|
ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" ....
|
• الأحزاب القديمة فشلت في إقناع الشباب السوداني بجديتها • الليبرالية هي مفهوم متقدم و متميز للديمقراطية • لسنا حركة االحادية ولا ضد الدين.. لكن ندعو لفصله عن السياسة • هذا رأينا في اتفاقية الدوحة مع مجموعة السيسي وتحالف كاودا • ندعو للتغيير السلمي للنظام و ننبذ كافة أنواع العنف • اتهامات الانتباهة لنا غير صحيحة وهي صحيفة غير مسئولة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
فشلت الأحزاب القديمة في إقناع الشباب السوداني بجديتها في إقامة نظام حكم ديمقراطي بديل لحزب المؤتمر الوطني".. هكذا قدمت د.ميادة لفكرة حزبها الليبرالي.. وقالت إنهم يرون أن أملهم الوحيد في الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية والصراعات المسلحة التي يمر بها السودان هو عبر "إرساء المبادئ الديمقراطية في المجتمع" عبر "الحراك السلمي لتغيير النظام". ومن أنشط أحزاب (القوى الحديثة) تلك.. الحزب الديمقراطي الليبرالي برئاسة الدكتورة ميادة سوار الدهب.
هي قيادية من الطراز الرفيع وتنتمي لعائلة سوار الدهب المنتشرة بين العيلفون والخرطوم .. طبيبة وناشطة في مجالات متعددة وأم .. لها برامج إذاعية وتلفزيونية مع القنوات السودانية عن الصحة النفسية.. شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية العلمية والسياسية.. وهي السودانية الوحيدة التي خاطبت الجماهير بميدان التحرير بمصر الشقيقة..التقتها (التيار) بمنزل الأسرة بأحد الأحياء العريقة بمدينة الخرطوم بحري فكان هذا الحوار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
كثيرون يسألون مَنْ هي د. ميادة.. وكيف وصلتِ إلى رئاسة الحزب؟
في البدء مرحباً بكم في داركم ونحن دوماً نرحب بوسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة وبالذات المطبوعة حتى يتعرف الشباب وعامة الناس على المفاهيم الديمقراطية الليبرالية ولتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة التي يروج لها البعض.. و(التيار) أول مطبوعة سودانية أتشرف بلقائها.. فمرحباً بك وبصحيفتك.. طيّب أنا ميادة عبدالله إبراهيم النور سوار الدهب، درست الطب بجامعة الأحفاد للبنات ولاحقاً تخصصت في الطب النفسي وأعمل كطبيبة متخصصة للأمراض النفسية والعصبية، ناشطة مدنية ومناضلة حقوقية في العمل العام بالذات حقوق المرأة والطفل، وكان هذا حتى قبل انضمامي للحزب، وأيضاً عضوة قيادية في لجنة أطباء السودان، حيث ترأست اللجنة القانونية والإعلامية في فترة اعتصام الأطباء، تدرجت في الحزب من عضوة إلى مسؤولة العمل الطوعي والإنساني ثم اُنتخبت نائبة لرئيسة الحزب السابقة الأستاذة نور تاور، والآن رئيسة للحزب الديمقراطي الليبرالي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
*ما هو الحزب الديمقراطي الليبرالي أصلاً ومتى تكون؟
الحزب الديمقراطي الليبرالي هو آخر مسمى اتفق عليه الأعضاء، حيث كان قد تأسس عام 2002 بمسمى "الحزب الليبرالي السوداني" ثم تغير الاسم لـ "الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد" عام 2008 عندما توحدت عدد من المنظومات السياسية الليبرالية الحديثة في السودان، وتعريف الحزب هو أنه وعاء سياسي سوداني شامل يضم الليبراليين السودانيين من كافة أطياف المجتمع العرقية والثقافية والدينية والنوعية، وعضويته مفتوحة للكل بلا تمييز،
ويختلف الحزب عن باقي المنظومات السياسية السودانية في أنه حزب ينتهج الديمقراطية في الدعوة والممارسة تنظيمياً، فهي عندنا ليست شعارات فقط.. فكل قرار يتخذه الحزب يكون قد شارك فيه الأعضاء..
كما يمتاز كذلك بأنه غير هرمي وغير مركزي ويدعو للتغيير السلمي للسلطة وينبذ كافة أنواع العنف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
*هذا حديث عن جزء من الاسم.. عن الديمقراطي.. فماهو مفهوم الليبرالية عندكم؟
الليبرالية هي مفهوم فلسفي سياسي نشأ في أوروبا ثم انتشر حول العالم وهو يدعو لاحترام حرية الفرد والمساواة بين كافة الناس سياسياً واقتصادياً و اجتماعياً، وتأتي كلمة "ليبرالي" من جذور لاتينية حيث تعني "الحرية"، ويصبو الليبراليون لإقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي علماني تكون من أهم سماته بالإضافة للمفاهيم الديمقراطية المعروفة احترام حرية الفرد والمجتمع وإقامة نظام اقتصادي حر،
والحزب الديمقراطي الليبرالي هو أحد المنظومات الليبرالية المنتشرة حول العالم التي تدعو لإرساء مفاهيم الديمقراطية الليبرالية، وهي مفاهيم تدعو لإقامة مجتمع ديمقراطي حر يتساوى فيه الجميع بدون استثناءات وبلا إلتفات للإنتماء الإجتماعي أو الثقافي أو العرقي أو الديني أو النوعي، كما يهتم الليبراليون كثيراً بمسألة الإقتصاد ويؤمنون بالحرية الإقتصادية، ونعني بذلك أن من حق كل فرد حرية التمكين الاقتصادي بغض النظر عن الانتماءات التي ذكرناها.
*ماذا تقصدين بـ "حرية التمكين الاقتصادي"؟
المقصود بالحرية الاقتصادية هو إتاحة الفرص بالتساوي للجميع بدون تحيز سياسي أو قبلي أو طبقي أو ديني أو ثقافي أو عرقي أو نوعي، بمعنى أن تتساوى فرص التمكين الإقتصادي وأعني بذلك أي نشاط تجاري أو زراعي أو صناعي أو وظيفي صغيراً كان أو كبيراً، أن تكون تلك الفرص متاحة للجميع وليس كما يحدث الآن من محسوبية ومحاباة سياسية وجهوية وعقائدية، فهناك كمثال وظائف في قطاعات معينة هي حكر لأبناء منطقة محددة، وهذا إقصاء اقتصادي جهوي وعنصري ولن يؤدي إلا لنمو النعرات العنصرية لدى الطرف الآخر، لذلك نحن في الحزب الديمقراطي الليبرالي نرى أن الحرية الاقتصادية وتساوِي الفرص بين كافة الناس هو من أهم المرتكزات لبناء دولة ديمقراطية، لأن حرية التمكين الاقتصادي ستؤدي لنمو المجتمع وزيادة التعليم ومن ثم الرقي بمفاهيم المساواة بين الناس وإرساء العدل مما يؤدي بدوره لنمو الاقتصاد، فه حلقة مكملة لبعضها، وكما تعلم أنه بعد نهاية الحرب الباردة أصبح مقياس القوى هو القوة الاقتصادية بدلاً عن العسكرية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
*من تعريفك لا يبدو هناك فرقاً بين الديمقراطية والليبرالية!!
دعني أوضح لك، الليبرالية هي مسمى خاص لنوع رفيع ومتميز وشديد الخصوصية من أنواع الديمقراطية، إذ أن كل من هو ليبرالي بالضرورة هو ديمقراطي ولكن العكس ليس صحيحاً واهداف الليبراليين هي ذات اهداف الديمقراطيين التقليديين.. ولكن أهداف المفهوم الليبرالي تتفوق على أهداف الاحزاب الديمقراطية التقليدية في السودان أو غيره، إذاً الفرق هو أن الليبرالية مفهوم متقدم ومتطور للديمقراطية،
وكما ذكرتُ يتميز اليبراليون على نطاق العالم بالتطبيق الفعلي للديمقراطية على كافة المستويات سواء بداخل التنظيم الحزبي أو على مستوى الحكم في الدول التي يحكمها الليبراليون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
*الليبراليون متهمون بأنهم يتجاهلون الدين.. ما ردك؟
نحن لا نتجاهل الدين ثم إن ذلك لا علاقة له بمفهوم فصل الدين عن السياسة الذي ندعو له، نحن لسنا ضد الدين.. نحنُ لسنا حركة إلحادية.. ولا ندعو لمحاربة الدين ولا لفصله عن المجتمع، بل نقول إن من حق الافراد حرية الاختيار في عقائدهم وفي النظام الليبرالي لن تتدخل الدولة في المعتقدات، نحن بعضويتنا الكثير من الملتزمين دينياً ولكن مسألة التدين عند الليبراليين هي قرار شخصي بحت ولا دخل للحزب أو أي جهة اخرى فيه ولا يؤثر على تقدم أو تأخر العضو،
لأننا إن تعاملنا مع الناس على أساس عقائدي سيكون هنالك استعلاء سياسي ديني مبني على المعتقدات، فمثلاً قد يقول السلفي انه يتميز على الصوفي او يأتي مسيحي كاثوليكي فيقول إنه يتميز على المسيحي البروتستاني وهكذا، ثم إن لدينا مثال حي لفشل الدولة المبنية على أسس عقائدية، فهنا في السودان نجد أن القبلية والجهوية والطائفية في تزايد منذ إنقلاب الإسلام السياسي على النظام السابق واستيلائه على السلطة بالقوة، ونجد أن العنصرية والتحيز في تزايد مستمر ونجد أن حتى معايير العنصرية ذاتها قد تقلصت الى نطاقات أضيق فأضيق، فنجد مثلاً أن المؤتمر الوطني يقصي الغير منتمين له او لا يدينون له بالولاء في كل منحنيات الحياة من الجامعة الى التوظيف الى البرلمان الى مجلس الوزراء الى مجالس الأحياء وغير ذلك، ولكن التحيز الأضيق يوجد ايضاً بداخل المؤتمر الوطني، فهناك الطبقات السائدة بالحزب الحاكم وهناك من هم دون ذلك،
إذاً النظرة المبنية على العناصر العرقية او الدينية او الاجتماعية هي بالضرورة ستؤدي لفشل النظام ولبزوغ الصراعات، ونحن من أهم مرتكزاتنا هي حرية الفرد والتساوي بين الجميع بلا اعتبارات عرقية أو ثقافية أو دينية، وهذا يعني اننا سنتعامل مع الفرد بدون التفات الى القبيلة التي ينتمي إليها ولا المستوى المادي ولا التوجه الديني ولا الطبقة الاجتماعية ولا النوع (ذكر او انثى) وغيرها، وهذا ليس تجاهلاً لهذه المعطيات، بل هو عدم الأخذ بها للحكم على ما إذا كان الشخص يصلح لتولي منصب معين أو وظيفة معينة مثلاً، بل نحن ندعو للخروج من ضيق العنصرية والتحيز البغيض الى رحابة العدل المطلق والمساواة الكاملة بين الناس لا فرق بين جعلي وفوراوي وهدندوي، كما لا فرق بين مسلم سني ومسلم شيعي وبين متصوف عركي ومتدين بلا انتماء، كما لا فرق بين المرأة والرجل ولا فرق بين القبطي والكاثلوليكي والمسلم، لا يميز أيٍ من هؤلاء الا بمجهوداتهم الشخصية ونبوغهم او تميزهم في مجالاتهم، فهناك العامل المميز والمزارع المميز والمهندس والطالب والعازف والنجار والمحامي والصحفي والتشكيلي وغيرهم، ولكن لا يميزهم شيء غير كفاءتهم وحسن أدائهم، وليس لأنهم ينتمون لقبيلة معينة أو لأنهم أقارب متنفذ بالحزب الحاكم أو أن جدهم السيد فلان أو عمهم الامام فلان أو انهم من هذه الديانة أو تلك، إذاً نحن نؤمن بإتاحة الفرص في كل المجالات لكل الناس بالتساوي بلا محسوبية أو "واسطة" أو انتماءات عقائدية أو ولاءات سياسية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
*اتهمتكم بعض الصحف بأنّكم تتلقون دعماً مالياً من إسرائيل.. ما قولكم؟
نعم.. اتهمتنا صحيفة الإنتباهة.. وفي رأيي أنّ الإنتباهة صحيفة غير مسؤولة وتنقصها الرقابة الذاتية في كثير من شأن الوطن ووحدة نسيجه الاجتماعي، بل هي تحرض يومياً ضد هذه المجموعة أو تلك من منطلق استعلائي عنصري، وهي الصحيفة الوحيدة التي هللت لتمزيق وحدة الوطن، وهي لا تتوانى في الأكاذيب عن الحزب الديمقراطي الليبرالي وغيره، فيبدو أنها من طرف خفي مُطلقة اليد في تشويه صورة المعارضين لنظام الإنقاذ، وأرخص أنواع هذا التشويه هو تهمة "العمالة" سواء لإسرائيل أو غيرها. لا توجد لدينا علاقة مع إسرائيل من قريب او بعيد ولا نستلم أموالاً من اسرائيل أو غير اسرائيل، بل أن التمويل هو أحد معوقاتنا، ثم إننا جزء من المنظومة الليبرالية العربية ومن اكثر المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني ونسعى لسلام مستدام وعادل ودولة فلسطينية مستقلة بحدود عام 1967.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
*ما هو موقفكم من الصراع في دارفور؟
عانت دارفور من التهميش السياسي والاقتصادي، ومورس ضد أغلب سكان الاقليم الإقصاء السياسي والاقتصادي واطلقت ضدهم ميليشيات الجنجويد، وأزمة دارفور تصاعدت بشكل كبير في ظل عجز القوى السودانية في التعاطي الايجابي معها وايجاد حلول واقعية وعادلة وجذرية، والحل في نظرنا يتمثل في مواجهة الازمة الاساسية والمتمثلة في حالة التخلف الاقتصادي وانعدام البنية التحتية ويتوجب الكف عن إقصاء ابناء دارفور من غير المنتمين للحزب الحاكم عن السلطة السياسية والتمكين الإقتصادي، ويجب تعزيز حقوق المواطن الدارفوري. آنياً يجب وقف اطلاق النار ونزع السلاح وايقاف العمليات العسكرية، كما يجب تعميق ثقافة السلام واعادة العلاقات الاجتماعية بين مختلف ابناء دارفور. *واتفاقية الدوحة للسلام مع مجموعة السيسي؟
من ناحية المبدأ.. نحن حزب ينتهج العمل السياسي وينبذ العنف.. لهذا نحن مع أي اتفاق يقود لوقف نزيف الدم والتقنين الدستوري للحريات والديمقراطية الليبرالية، ومع اي اتفاق لإعادة المهجرين قسرياً واللاجئين لديارهم وأوطانهم ومراعيهم، ولكننا ضد مبدأ محاصصة السلطة فارغة المضمون والتي لا تحل مشكلة على الارض بقدر ما تحل مشكلة موقعيها الشخصية وبطانتهم. فقد شهدنا اتفاقيات مشابهة في الماضي ولم تنتج شيئاً ولم توقف حرباً او تدعم استقراراً، وهذا عبث لا نتوقف فيه كثيرًا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
*في ظل نظام حكم ليبرالي هل سيسمح للأحزاب ذات التوجه الديني بالعمل؟
بكل تأكيد، وذلك لأن الديمقراطية عموماً والليبرالية خصوصاً لا ترفض أحداً بحكم تكوينها. الديمقراطية الليبرالية هي النظام السياسي الوحيد الذي يحمل أعداءه في احشائه، ومن ضمن هؤلاء الاعداء السياسيين، هم جماعات الاسلام السياسي والشيوعيين والفوضويين وهكذا. *هل يمكنكم اللجوء تحت أي ظرف من الظروف مثلاً لو تحت المضايقات الأمنية الشديدة، هل ستفكرون في اللجوء للكفاح المسلح؟
لا، إننا لن نعطي الجلاد سبباً يبرر عنفه أبدًا، سنتركه يعيش بوخز الضمير ومهما تعانف معنا لن ننجر لذلك الميدان، وكما يقول المهاتما غاندي إننا "لن نعطي المتعانف فرصة بأن يبرر عنفه".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
*إذاً أنتم ضد تحالف كاودا الذي يدعو لإسقاط النظام عسكرياً؟
نحن نتفهم معاناة أهالينا في النيل الأزرق وجنوب كردفان، فهم قد ذاقوا إهمال المركز لهم وكما بدارفور مورس ضدهم الإقصاء السياسي والاقتصادي والاستهداف العرقي، ولكننا كليبراليين نرفض منهج حمل السلاح، لأن العنف حتى وإن حقق مكاسب مؤقتة فسيؤدي الى عنف جديد، وهذا ما نراه في النظام الحالي الذي استلم السلطة بقوة السلاح، وها هو يواجه ميلاد حركات مسلحة من كل الجهات، والآن هناك تجمعات لمقاتلين من الشرق على الحدود مع أريتريا وتوقع تقرير من الامم المتحدة أن يتفجر النزاع المسلح بشرق السودان خلال شهر أو شهرين، إذاً اللجوء للقوة العسكرية ليس حلاً ولن يؤدي الا لتزايد الصراعات المسلحة، ولذلك نحن نتفهم مطالب تحالف كاودا ولكننا نرفض أسلوب العمل المسلح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
*كلمة أخيرة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟
نعم، نحن نمر هذه الأيام بالذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أطلق في العاشر من ديسمبر 1948، وحقوق الإنسان مبدأ تاريخي لا يقوم بدونه حراك سياسي أواقتصادي أو قانوني، ويجب أن نتمثل هذه الحقوق في حياتنا اليومية، إننا كليبراليين شديدي الاعتزاز بالإعلان العالمي ونتبناه ونتمثله في مبدأ عملنا السياسي، وتقوم أفكارنا عليه، والتحية بهذه المناسبة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من أعضاء حزبنا وكل الضحايا في بلدنا العزيز وكل الضحايا في العالم، ونطالب باسترداد حقوقهم الطبيعية فوراً، التحية أيضاً للمدافعين عن حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم لدورهم العظيم طوال تاريخنا المعاصر، ونعمل من أجل أن يتضمن دستور السودان الديمقراطي الدائم مواثيق حقوق الإنسان بدون مواربة.
اجرى الحوار: طلال سعد http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=32773&+serch=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
يا عادل عبد العاطي
قلت لي الليبرالي في ثوبه الجديد بقى خطر خلاص!!
بقيتوا بتوع كراسي مذهبه تشبه كراسي مولانا الميرغني
وكمان جابت لها بيوت ب(مدفأة)في حر السودان داك!!
والسيراميك يقول يا ليل!!وشعور مصبغه بميج وحاجات آخر مواكبه!!
ومهن ياقتها بيضاء وجكس بتاع مركز ...شغلكم نضيف لكن!
والأحفاد وطبعا معروفها ناس حبوا في البلاط وقروا في الراهبات(هههههه)!
يا ميدو ما تزعلي
انا بس بنكاف في عادل وثروت ديل اصلي متخصصه فيهم!!
وكمان حندلعك بميدو من حسه اعملي حسابك!!
وطبيعي جدا نوع وعي زي ده يجينا في اول اولوياته القضيه الفسلطينيه!! التقول د.مياده ما سمعت بمظالم الكنغو ولا قضايا صحراء البولساريو!!
احنا يا د.مياد السياسي مما يبدأ لينا بالقضيه الفسطينيه دي بنضع فيه راي وبنعتبره سودان قديم طوالي!! لانها ما قضيتنا وما عندنا بيها اي شغله اكثر من شغلتنا بمظالم اهل الكنغو ومظالم اهل الصحراء الغربيه!!البخليها القضيه رغم واحد شنو في عقلك غير الاستلاب العروبي!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
Quote: لأننا إن تعاملنا مع الناس على أساس عقائدي سيكون هنالك استعلاء سياسي ديني مبني على المعتقدات |
يا دكتورة !!! ... ( وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ) ... ده كلام رب العالمين .. ما فلسفة !!!!! ... الفصل بين المنظور الخاص للحرية والنصوص الشرعية التى لا اجتهاد معها ... أمر مهم .. والا ستظل حرية التعبير عندك قد تجاوزت حدود المنطق وبالتالى تصبح ديكتاتورية فرض راى .. دعينا نجعل ( القرآن ) وصحيح الحديث مرجعا ... حينها سيعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
Quote: المقصود بالحرية الاقتصادية هو إتاحة الفرص بالتساوي للجميع بدون تحيز سياسي أو قبلي أو طبقي أو ديني أو ثقافي أو عرقي أو نوعي، |
حرية اقتصادية ؟ ... - أحل الله البيع .. وحرم الربا ... تحيز سياسى ؟ .... - اتفق معاك .. الناس سواسية قبلى ؟ ... - ( جعلناكم شعوبا وقبائل .. لتعارفوا ) ... العلاقات القبلية والشعبية محكومة بالمعرفة والمصالحة والمواددة التى تضمن المصالح والتعافى للجميع ولا ينفى وجودها .. ولن يستطيع احد ان ينكرها لانها من صميم التكوين الربانى والتصنيف البشرى طبقى ؟ ... ( ليتخذ بعضكم بعضا سخريا ) ... هذا فى الاعمال .. لابد من الطبقات لكن فى الافضال ( ان اكرمكم عند الله .. اتقاكم ) .. ( وان الله لا ينظر الى صوركم ولا اجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم ) دينى ؟ - ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ) .. ( قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ... ولا انتم عابدون ما اعبد ...) التميز الدينى مهم لان ذلك يحفظ للمسلم حقه ولغير المسلم حقه ثقافى ؟ ... - الثقافة نتاج تربية وحضارة .. والعربية معترف بها ومؤصل لها رغم وجود ثقافاات ولغات اخرى واثبتت جدواها فانتشر بها القران فى الهند والسند واصبح عدد المنتمون لحزب الاسلام رغم عروبته ما يقارب المليارين مسلم ( انزلناه قرآناعربيا ... ) ... وعلى قول شيخ العطارين ( صحيح ومجرب ) عرقى أو نوعى ؟ ... - ( الاعراب اشد كفرا ونفاقا .. واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله ) ... لن تستطيعى نفى واقع ولافلسفة مضمون هو من المسلمات ... حرية كهذه بالمفهوم المستند على النصوص الربانية ( الا ان كان لك فى مصدرها رأى ؟ ! ) شخصيا اقبلها وشخصيا لا اسمح بان يتجاوز احد حريتى بفهمها ... لا ليبرالى .. ولا ديموقراطى ... وفى رواية القذافى ( ديمو كراسى ) ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
Quote: احنا يا د.مياد السياسي مما يبدأ لينا بالقضيه الفسطينيه دي بنضع فيه راي وبنعتبره سودان قديم طوالي!! لانها ما قضيتنا وما عندنا بيها اي شغله اكثر من شغلتنا بمظالم اهل الكنغو ومظالم اهل الصحراء الغربيه!!البخليها القضيه رغم واحد شنو في عقلك غير الاستلاب العروبي!! |
ياتراجى ناس الصحراء الغربية ديل عرفناهم ليهم كم سنة كدا بيضاربوا ليهم فى صحراء
ناس الكنغو ديل شغلتم فوك شنو ؟
بس ماتقولى لى بيضاربوا فى واطا برضهم
لو ملاحظه ناس الصحراء وناس فلسطين مشتركين فى قضية أرض
تعرفى يا تراجى لو منك الكلام الفوق دا ما بقولوا تب
خلى العايز يناضل مع الفلسطينيين يناضل وانت ناضلى مع ناس الكنغو ونكسب الودين
الحكاية ما كلام ساى - يعنى انت شايفا الدكتورة شايلا ليها كلاشنكوف وله انت زاتك لبستى الكاكى
الحكاية طق حنك وطق كيبورد
بينى وبينك اقل شئ نحن والفلسطينيين ديل بيناتنا دين ولغه وفلافل وكده
ناس الكنغو ديل نتفاهم معاهم كيف وفى شنو عرديب زاتو ما عندهم؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: حسن حماد محمد)
|
أعتقد يا أم حازم إن الدكتورة ميدو ( سمية أختى ميادة ) ..
جابت سيرة فلسطين للرد على إتهامات الإنتباهة التى تزعم دعم إسرائيل لليبرالي السودانى .
..................
أهم حاجة فى الحوار دا يا عبد العاطى يا صديق هو شجاعة ميادة فى تأكيد علمانية الحزب .
عجبنى الحوار جدا ، فقمت بنشره أمس فى الفيس بوك فى حيطتى وفى قروبات حزب الخضر السوداني .
___________
الليبرالي السوداني من أشجع الأحزاب السودانية ، لأنه لا يمسك العصا من النص فى حكاية العلمانية دى . عكس باقى الأحزاب العلمانية التى تخشى المجاهرة بعلمانيتها ، لكسلها الشديد فى توضيح ماهية العلمانية للمجتمع السوداني ، ولعدم مقدرتها على مقارعة الأحزاب التقليدية اليمينية التى تغازل الوجدان الشعبي بما ترفعه من شعارات وتوجهات دينية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الاعزاء عادل وامنة
Quote: الليبرالي السوداني من أشجع الأحزاب السودانية ، لأنه لا يمسك العصا من النص فى حكاية العلمانية دى |
.
اتفق مع الصديقه امنه مختار فى ملاحظتها فى الموقف فى مسألة العلمانيه وهى مسأله اساسيه لبناء السودان الديمقراطى. حق عندما تأسست فى يوليو- اغسطس 95 كان لها موقف متقدم فى مسألة العلمانيه . لاادرى عن مواقف فصائل حق المتناحره الان ومدى التزامها باعلان تأسيس حق. مع ودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عوض محمد احمد)
|
الأخ عوض محمد احمد جاء في دستور الحزب الديمقراطي الليبرالي
Quote: الباب الأول: أسم وطبيعة ومنهج الحزب إسم الحزب : يسمي هذا الحزب بالحزب الديمقراطي الليبرالي ويترجم الاسم إلي الإنجليزية كالتالي: Liberal Democratic Party طبيعة الحزب : الحزب الديمقراطي الليبرالي، هو حزب ديمقراطي ليبرالي علماني، لا مركزي ولا هرمي، مفتوح باب العضوية فيه لكل السودانيين ، غض النظر عن الجنس والعقيدة والأصل الاجتماعي، ويستهدف توحيد كل المجموعات الديمقراطية والليبرالية في حزب ديمقراطي كبير، ويعمل بالوسائل السلمية للوصول إلي السلطة وتحقيق أهدافه وبرنامجه. |
المصدر موقع الحزب الديمقراطي الليبرالي: http://ldps.org/index.php?option=com_content&...cle&id=121&Itemid=85
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
العزيز عادل تحية طيبة لشخصك وللاخت ميادة تساءل الاخ المعز ابو نورة عن موقف حق من موضوع العلمانية جاء فى وثيقة المنطلقات الاساسية والقيم الكلية المجازة فى اخر مؤتمر عام (المؤتمر العام الثالث ) كا يلى بخصوص الموضوع:
(الدين والدولة:
إننا ندعو إلى فصل الدين عن الدولة ، ونعتبر ذلك شرطاً أساسياً لضمان بقاء السودان بحدوده الحالية ، وضمان قيام نظام ديمقراطى للحكم . ولذلك فإننا نرفض الدولة الدينية فى أية صورة جاءت ولانعترف لأية أغلبية دينية بالحق فى إقامة دولة دينية تحت أى إسم .
ولا ننطلق فى ذلك من عداء نكنه لأى دين من الأديان ، بل بالعكس تماماً ، نسعى إلى النأى بالدين عن منطقة الأهواء والمصالح الدينوية ، ومعترك السياسة بكل تناقضاته وتقلباته ، ونحفظ له قدسيته وسموه.
لقد تعلمنا من التجربة القاسية ، الخاصة بنا والمتعلقة بالآخرين ، القديمة والمعاصرة، أن الدولة الدينية لاتكون إلاَطغياناً منفلتاً ودكتاتورية بغيضة . فأولئك الذين يقيمون دولة دينية يعتقدون دون إستثناء أنهم تجسيدات بشرية للإرادة الإلهية ، وأن برامجهم السياسية ، وسياساتهم الإقتصادية ، والتى لاتخدم سوى مصالحهم الخاصة ، هى تحقيق لإرادة السماء ، وأن من يعارضهم إنما يعارض الله ويلتحق بحزب الشيطان . ولاعلم لنا بأى دولة دينية ، أقامها بشر غير معصومين من الخطأ إستطاعت أن تفلت من هذا المصير ، وقد أسألت الدولة الدينية دماءاً غزيرة عبر التاريخ ، وجلس طغاتها على عروش من جماجم معارضيهم . وقد آن للبشرية أن تنهى هذه الظاهرة التى كلفتها شططاً ، وقعدت بها قروناً: ظاهرة إستغلال الدين من أجل الدنيا ، أن تلجأ فئة من الناس شديدة المكر والدهاء إلى إلباس مصالحها ، الضيقة إلى أبعد الحدود ، ثوباً دينياً فضفاضاً ، وإعطاء طغيانها ، الفاقد للشرعية، شرعية سماوية متعالية ، وتصوير إنحدارها الأخلاقى كنوع من التسامى .
إن ماندعو إليه هو قيام دولة علمانية ، مدنية, السيادة فيها للشعب ، ينصب من يشاء ويخلع من يشاء ، ويحدد إتجاهه بمحض إختياره . وندعو لذلك لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن صياغة الأسس التى تقوم عليها المجتمعات ، ومنها نظام الحكم ، وتعهدها بالتطوير المتصل. المستجيب للحاجات المتجددة والظروف المتغيرة ، هى مسائل بشرية صرفة، تضطلع بها الإنسانية من خلال مفكريها وساستها الأفذاذ ، ومن خلال قواها التقدمية، وفئاتها وطبقاتها الصاعدة .
وإن حضارتنا المعاصرة لم ترسخ دعائمها ، ويشمخ بناؤها ، وتزدهر روحها الخلاقة، إلاعلى أساس هذا الإدراك الصحيح لطبيعة المجتمع ، بإعتباره كينونة قادرة على إمتلاك مصيرها ، وحل تناقضات تطورها ، وتوسيع حيز حريتها ، وتحقيق ماتصبو إليه من الآمال .
ولم ينتصر هذا التصور فى الفراغ ، بل فى معمعان الصراع ضد تلك القوى التى تمسكت بالأوضاع الراهنة لحماية مصالحها وإمتيازاتها ، أو تمسـكاً برؤاها وتصـوراتها ، أو جهلاً بالجديد وخوفاً من نتائجه ، ولم تتورع تلك القوى ، فى أغلب الأحيان ، عن إستغلال الدين والتمترس خلف أسواره العلية . ولكن الطبيعة الإنسانية للصراع كانت تتكشف بإستمرار ، حتى توطدت تماماً فى حضارتنا المعاصرة .
إن مشروعية الصراع الإجتماعى ، ودنيوية المصالح الإقتصادية ، ومشروعية المعارضة السياسية ، ووضع الدين فى موضع القداسة والإلهام ، وحق الشعب فى أن يملك مصيره يحدد شروط عيشه المشترك ، هو على وجه التحديد مانعنيه بالعلمانية. إنها تساوى بين الأديان ، وتضمن حرية الدين والمعتقد ، وتمنع الإضطهاد الممارس بإسم الدين أو الواقع عليه ، وتنشر رايات التسامح الدينى .
إنها تضع المجتمع على قاعدة صحيحة قوامها المصالح المشتركة ، والحرية الفكرية ، والنأى عن إدعاءات إحتكار الحقيقة ، وتزيل بالتالى مصدراً أساسياً من مصادر الإزاحة والتهميش وإستبعاد الرأى الآخر ، وإنكار الشخص الآخر بصورة تبرر إفناءه فى نهاية المطاف . )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: ما الموقف العلمانى من قيام الاحزاب على ارضية دينية ؟! العلمانى وليس الليبرالى ؟! |
الأخ محمد حيدر المشرف العلمانية اداة و فلسفة للحكم و لكن لا تصنع نظام سياسي منفردة. فهي موجودة في مركبين في تقديري. فانظم الشمولية و انت السيد العارفين ككوبا و كوريا الشمالية ذات التوريث التقدمي دول علمانية. فهي لا ترفض الحركات الدينية و الدين فقط بل ترفض المنطقات الحاملة للعلمانية من رؤى و زوايا اخري غير شيوعية. بل صدارت و احَدت النفي و المصادرة حتى داخل الحزب الشيوعي نفسه و اصبح الحكم للعائلة كما حدث في كوبا الى الاخ و الان من الجد الى الاب و الى الابن في كوريا الشمالية. العلمانية لوحدها لا قيمة لها الا كفكرة فلسفية مجردة و لكن تكسب اهميتها في وضعها الديمقراطي و هو الذي يعنينا كليبراليين اي نظام ديمقراطي ليبرالي هو علماني بالضرورة و لكن ليس كل نظام علماني ديمقراطي الهند و جنوب افريقيا دول ديمقراطية و بالتالي علمانية و لكن بورما و الصين و الجزائر دول علمانية و ليس ديمقراطية و العلمانية نفسها ممكن ان تتحول لاداة قمع و مصادرة تعطي نفس نتائج الدولة الثيروقراطية عندما يغيب شقها الديمقراطي. فهي تنتج التوريث و التقديس و كثرة التماثيل. اي, وجودها في فكر شمولي متيبس فاقد للحيوية و يتعامل مع الشعوب كالسوائم. في نطاق السؤال, العلمانية فقط لا تسمح بوجود احزاب دينية و نفس العلمانية لا تسمح بوجود احزاب شيوعية و لا تسمح بالتعدد الاثني و اللغوي و المعتقدي ضمن ما لا تسمح فهذا يعتمد على نوعية الديكتاتورية الحاملة للعلمانية. اما في الديمقراطية الليبرالية التي هي علمانية بالطبيعية فكل الا عداء موجودون. رغم انف االيبرالية التي تعجز بحكم التكوين عن الممانعة. الا اعتمادا على تراكم الوعي الاجتماعي الذي سيسفه في النهاية الافكار الشمولية العقائدية ذات التماثيل و الظلامية التي تحول البشر لتماثيل متحركة. تحاياي بالمناسبة البركة فيكم و انشاالله خير خلف لخير سلف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
شكرا يا ثروت .. والله يبارك فيك .. والبركه فى الجميع
قلت يا عزيزي ..
Quote: في نطاق السؤال, العلمانية فقط لا تسمح بوجود احزاب دينية |
دعنى اراجع ما ورد عن لسان د. ميادة سوارالدهب حول هذه المسأله لأعود بالتعليق.. استوقفنى ايضا سهولة الوصول لنتائج تقريرية كفشل الاحزاب القديمة فى اقناع الشباب بجديتها فى السعى نحو الدولة الديمقراطية .. بجانب أشياء أخرى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: *في ظل نظام حكم ليبرالي هل سيسمح للأحزاب ذات التوجه الديني بالعمل؟
بكل تأكيد، وذلك لأن الديمقراطية عموماً والليبرالية خصوصاً لا ترفض أحداً بحكم تكوينها. الديمقراطية الليبرالية هي النظام السياسي الوحيد الذي يحمل أعداءه في احشائه، ومن ضمن هؤلاء الاعداء السياسيين، هم جماعات الاسلام السياسي والشيوعيين والفوضويين وهكذا.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
شفتي يا ميدو ده المستهبل العامل فيها اخصائي بناء ده امنجي كان(بعثي) وهو من اقترح قتل الشماسه ونفذوها ناس الآمن تخيلي!!
Quote: تعرف يا ملاسي ..
حا تجيك تقول ليك طوب السدابة بتعرفو لكن هي قاصدة المدفأة البيضاء القدام طوب السدابة ..
لمن تقول ليك كدة .. قول ليها يا جاهلة دي مدفأة ديكورية معمولة من الجبص ..!! |
يا عبيط انت بركه العرفته طوبة السدابه من السبلوقه!
قوم شوف لك شغله يا امنجي!! يا قاتل الشماسه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: اخى طلعت
شكرا للمعلومه.
Quote: قيام دولة علمانية ، مدنية
لماذا هذه الازدواجيه, مامعنى علمانيه مدنيه? . اعتقد ان دستور الليبرالى فى هذا الصدد اوضح ولايوجد التباس فى فهمهم للعلمانيه. |
العزيز ابو نورة تحياتى لشخصك وللاسرة الكريمة ملاحظتك مرفوعة الى مؤتمر الحركة الرابع ، الوثيقة طبعا ما زالت تحمل بصمات الجيل المؤسس لحق كما تعلم بما فى ذلك المرحوم الخاتم عليه رحمة الله ، وهى تخضع للنقد والتطوير باستمرار وقد كتب الخاتم عنها: (الوثيقة تعتبر اضافة حقيقية للادب السياسى السودانى، وكانت مساهمة غنية ومعتبرة، ولكنها ليست سوى بداية، اذا اكتفت الحركة بها ، وتوقفت عندها، فانها تكون قد حكمت على نبتتها الواعدة باليباس)
أعتقد ان المقصود هنا بمدنية civicالمفردة مقابل عسكرية باعتبار ان هناك علمانيات عسكرية، هذا الشىء ربما ينقلنا للحوار الذى اثارته الاخت ميادة حول الديمقراطية والليبرالية ، من حيث اهمية ان تكون العلمانية مرتبطة بالنظام الديمقراطى التعددى وفى اطاره، الحديث حول حظر بعض الاحزاب الشمولية الذى اثاره ثروت مهم ،لكنه شىء يقع تحت طائلة القانون جيث ان هناك احزاب تدعو الى الكراهية او التفريق بين المواطن بسبب العرق او المعتقد الخ مثل احزاب الاسلام السياسى وهذه الاحزاب تخضع للقانون وسلطته فى حماية المجتمع منها باعتبار انها تتنافى مع الدستور، هناك قضايا اخرى مهمة مازال الحوار حولها مستمر حول (حياد الدولة الليبرالية من الدين واشياء اخرى ) وهو شىء يمكن ملاحظته فى وثيقة حق اعلاه المتعلقة بهذا الشأن ، هل تستطيع الدولة ان تكون محايدة تجاه المالات ? الجياد تجاه قضايا تتعلق بمساواة الجميع فى الفرص والتوظيف وقضية العدالة الاجتماعية امر غير ممكن! من هنا تاتى اهمية تدخل الدولة ، ففى مجال الاخلاق هناك قيم ذات طابع عالمى مثل العدالة مثلا وهى قيم ذات جذور دينية، ولكن تدخل الدولة وانجيازها لدين معين يعتبر شىء منافى للتعددية الثقافية كمفهوم وممارسة ضرورية، فى كل الاحوال على الدولة الديمقراطية ان تراجع نتائج او مالات سياساتها بدلا عن الحياد السلبى لانه لا يوجد حياد كامل وتلك المراجعة تتم من خلال مؤسساتها لاحداث التوازن بين البرامج الاجتماعية والحد الادنى من العدالة الاجتماعية من جهة ونمو راس المال الخاص من جهة اخرى ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
هناك قضية اخرى تستحق منا التواضع والتوقف عندها وهى حقيقة ان كل حزب سياسى يسعى للنجاح والانتشار لا يمكنه ان يحقق مستوى معقول من التأثير فى اى مجتمع الا من خلال توفر شرطين: الاول هو واقعية الطرح ومقدرته على مواجهة المشاكل وطرح الاسئلة الصحيحة بشأنها ، وهو ما يسمى ببرنامج الحزب او البلات فورم وفكره وفلسفته السياسية والاجتماعية، اما الشرط الثانى فهو المتعلق بالمشروعية هنا اعنى بالمشروعية القبول مسألة القبول مسألة ضرورية ، اذا نظرنا لتجربة احزابنا السياسية لا نجد التوازن موجود بين الشرطين ، فالحزب الشيوعى او الجمهورى اهتم بالطرح على حساب القبول ، اما حزب الامة فقد فعل العكس حيث ظلت فيه المعادلة مختلة على الدوام لصالح القبول (محاولة ارضاء الجميع بما فى ذلك طائفة الانصار والقوى الحديثة) خاصة تحت قيادة الصادق طبعا وهو ارضاء كان يتم على حساب القضايا الماثلة ، ونلاحظ انه نقل منهجه هذا والخاص بالمساومة على القضايا المبدئية من اجل الحصول على (الاجماع او القبول) الى الدولة حينما كان رئيس وزرائها وقد ذهب فى ذلك اشواط بعيدة مثل التخالف مع الجبهة القومية الاسلامية التى لا تربطها بالديمقراطية التعددية ادنى رابط !!! هذا الجديث سقته من اجل التواضع عند نقد محاولات بعض الاحزاب فى سعيها لايجاد المشروعية ، وفى ذلك تظهر محاولات التعامل مع مفردة علمانية التى نجح اهل الاسلام السياسى فى ربطها بالالحاد ، هذا التفهم مهم ، لكن طبعا وفق ما يجدث التوازن المطلوب مع الطرح ، اى الا يؤدى الاجتهاد فى موضوع العلمانية الى اهدار جوهرها او التحايل عليها لانه شىء سوف يضعف القيم التى تعمل العلمانية على حمايتها وعلى رأسها قضايا الديمقراطية التعددية وحقوق الانسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: ستور الحزب الديمقراطي الليبرالي المجاز في المؤتمر التمهيدي الأول سبتمبر 2010 مقدمة : خلفية تاريخية تأسس الحزب الديمقراطي الليبرالي نتيجة توحد أربعة تنظيمات ديمقراطية وليبرالية هي الحزب الليبرالي السوداني وحركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق) – القيادة الموحدة والحركة الديمقراطية السودانية والحزب الديمقراطي السوداني. تم اندماج هذه التنظيمات بعد حوارات مكثفة بينها امتدت لأكثر من عام وتم التوقيع على إعلان الوحدة بينها في 4/9/2008. أتى تأسيس الحزب الديمقراطي الليبرالي في فترة مصيرية من تاريخ السودان، حيث تواجه البلاد تحديات مهمة وتمزقها حروب أهلية وتوترات وتعاني من مخاض الانتقال من الشمولية للديمقراطية ومن النهج القديم لإدارة البلاد الذي أنتج الكوارث إلى نهج جديد لا يزال في طور التبرعم. إن القيادات التي ساهمت في عملية التوحد هذه كانت فاعلة في الحياة السياسية السودانية في خلال عقدين على الأقل، كما إن التنظيمات التي توحدت كانت نشطة – بدرجات مختلفة من الفعالية – خلال السنوات السبعة الأخيرة، وقد تأسست كلها في مخاض التغيير الديمقراطي الذي استشعرته القوى الجديدة في السودان على مشارف الألفية الثالثة. ورغم إن التنظيمات التي أسست الحزب حديثة نسبيا، إلا إن مؤسسي الحزب على قناعة راسخة إن جذوره تكمن في كل مسيرة النضال الديمقراطي السوداني خلال المائة عام الأخيرة، من اجل انعتاق الإنسان السوداني من ربقة التخلف والاستلاب وعلاقات التسلط والسيطرة. في ذلك فان الحزب ينظر بصفة خاصة لإرث الشهيد علي عبد اللطيف وثورة 1924 باعتبارها حجر الأساس للفكر التجديدي والديمقراطي والليبرالي في السودان، بما تميز به ذلك التراث من نزوع لبناء الوحدة السودانية ومناهضة التخلف والطائفية والتحرر الإنساني. كذلك فان كل جهد القوى الديمقراطية والليبرالية خلال القرن الأخير يعتبره الحزب زادا له ومرجعية في طريقه للتغيير، وذلك بعد مراجعته وتطويره بطريقة نقدية ووفق ظروف الحاضر القائم. وهنا نذكر إسهامات ونضالات قيادات قيادات مثل عبيد حاج الأمين و بنجامين لوكي واستانسلاوس بيساما ومحمود محمد طه ووليام دينق والخاتم عدلان كمنارات تضيء ذلك الطريق. لقد كانت الخطوة التوحيدية إدراكا من أعضاء وقيادات التنظيمات المتوحدة إن تشظي التنظيمات الديمقراطية والليبرالية والجديدة ليس منطقيا وما عاد مقبولا، وان أولى خطوات بناء وحدة الوطن تم بتوحيد قواه الديمقراطية. إن خطوة الوحدة كان ولا يزال هدفها هو بناء ذلك الحزب الديمقراطي الليبرالي الكبير الذي يجمع في داخله كل القوى والعناصر الديمقراطية والليبرالية السودانية و يستوعب طاقاتها ويوحد جهودها. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Shihab Karrar)
|
Quote: الباب الأول: أسم وطبيعة ومنهج الحزب إسم الحزب : يسمي هذا الحزب بالحزب الديمقراطي الليبرالي ويترجم الاسم إلي الإنجليزية كالتالي: Liberal Democratic Party طبيعة الحزب : الحزب الديمقراطي الليبرالي، هو حزب ديمقراطي ليبرالي علماني، لا مركزي ولا هرمي، مفتوح باب العضوية فيه لكل السودانيين ، غض النظر عن الجنس والعقيدة والأصل الاجتماعي، ويستهدف توحيد كل المجموعات الديمقراطية والليبرالية في حزب ديمقراطي كبير، ويعمل بالوسائل السلمية للوصول إلي السلطة وتحقيق أهدافه وبرنامجه. منهج الحزب : الحزب الديمقراطي الليبرالي هو حزب علمي يعمل وفق اطر منهجية عامة تحكم نشاطه الفكري والعملي. يتبني الحزب كمنهج له أفكار الليبرالية الاجتماعية القائمة على: 1. ضمان الحريات العامة والخاصة. 2. المسؤولية الشخصية ومركزية دور الفرد في المجتمع. 3. العدالة الاجتماعية ضمن اقتصاد السوق الاجتماعي. الباب الثاني: المبادئ الرئيسية إن أي حزب سياسي يجب إن يصوغ عند تأسيسه المبادئ الحاكمة التي اتفق عليها المؤسسون. إن هذه المبادئ تشمل رؤية الحزب الكلية لنفسه وللواقع الذي يطمح له، والرسالة التي يود إرسالها والأهداف المباشرة التي يسعي لتحقيقها. كما يدخل في إطار المبادئ الرئيسية ويتفرع عنها تحديد وسائل العمل وسياسة التحالفات التي تحكم نشاط الحزب وترشد خطاه في خضم الحياة السياسية المتغيرة. الرؤية: يعمل الحزب الديمقراطي الليبرالي على بناء مجتمع حر ومتطور وحديث وذلك عن طريق إرساء حقوق المواطنة وحرية المواطنين والالتزام بحساسية جندرية تدفع لإنصاف المرأة وتحقيق المساواة الدستورية الكاملة وكذلك الالتزام بحكم القانون والدستورية والمؤسسية وتحقيق النمو الاقتصادي وتقوية المواطنين عبر حكم تمثيلي راشد. الرسالة والآلية : رسالة الحزب هي إنشاء وتقديم قيادة سياسية ذات تأهيل عالي ومصداقية كبيرة تعمل من أجل الوصول للحكم الراشد في السودان، وتتخذ طريقها لذلك عبر تنوير وتقوية المواطنين. إن غرض التنوير هو التغيير الهادف لبناء فرد حر ومجتمع ديمقراطي مزدهر لا محل فيه للإقصاء أو التمييز، يستخدم موارده لصالح الجميع تحت حكم القانون ومبادئ المواطنة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Shihab Karrar)
|
Quote: أهداف الحزب: يعمل الحزب الديمقراطي الليبرالي علي تحقيق الأهداف التالية: المساهمة في تحرير الفرد وإعلاء روح المبادرة والمسؤولية الشخصية، وتمكين المواطنين وبناء المجتمع الحر وتفجير طاقات الإنسان السوداني لاقتلاع الوطن السوداني من وهدة التخلف عبر برامج نشر العلم والمعرفة ورفع القدرات. إيقاف الحروب الأهلية في مختلف مناطق السودان وفق أسس عادلة وشاملة وبضمانات دولية وإقليمية وإعمار ما خربته الحرب، والوقوف ضد ثقافة الحرب والعمل على نشر ثقافة السلم الأهلي والتسامح والمصالحة. الحفاظ على وحدة السودان في إطار التنوع والتعدد واللامركزية تحت ظلال العدالة وضمان الحقوق الأساسية لكل مواطن ومواطنة، ومناهضة الطائفية السياسية والدعوات الانفصالية والتوجهات الأيدلوجية التي لا تعترف بتعددية مكونات السودان والحقوق المتساوية لمواطنيه. بناء نظام فيدرالي ديمقراطي مستقر تحت دستور علماني يحمي حقوق الأفراد جميعها، ويعمل على تطوير الأقاليم وحكمها لنفسها بنفسها، في ظل حكومة اتحادية محدودة تعمل علي توفير الحريات الشخصية والعامة وضمان الحقوق الدستورية كافة. ضمان الحريات الفردية من كل تغول للدولة، ومن كل وصاية للأحزاب الشمولية والطائفية والأيدلوجيات المغلقة والتقاليد السلبية، وكل ما يهدد ويقيد حرية الإنسان، وتوفير القوانين والمؤسسات التي تكفل ذلك. إنصاف وتمكين المرأة السودانية ودعم ورفع قدرات الشباب والاهتمام بقضايا الطفل والاسرة . إطلاق المبادرات الحرة لإنعاش الاقتصاد السوداني ودعم النشاط الاقتصادي النزيه لرجال الأعمال السودانيين والمستثمرين الأجانب من الشركات والأفراد والدول المختلفة، ودعم التوجهات الإنتاجية والادخارية والاستثمارية للمواطنين السودانيين. كفالة أسس العدالة الاجتماعية، بتوفير الفرص المتساوية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وسياسات مكافحة الفقر ورفع قدرات المواطنين، كواجب يفرضه تطور المجتمعات ومبادئ التعايش الإنساني السلمي، القائم علي التضامن والمؤازرة واحترام كرامة الإنسان. إطلاق ثورة علمية وثقافية وفكرية شاملة، تغير من خارطة المفاهيم والرؤى والسلوكيات، وتلتزم بحق الإنسان الفرد ومبادرته وإبداعه وحريته، وتعمل على إلحاق السودان بركب الحضارة المعاصرة وتنميته علميا وتقنيا وبشريا. انتهاج سياسة خارجية قائمة على مبادئ السلم واحترام حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية والتعاون الاقتصادي الإقليمي والعالمي وحماية حقوق السودان والسودانيين بالخارج، وبما يخدم تطور السودان الاقتصادي ويضمن استقرار نظامه الديمقراطي. وضع استراتيجيات وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية وإدارية تفصيلية علمية وعملية ومنسجمة مع روح العصر ومبادئ المنهج الليبرالي للنهوض بالبلاد من أزمتها. توحيد القوى الديمقراطية السودانية في حزب موحد وبناء معسكر ديمقراطي قوي ينافس القوى الطائفية والشمولية التي قعدت بالبلاد. وسائل العمل : لتحقيق الأهداف أعلاه ، يلتزم الحزب بالعمل وفق الوسائل التالية: اتخاذ الحوار والمنهج السلمي كأسلوب وحيد للعمل السياسي والوصول إلي السلطة والالتزام بالنظام القانوني الساري والعمل على تطويره بالوسائل الشرعية. أجراء البحوث و الدراسات حول القضايا مثار اهتمام الحزب و طباعة ونشر وتوزيع الأبحاث والدراسات والكتابات والنشرات والمجلات الناطقة باسم الحزب. إقامة ورش ودورات العمل والتدريب وتنظيم المحاضرات والندوات والدروس للمواطنين حول مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المتعلقة ببرنامج الحزب وكذلك إقامة الليالي السياسية والثقافية والمهرجانات المعارض و الندوات وغيرها من الفعاليات المفتوحة. جمع الدعم المادي والعيني لدعم نشاطات الحزب وتطوير موارده. تنظيم برامج إعادة التأهيل والتدريب ورفع القدرات المهنية للنساء والشباب والمشاركة في حملات التوعية الصحية والبيئية الخ ، المشاركة في مختلف الحوارات الوطنية و القومية ورفع اقتراحات الحزب للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجهات التشريعية والتنفيذية الولائية والمركزية ذات الصلاحية. تنظيم القوافل والمعسكرات و الزيارات والرحلات والحملات والنشاطات الإعلامية والجماهيرية بما يتفق مع أهداف وبرامج الحزب . بناء منظمات فئوية شبابية وطلابية تدعم نشاط الحزب وتلتزم بتوسيع قاعدة الحزب في المجتمع. التعاون مع القوى السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والأهلي ومراكز البحوث والدراسات السياسية والفكرية والإستراتيجية لتنفيذ أي برامج مشتركة متقاطعة مع برامج وخطط الحزب. فتح دور للحزب في أقاليم السودان المختلفة وممارسة النشاط السياسي والاجتماعي عبرها. المشاركة في الانتخابات وخوضها لكسب ثقة المواطنين والمشاركة في الحياة البرلمانية والتنفيذية على المستويات الولائية والمركزية. سياسة التحالفات: تقوم كل تحالفات الحزب على قاعدة المبدئية والشفافية ويكون هدفها تحقيق برنامجه وتفعيل عملية توحد القوى الديمقراطية وبناء الحزب الديمقراطي الكبير. لا يدخل الحزب في أي تحالفات مع القوى الطائفية ولا الشمولية ولا التي تستخدم أساليب العنف طريقا لها في العمل السياسي.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Shihab Karrar)
|
Quote: الباب الثالث: القيم الحاكمة لتحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه، لا بد للحزب الديمقراطي الليبرالي من اتخاذ طريق سياسي جديد يعتمد على ثقافة سياسية جديدة، صحية وذات مصداقية عالية وأخلاق رفيعة. إن قادة وأعضاء الحزب الديمقراطي الليبرالي في كل هيئاتهم ومواقعهم يجب أن يدركوا ويؤمنوا إن تحقيق أهدافنا الإستراتيجية ورؤيتنا الكلية ورسالتنا العملية لا يمكن أن يتم دون الالتزام التام بمجموعة القيم التي يدعو لها الحزب لأن تسود في الحياة العامة، ومن باب أولى أن يطبقها داخل نفسه. إن القيم الحاكمة للحزب الديمقراطي الليبرالي هي التالية: المصداقية، الشفافية ومبدأ المحاسبة: إن الحزب الديمقراطي الليبرالي سيسعي دائما لأن تكون قيم المصداقية والشفافية والمحاسبية هي القيم السائدة داخله وفي الحياة السياسية وفي عموم المجتمع. إن الحزب سيتخذ معايير صارمة لمحاسبة عضويته وخصوصا القياديين منهم في حالة خرقهم لأي من تلك المبادئ في عملهم العام وفي نشاطهم الحزبي. إن كل أعضاء الحزب مدعوون لتطبيق أقصى درجات الشفافية والمصداقية والخضوع لمبدأ المحاسبة في كل نشاطاتهم. الأمانة والثقة والتعامل النزيه: إن الناس في تعاملهم مع بعضهم لا بد أن ينطلقوا من مبدأ الثقة المتبادلة وافتراض حسن النية في الآخرين، وكذلك من التعامل النزيه والأمين مع بعضهم البعض. إن الحزب الديمقراطي الليبرالي يرفض كل إشكال الخداع والتآمر والتجسس والتغويص والظن السيئ واغتيال الشخصية في داخل الحزب وفي العمل العام. إن الحزب يدعو كل عضويته ويشجعهم على التعامل بثقة وأمانة وتعاضد فيما بينهم من جهة، وتجاه المواطنين من الجهة الأخرى. العدالة والإنصاف والمساواة: إن الحزب الديمقراطي الليبرالي سيعمل طول الوقت وفي كل ساحة لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين المواطنين وإنصاف المتضررين منهم . إن حزبنا يقف بصورة مبدئية ضد كل تمييز أو إقصاء يتم على أساس العرق أو الدين أو النوع أو المنشأ الاجتماعي أو الجهة الخ . إن الحزب يقف بصورة خاصة ضد أي شكل من إشكال التمييز ضد المرأة أو على أساس العرق. إن الحزب سيعمل بكل طاقته على أن يكون كل السودانيين متساوون أمام القانون وفي الحقوق والواجبات. وكذلك أن تكون لهم فرص متساوية للتطور والكسب . مناهضة الفساد والمحسوبية: إن الحزب الديمقراطي الليبرالي يؤمن إن الفساد والمحسوبية هما آفتان تضربان بعمق في بنية الدولة السودانية. إن الفساد والمحسوبية يهددان أي تطور سياسي أو اقتصادي للبلاد، وهما من معوقات التنمية الرئيسية. إن الحزب الديمقراطي الليبرالي سيكون مناهضا على طول الخط لأي مظهر من مظاهر المحسوبية والفساد داخله أو في نشاط أعضائه في العمل العام. كما سيواجه الحزب هذه الظواهر المدمرة بحزم عندما تأتي من الفرقاء السياسيين الآخرين . الباب الرابع: عضوية وقيادة الحزب عضوية الحزب: العضوية في الحزب الديمقراطي الليبرالي تكليف لا تشريف ، وهي مفتوحة لكل من يتفق مع أفكار وبرامج الحزب ، على قاعدة الخيار الحر والواعي. تنظم لائحة تنظيم الحزب شروط وحقوق والتزامات العضوية وغيرها من الجوانب التي تتعلق بشؤون العضوية. قيادة الحزب: يدار العمل في الحزب الديمقراطي الليبرالي عن طريق قياداته الشرعية المنتخبة، كما هو موضح في لائحة تنظيم الحزب الديمقراطي الليبرالي. يشترط في قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي أن تأتي عن طريق الانتخاب، أي من القاعدة إلى القمة دون أي فرصة للإيثار أو الاحتكار. كما يشترط تحديد دورات زمنية للقيادة لا تتجاوزها وذلك رفضا لمبدأ القيادة الأبدية والأبوية. دون إخلال بمبدأ المساواة يعمل الحزب على تطبيق مبادئ الإنصاف الجندري في هيئاته القيادية وفي ذلك يجب أن تمثل النساء بنسبة 50% في كل مؤسسات الحزب القيادية وفي ترشيحاته للهيئات التمثيلية العامة . يشترط في أعضاء الحزب القياديين ألا يكونوا ممن شاركوا في أي نشاط اضّر بالفرد أو المجتمع السوداني ولم يشاركوا في الفساد المالي ولم يساندوا أي من الأنظمة التسلطية وأجهزة القمع في أحداث الأذى البدني أو النفسي بالغير. يجب أن تلتزم قيادة الحزب بفلسفته في العمل العام وان تكون ممارستها في التعامل مع العضوية والمواطنين متسقة مع كرامة الفرد والمجتمع وفي تناغم مع حقوقهم الأساسية ، وان تمارس العمل القيادي بمستوى عال من الجدية والشفافية والمسئولية وان تكون مضرب مثل في الالتزام والهمة. لضمان المستوى الرفيع للأداء القيادي يقوم الحزب بتوفير فرص التدريب لعضوية الحزب وكوادره وخصوصا من الشباب وإعدادهم الإعداد العلمي الذي ّيمكنهم من مواجهة التحديات التي تقف أمام الحزب والمجتمع. لا يتردد الحزب في محاسبة قياداته في أي وقت يرى فيه انحرافا في مسارهم عن دستور الحزب وأهدافه وشروط العمل القيادي الديمقراطية، وتنطبق على أعضاء المؤسسات القيادية كل شروط النقد والمحاسبة السارية على عضوية الحزب. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Shihab Karrar)
|
Quote: الباب السادس: الوثائق الرئيسية تسمية الوثائق الأساسية: يتأسس عمل الحزب الفكري والسياسي والتنظيمي على الوثائق الأساسية التالية: دستور الحزب الديمقراطي الليبرالي . النظام الأساسي للحزب الديمقراطي الليبرالي . الإعلان السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي . سريان الوثائق الرئيسية: تسري وثائق الحزب الرئيسية بعد الموافقة عليها من قبل المؤتمر العام للحزب. تعديل الوثائق الرئيسية: لا تعدل أياً من الوثائق الرئيسية إلا في مؤتمر عام بالشروط التالية: 1. تقدم التعديلات المقترحة بواسطة رئيس اللجنة التنفيذية الحزب أو أياً من أعضاء اللجنة التنفيذية ، أو أياً من أعضاء المجلس السياسي ، أو بواسطة اقتراح مكتوب وموقع عليه من قبل 10 أعضاء كاملي العضوية. 2. تسلم التعديلات للجنة تنظيم المؤتمر قبل 30 يوماً على الأقل من ميعاد المؤتمر العام الذي ستنظر فيه. 3. تجاز التعديلات بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين الذين أدلوا بأصواتهم. 4. تسري أي تعديلات على الوثائق الرئيسية من تاريخ إجازتها، وتصبح قانونية من حيث المقاصد والغايات كجزء مكمل ومفسر لهذا الدستور . الباب السابع: مالية وموارد الحزب اللائحة المالية: يجيز المجلس السياسي اللائحة المالية للحزب الديمقراطي الليبرالي، والتي تحكم قضايا العمل المالي في الحزب. المصادر والموارد: 1. تتكون مصادر وموارد مالية الحزب من اشتراكات الأعضاء وتبرعات المواطنين والأصدقاء ومن إيرادات أي مشاريع اقتصادية يديرها الحزب ومن دعم الدولة للأحزاب السياسية ومن أي موارد مشروعة أخرى تقرها المكاتب التنفيذية. أوجه الصرف: تصرف مالية الحزب في سبيل بناء الحزب وإدارة مؤسساته وتطبيق برامجه ، ولا يجوز صرفها لأي أهداف شخصية أو غير مرتبطة بأوجه نشاط الحزب. الباب الثامن : حل الحزب ودمجه مع حزب آخر وتغيير اسمه لا يمكن حل الحزب أو دمجه مع حزب آخر أو تغيير اسمه إلا عبر قرار من المؤتمر العام للحزب يوافق عليه ثلاثة أرباع المندوبين للمؤتمر. يقدم رئيس اللجنة التنفيذية الحزب مشروع قرار في أي أمر يتعلق بالحالات المذكورة أعلاه مع مذكرة تفسيرية مكتوبة تصل إلى كل العضوية قبل 45 يوما من تاريخ انعقاد المؤتمر العام وتسلم للجنة تحضير المؤتمر قبل 30 يوما من تاريخ انعقاده. أي مشروع قرار لحل الحزب أو دمجه مع حزب أخر يجب أن يتضمن مقترحات للتعامل مع لأصول والموجودات والسجلات القائمة للحزب. الباب العاشر: المرجع العام المرجع العام: في كل الحالات المناسبة التي لا يرد فيها نص في الدستور أو النظام الأساسي أو لم تصغ لها لوائح خاصة، تحكم القواعد الواردة في المرجع العام لتنظيم وإدارة الديمقراطي الليبرالي. المرجع العام لتنظيم وإدارة الحزب الديمقراطي الليبرالي هو كتاب الدكتور أحمد الصافي "المرشد إلى قواعد وإجراءات الهيئات التداولية" ، الطبعة الأولى لعام 1999. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
Quote: بعد ان فشل عادل عبدالعاطي في صنع قيادية من الهامش ...يحاول صناعتها من المركز ... والساقية لسة مدورة |
الاخ الكريم عبد المجيد الكونت
اتمنى منك تعديل هذه المداخلة غير المسؤولة والتي تطعن بشكل مباشر في شخص الدكتورة ميادة سوار الدهب التي وصلت الي رئاسة الحزب الديموقراطي الليبرالي عن طريق دستوري سليم، وميادة ناشطة في العمل العام وعضوة فاعلة في لجنة الاطباء وواحدة من قيادات إضراب الاطباء السابق قبل ان تكون عضوة في الليبرالي. الحزب الليبرالي هو حزب لا مركزي في الاساس، ومجلسه السياسي واللجنة التنفيذية ورئيستها بالطبع ليس لهم اي وضع خاص ولا يستطيعون فرض اي شكل تنظيمي او خط سياسي على اي مكون اقليمي من مكونات الحزب طالما التزم ذلك المكون بالخط العام ودستور الحزب. إن اللامركزية التامة هذه تجعل امر المكان الذي جاء منه رئيس اللجنة لايحمل اي اهمية او دلالة خاصة، وفي الدورة القادمة يمكن ان تراها من اي مكان، فنحن الحزب الوحيد الذي ينص صراحة في نظامه الاساسي على انه لا يجوز انتخاب اي شخص لهيئة قيادية لأكثر من دورتين (راجع النظام الاساسي، الفصل السابع، المادة السابعة). ولهذا لن تجد عندنا رؤساء احزاب مدى الحياة او قيادات لمدى الحياة كحال بقية الاحزاب السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
ما مشكلة يا سيدي ، كان مجرد تمني فقط، وانت حر طبعا، ولم اربط حواري معك بالتعديل وسأستمر في الحوار معك عدلتها ام لم تعدلها. الجزء الذي عنيته تحديدا هو انها صنيعة عادل عبد العاطي، وهو ما قلت انه يطعن في شخصها وهي لها تاريخ في العمل العام قبل ان تسمع بعادل عبدالعاطي مجرد سماع، هل لا زلت تظن انها صنيعة عادل عبد العاطي؟ أما بقية كونها من المركز فقد رددت عليك بأن هذا لا يعني اي شيء، وشرحت لك الطبيعة اللامركزية للحزب، كما احلتك للنظام الاساسي لتعرف ان هذا المنصب محدود بقيد زمني، وهو امر معدوم في الاحزاب القديمة (الامة - الاتحادي - الشيوعي - الجبهة الاسلامية بشقيها). أما الهجوم على قيادات الاحزاب القديمة فليس هجوم شخصي كما فعلت انت وشخصنت الهجوم على رئيسة الليبرالي - ذكرك بأنها صنيعة هو الشخصنة بعينها - بل هو هجوم على مواقف سياسية مخزية عودتنا عليها تلك القيادات (الصادق المهدي وشق التجمع، الميرغني والمشاركة في الحكومة، نقد والتخلي عن العلمانية وهذه مجرد نماذج)، ليس لدينا اي مشكلة شخصية مع قياداتكم <<التاريخية>> التي لا زالت منذ 50 عاما على رأس احزابكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
كونت سلامات ..
تجدنى والى حد ما أتفق مع فحوى كلام د. مياده .. على الاقل لا يوجد ما يمكن ان يكون عسير الهضم سوى التقريرية التى يجب ان يتفاداها الساسه عموما ..
ما لا أتفق معه المزايدات .. هسع انتو كطائفيين مسموح ليكم تكونوا طائفيين اجتماعيا بس ما تعبروا سياسيا عن الطائفة ولا شنو ؟! وانا ككائن ايدولوجى/تأريخى اكون كذلك مع اصحابى واولاد الحلة بس ؟! القطيعة بين المجتمع والدستور تكون كيف ووين ؟!
يعنى متى يمكن للواحد يسكر دستوريا .. ويحكم جلدا بموجب محكمة اجتماعية !!
المزايدات يا كونت .. فقط المزايدات ما يستوقفنى هنا .. وأتسامح جدا مع المجاملات الاجتماعية بين الاحزاب !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سلامات محمد حيدر المشرف
Quote: يعنى متى يمكن للواحد يسكر دستوريا .. ويحكم جلدا بموجب محكمة اجتماعية !! |
لمثل هذه الاشياء اتيت بدستور الحزب كاملا حتى لا يتحول الحوار الي مجرد غلاط. أولا حزبنا يدعو الي مبدأ سيادة القانون، وطالما ان الشخص يمكن ان يسكر دستوريا فلا يسمح لاي محكمة كانت - اجتماعية او غيرها - بمعاقبته بأي عقوبة، وهو امر لا مزايدة فيه ولا تنازل عنه لصالح اي شيء مهما كانت اهميته، اي حق يعطيك له الدستور او القانون لن يستطيع احد نزعه منك، هذا امر ثابت عندنا بنص دستور الحزب
Quote: 1. ضمان الحريات العامة والخاصة. 2. المسؤولية الشخصية ومركزية دور الفرد في المجتمع. 3. العدالة الاجتماعية ضمن اقتصاد السوق الاجتماعي. |
المسؤولية الشخصية ومركزية دور الفرد في المجتمع تعني ان المجتمع لا يستطيع نزع اي حق يمنحه الدستور او القانون للفرد بأي طريقة، والدولة يجب ان تعمل على حماية هذه الحقوق ضد اي تغول من المجتمع او من افراد آخرين، بلا مزايدات اوغيره. في مثالك الذي ضربته، إذا كان السكر متاح دستوريا، وقرر شخص ما ان لا يسكر لان السكر حرام فهذا شأنه، ولكنه لا يستطيع ولا يملك الحق هو مفردا او ضمن جماعة على منع غيره بالقوة او بغيرها من السكر، وإن كان يملك الحق كاملا في الاعلان عن موقفه والدعوة اليه بالطرق السلمية ولكنه لا يملك اي وسيلة لفرضه على غيره وإلا اعتبر هو المنتهك للقانون الذي من المفترض ان يحمي حريات الافراد الشخصية. الشيء الثاني، عقوبة الجلد غير واردة عندنا وسيتم محاربتها بقوة وبشدة - انا اعلم انك تضرب مثال فقط، ولكن هي فرصة لأريك اننا لا نزايد - فنحن نلتزم بالمواثق الدولية لحقوق الانسان كشرط ضروري للديموقراطية، والمواثيق الدولية لحقوق الانسان تحظر العقوابات الحاطة للكرامة الانسانية ومنها عقوبة الجلد، لذا فلن تجد في يوم ما الحزب الديموقراطي الليبرالي يقول انه سيسمح لاي جهة كانت بجلد انسان سوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: محمد حيدر المشرف)
|
يا محمد المشرف إنتوا ليه ما دايرين تصدقوني انا و حسين ملاسي ...!
Quote: ولا عاوزين الناس تكون محصورة فى شكليات الصورة .. مدفئة ولا طوب سدابة !! مدفئة ..!! طوب سدابة !!
|
مدفأة شنو في الصقط دا .. والفاضي منو يمشي يجيب ليها حطب كل يوم من أب روف ؟!!!
الغلط غلط الصحفية ..!
كان مفروض تبدا الحوار بي : (حيث جلسنا في حوار تاريخي أمام طوب سدابة منزل الأستاذة ميادة إلخ ...) ..
الصحفية دي ما عارفة أم شفشوفة دي جنها غولاط ولا شنو ؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: ما دخلنا هنا لممارسة ّ( الغلاط ) يا شهاب ,, ولا أسمح لاحد أن يحيلنى لبرنامج او دستور اتقاءً للديماجوجية !!! ده تسفيه للناس ولا شنو ؟! ياهنده البرنامج وما تغالطو ولا شنو ؟!
ولا عاوزين الناس تكون محصورة فى شكليات الصورة .. مدفئة ولا طوب سدابة !! مدفئة ..!! طوب سدابة !!
انا جيت هنا طرحت رأى واضح جدا فى سياق عنوان محدد ( ميادة سوار الدهب فى أجرأ حوار سياسي الخ ..) فما تتكلم عن نوايا محتملة وبمنتهى التأفف يا شهاب كرار وتحيل لدستور حزب ما ..! |
انا في غاية الاسف اذا فهمت من كلامي انني أتفف، وهذا امر لا اقصده ابدا وليس لدي اي نية في الترفع او الاستخفاف بكلامك، غرضي من ايراد الدستور ان يحاكم الحزب بدستوره ولوائحه وخطه السياسي لا أكثر ولا اقل، حتي يكون هناك جدوى من الحوار ونستفيد نحن من النقد، وتأكد تماما ان كل كلمة يخطها كيبوردك هي امر تشكر عليه في الحقيقة، فإذا لم يتسع صدرنا للنقد فعلى الحزب السلام. الرأي السياسي الذي طرحته رددت عليه كاملا، وإذا ترى ان ردي غير كاف او غير مقنع - وهذا امر محتمل جدا - فتفضل بتبين ما تراه، لأنني لا ارى اي تعارض بين كلام ميادة وبين دستور الحزب، وإن كان هناك تضارب فتفضل وبينه لنا ونكون لك شاكرين، وتأكد ان الدستور في النهاية هو الذي يسري على الجميع، وإذا تمكنت انت من البرهان على ان رئيسة الحزب في حوارها تجاوزت المبادئ الحاكمة، فكن متأكد انها ستحاسب علنا وستعتذر علنا ايضا، فالدستور فوق الجميع.
تحياتي وأحترامي وأعتذاري العميق مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: محمد حيدر المشرف)
|
عزيزى طلعت
Quote: العزيز ابو نورة تحياتى لشخصك وللاسرة الكريمة ملاحظتك مرفوعة الى مؤتمر الحركة الرابع ، الوثيقة طبعا ما زالت تحمل بصمات الجيل المؤسس لحق كما تعلم بما فى ذلك المرحوم الخاتم عليه رحمة الله ، وهى تخضع للنقد والتطوير باستمرار وقد كتب الخاتم عنها: (الوثيقة تعتبر اضافة حقيقية للادب السياسى السودانى، وكانت مساهمة غنية ومعتبرة، ولكنها ليست سوى بداية، اذا اكتفت الحركة بها ، وتوقفت عندها، فانها تكون قد حكمت على نبتتها الواعدة باليباس |
معذرة لعادل وضيوفه الكرام فحقيقة لاارغب ان ازج بالنقاش عن حق فى خيط مخصص لنقاش الليبرالى. لتفتح يااخى طلعت حول طرح حق العلمانى المدنى وسادلى بدلوى هناك. ملاحظتى عن حق كانت ملاحظه عابره.اعتقد ياعزيزى طلعت انك تنسى احيانا اننى كنت هناك ومن قبل التأسيس,وربما كنت من قلائل خارج انجلترا ذو صلة مباشرة مع الحركه السودانيه للديمقراطيه والتقدم منذ الايام الاولى لتأسيسها وقبل شروع مؤسيسيها فى الاعلان عن تنظيمهم فى اكتوبر 94. لاتوجد امامى الان الوثيقه التأسيسيه لحق والتى صدرت عقب توحيد الحركات الثلاثه فى D.C عام وقد ترأست انا الجلسه الاخيرة للمؤتمر والتى اعلن فيها قيام حق.اذكر على تأكيدنا على مسألة العلمانيه بوضوح فى هذا المؤتمر ولا اتذكر هذه الصيغه "العلمانيه المدنيه".اذكر من المشاركين فى هذا الاجتماع من البورداب,بشير بكار,نورالدين منان,نصرالدين هجام,ثروت سوار الدهب,رقيه وراق,عمر اسماعيل قمرالدين. ملاحظه اخيره,لازلت ادعوكم لكتابة التاريخ الحقيقى لحق وتجميع كل المواد والتقارير التى قدمت فى الداخل والخارج لملاحظتى للاخطاء السائده حتى الان فى تحديد قيام المنظمه,ومؤتمراتهامنذ المؤتمر التأسيسى للحركه فى اغسطس 1995,والمؤتمر الاول فى يناير 97 بأسمرا وبعد ذلك لاادرى ماهى المؤتمرات المعتمده لديك,هل كل مؤتمرات حق الجديده? ام الجديده والحديثه معا?ام مؤتمرات مابعد التوحيد والانقسام الجديد? سلامى لاسرتك الكريمه وياأخى اتصل بالتلفون مع ودى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Elmoiz Abunura)
|
فى المسألة .. فقد أوضحت وبصورة واضحة جدا اتفاقى مع د. ميادة .. وخصصت مداخلتى للمزايدات على مبدأ العلمانية والشجاعة فى الجهر بها !! إن كان ذلك شجاعة ؟!!
القفز للوراء بشعار الدولة المدنية مزايده إضافية .. وده كلو فى النهاية كلام فارغ .. واعنى خلافاتنا لا حديث د. مياده وتكريس للمسار الدائرى للازمة وأحد تجلياتها..
تحياتى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
عزيزى طلعت
Quote: هذا من ناحية، من ناحية ثانية فانا حاولت التنبيه الى تفهم دوافع بعض القوى السياسية وحرصها على المشروعية فى مجتمع شبه امى ، لان عدم التفهم سيدخل فى باب المزايدات عليها |
بصراحة لااجد فرق كبير فى ملاحظتك التبريريه اعلاها لعدم التأكيد على علمانية الدوله السودانيه وتبرير الامام الصادق او مولانا محمد عثمان الميرغنى للصحوة الاسلاميه,والجمهوريه الاسلاميه فى ثمانينات القرن المنصرم وللدوله المدنيه ذات المرجعيه الاسلاميه لاحقا. مع ودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: فى المسألة .. فقد أوضحت وبصورة واضحة جدا اتفاقى مع د. ميادة .. وخصصت مداخلتى للمزايدات على مبدأ العلمانية والشجاعة فى الجهر بها !! إن كان ذلك شجاعة ؟!!
القفز للوراء بشعار الدولة المدنية مزايده إضافية .. وده كلو فى النهاية كلام فارغ .. واعنى خلافاتنا لا حديث د. مياده وتكريس للمسار الدائرى للازمة وأحد تجلياتها.. |
الاخ محمد سلامات في تقديري كلامك هو بذاته دائري نحن لنا في حوار رسمي كمؤسسات لم يحدث هذا من قبل و لا اعتقد بحدوثه في المستقبل القريب. النزال هنا فردي فمن عدم الحصافة الجمع بين مداولات شهاب و ردي عليك و سياحة ناذر و ملاحظات تراجي في طبخة واحدة مثلا مداخلتي التي تحمل اسمك و عينيت ما عنيت منها هي لي انا ثروت ما لشهاب فيها. و ان كنا شهاب و انا ننشد هدف واحد و لكن لسنا مبرمجين تجاه الهدف بنسخة واحدة. فالتاخذ كل منا في مسار نقاشه على حدى او اجمع بين المشترك بيينا لو اردت تخفيف العناء في الردود. ما لا استحسنه هو ان المنادة بالعلمانية شجاعة و بالتالي مزايدة. هذا شيئ تفتقده انت سياسيا. ففي هذا الزمن الردئي شجاعة ان تنادي بالعلمانية في تقديري. في نفس الوقت ان الارتداد الى المدنية الى الوراء مزايدة هي الاخرى؟ فهذا ابتلاء انت حائق به. انا اتفهم اسقاطاتك في نقاش. فادمج بين شجاعة الطرح بالجهر بالعلمانية ربما يوقظ فيك فكرك الاصلي و الارتداد بالمدنية يجعلك شائح بوجهك لا تدري اين تجعل له مستقر. فيصبح كله مزايدة! آسف يا عزيزي, عليك ان تتطلب الغفران في غير ما محراب نحن شجعان و نعتز بعلمانيتنا و نفخر بالصدح بها. ارجو ان نكون فهمنا بعضنا البعض.
بالمناسبة تقديرك لمداخلتي اليك صحيح . و يعجبني فيك النباهة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Kabar)
|
ثقافي؟ نعم الثقافة العربية ثقافة منتشرة و مؤثرة عبر الزمان..و كون القرآن نزل باللغة العربية فهذا ليس بشرط أن تعتنق كل الشعوب هذه الثقافة..و انت سيد العارفين.. القرآن نزل باللغة العربية في صورة تحدي للعرب و حد من طنقعتهم الفارغة (بالمناسبة انا مستعد اصل بالنسب بتاعي لغاية معديكرب..عشان بعدين ما تقول حاقد على العرب..!)..و حاول تهذيبهم و تهذيب رؤيتهم للأشياء..!
الثقافة العربية هي ثقافة التفاخر بالآنساب التي نهى عنها الحق عز و جل..و حتى اليوم لم يهذب القرآن من حمية العرب و نزوعهم نحو التفاخر بانسابهم..ولا نقول القرآن فشل و عجز..و لكن نقول مرمي الله ما بترفع..!
اما على مستوى السودان.. فهناك ثقافات اخرى..و من حقها أن تكون موجودة و تعبر عن نفسها..و مثل هذا الحق لا تستطيع الدولة الدينية ، خصوصا الإسلامية ، في توفيره و ضمانه.. لأن الدستور القرآني واضح و عادل..ولكنه لا يمشى بين الناس..و انما ما يمشي بين الناس هو ارادة بعض الناس التي تفرض تأويلا منافي للقرآن و تصر على فرضه على الناس كسر رقبة..!
و من تأريخ السودان .. اقول.. ان خروج الحزب الديموقراطي الليبرالي على وجه المشهد السوداني.. لم يأتي اعتباطا و جزافا..و انما هو قراءة معقولة للواقع السودان الذي يسوده النفاق باسم الدين و الطائفة الدينية و الأحزاب السياسية المتمسحة بمسوح الدين..و التجربة امامنا ستون سنة و نحن من حالة فشل الى فشل..و مثل هذه الدائرة الشريرة لن نخرج منها الإ بصياغة دولة مؤسسات تواسي الفايت الحدود سواءا باسم الدين أو باسم الثقافة أو باسم اللغة أو باسم الرجالة ذاتو ..ز!
نواصل.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Kabar)
|
عرقي او نوعي؟
المحزن أن الأخ هيثم في الفقرة السابقة يحدثنا أن الثقافة و اللغة العربية انتشرت لغاية السند و الهند..و تاني يجي يستشهد بنص قراني يحدثنا عن موقع الأعراب الحقيقي في نظر القرآن الكريم..اليس هذا هو التناقض؟..
الحزب الديموقراطي الليبرالي.. لم يأتي لكي يسلبك (انت و غيرك من اهل السودان كافة) حرية التدين و رؤيتك للكون و الأشياء و التعامل مع الحياة..و لم يطلب من احد أن يتجاوز حريتك.. لكن كمان الحزب ما شغال قصادك انت و بس.برضك شغال بخلق موازنات بين حقوق ناس كتيرة في السودان..و لمن تجي تقول حريتك ان يسمحوا ليك بتمييز المسلمين عن غيرهم.. أو تفضيل اللغة العربية و الثقافة العربية على غيرها من ثقافات سودانية.. فهنا يا شيخنا انت تعديت على حريات الأخرين..و قمعتهم..و عملت على سلبهم حقهم في الوجود و الحرية..و هنا لابد من وجود حزب ديموقراطي ليبرالي عشان يواسي لينا الفايت الحدود..
خلاصة القول ، فكرة المساواة التي نادت بها دكتور ميادة ، و من قبلها ينادي بها الحزب الديموقراطي الليبرالي ، هي وجهة حكيمة لقراءة واقع التنوع في السودان و العمل على حسن ادارته عبر دولة تحترم مواطنها..و تخضع للمحاسبة عن طريق ضمانة مثل دستور عادل و مؤسسات واضحة تحترم سيادة القانون ..و اظن ان الأخ هيثم يتفق معنا بان الحركة الإسلامية في الستينات و السبعينات و الثمانينات و التسعينات (يعني قرابة الخمس و اربعين سنة.زسواءا كانت في المعارضة أو في الحكم) توصلت الى أن واقع السودان لا يسمح بدولة التمييز العنصري و الديني و الثقافي..و بعد شوية الحركة الإسلامية في ذات نفسها ح تقتنع بحجة الحزب الديموقراطي الليبرالي..و الخوف هي ذاتها تبقى ليبرالية..!
سؤال برئ للغاية للأخ هيثم بابكر: لماذا تجاهل الفقرة المفتاحية في حديث دكتورة ميادة التي تذهب الى القول ( اتاحة الفرص بالتساوي للجميع) ..و لا اخونا هيثم شغال معانا بالقراءة المبتورة من شاكلة (لا تقربوا الصلاة)؟!!..و دي يا هيثم (اتاحة الفرص بالتساوي للجميع) متسقة تماما مع اية المساواة بين الشعوب..و الأخطر متسقة مع موقف النبي صلى الله عليه و سلم في حديث المخزومية..يعني نتساوى في الحقوق و الواجبات و امام القانون كمان .. مافي حاجة اسمها ده ود سيد خلوهو يلبع..ولا ده ود شيخنا خلوهو يلبع و يطلع عين الإقتصاد السوداني كما يشاء من غير محاسبة..!
ودمتم.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Kabar)
|
ثروت سلامات ..
فكرة الطبيخ لا علاقة لها "بالخرمجه" فالطبيخ هو فعل احترافى على أقل تقدير ..
المهم .. وأرجو "نباهتك" العلمانية الغائبة او "الرايحه" منى كما تتصور .. لم أجدها فى كلام د. ميادة
لذلك تحدثت عن المزايدات !! هذا ما يتعلق بالبوست .. وباقى الكلام لا يعنينى .. أين الدائرية فى هذا الكلام ؟!
تحياتى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
شكرا للجميع على هذا الحوار الممتع نشرت الحوار وبعدها مباشرة سقطت مريضا وهذا اول يوم ارجع للمنبر لاجد هذه المساهمات النابهة بما فيها من قضايا جادة ومن قفشات حلوة ومن مناكفات لا تضر كثيرا
سارد بصورة تلغرافية على الجميع :
العزيزة تراجي : يا ستي حزبنا فيهو الغبش وفيهو ناس الكراسي ديل ؛ لكن كلهم على قلب امراة واحدة فيما يتعلق بالقضايا الاساسية ؛ وموضوع اسرائيل وفلسطيم جاء ردا على اكاذيب الانتفاضة ؛ ونحن ندعو لقيام الدولتين وهو حل عادل ؛ وملاحظاتك في عمومها قد وصلت لدكتورة ميادة والتي تودك جدا بالمناسبة؛ كغالبية اعضاء حزبنا .
السيد هيثم بابكر احيلك على مداخلات استاذنا وصديقنا كبر ؛ ففيها الرد الشافي على تساؤلاتك
الاخ حسن حماد : شكرا لتفهمك ؛ لكن ناس الكنغو كمان عندنا علاقات بهم ونطمح للتعاون معهم باعتبارهم جيران واخوان وقد كان لنا ممثلنا في اخر اجتماع للشبكة الليبرالية الافريقية والذي تم في كنشاسا وهو الاخ ممدوح ابارو ؛ واهتمامنا بقضايا الانسان واحد من المغرب لفلسلطين للكنغو .
الفارسة اميرة الشرق وزعيمة الخضر امنة مختار: تظلي في هذا المنبر واحدة من اشجع وانضج الاصوات النسائية؛ رغما عن كل المناطفين .. لك كل التحايا والشكر على دعمك المتواصل وحقيقة لا اشعر بالخوف على مستقبل السودان وفيه قيادات من امثالكن.
الصديق حسين ملاسي : رغم ان امكانياتك اكبر من قضايا طوب السداة ورخام المدفاة وغيرها من الصغائر التي تشغل بها نفسك والاخرين؛ الا اني اتفق معك ان الرد على الاجابة على السؤال عن الفرق بين الديمقراطية والليبرالية لم يكن بمستوى بقية الردود .. لا اعلم هل تم بتره من طرف التحرير ام رات دكتورة مبادة ان الاجابة العامة تكفي في اطار حوار صحفي لقضية تحتاج لتفصيل وتاصيل .
العزيز ناذر: ايضا ارى ان امكانياتك اكبر من مناكفة تراجي والتامل في قضية طوب السدابة .. يا اخي انت شخص ناقد اجتماعي وسياسي وفني ولا زلت اذكر لك بعض البوستات الرائعة فلا تحرمنا منها
الاعزاء المعز وطلعت : اتفق مع المعز بتراجع حركة حق عن اعلان موقف واضح من العلمانية ؛ على الاقل حق الحديثة في فترة وراق وحديثها عن العلمانية المتواضعة .. وحقيقة اعتبر اي تراجع هنا خطيرا حيث تسود الساحة تيارات سلفية ومتطرفة واخرى مستهبلة تلعب على الحبال ؛ لذلك لا بد من ربط الديمقراطية بالعلمانية باعتبار هذا يشكل الضمانة للحقوق الاساسية للمواطنين ولمبدا المساواة الدستورية ؛ وكلام الاخ طلعت عن القبول اعتقد انه تةوجس في غير محله ؛ حيث تم قبولنا في مناطق ريفية اكثر من مناطق الحضر .. طبعا ليس فقط لعلمانيتنا ولكن لتبني قضايا تلك المناطق والسعي مع المواطنين لحلها؛ لكن علمانيتنا لم تقف حاجزا؛ ورغم اني اعتقد ان العلمانية هي احد اساسيات الحزب وركائزه الا ان ما سيجعل الحزب مقبولا او مرفوضا لن يكون علمانيته بل قدرته على التعبير عن مصالح المواطنين وتقديم الحلول لها وتقديم القيادة المبدئية التي لا تساوم فيها والتي تتميز بالشباب والحيوية والاستقامة والاخلاص؛ وهذا ما يجعل الناس تقبل الشخص بغض النظر عن فكره ثم بعد ذلك تتامل وتناقش معه هذا الفكر
الدكتور عوض: شكرا لمواقفك الثابتة في تالدفاع عن علمانية الدولة ؛ واحب ان اطمنك ان موقف حزبنا من قضية العلمانية مبدئي ومؤسس جيدا نظريا ودستوريا وفي طرحنا اليومي ولا سبيل للانتكاسة فيه .
دكتور المشرف: شكرا لسؤالك الذكي ؛ وفي الحقيقة ان الاجابة اننا لا نسعى لفصل الدين عن المجتمع بل نسعى لفصله عن الدولة؛ ولكن في ظل الوضع في السودان فان ادارات التحرير تتخوف من بعض المصطلحات وربما تستبدلها باخرى وهكذا تجد الدولة تحولت الى السياسة ومقولة لسنا حركة الحادية تحولت في عنوان الى لسنا ملحدين ؛ ولا يغيب عن بالك الفروقات بين هذه المصطلحات ؛ ولكن لا بد من قبول بعض التنازلات البسيطة حتى تضمن حقك في نشر افكارك الاساسية ؛ ولكن يظل سؤالك الاساسي عن موقف العلمانية من الاحزاب الدينية قائما؛ فالموقف الذي عبرت عنه دكتورة ميادة هو الموقف الليبرالي الصحيح؛ ولكن كان يجب التاكيد على قيمة اخرى هي حماية المجتمع الديمقراطي؛ وحسب معرفتي فرأي د. ميادة ان اعداء الديمقراطية بما فيهم حركات الاسلام السياسي يمكن هزيمتهم فكريا وسياسيا في اطار النظام الديمقراطي نفسه؛ ولكني اظن ان النظام الديمقراطي يجب ان يحصن نفسه من الحركات التي تدعو علنا لقلبه او تقف ضد الدستور الخ ؛ ويظل هذا حوار نتوقع اسهامك فيه
الاعزاء ثروت وشهاب شكرا لاسهاماتكما الممتازة والتي اضاءت كثيرا من النقاط المظلمة ؛ مع ملاحظة ان دكتور المشرف يا ثروت بالمناسبة علماني وهو من الجناح العلماني في اليسار
الاخ الكونت : شكرا لمشاركتك الحوار؛ وزي ما بيقولوا العديل راي والاعوج راي؛ واتمنى لكم التوفيق في نضالكم ضد الخط الانهزامي الذي يحاول تجيير حزبكم في تحالف مع حزب القشير .
استاذنا كبر: تجدني قد استمتعت ايم استمتاع بردك على الاخ هيثم؛ وتاسيسك لمفهوم دولة المساواة والعدل والمواطنة والكرامة الانسانية من التراث ومن القانون ومن واقع ارضية الدولة؛ وانه لمن العجيب حقا ان تجد من يدافع عن التمييز العرقي والديني والطبقي والنوعي الخ في القرن الواحد وعشرين؛ الا من اخواننا جماعة الاسلام السياسي الذين قسموا البلد احنا وعنصريات وجهويات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
يا عادل ..
هناك المنافسة الحزبيه .. موجوده وبنمارسها ولكن داخل اطار الجدل المعافى .. وانا وانت ( بالتحديد) قاعدين نتجاوز اطار العافية ده !!!! واصلا مافى سلطة نتصارع حول أسهمها الآن ّ( أسهمها دى بتنفع معاكم كليبراليين ) وشخصيا استفدت كثيرا من الجدل الممارس وان كان بمقدار .. وكنت أود أن نستمر فى اتجاه تفكيك علاقة المجتمع والدولة .. ومكنزمات ابعاد الدين عن الدولة فى أطار التماهى معه إجتماعيا .. لفائدتى الشخصية و .. ّ( الحزبيه ) .. ومالو المافى شنو !
ياخى كتر خيرك و وتقديري لدكتور مياده سوارالذهب والحزب الليبرالى .. وشخصيا لن اتداخل مرة اخرى تدافعا معكم ّ( بحسب حسن الترابى ) لكن الراجل يجينى بهناك
.. شكلو الواحد اتأثر جدا بالصديق قيقراوى فى مجانية توزيع الوجوه الضاحكه على الاعداء !! كل عام والجميع بخير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: محمد حيدر المشرف)
|
لا يا المشرف ارجوك الا تذهب رغم التخاشن دائما ما تحفزني كتاباتك على التفكير
أكتب رايك يا زول واسال اسئلتك البوست حق الجميع وهذه قضايا رأي عام لا حجر فيها
عن عدم فصل الدين عن المجتمع وفصلة عن الدولة لا اظن ان المقصود هو التماهي معه اجتماعيا بقدر ما المقصود هو عدم طرده من حياة الناس الاجتماعية بقرارات ادارية كما فعلت النازية والشيوعية مثلا ؛ اي لا يمكنك ان تتدخل في عبدات وعقائد وطقوس الناس الاجتماعية ذات البعد الديني وفي نفس الوقت عدم السماح اطلاقا للعامل الديني بلعب دور سياسي وتنظيم العلاقة بين المواطن والدولة والعكس اذ هي علاقة علمانية صرفة ...
بعدين نحن اصدقعاء كما يقول المستهبل حسن موسى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
الاعزاء طلعت وعادل
ملاحظتى الاساسيه كانت ان حق عند تأسيسهافى اغسطس 95 كان لها موقف واضح
ومتماسك من العلمانيه. Quote: حق عندما تأسست فى يوليو- اغسطس 95 كان لها موقف متقدم فى مسألة العلمانيه |
وبعد ذلك ابديت ملاحطتى عن ازدواجية خطاب"علمانيه,مدنيه' وبصراحة لا اعتقد ان خطاب مدنيه هنا يعنى دوله غير عسكريه او يحكمها العسكر!!!!! طلعت تحدث عن خطاب وراق للعلمانيه المتواضع ه وهو خطاب لم اؤيده فى يوم من الايام لأننى لم انتمى لتنظيم وراق بعد انقسام حق الاول عام 2000 ولا تنظيم الخاتم, سعيت فى اللحظات الاولى مثل أخرين,لرأب الصدع,ولمافشلت انتقدت الطرفين وخرجت علنا من منظومة حق محتفظابعلاقات طيبه مع العديد من المؤسسين ومقاطع من أخرين, بادرنى بعضهم بالتهجم الشخصى فى هذا المنبر كما تذكر. مع ودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
يا مشرف مالك علي ياخ .. كنت مستمتع بمتابعة الحوار هنا ساي .. لكن اضطريتني للدخول .. يا اخوي منو القال ليك اني قاعد اوزع الابتسامات على الاعداء .. و هل الابتسامة -في كل الاحوال - هي دليل انبساط!؟ و هل تجزم اصلاً اني عندي اعداء؟
ما دام جينا خلينا نغز عودنا في النقاش
Quote: عانت دارفور من التهميش السياسي والاقتصادي، ومورس ضد أغلب سكان الاقليم الإقصاء السياسي والاقتصادي واطلقت ضدهم ميليشيات الجنجويد، وأزمة دارفور تصاعدت بشكل كبير في ظل عجز القوى السودانية في التعاطي الايجابي معها وايجاد حلول واقعية وعادلة وجذرية، والحل في نظرنا يتمثل في مواجهة الازمة الاساسية والمتمثلة في حالة التخلف الاقتصادي وانعدام البنية التحتية ويتوجب الكف عن إقصاء ابناء دارفور من غير المنتمين للحزب الحاكم عن السلطة السياسية والتمكين الإقتصادي، ويجب تعزيز حقوق المواطن الدارفوري. آنياً يجب وقف اطلاق النار ونزع السلاح وايقاف العمليات العسكرية، كما يجب تعميق ثقافة السلام واعادة العلاقات الاجتماعية بين مختلف ابناء دارفور.
|
يا عادل سلامات
اول تحية تليق لدكتور ميادة حقيقي بدا لي كلاما متماسك ماعدا النقطة الانتبه ليها ملاسي، و التقريرية الاشار ليها المشرف .. بالاضافة لجهجهة باكاتي شخصياً في التوفيق بين "الليبرالية الاقتصادية" و "العدالة الاجتماعية"!؟ و المقتبس اعلاه قراية ناقصة، و ما عارفة كيف ح تحققوا الاهداف زي [حلول واقعية وعادلة وجذرية] و [مواجهة الازمة الاساسية والمتمثلة في حالة التخلف الاقتصادي وانعدام البنية التحتية ويتوجب الكف عن إقصاء ابناء دارفور من غير المنتمين للحزب الحاكم عن السلطة السياسية والتمكين الإقتصادي] .. بالذات التماهي مع مصطلحات زي [التمكين] الكيزانية دي .. شخصياً بتعمل لي حساسية و بهق ذاتو، مصطلح التمكين مشحون بحمولة ايدولوجية (كيزانية) مرزئة، و بناقض كل مبادئكم! قريت ليك كلام في الفيسبوك .. اتمنى نقلو لي هنا .. و توسيعو لو امكن دي نقطة فارقة معاي شخصياً .. و جداً جدن
تحاتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
Quote: بالاضافة لجهجهة باكاتي شخصياً في التوفيق بين "الليبرالية الاقتصادية" و "العدالة الاجتماعية"!؟ |
سلامات قيقا الليبرالية الاقتصادية هي أقصر طريق لتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل كامل، هذا اذا وفقط إذا لعبت الدولة دور ايجابي، روبرت غيبلين في كتابه - الاقتصاد السياسي للعلاقات الدولية - لديه مناقشة رائعة لهذا الامر قدم فيها العديد من البراهين التاريخية والتحليلية، ثم ان مفهوم العدالة الاجتماعية يجب عدم النظر اليه بالمنظور الضيق وهو منظور كم يملك الشخص من المال، وسآتيك لهذا بالتفصيل غدا مساءا.
سلامي وأحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
العزيز صاحب البوست عادل القراء والقارئات تحية طيبة قمت بتقديم طلب بنقل هذا البوست الى الربع الجديد لاعتقادى بأهمية رصد لو اعادة قراءة تاريخ الجزيرة البريطانية بشكل موجز وغير مخل فى محاولة لاكتشاف كيف نشأت الديمقراطية وكيف تطورت مؤسساتها هناك (برلمان واستقلال قضاء الخ) ،هذه الاضافات اقوم بها كجزء من محاولات ممثلى القوى الجديدة نشر الاستنارة حول الديمقراطية بالقدر الذى يستطيعون ، وقد اخترت هذا البوست تحديدا احتفاءا باختنا الصغيرة ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الديمقراطى الليبرالى حيث اتمنى لها كل توفيق وسداد انشاء الله انبه القارئة منذ الان الى بعض التساؤلات او الملاحظات المهمة كما يلى : اولا من المعروف ان الدستور الانجليزى غير مكتوب ولكنه يعتمد على اعلان الماقنا وعلى السوابق القضائية ، يعود السبب فى تقديرى الى حقيقة ان سفينة الديمقراطية قد اعتمدت فى ذلك البلد ومنذ لحظات اقلاعها الاولى على رياح الاصلاح الدينى وهى رياح اصيلة وقوية ومستدامة ثانيا نجاح الثورة الامريكية حدث بفعل الدستور المكتوب والذى كان واضحا فى مسألة صيانة الحريات اضافة الى اهتمام المؤسسين الاوائل مثل جورج واشنطن المؤسسات مثل المحكمة العليا ثالثا فشل الثورة الفرنسية يعود فى الاساس الى اهمال بناء المؤسسات الديمقراطية وقد انتهت كما نعلم بان يرثها نابليون الذى اعاد صياغة طوح الشعب الفرنسى عموما تاخرت الديمقراطية فى فرنسا الى بعض الوقت حتى تم اعادة الاهتمام بامر المؤسسات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: الليبرالية الاقتصادية هي أقصر طريق لتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل كامل، هذا اذا وفقط إذا لعبت الدولة دور ايجابي، روبرت غيبلين في كتابه - الاقتصاد السياسي للعلاقات الدولية - لديه مناقشة رائعة لهذا الامر قدم فيها العديد من البراهين التاريخية والتحليلية، ثم ان مفهوم العدالة الاجتماعية يجب عدم النظر اليه بالمنظور الضيق وهو منظور كم يملك الشخص من المال، وسآتيك لهذا بالتفصيل غدا مساءا.
|
غداً لناظره قريب .. بنكون منتظرين يا شهاب .. حقيقي مبسوط انك اتكرمت بالاهتمام بتساءلي
و يا ريت تربط لي المقتبس السابق من كلام د. ميادة و دا :
Quote: الليبرالية هي مفهوم فلسفي سياسي نشأ في أوروبا ثم انتشر حول العالم وهو يدعو لاحترام حرية الفرد والمساواة بين كافة الناس سياسياً واقتصادياً و اجتماعياً، وتأتي كلمة "ليبرالي" من جذور لاتينية حيث تعني "الحرية"، ويصبو الليبراليون لإقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي علماني تكون من أهم سماته بالإضافة للمفاهيم الديمقراطية المعروفة احترام حرية الفرد والمجتمع وإقامة نظام اقتصادي حر،
|
بتحليل للازمة السودانية الاجتماعواقتصادية، الادت لفصل الجنوب، و تفجير الصراع الحالي مش في فقط الجنوب الجديد، بل تنبئ بالزيد في الشرق و الشمال الاقصى .. تفتكر شنو غير (الاقتصاد الحر ) الكرس السلطة و الثروة في يد العصبة العربواسلامية الحاكمة اسي!؟
العدالة الاجتماعية شخصياً بنظر ليها من زاوية حماية الدولة لمصالح الفئات الضعيفة و المجتمع، و عدم تركها لشراهة الراسمالية اللاخلاقية. و منع الاحتكارات و بالمرة اربط لي بالحركة الاحتجاجية الاخيرة "فلنحتل وول ستريت" ..
اخيراً عاوز اعرف، هل برنامج الحزب الليبرالي بنص على "الاقتصاد الحر" ام هناك (مفهوم) آخر؟
تحياتي يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
Quote: تفتكر شنو غير (الاقتصاد الحر ) الكرس السلطة و الثروة في يد العصبة العربواسلامية الحاكمة اسي!؟ |
سلامات قيقا الشيء الذي فعله الكيزان في السودان لم يكن له اي علاقة بالاقتصاد - الذي هو علم إدارة الموارد المحدودة لتحقيق اقصى منفعة - من قريب او من بعيد، ناهيك عن ان يكون اقتصاد حر، الثلاثة وعشرون عاما الماضية كانت عبارة عن مجموعة من القمل والقراد الطفيلي ملتصق بجسد الوطن ليس إلا ، لم يكن هناك سوق حر ولا يحزنون، بل لم يكن هناك سوق من الاساس لتبادل المنافع، هناك مواطنين سودانيين بسيطين ينتجون، وهناك موارد طبيعية تستخرج من باطن الارض، وهناك كروش وذقون كيزانية تبلع هذا.. السوق هو المكان الذي يتبادل فيه الناس نتاج مجهوداتهم المختلفة، ويستفيد منه الطرفان المتبادلان اضافة الي الوسطاء الذين يسهلون عملية التبادل، و أعني التجار ، وهم ليسو قطاع غير منتج، فالخدمة هي ايضا نوع من الانتاج وبدونها من المستحيل ان تتم عملية التبادل او على الاقل لن تتم بنفس الكفاءة، ولكن ما حدث في السودان لم يكن تبادل منافع، بل نهب " مصلح" ومنظم لمجهودات العامة ولموارد البلاد الطبيعية لصالح قلة بدون ان يكون عندهم ما يقدمونه في المقابل..
اما ضرورة السوق الحر للنمو الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية فموعده غدا مساءا كما وعدتك، فقط الان اريد ان اثبت نقطة هامة، وهي ان النموذج الكيزاني ليس اقتصاد سوقي باي حال من الاحول، فالشروط الاساسية للسوق الحر - التبادل الحر المنفعة ووجود المقابل - غير منطبقة عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Shihab Karrar)
|
معليش على الربكة السببتها انا غالباً بما اقتبسته من كلامي.. انا نفسي ارتبكت فيو .. يا عزيزي افضل انك تكمل العاوز تقولو .. بعدين اعقب عليو
مع تحديز واضح و صريح انو (الاقتصاد) اكل عيشنا ما متهجمين عليو زيك
صدقت في نموذج الراسمالية الطفيلية الكيزانية، لكني اتكلم عن الرسمالية عموماً كنظام فاقد للاخلاق، و يعاني من خلل هيكلي. و المتسبب الاكبر في كل الكوارث البيئية و الكونية البناعني منها اليوم الاحتباس الحراري ، ثقب طبقة الاوزون .. اللخ اللخ و البتهدد وجود الانسان على الكوكب دا عديييل. في حالة السودان، الغول لم يهبط من السماء (د. عبد الله بولا) ... لكنه صعد التناقضات لنهياتها المنطقية، و فجر كل الاوضاع.. سياسياً و اجتماعياً بتحرير السوق، و اعتماد نموذج اقتصاد مثلث حمدي !
عموماً جلي الفوق دا كلو و خلينا نسمع منك
--------
اها يا مشرف .. بس شهاب دا حبيب ألبي ما عدو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
قيقراوي
Quote: والتمكين الإقتصادي] .. بالذات التماهي مع مصطلحات زي [التمكين] الكيزانية دي .. شخصياً بتعمل لي حساسية و بهق ذاتو، مصطلح التمكين مشحون بحمولة ايدولوجية (كيزانية) مرزئة، و بناقض كل مبادئكم! |
كلمات زي التماهي مع الكيزان دي شوية حقو تفكر فيها قبل الكتابة. الكلمة صحيحة و مجردة من المحاميل كاي لفظ او مصطلح يعني حاجة محددة كون الكيزان تكلموا عن التمكين دا ما بيعني الكلمة في حد ذاتها خطأ و لكن لو عنينا نحن كليبراليين نفس معاني الكيزان بيكون يحق ليك اطلاق كلمة تماهي. الكلمة تعبير و ميادة شرحت مقصدها بالتمكين الاقتصادي و هو حجر الزاوية في برنامجنا السياسي و سنفذه في الاولويات لو تسنى لنا الحكم و غير انه نظرة اقتصادية نحن نعتقد انه حق من حقوق الناس و نعتقد بانه جزء من دولة الرفاهية التي نسعى اليها. نحن لسنا اشتراكيين و يجب ان تفهم ذلك جيدا. و نعتقد ان الاشتراكية مجرد هراء و عبث و مدخل للفساد و النهب و سرقة باسم رنان مدخل للامراض الاقتصادية و الاجتماعية. نحن مع السوق الحر بالواضح كما في اللقاء. كون الكيزان بيقولوا كلمة تمكين و بفسروها كيف و كون ميادة قالت تمكين و فسرت كيف يبقى دا الاحتكام. و اصلا دا المصطلح بيعني كدا كما حاولت باليسير شرحه. يبقى لما اقول الكلمة زي ما قالو بيها الجابوها اكون متماهي؟ اصل الكلمة اصطلاحيا هو غربي ككل الاصطلاحات السائدة في ثقافتنا اليوم. الكلمة دي يا ققراوي Empowerment تترجم تمكين. بريود. فول ستوب. باكشويشن. الكلمة لوحدها تصبح مفردة لفظية ممكن تكون تمكين ديمقراطي و ممكن تكون تمكين ثقافي و ممكن تكون تمكين اجرامي و لكن لا بمكن ان تكون كلمة الملكية الفكرية فيها للكيزان باي حال من الاحوال و ميادة استخدمت الكلمة في مجال الاقتصاد استخدام مصطلحي تمكين اقتصادي. و الصحفي توقف فيها و سالها ما معني ذلك و شرحت المعنى. و الاصطلاح ياهو دا economic empowerment ما ح نجيب مصطلاحت جديدة في علم الاقتصاد عشان دي قالها كوز و دي قال بيها شيطان احمر. التعامل المتسيب مع المصطلحات في تقديري هو الذي قاد للهزء اليساري لاستبدال كلمة العلمانية بالمدنيةز و لاه مو كدي؟ يلا نرفض اي كلمة بيقول بيها الكيزان المؤتمر الوطني مثلا. كلمة عظيمة لحزب عظيم المؤتمر الهندي بتاع اعظم قادة القرن العشرين نيهرو و غاندي و محمد جناج و ابو الكلام ازاد و دسراري و انديرا غاندي و نارسيما راو و الان مهمان سينق المؤتمر تعني البرلمان الامريكي الكونقريس نرفض كلمة ديمقراطية ذاااتها! لانه الحزب الشيوعي بيستخدمها بامتهان عجيب. جمهورية المانية الديمقراطية و الجبهة الديمقراطية و المركزية الديمقراطية ... و كمية من الاستهبال المصطلحي البتعرفو متل جوع بطنك نرفضها ايوة عشان في واحد فكي اسمة محمد عشمان الميرعني عنده حزب حصري اسري مسميه الحزب الاتحادي الديمقراطي. نرفض كلمة امة و ما نستحدمها نهائي عشان في فكي اخر مسمي حزب عائلته الشخصي حزب الامة و القومي كمان و تاني ما نقول كلمة امن لانها بتعني امن الانقاذ يعني اعتقال و تعذيب و انتهاك. يعني لا نقول امن اجتماعي و لا امن الدولة لا امن غذائي و لا الامن القومي لا امن و امان ذاتو اي واحدة من الكلامات الفوق دي مصطلاحات سياسية و مصطلاحت تخصصية. و الفاظ مجردة ارتبطت بشأن العام. ككلمة امن و هي مجردة من التحميل. مافي مفر منها. ذكرني كلامك دا اعتراض قال به اعضاء حق الجديدة على حملة التوقيعات المليونة التي اطلقتها حق الحديثة بقيادة الحاج وراق اناذاك. قالو بالضبط نفس الكلام البتقول فيه دا. لو نظروا قليلا لوجدوا ان المليونية بدأت بمارتن لوثر كينق ما بالمسيرة المليونة العملوها الكيزان ايام الديمقراطية. يعني الكيزان جابوها من هناك زي كلمة تمكين. و لكن يبدو سطحية حق في النقد في النقطة دي بذات عندها علاقة بسطيحة الشوايعة بشكل عام. كلمة مليونة البنسمع بيها كل جمعة عند العرب لوثرية و لاه وراقية و لاه كيزانية؟ انت حكمة لاه آيه لاه انسان, انت صاحي و لاه نايم و لاه طرفك من اصلو نسعان. اذكرت الراحل بادي محمد الطيب ما عارف ليه تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
Quote: كلمة مليونة البنسمع بيها كل جمعة عند العرب لوثرية و لاه وراقية و لاه كيزانية؟ انت حكمة لاه آيه لاه انسان, انت صاحي و لاه نايم و لاه طرفك من اصلو نسعان. اذكرت الراحل بادي محمد الطيب ما عارف ليه تحاياي |
سلامات يا ثروت ايوة خليك كدا مع الغنا يحلو السمر
مالك مقوم نفسك!؟ انا عارف و واعي اني داخل دار ليبراليين، و في حضرة الفكر الليبرالي و انا اشتراكي .. و دخلت بالمدخل دا انت شابف الاشترراكية هراء .. و انا شايف الراسمالية لا اخلاقية و مبنية على خلل هيكلي و بتلعب على التناقضات اها المافي شنو!؟ انا ليبرالي سياسياً و اجتماعياً .. لكن ما مقتنع بالحرية الاقتصادية دي كلو كلو لست شيوعياً - حالياً- لا تربطني اي صلة سياسية او فكرية بالحزب الشيوعي .. و لا اتحمل تاريخه المرزئ و جموده. لكن ما اصابني النكوص ... و لسة بفتش عن عدالة اجتماعية ما .. لا املك تصور جاهز، لكني ارى كل الشر في الراسمالية المتوحشة
نرجع لموضوع التمكين .. يا اخوي " التمكين " الكيزاني دي تأويل تلفيقي لنص قرآني " الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة ..." الآية و قعدوا اصلوا ليها .. و جعلوها سبب لكل الحريق القايم دا!! نبهت للتعامل معاه بحساسية .. و اكيد لكم مطلق الحرية.. ثم ياخ قبل كدا العزيز عادل عبد العاطي شنف مصطلح "تسكين" بانو نفس مصطلح "التمكين" الكيزاني دي! و الله صحي وكتها اذكر جيداً اني اعترضت بما يشبه كلامك دفاعاً عن "التسكين" بانو مصطلح اداري عادي .. لكن التمكين لأ!
تحياتي و ايوة ياخ خلي مزاجك رايق .. و غني مع بادي و شكراً على المعلومة حول "مليونية"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
قيقراوي سلامات وعوافي
Quote: اول تحية تليق لدكتور ميادة حقيقي بدا لي كلاما متماسك ماعدا النقطة الانتبه ليها ملاسي، و التقريرية الاشار ليها المشرف .. بالاضافة لجهجهة باكاتي شخصياً في التوفيق بين "الليبرالية الاقتصادية" و "العدالة الاجتماعية"!؟ |
كما اوضح لك الزميل شهاب كرار ليس فقط نحن نوفق بين المفهومين؛ بل نحن انه لا مناص ولا سبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية الا بالليبرالية الاقتصادية او الحرية الاقتصادية .. فاذا كانت الليبرالية السياسية - اقرا الحرية السياسية - هي الضمان مشاركة الجميع في القرار السياسي ؛ فان الحرية الاقتصادية هي شرط مشاركة الجميع في القرار الاقتصادي؛ اضافة لان تطور المجتمع ككل في ظل الحرية السياسية والاقتصادية يخلق ظروفا افضل لتحقيق العدالة الاجتماعية .
Quote: و المقتبس اعلاه قراية ناقصة، و ما عارفة كيف ح تحققوا الاهداف زي [حلول واقعية وعادلة وجذرية] و [مواجهة الازمة الاساسية والمتمثلة في حالة التخلف الاقتصادي وانعدام البنية التحتية ويتوجب الكف عن إقصاء ابناء دارفور من غير المنتمين للحزب الحاكم عن السلطة السياسية والتمكين الإقتصادي] .. بالذات التماهي مع مصطلحات زي [التمكين] الكيزانية دي .. شخصياً بتعمل لي حساسية و بهق ذاتو، مصطلح التمكين مشحون بحمولة ايدولوجية (كيزانية) مرزئة، و بناقض كل مبادئكم! قريت ليك كلام في الفيسبوك .. اتمنى نقلو لي هنا .. و توسيعو لو امكن |
مصطلح التمكين هو معادل للمصطلح الانجليزي (empowerment) ؛ وهو ككل مصطلح ذو حمولات مختلفة باختلاف قائله وسياقه ووضعه في اطار سيرورة ما .. وقد يكون اثر فيك استخدامه من قبل الكيزان في حديثهم عن تمكين نظامهم واعضائهم فكرهت المصطلح؛ بينما غرضنا وطرحنا هو تمكين المواطن السوداني وتقويته؛ وشتان ما بين من يعمل لتمكين المواطن ومن يعمل لتمكين اعضاء حزبه.
نحن نعمل لتمكين وتقوية المواطن السوداني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا؛ وهذا هو لب مبادئنا؛ وسننتزع اي مصطلح نرى انه يعبر عن اطروحتنا بشكل جيد من الايادى الملوثة ونعيد له الاعتبار في معناه الابستمولوجي العام وفي اطار سياق استخدامنا المحدد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
Quote: صدقت في نموذج الراسمالية الطفيلية الكيزانية، لكني اتكلم عن الرسمالية عموماً كنظام فاقد للاخلاق، و يعاني من خلل هيكلي. و المتسبب الاكبر في كل الكوارث البيئية و الكونية البناعني منها اليوم الاحتباس الحراري ، ثقب طبقة الاوزون .. اللخ اللخ و البتهدد وجود الانسان على الكوكب دا عديييل. |
كلامك عام عن الراسمالية كنظام فاقد للاخلاق ويعاني من خلل هيكلي وهو لا يشرح عن اي راسمالية يتحدث وفي اي مرحلة تاريخية واشم فيه بقايا شيوعية لم تتجاوزها .. ولعلمك فقد تسببت الشيوعية في ماسي اكبر على البيئة الطبيعية وعلى حيوات البشر وسببت من المجاعات والازمات الانسانية في زمن قصير هو خمسين عام ما لم تسببه الراسمالية في خمس قرون من مشاكل - انظر للجوع الكبير في اوكرانيا في الثلاثينات وموت ملايين الصينين في زمن القفزة الكبرى في الستينات والسبعينات والماساة الانسانية في كوريا الشمالية اليوم؛ سوى ان الفارق بينهما ان الراسمالية قد تطورت واصلحت من نفسها بينما سارت الشيوعية من وحشية الى توحش اكبر ؛ وفي كون ان الديمقراطية السياسية وحركات الحقوق الاجتماعية التي نشطت في ظل تلك الديمقراطية قد فرضتا الكثير من التنازلات على الراسمالية المتوحشة للقرنين الثامن والتاسع عشر والتي لا تزال بعض جيوبها موجودة في القرن العشرين؛ بينما لا يزال نظام العبودية الشيوعي متماسكا بحذافيره في تلك البلاد التي ابتليت بذلك الطاعون الاقتصادي والسياسي .
Quote: في حالة السودان، الغول لم يهبط من السماء (د. عبد الله بولا) ... لكنه صعد التناقضات لنهياتها المنطقية، و فجر كل الاوضاع.. سياسياً و اجتماعياً بتحرير السوق، و اعتماد نموذج اقتصاد مثلث حمدي !
|
نعم ؛ وهذا الغول في مجال الاقتصاد كان كامنا في نمط الدولة الجبائية وانعدام الحريات السياسية والاقتصادية والاجتاماعية؛ وليس مثلث حمدي الا تكريسا للدولة المتوحشة التي تريد فرض سيطرتها على عقول وقلوب وجيوب الناس وحقوقهم وحرياتهم؛ وهو تراث اشتراكي شيوعي بحث وليس حرياتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
Quote: الاقتصاد السوداني لم يكن عمره اقتصادا حرا في كل تاريخه؛ ولكنه كان اقتصادا جبائيا متخلفا يعتمد بالكامل على جهاز الدولة وسطوته وتوزيعه للفائض على المحسوبين؛ وفي الخصوص لم يكن ولا يمكن لنظام الانقاذ ان يكون نظاما للاقتصاد الحر؛ وانما هو اسؤا نموذج لاقتصاديات الاولغارشية والمافيا.
|
و دي محور نقطتي بالضبط. مع اختلافنا فيماهية (اقتصادا حرا) دي.
Quote: ونحن ايضا نراها كذلك؛ ولكن نرى الطريق لذلك ليس ان تدخل الدولة السوق تاجرا وسمسارا ومضاربا وصناعيا؛ بل عبر ان تبني البني التحتية وان تضع الاطر القانونية السليمة وان تستثمر في التنمية البشرية - تعليم صحة خدمات اجتماعية - وان تقطع دابر الفساد والمحسوبية وان تفتح المجال حرا لمبادرات وابداعات المواطنين الاقتصادية وتمكنهم عن طريق السياسيات التسليفية والمصرفية والاستثمارية الخ ...
|
لو قريت جيداً فوق اعترفت اني لا املك تصور (جاهز). و لم اقل ابداً انو الدولة تدخل السوق كطرف، بل هو نفس كلامك اعلاه .. أي اني ارى تدخل الدولة كمنظم و ضابط و راعي لمصالح الفئات الضعيفة. و مانع للاحتكارات – خاصة في السلع السيادية وذات النفع العام (الطاقة، الصحة*، التعليم، رعاية الاطفال و كبار السن، المرأة .. اللخ اللخ)- و رقابتها و الزامها للمجتمع بدوره، ودا متى ما حاد عنه. (الدولة هنا شاملة لمنظمات المجتمع المدني مش بس الحكومة،البرلمان، القضاء) الوسائل معروفة تشريعات، سياسة نقدية و مالية، اسعار فائدة موجهة للتنمية، مكافحة النشاط الطفيلي .. اللخ اللخ لست ضد الحرية الفردية الاقتصادية، لكني ضد اطلاق العنان للشراهة بحيث تخل بالحريات الاخرى، و دا وضعنا الحالي .. تكريس السلطة و الثروة في يد جماعة معينة، ادى للاخلال بكل الحريات! الموازنة الدقيقة مطلوبة جداً .. و حاجة، ح تجي كنقص لحاجة تانية .. دا ناموس كوني .. و كنه الاقتصاد (موارد نادرة نسبياً ذات استخدامات بديلة) .. لو تركت على آلية السوق، ابداً مافي ضمان انو يتم تكريسها في يد قلة، و حرمان الاكثرية .. و من هنا ح تختل كل الحريات. دي قرايتي –العلى قدر حالي- للاستيتص كو
Quote: برنامج الحزب يدعو لاقتصاد السوق الاجتماعي ؛ وهناك في البرنامج وغيره من الوثائق المصاحبة شرح وافي لما نهنيه بهذا المصطلح؛ والذي في اختصار يعني التزامنا بعلاقات السوق مع ضرورة وجود دور اجتماعي مهم ومسؤولية اجتماعية يقعان على عاتق كل من الدولة واصحاب العمل ويضمنان تحقيق العدالة الاجتماعية والتي لا تقل اهمية عندنا من الحريتين السياسية والاقتصادية.
|
دا محور سؤالي بالضبط يا ريتك تركت ما تراه في السائل و ركزت على السؤال .. لانو ردك اعلاه بقودني لسؤال جديد .. كيف؟ شنو الادوات؟ هل ممكن ضمان تحقيق العدالة الاجتماعية ساي كدا بتركها على (ذمة) اصحاب العمل و الدولة بدون جماعات ضغط و مجتمع مدني فاعل!؟
تحياتي
------
امس تناقلت اخبار المدينة -بما فيها البورد دا- خبر سيدة وضعت جنينها في الشارع، لعدم تمكنها من دفع (حق) المستشفى!!
فتأمل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
سلامات يا عادل و حار العزاء لكل السودان و السودانيين في دكتور خليل
Quote: كما اوضح لك الزميل شهاب كرار ليس فقط نحن نوفق بين المفهومين؛ بل نحن انه لا مناص ولا سبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية الا بالليبرالية الاقتصادية او الحرية الاقتصادية
|
ما زلت في انتظار الصديق شهاب .. لم (يوضح) بعد! .. وعدني بالتوضيح، و حقيقي في شوق للقراءة لشهاب، و اعرف جيداً احترافه و تحرفه للعلمية و الدقة بكل الاحوال الكل بستفيد من كتابته المقعدة. في الاختلاف و الاتفاق. له التحية و الاحترام و المحبة.
Quote: نحن نعمل لتمكين وتقوية المواطن السوداني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا؛ وهذا هو لب مبادئنا؛ وسننتزع اي مصطلح نرى انه يعبر عن اطروحتنا بشكل جيد من الايادى الملوثة ونعيد له الاعتبار في معناه الابستمولوجي العام وفي اطار سياق استخدامنا المحدد.
|
بالتوفيق .. و شكراً انك اقريت لي بحقي في التوجس من المصطلح. و برجع لكلامك الثمين المقتبس اعلاه في آخر تعقيبي
كن بخير
شكراً جزيلاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
Quote: كلامك عام عن الراسمالية كنظام فاقد للاخلاق ويعاني من خلل هيكلي وهو لا يشرح عن اي راسمالية يتحدث وفي اي مرحلة تاريخية واشم فيه بقايا شيوعية لم تتجاوزها |
نعم كلامي عام .. و اصلاً انا قلتو لمحاولة اصلاح الربكة الوقعت فيها قبله. اما ما تشمه من رايحة فهو حقك تماماً .. لك ما ترى و لي ما ارى .. و كل واحد يصلح عربيتو بقا لكن لو وفرت علي النقد للشيوعية بكون افيد للحوار .. لا يهمني الدفاع عن الشيوعية، و كل القلتو عارفو و اكتر .. و عندي رأيي الخاص فيهو لمن انتقد الراسمالية معناها طوالي بصفق للشيوعية!؟ اها باختصار في رأيي اللتنين –و الايدولوجيا عموما، يعني ممكن تضيف ليهم الاسلام السياسي و القومية- ابادوا اكتر مما احيوا و عما قريب –بقوانين السيرورة و الزوال نفسها- سيصيروا الى مقاعد تليق بهم في تاريخ الفكر البشري. المستقبل للديموقراطية التعددية و حقوق الانسان .. و بحث صيغة مناسبة لتعايش سلمي للجميع.
Quote: وهذا هو من نوع التناقضات والتشويش الذي لا يقدر عليه الا المثقفون السودانيون .. ما الذي يجعلك تقف مع حريات الناس السياسية والاجتماعية وترفض لهم حريتهم الاقتصادية في العمل والكسب والتطور والنماء والثراء ؟؟ كيف يمكن لك ان تسمى نفسك ليبراليا اصلا وانت ترفض اصلا اهم مبادي ء الحرية وهي حرية الناس في كسب معاشهم والتمتع بثمار ذلك الكسب والعمل ؟؟ |
دي حيرتني فيها كلو كلو!! يا عادل ياخ من حقك تعتقد ما تعتقد عني، لكن الما من حقك اعادة بناء كلامي على اعتقادك دا و تجي تدحضو .. وين انا قلت اني ضد [حريتهم الاقتصادية في العمل والكسب والتطور والنماء والثراء ؟؟] ؟؟ انا قلت بدور للدولة و المجتمع (منظماته المدنية) في الرقابة لضمان المصلحة العامة و تقييد الحرية دي –فقط- بما لا يسمح بالاضرار بحريات الاخرين .. بس بل العكس الهدف النهائي هو ضمان حريتهم(كلهم على قدم المساواة) في العمل و الكسب و التطور و النماء و الثراء ذاتو .. بس كل زول يمارس حريتو دي بما لا يخل بحرية الاخرين (دي البضمنا منو!؟)
Quote: ما اراط الا شيوعيا لا تزال يا فتحي وان انكرت وتلونت من الخارج بلون اخضر ؛ وانت وان خرجت من الحزب الشيوعي الا انه لم يخرج منك للاسف؛ حين تقول انك غير مقتنع بالحرية الاقتصادية
|
اخيراً احب اوضح حاجة، مع تأميني على حقك المقر اعلاه .. ياخ حزب الخضر و الحزب الشيوعي و الليبرالي وحق دي مجرد (احزاب) بناءات يعني بشكلها الانسان مش هي البتشكلو .. كلامك اعلاه واقف على راسو! الحزب الشيوعي دخلته من بوابة السياسة .. و دي بوابة دخول و خروج زي ما انت عارف و خرجت بنفس البوابة لما اتناقضت قناعاتي مع (ثوابته) او قول جوامده عديييل كدا
و الخضر حزب سياسي –زيكم- فارش بضاعتو دي في سوق الله و اكبر دا ذاتو و كل الحصل بضاعتو صادف انها بتوافقني وصادفت هوى في نفسي .. فاشترت .. المافي شنو!؟
بضاعتكم بعض جوانبها- وقد يكون لجهلي بمواصفاتها- ما خارجت معاي او كان ممكن اشتري منكم عادي اها المشكلة وين هنا .. مش انت ليبرالي .. خليك مني انا الما ليبرالي كلو كلو دا! ليه ما عاوز تقر لي بحقي و حريتي ياخ! ليه كل (الاحزاب) عاوزة تعيد صياغتنا - الشعب الفضل دا- سئمنا ياخ! مافي حزب يقبلنا كدا -على علاتنا- و يقدم لينا برنامج (ارضي) لحياة كريمة!؟
ثم ياخي لو كنت شيوعي بكلمكم والله ، انتو اخوان برضو ياخ! ..المافي شنو!؟ لمن كنت شيوعي ما دسيتا .. و لمن خليتا ما دسيتا .. ليست مرضاً جنسياً .. اما اذا كان في اعتقاد(ك) انو مافي اشتراكية الا شيوعية فانت حر –برضو- في اعتقادك لكن انا ما شايف كدا (وانا برضو حر) .. مش ياها دي الليبرالية و لّ كيف!؟ كل النقد البتقول فيو عن الشيوعية دا انا عندي اكتر منو .. لكن دا ما مقامو هنا .. و لّ شنو!؟ اما اذا كنت مقصود بيو انا .. فبتكون بتكوي في البحر في صرتو (او كما تقول امي بت السيمت )
تحياتي سلام و سلام
------
ما ذنب جلد الطار لو غنوا بيهو شُتر!؟
فيما يخص الاشتراكية برضو ح نجتهد مع كل الاشتراكيين الديموقراطيين في :
Quote: وسننتزع اي مصطلح نرى انه يعبر عن اطروحتنا بشكل جيد من الايادى الملوثة ونعيد له الاعتبار في معناه الابستمولوجي العام وفي اطار سياق استخدامنا المحدد.
|
المافي شنو!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
سلام قيقراوي - والبركة فيكم وفينا في مقتل د. خليل ابراهيم - ان صدقت الرةاية - فالرجل كان مخلصا لمبادئه اتفقنا معه ام اختلفنا وقتله لن يفيد في حل الازمة في السودان بل سيزيد من استعارها .
من ناحية اخرى انا سعيد بتقارب اطروحاتنا حول ما يتعلق باقتصاد السوق الاجتماعي وضرورة وجود اليات واسعة تضمن العدالة الاجتماعية والتي اصبحت حقا من حقوق الشعوب وشرطا لتطورها؛ فالنمو والتنمية اللتان لا تحققان خيرا للانسان البسيط لا فائدة فيهما ؛ كما اعتذر عن التقييم الشخصي فكما قلت يجب ان نركز على الفكرة لا الشخص
سارجع لموضوع العدالة الاجتماعية في تصور الحزب الديمقراطي الليبرالي بتفصيل في بوست خاص بالدورة الجديدة
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|