بحري طراوة... ويا ناس بحري .. قالوا بتحبوا يلا حبونا..

Quote: الاخ كمال تحية طيبة واشكرك على سرعة التجاوب من المتابعين جداً لبحري وعرفنا مجموعة كويسة من الدناصورات وبعضهم طشاش طشاش ومنهم انت لكني سأستعين باخي عبدالمنعم صالح (القصير) وهو طبعاً من القلائل الصامدين في السودان من من اولاد بحري لم يدرس في خلوة الفكي صالح هل تذكرها وطبعاً الفكي صالح لم يدرس القران في الخلوة الكانت في الختمية بالقرب من السكة حديد بينما كانت عيادته او مكان يأتي اليه الناس قرب شارع البوستة جنب دكان السيجارة مؤخراً وابنه كان مدير (ناظر) مدرسة الختمية الاستاذ بدرالدين صالح وعمنا واستاذنا الجليل في تلك الخلوة الله يرحمه على كل حال عثمان ونسيت المعاه ذي الالفه كده اسمه هل تذكر اسمه،، رحم الله من توفى منهم وامد الله في اعمار من بقي منهم ومتعهم والجميع بالصحة انه ولي ذلك والقادر عليه والسلام سنواصل اذا امد الله في ايامنا

Quote: لاخ كرار تحية ارسلت لك بريد قبل يومين تحدثت فيه عن خلوة الفكي صالح ومعلمها لكن رأيت واحد من الاخوان تطرق لها خطفا عموماً عايز أسأل كل الموجودين هل فيهم جرى خلف سيارة الموز وتحدث بعضهم عن طابونة فضل الله لكن الطابونة قرب مدرسة بنات الختمية اقدم من هذه وماذا وصلتم في اي الشوارع هو شارع الضبطية هل تذكر الضبطية الكانت مواجهة للركن الشمالي الشرقي لمدرسة الديوم لا اعرف ديناصور اعرق مني الا محمد عثمان محمد زميلكم في هذا الموقع كان يسكن اولا الديوم عند تقاطع شارع البوستة مع الصناعات عكس دكان السيجارة ومن ثم المزاد (قرب ناس الشهيد مسيرة الله يرحمه لو تذكر كانت فاجعة تخرج من الكلية وذهب للجنوب) وهم الان في الشعبية واظنه في اجازة في الشعبة هذه الايام تحية للجميع اخوكم/ابوكم/جدكم ابوعلي

(عدل بواسطة عبد الرازق سعيد on 07-24-2008, 06:07 AM)

Quote: السيد/ نصر الدين السيد أحمد مرجان إسم كبير وله وقع خاص عند أهل بحري ، فهو رجل وضع بصمته الواضحة على خارطة العمل الإجتماعي والسياسي في السودان ، تخرج من كلية غردون وألتحق بالشرطة وتخرج ضابطاً في العام 1947م وتنقل في العمل بين مدينة الحصاحيصا والأبيض والخرطوم حتى العام 1953م .. وتم إعتقاله لأول مرة بسبب خطبة سياسية في العام 1953م .. ثم إلتحق ببلدية بحري ضابطاً إدارياً وقام بثورة التعليم المعروفة في مدينة بحري وشيد بها (13) مدرسة دفعة واحدة وفتح فرص التعليم لكل أهل بحري حتى الفقراء .. وقام بحفر الخور الشهير الذي يقطع مدينة بحري من شارع الإنقاذ شرقاً لينتهي غرباً عند نهر النيل والذي كان يشكل هاجساً كبيراً للمدينة خلال موسم الأمطار . كان من كبار قيادات الحزب الوطني الإتحادي ومن المقربين جداً للزعيم إسماعيل الأزهري وكان عضواً بارزاً بمجلس الشعب لعدة دورات 1953م ، 1956م ، 1968م وشغل منصب وزير الحكم المحلي .. وهو صاحب أبرز وأخلد شعار سياسي عرفته الساحة السياسية السودانية وهو : (بحري لمين لنصر الدين) . كرس جل وقته للعمل العام ولم يهتم بأحواله الخاصة وكان يقول نعم أنا وزير ومدير وضابط ولكن في الحقوق مثل بقية المواطنين . تزوج من السيدة مبروكة محمد حبيب بعد تخرجه من كلية الشرطة وله من الأبناء فائز (لاعب الهلال السابق وأحرف من أنجبته الملاعب السودانية) ، سعد ، عاصم وغيرهم . كان شريفاً نظيفاً عفيفاً ولقد رحل هذا الرجل العظيم وهو لا يملك بيتاً في مدينة بحري حيث كان نصيبه من بحري التي أحبها هذا القبر الذي ضم رفاته الطاهرة النظيفة .. رحل ولم يترك إلا هذا الإسم العظيم والسجل النظيف .. رحل عن هذه الدنيا الفانية في 30/09/1983م في مدينة القاهرة حيث كان يتلقى العلاج هناك . اللهم يا حنان يا منان يا عظيم الشأن نسألك أن تنزل رحمتك وتسكنه فسيح جناته .

(عدل بواسطة عبد الرازق سعيد on 07-25-2008, 01:44 PM)
(عدل بواسطة عبد الرازق سعيد on 07-25-2008, 06:20 PM)
(عدل بواسطة عبد الرازق سعيد on 07-28-2008, 10:30 PM)

Quote: إسماعيل عبد المعين أبو الفن السوداني ولد الفنان إسماعيل عبد المعين بمدينة الخرطوم بحري بحلة حمد في العام 1911م ودرس في مدرسة الإرسالية وتعلم التجارة وعمل بوزارة الأشغال لفترة ثم تفرغ للفن بعد ذلك .. وكان مسكوناً بهواجس البحث والتقصي من أجل معرفة الجذور الثقافية للأغنية السودانية ، وفضلاً عن كونه ملحناً فهو باحث في تراث الأغنية وله الفضل في تعريفنا بالكثير من الأغاني والأهازيج الشعبية لمناطق السودان المختلفة مثل :- - يوم بيوم نبيع الكمبا - والمهدي جانا من دنقلا - ومن دارفور يا أم قرقدي جيدي كان يبقى زي حقي دي وهو أول فنان سوداني قام بدراسة الموسيقى حيث ألتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى العربية ونال شهادة التخرج وسافر إلى باريس وألتحق بأكاديمية أكول نورمان الموسيقية .. وضع قواعد للغناء السوداني عبر مشروع مساهمته النظرية التي تعرف (بالزنجران) وهي محاولة للمزواجة بين الفن الزنجي والعربي في منظومة اللحن والإيقاع .. وكون أول فرقة موسيقية عرفت بـ (فرقة البساتين) وكانت تحت قيادته .. وفي الوقت الذي كان أبناء جيله يرددون قصائد الحب والغزل أختار هواه أن يكون فناناً للإغنية الوطنية فإرتبط بشباب مؤتمر الخريجين ووظف موهبته في التلحين في خدمة أناشيد المؤتمر مثل - - صه يا كنار الذي كتبه الشاعر محمود أبو بكر - إلى العلا تأليف السياسي خضر حمد - صرخة روت دمي وغنى لبعض معالم السودان الغنية مثل يا الساكن جبال التاكا ، ويا جزيرة توتي يا جنة فيك الإنسان يتهنى وأغنية لاقيته مع الصباح ، وتعاون مع زملائه الفنانين فأهدى محمد أحمد سرور لحن نشيد واجب الأوطان داعينا للشاعر عبيد عبد الرحمن - وللفنان خضر بشير بنت النيل للشاعر بشير عبد الرحمن - وللفنانة عائشة الفلاتية يا حنوني للشاعر عبد الرحمن الريح وأذكريني وسهران والنجوم غابت عني - وللفنان سيد خليفة أغنية القماري للشاعر عبد المنعم عبد الحي - أغنية سهرانه ليه يا عيون للشاعر الحسين الحسن وله العديد من الأغنيات التي لم تجد حظها من الإنتشار :- طريق الغنا الطير يحوم البنت الصغيرة وفي حدائق المقرن وأمتد نشاطه الفني خارج السودان وأعطى البحرية الأمريكية لحن النشيد الخاص بها دون مقابل كان شديد الغيرة على الفن السوداني وكان قاسياً في أحكامه على الآخرين الذين لم يدرسوا الموسيقى ولكنه لم يكن يتعمد الإساءة لأحد .. رحل إسماعيل عبد المعين عن الدنيا في 28/05/1984م في مستشفى بحري بعد رحلة أقتربت من نصف قرن في عالم الفن مطرباً وملحناً وأستاذاً ومجدداً ، وبالرغم من علاقاته الواسعة بعدد من الوزراء وكبار المسئولين إلا أنه لم يترك في هذه الدنيا غير أعماله الخالدة . اللهم أرحمه وأغفر له وأسكنه فسيح جناته ..

Quote: داعبت خصلات شعره الناعم نسمات رقيقة من الهواء الرطب،