كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: من أساليب الرسول صلى الله عليه وسلم التربوية ( بوست للجميع ) (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
لك التحية/د/ يوسف لي الشرف بالمداخلة في هذا البوست المعتق بسيرة المصطفى وهو يشرح أساليبه التربوية عليه أفضل الصلاة واتم التسليم عن أبي عمرو:وقيل أبي عمرة,سفيان بن عبدالله رضي الله عنه. قال: قلت يا رسول الله ، قل لي في الأسلام قولآ لا أسأل عنه أحدآ غيرك. قال: قل آمنت بالله ثم استقم، رواه مسلم
( لك أن تتأمل اخي مدى هذا التوجيه المبسط)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أساليب الرسول صلى الله عليه وسلم التربوية ( بوست للجميع ) (Re: رشا بابكر)
|
أختي الفاضلة : رشا - السلام عليكم عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواه مسلم الحديث دليل على حرص الصحابة رضوان الله عليهم على أن يتعلموا ويسألون عن أمور دينهم وسؤال الصحابة ليس للعلم فقط بل للعمل ... عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام: : [ضرب الله مثلا صراطا مستقيما، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس، ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا، وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب، قال: ويحك، لا تفتحه؛ فإنك إن تفتحه تلجه . فالصراط الإسلام، والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم] فيما معنى الحديث . فقال : الصراط الإسلام والجدار : حدود الله عز وجل وهذه الأبواب المفتحة محارم الله عز وجل وذلك الداعي الذي يقول : أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تعوجوا : هو القرآن والواعظ الذي في وسط الصراط : هو واعظ الله في صدر كل مسلم “
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أساليب الرسول صلى الله عليه وسلم التربوية ( بوست للجميع ) (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
شعر : د / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
مُحَـمَّـدٌ سَيِّـدٌ
قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَانْظُرْ رَبْوَةَ الْحَرَمِ ** وَاسْكُبْ دُمُوْعَكَ مِنْ حُزْنٍ وَمِنْ أَلَمِ
وَنَادِ يَا رَوْعَـةَ الآثَارِ هَـلْ بَقِيَتْ ** عَلَيْكِ حُلَّةُ أَهْـلِ الْفَضْلِ وَالْكَـرَمِ
وَهَلْ يُذَكِّرُكِ التَّأْرِيْخُ شَمْسَ هُدًى ** طـهَ الْمُشَفَّعَ مَاحِيْ الظُّلْمِ وَالظُّلَمِ
فَـإِنَّ مَبْعَثَـهُ نُـوْرٌ وَمَنْـهَجَـهُ ** سِرُّ الصَّـلاحِ وَدَرْبُ الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
وَطَائِرُ السَّعْـدِ فِيْ أَغْصَانِهِ غَـرِدٌ ** وَالْكَـوْنُ فِيْ نَشْوَةٍ مِنْ لَذَّةِ النِّعَمِ
مُحَـمَّـدٌ سَيِّـدٌ بَـرٌّ مَنَـاقِبُـهُ ** لَمْ يُحْصِهَا الْعَدُّ بَلْ لَمْ تَنْحَصِرْ بِفَمِ
هُـوَ الرَّءُوْفُ لَـهُ رُوْحٌ مُكَلَّلَـةٌ ** بِتَاجِ عِـزٍّ رَفِيْعُ الْقَـدْرِ وَالشِّيَمِ
فَهَلْ لأَحْمَـدَ فِي الأَقْوَامِ مِنْ شَبَهٍ ** فَوَصْفُهُ شَامِـخٌ كَالْمُفْـرَدِ الْعَلَمِ
لَمْ يَنْطِـقِ السُّوْءَ فَـالرَّحْمَنُ أَدَّبَهُ ** وَصَانَهُ مِنْ دَنِيءِ الْقَـوْلِ وَاللَّمَمِ
فلَمْ تَجِدْ أَحْمَـدَ الْمُخْتَارَ مُنْتَقِمًا ** وَمَا اعْتَدَى قَطُّ فِيْ حِلٍّ وَلا حَرَمِ
وَصَحْبُهُ أَنْجُمٌ زُهْرٌ وَدَرْبُ هُـدًى ** تُضِيْئُ أَفْعَـالُهُمْ تَرْقَى إِلَى الْقِمَمِ
تَدَرَّعُـوا بِسِلاحِ الدِّيْنِ فَانْتَصَـرُوا ** للهِ مِنْ سَادَةٍ فِي الْعَـدْلِ وَالْقِيَمِ
وَالْيَوْمَ تَحْقِرُهُ الأَوْبَاشُ فِيْ صُحُفٍ ** وَفِي الإِذَاعَـةِ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ التُّهَمِ
لَوْلا تَفَـرُّقُنَا وَالْخُـلْفُ مُسْتَعِـرٌ ** مَا سَاءَ ذُوْ فِـرْيَةٍ أَوْ فَاهَ بِالْكَلِمِ
فَاسْتَيْقِظُـوا أُمَّتِيْ مِنْ شَرِّ هَاوِيَـةٍ ** فَمَا التَّفَـرُّقُ إِلاَّ بُـؤْرَةُ النَّـدَمِ
وَمَـا التَّفَـرُّقُ إِلاَّ كَسْرُ بَيْضَتِـنَا ** وَنَسْفُ أَخْلاقِنَا مِنْ بَعْدِ سَفْكِ دَمِ
تَمَسَّكُوْا بِعُـرَى الإِسْلامِ وَاعْتَصِمُوا ** بِاللهِ وَاحْتَكِمُـوا يَا أَشْرَفَ الأُمَمِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أساليب الرسول صلى الله عليه وسلم التربوية ( بوست للجميع ) (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
وخير مثال على ذلك موقفه صلى الله عليه وسلم مع الأنصار في غزوة حنين بعد قسمته للغنائم، فقد أعطى صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وترك الأنصار، فبلغه أنهم وجدوا في أنفسهم، فدعاهم صلى الله عليه وسلم ، وكان بينهم وبينه هذا الحوار الذي يرويه عبدالله بن زيد -رضي الله عنه- فيقول: لما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يعط الأنصار شيئا، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس، فخطبهم فقال: »يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟ وكنتم متفرقين فألفكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله بي؟« كلما قال شيئاً قالوا: الله ورسوله أمن، قال: »ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟« قال كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن قال:» لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا، أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم؟ لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها، الأنصار شعار والناس دثار، إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض« رواه البخاري ومسلم
| |
|
|
|
|
|
|
|