عندما قذف ضابط الامن عثمان ابوشنب بالمصحف في درجه وقال لي الله في اجازة ... اسوأ ستين يوما في

(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 11-30-2010, 03:51 AM)
(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 12-03-2010, 10:53 PM)

(عدل بواسطة سالم أحمد سالم on 11-30-2010, 01:23 AM)

Quote: أنا شخصيا اتمنى أن يتقدم زعيم من زعماء الجماعة الحاكمة ليفندني ويفند هذا التوثيق بالحجج والبراهين

(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 12-03-2010, 10:59 PM)

(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 12-01-2010, 00:53 AM)
(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 12-03-2010, 11:20 PM)

Quote: أسد السودان الجديد مالك عقار

(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 11-30-2010, 02:47 PM)
(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 11-30-2010, 09:06 PM)

Quote: أتمني من صاحب المداخلة التي فتلت البوست أن يعدل مداخلته لمصلحة التوثيق ومصلحة تسهيل القرأة للجميع.

(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 12-01-2010, 01:37 PM)
(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 12-03-2010, 11:34 PM)

Quote: اواصل التوثيق: جاء عثمان ابوشنب ومعاوية ومعهم شخصان اخران بدأ عثمان ابوشنب الكلام (( انته عارف انت خنزير انته الدق فيك مابينفع لكن البينفع معاك شنو المعتقل هناك بتتادب )) انا شعرت بالراحة لانه عندما يقولوا هذا الكلام يكون التعذيب اتوقف و اكتفوا بما عندهم اعتراف غير قضائي وهو بالنسبة لي غير ذو جدوة بالنسبة لهم ذو جدوى معلومات مضروبة عن الحركة الشعبية حسب ما يهوون المهم يكون في تقرير مكرب يوافق اهواهم رسالة لكل شمالي الحركة الشعبية ان الحركة غير قادرة على حماية كوادرها . ملحوظة : فترة اعتقالى كانت في الوقت الذي جمدت فيه الحركة الشعبية مشاركتها في الحكومة وهي اسوأ ايام في تنفيذ اتفاق السلام الشامل وهذا لسؤ حظي .. شئ مهم جدا جهاز الامن كان مصر ان يخرج باعتراف مني ان ياسر عرمان ومالك عقار هم الذين جعلوني اذهب للحركة حتى يكون هذا الامر من وراء عدد من قيادات الحركة وان ياسر عرمان ومالك عقار يلعبون من وراء ظهر سلفاكير رئيس الحركة الشعبية وهذا لدق اسفين بين سلفاكير ومالك عقار وياسر واظهارهم انهم يفعلون اشياء تساهم في تقويض اتفاق السلام الشامل وهو هدف رئيس من وراء هذا الاعتقال ... المهم بعد ان قالوا ان المعتقل حا يادبك وان سعاتوا يقصد (العقيد) قال انك ما حاتطلع من المعتقل لي يوم الدين . عثمان ومعاوية قالوا لي ((تعال نتونس ساكت )) عثمان قالي لي (( عشان تكون مطمئين انته ليك الامان وانا من كرسي ده ما بقوم ومعاوية برضو ما بقوم في ذلك الوقت انضم لهم شخص قصير اسمه محمد كما كان يدعوه انا غير متاكد اذا كان اسمه الحقيقي واخر لا اعرفه قالوا لي عندك مانع قلت ليهم ما عندي مانع سالوني لماذا انضممت للحركة وانت شمالي شرحت لهم ذلك سألوني عن وجودي عن ذهابي الى ارتريا وهو موجود في سجلاتهم لان في اعتقالي في سنة 2004 في شهر مايو كنت قادم ارتريا سالوني عن العمل الطلابي كثير من الكلام الغير ذو جدوه على سبيل الونسة مثلما قال لي عثمان ابوشنب قال لي (( انته قلت بتقابل ياسر صاح )) انا نعم عثمان (( ممكن تتونس معاهو )) انا (( نعم ممكن اتونس معاهو هو بيتونس مع اي عضو في الحركة اذا كان عندو زمن )) ومالك برضو (( قلته مالك العلاقة التي بيني وبينه علاقة رسمية وانا اتكلمته مع مالك مرتين او ثلالثة ويمكن هو ما متذكر )) لكن ممكن تلاقيه اذا حسنته علاقتك بيه عثمان ابوشنب قال لي (( نحن بندور منك طلب كان عملتو مواضيعك كلها بتمشي تمام )) انا (( عايزين شنو )) ممكن لو قربته في علاقتك مع ياسر ومالك وقعتو في يوم في قعده واحده ... طبعا هم بيسكروا صاح )) انا (( والله ما عارف انا ما قعته مع ياسر لي درجة اعرف ان بيسكر ولا... لا... اما مالك انا وريتك شكل العلاقة بيني وبينو )) عثمان ابوشنب قال (( طيب انا اوريك هم الاتنين بيسكروا لمن يقعوا احنا عايزنك تخليهم يسكروا بعد ما تصاحبهم وبعد ما يسكروا تغتصبهم )) فجاة انفجر الجمع بالضحك على ابيخ واحط نكتة في التاريخ مجموعة من المهاويس المهزومين اجتماعيا ونفسيا ... تواصل الضحك لمدة خمس دقائق بلا توقف وانا في دهشة سألت نفسي .. هل يمكن ان يحكمنا هولاء عقدين من الزمان ... هل اصبح السودان هوان الى هذه الدرجة ... هل السودان الذي قدم للعالم بعانخي وترهاقا والمهدي وعلى عبد اللطيف ودكتور جون قرنق فرانسيس دينق والطيب صالح ان يهان الى هذه الدرجة ... عنصرية هوس ... عقول اقل ماتوصف به انها عقول غير سوية .... في ذلك الوقت تاكدت تماما ان هذا الوطن على مهب الريح واننا في عمق الهاوية ولا نستطيع السقوط اكثر من ذلك المهم في وسط كل هذا خرجت ابتسامة من شفتي ... وقلت بيني وبين نفسي يبدو ان هذا المهوس لم يرى مالك قط ولو كان راى مالك لن تخطر هذه الفكرة بمخيلته بتاتا اواصل التوثيق انا كنت اعرف انهم غير جادين فيما طلبوا لكنها احد الاساليب التي يرفهون بها عن انفسهم عندما تنقضي ساعات طويلة في التحقيق ويشعروا انهم توصلوا الى اشيائ ذات فائدة فيكافئوا انفسهم بالاستهزاء بالمعتقل وهذا ما كان يحدث عن طلبوا مني هذا الطلب اغير متوقع من ناحيتي المهم انقضى اليوم الى نهايته وقال لي معاوية الكامل وهو الضابط الرئيسي في التحقيق معي لان معاوية الكامل كان في قسم جهاز الامن التنفيذي فرع يسمى الملف النوبي اما عثمان فكان في قسم التنظيمات السياسية العسكرية مسؤول في ملف دارفور وهو ايضا حقق مع كثيرن من اعضاء العدل والمسأواة واسرهم ( اخوانهم وقرائبهم الذين تم اعتقالهم بعد الاحداث ) وايضا تمت ترقيته الى رتبة رائد بعد احداث العدل والمسأواة ... وهذان الشخصان حققوا مع الشهيد محمد موسى قبل استشهاده . في حوالي الساعة الخامسة مساء رجعت الى سجن كوبر وكنت هنالك لمدة 10 ايام لم يتم التحقيق معي او اخذي الى اي مكان وكنت في حبس انفرادي لا اتحدث مع اي احد الا شباب تنظيم القاعده ولا اسمع الا اصواتهم يمارسون الرياضة في الساعات الاولى من الصباح او عند العصر وكان هنالك امر غريب هولاء الشباب يرددون اثناء تريضهم اناشيد جهادية مثل ( والله لولا الله ما اهتدينا وما تصدقنا وما صلينا)) الى اخر الجلالة وغيرها من الجلالات الجهادية وبصوت عالى بعد العشرة ايام جاء ضابط معتقلات كان دفعتي في جامعة النيلين من الحركة الاسلامية قبل الانشقاق اسمه هيثم طلب مني بتهذيب ان ااخذ ملابسي وان اذهب معه فعلا ركبت حافلة بها فردين جهاز امن ويحملون كلاشنكوف وتم ربطي بال######شات من يدي وربط اعيني بقطعة قماش وهذا اجراء عادي عن الترحيل من مكان الى مكان وسرنا بالعربية حوالي خمسة واربعين دقيقة الى ساعة تقريبا وصلنا الى مكاننا حوالي الساعة الواحده ظهرا ففكوا ال######شات وفكوا اعيني سالني احد الافراد ((انته عارف نفسك وين يازول )) ببساطة قلت انا في دبك اندهش الفرد عرفته كيف يازول قلت (( كنت هنا في شهر يونيو سنة 2004م )) وفجاة ظهر النبطشي وبصوت عالي ... يازول الجابك هنا شنو انا قلت (( ظروف يا جنابو )) العسكري التاني يازول ردذ على جنابو كويس النبطشي قال (( خليه ده ماركة مسجلة ازيك عمار مش )) انا (( ايوه انته ود الفكي )) النبطشي متذكرني ايوه بدا ينادي لشخص جوه الغرفة الهم جاليين فيها تعال يازول شوف الزول ده بتعرفوا (( الشكل متذكروا كان في سجن كوبر قبل كم سنة ) ود الفكي (( قال ليه متذكر كان في واحد شاب بيخدم شيخ حسن الترابي لمن كان في المعتقل وكان بيقولوا ليه ناس المؤتمر الشعبي ود الشيخ )) الفرد الاخر (( لا حولا انته يازول الجابك تاني شنو والله انته بتبالغ يازول)) انته عارف التعليمات هنا كيف ود الفكي انا (( ايوه عارف ما تكلم مع زول من المعتقلين ما اتكلم مع المساجين البيجيبوا الاكل ما عمل مشاكل مع العساكر ما اعمل مشكل مع اي معتقل لو عندي حاجة ابلغ من الصباح ود الفكي انته عملته الحاجات دي انته زولنا ما عملتها بيكون في كلام تاني انته عارفو وهنا اشار بخرطوم مياه اسود عملوا لي حاجة اسمها فرش متاع عندي شنطة فيها ملابس كنته ماشي بيها جوبا طلعته كل ما في الشنطه في الارض فتشوه رجعته الحاجات في الشنطه نادوا عسكري اسموا الغول وكان فعلا غول قالوا ليه ودي الزول ده فعلا مشيت ودوني كرفانه فيها ثلالثة اشخاص قال ليهم ده زميلكم الجديد اضايروا ليه الثلاثة كانوا واحد سوداني من ابناء عطبرة والاثنين الاخرين الأول اسمه حسب الله احمد ادم تشادي عقيد في المعارضة التشادية مستشار امني للرئيس ادريس دبي وبعد ما اصبح ضد ادريس دبي انضم الى المعارضه الثاني هارون دقاي تشادي من شمال تشاد منطقه اسمها واجنقا في الحدود الليبية التشادية رائد بالجيش التشادي امه من القرعان وابوه من الزغاوة تربطه صلة نسب قريبة جدا بالرئيس ادريس دبي الشاب الثالث رجل كتوم لم اعرف سبب دخلوله المعتقل بالتفصيل خرج من المعتقل بعدي بيوم ابناءعطبرة كما زكرت متهم بالانتماء للعدل والمسأواة \ لكل واحد من هولاءء حكاية لولا دخولي المعتقل لما سمعتها حتى الممات . وهذا ما تحدثت عنه في اول حديثي صراع صيني فرنسي على البترول التشادي الحكومة السودانية عبارة عن سمسار للصينيين على عثمان ودوره في المصالحة التشادية بكري حسن صالح وصلاح قوش ودورهم في تاجيج الصراع التشادي التشادي اسلحة الجنجويد وكيف يتم تخزينها بيوت المعارضة التشادية في الخرطوم . دخلت الزنزانة واعرف القليل جدا عن تشاد وخرجت منها بعد خمسين يوما من المعتقل اعرف تشاد كباحث سياسي اقتصادي اجتماعي اشياء عجيبة وغريبة تدور في الخفاء من وراء كل الشعب السوداني والعالم عندما دخلت واغلقت الزنزانة ران الصمت علينا لم يتحدث احد مع الاخر غير السلام عليكم يا اخونا وهم ردوا السلام وبعد كده سكتنا لان مفروض فرد الحراسة ياتي لي بمرتبة او فرش وفعلا بعد عدة دقائق اتي لي بمرنبة او شئ كان مرتبة مقوسة من المنتصف كان نام فيها فيلاً لعشرة اعوام لكن افضل حالا من فرشة الكديسة بتاعت سجن كوبر ... وانا جيت من كوبرالى معتقل دبك السياسي بعد اصبت بمرض جلدي من غذارة الفرش هنالك ولكن عولجت منه في المعتقل وهي عبارة عن دوائر لونها افتح من باقي الجلد المهم عولجت منها بواسطة طبيب المعتقل . خرج فرد الامن وبدأوا الاخوه في الزنزانة يستعدوا لصلاة الظهر ... حقيقة كنت سعيد جدا كانما تم اخراجي من المعتقل واطلاق سراحي لانني اخيرا وجدت اناس اتحدث معهم بعد حبس انفرادي دام فترة عشرة ايام تقريبا لم اتحدث فيها الى شخص ليس له علاقة بجهاز الامن ... طبعا لا راديو .. لاتلفزيون ... لا جرائد ..ز كل وسائل الاتصال بالعالم ممنوعة ... اعتقال بمعزل عن العالم الخارجي ... تماما . في 2004 كان في تلفزيون السودان ... جريدة اخبار اليوم ... جريدة الراي العام الزنازين فاتحه على بعض المعتقلين يجلسون مع بعضهم كل اليوم ولا يذهبون الى غرفهم الى وقت النوم التلفزيون فاتح من الصباح الى نهاية اليوم في القسم الذي كنت فيه كنا حوالي 12 معتقل 10 سياسين واثنين اقتصاديين . هنا لا يوجد اي شئ اخر خبر عرفته وانا داخل المعتقل انعقاد المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني يوم 23/11/2007 ... الحركة الشعبية تجمد الشراكة .... انقسام في تنظيم مني اركو مناوي حركة تحرير السودان ثم لم اسمع باي خبر عما كان يدور لمدة شهرين تفجاة بان باقان اصبح وزير وان الحركة اوقفت تجميد الشراكة وكمية من الاخبار... واول مره اعرف كم اندهش اهل الكهف عندما خرجوا من كهفهم ... كنت اسأل اها حصل شنو في كده ... وحصل شنو في كده ... كنته بره الشبكة تماما... المهم صلينا الاخوة التشاديين ما حاولوا يتعرفوا بي كويس ساأل حسب الله احمد ادم وهو من عرب تشاد وقال بهدوء وبراحة (( اسمع المعارضة التشادية عملت صلح ولا هجمت على انجمينا )) انا (( الحاجة العارفها ما عملوا صلح لكن قبل شهرين ضربوا مدن حدودية )) كويس صبيان عمل شنو اتصالح ولا لسع مع المعارضة انا (( والله يا اخونا ما بعرف صبيان ده منو )) حسب الله طيب عبد الوحد مكاي سوأ شنو انا (( والله يا اخوي ما بعرف عبد الواحد ده انا بعرف عبد الواحد محمد نور كويس بسببوا الناس ديل جابوني ليكم هنا لكن تشاد دي ما بعرف فيها سياسي غير ادريس دبي ومحمد نوري))

(عدل بواسطة Nazar Yousif on 12-02-2010, 10:44 AM)

(عدل بواسطة عمار نجم الدين on 12-05-2010, 02:43 PM)

Quote: مادام الاتنين ديل أصدقاء للحكومة السودانية وكانت تدفع لهم المرتبات والإعانات، لماذا تم اعتقالهما؟!

Quote: فقط أرجوا عدم التكرم بإدلاء الأسماء مكتملة خاصة للذين ساعدوك أو ساعدوا من كان معتقلا معك ولا تنسى إنهم مازالوا في مكان قبضة الجلاد ..كل الود وكل التقدير وها هي فاتورة