحرفي (قول الله) فكلمة البشارة دي شوفها مصدرها شنو ؟
Quote: كل شئ متعلق بيسوع هو الانجيل ويسوع امر رسله بالتبشير بالانجيل ( ليس كتاب ) ولكن بخبره السار لكل العالم . انت لان لديك اهداف تحاول جاهدا اعادة شرح المسيحيه بطريقه تتماشي مع اهدافك .. |
رجاءا اخي / محب.. وفر جهدك وقلمك وفكرك للحوار، وما تحاول تستعمل الاسلوب بتاع (عندك اهداف عاوز تخدمها، يعني انت ما عندك هدف من كتابتك دي؟) ده معاي.لأنو بصراحة مش ح يجيب معاي نتيجة، وكمان مش ح تقدر تمنعني بيهو من التعبير عن رأئي. ركز علي الكلام البكتبو ليك هنا ده.. اذا عندك اجوبة مفيدة كان بها، اذا ما عندك.. ياخي بكل بساطة، اتصل بالاب/ زكريا بطرس، وخليهو يساعدك.. انا عندي هدف واحد وهو الوصول للحقيقة، في اي اعتراض ؟؟ خلينا نقول انو السيد / المسيح ما قاصد بعبارة الانجيل دي اي كتاب ، بس لازما وحتما يكون قاصد بيها تعاليمو القالها ليهم .. كدا كويس؟ تفتكر يا محب، تلاميذ السيد / المسيح ديل كانوا اميين ما بيعرفوا يدونها، وينتظروا لمن يجي الروح القدس بعد 60 عام عشان يدلي ليهم بالانجيل ؟ ياخي .. ده (يعقوب) الذي يدعي اخو المسيح / كان قاضي محكمة عليا.. يعني مش جاهل ولا شيتين، وبعدين ياخي ده تولي امر المجموعة دي بعد (مقتل) السيد المسيح.. معقولة يا / محب.. ما يكون في كتابة لهذه التعاليم بخط (يعقوب) او جيمس بالانجليزي.؟ ياخي بي كده بتكون فكرتك عني وحشة خالص... مع وافر الاحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: جمال المنصوري)
|
المعروف ان كثيرا من احكام التوراة اخذت من قوانين حمورابي الذى عاش قبل موسى بمئات السنين قوانين حمورابي بقيت نصوص تاريخية ليست لها بعد ديني بعكس احكام التوراة حتى ان سيدنا ابراهيم الذي عاصر حمورابي تعامل بقوانين حمورابي والواضح ان ابنائه واحفاده تعاملوا بها جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: jini)
|
Quote: المعروف ان كثيرا من احكام التوراة اخذت من قوانين حمورابي الذى عاش قبل موسى بمئات السنين قوانين حمورابي بقيت نصوص تاريخية ليست لها بعد ديني بعكس احكام التوراة حتى ان سيدنا ابراهيم الذي عاصر حمورابي تعامل بقوانين حمورابي والواضح ان ابنائه واحفاده تعاملوا بها |
طيب التحايا جني لك وللجميع . هكذا هو التاريخ أخي حيدر محكم الحلقات ، بدأت حلقاته الأولى كبيرة لتعطي قانون المادة منهجه في التطور والترابط وفاعليته في احكام المقدمات التي لا تتخلف عنها نتائجها لئلا تكون ثغرات ، وليحقق من خلاله أيضاً غايته الكبرى وهي المعرفة التي بسببها تضيق الحلقات اللاحقة في تسارع هندسي متسق ومضبوط ب : ( ولكل أجل كتاب ) تنفّذ في تماهٍ غير مخلٍ بهذا القانون، فهو أجل ميتافيزيقي لحظة غازيته ( إني جاعل في الأرض خليفة ) وفيزيقي عند صلابته ( ثم أنشأناه خلقاً آخر ) وبين بين عند سيولته في مجرى التاريخ ، مرتبة القدر التي هي الصيرورة إلى أحسن تقويم وقانونها : ( التغير المستمر هو الثابت الوحيد في هذه الحياة) كما قال فيلسوف اليونان ، ومن أدواته في هذه المرحلة الطلائع من النبوّات والعبقريات وبترول بريطانيا بعد المحركات في جزيرة العرب كل هذه الآليّات تصنع أيضاً بنفس الطريقة وتحت هيمنة القانون الفيزيقي تنبت من الأرض ثم تمضي في سيولة التاريخ ، دون ترك ثغرات فتظل الأعناق لها خاضعين ،إذن لقضي الأمر كما أوردت آنفاُ، وقد جاء عند الأستاذ محمود( ينفذ القضاء عندما يتهيأ المكان لإستقبال الأمر الإلهي، كن فيكون) وبذلك تتمكن العقول والحواس منه لأنها المعرفة الغاية التي تحدِّد البصر وتكشف الغطاء وهو قانون لا يسمح بالفطفطة والثغرات ومن وراء كل ذلك تحيط الإرادة المسيّرة التي تلهب ظهرك بالواقع الملموس وتشد عقلك وروحك نحو غيب الغيوب متسائلاً باحثا ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق، ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شئ قدير ). أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: عثمان عبدالقادر)
|
Quote: ثم تجي تقول بعد اقرارك انه لم يحرقها احد |
الصادق ..انا اتحدث عن ( حرق اجزاء من الكتاب المقدس ) وهذا امر لم يحدث ..المنصوري يود ان يقول ان المسيحيين حرقوا اجزاء من الكتاب المقدس كما حرق عثمان المصاحف وهذا لم يحدث ..الاناجيل الغير معتمده لم يحرقها احد .. وهي ليست وحي ولهذا السبب قي ليست جزء من الكتاب المقدس .. انا اشرت ان المسيحيين حرقوا كتب اريوس المهطرق كصدق اكاديمي مني لانهم فعلوا .. .. اقراء مداخلتي كامله ....
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: Muhib)
|
Quote: وانت الصادق كلمة انجيل التي تطلق علي الكتب الاربعة المعروفة باسماء انجيل(لوقا، ومتي، ويوحنا ومرقص) في اللغة الانجليزية يقابلها اسم: Gospel، وهي عبارة عن كلمتين مركبتين مع بعض هما God و Spell ، وهي بالمعني الحرفي (قول الله) فكلمة البشارة دي شوفها مصدرها شنو ؟ |
كلمه انجيل اصلها ليس انجليزي لكي يكون معناها ( قول الله ) .... مره اخري انت ليس دقيق .. كلمه انجيل لا تعني ( قول الله ) ..وكلمه البشاره او المعني ( البشاره ) ماخزذ من الاصل اليوناني الكتابي
الكلمه ممكن ان تترجم الي البشاره او الاخباره السعيده او الاخبار الساره او الخبر المفرح جدا او الاعلان المفرح او المبهج ...الكلمه معناها ( الاعلاه عن الشئ السار ) بواسطه وسيط انساني ..ولهذا في بعض الكتب المقدسه العريبه تجد في صدر كل انجيل ..البشاره كما دونها متي او مرقس
Quote: The word gospel derives from the Old English gōd-spell [5] (rarely godspel), meaning "good news" or "glad tidings". The word comes from the Greek euangelion, or "good news".[4] The gospel was considered the "good news" of the coming Kingdom of Messiah, and of redemption through the life and death and resurrection of Jesus, the central Christian message.[6]
Gospel is a calque (word-for-word translation) of the Greek word εὐαγγέλιον, euangelion (eu- "good", -angelion "message") or in Aramaic (ܐܘܢܓܠܝܘܢ ewang'eliyawn). The Greek word euangelion is also the source (via Latinised evangelium) of the terms "evangelist" and "evangelism" in English. The authors of the four canonical Christian gospels are known as the Four Evangelists. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: Muhib)
|
الأستاذ عثمان عبدالقادر النقاط الأثرتها في مداخلاتك بالجد نقاط مهمه ولها مايسندها من الواقع.. نعم يا أخ عثمان كلمة كُن فيكون مابتكون إلا في خميرة الزمن، قد تأخذ بلايين السنين بالنسبه لحواسنا المحدوده لتستوي!! لكن بالنسبه لله هي كلمح البصر أو أدقّ منه! لأننا خارج فعل الحاضر بإنقسامنا وتقسيمنا لهذا الحاضر!!. لكن هنالك بعض الملاحظات في قولك: Quote: فالعدل يستلزم أن يكون هناك ظلم ! وهو ماحفلت به حياة الانسان منذ أن جاء الى هذه الأرض والي يومنا هذا . من الذي بدأ هذا الظلم !!؟ ال"جواب على هذا التساؤل معروف للجميع ولكنه غير مصرّح به !! الله هو المبدئ وهو المعيد ، هو الذي سينقل البشرية عبر سيرورتها الطويلة من الظلم الى العدل ثم التسامح فالمحبة ، وهي بناءً على ما تقدمنا به مراحل تاريخية استوجبتها صيرورتنا البيولوجية والفسيولوجية والسيكولوجية . |
لا مش بالضروره العدل يستلزم ظلم!! لأن االعدل نفسه هو الله والله متعالي عن الإثنينيّه ! كذلك العدل له تنزلات وهذه التنزلات ليست بظلم وإنما جهلنا بحقيقتها يظهرها لنا وكأنها ظلم! لكن في الحقيقه هي ليست ظلماً وإنما هي تنزلات العدل والبطبعه هو الله ! أو بمثابة وجهان لعمله واحده! المسيح هو الوعيّ الذاتي للواعيّ! أي هو الـ Consciousness للذات وهو لم يأتي من الآباء وإنما أتي من العدل- الله - ووضِع في رحم الأمهات! وهو يكلم الناس بلسان"الحال" مهدا وكهلا وكذلك يكلمهم عند موته -غفلته- Only بلسان "الرأس" وسلام عليه يوم يموت ويوم يُبعث حيّاً ، يوم يقظته ليكلم الناس بالحال وبالمقال!! المسيح لما يأتي أي لما يستيغظ من غفلته هو لايُنقذ المجموع وإنما يُنقذ الأفراد!! بتبسيط مُخِلْ: الغفله هي : غياب المسيح عن الذات واليغظه هي حضوره للذات وليس هو مرحله تأريخيّه كما قلت يا أخي عثمان في مُداخلتك السابقه، وذلك لأن الذات ليس لها ماضي ولا مستقبل وإنما هي في السرمد - في الحاضر والحاضر هو الزمن الفعلي الذي يختلط هو والذوات.. مودتي. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: Mohamed Adam)
|
Quote: كلمه انجيل اصلها ليس انجليزي لكي يكون معناها ( قول الله ) .... مره اخري انت ليس دقيق .. كلمه انجيل لا تعني ( قول الله ) ..وكلمه البشاره او المعني ( البشاره ) ماخزذ من الاصل اليوناني الكتابي
الكلمه ممكن ان تترجم الي البشاره او الاخباره السعيده او الاخبار الساره او الخبر المفرح جدا او الاعلان المفرح او المبهج ...الكلمه معناها ( الاعلاه عن الشئ السار ) بواسطه وسيط انساني ..ولهذا في بعض الكتب المقدسه العريبه تجد في صدر كل انجيل ..البشاره كما دونها متي او مرقس |
اخونا العزيز / محب دعنا نضع النقاط فوق الحروف..
Quote: Gospel is a calque (word-for-word translation) of the Greek word εὐαγγέλιον, euangelion (eu- "good", -angelion "message") or in Aramaic (ܐܘܢܓܠܝܘܢ ewang'eliyawn). The Greek word euangelion is also the source (via Latinised evangelium) of the terms "evangelist" and "evangelism" in English. The authors of the four canonical Christian gospels are known as the Four Evangelists |
كلمة انجيل ( euangelion) هي الاسم الاغريقي للأنجيل، وكما تري فأن نطقها هو نفس النطق العربي (انجيلون) التي تعني البشارة، او الاخبار الطيبة ، المقصود بها الانجيل الذي طبع علي قلب السيد/ المسيح.. وهو الانجيل الذي امر المسيح تلاميذه بالتكريز به... كدي وريني علاقتها بلاسم ( Gospel) ؟ سواء من ناحية النطق او الجذر المأخوذة عنه الكلمة ( Gospel) اعتقد انو لاعندها علاقة بينهما البتة اللهم الا اذا كان من حيث المعني .. ( Gospel) هو الاسم الذي اطلق علي المفرد من الاناجيل الاربعة، ودي مأخوذة من الكلمة الانجليزية ( God Spell ) .. هاك المصدر ده:
Quote: Old English gōdspell, from gōdgood + spell message; see spell²; compare Old Norse guthspjall, Old High German guotspell] |
http://www.thefreedictionary.comhttp://www.thefreedictionary.com شوف يا / محب
لو عاوز مصادر مسيحية تانية في شرح كلمة (جوسبل) اديني خبر.. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: جمال المنصوري)
|
تحياتي لصاحب البوست وضيوفه وواحدة خاصة لصديقي جمال (براهو ) محب جمال سألت سؤال واضح وصريح ، كيف نفرق بين ماهو وحي وما ليس بوحي من الأناجيل المتداولة ، وأضيف ، هل الأناجيل الأربعة ظلت كما هي الى يومنا ( في لغاتها الأصلية ) دون إضافة او حذف حرف ولمدة قرنين من الزمن يعني الأنجيل الموجود قبل الفي عام يطابق إنجيل اليوم في عدد حروفه وكلماته تماما ومعانيه ؟؟؟؟ إجابتك التالية لن تفيدك في الإجابة على سؤال الأخ جمال والذي اعدته اعلاه
Quote: وهم لم يحرقوا شئ فلا تبرر لي ما حدث في التاريخ الاسلامي باشياء لم تحدث في التاريخ الكنسي بواسطة المسيحيين الاناجيل التي هي ليس جزء من الكتاب المقدس تمسي
|
لعلنا نبتعد قليلا قليلا عن محور السؤال ، هل سيعود المسيح عيسى بن مريم ( مش المحمدي ) مرة أخرى ؟؟؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: محمد الزبير محمود)
|
Quote: كلمة انجيل ( euangelion) هي الاسم الاغريقي للأنجيل، وكما تري فأن نطقها هو نفس النطق العربي (انجيلون) التي تعني البشارة، او الاخبار الطيبة ، المقصود بها الانجيل الذي طبع علي قلب السيد/ المسيح.. وهو الانجيل الذي امر المسيح تلاميذه بالتكريز به... كدي وريني علاقتها بلاسم ( Gospel) ؟ سواء من ناحية النطق او الجذر المأخوذة عنه الكلمة ( Gospel) اعتقد انو لاعندها علاقة بينهما البتة اللهم الا اذا كان من حيث المعني .. ( Gospel) هو الاسم الذي اطلق علي المفرد من الاناجيل الاربعة، ودي مأخوذة من الكلمة الانجليزية ( God Spell ) .. |
كلمه euangelion) هي الكلمه الاصل للانجيل وكل الكلمات في اللغات الاخري التي تعني ( انجيل) هي مجرد ( ترجمات ) من الاصل ...يعني كلمه Gospel هي مجرد ترجمه للاصل اليوناني المكتوب به العهد الجديد ..العهد الجديد في اصله مكتوب بلغه يونانيه تسمي كوني يوناني يمكنك دراسة كلمه قاسبل الانجليزيه من ناجيه لغويه بحته وسوف تعيددك الي اصلها اليوناني وهذا كل ما اود قوله ولا افهم المغالطه من طرفك ..
Quote: Old English gōdspel, from gōd ‘good’ + spel ‘news, a story’ (see spell2), translating ecclesiastical Latin bona annuntiatio or bonus nuntius, used to gloss ecclesiastical Latin evangelium, from Greek euangelion ‘good news’ (see evangel); after the vowel was shortened in Old English, the first syllable was mistaken for god ‘God.’ |
من ناحيه لاهوتيه لغويه
Quote: In the Greek New Testament, gospel is the translation of the Greek noun euangelion (occurring 76 times) “good news,” and the verb euangelizo„ (occurring 54 times), meaning “to bring or announce good news.” Both words are derived from the noun angelos, “messenger.” In classical Greek, an euangelos was one who brought a message of victory or other political or personal news that caused joy. In addition, euangelizomai (the middle voice form of the verb) meant “to speak as a messenger of gladness, to proclaim good news.” Further, the noun euangelion became a technical term for the message of victory, though it was also used for a political or private message that brought joy. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
وكما وعدت بتنزيل المقال الذي اخذ منه علاء فها انا افي بوعدي : ( نفس النقاط ونفس الحجة ( واحتمال توارد خواطر ) والعرف دائما بيأخذ الاقدم كمرجع : ...................................................................................................................................................................... إثبات موت المسيح عيسى ابن مريم كغيره من الناس بسم الله الرحمن الرحيم فكرةُ حياةِ عيسى عليه السلام في السماء وانتظارُ عودته بجسده إلى الأرضِ من أغربِ الأفكار الإنسانيةِ وأشدها ضرراً بالعقيدة الصحيحة عموماً، وبالإسلام خصوصاً. العقيدةُ النصرانيةُ في هذا الصددِ هي موتُ المسيح على الصليب، ثم قِيامُهُ من قبره بعد ثلاثة أيام، ثم رَفعُهُ إلى السماء حيَّا وجُلُوسُه عن يمين الله تعالى، ونُزولُهُ آخرَ الزمان مع الملائكة بكل قوةٍ وشوكةٍ حتى يَغلبَ جميعَ أعدائه. وُجهةِ نظرِ النصارى هذه تؤكدُ أفضليةَ عيسى على سيدنا محمدٍ، عليهما الصلاة والسلام، ومن جهة أخرى فهي تؤكدُ فكرهم الضال بإلوهية عيسى كونه لم يمتْ كغيره من سائر البشر. فالنصارى لا يبنون عقيدة تأليه عيسى على ولادته من غير أبٍ، بل لكونه لم يمتْ كغيره من البشر ولاعتقادهم بعودته "بجسده" مستقبلا إلى الأرض. ويستخدم دعاة النصارى هذا السلاح كثيراً في عمليات التنصير. والإشكالُ أنَّ الكثيرَ من المسلمين يعتقدُ أيضاً بنزول عيسى "بجسده" من السماءِ إلى الأرض من جديد في زمن الملاحم. ونحن لا ننكر أبدا نزول عيسى من السماء بل نُثْبتها ونؤوِّلها بما لا يتعارض مع القرآن ومع السنن الكونية الثابتة والأحاديث النبوية الشريفة. أما القول بالنزول الجسدي فيتعارض مع الكثير من الآيات القرآنية والسنن الكونية كما سيظهر بعضا منها خلال هذا المقال. بالنسبة لرفع عيسى للسماء الذي ورد في القرآن الكريم، فقد أوّلَها بعض المفسرين برفعة المكانة والبعض برفعة الجسد وكلا القولين يؤخذ به بلا أي غضاضة. إلا أن البعض هذه الأيام، ومن دون التكلف بالنظر في التفاسير المتوفرة، يظنّ بأن موضوع رفع المكان أو المكانة عَقَدِّيٌ، وهذا الظنّ لا أساس له إذ تحوي كتب التفسير الرأيين على حدٍ سواء، وفي جميع المذاهب. المقال التالي مخصص لقضية الموت فقط وليس للعودة إذ لا ينبغي الخلط بين الأمرين. فالموت شيء والعودة شيء آخر. فكرةُ عدم موت عيسى مستنتجة عند من قال بها من ثلاثة أمور.
الأمر الأول هو تأكيد الله تعالى بأنَّ اليهود لم يقتلوا ولم يصلبوا المسيح:
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ، وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً {157} بَل رَّفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً {النساء:158} من الآية، اليهود لم يقتلوا ولم يصلبوا عيسى إذ نجّاه تعالى، ولكنَّ هذا لا يعني البتة أنَّه لم يمت بعد ذلك كغيره من الناس. فإنْ قلتُ لك أنَّ زيداً لم يقتلْ عبيداً، فهل تفهم أنَّه خالدٌ معصومٌ من الموت؟ الوفاة هي الموت إلا بوجود قرينة تصرف معنى الموت لمعنى النوم أو الرفع، وقرينة من قال برفع عيسى بالجسد هي "وما قتلوه وما صلبوه"، أي ما قتلوه ولكن الله تعالى رفعه بجسده وأنقذه. لكننا نفهم الآية بالمنظور التالي: أراد اليهود صلب عيسى على الخشب لأن المصلوب على الخشب ملعون أبديا في شريعتهم. ولأنهم لم يقبلوا رسالته عملوا على إهانته وتخليده كملعون. لكنه سبحانه لم يمكنهم من ذلك بإنقاذه من جهة، ومن جهة أخرى رفع مكانته واسمه. بمعنى أنهم يقولون سنهينك ونلعنك، فقال تعالى لهم بل لن تقتلوه ولن تصلبوه وسيموت حتف أنفه كغيره من الناس وسنرفع من مكانته ومن اسمه. وهو ما حصل. الأمر الثاني هو تصريحُ الله تعالى في الآيات أعلاه بأنَّه "رَفَعَ عيسى" إليه. إن الرفع بحق إنسان لا يكون ذا معنى لو كان مكانيا. فليس سكان الجبال مثلا بأعلى من سكان الساحل في شيء. فلماذا نعمل على تأصيل فكرة الرفع المكاني إن كان المكان ليس بذي بال؟ فالرفعة في حق الناس هي رفعة المكانة. فيقول المسؤول فمثلا ارفعو فلان، فالقصد ارفعو مكانته أو علاوته، وهكذا. كما جاء الرفع في حقِّ أنبياء آخرين بل وجميع المؤمنين أيضاً! فهل نقول بصعودهم المادي وبحياتهم في السماء الآن أو بعودتهم مُستقبلاً إلى الأرض؟ فالعباراتُ القرآنيةُ: {بَل رَّفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ ...} و {يَاعِيسَى إنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَىَّ} لا ينبغي أنْ تُفْهَمَ حرفياً إذ لا يمكن أن يكونَ الله سبحانه مَحدُوداً مُجسداً في مكانٍ كي يُعتقدَ بأنَّه رَفَعَ عيسى إلى ذلك المكان المُحدد! ولمن يعتقد بأنَّ عيسى في السماء الآن فإنَّه ليس من ذِكر للسماء في آيات سورة النساء إطلاقاً! فالرفعُ كان إليه تعالى وليس للسماء، وهو جلّ جلاله منزهٌ عن المكان. فبهذا، فالرفع المقصود ليس مكانياً أو جغرافياً. وقال إبراهيم: وَقَالَ إنِّى ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّى سَيَهْدِينِ {الصافات: 99} ... فهل ذهبَ إبراهيمُ جسدياً مادياً إلى الله تعالى؟ أم أنَّه هاجرَ من العراق إلى الشام؟ فالرفعةُ ليست مادية جسدية بل رفعةُ المكانةِ والمنزلةِ وما إلى ذلك من معاني معنوية روحية كثيراً ما استخدمت في القران وفي حديثنا مع بعضنا البعض في جميع الأوقات ... وقال تعالى عن إدريس: وَرَفَعْناهُ مَكَاناً عَلِيّاً {مريم: 57} ... فهل يُستنتجُ عدمَ موتِ إدريس كغيره من البشر من الآية؟ ويقولُ تعالى: ... يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ... {المجادلة: 11} ... فهل من درجاتِ مادية في السماء؟ ويقولُ تعالى في حقِّ الإنسان الضَّال: ...وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ ... {الأعراف: 176} ... ويقولُ تعالى في حقِّ الأنبياء: ... مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ... {البقرة: 253} ... وفي الأحاديث النبوية الشريفة: " ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه" ... "كل يوم هو في شأن يغفر ذنبا ويكشف كربا ويرفع قوما ويضع آخرين" ... "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين" ... الأمر الثالث الذي يبني عليه المسلمون فكرةَ العودة الجسدية هو أنَّ مسألةَ "نُزُولِ" المسيحِ ثابتةٌ في الأحاديثِ النبويةِ. ولأنَّ "النزولَ" ثابتٌ في الحديث، فقد استنتجَ البعض تلقائياً أنَّه لابد إذن من الصعود بالجسد والحياة في السماء لحين "النزول" الموعود. ومسألة حياة المسيح في السماء لا دليل لها إطلاقاً، لا من القرآن ولا من الحديث. ونحن نقول بنزول عيسى مستقبلا آخر الزمان، إلا أننا نفهمها على سبيل الاستعارة لا على سبيل النزول الجسدي كما سنبيِّنه في مقالات أخرى. الأدلة على موت عيسى من القرآن: الدليلُ الأول: من المفارقاتِ أنَّ القرآنَ لم يتكلمْ عن وفاةِ نبيٍّ أكثر مما تكلم عن وفاةِ عيسى! والوفاة في جميع معاجم اللغة العربية هي قبض الروح والإماتة. أمَّا في المصحف الشريف فقد وردت مفردات "الوفاة" 25 مرةً كما يلي: في موضعين بمعنى "النوم" كما في الأنعام: وَهُوَ الَّذِى يَتَوَفَّاكُم بِالَّيلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ... {الأنعام: 60} والزمر: اللهُ يَتَوَفَّى الأنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالتى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِهَا ... {الزمر: 42} و مرةً واحدة بمعنى يحتمل النوم أو الموت: وَلَـكِنْ أَعْبُدُ اللهَ الَّذِى يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {يونس: 104} ولكنَّها جاءت في 20 موضعاً آخر بمعنى الموت تحديداً. فمثلاً ... حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ {الأنعام: 61} ... توَفَنِى مُسلِمَا وَأَلْحِقْنى بِالصالحينَ {يوسف: 101} ... وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ {آل عمرن: 193} إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْملئكةُ ظَالِمِى أَنْفُسِهِمْ {النساء: 97} ...
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَئِكَةُ ظَالِمِى أَنفُسِهِمْ ... {النحل: 28} ...
قُلْ يَتَوَفَّاكُم ملكُ الْمَوْتِ الَّذِى وُكِّلَ بِكُمْ ... {السجدة: 11} ... ... وهكذا في 14 موضعاً آخر بمعنى الموت تحديداً ... ثُمَّ وردت مرتين بخصوص وفاة عيسى: وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {54} إِذْ قَالَ اللهُ يَاعِيسَى إنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ... {آل عمران: 55} وَإِذْ قَالَ اللهُ ياعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءَأنْتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونى وَأُمِّى إِلَـهَينِ مِن دُونِ اللهِ، قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ، إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ، تَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى وَلا أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ {116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنى بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ، وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنى كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ، وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهيدٌ {المائدة: 117} يتضح أنَّ المعنى الأساسيَّ للوفاةِ هو الموت إذ وردت بهذا المعنى في الغالبية العظمى من الحالات. وبذا فإنَّ "الوفاة" لم تستخدم بمعنى "النوم" إلا بوجود قرينة أو إشارة إلى الليل والنوم تصرفها عن معناها الأساسي كما تبينه آيات {الأنعام: 60} و {الزمر: 42}... ما سبق كان تحليلا لمعنى الوفاة من القرآن واللغة. أمَّا في الحديث الشريف فعن عائشة رضي الله عنها: تُوُفِّيَ النَّبيُّ في بيتي ... وبالتأكيد فإنَّ القصد هنا هو الموت. وعن "الوفاة" في كلامنا الدارج فهو بطبيعة الحال الموت ولا شيء سوى الموت. فعندما تقول: تُوفيَّ فلان، فأنت لا تقصد أنَّه نامَ أو اختفى! لو تأملنا في الحوار بين الله تعالى وعيسى ابن مريم من سورة المائدة فسنجدُ أنْ لا مناصَ من القبول بفكرة موت عيسى كغيره من الناس وعدم إمكانية عودته "الجسدية" إلى الأرض. فالآيات توضح أنَّ عيسى غاب عن قومه بالوفاة وأنه لم يعلم بأنَّهم قد اتخذوه إلها. إذ يُسألُ يوم القيامة: {ءَأنْتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونى وَأُمِّى إِلَـهَينِ}، ويكونُ جوابُه: {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنى بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ، وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنى كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ}. فلو أنَّ عيسى حيٌ الآن ويراقبُ ما يحدث على الأرض، فسيكونُ جوابه يوم القيامة غير صحيحٍ لأنَّه يعلم بالتأكيد ما هو حاصل. ولو أنَّ الله تعالى أماته وهو لا يعلم أي شيءٍ عن أحوال الناس الآن ولكنه سيُبعث في آخر الزمان، فلا بد من أنَّه سيعلمُ أنَّ قومَه جَعَلوه إلهاً عندما يختلط بأهل الأرض مُستقبلاً، وفي هذه الحالة أيضاً سيكونُ جوابه يوم القيامة غير صحيح لأنَّه سيعلم مُستقبلاً الذي حصل. بل إنَّ سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه استدل بهذه الآية على الموضوع نفسه في سياق أخبار يوم القيامة، فقال: يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال، فأقول أصحابي؟ فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح عيسى ابن مريم:{ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ...}. أمَّا إذا قيل أنَّ السؤالَ لعيسى ليس يومَ القيامةِ بل هو يحدثُ الآن بينما يراقبنا عيسى - على قول من يرى أنه حيٌ في السماء يراقب – فالجواب يكون أنَّ قول الله تعالى: قَالَ اللهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقينَ صِدْقُهُمْ، لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً، رَضِىَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ، ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {119} يعني أنَّ زمن السؤال هو يوم القيامة لا غير ... فيومُ القيامةِ هو اليومُ الذي يَنفَعُ الصَّادِقينَ صِدْقُهُمْ، وهو يومُ الْفَوْزِ الْعَظِيمِ، لا غير ... الدليلُ الثاني على موت عيسى من القرآن: جاء في سورة الإسراء أنَّ المشركين سألوا رسولنا الكريم أنْ يرقى إلى السماء كدليلٍ على صدقه: أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ ترقى فِى السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ، قُلْ سُبْحَانَ ربِّى هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً {93} والآية تدلُّ بوضوحٍ على أنَّ الصعودَ إلى السماءِ غيرُ واردٍ في حقِّ بشر. الدليلُ الثالثُ: جاء في سورة آل عمران: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ، أَفَإِين مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ... {ءال عمران : 144} توضحُ الآية أنَّ سيدنا محمداً رسولٌ يتبعُ سنَّةَ من قَبلهِ من الأنبياء من حيثية الموت والحياة، فإنْ ماتوا هم سيموت هو. ولأنَّ سيدنا محمداً عليه الصلاة والسلام مات، فلابد من أنَّ جميع من سبقه منهم مات أيضاً، إلا إذا قلنا أنَّ عيسى لا يدخل ضمنهم! بل إنَّ اللهَ تعالى يُجددُ التأكيدَ على أنَّ عيسى نفسَه ليس إلا رسولاً : مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ، وَأُمُّهُ صِدِّيقَة كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيات ثُمَّ انظُرْ أنَّى يُؤْفَكُونَ {المائدة: 75} وبمقارنة الآيتين السابقتين من آل عمران والمائدة يثبتُ موتُ عيسى كغيره من الرسل الذين خلوا من قبل ... فمطلع الآيتين يتشابه تماماً، كلاهما رسول قد خلت من قبله الرسل مما يشير إلى تشابه المعنى في آخرهما ... ولأنَّ الجزء الأخير من آل عمران بحق سيدنا محمد الموت أو القتل، ينبغي بالمقارنة أن يكون الجزء الثاني بحق عيسى الموت أو القتل أيضاً كما هو ظاهر. بل إنَّ آخرَ آيةِ سورةِ المائدةِ {وَأُمُّهُ صِدِّيقَة كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ} يؤكد أنَّ عيسى إنسان يأكل الطعام أي ينطبق على جسده ما ينطبق على غيره من جوع وعطش ومرض وموت !
والخطاب التوجيهي:{انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيات ثُمَّ انظُرْ أنَّى يُؤْفَكُونَ} ينبغي أنْ لا ينظر له على أنَّه رسالة تحذيرية لمن يؤله عيسى ومريم من النصارى فحسب، بل هو خطابٌ للمسلمين أصحاب القرآن، فالإله الله تعالى فقط هو الذي لا يصح في حقه الموت ...
الدليلُ الرابعُ: قال تعالى في سنَّةٍ أزليَّة مُخاطباً بني آدم: قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِى الأرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حينٍ {24}
قَالَ فِيهَاتَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ {الأعراف: 25} والخطاب لا يستثني أحداً من البشر، اللهم إلا كما يدعي النصارى أنَّ عيسى لا يدخل من المُخَاطَبين كونه إلهاً لا يموت من وجهة نظرهم المنحرفة. الدليل الخامس: لم يؤله ويُعبدْ من دون الله خلقٌ كما عُبدَ عيسى ابن مريم في هذا العالم. وقد صرحَ القرآن بأنَّ هؤلاءِ المعبودين أمواتٌ غير أحياءٍ: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ لا يَخْلُقُونَ شَيئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ {20} أمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ، وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ {النحل: 21} فإنْ كان هذا صحيحاً في حقِّ الآلهةِ المعبودة من دونه تعالى، أفلا يكونُ جدُّ صحيح في حقِّ أكثر من عُبد من الخلق، عيسى ابن مريم؟ الدليل السادس: فإنْ عادَ عيسى من جديد فهل سيطبق التوراة والإنجيل ويكون رسولاً إلى بني إسرائيل؟ أم سيكون رسولاً للمسلمين ويطبق القرآن؟ أمْ سيكونُ رسولاً للناس كافة؟ طبعاً كلٌّ من الأديان له اعتقاده الذي يناسب معتقداته هو. بل كُل المذاهبِ ضمن دينٍ واحدٍ سيكونُ له اعتقاده حول المسيح الموعود. فلو كان مُطبقاً للتوراةِ فسيحاربُه المسلمون والنصارى، ولو كان مطبقاً للقرآن فسيحاربه اليهود والنصارى، ولو كان مطبقاً للإنجيلِ فسيحاربه اليهود والمسلمون. ثم لو كان من المسلمين السُنَّة فسيحاربه الشيعة، ولو كان من الشيعة فسيحاربه السُنَّة، ولن يكفي هذا البحث لذكر عدد الاختلافات التي ستحصل ... لكن في الحقيقة لن نحتاج إلى الاختلاف لأنَّ المسألة محسومةٌ في القرآن، إذ جاء في حقِّ عيسى: وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ {48} وَرَسُولا إِلَى بَنِى إسْرَائيلَ ... {آل عمران: 49} فالقرآن يُصرحُ بأنَّ عيسى إنَّما هو رسولٌ إلى "بني إسرائيل" وحسب وأنَّ كتابَهُ هو التوراةَ والإنجيل فقط. فكيف يكون رسولاً للمسلمين أو حتى غيرهم بعد هذه الآية؟ بل كيف يكون رسولاً للعالمين كافَّة وقد قال تعالى في حقِّ سيدنا محمد: وَمَا أرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {سبأ: 28}؟ فعيسى لم يكن نبياً للحاكمِ الروماني الذي عاصره مصداقاً لآية آل عمران أعلاه. وعندما عجز الكهنة اليهود من إيجاد مدخلٍ دينيٍّ على عيسى ليقتلوه، بحثوا عن مدخلٍ سياسيٍّ فقالوا للحاكم أنَّ عيسى يطلب الحكم ويُثيرُ الناس عليك. فلما استدعاه وحقق معه أنكر عيسى ذلك بشدة وقال عبارته الشهيرة: أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وأعطوا ما لله لله (برنابا 31)، فلمْ يعترض عيسى على دفع الجزية للرومان. وهو لم يدعُ الحاكم الروماني الوثني إلى التوحيد وهو نبيٌّ مرسلٌ من الله تعالى. فقد كان الحاكم الروماني يحتفظ بتماثيل وأصنام لآلهته في منزله ويتمنى زيارةَ عيسى لبيته (لِينال بركته) ولكن عيسى رفضَ ذلك لوجود الأصنام كما جاء في إنجيل برنابا الفصل 217 : " ... فقادوا يهوذا إلى هيرودس الذي طالما تمنى أن يذهب يسوع إلى بيته، ولكن يسوع لم يرد قط أن يذهب إلى بيته، لأن هيرودس كان من الأمم وعبد الآلهة الباطلة الكاذبة عائشا بحسب عوائد الأمم النجسة ..." (برنابا 217) ... وبالرغم من كلِّ هذا فلم يدعو عيسى الحاكم الروماني لنبذِ الوثنية. ولو قيلَ أنَّ عيسى الموعودَ هو ليس الأولَ "القديمَ" الذي نزلت فيه {وَرَسُولا إِلَى بَنِى إسْرَائيلَ} بل عيسى آخر "جديد" لا تنطبق عليه الآية! فنسأل إذن: وهل عيسى "الجديد" هذا نبي؟ فإنْ قيل نعم، فأقول: أولا تجزمُ الأمَّةُ الإسلاميةُ بأنْ لا نبي بعد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؟ وإنْ قيل: لا هو ليس بنبيٍ وهو ليس بعيسى القديم، فأقول: وما فضلُهُ على سائر الناس إذن؟ الدليل السابع: في الحديث النبوي الشريف: "لو كان موسى وعيسى حيّين لما وسعهما إلا إتباعي". فلو لم يكونا أحياءً، فما يكونا ؟ وفي حديث وفد نجران الذين قدموا على رسول الله وجادلوه قائلين: "إن لم يكن عيسى ابن الله فمن أبوه؟ فأفحمهم رسول الله وقال: ألستم تعلمون أنه لا يكون ولد إلا ويشبه أباه؟ قالوا بلى. قال ألستم تعلمون أن ربنا حي لا يموت وأن عيسى أتى عليه الفناء؟ قالوا: بلى. وهكذا سألهم عدة أسئلة حتى سكتوا" . سبحانه وتعالى عما نقول علوا كبيرا
وصل اللهم على سيدنا محمد وأنبياء الله تعالى أجمعين
وآله ومن سار على هديه إلى يوم الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: صلاح جادات)
|
Quote: وكما وعدت بتنزيل المقال الذي اخذ منه علاء فها انا افي بوعدي : ( نفس النقاط ونفس الحجة ( واحتمال توارد خواطر ) والعرف دائما بيأخذ الاقدم كمرجع : |
والله انتا انسان غريب .. يعنى كون النقاط والحجج متطابقة معنى هذا اننى اخذت كلامى من الرابط الذى انزلته انت ؟؟
ومن حيث المبدأ ويشهد الله اننى لم ارى رابطك الذى اوردته الا الان وانا لست فى حاجة الى افكار الاخرين ,, ربنا يشفيك .. الفيك اتعرف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
علاء طوالي جريت لفرمالة الكيزان .. الله يشفيك ها ها ها الجهل الفيك اتعرف : بل انت الغريب لاني قلت ليك سوف انزل المقال الانت اخذت منو ولم تزعل وطلبت مني انزلو وبطريقة عادية مافيها اي زعل الان الزعل لزومو شنو ؟ك زعلك الشديد بيدل علي ان تنزيل المقال اصابك في مقتل ( شيء بديهي اذا انت لم تأخذ منه فمافي حاجة بتزعلك ) كدي ارجع لمداخلتي . قلنا احتمال يكون توارد خواطر ولعلمك يا جاهل العرف كما قلنا لك بيأخذ الاقدم كمرجع ودائما بقولو فلان علف من الحتة الفلانية وانت نفسك اعترفت ان الموضوع قديم اذن انت اطلعت علي ما كتب عن الموضوع قديما اي انك لم تاتي بجديد ما كنت متصورك تصل لهذا الدرك
Quote: والله انتا انسان غريب .. يعنى كون النقاط والحجج متطابقة معنى هذا اننى اخذت كلامى من الرابط الذى انزلته انت ؟؟
ومن حيث المبدأ ويشهد الله اننى لم ارى رابطك الذى اوردته الا الان وانا لست فى حاجة الى افكار الاخرين ,, ربنا يشفيك .. الفيك اتعرف .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: صلاح جادات)
|
علاء ها ها ها في المداخلة الاولي اعترفت بان تطابق النقاط والحجج لا يعني انك اخذت منه ثم في المداخلة التانية بتحلف باني كاذب تعترف بعضمة لسانك ثم تنكر وبقسم يا اخ اخجل ( ده بوضح منو الكاذب ) ده اعترافك :
Quote: والله انتا انسان غريب .. يعنى كون النقاط والحجج متطابقة معنى هذا اننى اخذت كلامى من الرابط الذى انزلته انت ؟؟
|
وده قسمك الذي انكرت فيه :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
علاء وين انا كذبت يا كذاب يا جاهل ؟ انا اثبت كذبك بالدليل من مداخلاتك والمصيبة كذبك بقسمو اثباتي واضح وضوح الشمس وطفل ما بيغبي عليهو لهذا لقيت ليك فرمالة للهروب ها ها ها قلت لي جنك وجن الانسان الكضاب يعني جنك وجن نفسك المنافق دائما بجيب دليل نفاقه براهو ( دي مقولة انا بكرر فيها من دخلت المنبر ) واقسم بالله قبل اليوم لم اظن مجرد ظن انك ممكن تكون منافق
Quote: انا حوارى معاك انتهى انتا انسان غير صـــــــــــادق انا جنى وجن الانسان الكضــــــــــاب ,, انتهى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: صلاح جادات)
|
Quote: لا مش بالضروره العدل يستلزم ظلم!! لأن االعدل نفسه هو الله والله متعالي عن الإثنينيّه ! كذلك العدل له تنزلات وهذه التنزلات ليست بظلم وإنما جهلنا بحقيقتها يظهرها لنا وكأنها ظلم! لكن في الحقيقه هي ليست ظلماً وإنما هي تنزلات العدل والبطبعه هو الله ! أو بمثابة وجهان لعمله واحده! المسيح هو الوعيّ الذاتي للواعيّ! أي هو الـ Consciousness للذات وهو لم يأتي من الآباء وإنما أتي من العدل- الله - ووضِع في رحم الأمهات! وهو يكلم الناس بلسان"الحال" مهدا وكهلا وكذلك يكلمهم عند موته -غفلته- Only بلسان "الرأس" وسلام عليه يوم يموت ويوم يُبعث حيّاً ، يوم يقظته ليكلم الناس بالحال وبالمقال!! المسيح لما يأتي أي لما يستيغظ من غفلته هو لايُنقذ المجموع وإنما يُنقذ الأفراد!! بتبسيط مُخِلْ: الغفله هي : غياب المسيح عن الذات واليغظه هي حضوره للذات وليس هو مرحله تأريخيّه كما قلت يا أخي عثمان في مُداخلتك السابقه، وذلك لأن الذات ليس لها ماضي ولا مستقبل وإنما هي في السرمد - في الحاضر والحاضر هو الزمن الفعلي الذي يختلط هو والذوات..
|
الأخ العزيز / محمد آدم . سلام ياكريم . هناك أمر لا بد من توكيده بل يجب علينا ألا نتغافل عنه لنقفز إلى تصورات يصعب التدليل عليها ،ألا وهو صراع ابناء آدم عبر التاريخ على أرض هذا الواقع المعاش فكراً وشعوراً في أسفل سافلين، فهو حبل المعرفة الممدود بين الشهود الذي هو وسيلة الغيب المطلق الذي نتطلع إليه ونحاول جاهدين سبر أغواره وهو السيرورة الكادحة الي ( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ) إلى صيرورة تحقق في اللحم والدم وفي الفكر والشعور ( حق يقين ) حتى تصبح الحجة على الملائكة ( ..... ، قال إني أعلم ما لا تعلمون ) فيزيقيا ، فإن كان عيسى الذي هو أحد آليّات عروجنا نحو صيرورتنا وعي ذاتي نكسبه بالحضور بعد الغفلة أو كشف الغطاء بعد الجهل في عهد طفولتنا الأولى فهو قطعاً مرحلة تاريخية تمر بها شجرة خلد آدم عبر خلافة ومُلك سلسلته الذي لا يبلى وعبر خميرة الزمن كما عبرت أنت ولا يعنينا كثيرا في الوقت الحاضر أن هذا الزمن عند المتعالي أو عند نهاية صيروتنا إن كان لها نهاية ، هنيهة أوقرون ممتدة ، فعلمنا بها كعلم إبليس علم غير محقق بمعنى أننا لم نحياه في الفكر والشعور وبالتالي يصبح من الميتافيزيقيا التي لا يمكن تحقيقها وتحسسها إلا عبر هذا الواقع التأريخي المترقي والمتغير في الفيزيقيا كل حين ( قانون فيزيائي معطى ) .....( وقاصدنوا وطنا بقينا اغراب ) . وما قيل أعلاه يقال عن موضوع الظلم والعدل وعن التنزلات فهي معرفة ابليسية لا نحياها ولا نستطيع إثباتها فيزيقياً فعلمنا ومعرفتنا المحققة ( حق يقين ) تقول أن الحياة ليست عادلة ( معطى ) وهذه لا تحتاج إثباتاً إلا إن احتاج ضوء الشمس !!. أبو حمـــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: عثمان عبدالقادر)
|
Quote: وواحدة خاصة لصديقي جمال (براهو ) |
الصديق / (محمد) الزبير (محمود) ياسلام عليك وعلي تحيتك الخاصة.. ياخي وين الحي بيك؟ مشتاقين... عارف يا (ابو حميد) قصة المسيح، قصة شيقة وممتعة ومعقدة في نفس الوقت... اخونا / محب ، ومعه كثير من الأخوة المسيحيين .. بيعتمدوا في كل حججهم علي ما ورد في الاناجيل ال 4 فقط ، بينما للقصة مصادر (مسيحية) اخري تجعلها تتطابق مع ما قاله القرأن بصورة مدهشة، فعندك مثلا: الاناجيل ال4 لم تذكر ان السيدة مريم ، كانت تعمل وتدرس في المعبد الذي كان كبير الكهنة فيه هو (زكريا) والد سيدنا يحي (يوحنا المعمدان) وكانت تحت رعايته المباشرة ( وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا) انظر الي هذه المقتطف مما كتبته السيدة / هلين اسبلارن، عن الحياة (الباكرة) للسيدة مريم العذراء :
Quote: One day Zaccharia, the chief priest overseeing Mary’s education was discussing the scriptures with a small group of holy men |
والبداية كما ورد في القرأن: ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾. تقابلها هذه المقطوفة في كتابات السيدة /هلين اسبلارن
Quote: Anna said, “As the Lord my God lives, if I give birth, whether male or female, I will present it as a gift to the Lord my God, and it shall be a ministering servant to him all the days of its life.” |
رايك شنو يا ابو حميد في الكلام الفوق ده ؟ ولدينا مثله المزيد.. مع خالص احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: عارف يا (ابو حميد) قصة المسيح، قصة شيقة وممتعة ومعقدة في نفس الوقت... اخونا / محب ، ومعه كثير من الأخوة المسيحيين .. بيعتمدوا في كل حججهم علي ما ورد في الاناجيل ال 4 فقط ، بينما للقصة مصادر (مسيحية) اخري تجعلها تتطابق مع ما قاله القرأن بصورة مدهشة، فعندك مثلا: الاناجيل ال4 لم تذكر ان السيدة مريم ، كانت تعمل وتدرس في المعبد الذي كان كبير الكهنة فيه هو (زكريا) والد سيدنا يحي (يوحنا المعمدان) وكانت تحت رعايته المباشرة ( وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا) انظر الي هذه المقتطف مما كتبته السيدة / هلين اسبلارن، عن الحياة (الباكرة) للسيدة مريم العذراء |
ولهذا عندما اسالك هل قرات الاناجيل الاربعه لكي تحكم و تقول ان اشياء فيها او اشياء ليست فيها ليست فالامر ليس ( شخصنه ) .. لو اراد احد معرفه المسيحيه عليه دراسه الكتاب المقدس ..لو ارا احد معرفه هطرقات مسيحيه عليه بالكتب الاخري .. الامر سهل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: Muhib)
|
Quote: ولهذا عندما اسالك هل قرات الاناجيل الاربعه لكي تحكم و تقول ان اشياء فيها او اشياء ليست فيها ليست فالامر ليس ( شخصنه ) .. لو اراد احد معرفه المسيحيه عليه دراسه الكتاب المقدس ..لو ارا احد معرفه هطرقات مسيحيه عليه بالكتب الاخري .. الامر سهل .. |
الأخ الحبيب/ محب تحية طيبة يا عزيزي نحن قوم عقولنا وقلوبنا مفتوحة للكل، سواء لمن يدعون الحق، ويرجموننا بالردة، للبابا، الخاخام الاكبر، الامام الاكبر، بن تيمية ، بن عبد الوهاب، مسيلمة، ابوبكر البغدادي، الترابيو ابراهيم العودة او حتي من تسميهم انت المهرطقين، نقرأ من الاعلي ما يكتبه (محب، و ما يكتبه من الاسفل (عاطف عمر محمد علي) . نقرأ للكل ونستمع لهم، نحلل ونبحث عن الحق اينما تولت ركائبه.. نجي لي موضوعنا: خلينا من المهرطقين وما كتبوهوا، رائك انت شنو فيما قاله البابا السابق (بينديكت) عن السيدة / مريم العذراء ادناه
Quote: "Mary's maternity," former Pope Benedict has explained, "is at one and the same time a human and a divine event. ... The Son of God was begotten by Him, and at the same time is the son of a woman, Mary. He comes from her. He is from God and from Mary. For this reason the Mother of Jesus can and must be called Mother of God. |
مع فائق الاحترام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
المنصوري ..نعم يقول الكاثوليك بان مريم ام الله ولكن ما معني هذه الجمله عندهم .. سوف اعيد نقل المداخله حتي تفهم مرادهم ..
Quote: الكاثوليك لا يقولون بان مريم ( لاهوت ) اكرر ( لاهوت ) ولايعبدون مريم ولم يعبد احد في التاريخ ( مريم ) ولكنها محترمه جدا في الوجدان الكاثوليكي .. امسك في كلام كمال عباس قوي واقراء قانون الايمان الكاثلوليكي بنفسك .. ولفظ ام الله لا يعني بانها لاهوت وهم لا يعنون هذا الامر .. هنا الرد الكاثوليكي للمراد ب ( ام الله ) وهذا اللفظ استخدمه بعض الكاثوليك في القرن الرابع وليس الثاني واللفظ بالطريقه التي استخدمها الكاثوليك لايعني ان مريم ( لاهوت)
The title "divine Mother" can mean a variety of things. First, it may relate to the term "divine Motherhood"[or Divine Maternity], which theologians use to refer to Mary's Motherhood of God the Son. Thus divine Mother may be a synonym for Mother of God, which, as we saw above, does not indicate that Mary is deity.
Second, divine could indicate "Godlike" rather than "God by nature", as in the saying "to err is human, to forgive is divine". This does not mean that every person who forgives is God by very nature, but that forgiveness is a godly deed. Since Mary is a godly woman, she could in this sense be called "divine".
Finally, it could relate to the Biblical truth that all Christians are destined to become "partakers in the divine nature" (II Peter 1:4). This ancient Christian belief does not mean that we become God by nature in a pantheistic, vendantist or even Mormon sense, but that at the resurrection believers shall be glorified, perfectly conformed to the divine image and likeness, filled with the Holy Spirit and will see the Holy Trinity face to face (the Beatific Vision). We shall see God as He is (Jn 3:2) and reflect His glory so perfectly that we would "seem" to be "divine", though in reality we remain human creatures by nature. Mary already enjoys this exalted state in heaven. She so reflects God's glory that she seems to have a divine quality about her, thus we could call her "the divine Mary", while fully recognizing that she is still human and a mere creature by nature. There is nothing objectionable in calling Mary "divine" if we understand it in those terms. مريم ام يسوع حسب الجسد وهي ليست ( ام للاهوت ) نفسه وفي قوانين الايمان في تركيز علي هذه النقطه بان مريم ام يسوع حسب الجسد مريم استخدمها الله وهي نفسها قالت بان ( الله ) مخلصها ) وهذا نص في الكتاب المقدس |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: Muhib)
|
اخونا العزيز / محب تحية طيبة تقول:
Quote: وهذا اللفظ استخدمه بعض الكاثوليك في القرن الرابع وليس الثاني واللفظ بالطريقه التي استخدمها الكاثوليك لايعني ان مريم ( لاهوت) |
الحديدة يا محب.. الحديدة.. الكلام ده تقولو لي زول ما عندو حديدة !! علي العموم ده كلام جميل جدا يا (محب) كويس وخطوة مقدرة منك في اتجاه اجلاء الأمر .. كما اعتقد اننا خطونا خطوة في اتجاه توثيق انو بعض (المسيحيون) الكاثوليك استخدم اللفظ ده.. يبقي الباقي مهمتي انا اوريك كلام الكاثوليك ده معناتو شنو ؟؟ شوف يامحب.. في اللاهوت، كل عبارة، بل كل كلمة، مهما صغرت بيكون ليها مقاصد عرفانية خاصة بها ومعاني تختلف حسب الوضع الذي قيلت فيه.. فلو كان لفظ (ام الله) مقصود بيهو الكلام الانت قلتو ده : ما كان عبارة البابا تكون بالقوة دي:
Quote: "Mary's maternity," former Pope Benedict has explained, "is at one and the same time a human and a divine event. ... The Son of God was begotten by Him, and at the same time is the son of a woman, Mary. He comes from her. He is from God and from Mary. For this reason the Mother of Jesus can and must be called Mother of God.
|
خلينا نحاول نفهم البابا قال شنو ؟ ليه؟ وكيف؟ البابا بيقول انو (المسيح هو بن الله المولود منه) وفي نفس الوكت هو مولود من امرأة هي مريم) الكلام ده معناه شنو ؟ معناتو انو في نوع من الشراكة بين (الله) وبين (مريم) في ألأبن (الله) المولود من لحم ودم اللي جاء للأرض ليخلص البشر من الخطيئة الموروثة، يعني بعبارة اخري يجب الا ننسي انه اذا كان هذا الابن مولود من الله (لاهوت) عند الله في عليائه، فهو مولود من (مريم) (ناسوت) كتجسيد علي الارض .. الكلام ده بيعني ان الله وهو في بطن مريم، انتقلت اليه معظم مكوناته كالدم والجينات الوراثية من مريم، يعني (الروح من الله، والجسد من مريم) ده معناه حاجة من اتنين: - مريم طاهرة طهارة مطلقة، ومبرأة من الخطيئة الاولي.. ( وده ما يقول به الكاثوليك السموها (ام الله) - ان لا تكون مريم طاهرة طهارة مطلقة، وان ليست مبرأة من الخطيئة الولي.. وبالتالي انتقلت هذه الخطيئة لأبن الله، وبالتالي يكون بن الله في ناسوته هو ايضا يحتاج الي مخلص.. البابا في كلامو ده قاصد انو السيدة / مريم العذراء.. مبرأة من اي خطيئة بما فيها الخطيئة الموروثة، وهي طاهرة طهارة كاملة لم يشوبها اي دنس .. (النوع ده من الطهارة لايتوفر في البشر ولا الملائكة) حتي يليق بها ان تحمل في احشائها (الله) عشان كده جات عبارته الاخيرة علي هذه الهيئة: For this reason the Mother of Jesus can and must be called Mother of God كده كويس يا محب ولا نتابع..؟؟ مع وافر التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: جمال المنصوري)
|
حبيبنا جمال لك التحية موجود ومتابع ، طبعا أنا لا إهتم كثيرا بالكتب السابقة ولا إستدل بها ما لم توافق كتبنا او لاحتج بها على أصحابها وذلك لعدم الموثوقية فيها كمراجع يمكن نسبتها الى الوحي بشكل قطعي . الدليل عندي ما جاء في القرآن الكريم وصحيح السنة وما سوى ذلك لا ابني عليه كثيرا في ديني ، ومع ذلك لا ينكر إلا مكابر ان في كتب أهل الكتاب الكثير من بقايا الوحي والقيم النبيلة التي أيدها شرعنا . الذي أدين الله به هو حتمية عودة المسيح عيسى بن مريم لينزل بمكان معين في الحجاز يسمى فج الروحاء كما جاء في صحيح السنة . تابعت بحث الأخ علاء والذي رد فيه الكثير من نصوص السنة بحجج عقلية ، ولو سلمنا لهذا المنهج فيمكننا وبكل بساطة نسف كل القيم الدينية التي لا تستطيع عقولنا تصورها ، وأحب ان اشير الى ان عقول الناس في عصر ما لم تكن لتتصور الإسراء والمعراج وسفر النبي الى الشام وعودته في نفس الليلة واليوم لو حكيت قصة الإسراء لأي طفل فقط سيسألك بأي وقت راح ورجع وشو كان بدو يعمل ولن يزيد ولن يكذب الحدث الذي صار ممارسة يومية !!!! قناعتي بعودة المسيح عيسى بن مريم حتما تتعارض مع فكرة المسيح المحمدي لديكم وقد تحاورنا فيه كثيرا من قبل . سؤالي للأخ علاء: ما هي القواعد التي استندت عليها لرد أحاديث عودة المسيح عيسى بن مريم وكيف نعرف صحيح الحديث من ضعيفه . بوركتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: محمد الزبير محمود)
|
سلام لصاحب البوست الأخ علاء وجميع المشاركين
هذه خطبة للدكتور عدنان إبراهيم حول مسألة عودة عيسى ابن مريم وكما يتضح فهو أيضا لا يتفق مع من يقول بعودة عيسى ابن مريم ويورد آراء بعض الفقهاء الذين يرون رأيه..
https://http://http://www.youtube.com/watch?v=5qYsDM5gzAkwww.youtube.com/watch?v=5qYsDM5gzAk
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: سلام لصاحب البوست الأخ علاء وجميع المشاركين
هذه خطبة للدكتور عدنان إبراهيم حول مسألة عودة عيسى ابن مريم وكما يتضح فهو أيضا لا يتفق مع من يقول بعودة عيسى ابن مريم ويورد آراء بعض الفقهاء الذين يرون رأيه.. |
سلام والرحمة اخى / دكتور ياسر الشريف
الادلة الجديدة فى المقطع :
- اختلفت الرؤية فى شأن نزول عيسى بن مريم فى مطلع العصر الحديث فوجدنا جماعة من العلماء لهم اجتهاد فى المسألة والتى ظللنا نعتقد انها من اصول الاعتقاد ومن مسائل الديانة حيث جاءوا باجتهاد جديد زعموا وادّعوا انه هو الموافق لكتاب الله ولسنن الله الماضية فى انبيائه ورسله وعلى راسهم : 1) الامام المجدد ومفتى مصر الشيخ / محمد عبده حيث انه انكر انه رُفع بروحه وجسده وانكر انه سيعود فى آخر الزمان . 2) وتبعه على ذلك الامام السلفى المحدد / محمد رشيد رضا فى تفسير المنار وادّعى رحمه الله ان هذه عقيدة نصرانية وظل النصارى يدأبون على اقناع المسلمين بها ونجحوا فى ذلك وتسللت الى نصوصهم الدينية مخالفة نصوص كتاب الله تعالى . 3) وايضا شيخ الازهر / مصطفى المراغى واكد## الاجتهاد عينه . عيسى لم يُرفع حيا ولن يعود فى اخر الزمان . 4) وتبعه الامام الاكبر / محمود شلتوت رحمة الله عليه فى فتواه الشهيرة والتى نشرها فى الرسالة وفى كتابه الشهير الفتاوى . 5) ثم الشيخ محمد ابو زُهرة رحمه الله فى لواء الاسلام عدد ذى الحجة 1963م ينكر هذه العقيدة ولايعدها من عقائد الاسلام ينكر ان عيسى رٌفع حيا تاما وافيا وينكر عودته فى اخر الزمان 6) وفى نفس العدد من مجلة لواء الاسلام الشيخ / محمد الغزالى أتى بأدلة زائدة وأنكر العقيدتين جميعا ( اى : رفعه حيا وعودته فى اخر الزمان ) على ان الشيخ الغزالى عاد بعد ذلك فـــــى التفسير الموضوعى للقرآن الكريم وفتح باب الاحتمال ان ينزل عيسى مع تأكيده انه توفى وفاة طبيعية مات كما يموت الانبياء ولم يُرفع حيا حيث انه فتح بابا للامل فى نزوله ولكنه لم يجزم به . 7) ثم الدكتور المؤرخ الاسلامى احمد شلبى رحمه الله تعالى له بحث فى هذه المسألة فى كتابه مقارنة الاديان الجزء الخاص ب الديانة المسيحية او النصرانية حيث انه لخص اقوال اطراف هؤلاء 8) العلامة الازهرى المفسر / محمد محمود حجازى انكر ذلك فى تفسيره عيسى لم يٌرفع حيا ولن يعود فى اخر الزمان الى غير هؤلاء 9) الدكتور حسن الترابى ولايزال حيا هؤلاء ليسوا قليلين وهناك من هم اقل منهم رتبة سايروهم فى هذا الاتجاه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
- هذه العقيدة عقيدة يهودية نصرانية :
- حيث يعتقد اليهود ان مسيحهم المنتظر الموعود سيعود فى اخر الزمان وسينتصر لهم من سائر اعدائهم او من جميع اعدائهم . - واما النصارى فيعتقدون بعودة المسيح على انهم يرونه رباً نورا من نور ولايرونه رسولا بشرا عبدا لله كما يرى اليهود والمسلمون . يرونه ربا سيعود هذا الرب فالمسألة فيها دعم لشبهة الربوبية التى أثرت على مسار الديانة النصرانية ان يكون ظل حيا ورٌفع حيا روحا وجسدا وسيعود فى اخر الزمان وسيعم به دينه العالم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
- هذه العقيدة يعتقدها جماهير الامة سنة وشيعة الاباضية يختلفون اباضية المغرب واباضية المشرق ( الدولة الاباضية بالمغرب العربى ) ( واباضية المشرق : الاباضية فى سلطنة عمان اليوم ) ومعظم اباضية المشرق لايؤمنون بعودة عيسى عليه السلام واما اباضية المغرب فلديهم روايات فى هذه المسألة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
( وكـهــــلا ) :
عودته فى اخر الزمان كهلا ليس له استدلال البته لا من قريب او من بعيد وهو غالط من ناحيتين : 1- الناحية الاولى ليس لدينا نص معتمد لامن كتاب الله ولا من صحيح السنة ان عيسى ولّى وهو ابن ثلاثة وثلاثين او اربعة وثلاثين بل هناك نصوص من الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنها غير صحيحة انه ولّى وهو ابن 150 سنة واخرى وهو ابن 120 سنة وليس لدينا دليل صحيح وصريح بأن عيسى ولى وهو ابن كذا وكذا , ولو اخذنا بانه ولّى وهو ابن اربعة وثلاثين سنة : الكهولة لغة فى ارجح الاقوال كما فى متن اللغة فى كتب ومعجمات اللغة هى : ما بعد الثلاثين مابعد الثلاثين يقال له كهل وعيسى لم يبقى رســــــــــــــولا سوى لمدة سنتين او اقل سنة ونيّف فقط وانتهى هذه النهاية التى اختلف فيها اهل العلم فى الملل والاديان .. وهنا اتى المولى سبحانه وتعالى ب ( وكهلا ) للاحتراز لانه حين قال ( يكلم الناس فى المهد ) سيظن ظان انه ربما لٌبس بشيطان وسكنه جنى والعياذ بالله وينطق على لسانه وعلماء اللغة يسمون هذا الاحتراس احتراز من خطور هذا الخاطر الردئ وليس له عــــــــــــلاقـــــة بما ذهبوا اليه ...
نواصل بحول الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
{ متوفيك ورافعك اليّ }
الوفاة اذا اطلقت تنصرف الى الموت وهذا معروف اذا اطلقت فى حق الانسان وما من قرينة زائدة فتنصرف الى الموت - توفية الموت (توفته رسلنا وهم لايفرطون ) ( قل يتوفاكم ملك الموت ) هذه هى الوفاة وهذه هى التوفية وقالوا هنا تأخير وتقديم واخـــترعــــوا معـنـا جديدا ثالثا لاتعرفه العربية ونتحدى فى كل ادبيات العرب شعرا ونثرا ان تأتونا بالتوفية بحيث تعنى ان الانسان يقبض روحا وبدنا وهذا مستحيل والعرب لم تعرف هذا والمفسر الكبير ابن عاشور قال فى تفسيره التحرير والتنوير " فتفسير الوفاة والتوفية بأنها أخذ واستيفاء الروح والبدن جملة قال احداث معنى جديد فى العربيىة لم تــعـــرفـــه الــلـغــة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقاً سيعود عيسى بن مريم عليه السلام مرة (Re: علاء سيداحمد)
|
تـوحــيد المــلة :
القرآن يكذب هذا تماما ( ولايزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) وهذه سنة الهية من سنن الحياة ستقوم الساعة والناس مختلفون لن يأتى يوم يتطابق فيه الناس كلهم على عقيدة واحدة لا على سبيل الاقنــــاع ولا على سبيل الاكــــراه .
نواصل بحول الله
| |
|
|
|
|
|
|
|