مواضيع توثقية متميزة

كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2007, 02:56 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)





    Egyptologists Find a Nubian King
                  

01-26-2007, 03:08 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    King Shabaka [Great Cat] (716-702 BC)
    (Piankhy's brother); wife Queen Qalhata.
    His was the Golden Age of the Nubian domination of Egypt. Throughout his reign Shabaka made many additions to Egyptian temples, such as those at Memphis, Abydos and Esna. Shabaka appointed his son, Horemakhet as High Priest of Amun at Thebes, although the real power in the region lay with his sister Amenirdas I, whose mortuary temple and tomb are at Medinet Habu. Pharaoh Shabaka is noted in the Old Testament, Genesis 10(7).

                  

01-26-2007, 03:14 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)





    Queen Qalhata, 25th Dynasty. Mural painting.
    El Kurru, pyramid of Qalhata antechamber, north wall.
                  

01-26-2007, 03:22 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)





    [Statue of Prince Horemakhet (701-690 BC)



    Son of King Shabaka and High Priest of Amun in Thebes during the reign of his father and his two successors.

    He is shown wearing the Egyptian garment but his face is typically Kue.





    Nubia Museum, Aswan, Egypt
                  

01-26-2007, 03:29 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)





    Amenirdis I

    747 B.C., 25th Dynasty
    The daughter of King Kashta of Nubia

    At left she is crowned by a circlet of hooded cobra and, in the New Kingdom sculptural tradition, the eyebrows and cosmetic lines are long, drawn out in heavy relief. A simple, tight-fitting garment sheathes her body, the breasts are covered by a halter, and the left hand grasps the stem of a lily scepter, a symbol of femininity.

    Amenirdis was established as God's Wife of Amun in Thebes, and this important post typifies the policy of the Napatan kings of Egypt and may anticipate the central role which royal women held in the later history of Kush




    Egyptian Museum, Cairo


                  

01-26-2007, 03:38 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    Offerings to Divine Consort Amenirdis I in her funerary chapel, XXV dynasty, Medinet Habu.





    W.M. Flinders Petrie, A History of Egypt - Part One, 1896, p. 289

    "The importance of this queen leads us to place her monuments together as a whole; the more so as she always appears as the main personage where she is named. She does not seem to have had political power, except in the Theban principality of the priesthood of Amen. But she was the great heiress of the kingdom, and descent from her conferred the highest authority. As she is usually designated as daughter of Kashta, it is clear that her rights came rather through her mother, who is never named. As a mere appendage to the power appears that of her husband Pankhy II".

    Pankhy II was the brother and husband of Amenirdis is proved by the position of Shepenwepet II, who was "born of the sister of her father."

                  

01-27-2007, 09:03 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    أصل المصريين القدماء
    وفق رؤية شيخ أنتا ديوب


    النظرة الإيجابية للحضارات العظيمة والعريقة التي قامت في مصر والسودان تتطلب التحرر من التحيز النابع من الشعور بالتفوق العرقي ، والتقليل من الدور الحضاري لإفريقيا السوداء ( والذي تأثر به للأسف بعض علماء الآثار كما سبقت الإشارة إلى ذلك ) . وفي نفس الوقت ينبغي أن لا ينظر للأمر كمنافسة بين الحضارتين السودانية والمصرية ، ولأيهما السبق ، فذلك أمر متروك لكي تثبته الحقائق العلمية المجردة .

    شيخ أنتا ديوب ( المؤرخ الأنثروبولوجي وعالم الرياضيات والفيزياء السنغالي ) ينأى بنفسه عن كل ذلك الجدل ؛ إذ أنه ينظر لحضارة مصر القديمة وحضارة كوش كلتيهما على أنهما من حضارات إفريقيا السوداء . وتقوم رؤيته بشكل رئيسي على أن المصريين القدماء كانوا سوداً . يدلل شيخ أنتا ديوب على ذلك بعدة حجج ، أرجو أن ألخصها هنا بشكل مختصر جداً ؛ وذلك على النحو التالي :

    تحديد لون البشرة
    استخلص شيخ أنتا ديوب عينات من بعض المومياءات قام بتحليلها في مختبر الأنثروبولوجيا الطبيعية التابع لمتحف الإنسان بباريس ( عن طريق قياس الميلانين ، وهو المادة الكيمائية المسؤولة عن لون الجلد في الخلايا ) ، وتوصل إلى أن المصريين القدماء كانوا دون أدنى شك في عداد الأجناس السوداء . كما أن التركيبة العظمية للمصريين القدماء تقود لنفس النتيجة .

    مجموعة الدم
    ينتمي المصريون – حتى في الوقت الحاضر ، وخاصة في الصعيد – إلى فصيلة مجموعة الدم (ب) ، شأنهم في ذلك شأن شعوب غربي إفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي .

    نظرة المصريين القدماء لأنفسهم
    لم يكن لدي المصريين سوى لفظ واحد يدلون به على أنفسهم ( KMT = كمت = الزنوج ) ، وهو أقوى لفظ باقي من اللغة الفرعونية يعبر عن السواد . وهذا اللفظ هو الأصل الذي اشتق منه الجذر المعروف ( حامي ) ؛ وربما كان الأصل المستمد من التوراة ( حام ) مشتقاً منه .

    الألقاب الإلهية
    "اسود" أو "زنجي" هو اللقب الذي يستعمل بصفة ثابتة في وصف أكبر الآلهة المصرية الخيرة ، بينما توصف كل الأرواح الشريرة بأنها حمراء .

    شواهد الكتاب المقدس
    جاء في العهد القديم بأن " أبناء حام هم كوش ، مصراييم ( أي مصر )، فوط، وكنعان " سفر التكوين ، الإصحاح 10 ، الآيات 6 و 7 .

    المعطيات الثقافية
    من الملامح الثقافية المشتركة العديدة بين مصر وإفريقيا السوداء اليوم الختان، والطوطمية . الختان ذو الأصل الإفريقي ، كان عادة سائدة لدي المصريين قبل 4000 سنة .

    اللغة
    تشبه لغة الولف - وهي لغة سنغالية - اللغة المصرية ، مثلها في ذلك مثل اللغة القبطية ( يقدم شيخ أنتا ديوب أدلة تفصيلية على ذلك ) .

    عبد المنعم خليفة
                  

01-27-2007, 04:08 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    الأخ عبد الغفار

    تحياتي

    أرسلت قبل عدة ساعات تعليقاًموضوعه رؤية شيخ أنتا ديوب لأصول المصريين القدماء . لم يظهر هذا التعليق حتى الآن رغم وجود الإشارة إليه . أرجو أن لا تكون قد أصابته لعنة الفراعنة الذين تهوم أرواحهم حول هذا البوست !! هذا إنذار يا أخ بكري بضرورة تحصين المنبر بأكمله ضد هذه اللعنات !!

    عبد المنعم خليفة
                  

01-29-2007, 02:46 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    أخى الاستاذ عبدالمنعم خليفة

    حار التحايا وصادقها لك

    كنت أشعر بأن معرفتك فى هذا المجال واسعة
    ولقد صدق حدسى
    هذا اسهام مهم ، اسهامات شيخ انتا ديوب ورفاقه من المدرسة الافريقية
    لاتزال غير معروفة لكثير من المثقفين السودانيين بل ربما لبعض المتخصصين فى مجال التأريخ والاثار.
    وساسعى انا ايضا للاضاءة فى هذا الاتجاه
    وسابدى بمقالةللباحث يوسف بن جوشانان كان قد نشرها فى النيويورك تايمز
    وهى جزء من ورقة بحث.
    اشكرك على المشاركة الثرة وارجوا ان تواصل مهامك التنويرية فى هذا المجال الهام والحيوى.

    والله يستر من لعنة الفراعنه


    الاحترام والود
                  

02-18-2007, 07:38 AM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    يضم (15) ألف قطعة
    معرض دائم للأثريات النوبية في متحف فيلد بشيكاغو




    شيكاغو (أ.ب)
    فيما يستعد "متحف فيلد" في قلب مدينة شيكاغو لزيارة جديدة ستقوم بها كنوز توت عنخمون الذهبية في الربيع الحالي افتتح المعهد الشرقي لجامعة شيكاغو "غاليري" جديدا لمعروضات عن بلاد النوبة القديمة، تلك الأرض الغامضة التي جاء منها كل ذلك الذهب.
    وتقول الباحثة في المعهد الشرقي اميلي تيتر ان مصر القديمة لم يكن فيها ذهب ولذلك عندما تنظر الى قطع توت عنخمون فإنك ترى ذهبا جيء به من النوبة اما عن طريق التجارة أو الغزوات.

    وليس هناك الكثير من الذهب في ال 600قطعة المعروضة في الغاليري الدائم الجديد، غير ان المجموعة تضم كنوزا من نوع أندر: ثمرة مائة سنة من الاستكشاف والأبحاث في المنطقة غير المفهومة تماما والتي تقع على الثلث الجنوبي من مصر المعارضة والثلث الشمالي للسودان الحالية.

    بعض الأغراض المعروضة المنتقاة من بين المجموعة النوبية المؤلفة من 15ألف قطعة في المتحف، تستعمل صورا حيوانية بطريقة عشوائية مفاجئة، فثمة ضفدعة مبتسمة (تقول تيتر انها ترمز الى الانبعاث) تتطلع نحو السماء، وهناك تماسيح كاريكاتورية تدور حول أفاعي كوبرا تبدو ودودة ترقص حول بعضها البعض، وما يبدو من النظرة الأولى كزهور ذابلة في أفواه الثعابين يتبين من النظرة الثانية المتفحصة انها رموز دينية مصرية.

    وجمال البوتقات النوبية هي أبعد ما تكون عن القطع الفنية المصرية الصارمة، وهي توحي الى وجود ترابط غريب بين الحضارتين.

    طيلة ألوف من السنين خدمت النوبة كطريق عبرته الثروات القادمة من افريقيا الواقعة جنوبي الصحراء، كالمعادن الثمينة وجلود الحيوانات والتوابل والبخور نحو مصر وعالم البحر الأبيض المتوسط.

    وقد أنتجت النوبة أول حضارة افريقية سوداء عظيمة وحافظت على ثقافتها المتميزة من القرن الخامس قبل الميلاد حتى الغزو الاسلامي حوالي سنة 1500ميلادية.

    غير انها طيلة ذلك التاريخ الطويل ظلت مغمورة الى جانب جارتها مصر، وبالنظر إلى أن اللغة النوبية كانت غير مكتوبة معظم الوقت فان النظر الى حضارتها كان يتم من زاوية مصرية.

    وثمة مشكلة أخرى نابعة من الأخذ والعطاء الدائم بين مصر والنوبة، مما يجعل من الصعب تحديد اي منهما هو الذي ابتكر التكنولوجيات والأنماط الثقافية المحددة، ومعروف ان النوبيين تبنوا بعض الآلهة والطقوس الجنائزية المصرية، بما في ذلك بناء الأهرام، الا ان علماء الآثار المصريين يشتبهون بان بعض النقوش التي يعتقد انها مصرية قد تكون في الحقيقة نوبية الأصل.

    في حفل افتتاح المعرض الجديد قالت غيل شتاين، مديرة المعهد الشرقي، أن العلاقات بين مصر وبلاد النوبة كانت معقدة بشكل لا يصدق فبالنسبة للمصريين وفي عصور مختلفة كانت النوبة تمثل شريكا تجاريا وعدوا في الحرب، ومصدرا "للجنود وأرض مستعمرة، بل وحتى بلدا غازيا".

    وقال مدير المتحف جوف امبرلينغ الذي اشرف على ترتيب الغاليري الجديد، انه في العام 747قبل الميلاد كانت الحكومة المركزية في مصر قد انهارت وتعرضت مدينة الطيبة المهمة لغارات من امراء الحرب في الشمال، ونظرا الى شهرة النوبيين في استعمال القوس والنشاب طلب الطيبيون المساعدة من الملك النوبي بيانجي، وانقذ بيانجي الذي كان يعبد الاله امون المصري الطيبة ثم غزا ووحد بقية الأراضي المصرية.

    وأضاف امبرلينغ: "وأسس بيانجي أكبر امبراطورية على القارة الأفريقية. والسلالة المصرية الخامسة والعشرون التي أسسها كانت في الحقيقة نوبية وحكمت طيلة قرن كامل.

    وحسب امبرلينغ فضل معظم الفراعنة النوبيون البقاء في موطنهم ولذلك ارسلوا بناتهم شمالا الى مصر حيث أصبحن "زوجات آمون" وحكمنها كنواب لوالدهن الملك.

    وثمة تماثيل صغيرة لأحد الفراعنة النوبيين واحدى "زوجات آمون" تشكل جزءاً من المعرض الحالي.

    وتخلى الملوك النوبيون عن مصر اثر هزيمتهم امام الغزاة الأشوريين سنة 656ميلادية، الا انهم ظلوا ممسكن بزمام الحكم في النوبة وظلوا يزدهرون مدة طويلة بعد سقوط مصر تحت سطوة الإغريق والرومان، واستطاعوا ان يصدوا الغزو العربي الإسلامي لعدة قرون بفضل مهارتهم في استعمال القوس والنشاب.

    ويقول امبرلينغ ان العرب اطلقوا على النوبيين لقب "العيون" واحدى واجهات المعرض في الغاليري تضم عددا من رؤوس السهام المعدنية الصغيرة الشائكة تجعل ذلك اللقب قابلا للتصديق.

    والمعهد الشرقي ناشط في الدراسات النوبية منذ سنة 1905، العام الذي قاد فيه مؤسسه جيم هنري بريستد، عالم آثار في جامعة شيكاغو، اولى البعثتين اللتين قام بهما الى المنطقة وبدأ دراسته العلمية للنوبة، اما الزيارات السابقة من قبل بعثات اوروبية وأميركية قد ركزت على نهب الذهب من الاهرام.

    ويجاور المعرض الدائم عرض مؤقت لصور من بعثة بريستد يحمل عنوان "النوبة الضائعة" صور من مصر والسودان 1905- 1907وسيبقى هذا العرض مفتوحا حتى السابع من شهر ايار ثم ينتقل إلى متحف النوبة المصري في أسوان.



    زائر لمعرض الأثريات النوبية

    في المتحف الشرقي لجامعة شيكاغو
                  

02-18-2007, 03:28 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: منزول محمد توفيق)

    شكرا اخى منزول محمد توفيق

    على هذا الاسهام الهام

    وبالفعل كما تفضلت اعلاه هناك تشابك كبير

    بين الحضارتين فى الجنوب والشمال.

    ولقد اثبتت البحوث المختبرية والتى اجراها الباحث د.شيخ انتا ديوب ان العرق الذى ينتمى له

    قدماء المصريين هو فى الواقع نفس العرق الذى ينتمى له النوبيين

    وكلاهما فى نهاية الامر افارقة سود.

    ارجوا ان تواصل اسهامك حول حضارات وادى النيل

    كل الود والاحترام
                  

03-04-2007, 00:30 AM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    يا سلام
    في النهاية لا يصح الا الصحيح

    ارجو مراجعة محتويات صفحتي المتحف البريطاني عن السودان

    http://www.bmimages.com/resultsframe.asp?pixperpage=12&...eys1=sudan&x=49&y=39



    اما حجر شباكا هذا فقصته عجيبه
    ونحن بانتظار تحليلكم للقصة:

    00035258001 | © The Trustees of the British Museum

    The Shabako Stone

    From Memphis, Egypt
    25th Dynasty, around 700 BC

    Copy of a 'worm-eaten' papyrus

    During the Twenty-fifth and Twenty-sixth Dynasties
    (about 747-525 BC) the Egyptians often used models
    and styles from earlier periods to enhance
    their arts and literature. Texts were given
    an air of authority by the suggestion that
    they were copied from an earlier source.
    According to this text, King Shabako (about 716-702 BC)
    inspected the Temple of Ptah and was
    horrified to discover that a papyrus scroll
    was being devoured by worms. He immediately ordered
    that the remaining undamaged text be incised in stone.
    The compiler of the text has reproduced the layout of
    early documents and introduced a number of archaisms,
    giving the piece an air of antiquity.
    However, the text is clearly much later than it claims.
    The slab was later re-used as a millstone, damaging the hieroglyphs.

    The text on the stone, sometimes called the Memphite theology,
    places Ptah, the principal god of Memphis,
    and the patron deity of craftsmen, at the centre of existence.
    It even places him as a creator god,
    describing how he brings the world into being
    by giving names, thereby dividing land from water,
    light from darkness, heaven from earth etc.

    There was no one single creation myth in ancient Egypt.
    The most widespread was that of creation by the sun god Atum,
    but versions often developed for each local deity,
    and a whole host of temples would consider
    themselves as the place where creation began.
    Shabako was a king of the expansionist Nubian dynasty,
    whose capital was in the Sudan.
    His intention may have been to secure
    the allegiance of the priesthood of Memphis,
    an influential section of the recently conquered
    Egyptian populace, by giving new prestige to the city's patron deity.
                  

10-30-2007, 07:22 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    للتأريخ منزلة تضاهى الأمنيات الافتراض
    فكيف نكون إن كانت تواريخ التواريخ الحقيقة اكبر من
    اتساع مواعين الصحارى التي ورثناها في مجازات الهوية المستعارة
    المجد للأجداد صناع الوجود الحق
    المجد للأجداد صناع الفنون، الحضارة الرقى
    المجد للسودان كل الكل يا سودان أنت حين يقال في التأريخ كوشي أو نوبي

                  

01-28-2007, 09:20 PM

Mubarak kunna
<aMubarak kunna
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 499

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    عزيزى عبدالغفار
    نهارك سعيد
    طبعا بدين فيها اشياء جميله وزكريات حلوه
    طبعا جدناالشيخ بحريه كانت له قبه و مزار
    وجدناالشيخ فرحات له جامع قديم و عتيق من سنين
    والسودان تمت سرقته بتجار الدين والله غالب
    والحاجه الجميله دائما بقراء كتابات العم العزيز ابو الجعافر
    عن بدين
    لنا عوده



    مبارك كنه

    بدين تشى ((ابوجازه))
                  

01-29-2007, 02:53 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: Mubarak kunna)

    أهلا عزيزى مبارك
    كيف الاحوال
    فعلا كتابات ابو الجعافر لذيذه وذكيه
    ويخليك تضحك لمن تستغفر

    ويلا ماتغيب

    كل الود
                  

01-29-2007, 03:05 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    The African Contribution to Technology and Science


    By Yosef ben-Jochannan (1986)



    Quote: (A lecture delivered for the Minority Ethnic Unit of the Greater London Council, London, England, March 6–8, 1986. It was addressed mainly to the African community in London consisting of African people from the Caribbean and African people from Africa.)
    I will first express my appreciation for you having me here, and ask that you meticulously follow my comments, because as you know I'm known to be controversial, and that's an understatement. I'm controversial not because something is wrong with my documentation, but because I challenge Western hegemony.

    Africa, as the label of my talk, cannot be spoken of in terms of Adam and Eve, because long before they had an Adam and Eve there was an Africa and African people, with concepts that predated Abraham. All of the pyramids of Africa, not only those in Egypt, but those in Sudan, and the two in northern Ethiopia (which the British and the Berlin Conference removed and put into southern Sudan), where built thousands of years before there was an Adam and Eve mentioned anywhere on the planet. When you get to the birth of Abraham, at the same time when the Africans along the Nile are already in their thirteenth dynastic period, there is no Adam and Eve, because the Hebrews gave you the concept of Adam and Eve. Most of you believe that it has something to do with facts, rather than theocracy.

    To speak of Africa you would have to revise your concept of the Virgin Mary and understand that it's nothing but a copy of Isis, and her husband God Osiris. You will also have to go to the Nile Valley to the temples there and see that this is thousands of years before Westminster Abbey, and, of course the Vatican in Rome. You can go all over the Nile Valley and elsewhere, and I use the Nile Valley, particularly, in that the oldest records of man are still there in terms of monuments. Of course, there are a lot stolen from Africa here in London, and in Berlin or other such places.

    Your ancestors gave to the world the calendar in 10,000 B.C.E. (Before the common "Christian" Era). That is 8,000 years before Adam and Eve. Your ancestors revised that dating system because of their understanding of the astronomical calculations. It is the science of astronomy that gives the ability to read calendars. Thus 10,000 B.C.E. saw the first calendar. The term is self explanatory, the solar calendar showing the relationship of the moon and the sun, etc. that gives us the basis of the present calendar, with 364 days corrected each year, instead of 365 days corrected each fourth year. And I will say again that there wasn't a single European society in existence at that time. The first European writer, Homer, had not been born yet. And when Homer was born and finally became literate because of the teachings the Africans gave him, he too started to corroborate the evidence your ancestors had by stating that even the gods of Europe, Greece, in particular, which was then called Pyrrhus, came from Ethiopia.

    I'm sure that those of you who have been to college, if not here in England somewhere else, know that I'm quoting from two works of Homer, the Iliad and the Odyssey, which brought Europe and England into civilization. The African we must talk about is the African that caused people to understand science, medicine, law, engineering, etc. It is common at the universities here to deal with science as if the art of medicine came from a Greek named Hippocrates. We don't have Hippocrates until about 333 B.C.E. Yet we don't need any record other than Hippocrates himself to know that what is being taught at the universities here are lies.

    One has to realize that Hippocrates himself, in what is called the Hippocratic Oath, wrote that he had a god named Escalipius, the Greek name for the God Imhotep. Imhotep had died 2500 years before the birth of Hippocrates. Imhotep is the first known multigenius other than the one you call Michangelo. We don't have Michelangelo until 1609 and he is not known until he does the work of Pope Julius II, who commissioned Michelangelo to paint the ceiling of the Sistine Chapel. Michelangelo used his cousin and other relatives as models for some of the biblical characters that he painted. The basis of engineering was created by Imhotep. He created the first stone structure; that building still stands in a place called Sakkara, about less than an hour north-west of what is today called Cairo. And here you will see the Grand Lodge of Djoser at Sakkara. That modern structure was built in the Third Dynasty, since Djoser was the third pharaoh of the Third Dynasty. Imhotep was the man who gave us the little quip, "eat, drink and be merry for tomorrow we shall die."

    The FIRST WORLD western university was the University of Jenne of Timbuktu. But as we continue, we realize that in the universities here you use paper to write on, and if it was not for paper the means of communication would not be as it is today. But in Egypt, Sudan and other such places, and I will remind you that Egypt is still in Africa, the Africans reached such a height in engineering that we even turned the Nile in an s-turn to cut down the flow when the inundation period came. That brings us to 2200 B.C. That means at least 1400 years before the first European wrote anything.

    Africa, Mother Africa, as I prefer to call her, understanding that the Greeks called her Africa in about 500–400 B.C. I'm talking about the time when the first Greeks who had gone to Pyrrus, who had come into Egypt by way of Leba (now called Libya) and established their little villages in a little enclave, they then called Africa long before the continent was partitioned by the colonialists. I am speaking about 11.3 or 11.5 million square miles of land, where first the concept of a God and Goddess Nut is shown as the mother of the sky. Symbolically, the God Geb, the god of the earth, lived in a little chapel in the center of Hathor. The African woman is giving birth even to the sun, in the morning through her vagina and receiving the sun back in the evening through her mouth. This shows the whole rotation of the world, long before the world had a beginning and an end. These Africans along the Nile were to do more of this. They were to give us a God Osiris, where people went yearly to pay pilgrimage long before there was a wailing wall in Palestine or a myth of a Jesus born in Bethlehem, which changed at the Nicene Conference of Bishops, ordered by Constantine and removed from a cave in Ethiopia to a manger in Bethlehem.

    It is Africa that gave birth to Hadzart Bilal ibn Rahab, who taught Mohammed ibn Abdullah, who was illiterate in his own language, not able to read and write. In spite of what your belief system may be, Hadzart Bilal ibn Rahab became the head of the Moslem embassies under Mohammed ibn Abdullah, Omar the Great, and Abu Bakr. I think that we need to know history before we can quote texts in religious scriptures.

    There was a myth of Africa as the home of a people who ate each other and missionaries. I wish we did eat the missionaries, it's never too late! We've got to understand that this Africa we are speaking about even established Europe's greatest universities and first, the University of Salamanca in Spain. The Africa we are speaking about produced the ancestors of the present Queen of England, George III, the German king who spoke no English. We forget that Elizabeth's grandparents and ancestors are related to George III, who was the son of Alexander the Medici, the cardinal of Rome who later became Pope, and an Ethiopian woman by the name of Martha. So I have to say, don't worry too much about it because Elizabeth belongs to the family. The Africa, which you may not know, happened to give birth to Zinjanthropus Boisei by the Africans of Kenya. The Leakey family, Louis and Mary, dated him to 1.7 million years old. Adam is about 4000–5000 years. The Africa you do not know gave birth also to Lucy in Ethiopia dated 3.2 million years old, they are both in Kenyan and Ethiopian museums. And some of us are still ashamed to be Africans! Some of us pay money to have our nose reshaped, our hair fried and boiled and all sorts of things, because we don't know this Africa; we know the Africa of the slave trade with John Hawkins from London and the other little songs.

    Yes, that is the phase of Africa. Surely, slavery is a phase of lives past, but slavery is a tiny little bit from 640 A.D. with the Arabs, 1506 A.D. with the Europeans to now as against what I'm talking about; it is minuscule by comparison, because if I wished to go back to Africa, not only when we were performing astronomy, engineering in establishing the pyramids and so forth, but when we gave to the world the fundamental moral concept. "I have not killed man or woman." This is a response to the admonishing of the Goddess Maat. You notice that every time we talk about justice and rights we have as African woman representing the scale of justice. The response to the admonishing which would have stated, "You shall not speak ill of your mother and your father; you shall not kill man or woman; you shall not hide a light under a bushel," sounds familiar to you because they said some guy named Moses discovered them thousands of years later on Mount Sinai.

    Yet they said Moses was born in Goshen. This is the Goshen in Egypt according to the Torah or the Old Testament in the Book of Exodus. Moses had to be trained, and if he was born and lived there (for between age one to eighty-five years of age), according to your Bible, then he must have read this, because he was taught in the Grand Lodge. If he went to the lodge at age seven as a young boy, then he did not come out until he was forty-seven, because it took forty years of training to make a priest in all of the disciplines. So then, Moses came as nothing but a copy of the Egyptian priests and Teachings of The Egyptian Mysteries System.

    These same Africans went on to give us the concept of the monotheistic deity. Thus it was that Amenhotep IV, who changed his name to Akhnaton, who gave us the concept of a solitary god by the name of Aten. Akhenaton died long before the birth of Moses. Is it possible for you to come to England, go to kindergarten here, go to elementary school, college, do post-doctoral work and never hear of the English national anthem, the Magna Carta, or Queen Anne's stature? Is it possible, just as it was for Moses to be born in Egypt, a soul brother, because his first wife was Deborah, according to the Bible, and had never heard of Akhnaton.

    And it is said that when Moses was running away from the Pharaoh for committing murder (before he got the rod of Mount Sinai), and his brother Aaron was charged for stealing from the Pharaoh's treasury, he met Deborah. It would seem to be that Deborah said, "That Egyptian," pointing to Moses; there was nothing in Moses to tell that he was Jewish; he was not wearing any special clothes; he looked like any other soul brother you can find in London, the Caribbean, Nigeria, Ethiopia, Ghana, the South Pacific. And then you say you are the minority! You are members of the third world. I am not a member of the third world, I am a member of the first world.

    When one of the first of the so-called philosophers came to Egypt, we see him before 640 B.C.E. When he was supposed to have released his philosophical thinking, he is in Egypt. From Socrates down to Aristotle, the so-called post-Socratian philosopher, every one of them spent several years in Egypt and of course the only one who couldn't come since he was the creation of Plato's mind, was Socrates. And even he (Socrates) was supposed to have taken the hemlock for teaching African philosophy: "Socrates is an evil doer" was part of the charge against him. Plato had to run (and all the others) for teaching this philosophy. Would you have to run from England for teaching English history? Neither would the Greek government persecute the Greek philosophers for teaching Greek philosophy. It was somebody's Philosophy they were teaching, and where did they go to school to know whose philosophy?

    It is not until the Persians in 525 B.C.E. allowed them in, and it was not until 323 B.C.E. at the death of Alexander, the son of Philip of Macedonia, that Aristotle was allowed by General Soter (who changed his name to Ptolomy I) to have Tusak to bring those works down, that the Greeks had access to Egyptian works. Those who could study in Egypt for themselves did so, while some were sent over to Greece where they established what they called the Peripatetic schools in what later was called Alexandria, out of African materials.

    Is that the Africa you know? It couldn't be, otherwise you couldn't be praising your masters; you would be going back to your educational past and be your own master, at least if not physically, mentally. It is difficult, because colonialism brings to us a kind of history written by the conqueror for the conquered to read and enjoy. When the conquered looks around and finds that even God speaks from the heart of the conqueror, the conquered then becomes suspicious of God. What is God's interest in all of this? It is not the African who said in the Songs of Solomon, Chapter 1, Verses 1–9, and when you get to 8 and 9, it says, "Ye daughters of Canaan look not upon me because I am black, because I'm beautiful. My mother put me in the vineyard, but my sister, she kept indoors." That is why the Queen of Sheba turned black. I thought it was because her mother and father were black! But even in the Bible you find lies, racism and all that. As if we didn't have Bibles. We have "The Book of the Dead" which was changed right here in London from its original name in 1895 at the British Museum. It was called "The Book of Coming Forth By Day and Night." We have the "Book of the Divines," "The Book of Judgment," "The Heart of Judgment," and other such works, that preceded the Old Testament and the Jewish Kabala by thousands of years.

    The Africans gave us the concept against murder. When the Shipwats at the Temple of Philos, a Greek word, which means Angelica, by the way, of the Goddess Auset, which the Greeks called Isis, and her son Heru, who the Greeks called Horus, and all the gods viewed the murder of Osiris by his brother Seth. A murder that preceded the Cain and Abel murder by thousands of years, beginning on the island of Angelica, continuing at the Temple of the God Horus, continuing further and you see the Virgin Birth and Immaculate Conception. It is here long before you see it in lifestyle, and you can see in life-size the drama that preceded Greece, showing Horus killing his uncle for the revenge of killing his father, showing his uncle symbolically as a hippopotamus.

    This continued to the Temple of Osiris in Abydos, where pictures of the Virgin Birth, the Resurrection, showing Osiris' penis perpendicular to his body, being symbolic to the resurrection. When you go there you will see it all over the place. Those of you who have been to Egypt know that life is shown as the penis coming out of Peta's naval, representative of the extension of the umbilical cord, which is the extension of life, the source of life.

    The Africa that I have spoken of, you need to know, and no one can keep you a slave after you know it. In America there is a saying that "A mind is a terrible thing to waste." It is said on television all the time by people who call themselves "The United Negro College Fund." You can only waste you mind on that one, and by using the term "negro" it indicates they've got no minds, because I have been looking for a negro, and I haven't found one in umpteen years. Because I'm not a Portuguese, I don't create negroes nor Negroland. I'm an African, and that word we need to deal with as having come from the Greeks. I guess some say it has got good connotations. So I beg of you to always carry a mirror, whether you are a man or a woman, to look at yourself daily. Then you've got to have a good feeling about that face you've got, the texture of hair you've got, and all the fine features you've got. I don't know about you, brothers, but when I look at the face of that African woman, I see heaven!
    .............................................................................
    (The Contents of the New York Times, March 1, 1979 article that appeared on pages 1 & A16; refered
    to by Dr. Yosef A.A. ben-Jochannan's paper on George G.M. James)


                  

01-29-2007, 03:23 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    قمت بترجمة المقالة اعلاه من اجل ان تعم الفائدة
    وارجوا ان اكون قد وفقت فى ذلك.




    المساهمة الافريقيه فى التكنولوجيا والعلم

    بقلم: يوسف بن جوشانان (1986)

    ترجمة: عبدالغفار محمد سعيد





    Quote: محاضرة للاقلية العرقيه التابعة لمجلس لندن الكبرى ، لندن ، انكلترا 6 – 8 مارس عام 1986 ،
    ( واساسا الى المجتمع الافريقي في لندن المؤلف من الشعوب الافريقيه من الكاريبي والشعوب الافريقيه من افريقيا).

    أود اولا ان اعرب عن تقديري لكم لدعوتى الي هنا واطلب منكم ان تتابعونى بدقة ، لاننى كما تعلمون معروف بالمخالفة، ويطلقون على لقب المخالف من اجل تبخيس اعمالى، أنا اعتبر مخالفا ليس لان هناك خطاء فى توثيقى ولكن لانى أتحدي الهيمنة الغربية.
    افريقيا ، هى موضوع حديثى ، لا يمكن الحديث عن مصطلح آدم وحواء ، لانه قبل فترة طويلة من وجود آدم وحواء كانت هناك افريقيا والشعوب الافريقيه ، مع مفاهيم سابقة لا براهيم.

    كل الاهرامات في افريقيا ، ليس فقط في مصر ، ولكن أيضا في السودان واثنين في شمال اثيوبيا ( حيث قرر المؤتمرالبريطانى ومؤتمر برلين ازالتهما ونقلهما الى جنوب السودان) تلك التي بنيت قبل آلاف السنين من ذكر آدم وحواء فى أى مكان على هذا الكوكب.
    عندما تطلع على تاريخ ولادة ابراهيم ، وفى نفس ذلك الوقت كان الافارقه على امتداد النيل بالفعل يعيشون عند الفترة السلالية الثالثة عشر وليس هناك آدم وحواء ، لأن اليهود هم الذين قدموا لكم مفهوم آدم وحواء، والذى يرى اغلبكم ان له علاقة بالحقائق وليس مسألة دينية.

    للحديث عن افريقيا المرء يحتاج الى مراجعة مفهوم السيدة العذراء وفهم انه ليس الا نسخة من ايزيس ، وزوجها الإله اوزوريس. وعليكم ايضا الذهاب الى وادي النيل حيث المعابد وهناك تستطيعون ان تروا انها اقدم بآلاف السنين من كنيسة وستمنستر ، وبالطبع الفاتيكان في روما. يمكنكم ان تذهبوا جميع انحاء وادي النيل وغيرها و أنا استخدم تعبير وادي النيل خاصة لان أقدم سجلات الحضارة الانسانية لا تزال قائمة من حيث الآثار هناك.
    بالطبع ، هناك الكثير من الذى سرق من افريقيا هنا في لندن وبرلين وغيرها من هذه الاماكن. لقد أعطى أجدادكم للعالم التقويم السنوى في السنة 10،000 قبل ميلاد المسيح. (قبل العصر "المسيحي" المشترك. ذلك 8،000 سنة قبل آدم وحواء.

    استطاع اجدادكم تنقيح النظام لأنهم فهموا الحسابات الفلكيه.انه علم الفلك الذي يعطي القدرة على قراءة التقويمات السنوية. هكذا شهد العام 10،000 قبل ميلاد المسيح أول تقويم سنوى على الاطلاق. التعبير أو المصطلح يفسر نفسه ، فان التقويم السنوى للسنة الشمسية يبين العلاقة بين القمر والشمس وذلك قد منح الانسانية الاساس للتقويم السنوى ، 364 يوما تصحح كل عام ، بدلا عن 365 يوما تصحح كل اربع اعوام، واقول مرة اخرى انه لم يكن يوجد أى مجتمع اوروبي آنذاك.

    أول كاتب أوروبي وهو هوميروس لم يكن قد ولد بعد، وعندما ولد هوميروس واصبح اخيرا يستطيع القراءة و الكتابة فلقد كان ذلك بفضل التعاليم التى أعطاها له الافارقه ، و لقد بدأ ايضا اثبات الادله لكم اصلا قائلا انه حتى الإلهة من اوروبا واليونان على وجه الخصوص ، التي كانت وقتها تسمى بيروس جاءت من اثيوبيا. أنا متأكد ان البعض منكم اولائك الذين كانوا فى كليات ، ان لم يكن هنا في انكلترا ففى مكان آخر ، يعرفون انى اقتبس من اثنين من اعمال هوميروس ، وهى الياذه هوميروس ، والرحله الطويلة (الاودسا)، التى اخذت اوروبا وانجلترا الى الحضارة.
    الافريقى الذى يجب ان نتكلم عنه هو ذلك الافريقى الذى تسبب فى ان تفهم الشعوب العلم والطب والقانون والهندسه، وما هو شائع في الجامعات هنا ان التعامل مع العلم كانما يتمثل فى فن الطب اليوناني الذى ارتبط باسم هيبوقراط، فى الواقع لم يكن لدينا هيبوقراط حتى الفترة حوالى 333 قبل الميلاد،

    بيد اننا لا نحتاج الى اي سجل آخر غير هيبوقراط نفسه لمعرفة ان ما يجري تدريسه في الجامعات ليس سوى كذب.

    علينا ان ندرك ان هيبوقراط نفسه ، في ما يسمى قسم ابقراط ، كتب انه كان له اسم يسكاليبيوس وذاك هو الاسم اليوناني للإله يمهوتيب. يمهوتيب توفي سنة 2500 قبل ميلاد هيبوقراط. يمهوتيب هو اول من عرف بتعدد العبقريات وهو غير الشخص المعروف لكم باسم مايكل انجلو، لم يكن لدينا مايكل انجلو حتى 1609 ، وهو لم يكن معروفا الا بعد ان قام البابا يوليوس الثاني بتكليف مايكل انجلو رسم السقف في مصلى متعلق بالبابا سيكستس.

    استخدم مايكل انجلو عمته وسائر الاقارب لبعض نماذج من شخصيات الكتاب المقدس التي رسمها. لكن اساس الهندسه انشأها يمهوتيب. و لقدانشأ اول هيكل من حجر. ذلك المبنى لا يزال قائما في مكان يسمى ساككارا حوالي أقل من ساعة الى الشمال الغربي من ما يسمى اليوم بالقاهره. وهناك سترون منتجع كبير يسمى دجوسير في ساككارا. ذلك الهيكل الحديث اقيم فى عهد السلالة الثالثة ، منذ ان كان دجوسير ثالث فرعون من السلاله الثالثه ، يمهوتيب كان الرجل الذي قدم لنا قليلا من المزاح "أكل وشراب ومرح لأننا نموت غدا ".

    أول جامعة في العالم الغربي هي جامعة جيني تمبكتو. لكن ما زلنا ندرك ان الجامعات هنا لاتزال تستخدم ورقة الكتابة ، ولولا الورق ماكانت وسائل الاتصال تكون كما هي اليوم. أما في مصر والسودان وغيرها من الاماكن ، واذكركم بأن مصر لا تزال في افريقيا ، اذا لقد وصل الافارقه الى هذا الرقى في الهندسه، اننا استطعنا حتى تحويل النيل بدوره الى خفض منسوب تدفقه عندما تأتي فترة الفيضانات، ذلك يقودنا الى سنة 2200 وهذا يعني على الاقل 1400 سنة، قبل ان يكتب اول أوروبي اى شيئ.

    افريقيا ، افريقيا الأم ، كما أفضل ان اسميها ، نفهم ان اليونانيين قد ذكروا اسم افريقيا قبل حوالي 500-400 انا اتكلم عن الوقت الذى توجه فيه اليونانيين الاوائل الى بيروس ، اتوا الى مصر عن طريق ليبا( وهى تسمى اليوم ليبيا) وأقاموا قريتهم الصغيرة فى جيب صغير ثم أطلقوا اسم افريقيا وذلك منذ ذمن طويل قبل تقسيم القارة من قبل المستعمرين، انا اتكلم عن 11.3 او 11.5 مليون ميل مربع من الارض ، حيث كان المفهوم الاول للإله والإلهة ، الإلهة نوت تبين كأم للسماء رمزيا ، الإله غيب هو إله الارض ، و لقدعاش قليلا في كنيسة في وسط هاثور.
    المراه الافريقيه تلد حتى الشمس في الصباح عن طريق المهبل وتستعيد الشمس مرة اخرى في المساء عن طريق فمها، كل هذا يدل على التناوب في العالم ، قبل زمن طويل من ادراك العالم بان له بداية ونهاية. وهؤلاء الافارقه على امتداد النيل يفعلون أكثر من هذا. لقد اعطونا الإله اوزوريس ، حيث يذهب الناس سنويا الى الحج قبل زمن طويل من ظهور حائط المبكى في فلسطين او اسطوره مولد يسوع في بيت لحم والذى تم تغييرها بواسطة مؤتمر الاساقفة في نيسيني ،واصدر قسنطين الامر وتم اخذه من كهف في اثيوبيا الى المهد في بيت لحم.

    وافريقيا هي التي ادت الى هادزارت بلال بن رهاب الذي درس محمد بن عبدالله الامى لغته ، والذى لم يكن يستطيع القراءة والكتابة،على الرغم من نظام اقتناعاكم فان هادزارت بلال بن رهاب اصبح رئيسا لسفارات الاسلام تحت قيادة محمد بن عبد الله ، عمر العظيم ، وابو بكر، اعتقد اننا بحاجة الى معرفة التاريخ قبل ان نتمكن من اقتباس النصوص الدينية المقدسة.

    ثمة اسطوره حول افريقيا بانها بلاد الناس الذين يأكلون بعضهم البعض والمبشرين. اتمنى لو اننا كنا فعلا نأكل المبشرين ، ان الاوان لم يفت بعد، ونحن نعمل على ان يفهم بان افريقيا التى نتكلم عنها انشات جامعات عظيمة فى أوروبا اول جامعة كانت جامعة سلمنكا في اسبانيا، افريقيا التى نتحدث عنها انتجت اجداد ملكة انكلترا الحالية ، جورج الثالث الملك الالماني الذى لا يتكلم اللغة الانكليزيه. يجب ان لا ننسى ان اجداد اليزابيث واجداد اجدادها تربطهم صلة القرابة بجورج الثالث والذى هو ابن الاسكندر الطبيب ، وكاردينال روما الذي اصبح فيما بعد البابا و اثيوبيه تحمل إسم مارتا، ما سأقوله عن هذا الامر لا يجب ان يقلق كثيرا ،لان اليزابيث تنتمي الى الاسرة.
    في افريقيا التي قد لا تعرفون حدث ان انجب زينجانثروبوس بويسي الافريقى في كينيا، ولقد قامت اسرة يكي ماري ولويس التى اكتشفت رفاته ، بالتأريخ له ب 1.7 مليون سنة، بينما آدم حوالى 4000-5000 سنة تقريبا، فى افريقيا التى لا تعرفون ايضا ولد لوسي في اثيوبيا المؤرخ 3.2 مليون سنة وهم في متاحف كل من كينيا واثيوبيا ، والبعض منا لا يزال يخجل من اننا افارقة! البعض منا دفع الاموال من اجل تغيير شكل الانف ، الشعر وكل هذه الاشياء لأننا لا نعرف افريقيا، نحن نعرف افريقيا من تجارة الرقيق مع جون هوكنز من لندن وغيرها من الاغاني القليلة.

    نعم ، هذه هي افريقيا المرحلة، ومن المؤكد ان العبوديه هي مرحلة من حياة الماضى لكن العبوديه اخذت فتره قليلة من 640 م مع العرب ، و1506 م مع الاوروبيين الى الآن مقابل ما انا اتكلم عنه، وهى ضئيلة بالمقارنة ، لاننى اذا اردت ان اذهب الى افريقيا ، ليس فقط عندما كنا نقوم باداء الفلك ،الهندسه و انشاء الاهرامات وغيرها ، ولكن عندما أعطينا للعالم مفهوم اخلاقي أساسي. "انني لن اقتل رجلا او امرأة". هذا هو الرد على التحذير من الإلهة مات. لكم ان تلاحظوا انه فى كل مرة عندما نتحدث عن العدالة والحقوق، لدينا كافارقه تمثيل للمراه الافريقيه في نطاق العدل. الاستجابة للتحذير مما قد ذكرت ، "انت لا تتكلم بسوء عن امك وابيك، انك لا تقتل امرأة او رجل. ولا تخفى الضوء تحت البوشل "اصوات مالوفه لكم لانهم قالوا ان رجل يدعي موسى عثر عليها بعد آلاف السنين على جبل سيناء.

    وقالوا ايضا ان موسى ولد فى كوش ، وكوش هذه في مصر وفق التوراة او العهد القديم في كتاب الهجره. لقد تلقى موسى التعليم، واذا كان قد ولد وعاش هناك (بين عمر سنة الى خمسة وثمانين عاما) استنادا الى الانجيل ، فيكون قد قراء هذا، لانه كان يدرس في منتجع كبير. إذا ذهب إلى المنتجع في السابعه من العمر كصبي ، ثم لم يخرج حتى بلغ السابعة والاربعين فلانه تولى اربعين سنة من التدريب على ايدى قساوسة في كل المجالات لذلك خرج موسى عبارة عن نسخة من الكهنة المصريين و ذو معرفة بتعاليم الاسرار المصرية.

    نفس الافارقه حيث جاء ليعطينا فكرة إله التوحيد. وهكذا كان ذلك امينهوتيف الرابع الذي غير اسمه الى اخناتون ، والذي اعطانا فكرة انفراد الإله الذى يحمل اسم آتون. اخيناتون مات قبل فتره طويلة من ولادة موسى. هل يمكن لكم ان تتصوروا ان يأتي احدهم الى انكلترا ويذهب الى الروضه هنا ثم الى المدرسة الابتدائيه ، والكلية ويعمل ما بعد الدكتوراه ولا يكون قد سمع عن النشيد الوطنى الانجليزى أو الماقنا كارته او مكانه الملكة Anne-Marie ؟
    فهل يمكن ، مثلما كان لموسى ان ولد في مصر روح الاخ لأن زوجته الأولى كانت ديبورا ، بحسب الانجيل ، ولم يسمع ابدا عن أخناتون.

    ويشار الى ان موسى عندما كان يلوذ بالفرار من الفرعون لارتكاب القتل (قبل ان يجد القضيب على جبل سيناء ، وأخيه هارون وجهت اليه تهمة السرقه من خزانة الفرعون التقى ديبورا، ويبدو ان ديبورا قال : "مصرى" ، مشيرا الى موسى. لا يوجد في موسى مايقول انه يهودي، ولم يكن يرتدي اي ملابس خاصة. ملامحه تشبه اي روح أخ يمكنك ان تجدها في لندن والكاريبي ونيجيريا واثيوبيا وغانا جنوب المحيط الهادئ. ثم تقولون انكم اقلية! أنكم أعضاء في العالم الثالث، انا لست عضوا في العالم الثالث ، انا عضو في العالم الاول.

    عندما جاء واحد من أول من سميوا بالفلاسفه الى مصر ، رايناه قبل 640 قبل ميلاد المسيح ، وكان من المفترض ان ينسب له التفكير الفلسفي وهو في مصر ، لقد قضى كل من سقراط ،ارسطو الى وضع ما يسمى بعد سوكراتيان الفيلسوف عدة سنوات في مصر ،وطبعا الوحيد الذي لم يأتي منذ ان خلق افلاطون العقل ، كان سقراط، وذلك ليس بصحيح ، بل ان (سقراط) كان من المفترض ان يتجرع سم الشوكران لتدريسه للفلسفه الافريقية: "سقراط هو فاعل الشر" من التهم الموجهة اليه. مع أن أفلاطون (وغيره) قد عملوا على تدريس هذه الفلسفه، هل عليك ان تبدأ من انجلترا لتدريس التاريخ الانجليزى؟ لا ...هل تضهد الحكومة اليونانية الفلاسفه اليونانيين لانهم يدرسون الفلسفه اليونانيه !، لقد كانت فلسفة اخرى لاناس اخرين تلك التى كانوا يدرسونها، اذا الى أى مدرسة يذهبون، كى يعرفوا اية فلسفة يتعلمون؟ لم يكن الفرس يسمحون لهم حتى 525 قبل ميلاد المسيح ، ولا حتى 323 قبل ميلاد المسيح عند وفاة الكسندر ، ابن فيليب مقدونيا ، ولقد سمح لارسطو طاليس ومعه لتوساك بواسطة سوتير ( والذي غير اسمه الى بتولومي) لتحقيق تلك الاعمال والعمل عليها ، كان اليونانيين يستطيعون الحصول على الانتاج الفكرى المصرى. اولئك الذين كانوا يذهبون للدراسة فى مصر ، قاموا هم بانفسهم بذلك العمل، وأرسل بعضهم من مصر الى اليونان حيث انشأوا ما اسمى بالمدارس المتجولة ، والتى سميت فى وقت لاحق بالاسكندرية والتى تدرس العلوم الافريقية.

    هل هذه هى افريقيا التى تعرفون؟ لا يمكن ذلك ، والا لا يمكن ان تكون مديحا لاسيادكم. عليك بالعودة الى الماضي كى تصبح سيد نفسك ، على الاقل ان لم يكن ماديا فعقليا،وذلك أمر صعب ، لأن الاستعمار اتى لنا بذلك النوع من التاريخ المكتوب بواسطة الفاتح ، المحتل ، الغازى من اجل ان يقراءه المحتل ويستمتع به. عندما نظر الغازى حوله وجد ان الإله يتكلم حتى من قلب الغازى ، ثم اصبح الغازى يشتبه فى الإله. ما هى مصلحة الإله في كل هذا؟ ليس هوالافريقي الذي قال في اناشيد سليمان ، الفصل 1 ، الآيات 1 حتى 9 وعندما تصل الى الايات 8 و 9 تجدها تقول "أنتن بنات كنعان لاتنظرن لى لأنني سوداء، لانني جميلة. أمي و ضعتنى في الكروم ، ولكن اختي ، وكانت في الداخل. " وهذا هو السبب في ان ملكة سبأ تحولت الى سوداء، كنت اظن انها كذلك لان أمها ولأن اباها كانا سود! لكن حتى في الانجيل تجد الاكاذيب والعنصريه وما الى ذلك، وكانما لم يكن لدينا كتاب مقدس. لقد كان عندنا "كتاب الموتى" الذي تم تغيير اسمه الاصلى هنا في لندن في عام1895 في المتحف البريطاني. وسمى "كتاب الخروج ليلا ونهارا". عندنا ايضا "كتاب القسسه" و "كتاب في الحكم" ، و "قلب الحكم" وغير ذلك من الاعمال التى سبقت ذلك العهد القديم وكابالا اليهودية بآلاف السنين.

    الافارقه اعطونا المفهوم ضد القتل. عندما شيبواتس في معبد فيلوس ، تلك الكلمه اليونانيه التي تعنى انجيليكا ، بالمناسبه ، من الإلهة اوسيت التى اطلق عليها اليونانيون اسم ايزيس وابنها حورو والذى حور اسمه الاغريق الى حورس ، وكل الآلهة الذين شاهدوا جريمة قتل وزوريس والذي قتله اخيه ست. تلك الجريمة التى كانت قبل جريمة قابيل وهابيل بآلاف السنين ، ابتداء من جزيرة انجليك وستمرارا في معبد الاله حورس ، وكذلك استمرار ترون ميلاد العذراء ومفهوم الطهر والنقاء. لقد كانت هنا قبل فتره طويله مماترون في الحياة ، و يمكنكم ان تروا في الحياة حجم الماساه التي سبقت اليونان. التى عرضت حورس وهو يقتل عمه للانتقام لمقتل والده ، حيث عرض عمه رمزيا فى صورة فرس النهر.

    هذا تابع لمعبد اوزوريس في ابيدوس ، حيث صور العذراء ،البعث ، حيث عرض اوزوريس و'قضيب عمودي على جثته التي ترمز للبعث. عندما تذهب الى هناك ستجد انه في كل المكان. والذين زاروا منكم مصر يعرفون ان الحياة تظهرالقضيب يخرج من سرة بيتا وذلك يمثل تمديد الحبل السري الذي هو امتداد الحياة ، ومصدر الحياة.

    افريقيا التي تحدثت عنها ، أنت بحاجة الى معرفتها ، ولا يستطيع احد ان يبقيك عبدا بعد أن تتعرف عليها.
    فى امريكا هناك مقولة تقول "أهدار العقل شئ رهيب ". لقد كان الناس الذين يسمون انفسهم "صندوق كلية الزنوج المتحدين" يقولون فى التلفزيون طوال الوقت ، يمكنك اهدار عقلك فقط باستعمال تعبير "زنجى" لقد ثبت انهم بلا عقل ، لأنني كنت ابحث عن زنجى ، لكننى لم اجد ولا واحد خلال سنوات لاتعد ولاتحصى. فلست انا برتغالي ، وانا لا اخلق الزنوج ولا أرض الزنج. انا افريقي والكلمة التى نحن بحاجة الى التعامل معها قد أتت من اليونانيين. اظن ان البعض سيقول ان لها معاني طيبة.

    لذلك ارجو منك ان تحمل دائما مرآة ، سواء كنت رجلا او امرأة كى تنظر الى نفسك يوميا، ثم لك ان تعمل على أن يكون شعورك جيد تجاه ذلك الوجه ، نسيج الشعر الذى لك ، وملامحك الرائعة، لا أعرف عنكم ايها الاخوة الا انني عندما أنظر إلى وجه تلك المراه الافريقيه ، فاننى أرى السماء!


    ----------------- ----------------- ----------------- ---
    (نيويورك تايمز ، 1 آذار / مارس 1979 المقالة منشورة في الصفحات 1 و A 16. البحث يعود الى ورقة الدكتور يوسف بن ا.ا. جوشانان عن جورج جيمس غ م) .
    B]

    (عدل بواسطة عبدالغفار محمد سعيد on 02-07-2007, 03:37 PM)

                  

01-29-2007, 04:47 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    Winged Isis


    Isis was often depicted in art suckling the infant Horus. With the advent of Christianity, many of the chapels of Isis were converted to churches and images of her with the infant Horus became the Virgin Mary holding Jesus.


    كثيرا ماصورت ايزيس فى الفن وهى ترضع الصغير حورس ، وبعد ظهور المسيحية تم تحويل كثير من مصليات ايزيس الى كنائس ، وصارت صورها مع الرضيع حورس ، صورا للسيدة مريم العذراء وهى تحتضن يسوع.

    ملحوظة هامة : انظروا للصليب فى اعلى الجناح الايسر
                  

01-29-2007, 05:23 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)





    Osiris, god of the underworld
                  

01-29-2007, 05:40 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)











    Amenhotep IV (Akhenaten), Doctor, Architect, High Priest, Scribe and
    Vizier to King Djoser
                  

01-29-2007, 08:07 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    Sakkara
                  

01-29-2007, 08:19 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)







    Netjenkhet Djoser, the 2nd King of Egypt's 3rd Dynasty
                  

01-29-2007, 08:27 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    Anonymous king of the
    third dynasty (from J. Baines
    & J. Málek, Atlas of ancient
                  

01-30-2007, 05:01 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)








    Goddess Nut
                  

01-30-2007, 05:06 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    God Geb, the god of the earth
                  

01-30-2007, 05:13 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    Hathor, Goddess of Love, Music and Beauty...
                  

01-30-2007, 05:26 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)







    British-Kenyan paleoanthropologist Louis Leakey examines the skull of the early human species Australopithecus boisei (originally known as Zinjanthropus boisei), right, next to the skull of a chimpanzee. British paleoanthropologist Mary Leakey, wife of Louis, discovered the 1.8-million-year-old skull in the Olduvai Gorge of northern Tanzania in July 1959. It was the first Australopithecus boisei skull ever found. The species earned the nickname “Nutcracker Man” because of its especially massive face, jaws, and molars.
                  

01-31-2007, 05:52 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    New York Times, 3/1/79

    Nubian Monarchy Called Oldest

    By Boyce Renseberger





    Quote:
    Evidence of the oldest recognizable monarchy in human history, preceding the rise of the earliest Egyptian kings by several generations, has been discovered in artifacts from ancient Nubia in Africa.

    Until now it had been assumed that at that time the ancient Nubian culture, which existed in what is now northern Sudan and southern Egypt, had not advanced beyond a collection of scattered tribal clans and chiefdoms.

    The existence of rule by kings indicates a more advanced form of political organization in which many chiefdoms are united under a more powerful and wealthier ruler.

    The discovery is expected to stimulate a new appraisal of the origins of civilization in Africa, raising the question of to what extent later Egyptian culture may have derived its advanced political structure from the Nubians. The various symbols of Nubian royalty that have been found are the same as those associated, in later times, with Egyptian kings.

    The new findings suggest that the ancient Nubians may have reached this stage of political development as long ago as 3300 B.C., several generations before the earliest documented Egyptian king.

    The discovery is based on study of artifacts from ancient tombs excavated 15 years ago in an international effort


    Clues to Oldest Monarchy Found in Nubia

    To rescue archaeological deposits before the rising waters of the Aswan Dam covered them.

    The artifacts, including hundreds of fragments of pottery, jewelry, stone vessels, and ceremonial objects such as incense burners, were initially recovered from the Qustul cemetery by Keith C. Seele, a professor at the University of Chicago. The cemetery, which contained 33 tombs that were heavily plundered in ancient times, was on the Nile near the modern boundary between Egypt and the Sudan.

    The significance of the artifacts, which had been in storage at the university's oriental Institute, was not fully appreciated until last year, when Bruce Williams, a research associate, began to study them.

    "Keith Seele had suspected the tombs were special, perhaps even royal," Dr. Williams said in an interview. "It was obvious from the quantity and quality of the painted pottery and the jewelry that we were dealing with wealthy people. But it was the picture on a stone incense burner that indicated we really had the tomb of a king."

    On the incense burner, which was broken and had to be pieced together, was a depiction of a palace façade, a crowned king sitting on a throne in a boat, a royal standard before the king and, hovering above the king, the falcon god Horus. Most of the images are ones commonly associated with kingship in later Egyptian traditions.

    The portion of the incense burner bearing the body of the king is missing but, Dr. Williams said, scholars are agreed that the presence of the crown—in a form well known from dynastic Egypt—and the god Horus are irrefutable evidence that the complete image was that of a king.

    Clue on Incense Burner

    The majestic figure on the incense burner, Dr. Williams said, is the earliest known representation of a king in the Nile Valley. His name is unknown, but he is believed to have lived approximately three generations before the time of Scorpion, the earliest-known Egyptian ruler. Scorpion was one of three kings said to have ruled Egypt before the start of what is called the first dynasty around 3050 B.C.

    Dr. Williams said the dating is based on correlations of artistic styles in the Nubian pottery with similar styles in predynastic Egyptian pottery, which is relatively well dated.

    He said some of the Nubian artifacts bore disconnected symbols resembling those of Egyptian hieroglyphics that were not readable.

    "They were on their way to literacy," Dr. Williams said, "probably quite close to Egypt in this respect."

    He said it was not known what the ancient Nubian civilization was called at the time but that he suspected it was Ta-Seti, a name known from Egyptian writings that means "Land of the Bow," referring to the weapon which, apparently, was deemed characteristic of peoples in that part of Africa.

    Dr. Williams said there were accounts in later Egyptian writings of the Egyptians attacking Ta-Seti some time around 3000 B.C. This is just about the time, according to the archeological record, when a major cultural transformation began in that part of Nubia. Little is known of what was happening in this region between 3000 B.C. and 2300 B.C. when inhabitants were unquestionably governed by separate chiefdoms.

    Their descendents, he suggested, may have developed the Sudanese Kingdom of Kush, based in Kurma, Egyptians for sovereignty and, in fact, prevailed over them for a while.
    A detailed monograph on the discoveries is in preparation, but there is no deadline and publication is expected to be a few years away.

    * Particular attention must be given to the underlined words in the article above. These words are the key to the basic myth about Egypt being separate and earliest of the High-Cultures/civilizations of Africa. Also, that "the indigenous Egyptians were white Caucasians," etc.
    ……………………………………………………………………………….

    New York Times, March 1, 1979 article on pages 1 & A16
                  

01-31-2007, 06:36 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    النيويورك تايمس بتاريخ 01.03.1979

    الملكيه النوبية هى الاقدم


    بقلم بويس رينسبرغر


    ترجمة عبدالغفار محمد سعيد





    Quote: .

    عثر على الدليل على أقدم ملكية في تاريخ البشرية، والتي وجدت قبل ظهور أول ملوك مصر بعدة أجيال من خلال دراسة الأدوات القديمة (الآثار) في منطقة النوبة الإفريقية.

    حتى الآن ( مارس عام 1979 ) و كما كان يفترض في الماضي أن الحضارة النوبية القديمة ( شمال السودان الحالي وجنوب مصر) لم تقدم أكثر من مجموعة متفرقة من القبائل والعشائر الرئاسية.

    وجود قيادات من الملوك مؤشر إلى توفر أشكال من التنظيم السياسي الأكثر تقدما حيث يكون فيها العديد من القبائل موحدة تحت قيادة حاكم قوى وغنى.

    من المتوقع أن يحفز الاكتشاف الجديد لأصل الحضارة في إفريقيا السؤال عن إلى اى مدى استمدت الحضارة المصرية أشكال التنظيم السياسي من النوبيين.


    لقد ثبت أن مختلف رموز الملكية النوبية السابقة للحضارة المصرية هي نفس رموز الملوك المصريين اللاحقين.


    النتائج الجديدة تشير إلى أن قدماء النوبيين قد وصلوا إلى هذه المرحلة من التطور السياسي منذ فترة ما قبل 3300 قبل ميلاد المسيح، أي قبل عدة أجيال من أول ملك مصري موثق له.

    انطلق الاكتشاف من دراسة الأدوات المستخرجة من القبور القديمة منذ 15 عاما في جهد دولي

    أفكار لأقدم ملكية مكتشفة في النوبة :

    لإنقاذ الودائع الأثرية قبل أن تغمرها مياه سد أصوان المتزايدة الارتفاع
    تشمل هذه الأدوات المئات من شظايا الفخاريات ،المجوهرات ،الأحجار و السفن والأشياء الشعائرية مثل محارق البخور( مباخر جمع مبخر)، كان أول ما تم استعادته مدافن منطقة قسطل بواسطة كيث جيم سيلي ، وهو أستاذ في جامعة شيكاغو. وتتضمن المدافن 33 مقبرة و التي نهبت بشدة في العصور القديمة وهى توجد على النيل بالقرب من الحدود الحديثة بين مصر والسودان.

    أهمية الأدوات التي كانت مخزونة في الجامعة ، في معهد الدراسات الشرقية لم تقدر حتى العام الماضي حق قدرها ، حيث بدأ الباحث بروس ويليامز الدراسة عليها.
    شك "كيث سيلي في أن تلك مقابر خاصة ، بل ربما ملكية" قال الدكتور ويليامز في مقابله: "كان واضحا من كمية ونوعية طلاء الفخار والحلي ، إننا كنا نتعامل مع أثرياء. إلا أن الصورة على حجر مشاعل البخور كانت مؤشرا إلى إننا في الحقيقة كنا نتعامل مع مقبرة ملك.

    “كانت مشاعل البخور مكسره ، وبعد ترميمها وجدنا بها صورة لواجهة قصر ، ملك متوج يجلس على العرش في قارب ملكي، راية أمام الملك وترفرف فوق الملك ، الصقر حورس الإله، معظم الصور هي تلك المرتبطة بتقاليد الملوكية المصرية والتي أتت زمنينا بعد المملكة النوبية.

    جزء من مشاعل البخور مع جثة الملك مفقودة لكن الدكتور ويليامز قال : العلماء متفقون على أن وجود التاج في شكل معروف من السلالات المصرية، بالإضافة لوجود الإله حورس هذا دليل قاطع على أن الصورة كاملة لملك.

    فكرة مشعل البخور:

    الصورة الملكية على مشعل البخور ، قال الدكتور ويليامز : هي أقدم تصوير معروف لملك في وادي النيل. اسمه غير معروف لكنه يعتقد انه عاش ما يقرب من ثلاثة أجيال قبل وقت العقرب ،و العقرب هو أقدم حاكم مصري معروف.وهو واحد من ثلاثة ملوك ويقال أنهم حكموا مصر قبل بدء ما يسمى السلالة الأولى أي حوالي 3050 سنة قبل ميلاد المسيح.
    وقال الدكتور ويليامز: التاريخ يقوم على ارتباطات الأساليب الفنية في الفخار النوبي بأساليب مماثلة في صناعة الخزف المصري بريديناستيتش* وهى مؤرخ لها نسبيا بصورة جيده.

    وقال أيضا أن بعض الأدوات الحجرية النوبية المكتشفة تحمل قطع تشبه تلك الرموز الهيروغليفية المصرية التي لا يمكن قراءتها.

    ولقد قال الدكتور ويليامز : "كانوا في طريقهم لمحو الأمية"، "ربما قريبا جدا لمصر في هذا الصدد".

    وقال انه لا يعرف اسم الحضارة النوبية في ذلك الوقت إلا أنه يشتبه أن يكون تا - سيتي ، الاسم المصري المعروف من المؤلفات التي تعني "ارض رماة السهام" في إشارة إلى الأسلحة التي يبدو إنها كانت تعتبر سمة الشعوب في هذا الجزء من إفريقيا.

    وأضاف الدكتور ويليامز: أن ثمة تقارير مصرية لاحقة في كتابات المصريين توضح إن المصريين هاجموا تا - سيتي في الفترة حوالي سنة 3000 قبل ميلاد المسيح هذا هو بالضبط الوقت وفقا للسجلات الأثرية الذي بدأ فيه تحول ثقافي كبير في ذلك الجزء من النوبة. والقليل هو المعروف عما جري في هذه المنطقة بين سنة 3000 قبل ميلاد المسيح و عام 2300 قبل ميلاد المسيح عندما كان السكان بدون شك يحكمون بواسطة مشايخ مستقلة.

    واقترح الدكتور ويليامز أن تكون ذريتهم قد أنشأت مملكة كرش السودانية في كرمة ، ولقد احتلها المصريين من اجل السيطرة ، وظلت تحت السيطرة المصرية لفترة من الوقت.
    دراسة تفصيلية عن الاكتشافات تحت الإعداد ولكن لا يوجد موعد محدد للنشر ويتوقع أن يكون بعد سنوات قليلة.

    * يجب إعطاء اهتمام خاص للكلمات التي تحتها خط في المقال أعلاه. هذه العبارات هي المفتاح الأساسي لدحض أسطوره أن مصر كانت منفصلة والأولى في سلم أعلى الثقافات و الحضارات الإفريقية، وكذلك للاعتبار الذي يقول إن "السكان المصريين قوقازيين بيض"...


    ......................................................................

    *فترة بريديناستيك (Predynastic) (5،500 - 3،100 قبل الميلاد)، هى الفتره التى سبقت ظهور المملكة الفرعونية الاولى، ( هذا التوضيح من المترجم).

    (عدل بواسطة عبدالغفار محمد سعيد on 11-06-2007, 07:26 PM)

                  

01-31-2007, 07:01 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    falcon god Horus


    الالاه الصقر حورس
                  

01-31-2007, 07:17 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    The King at Naqa, and the Meroitic lion-god Apedemek



    Hundreds of kilometers south of the Sphinx, exist Nubia, in what is today called Sudan. Apedemek, "the lord of royal power," was a Nubian lion god, and at the Apedemak Temple at Naqa, south of Meroe, relief's show Apedmek worshiped by the royal family. The kings were always seated upon lion thrones. Temple relief's show the enemies of the king subdued by, and in some cases devoured by, lions. It has been stated that lions were kept in the Lion Temple, as living symbols of Apedemek. Interestingly, research has revealed that the worship of the ancient Egyptian lioness goddess, Sekhmet, could have been originally introduced into Egypt from Sudan. One wonders what other leonine-related mysteries exist unrevealed and unknown at the sites of the civilization of Nubia.





    مروى القديمة : الالاه النوبى ابيديماك
    مئات الكيلومترات الى الجنوب من تمثال ابوالهول حيث توجود النوبة في ما يسمى السودان اليوم.يوجد الالاه ابيديماك " قائدالسلطة الملكيه" هو الاسدالنوبي ، الالاه الاسد ، وعلى معبد فى ابيديماك فى النقعة ، جنوب مروى النحوت البارزه تظهر العائلة المالكه وهى تعبد الالاه ابيديماك. كان الملوك دائما يجلسون على عروش الاسد. النقوش البارزه على المعبد تظهر اعداء الملك المقهورين ، وفي بعض الحالات تظهرهم وقد ابتلعتهم الاسود.
    وذكر ان الاسود كانت توضع في معبد الاسد ، حيث تعيش رموز ابيديماك. الطريف أن البحث أظهر أن عبادة المصريين القدماء ،للالاهة اللبوة سيخميت قد يكون من المحتمل قد قدم اصلا من السودان الى مصر. ويتساءل المرء عن الاسود الاخرى المتصله باسرار الوجود لماذا هى غير معلنه وغير معروفة في مواقع حضارة النوبة.







    Apedemek


                  

01-31-2007, 07:28 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)





    Scorpion, the earliest-known Egyptian ruler.
                  

02-02-2007, 01:34 PM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)


    الإخوه الكرام إعتذر لكم عن تأخير الرد...ف(كنارى) قد سكت عن الكلام...وإستعصى علىّ إستنطاقه...فهو يحتاج (لحبات القمح)...وتعلمون جيداً ان معشر الموظفين-من أمثالى- تبدأ جيوبهم فى المعاناه من آخر 27 يوماً كل شهر!!
    ولنبدأ بالأخ بشاشا لإنه قد- بدا لنا- انه قد حمّل الإمور بأكثر مما تحتمل...!
    Quote: بروفسير مكي
    حسب مابعرف انك بروفسير يا استاذ مكي، مش كده؟

    لأ والله-كضباً كاضب- فقد أُطلق علىَّ لقب البروفيسراه من باب التََهَكُم فقط...فإنت تعلم أن البعض-هنا- يضيقون ذرعاً بالرأى الآخر...ويلجأون-سريعاً- الى الحط من قدر الآخرين...مما يدل على أنهم لا ينحدرون من حضاره تليده كما زعم الألمانى (بَطَل) البوست...!
    فلتصحيح المعلومه أننى (يادوبك) أحمل درجة الماجستير وليست لدى أى طموحات للتقدم- بعد ذلك- على الصعيد الأكاديمى...!
    كما أننى أرفض- من الأصل- مبدأ الزج بالألقاب العلميه عند النقاشات الفكريه...نظراً لإيحاتها القمعيه للمتلقى الذى -(بنسبة تفوق ال85 %)- هو أمِّى..!
    فالذى يحمل درجة الدكتوراه فى الكمبيوتر-مثلاً- لا يجب عليه أن يزج ب(دكتاتوريته) تلك عندما يتحدث عن الكشوفات الأثريه.....مثلاً...!

    أما سؤالى عن جنسك شنو كان عباره عن مُزحه فقط لأنك كتبت:
    Quote: الي روح ابائي ، ديبوا، ديوب، وليامز، بن، هنري، استرادم، هيلي، وامي دورسيلا هيوستن

    فالموضوع ليس فيه تعريض (عروبى) كما بدا لك...!
    طيب نمشى خطوه:
    Quote: معقولة بي ذي مركب النقص والاحساس المفرط بالدونية،

    هناك خيط دقيق يجب أن نعرفه بين الإفتخار بالذات...والتطاول على الآخرين...
    ليس لدى-يا عزيزى- إحساس مخيف بالدونيه تجاه المصريين أو غيرهم...بل على العكس تجدنى أميل الى الإفتخار بتراثنا الشعبى والدعوه الى التعامل الموضوعى معه...وضد تحقيره والتكبر عليه..حتى فى القضايا التى نختلف معها مثل الختان...
    فكل ظاهره إجتماعيه لابد أنها أفرزت بواسطة ظروف موضوعيه فى الفتره التاريخيه المحدده..
    والباحث الحاذق يجب أن ينظر الى كل الظروف المحيطه بموضوع بحثه...دون اللجوء الى الاساليب الإستعلائيه فى تقديم نتائج بحثه...
    هناك فرق بين الإفتخار بالذات...والتطاول على الآخرين...وهو فرق نجيد-نحن كسوادنيين- فى التعامى عنه...
    ولك-يا عزيزى- فى حكومة الإنقاذ أسوةً غير حَسَنه...!
    فقد بدأ القوم بالتطاول على أمريكا وروسيا وهتفو بدنو عذابهم...
    وأعلن قيادات الإنقاذ أن السودان قد صار دولةً عظمى...
    وشرعو فى التسلط على الدول المجاوره...
    ومن بينها- المحروسه- مصر!
    ولعلك ترى الآن أى درجات الرَدَى التى أوصلتنا اليها مثل هذه الثقه-المفرطه- بالنفس...!
    الذى يثق فى نفسه عليه-فى المقام الأول- تلمس مقدراته الحقيقيه...ومعرفة الذى يستطيع فعله...والذى يعجز عنه...
    معادله صعبه....لكنها ليست مستحيله....!
                  

02-02-2007, 02:09 PM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)


    ثم لندلف –من بعد- الى الأخ كاتب البوست...ولنشكره-اولاً- على أسلوبه (الحضارى) فى الإختلاف..
    ونعد بالسعى لمبادلته ...تأدباً بتأدب...
    كتب الأخ عبد الغفار:
    Quote: نحنا هنا بنتكلم عن كشف علمى وعن حقائق

    هل يا أخ عبدالغفار اردت أن تقول أنك قد اوردت الموضوع كموضوع خبرى مثلما تفعل محطة الCNN مثلاً...!
    الذى بدا لى شيئاً غير ذلك...من المظاهر الإحتفاليه التى ابداها البعض:
    Quote: الخيل تجقلب، والشكر للا لمان!

    وكمان
    Quote: بعانخي ذلك الخالد رمز المجد دون بين ومين
    مروي القسمات ذلك الشامخ ما زال يبعث العزم في النفوس لتبني
    والإمام العظيم ما زال فينا ثائراً ملهماً مجدد قرن

    وهنا كانت الإيحاءات التى إستفزتنى وجعلتنى أشعر بأن التطاول على الآخرين قد بدأ...!
    ومثلما أدعو الى الإفتخار بالذات...أرفض مبدأ التطاول على الآخرين
    ومعروف أن بعانخى هذا-بالذات- قد أرسل حملاته لغزو الجاره الشقيقه فى موضوع (ما يسواش) حاجه...
    قال إضطهَدوا الخيل...قال..!
    أها جنس الحقاره الزى دى نحنا الخايفين منها...
    لأن موازين القوى الآن ....
    ولا خلوها مستوره...!
    وإذا كان هو بحث علمى حقيقى فعلاً فلا يجب أن نكتب:
    Quote: نحنا هنا بنتكلم عن كشف علمى وعن حقائق

    العلم-يا عزيزى- ليست به حقائق مطلقه...كتلك التى تورد فى الكتب المقدسه...
    وكلمة حقيقه علميه هى جمله غير دقيقه...ويمكن أن تسخدم كوسيله للقمع ولى الحقائق...
    كل القوانين التى ندرسها مثل قوانين نيوتن وغيرها لا يجب أن ننظر اليها كحقيقه غير قابله للنقاش..والتصحيح والتطوير والتعميم...
    فإذا كان البحث علمى-فعلاً- فعلينا-أولاً- ان نبعد المظاهر الإحتفاليه...والقصائد العصماء..والترحم على (الآباء)...وهو شئ حدث فى بوستك هذا...مما يدل على أن هناك شئ فى نفس (بعانخى)...!

    المحترمه عائشه حميده
    Quote: فساتى اليه لاحقا خاصة فى جانب ماساميته بالبون الشاسع فى السلوك...

    الذى قصدته -ايتها الكريمه- ليس السلوك بمفهوم الحلال والحرام...
    لكن الذى قصدته هو السلوك الحياتى اليومى...مثل طرق جلب الرزق والمهن الموجوده وما شابه...
    ولى عوده حول هذا الموضوع الأخير...فى فرضيات مضاده للباحث الألمانى...
    فترقبوا مساهمتى إنشاء الله
    تحياتى للجميع
                  

02-04-2007, 10:06 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: mekki)

    أخى العزيز مكى

    اعتذر عن التأخر فى الرد

    وأشكرك على الاهتمام بموضوع الخيط

    اولا ياعزيزى اجابتى على سؤالك الاول والذى يقول :


    Quote: " هل يا أخ عبدالغفار اردت أن تقول أنك قد اوردت الموضوع كموضوع خبرى مثلما تفعل محطة الCNN مثلاً...! "



    .... الامر بالنسبة لى اكبر واهم من مجرد خبر عابر اتعامل معه بنظره محايده ، واكبر ايضا من خبر مفرح نحتفى به اياما ثم يطويه النسيان ، التأريخ عندى ليس مجرد معرفة الاحداث السابقة وتمييزها بوضعها داخل اطار زمنى محدد ،خاصة وكما تعلم ان سؤال هوية السودان أصبح ملحا واساسيا، دعنى اقول لك ان اقل ماسيقدمه تاريخ السودان القديم للانسان السودانى فى حال الاهتمام باكتشاف ماخفى منه ، وفى حال توثيقه ومراجعة واعادة كتابة تاريخنا الحديث ( هناك تزوير وتحوير كبير وكثير فى تاريخنا الحديث) وتدريسه للنشئ ، انه سيقدم طاقة روحيه هائلة ستسهم فى خروج البلاد من ضياعها وتأخرها..ولكن بالطبع لذلك شروط....، كما سيسهم التأريخ القديم فى التعريف بالبلاد وربما نشؤ صناعة السياحة.

    أتفق معك على انه لاتوجد حقائق مطلقه..لكن حديثى عن العلم جاء وفى بالى نسبية الاشياء ، بالتالى النقاش فى هذا الجانب يجب ان يعتمد على الكشوفات والحفريات ودراسة واعادة دراسة الادوات الاثرية المكتشفه
    وبالمناسبة التاريخ القديم لوادى النيل متداخل كما لاتوجد فروق جوهرية بين المجموعات التى اسست وبنت الحضارات القديمة، (كتبت المجموعات ولم اقل الشعوب متعمدا)، لان بنات الحضارات القديمةلوادى النيل ربما كانوا امة واحدة، الشئ المؤكد انهم كانوا افارقة سود، وحسب عدد كبير من علماء الاثار والحفريات فان الاوروبيين قد لعبوا دورا اساسيا فى محاولة اخفاء هذه الحقائق ، والسبب بجانب عنصريتهم البغيضه هو حاجتهم لاستعباد الافارقة وتسخيرهم لبناء دول الرفاهية والصناعة والتكنلوجيا ولكى يستعمروا افريقيا من اجل استنزاف مواردها لصالح شعوبهم، وهكذا ...انظر كيف يتشابك التاريخ بالاقتصاد والسياسة

    ياصديقى لايوجد عالم لا تأريخى... و دولتنا ماانفكت فى تأرجحها لاتستطيع ان تبرح صفة المشروع المؤجل ....فلمذا؟ احد الفضاءت المشرعة للبحث عن الاجابة هو فحص الزمان والمكان، الاحداث ،التطور ،الحروب، المعتقدات ،النشاط الاقتصادى...الخ.
    (التأريخ) قديمه وحديثه.... وهنا مربض (الاثر)، وهذا يحوى فى دخله بجانب تأريخنا تاريخ اجزاء اخرى من العالم وغايات ذلك التأريخ الضمنية التى ستنبئنا عن مصالحها والتى احد تمثلاتها التى لاشك فيها الاقتصاد ، والذى لايمكن ان يكون بدون أيدى عاملة، ولانستطيع تصوره دون موارد...وهكذا.

    جميلة عبارتك ... "شئ فى نفس بعانخى"، ولما لا.... انا لا اعرف شيأ عن رؤية محايده للتأريخ ، وأعتقد انها لاتوجد ...كما لايوجد اصلا تاريخ محايد.. ..عليه أرجوا منك ان تراجع الماده الموجوده فى الخيط خاصة محاضرة د. يوسف بن جوشانان فى لندن ، أعتقد انها هامة جدا ، قد تختلف أو تتفق معه فى بعض الجزئيات ....لكنها تحوى معلومات ذات اهمية كبيرة جدا.
    ولقد انزلت الجزء الاول منها، وسانزل الجزء الثانى كان ربنا هون


    كل الود



                  

02-05-2007, 07:13 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)


    A Biographical Sketch of Dr. Yosef A.A. ben-Jochannan


    Dr. Yosef A.A. ben-Jochannan, affectionately known as "Dr. Ben" was born December 31, 1918, to a Puerto Rican mother and an Ethiopian father in what is known as the "Falasha" Hebrew community in Gondar, Ethiopia.
    Dr. Ben's formal education began in Puerto Rico. His early education continued in The Virgin Islands and in Brazil, where he attended elementary and secondary school. Dr. Ben earned a B.S. degree in Civil Engineering at the university of Puerto Rico, and a Master's degree in Architectural Engineering from the University of Havana, Cuba. He received doctorial degrees in Cultural Anthropology and Moorish History, from the University of Havana and the University of Barcelona Spain.
    Dr. Ben was adjunct professor at Cornell University, Ithaca, New York, for over a decade (1976–1987). He has written and published over forty-nine books and papers, revealing much of the information unearthed while he was in Egypt. Two of his better known works include, Black Man of the Nile and His Family and Africa: Mother of Major Western Religions.
    In 1939, shortly after receiving his undergraduate degree, Dr. Ben's father sent him to Egypt to study first hand the ancient history of African People. Since 1941, Dr. Ben has been to Egypt at least twice a year. He began leading educational tours to Egypt in 1946. When asked why he began the tours, he replied "because no one knew or cared about Egypt and most believed Egypt was not in Africa." According to Dr. Ben, Egypt is the place to go to learn the fundamentals of living. Over five decades have passed and Dr. Ben, a preeminent scholar and Egyptologist, remains focused on Nile Valley Civilization.
    Dr. Ben is a 360° Mason of The Craft.


    Books by Dr.Yosef Ben-Jochannan:

    1. Black Seminarians and Black Clergy Without a Black Theology
    2. The Myth of Exodus and Genesis and the Exclusion of Their African Origins

    3. The Need for a Black Bible

    4. African Origins of Major "Western Religions"

    5. Black Man of the Nile and His Family

    6. A Chronology of the Bible: Challenge to the Standard Version

    7. Africa: Mother of Western Civilization (African-American Heritage Series)

    8. We the Black Jews: Witness to the "White Jewish Race" Myth - Vols. 1 and 2 in One
    9. New Dimensions in African History

    10. The Ankh- The African Origin of Electromagnetism By Nur Ankh Amen
    Signs and Symbols of Primordial Man By Sir Albert Churchward's.




    To be Continued

                  

02-06-2007, 02:36 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    The Nile Valley Civilization and the Spread of African Culture

    the second part of the lecture


    By Yosef ben-Jochannan





    Quote: (A lecture delivered for the Minority Ethnic Unit of the Greater London Council, London, England, March 6–8, 1986. It was addressed mainly to the African community in London consisting of African people from the Caribbean and African people from Africa.)
    ________________________________________
    When we speak of the Nile Valley, of course we are talking about 4,100 miles of civilization, or the beginning of the birth of what is today called civilization. I can go to one case of literature in particular which will identify the Africans as the beginners of the civilization to which I refer. And since I am not foreign to the works of Africans in Egypt, otherwise called Egyptians, I think that should be satisfactory proof. This proof is housed in the London Museum that is holding artifacts of Egypt. In that museum you will find a document called the Papyrus of Hunifer. At least you should find it there. It was there when Sir E. A. Wallace Budge used it in his translation as part of the Egyptian Book of the Dead and the Papyrus of Hunifer.
    It was there at that time, a copy of which is in the library of Syracuse University in New York, and I quote from the hieratic writing, "We came from the beginning of the Nile where God Hapi dwells, at the foothills of The Mountains of the Moon." "We," meaning the Egyptians, as stated, came from the beginning of the Nile. Where is "the beginning of the Nile?" The farthest point of the beginning of the Nile is in Uganda; this is the White Nile. Another point is in Ethiopia. The Blue Nile and White Nile meet in Khartoum; and the other side of Khartoum is the Omdurman Republic of Sudan. From there it flows from the south down north. And there it meets with the Atbara River in Atbara, Sudan. Then it flows completely through Sudan (Ta-Nehisi, Ta-Zeti or Ta-Seti, as it was called), part of that ancient empire which was one time adjacent to the nation called Meroe or Merowe. From that, into the southern part of what the Romans called "Nubia," and parallel on the Nile, part of which the Greeks called "Egypticus"; the English called it "Egypt" and the Jews in their mythology called it "Mizrain" which the current Arabs called Mizr/Mizrair. Thus it ends in the Sea of Sais, also called the Great Sea, today's Mediterranean Sea. When we say thus, we want to make certain that Hapi is still God of the Nile, shown as a hermaphrodite having the breasts of a woman and the penis of a man. God Hapi is always shown tying two symbols of the "Two Lands," Upper Egypt and Lower Egypt, during Dynastic Periods, or from the beginning of the Dynastic Periods. The lotus flower is the symbol of the south, and the papyrus plant, the symbol of the north.
    But we need to go back beyond Egypt. I used "Egypt" as a starting point, in that of all the ancient civilizations in the world, Egypt has more ancient documents and other artifacts than any other civilization one could speak of. So when you hear them talking about "Sumer" and "Babylon," and all those other places, theoretically, they can't show you the artifacts. Thus my position is, first hand information is the best proof; and I can show you the bones and other remains of Zinjanthropus Boisei about 1.8 million years ago. But no one can show me the bones and remains of Adam and Eve, et al.
    So I have the proof and you have the belief. If you want to see it you can go to the Croydon National Museum in Nairobi, Kenya; there, you'll see the Bones Zinjanthropus Boisei. If you want to see the remains of "Lucy," you can go to the national Museum associated with the University of Addis Ababa. Of course, there are a host of other human fossils that existed thousands of years ago all over Africa; but you can't find one "Adam" or one "Eve" in any part of Asia.
    But we have to go beyond that. We can look at the artifacts before writing came into being. We will then be in archaeological finds along the Nile. Also you would find that there were two groups of Africans; one called "Hutu," and one called "Twa." The Twa and Hutu take us back into at least 400,000 B.C.E. (Before the Common "Christian" Era) in terms of artifacts. The most ancient of these artifacts, one of the most important in Egypt, is called the "Ankh," which the Christians adopted and called the "Crux Ansata" or "Ansata Cross." The Ankh was there amongst these people, equally the "Crook" and "Flail." All of these symbols came down to us from the Twa and Hutu. You know the Twa by British anthropologists who called them "pygmies." There is no such thing in Africa known as a "pygmy," much less "pygmies." But the people call themselves Twa and Hutu, so that's what they are.
    If we look at the southern tip of Africa, a place called "Monomotapa," before the first Europeans came there with the Portuguese in 1486, C.E. /A.D. (Christian Eera), a man called Captian Bartholomew Diaz, and subsequently another European and his group came, one called Captain Vasco da Gama, who came there ten years later in 1496; when they came to that part of Africa they met another group of people there as well, which they called "Kaffirs." Now this is a long time before the Boers came there in 1652. When the Boers came those Africans may have gone to the moon on vacation (or there they "didn't meet any natives" [Africans] so they say. But one thing is certain, that Bartholomew Diaz and Vasco da Gama had already left records showing that when they arrived there at Monomotapa the Khaffirs [Africans], including the small ones (Khoi-Khoi, and Khalaharis) (remember I didn't say "Bushmen" or "Hottentots," that's nonsense, the racist names given them by the British and Dutch Boers), were already there
                  

02-06-2007, 08:00 PM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    الأخ عبدالغفار...
    مشكور على الرد
    بوستك مليان بحقائق علميه ذات طابع تخصصى يصعب على مجاراتها نظرا لأننى لست متخصصا فى علم الآثار...
    عندى شوية أسئله حائره تتعلق بأسباب التحولات التى قلبت الأشياء رأسا على عقب...مثلا صارت اوروبا متقدمه تفوق افريقيا بآلاف السنين مع أن البحث قد زعم أن أصل الحضاره افريقيه..
    ونفس الشئ مسحوب على المقارنه بين مصر والسودان...
    ارتب أفكارى وأصيغ أسئلتى بصوره أكثر دقه...وأجيك صاد إنشاء الله..
    أهديك وزوارك هذا البوست...إن سمح وقتكم تفضلو بقراءته
    إيه يحِلّنى من "النيتو"...؟!
    تحياتى
                  

02-07-2007, 04:21 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: mekki)

    الاخ مكى

    كيف الحال


    اسئلتك عميقة ، و اعتقد ان علماء الحفريات لم يصلوا بخصوصها لاجابات واضحة وقاطعة متفق عليها عن اسباب انهيار الممالك الفرعونية فى مصر والنوبية فى السودان
    بخصوص السودان ، مثلا :

    مشروع بيل ادامز ( Bill Adams ) يفضل تسمية فترة تفكك المملكه النوبية الفترة الاقطاعيه ، لا مسيحية ولا اسلامية. لكن الحقيقة الواضحة والقاطعة بالنسبه له هى انه فى اوائل العقد الاول او الثانى من القرن الرابع عشر جلس حاكم مسلم على العرش في دنقلا العجوز . ادامز اصدارة عام 1977 : صفحة528
    راجع اركمانى على الرابط التالى:

    http://www.arkamani.org/arkamani-


    أما بخصوص مصر ، يرى بروفسير فكرى حسين :

    لاتوجد لدينا اي مؤشرات حتى نهاية السلاله السادس تقول ان هناك محاولة لاستخدام القوة من اجل انتزاع السلطة من جانب الحكام المحليين. لكن بعد الانهيار الاساسى للسلطة ، امسك بزمام السلطة ملوك المحافظات فى منتصف مصر ثم سموها هيراكليوبوليس.تبعد العاصمة حوالى 15 كم غرب بني سويف على الضفة الشرقية لبحر يوسف. وفق مانيثو ، هيراكليوبوليس اصبحت عاصمة مصر في عهدالسلالات التاسعة والعاشرة ولقد لعبت البلدة دورا رئيسيا بعد نهاية المملكه القديمة. والدليل على ذلك يؤخذ من النقوش في المقابر التابعة للأمير في اسيوط. وهي تكشف ان الحرب اندلعت بين ملوك هيراكليوبوليس وملوك ثيبان. استمرت الحرب عدة سنوات وانتهت عندما انتصر ملك ثيبان الملك منتوهوتيف الثانى نيبهيبيتري (2061 - 2010 قبل الميلاد) على هيراكليوبوليس قبل إعادة توحيد البلاد. خلافا لما ذكره بعض علماء المصريات ان الاستقرار الطويل الذى شهده عهد بيبي الثاني من المرجح يكون بسبب لامركزية الحكم...الخ

    لاحظ ان تحليله هذا يخالف تحليل كثير من علماء المصريات.

    راجع الرابط التالى :

    http://www.bbc.co.uk/history/ancient/egyptians/apocalypse_egypt_02.shtml



    أما عن إيه يحِلّنى من "النيتو"...؟!
    يحلك الحل بله
    راجعت الخيط ،أعتقد انو السؤال مهم وليه علاقة بمشكل الهوية و تشظى الشخصية السودانية وسيادة قيم واحكام جمال خارجية مستلفة ربما نتاج الاستلاب الثقافى - " راجع متاهة قوم سود" الباقر العفيف و الخاتم عدلان
    يعلق د. يوسف بن ، فى سياق استنكاره واستغرابه ان تفوز نساء بيض بلقب ملكة الجمال فى في نيجيريا ، بربادوس و جامايكا ويقول كيف يمكن ان يحدث هذا فى بلاد سكانها سود

    ويرجع الخلل لعدم وجود امة تستطيع ان تقرر قيمة وحكم الجمال



    كل الود






                  

02-07-2007, 04:28 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: So with all of these people that were found in this area we could go back at least 35,000 to 40,000 years to another group of people who left their writings and their pictures. Those people are called Grimaldi. The Grimaldi were there in the southern tip of Africa, and traveled up the entire western coast, then came to the northwestern coast of Africa, and crossed into Spain. Not only in Spain, but all the way up to Austria; it was found that the Grimaldi had traveled and left their drawings in caves all along the way. In the Museum of Natural History, New York City, New York, you can see Grimaldi paintings going back to at least 35,000 years ago. I remind you that it is only about 31,000 years before Adam and Eve! It is very important you realize that, the next time you talk about Adam and Eve. So we are told that there is an Adam and Eve that started the world, but that is a "Jewish world" and I'm talking about before Abraham, the first Jew.

    The country that I am talking about now goes back to a period called the Sibellian Period. Sibellian I brings us to a period where you will find hieratic writings, the type that no one in modern times has been able to decipher. Sibellian II existed about 25,000 years before the birth of Jesus-the Christ. Sibillian III would bring us to about 10,000 B.C.E., in which we now have the Stellar Calendar that I spoke about, and the pre-dynastic period will be considered from the same, 10,000 to 6,000 B.C.E., and that is the point when High Priest Manetho, in about 227 or 226 B.C.E., attempted to present for the Greeks, who had imposed upon him to write a kind of chronological history of the Nile Valley. Europeans, instead of saying what Manetho said in his chronology of the history of the Nile Valley, forget to say it was at the end of the Nile Valley he addressed. For example, the "First Cataract," i.e., an obstruction in the Nile River, is at a place called the City of Aswan, when in fact it is the last; the "Sixth Cataract" is in fact Aswan, Upper (or Southern) Egypt.
    This is important to understand, because Egypt, which most of us deal with and forget the rest of the Nile Valley, is not at the beginning of the Nile Valley high cultures, but the end. High culture came down the Nile; but if you go on the Nile you will always hear about the "pyramids of Egypt." Yes, they are the "world's largest"; they will blow your mind, so to speak, but they are not the first pyramids of Africa; they are the last. There are thirty-two pyramids in Sudan, none in Ethiopia, and seventy-two in Egypt. What happened is that as the Africans became much more competent in engineering, etc., they increased the size of their pyramids in sophistication; thus at the end of the Nile you could see different forms and the colossal pyramids, the largest being one by Pharaoh Khufu, whom Herodotus called Cheops, and that would be one of the pyramids built in the 4th Dynasty. The first of the pyramids of Egypt being that by Imhotep, for his Pharaoh Djoser/Sertor ("Zozer"), the third pharaoh of the Third Dynasty. The architect was the multi-genus, Imhotep, who introduced to mankind the first structure ever built out of stone, and with joints without mortar of any other binding materials.
    Now you could understand if I said that the pyramids in Sudan ore older than the pyramids in Egypt, and I simultaneously say that Imhotep built the first stone structure known by man, it would seem to be a contradiction. It is not a contradiction, because those in Sudan were built by two methods. There were some pyramids called silt pyramids, and the second method was mud-brick pyramids. Not the type of "bricks made of mud and straw" mentioned in the Hebrew Holy Torah, specifically the Book of Exodus. That has to be made clear. How did the silt pyramids come about? That type of pyramid came about due to the Inundation Period of the Nile River. This was the period when the Nile River overflowed its banks bringing down the silt from the highlands of Ethiopia and Uganda, and from the Mountain of the Moon, which the people of Kenya called Kilimanjaro.
    It is in this perspective that we are talking about Africa as a people. Because, all of that period of time we are talking about, you can go there now and see the artifacts in museums all over Europe and the United States of America. I'm not speaking to you chronologically, because I am using my recall; let us go back to the event that took place; and as I thought about this, something about medicine came to my mind, I remember going to the double Temple of Haroeris and Sobek; Haroeris represented by the Cobra Snake and Sobek represented by the Nile Crocodile. In that temple at the rear, you will find drawings of medical instruments going back to the time of Imhotep. That will bring us to about 285 B.C.E. to the construction of the Double Temple which was during Greek rule. Most of the medical instruments you see there are the exact dimension, the exact styles and shapes still used in medical operation theaters today. You could see all kinds of symbols relating to the use of incense; you could also find the beginnings of the aspect of the calendars (the dating process for the farmers) the same the Coptic farmers still use, the 13-monts calendar, twelve months of thirty days each, and one month of five days. The same one the Ethiopian government still uses, officially; that calendar still a means of telling time to date. When we go to the Temple of the Goddess Het-Heru (Hathor) at a place called Dendara, we see the beginnings of what is called the Zodiac. The French stole the original, and in carrying it to France, in hot pursuit by the Arabs of Egypt, they dropped it in the River Nile. Yet a Frenchman said he remembered everything, and he produced a whole new one within two weeks. So if you read Revelations, like this false Zodiac, it has nothing to do with St. John, but in fact Bishop Athanasius. This is the same thing. How could the French remember the stolen Egyptian Zodiac so well? It was rectangular, but what they remembered is circular. Thus it is the French who made the Zodiac they placed in the Temple of Goddess Het-Heru for tourist these days, and the tourist guides will tell you that is the French one. So!
    You can see that even in those early times we were dealing with astronomy, and Europeans have not gone one inch further than those Africans along the Nile. What you have to remember, however, is that the Papyrus of Hunefer deals with the Africans who came down the Nile, who were already using this type of thing: and we must wonder since we don't have the day-to-day, or enough artifacts to put them together to see the transition. Why is it that the Yorubas of West Africa have the same structure of the deity system as the Nile Valley? I don't remember much because the Yorubas in their own folklore speak of having come from the Nile Valley; so you can stop wondering right there, since it is from their earliest teachings in their folklores.
    When we go down the Nile and look at the engineering, and our engineering goes not only to the building of the pyramids by Imhotep, this multi-genius, but equally to the time of Senwosret II, with the division of the Nile water; equally to stop the rush of water. That would put us right back to 2,200 Before the Common "Christian" Era (B.C.E.).
    The use of navigation and navigational instruments by using the sun and the stars as navigational tools—we have the best record of that going back even before Pharaoh Necho II, who saw the navigation of the entire continent and had a map of Africa in almost the common shape it is; and that dates to ca 600 B.C.E. Whereas Herodotus, who came to Egypt in 457 B.C.E., and Erastosthenes, who came there between 274–194 B.C.E., used maps which were rectangular in shape. They reflected the end of Africa being where the Sahara is, the southern end of the Sahara, meaning that they had no concept of Africa from about Ethiopia south to Monomotapa, now called the Republic of South Africa. It is important to note that England played a major role in most of the distortion that we are talking about.
                  

02-08-2007, 02:21 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: Then we come again to another part that we are talking about, that is, agriculture, before we even come to writing. At the gathering state, when man observes the seed germinating, and out of that came the religious conflict, which other men are to later follow, comes out of one of the most secret symbols of the religiosity of Egypt and other parts of Africa. We are now talking about the dung beetle, and the observation of the African along the Nile with respect to the dung beetle, otherwise called the Scarab. The dung beetle hibernates, goes into the manure of a donkey, horse and the cow, only animals with grass manure. And that beetle remains in there for twenty-eight days; you know that particular beetle died in your mind. And when the beetle finally comes out, what better symbol will you have than the resurrection?
    The beetle played the same part in the religion of the Egyptians that spread to other parts of Africa, and subsequently into Judaism, Christianity, Islam, and so on. Thus the beetle became the symbol of resurrection. Of course the religion itself had started then. Just imagine you've got to go back 1000 years and see your woman giving birth to a baby. I hope I did not frighten most of you fellows about childbirth; because if you had some experience of seeing a baby being born, you would be less quick to abandon your child. As you are standing there and this baby comes from the woman's organ. You witness this, while the pelvic region is expanding about four or five inches in diameter for the head to pass through, and you are there. You can't perceive that you have anything to do with this 100,000 or 5,000 years ago. Witnessing the birth of that baby sets you thinking. You immediately start to transcend your mind, and you also start to attribute this to something beyond. Thus you start to believe. You start to wonder' why is it here? Where did it come from? And where is it going? Because you are now experiencing birth! But your experience is coming from a woman. Thus you start to pray and the woman becomes your Goddess, your first deity. She becomes Goddess Nut, the goddess of the sky; and you become God Geb, the god of the earth. You suddenly see the sun in all of this and you realize that when the sun came the light came; and when the sun went, the light went; when the moon came you saw a moon in there and you don't see any light because the light is not shining on it. So you see there is a God, at least there is the major attribute of God because you realize when that doesn't happen, the crops and the vegetation don't come.
    You also realize that the sun and the moon make the river rise, and the Africans regarding these factors created the science of astronomy and astrology. Astrology, having nothing to do with your love life. Astronomy is the chart of the scientific data of the movement of the planets and the sun and so forth, to the movement of each other. Astrology is a physical relationship of astronomy, the water rising at the high tide and that is what the ancients spoke about and the division of the two disciplines.
    It was the Greeks like Plato, Aristotle and others who came and learned. In those days the students would come and read for their education. There were no books to take home, there were no publishing houses like now. You had only one book and most of the subjects were taught orally. Certain instructions were given toe to toe, shoulder to shoulder, mouth to ear. I will go no further than that. Some of you here may know how that was done and under what conditions. The English adopted it and called it Freemasonry. Sir Albert Churchward's book, Signs and Symbols of Primordial Man, is a corner stone of Freemasonry. Churchward was a big man in England. Besides being a physician, he was also one of those who made English Freemasonry what it is today. So in another adaptation, the British took twenty-two tablets from Egypt, brought them here and set up what they called "Freemasonry." Of course, the Americans followed suit.
    These Africans had moved along the entire continent. You see, we are treating the Egyptians today as if the Egyptians had a barrier that stopped them from going to other parts of Africa. So we say the Egyptians were of a special race, and they had nothing to do with the other Africans. Can you imagine the Thames River at this side stopping the people from the other side from contact with this side, especially when a man standing over there saw a woman here bathing naked; do you think that that river would stop him? Do you think that the Alps stopped a German from going to see an Italian woman? What makes you think that the little river or a little bit of sand would stop a man from seeing a woman naked over there in Africa? I'm using these common symbols so that you can appreciate what I mean. So it isn't because when you go to Egypt you will notice that the ancient Egyptians are shown by the artist as the ancient Nubians or Ethiopians or anybody else, except when you are talking about the conquerors. In most of these museums they purposely bring you the statues of the Greeks, of the Romans, of the Persians, the Assyrians, and the Hyksos. They don't bring you any of the Africans. So when they can't help it, and they need to bring you one that you call a typical African like Pharaoh Mentuhotep III, it is important to Egypt that they have to show him. What they did was to make his nose flat, so you can’t tell the difference.
    Thus once in a while, but when they couldn't do it, what they did say, was: "Well, Negroes came into Egypt in the Eighteenth Dynasty." Now it couldn't be, because the Portuguese hadn't created Negroes until the seventeenth century, C.E., but how come the Negroes created by the Portuguese have a place they called Negroland, which was in fact the Songhai Empire? In the map you could see where Negroland was, and so how do you get the "Negroes and Negroland" way back in the Eighteenth Dynasty? The Eighteenth Dynasty has such figures as Akhenaton, or Amenhotep IV, and his father, whom the Greeks called Amenhotep III; in the West you would call him Amenophis III. The civilization in Africa did not spread only from along the Nile, but it spread into your own writings, documents, and belief system right here in England
                  

02-09-2007, 03:06 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: I now go back to the Etruscans, who later became the Romans; the people of Pyrrhus, who later became the Greeks, because Pyrrhus was what later became Greece. But we don't have these people until they came from the island of the Mediterranean or the Great Sea. At the time when they left, the Egyptians were the colonizers of other Africans in Egypt. Setting up the first educational system for the people of Pyrrhus, where the borders of Libus (now Libya) and Egypt meet; a little enclave which later became Africa. It is there that the educational system for the Greeks occurred, and from there the Africans moved the system to a place called the city of Elea. It is there that the Greeks would come. This is after they left the Greek peninsula, go to the Italian peninsula where they would meet others to come over to Libus, because they couldn't come the other way as they were going illegally, sneaking out! Remember, the period of time of which we are speaking, there is no writing in Greece yet. Until Homer there is no writing in Greece. No record you could deal with. Whatever they learned, came from outside, came from Egypt, came from Babylonia. The Babylonian writings are part of this origin of Greece as well as the writings from at least 4100 B.C.E., the First Dynastic period, and this is not when writing started along the Nile. This is the First Dynasty, when Egypt reorganized herself from under two men. The war between the north, headed by King Scorpion, and the south headed by King Narmer, and that will bring us to about 4100 B.C.E. when Narmer started United or Dynastic Egypt.
    So the pre-dynastic period was the period of the introduction of religion, of mathematics and science, engineering, law, medicine and so forth. The period of documentation also started then to some extent in the First Dynasty. The period of belief in "One God" really did not start with Akhnaten, that is, when somebody said there must be only "One God." But the period of absorbing "One God" didn't start then, because it is that period in 4100 B.C.E., when Narmer, after defeating Scorpion, the leader of the North, decided that the deity of the North, God Amen (which you say at the end of every prayer, you are still praying to the African God Amen), be put together with his own deity of the South, God Ra. But they didn't notice that he made "One God' out of the two, God Amen-Ra. He used them in that respect. But the people fell into civil war and there was division again. From that union, God Amen-Ra became God Ptah, and the Goddess of Justice became Maat. Justice, shown as a scale which is the same symbol now used in the United States for justice, except that there is no justice in the United States, because one scale is up, the other is down, and that is not justice; that is "just this"! Justice is when both scales are on the same level, and so the African in America who asks for justice is being foolish. The symbol says you will never get it; you'll get "just this"!
    Before these symbols came the laws on morality and human behavior, the Admonitions to Goddess Maat—Goddess of Justice and Law. There were forty-two Admonitions to Goddess Maat forming the foundation of justice. Then there are the teachings of Amen-em-eope one thousand years before Solomon stole them, some of which he plagiarized word for word, and others he paraphrased, which are now called the Proverbs of Solomon. And yet if we could have stopped there we would have done enough. But it wasn't the last of it, so to speak. Because we came down with jurisprudence, the basis of law attached to the deity which we are teaching now as jurisprudence. And there is a thing in the African jurisprudence that a harborer should not get away from the penalty of the thief.
    During the earliest time of the Kingdom of Ethiopia, King Uri, the first King of Ethiopia had spoken about, "justice isn't based upon strength, but on morality of the condition of the event." This now interprets as "the stronger should not mistreat the weaker"; and this is supposed to be something said by Plato, just like the nonsense we hear that "the Greeks had democracy." The Greeks have never democracy. They never had one in the past and they don't have it now. When they were supposed to have had democracy in Greece no more than five percent of the people had anything you could call democracy. When you look at that, you find it was from this background going back to the time of Amen-em-eope that theses fundamental laws came from, you could see why those laws spread from North Africa and into Numidia, which is today called Tunisia.
    It is at Numidia then that Augustine's family, continuing the practice of the Manichean religion, carried it into Rome later in the Christian Era. When he left his education in Khart-Haddas or Carthage, it is that same teaching from the Manicheans that Augustine carried into Rome. Ambrose, the greatest Christian scholar in all of Europe, became stunned. But when this twenty-nine-year-old boy arrived and spoke to Ambrose about his education in Carthage, Ambrose said, "Man, you're heavy." And Augustine took over. It was the same teachings that Guido the Monk, who went to Spain in the time of the Moors, had taught at the University of Salamanca which they had established. And it was the same Manichean concept that made Augustine write against the Stoics. Augustine wrote the fundamental principle that was to govern modern Christianity in its morality, when he presented them with a book called On Christian Doctrine. He had previously written the Holy City of God. If you want to check Augustine to see if he was an indigenous African read his Confessions. There he will tell you who he was.
    When Islam came it was supposed to bring something new, but I ask "what did it bring new?" Because Islam was supposed to have started with an African woman by the name Hagar, according to Islamic literature. Hagar was from Egypt, and Abraham was from Asia—the City of Ur in Chaldea. At the time of Abraham's birth a group of African people, called Elamites, were ruling. Before Abraham, the sacred river of India has been named after General Ganges, an African who came from Ethiopia. The River Ganges still carries the name of General Ganges. And I notice in India they haven't given up the symbolic worship of the cow, which represents the Worship of Goddess Het-Heru, Hathor, the "Golden Calf" of the Jews. They also haven't given up the obelisk that still stays there, which the Hindus copied. Again came an Englishman by the name of Sir Geoffrey Higgins, who published a two-volume work in 1836, and in Volume One in particular, he is speaking about all the deities of the past being "black," but said: "I can't accept that they could have come from even Egypt, they must have come from India." He couldn't accept it!
    Out of that religion of the Nile Valley came the Religion of Ngail in Kenya from the same river base. And as the situation changed you had the Amazulu going for it, because the Zimbabwe river is still there. The people who were originally there were kicked off their land by the British, and equally by the Germans. When the German Dr. Carl Peters came there, the struggle between the Germans and the English for Tanganyika was going strong; both sides killed off the people around that area who spoke the local Rowzi language. So when you talk about Zimbabwe, don't think about the nation alone. Zimbabwe also means a metropolis of buildings equal in design to the pyramids' cone shape. When the sunlight coming in strikes the altar, the altar shines because of the sunlight. They had a mixture of gold and silver, the exact thing as what happens when you are down at the rock-hewn Temple of Rameses II, which is on November 22nd, when the sun comes in past the doors. It also happens in February. This shows the commonality of the African culture throughout Africa.
    And lastly, just remember that when you see the Ashantis, the Yorubas, and all the other African people, they were not always where they are now. Arab and European slavery made the African migrate from one part of the African world to the other; that is why you can see in Akan culture as written by the African writer Dr. J. B. Danquah, the people with the same hair-cut, and the same beads and jewelry system as Queen Nefertari (the wife of Pharaoh Rameses II in the Nineteenth Dynasty), and Queen Nefertiti (the wife of Pharaoh Akhnaton in the Eighteen Dynasty). It is too much to speak about it, really.
    If you had known this when you were much younger, you too over there, you would have wanted a nation; for you too would have realized that if you have a golden toilet in another man's house (nation) you have got nothing. It is only when you have your own house (nation) that you can demand anything, because you don't even need to demand anything, you do it. It is only when you have your own nation that you can decide the value and the judgment of beauty. If I was ruling England and you came to run for a beauty contest, you could be disqualified even before you came. You're talking about racism; why not? This isn't your country. You cannot run for a beauty contest in a white man's country. You don't see any Europeans winning any beauty contest in China, Japan or India; but the funny thing is that they come and win one in Nigeria. As a matter of fact Miss Trinidad was a white girl. Miss Barbados also a white girl, and Miss Jamaica was a white girl, all of them in a Black country. And this is what I'm saying. You can call it racist, but you know I'm telling the truth.
    What I hope I have done is to make you understand the necessity for further research; but more than all, the necessity to talk to your child. When your physician tells you that you are pregnant that's when you start teaching your child. Talk to the child at the time of birth. This is when his and/or her education starts, before he/she gets out of school, and before you and I die.

                  

02-10-2007, 03:19 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    حضارة وادي النيل وانتشار الثقافة الافريقيه

    بقلم يوسف بن جوشانان


    ترجمة عبدالغفار محمد سعيد


    الجزء الثانى من المحاضرة


    ( محاضرة للاقليات العرقيه التابعة لمجلس لندن الكبرى ، لندن ، انكلترا ، مارس 6-8 1986.
    واساسا الى المجتمع الافريقي في لندن المؤلف من الشعوب الافريقيه من الكاريبي والشعوب الافريقيه من افريقيا).






    Quote: عندما نتكلم عن وادى النيل ، بالطبع نحن نتحدث عن 4،100 ميل من الحضارة أي بداية ميلاد ما يسمى اليوم بالحضارة. استطيع النظر الى حالة خاصة في الادب بالتحديد ذلك الذى يحدد الافارقه كمبتدئين للحضارة التي اشير اليها. وبما انني لست اجنبي على الاعمال التى قام بها الافارقه في مصر ، بطريقة اخرى سميوا مصريين ، اعتقد انه يجب ان يكون دليلا مقنعا. هذا الدليل موجود في متحف لندن الذي يضم الادوات الاثرية المصرية. وفى هذا المتحف ستجدون و ثيقة تسمى برديات هونيفر مكتوبه على ورق البردي، ستجدونها هناك، لقد كانت هناك عندما استخدامها السيد والاس بدجى في ترجمتة كجزء من الكتاب المصرى " كتاب الموتى وبرديات هونيفر".
    وكانت توجد في ذلك الوقت نسخة منه في مكتبة جامعة سيراكيوز في نيويورك بلغة " " الهريتك1 " " ( لغة فرعونية) و قد اقتبست منها الاتى : " نحن جئنا من بداية النيل حيث توجد مساكن الإله هابى2 ، في سفح جبال القمر. ضمير المتكلم "نحن" يعود للمصريين ، وكما ذكرت ، من حيث يبدأ النيل. أين هي "بداية النيل ياترى؟" أبعد نقطة لبداية النيل فى اوغندا، ذاك هو النيل الابيض.والنقطة الاخرى في اثيوبيا، وذاك هو النيل الازرق ، ويلتقى النيلين الازرق والابيض فى مدينة الخرطوم ، وعلى الجانب الآخر للنيل توجد أمدرمان ، تلك هى جمهورية السودان، من هناك يتدفق النيل من الجنوب متجها شمالا، وهناك ايضا يلتقي بنهر عطبرة في مدينة عطبره السودانية، حيث يكتمل فى عطبره ويستمر فى تدفقه وسريانه خلال الاراضى السودانية (تا نهيسي ، - تا - زيتي او تا - سيتي ، كما كان يسمى) جزء من الامبراطوريه القديمة التي كانت فى احد الاوقات متاخمه للامة التى تسمى مروى ، و من هناك الى الجزء الجنوبي الذى اطلق عليه الرومان اسم "النوبة" ، وبالتوازى مع النيل جزء سماه اليونانيون مصر- ايجبتكيوس -( Egypticus ) بينما سماه الانجليز "مصر" – ايجبت- (Egypt ) أما اليهود فقد اطلقوا عليه في أساطيرهم اسم "ميزرين" ( Mizrain ) وهو الاسم الحالى الذى يطلقه العرب على هذا الجزء " مصر "، هكذا ينتهى النيل في بحر الكليه ويسمى أيضا البحر كبير، ويسمى اليوم البحر المتوسط ، وعندما نقول ذلك فاننا نريد ان نتأكد من ان هابى لا يزال إله النيل ، ولقد ظهر كمخنث (ازدواجى الجنس ) له نهدى امرأة وقضيب رجل، كان الإله هابى دائما مايعرض كرابط لرمزيى "اراضي البلدين" وهما الوجه القبلي والوجه البحري اثناء فترات السلالات ، او منذ بداية عهد السلالات، و زهرة اللوتس هي رمز الجنوب وشجرة ورق البردي هى رمز الشمال.
    ولكننا بحاجة الى الزهاب الى خارج مصر. أنا استخدم " مصر" هنا " كنقطه انطلاق لكل الحضارات القديمة في العالم ، مصر لها من الوثائق القديمة وغيرها من الادوات الاثرية اكثر من أي حضارة أخرى يمكن التحدث عنها، فحتى عندما كنت اسمع بعضهم يتحدث عن "سومر" و "بابل" وجميع هذه الأماكن الأخرى نظريا ، فهم لا يظهرون لك الادوات الاثرية، هذا هو موقفي ، أولا المعلومات هى خير دليل. واستطيع ان اريكم عظام ورفات زينجانثروبوس بويسي حوالى 1.8 مليون سنة. لكن لا أحد يستطيع أن يدلنى على عظام ورفات آدم وحواء وآخرون.
    هكذا انا املك البرهان وانتم تملكون الايمان. اذا اردتم الاطلاع على الدليل بوسعكم الزهاب الى المتحف الوطنى فى نيروبى بكينيا. هناك سترون عظام زينجانثروبوس بويسي. واذا اردتم رؤية رفات "لوسي" يمكنكم ان تذهبوا الى المتحف الوطني المرتبط بجامعة اديس ابابا. بالطبع ، هناك طائفة أخرى من المتحجرات البشريه الموجودة منذ آلاف السنين في كل انحاء افريقيا، لكن لا يمكنكم ان تجدوا أدم واحد أو حواء واحده ، فى اى جزء من آسيا.
    لكن علينا ان نذهب الى ابعد من ذلك. يمكننا ان ننظر في الادوات الاثرية قبل ان تظهر الكتابة الى حيز الوجود، سنكون عندئذ حيث توجد اكتشافات اثريه على امتداد النيل، كما ستجدون أن هناك مجموعتين من الافارقه. تسمي واحده "الهوتو" ، وتسمى الاخرى "توا". التوا والهوتو يعيدوننا الى ما لا يقل عن000 .400 سنة قبل ميلاد المسيح اى (قبل عصر المشترك "المسيحي" ) أما من حيث الادوات، فاقدم هذه الادوات هو واحد من الاهم في مصر يسمى "انكه" 3(Ankh) الذي تبناه وكيفه المسيحيون وسموه "صليب انساتا" او "انساتا الصليب". الانكه وجدت هناك بين هؤلا الناس ، على حد سواء مع ("كروك" و "فلايل ")4 . كل هذه الرموز اتت الينا من الهوتو والتوا. تعرفون التوا من علماء الانثروبولوجيا البريطانيين الذين اطلقوا عليهم "الاقزام". لا يوجد في افريقيا مثل هذا الشيء المعرف باسم "الاقزام" ، وبعيد عن تسميتهم "الاقزام"، فهؤلا الناس يسمون انفسهم الهوتو والتوا ، وهم كذلك فى حقيقتهم.
    وإذا نظرنا إلى الطرف الجنوبي من افريقيا هناك مكان يسمى "مونوموتابا" اول الاوروبيون الذين ذهبوا الى هناك كانوا من البرتغاليين في عام 1486 م (العصر المسيحى) ، رجل يدعى كابتيان بارتولوميو دياس ، ثم بعد ذلك اوروبى اخر وجماعته ، احدهم ويدعى كابتن فاسكو دا غاما والذى جاء بعد عشرة سنوات من دخول اول اوروبى اى عام 1496 م. وعندما جَاءوا الى هذه المنطقة من افريقيا التقوا بمجموعة اخرى من الناس هناك ايضا ، تلك التى تسمى "كافيرس" ( Kaffirs ) كان هذا قبل وقت طويل من مقدم البوير الى هناك فى عام 1652 م. وعندما جاء اولائك البوير ، ربما ذهب الافارقه الى القمر في اجازة (او ربما لم يلتقى البوير هناك باى مواطنون" ]افارقه] هذا هو ماقالوه، لكن ثمة شيء واحد مؤكد ، ان بارتولوميو دياز وفاسكو دا غاما قد تركا سجلات تبين انه عندما وصلا الى هناك في مونوموتابا خافيرس [الافريقية] بالاضافة للصغيرة (خوى - خوي وخإلاهاريس ) ( تذكر اننى لم اقل "البوشمن" او "هوتنتوتس" ذالك الهراء ، الاسماء العنصريه التي أطلقها عليهم البريطانيين والهولنديين البوير) الذين كانوا قد وصلوا فعلا الى هناك.


    _________________________________________________________________

    1 - اخترعت لغة "الهريتك" وتطورت فى مصر فى نفس الوقت مع اللغة الهيروغليفيه وكانت تستخدم بالتوازي معها يوميا لاغراض مثل حفظ السجلات والحسابات وكتابة الرسائل. وكانت تستخدم حتى عهد السلاله السادسة والعشرين .

    2 - اله النيل والفيضانات السنويه .


    3 - انكه " Ankh " (وتنطق "انك" ويرمز لهاب ( ☥ وهى رمز كتابى من اللغةالهيروغليفيه المصرية و تعنى كلمة (ʿnḫ، الحياة. وتعرف ايضا باسم الصليب المصرى أو صليب "انساتا" وكلمة ( ansata) هى كلمة لاتنية تعنى صليب بمقبض ( ممسكة) .


    4 - "الكروك والفلايل" ( Crook" and "Flail ) هما نوعان مختلفان من الصولجانات













                  

02-11-2007, 02:52 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: هكذا مع كل هَؤُلاَءِ النَّاسُ الذين وجدوا في هذه المنطقة فاننا يمكن ان نعود على الاقل 35،000 الى 40،000 سنة ، ثم ننتقل الى مجموعة اخرى من الناس الذين تركوا كتاباتهم وصورهم، هَؤُلاَءِ الناس يسمون غريمالدي، الغريمالدي كانوا هناك في الطرف الجنوبي من افريقيا وسافروا حتى الساحل الغربي بأكمله ، ثم جَاءوا الى الساحل الشمالي الغربي لافريقيا وعبروا الى اسبانيا، ليس فقط اسبانيا بل عبروا صولا الى النمسا. وقد تبين ان غريمالدي سافروا وتركوا رسومهم في كهوف على طول الطرق التى عبروها، في متحف التاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك ، نيويورك ، يمكنكم ان تروا الصور التى رسمها الغريمالدي والتى تعود على الاقل الى 35،000 سنة. أود ان اذكركم ان هذا التاريخ فقط حوالى 31،000 سنة قبل آدم وحواء! ومن المهم جدا ان تُدْرِكُوا ذلك في المرة القادمة عندما تتكلمون عن آدم وحواء ، لقد قيل لنا ان هناك آدم وحواء وقد مثلا بداية العالم لكن ذلك ليس الا "اليهودية العالمية" وانا اتكلم هنا عن ما قبل ابراهيم وهو أول يهودي.
    البلد الذي اتحدث عنه الآن يعود الى فترة تسمى سيبيليان (Sibellian) ، اي ينقلنا الى الفترة التي وجدت فيها الكتابة الهيريتك (hieratic ) وهى نوع من الكتابة التى لم يتمكن احد فى العصر الحديث من فك طلاسمها، سيبيليان الثانية وجدت حوالى 25،000 سنة قبل ميلاد السيد المسيح، سيبيليان الثالثة تعيدنا حوالى 10،000 قبل ميلاد السيد المسيح. ، حيث يكون لدينا ذلك التقويم السنوى الممتاز الذى تحدثت عنه من قبل ، و فترة ماقبل السلالات تعتبر من نفس التاريخ 10،000 الى 6،000 قبل ميلاد السيد المسيح ، وهذا مربط الفرس ، عندما حاول الكاهن الاعظم مانيثو فى حوالى 227 او 226 ، قبل ميلاد السيد المسيح، عرضه على اليونانيين الذين فرضوا عليه ان يكتب نوع من التاريخ الزمني لوادى النيل. وبدلا من ان يتحدث الاوروبيين عن ما قاله مانيثو في التسلسل الزمني لتأريخ وادي النيل ، "نسينا ان نقول انه وَجَّهَ الى نهاية وادي النيل "، مثلا كتب "الشلال الاول" ، الذى يمثل اعاقة في نهر النيل ، في المكان الذى يسمى مدينة اسوان ، في حين انه في الواقع الشلال الاخير "الشلال السادس" ، تلك هى أسوان العليا( او جنوب مصر ).
    من المهم أن نفهم ان مصر اي التى يتعامل معظمنا معها و ينسى والتعامل مع بقية دول وادي النيل هى ليست في بداية وادى النيل ذو الثقافات الرفيعة لكن فى النهاية، الثقافة الرفيعة تاتى مع النيل ؛ لكن اذا ذهبت على النيل دائما ماتسمع عن "الإهرامات المصرية" ، نعم فى مصر توجد الإهرامات "الاكبرفى العالم" ، وسوف تسلب عقلك عندما تراها ، هذا اذا جاز التعبير ، لكنها ليست اول الإهرامات في افريقيا، انها الأخيرة ، هناك اثنان وثلاثون من الإهرامات في السودان لا شيء في اثيوبيا واثنتان وسبعون في مصر، ما حدث هو انه عندما اصبح الافارقه اكثر تخصصا في الهندسه وغيرها ، زادوا من حجم الإهرامات وطوروها. وهكذا في نهاية النيل يمكنكم ان تروا اشكالا مختلفه واهرامات هائلة ، اكبرها هو هرم الفرعون خوفو ، الذى اطلق عليه هيرودوتس اسم شيوبس (Cheops ) ، وهو احد الإهرامات التى بنيت في السلاله الرابعة، أما أول الإهرامات المصرية فقد بنى بواسطة يمهوتيب لفرعونه دجوسير ، ويسمى ايضا ( سيرتور و "زوزر") ، ثالث فرعون من السلاله الثالثة. كان المهندس المتعدد العبقريات يمهوتيب هوالذى قدم للبشرية اول هيكل بني من الحجارة على الاطلاق، و مفاصله مركبة من دون الاستعانة باي مواد أخرى.
    الان ، يمكن ان تظنوا حينما اقول إن الإهرامات في السودان اقدم من الإهرامات فى مصر وانا أقول فى ذات الوقت ان يمهوتيب بنى اول هيكل حجرى معروف فى تاريخ الانسانية ،كما لو ان هنالك تناقضا فيما اقول ، لايوجد تناقض ، لأن الإهرامات فى السودان بنيت بطريقتين. هناك بعض الإهرامات تسمى اهرامات الغرين ( الطمى ) ، والطريقة الثانية هي اهرامات طوب لبنة الطين. ليس من النوع "الذي يصنع فيه الطوب من الطين والقش" ، يجب ان اوضح انه قد ورد فى في التوراة العبرية المقدسه تحديدا كتاب الهجره.. كيفية ظهور اهرامات الغرين ؟ هذا النوع من الاهرمات جاء نتيجة لغمر مياه النيل للاراضى لفتره، وفي تلك الفترة حينما يفيض النيل يجلب معه الغرين (الطمى ) من مرتفعات اثيوبيا واوغندا ومن جبل القمر ، الذى يسميه الشعب الكينى بكليمنجارو.
    من هذه الوِجْهَةِ فاننا نتكلم عن افريقيا كأُمَّةُ ، لان كل تلك الفترة الزمنية التي نتكلم عنها ، يمكنكم ان تذهبوا الى هناك الان وتتحققوا حيث سترون الادوات الأَثريَّة ، تجدونها في المتاحف فى كل انحاء اوروبا والولايات المتحدة الامريكية. انا لا اتكلم اليكم زمنيا ، لانني استدعى الذاكره، دعونا نعود الى الاحداث التي وقعت ، وحيث انني فكرت في هذا الامر ، قَفَزَ الى ذِهْنيٌّ" شئ يتعلق بالطب ، وادََّكَرَ اني ذهبت الى المعبد المزدوج لهارويريس وسوبيك ، هارويريس يُمَثِّلُ بافعي كوبرا وسوبيك يُمَثِّلُ بتمساح النيل ، في هذا المعبد في المؤخره، ستجدون الرسومات من الادوات الطبية والتى تعود الى زمن يمهوتيب ، انها ستقودنا الى حوالى 285 قبل ميلاد السيد المسيح، حيث بنى المعبد المزدوج اثناء الحكم اليونانى ، اكثر الادوات الطبية لتى ترونها هناك تماما بنفس الاشكال والاساليب مازالت تستخدم في مسارح العمليات الطبية اليوم ، تستطيع ان نرى جميع الانواع من الرموز المتعلقة باستخدام الماضى البعيد، يمكنكم ايضا ايجاد بدايات جانب جداول (تاريخ عمليات الزراعة) نفس المزارعين الاقباط ما زالوا يستخدامون التقويم السنوى الذى يتكون من 13 شهر ، اثني عشر شهرا بكل منها ثلاثين يوما ، و شهر واحد به خمسة ايام، وهو نفس التقويم السنوى الذى ماتزال الحكومة الاثيوبيه تستخدمه رسميا، ذلك التقويم السنوى ما يزال وسيلة لابلاغ الوقت حتى الآن، عندما نعود الى معبد الإلهة هيت - هيرو (هاثور) في مكان يسمى ديندارا ، ونرى أن بدايات ما يسمى بدائرة البروج5 ، ولقد سرق احد الفرنسيين مستطيل البروج الاصلى ونقله الى فرنسا ، لقد اسقطها عرب مصر فى النيل اسناء المطارده الساخنة، هكذا كما قال الفرنسى ، وإنَّه مايزال يتذكر بعد كل شيء ، ولقد انتج واحده جديدة في غضون اسبوعين، حتى اذا قرأت هذا الاعلان ، فمثل دائرة البروج المزوره هذه لاعلاقة لها مع سانت جون ، لكن في الواقع مع اسقف اثاناسيوس، هذا هو الشيء نفسه، كيف يمكن للفرنسى ان يتذكر دائرة البروج المصرية المسروقه بهذا الوضوح؟ لقد كانت مستطيلة الشكل ، لكن الذى يتذكرونه دائرى، ذلك هو الفرنسى الذى صنع دائرة البروج ( الدائيرية) وقد سرق الاصلية ( المستطيلة) من معبد الإلهة هت- هيرو (Het-Heru) واستبدلها بالزائفة ، من اجل سياحة هذه الايام ، لكن المرشدين السياحيين يخبرونك ان دائرة البروج هذه فرنسية الصنع...وهكذا!
    يمكنكم ان تلاحظوا انه حتى في الازمنه القديمة كنا نتعامل مع علم الفلك ، اما الاوروبيون فلم يتقدموا بوصة واحدة على الافارقة على طول وادى النيل، ما عليك ان تتذكره هو ان برديات هونيفر تتعامل مع الافارقه الذين جاؤوا بمحازات النيل وكانوا يستخدمون بالفعل هذا النوع من الاشياء ، ويجب علينا ان نتساءل مادمنا لا نملك الادوات الاثرية اليوميه ، او الادوات الاثرية الكافية لجمعها مع بعضها من اجل رؤية التحول، لماذا يوربس ( Yorubas ) غرب افريقيا لديهم نفس هيكل النظام الآلى الموجود فى وادى النيل؟ انني لا اتذكر الكثير لكن اليوربس( Yorubas ) ذكروا فى فلكلورهم انهم قد اتوا من وادى النيل ، هكذا يمكنك ان توقف التساؤل هنا تماما مادامت المعلومة موجوده فى تعاليمهم القديمة التى يحملها فولكلورهم.
    عندما سلكنا الطريق المحازى للنيل ونظرنا في الهندسه ، لم تكن هندستنا تتركز فقط فى بناء الإهرامات بواسطة يمهوتيب مالك العبقريه المتعددة ، ولكن كذلك الهندسة التى تمت فى فترة سينوسريت الثاني ، والتى تتمثل فى تقسيم مياه النيل، كذلك وقف اندفاع المياه. ذلك يرجعنا مباشرة الى 2،200 (قبل المشترك "المسيحي" قبل ميلاد المسيح).
    استخدام الملاحة و الادوات الملاحيه ، باستخدام الشمس والنجوم كادوات ملاحة ، لدينا سجل افضل فى هذا المجال حتى قبل الفرعون نيشو الثاني (Necho II ) الذى تمكن من الملاحة فى القارة باسرها ، وكان يملك خريطه لافريقيا تقريبا بنفس الشكل العام المعروف للخرائط ، وذلك يعود الى 600 قبل ميلاد السيد المسيح . حينما جاء ويريس هيرودوتس الى مصر في 457 قبل ميلاد المسيح، ويراستوستيني الذى ذهب الى هناك فى الفترة بين 274-194 قبل ميلاد المسيح ، استخداموا خرائط مستطيلة الشكل، وقد أوضحوا ان نهاية افريقيا حيث توجد الصحراء ، الطرف الجنوبى من الصحراء بمعنى انه لم تكن توجد لديهم فكرة حول افريقيا من اثيوبيا الى جنوب مونوموتابا ، والتى تسمى اليوم جمهورية جنوب افريقيا، من المهم الاشارة الى ان انكلترا لعبت الدور الرئيسي والاكبر فى التشويه الذي نتحدث عنه.


    _________________________________________________________________

    5 - فى الواقع لم تكن آلة البروج الاصلية التى كانت توجد فى معبد الإلهة هيت – هيرو ( دائيرية) ، لقد كانت مستطيلة الشكل ، ولقد سرقها الفرنسيون ، واستبدلوها بواحده زائفة دائيرية ، ولقد اكتسبت آلة البروج اسم ( دائرة البروج ) منذ ذلك الوقت



                  

02-12-2007, 02:52 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: ثم نأتي مرة أخرى إلى مجال آخر ونتكلم عنه ، ذلك هو الزراعة ، حتى قبل أن نأتي الى الكتابة، في حالة الحصاد ، وعندما يلاحظ الانسان نمو البذره ، انطلاقا من ذلك جات الصراعات الدينية ، التي اتبعها اناس اخرين فى وقت لاحق ، لقد خرجت من احد ابرز الرموز السرية للتدين في مصر واجزاء أخرى من افريقيا. نحن الآن نتحدث عن الخنفساء6 ومراقبة الافارقة على طول وادى النيل لها باحترام وتسمى ايضا الجعل ، ثبت أن الخنفساء تدخل فى روث الحمار، الحصان و البقره، وهى حيوانات تتغذى فقط على النباتات وبالتالى فان فضلاتها نباتية، والخنفساء تبقى فى تلك الفضلات فترة ثمانيه وعشرون يوما، كما تعلمون تلك الصورة للخنفساء الميته فى ازهانكم، وعندما تخرج الخنفساء اخيرا من الروث ، فأي رمز أفضل من البعث يمكن لكم تصوره؟
    لعبت الخنفساء نفس الجزء فى ديانة المصريين والذى انتقل لاجزاء اخرى من افريقيا ، ثم بعد ذلك انتقل لليهودية والمسيحيه والاسلام وهلم جرا، هكذا اصبحت الخنفساء رمزا للبعث ، بالطبع الدين نفسه قد بدأ آنذاك، فقط تخيل انه عليك العودة 1000 سنة الى الوراء ثم شاهد امرأتك وهى تلد طفلا، أَمَّلَ الا اكون قد اخفت معظمكم ايها الزملاء حول الولادة، لانه لو كان لديك بعض الخبرة عن رؤية طفل يولد ، فانك لن تتخلى عن طفلك بسهولة، بينما انت واقفا يخرج هذا الطفل من عضو امرأة، وانت شاهد على ذلك ، بينما يتسع قطر منطقة الحوض حوالى اربعة او خمسة بوصات للرأس كى يمر عبره وأنت هناك، لا يمكنك ان تتصور انك على اية علاقة بهذه 5.000 او 1000 عاما، فمتشهد ولادة الطفل يضعك فى حالة تفكير، يجعلك تبداء فورا فى تجاوز عقلك ، كما تبدأ ايضا فى نسبة هذا الشئ الى الماوراء ، هكذا تبدأ انت فى الاعتقاد والايمان، كما تبدأ فى التساؤل لماذا هو هنا ؟ ومن اين اتى ؟ وأين هو زاهب ؟ لانك الان تشهد ميلاد! لكن خبرتك اتت من امرأة، هكذا شرعت فى الصلاة والمرأة اصبحت إلاهتك، معبودك الاول ، لقد أصبحت الإلهة نوت (Nut ) ، إلهة السماء ، واصبحت انت الإله غيب( Geb ) إله الارض، ثم فجاه ترى الشمس في كل ذلك وانت تدرك انه عندما تأتي الشمس يأتي ضوءها ، وعندما تذهب الشمس يذهب ضوءها، عندما يأتي القمر انت ترى القمر هناك ولاكنك لا ترى اي ضوء لان الضوء ليس ساطعا عليه ، هكذا انت ترى ان هناك ثمة إله ، على الاقل هناك اهم صفات الإله ، لأنك ادركت انه عندما لايحدث ذلك فان المحاصيل والنباتات لاتنمو.
    ولقد أدركت انت ايضا ان الشمس والقمر يتسببان فى فيضان النهر ، اخذين فى الاعتبار هذه الحقائق ابدع الافارقة علم الفلك وعلم التنجيم، التنجيم لاعلاقة له بحياتك العاطفية، علم الفلك هو المخطط من البيانات العلميه لحركة الكواكب والشمس وهكذا ، الى حركة بعضها البعض، علم التنجيم هو علاقة الفلك الفيزيائية ، المياه المتزايد ازاء ارتفاع المد ، وهذا ما تحدث عنه القدماء وعن تقسيم المجالين.
    وكان الاغريق مثل أفلاطون ، أرسطو وغيرهم من الذين جاؤوا وتعلموها، في تلك الايام كان الطلاب ياتون من اجل تحصيل العلم، لم يكن يسمح بأخذ الكتب للمنازل ، لم تكن توجد دور لللنشر مثل الآن، كان لديك كتاب واحد فقط واكثر المواضيع تدرس شفهيا، تعليمات محدده اعطيت قدم لقدم كتفا لكتف ، فما لاذن ، لن أذهب ابعد من ذلك، يمكن أن يكون بعضكم هنا على علم بكيف كان يتم ذلك ، وباي شروط ، ولقد تبناها الانجليز وكيفوها واسموها الماسونية ، كتاب السيد ألبرت شورشوارد "إشارات ورموز الانسان البدائى" هو حجر الزاويه في الماسونيه ، شورشوارد كان رجل مهم في انكلترا، الى جانب كونه طبيب فهو أيضا واحد من أولئك الذين جعلوا من الماسونيه البريطانية على ما هي عليه اليوم، ثم في تكييف آخر أخذ البريطانيين اثنان وعشرون من الالواح المصرية وجلبوها الى هنا الى انكلترا ، واقاموا ما سموه "الماسونيه"، بالطبع حذا الامريكيون حذوهم.
    هؤلا الافارقه تنقلوا عبر القارة بأكملها ، ترون نحن نعامل المصريين اليوم كان هناك حاجزا منعهم من الزهاب الى مناطق اخرى من افريقيا، لكي نقول ان المصريين من جنس خاص ، وان لا علاقة لهم بالافارقة الاخرون، هل يمكنكم تصور ان نهر التايمز في هذه الضفة يمنع الناس على الضفة الآخرى من الاتصال مع هذه الضفه ، خصوصا عندما يرى رجلا يقف على الضفة الاخرى امرأة تستحم عارية هنا، هل تعتقد ان النهر سيوقفه؟ هل تعتقدون ان جبال الالب توقف ألماني من الزهاب الى رؤية امرأة ايطاليه؟ ما الذى يجعلك تظن ان نهر صغيرا او قليلا من الرمل توقف رجل من رؤية امرأة عارية هناك في افريقيا ؟ لقد قمت باستخدام هذه الرموز المشتركة حتى يتسنى لكم تقدير ما أعنيه، ليس السبب لانك عندما تذهبت الى مصر ستلاحظ ان قدماء المصريين قد صورهم الفنان كالنوبيون القدماء او الاثيوبيين او كاى شخص آخر ، الا اذا كنت تتحدث عن الغزاة !. وفي معظم هذه المتاحف وعن قصد تعرض لك تماثيل الإغريق ، الرومان الفرس ، الآشوريين والهكسوس. ولا يعرضوا عليك أي من تماثيل الافارقه، حتى عندما لا يستطيعوا تجنب ذلك ، وعندما تكون الحاجة ماسة الى وضع واحدا يمكنك تسميته بالافريقى النموزجى مثل الفرعون منتوهوتيف الثالث ، وعندما يكون من المهم لمصر ان يعرض، كل الذى فعلوه هو انهم قطعوا انفه ، بحيث انك لا تستطيع ان تكتشف الفرق.
    هذا مايحدث ، ولكن عندما لم يستطيعون فعل ذلك ، ما الذى قالوه : "زنجى وجاء الى مصر في السلاله الثامنة عشرة" ، لايمكن ذلك ، لان البرتغاليين لم يكونوا قد خلقوا الزنوج حتى القرن السابع عشر بعد الميلاد، ثم كيف يأتي الزنوج الذين خلقهم البرتغاليون ولهم مكان يسمى ارض الزنج وهو في الواقع امبراطوريه السونغاي ؟ فى الخريطة يمكنك ان ترى اين كانت ارض الزنج ، وكيف جُلب الزنوج "وارض الزنوج" ولماذا في السلالة الثامنة عشرة ؟ السلالة الثامنة عشرة لها نفس شكل سلالة اخيناتون ، او امينهوتيف الرابع ووالده الذى يسميه الاغريق امينهوتيف الثالث ، في الغرب عليكم ان تطلقوا عليه اسم امينوفيس الثالث ، الحضارة في افريقيا لم تننتشر على جانب النيل فقط ولكنها أمتدت الى اوروبا ، الى مؤلفاتهم ووثائقهم والى نظام المعتقد الدينى تماما هنا في انكلترا.

    _____________________________________________________

    6 - الخنفساء أو الجعل أو الجعران أو أبو الجعل، حشرة سوداء من عاداتها تكوير الجيف والقاذورات (الدمان) ووضع بيوضها فيها ودحرجتها أمامها وتجميعها في جحرها ثم الاقتيات عليها.
    كان الجعل جزءا من الميثولوجيا المصرية القديمة ويرتبط بفكرة الخلق التلقائي، واستخدمت أختام تحمل شكل الجعل كما استخدمت كتمائم، وحتى وقت قريب من الماضى كان بعض كبار السن فى السودان يضعون خاتم على اصبعهم عليه صورة جعل
                  

02-13-2007, 03:26 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: ساعود الان الى شعب تروسكانس الذي اصبح فيما بعد الرومان، و شعب بيروس الذي اصبح فيما بعد الاغريق ، وعلى الرغم من ان شعب بيروس قد اصبح فيما بعد اليونان، لكننا لانعرف شيئا عن هؤلاء الناس حتى أتوا من جزيرة في البحر الابيض المتوسط او البحر الكبير، فى ذلك الوقت عند مغادرتهم للجزيرة ، كان المصريون يستعمرون افارقه آخرين في مصر، تم إنشاء أول نظام تعليمى لشعب بيروسفى على حدود ليبوس( الان ليبيا) ، والتقت مصر فى ذلك الوقت البلاد التى اصبحت فيما بعد افريقيا، وهناك ظهر نظام التعليم اليونانى ، ومن افريقيا نقل الافارقه النظام الى مكان يسمى مدينة إليا7 (ELEA) ، ومن هناك اتي اليونانيون ، و كان ذلك بعد ان غادروا شبه الجزيرة اليونانة، ثم ذهبوا الى شبه الجزيرة الايطاليه حيث سيلتقون بالآخرين ثم يأتون الى ليبوس (ليبيا) ، لأنهم لم يتمكنوا من الحضور بطريق آخر كانهم في طريقهم الى التسلل بطريقة غير مشروعة! تذكروا الفترة الزمنية التي نتكلم عنها ، لا توجد كتابة في اليونان حتى الآن ، حتى فترة هوميروس لم يكن يوجد كتابة في اليونان، لا توجد سجلات يمكن ان تتعامل معها. مهما كان فان ماتعلموه قد جاءهم من الخارج ، جاء من مصر جاء من بابيلونيا، الكتابات البابلية هي جزء من هذا الاصل اليونانى فضلا عن مؤلفات تاريخها على الاقل من 4100 قبل الميلاد ، فترة السلالة الاولى ، وهذا ليس هو التأريخ الذى ابتدأت فيه الكتابة على طول النيل . تلك هي فترة السلالة الاولى والتى تعرفت فيها مصر على نفسها تحت قيادة رجلين ، الحرب بين الشمال برئاسة الملك العقرب ، والجنوب الذي كان يرأسه الملك نارمير وهذا سيقودنا الى حوالى 4100 قبل الميلاد ، عندما بدأ نارمير الاتحاد او السلالة المصرية.
    فترة ما قبل السلالة كانت فترة مقدمة لظهور الدين، الرياضيات ، العلوم ،الهندسه والقانون والطب وهلم جرا ، بدأت فترة الوثائق ايضا الى حد ما في أول سلالة، اما فترة التوحيد فانها لم تبدأ" حقا مع اخناتون ، ذلك عندما يقول شخص ما يجب ان يكون هناك إله واحد" ، لكن فترة استيعاب "الإله الواحد" لم تكن قد بدأت بعد ، لان ذلك كان فى الفترة 4100 قبل الميلاد، لان نارمير بعد ان هزم العقرب ، زعيم الشمال ، قرر أن يوضع معبود الشمال الإله آمٌان جنبا الى جنب مع معبوده إله الجنوب رع ، (آمين التى تقولها نهاية كل صلاة ، انت لا تزال تصلى للإله الافريقى آمٌان ). ولكنهم لم يلاحظوا انه صنع إله واحدا من إلهين ، الإله آمٌان-رع لقد استخدمهما لاجل هذا الشأن، ولكن الشعب سقط في حرب اهلية وكان هناك انقسام مرة اخرى. من ذلك الاتحاد ، اتحاد الإله آمان-رع اصبح الإله بتاه ، وإلهة العدل اصبحت مات، ورمز للعدالة بكفة الميزان وهو نفس الرمز الذى يستخدم الآن في الولايات المتحدة من أجل العدالة ، الا انه لا توجد عداله في الولايات المتحدة ، لان احدى كفتى الميزان فى الاعلى ، و الآخرى فى الاسفل ، وهذا ليس عدلا ، انما ذلك هو "فقط" ذلك! اما العدالة فهى ان تكون كفتى الميزان فى نفس المستوى ، ان طالب الافريقى فى امريكا بالعدالة يكون احمق، فالرمز يقول لك لن تحصل عليها ابدا.. ستنال " فقط ذاك"!
    قبل هذه الرموز جاءت القوانين المتعلقة بالأخلاق وسلوك الانسان ، نصائح الإلهة مات إلاهة العدل والقانون ، كان هناك اثنان وأربعون نصيحة للإلهة مات تشكل اساس العدل ، ثم هناك تعاليم امان - يم – يوب (Amen-em-eope ) الف سنة قبل سليمان سرقت منهم ، منها ما هو مسروق حرفيا ، وغيرها اعيد صياغته ، وهى تسمى الآن أمثال سليمان. وحتى لوكنا قد توقفنا هناك لكان مافعلناه كافيا ، ولكنه ليس آخر مافعلنا ، ان جاز التعبير ، لاننا انشأنا علم التشريع ، اساس القانون المتعلق بالمعبود والذى ندرسه نحن الان كفلسفة تشريع ، هناك شيء هام في الفقه الافريقي انه لايدع اللصوص يفلتون من العقوبة.
    خلال فترة بدايات المملكه الاثيوبية، تحدث الملك اوري ، اول ملك اثيوبي عن ان: "العدالة لا تقوم على القوة ولكن على اخلاقيات حالة الحدث. " هذا يفسركالآتى: "يجب ان لا يسئى القوى معاملة الضعيف ". وهذا هو شيء يفترض ان يكون قد قاله أفلاطون ، تماما كالهراء الذى نسمعه مثل " كان لليونانيين ديموقراطية"، اليونانيون لم تكن لهم ابدا ديمقراطية، لم تكن لهم واحده فى الماضي وليس لهم الآن ، عندما كان يفترض ان يكون في اليونان ديمقراطيه كان هناك ليس اكثر من خمسة بالمائة من الناس يملكون كل شئ ، ايمكن ان نسميها ديمقراطيه؟ عندما تنظر الى ذلك ، تجد انه من هذا المنطلق وعودة الى زمن آمان - م – يوبي ، ذلك ان تلك القوانين الأساسية قد جاءت منه، تستطيع ان ترى لماذا انتشرت تلك القوانين من شمال افريقيا الى ونوميديا هى (تونس) الحالية.
    ومن ثم فى نوميديا استمرت اسرة أوغسطين فى ممارسة الديانة المانويه والتى حملتها معها الى روما مؤخرا فى العصر المسيحي، وعندما غادر خارت - هاداس ، أو قرطاج كان التعليم فيها هو نفس التعليم من المانويه الذى اخذه أوغسطين معه الى روما ، امبروز ، أعظم عالم مسيحي في كل اوروبا ، ذهل عندما تحدث اليه الشاب ذو التسع والعشرين ربيعا عن تعليمه في قرطاجه ، قال له امبروز : "أنت رجل من الوزن الثقيل". ووُلى أوغسطين الأمر ، هي نفس التعاليم التي ذهب الراهب غيدو الى اسبانيا في فترة المورس8 (Moors ) ودرسها في جامعة سلمنكا التي كانت قد أُسست. ولقد كانت نفس مفاهيم المانويه هى التي جعلت أوغسطين يكتب ضد الرواقيين9 ( Stoics ) ، كتب اوغسطين المبدا الاساسى الذى يحكم المسيحيه الحديثة في الجانب الأخلاقى ، ذلك عندما قدم لهم كتاب "فى العقيدة المسيحية " ، وقد سبق أن كتب "مدينة الإله" ، اذا اردت ان تفحص ماأذا كان اوغسطين من سكان افريقيا ، عليك أن تقرأ هذا ، اعترافاته وهى بعنوان "اعترافات "، التى يوضح لكم فيها من هو.
    ومن ثم جاء الاسلام وكان من المفترض انه يقدم شيء جديد ، لكنني أسأل "ما هو الجديد ؟". من المفترض ان الاسلام قد بدأ بامرأة افريقيه تحمل اسم هاجر وذلك استنادا الى المعارف الاسلامية، وهاجر كانت من مصر بينما كان ابراهيم من آسيا مدينة اور في شالديا10 ( Chaldea) ، في الوقت الذى ولد فيه ابراهيم كانت هناك مجموعة من الشعب الافريقى تسمى يلاميتس ( Elamites ) تتولى شؤن الحكم، قبل ميلاد ابراهام كان النهر المقدس في الهند يحمل اسم جنرال غانجس ( General Ganges )، وهو افريقى قدم للهند من اثيوبيا، مازل النهر يحمل اسم جنرال غانج ، وألاحظ انهم فى الهند لم يتخلوا ابدا عن رمزية عبادة البقره ، التى تمثل عبادة الإ لهة "هيت – هيرو" ( het - Heru) ، وهاثور، "العجل الذهبي" لليهود، كما انهم لم يتخلوا عن المسله التي ماتزال هناك ، والتى نسخها أو قلدها الهندوس. مرة اخرى يأتي انكليزي ويحمل اسم السيد جيفري هيغينز وقد نشر عملا من مجلدين في عام 1836 ، وفى المجلد الاول تحديدا يتحدث عن ان كل الآلهة في الماضي كانوا "سود" ولكنه قال : "اني لا اقبل فكرة ان يكونوا قد أتوا حتى من مصر يجب أن يكونوا قد اتوا من الهند" ، " انه لا يستطيع قبولها!
    أصل الدين من وادي النيل ، ولقد جاء دين نغايل في كينيا من نفس قاعده النهر ، ولما تغير الوضع ، لقد اوتيتم امازولو(Amazulu ) فاذهبوا نحوها، لان نهر زمبابوى مايزال موجودا ، الناس الذين كانوا يعيشون اصلا هناك طردهم البريطانيون من اراضيهم ، وبنفس القدر فعل الالمان، عندما ذهب الالماني الدكتور كارل بيترز الى هناك كان الصراع بين الالمان والانجليز على تنجانيقا فى ذروته ، كلا الطرفين قتلا الناس الذين وجدوا حول تلك المنطقة، والذين يتكلمون اللغة المحلية رووزي(Rowzi ) ، هكذا عندما تتكلم عن زمبابوي لا تفكر في الشعب وحده، لان زنبابوى تعني ايضا عاصمة من المباني التى صممت تماما على شكل مخروط الإهرام ، و عندما تلفح اشعة الشمس الساطعة "المزبح" ، يتوهج سابحا فى بحيرة الضوء، ذلك لان خامة المزبح معجونة من خليط الذهب والفضه ، ذلك مايحدث بالضبط عندما تكون في معبد قوالب الصخور المقطعة ، اعنى معبد راميسيس الثاني ، ففى اليوم الثاني والعشرين من نوفمبر ، عندما تتسلل اشعة الشمس عابرة الأبواب، و يحدث ذلك ايضا فى فبراير. وهذا يدل على شيوع الثقافة الافريقيه في جميع انحاء افريقيا.
    وأخيرا ، فقط تذكر عندما ترى أشانطى( ASHANTI ) ، يوروباس( Yorubas ) وسائر الشعوب الافريقيه ، تذكر انهم لم يكونوا دائما حيث هم الآن، الاستعباد العربي والاوروبى جعلا الافارقة يهاجرون من منطقة فى أفريقيا الى اخرى. ولذلك ترون في كتاب ثقافة الاكا" Akan " وكاتبه الافريقى " الدكتور ج ب دانكا " شعب له نفس المعالم والشعر وبنفس الخرز، و نظام المجوهرات مثل الملكة نيفيرتاري (زوجة الفرعون راميسيس الثاني من السلاله التاسعه عشرة) والملكه نيفيرتيتي (زوجة الفرعون اخناتون في السلاله الثامنة عشرة، فى الحقيقة هناك الكثير الذى يمكن الحديث عنه.
    لو كان لديك علم بذلك عندما كنت أصغر سنا ، لتوجهت الى هناك ، ولبحثت عن امتك . لك ايضا ان تدرك إن كان لديك اي مرحاض ذهبي في منزل رجل آخر (امة) هذا يعنى انك لاتملك اي شيء، الا انه عندما يكون لك منزلك الخاص (أمة) يمكنك طلب اي شيء ، لانك لا تحتاج حتى الى طلب شيء ، تفعله فقط عندما تكون لك امة تستطيع ان تقرر قيمة وحكم الجمال، لو كنت احكم انكلترا وجئت انت لإدارة مسابقة للجمال ، ستجرد من المهمة حتى قبل ان تجئ، انت تتحدث عن العنصريه. لماذا لا؟ هذه ليست بلادكم، لا يمكنك ادارة مسابقة للجمال في بلاد الرجل الابيض . انك لن ترى اي اوروبي يفوز باي مسابقة للجمال فى الصين ، اليابان أو الهند، لكن الطريف ان تأتى احداهن وتفوز في نيجيريا ، حقيقة الامر هي ان ملكة جمال ترينيداد بيضاء، و ملكة جمل بربادوس ايضا فتاة بيضاء وملكة جمال جامايكا ايضا بيضاء كلهن فزن فى بلاد سودا ، وهذا ما اعنيه، يمكنك ان تسميها عنصرية ولكنكم تعرفون اننى أقول الحقيقة.
    ما أَمِّلْه هو ان اكون قد جعلتكم تتفهموا ضرورة اجراء المزيد من البحوث ، لكن اكثر من كل شيء ، ضرورة التحدث لطفلك ، عندما يقول لكِ الطبيب انكِ حامل ذلك هو الوقت الذى تبدئين فيه تعليم طفلك ، تكلمى ألى الطفل اثناء الولادة ، هذا هو الوقت الذى يبدأ أو تبدأ فيه التعليم ، يبدأ قبل ان يخرج/ تخرج للمدرسة ، يبدأ قبل ان تموت انت واموت انا



    ________________________________________________

    7 - مدينة ELEA اليونانية وتسمى باللغة الاتنية فيليا( Velia ) تأسست حوالى ( 535 BC) قبل ميلاد المسيح.

    8 - وهوالاسم الذى اطلقه الاوروبيون على المسلمين الذين كانوا فى الاندلس، وعلى عرب شمال افريقيا عموما.

    9 - الرواقيين جمع رواقى وهم اتباع المذهب الفلسفى الذى أنشأه زينون حوالى عام 300 قبل ميلاد المسيح ، والذى يقول بأن الرجل الحكيم يجب أن يتحرر من الإنفعال، ولايتأثر بالفرح أوالترح وأن يخضع بغير تذمر لحكم الضرورة القاهرة.

    10 - الجزء الجنوبي من بابليون ، بلاد ما بين النهرين السفلى ، حيث توجد اساسا على الضفة اليمنى من الفرات ، لكن عموما تطلق على كل سهل ما بين النهرين ، تسمى باللغة العبرية "كاسديم" التي تترجم عادة "شالديا ( Chaldea )

                  

02-14-2007, 05:03 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    " كتاب الموتى" ، وهو موجود فى متحف لندن
                  

02-14-2007, 06:38 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    ... Hapi, God of the Nile, Fertility, the North and South




    " نحن جئنا من بداية النيل حيث توجد مساكن الإله هابى ، في سفح جبال القمر”

    مقتطف من " كتاب الموتى" برديات هونيفر
                  

02-15-2007, 05:17 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    جبال القمر


    The 'Rwenzori', or 'Mountains of the Moon', lie along the Western border of Uganda. A chain of remote fold mountains, they contain some of East Africa's most unusual and luxuriant vegetation and beautiful lakes. The main summit, Margherita (5109m), rises out of the Stanley Plateau, the largest glaciated area on the continent.

                  

02-15-2007, 09:33 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)










    زهرة اللوتس هي رمز الجنوب
                  

02-16-2007, 04:29 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)








    شجرة ورق البردي هى رمز الشمال.
                  

02-16-2007, 09:29 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    رفات "لوسي" فى المتحف الوطني الاثيوبى المرتبط بجامعة اديس ابابا



    288-1 "لوسي" ، (كائن فى مرحلة التحول الى انسان) اكتشفت بواسطة دونالد جوهانسون وتوم غراي عام 1974 في هدر في اثيوبيا (جوهانسون و يدي 1981. جوهانسون والطيب 1976) ، عمرها حوالى 3.2 مليون سنة، لوسي كانت من الاناث و قد بلغت نحو 25 عاما. و لقد وجد حوالي 40 ٪ من الهيكل العظمي ، الحوض ، عظم الفخذ (اعلى عظمة الساق) وعظم القصبة بين انها كانت ذات قدمين ، طولها 107 سم ، (كانت صغيرة الحجم) و كان و زنهاحوالي 28 كيلوغراما، (62 من الباونات ).
                  

02-17-2007, 05:17 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)





    Ankh : The Original Cross




    أما من حيث الادوات، فاقدم هذه الادوات هو واحد من الاهم في الحضارةالمصرية القديمة يسمى "انكه"( Ankh ) الذي تبناه وكيفه المسيحيون وسموه "صليب انساتا" او "انساتا الصليب"
                  

02-17-2007, 09:04 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

















    The Ancient Ankh, Symbol of Life
                  

02-18-2007, 03:39 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    The Crook and Flail


    الكروك والفلايل وهما نوعان مختلفان من الصَّوْلَجَانُات


    الصَّوْلَجُان هو عصا يحملها الملكُ ترمزُ لسلطانهِ
                  

02-18-2007, 11:44 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)










    The Crook and Flail


    الصَّوْلَجَانات
                  

02-19-2007, 06:18 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    Grimaldi paintings


    ثم ننتقل الى مجموعة اخرى من الناس الذين تركوا كتاباتهم وصورهم، هَؤُلاَءِ الناس يسمون غريمالدي، الغريمالدي كانوا هناك في الطرف الجنوبي من افريقيا وسافروا حتى الساحل الغربي بأكمله ، ثم جَاءوا الى الساحل الشمالي الغربي لافريقيا وعبروا الى اسبانيا، ليس فقط اسبانيا بل عبروا وصولا الى النمسا. وقد تبين ان غريمالدي سافروا وتركوا رسومهم في كهوف على طول الطرق التى عبروها، في متحف التاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك ، يمكنكم ان تروا الصور التى رسمها الغريمالدي والتى تعود على الاقل الى 35،000 سنة
                  

02-19-2007, 08:28 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    التلفزيون السويسري TSR ...



    فراعنة السودان حكموا مصر حتى أرض فلسطين


    ترجمة : طه يوسف حسن : جنيف - سويسرا



    قدمت القناة السويسرية الأولى الناطقة بالفرنسية TSR يوم الخميس 30-06-2005 برنامجاً عن الحضارة النوبية في السودان وعن ملوك النوبة الفراعنة السود الذين حكموا مصر لعدة قرون من الزمان وقدمت تلك الحلقة التاريخية القيمة من خلال أشهر البرامج التلفزيونية على الساحة الإعلامية برنامج

    (Temps Présent ) وقال مقدم البرنامج إريك بوماد Eric Bumad أن الحقيقة التي تجهلها الشعوب وربما شعب وادي النيل نفسه هو أن ملوك النوبة في شمال السودان حكموا المصريين لعدة قرون وأن الحضارة النوبية هي أول حضارة قامت على وجه الأرض وأعرق حضارة شهدها التاريخ. في مدينة كرمة حاضرة النيل وعاصمة أول مملكة في العالم كما أكد عالم الآثار السويسري Archéologie المعروف في القارة الأوربية شارلي بونيه هذه الحقيقة أمام أعين كاميرا التلفزيون السويسري الذي نقل جزء كبير من بقايا الحضارة السودانية. شارلي بونية الذي تكلم من مدينة كرمة ويبدو علية الفخر والإعزاز بهذه الحضارة التي أصبح هو جزء منها حيث مكث في السودان أربعين عاماً وبدأت رحلة شارلي بونيه عندما قدم إلى مصر بعد أن درس علم الآثار في سويسرا ولكن من خلال بحوثه في مصر وجد أن هناك حلقة غائبة في تاريخ الحضارة الفرعونية وأن هناك مرحلة مهمة من مراحل تلك الحضارة مفقودة, ذهب إلى شمال السودان وبدأ يبحث عن أصل الحضارة الفرعونية التي ملئت الدنيا وبعد سنوات طويلة من الصبر و العمل المتواصل توصل شارلي بونيه إلى الحقيقة الغائبة وهي أن أصل الحضارة الفرعونية في السودان وأن فراعنة السودان هم الذين حكموا مصر حتى بلاد فلسطين . تحدث شارلي بونيه عن تلك الحضارة التي مر عليها أكثر من 300 ألف سنة و أكد أن الحضارة الفرعونية في مصر أتت بعد الحضارة النوبية في السودان وأن ملوك النوبة (الفراعنة السود) هم الذين نشروا تلك الحضارة من خلال حكمهم لمصر والذي امتد حتى فلسطين واستمر لقرابة الـ 2500 عام ولكن عندما استجمعت مصر قواها وعافيتها في زمن الفرعون نارمر Narmer وهو أول من أسس أسرة الفراعنة التي حكمت مصر بدأ الفراعنة يفكرون في اجتياح ملوك النوبة في السودان وبعد قرون من الزمان حكم مصر الفرعون بساميتك Psammétique وسيطر على منطقة النوبة ودخل مدينة كرمة ودمر حضارة الفراعنة السود وهدم القلاع والمعابد وتماثيل الفراعنة السود وكان ذلك في عام 664 قبل الميلاد وعرض شارلي بونيه التماثيل التي دمرها المصريون والقلاع والمباني الشاهقة التي كانت أعلى مباني في المنطقة بل وعلى مستوى العالم أنذاك , وكان ارتفاعها حوالي 20 متر مما يؤكد على أن حضارة كرمة كانت أول حضارة في العالم وكانت تسمى تلك المباني العالية في لغة النوبة ب( deffufa).
    شكر شارلي بونيه الفريق الذي يعمل معه المكون من فرنسي عمل مسبقاً في الجيش الفرنسي بالجزائر وشاب سويسري ومهندسين سودانيين وخريجة آثار من منطقة كرمة ذكرت أن أباها عمل بالآثار المصرية بمنطقة أبو سمبل جنوب مصر و تحدث شارلي بونيه بإعجاب شديد عن الشعب السوداني وعن التعاون الذي وجده من السودانيين على كل المستويات وقال أنا جئت من بلد محايد وأعمل في مجال الآثار وهو مجال محايد فلذا لدي علاقات متميزة مع كل السودانيين على مختلف مستوياتهم وكرر نفس الكلام عالم الآثار الفرنسي الذي يعمل جنباُ إلى جنب مع شارلي بونيه والذي ظهر على شاشة التلفاز طوال البرنامج وهو يرتدي الجلابية السودانية بإعزاز. زار شارلي بونيه و مجموعته محلية كرمة وقابل المسئولين وتحدث معهم بدون أي حواجز وطلب منهم إنارة المنطقة التي يعمل فيها واستقبلوه وكأنه واحد منهم . بعد أن إكتشف شارلي بونيه تمثال الفرعون ملك النوبة التي حكم مصر عمت الفرحة أرجأ المنطقة خرج أطفال المدارس يحملون العلم السوداني والعلم السويسري في فرحة لا توصف ولافتات كتب عليها (شكراُ شارلي بونيه) حملها أطفال المدارس الصغار وحضر الحفل وزير الداخلية السويسري ورئيس سويسرا لعام 2003 باسكال كوشبا ومعه وزير الداخلية السابق عبد الرحيم محمد حسين وبعض كبار المسئولين الذين ارتسمت الفرحة على وجوههم بتلك المناسبة العظيمة وكان ذلك في ديسمبر الماضي تقريباً. عبر إدريس أحد الذين قضوا سنين طوال في رحلة البحث مع العالم شارليه بونيه عبر عن فرحته يوم وجدوا تمثال الفرعون لأكبر الذي حكم المنطقة حتى فلسطين قال إدريس في هذا اليوم لم أكل قط من الفرحة ولم أنم, وباكتشاف تمثال الفرعون الأكبر تكون رحلة البحث التي امتدت لمدة 40 عاماً تكللت بالنجاح الباهر وبالوقوف عند الحقيقة التي بحث عنها شارلي بونيه وهي أن الحضارة المصرية مستمدة من الحضارة السودانية في أرض النوبة والفراعنة السود في السودان هم الذين سادوا المنطقة قبل ظهور مصر على وجه الحياة . كل هذه المشاهد الحية نقلها تلفزيون سويسرا الناطقة بالفرنسية لمدة 60 دقيقة مما يؤكد على أهمية وحيوية الموضوع.
                  

02-19-2007, 08:48 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: منزول محمد توفيق)

    صدر مؤخراً عن مركز عبدالكريم ميرغني




    الناشر

    مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي

    تصميم الغلاف

    إلياس فتح الرحمن

    الإشراف العام

    محمود عثمان صالح
    دراسات في

    تاريخ السودان القديم

    "نحو تأسيس علم الدراسات السودانوية"

    مع قائمة ببليوغرافية شاملة

    د. أسامة عبدالرحمن النور

    أستاذ الآثار والتاريخ القديم



    يتألف الكتاب من 694 صفحة، تضم مقدمة وتمهيد وستة فصول. كما ويضم ثلاثة ملاحق تشمل نص ابن سليم الأسواني عن النوبة، ونص ملك أكسوم عيزانا، ومقتطفات من الفصل الأول لكتاب كراوفورد "مملكة الفونج السنارية". كما ويشتمل الكتاب على ملحق بالصور. وتضم قائمة المراجع الشاملة الأعمال المنشورة بلغات أجنبية مختلفة بدءاً من بداية القرن التاسع عشر حتى العام 2004 تتناول تاريخ السودان القديم وآثاره.


    مقدمة الكتاب



    منهجياً الكتاب قُصد منه سهماً يضرب في المعركة الفكرية الحالية التي تدور حول "تأصيل الحضارة السودانية". أقول بأن تراث حضارتنا "السودانية" لا يمثل مرحلة تاريخية بعينها، بل هو سابق على التكوين الحديث للسودان وتال له في الوقت نفسه، فهو جماع التاريخ المادي والمعنوي للأمة السودانية منذ أقدم العصور إلى الآن. الأمر كذلك فإن تراثنا الحضاري السودانوي أبعد ما يكون عن التجانس، ذلك أنه وثيق الارتباط بمتغيرات لا نهائية من ظواهر الحياة المتنافرة والمنسجمة، الحية والجامدة، التي عرفتها الجماعات السودانية منذ عصور ما قبل التاريخ وما تلاها من مراحل تاريخية. بهذا المعنى يصبح جلياً أن دور التراث في حياتنا يتحدد على ضوء ما قد يضيفه إلى مرحلة بناء الأمة السودانية من مؤثرات سلبية أو ايجابية. الخطأ الأكبر هو التمسك بمنظور أُحادي انسدادي لتراث أمتنا السودانية ينطلق من نظرة جزئية تحاول تحديد "مولد" تراث الأمة السودانية بالفتوحات العربية الإسلامية، ليصبح "الإسلام" وحده هو كل تراثنا. بالإضافة فإنها نظرة شكلية لم تؤثر إيجابا باستلهام التراث السوداني، بل آثرت الطريق السهل بالنقل الحرفي والتطبيق الميكانيكي واختزلت حضارتنا السودانية في دعوة سياسية مباشرة تتجاوز "الطابع القومي السودانوي" و "الواقع" معاً.



    إن تراثنا الحضاري السودانوي الذي يؤلف جماع تشكيلات الثقافات المحلية والوافدة لهو أغنى من أن يحد بمرحلة حضارية واحدة، فمن العصر الحجري الحديث، وكرمة ونبتة ومروى، ومن نوباديا والمقرة و علوة، ومن سلطنة الفونج السنارية وتقلي والمسبعات، والدولة المهدية ينحدر إلينا تراث ضخم لم يلق للأسف ما هو جدير به، وما هو جدير بنا. ظل دعاة الرؤية الأُحادية الانسدادية ولا زالوا يحاولون التشديد على ضرورة الانشغال بالمقاربة بين التراث الإسلامي والثقافات السودانية ومحاولة التوفيق بينهما، هذا في الوقت الذي يتوجب علينا فيه استعادة ذاكرتنا الحضارية السودانوية بكل أبعادها ومحتوياتها، مهما تناقضت وتعارضت، مثل هذا البحث في أغوار هذه الذاكرة وما تتضمنه من طبقات حضارية راسبة في لا وعينا يمكن أن يكون كفيلاً بتأسيس ثقافة سلام حقيقية، الشرط المسبق لوحدة أمتنا السودانية.



    ففي حين أخذت الثقافات السودانية المحلية عن الحضارة العربية الإسلامية الوافدة فإن الأخيرة بلورت كينونتها السودانوية المتفردة وتشكلت بفعل العطاء الذي قدمته الأولى. فالثقافة في جوهرها خاصة إنسانية تعتمد الأخذ والعطاء. الامتناع عن الأخذ من ثقافاتنا المتنوعة هو تنكر لقيمة "العطاء" الذي أسهم به أجدادنا الأوائل في إثراء التراث الإنساني. فدعاة الرؤية الأُحادية الانسدادية يتصورون تراثنا السودانوي في قوقعة صدفية منيعة لا تأخذ ولا تعطي ويتباهون بتمسكهم برؤية عرقية للعالم، وينجرفون مع الأفكار العنصرية استعمارية الطابع القائلة بأن لا تراث للمحليين قبل وصول الحضارة العربية الإسلامية، ثقافاتهم، على حد تعبير واحد من أبرز ممثليها، ليست سوى "ثقافات تيه وضلال"، وبالتالي فإن مصير هذه الثقافات الوحيد هو الضياع والذوبان في "الثقافة المركزية".



    المشكلة التي تواجهنا أننا لم نطرح بجدية منذ استقلال السودان تراثنا السودانوي طرحاً تاريخياً جدلياً، لم نكتشف وحدته وتنوعه، لم نبحث تراكماته الكمية وتغيراته الكيفية ... بالتالي لم نتعرف، بفعل سياسة إعلامية وتعليمية منسدة، على أعظم ما فيه ويمكن أن يشكل لنا عناصر التحدي اللازمة لمواجهة ميلاد الأمة السودانوية.



    كان عليَّ منذ البداية أن أقرر طبيعة الكتاب الذي عزمت على تسطيره وندبت نفسي للقيام به، فهل أخصصه لدراسة جوانب محددة من تاريخ السودان القديم أم أتصدى لتلك الحقبة بكاملها ؟ قلبت المسألة في ذهني فتوصلت أن مصلحة طلابنا السودانيين وغيرهم من القارئين للعربية تقتضي أن يكون الكتاب شاملاً لكل تلك الفترة من تاريخ السودان حتى بدايات نشوء الممالك المسيحية* حتى يتسنى للطلاب أن يمتلك كل منهم نسخة بيده في بداية انخراطه بالجامعة للتخصص في التاريخ. بالتالي كان القيام بهذا العمل محاولة قصد بها إلى تقديم قدر من تاريخ السودان القديم وحضارته – في نطاق معارفنا الحالية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ولست أزعم أنه عمل يتسم بكثير من الأصالة. فالغالب أن جميع النتائج المعروضة هنا موجودة في مؤلفات العديد من العلماء الإنجليز، والفرنسيين، والألمان، والروس، والإيطاليين، والبولنديين، والاسكندنافيين، والأمريكيين، والكنديين؛ وفي كم لا يحصى من البحوث القصيرة، وتقارير أعمال البحث الآثاري الميداني. كل تلك المجهودات تعبر عنها قائمة المراجع المثبتة في الصفحات الأخيرة من هذا الكتاب. وإن كان هذا لا ينفي بحال تقيدي بمنهج يمكنني من إعادة قراءة الكثير من المسلمات السابقة، ونقد العديد من الفرضيات الحالية المعبر عنها في البحث الجاري، ومن ثم السعي لتقديم قراءة تسعى لإعادة تركيب التاريخ الحضاري للسودان القديم دون الإخلال بالمبادئ العامة لأسلوب التحليل التاريخي متحاشياً قدر المستطاع الوقوع في منزلق التحكم الآلي عن طريق صورة "أيديولوجية كلية" لمعرفة الصيرورة التاريخية. من هنا شددت في منهجي على أهمية البحث المتماسك للواقع التاريخي الاجتماعي، وتمسكت بأهمية الالتزام بمبدأ الاستقصاء المبدع في مجال التنظير العلمي والمنهجي حتى لا أفسح المجال لتحول التجريدات العلمية إلى مجرد تعريفات منطقية مبسطة يمكن استخلاص بعضها من الآخر بنجاح أو أن أجمل عن طريقها الواقع التاريخي.



    وبما أن الدراسة المزمعة للتاريخ الحضاري للسودان القديم تهدف إلى تقديم تفسير متماسك لعدد من الإشكاليات بدءاً بالأسباب الكامنة وراء ظهور التعقد الثقافي الذي تميز بتبلور أنواع من العلاقات المتبادلة بين المجموعات السودانية القديمة، وبنشوء طرق لنقل الخصائص الثقافية وأشكال للضبط الاجتماعي والعديد من العناصر الأخرى، فإنني وجدت نفسي مضطراً للاستعانة بأساليب منهجية أحرزت نتائج تتمتع بقدر من الموثوقية في مجال الدراسات الأنثروبولوجية. هكذا لجأت أحياناً للتزود بأساليب تحليل تطورية تارة، وبأساليب تحليل ايكولوجية ثقافوية، ومادية ثقافوية تارة أخرى. كذلك فقد وجدت في أساليب التحليل الوظيفية والبنيوية خير معين في تفسير الكثير من المعطيات التاريخية المستعصية



    والحق يقال أنه عندما حاول كل من ميوللر Müller 1904 و بدج Budge 1907 قبل قرن من الزمان تتبع المصير التاريخي للسودان القديم كان علم الآثار السودانوية في مرحلته الجنينية الأولى حيث لم تتجاوز حدوده في واقع الحال وصف بعض المركبات المعمارية – الأهرام والمعابد – بالإضافة إلى بعض المحاولات غير العلمية للحفر والتي لا يجوز تسميتها بأعمال تنقيب آثاري بحال من الأحوال. توفرت حينها بعض الآثار الابيجرافية (النقوش)، في المقام الأول حوليات ملوك السودان القديم، وبعض النقوش المصرية المرتبطة بهذا القدر أو ذاك بالسودان القديم بخاصة بأطرافه الشمالية التي تسمى حالياً بالنوبة السفلى أو المصرية في حالات، وكتابات المؤرخين والجغرافيين الإغريق والرومان – هذا هو ما كان متوفراً لكل من ميوللر و بدج عندما شرعا في محاولتيهما إعادة تركيب التاريخ القديم للسودان.



    كان إعلان البدء في تشييد خزان أسوان الأول حافزاً جذب اهتمام علماء الآثار لدراسة صروح الأطراف الشمالية للسودان القديم والتي أصبحت مهددة بالزوال غرقاً تحت مياه البحيرة الناشئة بفعل تشييد الخزان. هكذا بدأت أعمال الاستكشاف والتنقيب وأخذت منذ ذلك الحين في الظهور تقارير مصلحة الآثار المصرية التي تلخص بصورة موجزة نتائج الأعمال الجارية فيما بين الجندلين الأول والثاني، وتراكمت مواد آثارية أدت إلى بروز العديد من الإشكاليات الجديدة التي تم تبيانها في التقارير المقتضبة. أفضت تلك الأعمال الإنقاذية بالإضافة إلى النقوش المكتشفة في كوة (جم آتون)، والمخربشات الديموطيقية والإغريقية التي تم تجميعها ودراستها، وفك رموز الكتابة المرَّوية في نهاية المطاف، رغم أنه لازال متعثراً فهم النصوص التي كتبت بها، إلى شد انتباه العديد من الباحثين الذين أخذوا في كتابة المقالات والكتب. ورغم الملاحظات والاستنتاجات القيمة فإن تلك الكتابات، باستثناء القليل منها، تناولت مسائل متفرقة أو فترات جزئية من تاريخ السودان القديم، هذا مع ضرورة الإشارة إلى أن تلك الكتابات شددت الاهتمام في المقام الأول على علاقات السودان مع مصر. على سبيل المثال عمل سيف سيودربيرج الذي يغطي تاريخ السودان القديم حتى فترة السيادة السودانية على مصر وتأسيس الأسرة الخامسة والعشرين، حيث شدد المؤلف اهتمامه فقط على العلاقات المتداخلة بين البلدين إلى جانب تناوله لبعض المسائل الأخرى.



    في عام 1955 بدأت مرحلة جديدة للبحث الآثارى في النوبة الشمالية والسودان عندما بدأت مصر، بعد تحريرها من الاحتلال الاستعماري طويل المدى، في وضع مشروع خزان أسوان (السد العالي) والذي سيؤدى إلى إغراق منطقة تمتد إلى 500 كيلو متر من الجندل الأول حتى كوشة في الجنوب. تطلب ذلك تنفيذ أعمال إنقاذ هائلة للآثار ودراستها. الاحتياجات التي خلقها السد العالي، على كل، كانت تفوق موارد أي من الحكومتين المصرية أو السودانية. في مثل هذه الظروف قررت منظمة الأمم المتحدة للتعليم والثقافة والعلوم (يونسكو) تبنى نداء يهيب بضمير العالم، أن يسهم بالموارد العلمية، والفكرية، والمالية في الحفاظ على آثار النوبة المهددة. بينما كان السد العالي يغمر تحت بحيرته الناشئة آثار الأطراف الشمالية للسودان القديم، كان يفتح في الوقت نفسه فصلاً جديداً في دراسة آثار مناطق السودان فيما وراء الجندل الثاني. عبر مشاركتهم في حملة الإنقاذ أخذ علماء آثار كثر أول نظرة لهم على الأراضي الفاتنة، على حد تعبير آدمز، إلى الجنوب من الجندل الثاني، يحمل الكثيرون منهم الآن إمتيازات تنقيب في أجزاء أخرى من السودان. المدن المرَّوية في المصورات ومروى، العاصمة القروسطية القديمة دنقلا، معابد صلب و صادنقا وقلعة صاي العظيمة، أخضعت كلها للتنقيب في السنوات التي أعقبت السد العالي، وبعثات أخرى قدمت إلى السودان الأوسط. إن الاهتمام بهذه المنطقة التي تم تجاهلها لوقت طويل تضاعف حينما أضحى وعدها الآثارى أكثر شهرة وعندما زال البديل المتمثل في العمل بالأطراف الشمالية للسودان القديم.



    في الوقت الذي تنمحي فيه حملة إنقاذ آثار النوبة في الستينيات من الذاكرة قد يبدو من الأهمية بمكان أن تصبح النتائج الباهرة التي حققتها بالنسبة لدراسة التاريخ الحضاري للسودان القديم متوفرة للطلاب الدارسين للآثار والتاريخ والأنثروبولوجيا، ولجمهور أوسع من السودانيين، ولقراء العربية عموماً. مع ذلك فإنه لم يظهر حتى الآن كتاب متخصص شامل لتاريخ السودان القديم باللغة العربية يغطي النتائج المذهلة لحملة إنقاذ آثار النوبة باستثناء تاريخ السودان القديم للدكتور محمد إبراهيم بكر والذي انحصر في معالجة تاريخ مملكتي نبتة ومروي (وقد عمل المؤلف لفترة أستاذاً للتاريخ القديم في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وأصبح لاحقاً مديراً لهيئة الآثار المصرية). نشر الكتاب في العام 1971 وأعيد طبعه في عام 1983. كما وظهرت في السنة الماضية الترجمة العربية لسفر البروفسور وليام آدمز النوبة رواق أفريقيا التي قام بها الأخ الدكتور محجوب التيجاني.



    الحق يقال فإن حملة إنقاذ آثار النوبة دشنت بداية فرع معرفي جديد في مجال التاريخ القديم والآثار، فرع نال تسمية "الدراسات النوبية Nubuiology"، لكنني ظللت منذ سنوات أجادل في كل المؤتمرات العلمية سواء التي عقدتها الجمعية الدولية للدراسات النوبية International Society of Nubian Studies، أو الجمعية الدولية للدراسات المرَّوية International Society of Meroitic Studies بضرورة اعتماد اسم يطابق الواقع الجغرافي والتاريخي. فالنوبة تشمل المنطقة الممتدة على وادي النيل من الجندل الأول في الشمال حتى الجندل السادس في الجنوب، وبالتالي، فإن التسمية لا تضم لا الصحاري الممتدة إلى الشرق والغرب بعيداً عن وادي النيل، كما ولا تضم الجزيرة المرَّوية (البطانة)، ولا جنوب النيل الأزرق، ولا جبال النوبا، ولا دارفور، ولا أي جزء من الشطر الجنوبي وهى امتدادات الحضارة السودانية في مختلف مراحلها ما قبل التاريخية، والتاريخية المبكرة، وعصر نبتة ومروي، والممالك المسيحية، والإسلامية المبكرة. أما بالنسبة لتسمية مجال هذه الدراسات بـ "الدراسات المرَّوية Meroitic Studies" فهي محدودة كرونولوجياً (زمنياً) بفترة مملكة مروي فقط. من ثم ظللت أجادل بأنه آن الأوان لتسميته الفرع المعرفي الجديد بـ "علم الدراسات السودانوية Sudanology" وأن يتم تجاوز التابو المفروض من قبل المصريولوجيا Egyptology والذي يرتبط بالمنظور العتيق الذي لا يرى في الحضارة السودانية القديمة أكثر من مجرد انعكاس شاحب و"متوحش" للحضارة الفرعونية. من ثم فإن تسمية "الدراسات النوبية" أو "الدراسات المرَّوية" لا تستجيب بحال للمعطيات الآثارية الحديثة التي أدت إلى نشوء منظور جديد. فمع احتضار مساحات واسعة من الأطراف الشمالية للسودان القديم تحت مياه بحيرة ناصر، احتضر في الوقت نفسه المنظور العتيق للتاريخ الحضاري للسودان القديم، وهو المنظور، على حد تعبير رئيس الجمعية الدولية للدراسات النوبية الدكتور دريك ويلسبي، "الذي شيده علماء الآثار الأوائل الذين عدوا عملهم في السودان ليس أكثر من مجرد بحث عن الامتدادات الجنوبية للحضارة المصرية وكاستمرار لنشاطاتهم في مصر". وتجئ نتائج البحث الآثاري والأنثروبولوجي الميدانية والنظرية الجارية حالياً في السودان لتدق المسمار الأخير في نعش ذلك المنظور العتيق معلنة عن مولد فرع جديد مستقل تماماً هو، في تقديري، لا يمكن تسميته بأي مسمى آخر خلاف علم الدراسات السودانوية يشدد، وفق تعبير ويلسبي "على الجذور المحلية الأصيلة لحضارات السودان موفراً البينات الوثائقية والمادية التي تقدم منظوراً جديداً يرى في المؤثرات المصرية خلال العصر الفرعوني والمراحل اللاحقة مجرد عناصر خارجية". وقد ارتأيت أن أخصص هذا الكتاب لإلقاء الضوء على هذا المنظور الجديد للتاريخ الحضاري للسودان القديم المنبثق بفعل تلك النتائج. ومن ثم طموح الكتاب ليكون خطوة من الخطوات باتجاه تثبيت علم الدراسات السودانوية فرعاً معرفياً قائماً بذاته في مجال التاريخ القديم للبشرية.



    وقد ارتأيت أن أمهد للكتاب، نسبة للتضارب الملازم لتسمية السودان القديم سواء في المصادر أو المراجع الحديثة، بتناول إشكالية المسميات القديمة للسودان. ومن ثم تكريس الفصل الأول لدراسة مصادر تاريخ السودان القديم الأساسية، التاريخية الوثائقية والآثارية المادية، تمكيناً للقارئ من إدراك ما تم تنفيذه من أعمال للاستكشاف والتنقيب حتى بدايات حملة إنقاذ آثار النوبة التي انطلقت في الستينات من القرن المنصرم لإنقاذ المواقع الأثرية المهددة بالغرق تحت مياه بحيرة ناصر نتيجة تشييد خزان أسوان الثالث (السد العالي). وكرست الفصل الثاني لدراسة التدوين التاريخي للحضارة السودانية القديمة ومحاولة تبيان المراحل التي مرت بها عملية التدوين والتيارات النظرية المختلفة التي سادت في كل مرحلة. وتناولت في الفصل الثالث تاريخ السودان في مرحلتي ما قبل التاريخ والتاريخ المبكر؛ وفي الفصل الرابع الدولة في السودان مرحلة التأسيس ومملكة السودان الأولى في كرمة؛ وتناولت في الفصل الخامس مملكة نبتة؛ وفي السادس مملكة مروي. وأضفت للكتاب بعض ما ارتأيت ضرورة توفيره للقارئ بيسر من وثائق هامة جاء في مقدمتها ملحق يضم ما كتبه ابن سليم الأسواني عن النوبة، وترجمة الأستاذ الراحل جمال محمد أحمد لنص نقش ملك أكسوم عيزانا، ومقتطفات من الفصلين الأول والثاني من كتاب كراوفورد مملكة الفونج السنارية التي يتناول فيهما التسميات الجغرافية التي أوردها الكتاب اليونان والرومان ومطابقتها بالمواقع الجغرافية الحالية. هذا بالإضافة إلى ملحق يضم بعض الصور الفوتوغرافية التي تمثل نماذج من الآثار والصروح البارزة.



    بالنسبة للهوامش فقد اتبعت أسلوبين بحيث خصصت الهوامش في قاع الصفحات للشروح والملاحظات والمراجع العربية، ولجأت لتحديد المراجع الأجنبية في داخل النص بين قوسين مشيراً إلى اسم المؤلف وتاريخ النشر ثم وضع نقتطين تليهما الصفحات. ورتبت المراجع في القائمة في آخر الكتاب وفق التواتر الأبجدي وتاريخ النشر.



    وأخيراً وجدت نفسي مواجهاً بالكيفية التي يتوجب عليَّ بها تصميم قائمة المراجع. والحق يقال أصابني الارتجاف بمجرد انتهائي من تسطير آخر جملة في هذا الكتاب. فليس هناك ما هو أكثر مخادعة من إجراءات تركيب قائمة المراجع. إنه أمر، ولا شك، مدعاة للإرهاق، ومهما قد يبدو محزناً فإنني رأيت أن أعظم ما يمكن أن أسديه للطلاب والباحثين في تاريخ السودان القديم وآثاره هو قائمة مراجع شاملة وحديثة. إنني أدرك أنه في عصر ثورة المعلومات وتزايد وتيرة إنتاج الأدب المتخصص بصورة مخيفة فإن المرء يقرأ بعناية الفقرات التي تهمه قافزاً فوق الكثير. إلا أن ما يريده القارئ الباحث، في تقديري، حقاً هو قائمة المراجع. تقبع جذور الجدل ولازالت حول الوظيفتين المفترض في قائمة المراجع أن تؤديهما. في الأصل كان الغرض من قائمة المراجع مساعدة الهوامش وملحقاً لها، وبحسبانها إفادة ختامية بالمصادر التي يدعي الباحث اعتماد بحثه عليها. وكانت، ولازالت تعد في رحاب البحث العلمي، جريمة نكراء ذكر مصدر أو مرجع في قائمة المراجع لم يتم الرجوع إلى استشارته في مسار البحث.



    لكنني ارتأيت أنه من غير المجدي أن أضع في هذا الكتاب قائمة مراجع تكون بمثابة ترديد يطابق تماماً وظيفة الهوامش، ومن ثم فرضت علىَّ طبيعة الكتاب الإرشادية بالنسبة للطلاب والباحثين الالتزام بتركيب قائمة مراجع تنطلق من مفهوم الوظيفة الثانية لها، أي كشافاً أو دليلاً إلى كل الأدب المتعلق بتاريخ السودان القديم وآثاره والمعروف لي حتى لحظة تحضير مسودة الكتاب حتى و إن لم أتمكن من استشارة كل ما أوردته فيها، وشملت فيها الأعمال والأبحاث المنشورة، بلغات أعرف بعضها وبلغات أخرى ليس لدي إلمام واسع بها، منذ بدايات القرن التاسع عشر حتى عام 2004.

    أسامة عبدالرحمن النور

    طرابلس 2004

                  

02-19-2007, 09:09 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: منزول محمد توفيق)

    السودان بلد الفرعون الأسود

    الصحافة السويسرية... أصل الحضارة الفرعونية في السودان





    ترجمة: طه يوسف حسن – جنيف – سويسرا

    اهتمت الصحافة السويسرية هذا الأسبوع بالإنجاز العظيم الذي حققه عالم الآثار السويسري شارلي بونيه في كشف أسرار وأخبار الحضارة الفرعونية التي نبتت على ضفتي نهر النيل في شمال السودان والتي انسابت مع مياه النيل من جنوب الوادي إلى مصر, وأفردت صحيفة الصباح السويسرية Le Matin في عددها الصادر يوم الأحد 26 – 06-2005 صفحة كاملة للحضارة الفرعونية في السودان واستضافت الصحيفة عالم الآثار السويسري المعروف شار لي بونيه الذي تحدث بإعجاب وفخر عن الحضارة النوبية الفرعونية في السودان و التي سبقت الحضارة المصرية وقضى شارلي بوني حوالي 40 عاماً ينقب في الآثار السودانية في منطقة كرمة رغم غضب الطبيعة وصعوبة الحياة وقد وصفه البعض بالجنون على حد قوله ولكنه كان يرى في بحثه وتنقيبه متعة البحث عن حقيقة هو مؤمن بها وهي أن الحضارة المصرية امتداد للحضارة السودانية وأن أصل الحضارة الفرعونية جاء من السودان وبالفعل توصل شار لي بونيه إلى حقيقة الحضارة الفرعونية التي مر عليها 27 قرن من الزمان واكتشف عالم الآثار أن كلمة نوبة تعني بلغة الفراعنة الذهب وهذا يؤكد أن الفراعنة هم ملوك مملكة النوبة وقال شارلي بونيه عندما كانت مملكة النوبة في أوج مجدها لم تخرج مصر إلى الوجود (A cette époque l`Egypte ne vit pas encore ) وأضاف أن كرمة أول مدينة حضرية أنشئت على ضفاف النيل قبل 27 قرن. وهي مدينة الكنز المجهول والحضارة الهائلة العظيمة التي دمرها فراعنة مصر ودفنها التاريخ لقرون طويلة حتى سخر الله لها عالم الآثار السويسري شارلي بونيه على حسب ما جاء في المقال. قال شارلي : بونيه أن الحضارة الفرعونية في السودان سبقت الحضارة المصرية حيث كانت هناك مواجهات بين ممالك النوبة والمصريين والشاهد على ذلك القلاع التي شيدها المصريون ما بين الشلال الأول والثالث ولكن ملوك النوبة أو الفراعنة السود اجتاحوا مصر قبل 700 عام قبل ميلاد المسيح عليه السلام وسيطروا عليها وحكموها حتى أرض فلسطين وكان ذلك إبان الإضرابات في منطقة الدلتا المصرية ومن خلال سيادتهم على أرض مصر نشروا ثقافتهم و ولغتهم كان ذ لك قبل وجود الفرعون نارمرNarmer التي حكمت سلالته مصر من بعد وفاته وبعد قرون من الزمان حكم مصر الفرعون بساميتك Psammétique وسيطر على منطقة النوبة ودخل مدينة كرمة ودمر حضارة الفراعنة السود و هدم القلاع والمعابد و منها معبد الشمس المشهور آنذاك وتماثيل الفراعنة السود وكان ذلك في عام 664 قبل الميلاد.

    أضاف شارلي بونيه أن حضارة وثروات السودان كانت منذ قرون طويلة مطمع للمصريين وشهد التاريخ دخول المصريين للسودان بحثأ عن الذهب والعاج والأبنوس والرجال الأقوياء الأشداء لحماية حكمهم. وشهدت كرمة أول حضارة في التاريخ حيث بنيت قصورها وقلاعها بالطين (الجالوص) على ارتفاع 20 متر آنذاك وكانت تسمى المباني العالية في لغة النوبة ب( deffufa) ومدينة كرمة تبعد حوالي عشر كيلومترات من نهر النيل العظيم . وفي الختام تحدث شارلي بونيه عن مجهود السودانيين الذين كافحوا معه من أجل إحياء هذه الحضارة العظيمة وهم جاد عبد الله وصالح المليح وإدريس عثمان ويحلم عالم الآثار السويسري شارلي بونيه ببناء متحف في كرمة لعرض الحضارة النوبية الفرعونية وجذب السياح و ليكون هذا المتحف مرجع لطلاب وعلماء الآثار في القارة الإفريقية. وفي تعليقها على إحياء تلك الحضارة التي اندثرت على ضفاف نهر النيل العظيم قالت الصحيفة أن مدينة كرمة السودانية ستكون محط أنظار كثير من السواح وستأخذ شهرة دولية بسبب هذا الاكتشاف العظيم.

    كتبت صحيفة GHI السويسرية(Geneva home information ) في عددها الصادر يوم الأربعاء 15 يونيو الجاري موضوع عن تاريخ الحضارة الفرعونية التي نبتت على أطراف النيل في جنوب مصر وشمال السودان , و قالت : أن نهر النيل الإفريقي المنبع تشكل رحلة صعوده إلى مصر لوحة فنية رائعة تزينها أعرق حضارة بشرية عرفها التاريخ حيث يعبر النيل الصحراء البيضاء و الواحات الخضراء في طريقه إلى المصب يمر بالحدود المصرية المتاخمة للسودان وقبل أن يصل إلى أسوان يمر بمدينة كريمة عاصمة مملكة كوش أول الممالك الإفريقية في القرن الخامس وأعظم حضارة عرفها العالم منذ أكثر من 2500 قبل الميلاد و بوادي حلفا وبحيرة ناصر التي تقع على بعد 200 كيلو متر من الشلال الثالث. المسافة التي تبعد بين الشلال الثاني والشلال الرابع تقدر بحوالي 800 كيلو متر مربع . دنقلا العجوز كانت عاصمة المملكة المسيحيةMakourra وبها أعرق كنيسة في القرن السابع VIIوفي رحلة العبور للصحراء يوجد الجبل البركل المقدس و المكان المفضل للإله آمون وهناك تداخل ثقافي مهم جداً ساهم في قيام مملكة نبتة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد XV , ومروي عاصمة كوش قبل 600 سنة قبل الميلاد وفي هذا الوقت احتفظ الفراعنة بإرثهم وثقافتهم في منطقة المصورات وهذا يعني أن الحضارة الفرعونية متجذرة بين السودان الشمالي على الضفة الشرقية من نهر النيل وجنوب مصر , وفي الضفة الشرقية للنيل داخل السودان يوجد معبد الأسد APEDEMAK الذي يقع بين النيل والصحراء وهو معبد الإله آمون.

    برنامج خاص عن الحضارة النوبية والفراعنة في السودان

    سيقوم التلفزيون السويسري TSR بتقديم برنامج كامل عن الحضارة الفرعونية في السودان ويستضيف فيه عالم الآثار السويسري شارلي بونيه وسيقدم البرنامج يوم الخميس 30 يونيو الجاري الساعة الثامنة والعشر دقائق مساءاً واسم البرنامج ( Temps présent) .

    رحلة نيلية سويسرية ما بين مصر والسودان لاكتشاف نهر النيل

    وستنظم مؤسسة السويسريةGeo- Découverte مقرها جنيف رحلة نيلية سياحية ما بين مصر والسودان ابتداءاً 20-11-2005 حتى 14-12-2005 و تبدأ الرحلة من شرم الشيخ وتنتهي بزيارة لمتحف الآثار في الخرطوم و ستغطي الرحلة مناطق الأهرامات والواحات والآثار الفرعونية والصحراء البيضاء.
                  

02-20-2007, 03:03 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: منزول محمد توفيق)

    شكرا اخى منزول محمد توفيق
    على هذه الاسهامات التى لها اهمية توثيقية وتاريخية كبيرة جدا
    بالفعل علينا ان ننفض الغبار عن تاريخنا المسكوت عنه من ناحية ومزيف من ناحية اخرى .
    بين كشوفات عالم الاثار السويسرى شارلي بونيه "على الارض التى ارتبط بها واقام لمدة اربعون عاما" عن ان أن ملوك النوبة في شمال السودان حكموا مصر لعدة قرون ، وبين مجهودات د. اسامة عبدالرحمن النور أستاذ الآثار والتاريخ القديم القيمة جدا، ( حتى الان لم احصل على كتابه "نحو تأسيس علم الدراسات السودانوية" وساعمل على الحصول عليه ، وبين مجهودات عالم الآثار الألماني ديترش فيلدونغ ، ومجهودات رواد المركزية الافريقية التى ابتداءت فى اربعينات القرن الماضى منهم على سبيل المثال شيخ انتا ديوب المؤرخ الأنثروبولوجي وعالم الرياضيات والفيزياء السنغالي ، و د.يوسف بن وغيرهما تكشفت وستتكشف حقائق كثيرة ، ليس فقط عن تاريخ واصل الانسان السودانى لكنها تتعدى ذلك وتشمل أصل المصريين ، بل هى تذهب ابعد من ذلك .... ساعية لتضع التأريخ على اقدامه .... ، ولتحرير المعرفة فى هذا المجال من سلطة المصالح .... خاصة الغربية ، والعلم كى يتثق مع بدهياته ....والشعوب كى تتصالح مع ذواتها... وتنطلق
    سننتظر منك المذيد من الاضاءة حول التأريخ السودانى

    كل الود والاحترام
                  

02-20-2007, 10:47 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)





    من الرسومات التى خلفها الغريمالدي فى الكهوف على امتداد اوروبا
                  

02-22-2007, 05:45 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Ancient Types of Man (1911)

    Chapter VI, the Grimaldi or Negroid Type in Europe, page 59-63

    By Arthur Keith



    Quote:
    In the cliffs which flank the beach near Men-tone there are a number of caves which for a long period of time afforded a habitation for ancient man. At the close of the last and at the beginning of the present century, largely owing to the interest taken in the history of primitive man by the Prince of Monaco, systematic excavations were carried out in deep strata of their floors. In one of these, the "Grotte des Enfants," usually named the Grimaldi Cave, the various strata of the floor made up a thickness of 8 1/2 metres (28 feet). In the lowest layer of all were found two skeletons—one of a woman past middle life, with a stature estimated at 1570 mm. (5 ft. 2 in.), and the other of a boy about sixteen to seventeen years of age, and about 1550 mm. (5 ft. 1 in.) in height.

    With them were found traces of a civilization and of a fauna which has led anthropologists to assign them to the end of the Mousterien or beginning of the Aurignacien Period [40,000 to 28,000 years ago]—about the same or perhaps before the period assigned to the Combe-Capelle man. They have the narrow and long of the Galley Hill race. In the woman the maximum length of the head is 191 mm. in the boy, probably her son, it is 192; the width of the skull in the mother is 131 and in the son 133. The proportion of breadth to length is about 68 per cent—the same as in the Galley Hill race. Yet French anthopologist Dr. Verneau, (1) who has published the results of a minute examination of these two ancient individuals, from various features seen in the skeletons, had no hesitation in assigning them to a Negroid race.

    It is an easy matter to distinguish the skeleton of the true negro from that of the pure white, but there are many intermediate races—not hybrids —which show a puzzling mixture of characters. The ancient Grimaldi woman and boy are of the mixed or negroid type. We associate large white teeth, full prominent jaws, and receding chin with the races showing pigmented skins. In the old woman, a great number of the teeth have been lost during life and the dental characters are uncertain. The shallow, projecting incisor part of the upper jaw and the characters of the chin are certainly features of a negroid race. So are the wide opening of the nose, the prominent cheek bones, the flat and short face. Yet the bridge of the nose is not flat as in negroes, but rather prominent as in Europeans, and the capacity of the skull (1375 cc.) is of ample dimensions for a woman of her size.


                  

02-23-2007, 04:42 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    الانواع القديمة من الانسان (1911)

    الفصل السادس ، غريمالدي او النوع الزنجى في اوروبا ،الصفحات 59 – 63

    بقلم آرثر كيث





    Quote: في المنحدرات التي تتاخم الشاطئ بالقرب من مين- تونى يوجد عدد من الكهوف التي كانت لفترة طويلة من الوقت مكان لسكن الانسان القديم .اجريت حفريات فى عمق الطبقات الارضية في ختام الماضي ومطلع القرن الحالي ، ويرجع ذلك إلى الاهتمام بتاريخ الانسان البدائي من أمير موناكو. في واحد من "كهوف الاطفال هذه " و التى عادة ماتسمى باسم "كهف غريمالدي" حفرت مختلف شرائح الارضيه والتي تصل سماكتها 8 1 / 2 مترا (28 قدما). في أدنى طبقة من الارضية تم العثور على هيكلين عظميين احدهما يعود الى امرأة من الماضي البعيد ،تخطت منتصف العمر وكان لها قوام يقدر بنحو 1570 مم. (5 قدم ،2بوصه) و الهيكل العظمى الآخر لفتى بلغ من العمر حوالى ستة عشر الى سبعة عشر عاما ، حوالى 1550 ملم. (5 أقدام، 1 بوصه ) في الارتفاع.

    عثر معهما على آثار حضارة كماوجدت حيوانات الامر الذى قاد علماء الانثروبولوجيا الى نسبتهم الى نهاية عهد موسترين او الى بداية فترة اوريغناسين [40،000 الى 28،000 سنة) حوالى نفس أو ربما قبل الفترة المحدده لانسان كومبه - كابيل. لهما رؤوس ضيقة وطويله كعرق قيلى هيل ،بالنسبة للمرأة اقصى طول للرأس هو 191 ملم ، بالنسبة للصبي ، وربما كان ابنها هو 192 ، عرض جمجمة الام 131 وعرض جمجمة الإبن 133 ، نسبة العرض الى طول هو حوالي 68 فى المئة ، وهو نفسه عند عرق قيلى هيل. ان العالم الفرنسى الانثربلوجى الدكتور فيرنو الذي نشر نتائج الدراسة الدقيقة لهذين الفردين الذين ينتميان للتاريخ القديم ، ونتاج السمات الظاهرة على الهياكل العظميه ،لم يتردد في تحديد نسبتهما الى العرق الزنجى.
    ومن السهل تمييز هياكل الزنوج الحقيقين العظمية عن هياكل البيض النقيين ، لكن هناك الكثير من متوسط الاجناس الهجينه التي تؤدى الى الارباك فهى خليط من الاعراق. المرأة والطفل الغريمالديين القدماء هل هما من اعراق مختلطة ام من العرق الزنجي؟. بمساعدة سن ابيص كبير ، وفك كامل بارز الاسنان ، وزقن منحدر من الأعراق التى تظهر لون الجلد ، المرأة فقدت اسناء حياتها عدد كبير من الأسنان والخصائص السِنية غير محدده. السطح ، بالتركيز على قواطع الجزء الاعلى من الفك ، سمات الذقن تؤكد ان الملامح تعود للعرق الزنجى ، ايضا الانف العريض المفتوح ، عظام الخد البارزه ، الوجه القصير العريض ، لكن جسر الأنف ليس مُفَلْطَحٌا كما هو عند الزنوج ، ولا بارزا كما هو عند الأوروبيين ، وسعة الجمجمة (1375 سي.) وتعتبر متسعة الابعاد بالنسبة لامرأة فى حجمها.

                  

02-25-2007, 03:47 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Civilization or Barbarism, (1981), page 15-16

    By Cheikh Anta Diop




    Quote: The Grimaldi Negroids have left their numerous traces all over Europe and Asia, from the Iberian Peninsula to Lake Baykal in Siberia, passing through France, Austria, the Crimea, and the Basin of Don, etc. In these last two regions, the late Soviet Professor Mikhail Gerasimov, a scholar of rare objectivity, identified the Negroid type from skulls found in the Middle Mousterian period.

    If one bases one's judgment on morphology, the first White appeared only around 20,000 years ago: the Cro-Magnon Man. He is probably the result of a mutation from the Grimaldi Negroid due to an existence of 20,000 years in the excessively cold climate of Europe at the end of the last glaciation.

    The Basques, who live today in the Franco-Catabrian region where the Cro-Magnon was born, would be his descendants; in any case there are many of them in the southern region of France.

                  

02-26-2007, 02:43 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    الحضارة أم الهمجية ، (1981) ،الصفحات 15، 16

    بقلم شيخ انتا ديوب



    Quote: الزنوج الغريمالديون خلفوا اثارهم العديده في جميع انحاء اوروبا وآسيا، من شبه جزيرة ايبيريا الى بحيره بايكال في سيبيريا مرورا بفرنسا والنمسا والقرم وحوض الدون ، في هاتين المنطقتين الاخيرتين من دون غيرهما ، حدد المرحوم الاستاذ السوفياتي ميخائيل جيراسيموف ، عالم الموضوعات النادرة العرق الزنجى للجماجم التى وجدت في العهد الموستريانى المتوسط.
    إذا كان أحد الأسس للحكم هو علم الشكل (morphology)،اول انسان ابيض ظهر فقط قبل حوالى 20،000 سنة : انسان قرو - ماغنون. وربما كان ظهوره نتيجة للتغيير الذى طراء على الزنوج الغريمالديين نظرا لوجودهم 20.000 سنة في اجواء اوروبا المفرطة فى البرودة في نهاية آخر عهد ثلجى.
    الباسكييون الذين يعيشون اليوم في فرنسا فى منطقة كاتابريان ، يعتبرون احفاد قرو - ماغنون ، فلقد ولدوا هناك، على كل حال مايزال هناك الكثيرين منهم في المنطقة الجنوبيه من فرنسا.
                  

02-26-2007, 09:57 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    الشكل 13 : رفات زنوج من متحف انثروبولوجيا (علم الانسان) ماقبل التاريخ في موناكو. هذه هي اوريغناسيان (Aurignacian ) زنوج غريمايدي (طفل ومرأة)، وصفهما رينيه فيرنيو. ماركلين باولى وهنري فيكتور فالويس : لماذا لم يؤثر ضغط المواد والتي يفترض ان تتسبب فى سقوط الفك الاعلى ، نجت الجماجم باعجوبه ، والتى لم تمس على الرغم من انها ليست اقوى من عظام الفكين والوجه؟ (متحف انثروبولوجيا ماقبل التاريخ بموناكو : موضوع غريمايدي ، رعايه الاطفال ، ليغوريا الايطالية. احفوريات الكائنات فى تطورها نحو الانسانية من فترة بدايةالعصر الحجري.


    من كتاب د. شيخ انتا ديوب - الحضارة أم الهمجية ، (1981)صفحة 50
                  

02-27-2007, 02:56 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    Pharaoh Khufu


    الفرعون خوفو
                  

02-28-2007, 02:43 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)












    الإهرامات في السودان اقدم من الإهرامات فى مصر



    الان ، يمكن ان تظنوا حينما اقول إن الإهرامات في السودان اقدم من الإهرامات فى مصر وانا أقول فى ذات الوقت ان يمهوتيب بنى اول هيكل حجرى معروف فى تاريخ الانسانية ،كما لو ان هنالك تناقضا فيما اقول ، لايوجد تناقض ، لأن الإهرامات فى السودان بنيت بطريقتين. هناك بعض الإهرامات تسمى اهرامات الغرين ( الطمى ) ، والطريقة الثانية هي اهرامات طوب لبنة الطين. ليس من النوع "الذي يصنع فيه الطوب من الطين والقش" ، يجب ان اوضح انه قد ورد فى التوراة العبرية المقدسه تحديدا كتاب الهجره.. كيفية ظهور اهرامات الغرين ؟ هذا النوع من الاهرمات جاء نتيجة لغمر مياه النيل للاراضى لفتره، وفي تلك الفترة حينما يفيض النيل يجلب معه الغرين (الطمى ) من مرتفعات اثيوبيا واوغندا ومن جبل القمر ، الذى يسميه الشعب الكينى بكليمنجارو. "د. يوسف بن"
                  

02-28-2007, 11:44 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)






    Kom Ombo and the double Temple of Haroeris and Sobek;


    حوالى 285 قبل ميلاد السيد المسيح، حيث بنى المعبد المزدوج اثناء الحكم اليونانى بكوم امبو


    تقع كوم امبو في ملتقى طريقى قوافل ، احدهما يتجه غربا عبر واحات كوركور الى توماس في النوبة ، أما الآخر فيتجه من خلال دروه عابرا الصحراء الشرقية حيث يلتقى بالنيل في مدينة بربر. هذه الطرق كانت تستخدم بانتظام حتى أوائل العصر الحديث ، رغم انها طرق قديمة غير معتمده.
                  

03-01-2007, 03:58 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    Haroeris represented by the Cobra Snake and Sobek represented by the Nile Crocodile


    هارويريس يُمَثِّلُ بافعي كوبرا وسوبيك يُمَثِّلُ بتمساح النيل
                  

03-02-2007, 03:45 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)








    نمازج للتقويم الاثيوبي والذى يشترك فى اشياء كثيره مع التقويم المصري القبطي.
                  

03-03-2007, 07:11 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)











    Dendara



    the Temple of the Goddess Het-Heru (Hathor) at a place called Dendara

    معبد الإلهة هيت - هيرو (هاثور) في مكان يسمى ديندارا
                  

03-09-2007, 08:54 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    عندما نعود الى معبد الإلهة هيت - هيرو (هاثور) في مكان يسمى ديندارا ، ونرى أن بدايات ما يسمى بدائرة البروج ، ولقد سرق احد الفرنسيين مستطيل البروج الاصلى ونقله الى فرنسا ، لقد اسقطها عرب مصر فى النيل اسناء المطارده الساخنة، هكذا كما قال الفرنسى ، وإنَّه مايزال يتذكر بعد كل شيء ، ولقد انتج واحده جديدة في غضون اسبوعين، حتى اذا قرأت هذا الاعلان ، فمثل دائرة البروج المزوره هذه لاعلاقة لها مع سانت جون ، لكن في الواقع مع اسقف اثاناسيوس، هذا هو الشيء نفسه، كيف يمكن للفرنسى ان يتذكر دائرة البروج المصرية المسروقه بهذا الوضوح؟ لقد كانت مستطيلة الشكل ، لكن الذى يتذكرونه دائرى، ذلك هو الفرنسى الذى صنع دائرة البروج ( الدائيرية) وقد سرق الاصلية ( المستطيلة) من معبد الإلهة هت- هيرو (Het-Heru) واستبدلها بالزائفة ، من اجل سياحة هذه الايام ، لكن المرشدين السياحيين يخبرونك ان دائرة البروج هذه فرنسية الصنع...وهكذا! د.يوسف بن


    وفي النصف الآخر من السقف توجد نسخة من دائرة البروج الشهير الموجودة بدينديرا وهى من الجبس تمثل جانبا من أسرار أوزوريس ،مستطيل البروج الأصلي هو الآن في متحف اللوفر في باريس
                  

03-10-2007, 11:37 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    High contrast, complete version of the 'rectangular zodiac' at the east end of the ceiling of hypostyle hall ceiling of Hathor's temple.


    فرق شاسع ، النسخة الكاملة "لمستطيل منطقة البروج" في الجزء الشرقي من قاعة هيبوستيلي سقف معبد هاثور
                  

03-11-2007, 06:07 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    The Louvre's original Dendera Zodiac [complete].


    مستطيل بروج دينديرا الأصلي بمتحف اللوفر [كامل]
                  

03-11-2007, 11:39 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)







    Senusret II, the birth name of the fourth king of Egypt's 12th Dynasty, means "Man of Goddess Wosret".


    سينوسريت الثاني هو الاسم بالميلاد للملك الرابع من السلالة الثانية عشرة في مصر ، يعني "رجل آلهة ووسريت ".



    When we go down the Nile and look at the engineering, and our engineering goes not only to the building of the pyramids by Imhotep, this multi-genius, but equally to the time of Senwosret II, with the division of the Nile water; equally to stop the rush of water. That would put us right back to 2,200 Before the Common "Christian" Era (B.C.E.).Yosef ben-Jochannan


    عندما سلكنا الطريق المحازى للنيل ونظرنا في الهندسه ، لم تكن هندستنا تتركز فقط فى بناء الإهرامات بواسطة يمهوتيب مالك العبقريه المتعددة ، ولكن كذلك الهندسة التى تمت فى فترة سينوسريت الثاني ، والتى تتمثل فى تقسيم مياه النيل، كذلك وقف اندفاع المياه. ذلك يرجعنا مباشرة الى 2،200 (قبل المشترك "المسيحي" قبل ميلاد المسيح).
                  

03-13-2007, 00:10 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)







    Necho II (also known as Nekau II) was a king of the Twenty-sixth dynasty of Egypt (610 - 595 BC), and the son of Psammetichus I. He played a significant role in the histories of the Assyrian Empire, Babylonia and the Kingdom of Judah.

    In the spring of 609 BC, Necho personally led a sizable force to help the Assyrians. Josiah of Judah sided with the Babylonians and attempted to block his advance at Megiddo, where a fierce battle was fought and Josiah was killed (2 Kings 23:29, 2 Chronicles 35:20-24). Necho continued forward, joined forces with Ashur-uballit and together they crossed the Euphrates and laid siege to Harran. Although Necho became the first pharaoh to cross the Euphrates since Thutmose III, he failed to capture Harran, and retreated back to northern Syria. At this point Ashur-uballit vanishes from history, and the Assyrian Empire collapsed.



    نيشو الثاني (المعروف أيضا باسم نيكو الثاني) ،كان ملكا للسلالة السادسة والعشرون في مصر (610 - 595 قبل الميلاد) ، و هو ابن بساميتيشوس الأول ، ولقد لعب دورا هاما في تاريخ الإمبراطورية الأشورية ببابيلونيا ومملكة يهوذا.
    في ربيع 609 قبل الميلاد ، قام نيشو شخصيا بقيادة قوة كبير لمساعدة الآشوريين. كان جوزايا قائد يهوذا يواجه الجيش البابليونى الذي حاول عرقلة تقدم نيشو في منطقة مجيدو ، حيث خاضا معركة شرسة حيث قتل وجوزيا (ملكين 23:29 و 2 السجلات 35:20-24). تابع نيشو تقدمه بالانضمام إلى قوات آشور - وباليت ولقد عبرا معا الفرات وحاصرا منطقة حران.و على الرغم من أن نيشو أصبح أول فرعون يعبر الفرات منذ الفرعون توتموس الثالث ، فلقد فشل في الاستيلاء على حران ، وتراجع إلى شمال سوريا. عند هذه النقطة أختفي آشور – وباليت من التاريخ ، وانهارت الامبراطوريه الاشوريه.


    Herodotus Mentions Necho:
    Psammetichos had a son called Nekos, who was king of Egypt. He began building a canal to the Sea of Erythrias, which was finished by the Persian Darius4. It takes four days to travel along it, and its width is such that two triremes could be rowed in it side by side.



    المؤرخ اليوناني وهيرودوت يذكر نيشو:
    كان لبساميتيشوس ابن يسمى نيكوس الذي كان ملكا على مصر.كان قد بدأ بناء قناة على بحر ريثرياس و التي أكمل بناءها بواسطة الفارسي داريوس الرابع. ويستغرق عبورها سفرا أربعة أيام ، وتبلغ من العرض مايسمح لسفينتين بالتجديف فيها جنبا إلى جنب.


    we have the best record of that going back even before Pharaoh Necho II, who saw the navigation of the entire continent and had a map of Africa in almost the common shape it is; and that dates to ca 600 B.C.E. Yosef ben-Jochannan


    استخدام الملاحة و الادوات الملاحيه ، باستخدام الشمس والنجوم كادوات ملاحة ، لدينا سجل افضل فى هذا المجال حتى قبل الفرعون نيشو الثاني (Necho II ) الذى تمكن من الملاحة فى القارة باسرها ، وكان يملك خريطه لافريقيا تقريبا بنفس الشكل العام المعروف للخرائط ، وذلك يعود الى 600 قبل ميلاد السيد المسيح .
                  

03-13-2007, 12:57 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    Then we come again to another part that we are talking about, that is, agriculture, before we even come to writing. At the gathering state, when man observes the seed germinating, and out of that came the religious conflict, which other men are to later follow, comes out of one of the most secret symbols of the religiosity of Egypt and other parts of Africa. We are now talking about the dung beetle, and the observation of the African along the Nile with respect to the dung beetle, otherwise called the Scarab. The dung beetle hibernates, goes into the manure of a donkey, horse and the cow, only animals with grass manure. And that beetle remains in there for twenty-eight days; you know that particular beetle died in your mind. And when the beetle finally comes out, what better symbol will you have than the resurrection?,Yosef ben-Jochannan

    ثم نأتي مرة أخرى إلى مجال آخر ونتكلم عنه ، ذلك هو الزراعة ، حتى قبل أن نأتي الى الكتابة، في حالة الحصاد ، وعندما يلاحظ الانسان نمو البذره ، انطلاقا من ذلك جات الصراعات الدينية ، التي اتبعها اناس اخرين فى وقت لاحق ، لقد خرجت من احد ابرز الرموز السرية للتدين في مصر واجزاء أخرى من افريقيا. نحن الآن نتحدث عن الخنفساء ومراقبة الافارقة على طول وادى النيل لها باحترام وتسمى ايضا الجعل ، ثبت أن الخنفساء تدخل فى روث الحمار، الحصان و البقره، وهى حيوانات تتغذى فقط على النباتات وبالتالى فان فضلاتها نباتية، والخنفساء تبقى فى تلك الفضلات فترة ثمانيه وعشرون يوما، كما تعلمون تلك الصورة للخنفساء الميته فى ازهانكم، وعندما تخرج الخنفساء اخيرا من الروث ، فأي رمز أفضل من البعث يمكن لكم تصوره؟
                  

03-14-2007, 06:24 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    The beetle played the same part in the religion of the Egyptians that spread to other parts of Africa, and subsequently into Judaism, Christianity, Islam, and so on. Thus the beetle became the symbol of resurrection. Of course the religion itself had started then. Just imagine you've got to go back 1000 years and see your woman giving birth to a baby. I hope I did not frighten most of you fellows about childbirth; because if you had some experience of seeing a baby being born, you would be less quick to abandon your child. As you are standing there and this baby comes from the woman's organ. You witness this, while the pelvic region is expanding about four or five inches in diameter for the head to pass through, and you are there. You can't perceive that you have anything to do with this 100,000 or 5,000 years ago. Witnessing the birth of that baby sets you thinking. You immediately start to transcend your mind, and you also start to attribute this to something beyond. Thus you start to believe. You start to wonder' why is it here? Where did it come from? And where is it going? Because you are now experiencing birth! But your experience is coming from a woman. Thus you start to pray and the woman becomes your Goddess, your first deity. She becomes Goddess Nut, the goddess of the sky; and you become God Geb, the god of the earth. You suddenly see the sun in all of this and you realize that when the sun came the light came; and when the sun went, the light went; when the moon came you saw a moon in there and you don't see any light because the light is not shining on it. So you see there is a God, at least there is the major attribute of God because you realize when that doesn't happen, the crops and the vegetation don't come.

    لعبت الخنفساء نفس الجزء فى ديانة المصريين والذى انتقل لاجزاء اخرى من افريقيا ، ثم بعد ذلك انتقل لليهودية والمسيحيه والاسلام وهلم جرا، هكذا اصبحت الخنفساء رمزا للبعث ، بالطبع الدين نفسه قد بدأ آنذاك، فقط تخيل انه عليك العودة 1000 سنة الى الوراء ثم شاهد امرأتك وهى تلد طفلا، أَمَّلَ الا اكون قد اخفت معظمكم ايها الزملاء حول الولادة، لانه لو كان لديك بعض الخبرة عن رؤية طفل يولد ، فانك لن تتخلى عن طفلك بسهولة، بينما انت واقفا يخرج هذا الطفل من عضو امرأة، وانت شاهد على ذلك ، بينما يتسع قطر منطقة الحوض حوالى اربعة او خمسة بوصات للرأس كى يمر عبره وأنت هناك، لا يمكنك ان تتصور انك على اية علاقة بهذه 5.000 او 1000 عاما، فمتشهد ولادة الطفل يضعك فى حالة تفكير، يجعلك تبداء فورا فى تجاوز عقلك ، كما تبدأ ايضا فى نسبة هذا الشئ الى الماوراء ، هكذا تبدأ انت فى الاعتقاد والايمان، كما تبدأ فى التساؤل لماذا هو هنا ؟ ومن اين اتى ؟ وأين هو زاهب ؟ لانك الان تشهد ميلاد! لكن خبرتك اتت من امرأة، هكذا شرعت فى الصلاة والمرأة اصبحت إلاهتك، معبودك الاول ، لقد أصبحت الإلهة نوت (Nut ) ، إلهة السماء ، واصبحت انت الإله غيب( Geb ) إله الارض، ثم فجاه ترى الشمس في كل ذلك وانت تدرك انه عندما تأتي الشمس يأتي ضوءها ، وعندما تذهب الشمس يذهب ضوءها، عندما يأتي القمر انت ترى القمر هناك ولاكنك لا ترى اي ضوء لان الضوء ليس ساطعا عليه ، هكذا انت ترى ان هناك ثمة إله ، على الاقل هناك اهم صفات الإله ، لأنك ادركت انه عندما لايحدث ذلك فان المحاصيل والنباتات لاتنمو.
                  

03-15-2007, 10:39 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    كتاب السيد ألبرت شورشوارد "إشارات ورموز الانسان البدائى"

    It was the Greeks like Plato, Aristotle and others who came and learned. In those days the students would come and read for their education. There were no books to take home, there were no publishing houses like now. You had only one book and most of the subjects were taught orally. Certain instructions were given toe to toe, shoulder to shoulder, mouth to ear. I will go no further than that. Some of you here may know how that was done
    and under what conditions. The English adopted it and called it Freemasonry. Sir Albert Churchward's book, Signs and Symbols of Primordial Man, is a corner stone of Freemasonry. Churchward was a big man in England. Besides being a physician, he was also one of those who made English Freemasonry what it is today. So in another adaptation, the British took twenty-two tablets from Egypt, brought them here and set up what they called "Freemasonry." Of course, the Americans followed suit .

    وكان الاغريق مثل أفلاطون ، أرسطو وغيرهم من الذين جاؤوا وتعلموها، في تلك الايام كان الطلاب ياتون من اجل تحصيل العلم، لم يكن يسمح بأخذ الكتب للمنازل ، لم تكن توجد دور لللنشر مثل الآن، كان لديك كتاب واحد فقط واكثر المواضيع تدرس شفهيا، تعليمات محدده اعطيت قدم لقدم كتفا لكتف ، فما لاذن ، لن أذهب ابعد من ذلك، يمكن أن يكون بعضكم هنا على علم
    بكيف كان يتم ذلك ، وباي شروط ، ولقد تبناها الانجليز وكيفوها واسموها الماسونية ، كتاب السيد ألبرت شورشوارد "إشارات ورموز الانسان البدائى" هو حجر الزاويه في الماسونيه ، شورشوارد كان رجل مهم في انكلترا، الى جانب كونه طبيب فهو أيضا واحد من أولئك الذين جعلوا من الماسونيه البريطانية على ما هي عليه اليوم، ثم في تكييف آخر أخذ البريطانيين اثنان وعشرون من الالواح المصرية وجلبوها الى هنا الى انكلترا ، واقاموا ما سموه "الماسونيه"، بالطبع حذا الامريكيون حذوهم .
                  

03-16-2007, 05:05 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    The United Grand Lodge of England is the governing body of Freemasonry in England, Wales and the Channel Islands. Its headquarters are at:

    Freemasons’ Hall
    Great Queen Street
    London WC2B 5AZ
    Tel: +44 (0) 20 7831 9811
    Fax: +44 (0) 20 7831 6021


    المنتجع المتحد الكبير بانكلترا هو هيئة إدارة الماسونيه في انكلترا وويلز وجزر القناة ، عنوان المقر الرئيسي :
    Freemasons’ Hall
    Great Queen Street
    London WC2B 5AZ
    Tel: +44 (0) 20 7831 9811
    Fax: +44 (0) 20 7831 6021
                  

03-16-2007, 05:15 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    The Coat of Arms of
    The United Grand Lodge of England


    شعار المنتجع المتحد الكبير انكلترا


    Sir Albert Churchward was also one of those who made English Freemasonry what it is today

    السيد ألبير شورشوارد هو أيضا احد الذين جعلوا من الماسونيه البريطانية على ما هي عليه اليوم
                  

03-17-2007, 06:16 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    Etruscan mural of the Greek god Typhon.

    شعب تروسكانس ، جداريه الإله اليوناني تيفون.


    The Etruscans were a people of unknown origin living in Northern Italy, who were eventually integrated into Rome.

    شعب تروسكانس كان مجهول المنشأ و عاش في شمالي إيطاليا ، وهم الذين استقروا في النهاية في روما.
                  

03-17-2007, 06:28 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    the people of Pyrrhus, who later became the Greeks, because Pyrrhus was what later became Greece. But we don't have these people until they came from the island of the Mediterranean or the Great Sea


    شعب بيروس الذي اصبح فيما بعد الاغريق ، وعلى الرغم من ان شعب بيروس قد اصبح فيما بعد اليونانيين، لكننا لانعرف شيئا عن هؤلاء الناس حتى أتوا من جزيرة في البحر الابيض المتوسط او البحر الكبير
                  

03-18-2007, 04:55 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    Pharaoh Mentuhotep III
    الفرعون منتوهوتيف الثالث

    So it isn't because when you go to Egypt you will notice that the ancient Egyptians are shown by the artist as the ancient Nubians or Ethiopians or anybody else, except when you are talking about the conquerors. In most of these museums they purposely bring you the statues of the Greeks, of the Romans, of the Persians, the Assyrians, and the Hyksos. They don't bring you any of the Africans. So when they can't help it, and they need to bring you one that you call a typical African like Pharaoh Mentuhotep III, it is important to Egypt that they have to show him. What they did was to make his nose flat, so you can’t tell the difference.

    ، ليس السبب لانك عندما تذهبت الى مصر ستلاحظ ان قدماء المصريين قد صورهم الفنان كالنوبيون القدماء او الاثيوبيين او كاى شخص آخر ، الا اذا كنت تتحدث عن الغزاة !. وفي معظم هذه المتاحف وعن قصد تعرض لك تماثيل الإغريق ، الرومان الفرس ، الآشوريين والهكسوس. ولا يعرضوا عليك أي من تماثيل الافارقه، حتى عندما لا يستطيعوا تجنب ذلك ، وعندما تكون الحاجة ماسة الى وضع واحدا يمكنك تسميته بالافريقى النموزجى مثل الفرعون منتوهوتيف الثالث ، وعندما يكون من المهم لمصر ان يعرض، كل الذى فعلوه هو انهم قطعوا انفه ، بحيث انك لا تستطيع ان تكتشف الفرق.
                  

03-20-2007, 03:04 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    city of Elea

    مدينةإليا

    Setting up the first educational system for the people of Pyrrhus, where the borders of Libus (now Libya) and Egypt meet; a little enclave which later became Africa. It is there that the educational system for the Greeks occurred, and from there the Africans moved the system to a place called the city of Elea. It is there that the Greeks would come. This is after they left the Greek peninsula, go to the Italian peninsula where they would meet others to come over to Libus, because they couldn't come the other way as they were going illegally, sneaking out! Remember, the period of time of which we are speaking, there is no writing in Greece yet. Until Homer there is no writing in Greece. No record you could deal with. .


    ، تم إنشاء أول نظام تعليمى لشعب بيروسفى على حدود ليبوس( الان ليبيا) ، والتقت مصر فى ذلك الوقت البلاد التى اصبحت فيما بعد افريقيا، وهناك ظهر نظام التعليم اليونانى ، ومن افريقيا نقل الافارقه النظام الى مكان يسمى مدينة (ELEA ) ، ومن هناك اتي اليونانيون ، و كان ذلك بعد ان غادروا شبه الجزيرة اليونانة، ثم ذهبوا الى شبه الجزيرة الايطاليه حيث سيلتقون بالآخرين ثم يأتون الى ليبوس (ليبيا) ، لأنهم لم يتمكنوا من الحضور بطريق آخر كانهم في طريقهم الى التسلل بطريقة غير مشروعة! تذكروا الفترة الزمنية التي نتكلم عنها ، لا توجد كتابة في اليونان حتى الآن ، حتى فترة هوميروس لم يكن يوجد كتابة في اليونان، لا توجد سجلات يمكن ان تتعامل معها.
                  

03-21-2007, 04:37 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    الفرعون إخناتون يجلس إلى يمين الملكة تيا

    So the pre-dynastic period was the period of the introduction of religion, of mathematics and science, engineering, law, medicine and so forth. The period of documentation also started then to some extent in the First Dynasty. The period of belief in "One God" really did not start with Akhnaten, that is, when somebody said there must be only "One God

    فترة ما قبل السلالة كانت فترة مقدمة لظهور الدين، الرياضيات ، العلوم ،الهندسه والقانون والطب وهلم جرا ، بدأت فترة الوثائق ايضا الى حد ما في أول سلالة، اما فترة التوحيد فانها لم تبدأ" حقا مع اخناتون ، ذلك عندما يقول شخص ما يجب ان يكون هناك إله واحد"
                  

03-22-2007, 10:13 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    The triumph of Narmer the king of the South

    انتصار نارمير ملك الجنوب



    Scorpion the king of the North

    العقرب ملك الشمال

    ., when Narmer, after defeating Scorpion, the leader of the North, decided that the deity of the North, God Amen (which you say at the end of every prayer, you are still praying to the African God Amen), be put together with his own deity of the South, God Ra. But they didn't notice that he made "One God' out of the two, God Amen-Ra. He used them in that respect. But the people fell into civil war and there was division again. From that union, God Amen-Ra became God Ptah, and the Goddess of Justice became Maat. Justice, shown as a scale which is the same symbol now used in the United States for justice,

    لان نارمير بعد ان هزم العقرب ، زعيم الشمال ، قرر أن يوضع معبود الشمال الإله آمٌان جنبا الى جنب مع معبوده إله الجنوب رع ، (آمين التى تقولها نهاية كل صلاة ، انت لا تزال تصلى للإله الافريقى آمٌان ). ولكنهم لم يلاحظوا انه صنع إله واحدا من إلهين ، الإله آمٌان-رع لقد استخدمهما لاجل هذا الشأن، ولكن الشعب سقط في حرب اهلية وكان هناك انقسام مرة اخرى. من ذلك الاتحاد ، اتحاد الإله آمان-رع اصبح الإله بتاه ، وإلهة العدل اصبحت مات، ورمز للعدالة بكفة الميزان وهو نفس الرمز الذى يستخدم الآن في الولايات المتحدة من أجل العدالة
                  

03-23-2007, 11:03 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    deity of the South, God Ra

    معبود الجنوب ،الإله رع



    deity of the North, God Amen

    معبود الشمال ،الإله آمٌان
                  

03-24-2007, 04:31 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    God Amen-Ra

    الإله آمٌان-رع
                  

03-26-2007, 03:10 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    Ptah, God of Craftsmen, Rebirth and Creation



    بتاه إله الحرفيين ، الإنشاء و النهضة...




    . From that union, God Amen-Ra became God Ptah

    من ذلك الاتحاد ، اتحاد الإله آمان-رع صار الإله بتاه
                  

03-27-2007, 09:24 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    Goddess of Justice became Maat

    اصبحت مات إلهة للعدل
                  

03-28-2007, 09:10 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    Goddess Maat

    الإلهة مات

    Before these symbols came the laws on morality and human behavior, the Admonitions to Goddess Maat—Goddess of Justice and Law. There were forty-two Admonitions to Goddess Maat forming the foundation of justice.

    قبل هذه الرموز جاءت القوانين المتعلقة بالأخلاق وسلوك الانسان ، نصائح الإلهة مات إلاهة العدل والقانون ، كان هناك اثنان وأربعون نصيحة للإلهة مات تشكل اساس العدل
                  

03-31-2007, 04:37 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    Ganges is a major river in the Indian

    غانجس هو أكبر أنهار الهند

    , the sacred river of India has been named after General Ganges, an African who came from Ethiopia. The River Ganges still carries the name of General Ganges. And I notice in India they haven't given up the symbolic worship of the cow, which represents the Worship of Goddess Het-Heru, Hathor, the "Golden Calf" of the Jews. They also haven't given up the obelisk that still stays there, which the Hindus copied

    . كان النهر المقدس في الهند يحمل اسم جنرال غانجس ( General Ganges )، وهو افريقى قدم للهند من اثيوبيا، مازل النهر يحمل اسم جنرال غانج ، وألاحظ انهم فى الهند لم يتخلوا ابدا عن رمزية عبادة البقره ، التى تمثل عبادة الإ لهة "هيت – هيرو" ( het - Heru) ، وهاثور، "العجل الذهبي" لليهود، كما انهم لم يتخلوا عن المسله التي ماتزال هناك ، والتى نسخها أو قلدها الهندوس
                  

04-04-2007, 03:59 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)



    Tanganyika was an East African republic within the Commonwealth of Nations, named after Lake Tanganyika, which formed its western border. In 1964, it joined with the islands of Zanzibar to form the United Republic of Tanzania.

    كانت تنجانيقا جمهورية في شرق إفريقيا، وهى ضمن دول الكومنولث ،ولقد سميت باسم بحيرة تنجانيقا ، التي تشكل حدودها الغربية، وفي عام 1964 انضمت مع جزر زنجبار لتشكيل جمهورية تنزانيا المتحدة.

    The people who were originally there were kicked off their land by the British, and equally by the Germans. When the German Dr. Carl Peters came there, the struggle between the Germans and the English for Tanganyika was going strong; both sides killed off the people around that area who spoke the local Rowzi language

    الناس الذين كانوا يعيشون اصلا هناك طردهم البريطانيون من اراضيهم ، وبنفس القدر فعل الالمان، عندما ذهب الالماني الدكتور كارل بيترز الى هناك كان الصراع بين الالمان والانجليز على تنجانيقا فى ذروته ، كلا الطرفين قتلا الناس الذين وجدوا حول تلك المنطقة، والذين يتكلمون اللغة المحلية رووزي(Rowzi )



    Map of Lake Tanganyika

    خريطة بحيرة تنجانيقا
                  

04-06-2007, 04:16 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)





    Temple of Rameses II

    معبد راميسيس الثاني

    So when you talk about Zimbabwe, don't think about the nation alone. Zimbabwe also means a metropolis of buildings equal in design to the pyramids' cone shape. When the sunlight coming in strikes the altar, the altar shines because of the sunlight. They had a mixture of gold and silver, the exact thing as what happens when you are down at the rock-hewn Temple of Rameses II, which is on November 22nd, when the sun comes in past the doors. It also happens in February. This shows the commonality of the African culture throughout Africa.

    هكذا عندما تتكلم عن زمبابوي لا تفكر في الشعب وحده، لان زنبابوى تعني ايضا عاصمة من المباني التى صممت تماما على شكل مخروط الإهرام ، و عندما تلفح اشعة الشمس الساطعة "المزبح" ، يتوهج سابحا فى بحيرة الضوء، ذلك لان خامة المزبح معجونة من خليط الذهب والفضه ، ذلك مايحدث بالضبط عندما تكون في معبد قوالب الصخور المقطعة ، اعنى معبد راميسيس الثاني ، ففى اليوم الثاني والعشرين من نوفمبر ، عندما تتسلل اشعة الشمس عابرة الأبواب، و يحدث ذلك ايضا فى فبراير. وهذا يدل على شيوع الثقافة الافريقيه في جميع انحاء افريقيا.
                  

04-13-2007, 09:39 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)








    you can see in Akan culture as written by the African writer Dr. J. B. Danquah, the people with the same hair-cut, and the same beads and jewelry system as Queen Nefertari (the wife of Pharaoh Rameses II in the Nineteenth Dynasty), and Queen Nefertiti (the wife of Pharaoh Akhnaton in the Eighteen Dynasty). It is too much to speak about it, really.

    ولذلك ترون في كتاب ثقافة الاكا" Akan " وكاتبه الافريقى " الدكتور ج ب دانكا " شعب له نفس المعالم والشعر وبنفس الخرز، و نظام المجوهرات مثل الملكة نيفيرتاري (زوجة الفرعون راميسيس الثاني من السلاله التاسعه عشرة) والملكه نيفيرتيتي (زوجة الفرعون اخناتون في السلاله الثامنة عشرة، فى الحقيقة هناك الكثير الذى يمكن الحديث عنه.
                  

03-04-2007, 00:43 AM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    معذرة اخي عبد الغفار
    فقد نزلت مشاركتي بالخطأ
    في بدايات هذه الصفحة..
    وانا بانتظار تحليلك للقصه
    عن حجر شباكا
                  

03-04-2007, 10:36 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور (Re: Mamoun Ahmed)

    مرحبا بك أخي مأمون أحمد
    سأنزل تلبية لطلبك بعض الصور عن حجر شباكا
    وسأعود للموضوع وتاريخه فيما بعد إن شأ الله
    كل الود والاحترام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de