كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور مواضيع توثقية متميزة
مواضيع توثقية متميزة

كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور


01-12-2007, 01:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=13&msg=1252645277&rn=0


Post: #1
Title: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 01:07 AM

موقع دويتشه فيله الالكتروني DW-WORLD.DE،
ثقافة ومجتمع | 05.01.2007
إيريس فولناجل/ إعداد عماد غانم




عالم الآثار الألماني ديترش فيلدونغ: "مهد الحضارة المصرية في السودان!"



http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2299543,00.html


يقوم فريق من علماء الآثار الألمان بأعمال تنقيب في أحد المعابد النوبية في منطقة نقعة السودانية، هذا العمل سيساهم في كشف الجذور الإفريقية للحضارة المصرية القديمة وسط آمال سودانية كبيرة بانتعاش قطاعي السياحة والاستثمار.

يرتبط عادة ذكر السودان بالصراعات المسلحة ومعاناة اللاجئين، الأمر الذي يلقى بظلال قاتمة على الكثير من الشؤون الأخرى في أكبر بلدان القارة السوداء مساحة والتي يمكن أن تشكل نقطة مضيئة في القارة السوداء. وفي هذا السياق تعد الحفريات الأثرية في شمال السودان مثالا حيا على النشاط التاريخي، بعيدا عن الحروب وويلاتها. فقد تم بمساعدة ألمانية البدء بأعمال التنقيب الأثرية في المنطقة، التي تضم الكثير من مرفقات أحد المعابد القديمة. ومن المتوقع أن توضع هذه المعابد على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" للمواقع الأثرية، الأمر الذي بث الأمل لدى الكثير من السودانيين في أن يسهم هذا الإجراء في تشجيع قطاع السياحة في بلدهم. وتتسم هذه المعابد التي يتم التنقيب عنها بأهمية أثرية كبيرة، إذ تقدم الكثير من التفاصيل الجديدة عن العلاقة بين المناطق في السودان الحالية من جهة وبين مصر اليوم من جانب آخر أثناء العصور الغابرة.







حفريات ألمانية في نقعة

يعمل في منطقة فريق من العاملين في حقل الآثار من الألمان تحت إشراف البروفسور الألماني ديترش فيلدونغ، مدير المتحف المصري في برلين، وذلك منذ أكثر من عشر سنوات. وعن طبيعة أعمال بعثة الآثار الألمانية الحالية يقول فيلدونغ: "عندما بدأنا بالحفر، وجدنا الكثير من المفاجآت، فقد اكتشفنا أن جميع أعمدة المعبد قد تحطمت ولم نجد سوى سبعة أعمدة ملقاة على أرضية المعبد، وقد اكتست بالرسوم البارزة والنقوش". وخلال السنوات الماضية نجح الفريق الألماني بإعادة نصب خمسة منها. الجدير بالذكر أن الدراسات التي قدمها الفريق الألماني تشير إلى أن المعبد كان قد انهار عقب هزة أرضية ضربت المنقطة في احدى الفترات التاريخية.



http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2299543_ind_1,00.html

يذكر هنا أن عالم الآثار الألماني ريتشارد ليبسيوس (1810-1884) كان أول من كشف عن وجود مواقع أثرية تحت رمال الصحراء في الشمال السوداني، وذلك خلال قيادته لبعثة استكشاف أثرية ألمانية في عام 1843 إلى كل من مصر والسودان، بتكليف من الملك فريدرش فيلهلم الرابع. وبسبب وعورة المنطقة لم يقدم أحد طوال هذه الفترة على التنقيب في منطقة المعابد في نقعة.

نواصــــــــل



Post: #2
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 01:12 AM
Parent: #1

معبد الإله "آمون" والجذور الإفريقية

يعد معبد الإله "آمون" في منطقة نقعة من الشواهد التاريخية القيمة في النوبة، التي تؤكد وجود مملكة مستقلة في منطقة النوبة، الممتدة من أسوان المصرية إلى شمال السودان قبل أكثر من ألفي عام، أطلق عليها قدماء المصريين بلاد "كوش"، وهو الاسم الذي ورد كذلك في الإنجيل. وأوضح عالم الآثار فيلدونغ بأن النتائج التي توصل إليها الفريق "غيرت كل قناعاته" المتصلة بعدد من الحقائق التاريخية، لأنه يعتقد الآن أن

جذور الحضارة المصرية القديمة تقع في السودان اليوم وليس في مصر. وفي هذا السياق أضاف عالم الآثار الألماني: "اكتشفنا هنا الجذور الأفريقية للحضارة المصرية وهذا سيعطي صورة جديدة ليس للسودان بوصفه أحد الحضارات الكبيرة القديمة فحسب، بل سيقدم صورة أخرى لمصر".




http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2299543_ind_2,00.html

Post: #3
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Bashasha
Date: 01-12-2007, 01:45 AM
Parent: #1

الي روح ابائي، ديبوا، ديوب، وليامز، بن، هنري، استرادم، هيلي، وامي دورسيلا هيوستن.

الذين وهبو حياتهم، نضالا شاقا وعتيا، ليكون هذا ممكنا!

لهم الرحمة ولزويهم الصبر.

انزلهم مع الصديقين والشهداء، ياالله.

امون!

لو لاكم، لظللت ذنجيا يعاني الاستلاب، كحال اهلي في هذا الفضاء، الهائمين علي وجوههم:

لايدرون، من هم؟

اين هم؟

من اين اتو؟

والي اين ذاهبون؟


الخيل تجقلب، والشكر للا لمان!

Post: #12
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: محى الدين ابكر سليمان
Date: 01-12-2007, 04:42 AM
Parent: #3

Quote: الخيل تجقلب، والشكر للا لمان!


بشاشا سلام
لكن قالو زامر الحى لا تطرب مزاميره!
بعض كتابات الشيخ انتا ديوب فى هذا الشان اعتبرتها فى وقتها شطحات ساكت...
لكن بعد شوفت المومياوات زاتم, الموضوع اختلف.
عبدالغفار شكرا لهذا البوست الدسم والروابط.

Post: #18
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 12:27 PM
Parent: #3

سلام بشاشا
لماذا لاتنزل لنا هنا اسهامات العظماء
ديبوا، ديوب، وليامز، بن، هنري، استرادم،

هيلي، وامي دورسيلا هيوستن

لكى تشركك معك القارئى فى معرفة افضالهم
وكشوفاتهم العلمية حتى على المستوى النظرى

ولكى تسهم انت فى عملية تبادل المعرفة والمثاقفة
بدلا ان تاتى اسمائهم منك للقراء
كرطانة المثقفين المتعالين
دون ان تمنح القراء معلومات واضحة

الود

Post: #4
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 01:52 AM
Parent: #1

[B/] إعادة اكتشاف الموقع الكوشي في النقعة، 1822-1996


نقلا عن موقع أركمانى

بقلم كارلا كرويبر


ترجمة أسامة عبدالرحمن النور




Quote: [B /] تقع النقعة في وادي العواتيب الذى يبعد حوالي 150 كيلو متر إلى الشمال الشرقي من الخرطوم في البطانة (مركز شندي). موقعها بحوالي 38 كيلومتر إلى الشرق من الطريق المعبد الجديد الذى يربط الخرطوم بشندي (وما ورائها)، يجعل منها موقعاً يسهل الوصول إليه. رغم أن الموقع يقع في الصحراء، فإن المنطقة مرصعة بأشجار السنط، والشجيرات القصيرة، والحشائش بحيث يجد البدو المحليون علفاً كافياً لحيواناتهم، التى تتألف في معظمها من الخراف والماعز و، كميات أقل من الأبقار والجمال. بعد الأمطار الصيفية، في حال توفر مياه كافية، فإن المنطقة الواقعة إلى الغرب مباشرة من الموقع القديم تتم زراعتها من جانب السكان المحليين بالذرة، وهو النشاط الزراعي الوحيد الذى يمارس في المنطقة. لسوء الحظ فإن هذا المدى المحدود للنشاط يزحف على الموقع وفي الطرف الغربي للمدينة توجد بقايا جبانة تم تدميرها بفعل عمليات الحرث.

في المنطقة المجاورة مباشرة للنقعة توجد عدة آبار تحتوى على الماء، لكن في الموقع نفسه توجد بئر أكبر، والتي توفر حالياً الإمداد الأساسي بالماء بالنسبة للسكان. هذه البئر حفرت في عام 1904 بأمر من الحاكم العام حينها ف.ر. ونجت، ويبلغ عمقها حوالي 70 متراً مع نصف متر فقط لمياه ثابتة في القاع.

الموقع القديم ذو امتداد كبير ويمكن تقديره مبدئياً بحوالي 2.5 كيلومتر طولاً (من الشمال إلى الجنوب) وكيلومتر واحد عرضاً (من الشرق إلى الغرب). إضافة إلى الجبل، الذى يقوم المعبد F على سفحه والذى أجريت أعمال قلع الحجارة في قمته في الماضى، هناك بعض الجبال المسطحة بالقرب من الموقع والتى تظهر هى الأخرى آثار نشاطات من العصر المروي، الأهم من بينها جبل حردان. يمكن رؤية أعداد من "الحفائر"، التى تستخدم لتخزين المياه ولإعادة توزيعها في أوقات الضرورة، في النقعة وبالقرب منها وبمتد تاريخها من المرحلة المروية حتى الأزمان الحديثة.




Post: #5
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 01:56 AM
Parent: #1

Quote: كما سيتضح من التالي، لم تستكشف النقعة أبداً بصورة شاملة، لكن امتداد الأطلال على السطح عظيم. يمكن التعرف على بقايا على الأقل 13 معبد وبقايا لا حصر لها من المبانى الأخرى. تمت حتى الآن ملاحظة حفيرين وثلاث جبانات. التعرف على ما يقبع تحت الركام الهائل للأكوام الحجرية لا بدَّ وانه ينتظر أعمال التنقيب المستقبلية. كذلك إمتداد الموقع مع إمكان وجود سور للمدينة لم يتم بعد التأكد منه بموثوقية.

السمات الأكثر بروزاً في الموقع هى عدة معابد في حالات محافظة متفاوتة. معبد الأسد المحتفظ بسلامته، شيد حوإلى 15 ق.م.-15 ميلادية من جانب الملكة أمانى تارى والملك نتكامانى، وكرس للإله أبادماك الممثل برأس أسد ويمكن عده معبداً نموذجياً أُحادى الصالة وفق التقليد المروي. بعض نقوش الزخرف البارزة غير العادية على جدران هذا المعبد، مثل تصوير الإله الأسد بأربع أيدي وبثلاث رؤوس، سحرت العديد من الزوار وقادت إلى سلسلة من التفسيرات.

معبد آمون الأكبر، شيد هو الآخر من جانب أمانى تارى ونتكامانى، وارتبط هنا بابنهما أريكا شاتانى، يعكس تقاليد مصرية أكثر تجلياً في خارطته المعمارية ومنظومة الزخرف. يتكون من معبد رئيس وضعت أمامه ستة كباش تتجه إلى الداخل، يليها كشك صغير وجدت أمامه في الأصل ستة كباش أخرى موضوعة على أعمدة أو قواعد. من المعبد الرئيس بقيت فقط الأبواب المشيدة بالحجر الرملي؛ بقية الجدران، المشيدة بالطوب المحروق، قد انهارت. يشير مخطط الزخرف البارز على العتبات وعلى عضادات الأبواب إلى فصل بين الجانب الأيمن الذى يصور الملكة مع الإله آمون، والجانب الأيسر الذى يصور الملك. صُور آمون بشكل إنسانى وكذلك بشكل رأس كبش.

الاسم القديم للموقع "تولكته" (توجلكت) معروف لنا من النقوش. تلك النقوش حفظت جزئياً، على بوابة مدخل معبد الأسد و في معبد آمون حيث ارتبطت باسم آمون. الاسم يوجد إحتمالاً منذ أيام أسبق، في القرن الثالث ق.م. في نقش في معبد الأسد بالمصورات الصفراء حيث ذكر أبادماك بوصفه سيد "توجلكت".

تاريخ الموقع
من المدهش أنه ومع كبر حجم الموقع، لم يقم أحد بزيارة النقعة قبل القرن التاسع عشر. وصل جيمس بروس، الذى بحث عن منبع النيل، وزار في عام 1769 منطقة شندي، الواقعة فقط على بعد 40 كيلومتر إلى الشمال من النقعة، لكنه لم يزر النقعة. إلا أنه استمر مع ذلك إلى الشمال ليكتشف مروي (المدينة الملكية في كبوشية- أركامانى).

فقط في عام 1822 وصل أول أوربي معروف لنا إلى النقعة. لويس-موريس-ادولفي-لينان دى بلفوند الذى عاش منذ سن الثامنة عشرة في القاهرة، وعمل بداية في مشاريع هندسية، ووافق مؤخراً على قبول وظيفة رسام. بهذه الصفة الأخيرة وردّ ذكره في عمل جورج وادنجتون وبرنارد هانبري في عام 1822، حيث يذكر "بالنسبة للصورة المواجهة لعنوان الكتاب فإنني أدين بالفضل إلى م. لينان فنان فرنسي كان مقيماً حينها في القاهرة؛ ذلك الجنتلمان قام أيضاً، لكوني رسام ردئ، بإدخال تعديلات على لوحتين أو ثلاث أخرى".



Post: #6
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 01:58 AM
Parent: #1

Quote: سافر لينان دى بلفوند للمرة الأولى رساماً مع وليام بانكس إلى وادي حلفا، وهو حينها يبلغ من العمر 22 سنة. وبتوجيه من بانكس وبتمويل منه، وصل بلفوند إلى شندي والمصورات الصفراء في فبراير من عام 1822. برغم تحذيرات دليله وترجمانه "محمد"، الذى كان ايطالياً في واقع الأمر، أصر لينان على مواصلة ترحاله وزار موقع النقعة الذى وصل إليه في يوم 28 فبراير. طبقاً لوصفه وصل فريقه قبيل ساعة من غروب الشمس ولحماية أنفسهم من البدو الثائرين عسكروا داخل معبد الأسد. أصر دليله الترجمان، بفعل خوفه من الشكل المنقوش لرجل يحمل سلاحاً على البوابة الضخمة من الخارج (الملك يقتل أعداءً)، أن يطلق لينان نار بندقيته على الشكل. لحسن الحظ قُوبل هذا الطلب بالرفض نسبة للخطر المتمثل في أن يجذب صوت الرصاص البدو العدائيين، واكتفي محمد بتوجيه ضربة إلى وجه الشكل بالسيف.

يعطي لينان في مذكراته وصفاً للموقع، بخاصة النقوش البارزة لمعبد الأسد، والتي رسمها شاملاً مناظر واجهة البوابة الضخمة الشمالية، والجانب الخارجي للجدار الغربي والجانب الغربي للجدار الشمالي. أضيف إلى هذا رسماً لمعبد الأسد يعطيه شكلاً مثالياً وللكشك المواجهة له. وكان عدم تمكنه من إكمال تسجيل الوجه الخارجي لجدران معبد الأسد بسبب اقتراب أربعة أعراب مسلحين على صهوات جيادهم وطاردوه هو ودليله (وكانا على جملين) لمسافة ولم يستطيع الأعراب اللحاق بهما. هكذا بعد قضاء ثلاثة أيام مثمرة في النقعة وصلا إلى شندي بسلام.

استمر لينان دى بلفوند في سنوات قابلة يشارك ضمن بعثات أخرى إلى السودان، وقام بدور في تخطيط قنال السويس في مصر وبقي هناك حتى وفاته في عام 1833 بالقاهرة. للأسف فإن دفتر يومياته ورسومه بقيت لزمن طويل تنتظر النشر (1958) بحيث أن عمل مواطن فرنسي آخر، كايو، أصبح فعلياً أول عمل منشور قدم معلومات عن النقعة، إلى جانب عديدة أخرى، وتوفر للجمهور.




Post: #7
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 02:00 AM
Parent: #1

Quote: في الرابع عشر من مارس 1822، قابل لينان دى بلفوند وهو في شندي، فردريك كايو (المتخصص بعلم المعادن)، الذى كانت له بعض خبرة آثارية بفضل عمله مع دروفتي في مصر. شرع كايو، بفعل تشجيع ونصيحة من لينان، في رحلة إلى جبل حردان برفقة دليلين وخادمين. وصل إلى النقعة في الثاني والعشرين من مارس وبقي في الموقع لمدة أربعة أيام فقط نسبة لمشكلة الماء. تعد إنجازاته في هذه الأيام الأربعة مذهلة. أنتج أول خريطة طبوغرافية للموقع، وخريطة لكل من معبد الأسد ومعبد آمون، والكشك، والمعبد F ومعبد آخر إلى الجنوب الشرقي. أنتج أيضاً رسوم تخطيطية للنقوش البارزة على البوابة الضخمة وعلى الجدارين الجنوبي والغربي ومنظرين عامين لمعبد الأسد. كان أكثر حظاً فيما يتعلق بالنشر من لينان دى بلفوند، ذلك انه مباشرة في عام 1823 ظهر المجلد الأول للوحات في باريس بعنوان مطول
Voyage a Méroé au fleuve blanc, au dela de Fâzoql dans le midi du Royaume de Sennâr, a Syouah et dans cinq autres oasis; fait dans les années 1819, 1820,1821 et 1822, par M.Frédéric Cailliaud de Nantes
لتعقبه ثلاثة مجلدات في 1926- 1827. يمكن للمرء أن يتفق مع بادج، الذى أثنى على عمل كايو بوصفه واحداً من أهم الإسهامات في علم آثار السودان.

في الثالث من مارس 1829، زار اللورد بيرسي، بارون برودو الأول، دوق نورثومبرلاند، النقعة (وادي العواتيب كما أسماها) سوياً مع الميجور اورلاندو فيلكس الذى أنتج رسوم للموقع بخاصة معبد الأسد. المؤسف أن تلك تم نشرها جزئياً من قبل والريت وزيبليوس. كان الميجور اورلاندو الزائر الأول الذى حاول إدخال صور من النقوش في رسومه. الرسوم موجودة في مجموعة الن ويك كاسل، لكن بعض النسخ انتقلت من ملكية جيمس بورتون إلى المتحف البريطاني.

أحبط الكسندر هوسكنس ولم يتمكن من تحقيق رغبته في زيارة النقعة (التى أسماها مصورات نقعة) في مارس 1833 كان قد قرر محاولة تنفيذ الرحلة، رغم النصيحة التى أسديت له بعدم تنفيذها دون أن يصطحب معه عدداً كبيراً من الحراس لكثرة عدد الأسود في المنطقة. على كل، عندما رفض الرسام المرافق له مرافقته عدل عن رغبته.

الجدير بالملاحظة أن هوسكنس يذكر في عمله (1835، 111- 115) احتمال وجود قناة، تمتد من النيل إلى النقعة أو المصورات. هذه الفكرة كان قد تبناها بعض الكتاب في وقت ما؛ على كلٍ، كما أشار هنكل، فإن النيل في ودبانقا يقع تقريباً 360 م فوق سطح البحر، في حين أن الارتفاع الذى تم قياسه عند منزل الخفير في النقعة بلغ 420 م، أي فرق 60 م!





Post: #8
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 02:03 AM
Parent: #1

Quote: مستكشف آخر زار النقعة في القرن التاسع عشر كان هو جيوسيبي فرليني، الذى جاء إلى السودان طبيباً في الجيش المصري. في عام 1934 أخذ عطلة بهدف البحث عن الآثار في منطقة مروي. في العاشر من أغسطس 1934، طبقاً لدفتر يومياته، بدأ هو وستيفاني مسيرتهما من ودبانقا سيراً على الأقدام ووصلا النقعة بعد ثمان ساعات. ويذكر أنهما اتخذا احتياطاتهما ضد الأسود التى تجول في المنطقة. ويصف معبداً جميلاً، غطى من الخارج بالنقوش، ويذكر بأن المعبد غطي نصفياً بالرمال. بعد إزالة الرمال يستمر فيرليني ليقول بأنه أزال أيضاً الرمال من الجانب الشرقي سعياً للكشف عن مدخل لكنه لم يوفق. من ثم يفيدنا بأنه حاول الدخول إلى المعبد من أعلى، لكنه اضطر لهجر العمل ذلك انه، في تلك الفترة، كانت معظم الجمال قد ماتت ووقع العمال أسرى المرض. فرض على الفريق ان يتراجع إلى النيل عند ودبانقا. الجزء المربك حول روايته هو أن معبد الأسد من بين كل مباني النقعة يتطابق مع وصفه، لكن كما يتضح من الوصف أعلاه من قبل الزوار المبكرين واللاحقين، كان معبد الأسد دوماً مكشوفاً. قد يتعجب المرء عما إذا كانت نشاطات فرليني في الواقع في موقع آخر، بخاصة أن أسماء النقعة، والمصورات الصفراء، وودبانقا لم يك التمييز بينها بذلك الوضوح في تلك الفترة.

في وقت متأخر من عام 1835، تقريباً في نفس وقت زيارة نفذها كل من السير ج.جاردنر ويلكنسون وجيمس بورتون، قام الرسام شارلس جلاير بتنفيذ بعض الرسوم الملونة والرسوم التخطيطية في الموقع. لم يقم روسيجر خلال رحلته إلى السودان بزيارة النقعة لكنه، بالرجوع إلى تقارير آخرين، كانت له وجهة نظر تقول بأن تاريخ النقعة لا يمكن أن يكون قبل الفترة البطلمية وقدر بأن معبد الأسد لا بدَّ وان يؤرخ بالعقد الأخير ق.م. كما ناقش الأسماء المختلفة التى استخدمها الرحالة المختلفون بالنسبة للنقعة.

زار كل من بوكلر- موسكاو و هولرويد النقعة (التى أسماها اوفاتيب) في السادس والعشرين من أبريل 1837. كان بوكلر- موسكاو أول شخص ذكر أسد جالس بلا رأس في الطرف الشمالي للموقع. ووصف المعبد، الذى بنته شناكداخيتي، ومعبد آمون ومعبد الأسد الذى يذكر عنه، للدهشة، أنه غير مزخرف من الداخل، وهو ما لا يتطابق مع الواقع. يرد الكشك في وصفه بصورة غير جيدة وتعرض له كمثال للتدهور النهائي للأسلوب والتركيب الكلاسيكي. احتمال أن يكون ذلك هو سبب اختيار بوكلر له لحفر اسمه على جدرانه، لإحساسه بأن المرء قد لا يكون تسبب في تدمير لمثل هذا المبنى بحفر اسمه عليه.

واحدة من البعثات الأكثر تجهيزاً إلى مصر، والسودان، وسيناء كانت بقيادة ريتشارد لبيسيوس وكان قد تم إرسالها من قبل ملك بروسيا فردريش فيلهلم الرابع، ووصلت إلى الإسكندرية في الثامن عشر من سبتمبر 1842. كان هدفها المعلن هو تسجيل كل الصروح المتوفرة التى يمكن رؤيتها، وتنقيب وجمع "الآثار الجميلة واللافتة للانتباه من الفترة الفرعونية وجلبها كمقتنيات إلى متحف قلعة مونبيجو في برلين". كانت قلعة مونبيجو في تلك الفترة مستودعاً للمجموعة الضخمة للآثار المصرية الخاصة بـ ج. باسالاكوا، والتي تم اقتناءها بمزاد في باريس في عام 1827. مع تلك القطع جاء باسالاكوا بنفسه كأول أمين للمجموعة المصرية في متحف برلين.




Post: #9
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 02:05 AM
Parent: #1

Quote: في الأول من فبراير 1844، وصل لبسيوس سوياً مع الرسام ماكس فايدنباخ والمهندس المعماري اركام إلى النقعة وتقدموا في اليوم التالي إلى المصورات. وسافر لبسيوس وآخرون إلى سوبا وسنار، لكن الفريق (فايدنباخ، واربكام، وفرانكى) عادوا أدراجهم إلى "جزيرة مروي". حمل اربكام معه كتاب صور يحتوي على نسخ من رسوم كايو، والذى استخدمه للمقارنة والتصحيح في الموقع. وأنتج أيضاً خريطة طبوغرافية للموقع، والتي شملت الحفائر ومعبد الحفير، وتعديلات أساسية لخرائط المعابد بالإضافة إلى تخريط العديد من المباني الظاهرة على السطح. وأنتج فايدنباخ رسوم للنقوش البارزة في معبدي آمون والأسد، والتي شملت كل النقوش المرئية. لاحظ لبسيوس، بفضل اهتمامه الخاص بالهيروغليفات، أن كل من معبد الأسد ومعبد آمون شيدا من قبل الملك والملكة نفسهما، لكن رافقهما في كل معبد من المعبدين ابن مختلف.

العمل الناتج،Denkmaeler aus Äegypten und Aethiopien nach den zeichnungen der von seiner majestät dem Koenige von Preussen Friedrich Wilhelm IV nach diesen ländern gesendeten und in den jahren 1842- 1845 ausgeführten wissenschatlichen Expedition, نشر في برلين في عام 1959 ويتألف من 12 مجلد تحتوي على حوالي 900 لوحة توضيحية. الـ LD، كما يكتب اختصار هذا العمل، لازال عملاً أساسياً بالنسبة لعلم الدراسات المصرية القديمة المعاصر. العديد من الآثار التى سجلت ونشرت في الـ LD اختفت كلياً أو تغيرت بصورة جوهرية منذ ذلك الحين بفعل ظروف مختلفة. في حالة النقعة اشتملت اللوحات في الـ LD، خلافاً لمعبد الأسد، الرسوم الوحيدة المتوفرة حتى الآن للموقع.





Post: #10
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 02:07 AM
Parent: #1

Quote: بعد بعثة لبسيوس تناقص عدد الزوار إلى النقعة خلال القرن التاسع عشر. من بين أولئك الذين نفذوا رحلة إلى النقعة، والتي سماها أرراتا، كان تريماو الذى يقدم وصفاً لمعبد الأسد في يناير من عام 1848.

زار ي.أ. واليس بادج النقعة، فيعام 1903، ويعطي وصفاً مطولاً للموقع مع خرائط ورسوم ويقرأ كذلك، للمرة الأولى، اسم الأمير في معبد آمون Budge,1907, I 321, 325-327; II 131-139. وكان هو الأول أيضاً الذى تعرف على بناة كل من معبد آمون ومعبد الأسد، والذين أسماهما أمينتاري ونتكامن، رغم أن تاريخ البناء كما أعطاه "احتمالاً في القرن الثاني-الثالث م."، لم يك صحيحاً. احتوى عمله على واحدة من أقدم الصور الفوتوغرافية للكشك.

وصلت بعثة جيمس هنري برستد الكبيرة لنسخ النقوش التاريخية، باستخدام التصوير الفوتوغرافي كجزء من أساليب التوثيق، إلى النقعة في عام 1906. رافقه نورمان دى جاريس دافيز والمصور الفوتوغرافي شليفاك، الذى حفر اسمه إلى جانب اسم بوكلر- موسكاو في الكشك وسجل تاريخ الحفر 1906. بالإضافة إلى النوعية الرائعة للصور الفوتوغرافية للنقعة فإنها تعد وثائق تاريخية ذات قيمة خاصة اليوم بالنسبة لتحديد حجم التبدل في الموقع من حيث النبات والرمال المتحركة وتعرية الحجر الرملي.

في عام 1909، تحصل معهد الآثار بجامعة ليفربول على تصديق بالعمل في موقع مروي (المدينة الملكية بكبوشية) بقيادة جون جارستانج، وكان جريفيث منشغلاً بتسجيل النقوش المروية بين سوبا وفيلة. لهذا الغرض فقد قضى بعض الوقت في النقعة في عام 1910. في الدراسة التى مثلت نتاج هذا الجهد اتفق جريفيث مع بادج فيما يتعلق باسمي الملك والملكة الذين شيدا المعبدين الأساسيين في النقعة، معبد آمون ومعبد الأسد، وقرأ أيضاً أسماء الآلهة على جدران معبد الأسد.

كانت بعثة البطانة، التى شكلها معهد الدراسات المصرية القديمة في جامعة همبولد ببرلين في عام 1957/1958، برئاسة ف. هنتزا ذات هدف محدد أعلن عنه في التقرير المبدئي " القيام باستقصاء آثاري شامل لمنطقة "جزيرة مروي" القديمة التى تقع في المثلث بين نهر عطبرة، والنيل، والطريق بين الخرطوم وكسلا" Hintze 1959, 171. تم في التقرير وصف الآثار في النقعة كما وأجرى التنقيب في مقبرة من مقابر الجبانة الواقعة إلى الجنوب من معبد آمون. تم نسخ باستخدام أسلوب الطبع على لاتكس النقوش في معبد آمون ومعبد الأسد وتعرف هنتزا على أن من شيد المعبد F شناكداخيتي، كانت ملكة وليس ملكاً كما ساد الاعتقاد سابقاً.





Post: #11
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 02:12 AM
Parent: #1

Quote: في عام 1978، قرر أ.ج. فاليرت، و ك. زيبليوس، وج. برنكس، كجزء من Tübinger Atlas des Vorderen Orients، القيام بتسجيل، كما يقولون، "بمثال جيد لمعبد أُحادي الصالة، وقررنا أن يكون ذلك هو معبد الأسد بوصفه المعبد المروى الأفضل من حيث المحافظة عموماً". حتى ذلك الوقت لم يكن قد تم إحراز تقدم بعد طالما أن تسجيل النقوش البارزة من قبل لبسيوس كان قبل حوالي 120 سنة مضت. خلال فترتي إقامة في النقعة في عامي 1978 و1980، تم تسجيل النقوش البارزة، والنقوش، وأيضاً إلى حد ما المعمار وتم نشرها بروعة في أربعة مجلدات في عام 1983.

رغم أن الموقع قد تمت زيارته من قبل العديدين بين 1980 و 1995 فإنه لم يتم إجراء أية أعمال. على مدى السنوات جعلت العديد من العناصر (بما في ذلك الطريق الجديد الذى شيد في السنوات القليلة الماضية) من الضرورة تنفيذ تسجيل علمي وحماية، بالإضافة إلى، تطوير الموقع. جمال الموقع وتفرده بالإضافة إلى إمكانياته الكامنة بالنسبة للدراسات العلمية، دفع بمدير المتحف المصري في برلين، البروفسور فيلدونج، إلى تقديم طلب إلى الإدارة العامة للآثار والمتاحف القومية للتصديق له بالعمل في الموقع.

مشروع النقعة الآثاري للمتحف المصري في برلين، الممول كلياً من مؤسسة البحث العلمي الألمانية (Deutsche Forschungsgemeinschaft) بدأ موسمه الأول للعمل الميداني في يناير- مارس 1995 وتبعه موسم ثانٍ استمر من نوفمبر 1995 حتى فبراير 1996. ونسبة لكبر حجم الموقع فإن مشروعاً طويل المدى قد خطط وفق الأهداف التالية:

في الموسمين الأول والثاني شكل إجراء تسجيل المباني السطحية أحد الاعتبارات الأساسية وتنفيذ خريطة طبوغرافية جديدة لتحل (نهائياً) محل خريطة لبسيوس المؤرخة منذ عام 1845. العمل جاري حالياً في كل من التسجيل بالنسبة للجدران السطحية وإنشاء الخريطة الطبوغرافية. الخريطة الطبوغرافية الجديدة، رغم عدم اكتمالها بعد، أظهرت بالفعل العديد من التضاربات بالنسبة لموقع عدد من المباني واتجاهاتها عندما تقارن مع خريطة لبسيوس. يشير التسجيل السطحي، والقريب من السطح لمنطقة "المدينة" في الجزء الشمالي والغربي للجانب وجود جدران صلدة ضخمة تمتد إلى مسافات بعيدة مشيرة احتمالاً إلى وجود سور خارجي للمدينة.

هدف أساسي آخر في الموسمين الأولين هو تنظيف معبد آمون من الرمال التى سببتها الرياح ومعبد الأسد من الصخور المنهارة. كلا المهمتين، رغم عدم اكتمالها بعد، أدت إلى اكتشافات ومظاهر مذهلة. سلم معبد آمون، والذي اعتقد بأنه يتألف من درجات تقود إلى الستة كباش الأولى أمام الكشك (وفقاً لرسم لبسيوس)، هو بالفعل سلم مغطى بالرمال التى تصل إلى أعلى كسوة الحجارة في الجانبين. ورغم عدم مشاهدتها في البداية، لدى إزالة الرمال من حول صفي (كل صف من ستة كباش) قواعد الكباش، يظهر أن كل الـ 12 كبش مشهودة، بعضها منشطر إلى نصفين، أخرى تكسرت ودفنت تحت الرمال.

لدى الكشف عن أجزاء من الجدار الخارجي للمعبد، وجد كبش جانبي في الجانب الشمالي. طالما أن النشاط الاحتفالي الطقوسي كان بالتأكيد يتم بامتداد محور المعبد فان وظيفة السلم الجانبي لا بدَّ من استقصائها. هذا الحجر تم استخدامه ساعة شمسية وكل من الواجهة المخروطية الشكل، والخلفية المسطحة، معلمة باثني عشرة خطاً لقراءة الوقت في اليوم.

كتل الحجارة الساقطة التى تتناثر داخل معبد الأسد تمت إزالتها في الموسم الماضي وتم تنظيف الجزء الوسطي للمعبد حتى الأرضية الأصلية (؟). هذه الأرضية لم يسبق الكشف عنها، بالإضافة إلى بقايا أربعة أعمدة، وكتل قواعد احتمالاً لضريح خشبي. عثر أيضاً في معبد الأسد على العديد من الموضوعات المتميزة بما في ذلك مائدتي قرابين مزخرفتين ورقاقتين للتزيين من الفايانس، إحداها مزخرفة بشكل رجل راكع في حالة صلاة، وثانيتها مزخرفة بنمر مزركش.

كما ذكر أعلاه، فإن الموسمين الأولين في النقعة كرسا ليكونا استكشافيين ووجها ليخدما قاعدة لوضع خطط عملنا المستقبلي بتفصيل أكبر. على كلٍ، فإن هذين الموسمين أظهرا أن حجم العمل المتوقع في هذا الموقع الكبير لا بدَّ من أن يعوض بتقدم في المعرفة الخاصة بالثقافة، والدين، والمجتمع المروي ككل.


http://www.arkamani.org/vol_3/archaeology_vol_3/naqaa1822-1966arabic.htm





Post: #13
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Bashasha
Date: 01-12-2007, 05:00 AM
Parent: #1

Quote: لكن قالو زامر الحى لا تطرب مزاميره!


ود ابكر مشتاقين،

ياخي مثل هذا الجحود لهؤلاء الافذاذ شئ مؤلم جدا بالنسبة لي.

والله لمن بدمع من الحرقة مرات.

ويلمز مثلا، يروي انو مات او هو ندمان علي عمرو الراح في المجال ده من دون ادني تقدير!

هذا الرجل، وهو خريج اكسفورد، زار السودان في الستينات، ايام ناس عبود، وقد عاملوه معاملة قاسية، طبعا لانو "زنجي امريكي" بي لغة جماعتي، او حموهو يمشي الجنوب كجزء من الfeild study بتاعو.

الرجل ارخ لدنقلا كما لم يؤرخ احد، ولكن المو من المعاملة الكريهة ليهو في السودان، بجيك مارق من بين السطور!

حينها استغرب من الjet blacks البتوهمو روحم عرب!

الا رحمك الله يا كانسلر ويليمز!

الظلم حار ياصديقي.

Post: #14
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: بكرى ابوبكر
Date: 01-12-2007, 05:02 AM
Parent: #13

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_8026.shtml
Quote: عالم ألماني: السودان مهد الحضارات
Jan 11, 2007, 16:48

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع



--------------------------------------------------------------------------------


عالم ألماني: السودان مهد الحضارات
يقوم فريق من علماء الآثار الألمان بأعمال تنقيب في أحد المعابد النوبية في منطقة نقعة السودانية، هذا العمل سيساهم في كشف الجذور الإفريقية للحضارة المصرية القديمة وسط آمال سودانية كبيرة بانتعاش قطاعي السياحة والاستثمار.



يعمل في منطقة فريق من العاملين في حقل الآثار من الألمان تحت إشراف البروفسور الألماني ديترش فيلدونغ، مدير المتحف المصري في برلين، وذلك منذ أكثر من عشر سنوات. وعن طبيعة أعمال بعثة الآثار الألمانية الحالية يقول فيلدونغ: "عندما بدأنا بالحفر، وجدنا الكثير من المفاجآت، فقد اكتشفنا أن جميع أعمدة المعبد قد تحطمت ولم نجد سوى سبعة أعمدة ملقاة على أرضية المعبد، وقد اكتست بالرسوم البارزة والنقوش". وخلال السنوات الماضية نجح الفريق الألماني بإعادة نصب خمسة منها. الجدير بالذكر أن الدراسات التي قدمها الفريق الألماني تشير إلى أن المعبد كان قد انهار عقب هزة أرضية ضربت المنقطة في احدى الفترات التاريخية.

يذكر هنا أن عالم الآثار الألماني ريتشارد ليبسيوس (1810-1884) كان أول من كشف عن وجود مواقع أثرية تحت رمال الصحراء في الشمال السوداني، وذلك خلال قيادته لبعثة استكشاف أثرية ألمانية في عام 1843 إلى كل من مصر والسودان، بتكليف من الملك فريدرش فيلهلم الرابع. وبسبب وعورة المنطقة لم يقدم أحد طوال هذه الفترة على التنقيب في منطقة المعابد في نقعة.

© 2007 البوابة(www.albawaba.com)



Post: #15
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: mekki
Date: 01-12-2007, 10:23 AM
Parent: #1


الأخ المحترم عبدالغفار محمد سعيد...وضيوفه الكرام...
لا أريد أن افسد عليكم مظاهراتكم الإحتفاليه...فمن حق الإنسان أن يفتخر بماضيه...وأجداده...
لكنى إختلف معكم فى طريقة التفكير القاضيه بجعلنا نحن والمصريين فى (طبقه) واحده..أوقُل عُمله واحده لها وجه مصرى وآخر سودانى...
والأسوأ محاولة إيهام أنفسنا –كسودانيين- بأننا نتفوق على الإخوه المصريين فى الماضى...والحاضر...
مثل هذه الطريقه فى التطاول على الآخرين لا تفيد قضيتنا ومستقبلنا...
واقعنا المُر المتخلف الحالى يحتاج أن نجابهه دون تغطية رؤوس سوءاتنا داخل رمال الخَطابه الهشّه...التى لا تغنى من جوع ولا تسمن من عَوَز...!
البون بيننا وبين المصريين لجد شاسع...يفوق آلاف السنين لصالح الإخوه المصريين..
بون فى الفن
وبون فى الطب
وبون فى السلوك
وبون فى الإقتصاد
وبون فى الجيش
وبون فى كرة القدم...!
إذا كان (إخوة) ألمانٌ- لنا- قد إكتشفوا تقدم تاريخى لصالِحنا على حساب المصريين...فمطلوب منهم تعريفنا بالفتره التاريخيه والأسباب التى أدت لقلب الإمور رأساً على عقب...وجعلت مصر فى مصاف الدول المتقدمه...وجعلتنا نحن نكابد من أجل المحافظه على وجود دولة السودان على ظهر البسيطه..!
أرفضُ-والحديث لى- جملةً وتفصيلاً- محاولات التطاول على الإخوه المصريين والدوله المصريه..
وأرفض محاولات جعلنا رأساً برأس مع المصريين...
دعونا أن نحاول التخلص من عقدنا ومركبات نقصنا التاريخيه تجاه المصريين وباقى الأمم التى تفوقنا...
دعونا أن نَطأ على تخلفنا من الأمام...
وليس من الخلف...
أعلم أن للإخوه المصريين خططهم الإستراتيجيه تجاه السودان...وهى خطط ذات نَفَس طويل وبارد...
نجدهم حريصين غاية الحرص على معاملتنا بلطف وكرم...دون سائر الشعوب الأخرى..
فعلينا أن نبادلهم طول نَفَس بطولِ نَفَس...
وأن نبادلهم وداً بود..
وأن نتفاكر معهم حول خططهم المستقبليه الإستراتيجيه(طبعاً لا توجد لدينا خطط مستقلبيه ذات طابع إستراتيجى)
مهم جداً أن نحافظ على السلم بيننا وبين جيراننا الأشقاء...
لا نمانع من التمازج السلمى...
لا نريد إتجاهات غير سلميه...
وخلوها مستوره....!

الأخ المحترم بشاشا:
Quote: الي روح ابائي، ديبوا، ديوب، وليامز، بن، هنري، استرادم، هيلي، وامي دورسيلا هيوستن.

الذين وهبو حياتهم، نضالا شاقا وعتيا، ليكون هذا ممكنا!

يا خوى إنت جنسك شنو؟

Post: #21
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 04:59 PM
Parent: #15

عزيزى مكى

الكتشف الاثرى ده مااختراعى ولامن اختراع أى من المتداخلين
ايضا التعبير " مهد الحضارة المصرية فى السودان " ده تعبير
العالم الجليل الشغال فى العمل العظيم والذى سيكون فى محصلته ملكا للانسانية
كتبت عزيزى مكى:

Quote: والأسوأ محاولة إيهام أنفسنا –كسودانيين- بأننا نتفوق على الإخوه المصريين فى الماضى...والحاضر...


ده أنت جايبو من وين ، نحنا هنا بنتكلم عن كشف علمى وعن حقائق
بعدين ياخ لوطلع أنو حقائق التاريخ بتقول أنو أجدادنا الكوشيين
هم الاعظم حنقوم ندس الحقائق دى؟ والله فى دى حيرتنى يادكتور!!!!!
طيب نمشى خطوة لى قدام... كتبت :

Quote: واقعنا المُر المتخلف الحالى يحتاج أن نجابهه دون تغطية رؤوس سوءاتنا داخل رمال الخَطابه الهشّه...التى لا تغنى من جوع ولا تسمن من عَوَز...!


أولا الخطابة وين ؟ تعرف أنت بتدينى أحساس أنك مارق من نقاش فى حته تانيه
وفق طرح محتلف.... وجاى هنا تحملنا نتائج أصلا مقدماتها مافى الخيط ده... وله شنو
كلامك عن الواقع مراراته، تخلفه، وخيباته متفق معاك فيها...بس انته أختراحك لمعالجة الواقع الردئ شنو؟؟؟
انا بفتكر أنو أكتشاف وأعادة اكتشاف وكشف تاريخنا هو مسألة اساسية جد
عشان فى البداية نعرف ذواتنا فى تعددها الحدائقى ده جزورها شنو
وده مهم مع دراسة الجغرافيه فى جدل تشابكه مع التاريخ ثم
تاريخ الجيوبولتيك... وأختياراتنا لهوياتنا واسباب ده، وعلاقة السابق ده كله
بالتطور الارتدادى الرث..... ولماذا، وده كله عملية متناساقة ومتداخلة
وبتحتاج بحث وصبر ورهق... والمهم بتحتاج أسهامات كل الناس

كتبت :

Quote: البون بيننا وبين المصريين لجد شاسع...يفوق آلاف السنين لصالح الإخوه المصريين..
بون فى الفن
وبون فى الطب
وبون فى السلوك
وبون فى الإقتصاد
وبون فى الجيش
وبون فى كرة القدم...!


حسنا فلنبحث عن أجوبة للاسئلة السابقة...التى أوردتها لك أعلاه
سنقترب حسب أعتقادى من الاجابة على اسئلتك

كتبت :

Quote: أعلم أن للإخوه المصريين خططهم الإستراتيجيه تجاه السودان...وهى خطط ذات نَفَس طويل وبارد...
نجدهم حريصين غاية الحرص على معاملتنا بلطف وكرم...دون سائر الشعوب الأخرى..
فعلينا أن نبادلهم طول نَفَس بطولِ نَفَس...
وأن نبادلهم وداً بود..
وأن نتفاكر معهم حول خططهم المستقبليه الإستراتيجيه(طبعاً لا توجد لدينا خطط مستقلبيه ذات طابع إستراتيجى)
مهم جداً أن نحافظ على السلم بيننا وبين جيراننا الأشقاء...


كما اوضحت لك اعلاه نحن لم نورد أى تخرصات عن المصريين فى خيطنا هذا
ولا ادرى أين تعثر تفكيرك بماترد عليه هنا... ، ترد على أفترضات غير
مكتوبه فى هذا الخيط.. وذلك لعمرى غريب
المهم ياعزيزى حسب أعتقادى... واعتقد أنه موضوعى يجب على بلادنا أن تتعامل بنديه
وفق مصالحها وبكل أحترام مع الجارة الشقيقة مصر... على أن لانضيع مصالح بلادنا وشعبنا تحت أى مبرر.. وأن يكون التعامل وفق أسس ومبدئ تحفظ لنا كرامتنا كدولة وشعب
ونحافظ بذلك على جيرتنا وعلى مبادئنا ومصالحنا المشتركة.


سنتتظر منك اسهام مفصل واكثر وضوحا


كل الود والاحترام

Post: #156
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Mandingoo
Date: 02-19-2007, 09:53 PM
Parent: #15

الأخ مكي

Quote: وبون فى السلوك


لصالح السودانيين، مش كده؟


Quote: وجعلت مصر فى مصاف الدول المتقدمه


حسب علمي ما زالت مصر من دول العالم الثالث (المتخلف)..

Quote: وأرفض محاولات جعلنا رأساً برأس مع المصريين...


يذكرني ذلك بمقال كان قد كتبه قبل أعوام عديدة كاتب كيني يسمى المزروعي (أظن أصله عربي) مقال مفاده أن من مصلحة الدول المتخلفة أن تحكمها أو تستعمرها دولة أخرى (من العالم الثالث أيضاً) وضرب مثال بمصر التي يمكن أن تستعمر السودان، وأذكر أن أحد السودانيين المقيمين بالدمام بالمملكة العربية السعودية قد رد على المرزوعي في جريدة الشرق الأوسط ذاكراً له تاريخ مصر التي كانت مستعمرة لآلاف السنين منذ الفينيقيين والآشوريين مروراً بالفرنسيين والألبان والإنجيز، بينما السودان لم يستعمر إلا في فترات محددة من تاريخه منها التركي والإنجليزي،
كما ذكر المزروعي بأن مصر لن تستطيع الاستغناء عن القمح الأمريكي لمدة أسبوعين، ولو استغنت (او حرمت منه) فسيكون المنظر مأسوياً، بينما السودان حوصر وقوطع وحورب لعقد من الزمان وما زال واقفاً..

Quote: لا أريد أن افسد عليكم مظاهراتكم الإحتفاليه


هذا توثيق لما تم اكتشافه، يعني كلام علمي..

Post: #16
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Aisha Hommaida
Date: 01-12-2007, 12:08 PM
Parent: #1

الأخ الكريم عبدالغفار:


الأصل السودانى او مايسمى بالأثيوبى للحضارة أوضح مايكون فى تجليات تلكم الحضارة من لغة وفن وموسيقى وموميات ذات الملاح السودانية لربات الجمال من ملكات الأسر الحاكمة فى اثيوبيا القديمة ( مصر) واثيوبيا هنا تعنى بلاد السود قاطبة بكل اعراقهم.

راجع المقال ادناه حول(الأصل الاثيوبى للحضارة الإنسانية) ، - واسمح لى هنا - بالإشارة الى ان قراءة المصادر الأوربية لايتم التسليم بها وبحياديتها فى ظل انكارها المتواصل لسيادة المكون السودانى- الأثيوبى للحضارة لذا وجب التنبيه للقراءة مابين السطور وبعقل ناقد لاطروحات الأوربية فى هذا الشان.


Ethiopia and the Origin of Civilization

A Critical Review of the Evidence of Archaeology, Anthropology, History and Comparative Religion: According to the Most Reliable Sources and Authorities



http://www.nbufront.org/html/MastersMuseums/JGJackson/E...nOfCivilization.html

ملحوظة:

تظل المصادر المشار اليها فى الرابط والتى انتجت وفق ظروف ومعطليات واتجاهات صناعة المعرفة والتاريخ الغربى المتمحور حول سيادة جنس القوقاز .

Post: #17
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-12-2007, 12:19 PM
Parent: #16

الاخت Aisha Hommaida

مساهمتك أطربتنى وحركت فى رغبة المعرفه
أتمنى أن تفصلى اكثر وتدللى على أن
المصادر الاربيه غير محايده وأن تشيرى
الى المصادر المحايده التى يمكننا الاعتماد عليها
سيكون ذلك مفيد لى وللجميع



كل الود والاحترام

Post: #19
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: ابو جهينة
Date: 01-12-2007, 12:39 PM
Parent: #17

الأخ الأستاذ عبدالغفار

كل سنة و إنت طيب

سأقرأ بتمعن كل البحوث و آعود إليك. فالموضوع شيق و دسم

سأكتفي الآن بالإتكاءة على :

Quote: جذور الحضارة المصرية القديمة تقع في السودان اليوم وليس في مصر. وفي هذا السياق أضاف عالم الآثار الألماني: "اكتشفنا هنا الجذور الأفريقية للحضارة المصرية وهذا سيعطي صورة جديدة ليس للسودان بوصفه أحد الحضارات الكبيرة القديمة فحسب، بل سيقدم صورة أخرى لمصر".


دمتم

Post: #27
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 01:46 AM
Parent: #19

أهلا بالمبدع جلال

وانت طيب

ربنا يحقق الامانى

فى انتظار مساهمتك المدنكله

كل الود

Post: #20
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Aisha Hommaida
Date: 01-12-2007, 12:45 PM
Parent: #1

الأخ مكى:


تحية طيبة.........

ليس فى الأمر منافسة فى اصل الحضارة .........مصر امتداد طبيعى للقارة هى منها وان جبح مثقفيها وقادتها للتمسح بمسوح الغزاة من قوقاز خلال فترات التاريخ المختلفة...الحديث هناحول اكتشاف يدعم فرضية الحضارة المصرية الأثيوبية فليس هناك تنافس أو اختلاف نحن من جسد واحد فرقته عوامل وطروف شتى ومن الأولى أن يعود احد اطراف الجسد الى الصل الذى فصل منه.

اما حديثك عن البون هنا:

Quote: البون بيننا وبين المصريين لجد شاسع...يفوق آلاف السنين لصالح الإخوه المصريين..
بون فى الفن
وبون فى الطب
وبون فى السلوك
وبون فى الإقتصاد
وبون فى الجيش
وبون فى كرة القدم...!


فساتى اليه لاحقا خاصة فى جانب ماساميته بالبون الشاسع فى السلوك...

لى عودة

Post: #22
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-12-2007, 07:23 PM
Parent: #1

شكرا يا عبد الغفار..


مسألة أن جذور الحضارة المصرية هي في منطقة السودان أصبحت حقيقة كبيرة..

هذا هو رابط خبرك الأول باللغة الألمانية..

http://www.dw-world.de/dw/article/0,2144,2297006,00.html

قد يحتاج السودانيون أن يعطوا الرابط لبعض أصدقائهم الألمان أو زملائهم في الدراسة أو العمل أو حتى أساتذتهم في الجامعات ممن لم يتيسر لهم معرفة هذه الحقيقة..

وسلام للجميع

ياسر

Post: #28
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 01:51 AM
Parent: #22

نعم ياصديقى ياسر لنا ان نحتفى بالحضارات التى انتجها اسلافنا
بافكارهم التى جسدوها فى الحجر والطين
و لواستطعنا ان نجعل منها نبراسا... ستمنحنا قوه روحية
بالتأكيد ستسهم فى نهضتنا

كل الود

Post: #23
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Bashasha
Date: 01-12-2007, 08:00 PM
Parent: #1

Quote: يا خوى إنت جنسك شنو؟


عييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييكك!

بروفسير مكي

حسب مابعرف انك بروفسير يا استاذ مكي، مش كده؟

طيب، جنسي ذنجي!

رايك شنو؟

قطع شك ما حيقع ليك الكلام ده مع انك بروفسير او ده مهم جدا جدا، يوضح كيف بلم الاستلاب ممكن يكونو ضحاياهو ناس بدرجة بروفسيرات زي استاذنا مكي!

بل لانو امثال بروف مكي هم المسؤولين من التعليم، عشان كده هو زاتو ماواقع ليهو اطلاقا، حكاية الاصل الذنجي للحضارة!

بالذات لمان يقارن حالنا اليوم بحال مستعمرينا المصريين!

لم احلم اطلاقا، بدليل مادي علي مستوي الممارسة الحية، علي كل البنقول فيهو في المنبر ده اكثر من كده!

لاحظو احنا بنتكلم عن السودان المروي كمقعد واصل للحضارات جميعا، ومنذ عشرات الالاف من السنين، او هو لسة مصر يختزل كل هذا في سودان اليوم والثانية، مقارنة بمصر اليوم والثانية!

تذكرو استاذ مكي بروفسير في واحدة من جامعات الاسلام السياسي اياها، في جمهورية الجلابة العربية!

نعم بروفسر مكي بفتكر مجرد التفكير في تفوق السودان علي مصر، تطاول!

نعم مجرد التفكير!

معقولة بي ذي مركب النقص والاحساس المفرط بالدونية، من بروفسر مربي اجيال، احنا كذنوج كشعب سوداني، ممكن نحلم يوم من الايام، نطلع من الحفرة الاحنا فيها دي؟

مستحيل!

بل عرفت عزيزي القارئ، الان ليه احنا في الحفرة الاحنا فيها دي، الليلة، مادام ده حد طموح من يتولون تربية ناشئينا؟

حنواصل تعليقنا علي بروف مكي بعد داك نجي للخبر اوصاحب البوست.

stay tuned

Post: #25
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: محى الدين ابكر سليمان
Date: 01-13-2007, 00:17 AM
Parent: #23

بشاشا سلام
وددت ان اتى بكلام كثير للشيخ ديوب حول هذا الموضوع, لكننى يبدو قد ضعف منى النظر والكتاب حروفه دقيقة جدا, فارجو ان تصححنى ان طششت:
فى دراسة الشيخ ديوب للكتاب المقدس "العهد القديم", توصل لان الفراعنة المصريين كانوا سود, وبالتالى ان اقدم حضارة انسانية كانت زنجية, تقراْ: Negro Race
وقد سلط الضؤ على جذور لعنة حام فى المثيلوجيا اليهودية, وقال انهم المصريون , تقراْ:it was the egyptians (who were blacks) that jewsh wished to curse after the persecution which made them
decide to leave the kingdom of pharaos
وقال شيخنا الجليل ايضا ان المصريون, موصوفين بلونهم الاسود kemit or ham
فى الكتاب المقدس هم الذين تم لعنهم فى ادبيات المستغلين( بفتح العين) اليهود.
بشاشا اولا ما شايف الكتابة وثانيا بترجم مباشرة واحيانا بكتب بلغة الكتاب, لذلك سوف لن تكون اقتباساتى مفيدة كتير ونرجو ان تركز على هذا الرجل دون غيره حتى تحل مشكلة النظر العجيبة دى.
الجزء دة من فصل بعنوان:Birth of the Negro Myth
وياريت تسيبك ممن تدعوهم باشبوزق وتركز معانا هنا فى بوست عبدالغفار دة
تحياتى

Post: #24
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: ombadda
Date: 01-12-2007, 11:05 PM
Parent: #1

مزهل
احنا كذنوج
negros

دى الامريكان سابوها



we are AFRO-ARAB

Post: #26
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: محى الدين ابكر سليمان
Date: 01-13-2007, 00:34 AM
Parent: #24

Quote: negros
دى الامريكان سابوها

الاخ امبدة
المقصود هنا الدلالة على اللون فى هذه المفردة ليس اكثر
وكونو الامريكان يسيبوها دى مساْلة تخصهم وحدهم, ما يعنينا هنا ورودها فى بعض الكتابات العلمية كما ترى فى عنوان الفصل الخاص بكتاب الشيخ انتا ديوب رائد المؤرخين الافارقة
وافرو -اراب دى بالجد ما فهمتها, فافريقيا تضم حتى العرب فى شمالها وغربها فى موريتانيا ومالى والنيجر وجنوب افريقياحتى, فارجو ان نفهم من حضرتكم اكتر بشاْن الافرو اراب دى
مع مودتى
(دة بعد اذن صاحب البوست طبعا)

Post: #29
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 01:56 AM
Parent: #26

محى الدين سلامات
اذنك معاك ياصاحبى
البوست ليك وللجميع بدون شروط ولاتحفظات ، وياريت يسهم من لهم الرغبة مهما تباينت الافكار فى اثراء الموضوع الحيوى ده.
وكلامك عن الشيخ ديوب ياريت يتواصل... ده انا كنت بلمح لى بشاشه بيه، وكنت قايل اللبيب بالاشاره يفهم
لكن هو لافهمنى.... لابطيخ.
كنته عايزبشاشا يكلمنا عن مشروع العظماء ديبوا، ديوب، وليامز، بن، هنري، استرادم، هيلي، وامي دورسيلا هيوستن، ولى ماحاولوا يترجموا النتائج الوصلوا ليها لى حفريات وكشوفات على الارض ؟
ولي هم بفتكروا أنو المركزية الاروبية تعمدة تزييف التاريخ وهل الموضوع ده عندو علاقه بى بتاريخ الاستعمار والاقتصاد الاوروبى واحتياجاتوا للايدى العاملة الافريقية؟.
والدور القاموا بيه من خلال استعراض اسهاماتهم الفكرية ، ولي هسع الغرب تنازل عن مركزيته على الاقل بخصوص التأريخ الافريقى وبده يكشف الحقائق الاركلوجية ويساهم فى اجلا الحقيقة ، وهل الموضوع ده عندو علاقة بالسياسة... مثلا المشروع الامريكى بعد انهيار المعسكر الاشتراكى حول الشرق الاوسط من ناحية وحول افريقيا من ناحية ثانية ؟.
ومستقبل المشروع فى استنهاض الشعب السودانى بعد امتلاكة المعلومات عن حقائق تاريخه الافريقى؟

تعرف يامحى الدين زى ماانت عارف المشاريع دايما بتتقاس بتراكم المعرفة المكتوبة عنها وحولها
وعشان يدافع أى زول عن أى مشروع لازم يستحضر انتاج المشروع ورؤاه ويتيحه للناس ، ويقرب الرموز والشخصيات المعبره عن المعرفه فى المجال ده للقراء... بدلا من استنفاذ الفكره واستهلاكها فى صراعات السياسة اليومية من خلال قاموس لاهومنتج ( بضم الميم و فتح التا) فى رحم الفكرة ولا بنتج فكر ولا حته سياسة مفكره

ده طبعا مجرد اقتراح


كل الود





Post: #31
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: محى الدين ابكر سليمان
Date: 01-13-2007, 02:20 AM
Parent: #29

الاخ عبدالغفار
شكرا جزيلا
ويمكن بشاشا واحد من الناس ليهم الفضل فى انو الواحد يقرا بتركيز حول الموضوع دة وتدوين ما يقراْه والرجل موسوعة بس يفضى لينا.
هنا اقتباس كنت قد وضعته فى بوست الاخت عائشة حميدة من جريدة الاهرام الانجليزية وممكن يفيد هنا برضو:
Egypt's African connection
By Gamal Nkrumah
There has always been something seductive about Egypt. But to Afrocentrics, the many mainly African American scholars who prefer to view history from an African-centred perspective, the fascination with Egypt is coloured by an obsession with the racial make-up of Ancient Egypt. Names can often be contentious. And none more so to today's self-styled Afrocentrics, than Egypt. Afrocentrics never refer to Ancient Egypt by the Greek derived name. They prefer Kemet, or KMT -- the 'Black Land' -- the word the Ancient Egyptians themselves used to describe their country. While the vast majority of Egyptologists would tell you that Kemet refers to the black soil of the Nile Valley, Afrocentrists claim that it refers to the colour of the inhabitants of the Nile Valley in much the same sense as contemporary Sudan refers to the colour of its people.

Perhaps the most influential figure in the development of Afrocentric thought is the Senegalese historian Sheikh Anta Diop. A mathematician and nuclear physicist, Diop was not conventionally trained as an Egyptologist, and so his views and works were harshly criticised, and often summarily dismissed, by mainstream scholars in the discipline. "I noticed that whenever a black showed the slightest interest in things Egyptian, whites would actually begin to tremble," Diop once wrote. From the Sorbonne, Paris, Diop's doctorate was awarded after much controversy and initial rejection. For Diop, these were telling signs that he was on the right track.

According to Diop, the Pharaoh Djoser was a "typical Negro", Khufu resembled the "contemporary Cameroonian type" and the Sphinx has a "typical Negro profile... it is neither Hellene nor Semite: it is Bantu". After being active in the black radical group Présence Africaine in Paris, Diop returned to his native Senegal to head the radiocarbon laboratory at the Fundamental Institute of Black Africa (IFAN) in Dakar, the Senegalese capital. There he came up with a series of books that were to form the theoretical foundation of Afrocentric thought on Ancient Egypt.

Diop's The African Origin of Civilisation has become the Bible of Afrocentrics. Strangely enough, his thesis that ancient Greece, a euphemism for all European civilisation, borrowed extensively from an antecedent African-Egyptian culture was vigorously taken up by Martin Bernal, a white scholar, when he came up in 1987 with a bombshell, Black Athena, that threw the academic world of classical studies into a terrible tizz.

Diop was mentor to many Afrocentrists. While continental Africans, like the Congolese historical linguist Théophile Obenga, eagerly picked up Diop's mantle after his death in 1986, it was African American scholars who vindicated Diop with a vengeance: Afrocentrists Molefi Asante, John Hendrik Clarke, Yosef Ben-Jochannan and Maulana Ron Karenga drew inspiration from Diop. Their main purpose in studying and writing about Ancient Egypt was polemic and political. Another especially venerated and influential father-figure of Afrocentricity is Chancellor Williams whose The Destruction of Black Civilisation sensationally charted the supposedly systematic infiltration and ultimate conquest of a black African Pharaonic Egypt by hordes of Asiatic, Semitic and European invaders starting with the Hyksos, Greeks and Romans and ending with the Arabs, Turks and Western powers.

Post: #32
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: محى الدين ابكر سليمان
Date: 01-13-2007, 02:30 AM
Parent: #29

Quote: ولي هسع الغرب تنازل عن مركزيته على الاقل بخصوص التأريخ الافريقى وبده يكشف الحقائق الاركلوجية ويساهم فى اجلا الحقيقة ، وهل الموضوع ده عندو علاقة بالسياسة... مثلا المشروع الامريكى بعد انهيار المعسكر الاشتراكى حول الشرق الاوسط من ناحية وحول افريقيا من ناحية ثانية ؟.
ومستقبل المشروع فى استنهاض الشعب السودانى بعد امتلاكة المعلومات عن حقائق تاريخه الافريقى؟

الاخ عبدالغفار
اعتقد انك نفذت لجوهر المساْلة, كموسوس بطبعى لا استبعد دخول السياسة فى الامر, لكن المهم هو ما صغته انت عن صلاحية هكذا كشوف فى استنهاض الشعب السودانى والشعوب الافريقية وكل المستضعفين من حولنا والانتباه لدورنا المغموط فى الحضارة الانسانية واعادة الاعتبار لادميتنا, انتظر مثلك ان يدلى الاخرين بدلوهم مع توسعة اكثر للنقاش.

Post: #30
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 02:01 AM
Parent: #24

مرحبا بالاخ امبده
ممكن تشرح فكرتك على مهلك
وتعال صادى ورينا كيف نحنا افروعرب

كل الود

Post: #45
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: ombadda
Date: 01-14-2007, 08:57 PM
Parent: #30

Definition of the term AFRO-ARAB according to wikipedia

Afro-Arab refers to a people identified as having sub-Saharan African origins, while living in Arab or Arabized nations. There are large communities of Afro-Arabs in Middle Eastern Arab countries as well as North Africa and western Europe, they have however, long lost their African identities, claiming themselves to be solely Arabic. This has been the cause of massive conflict in some countries, especially Sudan.


Post: #33
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Bashasha
Date: 01-13-2007, 05:26 AM
Parent: #1

Quote: وياريت تسيبك ممن تدعوهم باشبوزق وتركز معانا هنا فى بوست عبدالغفار دة


ودابكر سلامي،

فعلا في تقصير شديد في الحتة دي من جانبنا.

نعم كلامك الفوق عن جذور اللعنة علي ابناء حام في التوراة والانجيل، صاح. ايضا ماتنسي ده برضو بعري، محاولات تهويد تاريخناالقديم، واللتي تمت بحيل غاية في السذاجة ولكن بحجم حقيقة ضخم جدا جدا!

اليهود زي غيرم ادعو ملكية ارثنا الكوشي، والمال الهامل بعلم السرقة!

الي هذا التاريخ الشعب السوداني لايعرف انو ديارو هي مهد الحضارات، بل مختصينو ذي صاحب موقع اركماني ده، اخر من يعلم بالصراع الكوني، الدائر حول ارثنا الحضاري.

فعلا الحل الجذري لازمة الهوية في المدي البعيد هنا بالضبط وليس في اي مكان اخر!

Post: #34
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 07:40 PM
Parent: #33

ثقافة المجموعة الثالثة في النوبة السفلى

ماريا كوستانزا دي سيموني

ترجمة أسامة عبدالرحمن النور




Quote: بدأ البحث الآثاري المنظم في النوبة فقط في سنة 1906. كلف مدير مصلحة الآثار المصرية حينها، الفرنسي الإيطالي ماسبيرو، فايجل بإجراء استكشاف للآثار المصرية في المنطقة التى أصبحت مهددة بالغرق بفعل تشييد خزان أسوان. كان فايجل هو الأول الذى أشار إلى وجود ثقافة أصيلة تختلف عن الثقافات المصرية.

كان ريزنر الباحث الأول الذى قام بتصنيف تواتر كرونولوجي Reisner,1910. طور هام من هذا التواتر تمثله ثقافة "المجموعة الثالثة"، المسماة أيضاً بالنوبية الوسطى. تمثل المجموعة الثالثة أو النوبية الوسطى تقليداً غير منقطع في التاريخ الثقافي للنوبة السفلى، والتي، طبقاً للنصوص المصرية، مرت بفترة رخية شهدت مستويات سكانية عالية.

ليس سهلاً تفسير أصل ثقافة "المجموعة الثالثة"، فقد طرح الباحثون العديد من النظريات، بما في ذلك نظرية الهجرة والنظرية التطورية.

النظرية التطورية
تقول النظرية التطورية بأن ثقافة "المجموعة الثالثة" تشتق جذورها من الثقافة الأقدم "المجموعة الأولى". ألفت هذه الأخيرة جماعات صغيرة منظمة في إقامات زراعية/ زراعية-رعوية متواضعة. مع تقادم الزمن زاد زعماء الجماعات من سلطاتهم. كم كبير من المواد التى تم جمعها من مواقع في المنطقة المصرية، وهو ما يشير احتمالاً إلى وجود علاقات وثيقة بين القطرين Nordstrom,1972.

فيما بعد أصبحت السلطة في مصر مركزية، وأصبحت مصر تمارس تأثيراً سيادياً على جيرانها، بهدف الحصول على منتجات جبال البحر الأحمر والسودان الأوسط. في الوقت الذى كانت الأسر الأولى آخذة في التشكل في مصر، فإنه يبدو أن ثقافة المجموعة الأولى في النوبة كانت تعاني من الانهيار. ويبدو أن البينة الآثارية تدعم فكرة أن الطور النوبي الأوسط كان في الأساس استمراراً وتطوراً للطور الأخير لثقافة المجموعة الأولى، المسماة أيضاً بالنوبية المبكرة. وجدت مواقع كانت مأهولة خلال الفترتين واستمرت باقية الجرار ذات العنق الأسود، مثلها مثل الممارسات الجنائزية، من الطور النوبي المبكر.

في الطور النوبي الأوسط الأول يبدو أن عناصر جديدة أخذت في الظهور: لكنها لا تستبعد، في رأي، إمكانية الاستمرارية. على سبيل المثال، وجدت العديد من الهياكل التى تحمل سمات زنجية في مدافن المجموعة الثالثة، في حين كانت هياكل الفترة السابقة تحمل سمات أشبه بسمات المصريين.

الإجابة عن تلك الأسئلة يمكن أن يوفرها البحث الجاري مؤخراً في كرمة Aa.Vv.1990. تشير الاكتشافات الجديدة إلى وجود، منذ أزمان العصر الحجري الحديث، مجتمع مستقر يحكمه زعماء محليون يمتلكون قدراً معلوماً من السلطة. ويشير اكتشاف موقع اقامة سابق لعصر كرمة يحتوي على فخار معاصر في منطقة الشلال الثالث إلى مناخ اجتماعي سياسي في النوبة الوسطى مختلف عن ذلك الموجود في النوبة السفلى. في حوالي 3000 ق.م. تم تدعيم النمو السكاني الذى كان قد بدأ في العصر الحجري الحديث المتأخر. لم يتم العثور على مواد مصرية مستوردة، ويبدو أن هذا المجتمع قد اتبع تنظيماً مستقلاً.

مع أن النوبة السفلى مثلت دولة عازلة على مدى 2000 سنة تقريباً، فإننا نجد العديد من التشابهات في المادة التى تم جمعها في الحدود الجنوبية لمصر في النوبة العليا. بلا شك في وجود شبكة علاقات مكثفة، ويبدو أن العديد من السمات قد تشير إلى نشوء سلطة محددة. الفخار عإلى الجودة يمثل ارتداداً للأزمان الحجرية الحديثة. إلا أن تطور الأشكال، والزخرف، والبنية يشهد على تحول سريع، ارتبط بتأسيس المملكة، التى هى بلا شك كرمة. الطلب المتزايد من جانب المصريين لمنتجاتها الغريبة أعطت لهذه المملكة، التى يمكن أن تكون يام طبقاً لنصوص المملكة المصرية القديمة، دوراً حاسماً.

سجل تاريخ حضارة كرمة فقط بدءاً من 2500 ق.م. يسمى الباحثون هذا الطور بـ كرمة القديمة. في جبانة كرمة الشرقية تم الكشف عن مدافن لـ "المجموعة الثالثة" بالقرب من مدافن كرمة النمطية. بالتالي كان هناك قدر من الوجود المتزامن للمجموعتين قبل أن يصل أهل المجموعة الثالثة إلى درجة أعلى من الاستقلالية في منطقة الشلال الثاني Bonnet,1982. قد يفسر ذلك وجود هياكل زنجية في مدافن المجموعة الثالثة.


Post: #35
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 07:45 PM
Parent: #34

Quote: رغم هيمنة الجيوش الفرعونية ورقابتها فقد تمكن أهل المجموعة الثالثة من تدعيم أنفسهم في النوبة السفلى وتطوير ثقافة أشبه بثقافة كرمة. خلال فترة كرمة الكلاسيكية (1750-1500 ق.م.) تم التوحيد تحت سيادة كرمة. وجهة النظر هذه فيما يبدو تجد دعماً لها في وجود قرى محصنة، مثل قرى أمادا ووادي السبوع وبوجود مقابر كرمة المنتشرة في المنطقة. في حين أنه وإلى الجنوب من الشلال الثاني شكلت مملكة كرمة نفسها المنطقة العازلة، فإن المجموعة الثالثة شكلت احتمالاً العازل في الشمال. القوة العسكرية لمملكة كرمة (المسماة أيضاًُ مملكة كوش) مثلت مصدراً لقلق مصر، التى أقامت حاجزاً، في شكل عدد من الحصون في منطقة الشلال الثاني. باستغلال النزاعات الداخلية في مصر نحجت مملكة كرمة في توسيع رقعتها خلال المرحلة الانتقالية الثانية (1674-1553 ق.م.).

عنصر جديد وجد في مدافن "المجموعة الثالثة" تمثل في ظهور رسوم للأبقار. على مدى حوالي 1000 سنة انحصر فنهم التخطيطي في تصوير الأبقار على الحجر، والمسلات الجنائزية، والفخار. أولئك الذين يقولون بفكرة الهجرة استخدموا هذا العنصر الجديد أساساً رئيساً لاطروحتهم. يقول الادعاء، بأنه في حين اعتمد اقتصاد "المجموعة الأولى" في الأساس على الزراعة، فإن اقتصاد "المجموعة الثالثة" اعتمد على تربية القطعان. وتجرى المجادلة لتقول بأن هذا يعني أن أهل "المجموعة الأولى" كانوا فلاحين مستقرين، في حين أن أهل "المجموعة الثالثة" كانوا رعاة مراحيل، وبالتإلى فإن المجموعتين مثلتا شعبين مختلفين.

البينة المأخوذة من البقايا العظمية تشير على، أية حال، إلى قصة مغايرة. يشير اكتشاف عظام الأبقار، وجلودها، مقابرها في العديد من مواقع "المجموعة اولى" إلى أن الرعاوة، كانت تمثل في الواقع جزءاً هاماً في اقتصادهم خلافاً للاعتقاد السائد سابقاُ حول عدم ممارستهم الرعي.

عند هذه النقطة أود أيضاً أن افترض بأنه وفي الفترة السابقة لتوحيد مصر العليا والسفلى كانت العلاقات بين المصريين وأهل المجموعة الأولى، وفقاً للبينة الآثارية، جيدة أو، على الأقل، لم يشكل المصريون وجوداً مهدداً كما أصبحوا في أزمان لاحقة. في الحقيقة تشهد مواقع المجموعة الأولى على درجة عالية من الاستقرار، الذى يمثل مؤشراً على قدر من الهدوء، ويشير توفر العديد من الموضوعات المصرية على وجود علاقات تجارية عادية، وبالتالي، احتمال علاقات ودية. تصل ثقافة المجموعة الأولى أوجها بنهاية الفترة الجرزية (حوالي 3050-3300 ق.م). بدءاً من الأسرة المصرية الأولى (3050 ق.م) لا تتوفر لدينا أية معلومات عن ثقافة المجموعة الأولى. هناك بينة دالة على نقصان معدل فيضان النيل في فترة الأسرة الأولى والذى يمكن ربطه بانخفاض الأرض التى تغطيها مياه الفيضان في النوبة السفلى من حد أقصى 7-6 متر فوق المستوى الحالي: تم حدوث هذا الحد الأقصى بين 4000 و3000 ق.م. Wendt,1966. بينما تكون تلك الأحداث قد أثرت على النوبة السفلى أكثر من تأثيرها على مصر، فإنه يستحيل ارجاع الاختفاء الكامل للمجموعة الأولى في النوبة السفلى كلياً لعوامل طبيعية. كما وليست هناك بينة صريحة عن نشاط عسكري مصري في النوبة السفلى بعد الأسرة الأولى المبكرة.

قد يكون لتوحيد مصر انعكاسات سلبية على النوبة. في كل الاحتمالات جسدت مركزية السلطة في مصر تهديداً في نظر النوبيين، فاسرعوا في البحث عن حلفاء وسط جيرانهم الجنوبيين الذين كانوا في تلك الفترة قد شرعوا في تأسيس دولة قوية. يمكن أن يكون في هذه الحقيقة تفسيراً للتعايش لفترة محددة بين "المجموعة الثالثة المبكرة" وكرمة القديمة. استمر هذا التعايش حتى تراجع المجموعة الثالثة إلى النوبة السفلى، حيث لم يعودوا يمارسون، على الأقل في البداية، حياة الاستقرار التى ميزت المجموعة الأولى. على العكس، بدأوا في اتباع وجود بدوي اتخذ من الرعاوة قاعدة اقتصادية له (مسلات الثيرات ترجع للمجموعة الثالثة المبكرة Steindorff,1935).

ترجع أهم مواقع اقامة المجموعة الثالثة التى تشير بوضوح إلى حياة استقرار للمرحلة الانتقالية الثانية، أي، فترة توحيد النوبة تحت سلطة مملكة كرمة.

Post: #36
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 07:49 PM
Parent: #35

Quote: نظرية الهجرة
أما فيما يتعلق بنظرية الهجرة، فإن بعض الباحثين يجدون في هذه الثقافة الجديدة عناصر كانت مفقودة في ثقافة المجموعة الأولى، ومن ثم يفترضون أن التجديدات جلبت إلى النوبة بفعل هجرة وافدة. وبالنسبة للمنطقة التى قدمت منها الهجرة فقد طرحت العديد من النظريات.

وفقاً لفيرث، تحركت الهجرة من الصحراء الشرقية أو من منطقة نهر عطبرة. وطابق مردوخ "المجموعة الثالثة" بالبجة سكان الصحراء الشرقية وافترض بأنهم هم الذين أدخلوا حلب اللبن إلى المنطقة. ورأى بأن سكان النوبة السابقين كانوا قد أخذوا تربية الحيوانات من المصريين ونقلوها بدورهم إلى جماعات أخرى قامت هذه الأخيرة بنقلها إلى غرب أفريقيا. وتقبل يونكر نظرية الأصل الحامي، الشرقي للمجموعة الثالثة. ومن جانب آخر فإن كل من بيتس، وكيروان، وايمري يؤيدون فكرة الأصل الغربي، تحديداً الليبي للمجموعة الثالثة. إلا أن العناصر الثقافية المشتركة بين المجموعة الثالثة والليبيين تتكون من عناصر منتشرة بصورة واسعة في شمال أفريقيا، بالتالي، فإنها لا تقدم برهاناً على أصل مشترك للثقافتين. بعض تلك السمات المشتركة تتمثل في : عبادة الأبقار، واستخدام التنورات النسائية التى تصل إلى الركبة مع ثنيات واسعة، والشبه التشريحي، والتشابهات في أوضاع الدفن. وأشار أركل إلى التشابهات بين المجموعة الثالثة وثقافة خور ابوعنجة في امدرمان، على أساس الفخار الأسود المنقوش. فيما بعد أظر آركل العلاقة بين مصنوعات وادي هور الفخارية، في الصحراء الغربية، مع المصنوعات الفخارية النوبية. واكتشف شو بعض الرسوم الصخرية في وادي حسين؛ وأعطت المنطقة نفسها صور أبقار نقشت بخطوط عمودية في الجسم، شبيهة بتلك المصورة في الرسوم الصخرية وفي جدران الأواني الفخارية في النوبة السفلى. بالمثل هناك الكثير من التشابهات بين ثقافتي المجموعة الثالثة والمدافن البان، وقد تأصلت الأخيرة في الصحراء الشرقية. حاول آركل تفسير التشابهات بين تلك الثقافات بوصفها نتاجاً لسلسلة من الهجرات. وافترض آركل، منطلقاً من تكهن بأن أصل الثقافات النوبية الوسيطة يقع في مكان إلىالغرب من النيل، أن الجفاف المتزايد دفع بأولئك الناس إلى وادي النيل خلال المرحلة الانتقالية الأولى. لاحقاً ومع تزايد التصحر الذى أصاب المراعي القريبة من النهر، هاجر بعض رعاة المرحلة النوبية المتوسطة عبر وادي العلاقي إلى الصحراء الشرقية Trigger,1965.

لا توجد عناصر مؤكدة تسمح بتقييم مدى الموثوقية المطلقة لكل تلك الآراء. لكنني أعتقد أنه من المستحسن، وفقاً للبينة المتوفرة، التشديد علىنظرية الاستمرارية بين المرحلتين النوبية المبكرة والمتوسطة.

المصادر
مصادر المعلومات عن المجموعة الثالثة، كما هو حال التاريخ النوبي، يمكن تقسيمها إلى كتابية (مصرية) وآثارية (البحث الميداني). من بين النوعين فإن السجلات الكتابية ظلت متوفرة منذ مدة أطول. انها وثائق تشهد على ارسال الحملات. تركت تلك الحملات بصمات عبورها في الرسوم الصخرية، وفي وجود موضوعات، قيمة وثمينة قدمت مبادلة بمنتجات محلية، في المدافن، والمعابد، وفوق ذلك في بقايا مواقع الاقامة.

الوثائق يمكن أن تكون ملكية أو خاصة، لكن حتى الأخيرة تشير إلى حملات ينظمها القصر والتى، حتى وإن لم يكن لها هدف عسكري، لا بدَّ من تنظيمها بصورة جيدة ودعمها بقوات تؤمن سلامتها وسط شعوب غير معروفة Bongrani Fanfoni,1991


Post: #37
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 07:51 PM
Parent: #36

Quote: تبعاً للبحث الآثاري الذى أجرى في العقود الأخيرة، قسم المتخصصون الثقافة النوبية الوسطى إلى أربعة أطوار. الطور الأول، أو النوبى الأوسط 1، المطابق للملكة المصرية القديمة والمرحلة الانتقالية الأولى (حوالي 2626-2040 ق.م.). الطور الثاني، أو النوبي الأوسط 2، معاصر للملكة المصرية الوسطى (1040-1674 ق.م.). الطور الثالث يتطابق مع المرحلة الانتقالية الثانية (1674-1553). النوبي الأوسط 4 هو الثقافة التى ظلت باقية في عصر الدولة المصرية الحديثة (1552-1096 ق.م.)

النوبى الأوسط 1
من بين النصوص التاريخية فإن أقدمها يعرف باسم حجر باليرمو. تذكر هذه الحولية أنه خلال حكم سنفرو (2625 ق.م.)، أرسلت حملة إلى النوبة اشتبكت في معركة نتج عنها أسر 7.000 أسير و200.000 رأس ماشية. يمكن للمرء أن يجادل بأن النوبة السفلى كانت مأهولة بعدد كبير من السكان من الرعاة (ينتمون إلى المجموعة الثالثة). فوق ذلك، طالما أن سنفرو أمر ببناء مراكب، في عين المكان، يمكننا أن نستنتج بأن البيئة كانت ملائمة لنمو أشجار ضخمة.

يبدو أن خمسة نقوش عثرت عليها البعثة الأسبانية في منطقة خور العاقبة في عام 1964، على بعد كيلومترات قليلة إلى الجنوب من توماس لكن على الضفة الشرقية، تشير إلى أن حملة سنفرو كانت موجهة إلى النوبة السفلى. نقشان من تلك النقوش يتناولان الحملات المنظمة للبحث عن الحجارة الثمينة والمعادن، وسجل نقشان آخران الحملات العسكرية - "قدم حاكم ولاية سينوبولي خباوبيت بجيش مكون من 20.000 رجل لسحق الواوات". أرخ لوبيز النقش بنهاية الأسرة السادسة (2200 ق.م.). أثبتت دراسة أكثر حداثة أجراها هيلك Helck,1974، أن النقش مع آخر مثله وجد بالقرب منه، لا يمكن أن يكون أقدم من الأسرة الخامسة (2510-2460 ق.م.). يصل هيلك إلى هذا الاستنتاج على أساس أن اسم الشخص مميز للأسرة الثالثة وبداية الأسرة الرابعة (2625 ق.م.).

النقش التالي له يشير إلى أن المصريين لم يبحثوا فحسب عن المعادن في النوبة بل عن قوة عمل والتى، في تصور هيلك، يمكن استخدامها في رعي الأبقار، والتى نهبت في معظمها من النوبة نفسها - "حاكم القطاع الشمالي للولاية الغربية ساويب، أسر 17.000 نوبي". تشير الأعداد الهائلة من الأسرى النوبيين، التى يشهد عليها حجر باليرمو ووثائق خور العاقبة، والأعداد الكبيرة للقوات المصرية المشتركة في الحملات العسكريةإلى وجود أعداد كبيرة من السكان. فوق ذلك، لا بدَّ وأن يكون السكان قد تألفوا من رعاة طالما أن الغنائم التى استولت عليها الحملة تألفت في معظمها من أعداد هائلة من المواشي. يبدو أن العلاقات بين المصريين والنوبيين في هذه الفترة كانت عابرة وعدائية. على أية حال، خلال فترة الأسرة الخامسة أصبحت تلك العلاقات أكثر تواتراً و، كما تشير إليها روايات الأشخاص الذين اشتركوا، سلمياً بصورة أساسية، حتى أزمان مرنرع. ان الكشف عن بعض الأختام في مدافن المجموعة الثالثة ودرسها بيتري وأرخها (1925)، رغم أنها ليست بمصادر بالمعنى الكامل للكلمة، تستوجب الاشارة لها. تم تأريخها من الأسرة الرابعة حتى المملكة الوسطى.

من روايات الرحالة المصريين بدءاص من عهد بيبي الأول وما بعده، نعلم بأن السكان المستقرين في النوبة لا بدًّ وأن أعدادهم كانت كبيرة ومنظمين، إذ يتحدث أوني عن قبائل كان يحكمها أمراء (خيكاو). حكم أولئك الأمراء في مناطق من الواوات، وارتت، وساتيو، وكاو، ويام. كانت يام الأبعد جنوباً بالنسبة للحملات التى نظمها حكام أسوان، وكبار الموظفين الآخرين. جلبوا معهم من هناك الأبنوس، والزيوت، وجلود النمور، والعاج وأشياء أخرى مرغوبة لدى المصريين.

في عهد الأسرة الأخيرة للملكة القديمة بدأت حالة ضعف تصيب سلطة الفراعنة. نتج عن ذلك تحولات في العلاقات مع النوبة أيضاً. في الواقع فإن نقش سنفرو يتحدث عن 7.000 عبد و 200.000 رأس من المواشي جلبت من النوبة، في حين يتحدث نقش حرخوف عن مفاوضات متعثرة مع الحكام النوبيين. كان النوبة تمر بتطور تنظيمي- سياسي : سيطرت الواوات على ارتت وساتيو.

يحتمل أن يكون نهوض مملكة كرمة في سهل دنقلا قد أسهم في أزمة مصر في النوبة؛ وجهة نظر أوكونور O'Connor,1993 مثيرة ولافتة للانتباه. ففي رأيه أن مملكة يام القوية في إقليم بربر- شندي، وتوحيد ممالك الواوات وارتت وساتيو، نجم عنها نشؤ مملكة تمتد من النوبة السفلى حتى إقليم دنقلا. البحث الحديث الجاري في كرمة ينحى إلى دعم هذه الفرضية، لكن المزيد من البحث يظل أمراً ضرورياً لتأكيدها. خلال المملكة القديمة، حتى الأسرة الحادية عشرة، فإن وجود النوبيين في مصر أمر موثق جيداً. النوبيون، الذين تم استخدامهم جنوداً مرتزقة، سميوا، طبقاً للنصوص المصرية، بـ عاو؛ هكذا نرى عاو يام، بالتالي من النوبة العليا، وعاو الواوات والمدجاو، بالتالي من النوبة السفلى Bongrani Fanfoni in press. نجدهم في دهشور، مشتغلين ضمن قوة شرطة يحرسون هرم بيبي الأول. بعضهم كان جزءاً من نخبة تحت قيادة ضابط مصري. آخرون سميوا نحسيو حتب "النوبيون المقدمون" (أي الرهائن)، يبدو أنهم كانوا جزءاً من قوة شرطة أدنى مقاماً مسئولة عن جمع الضرائب.

على كل فإننا نمتلك وثيقة توضح كيف تم التعامل مع النوبيين بصورة عدائية من قبل المصريين. تلك الوثيقة هى ما يعرف باسم "نصوص اللعنات"، التى وجدت في جبانة الجيزة، ويرجع تاريخها إلى الأسرة السادسة. انها نصوص كورسيفية (كتابة متشابكة)، كتبت بالهيراطيقية على تماثيل صغيرة لأناس قيدت أيديهم خلف ظهورهم، أو على أواني فخارية هشمت عن قصد. تم العثور على 400 قطعة. من بين الناس المذكورين كانت غالبيتهم من النوبيين.

إلى جانب وجودهم في دهشور، فقد وجدت آثار لهم في مصر العليا، في الأماكن الآتية : محاجر حتنوب، بالقرب من هرموبوليس، وفي وادي الحمامات، ونقادة، ودندرا، والجبلين، وأسيوط، وتيبى. في بيئة مصر العليا يظهر أن الأجنبي الذى يأتي من الجنوب يجد ظروفاً تختلف، مساعدة أكثر مما هو عليه الوضع في دهشور. مثل تلك الظروف عملت لمصلحة امتصاصهم من قبل الثقافة المحلية. ما يثبت ذلك الأسماء المصرية التى تبنوها هم وأبناؤهم. في الوقت نفسه احتفظوا بروابط قوية بثقافتهم الأم. في هذا المحتوى لا بدَّ من ذكر المدافن البان التى وجدت في مصر، والتى سبق ذكرها. في تلك المدافن فإن وضع الجثمان، ونوع القرابين، والقرابين الحيوانية خارج القبر، كلها تشير إلى تناظر مع ثقافة المجموعة الثالثة.

خلال هذه الفترة عاش أهل المجموعة الثالثة في النوبة السفلى مع اقامات كبيرة في فرس، وعنيبة، ودكة. كما نرى من الاقامات، يبدو أن أهل المجموعة الثالثة كانو في البداية بدو. في سيالا في الواقع Bietak,1986 وجدت سقائف على سطوح الصخر، كانت مصنوعة من الحصائر أو جلد الحيوان. حفظت الأبقار في أطواق حجرية بيضاوية. كان المركب واسعاً بما يكفي لحفظ أعداد كبيرة من الحيوانات أثناء الليل. كانت فترة الاقامة هنا قصيرة. أوضحت البقايا العظمية أن الأغنام كانت قاعدة الاقتصاد. على أية حال، انحصرت التصاوير الفنية على مدى ما يقرب من الألف سنة في رسوم الأبقار كما ذكرنا قبل. إلى جانب ذلك فإنهم دفنوا نماذج من الأبقار وفي حالات ذبحوا الأبقار في جباناتهم.

يمكننا أن نستنتج بأن الأبقار متوفرة بما يكفي لتصديرها. في الحقيقة يعزز ذلك نقش حارخوف وبيبي ناخت، من ألفنتين، والذى يعلن بأن الزعيمين استوردا أبقاراً، وخرافاً، وغنماً. كانت ملابسهما أيضاً من الجلود - ويشير تحليل الشعر أن الجلود كانت في الأساس جلوداً للثيران.

نعلم أن السكان خطوا ملابسهم بطريقة بسيطة لكن، في الوقت نفسه، جيدة الصنع وغنية بالعناصر الزخرفية والألوان. استخدمو جلد الأغنام لصناعة الصنادل. أما بالنسبة للعادات الجنائزية، فقد وضع الجثمان على جانبه الأيمن في وضع أشبه بالمقرفص، مع اتجاه الرأس نحو الشرق.

تألف الفخار الذى عثر عليه في الجبانات في الأساس من أطباق ذات حواف فوقية سوداء شبيهة بأطباق المجموعة الأولى مع وجود فخار أسود محزز كتب له الاستمرار على امتداد هذه الثقافة. استخدم روث الحيوانات في عملية تجهيز الفخار. وجدت مرآيا في المدافن، رغم ندرتها. توجد الأختام، والقلادات من الفايانس، وحجارة أخرى بتواتر أكبر.


Post: #38
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 07:54 PM
Parent: #37

Quote: النوبي الأوسط 2
شيد المصريون سلاسل من التحصينات في منطقة الشلال الثاني. بنيت تلك التحصينات من ثلاث أجزاء رئيسة: قلعة محصنة، ومدينة إلى الأسفل من القلعة، وميناء وملحقات للقلعة.

تظهر نقوش امنمحت الأول، وسنوسرت الأول، والوزير أنتي فوكر، أن المصريين كانوا يواجهون عدواً قوياً، وفقط بفعل حملات عسكرية مكثفة، استمرت على مدى عشرين عاماً، تمكنوا من تثبيت سيطرتهم. في الحقيقة، تتمثل أكثر مصادر المعلومات قيمة التى نجدها في مؤسسات النوبة السفلى في هذه الفترة في النصوص المصرية، والمسلات الملكية الرسمية، والنقوش المنحوتة على الصخور، والصروح الجنائزية، والتماثيل والأرشيف. مصدر آخر لا يجوز اهماله يتمثل في الأختام. البينة التى توفرها تلك الوثائق تشير إلى أن السلطة مورست من قبل طبقة عسكرية، شغل أفرادها العديد من المناصب الإدارية. الألقاب ذات المضمون العسكري تتكرر 306 مرة، مقارنة بـ 266 مرة للألقاب الإدارية والشرفية، و19 مرة للألقاب الدينية، و24 مرة للقب سيدة المنزل Gratien,1995. بالتالي فإن تلك القلاع لم تك فقط أماكن لتجميع المواد الترفية والمواشي، ولا منشئات دفاعية فقط لصد الكوشيين، الذين أصبحوا منظمين أكثر فأكثر، ولا ضد غزوات البدو الذين قد يعيقون العمليات العسكرية المصرية في النوبة، لكنها فوق كل ذلك أقيمت للسيطرة على سكان محليين.

لا بدَّ وأن السكان النوبيين قد شكلوا خطراً حقيقياً للمصريين، كما تشهد عليه أيضاً نصوص اللعنات من تلك الفترة والتى عثر عليها في مرجسا.

كان الاحتلال المصري قسرياً. لقد اتضح، بفضل العمل الذى أجري في مرجسا وأسكوت، أن هنرت hnrt، أي العمل القسري، كان سائداً في النوبة خلال هذه الفترة. يحتمل أن يكون أولئك الذين اخضعوا للعمل القسري بهذه الطريقة، في الواقع، هم النوبيون. مع ذلك، ظلوا يحتفظون باستقلاليتهم رغم ذلك، واستمروا يصونون مجتمعهم القبلي المساواتي.

يبدو أنه في هذه الفترة شهد النمو السكاني زيادة كبيرة واستمرت عملية الاستقرار لأهل المجموعة الثالثة طيلة امتداد هذا الطور الثاني، حتى وإن لم تك تمثل فترة للازدهار الأقصى. العديد من مواقع اقامات المجموعة الثالثة لهذه الفترة تم الكشف عنها. تألفت المواقع من مساكن، شيدت جزئياً بجدران حجرية. وجد نوعان من المساكن : مبان دائرية أُحادية الغرفة، وتكتل غرف ذات ميل بسقف مدعوم بمركب أعمدة. وجدت داخل تلك المساكن مبان مستطيلة لحفظ الدواب وأعمدة أوتاد للحيوانات المنزلية.

القرى والجبانات التى وجدت في عنيبة، وفرس، ودكة، لا تبدو أنها كانت كبيرة. المباني الفوقية للمقابر كانت أعرض وأكثر انخفاضاً من ذي قبل. كانت حفر المقابر مستطيلة في العموم وفي حالات خططت وغطيت بألواح حجرية ضخمة. عادة ما يكون الجثمان مقرفصاً، على جانبه الأيمن، متجهاً نحو الشمال أو الغرب، وتتكئ الرأس عادة على وسادة من القش. نعلم من تلك المكتشفات الجنائزية عن ملابسهم؛ صنعت من جلد ينتج محلياً. لبس الرجال تنورة تصل إلى الركبة، وصندل، وغطاء رأس. بالنسبة للفخار، كان هو نفس فخار الطور السابق، لكن أضيفت جرار كروية حمراء إلى ذخيرة الأواني المحلية. دفنت مع المتوفي تماثيل طينية تمثل نساء ومواشي. شكل الرعي بصورة أساسية قاعدة الاقتصاد المعيشي لهذه الفترة. إلى جانب ذلك بدأ المصريون في التنقيب عن الذهب في وادي العلاقي ووادي قبقبة. كان الذهب النوبي عنصراً اقتصادياً هاماً لمصر. يصعب تصور أن يكونالنوبيون قد تقبلوا هذا الوضع. سجلت العديد من مناسيب النيل السنوية المرتفعة في الكثير من النقوش المنحوتة على ضفتي النيل فيما وراء شلال سمنة (الثاني). معظم تلك النقوش يرجع تاريخها لعهد أمنمحات الثالث، لكن هناكأخرى من عهدي أمنمحات الرابع والملكة سوبكنفرو، آخر حاكم في الأسرة الثانية عشر، وسخمري- خوتوي وشخمكاري، أول ملكين للأسرة الثالثة عشر (1790- 1785).

دمرت تلك المناسيب العالية للنيل المنشئات المصرية في النوبة. تتناقض تلك المعطيات مع بعض الرسائل المبعوثة من القلاع المصرية والتى تشهد على أنه بنهاية الأسرة الثانية عشر وقعت انتهاكات من جانب النوبيين في المنطقة التى يسيطر عليها المصريون. برر النوبيون تلك الانتهاكات بضرورة اقترابهم من النيل، واجبروا على ذلك بفعل الجفاف والمجاعة. يحتمل أن تكون مثل تلك الانتهاكات قد وقعت لكن لأسباب أخرى، طالما أن مستوي الفضانات العالية المبينة أعلاه لا تبرر في الحقيقة اقتراب النوبيين من النيل. يحتمل، بدلاً، أن هذا الانتهاك للمنطقة المصرية توافق مع ضعف السلطة المصرية في النوبة، نتيجة مشاكل في سياسة مصر الداخلية، بل أيضاً لقوة كوش المتنامية، والتى أخذت تدريجياً في غزو النوبة السفلى، لتبدأ فترة تعايش سلمية. احتل الكوشيون كل الواوات واستقروا في القلاع المصرية.


Post: #39
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 07:56 PM
Parent: #38

Quote: النوبي الأوسط 3
أجليت الحاميات المصرية من النوبة بنهاية الأسرة الثانية عشر. خلال فترة الأسرة الرابعة عشر استقر الهكسوس، وهم ملوك من أصل ىسيوي، في الدلتا. وكانو، مثلهم مثل التابعين لهم، يدفعون لملك كوش للمرور في النوبة، وهو ما يمكن استنتاجه من المكتشفات في جبانات النوبة السفلى. نعلم من أحدث نتائج أعمال التنقييب الجارية في كرمة أنه خلال المملكة الوسطى وجدت مؤسسات في كرمة وكانت هناك ادارة حكومية أشرفت على توزيع السلع في مجمل النوبة، حتى مع محدودية معرفتنا، لفهم طبيعة هذا التنظيم. وبما أن مواقع النوبة السفلى قد دمرتها مياه بحيرة ناصر إلى حد كبير، فإنه من الضروري تطوير بحثنا في مواقع النوبة العليا.

تاريخ النوبة السفلى خلال المرحلة الانتقالية الثانية غير واضح بصورة كاملة. في هذه الفترة تزايد عدد السكان بصورة ملحوظة - انعكس ذلك في توزيع الاقامات ليس فقط في المناطق الغنية لكن أيضاً في الفقيرة منها. أصبح المجتمع أكثر تعقيداً وتراتباً مما كان عليه سابقاً، مع وجود مدافن غنية على أطراف جبانات المجموعة الثالثة. بلغت بعض المدافن في عنيبة 16 متراً في الارتفاع. بنيت الغرفة الرئيسة عادة بقبو من الطوب غير المحروق، على الطراز المصري. ضمت المدافن الكبيرة الخاصة بالطبقة العليا مصلى من الطوب غير المحروق في الجانب الشمالي للبنية الفوقية، وهى عادة أدخلت عن طريق ثقافة كرمة. كذلك فإن وضع الجثمان مدفوناً على عنقريب، يشير بقوة إلى تأثير كرمة على النوبة السفلى. تأثيرات أخرى تأتي من ثقافة المدافن الدائرية Pan-Graves، كما يتضح ذلك في جماجم الثيران القرابين. الأسلحة غير مشهودة بكثرة، لكن توجد بعض الفؤوس البرنزية. إنها موجودة في المدافن السابقة.

بالنسبة للفخار، تستمر مصنوعات الطور السابق، لكنها تبدو أفقر في المدافن البسيطة. ادخال جديد تمثل في جرة مع أنماط هندسية محفورة، وجدت في الأساس في المدافن الغنية.

القرى في هذا الطور تحتوي على مركبات مساكن بجدران خارجية محيطة، في حين أنشئت قرى المجموعة الثالثة المحصنة في وادي السبوع على قمة تل محمي من الشرق بصخرة منحدرة باتجاه النهر، وفي الجانب الآخر، بسور شبه دائري شيد من كتل حجرية خشنة.

تمتع النوبيون بالتالي بازدهار خلال المرحلة الانتقالية الثانية. وزاد عدد سكان النوبة السفلى وازدهرت حركة التجارة مع مصر. ودخل النوبيون في حركة تجارية نشطة تبادلوا من خلالها السلع وتحصلوا على المكوس عن تجارة العبور. استمر هذا الوضع عندما كانت الواوات خاضعة لكوش. قوت عائدات التجارة وضعية الزعماء المحليين، واحتمالاً أيضاً رجال الأعمال، مما نتج عنه مجتمع محلي أشد تعقيداً عما كان عليه سابقاً. وساعد الازدهار المتزايد على تمصير المجموعة الثالثة. نعرف من النصوص أن كل فترة الاحتلال المصري في المملكة الحديثة تميزت بمحاولة الكوشيين لتنظيم أنفسهم وأن يوحدوا صفوفهم مع أهل النوبة السفلى والبجة ليقاوموا الاضطهاد والاستغلال.

رغم الاحتلال المصري، استمرت ثقافة المجموعة الثالثة بعد منتصف السرة الثامنة عشر. عبرت السلطة المصرية عن نفسها عن طريق إعادة بناء قلاع ومدن المملكة الوسطى، وكذلك بناء المعابد الكبيرة. أصبحت تلك المعابد- المدن مراكز للحكم، ولنشر الأيديولوجية الملكية المصرية والدعاية لها.

أصبح نائب الملك في كوش بديلاً لذات السلطة الفرعونية، ويتم تعيينه مباشرة من قبل الفرعون. رغم وجود المصريين في النوبة خلال المملكة الحديثة، فإنه لا يبدو وجوداً استعمارياً. فنائب الملك يجد مساعدة من رسميين نوبيين يسمون "ادينو idenw" يقوم بنفسه بتعينهم. نعلم عن ثلاثة "ادينو" للواوات وستة لكوش في عهد توت- غنخ- آمون. في هذهالفترة أرسل أعضاء أسر الأمراء القديمة إلى مصر لتلقي التعليم والعودة إلى موطنهم لشغلمناصب حكومية مهمة. الاحتلال المصري لم يجلب إلى النوبة سوى القليل من المهاجرين: كبار موظفي الخدمة المدنية والعسكريين والكهنة. لكن الاحتلال ترك التراتب الاجتماعي الأصلي دون مساس. تشير صروح أسر الأمراء المحليين في تيخيت في النوبة السفلى إلى أن مناطق المشيخات المحلية شكلت وحدات حكومية، وتم ضم الرعماء المحليين إلى الهيراركية المصرية. رغم تبعيتهم لنائب الملك، فإن الأمراء المحليين تبوءوا مواقع مو وفقاً لتقاليدهم الخاصة Török,1995.

نعلم أنه بالرغم من ان المعابد- المدن سيطرت كلياً تقريباً على الأرض والمنتوج الزراعي، فإنه لا يوجد شك في أن الأمراء المحليين كانوا ملاكاً للأرض، ويشير نص هبة بينوت إلى أن النخبة كانت لها ممتلكات خاصة إلى جانب ماتمتلكه بفضل المراكز التى تحتلها Morkot, 1995.

نشبت مجادلة حادة بشأن هذه المسألة إذ أن البينة الآثارية لهذه الفترة لا تتوافق مع السجلات المكتوبة. تحتوي جبانات هذه الفترة على مدافن تظهر مزجاً لثقافات المجموعة الثالثة والمقابر الدائرية وكرمة. مدافن أخرى كانت ذات تصميم مصري، بحفرة مستطيلة، محفورة في الصخر أو في التربة الغرينية. المدافن الأكثر ثراء لها غرفة تحت أرضية أو كوة جانبية لدفن الجثمان. وضع المتوفي على ظهره أكثر من الوضع على جانبه، وفي المدافن الأكثر ثراء يوضع الجثمان في تابوت خشبي. أطباق الأكل تم العثور عليها في المدافن بالاضافة إلى موضوعات الزينة وأدوات أخرى. ليس هناك اثر لطقوس دفن أو عقيدة دينية مصرية. غياب مسلات، وتماثيل جنائزية (شوابتي)، وتماثيل، وجعارين، وتخليد اسم المتوفي بأي شكل، كل ذلك يشير استمرارية المعتقدات المحلية.

الاعتقاد المصري في حياة ما بعد الممات تم تبنيه،فيما يبدو،من قبل أفراد النخب النوبية المتمصرة التى تلقت تعليماً مصرياً. يبدو أن معظم تلك المدافن تعود تاريخاً إلى الأسرة الثامنة عشر، في حين تميز النصف الثاني للملكة الحديثة بغياب الجبانات. هناك وجهة نظر ترى بأن انخفاضاً في أعداد السكان نتج عن ظروف مناخية. وجهة النظر هذه تنكر المعطيات النصية ورسوم المعابد والمدافن من المملكة الحديثة، التى تظهر وضعاً مغايراً. في كل قوائم الجزية النوبية من عصر المملكة الحديثة، بخاصة في حوليات تحتمس الثالث أو بردية هاريس، هناك وجود مشهود لكميات كبيرة من المواشي، والمنتجات الزراعية والأخشاب. فوق ذلك يشهد استيراد الأبنوس على منطقة تتميز بمناخ استوائي رطب. لدينا تأكيد آخر لهذا الوضع خلال العهد الطويل لرمسيس الثاني. وجود مناطق معتبرة مأهولة تشهد عليه قوائم المراكز الحضرية المسجلة في العديد من المعابد التى شيدها الملك في النوبة السفلى. فخامةتلك المعابد، بالتالي مجتمع كهنوتي منظم له صلاحيات ادارية ويقوم بجمع الجزية النوبية، يشير إلى أوضاع مناخية جيدة.

كيف يمكننا أن نفسر غياب معطيات آثارية؟ لا تفسر فرضية التمصير ندرة المعطيات الآثارية. لا يمكن قبول أي من المقترحات التى طرحت بصورة موثوقة. لكنني أعتقد أن واحدة من وجهات النظر المعقولة هى التى تقول بأن الاحتلال المصري قد أحال جزءاً من السكان النوبيين إلى العبودية، كما تؤكد عليه بعض النصوص. شكلت الضرائب عبئاً ثقيلاً على السكان ومثلت ضربة جدية للاقتصاد القبلي المحلي. بالتالي أضطر الناس إلى الهروب باتجاه الجنوب، حيث كانت االامبراطورية الكوشية حينها آخذة في الظهور. نوبيون عديدون آخرون تم استخدامهم عمالاً في مناجم الذهب، الذى تتطلب استغلاله عملاً هائلاً أودى بحياة الكثير من الناس. كما وأن الكثيرين استخدموا في رعاية قطعان المواشي في ممتلكات المعابد- المدن. آخرون من النوبيين تم استيعابهم في الجيش المصرى أثناء الحروب الآسيوية.

مع ذلك بقيت الثقافة المحلية حية بخاصة وسط الطبقات الفقيرة فالجبانات المتأخرة التىتم الكشف عنها ضمت مقابر بسيطة، بدون بنيات فوقية حجرية، وبمحتويات جنائزية فقيرة للغاية.
أما بالنسبة للنخب المحلية فإنهم اجتازواأزمة انهيار نظام نائب الملك وحافظوا على سلطاتهم. كذلك بقيت بعض الاقامات الحضرية المصرية.

كل تلك العناصر، إلى جانب تاريخ نائب الملك في النوبة بنياسي، الذى أنشأ دولة نوبية مستقلة، تعطي مزيداً من التأكيد على أن النوبة السفلى لم تهجر بفعل عوامل مناخية، لكنها ازدهرت ونما كدولة عازلة بالنسبة للإمبراطورية النوبية الجديدة الناشئة.




Post: #41
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 01-14-2007, 09:21 AM
Parent: #39

الأخ عبد الغفار محمد سعيد

اهديك التحية والتقدير على هذا الجهد الممتاز في تسليط الضوء على الحقائق عن تاريخ السودان القديم المؤسسة على نتائج الحفريات الحديثة . وأرجو أن تسمح لي بالمشاركة بتسليط الضوء على نتائج حفريات أخرى ذات تأثير عظيم . فلقد وجدت ضمن أوراق ومذكرات قديمة معلومات عنها كنت قد سجلتها من بعض المراجع قبل عشر سنوات ، وكان ذلك بمناسبة تقديم أحد الأخوان محاضرة بالنادي السوداني بمسقط عن الحضارة النوبية . وكنت أيضاً قد تناقشت في موضوع تلك الاكتشافات الأثرية وموضوعات المحاضرة الأخرى مع الأخ شوقي حمزة ، المثقف والفنان النوبي المعطاء ، والذي هو من أكثر المهتمين بهذا الشأن ، وله كتاب تحت الطبع عن الحضارة النوبية . سوف أطلب من الأخ شوقي - إذا مارغب - مشاركتكم ، وأتوقع أن تكون مساهماته ثرية ومفيدة، إذ أن آراءه مدروسة جيداً.

في مطلع عام 1997م حققت بعثة الحفريات التي قادها عالم الآثار تيموثي كندال Timothy Kendall ( مساعد أمين متحف بوسطون للفنون الجميلة ) اختراقاً تاريخياً عظيماً عندما كشفت عن مجوعة من القطع الأثرية من البلاط تشكل في مجموعها سقف الممر الذي كان يقود إلى معبد الإله آمون (بجبل البركل) ، حيث كانت تمارس الطقوس التي تنتهي بتتويج ملوك مملكة نبتة ومروي .

كان ذلك اكتشافاً عظيماً ، وصفه دايترتش وايلدنج Dietrich Wildung ( صاحب الاكتشافات الأخيرة ) بأنه " لا شيء أقل من اكتشاف بعد جديد للعالم القديم "وانه " سوف يقود علم الآثار إلى اتجاه جديد يساهم في تأسيس الروح المبادرة للسودان " .

كتبت مجلة تايم الأمريكية في حينها مقالاً رئيسياً عن ذلك الاختراق التاريخي ، جاء فيه : " بذلك الاكتشاف تعمقت قناعات العلماء في هذا المجال ، والتي بدأت في التبلور في العقود الأخيرة ، بأن النوبيين لم يكونوا مجرد تابعين أو شركاء تجاريين لفراعنة مصر ، ولكنهم كانوا مؤسسي حضارة عريقة ومثيرة للإعجاب ، وثقافة ذات جذور محلية ربما تكون من أكثر الثقافات الإفريقية تعقيداً وعالمية " .

من بين الأسباب التي كانت تذكر لعدم امتداد عمليات التنقيب جنوباً ( نحو نوبيا ) ارتفاع درجة الحرارة في مناطق الحفريات في الصحراء ، والتخوف من مرض الحمى الصفراء . غير أن هناك سبب آخر بدأ العلماء مؤخراً يقتنعون به – ألا وهو التحيز العرقي ، والذي جعل الكثيرين ينصرفون عن البحث عن حضارات يمكن أن يكون منبعها العمق الإفريقي .. فقد كان المنقبون من علماء المصريات ، بما فيهم الأمريكي البارز جوج ريزنر George Reisner ( والذي عمل في السودان ) ، يعتقدون بأنهم ينقبون عن بقايا فرع من فروع الحضارة المصرية . " ولم يصدقوا أن إفريقيا السوداء كانت قادرة على إنتاج حضارة رفيعة " كما قال عنهم كندال .


عبد المنعم خليفة

Post: #43
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-14-2007, 08:19 PM
Parent: #41

العزيز عبدالمنعم خليفه
مسكاقلو، نورروكرو
الف مرحبا بك وشكرا على المساهمة القيمة والمعلوات المفيده

Quote: وكنت أيضاً قد تناقشت في موضوع تلك الاكتشافات الأثرية وموضوعات المحاضرة الأخرى مع الأخ شوقي حمزة ، المثقف والفنان النوبي المعطاء ، والذي هو من أكثر المهتمين بهذا الشأن ، وله كتاب تحت الطبع عن الحضارة النوبية . سوف أطلب من الأخ شوقي - إذا مارغب - مشاركتكم ، وأتوقع أن تكون مساهماته ثرية ومفيدة، إذ أن آراءه مدروسة جيداً.


أتمنى أن تقنع الفنان والمثقف النوبى الاستاذ شوقى حمزه بالمساهمة فى هذا الامر ، ونتمنى ان يسهم معنا فى هذا الخيط
ويتيح لنا والقراء المعلومات عن التاريخ النوبى الكوشى السودانى العظيم، بالتاكيد ستكون مساهمته ثرية ومفيده ، نتطلع لعودتك مرة اخرى ولاسهام الفنان والمثقف النوبى شوقى حمزه

عزيزى عبدالمنعم
لدى شعور بانك لم تكتب كل ماتعرفه عن هذا التاريخ والحضارة العظيمة
أتمنى أن تسهم بالتفصيل ولا تبخل علينا بمعرفتك

كل الود

Post: #165
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Mandingoo
Date: 02-27-2007, 07:54 PM
Parent: #33

Quote: الي هذا التاريخ الشعب السوداني لايعرف انو ديارو هي مهد الحضارات،


عزيزي بشاشا

مصداقاً لكلامك، كنت في البص السياحي المتوجه الى (الأكروبولوس) في أثينا، وتصادف أن جلس بجانبي أمريكي وأسرته، وتجاذبنا أطراف الحديث، فسألني من أين أنا فقلت له من السودان، فقال لي أن الحضارة في بلادكم أقدم من الحضارة اليونانية، فاستغربت، فقال لي أن الحضارة اليونانية عمرها ألفي عام، وحضارتكم عمرها خمسة آلاف (وربما قال سبعة آلاف) عام.. وبالفعل انتبهت للأمر، اي ان حضارتنا الأعرق..
والأهم من ذلك سألت نفسي أما كان الأجدر بي زيارة آثار البجراوية بدلاً عن (الأكروبولوس)؟ ورؤية جبل مره بدلاً عن (مسينا)؟ لكن في اليونان يروجون جيداً للسياحة، ويخططون للرحلات السياحية بدقة وبسهولة وبتكلفة يستطيعها الكل..
نحن في حاجة الى برامج سياحية تجذب سياح الداخل أولاً، فجحا أولى بلحم توره، فأنا حتى هذه اللحظة لا أعرف كيف اذهب الى البجراوية، ولا الى حظيرة الدندر- رغم ولعي الشديد بهذه الأماكن- ولكننا بحاجة أكثر الى تخطيط وترويج مكثف للسياحة السودانية في أوساط الأجانب، فالوارد من السياحة ربما يفوق الوارد من البترول، فهناك دول عديدة تعتبر السياحة مصدر دخلها الأول..

شكرا لصاحب البوست، وشكرا لك

Post: #166
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-28-2007, 02:27 PM
Parent: #165

أخى Mandingoo

التحيه لك وانت تتسأل عن تاريخنا
لم تكن غلطتك انك لاتعرف عمق تأريخنا فى الارض ، ولم يكن صدفه ان تأتى النظم التربوية والتعلمية فى السودان بهذا القصور والتجنى على تأريخنا ، لقد وضعت هكذا عمدا ومع سبق الاصرار والترصد كى تتجاهل تأريخ السودان القديم ،حيث سعت كى تقنعنا ان تأريخنا قد بداء منذ بضعت مئات من السنيين.
وحتى تأريخ السودان الحديث لم يسلم من الابتسار والتشويه والتحوير.
الذين خططوا كى يمسحوا تأريخنا وبالتالى ذاكرتنا وتراثنا ولغاتنا وذواتنا فعلوا ذلك مدفوعين بالايدلوجية التى تبنوها وهى الايدلوجية العربوإسلامية .
ياصديقى فى البداية نحن فى حاجة لوضع مستقر ، وسلطة ديمقراطية عادلة ومن ثم ستأتى مسألة السياحه ، فبدون سلطة منتخبة متفق عليها من الشعب السودانى لن يكون هناك استقرار سياسى ويالتالى اجتماعى واقتصادى .
اتفق معك تماما أن السياحة صناعة مربحة جدا ، واكثر منها ربحا وعظمة الزراعة والثروة الحيوانية ، هكذا ... بلادنا الخيره الواعدة تنتظر تحت كل عوامل الفقر والمرض والجهل وهى بكل هذا الغنى والامكانات الكامنة العظيمة.

كل الود والاحترام

Post: #40
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: معتصم دفع الله
Date: 01-14-2007, 08:34 AM
Parent: #1

تحياتي عبدالففار ..
وشكراً على البوست القيم ..

يجب دعم هذه الأبحاث والتنقيب عن الأثار السودانية ..
ما يهمنا نحن شعب السودان هو عكس حضارتنا للعالم وتسليط الضوء عليها إعلامياً ..
هناك الكثير من الآثار السودانية المنهوبة موجودة في متاحف العالم هل تم أي عمل لإستعادتها ؟
عفواً لقد قمت بوضع الصور مره آخرى لخدمة البوست ..


عملية التنقيب كشفت عن حقائق جديدة بشأن تاريخ الحضارة المصرية القديمة

البروفسور الألماني ديترش فيلدونغ

معبد " آمون" في منطقة نقعة السودانية

Post: #42
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: الزاكى عبد الحميد
Date: 01-14-2007, 10:59 AM
Parent: #40

العزيز عبد الغفار..

الشكر لك على هذا البوست القيم..

Quote: محاضرة بالنادي السوداني بمسقط عن الحضارة النوبية


كما تعلم أخي منعم النادي بصدد استضافة البروفيسور عباس سيد أحمد زروق -أستاذ الآثار المعروف-وسيتناول -في سياق محاضرته-الاكتشافات الأثرية الجديدة والبحوث التي أجريت ومنها موضوع هذا البوست..

وسنوافيكم حينها بإذن الله بالمستجدات..

لك شكري ثانية عزيزي عبد الغفار..

Post: #44
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-14-2007, 08:38 PM
Parent: #40

العزيز معتصم دفع الله
مرحبابك.... واتفق معك على ضرورة الكشف عن حضارتنا
واعادة الاعتبار لها وتعريف العالم بها
ومصداقا لكلامك عن سرقة آثارنا، أخبرنى صديق مهتم بالحضارات السودانية والكشوفات الاثرية انه فى الفترة الماضية
أقام المعرض المصرى ببرلين فعالية ثقافية ، وقام اثنين من علماء الاثار المصريين
بجلب قطع اثرية جديده، باعتبار انها جزء من الاثار المصرية
تصدى لهما عالمين المانيين وقالا لهم ان هذه القطع الاثرية تنتمى للحضارة النوبية
وخيروهما بين مصادرة القطع ووضعها فى الجناح النوبى وبين ان يعود بها العالمين المصريين
من حيث اتيا بها
تصور يامعتصم سرقه العلماء وعدم الامانة دى

كل الود

Post: #46
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-15-2007, 02:30 PM
Parent: #44

مرحبا عزيزى الزاكى عبدالحميد
ياالف مرحبه
سنكون فى انتظارك ومنعم كى تأتونا بملخص للندوة
وفى انتظار المزيد منك
كل الود

Post: #47
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان! توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-15-2007, 02:49 PM
Parent: #1

لوحة فرس الجدارية للشبان الثلاثة في الفرن المتقد

جيوفاني فانتيني

ترجمة أسامة عبدالرحمن النور



Quote:
اللوحة الجدارية "الشبان الثلاثة في الفرن المتقد" من كثدرائية فرس- والتي توجد حالياً في مدخل الصالة المسيحية بمتحف السودان القومي للآثار بالخرطوم- تجذب اهتمام كل زائر. كثيراً ما توقفت للتأمل بإعجاب في حيوية ألوانها، بخاصة الأحمر، والقوام المهيب للملاك (حوالي 7 أقدام في الارتفاع)، والوقفة الهادئة للشبان الثلاثة والزخرف المتقن لثيابهم.

أحاول أن أجد إجابة عن سؤال عادة ما أطرحه على نفسي: ماذا يمكن أن يكون مصدر إلهام الفنان الملون؟ استشرت الكتاب المقدس لمراجعة إلى أي مدى تتوافق تفاصيل هذه اللوحة مع نص الكتاب المقدس (Dan. ch. 3).

الملك نبوخد نصر "أصدر أوامره لجعل الفرن سبع مرات أشد سخانة من العادة، وأمر الأقوياء من ذوي الإيمان الراسخ في جيشه بتقييد شادراخ، ومشاخ، وابدنجو ورميهم في الفرن المتقد الحارق. تمَّ تقييدهم وهم بكامل ملابسهم، وثيابهم، وسراويلهم وغطاءات رؤوسهم ورميوا في الفرن المتقد. كان أمر الملك عاجلاً وكانت حرارة الفرن من الشدة بحيث أن الرجال الذين حملوا شادراخ، ومشاخ، وابدنجو احترقوا حتى الممات باللهيب المنبعث من النار؛ سقط الرجال الثلاثة شادراخ، ومشاخ، وابدنجو، وهم لازالوا مقيدين، في الفرن المتقد. ومشوا في قلب اللهب يمجدون الله ويشكرون الرب" (3: 19- 23 النص الإنجليزي للكتاب المقدس القدسي).

يتبع ذلك نشيد أزاريا (= مشاخ) (3: 24- 45) ونشيد الشبان الثلاثة (46- 90) واللذين وجدا فقط في النص الإغريقي.

"نزل ملاك الرب في الفرن بالقرب من أزاريا ورفيقيه؛ دفع بلهيب النار إلى الخارج ونشر مروحة من فوقهم، في قلب الفرن، برودة مثل الريح جالبة الندى، بحيث أن النار لم تمسهم حتى أو تسبب لهم أي ألم أو خطر" (19- 50).

ثم وجدت الفقرة التالية في كلا النصين السبتواني والعبري (الأرامي). "قفز الملك نبوخد نصر واقفاً على رجليه في دهشة. قال لمستشاريه: أو لم نرمي أولئك الرجال الثلاثة مقيدين في النار؟.. أجابوا، بالتأكيد أيها الملك. لكنه استمر، أستطيع أن أرى أربعة رجال يمشون بحرية، في قلب النار بدون أن يلحق بهم أذى. ويبدو الرابع كابن للآلهة. اقترب نبوخد نصر من فم الفرن المتقد وصاح " شارداخ، مشاخ، ابدنجو خدم الإله الأعظم، اخرجوا، تعالوا إلى هنا" ومن قلب النار خرج شارداخ ومشاخ وابدنجو... لم تخلف النار أثراً في أجسادهم؛ لم تحترق شعرة واحدة من رؤوسهم، ثيابهم لم تشيط، ولم تفح رائحة حريق (24/ 91 - 27/ 94).

نشاهد في لوحة فرس الجدارية بقع خلفية ملتهبة تعلو أعلى من الملاك والرجال الثلاثة. يحتمل أن يكون الاستخدام السخي للأحمر قد كان أمراً متعمداً من قبل الفنان لترجمة الفقرة "الفرن جعل أشد حرارة سبع مرات من المعتاد" في ألوان.

تقف الشخصيات الأربع في وسط اللوحة. يقول الكتاب المقدس (أربع مرات): "في قلب النار". إنهم في وضع اورانس مع الأذرع مرفوعة، الوضع الطبيعي للصلاة. يقول الكتاب المقدس أنهم أنشدوا نشيداً لتمجيد الرب.

"رميوا بكامل ملابسهم". نرى في اللوحة ثلاثة رجال يرتدون ثياب متعددة: غطاء رأس، وسراويل، ورداء كهنوتي، وحزام، بناطلين وأحذية: عملياً كل الجسم مغطى باستثناء الوجه واليدين.

يذكر النص الأرامي الأصلي ثلاثة أنواع من الملابس، بخاصة ساربلي- بان، وفاتيشي- بان، وكاربيلات- بان، ومن ثم يضيف ولبوسي - بان (ملابسهم عموماً).

سمح المترجمون لأنفسهم بحرية في ترجمة تلك الكلمات الثلاث ذلك لعدم وجود فقرات مناظرة في الكتاب المقدس للمقارنة، وأيضاً لأن كل كلمة يمكن تطبيقها على عدة أثواب مختلفة بالتالي ليست محددة. استبدل المترجمون الإغريقي الكلمة (الأرامية) سارابلين بالكلمة سارابكرا. وكتب المترجمون اللاتين "برا-كا" سارابالا- احتمالاً لأنهم لم يمتلكو نظيراً لاتينياً دقيقاً للثوب الفارسي (سارابالين/سارابارا) (1).

لا شك أن الفنان - سواء قرأ النص العبري (وهو ما يبدو بعيد الاحتمال) أو الإغريقي (وهو أمر محتمل للغاية) عرف بالتأكيد أن الساربالين/ سارابارا كانت بمثابة نوع من البناطلين التي استخدمها البارثيون؛ بالتالي ألبس الثلاثة رجال الشبان طبقاً لذاك التقليد. وضع على رؤوسهم طاقية/عمامة لترجمة الإغريقية تيارا وفي القدمين وضع نوعاً من الأحذية تتطابق مع الإغريقية بيريكرتيمس (وهو نوع من الأحذية يرتفع حتى بطن الساق).

نزل الملاك إلى الفرن بالقرب من أزاريا. كان هذا هو الأول الذي أنشد للرب حين كان في النار. في اللوحة نراه يقف على اليد اليمنى للملاك وكتب اسمه أزاريا تحته.

الملاك "أبعد لهب النار إلى الخارج". في اللوحة نرى اللهيب الأحمر يرتفع عالياً في الخلفية، بعيداً عن الثلاثة رجال، منفصلين كما يمكن مشاهدته عندما تهب الريح على النار. الملاك "غطى كمروحة". لهذا السبب امتد جناحا الملاك من أقصى اللوحة إلى أقصاها وكأنما بهدف التعبير عن فعل "التغطية المروحية".

"لم تمسسهم النار". يحتمل أن يكون ذلك قد وضح في الوقفة الهادئة للشبان الثلاثة.

قال الملك وهو ينظر في الفرن: "أستطيع أن أرى أربعة رجال يمشون بحرية". الواقع، لا يمكن رؤية سلسل أو حبل في اللوحة. "ويبدو الرابع كابن للآلهة". رسم الفنان الملاك بقامة مهيبة، تقريباً ضعف حجم الرجال الثلاثة. ألبس الملاك رداءً طويلاً أبيضاً مزخرفاً بأشرطة عمودية كبيرة، وعباءة مزينة بخطوط مقلمة. البياض المدهش للملاك يتناقض مع لون الكائنات الإنسانية الثلاث(2).

"لم تحترق شعرة واحدة من رؤوسهم". الشعر الأسود للرجال الشباب الثلاثة صور وهو مرتب جيداً إلى يمين ويسار وجوههم. هل عُمل ذلك عن عمد للتعبير عما يقوله الكتاب؟ لا نرى تقصداً، لكن نأخذ في الحسبان ما هو مشاهد في اللوحة. "ثيابهم لم تشيط". في اللوحة فإن عباءات الثلاثة رجال مفتوحة من الأمام وتسمح لنا أيضاً برؤية الثياب الأخرى - رداء كهنوتي، وقميص، وحزام، وبناطلين - تحت العباءة، كلها مزخرفة بشكل شبكي مع لؤلؤ في وسط المعينات.

أعتقد أنه يمكنني الاستنتاج بأن الفنان الرئيس كان يعرف المخطوط وجعله مرتكزاً لرسمه متتبعاً عن قرب نص الكتاب المقدس. سواء اطلع على الكتاب المقدس بالإغريقية أو بأي لغة أخرى (احتمالاً بالنوبية) أمر لا معنى له هنا؛ المؤكد أن النص الذي اعتمد عليه كان هو النسخة الإغريقية للسبتواجنت.



(1) الكتاب المقدس الكاثوليكي باللغة العربية (القرن التاسع عشر) استخدم الكلمات : سراويل (بنطلونات) للـ ساربولين، القميصات (القمصان) للـ فالتشين وأردية للـ كاربلوت. تقريباً الشئ نفسه (باستثناء سراويل) يوجد في النسخة العربية التي وضعت لجمعية الكتاب المقدس في الوقت نفسه تقريباً.
(2) يقبض الملاك في يده اليمنى عصاة طويلة تنتهي بشكل صليب. يرمز ذلك إلى أن الانتصار على الشر تم عن طريق الصليب. لكن هذه النقطة غير ذات صلة بموضوعنا.






Post: #48
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان! توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-15-2007, 07:05 PM
Parent: #47




لوحة فرس الجدارية للشبان الثلاثة في الفرن المتقد

Post: #49
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان! توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-15-2007, 09:47 PM
Parent: #48




شباكا أخ بيَّا ولقد أصبح ملكاً لكوش ومصر بعد وفاة بيَّا

Post: #50
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: abdulgafar mohd saeed
Date: 01-16-2007, 11:40 AM
Parent: #1

الاخ عبدالغفار.. نشكرك علي هذا الجهد و التنوير الكامل و في انتظار المزيد من الابداع,,,
بالمناسبة تطابق الاسماء بيني و بينك خلت ناس كتيرين يتصلوا علي .. لمباركة الجهد المبذول منكم لازالة الغبار عن تراث رصين و قيم .. و الي الامام ..
تحياتي لك

Post: #51
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-16-2007, 06:12 PM
Parent: #50

أزيك ياانا

تعرف ياعبدالغفار
اول مادخلت ولقيت اسمك، قلته بكرى ده فلكب وله شنو
غير اسمى بالانجليزى وكمان فى مشاركه.

اخى عبدالغفار
يشرفنى التعرف عليك
ويازول انا وانت واحد

كل الود

Post: #52
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-16-2007, 10:09 PM
Parent: #51








الملك سينكامانيسكين
المتحف القومى بالخرطوم
حكم فى الفترة 643-623 B.C.

Post: #53
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-16-2007, 10:38 PM
Parent: #52





الاهرامات الملكية بمروى

الهرم الاول من اليسار هرم الملك اركمانى ، الثانى هرم امانيسلو

Post: #54
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-17-2007, 03:19 PM
Parent: #53

أركاماني المؤسس الأول للدولة الســـودانية المـدنيــة
270- 260 ق.م.





Quote: أحد ملوك السودان القديم النادرين الذين ذكرهم بالاسم المؤرخون الإغريق. ذكر الكاتب أجاثارخيد السندوسي، الذي كتب في القرن الثاني قبل الميلاد، بأن أركاماني، والذي أسماه "ارجمنيس"، عاصر ملك مصر بطليموس الثاني. يشرح أجاثارخيد بأنه وقبل أن يصبح أركاماني ملكاً، كان لكهنة آمون دوماً السلطة في إقصاء الملوك. كل ما عليهم أن يفعلوه هو بعث رسالة إلى الملك يأمرونه فيها بالانتحار. وكانت تلك الرسائل تكتب بحسبانها صادرة مباشرة عن الإله. تسلم ارجمنيس رسالة من تلك الرسائل، لكنه بدلاً عن الانتحار، زحف بجنوده إلى المعبد وقام بقتل الكهنة!

القصة غالباً ما تكون حقيقية، ذلك أن أركاماني كان أول ملك يشيد هرمه في مروي (البجراوية) لا في نبتة (أي نوري). العديد من التغيرات وقعت خلال فترة حكمه وبعده. على سبيل المثال، بدأ السودانيون في تطوير أساليبهم الفنية والمعمارية الخاصة والتي كانت تختلف عن الأساليب المصرية. واخترعوا الكتابة المرويَّة، والتي حلت محل المصرية في تلك الفترة. وأصبح الإله المروي الأسد أبادماك بقوة الإله المصري آمون. ويعتقد العلماء أنه كان مؤسساً لأسرة حاكمة جديدة. ويعتقد بأن حكمه كان بمثابة بداية للعصر المروي.

وفق رواية ديدور الصقلي كان ملك مملكة مروي أركاماني قد أعلن ثورة على الكهنة وقام بمهاجمة معبد آمون النبتي في جبل البركل حيث كانت تتم عملية تتويج ملوك السودان القديم (كوش)، وأعلن أركاماني الإله الأسد أبادماك إلهاً رسمياً لمملكة مروي. وكان أركاماني قد نال قدراً كبيراً من التعليم الإغريقي مما دفع ببعض الباحثين إلى القول بأنه سافر إلى مصر طلباً للعلم. لكن الحقائق المتوفرة تشير إلى ازدهار الصلات التجارية بين مملكة مروي وعالم البحر الأبيض المتوسط، وأن الكثيرين من التجار الإغريق والمصريين تواجدوا في أراضى المملكة، بالإضافة إلى المغامرين من الانتهازيين الإغريق الباحثين عن الشهرة، وكذلك العديد من العلماء والرحالة والكتاب الإغريق. فمن المعلوم، على سبيل المثال ، أن العالم الإغريقي سيمونيد كان قد عاش خمس سنوات كاملة في مروي ووضع كتاباً كاملاً عن كوش وثقافتها، وهو الكتاب الذي استفاد منه بليني واستخدمه مرجعاً له في تناوله لمملكة مروي. الأمر كذلك لا نعتقد بأن أركاماني كان بحاجة إلى الارتحال إلى مصر طلباً للعلم، بل الأغلب أن يكون قد نال معرفته باللغة والثقافة والفلسفة الإغريقية في مدينة مروي (البجراوية). على كل فإن ديدور الصقلي لم يذكر شيئاً بهذا الخصوص، ولو كان أركاماني قد تواجد في مصر لما تجاوز ديدور ذكر مثل تلك الواقعة.

عظمة أركاماني أنه كان الأول من بين ملوك العالم القديم عموماً والسودان القديم تحديداً الذي أعلن ثورة على الدولة الدينية ونادى بفصل الدين عن الدولة، وثبت واقع الفصل بين الممارستين الدينية والسياسية. ما كانت ثورته على الكهنة وتدمير معبد آمون النبتي، مركز سلطاتهم الفعلية، ثورة ضد الدين ديناً، لكنها كانت ثورة للقضاء على ادعاء الطبقة الكهنوتية احتكار السلطتين الدينية والدنيوية، واحتكار الحق في تعيين الملوك وإقصائهم عبر تقاليد الاغتيال الطقوسي للملوك وفق ما يدعونه من حق في تفسير الوحي الإلهي.

هكذا فإن أركاماني قام بعد القضاء على كهنة آمون النبتي بإصدار مرسوم يحظر ممارسة اغتيال الملك الطقوسي، وألغى دور الإله آمون، راعى هذا التقليد، كإله أساسي للمملكة، وأحل محله الإله الأسد أبادماك راعياً للدولة وسلطتها، معلناً بذلك عن رفضه مقولات عقل الرجعة لبقايا التركيب الاجتماعي العشائري البدائي الذي مثلَّ قاعدة للنفوذ الأيديولوجي والسياسي للطبقة الكهنوتية.

مات أركاماني ليجد جثمانه مثواه الأخير في هرمه الرائع (البجراوية رقم 7) والذي يعكس هو وأهرام خلفائه أديكالامانى (البجراوية رقم 9) والملكة شناكداخيتى (البجراوية رقم 11)، وباكرينسانا (البجراوية رقم 13)، وتانيدامانى (البجراوية رقم 20) مدى الازدهار الاقتصادي والتطور الفني والتقني الذي حققته مملكة مروي.


Post: #55
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-17-2007, 04:01 PM
Parent: #52






خدمة معبد آمون بمثابة مبدأ ديني كوشى وهو يوجد قرب مركز شندي في ما هو الآن في شمال السودان. هذا التمثال الضخم هو جزء من مجموعة من اثني عشر من التماثيل التى تشكل الازقه المؤديه الى معبد آمون في النقعة.

Post: #56
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-17-2007, 04:07 PM
Parent: #55


Post: #57
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-17-2007, 04:08 PM
Parent: #56


Post: #58
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-17-2007, 04:16 PM
Parent: #57








توجد النقوش الهيروغليفيه فى الكثير من الاهرامات

Post: #59
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-17-2007, 05:45 PM
Parent: #58

الاستاذ عبدالمنعم خليفة

وجميع المشاركين والقراء

ستكون المقالة البحثية التالية

بقلم عالم الآثار تيموثي كندال Timothy Kendall

مساعد أمين متحف بوسطون للفنون الجميلة

والذى ذكرت اسهامه فى مشاركتك السابقه

Post: #60
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-18-2007, 02:34 PM
Parent: #59


Post: #61
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-18-2007, 05:27 PM
Parent: #58

اركمانى مجلة الآثار السودانية/ العدد الأول/ أغسطس 2001

رؤية مجددة في تاريخ كوش الثقافي – 2

الدولة في كوش: التأسيس



Quote: مملكة كرمة :
تطور الدولة في كوش مسجل بصورة مؤكدة بنشوء مملكة كرمة. عادة ما تفترض الكتابات المتخصصة بأن الدولة الكوشية التى ازدهرت في المرحلة الانتقالية الثانية 1785-1552 ق.م. كانت ظاهرة تعكس قدراً من "الانتهازية" وجاء امتدادها إلى الأطراف الشمالية لكوش نتيجة الضعف الداخلي الذى أصاب مصر في تلك الفترة. كان هذا بالطبع افتراضاً عاماً بشأن كوش: أصبحت كوش قوية لأن مصر كانت ضعيفة. العكس تماماً قد يكون صحيحاً. قد يكون ظهور دولة قوية في كوش هو ما أدى إلى ضعف مصر الآن في حالة مملكة كرمة وكذلك الحال أيضاً في نهاية المملكة المصرية الحديثة. لا نود أن نسهب في الحديث عن كرمة وثقافتها ونحيل القارئ الذى يطمح للإلمام بالمزيد عنها إلى بحثنا المنشور في العدد الحادي عشر من مجلة اتحاد المؤرخين العرب المؤرخ العربي 1970 بعنوان "عودة إلى مسألة تاريخ السودان الحضاري في المرحلة الانتقالية الثانية".

حكم مملكة كرمة ملوك أقوياء تمترسوا فيما وراء الشلال الثالث لكنهم مددوا سيطرتهم إلى الأطراف الشمالية لكوش وقاموا باحتلال بعض حصون الشلال واستخدموها، كما زاولوا التجارة بعيدة المدى مع حكام الدلتا متجاوزين مصر العليا باللجوء إلى الطرق الصحراوية. ورغم أنهم كانوا ملوكاً لدولة حقيقية تمتد على مسافة 800 كيلومتر على وادى النيل وبلغ عدد سكانها المأتى ألف نسمة، فانه يبدو أنهم أبقوا البنية الاجتماعية على صورتها إمارات ومشيخات تابعة لهم، وقد بقيت تلك الإمارات والمشيخات كوحدات شبه سياسية حتى أزمان الاحتلال المصري في عصر المملكة الحديثة. وتظهر النقوش هؤلاء الحكام الكوشيين وهم يضعون التاج الأبيض (رمز مصر العليا) على روؤسهم، وهناك رسوم صخرية ومجموعة أختام تصور حكاماً كوشيين وعلى روؤسهم الريش يلبسون القراب الساتر للقضيب. بعد طرد الهكسوس من مصر تولى أحمس أمر العمليات العدوانية ضد مملكة كرمة، هكذا نقرأ في مآثر أحمس بن أبانا: "بعد أن أجهز جلالته على الـ"منتيو" في آسيا صعد جنوباً إلى خنت نفر 1977 Elnur لابادة حاملي السهام الكوشيين. وحدثت مذبحة كبرى. وغنمت رجلين وثلاث أيدي. وكوفئت مجدداً بأن وهبت ذهباً كما وضعت امرأتان في خدمتي كأمتين. عندئذ هبط جلالته شمالاً راضياً بما أحرزه من انتصارات فقد أخضع شعوب الشمال والجنوب". إلا أن هذه الحملة لم تكن حاسمة إذ أعقبتها ثورة حاكم كوشي باسم عاتا لكنها أخمدت حيث يذكر أحمس بن أبانا: "قدم عاتا من الجنوب فكان مقدراً له أن يُهزم فأمسك آلهة الصعيد بخناقه. والتقى به جلالته عند بلدة تنتاعا. وأسره جلالته. ووقعت جميع قواته بين يديَّ جلالته غنيمة حرب".

كوش والمملكة المصرية الحديثة

توفي أحمس تاركاً العرش لابنه أمنحوتب الأول الذى شن حملات مكثفة على كوش وهى حملات استمر في تنفيذها كل من تحتمس الأول وتحتمس الثاني، إلا أن القضاء على المقاومة الكوشية في منطقة كرمة اكتمل فقط في فترة الحكم المشترك لتحتمس الثالث وحتشبسوت وتم تأسيس السلطة المصرية حتى الشلال الرابع في العام الحادي والثلاثين من حكم تحتمس الثالث 1460 ق.م. ويبدو أن السيطرة المصرية على المنطقة تمَّ إنجازها أخيراً عبر تداخل عدة عناصر أهمها الفعل العسكري والتدخل السياسي. لقد أخذ تحتمس الثالث ابن ملك كرمة إلى مصر رهينة، والذي يحتمل أن يكون قد أعيد لاحقاً إلى كرمة ملكاً تابعاً لمصر. وفي حين أن ذلك لم يمنع ثورته فان استمرار مثل هذه السياسة والميزات الأكيدة التى قد تكون قدمتها للحكام الكوشيين، لا بدَّ أن تكون قد قادت في نهاية الأمر إلى تقبل المنطقة للسيادة المصرية. اللافت للانتباه هو تكرار حكام مصر المماليك في القرون الوسطى لذات السياسة التى استنها تحتمس الثالث وذلك في تعاملهم مع مملكة المقرة النوبية المسيحية كما سنبين لاحقاً.








Post: #62
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-18-2007, 05:35 PM
Parent: #61

Quote: ينتهي مدى السيطرة المصرية في كوش عند الشلال الثالث في حين تظل المنطقة بين الشلالين الثالث والرابع مُحيَّدة دولة حاجزة قدم المصريون لحكامها الدعم العسكري. الإشراف الشكلي المصري تم من خلال موظفين مصريين سموا بمراقبي البلاد الأجنبية الجنوبية يترأسهم نائب الملك (ابن الملك في كوش : سا- ن- سوت- ن- كاش) الذى يعين مباشرة من قبل الفرعون. ويقوم نائب الملك بدوره بتعيين نائب له في الواوات (الأطراف الشمالية لكوش) ونائب آخر لكوش ما وراء الشلال الثاني. ويتم اختيار النائبين من بين أفراد الأسر المحلية. هكذا فان السيطرة المصرية لم تجلب إلى كوش سوى أعداد محدودة من المصريين: كبار موظفي الخدمة المدنية والعسكرية والكهنة تاركة التراتب الاجتماعي الكوشي على حاله دون مساس بحيث بقيت السلطات الفعلية بأيدي الحكام الكوشيين المحليين والإداريين المحليين من أفراد النخبة الكوشية. ونعرف عن ثلاثة حكام محليين من الواوات وستة من الزعماء الكوشيين في فترة حكم الفرعون توت عنخ امون. وتشير آثار الأسرة المحلية الحاكمة في تح خت بالنوبة السفلى إلى أن المناطق الأصلية للمشيخات الكوشية قد تمَّ تضمينها في التنظيم التراتبى الإداري المصري. تبعية الأمراء الكوشيين لم تمنع استمرار توريث منصب الأمراء طبقا للتقاليد الكوشية المحلية.

ظلت سائدة وجهة نظر تقول بالتماثل الكلى للسكان الكوشيين إلى درجة التمصير التام. ويعتقد أيضا بأن التمصير، أي التثاقف بمعنى التمثل من جانب واحد...تكيف الكوشيين مع الثقافة المصرية، نتج عن ازدراء المصريين للتقاليد الكوشية والهُويَّة الاثنية. وجهة النظر البالية هذه المعبر عنها في بعض الكتابات تقوم على أساس تحليل غير سليم للمعطيات الآثارية ، فالثقافة المادية الكوشية في عصر المملكة المصرية الحديثة مضللة نوعاً ما ذلك أن تركيبها يعكس في المقام الأول التكامل الاقتصادي الكوشي المصري. قامت البنية الحكومية على أساس المدن المعابد، إلا أنَّ البنية الاجتماعية وإعادة التوزيع المحلية قامت على قاعدة البنية التحتية للإمارات والمشيخات القديمة. حتى بعد انهيار الاحتلال المصري في عهد رمسيس الحادي عشر وهجرة الموظفين المصريين الرسميين والكهنة لم تتأثر المدن المعابد ولم يهجرها سكانها. ففي حين تمت هجرة الأساسات الخاصة بالمملكة المصرية الحديثة في سيسبى وفي عمارة غرب وعكشة فان الجزء الأعظم من المدن المعابد لم تهجر من قبل سكانها الكوشيين وظلت باقية كمواقع سكنية عامرة. في عهد المملكة الحديثة تمت إعادة تنظيم الأطراف الشمالية لكوش الخاضعة لمصر اقتصاديا من خلال إنشاء المدن- المعابد. وقد يكون نوعاً من التبسيط، كما ألمحنا، الافتراض بأن تلك المراكز قد تم إفراغها من السكان بانتهاء المعبد كمركز إداري. انه في حالة انتقال الوظيفة الإدارية والدينية للموقع إلى مكان آخر فان توزيع الأراضي الزراعية في كوش لا بدَّ وانه تطلب انتشارا سكانياً على امتداد المناطق المزروعة. بالتالي فانه حتى عندما انتقل مركز العبادة على سبيل المثال من فرس إلى عكاشة فان الأرض لا بدَّ وقد أصبحت تابعة للعبادة الجديدة وأنها لازالت تحتاج لأن تفلح من قبل أناس يسكنون محلياً.

لدى مناقشة السنوات الأخيرة للمملكة الحديثة فإننا نجد أنفسنا في دروب شائكة. يبدو أن هناك نوع من المبالغة في وجهة النظر التقليدية حول التفكك المصري في عهد الرعامسة المتأخر كما تعبر عنه بعض الكتابات. فالإمبراطورية المصرية في غرب آسيا رغم عدد من الإخفاقات فإنها ظلت قائمة حتى عهد رمسيس السادس حيث يمكن ملاحظة تدمير عنيف للمراكز المصرية.يصعب تحديد الوضع في كوش في الفترة التى أعقبت انتهاء منصب نائب الملك، فالأدلة المتوفرة تشير إلى انخفاض منسوب النيل وهو ما يبدو سبباً كامناً وراء إفراغ الأطراف الشمالية لكوش من السكان بنهاية الأسرة الثامنة عشرة و ما بعدها.

حالياً فان فرضية التثاقف أصبحت مقبولة كتفسير لهذا الاختفاء للسكان المحليين من السجل الآثارى بدلاً عن التحدث عن التمصير الكامل. ففي الفترة المتأخرة لإدارة نائب الملك يمكن إرجاع تاريخ حاكمين كوشيين هما آرى و كتسن الذين قد يكون أحدهما استخدم كوة (على الضفة الشرقية للنيل بمواجهة دنقلا) عاصمة له. الدرجة الفعلية للتمصير يمكن الحكم عليها من خلال دراسة البقايا الجنائزية في الأطراف الشمالية لكوش التى حللها قبل فترة سودربيرج. أشار هذا العالم إلى أن محتويات المقابر اشتملت على مصنوعات مصرية أو مصنعة بأسلوب مصري في الوقت الذى لا توجد فيه آثار للطقوس الجنائزية المصرية إذ تتغيب كلياً المسلات والتماثيل الجنائزية والجعارين، كما يتغيب أي شكل من أشكال تخليد اسم المتوفي Säve-Söderbergh,1962. كل ذلك إنما يقف شاهداً على الاحتفاظ بمعتقدات محلية. ويبدو أن المفاهيم المصرية المرتبطة بالحياة الأخرى إن كان قد تمَّ تبنيها في كوش فإنما من قبل أعضاء النخبة من الذين نالوا تعليماً مصرياً.

تظل غير واضحة درجة العلاقة بين الكوشيين والآلهة المصرية التى أقيمت لها المعابد في كوش في عصر المملكة المصرية الحديثة. هنا قد يكون من المهم الإشارة إلى أنه قد وجدت في كرمة، بفترة سابقة للاحتلال المصري، معابد لآلهة محلية. ويبدو أن تلك المعابد كانت قد قامت بدور مركب في الدولة وفي الحياة الاقتصادية. أشارت أعمال التنقيب الجارية في كرمة في الآونة الأخيرة إلى وجود مفاهيم شمسية محلية مما قد يكون عملاً يسَّر عملية استيعاب المفاهيم الدينية الشمسية المصرية Bonnet,1995. من جانب ثان يمكن الافتراض بأن المعبودات الكوشية قد تمَّ استيعابها في المنظومة الدينية المصرية ومن ثم استمرار عبادتها بعد نهاية الاحتلال المصري بشكلها المتمصر.

خلافاً لوجهات النظر السابقة فان التحليلات الحديثة للمكتشفات الآثارية تشير إلى أن الاستعمار المصري في كوش قام على قاعدة المنفعة المتبادلة وأن كوش لم تتعرض لاستغلال يفوق ما تعرضت له أية منطقة في مصر نفسها. التدهور الملاحظ في السجل الآثارى في القرن الأخير للمملكة المصرية الحديثة لا يعكس أكثر من تدهور مصر نفسها. مع الضعف الذى أصاب السلطة الملكية والحكومة المركزية وأخيراً تقسيم مصر إلى أقاليم تعرضت الحياة في كوش بدورها إلى تأثيرات سلبية. أصبح منصب نائب الملك بحلول الأسرة العشرين متداخلاً ليس فقط مع الوظائف العسكرية العليا بل وأيضاً مع منصب الكاهن الأعظم لآمون في طيبة بالتالي كان لنائب الملك سلطات غير عادية. في السنة الثانية عشرة لحكم رمسيس الحادي عشر طلب من نائب الملك في كوش بانحسي أن يهدئ الأوضاع في طيبة بالاستعانة بالقوات التى تحت إمرته. تطورت الحملة إلى انتفاضة ضد الفرعون تمكن خلالها بانحسى من توحيد كوش مع مصر العليا تحت حكمه الشخصي، لكن فُرض على بانحسى التراجع إلى كوش في العام التاسع عشر لحكم رمسيس الحادي عشر الذى عين نائباً جديداً للملك، وقد تتبع هذا الأخير بانحسي حتى الأطراف الشمالية لكوش لكنه أخفق في القضاء عليه حيث ظل بانحسي سيداً هناك حتى وفاته.


Post: #63
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-18-2007, 05:39 PM
Parent: #62

Quote: يبدو أن الحاميات العسكرية في كوش كان قد تم إخلاؤها حين سار بانحسي إلى مصر العليا في العام الثاني عشر لحكم رمسيس الحادي عشر. احتمال أن يكون قد تم الاحتفاظ بالحكومة في الأطراف الشمالية لكوش إلا أنه ونتيجة للانتفاضة فقد انشطرت منطقة النيل الأوسط بكاملها عن مصر وفقدت موقعها في نظام إعادة التوزيع المصري. كانت النتائج بعيدة المدى حيث تم استعادة احتلال الأطراف الشمالية لكوش من قبل حكام طيبة بعد وفاة بانحسي وظلت تحت السيطرة المصرية حتى القرن الثامن ق.م. وتسببت الصراعات التى دارت في المنطقة في انخفاض درامي لعدد السكان وفي تقلص مواقع الإقامة إلى مجرد محطات عسكرية يقيم فيها مرتزقة محليون. هاجر الموظفون المصريون الرسميون والكهنة من كوش. على الأقل يمكن القول بأن هجرة المعابد المصرية لا بدَّ وأن تكون قد عرقلت إلى حد ما في البداية مجمل البنية الاقتصادية. النتيجة النهائية كانت حدوث إفقار لم يتم تجاوزه إلا في أعقاب ظهور وحدات سياسية أكبر مجدداً.

ماذا حدث بالفعل في كوش في القرون التالية؟
تشير معلومات مصرية متفرقة إلى محاولات مجددة لاستعادة السيطرة المفقودة على كوش فيما وراء الشلال الثاني وذهبها ومصادرها الطبيعية الأخرى، ولم يتم تحقيق نجاح دائم. ويمكن أن تكون الحملات المصرية قد أدت إلى استيقاظ حاسة الحماية الذاتية وطورت نزعة لتوحيد الكيانات السياسية التى ظهرت إلى الوجود بنهاية الاحتلال المصري. وقادت هذه النزعة إلى بروز نزاعات داخلية قادت في نهاية المطاف إلى تلاحم الدولة الكوشية.لم تعد النشاطات الزراعية بحاجة إلى وجود نظام المدينة المعبد المصري بعد أن تمَّ تبنى أشكال جديدة للبنية السياسية السلطوية. لكن على كل فان السيطرة على التجارة الخارجية لا بدَّ وأن تكون قد أصبحت مركز اهتمام النخب الحاكمة. بداية كان التحكم في السلع العابرة إلى الشمال كافياً إلا أن الوصول المباشر إلى المصدر قاد إلى إنجاز نشاطات عسكرية باتجاه الجنوب نقول مجدداً أن العلاقة التى تعكسها كتابات المتخصصين في الدراسات المصرية تنحصر في إطار فرضية واهنة بأن كوش كانت قوية عندما كانت مصر ضعيفة. بعيداً عن نظرية ملئ الفراغ السياسي فإن قوة "الهامش" المتزايدة يمكن أن تكون عنصراً في انهيار السلطة في مصر، من ثم فإننا نشعر بميل أكثر إلى فرضيَّة معاكسة ترى أن القوة المتصاعدة لمملكة كرمة هي التى أدت في نهاية المطاف إلى انهيار سلطة المملكة المصرية الوسطى في كوش.




Post: #64
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-18-2007, 06:14 PM
Parent: #63

أصل الدولة النبتية: الكرو والبينة الخاصة بالأسلاف الملكيين

تيموثي كندال


ترجمة د. أسامة عبدالرحمن النور



Quote:
موجز :
تحاول الورقة إعادة تقييم المعطيات الميدانية الفعلية لأعمال ريزنر في الكرو، مع التشديد بصفة خاصة على المكتشفات من المدافن الستة عشر للأسلاف غير المسميين السابقين لـ "بيَّا" (الكرو 17) وجيله. أكد البحث بصورة أساسية كرونولوجية ريزنر للمدافن، مع أن تاريخاً أدنى 850-830 ق.م. قد تم اقتراحه بالنسبة لتأسيس الجبانة، وذلك اعتماداً على دمج البينة الآثارية الداخلية والبينة التاريخية الخارجية من مصر. تقدم سلسلة من التواريخ الراديوكاربونية، بالإضافة إلى معطيات سابقة غير منشورة من دفتر يوميات ريزنر الميدانية التى تكشف أن الكرو كانت مدينة جيدة التحصين بسور محيط، معاصرة غالباً أو حتى سابقة للمدافن الأقدم.

تقترح الورقة تعديلاً طفيفاً في ترتيب ريزنر ودنهام لمدافن الأسلاف؛ وتصحح أيضاً نظريتهما الخاصة بتطور المدفن. تقدم بينة من واقع دفاتر اليوميات الحقيقية بأن ما يسمى بـ "المدافن التلية" كانت في الحقيقة بنيات مربعة اسطوانية شديدة الانحدار، أشبه بمقابر المجموعة الثالثة النموذجية، وأن ما يسمى بـ "المساطب" كانت في الواقع أهرام صغيرة على قاعدة مربعة عالية. ستة (واحتمالاً سبعة)1 من المدافن افترض أنها تنتمي إلى حكام ذكور، والبقية لزوجاتهم، وافترض على أساس البينة الهيكلية وغيرها، أن الملكات الرئيسات، حتى عهد بيَّا، قد تم دفنهن مباشرة إلى الجنوب الغربي (أي على الجانب الأيمن) لأزواجهن. افترض أيضاً أن أولئك الأزواج الست (أو السبعة) المفترضين لا يمثلون "أجيال" متعاقبة (إذا استخدمنا مصطلحات ريزنر ودنهام) لكن أزواجاً متعاقبين لإخوة ملكيين (أو أبناء خال، كما قد يكون عليه الحال) وزوجاتهم – نوع من التعاقب في البينة في الأزمان التاريخية الأقدم. بكلمات أخرى، فإن المدافن الستة عشر انتمت احتمالاً ليس لأكثر من ثلاثة أجيال بشرية حقيقية سابقة لـ بيَّا. هذا الوضع قد يبدو وكأنما يجلب تواتر مدافن الكرو في خط واحد مع سلسلة نسب أسبالتا، كما هي مبينة في مسلة تتويجه، والتي إن فهمت حرفياً، تتضمن أن مؤسس الأسرة لم يكن أكثر من جد أو خال أكبر لـ آلارا وكاشتا2.

تسعى الورقة إلى وضع جبانة الكرو في منظورها التاريخي عن طريق مراجعة المعطيات الخاصة بنهاية الحكم المصري في النوبة والتوثيق ذو الصلة بالظروف هناك خلال المرحلة الانتقالية الثالثة. تعاد دراسة نقش الملكة كاريمالا "كاديمالو" في سمنة غرب ويُفسر بحسبانه وثيقة مهمة، احتمالاً "رسالة ملكية إلى المتوفى" تصف أزمة اجتماعية وسياسية حادة محتملة في النوبة خلال فترة متأخرة للأسرة العشرين أو الحادية والعشرين، والتي تعززها بينة آثارية – أو عدمها. ظهور مشيخة الكرو المبكرة يُعلم صعود مجموعة نوبية غير متمصرة في النوبة العليا بحلول القرن التاسع ق.م.

باختبار البينة ما بعد المملكة الحديثة من دبيرة شرق، وقصر إبريم، وجبل البركل، وكوة، ودمج الاستنتاجات الناتجة مع المعطيات التاريخية من مصر، تطرح الورقة نظرية بشأن أصل مشيخة الكرو تنسب انمساخ طبيعتها السريع من نوبية محلية إلى مصرية، وموالاتها المفاجئة لعبادة آمون إلى تأثير المصريين المحليين في الكرو، والذين يمكن تتبع وجودهم المادي والثقافي المتزايد في مجموعات المدافن الأقدم. بسبب الأصل المصري الجنوبي الواضح لبعض المصنوعات الفخارية المكتشفة مع المدافن، وبسبب بينة النشاطات الطقوسية والمعمارية المصرية، تم الافتراض، على أساس بينة ظرفية، بأن بعض أولئك الأفراد قد يكونوا كهنة معارضين لاجئين من الكرنك، وجدوا ملاذاً لهم في القصر النوبي حماية من الاضطهاد بفعل معارضتهم لتنصيب الكاهن الأعلى أوسركون، ابن تاكلوت الثاني (حوالي 840-820 ق.م.). وبسبب أن جبل البركل يبدو أنه كان نوعاً من الضريح التوأم للكرنك في النوبة خلال المملكة الحديثة، وبسبب أن المعطيات المنشورة هنا تكشف أنه صار أطلالاً خلال المرحلة الانتقالية الثالثة المبكرة، فإن استئناف عبادة آمون في البركل تنسب إلى أولئك اللاجئين المتخيلين من طيبة العاملين في تحالف مع الملكية النبتية الوليدة. يُنسب نشاط بناء المعابد في فترة ما بعد المملكة الحديثة في جبل البركل وكوة لـ آلارا، والذي يتم إظهاره بوصفه الملك "آري" المذكور في مسلة كوة. ميثولوجيا الملوكية الكوشية المميزة اللاحقة، وإدعاءها لأن تكون طيبية، وتبنيها للصل المزدوج يمكن تفسيرها بحسبانها جوانب لعبادة الملوكية والتي يعتقد النبتيون بأنها قد تم تأسيسها حول جبل البركل عن طريق تحتمس الثالث. تشير البينة إلى أن أيديولوجيا الملوكية هذه قد تجلت للكوشيين من نصوص تحتمس الثالث التى اكتشفوها في جبل البركل وتم استخدامها كاملة للمرة الأولى عن طريق بيَّا لتشكيل شخصيته الملكية ولتبرير احتلاله وحكمه لمصر العليا.

Post: #65
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-19-2007, 05:45 PM
Parent: #64

Quote:
مقدمة
بدون مصادر كتابية ستظل الأحداث التاريخية التى أفضت إلى نشوء الأسرة الكوشية المتمصرة في نبتة بعيدة عن الفهم الواضح. مع ذلك، فإن مادة "بصمات الأصابع" الخاصة بتلك الأحداث تم التعرف منذ أزمان على وجودها في بقايا المدافن الأقدم في الكرو، والتي نقب فيها جورج ريزنر والبعثة المشتركة لجامعة هارفارد- متحف بوسطن للفنون الجميلة في ربيع 1919، تقع الكرو، أو ببساطة "كرو"، 15 كيلو متر بأسفل مجرى النهر من جبل البركل على الضفة اليمنى للنيل، وأصبحت مشهورة أبدياً بفضل اكتشاف ريزنر هناك لأهرام صغيرة مدمرة لكل حكام مصر التاريخيين الذين كونوا الأسرة الخامسة والعشرين باستثناء واحد منهم، وكذلك أهرام ملكاتهم الرئيسات والفرعيات، بل حتى جبانة خاصة بخيولهم. المفاجأة غير المتوقعة كانت اكتشاف أن مدافن خمسة ("بعانخي")، وشباكو، وشبيتكو، وتانوت أماني، وأعضاء أسرهم لم تك هي الأولى التى بنيت في الموقع؛ بل كانت في الغالب الأخيرة في سلسلة خطية طويلة لأسلاف أسريين غير معروفين. مثلت الـ 16 مدفناً الأقدم تواتراً غير منقطع لأسلاف غير مُسميين، تحولت مدافنهم بانتظام في الشكل، تقهقرياً في الزمن، إلى نوع تقليدي نوبي من المقبرة التلية. المقبرة الأولى من هذا النوع، تحتل الموقع الأفضل في الجبانة، نسبها ريزنر إلى مؤسس الأسرة وأرخها ببواكيرالقرن التاسع ق.م.

Post: #66
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-20-2007, 01:58 PM
Parent: #65

Quote: كان الدفن الأخير في تواتر المدافن هو الخاص بالملك تانوت أماني (تالتاماني - أسامة)، الأخير من حكام نبتة الذين احتلوا مصر (حوالي 664-653 ق.م.). اختار الملوك اللاحقون، متبعين مثال عم تانوت أماني وسلفه، تهارقا، أن يشيدوا أهرامهم بالقرب من هرمه في نوري، على بعد 25 كيلو متر بأعلى مجرى النيل على الضفة المعاكسة. أصبحت مدافنهم الآن أكبر أربعة مرات من حيث الحجم مقارنة بمدافن الكرو، معوضة بالتالي في الحجم ما فقدته الأسرة في الإمبراطورية. مع ذلك فإنه في منتصف القرن الرابع ق.م.، بعد أن دُفن الملك التاسع عشر في نوري، اختار الملك العشرون، غير المعروف اسمه، أن يكسر التقليد وشيد هرمه وهرم زوجته مجدداً في الكرو. يبدو أن اختياره لموقع الهرمين لم يك أمراً عشوائياً. وضع هرم زوجته مباشرة أمام مدافن الملكات العظيمات للأسرة الخامسة والعشرين، ووضع هرمه الخاص أمام صف مدافن الأسلاف ومباشرة بالقرب وعلى "الجانب الأيمن" لمدفن بيَّا. هذان الهرمان المتأخران (الكرو 1 و 2) كانا الأخيران من بين المدافن الملكية التى شيدت في الكرو، لكنهما يقدمان إثباتا لاستمرار الأهمية السياسية للموقع والتوقير الذى لقاه على مدى ثلاثة قرون بعد أن توقف استخدامه.

في حين أن موقعاً كهذا سوف يتم تنقيبه اليوم على مدى عدة مواسم وسيحتاج لعمل سنوات من أي عالم للآثار، فإن ريزنر أكمل استكشافه في موسم واحد من فبراير حتى مايو 1919. بالتالي قام بكتابة فقط ثلاثة تقارير مبدئية ونشرها، كل تقرير منها موجه إلى نوع من قرائه الأساسيين : السلطات البريطانية-السودانية، التى منحته تصاديق العمل (Reisner 1919a,b)؛ العالم الأوسع لعلماء الدراسات المصريولوجية (Reisner 1920a)؛ وأعضاء أمانة متحف بوسطن للفنون الجميلة التى مولت أعماله (Reisner 1921). بمجرد أن قدم تفسيراته الأولية للمادة – تاريخ وكرونولوجيا المدافن كما فهمها، والعدد المحتمل للأجيال التى تمثلها المدافن، وتطور ممارسات الدفن الممثلة فيها، والتعرف على أصحاب المدافن، إذا عرفوا، ورؤية عامة للمحتويات، ترك الموضوع كلياً وللأبد، مستنتجاً بطريقة شاذة، رغم ممارسة قدر عال من المنطق في كل العمل، نظرية تتعلق بأصول الأسرة تبدو اليوم غير منطقية على الإطلاق. ففي حين يعترف بأن المدافن الأقدم كانت نوبية كلياً من حيث الشكل، فإنه حاول مع ذلك نفي الأصل النوبي للأسرة باستخدام حجة معقولة لتركيب نظرية تقول بأن ملوكه كانوا من أصل ليبي (أي، من ذوي البشرة الفاتحة) ويحتمل أن يكونوا مرتبطين بصلة بالأسرة الثانية والعشرين المصرية-الليبية. "بينة" ريزنر الأساسية، فيما يبدو، لم تك شيئاً أكثر من مجرد تحيزه العنصري الخاص3.

مندفعاً دوماً لتنفيذ التنقيب فإن ريزنر لم يتمكن أبداً من نشر تقارير مفصلة لأعمال التنقيب التى نفذها في السودان نسبة لأعباء المزيد من الاكتشافات في مصر. ترك هذه المهمة لمساعده دنهام Dunham، الذى أصبح رسمياً أميناً لشعبة المصريات، في متحف بوسطن للفنون الجميلة بعد وفاة ريزنر في 1942. شرع دنهام مباشرة فور استلامه منصبه في حل إشكالية نشر أعمال تنقيب ريزنر في نبتة ومروي، وتكشف ببليوغرافيته لتلك الفترة اهتمامه المجدد بالموضوعات السودانية (Simpson-Davis 1981: iv-viii). كان دنهام نفسه قد عمل مع ريزنر في جبل البركل ونوري والبجراوية، لكنه لم يك موجوداً أثناء أعمال التنقيب في الكرو. مع ذلك فقد اقتنى معرفة لصيقة بالمادة حيث أنه ظل على مدى العشرينات والثلاثينات وثيق الصلة في بوسطن بـ ريزنر، يسجل ويخزن في المتحف كل الآلاف من الموضوعات والعينات الآثارية المرسلة من مصر والسودان. لكونه لم يك موجوداً بالسودان شخصياً منذ 1924، عاد دنهام وزار كل المواقع مجدداً في 1946، في هذا الوقت كان يعمل جنباً إلى جنب مع آركل الذى كان يحضر تاريخه للسودان (Arkell 1955)، ومع مكادام الذى كان يجهز النشر النهائي لمعابد كوة (Macadam 1949; 1955). طور علاقة صداقة قوية مع هذين العالمين، واللذين كان كثيراً ما يستشيروهما فيما يتعلق بتفسيرات التاريخ النبتي والعلاقات المتبادلة للأسرة النبتية الحاكمة. سوف تشكل أعمال نشر الكرو في 1955 – بعد واحد وثلاثين عاماً بعد انتهاء أعمال التنقيب – الحلقة الأولى من خمسة مجلدات لعمله الرائد جبانات كوش الملكية (RCK).

Post: #67
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-20-2007, 08:34 PM
Parent: #66

Quote: كما كرر دنهام القول عن تقاريره4، أنها لا تطمح لأن تكون "الكلمة الأخيرة" بشأن أي من المواقع أو اللقيا لكن قصد منها أن تستخدم مراجعاً مناسبةً للباحثين الذين لا تتوفر لهم فرصة الوصول إلى السجلات الأصلية والمواد في متحف بوسطن. هُدفّ منها أن تقدم بطريقة موجزة ومنظمة ما اعتقده دنهام في ذلك الوقت المعطيات الأكثر أهمية، مع وصف المدافن وخرائطها، والبينة عن أصحابها، أو، إذا تم التعرف عليهم، موقع المدافن في الكرونولوجيا، وقائمة مختارة من الموضوعات مع رسوم وصور فوتوغرافية. كما اعترف دنهام بصراحة، فإنه لم يتمكن من تعداد، ورسم، ونشر صور فوتوغرافية لكل الآلاف من الموضوعات التى سجلها ريزنر وذلك لمحدودية المساحة؛ بالتالي فقد اضطر إلى اللجوء إلى خيارات ذاتية. واعتقد أن عرضه سيكون كافياً لباحثي المستقبل، الذين، خلافاً له، سيمتلكون الوقت لتفسير المادة بحذر أكبر وتحديد مضامينها بالنسبة للتاريخ. في الوقت نفسه لم يتخيل دنهام أن تصبح أعماله معياراً لمراجعة أفكار ريزنر وتصحيحها؛ رأى فيها أساساً ملاحق إضافية لتقارير ريزنر المبدئية، التى يتوجب استخدامها معها. نظرية ريزنر الشاذة حول الأصل الليبي للملوك الكوشيين، والتي لم تجد قبولاً واسعاً، فإن دنهام، احتراماً منه لـ ريزنر، تجنب ذكرها في الجزء الأول من جبانات كوش الملكية (Dunham 1950).

مع تقادم السنوات حاول العديد من الباحثين، وهم يمتلكون بين أيديهم فقط أعمال ريزنر ودنهام، استقراء معنى جديد من المادة. قدم كل من آركل (Arkell 1955) وديكسون (Dixon 1964) اعتراضات قوية على النظرية الليبية وقدما أدلة على أن الملوك كانوا، في الواقع، من أصل نوبي محلي. آخرون كرروا فقط معالجة ريزنر للمادة في مناقشاتهم للأصول النبتية. استخدم علي قسم السيد (Gasmelseed 1982) المعطيات المنشورة لفحص استنتاجاته التى توصل إليها من اختباره الذاتي لسطح الموقع. كان أحمد علي حاكم (Hakem 1971=1988:240-255)، على كل، أول من طرح كرونولوجية ريزنر للمدافن تحت التساؤل، ولفترة وجدت نفسي، بصورة مستقلة، واقعاً تحت التشكك نفسه. في عام 1980 بعد اكتشاف وعاء برنزي في مخزن متحف بوسطن للفنون الجميلة يحمل زخرفاً رعمسياً تقليدياً من الكرو، المدفن 1 (المدفن التلي الأقدم في الكرو)، تلاعبت بإمكانية أن يكون المدفن والوعاء البرنزي احتمالاً متعاصرين تقريباً وأن ريزنر قد يكون ضغط تواتره للمدافن ليتلاءم مع نظريته الليبية. من ثم طرحت افتراضاً يقول بأن المدافن الأولى يمكن في الواقع نسبها إلى المملكة الحديثة المتأخرة أو إلى تاريخ مبكر من مرحلة ما بعد المملكة الحديثة (Kendall 1982: 21-22). تم استخدام تلك الملاحظات فيما بعد من طرف موركوت (Morkot 1991b: 212-216; 1994b: 8-10) لدعم فرضية أن كرونولوجيا المرحلة الانتقالية الثالثة يمكن تقصيرها بحوالي قرنين وأن الفجوة المشهودة في السجل الآثاري النوبي بين نهاية المملكة الحديثة وبداية تواتر مدافن الكرو قد تكون متخيلة (انظر Adams 1964: 108-109). أثار مورتكوت أيضاً (Morkot 1991b: 213; 1994b: 9-10) إمكانية أن تكون مدافن الكرو غير متواترة جميعها – أن بعضها قد يكون منتمياً إلى الفترة التى حكم فيها في النوبة نائب الملك في كوش ( سا- نسوت- ن - كاش) وأخرى إلى فترة لاحقة للأسرة الكوشية الناشئة. طالما أنه حتى الآن يظل ما نعرفه عن الملكية النبتية المبكرة يمكن إعادة تركيبه فقط من خلال فهم صحيح للمادة من الكرو، وطالما أنني قد عقدت الموضوع فيما قمت بكتابته فعلياً، فقد بدا ضرورياً بالنسبة لي تجهيز تركيب جديد متماسك للمادة، بحيث أستكمل المنشورات السابقة وأجعلها أكثر راهنية وأن أحاول وضع السجل بصورة مستقيمة. بوصفي عضواً في طاقم موظفي متحف بوسطن للفنون الجميلة، يبدو أنني في موقع متفرد مقارنة بالباحثين الآخرين يمكنني من النهوض بهذه المهمة، طالما أنني أستطيع أن اتحصل دوماً على كل من سجلات ريزنر الأصلية واللقيا.

Post: #68
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-21-2007, 06:30 PM
Parent: #67

Quote: كما هو الحال مع أعمال التنقيب الأخرى التى أجراها، جلب ريزنر معه إلى بوسطن ليس فحسب الموضوعات الصالحة للعرض والتي اقتناها بوصفها نصف اللقيا التي هي من نصيب المتحف، لكنه حافظ أيضاً وجلب معه كل لقيا أخرى، مهما كانت غير مهمة، ذلك أنه مع ما يتميز به من دقة وبعد نظر، رأى أن تلك الموضوعات قد تكون ذات قيمة علمية في المستقبل وقد تكون نعمة لأجيال الباحثين القادمين. بالتالي فقد شُحنت كل مواده بالبحر إلى المتحف وأدخلت في مخزنه تحت الأرضي في الفترة بين 1920-1923. في نفس وقت وصولها، خُزنت مواد الكرو مع الكثير من المواد الأخرى من السودان في مواضع مختلفة. لم تك المواد موحدة كما ولم يك الوصول إليها يسيراً. لُفت الموضوعات بحذر في ورق جرائد أو قطن أو حُزمت في قطعة كتان في الميدان، ووضعت في صناديق صغيرة أو كبيرة. الصناديق الصغيرة والكبيرة حملت الترقيم الميداني للموضوعات التى بداخلها، في حالات نادرة رقم المدفن. بالتالي كان الأمر في الأيام الخوالي صعباً من حيث الوصول إلى موضوع محدد ويحتاج لوقت طويل، وواضح أن دنهام كان مضطراً في العديد من الحالات إلى تسجيل وصفه وفهم الموضوعات فقط من نص ريزنر ورسومه وسجلاته للموضوعات، والتي كانت في حالات عاجزة عن أن تبرز قيمة موضوع أو أهميته. الوعاء البرنزي المصري المستورد الذى أشرت إليه أعلاه، تم نشره من قبل دنهام (Dunham 1950: 14, fig 1b)، لكن بدون تبيان الشكل الرائع المرسوم في داخله والذي كان مميزاً للفترة الرعمسية. الرسم المنشور هو تكرار في الواقع لرسم سجّل موضوعات ريزنر. ورغم أن دنهام قد لا يكون تعرف عليه، فإن اعتماده على سجل الموضوعات أفضى في حالات إلى حذف بعض الموضوعات المهمة أو تسجيلها بصورة غير مكتملة وهو ما قد يكون له تأثير بعيد المدى على فهمه الخاص للوقائع.

قبل سنوات مضت شرعت شعبة المصريات بمتحف بوسطن في تنفيذ مشروع لإعادة تنظيم وتحديث القدرات التخزينية. واحد من الأهداف الأربعة الأساسية كان هو تحديد موضع كل الموضوعات من البعثات إلى السودان وأن يتم اختبارها فيزيقياً. لازالت العديد من الموضوعات ملفوفة في لفافاتها الأصلية منذ عشرينات القرن الماضي، وبالطبع لم يتم اختبار العديد منها منذ وصولها إلى بوسطن من الميدان. جُمعت الموضوعات وفق الموقع ووزعت حسب المدفن؛ وضع كل موضوع في كيس بلاستيك شفاف أو صندوق وعُلم بصورة جيدة، ووضعت مجموعة كل مدفن في صندوق كبير خال من الحامض، وأعطى الصندوق علامة مميزة. كما تم "فض الغبار" عن الفخار من أعمال التنقيب وتم التعرف عليه بالطريقة نفسها ووضع هو الآخر في أرفف مُعلمة. الآن فإن أي موضوع من مدافن الكرو يمكن العثور عليه فورياً تقريباً لا كما كان عليه الحال عندما صارع دنهام للتحكم فيها5.


Post: #69
Title: Re: كشف جديد مزهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-21-2007, 08:14 PM
Parent: #68

Quote: إلى جانب امتلاكي للموضوعات الأصلية لدراستها، فقد توفرت ليَّ فرصة الإطلاع على المادة الهيكلية غير المنشورة من الكرو. كان ريزنر قد لف كل العظام من كل مدفن في قطعة كتان وضعت داخل كيس مربوط جيداً. وضعت تلك الأكياس داخل صناديق. للأسف فإن بعض الأكياس فقدت هُويتها مع مرور الوقت، وعلى الأقل فإن واحدة من العينات المرقمة لا تبدو متطابقة مع وصفها في سجل الموضوعات. صناديق أخرى احتوت عظام لأفراد متعددين، في حالات بأعمار مختلفة وجنس مغاير، و/أو تشمل عظام حيوانات، ما يشير إلى أن جزءاً من المادة من أعمال التنقيب قد اختلط قبل لفه. فوق ذلك فإن بعض عينات العظم قد تبدو غير منتمية لأصحاب المدفن الفعليين، مما يشير إما إلى أن فهمنا لبعض أصحاب المدافن قد يكون خاطئاً أو أن العينات تنتمي إلى عنصر دخيل لاحق. القليل من العينات يبدو أنه يتطابق تحديداً مع الأفراد المتكهن بهم وهى ذات أهمية كبيرة6. أكثر من نصف المادة العظمية من الكرو حولت إلى متحف بيبودي Peabody في جامعة هارفارد خلال الأربعينات من القرن الماضي، ولم يتم التعرف على بعضها من حيث الجنس أو العمر رغم تقرير دنهام (Dunham 1970: 118-19). بمساعدة الدكتور لاين بك، مدير مجموعة العظام في هارفارد، تمكنت من الحصول على تقييم أكثر راهنية لتاريخها (Beck 1999).

يبدو أنه ولأغراض هذه الورقة لا بد لي من مناقشة كل المادة من أول مجموعة مدافن ما قبل تاريخية ("الجيل الأول" عند ريزنر) إلى مجموعة المدافن التاريخية الأولى ("الجيل 2": لـ بيَّا وزوجاته، عند ريزنر)، وذلك لأكون قادراً على إعادة اختبار آثارية لمجمل الطور التكويني للدولة النبتية كما تعكسها مادة الكرو على أمل الكشف عن روابط بينها، ومعطيات أخرى ذات صلة، وتاريخ مصري معاصر.

في بداية المشروع لم أتوقع أن أجد إلهاماً أساسياً من دفاتر يوميات ريزنر، لكن بمجرد أن بدأت أدهشني أن أكتشف ملاحظات قد تغير إلى حد بعيد وجهة نظرنا التقليدية عن الموقع. كانت هناك تعارضات غريبة، على سبيل المثال، بين ملاحظات ريزنر وتقاريره المنشورة، والتي سمحت بالطبع باستنتاجات بديلة غير تلك التى تم التوصل إليها – بخاصة تلك المتعلقة بتطور معمار المدافن الأسلاف. في هذه الحالة، باستخدام انطباعاته الأولية عن البقايا الآثارية، كما عبر عنها في دفاتر يومياته الميدانية، يمكن للمرء أن يعدل جذرياً نظرية ريزنر المنشورة عن تطور المدفن، والتي تحولت في التقارير فعلياً إلى إفادة عن حقيقة أصبحت فيما بعد مقبولة دون مجادلة من قبل دنهام وكل الذين أعقبوه.

من بين المثير الذى وجدته تعقيبات ريزنر بشأن السمات المعمارية في الكرو التى نقبها ودرسها جزئياً بنهاية موسمه هناك، والتي لم يذكرها هو ولا دنهام في تقاريرهما. كل تلك تجعل الأمر مؤكداً بأن الكرو لم تك فقط موقع جبانة ملكية بل أيضاً موقع مدينة معاصرة مهمة محاطة بجدار. هذه الحقيقة، بالطبع، تغير جذرياً الطريقة التى نظرنا بها إلى منطقة نبتة.

إنني ممتن بصفة خاصة للعديد من الناس الذين أعانوني في تحضير هذه الورقة؛ ليزا هايدورن، التى أعادت دراسة فخار الكرو ووفرت ليس فحسب رسوم رائعة للأواني الخزفية والحجرية من الكرو، لكنها أسهمت بتبصرات عميقة في المادة التى لها تأثيرات بعيدة المدى على فهمنا للعلاقات الخارجية لزعماء الكرو المبكرين (Heidorn 1992 and 1994)؛ لاين بك ومادلين هنكس، اللذين أعادا تحليل المادة الهيكلية من مقابر الكرو حيث وفرت هذه الدراسة معطيات جديدة عن الجنس والعمر للأسلاف (Beck 1999)؛ وديفيد ريب لإنتاجه لإعادةة التركيب بالحاسوب لمقابر الكرو والمنشورة هنا للمرة الأولى؛ وباتريس لينوبل، لإرساله صورة من رسالة على قسم السيد للدكتوراة عن الكرو (Gasmelseed 1982)؛ وبروس تريجر على الكثير من نصائحه المفيدة عبر الهاتف؛ وانريكو فيروريللي والجمعية الجغرافية الوطنية لتمكينهم لي اقتناء الصور الفوتوغرافية الجوية لهذا الموقع في عام 1989 7 .

Post: #70
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Mubarak kunna
Date: 01-21-2007, 11:36 PM
Parent: #1




سيكير فى عبد الغفار محمد سعيد

لنا

عوده

Post: #71
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Mubarak kunna
Date: 01-22-2007, 02:07 AM
Parent: #70




لنا



عوده

Post: #72
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-22-2007, 05:55 PM
Parent: #71

عذيذى مبارك كنا

مسكاآقنا ، ويافينا

مرحبا بك وبمشاركتك الجميلة

وبهذا المركب النوبى العتيق

فى انتظار المزيد منك

كل الود

Post: #73
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-22-2007, 05:59 PM
Parent: #72

Quote: المعطيات الآثارية من المدافن الملكية:

لدى زيارته الأولى للكرو في 1918، ألحق ريزنر أرقاماً بالسمات القديمة للموقع، تغيرت تلك أو زادت مع بداية أعمال التنقيب وتم تحديد سمات جديدة. أعطى كل الصروح أرقاماً مستهلة بـ "Ku" لتمييزها عن تلك الصروح من كرمة، والتي أشار إليها بالاستهلال "K". في الجبانة الرئيسة، رقم ريزنر كل المدافن ذات الخارطة المربعة بالأرقام الرومانية. بالنسبة لكل المدافن ذات الخارطة المستديرة ("التلية") أعطى ريزنر أرقاماً عربية مسبوقة بالاستهلال "Ku. Tum.". في الورقة الحالية احتفظت بتلك العلامات لكنني حولت كل أرقام ريزنر الرومانية إلى أعداد عربية.

نظام ترقيم ريزنر كانت له تضارباته. خلال مسار أعمال التنقيب، عندما يتم اكتشاف مدافن جديدة واقعة بين تلك المرقمة سلفاً تعاقبياً، ألحق ريزنر بها أرقاماً جديدة (مثلاً Ku. 23 تقع بين Ku. 8 و Ku. 9). عرضياً، يرقم ريزنر مدفناً خارج التواتر، كما هو حال "Ku. 12"، والذي كان ما أسماه بداية فيما يبدو بمجموعة مدافن Ku. 60. ترك هذا فجوة رقمية غير مفسرة بين مدفنين متجاورين كرو 11 وكرو 13. (بعد ذكر كرو 12 الواقع "جنوب" "الوادي الجنوبي"، لم يشر ريزنر مطلقاً إليه مرة ثانية. انظر دفتر يوميات ريزنر، 2 فبراير 1919). عندما يتضح أن مقبرة دائرية هي مدفن مربع، يصبح الرقم Ku. Tum 3 هو Ku. 14. من جانب ثان، فإن الرقم الأصلي للمدفن المربع Ku. 19 تم الاحتفاظ به رغم أن المقبرة أتضح أنها مستديرة.

البنيات الفوقية لكل المدافن، باستثناء الهرمين النبتيين الأخيرين كرو 1 و2، تكاد تكون مدمرة كلياً. إذا أخذنا في االحسبان شكل الأغلبية يكون يسيراً فهم لماذا. حتى عهد شباكو (كرو 15) الذى كان مدفنه تحت الأرضي مقطوعاً كلياً في الصخر ويمكن الوصول إليه فقط عبر سلالم، فإن كل أعضاء الأسرة المبكرين كانوا قد دفنوا في مقابر تقع مباشرة تحت بنية المدفن الفوقية. تلك المباني الفوقية، بمعنى آخر، أدت غرض ليس فقط تعليم المقابر لكن أيضاً إغلاقها وحمايتها. في كل حالة يبدأ فيها نهب الجبانة، يكتشف لصوص المقابر بسرعة أن الوصول إلى المدافن كان ممكناً فقط عن طريق إزالة الأجزاء العليا. لعدم قدرتهم على تمييز المقابر الحفر لفترة الأسلاف عن المدافن ذات السلالم اللاحقة للأسرة الخامسة والعشرين، فإنهم أزالوا كل البنيات الفوقية بلا استثناء. بعد فترة طويلة نقل القرويون الحجارة المفككة لإعادة استخدامها، تاركين في معظم الحالات فقط البقايا الهزيلة على سطح الأرض (Gasmelseed 1982: 114, pl.1).

عرف ريزنر أن المدافن تحولت من خرط أرضية مستديرة، إلى خرط أرضية مستديرة مع معابد صغيرة ملحقة بها وجدران محيطة أشبه بحدوة الحصان، إلى خرط أرضية مربعة مع أضرحة ملحقة مع جدران محيطة مستطيلة. طالما أنه عرف أن الحكام التاريخيين للأسرة الخامسة والعشرين تبنوا الهرم كشكل رسمي للمدفن من، ممارسة سوف تستمر بلا تغيير غالباً على مدى الألفية اللاحقة، فإنه افترض تحولاً للمدفن هنا مر، في السبعة أجيال المفترضة من رب عائلة Ku. Tum. 1 إلى بيَّا، من الدفن التلي إلى المسطبة، إلى الهرم8. كما هو واضح الآن، فإن هذه النظرية لتطور المدفن في الكرو هي غير صحيحة فيما هو محتمل. تشير بينة غير منشورة، سجلها ريزنر نفسه في دفتر يومياته، فيما يبدو إلى أن مدافن الأسلاف قد تكون تحولت، احتمالاً بطريقة مفاجئة للغاية، إلى أهرام صغيرة أو أهرام مدرجة مع قواعد "مساطب" (الشكلان 3-4).

المدفن الأقدم المتعرف عليه عن طريق بينة نقش هو كرو 17، الخاص بـ بيَّا. تعرف ريزنر على أن هذا المدفن سبقته في الموقع ستة عشر مدفناً أقدم، أسماء أصحابها لم يتم الاحتفاظ بها، لكنه يمكن ترتيبها بالتتالي بسبب أشكالها وسماتها الداخلية سريعة التطور. طالما أن المدافن التى اشتركت في سمات مميزة يبدو أنها وجدت متجاورة في ثنائيات أو ثلاثيات، وطالما أنه لاحظ عظام رجال ونساء فيها، فإنه استنتج بأن الستة عشر مدفناً انتمت ليس إلى 16 حاكماً متعاقبين لكن لعدد غير معروف من الحكام، وزوجاتهم، و/أو أعضاء أسرهم. اعتماداً على تحليله للمدافن، والذي يبدو أنه ينتمي إلى ستة أشكال تطورية، اقترح ريزنر تجريبياً بأنه كانت هناك ستة أجيال للحكام قبل بيَّا. سامحاً بعشرين إلى ثلاثين سنة لكل جيل، ومفترضاً بأن بيَّا بدأ عهده حوالي 747 ق.م. قدر أن أقدم مدفن (Ku. Tum. 1) يؤرخ بالفترة بين 890 حتى 860 ق.م. وبما أنه تعرف على أن مدفن بيَّا سبقه مباشرة كرو 8 وكرو 7، فإنه افترض أيضاً أن يكون أصحاب هذين المدفنين هما سلفا بيَّا كاشتا وملكته الرئيسة بيباتما، وهو ما يترك الحكام الخمسة الأوائل غير معروفين.

Post: #74
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-22-2007, 10:59 PM
Parent: #73

Quote: رغم أن هناك بعض الاختلافات الطفيفة بين تواتر المدافن الذى نشره في الأساس ريزنر في تقاريره المبدئية والذى نشره دنهام بعد ثلاثين سنة لاحقة، فإن قائمة دنهام النهائية تبدو بالفعل مجرد إعادة إنتاج في معظم تفاصيلها لقائمة ريزنر والتي توجد في ملاحظاته غير المنشورة الموجودة حالياً في القسم المصري بمتحف بوسطن للفنون الجميلة. طالما أن كاشتا كان في عشرينات القرن المنصرم معترفاً به باعتباره العضو الأقدم المعروف من الأسرة، فقد حددت قائمة ريزنر الأجيال الستة باعتبارها "الجيل 1" في حين حددت جيل بيَّا (بعانخي) باعتباره "الجيل 2" الأجيال الخمسة المفترضة السابقة كناها ريزنر بـ A حتى E. تمت إعادة تركيب تواتر المدافن كما قدمه وراجعه دنهام.

في حين يبدو لي هذا التقديم لتواتر المدافن صحيح في الأساس فإن تحليل جديد للمادة الآثارية والهيكلية من "الأجيال" المختلفة أفضى إلى تطوير معتبر (انظر خريطتي المدفنين A و B) ويبدو أنه يوفر العديد من المعلومات الجديدة عن شاغلي المقابر وأصحابها، وهو ما آمل أن أنجح في توضيحه. في المناقشة التالية سأستمر في الإشارة إلى "الأجيال"، كما استخدم المصطلح من قبل كل من ريزنر ودنهام، لكنني أشدد على أن "أجيالهما" هي في الأساس أجيال معمارية لا تأخذ بالضرورة في الحسبان المضامين الإنسانية. من جانب، يتضمن استخدامهما للمصطلح – دون أن يعني ذلك – أن كل شكل متعاقب للمدفن يعني جيلاً إنسانياً مختلفاً؛ ومن جانب ثانٍ، يتضمن أن كل حاكم متعاقب كان حرفياً من الجيل الإنساني التالي.الأقرب إلى حد بعيد، كما يقول به حدسي، من التيارات المعبر عنها في الفترة التاريخية الأقدم، أن كل زوج من الحكام المتعاقبين كانا أخوين (أو، كما يمكن أن يكون الحال، أبناء عمومة مباشرين)9 وأن العدد الفعلي للأجيال الحقيقية التى تجلت في تلك المدافن كان أقل. خلافاً لـ ريزنر،يمكننا احتمالاً أن نسمح بإمكانية حدوث تجديدات مهمة في شكل المدفن خلال تلك الأجيال – أو احتمالاً حتى في فترة حكم ملك واحد. تلك المفاهيم ومضامينها بالنسبة لتأريخ المدافن سيتم مناقشتها لاحقاً.

في الصفحات التالية استشهد بيوميات ريزنر للكرو باليوم، بحيث يمكن لكل راغب أن يراجع المخطوط الأصلي الموجود حالياً في مكتبة القسم المصري بمتحف بوسطن للفنون الجميلة. بالمثل أذكر أيضاً الموضوعات وفق ترقيمها الميداني (على سبيل المثال 19-3-146 يفهم على أن سنة التنقيب (1919) - الشهر (مارس) – رقم الموضوع المسجل في ذلك الشهر. الكثير من الموضوعات المذكورة هنا لم يتم نشرها مطلقاً، لكن إشارات لها يمكن أن توجد في السجلات الأصلية للموضوعات، أيضاً في مكاتب القسم المصري بمتحف بوسطن للفنون الجميلة، ويمكن العثور عليها ومراجعتها في مخازن المتحف. كتحذير في المناقشة التالية، على أن أقول الآتي، مثلي مثل دنهام، كان علىَّ أن أكون انتقائياً فيما يتعلق بالموضوعات التى قدمتها وأهملت بالتالي الكثير منها الذى لم يكن يهمني. خلافاً لـ دنهام، كان ضرورياً بالنسبة ليَّ اتخاذ القرار بشأن أي من الموضوعات كانت أصيلة للمدفن وأي منها لم تك كذلك. فالمدافن في الواقع لم تك منهوبة بصورة متكررة فحسب، بل أن موادها كانت في حالات مختلطة إلى حد أنها صارت ميؤس منها – يمكن للمرء القول أنها مختلطة منهجياً. بكلمات أخرى، لا يمكن للمرء أن يكون متأكداً بصورة مطلقة، باستثناء في حالات محددة، بأن موضوعاً معيناً انتمى إلى مدفن بعينه.



Post: #75
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 01-23-2007, 07:34 AM
Parent: #74

الأخ الأستاذ / عبد الغفار محمد سعيد

لك التحية والتقدير ، وأشكرك على تحيتك لي باللغة النوبية العريقة والصامدة والعصية على الاندثار .. وكم كنت أود أن أرد عليك بمثلها أو بأحسن منها ، تؤهلني لذلك علاقاتي وصداقاتي النوبية الممتدة التي تأسست منذ عهد الدراسة بخورطقت ، وأيضاً داخل حراسات المديرية والقسم الجنوبي وسجن أم درمان مع قيادات نوبية بارزة بعد مظاهرة أهالي حلفا التاريخية في بداية الستينات !

ولا أملك إلا أن أثني على جهدك المتواصل في تسليط الضوء على مختلف جوانب هذه الحضارة السودانية الإفريقية . ولا خوف على تاريخ هذه الحضارة طالما أن من بين حراسها الأقوياء الأمناء العالم الوطني الدكتور / أسامة عبد الرحمن النور ، متعه الله بالصحة، والذي نقلتم له بعض الإضاءات الوافية والمتخصصة من موقع أركماني .

بالطبع ما سوف أبديه من تعليقات لا يرتقي لمثل تلك الدرجة من التخصص والعمق، ولكن آمل أن تكون فيه بعض الفائدة العامة . مرجعي الرئيسي الذي استقي منه معظم المعلومات هو كتاب " تاريخ إفريقيا العام " والذي أصدرته منظمة اليونسكو ( أربعة مجلدات، يختص المجلد الثاني منها بـ "حضارات إفريقيا القديمة" ).

مروي ببرمنجهام إفريقيا

أعيد هنا نشر هذا الجزء من خواطر كنت قد كتبتها قبل عدة سنوات ونشرت بمجلة " الدعاش " التي يصدرها النادي الاجتماعي للجالية السودانية بمسقط :

عرفت إمبراطورية كوش في الأزمنة القديمة بأنها أغنى بقاع العالم المعروف آنذاك. وتعزى هذه الشهرة أكثر ما تعزى إلى الثروة المعدنية ؛ فلقد كانت كوش من مناطق الذهب الرئيسية في العالم القديم ؛ ولم يكن إنتاجه وتصديره أحد مصادر الثروة الرئيسية ومظهر عظمة المملكة فقط ، بل أثر كثيراً في علاقاتها مع مصر وروما . وقد قدرت الكمية التي أنتجتها كوش في العصور القديمة ب 1600 طن من الذهب الخالص . كما أن المعرفة بصهر الحديد وتصنيعه في كثير من جهات إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قد جاءت من مروي ؛ إذ أعلن أن مروي كانت بمثابة برمنجهام إفريقيا .

فلنردد مع شاعرنا العظيم محمد سعيد العباسي هذه الأبيات لكي نزداد ثقة من أن السودان قادر على النهوض وبناء المجد مجدداً :

وكيف أقبل أسباب الهوان ولي آباء صدق من الغر الميامين
النازلين على حكم العلا أبداً من زينوا الكون منهم أي تزيين

الامتداد الإفريقي لإمبراطورية كوش

ظهر في العقود القليلة الماضية اتجاه إلى استخدام كلمة النوبة لتعني الجزء الشمالي فقط من السودان ما بين الشلال الأول والثاني . وقد عززت حملة اليونسكو لإنقاذ النوبة هذا الاتجاه ( وإن لم تكن هي التي بدأته ) ؛ بينما النوبة التاريخية هي ذلك الجزء من حوض النيل الواقع بين غرب الحدود الشمالية الغربية لإثيوبيا الحالية وبين مصر، والذي يضم وادي نهر النيل وأجزاء من النيلين الأبيض والأزرق بجميع روافدهما فوق خط العرض 12 درجة شمالاً ، كالعطبرة والرهد والدندر .

لقد شملت مملكة كوش منطقة أواسط السودان ، وامتدت جنوبا حتى سنار وكوستي على أقل تقدير . ولا بد من أن نأخذ في الاعتبار المخلفات التي عثر عليها في جبل موية . وإلى الغرب لا بد أن يكون أثرها قد وصل على الأقل إلى كردفان . ومن المؤمل أن تأتي الحفريات الجارية عبر حزام السافنا للإقليم النيلي التشادي بالمزيد من المعلومات . إن هناك بعداً غير معروف لامتداد هذه الحضارة؛ وعندما تكتمل الحفريات سيتم الكشف عن الامتداد الإفريقي لإمبراطورية كوش .

أخي الأستاذ / عبد الغفار

آمل أن أتمكن من مواصلة المشوار معكم بما يتيسر من تعليقات ، وشكراً للأخ بكري الذي أتاح لي فرصة كسب أصدقاء نوبيين جدد، من بينهم شخصكم الكريم والأخوة الأساتذة / منان وزمراوي وبشاشا - الذي لا أريده أن (يكسح) قبل أن نوطد الصداقة معه !

Post: #77
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-23-2007, 07:39 PM
Parent: #75

أخى الاستاذ عبدالمنعم خليفة
الاحترام والتقدير

أسعدتنى مشاركتك ,يشرفنى جدا التعرف عليك ، لاتقلل من قدر واهمية المعلومات التى ادليت بها انت، لان عدد السودانيين الذين يعرفون هذه المعلومات ليس بالكبير، ومن هنا تاتى اهمية اى معلومة فى هذا المجال
كما ذكرت انت فان الشعوب تجعل من تواريخها العظيمة طاقة روحيه تمنحها القدرة على النهوض والثقة فى النفس.
بالفعل فان موقع أركمانى يعتبر أهم موقع سودانى قائم على الاستقصاء والبحث عن حقائق الحفريات والتاريخ والانثربلوجيا السودانية ، وكما ترى هنا فهو المرجع الاساسى الذى أستقى منه المعلومات
فالتحية والاحترام لدكتور اسامة ابراهيم النور للدور الكبير الذى يقوم به.

كل الود

Post: #76
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: سامى عبد الوهاب مكى
Date: 01-23-2007, 08:03 AM
Parent: #1

مداخلة لي في موضوع مشابه في النصف الثاني من عام

Quote: للاسف الشديد لا تزال حضارة السودان تتعرض للانتقاص من حقها ألتاريخي من بعض(أحفادها) وهي التي اجمع كل علماء العالم في الفترة الاخيرة على انها اصل الحضارة الفرعونية وبعضهم (الهنود) تحديداً لهم رأي اشد تطرفاً اسمع ما قرأتة بام عيني في صحيفة هندية افردت ملحق كامل لهذا الامر لتخلص في النهاية لنفس النتيجة التي لن يرضى بها المصريون ابدا وبعض المتمصمرين.

في صحيفة The Hindu الهندية وجدت في عام 1994 ملحق من ثمان صفحات تحت عنوان Kush Civilization يحكي فيه احد كبار علماء الهنود واسمه موهان على ما اذكر كيف انهم اوفدوا خبير ليتقصى امر الحضارة الكوشية وداخل نفس الملحق التقرير المًعد بعناية مدعماً بصور لمنحتوات وتماثيل من الحضارتين الفرعونية pharaohs والكوشية مع التدليل بشواهد وثوابت تاريخية (علماً بان الهنود هم اصحاب واحدة من اقدم الحضارات) على وجه الارض(بمعني لا مجال للتشكيك في نتائج دراساتهم او التشكيك فيها)

يروي هذا الخبير رحلته المرهقة جداً متقصياً كل اثر للحضارة الكوشية هو ودليلة السائق السوداني عبد الله(الذي احي فيه حب نادر للسودان وتاريخة لمست هذا من التقرير) يحكي الخبير الهندي عن معاناته مع السلطات الحكومية وكان هذا في منتصف التسعينات من القرن الماضي كما ذكرت وبعدان يتذمر من كل مظاهر البروقراطية التي شكلت له اكبر عائق وهو في سبيل دعم النظرية القائلة بان الحضارة الكوشية هي الاصل.

المهم هي دراسة طويلة خلص كبار علماء الاثار الهنود بعدها ان


pharaoh's civilization is a pale copy of Kush Civilization


للاسف من يمتلك المقدرة التامة على دحض كل ادعاءات المصرين ليس منتسباً للبورد وهو شقيقي الاكبر المهندس طارق عبد الوهاب...الرجل على علم بمكان اي حجر او تمثال او معركة خاضها ملوك كوش مع سواهم.

اذكر كيف كان ياخذني للبجراوية ويحكي لي كيف ان امراء اليونان كانوا يحضرون إلى كوش لتعلم ادب التصرف كامراء(لن يصدقني الكثيرين إذا اخبرت ان تذكاراتهم المنقوشة على حيطان المدرسة التي أًعِدت لتعليمهم مازالت باقية كشاهد على عظمة حضارة الكوشيين وايضاً لازال اسم المعلم في الحضارة اليونانية (من اصل كوشي).

المهم لا اود ان اتشعب حتى لا اقع في اخطاء(فقط اخبرتك بما اعلم) البقية في جوف شقيقي.

ارجوا ان تتاح له الفرصة يوماً للاجابة هنا او في اي مكان.



هذا إذا رغِب.

لا حظ لكل تماثيل الفراعنة لتجد انهم نزع الانف!!!!

اما مصريون اليوم فهم في اغلبهم وافدين على تلك البلاد في فترات متلاحقة منهم زو الاصل الاوروبي او التركي او خلافة.

اما عن سبب ضياع كل اشياءنا الجميله هو اعلامنا الضعيف وإنشغاله بمعارك انصرافية.

Post: #78
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-23-2007, 07:51 PM
Parent: #76

اخى سامى عبدالوهاب مكى
ماأوردته هام جدا ،هذا يعنى أن هنالك عالم هندى
كان يملك الادلة بأن الحضارة السودانية سابقة للحضارة المصرية
اتمنى اذا كان ملحق الجريده بحوزتك وانزلت لنا
الورقة كاملة فسيكون ذلك مفيد جدا.
وفعلا كما قلت انت فان ضعف دولتنا واعلامنا سبب لنا كثير من الاذى
فى انتظارك

كل الود

Post: #79
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-23-2007, 07:57 PM
Parent: #78

Quote: الجيل A
افترض ريزنر أن المدفن الأقدم في الكرو كان Ku.Tum. 1 ، والذي لم يك فقط الأقل تعقيداً من حيث الشكل والأكثر خشونة من حيث البناء بل الذى شغل أيضاً الموقع الأساسي في الجبانة – في قمة الهضبة الصغيرة المدورة بين الواديان الشمالي والجنوبي. بالتالي نسبه إلى مؤسس الأسرة (Reisner 1919a: 239, 246; 1920a: 61; 1921: 23-24. ). هذا المدفن ذو الشكل الدائري، بنصف قطر حوالي 7.3 متر، تبعه المدفنان Ku. Tum. 5 and 4، حسب ذلك الترتيب، والذي كان نصف قطره أصغر بقليل (حوالي 70 و 6 متر على التوالي) في حين احتفظ بشكل مشابه واحتلا موقعين أبعد في المنحدر باتجاه الوادي الجنوبي (Dunham 1950: 12-20). بسبب أن تلك المدافن الثلاثة كانت متطابقة تقريباً واحتوت على موضوعات متشابهة، وبسبب كونها اختلفت عن بقية المدافن الأخرى في الموقع، فقد نسبها ريزنر لجيل الأسرة الأول ما قبل التاريخي، الجيل A. فكما افترض كل من ريزنر ودنهام، وكما أكد التحليل الأكثر حداثة فيما يبدو، فإن مجموعة المدافن هذه تؤرخ تحديداً بمنتصف القرن التاسع ق.م. أو بعده بقليل.

وضع شاغلو تلك المقابر في غرف محفورة في الصخر أو فجوات مجوفة في الجوانب الغريبة لقاع حفر عمودية غير عميقة. أظهرت تلك الغرف اتجاهاً يتفاوت من شمال/جنوب إلى شمال شرق/جنوب غرب، وإذا عُد الجثمان المحتفظ به جزئياً في Ku.Tum.2 (والمنسوب هنا للجيل B) نموذجياً، فإن المقبورين دفنوا في وضع مقرفص، وهم يرقدون على جانبهم الأيمن، وتتجه رؤوسهم جنوباً، مع الوجه متجهاً نحو الشرق (Reisner 1919a: 239). وضعت الأجساد، بكلمات أخرى، موازية لمجرى النيل هنا، وهى عادة تظل باقية في تسعة مدافن من العشرة المتبقية (أي، على امتداد خمسة "أجيال"). تتبدل هذه الممارسة نهائياً مع كرو 8 و 7 (أي، "الجيل" السادس، المنتمي لـ كاشتا وزوجته)، عندما يتحول محور غرفة الدفن 90 درجة، بحيث يرقد الجثمان تقريباً شرق/غرب أو في وضع متعامد مع النهر، في توافق مع الممارسة المصرية (Reisner 1919a: 240-41; 1920a: 62; 1921: 25.).

وصف ريزنر في تقاريره المبدئية مدافن الجيل بحسبانها "مدافن تلية". وصف الـ Ku.Tum. 1 بطرق مختلفة بحسبانه "تل ركام بسيط" أو بوصفه "تلاً دائرياً مصنوعاً من الركام". المدافن الأخرى وصفها بأنها "متشابهة" (Reisner 1919a: 239; 1920a: 61; 1921: 24). عرّف المدافن Ku.Tum. 6 and Ku.19 الخاصة بجيله B بوصفها مدافن تلية محسنة، "مغلفة بحجارة" ومحاطة بجدران ذات شكل أشبه بحدوة الحصان. مدفن الكرو التلي 6 ضم ضريحاً. من قراءة ملاحظاته المنشورة، يمكن للمرء افتراض أن مدافن الجيل A كانت تلال أشبه بعدسة العين، تتبعها أخرى، مبنية بطريقة أفضل، مع بعض السمات الإضافية. هكذا كان في الغالب ما استنتجه دنهام، حيث أنه وصف مدافن الجيل بوصفها "تلال حصباء دائرية، ركام منحدر"، واصفاً المدفن التلي كرو 1 مع منظر جانبي محدب في رسم قطاعي بسيط (Dunham 1950: 13, 121-123, fig. 1a, chart I). طالما أن رسماً كهذا لا يظهر بين خرائط ريزنر ورسومه الأصلية الخاصة بالكرو في متحف بوسطن للفنون الجميلة، فإنه من المحتمل أن يكون رسم دنهام مجرد تحقيق افتراضي لملاحظات ريزنر المنشورة.

Post: #80
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Omer Abdalla
Date: 01-24-2007, 00:26 AM
Parent: #1


شكرا عبد الغفار على البوست المهم والمليء بالمعلومات المثيرة ..
أحب أن اهديك وأهدي قرائك الكرام هذا الموقع الذي طوره الإبن (الطالب) ابراهيم مصطفى الجيلي وسألفت نظره لهذا الخيط الهام:
http://ancientsudan.org/

عمر

Post: #81
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 01-24-2007, 08:04 AM
Parent: #80

الأخ الأستاذ/ عبد الغفار محمد سعيد
لك التحية والود

يسرني أن أقدم هذه الإضاءة عن العصر الزاهر للحضارة النوبية ، عهد الأسرة الخامسة والعشرين وملوكهاالعظماء ( بعانخي – شباكا – طهرقا):

إن هذاالعهد هوأكثر الفترات ازدهاراً وتوثيقاً في تاريخ حضارة كوش حيث :
 انحدرت من هذه الأسرة سلسلة الملوك الذين وحدوا مصر والسودان .
 تناول اليونان والرومان سيرة هذه الأسرة على نحو كامل .
 هناك ذكر لملوك هذه الأسرة في الكتاب المقدس .
 تميزت هذه الفترة بالرخاء الاقتصادي ؛ والقوة العسكرية ؛ والزعامة الدينية ؛ واتساع العلاقات الخارجية ؛ وتطور الفنون .

بعانخي
 عرف بأنه كان رحيماً ومتسامحاً .
 في " لوحة النصر " التي وجدت في نباتا ، يصف الملك بعانخي احتفالاته واستعداداته ومراحل حروبه مع الليبيين الذين يسيطرون على وسط وشمال مصر .
 هناك لوحة أخرى لبعانخي تصف النظام الفيدرالي لإمبراطورية كوش .
 يستمد بعانخي ( بيا ) ملكه من الإله آمون
Quote: " إن الآلهة تتوج الملوك ، كما أن الناس تتوج الملوك .. أما أنا فقد توجني آمون " .

شباكا
 هو شقيق بعانخي ؛ وقد اعتلى العرش في سنة 713 ق.م. . وفي عهده أصبحت إمبراطورية كوش تضم كل وادي النيل .
 كان الآشوريون يشكلون ضغطاً على سوريا ، التي طلب أمراؤها – إلى جانب أمراء فلسطين والقدس – عون الكوشيين ( وكان شباكا لا يزال ، على ما يبدو ، يحتفظ بعلاقات طيبة مع الآشوريين ).
 بدأ شباكا نهضة عمرانية في السودان ومصر ، قام بتوسيعها بعده خلفاؤه من أبناء بعانخي ، وهما شابتكا(690 – 644 ق.م. )، وطهرقا العظيم ( 700 – 690 ق.م. ) .

طهرقا
 وجد اسمه على عدد كبير من المباني الأثرية على امتداد وادي النيل ؛ فقد شاد المعابد عند أسفل جبل البركل ، كما وجد اسمه في عدة مواقع أخرى في النوبة . أما في منطقة طيبة ، فقد شيد بها أعمدة حول معبد الكرنك من واجهاته الرئيسية الأربعة، وبنى بداخلها عدداً كبيراً من المعابد ، حيث اقترنت عبادة الإله آمون بعبادة الإله أوزوريس . وهناك دليل على وجود اسم طهرقا في ممفيس الدلتا .
 قبل طهرقا التحدي الذي فرضه الآشوريون ؛ ولقد جاء ذكره في الكتاب المقدس :
Quote: " يثير المحاربون السود القادمين من أرض كوش الهلع " ( سفر الملوك 91، 9 – سفر أشعيا 37 ، 9 ).

نهاية حكم الأسرة الخامسة والعشرين لمصر
 أدت الهزيمة على يد الآشوريين إلى انسحاب الكوشيين ، وأنهت حكم الأسرة الخامسة والعشرين لمصر ( في عهد الملك تانوات آمون ابن شباتكا ( شقيق طهرقا ) .

نقل العاصمة من نباتا إلى مروي
 بعد الانسحاب الكوشي من مصر تحت ضغط الآشوريين استمرت المملكة حوالي ألف سنة أخرى . في البدء ظلت العاصمة في نباتا عند سفح جبل البركل ؛ وفي وقت لاحق ، وفي حوالي القرن السادس قبل الميلاد ، انتقلت العاصمة إلى مروي ( وهي ليست مروي الحالية بل كبوشية ) . ولقد عمل الكوشيون على نقل العاصمة إلى مروي لتوسيع الشقة بينهم وبين جيرانهم الأقوياء في الشمال ( مصر وفارس ) .
 تفسير آخر لنقل العاصمة يستند إلى عوامل مناخية واقتصادية ؛ إذ أن السهوب حول مروي أفسح منها حول نباتا التي تحاصرها الصحراء ؛ كما أن التربة خصبة وملائمة لتربية المواشي والزراعة . كذلك تتوفر حول مروي الأشجار التي يستفاد منها في صهر الحديد.

الأخ عبد الغفار

أرجو أن أهدي لك وللأصدقاء هذه الأبيات من قصيدة كنت قد كتبتها تحية للألفية الجديدة بعنوان " أيها القرن يا وليد التمني " ، حيث يرد فيها الاعتزاز بالتاريخ ، وبعانخي رمز المجد :

بعانخي ذلك الخالد رمز المجد دون بين ومين
مروي القسمات ذلك الشامخ ما زال يبعث العزم في النفوس لتبني
والإمام العظيم ما زال فينا ثائراً ملهماً مجدد قرن
والفداء الجسور في كرري وشيكان ما زال يثري ويغني
و"علي" وصحبه في سماء الخلد لا يزالون يبعثون التمني
و"اللواء" الخفاق ما زال معقوداً في ضمير الأحرار رمزاً لدين
ذاك وجد به تهون المنايا كالحات وليس ثمة هون


عبد المنعم خليفة

Post: #82
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 01-24-2007, 08:21 AM
Parent: #81

تصحيح كلمة :

Quote: و"علي" وصحبه في سماء الخلد لا يزالون يبعثون التمني


و"علي" وصحبه في سماء الخلد لا يزالون يوقظون التمني

عبد المنعم

Post: #83
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-24-2007, 08:17 PM
Parent: #80

شكرا عزيزى عمر عبدالله على المساهمة وعلى هذا الرابط
اود ان ان ابدى باعجابى من خلالك بهذا الشاب- ابراهيم مصطفى الجيلى
وباهتمامه بتاريخ السودان القديم


كل الود

Post: #84
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-24-2007, 08:20 PM
Parent: #83

شكرا استاذ عبدالمنعم على هذه المساهمة القيمة و المعلومات الهامة
كما اشكرك على القصيدة الجميلة
اتمنى ان تنشر بعض قصائدك فى المنتدى كى يستمتع بها القراء



كل الود

Post: #85
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-24-2007, 08:27 PM
Parent: #84

Quote: صورة مختلفة نوعاً ما للمدافن الأقدم تتضح من قراءة دقيقة لدفاتر يوميات ريزنر الميدانية. ففي الثالث من مارس 1919، وصف ريزنر المدفن التلي كرو 1 بأنه مدفن تلي محاط بـ "جدار واجهة مستدير". يشير رسمه في دفتر اليوميات إلى أن المدفن كان في الواقع بناءً دائرياً منخفض الارتفاع، بجوانب منحدرة، مغطى من الخارج بحجر جاف وملئ بالركام. في السادس من مارس، وصف كل من المدفنين التليين كرو 5 و4 بوصفهما يشتملان على "نفس الأطواق الحجرية مثل كرو 1". يصعب تحديد ما إذا كان هذا الطوق الحجري قد وجد أصلاً فقط في قاعدة كل بناء فوقي، كما أفاد ريزنر، أم قبل نهب المدافن وتدميرها، فقد شُيد فعلاً إلى مستوى أعلى. على أساس مقارنة مع مدافن الجيل A، يمكن للمرء أن يفترض أن الطوق كان أعلى وأن ما يسمى بـ "المدافن التلية" للجيل A لم تك تلالاً ذات شكل أشبه بعدسة العين بل مبان اسطوانية بجوانب عمودية تقريباً، تذكرنا في الأساس بمدافن المجموعة الثالثة النموذجية (Bietak 1968; 1987; Adams 1977: 154-157; Geus 1997: 59-65; Williams 1991: 74). كبينة إضافية لهذا، يمكن للمرء أن يلاحظ أن خريطة ريزنر المنشورة لجبانة الكرو (Reisner 1919a: pl. 5) تمتلك تفصيل مثير لا يظهر على خريطة دنهام اللاحقة (Dunham 1950: map). هنا فإن خريطتي المدفنين التليين كرو 1 و 5 (والمدفن التلي المجاور كرو2 من الجيل B) أشير إليها بخطوط محيطة فردية منقطة دائرية، في حين أن الخطوط المحيطة للمدفن التلي كرو 4، الأخير من الجيل A، أشير إليه بأطواق دائرية منقطة زوجية، وكأنما الأمر للإشارة إلى أنه كان بجدار في الواجهة مبلط بالحجر وأنه اقترب من شكل المدفن التلي كرو 6 و كرو 19 الخاصين بالجيل B.

من بين المدافن الثلاثة الخاصة بالجيل A، فإن المدفن التلي كرو 1 كان الأكثر ثراءً، وهو الذى احتوى على كمية من الخرز الذهبي، بعضها جد كبير وثقيل الوزن جداً، إلى جانب عناصر مجوهرات ذهبية أخرى وبعض قطع من رقائق ذهبية. في حين كانت قلادة محببة ذات شكل أشبه بالجوهرة ذات طبيعة متميزة أصيلة، وكانت خرزة واحدة ذات شكل قلادة "زهرة برية" من النوع المصري النموذجي، مشيرة إلى أن بعض هذه المجوهرات كان بالتأكيد مصري معاد استخدامه، أو مستورد من مصر (Dunham 1950: 14, fig. 1c; Hayes 1959: 360-361; Brovarski et al. 1982: 283). في حين كان المدفن التلي كرو 5 قد نهب كلياً تقريباً، فإن المدفن التلي كرو 4 قد أظهر مرة أخرى بينة دالة على ثراء الأول، محتفظاً بمئات الخرز من الفايانس، والعقيق الأحمر، والذهب. أعطى المدفنان التليان كرو 1 و4 أنواع متطابقة من رؤوس الأسهم الحجرية، والرؤوس من العاج، وأدوات ميكروليتية هلالية الشكل (Kendall 1982: 23-24) وكذلك قطع برونزية. تشير شظايا منسوجات كتانية متآكلة كثيرة في المدفن التلي كرو 1 إلى أن الفرد المقبور هناك قد تم لفه في كفن أو غطي بملاءة؛ ومن عينة صغيرة من هذا الكتان تم اقتناء تاريخ راديوكاربوني. احتوى المدفنان التليان كرو 4 و 5 شظايا نماذج لجرة فخارية قصيرة ذات شكل متميز، والتي لم توجد في أي مدفن لاحق، لكنها، كما سنناقش أدناه، توفر صلة مع جبانة غير متعرف عليها حتى اللحظة، احتمالاً أن تكون معاصرة أو أقدم قليلاً، في دبيرة شرق (Heidorn 1992: fig. 1; 1994: 120; Dunham 1950:20,fig. 46).

Post: #86
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-24-2007, 08:32 PM
Parent: #85

Quote: إذا أظهرت ترسبات الدفن في تلك المدافن علاقة قرابة قوية، فإن ركامها السطحي أظهر هو الآخر أنماطاً من البينة التى تشير إلى أن وجبات طقوسية تم تقديمها بالقرب من المقبرة من قبل المعزين، إما قبل الدفن أو بعده، وأن الجرار المستخدمة في المراسم تركت في ذات مكان استخدامها. وجدت بقايا جماجم أبقار في ارتباط بالمدفن التلي كرو 1 (تحديداً، سن وبعض العظام المتناثرة)، وشظايا فحم، ومجموعة جوز دوم محترقة. مع تلك كانت هناك شظايا أواني حمراء تتخذ شكل أوعية طعام وطاسات شرب. كأس واحدة، مطابقة لشكل الفخار، صُنعت من البرنز. وجدت القليل من الشظايا المشابهة للأواني الحمراء على الأرض بالقرب من المدفن التلي كرو 5. هذا الطقس الاحتفالي لا بد أنه تزايد حجماً في وقت الدفن في المدفن التلي كرو 4، ذلك أن الفخار الأحمر هنا كان بكميات أكبر وأشد تنوعاً من حيث الشكل، إلى جانب كونه كان أجود من حيث الصنع، الكثير منه مصقول بصورة جيدة. بين الكميات الكبيرة من الشظايا وجدت أوعية نصف كروية يبلغ قطرها 18 سم. وعناصر من جرار كبيرة. ينسب سجل موضوعات ريزنر أيضاً عدداً إضافياً "لمجموعة شقوف" من المادة نفسها. في هذا الخصوص يجدر ملاحظة أنه وفي الأنقاض هنا، كما هو الحال في المدفن التلي كرو 1، وجدت مجموعات أختام جرار طينية غير مزخرفة، مما قد يشير احتمالاً إلى أن الجرار كانت بلا سدادات أثناء الجنازة وتم استهلاك محتوياتها. في الجيل B، أصبحت مثل هذه الترسبات للفخار أكثر تجلياً، بما لا يترك شكاً بأن طقوس الدفن رافقتها احتفالات للمعزين والتي تختتم بالتهشيم المتعمد للجرار المستخدمة. أجري هذا الطقس في الغالب في الجوانب الشرقية للمدافن، حيث أخذت في الظهور في الأجيال القابلة أضرحة.

احتوى المدفنان التليان كرو 1 و 5 تنوع موضوعات مشظاة تم التعرف عليها بوصفها مصرية، بعضها يؤرخ بوضوح بعصر المملكة الحديثة. الأكثر بروزاً الأواني الرائعة من الألباستر المصري. انتمت بعض الشظايا لأمفورا بمقبضين من النوع الكلاسيكي المميز للأسرة الثامنة عشر، في حين يبدو أن أخرى من أقداح، ومن قوارير حجاج، ومن نوع آنية ذات جوانب عمودية. مثل تلك الأواني عادة ما يتم تعريفها كأشكال مميزة للمملكة الحديثة، إلا أن الأخيرة تم تأريخها من قبل بيتري بالأسرة التاسعة عشر حتى الثانية والعشرين (Petrie 1937: pl. X(XV)).

Post: #87
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-25-2007, 02:55 PM
Parent: #86

Quote:
أعطت المدافن، بخاصة المدفن التلي كرو 1، أيضاً العديد من شظايا أواني من الألباستر الأزرق أو الأخضر ذات زخرف ملون أسود، كلها فيما يبدو مصرية ويمكن افتراض تاريخ يرجع للمملكة المصرية الحديثة، رغم أن هيدرون (Heidorn 1994: 115) يشير إلى أمثلة عديدة لموضوعات شبيهة في مصر من محتويات ترجع بوضوح للمرحلة الانتقالية الثالثة. شكلت بعض الشظايا غير المحددة جزءاً من كأس على هيئة زهرة لوتس، بنصف قطر يبلغ 9 سم، وتفتقد الكأس للقاعدة. يبدو أن اللون، والزخرف، والصناعة تشير كلها إلى أن الكأس شكلت جزءاً من طقم مع أقداح شرب نصف كروية تحمل شكلاً ملوناً لرجل مصري حليق الرأس، جالس وهو يحمل كأس على هيئة لوتس، مطابقة من حيث الشكل لتلك الكؤوس التى تنسب عادة لعصر الرعامسة (Kendall 1982: 22 ; Hayes 1959: 405-OG). شظية من قدح آخر عثر عليها في المدفن التلي كرو 5، مع أن الزخرف المرسوم غير مفهوم. تتشابه آنيتان من الفايانس الأخضر من المدفن التلي كرو 1 من حيث الشكل مع آنية حجرية من المدفن التلي كرو 5، والتي وصفناها أعلاه، والتي ترجع مرة أخرى وفقاً لـ بيتري إلى الأسرة التاسعة عشر حتى الثالثة والعشرين.

يلاحظ هيدورن (Heidorn 1992: 4-6; 1994: 119-20) أن بعض شقوف الفخار من تلك المدافن تجد نظائر مصرية لها، وأن شقفين من المدفن التلي كرو 4 صنعتا من طين غني بكربونات الكالسيوم. وبما أنه لم يتم التعرف علي مصادر لهذا النوع من الطين في النوبة، فإنه في الغالب ما تكون مجلوبة من مصر العليا، احتمالاً من منطقة بلاس أو قنا، مشيرة بالتالي بقوة إلى تجارة مباشرة مع طيبة.

تم تسجيل عظام بشرية غير متعرف عليها في المدفن التلي كرو 1، لكنني لم أتمكن من العثور عليها10 (Dunham 1950: 118-119). لم يحتو المدفن التلي كرو 5 على عظام، لكن مجموعة مثيرة تم جمعها من المدفن التلي كرو 4. تمت دراسة تلك المجموعة، المحفوظة حالياً بمتحف بيبودي بجامعة هارفارد، من قبل الدكتورة لين بيك Lane Beck، مديرة قسم العظام بالمتحف، وذلك أثناء وجودي، وأعلنت بيك أن الهيكل يخص "أنثى" على أساس المدارات الحادة لشظايا الجمجمة. وبما أن غرزات الجمجمة لم تكن مغلقة كلياً، فقد استطاعت بيك أيضاً وصف الفرد كونه بين 15 و 35 سنة من العمر عند الوفاة (Beck 1999: chart). اختلطت مع العظام البشرية فك سفلية لحيوان صغير، والذي تعرف عليه الدكتور ريتشارد ميدو، مدير معمل متحف بيبودي، باعتباره لـ "كلب متوسط الحجم". تشير هذه التحاليل إلى أن المدفن التلي كرو 4 كان مدفناً لامرأة شابة، يمكن أن تكون قد قبرت مع كلب – وهى عادة تجد نظائر لها في المقابر النوبية السابقة واللاحقة (Bonnet et al 1989; Lenoble 1991; Adams 1977: 157; Bonnet 1990: 112, fig 107).

يمكننا أن نخلص، كما فعل ريزنر، إلى أن الثلاثة مدافن للجيل A شكلت مجموعة أسرة أولية ولا بدَّ أن تكون متعاصرة تقريباً. نسبة لأسبقيته وضخامة حجمه فإن المدفن التلي كرو 1 يمكن عده باطمئنان مدفناً خاصاً برجل. وبما أن المدفنين التليين كرو 4 و5 مشابهين لكنهما أصغر حجماً بقليل، وبما أن المدفن اتلي كرو 4 كان مدفناً خاصاً بامرأة، قد يبدو محتملاً انتماء المدفنين لأنثيين، احتمالاً زوجتين متتاليتين – أو احتمالاً أم وزوجة – لشاغل المدفن التلي كرو 1، والذي سوف أسميه، نسبة لغياب اسمه الحقيقي، "الملك A".

يظل غير معروف عما إذا كان أو لم يكن الملك A هو المؤسس الفعلي للأسرة النبتية. لا يمكن للمرء استبعاد إمكانية أن يكون هناك أسلاف حكام سابقين له دفنوا في مكان آخر؛ لكن مظهر قبره في الكرو يبدو أنه علَّم تحولاً سياسياً محلياً مهماً.

إلى حد معرفتي لم يتم حتى الآن إقامة صلة آثارية بين المدافن الأقدم في الكرو والمدافن الأخرى في أماكن أخرى من النوبة، آخذين الفرضية التقليدية بشأن "الفراغ السكاني" العام للمنطقة (Adams 1964: 104-109; Morkot 1991; 1994c)، لكن يوجد تماثل مدهش في النوبة السفلى في دبيرة شرق، والذي تم لفت انتباهي له من قبل ليزا هايدورن. ذلك هو جبانة تم التعرف عليها في الموقع 176، والذي نقبت فيه البعثة الاسكندنافية المشتركة في العام 1962 (Säve-Söderbergh et al. 1989: 200-205, pls. 35-38). وصف المنقبون الجبانة بأنها "استثنائية" و"لا نظير لها لا في منطقة ترخيص البعثة الاسكندنافية المشتركة، ولا في أماكن أخرى من النوبة فيما يبدو". ضم الموقع 105 قبراً تلياً، كلها منهوبة تماماً، لكن كان لها بنيات فوقية مؤلفة من "جدران مستديرة من كتل حجرية ذات أشكال وأحجام مختلفة"، أو، في حالات قليلة، من "طوق حجري بسيط". من حيث نصف القطر فقد تفاوت من 1.5 إلى 8.5 متر. خلافاً لمدافن الكرو، التى شيدت على طبقة صخرية بحيث كانت المقابر منحوتة في الصخر، وبنيت المدافن في الموقع 176 على تربة لينة بحيث كانت حفر المقابر متقابلة بالضرورة وسقفت بألواح حجرية. تظهر المدافن في هذا الجانب تشابهات مع المدافن التلية كرو 2، وكرو 23، وكرو 21. الجثامين التى عثر عليها كانت مقرفصة، إما على جانبها الأيمن أو الأيسر، لكن مع الرأس متجهاً إلى الشرق أو الجنوب الشرقي. غير العادي هو حقيقة أن بعض المدافن كان فيها أضرحة في الجوانب الشرقية التى ظلت محتفظة بأواني فخارية، بعضها تم وصفها باعتبارها قتلت "طقوسياً" – كسرت أو اخترقت بحفر – وهى عادة تذكرنا بما هو مشهود في الكرو على امتداد الأجيالA-C

Post: #88
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-25-2007, 03:00 PM
Parent: #87

Quote: وفقاً للمنقبين، فإنه في حين تظهر المباني الفوقية لمدافن الموقع 176 بعض صلة القربى مع كرمة، فإنها اختلفت من مدافن المجموعة الثالثة والمقابر الحفر العادية، وكان وجود المحراب القرابيني أمراً غير عادي. طريقة الدفن المقرفص كانت نوبية أصيلة، لكن أشكال الفخار النوبي لا يمكن إرجاعها إلى أنواع أو أشكال معروفة. في تقريره المبدئي وصف سودربيرج المدافن باعتبارها "خشنة وبربرية للغاية"، مع ذلك "وفرت بعض أروع الموضوعات". احتوت المقابر وفرة من المواد المصرية: قوارير حجيج، وأواني فايانس عالية النوعية، وتعاويذ وخنفسانات، أرخها المنقب كلها بمنتصف الأسرة الثامنة عشر، وهو ما قاد إلى تأريخ المدافن بالمملكة المصرية الحديثة. بإلقاء نظرة عن كثب، على كلٍ، فإن بعض قوارير الحجيج تبدو فعلياً من تاريخ مبكر في الألفية الأولى (Säve-Söderbrgh et al. 1989: 36 and Amiran 1969: 276 : إفادة مباشرة تفضلت بها هايدورن) وليست الموضوعات المصرية بالضرورة، مثلها مثل تلك من الكرو، متعاصرة مع المقابر أو أنها تقليد لاحق لموضوعات المملكة الحديثة (Heidorn 1994: 115, n. 1). في حين قدمت المدافن التلية كرو 1، و5، و4 مواد مصرية مشابهة من الفايانس وشظية من قارورة حجيج حجرية، فإن تلك المدافن كانت وثيقة الصلة بالموقع 176 من حيث وجود نوع متفرد لجرة قصيرة بقاعدة مقعرة – احتمالاً نوع من آنية لحرق البخور مزخرفة في الجوانب بأنماط محفورة وخطوط محفورة بارزة (Heidorn 1994: 120, n. 21, fig. 1, a-c; Säve Söderbergh et al. 1989: 38, 3-4; Dunham 1950: 20, fig 46). ظهرت مثل هذه الأواني في الموقع 176 كما هو الحال في مدافن الجيل لكن لم يتم الكشف عنها في الكرو في أي مدفن لاحق، كما ولم يتم الكشف، حسب معرفتي، عن مثل هذه الأواني في أي مكان آخر. إنها تكاد تكون متطابقة من حيث الشكل والصناعة والزخرف، باستثناء أن تلك من الموقع 176 تبدو إلى حد ما أشد بدائية. يذكرنا زخرفها الأشبة بالجدول مباشرة فخار المقابر الحفر (Bietak 1987: 124). بالتالي ليس هناك شك حول وجود علاقة بين الموقعين، لكن نوع تلك العلاقة يظل غير واضح. يبدو أن تلك المعطيات تقدم الآن بينة دالة على ثقافة نوبية ما بعد المملكة الحديثة غطت ما كان النوبة المحتلة مصرياً سابقاً، على الأقل من شمال الجندل الثاني حتى الجندل الرابع في الجنوب. يحتمل أيضاً أن يكون أولئك هم ذات الناس الذين بنوا نظام الأسوار المركبة في قصر إبريم في المستويات السابقة مباشرة لتلك التى شيدها تهارقا (Horton 1991: 264-65)، والتي أعطت تأريخاً بالكربون المشع14 حوالي 920-800 ق.م. المثير بحق، أنه من تلك الأسوار نفسها أتت رؤوس الأسهم الحجرية المماثلة لتلك من المقابر الأقدم في الكرو (هورتون، إفادة شخصية مباشرة). نفس نوع رؤوس الأسهم وأسنة من العاج تم الكشف عنها في مدينة هابو (Hölscher 1954: 6, pl. 3A)، وهو ما يشير إلى وجود قوات نوبية هناك تم تجنيدها من بين السكان نفسهم – احتمالاً أولئك الذين هاجموا، قبل قرن مضى تحت قيادة نائب الملك في كوش بانحسي، المركب في عهد رمسيس الحادي عشر11 (Wente 1966: 84-85). يبدو أن المنطقة بين دبيرة شرق والكرو، حيث تم تجنيد قوات نوبية مرتزقة في عهد المملكة الوسطى، قد قدمت قوات مرتزقة لمصر في عهد الأسرة الثانية والعشرين.

تابع


الهوامش
(1) رغم أنني (Kendall 1992) اقترحت أساساً ستة حكام أسلاف، فإن التحليل اللاحق يشير إلى أن عدد الحكام – والأزواج الملكيين– السابقين لـ بيَّا يمكن مراجعتهم إلى سبعة للأسباب الموضحة في الهامش 28. انظر أيضاً Kendall 1999: 172

(2) إذا كانت الأجيال السبعة لنسب أسبالتا النسائي يتطابق مع عدد مماثل لأجيال الحكام الذكور، كما يشير إلى ذلك بريزا (Priese 1972: 23) وموركوت (Morkot 1991b: 210-11)، فإن السلف النسائي الأول المذكورة في المسلة ستكون منتمية للجيل الثاني السابق لـ آلارا. ركب توروك (in Edie et al. 1994: 249-51) نظرية تشير إلى أن نسب أسبالتا عن طريق سلفه النسوي يرجع فقط إلى جدة تهارقا، والتى كانت أختاً لـ آلارا. للأسف فإنه ولكون أسماء أولئك السيدات لم يحتفظ بها، فإن الوصول إلى حل حاسم أمر يستحيل.
(3) انظر Reisner 1918a: 80; 1919a: 246-47; 1919b: 43; 1923: 12,22
(4) حرفياً لأعضاء شعبة المصريات بمتحف بوسطن للفنون الجميلة بما فيهم شخصي.
(5) مشروع المخزن تحت الأرضي تم تصميمه وتنفيذه وفق رؤية بيتر لاكوفارا الذى عمل على مدى سنوات بمساعدة العديد من أعضاء طقم موظفي المتحف والمتطوعين: بخاصة كل من ريما بولوس، وبراين كوران، ومارجوري كوين، ونانسي دووف،وجويس هاينز، وجابي بيكي، وجينيفر كرامر، وكاتيا ليهمان، وجواني ماركوف، وكارا سوليفان، وتريسكا كول، ومج روبينس، ونانسي مولدون، وديفيد فوستر، ويوفوني بوبو، ومارجريت ليفيك، وليزا هايدورن. انظر Kendall 1994b: 235-36
(6) بعد أن تم نشر هذه الورقة، قامت عالمة التشريح الدكتورة مادلين هنكس بدراسة حذرة للمادة العظمية من الكرو الموجود في متحف بوسطن للفنون الجميلة. النتائج المثيرة لدراستها ملحقة بهذه الورقة.
(7) بالنسبة للصورة النهائية لهذه الورقة، أود أيضاً أن أشكر، بداية مادلين هنكس لسماحها لي باستخدام تحليلها لمادة الكرو الهيكلية في متحف بوسطن، ومن ثم لازلو توروك، وروبرت موركوت، وكارولا زيبيلوس-شن، وجانيس يلين، والذين ساعدتني أبحاثهم المنشورة منذ 1992 في تحديث وتطوير تفكيري حول العديد من الموضوعات.
(8) Reisner 1919a: 239-242; 1920a: 62; 1921: 24-25; Dunham 1950: 121-123
(9) Morkot 1992: 9-15=1999: 188-192; Torok 1992c: 5=1999a: 276; and in Eide et al. 1994: 41-42, 131
(10) انظر الملاحظات في الملحق تحت العينة 12، ويمكن أن تكون تلك هى العظام المعنية: "كيس يحتوي جمجمة رجل مهشمة".
(11) يلفت زيبيلوس شن (Zibelius-Chen 1994: 14) الانتباه إلى حقيقة أن رؤوس أسهم حجرية مماثلة تم الكشف عنها أيضاً في القناطر، ويرجع تاريخها إلى الأسرة التاسعة عشر، ويتشكك فيما إذا كان من الممكن استخدامها بثقة للاشارة إلى وجود سكان نوبيين.

Post: #89
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-25-2007, 03:23 PM
Parent: #88




King Taharqa (690-664 B.C.)


Museum of Fine Arts, Boston

Post: #90
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-25-2007, 03:30 PM
Parent: #89




King Taharqa (690-664 B.C.)


The Metropolitan Museum of Art

Post: #91
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-25-2007, 03:35 PM
Parent: #90





King Taharqa (690-664 B.C.)


Museum of Fine Arts, Boston

Post: #92
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-25-2007, 03:40 PM
Parent: #91




Granite ram of Amun with King Taharqo. 25th Dynasty from Kawa in Nubia.


From British Museum

Post: #93
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-25-2007, 03:47 PM
Parent: #92





Colosal statue of King Taharqa. From Gebel Barkal.

Khartoum, Sudan National Museum

Post: #94
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-25-2007, 03:57 PM
Parent: #93




Shawabti Figurines of King Taharqa (690-664 B.C.)

Sudan (Nuri), Dynasty 25, reign of Taharka, 690-664 B.C.

Granite, alabaster, and other stones



Harvard University-Museum of Fine Arts Expedition shawabti

Post: #95
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Mubarak kunna
Date: 01-26-2007, 00:39 AM
Parent: #94

الكثير منا يتساءل كما يسال أيضا عن معنى هذا الاسم الذي نحمله كلنا( نوبي ) والقليل فقط ممن يعرفون المعنى والأصل:
( مأخوذ من كلمة- نوب - أو نوبو- وهى كما يقال كلمة هيروغليفية الأصل بمعنى الذهب ) وسبب التسمية أنه في عهد الفراعنة كانت هذه المنطقة تحتوى على العديد من مناجم الذهب في منطقة وادي العلاقى لذلك سميت المنطقة في أغلب الخرائط المرسومة أيام الفراعنة بـ (بلاد النوبة) ومنها بالتالي أشتق أسم ( النوبي ) الذي يطلق على سكان هذه المنطقة وأطلق على بلاد النوبة أسماء أخرى فسماها الإغريق باثيوبيا وتعنى ( ذوى الوجوه المحروقة) وقد أطلق في الغالب الفراعنة أيضاً هذا الاسم وذلك لأن النوبيين( أو سكان هذه المنطقة) كانوا سود البشرة وهذا هو الدليل على أن (الأسرة السادسة والعشرون من الأسر الفرعونية نوبية لذا سميت بالأسرة الأثيوبية ) كما عرفت بالواوات وتاسيتى (تعنى أرض السهام) ومن الأسماء الأخرى (دودي-كاتنيوس-وبلاد مازوى-وارتيت).


لنا




عوده



بدين

Post: #96
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-26-2007, 02:30 PM
Parent: #95

عذيذى مبارك كنا
ياخ انت طلعته قريبى عديل كده
انا زاتى من بدين
والسنة القبل الفاتت يعنى صيف 2005 ، مشيت السودان فى اجازه قصيره
شهر واحد مشيت فيه بدين يومين، وابوصاره يومين.
وبمناسبة الدهب ....... فى ابوصاره(منطقة دلقو) فى منجم دهب ضخم ، منذ قبل التاريخ
الموضوع الغريب انو بعد يونيو 1989 عمل صينيين فى ذلك المنجم وطلعوا كميات ضخمة من الذهب وظلوا يعملون ويستخرجون الدهب حتى تمت المفاصلة الشهيرة والاختلاف بين الدكتور الترابى وشركاءه فى الحكم ن وبمجرد خروج الترابى من السلطة توقف العمل فى المنجم واختفى الصينيون فجأة ، وتركوا آليات التنقيب وراءهم ، ولما كانوا قد استأجروا الارض التى يضعون فيها الياتهم من شيخ ابو صارة ، ولم يكن قد حصل منهم على اجره بعد ، فلقد اتصل الرجل بمصلحة الجلوجيا لكى تأخذ الاليات وتعطيه حقه، لكن المفاجأة كانت ان مصلحة الجلوجيا ليس لديها اى علم بوجود آليات أو اعمال استخراج للذهب من هذه المنطقة فاتصل الرجل بعدة وزارات وكان الرد انه لايوجد علم بوجود تلك الاليات او بعمليات التنقيب والاستخراج التى كان يقوم بها الصينيون
واخيرا بعد جهود كبيره منه استطاع اقناع مصلحة الجلوجيا باخذ الاليات من ارضه.
شفت يامبارك كيف بلدنا بتتسرق نهارا جهارا .....وكمان المسؤولين بقولوا ماعارفين؟؟؟؟
انا بالمناسبة من شبة غرب ( قبه) ، شفته الجامع والقبب الجمبه ... ديل اجدادى عثمان فقير، والقبه الوره شويه شيخ طويل وبالمناسبة انا اشك فى انو قبة جدنا شيخ طويل اقدم من التاريخ المكتوب لانو مافى حد عارف ليها تاريخ.
تعرف يامبارك لمن فته بدين ، الخال عبدالهادى أطال الله عمره قال فى جماعة من جامعة دنقلا جوه وقالوا ليه هم من كلية الاثار وعايزين يشوفوا المخزن القديم الملحق بى الجامع العتيق ... فتح ليهم المخزن وقال شالوا الحاجات القديمة جدا ، ووعدوه بانهم سيعيدونها له أو فى حالة الاحتياج لها حيجبوا ورقة رسمية من الجامعة فيها قائمة الحاجات الشالوها .....لكن تانى زى هو ماقال مارجعوا ولاجابوا اى ورقه !!!!!!!!
ياخى ماتكتب لى ايميلك فى الماسنجر عشان نتونس كويس


فى انتظارك


كل الود


Post: #97
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-26-2007, 02:48 PM
Parent: #96

Egyptologists Find War Goddess and Nubian King



Sunday, January 29, 2006




Quote: CAIRO (Reuters) - Egyptologists have discovered two 3,400-year-old statues of the lion-headed goddess Sekhmet and a rare statue depicting a king with Nubian features, an archaeological conservation director said on Monday.

War goddess Sekhmet embodied the cruel powers of the sun, and was also responsible for both curing and causing illness. The excavation team believe the statues were excavated from elsewhere, then hidden at a temple in Luxor either for later sale or to protect them from robbers.

One of the Sekhmet statues, made of granite and about 150 cm (five-feet) high, was holding a symbol representing life and a scroll of papyrus.

"It's extremely beautiful. Only the feet are missing and the base," said Hourig Sourouzian, the German-Armenian director of the international conservation team which found the statues.

The team, working under the German Archaeological Institute in Cairo, found the statues at the temple of 18th-dynasty pharaoh Amenhotep III in Luxor while working on a project to protect the temple from Nile water.

They found only the black diorite bust of the other Sekhmet statue. The bust, about one metre (three feet) high, suggested the statue was of monumental proportions, Sourouzian said.

They also discovered the red granite head of a statue of a king they believe to be a ruler from the Kue
e period, which lasted from 747 to 656 BC. Kush was south of ancient Egypt in Nubia, now mostly part of Sudan.

"As soon as we cleaned it we realised it's a Ku
e king with southern features, with full cheeks and very bulging lips . . . Statues of Ku
e kings are extremely rare, especially here in Egypt," Sourouzian said.

None of the statues belonged in the area where they were buried, she said, leading her to believe they were deliberately moved and hidden for later retrieval.

"These were possibly deposited in the first half of the 20th or maybe the 19th century, when agents of collectors were sent here to send back statues," she said, adding that archaeologists may have buried them to keep them from robbers



Post: #98
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-26-2007, 02:56 PM
Parent: #97





Egyptologists Find a Nubian King

Post: #99
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-26-2007, 03:08 PM
Parent: #98






King Shabaka [Great Cat] (716-702 BC)
(Piankhy's brother); wife Queen Qalhata.
His was the Golden Age of the Nubian domination of Egypt. Throughout his reign Shabaka made many additions to Egyptian temples, such as those at Memphis, Abydos and Esna. Shabaka appointed his son, Horemakhet as High Priest of Amun at Thebes, although the real power in the region lay with his sister Amenirdas I, whose mortuary temple and tomb are at Medinet Habu. Pharaoh Shabaka is noted in the Old Testament, Genesis 10(7).


Post: #100
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-26-2007, 03:14 PM
Parent: #99





Queen Qalhata, 25th Dynasty. Mural painting.
El Kurru, pyramid of Qalhata antechamber, north wall.

Post: #101
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-26-2007, 03:22 PM
Parent: #100





[Statue of Prince Horemakhet (701-690 BC)



Son of King Shabaka and High Priest of Amun in Thebes during the reign of his father and his two successors.

He is shown wearing the Egyptian garment but his face is typically Kue.





Nubia Museum, Aswan, Egypt

Post: #102
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-26-2007, 03:29 PM
Parent: #101





Amenirdis I

747 B.C., 25th Dynasty
The daughter of King Kashta of Nubia

At left she is crowned by a circlet of hooded cobra and, in the New Kingdom sculptural tradition, the eyebrows and cosmetic lines are long, drawn out in heavy relief. A simple, tight-fitting garment sheathes her body, the breasts are covered by a halter, and the left hand grasps the stem of a lily scepter, a symbol of femininity.

Amenirdis was established as God's Wife of Amun in Thebes, and this important post typifies the policy of the Napatan kings of Egypt and may anticipate the central role which royal women held in the later history of Kush




Egyptian Museum, Cairo



Post: #103
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-26-2007, 03:38 PM
Parent: #102



Offerings to Divine Consort Amenirdis I in her funerary chapel, XXV dynasty, Medinet Habu.





W.M. Flinders Petrie, A History of Egypt - Part One, 1896, p. 289

"The importance of this queen leads us to place her monuments together as a whole; the more so as she always appears as the main personage where she is named. She does not seem to have had political power, except in the Theban principality of the priesthood of Amen. But she was the great heiress of the kingdom, and descent from her conferred the highest authority. As she is usually designated as daughter of Kashta, it is clear that her rights came rather through her mother, who is never named. As a mere appendage to the power appears that of her husband Pankhy II".

Pankhy II was the brother and husband of Amenirdis is proved by the position of Shepenwepet II, who was "born of the sister of her father."


Post: #104
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 01-27-2007, 09:03 AM
Parent: #100

أصل المصريين القدماء
وفق رؤية شيخ أنتا ديوب


النظرة الإيجابية للحضارات العظيمة والعريقة التي قامت في مصر والسودان تتطلب التحرر من التحيز النابع من الشعور بالتفوق العرقي ، والتقليل من الدور الحضاري لإفريقيا السوداء ( والذي تأثر به للأسف بعض علماء الآثار كما سبقت الإشارة إلى ذلك ) . وفي نفس الوقت ينبغي أن لا ينظر للأمر كمنافسة بين الحضارتين السودانية والمصرية ، ولأيهما السبق ، فذلك أمر متروك لكي تثبته الحقائق العلمية المجردة .

شيخ أنتا ديوب ( المؤرخ الأنثروبولوجي وعالم الرياضيات والفيزياء السنغالي ) ينأى بنفسه عن كل ذلك الجدل ؛ إذ أنه ينظر لحضارة مصر القديمة وحضارة كوش كلتيهما على أنهما من حضارات إفريقيا السوداء . وتقوم رؤيته بشكل رئيسي على أن المصريين القدماء كانوا سوداً . يدلل شيخ أنتا ديوب على ذلك بعدة حجج ، أرجو أن ألخصها هنا بشكل مختصر جداً ؛ وذلك على النحو التالي :

تحديد لون البشرة
استخلص شيخ أنتا ديوب عينات من بعض المومياءات قام بتحليلها في مختبر الأنثروبولوجيا الطبيعية التابع لمتحف الإنسان بباريس ( عن طريق قياس الميلانين ، وهو المادة الكيمائية المسؤولة عن لون الجلد في الخلايا ) ، وتوصل إلى أن المصريين القدماء كانوا دون أدنى شك في عداد الأجناس السوداء . كما أن التركيبة العظمية للمصريين القدماء تقود لنفس النتيجة .

مجموعة الدم
ينتمي المصريون – حتى في الوقت الحاضر ، وخاصة في الصعيد – إلى فصيلة مجموعة الدم (ب) ، شأنهم في ذلك شأن شعوب غربي إفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي .

نظرة المصريين القدماء لأنفسهم
لم يكن لدي المصريين سوى لفظ واحد يدلون به على أنفسهم ( KMT = كمت = الزنوج ) ، وهو أقوى لفظ باقي من اللغة الفرعونية يعبر عن السواد . وهذا اللفظ هو الأصل الذي اشتق منه الجذر المعروف ( حامي ) ؛ وربما كان الأصل المستمد من التوراة ( حام ) مشتقاً منه .

الألقاب الإلهية
"اسود" أو "زنجي" هو اللقب الذي يستعمل بصفة ثابتة في وصف أكبر الآلهة المصرية الخيرة ، بينما توصف كل الأرواح الشريرة بأنها حمراء .

شواهد الكتاب المقدس
جاء في العهد القديم بأن " أبناء حام هم كوش ، مصراييم ( أي مصر )، فوط، وكنعان " سفر التكوين ، الإصحاح 10 ، الآيات 6 و 7 .

المعطيات الثقافية
من الملامح الثقافية المشتركة العديدة بين مصر وإفريقيا السوداء اليوم الختان، والطوطمية . الختان ذو الأصل الإفريقي ، كان عادة سائدة لدي المصريين قبل 4000 سنة .

اللغة
تشبه لغة الولف - وهي لغة سنغالية - اللغة المصرية ، مثلها في ذلك مثل اللغة القبطية ( يقدم شيخ أنتا ديوب أدلة تفصيلية على ذلك ) .

عبد المنعم خليفة

Post: #105
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 01-27-2007, 04:08 PM
Parent: #100

الأخ عبد الغفار

تحياتي

أرسلت قبل عدة ساعات تعليقاًموضوعه رؤية شيخ أنتا ديوب لأصول المصريين القدماء . لم يظهر هذا التعليق حتى الآن رغم وجود الإشارة إليه . أرجو أن لا تكون قد أصابته لعنة الفراعنة الذين تهوم أرواحهم حول هذا البوست !! هذا إنذار يا أخ بكري بضرورة تحصين المنبر بأكمله ضد هذه اللعنات !!

عبد المنعم خليفة

Post: #107
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 02:46 PM
Parent: #105

أخى الاستاذ عبدالمنعم خليفة

حار التحايا وصادقها لك

كنت أشعر بأن معرفتك فى هذا المجال واسعة
ولقد صدق حدسى
هذا اسهام مهم ، اسهامات شيخ انتا ديوب ورفاقه من المدرسة الافريقية
لاتزال غير معروفة لكثير من المثقفين السودانيين بل ربما لبعض المتخصصين فى مجال التأريخ والاثار.
وساسعى انا ايضا للاضاءة فى هذا الاتجاه
وسابدى بمقالةللباحث يوسف بن جوشانان كان قد نشرها فى النيويورك تايمز
وهى جزء من ورقة بحث.
اشكرك على المشاركة الثرة وارجوا ان تواصل مهامك التنويرية فى هذا المجال الهام والحيوى.

والله يستر من لعنة الفراعنه


الاحترام والود

Post: #148
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: منزول محمد توفيق
Date: 02-18-2007, 07:38 AM
Parent: #99

يضم (15) ألف قطعة
معرض دائم للأثريات النوبية في متحف فيلد بشيكاغو




شيكاغو (أ.ب)
فيما يستعد "متحف فيلد" في قلب مدينة شيكاغو لزيارة جديدة ستقوم بها كنوز توت عنخمون الذهبية في الربيع الحالي افتتح المعهد الشرقي لجامعة شيكاغو "غاليري" جديدا لمعروضات عن بلاد النوبة القديمة، تلك الأرض الغامضة التي جاء منها كل ذلك الذهب.
وتقول الباحثة في المعهد الشرقي اميلي تيتر ان مصر القديمة لم يكن فيها ذهب ولذلك عندما تنظر الى قطع توت عنخمون فإنك ترى ذهبا جيء به من النوبة اما عن طريق التجارة أو الغزوات.

وليس هناك الكثير من الذهب في ال 600قطعة المعروضة في الغاليري الدائم الجديد، غير ان المجموعة تضم كنوزا من نوع أندر: ثمرة مائة سنة من الاستكشاف والأبحاث في المنطقة غير المفهومة تماما والتي تقع على الثلث الجنوبي من مصر المعارضة والثلث الشمالي للسودان الحالية.

بعض الأغراض المعروضة المنتقاة من بين المجموعة النوبية المؤلفة من 15ألف قطعة في المتحف، تستعمل صورا حيوانية بطريقة عشوائية مفاجئة، فثمة ضفدعة مبتسمة (تقول تيتر انها ترمز الى الانبعاث) تتطلع نحو السماء، وهناك تماسيح كاريكاتورية تدور حول أفاعي كوبرا تبدو ودودة ترقص حول بعضها البعض، وما يبدو من النظرة الأولى كزهور ذابلة في أفواه الثعابين يتبين من النظرة الثانية المتفحصة انها رموز دينية مصرية.

وجمال البوتقات النوبية هي أبعد ما تكون عن القطع الفنية المصرية الصارمة، وهي توحي الى وجود ترابط غريب بين الحضارتين.

طيلة ألوف من السنين خدمت النوبة كطريق عبرته الثروات القادمة من افريقيا الواقعة جنوبي الصحراء، كالمعادن الثمينة وجلود الحيوانات والتوابل والبخور نحو مصر وعالم البحر الأبيض المتوسط.

وقد أنتجت النوبة أول حضارة افريقية سوداء عظيمة وحافظت على ثقافتها المتميزة من القرن الخامس قبل الميلاد حتى الغزو الاسلامي حوالي سنة 1500ميلادية.

غير انها طيلة ذلك التاريخ الطويل ظلت مغمورة الى جانب جارتها مصر، وبالنظر إلى أن اللغة النوبية كانت غير مكتوبة معظم الوقت فان النظر الى حضارتها كان يتم من زاوية مصرية.

وثمة مشكلة أخرى نابعة من الأخذ والعطاء الدائم بين مصر والنوبة، مما يجعل من الصعب تحديد اي منهما هو الذي ابتكر التكنولوجيات والأنماط الثقافية المحددة، ومعروف ان النوبيين تبنوا بعض الآلهة والطقوس الجنائزية المصرية، بما في ذلك بناء الأهرام، الا ان علماء الآثار المصريين يشتبهون بان بعض النقوش التي يعتقد انها مصرية قد تكون في الحقيقة نوبية الأصل.

في حفل افتتاح المعرض الجديد قالت غيل شتاين، مديرة المعهد الشرقي، أن العلاقات بين مصر وبلاد النوبة كانت معقدة بشكل لا يصدق فبالنسبة للمصريين وفي عصور مختلفة كانت النوبة تمثل شريكا تجاريا وعدوا في الحرب، ومصدرا "للجنود وأرض مستعمرة، بل وحتى بلدا غازيا".

وقال مدير المتحف جوف امبرلينغ الذي اشرف على ترتيب الغاليري الجديد، انه في العام 747قبل الميلاد كانت الحكومة المركزية في مصر قد انهارت وتعرضت مدينة الطيبة المهمة لغارات من امراء الحرب في الشمال، ونظرا الى شهرة النوبيين في استعمال القوس والنشاب طلب الطيبيون المساعدة من الملك النوبي بيانجي، وانقذ بيانجي الذي كان يعبد الاله امون المصري الطيبة ثم غزا ووحد بقية الأراضي المصرية.

وأضاف امبرلينغ: "وأسس بيانجي أكبر امبراطورية على القارة الأفريقية. والسلالة المصرية الخامسة والعشرون التي أسسها كانت في الحقيقة نوبية وحكمت طيلة قرن كامل.

وحسب امبرلينغ فضل معظم الفراعنة النوبيون البقاء في موطنهم ولذلك ارسلوا بناتهم شمالا الى مصر حيث أصبحن "زوجات آمون" وحكمنها كنواب لوالدهن الملك.

وثمة تماثيل صغيرة لأحد الفراعنة النوبيين واحدى "زوجات آمون" تشكل جزءاً من المعرض الحالي.

وتخلى الملوك النوبيون عن مصر اثر هزيمتهم امام الغزاة الأشوريين سنة 656ميلادية، الا انهم ظلوا ممسكن بزمام الحكم في النوبة وظلوا يزدهرون مدة طويلة بعد سقوط مصر تحت سطوة الإغريق والرومان، واستطاعوا ان يصدوا الغزو العربي الإسلامي لعدة قرون بفضل مهارتهم في استعمال القوس والنشاب.

ويقول امبرلينغ ان العرب اطلقوا على النوبيين لقب "العيون" واحدى واجهات المعرض في الغاليري تضم عددا من رؤوس السهام المعدنية الصغيرة الشائكة تجعل ذلك اللقب قابلا للتصديق.

والمعهد الشرقي ناشط في الدراسات النوبية منذ سنة 1905، العام الذي قاد فيه مؤسسه جيم هنري بريستد، عالم آثار في جامعة شيكاغو، اولى البعثتين اللتين قام بهما الى المنطقة وبدأ دراسته العلمية للنوبة، اما الزيارات السابقة من قبل بعثات اوروبية وأميركية قد ركزت على نهب الذهب من الاهرام.

ويجاور المعرض الدائم عرض مؤقت لصور من بعثة بريستد يحمل عنوان "النوبة الضائعة" صور من مصر والسودان 1905- 1907وسيبقى هذا العرض مفتوحا حتى السابع من شهر ايار ثم ينتقل إلى متحف النوبة المصري في أسوان.



زائر لمعرض الأثريات النوبية

في المتحف الشرقي لجامعة شيكاغو

Post: #149
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-18-2007, 03:28 PM
Parent: #148

شكرا اخى منزول محمد توفيق

على هذا الاسهام الهام

وبالفعل كما تفضلت اعلاه هناك تشابك كبير

بين الحضارتين فى الجنوب والشمال.

ولقد اثبتت البحوث المختبرية والتى اجراها الباحث د.شيخ انتا ديوب ان العرق الذى ينتمى له

قدماء المصريين هو فى الواقع نفس العرق الذى ينتمى له النوبيين

وكلاهما فى نهاية الامر افارقة سود.

ارجوا ان تواصل اسهامك حول حضارات وادى النيل

كل الود والاحترام

Post: #172
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Mamoun Ahmed
Date: 03-04-2007, 00:30 AM
Parent: #97

يا سلام
في النهاية لا يصح الا الصحيح

ارجو مراجعة محتويات صفحتي المتحف البريطاني عن السودان

http://www.bmimages.com/resultsframe.asp?pixperpage=12&...eys1=sudan&x=49&y=39



اما حجر شباكا هذا فقصته عجيبه
ونحن بانتظار تحليلكم للقصة:

00035258001 | © The Trustees of the British Museum

The Shabako Stone

From Memphis, Egypt
25th Dynasty, around 700 BC

Copy of a 'worm-eaten' papyrus

During the Twenty-fifth and Twenty-sixth Dynasties
(about 747-525 BC) the Egyptians often used models
and styles from earlier periods to enhance
their arts and literature. Texts were given
an air of authority by the suggestion that
they were copied from an earlier source.
According to this text, King Shabako (about 716-702 BC)
inspected the Temple of Ptah and was
horrified to discover that a papyrus scroll
was being devoured by worms. He immediately ordered
that the remaining undamaged text be incised in stone.
The compiler of the text has reproduced the layout of
early documents and introduced a number of archaisms,
giving the piece an air of antiquity.
However, the text is clearly much later than it claims.
The slab was later re-used as a millstone, damaging the hieroglyphs.

The text on the stone, sometimes called the Memphite theology,
places Ptah, the principal god of Memphis,
and the patron deity of craftsmen, at the centre of existence.
It even places him as a creator god,
describing how he brings the world into being
by giving names, thereby dividing land from water,
light from darkness, heaven from earth etc.

There was no one single creation myth in ancient Egypt.
The most widespread was that of creation by the sun god Atum,
but versions often developed for each local deity,
and a whole host of temples would consider
themselves as the place where creation began.
Shabako was a king of the expansionist Nubian dynasty,
whose capital was in the Sudan.
His intention may have been to secure
the allegiance of the priesthood of Memphis,
an influential section of the recently conquered
Egyptian populace, by giving new prestige to the city's patron deity.

Post: #265
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 10-30-2007, 07:22 AM
Parent: #97

للتأريخ منزلة تضاهى الأمنيات الافتراض
فكيف نكون إن كانت تواريخ التواريخ الحقيقة اكبر من
اتساع مواعين الصحارى التي ورثناها في مجازات الهوية المستعارة
المجد للأجداد صناع الوجود الحق
المجد للأجداد صناع الفنون، الحضارة الرقى
المجد للسودان كل الكل يا سودان أنت حين يقال في التأريخ كوشي أو نوبي


Post: #106
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Mubarak kunna
Date: 01-28-2007, 09:20 PM
Parent: #96

عزيزى عبدالغفار
نهارك سعيد
طبعا بدين فيها اشياء جميله وزكريات حلوه
طبعا جدناالشيخ بحريه كانت له قبه و مزار
وجدناالشيخ فرحات له جامع قديم و عتيق من سنين
والسودان تمت سرقته بتجار الدين والله غالب
والحاجه الجميله دائما بقراء كتابات العم العزيز ابو الجعافر
عن بدين
لنا عوده



مبارك كنه

بدين تشى ((ابوجازه))

Post: #108
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 02:53 PM
Parent: #106

أهلا عزيزى مبارك
كيف الاحوال
فعلا كتابات ابو الجعافر لذيذه وذكيه
ويخليك تضحك لمن تستغفر

ويلا ماتغيب

كل الود

Post: #109
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 03:05 PM
Parent: #108

The African Contribution to Technology and Science


By Yosef ben-Jochannan (1986)



Quote: (A lecture delivered for the Minority Ethnic Unit of the Greater London Council, London, England, March 6–8, 1986. It was addressed mainly to the African community in London consisting of African people from the Caribbean and African people from Africa.)
I will first express my appreciation for you having me here, and ask that you meticulously follow my comments, because as you know I'm known to be controversial, and that's an understatement. I'm controversial not because something is wrong with my documentation, but because I challenge Western hegemony.

Africa, as the label of my talk, cannot be spoken of in terms of Adam and Eve, because long before they had an Adam and Eve there was an Africa and African people, with concepts that predated Abraham. All of the pyramids of Africa, not only those in Egypt, but those in Sudan, and the two in northern Ethiopia (which the British and the Berlin Conference removed and put into southern Sudan), where built thousands of years before there was an Adam and Eve mentioned anywhere on the planet. When you get to the birth of Abraham, at the same time when the Africans along the Nile are already in their thirteenth dynastic period, there is no Adam and Eve, because the Hebrews gave you the concept of Adam and Eve. Most of you believe that it has something to do with facts, rather than theocracy.

To speak of Africa you would have to revise your concept of the Virgin Mary and understand that it's nothing but a copy of Isis, and her husband God Osiris. You will also have to go to the Nile Valley to the temples there and see that this is thousands of years before Westminster Abbey, and, of course the Vatican in Rome. You can go all over the Nile Valley and elsewhere, and I use the Nile Valley, particularly, in that the oldest records of man are still there in terms of monuments. Of course, there are a lot stolen from Africa here in London, and in Berlin or other such places.

Your ancestors gave to the world the calendar in 10,000 B.C.E. (Before the common "Christian" Era). That is 8,000 years before Adam and Eve. Your ancestors revised that dating system because of their understanding of the astronomical calculations. It is the science of astronomy that gives the ability to read calendars. Thus 10,000 B.C.E. saw the first calendar. The term is self explanatory, the solar calendar showing the relationship of the moon and the sun, etc. that gives us the basis of the present calendar, with 364 days corrected each year, instead of 365 days corrected each fourth year. And I will say again that there wasn't a single European society in existence at that time. The first European writer, Homer, had not been born yet. And when Homer was born and finally became literate because of the teachings the Africans gave him, he too started to corroborate the evidence your ancestors had by stating that even the gods of Europe, Greece, in particular, which was then called Pyrrhus, came from Ethiopia.

I'm sure that those of you who have been to college, if not here in England somewhere else, know that I'm quoting from two works of Homer, the Iliad and the Odyssey, which brought Europe and England into civilization. The African we must talk about is the African that caused people to understand science, medicine, law, engineering, etc. It is common at the universities here to deal with science as if the art of medicine came from a Greek named Hippocrates. We don't have Hippocrates until about 333 B.C.E. Yet we don't need any record other than Hippocrates himself to know that what is being taught at the universities here are lies.

One has to realize that Hippocrates himself, in what is called the Hippocratic Oath, wrote that he had a god named Escalipius, the Greek name for the God Imhotep. Imhotep had died 2500 years before the birth of Hippocrates. Imhotep is the first known multigenius other than the one you call Michangelo. We don't have Michelangelo until 1609 and he is not known until he does the work of Pope Julius II, who commissioned Michelangelo to paint the ceiling of the Sistine Chapel. Michelangelo used his cousin and other relatives as models for some of the biblical characters that he painted. The basis of engineering was created by Imhotep. He created the first stone structure; that building still stands in a place called Sakkara, about less than an hour north-west of what is today called Cairo. And here you will see the Grand Lodge of Djoser at Sakkara. That modern structure was built in the Third Dynasty, since Djoser was the third pharaoh of the Third Dynasty. Imhotep was the man who gave us the little quip, "eat, drink and be merry for tomorrow we shall die."

The FIRST WORLD western university was the University of Jenne of Timbuktu. But as we continue, we realize that in the universities here you use paper to write on, and if it was not for paper the means of communication would not be as it is today. But in Egypt, Sudan and other such places, and I will remind you that Egypt is still in Africa, the Africans reached such a height in engineering that we even turned the Nile in an s-turn to cut down the flow when the inundation period came. That brings us to 2200 B.C. That means at least 1400 years before the first European wrote anything.

Africa, Mother Africa, as I prefer to call her, understanding that the Greeks called her Africa in about 500–400 B.C. I'm talking about the time when the first Greeks who had gone to Pyrrus, who had come into Egypt by way of Leba (now called Libya) and established their little villages in a little enclave, they then called Africa long before the continent was partitioned by the colonialists. I am speaking about 11.3 or 11.5 million square miles of land, where first the concept of a God and Goddess Nut is shown as the mother of the sky. Symbolically, the God Geb, the god of the earth, lived in a little chapel in the center of Hathor. The African woman is giving birth even to the sun, in the morning through her vagina and receiving the sun back in the evening through her mouth. This shows the whole rotation of the world, long before the world had a beginning and an end. These Africans along the Nile were to do more of this. They were to give us a God Osiris, where people went yearly to pay pilgrimage long before there was a wailing wall in Palestine or a myth of a Jesus born in Bethlehem, which changed at the Nicene Conference of Bishops, ordered by Constantine and removed from a cave in Ethiopia to a manger in Bethlehem.

It is Africa that gave birth to Hadzart Bilal ibn Rahab, who taught Mohammed ibn Abdullah, who was illiterate in his own language, not able to read and write. In spite of what your belief system may be, Hadzart Bilal ibn Rahab became the head of the Moslem embassies under Mohammed ibn Abdullah, Omar the Great, and Abu Bakr. I think that we need to know history before we can quote texts in religious scriptures.

There was a myth of Africa as the home of a people who ate each other and missionaries. I wish we did eat the missionaries, it's never too late! We've got to understand that this Africa we are speaking about even established Europe's greatest universities and first, the University of Salamanca in Spain. The Africa we are speaking about produced the ancestors of the present Queen of England, George III, the German king who spoke no English. We forget that Elizabeth's grandparents and ancestors are related to George III, who was the son of Alexander the Medici, the cardinal of Rome who later became Pope, and an Ethiopian woman by the name of Martha. So I have to say, don't worry too much about it because Elizabeth belongs to the family. The Africa, which you may not know, happened to give birth to Zinjanthropus Boisei by the Africans of Kenya. The Leakey family, Louis and Mary, dated him to 1.7 million years old. Adam is about 4000–5000 years. The Africa you do not know gave birth also to Lucy in Ethiopia dated 3.2 million years old, they are both in Kenyan and Ethiopian museums. And some of us are still ashamed to be Africans! Some of us pay money to have our nose reshaped, our hair fried and boiled and all sorts of things, because we don't know this Africa; we know the Africa of the slave trade with John Hawkins from London and the other little songs.

Yes, that is the phase of Africa. Surely, slavery is a phase of lives past, but slavery is a tiny little bit from 640 A.D. with the Arabs, 1506 A.D. with the Europeans to now as against what I'm talking about; it is minuscule by comparison, because if I wished to go back to Africa, not only when we were performing astronomy, engineering in establishing the pyramids and so forth, but when we gave to the world the fundamental moral concept. "I have not killed man or woman." This is a response to the admonishing of the Goddess Maat. You notice that every time we talk about justice and rights we have as African woman representing the scale of justice. The response to the admonishing which would have stated, "You shall not speak ill of your mother and your father; you shall not kill man or woman; you shall not hide a light under a bushel," sounds familiar to you because they said some guy named Moses discovered them thousands of years later on Mount Sinai.

Yet they said Moses was born in Goshen. This is the Goshen in Egypt according to the Torah or the Old Testament in the Book of Exodus. Moses had to be trained, and if he was born and lived there (for between age one to eighty-five years of age), according to your Bible, then he must have read this, because he was taught in the Grand Lodge. If he went to the lodge at age seven as a young boy, then he did not come out until he was forty-seven, because it took forty years of training to make a priest in all of the disciplines. So then, Moses came as nothing but a copy of the Egyptian priests and Teachings of The Egyptian Mysteries System.

These same Africans went on to give us the concept of the monotheistic deity. Thus it was that Amenhotep IV, who changed his name to Akhnaton, who gave us the concept of a solitary god by the name of Aten. Akhenaton died long before the birth of Moses. Is it possible for you to come to England, go to kindergarten here, go to elementary school, college, do post-doctoral work and never hear of the English national anthem, the Magna Carta, or Queen Anne's stature? Is it possible, just as it was for Moses to be born in Egypt, a soul brother, because his first wife was Deborah, according to the Bible, and had never heard of Akhnaton.

And it is said that when Moses was running away from the Pharaoh for committing murder (before he got the rod of Mount Sinai), and his brother Aaron was charged for stealing from the Pharaoh's treasury, he met Deborah. It would seem to be that Deborah said, "That Egyptian," pointing to Moses; there was nothing in Moses to tell that he was Jewish; he was not wearing any special clothes; he looked like any other soul brother you can find in London, the Caribbean, Nigeria, Ethiopia, Ghana, the South Pacific. And then you say you are the minority! You are members of the third world. I am not a member of the third world, I am a member of the first world.

When one of the first of the so-called philosophers came to Egypt, we see him before 640 B.C.E. When he was supposed to have released his philosophical thinking, he is in Egypt. From Socrates down to Aristotle, the so-called post-Socratian philosopher, every one of them spent several years in Egypt and of course the only one who couldn't come since he was the creation of Plato's mind, was Socrates. And even he (Socrates) was supposed to have taken the hemlock for teaching African philosophy: "Socrates is an evil doer" was part of the charge against him. Plato had to run (and all the others) for teaching this philosophy. Would you have to run from England for teaching English history? Neither would the Greek government persecute the Greek philosophers for teaching Greek philosophy. It was somebody's Philosophy they were teaching, and where did they go to school to know whose philosophy?

It is not until the Persians in 525 B.C.E. allowed them in, and it was not until 323 B.C.E. at the death of Alexander, the son of Philip of Macedonia, that Aristotle was allowed by General Soter (who changed his name to Ptolomy I) to have Tusak to bring those works down, that the Greeks had access to Egyptian works. Those who could study in Egypt for themselves did so, while some were sent over to Greece where they established what they called the Peripatetic schools in what later was called Alexandria, out of African materials.

Is that the Africa you know? It couldn't be, otherwise you couldn't be praising your masters; you would be going back to your educational past and be your own master, at least if not physically, mentally. It is difficult, because colonialism brings to us a kind of history written by the conqueror for the conquered to read and enjoy. When the conquered looks around and finds that even God speaks from the heart of the conqueror, the conquered then becomes suspicious of God. What is God's interest in all of this? It is not the African who said in the Songs of Solomon, Chapter 1, Verses 1–9, and when you get to 8 and 9, it says, "Ye daughters of Canaan look not upon me because I am black, because I'm beautiful. My mother put me in the vineyard, but my sister, she kept indoors." That is why the Queen of Sheba turned black. I thought it was because her mother and father were black! But even in the Bible you find lies, racism and all that. As if we didn't have Bibles. We have "The Book of the Dead" which was changed right here in London from its original name in 1895 at the British Museum. It was called "The Book of Coming Forth By Day and Night." We have the "Book of the Divines," "The Book of Judgment," "The Heart of Judgment," and other such works, that preceded the Old Testament and the Jewish Kabala by thousands of years.

The Africans gave us the concept against murder. When the Shipwats at the Temple of Philos, a Greek word, which means Angelica, by the way, of the Goddess Auset, which the Greeks called Isis, and her son Heru, who the Greeks called Horus, and all the gods viewed the murder of Osiris by his brother Seth. A murder that preceded the Cain and Abel murder by thousands of years, beginning on the island of Angelica, continuing at the Temple of the God Horus, continuing further and you see the Virgin Birth and Immaculate Conception. It is here long before you see it in lifestyle, and you can see in life-size the drama that preceded Greece, showing Horus killing his uncle for the revenge of killing his father, showing his uncle symbolically as a hippopotamus.

This continued to the Temple of Osiris in Abydos, where pictures of the Virgin Birth, the Resurrection, showing Osiris' penis perpendicular to his body, being symbolic to the resurrection. When you go there you will see it all over the place. Those of you who have been to Egypt know that life is shown as the penis coming out of Peta's naval, representative of the extension of the umbilical cord, which is the extension of life, the source of life.

The Africa that I have spoken of, you need to know, and no one can keep you a slave after you know it. In America there is a saying that "A mind is a terrible thing to waste." It is said on television all the time by people who call themselves "The United Negro College Fund." You can only waste you mind on that one, and by using the term "negro" it indicates they've got no minds, because I have been looking for a negro, and I haven't found one in umpteen years. Because I'm not a Portuguese, I don't create negroes nor Negroland. I'm an African, and that word we need to deal with as having come from the Greeks. I guess some say it has got good connotations. So I beg of you to always carry a mirror, whether you are a man or a woman, to look at yourself daily. Then you've got to have a good feeling about that face you've got, the texture of hair you've got, and all the fine features you've got. I don't know about you, brothers, but when I look at the face of that African woman, I see heaven!
.............................................................................
(The Contents of the New York Times, March 1, 1979 article that appeared on pages 1 & A16; refered
to by Dr. Yosef A.A. ben-Jochannan's paper on George G.M. James)



Post: #110
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 03:23 PM
Parent: #109

قمت بترجمة المقالة اعلاه من اجل ان تعم الفائدة
وارجوا ان اكون قد وفقت فى ذلك.




المساهمة الافريقيه فى التكنولوجيا والعلم

بقلم: يوسف بن جوشانان (1986)

ترجمة: عبدالغفار محمد سعيد





Quote: محاضرة للاقلية العرقيه التابعة لمجلس لندن الكبرى ، لندن ، انكلترا 6 – 8 مارس عام 1986 ،
( واساسا الى المجتمع الافريقي في لندن المؤلف من الشعوب الافريقيه من الكاريبي والشعوب الافريقيه من افريقيا).

أود اولا ان اعرب عن تقديري لكم لدعوتى الي هنا واطلب منكم ان تتابعونى بدقة ، لاننى كما تعلمون معروف بالمخالفة، ويطلقون على لقب المخالف من اجل تبخيس اعمالى، أنا اعتبر مخالفا ليس لان هناك خطاء فى توثيقى ولكن لانى أتحدي الهيمنة الغربية.
افريقيا ، هى موضوع حديثى ، لا يمكن الحديث عن مصطلح آدم وحواء ، لانه قبل فترة طويلة من وجود آدم وحواء كانت هناك افريقيا والشعوب الافريقيه ، مع مفاهيم سابقة لا براهيم.

كل الاهرامات في افريقيا ، ليس فقط في مصر ، ولكن أيضا في السودان واثنين في شمال اثيوبيا ( حيث قرر المؤتمرالبريطانى ومؤتمر برلين ازالتهما ونقلهما الى جنوب السودان) تلك التي بنيت قبل آلاف السنين من ذكر آدم وحواء فى أى مكان على هذا الكوكب.
عندما تطلع على تاريخ ولادة ابراهيم ، وفى نفس ذلك الوقت كان الافارقه على امتداد النيل بالفعل يعيشون عند الفترة السلالية الثالثة عشر وليس هناك آدم وحواء ، لأن اليهود هم الذين قدموا لكم مفهوم آدم وحواء، والذى يرى اغلبكم ان له علاقة بالحقائق وليس مسألة دينية.

للحديث عن افريقيا المرء يحتاج الى مراجعة مفهوم السيدة العذراء وفهم انه ليس الا نسخة من ايزيس ، وزوجها الإله اوزوريس. وعليكم ايضا الذهاب الى وادي النيل حيث المعابد وهناك تستطيعون ان تروا انها اقدم بآلاف السنين من كنيسة وستمنستر ، وبالطبع الفاتيكان في روما. يمكنكم ان تذهبوا جميع انحاء وادي النيل وغيرها و أنا استخدم تعبير وادي النيل خاصة لان أقدم سجلات الحضارة الانسانية لا تزال قائمة من حيث الآثار هناك.
بالطبع ، هناك الكثير من الذى سرق من افريقيا هنا في لندن وبرلين وغيرها من هذه الاماكن. لقد أعطى أجدادكم للعالم التقويم السنوى في السنة 10،000 قبل ميلاد المسيح. (قبل العصر "المسيحي" المشترك. ذلك 8،000 سنة قبل آدم وحواء.

استطاع اجدادكم تنقيح النظام لأنهم فهموا الحسابات الفلكيه.انه علم الفلك الذي يعطي القدرة على قراءة التقويمات السنوية. هكذا شهد العام 10،000 قبل ميلاد المسيح أول تقويم سنوى على الاطلاق. التعبير أو المصطلح يفسر نفسه ، فان التقويم السنوى للسنة الشمسية يبين العلاقة بين القمر والشمس وذلك قد منح الانسانية الاساس للتقويم السنوى ، 364 يوما تصحح كل عام ، بدلا عن 365 يوما تصحح كل اربع اعوام، واقول مرة اخرى انه لم يكن يوجد أى مجتمع اوروبي آنذاك.

أول كاتب أوروبي وهو هوميروس لم يكن قد ولد بعد، وعندما ولد هوميروس واصبح اخيرا يستطيع القراءة و الكتابة فلقد كان ذلك بفضل التعاليم التى أعطاها له الافارقه ، و لقد بدأ ايضا اثبات الادله لكم اصلا قائلا انه حتى الإلهة من اوروبا واليونان على وجه الخصوص ، التي كانت وقتها تسمى بيروس جاءت من اثيوبيا. أنا متأكد ان البعض منكم اولائك الذين كانوا فى كليات ، ان لم يكن هنا في انكلترا ففى مكان آخر ، يعرفون انى اقتبس من اثنين من اعمال هوميروس ، وهى الياذه هوميروس ، والرحله الطويلة (الاودسا)، التى اخذت اوروبا وانجلترا الى الحضارة.
الافريقى الذى يجب ان نتكلم عنه هو ذلك الافريقى الذى تسبب فى ان تفهم الشعوب العلم والطب والقانون والهندسه، وما هو شائع في الجامعات هنا ان التعامل مع العلم كانما يتمثل فى فن الطب اليوناني الذى ارتبط باسم هيبوقراط، فى الواقع لم يكن لدينا هيبوقراط حتى الفترة حوالى 333 قبل الميلاد،

بيد اننا لا نحتاج الى اي سجل آخر غير هيبوقراط نفسه لمعرفة ان ما يجري تدريسه في الجامعات ليس سوى كذب.

علينا ان ندرك ان هيبوقراط نفسه ، في ما يسمى قسم ابقراط ، كتب انه كان له اسم يسكاليبيوس وذاك هو الاسم اليوناني للإله يمهوتيب. يمهوتيب توفي سنة 2500 قبل ميلاد هيبوقراط. يمهوتيب هو اول من عرف بتعدد العبقريات وهو غير الشخص المعروف لكم باسم مايكل انجلو، لم يكن لدينا مايكل انجلو حتى 1609 ، وهو لم يكن معروفا الا بعد ان قام البابا يوليوس الثاني بتكليف مايكل انجلو رسم السقف في مصلى متعلق بالبابا سيكستس.

استخدم مايكل انجلو عمته وسائر الاقارب لبعض نماذج من شخصيات الكتاب المقدس التي رسمها. لكن اساس الهندسه انشأها يمهوتيب. و لقدانشأ اول هيكل من حجر. ذلك المبنى لا يزال قائما في مكان يسمى ساككارا حوالي أقل من ساعة الى الشمال الغربي من ما يسمى اليوم بالقاهره. وهناك سترون منتجع كبير يسمى دجوسير في ساككارا. ذلك الهيكل الحديث اقيم فى عهد السلالة الثالثة ، منذ ان كان دجوسير ثالث فرعون من السلاله الثالثه ، يمهوتيب كان الرجل الذي قدم لنا قليلا من المزاح "أكل وشراب ومرح لأننا نموت غدا ".

أول جامعة في العالم الغربي هي جامعة جيني تمبكتو. لكن ما زلنا ندرك ان الجامعات هنا لاتزال تستخدم ورقة الكتابة ، ولولا الورق ماكانت وسائل الاتصال تكون كما هي اليوم. أما في مصر والسودان وغيرها من الاماكن ، واذكركم بأن مصر لا تزال في افريقيا ، اذا لقد وصل الافارقه الى هذا الرقى في الهندسه، اننا استطعنا حتى تحويل النيل بدوره الى خفض منسوب تدفقه عندما تأتي فترة الفيضانات، ذلك يقودنا الى سنة 2200 وهذا يعني على الاقل 1400 سنة، قبل ان يكتب اول أوروبي اى شيئ.

افريقيا ، افريقيا الأم ، كما أفضل ان اسميها ، نفهم ان اليونانيين قد ذكروا اسم افريقيا قبل حوالي 500-400 انا اتكلم عن الوقت الذى توجه فيه اليونانيين الاوائل الى بيروس ، اتوا الى مصر عن طريق ليبا( وهى تسمى اليوم ليبيا) وأقاموا قريتهم الصغيرة فى جيب صغير ثم أطلقوا اسم افريقيا وذلك منذ ذمن طويل قبل تقسيم القارة من قبل المستعمرين، انا اتكلم عن 11.3 او 11.5 مليون ميل مربع من الارض ، حيث كان المفهوم الاول للإله والإلهة ، الإلهة نوت تبين كأم للسماء رمزيا ، الإله غيب هو إله الارض ، و لقدعاش قليلا في كنيسة في وسط هاثور.
المراه الافريقيه تلد حتى الشمس في الصباح عن طريق المهبل وتستعيد الشمس مرة اخرى في المساء عن طريق فمها، كل هذا يدل على التناوب في العالم ، قبل زمن طويل من ادراك العالم بان له بداية ونهاية. وهؤلاء الافارقه على امتداد النيل يفعلون أكثر من هذا. لقد اعطونا الإله اوزوريس ، حيث يذهب الناس سنويا الى الحج قبل زمن طويل من ظهور حائط المبكى في فلسطين او اسطوره مولد يسوع في بيت لحم والذى تم تغييرها بواسطة مؤتمر الاساقفة في نيسيني ،واصدر قسنطين الامر وتم اخذه من كهف في اثيوبيا الى المهد في بيت لحم.

وافريقيا هي التي ادت الى هادزارت بلال بن رهاب الذي درس محمد بن عبدالله الامى لغته ، والذى لم يكن يستطيع القراءة والكتابة،على الرغم من نظام اقتناعاكم فان هادزارت بلال بن رهاب اصبح رئيسا لسفارات الاسلام تحت قيادة محمد بن عبد الله ، عمر العظيم ، وابو بكر، اعتقد اننا بحاجة الى معرفة التاريخ قبل ان نتمكن من اقتباس النصوص الدينية المقدسة.

ثمة اسطوره حول افريقيا بانها بلاد الناس الذين يأكلون بعضهم البعض والمبشرين. اتمنى لو اننا كنا فعلا نأكل المبشرين ، ان الاوان لم يفت بعد، ونحن نعمل على ان يفهم بان افريقيا التى نتكلم عنها انشات جامعات عظيمة فى أوروبا اول جامعة كانت جامعة سلمنكا في اسبانيا، افريقيا التى نتحدث عنها انتجت اجداد ملكة انكلترا الحالية ، جورج الثالث الملك الالماني الذى لا يتكلم اللغة الانكليزيه. يجب ان لا ننسى ان اجداد اليزابيث واجداد اجدادها تربطهم صلة القرابة بجورج الثالث والذى هو ابن الاسكندر الطبيب ، وكاردينال روما الذي اصبح فيما بعد البابا و اثيوبيه تحمل إسم مارتا، ما سأقوله عن هذا الامر لا يجب ان يقلق كثيرا ،لان اليزابيث تنتمي الى الاسرة.
في افريقيا التي قد لا تعرفون حدث ان انجب زينجانثروبوس بويسي الافريقى في كينيا، ولقد قامت اسرة يكي ماري ولويس التى اكتشفت رفاته ، بالتأريخ له ب 1.7 مليون سنة، بينما آدم حوالى 4000-5000 سنة تقريبا، فى افريقيا التى لا تعرفون ايضا ولد لوسي في اثيوبيا المؤرخ 3.2 مليون سنة وهم في متاحف كل من كينيا واثيوبيا ، والبعض منا لا يزال يخجل من اننا افارقة! البعض منا دفع الاموال من اجل تغيير شكل الانف ، الشعر وكل هذه الاشياء لأننا لا نعرف افريقيا، نحن نعرف افريقيا من تجارة الرقيق مع جون هوكنز من لندن وغيرها من الاغاني القليلة.

نعم ، هذه هي افريقيا المرحلة، ومن المؤكد ان العبوديه هي مرحلة من حياة الماضى لكن العبوديه اخذت فتره قليلة من 640 م مع العرب ، و1506 م مع الاوروبيين الى الآن مقابل ما انا اتكلم عنه، وهى ضئيلة بالمقارنة ، لاننى اذا اردت ان اذهب الى افريقيا ، ليس فقط عندما كنا نقوم باداء الفلك ،الهندسه و انشاء الاهرامات وغيرها ، ولكن عندما أعطينا للعالم مفهوم اخلاقي أساسي. "انني لن اقتل رجلا او امرأة". هذا هو الرد على التحذير من الإلهة مات. لكم ان تلاحظوا انه فى كل مرة عندما نتحدث عن العدالة والحقوق، لدينا كافارقه تمثيل للمراه الافريقيه في نطاق العدل. الاستجابة للتحذير مما قد ذكرت ، "انت لا تتكلم بسوء عن امك وابيك، انك لا تقتل امرأة او رجل. ولا تخفى الضوء تحت البوشل "اصوات مالوفه لكم لانهم قالوا ان رجل يدعي موسى عثر عليها بعد آلاف السنين على جبل سيناء.

وقالوا ايضا ان موسى ولد فى كوش ، وكوش هذه في مصر وفق التوراة او العهد القديم في كتاب الهجره. لقد تلقى موسى التعليم، واذا كان قد ولد وعاش هناك (بين عمر سنة الى خمسة وثمانين عاما) استنادا الى الانجيل ، فيكون قد قراء هذا، لانه كان يدرس في منتجع كبير. إذا ذهب إلى المنتجع في السابعه من العمر كصبي ، ثم لم يخرج حتى بلغ السابعة والاربعين فلانه تولى اربعين سنة من التدريب على ايدى قساوسة في كل المجالات لذلك خرج موسى عبارة عن نسخة من الكهنة المصريين و ذو معرفة بتعاليم الاسرار المصرية.

نفس الافارقه حيث جاء ليعطينا فكرة إله التوحيد. وهكذا كان ذلك امينهوتيف الرابع الذي غير اسمه الى اخناتون ، والذي اعطانا فكرة انفراد الإله الذى يحمل اسم آتون. اخيناتون مات قبل فتره طويلة من ولادة موسى. هل يمكن لكم ان تتصوروا ان يأتي احدهم الى انكلترا ويذهب الى الروضه هنا ثم الى المدرسة الابتدائيه ، والكلية ويعمل ما بعد الدكتوراه ولا يكون قد سمع عن النشيد الوطنى الانجليزى أو الماقنا كارته او مكانه الملكة Anne-Marie ؟
فهل يمكن ، مثلما كان لموسى ان ولد في مصر روح الاخ لأن زوجته الأولى كانت ديبورا ، بحسب الانجيل ، ولم يسمع ابدا عن أخناتون.

ويشار الى ان موسى عندما كان يلوذ بالفرار من الفرعون لارتكاب القتل (قبل ان يجد القضيب على جبل سيناء ، وأخيه هارون وجهت اليه تهمة السرقه من خزانة الفرعون التقى ديبورا، ويبدو ان ديبورا قال : "مصرى" ، مشيرا الى موسى. لا يوجد في موسى مايقول انه يهودي، ولم يكن يرتدي اي ملابس خاصة. ملامحه تشبه اي روح أخ يمكنك ان تجدها في لندن والكاريبي ونيجيريا واثيوبيا وغانا جنوب المحيط الهادئ. ثم تقولون انكم اقلية! أنكم أعضاء في العالم الثالث، انا لست عضوا في العالم الثالث ، انا عضو في العالم الاول.

عندما جاء واحد من أول من سميوا بالفلاسفه الى مصر ، رايناه قبل 640 قبل ميلاد المسيح ، وكان من المفترض ان ينسب له التفكير الفلسفي وهو في مصر ، لقد قضى كل من سقراط ،ارسطو الى وضع ما يسمى بعد سوكراتيان الفيلسوف عدة سنوات في مصر ،وطبعا الوحيد الذي لم يأتي منذ ان خلق افلاطون العقل ، كان سقراط، وذلك ليس بصحيح ، بل ان (سقراط) كان من المفترض ان يتجرع سم الشوكران لتدريسه للفلسفه الافريقية: "سقراط هو فاعل الشر" من التهم الموجهة اليه. مع أن أفلاطون (وغيره) قد عملوا على تدريس هذه الفلسفه، هل عليك ان تبدأ من انجلترا لتدريس التاريخ الانجليزى؟ لا ...هل تضهد الحكومة اليونانية الفلاسفه اليونانيين لانهم يدرسون الفلسفه اليونانيه !، لقد كانت فلسفة اخرى لاناس اخرين تلك التى كانوا يدرسونها، اذا الى أى مدرسة يذهبون، كى يعرفوا اية فلسفة يتعلمون؟ لم يكن الفرس يسمحون لهم حتى 525 قبل ميلاد المسيح ، ولا حتى 323 قبل ميلاد المسيح عند وفاة الكسندر ، ابن فيليب مقدونيا ، ولقد سمح لارسطو طاليس ومعه لتوساك بواسطة سوتير ( والذي غير اسمه الى بتولومي) لتحقيق تلك الاعمال والعمل عليها ، كان اليونانيين يستطيعون الحصول على الانتاج الفكرى المصرى. اولئك الذين كانوا يذهبون للدراسة فى مصر ، قاموا هم بانفسهم بذلك العمل، وأرسل بعضهم من مصر الى اليونان حيث انشأوا ما اسمى بالمدارس المتجولة ، والتى سميت فى وقت لاحق بالاسكندرية والتى تدرس العلوم الافريقية.

هل هذه هى افريقيا التى تعرفون؟ لا يمكن ذلك ، والا لا يمكن ان تكون مديحا لاسيادكم. عليك بالعودة الى الماضي كى تصبح سيد نفسك ، على الاقل ان لم يكن ماديا فعقليا،وذلك أمر صعب ، لأن الاستعمار اتى لنا بذلك النوع من التاريخ المكتوب بواسطة الفاتح ، المحتل ، الغازى من اجل ان يقراءه المحتل ويستمتع به. عندما نظر الغازى حوله وجد ان الإله يتكلم حتى من قلب الغازى ، ثم اصبح الغازى يشتبه فى الإله. ما هى مصلحة الإله في كل هذا؟ ليس هوالافريقي الذي قال في اناشيد سليمان ، الفصل 1 ، الآيات 1 حتى 9 وعندما تصل الى الايات 8 و 9 تجدها تقول "أنتن بنات كنعان لاتنظرن لى لأنني سوداء، لانني جميلة. أمي و ضعتنى في الكروم ، ولكن اختي ، وكانت في الداخل. " وهذا هو السبب في ان ملكة سبأ تحولت الى سوداء، كنت اظن انها كذلك لان أمها ولأن اباها كانا سود! لكن حتى في الانجيل تجد الاكاذيب والعنصريه وما الى ذلك، وكانما لم يكن لدينا كتاب مقدس. لقد كان عندنا "كتاب الموتى" الذي تم تغيير اسمه الاصلى هنا في لندن في عام1895 في المتحف البريطاني. وسمى "كتاب الخروج ليلا ونهارا". عندنا ايضا "كتاب القسسه" و "كتاب في الحكم" ، و "قلب الحكم" وغير ذلك من الاعمال التى سبقت ذلك العهد القديم وكابالا اليهودية بآلاف السنين.

الافارقه اعطونا المفهوم ضد القتل. عندما شيبواتس في معبد فيلوس ، تلك الكلمه اليونانيه التي تعنى انجيليكا ، بالمناسبه ، من الإلهة اوسيت التى اطلق عليها اليونانيون اسم ايزيس وابنها حورو والذى حور اسمه الاغريق الى حورس ، وكل الآلهة الذين شاهدوا جريمة قتل وزوريس والذي قتله اخيه ست. تلك الجريمة التى كانت قبل جريمة قابيل وهابيل بآلاف السنين ، ابتداء من جزيرة انجليك وستمرارا في معبد الاله حورس ، وكذلك استمرار ترون ميلاد العذراء ومفهوم الطهر والنقاء. لقد كانت هنا قبل فتره طويله مماترون في الحياة ، و يمكنكم ان تروا في الحياة حجم الماساه التي سبقت اليونان. التى عرضت حورس وهو يقتل عمه للانتقام لمقتل والده ، حيث عرض عمه رمزيا فى صورة فرس النهر.

هذا تابع لمعبد اوزوريس في ابيدوس ، حيث صور العذراء ،البعث ، حيث عرض اوزوريس و'قضيب عمودي على جثته التي ترمز للبعث. عندما تذهب الى هناك ستجد انه في كل المكان. والذين زاروا منكم مصر يعرفون ان الحياة تظهرالقضيب يخرج من سرة بيتا وذلك يمثل تمديد الحبل السري الذي هو امتداد الحياة ، ومصدر الحياة.

افريقيا التي تحدثت عنها ، أنت بحاجة الى معرفتها ، ولا يستطيع احد ان يبقيك عبدا بعد أن تتعرف عليها.
فى امريكا هناك مقولة تقول "أهدار العقل شئ رهيب ". لقد كان الناس الذين يسمون انفسهم "صندوق كلية الزنوج المتحدين" يقولون فى التلفزيون طوال الوقت ، يمكنك اهدار عقلك فقط باستعمال تعبير "زنجى" لقد ثبت انهم بلا عقل ، لأنني كنت ابحث عن زنجى ، لكننى لم اجد ولا واحد خلال سنوات لاتعد ولاتحصى. فلست انا برتغالي ، وانا لا اخلق الزنوج ولا أرض الزنج. انا افريقي والكلمة التى نحن بحاجة الى التعامل معها قد أتت من اليونانيين. اظن ان البعض سيقول ان لها معاني طيبة.

لذلك ارجو منك ان تحمل دائما مرآة ، سواء كنت رجلا او امرأة كى تنظر الى نفسك يوميا، ثم لك ان تعمل على أن يكون شعورك جيد تجاه ذلك الوجه ، نسيج الشعر الذى لك ، وملامحك الرائعة، لا أعرف عنكم ايها الاخوة الا انني عندما أنظر إلى وجه تلك المراه الافريقيه ، فاننى أرى السماء!


----------------- ----------------- ----------------- ---
(نيويورك تايمز ، 1 آذار / مارس 1979 المقالة منشورة في الصفحات 1 و A 16. البحث يعود الى ورقة الدكتور يوسف بن ا.ا. جوشانان عن جورج جيمس غ م) .
B]

Post: #111
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 04:47 PM
Parent: #110



Winged Isis


Isis was often depicted in art suckling the infant Horus. With the advent of Christianity, many of the chapels of Isis were converted to churches and images of her with the infant Horus became the Virgin Mary holding Jesus.


كثيرا ماصورت ايزيس فى الفن وهى ترضع الصغير حورس ، وبعد ظهور المسيحية تم تحويل كثير من مصليات ايزيس الى كنائس ، وصارت صورها مع الرضيع حورس ، صورا للسيدة مريم العذراء وهى تحتضن يسوع.

ملحوظة هامة : انظروا للصليب فى اعلى الجناح الايسر

Post: #112
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 05:23 PM
Parent: #111





Osiris, god of the underworld

Post: #113
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 05:40 PM
Parent: #112











Amenhotep IV (Akhenaten), Doctor, Architect, High Priest, Scribe and
Vizier to King Djoser

Post: #114
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 08:07 PM
Parent: #113






Sakkara

Post: #115
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 08:19 PM
Parent: #114







Netjenkhet Djoser, the 2nd King of Egypt's 3rd Dynasty

Post: #116
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-29-2007, 08:27 PM
Parent: #115






Anonymous king of the
third dynasty (from J. Baines
& J. Málek, Atlas of ancient

Post: #117
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-30-2007, 05:01 PM
Parent: #116








Goddess Nut

Post: #118
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-30-2007, 05:06 PM
Parent: #117






God Geb, the god of the earth

Post: #119
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-30-2007, 05:13 PM
Parent: #118






Hathor, Goddess of Love, Music and Beauty...

Post: #120
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-30-2007, 05:26 PM
Parent: #119







British-Kenyan paleoanthropologist Louis Leakey examines the skull of the early human species Australopithecus boisei (originally known as Zinjanthropus boisei), right, next to the skull of a chimpanzee. British paleoanthropologist Mary Leakey, wife of Louis, discovered the 1.8-million-year-old skull in the Olduvai Gorge of northern Tanzania in July 1959. It was the first Australopithecus boisei skull ever found. The species earned the nickname “Nutcracker Man” because of its especially massive face, jaws, and molars.

Post: #121
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-31-2007, 05:52 PM
Parent: #120

New York Times, 3/1/79

Nubian Monarchy Called Oldest

By Boyce Renseberger





Quote:
Evidence of the oldest recognizable monarchy in human history, preceding the rise of the earliest Egyptian kings by several generations, has been discovered in artifacts from ancient Nubia in Africa.

Until now it had been assumed that at that time the ancient Nubian culture, which existed in what is now northern Sudan and southern Egypt, had not advanced beyond a collection of scattered tribal clans and chiefdoms.

The existence of rule by kings indicates a more advanced form of political organization in which many chiefdoms are united under a more powerful and wealthier ruler.

The discovery is expected to stimulate a new appraisal of the origins of civilization in Africa, raising the question of to what extent later Egyptian culture may have derived its advanced political structure from the Nubians. The various symbols of Nubian royalty that have been found are the same as those associated, in later times, with Egyptian kings.

The new findings suggest that the ancient Nubians may have reached this stage of political development as long ago as 3300 B.C., several generations before the earliest documented Egyptian king.

The discovery is based on study of artifacts from ancient tombs excavated 15 years ago in an international effort


Clues to Oldest Monarchy Found in Nubia

To rescue archaeological deposits before the rising waters of the Aswan Dam covered them.

The artifacts, including hundreds of fragments of pottery, jewelry, stone vessels, and ceremonial objects such as incense burners, were initially recovered from the Qustul cemetery by Keith C. Seele, a professor at the University of Chicago. The cemetery, which contained 33 tombs that were heavily plundered in ancient times, was on the Nile near the modern boundary between Egypt and the Sudan.

The significance of the artifacts, which had been in storage at the university's oriental Institute, was not fully appreciated until last year, when Bruce Williams, a research associate, began to study them.

"Keith Seele had suspected the tombs were special, perhaps even royal," Dr. Williams said in an interview. "It was obvious from the quantity and quality of the painted pottery and the jewelry that we were dealing with wealthy people. But it was the picture on a stone incense burner that indicated we really had the tomb of a king."

On the incense burner, which was broken and had to be pieced together, was a depiction of a palace façade, a crowned king sitting on a throne in a boat, a royal standard before the king and, hovering above the king, the falcon god Horus. Most of the images are ones commonly associated with kingship in later Egyptian traditions.

The portion of the incense burner bearing the body of the king is missing but, Dr. Williams said, scholars are agreed that the presence of the crown—in a form well known from dynastic Egypt—and the god Horus are irrefutable evidence that the complete image was that of a king.

Clue on Incense Burner

The majestic figure on the incense burner, Dr. Williams said, is the earliest known representation of a king in the Nile Valley. His name is unknown, but he is believed to have lived approximately three generations before the time of Scorpion, the earliest-known Egyptian ruler. Scorpion was one of three kings said to have ruled Egypt before the start of what is called the first dynasty around 3050 B.C.

Dr. Williams said the dating is based on correlations of artistic styles in the Nubian pottery with similar styles in predynastic Egyptian pottery, which is relatively well dated.

He said some of the Nubian artifacts bore disconnected symbols resembling those of Egyptian hieroglyphics that were not readable.

"They were on their way to literacy," Dr. Williams said, "probably quite close to Egypt in this respect."

He said it was not known what the ancient Nubian civilization was called at the time but that he suspected it was Ta-Seti, a name known from Egyptian writings that means "Land of the Bow," referring to the weapon which, apparently, was deemed characteristic of peoples in that part of Africa.

Dr. Williams said there were accounts in later Egyptian writings of the Egyptians attacking Ta-Seti some time around 3000 B.C. This is just about the time, according to the archeological record, when a major cultural transformation began in that part of Nubia. Little is known of what was happening in this region between 3000 B.C. and 2300 B.C. when inhabitants were unquestionably governed by separate chiefdoms.

Their descendents, he suggested, may have developed the Sudanese Kingdom of Kush, based in Kurma, Egyptians for sovereignty and, in fact, prevailed over them for a while.
A detailed monograph on the discoveries is in preparation, but there is no deadline and publication is expected to be a few years away.

* Particular attention must be given to the underlined words in the article above. These words are the key to the basic myth about Egypt being separate and earliest of the High-Cultures/civilizations of Africa. Also, that "the indigenous Egyptians were white Caucasians," etc.
……………………………………………………………………………….

New York Times, March 1, 1979 article on pages 1 & A16

Post: #122
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-31-2007, 06:36 PM
Parent: #121

النيويورك تايمس بتاريخ 01.03.1979

الملكيه النوبية هى الاقدم


بقلم بويس رينسبرغر


ترجمة عبدالغفار محمد سعيد





Quote: .

عثر على الدليل على أقدم ملكية في تاريخ البشرية، والتي وجدت قبل ظهور أول ملوك مصر بعدة أجيال من خلال دراسة الأدوات القديمة (الآثار) في منطقة النوبة الإفريقية.

حتى الآن ( مارس عام 1979 ) و كما كان يفترض في الماضي أن الحضارة النوبية القديمة ( شمال السودان الحالي وجنوب مصر) لم تقدم أكثر من مجموعة متفرقة من القبائل والعشائر الرئاسية.

وجود قيادات من الملوك مؤشر إلى توفر أشكال من التنظيم السياسي الأكثر تقدما حيث يكون فيها العديد من القبائل موحدة تحت قيادة حاكم قوى وغنى.

من المتوقع أن يحفز الاكتشاف الجديد لأصل الحضارة في إفريقيا السؤال عن إلى اى مدى استمدت الحضارة المصرية أشكال التنظيم السياسي من النوبيين.


لقد ثبت أن مختلف رموز الملكية النوبية السابقة للحضارة المصرية هي نفس رموز الملوك المصريين اللاحقين.


النتائج الجديدة تشير إلى أن قدماء النوبيين قد وصلوا إلى هذه المرحلة من التطور السياسي منذ فترة ما قبل 3300 قبل ميلاد المسيح، أي قبل عدة أجيال من أول ملك مصري موثق له.

انطلق الاكتشاف من دراسة الأدوات المستخرجة من القبور القديمة منذ 15 عاما في جهد دولي

أفكار لأقدم ملكية مكتشفة في النوبة :

لإنقاذ الودائع الأثرية قبل أن تغمرها مياه سد أصوان المتزايدة الارتفاع
تشمل هذه الأدوات المئات من شظايا الفخاريات ،المجوهرات ،الأحجار و السفن والأشياء الشعائرية مثل محارق البخور( مباخر جمع مبخر)، كان أول ما تم استعادته مدافن منطقة قسطل بواسطة كيث جيم سيلي ، وهو أستاذ في جامعة شيكاغو. وتتضمن المدافن 33 مقبرة و التي نهبت بشدة في العصور القديمة وهى توجد على النيل بالقرب من الحدود الحديثة بين مصر والسودان.

أهمية الأدوات التي كانت مخزونة في الجامعة ، في معهد الدراسات الشرقية لم تقدر حتى العام الماضي حق قدرها ، حيث بدأ الباحث بروس ويليامز الدراسة عليها.
شك "كيث سيلي في أن تلك مقابر خاصة ، بل ربما ملكية" قال الدكتور ويليامز في مقابله: "كان واضحا من كمية ونوعية طلاء الفخار والحلي ، إننا كنا نتعامل مع أثرياء. إلا أن الصورة على حجر مشاعل البخور كانت مؤشرا إلى إننا في الحقيقة كنا نتعامل مع مقبرة ملك.

“كانت مشاعل البخور مكسره ، وبعد ترميمها وجدنا بها صورة لواجهة قصر ، ملك متوج يجلس على العرش في قارب ملكي، راية أمام الملك وترفرف فوق الملك ، الصقر حورس الإله، معظم الصور هي تلك المرتبطة بتقاليد الملوكية المصرية والتي أتت زمنينا بعد المملكة النوبية.

جزء من مشاعل البخور مع جثة الملك مفقودة لكن الدكتور ويليامز قال : العلماء متفقون على أن وجود التاج في شكل معروف من السلالات المصرية، بالإضافة لوجود الإله حورس هذا دليل قاطع على أن الصورة كاملة لملك.

فكرة مشعل البخور:

الصورة الملكية على مشعل البخور ، قال الدكتور ويليامز : هي أقدم تصوير معروف لملك في وادي النيل. اسمه غير معروف لكنه يعتقد انه عاش ما يقرب من ثلاثة أجيال قبل وقت العقرب ،و العقرب هو أقدم حاكم مصري معروف.وهو واحد من ثلاثة ملوك ويقال أنهم حكموا مصر قبل بدء ما يسمى السلالة الأولى أي حوالي 3050 سنة قبل ميلاد المسيح.
وقال الدكتور ويليامز: التاريخ يقوم على ارتباطات الأساليب الفنية في الفخار النوبي بأساليب مماثلة في صناعة الخزف المصري بريديناستيتش* وهى مؤرخ لها نسبيا بصورة جيده.

وقال أيضا أن بعض الأدوات الحجرية النوبية المكتشفة تحمل قطع تشبه تلك الرموز الهيروغليفية المصرية التي لا يمكن قراءتها.

ولقد قال الدكتور ويليامز : "كانوا في طريقهم لمحو الأمية"، "ربما قريبا جدا لمصر في هذا الصدد".

وقال انه لا يعرف اسم الحضارة النوبية في ذلك الوقت إلا أنه يشتبه أن يكون تا - سيتي ، الاسم المصري المعروف من المؤلفات التي تعني "ارض رماة السهام" في إشارة إلى الأسلحة التي يبدو إنها كانت تعتبر سمة الشعوب في هذا الجزء من إفريقيا.

وأضاف الدكتور ويليامز: أن ثمة تقارير مصرية لاحقة في كتابات المصريين توضح إن المصريين هاجموا تا - سيتي في الفترة حوالي سنة 3000 قبل ميلاد المسيح هذا هو بالضبط الوقت وفقا للسجلات الأثرية الذي بدأ فيه تحول ثقافي كبير في ذلك الجزء من النوبة. والقليل هو المعروف عما جري في هذه المنطقة بين سنة 3000 قبل ميلاد المسيح و عام 2300 قبل ميلاد المسيح عندما كان السكان بدون شك يحكمون بواسطة مشايخ مستقلة.

واقترح الدكتور ويليامز أن تكون ذريتهم قد أنشأت مملكة كرش السودانية في كرمة ، ولقد احتلها المصريين من اجل السيطرة ، وظلت تحت السيطرة المصرية لفترة من الوقت.
دراسة تفصيلية عن الاكتشافات تحت الإعداد ولكن لا يوجد موعد محدد للنشر ويتوقع أن يكون بعد سنوات قليلة.

* يجب إعطاء اهتمام خاص للكلمات التي تحتها خط في المقال أعلاه. هذه العبارات هي المفتاح الأساسي لدحض أسطوره أن مصر كانت منفصلة والأولى في سلم أعلى الثقافات و الحضارات الإفريقية، وكذلك للاعتبار الذي يقول إن "السكان المصريين قوقازيين بيض"...


......................................................................

*فترة بريديناستيك (Predynastic) (5،500 - 3،100 قبل الميلاد)، هى الفتره التى سبقت ظهور المملكة الفرعونية الاولى، ( هذا التوضيح من المترجم).

Post: #123
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-31-2007, 07:01 PM
Parent: #122






falcon god Horus


الالاه الصقر حورس

Post: #124
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-31-2007, 07:17 PM
Parent: #123



The King at Naqa, and the Meroitic lion-god Apedemek



Hundreds of kilometers south of the Sphinx, exist Nubia, in what is today called Sudan. Apedemek, "the lord of royal power," was a Nubian lion god, and at the Apedemak Temple at Naqa, south of Meroe, relief's show Apedmek worshiped by the royal family. The kings were always seated upon lion thrones. Temple relief's show the enemies of the king subdued by, and in some cases devoured by, lions. It has been stated that lions were kept in the Lion Temple, as living symbols of Apedemek. Interestingly, research has revealed that the worship of the ancient Egyptian lioness goddess, Sekhmet, could have been originally introduced into Egypt from Sudan. One wonders what other leonine-related mysteries exist unrevealed and unknown at the sites of the civilization of Nubia.





مروى القديمة : الالاه النوبى ابيديماك
مئات الكيلومترات الى الجنوب من تمثال ابوالهول حيث توجود النوبة في ما يسمى السودان اليوم.يوجد الالاه ابيديماك " قائدالسلطة الملكيه" هو الاسدالنوبي ، الالاه الاسد ، وعلى معبد فى ابيديماك فى النقعة ، جنوب مروى النحوت البارزه تظهر العائلة المالكه وهى تعبد الالاه ابيديماك. كان الملوك دائما يجلسون على عروش الاسد. النقوش البارزه على المعبد تظهر اعداء الملك المقهورين ، وفي بعض الحالات تظهرهم وقد ابتلعتهم الاسود.
وذكر ان الاسود كانت توضع في معبد الاسد ، حيث تعيش رموز ابيديماك. الطريف أن البحث أظهر أن عبادة المصريين القدماء ،للالاهة اللبوة سيخميت قد يكون من المحتمل قد قدم اصلا من السودان الى مصر. ويتساءل المرء عن الاسود الاخرى المتصله باسرار الوجود لماذا هى غير معلنه وغير معروفة في مواقع حضارة النوبة.







Apedemek



Post: #125
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-31-2007, 07:28 PM
Parent: #124





Scorpion, the earliest-known Egyptian ruler.

Post: #126
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: mekki
Date: 02-02-2007, 01:34 PM
Parent: #1


الإخوه الكرام إعتذر لكم عن تأخير الرد...ف(كنارى) قد سكت عن الكلام...وإستعصى علىّ إستنطاقه...فهو يحتاج (لحبات القمح)...وتعلمون جيداً ان معشر الموظفين-من أمثالى- تبدأ جيوبهم فى المعاناه من آخر 27 يوماً كل شهر!!
ولنبدأ بالأخ بشاشا لإنه قد- بدا لنا- انه قد حمّل الإمور بأكثر مما تحتمل...!
Quote: بروفسير مكي
حسب مابعرف انك بروفسير يا استاذ مكي، مش كده؟

لأ والله-كضباً كاضب- فقد أُطلق علىَّ لقب البروفيسراه من باب التََهَكُم فقط...فإنت تعلم أن البعض-هنا- يضيقون ذرعاً بالرأى الآخر...ويلجأون-سريعاً- الى الحط من قدر الآخرين...مما يدل على أنهم لا ينحدرون من حضاره تليده كما زعم الألمانى (بَطَل) البوست...!
فلتصحيح المعلومه أننى (يادوبك) أحمل درجة الماجستير وليست لدى أى طموحات للتقدم- بعد ذلك- على الصعيد الأكاديمى...!
كما أننى أرفض- من الأصل- مبدأ الزج بالألقاب العلميه عند النقاشات الفكريه...نظراً لإيحاتها القمعيه للمتلقى الذى -(بنسبة تفوق ال85 %)- هو أمِّى..!
فالذى يحمل درجة الدكتوراه فى الكمبيوتر-مثلاً- لا يجب عليه أن يزج ب(دكتاتوريته) تلك عندما يتحدث عن الكشوفات الأثريه.....مثلاً...!

أما سؤالى عن جنسك شنو كان عباره عن مُزحه فقط لأنك كتبت:
Quote: الي روح ابائي ، ديبوا، ديوب، وليامز، بن، هنري، استرادم، هيلي، وامي دورسيلا هيوستن

فالموضوع ليس فيه تعريض (عروبى) كما بدا لك...!
طيب نمشى خطوه:
Quote: معقولة بي ذي مركب النقص والاحساس المفرط بالدونية،

هناك خيط دقيق يجب أن نعرفه بين الإفتخار بالذات...والتطاول على الآخرين...
ليس لدى-يا عزيزى- إحساس مخيف بالدونيه تجاه المصريين أو غيرهم...بل على العكس تجدنى أميل الى الإفتخار بتراثنا الشعبى والدعوه الى التعامل الموضوعى معه...وضد تحقيره والتكبر عليه..حتى فى القضايا التى نختلف معها مثل الختان...
فكل ظاهره إجتماعيه لابد أنها أفرزت بواسطة ظروف موضوعيه فى الفتره التاريخيه المحدده..
والباحث الحاذق يجب أن ينظر الى كل الظروف المحيطه بموضوع بحثه...دون اللجوء الى الاساليب الإستعلائيه فى تقديم نتائج بحثه...
هناك فرق بين الإفتخار بالذات...والتطاول على الآخرين...وهو فرق نجيد-نحن كسوادنيين- فى التعامى عنه...
ولك-يا عزيزى- فى حكومة الإنقاذ أسوةً غير حَسَنه...!
فقد بدأ القوم بالتطاول على أمريكا وروسيا وهتفو بدنو عذابهم...
وأعلن قيادات الإنقاذ أن السودان قد صار دولةً عظمى...
وشرعو فى التسلط على الدول المجاوره...
ومن بينها- المحروسه- مصر!
ولعلك ترى الآن أى درجات الرَدَى التى أوصلتنا اليها مثل هذه الثقه-المفرطه- بالنفس...!
الذى يثق فى نفسه عليه-فى المقام الأول- تلمس مقدراته الحقيقيه...ومعرفة الذى يستطيع فعله...والذى يعجز عنه...
معادله صعبه....لكنها ليست مستحيله....!

Post: #127
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: mekki
Date: 02-02-2007, 02:09 PM
Parent: #1


ثم لندلف –من بعد- الى الأخ كاتب البوست...ولنشكره-اولاً- على أسلوبه (الحضارى) فى الإختلاف..
ونعد بالسعى لمبادلته ...تأدباً بتأدب...
كتب الأخ عبد الغفار:
Quote: نحنا هنا بنتكلم عن كشف علمى وعن حقائق

هل يا أخ عبدالغفار اردت أن تقول أنك قد اوردت الموضوع كموضوع خبرى مثلما تفعل محطة الCNN مثلاً...!
الذى بدا لى شيئاً غير ذلك...من المظاهر الإحتفاليه التى ابداها البعض:
Quote: الخيل تجقلب، والشكر للا لمان!

وكمان
Quote: بعانخي ذلك الخالد رمز المجد دون بين ومين
مروي القسمات ذلك الشامخ ما زال يبعث العزم في النفوس لتبني
والإمام العظيم ما زال فينا ثائراً ملهماً مجدد قرن

وهنا كانت الإيحاءات التى إستفزتنى وجعلتنى أشعر بأن التطاول على الآخرين قد بدأ...!
ومثلما أدعو الى الإفتخار بالذات...أرفض مبدأ التطاول على الآخرين
ومعروف أن بعانخى هذا-بالذات- قد أرسل حملاته لغزو الجاره الشقيقه فى موضوع (ما يسواش) حاجه...
قال إضطهَدوا الخيل...قال..!
أها جنس الحقاره الزى دى نحنا الخايفين منها...
لأن موازين القوى الآن ....
ولا خلوها مستوره...!
وإذا كان هو بحث علمى حقيقى فعلاً فلا يجب أن نكتب:
Quote: نحنا هنا بنتكلم عن كشف علمى وعن حقائق

العلم-يا عزيزى- ليست به حقائق مطلقه...كتلك التى تورد فى الكتب المقدسه...
وكلمة حقيقه علميه هى جمله غير دقيقه...ويمكن أن تسخدم كوسيله للقمع ولى الحقائق...
كل القوانين التى ندرسها مثل قوانين نيوتن وغيرها لا يجب أن ننظر اليها كحقيقه غير قابله للنقاش..والتصحيح والتطوير والتعميم...
فإذا كان البحث علمى-فعلاً- فعلينا-أولاً- ان نبعد المظاهر الإحتفاليه...والقصائد العصماء..والترحم على (الآباء)...وهو شئ حدث فى بوستك هذا...مما يدل على أن هناك شئ فى نفس (بعانخى)...!

المحترمه عائشه حميده
Quote: فساتى اليه لاحقا خاصة فى جانب ماساميته بالبون الشاسع فى السلوك...

الذى قصدته -ايتها الكريمه- ليس السلوك بمفهوم الحلال والحرام...
لكن الذى قصدته هو السلوك الحياتى اليومى...مثل طرق جلب الرزق والمهن الموجوده وما شابه...
ولى عوده حول هذا الموضوع الأخير...فى فرضيات مضاده للباحث الألمانى...
فترقبوا مساهمتى إنشاء الله
تحياتى للجميع

Post: #128
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-04-2007, 10:06 PM
Parent: #127

أخى العزيز مكى

اعتذر عن التأخر فى الرد

وأشكرك على الاهتمام بموضوع الخيط

اولا ياعزيزى اجابتى على سؤالك الاول والذى يقول :


Quote: " هل يا أخ عبدالغفار اردت أن تقول أنك قد اوردت الموضوع كموضوع خبرى مثلما تفعل محطة الCNN مثلاً...! "



.... الامر بالنسبة لى اكبر واهم من مجرد خبر عابر اتعامل معه بنظره محايده ، واكبر ايضا من خبر مفرح نحتفى به اياما ثم يطويه النسيان ، التأريخ عندى ليس مجرد معرفة الاحداث السابقة وتمييزها بوضعها داخل اطار زمنى محدد ،خاصة وكما تعلم ان سؤال هوية السودان أصبح ملحا واساسيا، دعنى اقول لك ان اقل ماسيقدمه تاريخ السودان القديم للانسان السودانى فى حال الاهتمام باكتشاف ماخفى منه ، وفى حال توثيقه ومراجعة واعادة كتابة تاريخنا الحديث ( هناك تزوير وتحوير كبير وكثير فى تاريخنا الحديث) وتدريسه للنشئ ، انه سيقدم طاقة روحيه هائلة ستسهم فى خروج البلاد من ضياعها وتأخرها..ولكن بالطبع لذلك شروط....، كما سيسهم التأريخ القديم فى التعريف بالبلاد وربما نشؤ صناعة السياحة.

أتفق معك على انه لاتوجد حقائق مطلقه..لكن حديثى عن العلم جاء وفى بالى نسبية الاشياء ، بالتالى النقاش فى هذا الجانب يجب ان يعتمد على الكشوفات والحفريات ودراسة واعادة دراسة الادوات الاثرية المكتشفه
وبالمناسبة التاريخ القديم لوادى النيل متداخل كما لاتوجد فروق جوهرية بين المجموعات التى اسست وبنت الحضارات القديمة، (كتبت المجموعات ولم اقل الشعوب متعمدا)، لان بنات الحضارات القديمةلوادى النيل ربما كانوا امة واحدة، الشئ المؤكد انهم كانوا افارقة سود، وحسب عدد كبير من علماء الاثار والحفريات فان الاوروبيين قد لعبوا دورا اساسيا فى محاولة اخفاء هذه الحقائق ، والسبب بجانب عنصريتهم البغيضه هو حاجتهم لاستعباد الافارقة وتسخيرهم لبناء دول الرفاهية والصناعة والتكنلوجيا ولكى يستعمروا افريقيا من اجل استنزاف مواردها لصالح شعوبهم، وهكذا ...انظر كيف يتشابك التاريخ بالاقتصاد والسياسة

ياصديقى لايوجد عالم لا تأريخى... و دولتنا ماانفكت فى تأرجحها لاتستطيع ان تبرح صفة المشروع المؤجل ....فلمذا؟ احد الفضاءت المشرعة للبحث عن الاجابة هو فحص الزمان والمكان، الاحداث ،التطور ،الحروب، المعتقدات ،النشاط الاقتصادى...الخ.
(التأريخ) قديمه وحديثه.... وهنا مربض (الاثر)، وهذا يحوى فى دخله بجانب تأريخنا تاريخ اجزاء اخرى من العالم وغايات ذلك التأريخ الضمنية التى ستنبئنا عن مصالحها والتى احد تمثلاتها التى لاشك فيها الاقتصاد ، والذى لايمكن ان يكون بدون أيدى عاملة، ولانستطيع تصوره دون موارد...وهكذا.

جميلة عبارتك ... "شئ فى نفس بعانخى"، ولما لا.... انا لا اعرف شيأ عن رؤية محايده للتأريخ ، وأعتقد انها لاتوجد ...كما لايوجد اصلا تاريخ محايد.. ..عليه أرجوا منك ان تراجع الماده الموجوده فى الخيط خاصة محاضرة د. يوسف بن جوشانان فى لندن ، أعتقد انها هامة جدا ، قد تختلف أو تتفق معه فى بعض الجزئيات ....لكنها تحوى معلومات ذات اهمية كبيرة جدا.
ولقد انزلت الجزء الاول منها، وسانزل الجزء الثانى كان ربنا هون


كل الود




Post: #129
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-05-2007, 07:13 PM
Parent: #128


A Biographical Sketch of Dr. Yosef A.A. ben-Jochannan


Dr. Yosef A.A. ben-Jochannan, affectionately known as "Dr. Ben" was born December 31, 1918, to a Puerto Rican mother and an Ethiopian father in what is known as the "Falasha" Hebrew community in Gondar, Ethiopia.
Dr. Ben's formal education began in Puerto Rico. His early education continued in The Virgin Islands and in Brazil, where he attended elementary and secondary school. Dr. Ben earned a B.S. degree in Civil Engineering at the university of Puerto Rico, and a Master's degree in Architectural Engineering from the University of Havana, Cuba. He received doctorial degrees in Cultural Anthropology and Moorish History, from the University of Havana and the University of Barcelona Spain.
Dr. Ben was adjunct professor at Cornell University, Ithaca, New York, for over a decade (1976–1987). He has written and published over forty-nine books and papers, revealing much of the information unearthed while he was in Egypt. Two of his better known works include, Black Man of the Nile and His Family and Africa: Mother of Major Western Religions.
In 1939, shortly after receiving his undergraduate degree, Dr. Ben's father sent him to Egypt to study first hand the ancient history of African People. Since 1941, Dr. Ben has been to Egypt at least twice a year. He began leading educational tours to Egypt in 1946. When asked why he began the tours, he replied "because no one knew or cared about Egypt and most believed Egypt was not in Africa." According to Dr. Ben, Egypt is the place to go to learn the fundamentals of living. Over five decades have passed and Dr. Ben, a preeminent scholar and Egyptologist, remains focused on Nile Valley Civilization.
Dr. Ben is a 360° Mason of The Craft.


Books by Dr.Yosef Ben-Jochannan:

1. Black Seminarians and Black Clergy Without a Black Theology
2. The Myth of Exodus and Genesis and the Exclusion of Their African Origins

3. The Need for a Black Bible

4. African Origins of Major "Western Religions"

5. Black Man of the Nile and His Family

6. A Chronology of the Bible: Challenge to the Standard Version

7. Africa: Mother of Western Civilization (African-American Heritage Series)

8. We the Black Jews: Witness to the "White Jewish Race" Myth - Vols. 1 and 2 in One
9. New Dimensions in African History

10. The Ankh- The African Origin of Electromagnetism By Nur Ankh Amen
Signs and Symbols of Primordial Man By Sir Albert Churchward's.




To be Continued


Post: #130
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-06-2007, 02:36 PM
Parent: #129

The Nile Valley Civilization and the Spread of African Culture

the second part of the lecture


By Yosef ben-Jochannan





Quote: (A lecture delivered for the Minority Ethnic Unit of the Greater London Council, London, England, March 6–8, 1986. It was addressed mainly to the African community in London consisting of African people from the Caribbean and African people from Africa.)
________________________________________
When we speak of the Nile Valley, of course we are talking about 4,100 miles of civilization, or the beginning of the birth of what is today called civilization. I can go to one case of literature in particular which will identify the Africans as the beginners of the civilization to which I refer. And since I am not foreign to the works of Africans in Egypt, otherwise called Egyptians, I think that should be satisfactory proof. This proof is housed in the London Museum that is holding artifacts of Egypt. In that museum you will find a document called the Papyrus of Hunifer. At least you should find it there. It was there when Sir E. A. Wallace Budge used it in his translation as part of the Egyptian Book of the Dead and the Papyrus of Hunifer.
It was there at that time, a copy of which is in the library of Syracuse University in New York, and I quote from the hieratic writing, "We came from the beginning of the Nile where God Hapi dwells, at the foothills of The Mountains of the Moon." "We," meaning the Egyptians, as stated, came from the beginning of the Nile. Where is "the beginning of the Nile?" The farthest point of the beginning of the Nile is in Uganda; this is the White Nile. Another point is in Ethiopia. The Blue Nile and White Nile meet in Khartoum; and the other side of Khartoum is the Omdurman Republic of Sudan. From there it flows from the south down north. And there it meets with the Atbara River in Atbara, Sudan. Then it flows completely through Sudan (Ta-Nehisi, Ta-Zeti or Ta-Seti, as it was called), part of that ancient empire which was one time adjacent to the nation called Meroe or Merowe. From that, into the southern part of what the Romans called "Nubia," and parallel on the Nile, part of which the Greeks called "Egypticus"; the English called it "Egypt" and the Jews in their mythology called it "Mizrain" which the current Arabs called Mizr/Mizrair. Thus it ends in the Sea of Sais, also called the Great Sea, today's Mediterranean Sea. When we say thus, we want to make certain that Hapi is still God of the Nile, shown as a hermaphrodite having the breasts of a woman and the penis of a man. God Hapi is always shown tying two symbols of the "Two Lands," Upper Egypt and Lower Egypt, during Dynastic Periods, or from the beginning of the Dynastic Periods. The lotus flower is the symbol of the south, and the papyrus plant, the symbol of the north.
But we need to go back beyond Egypt. I used "Egypt" as a starting point, in that of all the ancient civilizations in the world, Egypt has more ancient documents and other artifacts than any other civilization one could speak of. So when you hear them talking about "Sumer" and "Babylon," and all those other places, theoretically, they can't show you the artifacts. Thus my position is, first hand information is the best proof; and I can show you the bones and other remains of Zinjanthropus Boisei about 1.8 million years ago. But no one can show me the bones and remains of Adam and Eve, et al.
So I have the proof and you have the belief. If you want to see it you can go to the Croydon National Museum in Nairobi, Kenya; there, you'll see the Bones Zinjanthropus Boisei. If you want to see the remains of "Lucy," you can go to the national Museum associated with the University of Addis Ababa. Of course, there are a host of other human fossils that existed thousands of years ago all over Africa; but you can't find one "Adam" or one "Eve" in any part of Asia.
But we have to go beyond that. We can look at the artifacts before writing came into being. We will then be in archaeological finds along the Nile. Also you would find that there were two groups of Africans; one called "Hutu," and one called "Twa." The Twa and Hutu take us back into at least 400,000 B.C.E. (Before the Common "Christian" Era) in terms of artifacts. The most ancient of these artifacts, one of the most important in Egypt, is called the "Ankh," which the Christians adopted and called the "Crux Ansata" or "Ansata Cross." The Ankh was there amongst these people, equally the "Crook" and "Flail." All of these symbols came down to us from the Twa and Hutu. You know the Twa by British anthropologists who called them "pygmies." There is no such thing in Africa known as a "pygmy," much less "pygmies." But the people call themselves Twa and Hutu, so that's what they are.
If we look at the southern tip of Africa, a place called "Monomotapa," before the first Europeans came there with the Portuguese in 1486, C.E. /A.D. (Christian Eera), a man called Captian Bartholomew Diaz, and subsequently another European and his group came, one called Captain Vasco da Gama, who came there ten years later in 1496; when they came to that part of Africa they met another group of people there as well, which they called "Kaffirs." Now this is a long time before the Boers came there in 1652. When the Boers came those Africans may have gone to the moon on vacation (or there they "didn't meet any natives" [Africans] so they say. But one thing is certain, that Bartholomew Diaz and Vasco da Gama had already left records showing that when they arrived there at Monomotapa the Khaffirs [Africans], including the small ones (Khoi-Khoi, and Khalaharis) (remember I didn't say "Bushmen" or "Hottentots," that's nonsense, the racist names given them by the British and Dutch Boers), were already there

Post: #131
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: mekki
Date: 02-06-2007, 08:00 PM
Parent: #1

الأخ عبدالغفار...
مشكور على الرد
بوستك مليان بحقائق علميه ذات طابع تخصصى يصعب على مجاراتها نظرا لأننى لست متخصصا فى علم الآثار...
عندى شوية أسئله حائره تتعلق بأسباب التحولات التى قلبت الأشياء رأسا على عقب...مثلا صارت اوروبا متقدمه تفوق افريقيا بآلاف السنين مع أن البحث قد زعم أن أصل الحضاره افريقيه..
ونفس الشئ مسحوب على المقارنه بين مصر والسودان...
ارتب أفكارى وأصيغ أسئلتى بصوره أكثر دقه...وأجيك صاد إنشاء الله..
أهديك وزوارك هذا البوست...إن سمح وقتكم تفضلو بقراءته
إيه يحِلّنى من "النيتو"...؟!
تحياتى

Post: #132
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-07-2007, 04:21 PM
Parent: #131

الاخ مكى

كيف الحال


اسئلتك عميقة ، و اعتقد ان علماء الحفريات لم يصلوا بخصوصها لاجابات واضحة وقاطعة متفق عليها عن اسباب انهيار الممالك الفرعونية فى مصر والنوبية فى السودان
بخصوص السودان ، مثلا :

مشروع بيل ادامز ( Bill Adams ) يفضل تسمية فترة تفكك المملكه النوبية الفترة الاقطاعيه ، لا مسيحية ولا اسلامية. لكن الحقيقة الواضحة والقاطعة بالنسبه له هى انه فى اوائل العقد الاول او الثانى من القرن الرابع عشر جلس حاكم مسلم على العرش في دنقلا العجوز . ادامز اصدارة عام 1977 : صفحة528
راجع اركمانى على الرابط التالى:

http://www.arkamani.org/arkamani-


أما بخصوص مصر ، يرى بروفسير فكرى حسين :

لاتوجد لدينا اي مؤشرات حتى نهاية السلاله السادس تقول ان هناك محاولة لاستخدام القوة من اجل انتزاع السلطة من جانب الحكام المحليين. لكن بعد الانهيار الاساسى للسلطة ، امسك بزمام السلطة ملوك المحافظات فى منتصف مصر ثم سموها هيراكليوبوليس.تبعد العاصمة حوالى 15 كم غرب بني سويف على الضفة الشرقية لبحر يوسف. وفق مانيثو ، هيراكليوبوليس اصبحت عاصمة مصر في عهدالسلالات التاسعة والعاشرة ولقد لعبت البلدة دورا رئيسيا بعد نهاية المملكه القديمة. والدليل على ذلك يؤخذ من النقوش في المقابر التابعة للأمير في اسيوط. وهي تكشف ان الحرب اندلعت بين ملوك هيراكليوبوليس وملوك ثيبان. استمرت الحرب عدة سنوات وانتهت عندما انتصر ملك ثيبان الملك منتوهوتيف الثانى نيبهيبيتري (2061 - 2010 قبل الميلاد) على هيراكليوبوليس قبل إعادة توحيد البلاد. خلافا لما ذكره بعض علماء المصريات ان الاستقرار الطويل الذى شهده عهد بيبي الثاني من المرجح يكون بسبب لامركزية الحكم...الخ

لاحظ ان تحليله هذا يخالف تحليل كثير من علماء المصريات.

راجع الرابط التالى :

http://www.bbc.co.uk/history/ancient/egyptians/apocalypse_egypt_02.shtml



أما عن إيه يحِلّنى من "النيتو"...؟!
يحلك الحل بله
راجعت الخيط ،أعتقد انو السؤال مهم وليه علاقة بمشكل الهوية و تشظى الشخصية السودانية وسيادة قيم واحكام جمال خارجية مستلفة ربما نتاج الاستلاب الثقافى - " راجع متاهة قوم سود" الباقر العفيف و الخاتم عدلان
يعلق د. يوسف بن ، فى سياق استنكاره واستغرابه ان تفوز نساء بيض بلقب ملكة الجمال فى في نيجيريا ، بربادوس و جامايكا ويقول كيف يمكن ان يحدث هذا فى بلاد سكانها سود

ويرجع الخلل لعدم وجود امة تستطيع ان تقرر قيمة وحكم الجمال



كل الود







Post: #133
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-07-2007, 04:28 PM
Parent: #132

Quote: So with all of these people that were found in this area we could go back at least 35,000 to 40,000 years to another group of people who left their writings and their pictures. Those people are called Grimaldi. The Grimaldi were there in the southern tip of Africa, and traveled up the entire western coast, then came to the northwestern coast of Africa, and crossed into Spain. Not only in Spain, but all the way up to Austria; it was found that the Grimaldi had traveled and left their drawings in caves all along the way. In the Museum of Natural History, New York City, New York, you can see Grimaldi paintings going back to at least 35,000 years ago. I remind you that it is only about 31,000 years before Adam and Eve! It is very important you realize that, the next time you talk about Adam and Eve. So we are told that there is an Adam and Eve that started the world, but that is a "Jewish world" and I'm talking about before Abraham, the first Jew.

The country that I am talking about now goes back to a period called the Sibellian Period. Sibellian I brings us to a period where you will find hieratic writings, the type that no one in modern times has been able to decipher. Sibellian II existed about 25,000 years before the birth of Jesus-the Christ. Sibillian III would bring us to about 10,000 B.C.E., in which we now have the Stellar Calendar that I spoke about, and the pre-dynastic period will be considered from the same, 10,000 to 6,000 B.C.E., and that is the point when High Priest Manetho, in about 227 or 226 B.C.E., attempted to present for the Greeks, who had imposed upon him to write a kind of chronological history of the Nile Valley. Europeans, instead of saying what Manetho said in his chronology of the history of the Nile Valley, forget to say it was at the end of the Nile Valley he addressed. For example, the "First Cataract," i.e., an obstruction in the Nile River, is at a place called the City of Aswan, when in fact it is the last; the "Sixth Cataract" is in fact Aswan, Upper (or Southern) Egypt.
This is important to understand, because Egypt, which most of us deal with and forget the rest of the Nile Valley, is not at the beginning of the Nile Valley high cultures, but the end. High culture came down the Nile; but if you go on the Nile you will always hear about the "pyramids of Egypt." Yes, they are the "world's largest"; they will blow your mind, so to speak, but they are not the first pyramids of Africa; they are the last. There are thirty-two pyramids in Sudan, none in Ethiopia, and seventy-two in Egypt. What happened is that as the Africans became much more competent in engineering, etc., they increased the size of their pyramids in sophistication; thus at the end of the Nile you could see different forms and the colossal pyramids, the largest being one by Pharaoh Khufu, whom Herodotus called Cheops, and that would be one of the pyramids built in the 4th Dynasty. The first of the pyramids of Egypt being that by Imhotep, for his Pharaoh Djoser/Sertor ("Zozer"), the third pharaoh of the Third Dynasty. The architect was the multi-genus, Imhotep, who introduced to mankind the first structure ever built out of stone, and with joints without mortar of any other binding materials.
Now you could understand if I said that the pyramids in Sudan ore older than the pyramids in Egypt, and I simultaneously say that Imhotep built the first stone structure known by man, it would seem to be a contradiction. It is not a contradiction, because those in Sudan were built by two methods. There were some pyramids called silt pyramids, and the second method was mud-brick pyramids. Not the type of "bricks made of mud and straw" mentioned in the Hebrew Holy Torah, specifically the Book of Exodus. That has to be made clear. How did the silt pyramids come about? That type of pyramid came about due to the Inundation Period of the Nile River. This was the period when the Nile River overflowed its banks bringing down the silt from the highlands of Ethiopia and Uganda, and from the Mountain of the Moon, which the people of Kenya called Kilimanjaro.
It is in this perspective that we are talking about Africa as a people. Because, all of that period of time we are talking about, you can go there now and see the artifacts in museums all over Europe and the United States of America. I'm not speaking to you chronologically, because I am using my recall; let us go back to the event that took place; and as I thought about this, something about medicine came to my mind, I remember going to the double Temple of Haroeris and Sobek; Haroeris represented by the Cobra Snake and Sobek represented by the Nile Crocodile. In that temple at the rear, you will find drawings of medical instruments going back to the time of Imhotep. That will bring us to about 285 B.C.E. to the construction of the Double Temple which was during Greek rule. Most of the medical instruments you see there are the exact dimension, the exact styles and shapes still used in medical operation theaters today. You could see all kinds of symbols relating to the use of incense; you could also find the beginnings of the aspect of the calendars (the dating process for the farmers) the same the Coptic farmers still use, the 13-monts calendar, twelve months of thirty days each, and one month of five days. The same one the Ethiopian government still uses, officially; that calendar still a means of telling time to date. When we go to the Temple of the Goddess Het-Heru (Hathor) at a place called Dendara, we see the beginnings of what is called the Zodiac. The French stole the original, and in carrying it to France, in hot pursuit by the Arabs of Egypt, they dropped it in the River Nile. Yet a Frenchman said he remembered everything, and he produced a whole new one within two weeks. So if you read Revelations, like this false Zodiac, it has nothing to do with St. John, but in fact Bishop Athanasius. This is the same thing. How could the French remember the stolen Egyptian Zodiac so well? It was rectangular, but what they remembered is circular. Thus it is the French who made the Zodiac they placed in the Temple of Goddess Het-Heru for tourist these days, and the tourist guides will tell you that is the French one. So!
You can see that even in those early times we were dealing with astronomy, and Europeans have not gone one inch further than those Africans along the Nile. What you have to remember, however, is that the Papyrus of Hunefer deals with the Africans who came down the Nile, who were already using this type of thing: and we must wonder since we don't have the day-to-day, or enough artifacts to put them together to see the transition. Why is it that the Yorubas of West Africa have the same structure of the deity system as the Nile Valley? I don't remember much because the Yorubas in their own folklore speak of having come from the Nile Valley; so you can stop wondering right there, since it is from their earliest teachings in their folklores.
When we go down the Nile and look at the engineering, and our engineering goes not only to the building of the pyramids by Imhotep, this multi-genius, but equally to the time of Senwosret II, with the division of the Nile water; equally to stop the rush of water. That would put us right back to 2,200 Before the Common "Christian" Era (B.C.E.).
The use of navigation and navigational instruments by using the sun and the stars as navigational tools—we have the best record of that going back even before Pharaoh Necho II, who saw the navigation of the entire continent and had a map of Africa in almost the common shape it is; and that dates to ca 600 B.C.E. Whereas Herodotus, who came to Egypt in 457 B.C.E., and Erastosthenes, who came there between 274–194 B.C.E., used maps which were rectangular in shape. They reflected the end of Africa being where the Sahara is, the southern end of the Sahara, meaning that they had no concept of Africa from about Ethiopia south to Monomotapa, now called the Republic of South Africa. It is important to note that England played a major role in most of the distortion that we are talking about.

Post: #134
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-08-2007, 02:21 PM
Parent: #133

Quote: Then we come again to another part that we are talking about, that is, agriculture, before we even come to writing. At the gathering state, when man observes the seed germinating, and out of that came the religious conflict, which other men are to later follow, comes out of one of the most secret symbols of the religiosity of Egypt and other parts of Africa. We are now talking about the dung beetle, and the observation of the African along the Nile with respect to the dung beetle, otherwise called the Scarab. The dung beetle hibernates, goes into the manure of a donkey, horse and the cow, only animals with grass manure. And that beetle remains in there for twenty-eight days; you know that particular beetle died in your mind. And when the beetle finally comes out, what better symbol will you have than the resurrection?
The beetle played the same part in the religion of the Egyptians that spread to other parts of Africa, and subsequently into Judaism, Christianity, Islam, and so on. Thus the beetle became the symbol of resurrection. Of course the religion itself had started then. Just imagine you've got to go back 1000 years and see your woman giving birth to a baby. I hope I did not frighten most of you fellows about childbirth; because if you had some experience of seeing a baby being born, you would be less quick to abandon your child. As you are standing there and this baby comes from the woman's organ. You witness this, while the pelvic region is expanding about four or five inches in diameter for the head to pass through, and you are there. You can't perceive that you have anything to do with this 100,000 or 5,000 years ago. Witnessing the birth of that baby sets you thinking. You immediately start to transcend your mind, and you also start to attribute this to something beyond. Thus you start to believe. You start to wonder' why is it here? Where did it come from? And where is it going? Because you are now experiencing birth! But your experience is coming from a woman. Thus you start to pray and the woman becomes your Goddess, your first deity. She becomes Goddess Nut, the goddess of the sky; and you become God Geb, the god of the earth. You suddenly see the sun in all of this and you realize that when the sun came the light came; and when the sun went, the light went; when the moon came you saw a moon in there and you don't see any light because the light is not shining on it. So you see there is a God, at least there is the major attribute of God because you realize when that doesn't happen, the crops and the vegetation don't come.
You also realize that the sun and the moon make the river rise, and the Africans regarding these factors created the science of astronomy and astrology. Astrology, having nothing to do with your love life. Astronomy is the chart of the scientific data of the movement of the planets and the sun and so forth, to the movement of each other. Astrology is a physical relationship of astronomy, the water rising at the high tide and that is what the ancients spoke about and the division of the two disciplines.
It was the Greeks like Plato, Aristotle and others who came and learned. In those days the students would come and read for their education. There were no books to take home, there were no publishing houses like now. You had only one book and most of the subjects were taught orally. Certain instructions were given toe to toe, shoulder to shoulder, mouth to ear. I will go no further than that. Some of you here may know how that was done and under what conditions. The English adopted it and called it Freemasonry. Sir Albert Churchward's book, Signs and Symbols of Primordial Man, is a corner stone of Freemasonry. Churchward was a big man in England. Besides being a physician, he was also one of those who made English Freemasonry what it is today. So in another adaptation, the British took twenty-two tablets from Egypt, brought them here and set up what they called "Freemasonry." Of course, the Americans followed suit.
These Africans had moved along the entire continent. You see, we are treating the Egyptians today as if the Egyptians had a barrier that stopped them from going to other parts of Africa. So we say the Egyptians were of a special race, and they had nothing to do with the other Africans. Can you imagine the Thames River at this side stopping the people from the other side from contact with this side, especially when a man standing over there saw a woman here bathing naked; do you think that that river would stop him? Do you think that the Alps stopped a German from going to see an Italian woman? What makes you think that the little river or a little bit of sand would stop a man from seeing a woman naked over there in Africa? I'm using these common symbols so that you can appreciate what I mean. So it isn't because when you go to Egypt you will notice that the ancient Egyptians are shown by the artist as the ancient Nubians or Ethiopians or anybody else, except when you are talking about the conquerors. In most of these museums they purposely bring you the statues of the Greeks, of the Romans, of the Persians, the Assyrians, and the Hyksos. They don't bring you any of the Africans. So when they can't help it, and they need to bring you one that you call a typical African like Pharaoh Mentuhotep III, it is important to Egypt that they have to show him. What they did was to make his nose flat, so you can’t tell the difference.
Thus once in a while, but when they couldn't do it, what they did say, was: "Well, Negroes came into Egypt in the Eighteenth Dynasty." Now it couldn't be, because the Portuguese hadn't created Negroes until the seventeenth century, C.E., but how come the Negroes created by the Portuguese have a place they called Negroland, which was in fact the Songhai Empire? In the map you could see where Negroland was, and so how do you get the "Negroes and Negroland" way back in the Eighteenth Dynasty? The Eighteenth Dynasty has such figures as Akhenaton, or Amenhotep IV, and his father, whom the Greeks called Amenhotep III; in the West you would call him Amenophis III. The civilization in Africa did not spread only from along the Nile, but it spread into your own writings, documents, and belief system right here in England

Post: #135
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-09-2007, 03:06 PM
Parent: #134

Quote: I now go back to the Etruscans, who later became the Romans; the people of Pyrrhus, who later became the Greeks, because Pyrrhus was what later became Greece. But we don't have these people until they came from the island of the Mediterranean or the Great Sea. At the time when they left, the Egyptians were the colonizers of other Africans in Egypt. Setting up the first educational system for the people of Pyrrhus, where the borders of Libus (now Libya) and Egypt meet; a little enclave which later became Africa. It is there that the educational system for the Greeks occurred, and from there the Africans moved the system to a place called the city of Elea. It is there that the Greeks would come. This is after they left the Greek peninsula, go to the Italian peninsula where they would meet others to come over to Libus, because they couldn't come the other way as they were going illegally, sneaking out! Remember, the period of time of which we are speaking, there is no writing in Greece yet. Until Homer there is no writing in Greece. No record you could deal with. Whatever they learned, came from outside, came from Egypt, came from Babylonia. The Babylonian writings are part of this origin of Greece as well as the writings from at least 4100 B.C.E., the First Dynastic period, and this is not when writing started along the Nile. This is the First Dynasty, when Egypt reorganized herself from under two men. The war between the north, headed by King Scorpion, and the south headed by King Narmer, and that will bring us to about 4100 B.C.E. when Narmer started United or Dynastic Egypt.
So the pre-dynastic period was the period of the introduction of religion, of mathematics and science, engineering, law, medicine and so forth. The period of documentation also started then to some extent in the First Dynasty. The period of belief in "One God" really did not start with Akhnaten, that is, when somebody said there must be only "One God." But the period of absorbing "One God" didn't start then, because it is that period in 4100 B.C.E., when Narmer, after defeating Scorpion, the leader of the North, decided that the deity of the North, God Amen (which you say at the end of every prayer, you are still praying to the African God Amen), be put together with his own deity of the South, God Ra. But they didn't notice that he made "One God' out of the two, God Amen-Ra. He used them in that respect. But the people fell into civil war and there was division again. From that union, God Amen-Ra became God Ptah, and the Goddess of Justice became Maat. Justice, shown as a scale which is the same symbol now used in the United States for justice, except that there is no justice in the United States, because one scale is up, the other is down, and that is not justice; that is "just this"! Justice is when both scales are on the same level, and so the African in America who asks for justice is being foolish. The symbol says you will never get it; you'll get "just this"!
Before these symbols came the laws on morality and human behavior, the Admonitions to Goddess Maat—Goddess of Justice and Law. There were forty-two Admonitions to Goddess Maat forming the foundation of justice. Then there are the teachings of Amen-em-eope one thousand years before Solomon stole them, some of which he plagiarized word for word, and others he paraphrased, which are now called the Proverbs of Solomon. And yet if we could have stopped there we would have done enough. But it wasn't the last of it, so to speak. Because we came down with jurisprudence, the basis of law attached to the deity which we are teaching now as jurisprudence. And there is a thing in the African jurisprudence that a harborer should not get away from the penalty of the thief.
During the earliest time of the Kingdom of Ethiopia, King Uri, the first King of Ethiopia had spoken about, "justice isn't based upon strength, but on morality of the condition of the event." This now interprets as "the stronger should not mistreat the weaker"; and this is supposed to be something said by Plato, just like the nonsense we hear that "the Greeks had democracy." The Greeks have never democracy. They never had one in the past and they don't have it now. When they were supposed to have had democracy in Greece no more than five percent of the people had anything you could call democracy. When you look at that, you find it was from this background going back to the time of Amen-em-eope that theses fundamental laws came from, you could see why those laws spread from North Africa and into Numidia, which is today called Tunisia.
It is at Numidia then that Augustine's family, continuing the practice of the Manichean religion, carried it into Rome later in the Christian Era. When he left his education in Khart-Haddas or Carthage, it is that same teaching from the Manicheans that Augustine carried into Rome. Ambrose, the greatest Christian scholar in all of Europe, became stunned. But when this twenty-nine-year-old boy arrived and spoke to Ambrose about his education in Carthage, Ambrose said, "Man, you're heavy." And Augustine took over. It was the same teachings that Guido the Monk, who went to Spain in the time of the Moors, had taught at the University of Salamanca which they had established. And it was the same Manichean concept that made Augustine write against the Stoics. Augustine wrote the fundamental principle that was to govern modern Christianity in its morality, when he presented them with a book called On Christian Doctrine. He had previously written the Holy City of God. If you want to check Augustine to see if he was an indigenous African read his Confessions. There he will tell you who he was.
When Islam came it was supposed to bring something new, but I ask "what did it bring new?" Because Islam was supposed to have started with an African woman by the name Hagar, according to Islamic literature. Hagar was from Egypt, and Abraham was from Asia—the City of Ur in Chaldea. At the time of Abraham's birth a group of African people, called Elamites, were ruling. Before Abraham, the sacred river of India has been named after General Ganges, an African who came from Ethiopia. The River Ganges still carries the name of General Ganges. And I notice in India they haven't given up the symbolic worship of the cow, which represents the Worship of Goddess Het-Heru, Hathor, the "Golden Calf" of the Jews. They also haven't given up the obelisk that still stays there, which the Hindus copied. Again came an Englishman by the name of Sir Geoffrey Higgins, who published a two-volume work in 1836, and in Volume One in particular, he is speaking about all the deities of the past being "black," but said: "I can't accept that they could have come from even Egypt, they must have come from India." He couldn't accept it!
Out of that religion of the Nile Valley came the Religion of Ngail in Kenya from the same river base. And as the situation changed you had the Amazulu going for it, because the Zimbabwe river is still there. The people who were originally there were kicked off their land by the British, and equally by the Germans. When the German Dr. Carl Peters came there, the struggle between the Germans and the English for Tanganyika was going strong; both sides killed off the people around that area who spoke the local Rowzi language. So when you talk about Zimbabwe, don't think about the nation alone. Zimbabwe also means a metropolis of buildings equal in design to the pyramids' cone shape. When the sunlight coming in strikes the altar, the altar shines because of the sunlight. They had a mixture of gold and silver, the exact thing as what happens when you are down at the rock-hewn Temple of Rameses II, which is on November 22nd, when the sun comes in past the doors. It also happens in February. This shows the commonality of the African culture throughout Africa.
And lastly, just remember that when you see the Ashantis, the Yorubas, and all the other African people, they were not always where they are now. Arab and European slavery made the African migrate from one part of the African world to the other; that is why you can see in Akan culture as written by the African writer Dr. J. B. Danquah, the people with the same hair-cut, and the same beads and jewelry system as Queen Nefertari (the wife of Pharaoh Rameses II in the Nineteenth Dynasty), and Queen Nefertiti (the wife of Pharaoh Akhnaton in the Eighteen Dynasty). It is too much to speak about it, really.
If you had known this when you were much younger, you too over there, you would have wanted a nation; for you too would have realized that if you have a golden toilet in another man's house (nation) you have got nothing. It is only when you have your own house (nation) that you can demand anything, because you don't even need to demand anything, you do it. It is only when you have your own nation that you can decide the value and the judgment of beauty. If I was ruling England and you came to run for a beauty contest, you could be disqualified even before you came. You're talking about racism; why not? This isn't your country. You cannot run for a beauty contest in a white man's country. You don't see any Europeans winning any beauty contest in China, Japan or India; but the funny thing is that they come and win one in Nigeria. As a matter of fact Miss Trinidad was a white girl. Miss Barbados also a white girl, and Miss Jamaica was a white girl, all of them in a Black country. And this is what I'm saying. You can call it racist, but you know I'm telling the truth.
What I hope I have done is to make you understand the necessity for further research; but more than all, the necessity to talk to your child. When your physician tells you that you are pregnant that's when you start teaching your child. Talk to the child at the time of birth. This is when his and/or her education starts, before he/she gets out of school, and before you and I die.


Post: #136
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-10-2007, 03:19 PM
Parent: #135



حضارة وادي النيل وانتشار الثقافة الافريقيه

بقلم يوسف بن جوشانان


ترجمة عبدالغفار محمد سعيد


الجزء الثانى من المحاضرة


( محاضرة للاقليات العرقيه التابعة لمجلس لندن الكبرى ، لندن ، انكلترا ، مارس 6-8 1986.
واساسا الى المجتمع الافريقي في لندن المؤلف من الشعوب الافريقيه من الكاريبي والشعوب الافريقيه من افريقيا).






Quote: عندما نتكلم عن وادى النيل ، بالطبع نحن نتحدث عن 4،100 ميل من الحضارة أي بداية ميلاد ما يسمى اليوم بالحضارة. استطيع النظر الى حالة خاصة في الادب بالتحديد ذلك الذى يحدد الافارقه كمبتدئين للحضارة التي اشير اليها. وبما انني لست اجنبي على الاعمال التى قام بها الافارقه في مصر ، بطريقة اخرى سميوا مصريين ، اعتقد انه يجب ان يكون دليلا مقنعا. هذا الدليل موجود في متحف لندن الذي يضم الادوات الاثرية المصرية. وفى هذا المتحف ستجدون و ثيقة تسمى برديات هونيفر مكتوبه على ورق البردي، ستجدونها هناك، لقد كانت هناك عندما استخدامها السيد والاس بدجى في ترجمتة كجزء من الكتاب المصرى " كتاب الموتى وبرديات هونيفر".
وكانت توجد في ذلك الوقت نسخة منه في مكتبة جامعة سيراكيوز في نيويورك بلغة " " الهريتك1 " " ( لغة فرعونية) و قد اقتبست منها الاتى : " نحن جئنا من بداية النيل حيث توجد مساكن الإله هابى2 ، في سفح جبال القمر. ضمير المتكلم "نحن" يعود للمصريين ، وكما ذكرت ، من حيث يبدأ النيل. أين هي "بداية النيل ياترى؟" أبعد نقطة لبداية النيل فى اوغندا، ذاك هو النيل الابيض.والنقطة الاخرى في اثيوبيا، وذاك هو النيل الازرق ، ويلتقى النيلين الازرق والابيض فى مدينة الخرطوم ، وعلى الجانب الآخر للنيل توجد أمدرمان ، تلك هى جمهورية السودان، من هناك يتدفق النيل من الجنوب متجها شمالا، وهناك ايضا يلتقي بنهر عطبرة في مدينة عطبره السودانية، حيث يكتمل فى عطبره ويستمر فى تدفقه وسريانه خلال الاراضى السودانية (تا نهيسي ، - تا - زيتي او تا - سيتي ، كما كان يسمى) جزء من الامبراطوريه القديمة التي كانت فى احد الاوقات متاخمه للامة التى تسمى مروى ، و من هناك الى الجزء الجنوبي الذى اطلق عليه الرومان اسم "النوبة" ، وبالتوازى مع النيل جزء سماه اليونانيون مصر- ايجبتكيوس -( Egypticus ) بينما سماه الانجليز "مصر" – ايجبت- (Egypt ) أما اليهود فقد اطلقوا عليه في أساطيرهم اسم "ميزرين" ( Mizrain ) وهو الاسم الحالى الذى يطلقه العرب على هذا الجزء " مصر "، هكذا ينتهى النيل في بحر الكليه ويسمى أيضا البحر كبير، ويسمى اليوم البحر المتوسط ، وعندما نقول ذلك فاننا نريد ان نتأكد من ان هابى لا يزال إله النيل ، ولقد ظهر كمخنث (ازدواجى الجنس ) له نهدى امرأة وقضيب رجل، كان الإله هابى دائما مايعرض كرابط لرمزيى "اراضي البلدين" وهما الوجه القبلي والوجه البحري اثناء فترات السلالات ، او منذ بداية عهد السلالات، و زهرة اللوتس هي رمز الجنوب وشجرة ورق البردي هى رمز الشمال.
ولكننا بحاجة الى الزهاب الى خارج مصر. أنا استخدم " مصر" هنا " كنقطه انطلاق لكل الحضارات القديمة في العالم ، مصر لها من الوثائق القديمة وغيرها من الادوات الاثرية اكثر من أي حضارة أخرى يمكن التحدث عنها، فحتى عندما كنت اسمع بعضهم يتحدث عن "سومر" و "بابل" وجميع هذه الأماكن الأخرى نظريا ، فهم لا يظهرون لك الادوات الاثرية، هذا هو موقفي ، أولا المعلومات هى خير دليل. واستطيع ان اريكم عظام ورفات زينجانثروبوس بويسي حوالى 1.8 مليون سنة. لكن لا أحد يستطيع أن يدلنى على عظام ورفات آدم وحواء وآخرون.
هكذا انا املك البرهان وانتم تملكون الايمان. اذا اردتم الاطلاع على الدليل بوسعكم الزهاب الى المتحف الوطنى فى نيروبى بكينيا. هناك سترون عظام زينجانثروبوس بويسي. واذا اردتم رؤية رفات "لوسي" يمكنكم ان تذهبوا الى المتحف الوطني المرتبط بجامعة اديس ابابا. بالطبع ، هناك طائفة أخرى من المتحجرات البشريه الموجودة منذ آلاف السنين في كل انحاء افريقيا، لكن لا يمكنكم ان تجدوا أدم واحد أو حواء واحده ، فى اى جزء من آسيا.
لكن علينا ان نذهب الى ابعد من ذلك. يمكننا ان ننظر في الادوات الاثرية قبل ان تظهر الكتابة الى حيز الوجود، سنكون عندئذ حيث توجد اكتشافات اثريه على امتداد النيل، كما ستجدون أن هناك مجموعتين من الافارقه. تسمي واحده "الهوتو" ، وتسمى الاخرى "توا". التوا والهوتو يعيدوننا الى ما لا يقل عن000 .400 سنة قبل ميلاد المسيح اى (قبل عصر المشترك "المسيحي" ) أما من حيث الادوات، فاقدم هذه الادوات هو واحد من الاهم في مصر يسمى "انكه" 3(Ankh) الذي تبناه وكيفه المسيحيون وسموه "صليب انساتا" او "انساتا الصليب". الانكه وجدت هناك بين هؤلا الناس ، على حد سواء مع ("كروك" و "فلايل ")4 . كل هذه الرموز اتت الينا من الهوتو والتوا. تعرفون التوا من علماء الانثروبولوجيا البريطانيين الذين اطلقوا عليهم "الاقزام". لا يوجد في افريقيا مثل هذا الشيء المعرف باسم "الاقزام" ، وبعيد عن تسميتهم "الاقزام"، فهؤلا الناس يسمون انفسهم الهوتو والتوا ، وهم كذلك فى حقيقتهم.
وإذا نظرنا إلى الطرف الجنوبي من افريقيا هناك مكان يسمى "مونوموتابا" اول الاوروبيون الذين ذهبوا الى هناك كانوا من البرتغاليين في عام 1486 م (العصر المسيحى) ، رجل يدعى كابتيان بارتولوميو دياس ، ثم بعد ذلك اوروبى اخر وجماعته ، احدهم ويدعى كابتن فاسكو دا غاما والذى جاء بعد عشرة سنوات من دخول اول اوروبى اى عام 1496 م. وعندما جَاءوا الى هذه المنطقة من افريقيا التقوا بمجموعة اخرى من الناس هناك ايضا ، تلك التى تسمى "كافيرس" ( Kaffirs ) كان هذا قبل وقت طويل من مقدم البوير الى هناك فى عام 1652 م. وعندما جاء اولائك البوير ، ربما ذهب الافارقه الى القمر في اجازة (او ربما لم يلتقى البوير هناك باى مواطنون" ]افارقه] هذا هو ماقالوه، لكن ثمة شيء واحد مؤكد ، ان بارتولوميو دياز وفاسكو دا غاما قد تركا سجلات تبين انه عندما وصلا الى هناك في مونوموتابا خافيرس [الافريقية] بالاضافة للصغيرة (خوى - خوي وخإلاهاريس ) ( تذكر اننى لم اقل "البوشمن" او "هوتنتوتس" ذالك الهراء ، الاسماء العنصريه التي أطلقها عليهم البريطانيين والهولنديين البوير) الذين كانوا قد وصلوا فعلا الى هناك.


_________________________________________________________________

1 - اخترعت لغة "الهريتك" وتطورت فى مصر فى نفس الوقت مع اللغة الهيروغليفيه وكانت تستخدم بالتوازي معها يوميا لاغراض مثل حفظ السجلات والحسابات وكتابة الرسائل. وكانت تستخدم حتى عهد السلاله السادسة والعشرين .

2 - اله النيل والفيضانات السنويه .


3 - انكه " Ankh " (وتنطق "انك" ويرمز لهاب ( ☥ وهى رمز كتابى من اللغةالهيروغليفيه المصرية و تعنى كلمة (ʿnḫ، الحياة. وتعرف ايضا باسم الصليب المصرى أو صليب "انساتا" وكلمة ( ansata) هى كلمة لاتنية تعنى صليب بمقبض ( ممسكة) .


4 - "الكروك والفلايل" ( Crook" and "Flail ) هما نوعان مختلفان من الصولجانات














Post: #137
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-11-2007, 02:52 PM
Parent: #136

Quote: هكذا مع كل هَؤُلاَءِ النَّاسُ الذين وجدوا في هذه المنطقة فاننا يمكن ان نعود على الاقل 35،000 الى 40،000 سنة ، ثم ننتقل الى مجموعة اخرى من الناس الذين تركوا كتاباتهم وصورهم، هَؤُلاَءِ الناس يسمون غريمالدي، الغريمالدي كانوا هناك في الطرف الجنوبي من افريقيا وسافروا حتى الساحل الغربي بأكمله ، ثم جَاءوا الى الساحل الشمالي الغربي لافريقيا وعبروا الى اسبانيا، ليس فقط اسبانيا بل عبروا صولا الى النمسا. وقد تبين ان غريمالدي سافروا وتركوا رسومهم في كهوف على طول الطرق التى عبروها، في متحف التاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك ، نيويورك ، يمكنكم ان تروا الصور التى رسمها الغريمالدي والتى تعود على الاقل الى 35،000 سنة. أود ان اذكركم ان هذا التاريخ فقط حوالى 31،000 سنة قبل آدم وحواء! ومن المهم جدا ان تُدْرِكُوا ذلك في المرة القادمة عندما تتكلمون عن آدم وحواء ، لقد قيل لنا ان هناك آدم وحواء وقد مثلا بداية العالم لكن ذلك ليس الا "اليهودية العالمية" وانا اتكلم هنا عن ما قبل ابراهيم وهو أول يهودي.
البلد الذي اتحدث عنه الآن يعود الى فترة تسمى سيبيليان (Sibellian) ، اي ينقلنا الى الفترة التي وجدت فيها الكتابة الهيريتك (hieratic ) وهى نوع من الكتابة التى لم يتمكن احد فى العصر الحديث من فك طلاسمها، سيبيليان الثانية وجدت حوالى 25،000 سنة قبل ميلاد السيد المسيح، سيبيليان الثالثة تعيدنا حوالى 10،000 قبل ميلاد السيد المسيح. ، حيث يكون لدينا ذلك التقويم السنوى الممتاز الذى تحدثت عنه من قبل ، و فترة ماقبل السلالات تعتبر من نفس التاريخ 10،000 الى 6،000 قبل ميلاد السيد المسيح ، وهذا مربط الفرس ، عندما حاول الكاهن الاعظم مانيثو فى حوالى 227 او 226 ، قبل ميلاد السيد المسيح، عرضه على اليونانيين الذين فرضوا عليه ان يكتب نوع من التاريخ الزمني لوادى النيل. وبدلا من ان يتحدث الاوروبيين عن ما قاله مانيثو في التسلسل الزمني لتأريخ وادي النيل ، "نسينا ان نقول انه وَجَّهَ الى نهاية وادي النيل "، مثلا كتب "الشلال الاول" ، الذى يمثل اعاقة في نهر النيل ، في المكان الذى يسمى مدينة اسوان ، في حين انه في الواقع الشلال الاخير "الشلال السادس" ، تلك هى أسوان العليا( او جنوب مصر ).
من المهم أن نفهم ان مصر اي التى يتعامل معظمنا معها و ينسى والتعامل مع بقية دول وادي النيل هى ليست في بداية وادى النيل ذو الثقافات الرفيعة لكن فى النهاية، الثقافة الرفيعة تاتى مع النيل ؛ لكن اذا ذهبت على النيل دائما ماتسمع عن "الإهرامات المصرية" ، نعم فى مصر توجد الإهرامات "الاكبرفى العالم" ، وسوف تسلب عقلك عندما تراها ، هذا اذا جاز التعبير ، لكنها ليست اول الإهرامات في افريقيا، انها الأخيرة ، هناك اثنان وثلاثون من الإهرامات في السودان لا شيء في اثيوبيا واثنتان وسبعون في مصر، ما حدث هو انه عندما اصبح الافارقه اكثر تخصصا في الهندسه وغيرها ، زادوا من حجم الإهرامات وطوروها. وهكذا في نهاية النيل يمكنكم ان تروا اشكالا مختلفه واهرامات هائلة ، اكبرها هو هرم الفرعون خوفو ، الذى اطلق عليه هيرودوتس اسم شيوبس (Cheops ) ، وهو احد الإهرامات التى بنيت في السلاله الرابعة، أما أول الإهرامات المصرية فقد بنى بواسطة يمهوتيب لفرعونه دجوسير ، ويسمى ايضا ( سيرتور و "زوزر") ، ثالث فرعون من السلاله الثالثة. كان المهندس المتعدد العبقريات يمهوتيب هوالذى قدم للبشرية اول هيكل بني من الحجارة على الاطلاق، و مفاصله مركبة من دون الاستعانة باي مواد أخرى.
الان ، يمكن ان تظنوا حينما اقول إن الإهرامات في السودان اقدم من الإهرامات فى مصر وانا أقول فى ذات الوقت ان يمهوتيب بنى اول هيكل حجرى معروف فى تاريخ الانسانية ،كما لو ان هنالك تناقضا فيما اقول ، لايوجد تناقض ، لأن الإهرامات فى السودان بنيت بطريقتين. هناك بعض الإهرامات تسمى اهرامات الغرين ( الطمى ) ، والطريقة الثانية هي اهرامات طوب لبنة الطين. ليس من النوع "الذي يصنع فيه الطوب من الطين والقش" ، يجب ان اوضح انه قد ورد فى في التوراة العبرية المقدسه تحديدا كتاب الهجره.. كيفية ظهور اهرامات الغرين ؟ هذا النوع من الاهرمات جاء نتيجة لغمر مياه النيل للاراضى لفتره، وفي تلك الفترة حينما يفيض النيل يجلب معه الغرين (الطمى ) من مرتفعات اثيوبيا واوغندا ومن جبل القمر ، الذى يسميه الشعب الكينى بكليمنجارو.
من هذه الوِجْهَةِ فاننا نتكلم عن افريقيا كأُمَّةُ ، لان كل تلك الفترة الزمنية التي نتكلم عنها ، يمكنكم ان تذهبوا الى هناك الان وتتحققوا حيث سترون الادوات الأَثريَّة ، تجدونها في المتاحف فى كل انحاء اوروبا والولايات المتحدة الامريكية. انا لا اتكلم اليكم زمنيا ، لانني استدعى الذاكره، دعونا نعود الى الاحداث التي وقعت ، وحيث انني فكرت في هذا الامر ، قَفَزَ الى ذِهْنيٌّ" شئ يتعلق بالطب ، وادََّكَرَ اني ذهبت الى المعبد المزدوج لهارويريس وسوبيك ، هارويريس يُمَثِّلُ بافعي كوبرا وسوبيك يُمَثِّلُ بتمساح النيل ، في هذا المعبد في المؤخره، ستجدون الرسومات من الادوات الطبية والتى تعود الى زمن يمهوتيب ، انها ستقودنا الى حوالى 285 قبل ميلاد السيد المسيح، حيث بنى المعبد المزدوج اثناء الحكم اليونانى ، اكثر الادوات الطبية لتى ترونها هناك تماما بنفس الاشكال والاساليب مازالت تستخدم في مسارح العمليات الطبية اليوم ، تستطيع ان نرى جميع الانواع من الرموز المتعلقة باستخدام الماضى البعيد، يمكنكم ايضا ايجاد بدايات جانب جداول (تاريخ عمليات الزراعة) نفس المزارعين الاقباط ما زالوا يستخدامون التقويم السنوى الذى يتكون من 13 شهر ، اثني عشر شهرا بكل منها ثلاثين يوما ، و شهر واحد به خمسة ايام، وهو نفس التقويم السنوى الذى ماتزال الحكومة الاثيوبيه تستخدمه رسميا، ذلك التقويم السنوى ما يزال وسيلة لابلاغ الوقت حتى الآن، عندما نعود الى معبد الإلهة هيت - هيرو (هاثور) في مكان يسمى ديندارا ، ونرى أن بدايات ما يسمى بدائرة البروج5 ، ولقد سرق احد الفرنسيين مستطيل البروج الاصلى ونقله الى فرنسا ، لقد اسقطها عرب مصر فى النيل اسناء المطارده الساخنة، هكذا كما قال الفرنسى ، وإنَّه مايزال يتذكر بعد كل شيء ، ولقد انتج واحده جديدة في غضون اسبوعين، حتى اذا قرأت هذا الاعلان ، فمثل دائرة البروج المزوره هذه لاعلاقة لها مع سانت جون ، لكن في الواقع مع اسقف اثاناسيوس، هذا هو الشيء نفسه، كيف يمكن للفرنسى ان يتذكر دائرة البروج المصرية المسروقه بهذا الوضوح؟ لقد كانت مستطيلة الشكل ، لكن الذى يتذكرونه دائرى، ذلك هو الفرنسى الذى صنع دائرة البروج ( الدائيرية) وقد سرق الاصلية ( المستطيلة) من معبد الإلهة هت- هيرو (Het-Heru) واستبدلها بالزائفة ، من اجل سياحة هذه الايام ، لكن المرشدين السياحيين يخبرونك ان دائرة البروج هذه فرنسية الصنع...وهكذا!
يمكنكم ان تلاحظوا انه حتى في الازمنه القديمة كنا نتعامل مع علم الفلك ، اما الاوروبيون فلم يتقدموا بوصة واحدة على الافارقة على طول وادى النيل، ما عليك ان تتذكره هو ان برديات هونيفر تتعامل مع الافارقه الذين جاؤوا بمحازات النيل وكانوا يستخدمون بالفعل هذا النوع من الاشياء ، ويجب علينا ان نتساءل مادمنا لا نملك الادوات الاثرية اليوميه ، او الادوات الاثرية الكافية لجمعها مع بعضها من اجل رؤية التحول، لماذا يوربس ( Yorubas ) غرب افريقيا لديهم نفس هيكل النظام الآلى الموجود فى وادى النيل؟ انني لا اتذكر الكثير لكن اليوربس( Yorubas ) ذكروا فى فلكلورهم انهم قد اتوا من وادى النيل ، هكذا يمكنك ان توقف التساؤل هنا تماما مادامت المعلومة موجوده فى تعاليمهم القديمة التى يحملها فولكلورهم.
عندما سلكنا الطريق المحازى للنيل ونظرنا في الهندسه ، لم تكن هندستنا تتركز فقط فى بناء الإهرامات بواسطة يمهوتيب مالك العبقريه المتعددة ، ولكن كذلك الهندسة التى تمت فى فترة سينوسريت الثاني ، والتى تتمثل فى تقسيم مياه النيل، كذلك وقف اندفاع المياه. ذلك يرجعنا مباشرة الى 2،200 (قبل المشترك "المسيحي" قبل ميلاد المسيح).
استخدام الملاحة و الادوات الملاحيه ، باستخدام الشمس والنجوم كادوات ملاحة ، لدينا سجل افضل فى هذا المجال حتى قبل الفرعون نيشو الثاني (Necho II ) الذى تمكن من الملاحة فى القارة باسرها ، وكان يملك خريطه لافريقيا تقريبا بنفس الشكل العام المعروف للخرائط ، وذلك يعود الى 600 قبل ميلاد السيد المسيح . حينما جاء ويريس هيرودوتس الى مصر في 457 قبل ميلاد المسيح، ويراستوستيني الذى ذهب الى هناك فى الفترة بين 274-194 قبل ميلاد المسيح ، استخداموا خرائط مستطيلة الشكل، وقد أوضحوا ان نهاية افريقيا حيث توجد الصحراء ، الطرف الجنوبى من الصحراء بمعنى انه لم تكن توجد لديهم فكرة حول افريقيا من اثيوبيا الى جنوب مونوموتابا ، والتى تسمى اليوم جمهورية جنوب افريقيا، من المهم الاشارة الى ان انكلترا لعبت الدور الرئيسي والاكبر فى التشويه الذي نتحدث عنه.


_________________________________________________________________

5 - فى الواقع لم تكن آلة البروج الاصلية التى كانت توجد فى معبد الإلهة هيت – هيرو ( دائيرية) ، لقد كانت مستطيلة الشكل ، ولقد سرقها الفرنسيون ، واستبدلوها بواحده زائفة دائيرية ، ولقد اكتسبت آلة البروج اسم ( دائرة البروج ) منذ ذلك الوقت




Post: #138
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-12-2007, 02:52 PM
Parent: #137

Quote: ثم نأتي مرة أخرى إلى مجال آخر ونتكلم عنه ، ذلك هو الزراعة ، حتى قبل أن نأتي الى الكتابة، في حالة الحصاد ، وعندما يلاحظ الانسان نمو البذره ، انطلاقا من ذلك جات الصراعات الدينية ، التي اتبعها اناس اخرين فى وقت لاحق ، لقد خرجت من احد ابرز الرموز السرية للتدين في مصر واجزاء أخرى من افريقيا. نحن الآن نتحدث عن الخنفساء6 ومراقبة الافارقة على طول وادى النيل لها باحترام وتسمى ايضا الجعل ، ثبت أن الخنفساء تدخل فى روث الحمار، الحصان و البقره، وهى حيوانات تتغذى فقط على النباتات وبالتالى فان فضلاتها نباتية، والخنفساء تبقى فى تلك الفضلات فترة ثمانيه وعشرون يوما، كما تعلمون تلك الصورة للخنفساء الميته فى ازهانكم، وعندما تخرج الخنفساء اخيرا من الروث ، فأي رمز أفضل من البعث يمكن لكم تصوره؟
لعبت الخنفساء نفس الجزء فى ديانة المصريين والذى انتقل لاجزاء اخرى من افريقيا ، ثم بعد ذلك انتقل لليهودية والمسيحيه والاسلام وهلم جرا، هكذا اصبحت الخنفساء رمزا للبعث ، بالطبع الدين نفسه قد بدأ آنذاك، فقط تخيل انه عليك العودة 1000 سنة الى الوراء ثم شاهد امرأتك وهى تلد طفلا، أَمَّلَ الا اكون قد اخفت معظمكم ايها الزملاء حول الولادة، لانه لو كان لديك بعض الخبرة عن رؤية طفل يولد ، فانك لن تتخلى عن طفلك بسهولة، بينما انت واقفا يخرج هذا الطفل من عضو امرأة، وانت شاهد على ذلك ، بينما يتسع قطر منطقة الحوض حوالى اربعة او خمسة بوصات للرأس كى يمر عبره وأنت هناك، لا يمكنك ان تتصور انك على اية علاقة بهذه 5.000 او 1000 عاما، فمتشهد ولادة الطفل يضعك فى حالة تفكير، يجعلك تبداء فورا فى تجاوز عقلك ، كما تبدأ ايضا فى نسبة هذا الشئ الى الماوراء ، هكذا تبدأ انت فى الاعتقاد والايمان، كما تبدأ فى التساؤل لماذا هو هنا ؟ ومن اين اتى ؟ وأين هو زاهب ؟ لانك الان تشهد ميلاد! لكن خبرتك اتت من امرأة، هكذا شرعت فى الصلاة والمرأة اصبحت إلاهتك، معبودك الاول ، لقد أصبحت الإلهة نوت (Nut ) ، إلهة السماء ، واصبحت انت الإله غيب( Geb ) إله الارض، ثم فجاه ترى الشمس في كل ذلك وانت تدرك انه عندما تأتي الشمس يأتي ضوءها ، وعندما تذهب الشمس يذهب ضوءها، عندما يأتي القمر انت ترى القمر هناك ولاكنك لا ترى اي ضوء لان الضوء ليس ساطعا عليه ، هكذا انت ترى ان هناك ثمة إله ، على الاقل هناك اهم صفات الإله ، لأنك ادركت انه عندما لايحدث ذلك فان المحاصيل والنباتات لاتنمو.
ولقد أدركت انت ايضا ان الشمس والقمر يتسببان فى فيضان النهر ، اخذين فى الاعتبار هذه الحقائق ابدع الافارقة علم الفلك وعلم التنجيم، التنجيم لاعلاقة له بحياتك العاطفية، علم الفلك هو المخطط من البيانات العلميه لحركة الكواكب والشمس وهكذا ، الى حركة بعضها البعض، علم التنجيم هو علاقة الفلك الفيزيائية ، المياه المتزايد ازاء ارتفاع المد ، وهذا ما تحدث عنه القدماء وعن تقسيم المجالين.
وكان الاغريق مثل أفلاطون ، أرسطو وغيرهم من الذين جاؤوا وتعلموها، في تلك الايام كان الطلاب ياتون من اجل تحصيل العلم، لم يكن يسمح بأخذ الكتب للمنازل ، لم تكن توجد دور لللنشر مثل الآن، كان لديك كتاب واحد فقط واكثر المواضيع تدرس شفهيا، تعليمات محدده اعطيت قدم لقدم كتفا لكتف ، فما لاذن ، لن أذهب ابعد من ذلك، يمكن أن يكون بعضكم هنا على علم بكيف كان يتم ذلك ، وباي شروط ، ولقد تبناها الانجليز وكيفوها واسموها الماسونية ، كتاب السيد ألبرت شورشوارد "إشارات ورموز الانسان البدائى" هو حجر الزاويه في الماسونيه ، شورشوارد كان رجل مهم في انكلترا، الى جانب كونه طبيب فهو أيضا واحد من أولئك الذين جعلوا من الماسونيه البريطانية على ما هي عليه اليوم، ثم في تكييف آخر أخذ البريطانيين اثنان وعشرون من الالواح المصرية وجلبوها الى هنا الى انكلترا ، واقاموا ما سموه "الماسونيه"، بالطبع حذا الامريكيون حذوهم.
هؤلا الافارقه تنقلوا عبر القارة بأكملها ، ترون نحن نعامل المصريين اليوم كان هناك حاجزا منعهم من الزهاب الى مناطق اخرى من افريقيا، لكي نقول ان المصريين من جنس خاص ، وان لا علاقة لهم بالافارقة الاخرون، هل يمكنكم تصور ان نهر التايمز في هذه الضفة يمنع الناس على الضفة الآخرى من الاتصال مع هذه الضفه ، خصوصا عندما يرى رجلا يقف على الضفة الاخرى امرأة تستحم عارية هنا، هل تعتقد ان النهر سيوقفه؟ هل تعتقدون ان جبال الالب توقف ألماني من الزهاب الى رؤية امرأة ايطاليه؟ ما الذى يجعلك تظن ان نهر صغيرا او قليلا من الرمل توقف رجل من رؤية امرأة عارية هناك في افريقيا ؟ لقد قمت باستخدام هذه الرموز المشتركة حتى يتسنى لكم تقدير ما أعنيه، ليس السبب لانك عندما تذهبت الى مصر ستلاحظ ان قدماء المصريين قد صورهم الفنان كالنوبيون القدماء او الاثيوبيين او كاى شخص آخر ، الا اذا كنت تتحدث عن الغزاة !. وفي معظم هذه المتاحف وعن قصد تعرض لك تماثيل الإغريق ، الرومان الفرس ، الآشوريين والهكسوس. ولا يعرضوا عليك أي من تماثيل الافارقه، حتى عندما لا يستطيعوا تجنب ذلك ، وعندما تكون الحاجة ماسة الى وضع واحدا يمكنك تسميته بالافريقى النموزجى مثل الفرعون منتوهوتيف الثالث ، وعندما يكون من المهم لمصر ان يعرض، كل الذى فعلوه هو انهم قطعوا انفه ، بحيث انك لا تستطيع ان تكتشف الفرق.
هذا مايحدث ، ولكن عندما لم يستطيعون فعل ذلك ، ما الذى قالوه : "زنجى وجاء الى مصر في السلاله الثامنة عشرة" ، لايمكن ذلك ، لان البرتغاليين لم يكونوا قد خلقوا الزنوج حتى القرن السابع عشر بعد الميلاد، ثم كيف يأتي الزنوج الذين خلقهم البرتغاليون ولهم مكان يسمى ارض الزنج وهو في الواقع امبراطوريه السونغاي ؟ فى الخريطة يمكنك ان ترى اين كانت ارض الزنج ، وكيف جُلب الزنوج "وارض الزنوج" ولماذا في السلالة الثامنة عشرة ؟ السلالة الثامنة عشرة لها نفس شكل سلالة اخيناتون ، او امينهوتيف الرابع ووالده الذى يسميه الاغريق امينهوتيف الثالث ، في الغرب عليكم ان تطلقوا عليه اسم امينوفيس الثالث ، الحضارة في افريقيا لم تننتشر على جانب النيل فقط ولكنها أمتدت الى اوروبا ، الى مؤلفاتهم ووثائقهم والى نظام المعتقد الدينى تماما هنا في انكلترا.

_____________________________________________________

6 - الخنفساء أو الجعل أو الجعران أو أبو الجعل، حشرة سوداء من عاداتها تكوير الجيف والقاذورات (الدمان) ووضع بيوضها فيها ودحرجتها أمامها وتجميعها في جحرها ثم الاقتيات عليها.
كان الجعل جزءا من الميثولوجيا المصرية القديمة ويرتبط بفكرة الخلق التلقائي، واستخدمت أختام تحمل شكل الجعل كما استخدمت كتمائم، وحتى وقت قريب من الماضى كان بعض كبار السن فى السودان يضعون خاتم على اصبعهم عليه صورة جعل

Post: #139
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-13-2007, 03:26 PM
Parent: #138

Quote: ساعود الان الى شعب تروسكانس الذي اصبح فيما بعد الرومان، و شعب بيروس الذي اصبح فيما بعد الاغريق ، وعلى الرغم من ان شعب بيروس قد اصبح فيما بعد اليونان، لكننا لانعرف شيئا عن هؤلاء الناس حتى أتوا من جزيرة في البحر الابيض المتوسط او البحر الكبير، فى ذلك الوقت عند مغادرتهم للجزيرة ، كان المصريون يستعمرون افارقه آخرين في مصر، تم إنشاء أول نظام تعليمى لشعب بيروسفى على حدود ليبوس( الان ليبيا) ، والتقت مصر فى ذلك الوقت البلاد التى اصبحت فيما بعد افريقيا، وهناك ظهر نظام التعليم اليونانى ، ومن افريقيا نقل الافارقه النظام الى مكان يسمى مدينة إليا7 (ELEA) ، ومن هناك اتي اليونانيون ، و كان ذلك بعد ان غادروا شبه الجزيرة اليونانة، ثم ذهبوا الى شبه الجزيرة الايطاليه حيث سيلتقون بالآخرين ثم يأتون الى ليبوس (ليبيا) ، لأنهم لم يتمكنوا من الحضور بطريق آخر كانهم في طريقهم الى التسلل بطريقة غير مشروعة! تذكروا الفترة الزمنية التي نتكلم عنها ، لا توجد كتابة في اليونان حتى الآن ، حتى فترة هوميروس لم يكن يوجد كتابة في اليونان، لا توجد سجلات يمكن ان تتعامل معها. مهما كان فان ماتعلموه قد جاءهم من الخارج ، جاء من مصر جاء من بابيلونيا، الكتابات البابلية هي جزء من هذا الاصل اليونانى فضلا عن مؤلفات تاريخها على الاقل من 4100 قبل الميلاد ، فترة السلالة الاولى ، وهذا ليس هو التأريخ الذى ابتدأت فيه الكتابة على طول النيل . تلك هي فترة السلالة الاولى والتى تعرفت فيها مصر على نفسها تحت قيادة رجلين ، الحرب بين الشمال برئاسة الملك العقرب ، والجنوب الذي كان يرأسه الملك نارمير وهذا سيقودنا الى حوالى 4100 قبل الميلاد ، عندما بدأ نارمير الاتحاد او السلالة المصرية.
فترة ما قبل السلالة كانت فترة مقدمة لظهور الدين، الرياضيات ، العلوم ،الهندسه والقانون والطب وهلم جرا ، بدأت فترة الوثائق ايضا الى حد ما في أول سلالة، اما فترة التوحيد فانها لم تبدأ" حقا مع اخناتون ، ذلك عندما يقول شخص ما يجب ان يكون هناك إله واحد" ، لكن فترة استيعاب "الإله الواحد" لم تكن قد بدأت بعد ، لان ذلك كان فى الفترة 4100 قبل الميلاد، لان نارمير بعد ان هزم العقرب ، زعيم الشمال ، قرر أن يوضع معبود الشمال الإله آمٌان جنبا الى جنب مع معبوده إله الجنوب رع ، (آمين التى تقولها نهاية كل صلاة ، انت لا تزال تصلى للإله الافريقى آمٌان ). ولكنهم لم يلاحظوا انه صنع إله واحدا من إلهين ، الإله آمٌان-رع لقد استخدمهما لاجل هذا الشأن، ولكن الشعب سقط في حرب اهلية وكان هناك انقسام مرة اخرى. من ذلك الاتحاد ، اتحاد الإله آمان-رع اصبح الإله بتاه ، وإلهة العدل اصبحت مات، ورمز للعدالة بكفة الميزان وهو نفس الرمز الذى يستخدم الآن في الولايات المتحدة من أجل العدالة ، الا انه لا توجد عداله في الولايات المتحدة ، لان احدى كفتى الميزان فى الاعلى ، و الآخرى فى الاسفل ، وهذا ليس عدلا ، انما ذلك هو "فقط" ذلك! اما العدالة فهى ان تكون كفتى الميزان فى نفس المستوى ، ان طالب الافريقى فى امريكا بالعدالة يكون احمق، فالرمز يقول لك لن تحصل عليها ابدا.. ستنال " فقط ذاك"!
قبل هذه الرموز جاءت القوانين المتعلقة بالأخلاق وسلوك الانسان ، نصائح الإلهة مات إلاهة العدل والقانون ، كان هناك اثنان وأربعون نصيحة للإلهة مات تشكل اساس العدل ، ثم هناك تعاليم امان - يم – يوب (Amen-em-eope ) الف سنة قبل سليمان سرقت منهم ، منها ما هو مسروق حرفيا ، وغيرها اعيد صياغته ، وهى تسمى الآن أمثال سليمان. وحتى لوكنا قد توقفنا هناك لكان مافعلناه كافيا ، ولكنه ليس آخر مافعلنا ، ان جاز التعبير ، لاننا انشأنا علم التشريع ، اساس القانون المتعلق بالمعبود والذى ندرسه نحن الان كفلسفة تشريع ، هناك شيء هام في الفقه الافريقي انه لايدع اللصوص يفلتون من العقوبة.
خلال فترة بدايات المملكه الاثيوبية، تحدث الملك اوري ، اول ملك اثيوبي عن ان: "العدالة لا تقوم على القوة ولكن على اخلاقيات حالة الحدث. " هذا يفسركالآتى: "يجب ان لا يسئى القوى معاملة الضعيف ". وهذا هو شيء يفترض ان يكون قد قاله أفلاطون ، تماما كالهراء الذى نسمعه مثل " كان لليونانيين ديموقراطية"، اليونانيون لم تكن لهم ابدا ديمقراطية، لم تكن لهم واحده فى الماضي وليس لهم الآن ، عندما كان يفترض ان يكون في اليونان ديمقراطيه كان هناك ليس اكثر من خمسة بالمائة من الناس يملكون كل شئ ، ايمكن ان نسميها ديمقراطيه؟ عندما تنظر الى ذلك ، تجد انه من هذا المنطلق وعودة الى زمن آمان - م – يوبي ، ذلك ان تلك القوانين الأساسية قد جاءت منه، تستطيع ان ترى لماذا انتشرت تلك القوانين من شمال افريقيا الى ونوميديا هى (تونس) الحالية.
ومن ثم فى نوميديا استمرت اسرة أوغسطين فى ممارسة الديانة المانويه والتى حملتها معها الى روما مؤخرا فى العصر المسيحي، وعندما غادر خارت - هاداس ، أو قرطاج كان التعليم فيها هو نفس التعليم من المانويه الذى اخذه أوغسطين معه الى روما ، امبروز ، أعظم عالم مسيحي في كل اوروبا ، ذهل عندما تحدث اليه الشاب ذو التسع والعشرين ربيعا عن تعليمه في قرطاجه ، قال له امبروز : "أنت رجل من الوزن الثقيل". ووُلى أوغسطين الأمر ، هي نفس التعاليم التي ذهب الراهب غيدو الى اسبانيا في فترة المورس8 (Moors ) ودرسها في جامعة سلمنكا التي كانت قد أُسست. ولقد كانت نفس مفاهيم المانويه هى التي جعلت أوغسطين يكتب ضد الرواقيين9 ( Stoics ) ، كتب اوغسطين المبدا الاساسى الذى يحكم المسيحيه الحديثة في الجانب الأخلاقى ، ذلك عندما قدم لهم كتاب "فى العقيدة المسيحية " ، وقد سبق أن كتب "مدينة الإله" ، اذا اردت ان تفحص ماأذا كان اوغسطين من سكان افريقيا ، عليك أن تقرأ هذا ، اعترافاته وهى بعنوان "اعترافات "، التى يوضح لكم فيها من هو.
ومن ثم جاء الاسلام وكان من المفترض انه يقدم شيء جديد ، لكنني أسأل "ما هو الجديد ؟". من المفترض ان الاسلام قد بدأ بامرأة افريقيه تحمل اسم هاجر وذلك استنادا الى المعارف الاسلامية، وهاجر كانت من مصر بينما كان ابراهيم من آسيا مدينة اور في شالديا10 ( Chaldea) ، في الوقت الذى ولد فيه ابراهيم كانت هناك مجموعة من الشعب الافريقى تسمى يلاميتس ( Elamites ) تتولى شؤن الحكم، قبل ميلاد ابراهام كان النهر المقدس في الهند يحمل اسم جنرال غانجس ( General Ganges )، وهو افريقى قدم للهند من اثيوبيا، مازل النهر يحمل اسم جنرال غانج ، وألاحظ انهم فى الهند لم يتخلوا ابدا عن رمزية عبادة البقره ، التى تمثل عبادة الإ لهة "هيت – هيرو" ( het - Heru) ، وهاثور، "العجل الذهبي" لليهود، كما انهم لم يتخلوا عن المسله التي ماتزال هناك ، والتى نسخها أو قلدها الهندوس. مرة اخرى يأتي انكليزي ويحمل اسم السيد جيفري هيغينز وقد نشر عملا من مجلدين في عام 1836 ، وفى المجلد الاول تحديدا يتحدث عن ان كل الآلهة في الماضي كانوا "سود" ولكنه قال : "اني لا اقبل فكرة ان يكونوا قد أتوا حتى من مصر يجب أن يكونوا قد اتوا من الهند" ، " انه لا يستطيع قبولها!
أصل الدين من وادي النيل ، ولقد جاء دين نغايل في كينيا من نفس قاعده النهر ، ولما تغير الوضع ، لقد اوتيتم امازولو(Amazulu ) فاذهبوا نحوها، لان نهر زمبابوى مايزال موجودا ، الناس الذين كانوا يعيشون اصلا هناك طردهم البريطانيون من اراضيهم ، وبنفس القدر فعل الالمان، عندما ذهب الالماني الدكتور كارل بيترز الى هناك كان الصراع بين الالمان والانجليز على تنجانيقا فى ذروته ، كلا الطرفين قتلا الناس الذين وجدوا حول تلك المنطقة، والذين يتكلمون اللغة المحلية رووزي(Rowzi ) ، هكذا عندما تتكلم عن زمبابوي لا تفكر في الشعب وحده، لان زنبابوى تعني ايضا عاصمة من المباني التى صممت تماما على شكل مخروط الإهرام ، و عندما تلفح اشعة الشمس الساطعة "المزبح" ، يتوهج سابحا فى بحيرة الضوء، ذلك لان خامة المزبح معجونة من خليط الذهب والفضه ، ذلك مايحدث بالضبط عندما تكون في معبد قوالب الصخور المقطعة ، اعنى معبد راميسيس الثاني ، ففى اليوم الثاني والعشرين من نوفمبر ، عندما تتسلل اشعة الشمس عابرة الأبواب، و يحدث ذلك ايضا فى فبراير. وهذا يدل على شيوع الثقافة الافريقيه في جميع انحاء افريقيا.
وأخيرا ، فقط تذكر عندما ترى أشانطى( ASHANTI ) ، يوروباس( Yorubas ) وسائر الشعوب الافريقيه ، تذكر انهم لم يكونوا دائما حيث هم الآن، الاستعباد العربي والاوروبى جعلا الافارقة يهاجرون من منطقة فى أفريقيا الى اخرى. ولذلك ترون في كتاب ثقافة الاكا" Akan " وكاتبه الافريقى " الدكتور ج ب دانكا " شعب له نفس المعالم والشعر وبنفس الخرز، و نظام المجوهرات مثل الملكة نيفيرتاري (زوجة الفرعون راميسيس الثاني من السلاله التاسعه عشرة) والملكه نيفيرتيتي (زوجة الفرعون اخناتون في السلاله الثامنة عشرة، فى الحقيقة هناك الكثير الذى يمكن الحديث عنه.
لو كان لديك علم بذلك عندما كنت أصغر سنا ، لتوجهت الى هناك ، ولبحثت عن امتك . لك ايضا ان تدرك إن كان لديك اي مرحاض ذهبي في منزل رجل آخر (امة) هذا يعنى انك لاتملك اي شيء، الا انه عندما يكون لك منزلك الخاص (أمة) يمكنك طلب اي شيء ، لانك لا تحتاج حتى الى طلب شيء ، تفعله فقط عندما تكون لك امة تستطيع ان تقرر قيمة وحكم الجمال، لو كنت احكم انكلترا وجئت انت لإدارة مسابقة للجمال ، ستجرد من المهمة حتى قبل ان تجئ، انت تتحدث عن العنصريه. لماذا لا؟ هذه ليست بلادكم، لا يمكنك ادارة مسابقة للجمال في بلاد الرجل الابيض . انك لن ترى اي اوروبي يفوز باي مسابقة للجمال فى الصين ، اليابان أو الهند، لكن الطريف ان تأتى احداهن وتفوز في نيجيريا ، حقيقة الامر هي ان ملكة جمال ترينيداد بيضاء، و ملكة جمل بربادوس ايضا فتاة بيضاء وملكة جمال جامايكا ايضا بيضاء كلهن فزن فى بلاد سودا ، وهذا ما اعنيه، يمكنك ان تسميها عنصرية ولكنكم تعرفون اننى أقول الحقيقة.
ما أَمِّلْه هو ان اكون قد جعلتكم تتفهموا ضرورة اجراء المزيد من البحوث ، لكن اكثر من كل شيء ، ضرورة التحدث لطفلك ، عندما يقول لكِ الطبيب انكِ حامل ذلك هو الوقت الذى تبدئين فيه تعليم طفلك ، تكلمى ألى الطفل اثناء الولادة ، هذا هو الوقت الذى يبدأ أو تبدأ فيه التعليم ، يبدأ قبل ان يخرج/ تخرج للمدرسة ، يبدأ قبل ان تموت انت واموت انا



________________________________________________

7 - مدينة ELEA اليونانية وتسمى باللغة الاتنية فيليا( Velia ) تأسست حوالى ( 535 BC) قبل ميلاد المسيح.

8 - وهوالاسم الذى اطلقه الاوروبيون على المسلمين الذين كانوا فى الاندلس، وعلى عرب شمال افريقيا عموما.

9 - الرواقيين جمع رواقى وهم اتباع المذهب الفلسفى الذى أنشأه زينون حوالى عام 300 قبل ميلاد المسيح ، والذى يقول بأن الرجل الحكيم يجب أن يتحرر من الإنفعال، ولايتأثر بالفرح أوالترح وأن يخضع بغير تذمر لحكم الضرورة القاهرة.

10 - الجزء الجنوبي من بابليون ، بلاد ما بين النهرين السفلى ، حيث توجد اساسا على الضفة اليمنى من الفرات ، لكن عموما تطلق على كل سهل ما بين النهرين ، تسمى باللغة العبرية "كاسديم" التي تترجم عادة "شالديا ( Chaldea )


Post: #140
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-14-2007, 05:03 PM
Parent: #139






" كتاب الموتى" ، وهو موجود فى متحف لندن

Post: #141
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-14-2007, 06:38 PM
Parent: #140






... Hapi, God of the Nile, Fertility, the North and South




" نحن جئنا من بداية النيل حيث توجد مساكن الإله هابى ، في سفح جبال القمر”

مقتطف من " كتاب الموتى" برديات هونيفر

Post: #142
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-15-2007, 05:17 PM
Parent: #141






جبال القمر


The 'Rwenzori', or 'Mountains of the Moon', lie along the Western border of Uganda. A chain of remote fold mountains, they contain some of East Africa's most unusual and luxuriant vegetation and beautiful lakes. The main summit, Margherita (5109m), rises out of the Stanley Plateau, the largest glaciated area on the continent.


Post: #143
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-15-2007, 09:33 PM
Parent: #142










زهرة اللوتس هي رمز الجنوب

Post: #144
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-16-2007, 04:29 PM
Parent: #143








شجرة ورق البردي هى رمز الشمال.

Post: #145
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-16-2007, 09:29 PM
Parent: #144




رفات "لوسي" فى المتحف الوطني الاثيوبى المرتبط بجامعة اديس ابابا



288-1 "لوسي" ، (كائن فى مرحلة التحول الى انسان) اكتشفت بواسطة دونالد جوهانسون وتوم غراي عام 1974 في هدر في اثيوبيا (جوهانسون و يدي 1981. جوهانسون والطيب 1976) ، عمرها حوالى 3.2 مليون سنة، لوسي كانت من الاناث و قد بلغت نحو 25 عاما. و لقد وجد حوالي 40 ٪ من الهيكل العظمي ، الحوض ، عظم الفخذ (اعلى عظمة الساق) وعظم القصبة بين انها كانت ذات قدمين ، طولها 107 سم ، (كانت صغيرة الحجم) و كان و زنهاحوالي 28 كيلوغراما، (62 من الباونات ).

Post: #146
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-17-2007, 05:17 PM
Parent: #145





Ankh : The Original Cross




أما من حيث الادوات، فاقدم هذه الادوات هو واحد من الاهم في الحضارةالمصرية القديمة يسمى "انكه"( Ankh ) الذي تبناه وكيفه المسيحيون وسموه "صليب انساتا" او "انساتا الصليب"

Post: #147
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-17-2007, 09:04 PM
Parent: #146

















The Ancient Ankh, Symbol of Life

Post: #150
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-18-2007, 03:39 PM
Parent: #147




The Crook and Flail


الكروك والفلايل وهما نوعان مختلفان من الصَّوْلَجَانُات


الصَّوْلَجُان هو عصا يحملها الملكُ ترمزُ لسلطانهِ

Post: #151
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-18-2007, 11:44 PM
Parent: #150










The Crook and Flail


الصَّوْلَجَانات

Post: #152
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-19-2007, 06:18 PM
Parent: #151




Grimaldi paintings


ثم ننتقل الى مجموعة اخرى من الناس الذين تركوا كتاباتهم وصورهم، هَؤُلاَءِ الناس يسمون غريمالدي، الغريمالدي كانوا هناك في الطرف الجنوبي من افريقيا وسافروا حتى الساحل الغربي بأكمله ، ثم جَاءوا الى الساحل الشمالي الغربي لافريقيا وعبروا الى اسبانيا، ليس فقط اسبانيا بل عبروا وصولا الى النمسا. وقد تبين ان غريمالدي سافروا وتركوا رسومهم في كهوف على طول الطرق التى عبروها، في متحف التاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك ، يمكنكم ان تروا الصور التى رسمها الغريمالدي والتى تعود على الاقل الى 35،000 سنة

Post: #153
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: منزول محمد توفيق
Date: 02-19-2007, 08:28 PM
Parent: #152

التلفزيون السويسري TSR ...



فراعنة السودان حكموا مصر حتى أرض فلسطين


ترجمة : طه يوسف حسن : جنيف - سويسرا



قدمت القناة السويسرية الأولى الناطقة بالفرنسية TSR يوم الخميس 30-06-2005 برنامجاً عن الحضارة النوبية في السودان وعن ملوك النوبة الفراعنة السود الذين حكموا مصر لعدة قرون من الزمان وقدمت تلك الحلقة التاريخية القيمة من خلال أشهر البرامج التلفزيونية على الساحة الإعلامية برنامج

(Temps Présent ) وقال مقدم البرنامج إريك بوماد Eric Bumad أن الحقيقة التي تجهلها الشعوب وربما شعب وادي النيل نفسه هو أن ملوك النوبة في شمال السودان حكموا المصريين لعدة قرون وأن الحضارة النوبية هي أول حضارة قامت على وجه الأرض وأعرق حضارة شهدها التاريخ. في مدينة كرمة حاضرة النيل وعاصمة أول مملكة في العالم كما أكد عالم الآثار السويسري Archéologie المعروف في القارة الأوربية شارلي بونيه هذه الحقيقة أمام أعين كاميرا التلفزيون السويسري الذي نقل جزء كبير من بقايا الحضارة السودانية. شارلي بونية الذي تكلم من مدينة كرمة ويبدو علية الفخر والإعزاز بهذه الحضارة التي أصبح هو جزء منها حيث مكث في السودان أربعين عاماً وبدأت رحلة شارلي بونيه عندما قدم إلى مصر بعد أن درس علم الآثار في سويسرا ولكن من خلال بحوثه في مصر وجد أن هناك حلقة غائبة في تاريخ الحضارة الفرعونية وأن هناك مرحلة مهمة من مراحل تلك الحضارة مفقودة, ذهب إلى شمال السودان وبدأ يبحث عن أصل الحضارة الفرعونية التي ملئت الدنيا وبعد سنوات طويلة من الصبر و العمل المتواصل توصل شارلي بونيه إلى الحقيقة الغائبة وهي أن أصل الحضارة الفرعونية في السودان وأن فراعنة السودان هم الذين حكموا مصر حتى بلاد فلسطين . تحدث شارلي بونيه عن تلك الحضارة التي مر عليها أكثر من 300 ألف سنة و أكد أن الحضارة الفرعونية في مصر أتت بعد الحضارة النوبية في السودان وأن ملوك النوبة (الفراعنة السود) هم الذين نشروا تلك الحضارة من خلال حكمهم لمصر والذي امتد حتى فلسطين واستمر لقرابة الـ 2500 عام ولكن عندما استجمعت مصر قواها وعافيتها في زمن الفرعون نارمر Narmer وهو أول من أسس أسرة الفراعنة التي حكمت مصر بدأ الفراعنة يفكرون في اجتياح ملوك النوبة في السودان وبعد قرون من الزمان حكم مصر الفرعون بساميتك Psammétique وسيطر على منطقة النوبة ودخل مدينة كرمة ودمر حضارة الفراعنة السود وهدم القلاع والمعابد وتماثيل الفراعنة السود وكان ذلك في عام 664 قبل الميلاد وعرض شارلي بونيه التماثيل التي دمرها المصريون والقلاع والمباني الشاهقة التي كانت أعلى مباني في المنطقة بل وعلى مستوى العالم أنذاك , وكان ارتفاعها حوالي 20 متر مما يؤكد على أن حضارة كرمة كانت أول حضارة في العالم وكانت تسمى تلك المباني العالية في لغة النوبة ب( deffufa).
شكر شارلي بونيه الفريق الذي يعمل معه المكون من فرنسي عمل مسبقاً في الجيش الفرنسي بالجزائر وشاب سويسري ومهندسين سودانيين وخريجة آثار من منطقة كرمة ذكرت أن أباها عمل بالآثار المصرية بمنطقة أبو سمبل جنوب مصر و تحدث شارلي بونيه بإعجاب شديد عن الشعب السوداني وعن التعاون الذي وجده من السودانيين على كل المستويات وقال أنا جئت من بلد محايد وأعمل في مجال الآثار وهو مجال محايد فلذا لدي علاقات متميزة مع كل السودانيين على مختلف مستوياتهم وكرر نفس الكلام عالم الآثار الفرنسي الذي يعمل جنباُ إلى جنب مع شارلي بونيه والذي ظهر على شاشة التلفاز طوال البرنامج وهو يرتدي الجلابية السودانية بإعزاز. زار شارلي بونيه و مجموعته محلية كرمة وقابل المسئولين وتحدث معهم بدون أي حواجز وطلب منهم إنارة المنطقة التي يعمل فيها واستقبلوه وكأنه واحد منهم . بعد أن إكتشف شارلي بونيه تمثال الفرعون ملك النوبة التي حكم مصر عمت الفرحة أرجأ المنطقة خرج أطفال المدارس يحملون العلم السوداني والعلم السويسري في فرحة لا توصف ولافتات كتب عليها (شكراُ شارلي بونيه) حملها أطفال المدارس الصغار وحضر الحفل وزير الداخلية السويسري ورئيس سويسرا لعام 2003 باسكال كوشبا ومعه وزير الداخلية السابق عبد الرحيم محمد حسين وبعض كبار المسئولين الذين ارتسمت الفرحة على وجوههم بتلك المناسبة العظيمة وكان ذلك في ديسمبر الماضي تقريباً. عبر إدريس أحد الذين قضوا سنين طوال في رحلة البحث مع العالم شارليه بونيه عبر عن فرحته يوم وجدوا تمثال الفرعون لأكبر الذي حكم المنطقة حتى فلسطين قال إدريس في هذا اليوم لم أكل قط من الفرحة ولم أنم, وباكتشاف تمثال الفرعون الأكبر تكون رحلة البحث التي امتدت لمدة 40 عاماً تكللت بالنجاح الباهر وبالوقوف عند الحقيقة التي بحث عنها شارلي بونيه وهي أن الحضارة المصرية مستمدة من الحضارة السودانية في أرض النوبة والفراعنة السود في السودان هم الذين سادوا المنطقة قبل ظهور مصر على وجه الحياة . كل هذه المشاهد الحية نقلها تلفزيون سويسرا الناطقة بالفرنسية لمدة 60 دقيقة مما يؤكد على أهمية وحيوية الموضوع.

Post: #154
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: منزول محمد توفيق
Date: 02-19-2007, 08:48 PM
Parent: #153

صدر مؤخراً عن مركز عبدالكريم ميرغني




الناشر

مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي

تصميم الغلاف

إلياس فتح الرحمن

الإشراف العام

محمود عثمان صالح
دراسات في

تاريخ السودان القديم

"نحو تأسيس علم الدراسات السودانوية"

مع قائمة ببليوغرافية شاملة

د. أسامة عبدالرحمن النور

أستاذ الآثار والتاريخ القديم



يتألف الكتاب من 694 صفحة، تضم مقدمة وتمهيد وستة فصول. كما ويضم ثلاثة ملاحق تشمل نص ابن سليم الأسواني عن النوبة، ونص ملك أكسوم عيزانا، ومقتطفات من الفصل الأول لكتاب كراوفورد "مملكة الفونج السنارية". كما ويشتمل الكتاب على ملحق بالصور. وتضم قائمة المراجع الشاملة الأعمال المنشورة بلغات أجنبية مختلفة بدءاً من بداية القرن التاسع عشر حتى العام 2004 تتناول تاريخ السودان القديم وآثاره.


مقدمة الكتاب



منهجياً الكتاب قُصد منه سهماً يضرب في المعركة الفكرية الحالية التي تدور حول "تأصيل الحضارة السودانية". أقول بأن تراث حضارتنا "السودانية" لا يمثل مرحلة تاريخية بعينها، بل هو سابق على التكوين الحديث للسودان وتال له في الوقت نفسه، فهو جماع التاريخ المادي والمعنوي للأمة السودانية منذ أقدم العصور إلى الآن. الأمر كذلك فإن تراثنا الحضاري السودانوي أبعد ما يكون عن التجانس، ذلك أنه وثيق الارتباط بمتغيرات لا نهائية من ظواهر الحياة المتنافرة والمنسجمة، الحية والجامدة، التي عرفتها الجماعات السودانية منذ عصور ما قبل التاريخ وما تلاها من مراحل تاريخية. بهذا المعنى يصبح جلياً أن دور التراث في حياتنا يتحدد على ضوء ما قد يضيفه إلى مرحلة بناء الأمة السودانية من مؤثرات سلبية أو ايجابية. الخطأ الأكبر هو التمسك بمنظور أُحادي انسدادي لتراث أمتنا السودانية ينطلق من نظرة جزئية تحاول تحديد "مولد" تراث الأمة السودانية بالفتوحات العربية الإسلامية، ليصبح "الإسلام" وحده هو كل تراثنا. بالإضافة فإنها نظرة شكلية لم تؤثر إيجابا باستلهام التراث السوداني، بل آثرت الطريق السهل بالنقل الحرفي والتطبيق الميكانيكي واختزلت حضارتنا السودانية في دعوة سياسية مباشرة تتجاوز "الطابع القومي السودانوي" و "الواقع" معاً.



إن تراثنا الحضاري السودانوي الذي يؤلف جماع تشكيلات الثقافات المحلية والوافدة لهو أغنى من أن يحد بمرحلة حضارية واحدة، فمن العصر الحجري الحديث، وكرمة ونبتة ومروى، ومن نوباديا والمقرة و علوة، ومن سلطنة الفونج السنارية وتقلي والمسبعات، والدولة المهدية ينحدر إلينا تراث ضخم لم يلق للأسف ما هو جدير به، وما هو جدير بنا. ظل دعاة الرؤية الأُحادية الانسدادية ولا زالوا يحاولون التشديد على ضرورة الانشغال بالمقاربة بين التراث الإسلامي والثقافات السودانية ومحاولة التوفيق بينهما، هذا في الوقت الذي يتوجب علينا فيه استعادة ذاكرتنا الحضارية السودانوية بكل أبعادها ومحتوياتها، مهما تناقضت وتعارضت، مثل هذا البحث في أغوار هذه الذاكرة وما تتضمنه من طبقات حضارية راسبة في لا وعينا يمكن أن يكون كفيلاً بتأسيس ثقافة سلام حقيقية، الشرط المسبق لوحدة أمتنا السودانية.



ففي حين أخذت الثقافات السودانية المحلية عن الحضارة العربية الإسلامية الوافدة فإن الأخيرة بلورت كينونتها السودانوية المتفردة وتشكلت بفعل العطاء الذي قدمته الأولى. فالثقافة في جوهرها خاصة إنسانية تعتمد الأخذ والعطاء. الامتناع عن الأخذ من ثقافاتنا المتنوعة هو تنكر لقيمة "العطاء" الذي أسهم به أجدادنا الأوائل في إثراء التراث الإنساني. فدعاة الرؤية الأُحادية الانسدادية يتصورون تراثنا السودانوي في قوقعة صدفية منيعة لا تأخذ ولا تعطي ويتباهون بتمسكهم برؤية عرقية للعالم، وينجرفون مع الأفكار العنصرية استعمارية الطابع القائلة بأن لا تراث للمحليين قبل وصول الحضارة العربية الإسلامية، ثقافاتهم، على حد تعبير واحد من أبرز ممثليها، ليست سوى "ثقافات تيه وضلال"، وبالتالي فإن مصير هذه الثقافات الوحيد هو الضياع والذوبان في "الثقافة المركزية".



المشكلة التي تواجهنا أننا لم نطرح بجدية منذ استقلال السودان تراثنا السودانوي طرحاً تاريخياً جدلياً، لم نكتشف وحدته وتنوعه، لم نبحث تراكماته الكمية وتغيراته الكيفية ... بالتالي لم نتعرف، بفعل سياسة إعلامية وتعليمية منسدة، على أعظم ما فيه ويمكن أن يشكل لنا عناصر التحدي اللازمة لمواجهة ميلاد الأمة السودانوية.



كان عليَّ منذ البداية أن أقرر طبيعة الكتاب الذي عزمت على تسطيره وندبت نفسي للقيام به، فهل أخصصه لدراسة جوانب محددة من تاريخ السودان القديم أم أتصدى لتلك الحقبة بكاملها ؟ قلبت المسألة في ذهني فتوصلت أن مصلحة طلابنا السودانيين وغيرهم من القارئين للعربية تقتضي أن يكون الكتاب شاملاً لكل تلك الفترة من تاريخ السودان حتى بدايات نشوء الممالك المسيحية* حتى يتسنى للطلاب أن يمتلك كل منهم نسخة بيده في بداية انخراطه بالجامعة للتخصص في التاريخ. بالتالي كان القيام بهذا العمل محاولة قصد بها إلى تقديم قدر من تاريخ السودان القديم وحضارته – في نطاق معارفنا الحالية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ولست أزعم أنه عمل يتسم بكثير من الأصالة. فالغالب أن جميع النتائج المعروضة هنا موجودة في مؤلفات العديد من العلماء الإنجليز، والفرنسيين، والألمان، والروس، والإيطاليين، والبولنديين، والاسكندنافيين، والأمريكيين، والكنديين؛ وفي كم لا يحصى من البحوث القصيرة، وتقارير أعمال البحث الآثاري الميداني. كل تلك المجهودات تعبر عنها قائمة المراجع المثبتة في الصفحات الأخيرة من هذا الكتاب. وإن كان هذا لا ينفي بحال تقيدي بمنهج يمكنني من إعادة قراءة الكثير من المسلمات السابقة، ونقد العديد من الفرضيات الحالية المعبر عنها في البحث الجاري، ومن ثم السعي لتقديم قراءة تسعى لإعادة تركيب التاريخ الحضاري للسودان القديم دون الإخلال بالمبادئ العامة لأسلوب التحليل التاريخي متحاشياً قدر المستطاع الوقوع في منزلق التحكم الآلي عن طريق صورة "أيديولوجية كلية" لمعرفة الصيرورة التاريخية. من هنا شددت في منهجي على أهمية البحث المتماسك للواقع التاريخي الاجتماعي، وتمسكت بأهمية الالتزام بمبدأ الاستقصاء المبدع في مجال التنظير العلمي والمنهجي حتى لا أفسح المجال لتحول التجريدات العلمية إلى مجرد تعريفات منطقية مبسطة يمكن استخلاص بعضها من الآخر بنجاح أو أن أجمل عن طريقها الواقع التاريخي.



وبما أن الدراسة المزمعة للتاريخ الحضاري للسودان القديم تهدف إلى تقديم تفسير متماسك لعدد من الإشكاليات بدءاً بالأسباب الكامنة وراء ظهور التعقد الثقافي الذي تميز بتبلور أنواع من العلاقات المتبادلة بين المجموعات السودانية القديمة، وبنشوء طرق لنقل الخصائص الثقافية وأشكال للضبط الاجتماعي والعديد من العناصر الأخرى، فإنني وجدت نفسي مضطراً للاستعانة بأساليب منهجية أحرزت نتائج تتمتع بقدر من الموثوقية في مجال الدراسات الأنثروبولوجية. هكذا لجأت أحياناً للتزود بأساليب تحليل تطورية تارة، وبأساليب تحليل ايكولوجية ثقافوية، ومادية ثقافوية تارة أخرى. كذلك فقد وجدت في أساليب التحليل الوظيفية والبنيوية خير معين في تفسير الكثير من المعطيات التاريخية المستعصية



والحق يقال أنه عندما حاول كل من ميوللر Müller 1904 و بدج Budge 1907 قبل قرن من الزمان تتبع المصير التاريخي للسودان القديم كان علم الآثار السودانوية في مرحلته الجنينية الأولى حيث لم تتجاوز حدوده في واقع الحال وصف بعض المركبات المعمارية – الأهرام والمعابد – بالإضافة إلى بعض المحاولات غير العلمية للحفر والتي لا يجوز تسميتها بأعمال تنقيب آثاري بحال من الأحوال. توفرت حينها بعض الآثار الابيجرافية (النقوش)، في المقام الأول حوليات ملوك السودان القديم، وبعض النقوش المصرية المرتبطة بهذا القدر أو ذاك بالسودان القديم بخاصة بأطرافه الشمالية التي تسمى حالياً بالنوبة السفلى أو المصرية في حالات، وكتابات المؤرخين والجغرافيين الإغريق والرومان – هذا هو ما كان متوفراً لكل من ميوللر و بدج عندما شرعا في محاولتيهما إعادة تركيب التاريخ القديم للسودان.



كان إعلان البدء في تشييد خزان أسوان الأول حافزاً جذب اهتمام علماء الآثار لدراسة صروح الأطراف الشمالية للسودان القديم والتي أصبحت مهددة بالزوال غرقاً تحت مياه البحيرة الناشئة بفعل تشييد الخزان. هكذا بدأت أعمال الاستكشاف والتنقيب وأخذت منذ ذلك الحين في الظهور تقارير مصلحة الآثار المصرية التي تلخص بصورة موجزة نتائج الأعمال الجارية فيما بين الجندلين الأول والثاني، وتراكمت مواد آثارية أدت إلى بروز العديد من الإشكاليات الجديدة التي تم تبيانها في التقارير المقتضبة. أفضت تلك الأعمال الإنقاذية بالإضافة إلى النقوش المكتشفة في كوة (جم آتون)، والمخربشات الديموطيقية والإغريقية التي تم تجميعها ودراستها، وفك رموز الكتابة المرَّوية في نهاية المطاف، رغم أنه لازال متعثراً فهم النصوص التي كتبت بها، إلى شد انتباه العديد من الباحثين الذين أخذوا في كتابة المقالات والكتب. ورغم الملاحظات والاستنتاجات القيمة فإن تلك الكتابات، باستثناء القليل منها، تناولت مسائل متفرقة أو فترات جزئية من تاريخ السودان القديم، هذا مع ضرورة الإشارة إلى أن تلك الكتابات شددت الاهتمام في المقام الأول على علاقات السودان مع مصر. على سبيل المثال عمل سيف سيودربيرج الذي يغطي تاريخ السودان القديم حتى فترة السيادة السودانية على مصر وتأسيس الأسرة الخامسة والعشرين، حيث شدد المؤلف اهتمامه فقط على العلاقات المتداخلة بين البلدين إلى جانب تناوله لبعض المسائل الأخرى.



في عام 1955 بدأت مرحلة جديدة للبحث الآثارى في النوبة الشمالية والسودان عندما بدأت مصر، بعد تحريرها من الاحتلال الاستعماري طويل المدى، في وضع مشروع خزان أسوان (السد العالي) والذي سيؤدى إلى إغراق منطقة تمتد إلى 500 كيلو متر من الجندل الأول حتى كوشة في الجنوب. تطلب ذلك تنفيذ أعمال إنقاذ هائلة للآثار ودراستها. الاحتياجات التي خلقها السد العالي، على كل، كانت تفوق موارد أي من الحكومتين المصرية أو السودانية. في مثل هذه الظروف قررت منظمة الأمم المتحدة للتعليم والثقافة والعلوم (يونسكو) تبنى نداء يهيب بضمير العالم، أن يسهم بالموارد العلمية، والفكرية، والمالية في الحفاظ على آثار النوبة المهددة. بينما كان السد العالي يغمر تحت بحيرته الناشئة آثار الأطراف الشمالية للسودان القديم، كان يفتح في الوقت نفسه فصلاً جديداً في دراسة آثار مناطق السودان فيما وراء الجندل الثاني. عبر مشاركتهم في حملة الإنقاذ أخذ علماء آثار كثر أول نظرة لهم على الأراضي الفاتنة، على حد تعبير آدمز، إلى الجنوب من الجندل الثاني، يحمل الكثيرون منهم الآن إمتيازات تنقيب في أجزاء أخرى من السودان. المدن المرَّوية في المصورات ومروى، العاصمة القروسطية القديمة دنقلا، معابد صلب و صادنقا وقلعة صاي العظيمة، أخضعت كلها للتنقيب في السنوات التي أعقبت السد العالي، وبعثات أخرى قدمت إلى السودان الأوسط. إن الاهتمام بهذه المنطقة التي تم تجاهلها لوقت طويل تضاعف حينما أضحى وعدها الآثارى أكثر شهرة وعندما زال البديل المتمثل في العمل بالأطراف الشمالية للسودان القديم.



في الوقت الذي تنمحي فيه حملة إنقاذ آثار النوبة في الستينيات من الذاكرة قد يبدو من الأهمية بمكان أن تصبح النتائج الباهرة التي حققتها بالنسبة لدراسة التاريخ الحضاري للسودان القديم متوفرة للطلاب الدارسين للآثار والتاريخ والأنثروبولوجيا، ولجمهور أوسع من السودانيين، ولقراء العربية عموماً. مع ذلك فإنه لم يظهر حتى الآن كتاب متخصص شامل لتاريخ السودان القديم باللغة العربية يغطي النتائج المذهلة لحملة إنقاذ آثار النوبة باستثناء تاريخ السودان القديم للدكتور محمد إبراهيم بكر والذي انحصر في معالجة تاريخ مملكتي نبتة ومروي (وقد عمل المؤلف لفترة أستاذاً للتاريخ القديم في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وأصبح لاحقاً مديراً لهيئة الآثار المصرية). نشر الكتاب في العام 1971 وأعيد طبعه في عام 1983. كما وظهرت في السنة الماضية الترجمة العربية لسفر البروفسور وليام آدمز النوبة رواق أفريقيا التي قام بها الأخ الدكتور محجوب التيجاني.



الحق يقال فإن حملة إنقاذ آثار النوبة دشنت بداية فرع معرفي جديد في مجال التاريخ القديم والآثار، فرع نال تسمية "الدراسات النوبية Nubuiology"، لكنني ظللت منذ سنوات أجادل في كل المؤتمرات العلمية سواء التي عقدتها الجمعية الدولية للدراسات النوبية International Society of Nubian Studies، أو الجمعية الدولية للدراسات المرَّوية International Society of Meroitic Studies بضرورة اعتماد اسم يطابق الواقع الجغرافي والتاريخي. فالنوبة تشمل المنطقة الممتدة على وادي النيل من الجندل الأول في الشمال حتى الجندل السادس في الجنوب، وبالتالي، فإن التسمية لا تضم لا الصحاري الممتدة إلى الشرق والغرب بعيداً عن وادي النيل، كما ولا تضم الجزيرة المرَّوية (البطانة)، ولا جنوب النيل الأزرق، ولا جبال النوبا، ولا دارفور، ولا أي جزء من الشطر الجنوبي وهى امتدادات الحضارة السودانية في مختلف مراحلها ما قبل التاريخية، والتاريخية المبكرة، وعصر نبتة ومروي، والممالك المسيحية، والإسلامية المبكرة. أما بالنسبة لتسمية مجال هذه الدراسات بـ "الدراسات المرَّوية Meroitic Studies" فهي محدودة كرونولوجياً (زمنياً) بفترة مملكة مروي فقط. من ثم ظللت أجادل بأنه آن الأوان لتسميته الفرع المعرفي الجديد بـ "علم الدراسات السودانوية Sudanology" وأن يتم تجاوز التابو المفروض من قبل المصريولوجيا Egyptology والذي يرتبط بالمنظور العتيق الذي لا يرى في الحضارة السودانية القديمة أكثر من مجرد انعكاس شاحب و"متوحش" للحضارة الفرعونية. من ثم فإن تسمية "الدراسات النوبية" أو "الدراسات المرَّوية" لا تستجيب بحال للمعطيات الآثارية الحديثة التي أدت إلى نشوء منظور جديد. فمع احتضار مساحات واسعة من الأطراف الشمالية للسودان القديم تحت مياه بحيرة ناصر، احتضر في الوقت نفسه المنظور العتيق للتاريخ الحضاري للسودان القديم، وهو المنظور، على حد تعبير رئيس الجمعية الدولية للدراسات النوبية الدكتور دريك ويلسبي، "الذي شيده علماء الآثار الأوائل الذين عدوا عملهم في السودان ليس أكثر من مجرد بحث عن الامتدادات الجنوبية للحضارة المصرية وكاستمرار لنشاطاتهم في مصر". وتجئ نتائج البحث الآثاري والأنثروبولوجي الميدانية والنظرية الجارية حالياً في السودان لتدق المسمار الأخير في نعش ذلك المنظور العتيق معلنة عن مولد فرع جديد مستقل تماماً هو، في تقديري، لا يمكن تسميته بأي مسمى آخر خلاف علم الدراسات السودانوية يشدد، وفق تعبير ويلسبي "على الجذور المحلية الأصيلة لحضارات السودان موفراً البينات الوثائقية والمادية التي تقدم منظوراً جديداً يرى في المؤثرات المصرية خلال العصر الفرعوني والمراحل اللاحقة مجرد عناصر خارجية". وقد ارتأيت أن أخصص هذا الكتاب لإلقاء الضوء على هذا المنظور الجديد للتاريخ الحضاري للسودان القديم المنبثق بفعل تلك النتائج. ومن ثم طموح الكتاب ليكون خطوة من الخطوات باتجاه تثبيت علم الدراسات السودانوية فرعاً معرفياً قائماً بذاته في مجال التاريخ القديم للبشرية.



وقد ارتأيت أن أمهد للكتاب، نسبة للتضارب الملازم لتسمية السودان القديم سواء في المصادر أو المراجع الحديثة، بتناول إشكالية المسميات القديمة للسودان. ومن ثم تكريس الفصل الأول لدراسة مصادر تاريخ السودان القديم الأساسية، التاريخية الوثائقية والآثارية المادية، تمكيناً للقارئ من إدراك ما تم تنفيذه من أعمال للاستكشاف والتنقيب حتى بدايات حملة إنقاذ آثار النوبة التي انطلقت في الستينات من القرن المنصرم لإنقاذ المواقع الأثرية المهددة بالغرق تحت مياه بحيرة ناصر نتيجة تشييد خزان أسوان الثالث (السد العالي). وكرست الفصل الثاني لدراسة التدوين التاريخي للحضارة السودانية القديمة ومحاولة تبيان المراحل التي مرت بها عملية التدوين والتيارات النظرية المختلفة التي سادت في كل مرحلة. وتناولت في الفصل الثالث تاريخ السودان في مرحلتي ما قبل التاريخ والتاريخ المبكر؛ وفي الفصل الرابع الدولة في السودان مرحلة التأسيس ومملكة السودان الأولى في كرمة؛ وتناولت في الفصل الخامس مملكة نبتة؛ وفي السادس مملكة مروي. وأضفت للكتاب بعض ما ارتأيت ضرورة توفيره للقارئ بيسر من وثائق هامة جاء في مقدمتها ملحق يضم ما كتبه ابن سليم الأسواني عن النوبة، وترجمة الأستاذ الراحل جمال محمد أحمد لنص نقش ملك أكسوم عيزانا، ومقتطفات من الفصلين الأول والثاني من كتاب كراوفورد مملكة الفونج السنارية التي يتناول فيهما التسميات الجغرافية التي أوردها الكتاب اليونان والرومان ومطابقتها بالمواقع الجغرافية الحالية. هذا بالإضافة إلى ملحق يضم بعض الصور الفوتوغرافية التي تمثل نماذج من الآثار والصروح البارزة.



بالنسبة للهوامش فقد اتبعت أسلوبين بحيث خصصت الهوامش في قاع الصفحات للشروح والملاحظات والمراجع العربية، ولجأت لتحديد المراجع الأجنبية في داخل النص بين قوسين مشيراً إلى اسم المؤلف وتاريخ النشر ثم وضع نقتطين تليهما الصفحات. ورتبت المراجع في القائمة في آخر الكتاب وفق التواتر الأبجدي وتاريخ النشر.



وأخيراً وجدت نفسي مواجهاً بالكيفية التي يتوجب عليَّ بها تصميم قائمة المراجع. والحق يقال أصابني الارتجاف بمجرد انتهائي من تسطير آخر جملة في هذا الكتاب. فليس هناك ما هو أكثر مخادعة من إجراءات تركيب قائمة المراجع. إنه أمر، ولا شك، مدعاة للإرهاق، ومهما قد يبدو محزناً فإنني رأيت أن أعظم ما يمكن أن أسديه للطلاب والباحثين في تاريخ السودان القديم وآثاره هو قائمة مراجع شاملة وحديثة. إنني أدرك أنه في عصر ثورة المعلومات وتزايد وتيرة إنتاج الأدب المتخصص بصورة مخيفة فإن المرء يقرأ بعناية الفقرات التي تهمه قافزاً فوق الكثير. إلا أن ما يريده القارئ الباحث، في تقديري، حقاً هو قائمة المراجع. تقبع جذور الجدل ولازالت حول الوظيفتين المفترض في قائمة المراجع أن تؤديهما. في الأصل كان الغرض من قائمة المراجع مساعدة الهوامش وملحقاً لها، وبحسبانها إفادة ختامية بالمصادر التي يدعي الباحث اعتماد بحثه عليها. وكانت، ولازالت تعد في رحاب البحث العلمي، جريمة نكراء ذكر مصدر أو مرجع في قائمة المراجع لم يتم الرجوع إلى استشارته في مسار البحث.



لكنني ارتأيت أنه من غير المجدي أن أضع في هذا الكتاب قائمة مراجع تكون بمثابة ترديد يطابق تماماً وظيفة الهوامش، ومن ثم فرضت علىَّ طبيعة الكتاب الإرشادية بالنسبة للطلاب والباحثين الالتزام بتركيب قائمة مراجع تنطلق من مفهوم الوظيفة الثانية لها، أي كشافاً أو دليلاً إلى كل الأدب المتعلق بتاريخ السودان القديم وآثاره والمعروف لي حتى لحظة تحضير مسودة الكتاب حتى و إن لم أتمكن من استشارة كل ما أوردته فيها، وشملت فيها الأعمال والأبحاث المنشورة، بلغات أعرف بعضها وبلغات أخرى ليس لدي إلمام واسع بها، منذ بدايات القرن التاسع عشر حتى عام 2004.

أسامة عبدالرحمن النور

طرابلس 2004


Post: #155
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: منزول محمد توفيق
Date: 02-19-2007, 09:09 PM
Parent: #154

السودان بلد الفرعون الأسود

الصحافة السويسرية... أصل الحضارة الفرعونية في السودان





ترجمة: طه يوسف حسن – جنيف – سويسرا

اهتمت الصحافة السويسرية هذا الأسبوع بالإنجاز العظيم الذي حققه عالم الآثار السويسري شارلي بونيه في كشف أسرار وأخبار الحضارة الفرعونية التي نبتت على ضفتي نهر النيل في شمال السودان والتي انسابت مع مياه النيل من جنوب الوادي إلى مصر, وأفردت صحيفة الصباح السويسرية Le Matin في عددها الصادر يوم الأحد 26 – 06-2005 صفحة كاملة للحضارة الفرعونية في السودان واستضافت الصحيفة عالم الآثار السويسري المعروف شار لي بونيه الذي تحدث بإعجاب وفخر عن الحضارة النوبية الفرعونية في السودان و التي سبقت الحضارة المصرية وقضى شارلي بوني حوالي 40 عاماً ينقب في الآثار السودانية في منطقة كرمة رغم غضب الطبيعة وصعوبة الحياة وقد وصفه البعض بالجنون على حد قوله ولكنه كان يرى في بحثه وتنقيبه متعة البحث عن حقيقة هو مؤمن بها وهي أن الحضارة المصرية امتداد للحضارة السودانية وأن أصل الحضارة الفرعونية جاء من السودان وبالفعل توصل شار لي بونيه إلى حقيقة الحضارة الفرعونية التي مر عليها 27 قرن من الزمان واكتشف عالم الآثار أن كلمة نوبة تعني بلغة الفراعنة الذهب وهذا يؤكد أن الفراعنة هم ملوك مملكة النوبة وقال شارلي بونيه عندما كانت مملكة النوبة في أوج مجدها لم تخرج مصر إلى الوجود (A cette époque l`Egypte ne vit pas encore ) وأضاف أن كرمة أول مدينة حضرية أنشئت على ضفاف النيل قبل 27 قرن. وهي مدينة الكنز المجهول والحضارة الهائلة العظيمة التي دمرها فراعنة مصر ودفنها التاريخ لقرون طويلة حتى سخر الله لها عالم الآثار السويسري شارلي بونيه على حسب ما جاء في المقال. قال شارلي : بونيه أن الحضارة الفرعونية في السودان سبقت الحضارة المصرية حيث كانت هناك مواجهات بين ممالك النوبة والمصريين والشاهد على ذلك القلاع التي شيدها المصريون ما بين الشلال الأول والثالث ولكن ملوك النوبة أو الفراعنة السود اجتاحوا مصر قبل 700 عام قبل ميلاد المسيح عليه السلام وسيطروا عليها وحكموها حتى أرض فلسطين وكان ذلك إبان الإضرابات في منطقة الدلتا المصرية ومن خلال سيادتهم على أرض مصر نشروا ثقافتهم و ولغتهم كان ذ لك قبل وجود الفرعون نارمرNarmer التي حكمت سلالته مصر من بعد وفاته وبعد قرون من الزمان حكم مصر الفرعون بساميتك Psammétique وسيطر على منطقة النوبة ودخل مدينة كرمة ودمر حضارة الفراعنة السود و هدم القلاع والمعابد و منها معبد الشمس المشهور آنذاك وتماثيل الفراعنة السود وكان ذلك في عام 664 قبل الميلاد.

أضاف شارلي بونيه أن حضارة وثروات السودان كانت منذ قرون طويلة مطمع للمصريين وشهد التاريخ دخول المصريين للسودان بحثأ عن الذهب والعاج والأبنوس والرجال الأقوياء الأشداء لحماية حكمهم. وشهدت كرمة أول حضارة في التاريخ حيث بنيت قصورها وقلاعها بالطين (الجالوص) على ارتفاع 20 متر آنذاك وكانت تسمى المباني العالية في لغة النوبة ب( deffufa) ومدينة كرمة تبعد حوالي عشر كيلومترات من نهر النيل العظيم . وفي الختام تحدث شارلي بونيه عن مجهود السودانيين الذين كافحوا معه من أجل إحياء هذه الحضارة العظيمة وهم جاد عبد الله وصالح المليح وإدريس عثمان ويحلم عالم الآثار السويسري شارلي بونيه ببناء متحف في كرمة لعرض الحضارة النوبية الفرعونية وجذب السياح و ليكون هذا المتحف مرجع لطلاب وعلماء الآثار في القارة الإفريقية. وفي تعليقها على إحياء تلك الحضارة التي اندثرت على ضفاف نهر النيل العظيم قالت الصحيفة أن مدينة كرمة السودانية ستكون محط أنظار كثير من السواح وستأخذ شهرة دولية بسبب هذا الاكتشاف العظيم.

كتبت صحيفة GHI السويسرية(Geneva home information ) في عددها الصادر يوم الأربعاء 15 يونيو الجاري موضوع عن تاريخ الحضارة الفرعونية التي نبتت على أطراف النيل في جنوب مصر وشمال السودان , و قالت : أن نهر النيل الإفريقي المنبع تشكل رحلة صعوده إلى مصر لوحة فنية رائعة تزينها أعرق حضارة بشرية عرفها التاريخ حيث يعبر النيل الصحراء البيضاء و الواحات الخضراء في طريقه إلى المصب يمر بالحدود المصرية المتاخمة للسودان وقبل أن يصل إلى أسوان يمر بمدينة كريمة عاصمة مملكة كوش أول الممالك الإفريقية في القرن الخامس وأعظم حضارة عرفها العالم منذ أكثر من 2500 قبل الميلاد و بوادي حلفا وبحيرة ناصر التي تقع على بعد 200 كيلو متر من الشلال الثالث. المسافة التي تبعد بين الشلال الثاني والشلال الرابع تقدر بحوالي 800 كيلو متر مربع . دنقلا العجوز كانت عاصمة المملكة المسيحيةMakourra وبها أعرق كنيسة في القرن السابع VIIوفي رحلة العبور للصحراء يوجد الجبل البركل المقدس و المكان المفضل للإله آمون وهناك تداخل ثقافي مهم جداً ساهم في قيام مملكة نبتة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد XV , ومروي عاصمة كوش قبل 600 سنة قبل الميلاد وفي هذا الوقت احتفظ الفراعنة بإرثهم وثقافتهم في منطقة المصورات وهذا يعني أن الحضارة الفرعونية متجذرة بين السودان الشمالي على الضفة الشرقية من نهر النيل وجنوب مصر , وفي الضفة الشرقية للنيل داخل السودان يوجد معبد الأسد APEDEMAK الذي يقع بين النيل والصحراء وهو معبد الإله آمون.

برنامج خاص عن الحضارة النوبية والفراعنة في السودان

سيقوم التلفزيون السويسري TSR بتقديم برنامج كامل عن الحضارة الفرعونية في السودان ويستضيف فيه عالم الآثار السويسري شارلي بونيه وسيقدم البرنامج يوم الخميس 30 يونيو الجاري الساعة الثامنة والعشر دقائق مساءاً واسم البرنامج ( Temps présent) .

رحلة نيلية سويسرية ما بين مصر والسودان لاكتشاف نهر النيل

وستنظم مؤسسة السويسريةGeo- Découverte مقرها جنيف رحلة نيلية سياحية ما بين مصر والسودان ابتداءاً 20-11-2005 حتى 14-12-2005 و تبدأ الرحلة من شرم الشيخ وتنتهي بزيارة لمتحف الآثار في الخرطوم و ستغطي الرحلة مناطق الأهرامات والواحات والآثار الفرعونية والصحراء البيضاء.

Post: #157
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-20-2007, 03:03 PM
Parent: #155

شكرا اخى منزول محمد توفيق
على هذه الاسهامات التى لها اهمية توثيقية وتاريخية كبيرة جدا
بالفعل علينا ان ننفض الغبار عن تاريخنا المسكوت عنه من ناحية ومزيف من ناحية اخرى .
بين كشوفات عالم الاثار السويسرى شارلي بونيه "على الارض التى ارتبط بها واقام لمدة اربعون عاما" عن ان أن ملوك النوبة في شمال السودان حكموا مصر لعدة قرون ، وبين مجهودات د. اسامة عبدالرحمن النور أستاذ الآثار والتاريخ القديم القيمة جدا، ( حتى الان لم احصل على كتابه "نحو تأسيس علم الدراسات السودانوية" وساعمل على الحصول عليه ، وبين مجهودات عالم الآثار الألماني ديترش فيلدونغ ، ومجهودات رواد المركزية الافريقية التى ابتداءت فى اربعينات القرن الماضى منهم على سبيل المثال شيخ انتا ديوب المؤرخ الأنثروبولوجي وعالم الرياضيات والفيزياء السنغالي ، و د.يوسف بن وغيرهما تكشفت وستتكشف حقائق كثيرة ، ليس فقط عن تاريخ واصل الانسان السودانى لكنها تتعدى ذلك وتشمل أصل المصريين ، بل هى تذهب ابعد من ذلك .... ساعية لتضع التأريخ على اقدامه .... ، ولتحرير المعرفة فى هذا المجال من سلطة المصالح .... خاصة الغربية ، والعلم كى يتثق مع بدهياته ....والشعوب كى تتصالح مع ذواتها... وتنطلق
سننتظر منك المذيد من الاضاءة حول التأريخ السودانى

كل الود والاحترام

Post: #158
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-20-2007, 10:47 PM
Parent: #157





من الرسومات التى خلفها الغريمالدي فى الكهوف على امتداد اوروبا

Post: #159
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-22-2007, 05:45 PM
Parent: #158

Ancient Types of Man (1911)

Chapter VI, the Grimaldi or Negroid Type in Europe, page 59-63

By Arthur Keith



Quote:
In the cliffs which flank the beach near Men-tone there are a number of caves which for a long period of time afforded a habitation for ancient man. At the close of the last and at the beginning of the present century, largely owing to the interest taken in the history of primitive man by the Prince of Monaco, systematic excavations were carried out in deep strata of their floors. In one of these, the "Grotte des Enfants," usually named the Grimaldi Cave, the various strata of the floor made up a thickness of 8 1/2 metres (28 feet). In the lowest layer of all were found two skeletons—one of a woman past middle life, with a stature estimated at 1570 mm. (5 ft. 2 in.), and the other of a boy about sixteen to seventeen years of age, and about 1550 mm. (5 ft. 1 in.) in height.

With them were found traces of a civilization and of a fauna which has led anthropologists to assign them to the end of the Mousterien or beginning of the Aurignacien Period [40,000 to 28,000 years ago]—about the same or perhaps before the period assigned to the Combe-Capelle man. They have the narrow and long of the Galley Hill race. In the woman the maximum length of the head is 191 mm. in the boy, probably her son, it is 192; the width of the skull in the mother is 131 and in the son 133. The proportion of breadth to length is about 68 per cent—the same as in the Galley Hill race. Yet French anthopologist Dr. Verneau, (1) who has published the results of a minute examination of these two ancient individuals, from various features seen in the skeletons, had no hesitation in assigning them to a Negroid race.

It is an easy matter to distinguish the skeleton of the true negro from that of the pure white, but there are many intermediate races—not hybrids —which show a puzzling mixture of characters. The ancient Grimaldi woman and boy are of the mixed or negroid type. We associate large white teeth, full prominent jaws, and receding chin with the races showing pigmented skins. In the old woman, a great number of the teeth have been lost during life and the dental characters are uncertain. The shallow, projecting incisor part of the upper jaw and the characters of the chin are certainly features of a negroid race. So are the wide opening of the nose, the prominent cheek bones, the flat and short face. Yet the bridge of the nose is not flat as in negroes, but rather prominent as in Europeans, and the capacity of the skull (1375 cc.) is of ample dimensions for a woman of her size.



Post: #160
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-23-2007, 04:42 PM
Parent: #159

الانواع القديمة من الانسان (1911)

الفصل السادس ، غريمالدي او النوع الزنجى في اوروبا ،الصفحات 59 – 63

بقلم آرثر كيث





Quote: في المنحدرات التي تتاخم الشاطئ بالقرب من مين- تونى يوجد عدد من الكهوف التي كانت لفترة طويلة من الوقت مكان لسكن الانسان القديم .اجريت حفريات فى عمق الطبقات الارضية في ختام الماضي ومطلع القرن الحالي ، ويرجع ذلك إلى الاهتمام بتاريخ الانسان البدائي من أمير موناكو. في واحد من "كهوف الاطفال هذه " و التى عادة ماتسمى باسم "كهف غريمالدي" حفرت مختلف شرائح الارضيه والتي تصل سماكتها 8 1 / 2 مترا (28 قدما). في أدنى طبقة من الارضية تم العثور على هيكلين عظميين احدهما يعود الى امرأة من الماضي البعيد ،تخطت منتصف العمر وكان لها قوام يقدر بنحو 1570 مم. (5 قدم ،2بوصه) و الهيكل العظمى الآخر لفتى بلغ من العمر حوالى ستة عشر الى سبعة عشر عاما ، حوالى 1550 ملم. (5 أقدام، 1 بوصه ) في الارتفاع.

عثر معهما على آثار حضارة كماوجدت حيوانات الامر الذى قاد علماء الانثروبولوجيا الى نسبتهم الى نهاية عهد موسترين او الى بداية فترة اوريغناسين [40،000 الى 28،000 سنة) حوالى نفس أو ربما قبل الفترة المحدده لانسان كومبه - كابيل. لهما رؤوس ضيقة وطويله كعرق قيلى هيل ،بالنسبة للمرأة اقصى طول للرأس هو 191 ملم ، بالنسبة للصبي ، وربما كان ابنها هو 192 ، عرض جمجمة الام 131 وعرض جمجمة الإبن 133 ، نسبة العرض الى طول هو حوالي 68 فى المئة ، وهو نفسه عند عرق قيلى هيل. ان العالم الفرنسى الانثربلوجى الدكتور فيرنو الذي نشر نتائج الدراسة الدقيقة لهذين الفردين الذين ينتميان للتاريخ القديم ، ونتاج السمات الظاهرة على الهياكل العظميه ،لم يتردد في تحديد نسبتهما الى العرق الزنجى.
ومن السهل تمييز هياكل الزنوج الحقيقين العظمية عن هياكل البيض النقيين ، لكن هناك الكثير من متوسط الاجناس الهجينه التي تؤدى الى الارباك فهى خليط من الاعراق. المرأة والطفل الغريمالديين القدماء هل هما من اعراق مختلطة ام من العرق الزنجي؟. بمساعدة سن ابيص كبير ، وفك كامل بارز الاسنان ، وزقن منحدر من الأعراق التى تظهر لون الجلد ، المرأة فقدت اسناء حياتها عدد كبير من الأسنان والخصائص السِنية غير محدده. السطح ، بالتركيز على قواطع الجزء الاعلى من الفك ، سمات الذقن تؤكد ان الملامح تعود للعرق الزنجى ، ايضا الانف العريض المفتوح ، عظام الخد البارزه ، الوجه القصير العريض ، لكن جسر الأنف ليس مُفَلْطَحٌا كما هو عند الزنوج ، ولا بارزا كما هو عند الأوروبيين ، وسعة الجمجمة (1375 سي.) وتعتبر متسعة الابعاد بالنسبة لامرأة فى حجمها.


Post: #161
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-25-2007, 03:47 PM
Parent: #160

Civilization or Barbarism, (1981), page 15-16

By Cheikh Anta Diop




Quote: The Grimaldi Negroids have left their numerous traces all over Europe and Asia, from the Iberian Peninsula to Lake Baykal in Siberia, passing through France, Austria, the Crimea, and the Basin of Don, etc. In these last two regions, the late Soviet Professor Mikhail Gerasimov, a scholar of rare objectivity, identified the Negroid type from skulls found in the Middle Mousterian period.

If one bases one's judgment on morphology, the first White appeared only around 20,000 years ago: the Cro-Magnon Man. He is probably the result of a mutation from the Grimaldi Negroid due to an existence of 20,000 years in the excessively cold climate of Europe at the end of the last glaciation.

The Basques, who live today in the Franco-Catabrian region where the Cro-Magnon was born, would be his descendants; in any case there are many of them in the southern region of France.


Post: #162
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-26-2007, 02:43 PM
Parent: #161

الحضارة أم الهمجية ، (1981) ،الصفحات 15، 16

بقلم شيخ انتا ديوب



Quote: الزنوج الغريمالديون خلفوا اثارهم العديده في جميع انحاء اوروبا وآسيا، من شبه جزيرة ايبيريا الى بحيره بايكال في سيبيريا مرورا بفرنسا والنمسا والقرم وحوض الدون ، في هاتين المنطقتين الاخيرتين من دون غيرهما ، حدد المرحوم الاستاذ السوفياتي ميخائيل جيراسيموف ، عالم الموضوعات النادرة العرق الزنجى للجماجم التى وجدت في العهد الموستريانى المتوسط.
إذا كان أحد الأسس للحكم هو علم الشكل (morphology)،اول انسان ابيض ظهر فقط قبل حوالى 20،000 سنة : انسان قرو - ماغنون. وربما كان ظهوره نتيجة للتغيير الذى طراء على الزنوج الغريمالديين نظرا لوجودهم 20.000 سنة في اجواء اوروبا المفرطة فى البرودة في نهاية آخر عهد ثلجى.
الباسكييون الذين يعيشون اليوم في فرنسا فى منطقة كاتابريان ، يعتبرون احفاد قرو - ماغنون ، فلقد ولدوا هناك، على كل حال مايزال هناك الكثيرين منهم في المنطقة الجنوبيه من فرنسا.

Post: #163
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-26-2007, 09:57 PM
Parent: #162






الشكل 13 : رفات زنوج من متحف انثروبولوجيا (علم الانسان) ماقبل التاريخ في موناكو. هذه هي اوريغناسيان (Aurignacian ) زنوج غريمايدي (طفل ومرأة)، وصفهما رينيه فيرنيو. ماركلين باولى وهنري فيكتور فالويس : لماذا لم يؤثر ضغط المواد والتي يفترض ان تتسبب فى سقوط الفك الاعلى ، نجت الجماجم باعجوبه ، والتى لم تمس على الرغم من انها ليست اقوى من عظام الفكين والوجه؟ (متحف انثروبولوجيا ماقبل التاريخ بموناكو : موضوع غريمايدي ، رعايه الاطفال ، ليغوريا الايطالية. احفوريات الكائنات فى تطورها نحو الانسانية من فترة بدايةالعصر الحجري.


من كتاب د. شيخ انتا ديوب - الحضارة أم الهمجية ، (1981)صفحة 50

Post: #164
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-27-2007, 02:56 PM
Parent: #163






Pharaoh Khufu


الفرعون خوفو

Post: #167
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-28-2007, 02:43 PM
Parent: #164












الإهرامات في السودان اقدم من الإهرامات فى مصر



الان ، يمكن ان تظنوا حينما اقول إن الإهرامات في السودان اقدم من الإهرامات فى مصر وانا أقول فى ذات الوقت ان يمهوتيب بنى اول هيكل حجرى معروف فى تاريخ الانسانية ،كما لو ان هنالك تناقضا فيما اقول ، لايوجد تناقض ، لأن الإهرامات فى السودان بنيت بطريقتين. هناك بعض الإهرامات تسمى اهرامات الغرين ( الطمى ) ، والطريقة الثانية هي اهرامات طوب لبنة الطين. ليس من النوع "الذي يصنع فيه الطوب من الطين والقش" ، يجب ان اوضح انه قد ورد فى التوراة العبرية المقدسه تحديدا كتاب الهجره.. كيفية ظهور اهرامات الغرين ؟ هذا النوع من الاهرمات جاء نتيجة لغمر مياه النيل للاراضى لفتره، وفي تلك الفترة حينما يفيض النيل يجلب معه الغرين (الطمى ) من مرتفعات اثيوبيا واوغندا ومن جبل القمر ، الذى يسميه الشعب الكينى بكليمنجارو. "د. يوسف بن"

Post: #168
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 02-28-2007, 11:44 PM
Parent: #167






Kom Ombo and the double Temple of Haroeris and Sobek;


حوالى 285 قبل ميلاد السيد المسيح، حيث بنى المعبد المزدوج اثناء الحكم اليونانى بكوم امبو


تقع كوم امبو في ملتقى طريقى قوافل ، احدهما يتجه غربا عبر واحات كوركور الى توماس في النوبة ، أما الآخر فيتجه من خلال دروه عابرا الصحراء الشرقية حيث يلتقى بالنيل في مدينة بربر. هذه الطرق كانت تستخدم بانتظام حتى أوائل العصر الحديث ، رغم انها طرق قديمة غير معتمده.

Post: #169
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-01-2007, 03:58 PM
Parent: #168




Haroeris represented by the Cobra Snake and Sobek represented by the Nile Crocodile


هارويريس يُمَثِّلُ بافعي كوبرا وسوبيك يُمَثِّلُ بتمساح النيل

Post: #170
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-02-2007, 03:45 PM
Parent: #169








نمازج للتقويم الاثيوبي والذى يشترك فى اشياء كثيره مع التقويم المصري القبطي.

Post: #171
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-03-2007, 07:11 PM
Parent: #170











Dendara



the Temple of the Goddess Het-Heru (Hathor) at a place called Dendara

معبد الإلهة هيت - هيرو (هاثور) في مكان يسمى ديندارا

Post: #183
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-09-2007, 08:54 PM
Parent: #171




عندما نعود الى معبد الإلهة هيت - هيرو (هاثور) في مكان يسمى ديندارا ، ونرى أن بدايات ما يسمى بدائرة البروج ، ولقد سرق احد الفرنسيين مستطيل البروج الاصلى ونقله الى فرنسا ، لقد اسقطها عرب مصر فى النيل اسناء المطارده الساخنة، هكذا كما قال الفرنسى ، وإنَّه مايزال يتذكر بعد كل شيء ، ولقد انتج واحده جديدة في غضون اسبوعين، حتى اذا قرأت هذا الاعلان ، فمثل دائرة البروج المزوره هذه لاعلاقة لها مع سانت جون ، لكن في الواقع مع اسقف اثاناسيوس، هذا هو الشيء نفسه، كيف يمكن للفرنسى ان يتذكر دائرة البروج المصرية المسروقه بهذا الوضوح؟ لقد كانت مستطيلة الشكل ، لكن الذى يتذكرونه دائرى، ذلك هو الفرنسى الذى صنع دائرة البروج ( الدائيرية) وقد سرق الاصلية ( المستطيلة) من معبد الإلهة هت- هيرو (Het-Heru) واستبدلها بالزائفة ، من اجل سياحة هذه الايام ، لكن المرشدين السياحيين يخبرونك ان دائرة البروج هذه فرنسية الصنع...وهكذا! د.يوسف بن


وفي النصف الآخر من السقف توجد نسخة من دائرة البروج الشهير الموجودة بدينديرا وهى من الجبس تمثل جانبا من أسرار أوزوريس ،مستطيل البروج الأصلي هو الآن في متحف اللوفر في باريس

Post: #185
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-10-2007, 11:37 PM
Parent: #183




High contrast, complete version of the 'rectangular zodiac' at the east end of the ceiling of hypostyle hall ceiling of Hathor's temple.


فرق شاسع ، النسخة الكاملة "لمستطيل منطقة البروج" في الجزء الشرقي من قاعة هيبوستيلي سقف معبد هاثور

Post: #187
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-11-2007, 06:07 AM
Parent: #185




The Louvre's original Dendera Zodiac [complete].


مستطيل بروج دينديرا الأصلي بمتحف اللوفر [كامل]

Post: #189
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-11-2007, 11:39 PM
Parent: #187







Senusret II, the birth name of the fourth king of Egypt's 12th Dynasty, means "Man of Goddess Wosret".


سينوسريت الثاني هو الاسم بالميلاد للملك الرابع من السلالة الثانية عشرة في مصر ، يعني "رجل آلهة ووسريت ".



When we go down the Nile and look at the engineering, and our engineering goes not only to the building of the pyramids by Imhotep, this multi-genius, but equally to the time of Senwosret II, with the division of the Nile water; equally to stop the rush of water. That would put us right back to 2,200 Before the Common "Christian" Era (B.C.E.).Yosef ben-Jochannan


عندما سلكنا الطريق المحازى للنيل ونظرنا في الهندسه ، لم تكن هندستنا تتركز فقط فى بناء الإهرامات بواسطة يمهوتيب مالك العبقريه المتعددة ، ولكن كذلك الهندسة التى تمت فى فترة سينوسريت الثاني ، والتى تتمثل فى تقسيم مياه النيل، كذلك وقف اندفاع المياه. ذلك يرجعنا مباشرة الى 2،200 (قبل المشترك "المسيحي" قبل ميلاد المسيح).

Post: #192
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-13-2007, 00:10 AM
Parent: #189







Necho II (also known as Nekau II) was a king of the Twenty-sixth dynasty of Egypt (610 - 595 BC), and the son of Psammetichus I. He played a significant role in the histories of the Assyrian Empire, Babylonia and the Kingdom of Judah.

In the spring of 609 BC, Necho personally led a sizable force to help the Assyrians. Josiah of Judah sided with the Babylonians and attempted to block his advance at Megiddo, where a fierce battle was fought and Josiah was killed (2 Kings 23:29, 2 Chronicles 35:20-24). Necho continued forward, joined forces with Ashur-uballit and together they crossed the Euphrates and laid siege to Harran. Although Necho became the first pharaoh to cross the Euphrates since Thutmose III, he failed to capture Harran, and retreated back to northern Syria. At this point Ashur-uballit vanishes from history, and the Assyrian Empire collapsed.



نيشو الثاني (المعروف أيضا باسم نيكو الثاني) ،كان ملكا للسلالة السادسة والعشرون في مصر (610 - 595 قبل الميلاد) ، و هو ابن بساميتيشوس الأول ، ولقد لعب دورا هاما في تاريخ الإمبراطورية الأشورية ببابيلونيا ومملكة يهوذا.
في ربيع 609 قبل الميلاد ، قام نيشو شخصيا بقيادة قوة كبير لمساعدة الآشوريين. كان جوزايا قائد يهوذا يواجه الجيش البابليونى الذي حاول عرقلة تقدم نيشو في منطقة مجيدو ، حيث خاضا معركة شرسة حيث قتل وجوزيا (ملكين 23:29 و 2 السجلات 35:20-24). تابع نيشو تقدمه بالانضمام إلى قوات آشور - وباليت ولقد عبرا معا الفرات وحاصرا منطقة حران.و على الرغم من أن نيشو أصبح أول فرعون يعبر الفرات منذ الفرعون توتموس الثالث ، فلقد فشل في الاستيلاء على حران ، وتراجع إلى شمال سوريا. عند هذه النقطة أختفي آشور – وباليت من التاريخ ، وانهارت الامبراطوريه الاشوريه.


Herodotus Mentions Necho:
Psammetichos had a son called Nekos, who was king of Egypt. He began building a canal to the Sea of Erythrias, which was finished by the Persian Darius4. It takes four days to travel along it, and its width is such that two triremes could be rowed in it side by side.



المؤرخ اليوناني وهيرودوت يذكر نيشو:
كان لبساميتيشوس ابن يسمى نيكوس الذي كان ملكا على مصر.كان قد بدأ بناء قناة على بحر ريثرياس و التي أكمل بناءها بواسطة الفارسي داريوس الرابع. ويستغرق عبورها سفرا أربعة أيام ، وتبلغ من العرض مايسمح لسفينتين بالتجديف فيها جنبا إلى جنب.


we have the best record of that going back even before Pharaoh Necho II, who saw the navigation of the entire continent and had a map of Africa in almost the common shape it is; and that dates to ca 600 B.C.E. Yosef ben-Jochannan


استخدام الملاحة و الادوات الملاحيه ، باستخدام الشمس والنجوم كادوات ملاحة ، لدينا سجل افضل فى هذا المجال حتى قبل الفرعون نيشو الثاني (Necho II ) الذى تمكن من الملاحة فى القارة باسرها ، وكان يملك خريطه لافريقيا تقريبا بنفس الشكل العام المعروف للخرائط ، وذلك يعود الى 600 قبل ميلاد السيد المسيح .

Post: #194
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-13-2007, 12:57 PM
Parent: #192




Then we come again to another part that we are talking about, that is, agriculture, before we even come to writing. At the gathering state, when man observes the seed germinating, and out of that came the religious conflict, which other men are to later follow, comes out of one of the most secret symbols of the religiosity of Egypt and other parts of Africa. We are now talking about the dung beetle, and the observation of the African along the Nile with respect to the dung beetle, otherwise called the Scarab. The dung beetle hibernates, goes into the manure of a donkey, horse and the cow, only animals with grass manure. And that beetle remains in there for twenty-eight days; you know that particular beetle died in your mind. And when the beetle finally comes out, what better symbol will you have than the resurrection?,Yosef ben-Jochannan

ثم نأتي مرة أخرى إلى مجال آخر ونتكلم عنه ، ذلك هو الزراعة ، حتى قبل أن نأتي الى الكتابة، في حالة الحصاد ، وعندما يلاحظ الانسان نمو البذره ، انطلاقا من ذلك جات الصراعات الدينية ، التي اتبعها اناس اخرين فى وقت لاحق ، لقد خرجت من احد ابرز الرموز السرية للتدين في مصر واجزاء أخرى من افريقيا. نحن الآن نتحدث عن الخنفساء ومراقبة الافارقة على طول وادى النيل لها باحترام وتسمى ايضا الجعل ، ثبت أن الخنفساء تدخل فى روث الحمار، الحصان و البقره، وهى حيوانات تتغذى فقط على النباتات وبالتالى فان فضلاتها نباتية، والخنفساء تبقى فى تلك الفضلات فترة ثمانيه وعشرون يوما، كما تعلمون تلك الصورة للخنفساء الميته فى ازهانكم، وعندما تخرج الخنفساء اخيرا من الروث ، فأي رمز أفضل من البعث يمكن لكم تصوره؟

Post: #198
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-14-2007, 06:24 PM
Parent: #194




The beetle played the same part in the religion of the Egyptians that spread to other parts of Africa, and subsequently into Judaism, Christianity, Islam, and so on. Thus the beetle became the symbol of resurrection. Of course the religion itself had started then. Just imagine you've got to go back 1000 years and see your woman giving birth to a baby. I hope I did not frighten most of you fellows about childbirth; because if you had some experience of seeing a baby being born, you would be less quick to abandon your child. As you are standing there and this baby comes from the woman's organ. You witness this, while the pelvic region is expanding about four or five inches in diameter for the head to pass through, and you are there. You can't perceive that you have anything to do with this 100,000 or 5,000 years ago. Witnessing the birth of that baby sets you thinking. You immediately start to transcend your mind, and you also start to attribute this to something beyond. Thus you start to believe. You start to wonder' why is it here? Where did it come from? And where is it going? Because you are now experiencing birth! But your experience is coming from a woman. Thus you start to pray and the woman becomes your Goddess, your first deity. She becomes Goddess Nut, the goddess of the sky; and you become God Geb, the god of the earth. You suddenly see the sun in all of this and you realize that when the sun came the light came; and when the sun went, the light went; when the moon came you saw a moon in there and you don't see any light because the light is not shining on it. So you see there is a God, at least there is the major attribute of God because you realize when that doesn't happen, the crops and the vegetation don't come.

لعبت الخنفساء نفس الجزء فى ديانة المصريين والذى انتقل لاجزاء اخرى من افريقيا ، ثم بعد ذلك انتقل لليهودية والمسيحيه والاسلام وهلم جرا، هكذا اصبحت الخنفساء رمزا للبعث ، بالطبع الدين نفسه قد بدأ آنذاك، فقط تخيل انه عليك العودة 1000 سنة الى الوراء ثم شاهد امرأتك وهى تلد طفلا، أَمَّلَ الا اكون قد اخفت معظمكم ايها الزملاء حول الولادة، لانه لو كان لديك بعض الخبرة عن رؤية طفل يولد ، فانك لن تتخلى عن طفلك بسهولة، بينما انت واقفا يخرج هذا الطفل من عضو امرأة، وانت شاهد على ذلك ، بينما يتسع قطر منطقة الحوض حوالى اربعة او خمسة بوصات للرأس كى يمر عبره وأنت هناك، لا يمكنك ان تتصور انك على اية علاقة بهذه 5.000 او 1000 عاما، فمتشهد ولادة الطفل يضعك فى حالة تفكير، يجعلك تبداء فورا فى تجاوز عقلك ، كما تبدأ ايضا فى نسبة هذا الشئ الى الماوراء ، هكذا تبدأ انت فى الاعتقاد والايمان، كما تبدأ فى التساؤل لماذا هو هنا ؟ ومن اين اتى ؟ وأين هو زاهب ؟ لانك الان تشهد ميلاد! لكن خبرتك اتت من امرأة، هكذا شرعت فى الصلاة والمرأة اصبحت إلاهتك، معبودك الاول ، لقد أصبحت الإلهة نوت (Nut ) ، إلهة السماء ، واصبحت انت الإله غيب( Geb ) إله الارض، ثم فجاه ترى الشمس في كل ذلك وانت تدرك انه عندما تأتي الشمس يأتي ضوءها ، وعندما تذهب الشمس يذهب ضوءها، عندما يأتي القمر انت ترى القمر هناك ولاكنك لا ترى اي ضوء لان الضوء ليس ساطعا عليه ، هكذا انت ترى ان هناك ثمة إله ، على الاقل هناك اهم صفات الإله ، لأنك ادركت انه عندما لايحدث ذلك فان المحاصيل والنباتات لاتنمو.

Post: #203
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-15-2007, 10:39 PM
Parent: #198



كتاب السيد ألبرت شورشوارد "إشارات ورموز الانسان البدائى"

It was the Greeks like Plato, Aristotle and others who came and learned. In those days the students would come and read for their education. There were no books to take home, there were no publishing houses like now. You had only one book and most of the subjects were taught orally. Certain instructions were given toe to toe, shoulder to shoulder, mouth to ear. I will go no further than that. Some of you here may know how that was done
and under what conditions. The English adopted it and called it Freemasonry. Sir Albert Churchward's book, Signs and Symbols of Primordial Man, is a corner stone of Freemasonry. Churchward was a big man in England. Besides being a physician, he was also one of those who made English Freemasonry what it is today. So in another adaptation, the British took twenty-two tablets from Egypt, brought them here and set up what they called "Freemasonry." Of course, the Americans followed suit .

وكان الاغريق مثل أفلاطون ، أرسطو وغيرهم من الذين جاؤوا وتعلموها، في تلك الايام كان الطلاب ياتون من اجل تحصيل العلم، لم يكن يسمح بأخذ الكتب للمنازل ، لم تكن توجد دور لللنشر مثل الآن، كان لديك كتاب واحد فقط واكثر المواضيع تدرس شفهيا، تعليمات محدده اعطيت قدم لقدم كتفا لكتف ، فما لاذن ، لن أذهب ابعد من ذلك، يمكن أن يكون بعضكم هنا على علم
بكيف كان يتم ذلك ، وباي شروط ، ولقد تبناها الانجليز وكيفوها واسموها الماسونية ، كتاب السيد ألبرت شورشوارد "إشارات ورموز الانسان البدائى" هو حجر الزاويه في الماسونيه ، شورشوارد كان رجل مهم في انكلترا، الى جانب كونه طبيب فهو أيضا واحد من أولئك الذين جعلوا من الماسونيه البريطانية على ما هي عليه اليوم، ثم في تكييف آخر أخذ البريطانيين اثنان وعشرون من الالواح المصرية وجلبوها الى هنا الى انكلترا ، واقاموا ما سموه "الماسونيه"، بالطبع حذا الامريكيون حذوهم .

Post: #204
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-16-2007, 05:05 PM
Parent: #203




The United Grand Lodge of England is the governing body of Freemasonry in England, Wales and the Channel Islands. Its headquarters are at:

Freemasons’ Hall
Great Queen Street
London WC2B 5AZ
Tel: +44 (0) 20 7831 9811
Fax: +44 (0) 20 7831 6021


المنتجع المتحد الكبير بانكلترا هو هيئة إدارة الماسونيه في انكلترا وويلز وجزر القناة ، عنوان المقر الرئيسي :
Freemasons’ Hall
Great Queen Street
London WC2B 5AZ
Tel: +44 (0) 20 7831 9811
Fax: +44 (0) 20 7831 6021

Post: #205
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-16-2007, 05:15 PM
Parent: #204




The Coat of Arms of
The United Grand Lodge of England


شعار المنتجع المتحد الكبير انكلترا


Sir Albert Churchward was also one of those who made English Freemasonry what it is today

السيد ألبير شورشوارد هو أيضا احد الذين جعلوا من الماسونيه البريطانية على ما هي عليه اليوم

Post: #207
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-17-2007, 06:16 PM
Parent: #205



Etruscan mural of the Greek god Typhon.

شعب تروسكانس ، جداريه الإله اليوناني تيفون.


The Etruscans were a people of unknown origin living in Northern Italy, who were eventually integrated into Rome.

شعب تروسكانس كان مجهول المنشأ و عاش في شمالي إيطاليا ، وهم الذين استقروا في النهاية في روما.

Post: #208
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-17-2007, 06:28 PM
Parent: #207




the people of Pyrrhus, who later became the Greeks, because Pyrrhus was what later became Greece. But we don't have these people until they came from the island of the Mediterranean or the Great Sea


شعب بيروس الذي اصبح فيما بعد الاغريق ، وعلى الرغم من ان شعب بيروس قد اصبح فيما بعد اليونانيين، لكننا لانعرف شيئا عن هؤلاء الناس حتى أتوا من جزيرة في البحر الابيض المتوسط او البحر الكبير

Post: #210
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-18-2007, 04:55 PM
Parent: #208




Pharaoh Mentuhotep III
الفرعون منتوهوتيف الثالث

So it isn't because when you go to Egypt you will notice that the ancient Egyptians are shown by the artist as the ancient Nubians or Ethiopians or anybody else, except when you are talking about the conquerors. In most of these museums they purposely bring you the statues of the Greeks, of the Romans, of the Persians, the Assyrians, and the Hyksos. They don't bring you any of the Africans. So when they can't help it, and they need to bring you one that you call a typical African like Pharaoh Mentuhotep III, it is important to Egypt that they have to show him. What they did was to make his nose flat, so you can’t tell the difference.

، ليس السبب لانك عندما تذهبت الى مصر ستلاحظ ان قدماء المصريين قد صورهم الفنان كالنوبيون القدماء او الاثيوبيين او كاى شخص آخر ، الا اذا كنت تتحدث عن الغزاة !. وفي معظم هذه المتاحف وعن قصد تعرض لك تماثيل الإغريق ، الرومان الفرس ، الآشوريين والهكسوس. ولا يعرضوا عليك أي من تماثيل الافارقه، حتى عندما لا يستطيعوا تجنب ذلك ، وعندما تكون الحاجة ماسة الى وضع واحدا يمكنك تسميته بالافريقى النموزجى مثل الفرعون منتوهوتيف الثالث ، وعندما يكون من المهم لمصر ان يعرض، كل الذى فعلوه هو انهم قطعوا انفه ، بحيث انك لا تستطيع ان تكتشف الفرق.

Post: #211
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-20-2007, 03:04 PM
Parent: #210



city of Elea

مدينةإليا

Setting up the first educational system for the people of Pyrrhus, where the borders of Libus (now Libya) and Egypt meet; a little enclave which later became Africa. It is there that the educational system for the Greeks occurred, and from there the Africans moved the system to a place called the city of Elea. It is there that the Greeks would come. This is after they left the Greek peninsula, go to the Italian peninsula where they would meet others to come over to Libus, because they couldn't come the other way as they were going illegally, sneaking out! Remember, the period of time of which we are speaking, there is no writing in Greece yet. Until Homer there is no writing in Greece. No record you could deal with. .


، تم إنشاء أول نظام تعليمى لشعب بيروسفى على حدود ليبوس( الان ليبيا) ، والتقت مصر فى ذلك الوقت البلاد التى اصبحت فيما بعد افريقيا، وهناك ظهر نظام التعليم اليونانى ، ومن افريقيا نقل الافارقه النظام الى مكان يسمى مدينة (ELEA ) ، ومن هناك اتي اليونانيون ، و كان ذلك بعد ان غادروا شبه الجزيرة اليونانة، ثم ذهبوا الى شبه الجزيرة الايطاليه حيث سيلتقون بالآخرين ثم يأتون الى ليبوس (ليبيا) ، لأنهم لم يتمكنوا من الحضور بطريق آخر كانهم في طريقهم الى التسلل بطريقة غير مشروعة! تذكروا الفترة الزمنية التي نتكلم عنها ، لا توجد كتابة في اليونان حتى الآن ، حتى فترة هوميروس لم يكن يوجد كتابة في اليونان، لا توجد سجلات يمكن ان تتعامل معها.

Post: #213
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-21-2007, 04:37 PM
Parent: #211



الفرعون إخناتون يجلس إلى يمين الملكة تيا

So the pre-dynastic period was the period of the introduction of religion, of mathematics and science, engineering, law, medicine and so forth. The period of documentation also started then to some extent in the First Dynasty. The period of belief in "One God" really did not start with Akhnaten, that is, when somebody said there must be only "One God

فترة ما قبل السلالة كانت فترة مقدمة لظهور الدين، الرياضيات ، العلوم ،الهندسه والقانون والطب وهلم جرا ، بدأت فترة الوثائق ايضا الى حد ما في أول سلالة، اما فترة التوحيد فانها لم تبدأ" حقا مع اخناتون ، ذلك عندما يقول شخص ما يجب ان يكون هناك إله واحد"

Post: #215
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-22-2007, 10:13 PM
Parent: #213



The triumph of Narmer the king of the South

انتصار نارمير ملك الجنوب



Scorpion the king of the North

العقرب ملك الشمال

., when Narmer, after defeating Scorpion, the leader of the North, decided that the deity of the North, God Amen (which you say at the end of every prayer, you are still praying to the African God Amen), be put together with his own deity of the South, God Ra. But they didn't notice that he made "One God' out of the two, God Amen-Ra. He used them in that respect. But the people fell into civil war and there was division again. From that union, God Amen-Ra became God Ptah, and the Goddess of Justice became Maat. Justice, shown as a scale which is the same symbol now used in the United States for justice,

لان نارمير بعد ان هزم العقرب ، زعيم الشمال ، قرر أن يوضع معبود الشمال الإله آمٌان جنبا الى جنب مع معبوده إله الجنوب رع ، (آمين التى تقولها نهاية كل صلاة ، انت لا تزال تصلى للإله الافريقى آمٌان ). ولكنهم لم يلاحظوا انه صنع إله واحدا من إلهين ، الإله آمٌان-رع لقد استخدمهما لاجل هذا الشأن، ولكن الشعب سقط في حرب اهلية وكان هناك انقسام مرة اخرى. من ذلك الاتحاد ، اتحاد الإله آمان-رع اصبح الإله بتاه ، وإلهة العدل اصبحت مات، ورمز للعدالة بكفة الميزان وهو نفس الرمز الذى يستخدم الآن في الولايات المتحدة من أجل العدالة

Post: #217
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-23-2007, 11:03 PM
Parent: #215



deity of the South, God Ra

معبود الجنوب ،الإله رع



deity of the North, God Amen

معبود الشمال ،الإله آمٌان

Post: #218
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-24-2007, 04:31 PM
Parent: #217



God Amen-Ra

الإله آمٌان-رع

Post: #220
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-26-2007, 03:10 PM
Parent: #218




Ptah, God of Craftsmen, Rebirth and Creation



بتاه إله الحرفيين ، الإنشاء و النهضة...




. From that union, God Amen-Ra became God Ptah

من ذلك الاتحاد ، اتحاد الإله آمان-رع صار الإله بتاه

Post: #222
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-27-2007, 09:24 PM
Parent: #220



Goddess of Justice became Maat

اصبحت مات إلهة للعدل

Post: #223
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-28-2007, 09:10 PM
Parent: #222



Goddess Maat

الإلهة مات

Before these symbols came the laws on morality and human behavior, the Admonitions to Goddess Maat—Goddess of Justice and Law. There were forty-two Admonitions to Goddess Maat forming the foundation of justice.

قبل هذه الرموز جاءت القوانين المتعلقة بالأخلاق وسلوك الانسان ، نصائح الإلهة مات إلاهة العدل والقانون ، كان هناك اثنان وأربعون نصيحة للإلهة مات تشكل اساس العدل

Post: #225
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-31-2007, 04:37 PM
Parent: #223



Ganges is a major river in the Indian

غانجس هو أكبر أنهار الهند

, the sacred river of India has been named after General Ganges, an African who came from Ethiopia. The River Ganges still carries the name of General Ganges. And I notice in India they haven't given up the symbolic worship of the cow, which represents the Worship of Goddess Het-Heru, Hathor, the "Golden Calf" of the Jews. They also haven't given up the obelisk that still stays there, which the Hindus copied

. كان النهر المقدس في الهند يحمل اسم جنرال غانجس ( General Ganges )، وهو افريقى قدم للهند من اثيوبيا، مازل النهر يحمل اسم جنرال غانج ، وألاحظ انهم فى الهند لم يتخلوا ابدا عن رمزية عبادة البقره ، التى تمثل عبادة الإ لهة "هيت – هيرو" ( het - Heru) ، وهاثور، "العجل الذهبي" لليهود، كما انهم لم يتخلوا عن المسله التي ماتزال هناك ، والتى نسخها أو قلدها الهندوس

Post: #229
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-04-2007, 03:59 PM
Parent: #225



Tanganyika was an East African republic within the Commonwealth of Nations, named after Lake Tanganyika, which formed its western border. In 1964, it joined with the islands of Zanzibar to form the United Republic of Tanzania.

كانت تنجانيقا جمهورية في شرق إفريقيا، وهى ضمن دول الكومنولث ،ولقد سميت باسم بحيرة تنجانيقا ، التي تشكل حدودها الغربية، وفي عام 1964 انضمت مع جزر زنجبار لتشكيل جمهورية تنزانيا المتحدة.

The people who were originally there were kicked off their land by the British, and equally by the Germans. When the German Dr. Carl Peters came there, the struggle between the Germans and the English for Tanganyika was going strong; both sides killed off the people around that area who spoke the local Rowzi language

الناس الذين كانوا يعيشون اصلا هناك طردهم البريطانيون من اراضيهم ، وبنفس القدر فعل الالمان، عندما ذهب الالماني الدكتور كارل بيترز الى هناك كان الصراع بين الالمان والانجليز على تنجانيقا فى ذروته ، كلا الطرفين قتلا الناس الذين وجدوا حول تلك المنطقة، والذين يتكلمون اللغة المحلية رووزي(Rowzi )



Map of Lake Tanganyika

خريطة بحيرة تنجانيقا

Post: #231
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-06-2007, 04:16 PM
Parent: #229





Temple of Rameses II

معبد راميسيس الثاني

So when you talk about Zimbabwe, don't think about the nation alone. Zimbabwe also means a metropolis of buildings equal in design to the pyramids' cone shape. When the sunlight coming in strikes the altar, the altar shines because of the sunlight. They had a mixture of gold and silver, the exact thing as what happens when you are down at the rock-hewn Temple of Rameses II, which is on November 22nd, when the sun comes in past the doors. It also happens in February. This shows the commonality of the African culture throughout Africa.

هكذا عندما تتكلم عن زمبابوي لا تفكر في الشعب وحده، لان زنبابوى تعني ايضا عاصمة من المباني التى صممت تماما على شكل مخروط الإهرام ، و عندما تلفح اشعة الشمس الساطعة "المزبح" ، يتوهج سابحا فى بحيرة الضوء، ذلك لان خامة المزبح معجونة من خليط الذهب والفضه ، ذلك مايحدث بالضبط عندما تكون في معبد قوالب الصخور المقطعة ، اعنى معبد راميسيس الثاني ، ففى اليوم الثاني والعشرين من نوفمبر ، عندما تتسلل اشعة الشمس عابرة الأبواب، و يحدث ذلك ايضا فى فبراير. وهذا يدل على شيوع الثقافة الافريقيه في جميع انحاء افريقيا.

Post: #236
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-13-2007, 09:39 PM
Parent: #231








you can see in Akan culture as written by the African writer Dr. J. B. Danquah, the people with the same hair-cut, and the same beads and jewelry system as Queen Nefertari (the wife of Pharaoh Rameses II in the Nineteenth Dynasty), and Queen Nefertiti (the wife of Pharaoh Akhnaton in the Eighteen Dynasty). It is too much to speak about it, really.

ولذلك ترون في كتاب ثقافة الاكا" Akan " وكاتبه الافريقى " الدكتور ج ب دانكا " شعب له نفس المعالم والشعر وبنفس الخرز، و نظام المجوهرات مثل الملكة نيفيرتاري (زوجة الفرعون راميسيس الثاني من السلاله التاسعه عشرة) والملكه نيفيرتيتي (زوجة الفرعون اخناتون في السلاله الثامنة عشرة، فى الحقيقة هناك الكثير الذى يمكن الحديث عنه.

Post: #173
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Mamoun Ahmed
Date: 03-04-2007, 00:43 AM
Parent: #1

معذرة اخي عبد الغفار
فقد نزلت مشاركتي بالخطأ
في بدايات هذه الصفحة..
وانا بانتظار تحليلك للقصه
عن حجر شباكا

Post: #174
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-04-2007, 10:36 PM
Parent: #173

مرحبا بك أخي مأمون أحمد
سأنزل تلبية لطلبك بعض الصور عن حجر شباكا
وسأعود للموضوع وتاريخه فيما بعد إن شأ الله
كل الود والاحترام

Post: #175
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-04-2007, 10:41 PM
Parent: #174





حجر شباكا

Post: #176
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-04-2007, 11:00 PM
Parent: #175




King Shabaka (Sabacos) 716-702 BC, Egypt
Louvre Museum, France



الملك شاباكا (ساباكوس) 716-702 قبل الميلاد ، مصر
متحف اللوفر فرنسا








Shabaka became pharaoh of Egypt and Kush after Piankhy died. He was probably crowned at Napata. When the Egyptian princes of northern Egypt revolted, he reinvaded Egypt and made Memphis his capital. He established diplomatic relations with the Assyrian kings at Nineveh (in what is now northern Iraq).


أصبح شاباكا فرعون مصر وكوش بعد أن مات بعانخي. وربما توج في نباتا ، وعندما تمرد أمراء شمال مصر اجتاح مصر وجعل من ممفيس عاصمة له، وأقام علاقات دبلوماسيه مع الملوك الآشوريين في نينوى( في ما يعرف الآن بشمال العراق).

Post: #177
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-05-2007, 04:03 PM
Parent: #176

Who is the Cheikh Anta Diop ?


"In practice it is possible to determine directly the skin colour and hence the ethnic affiliations of the ancient Egyptians by microscopic analysis in the laboratory; I doubt if the sagacity of the researchers who have studied the question has overlooked the possibility."

Cheikh Anta Diop



A Brief Biography of Cheikh Anta Diop



Quote: Cheikh Anta Diop, a modern champion of African identity, was born in Diourbel, Senegal on December 29, 1923. At the age of twenty-three, he journeyed to Paris, France to continue advanced studies in physics. Within a very short time, however, he was drawn deeper and deeper into studies relating to the African origins of humanity and civilization. Becoming more and more active in the African student movements then demanding the independence of French colonial possessions, he became convinced that only by reexamining and restoring Africa's distorted, maligned and obscured place in world history could the physical and psychological shackles of colonialism be lifted from our Motherland and from African people dispersed globally. His initial doctoral dissertation submitted at the University of Paris, Sorbonne in 1951, based on the premise that Egypt of the pharaohs was an African civilization--was rejected. Regardless, this dissertation was published by Presence Africaine under the title Nations Negres et Culture in 1955 and won him international acclaim. Two additional attempts to have his doctorate granted were turned back until 1960 when he entered his defense session with an array of sociologists, anthropologists and historians and successfully carried his argument. After nearly a decade of titanic and herculean effort, Diop had finally won his Docteur es Lettres! In that same year, 1960, were published two of his other works--the Cultural Unity of Black Africa and and Precolonial Black Africa.
During his student days, Cheikh Anta Diop was an avid political activist. From 1950 to 1953 he was the Secretary-General of the Rassemblement Democratique Africain (RDA) and helped establish the first Pan-African Student Congress in Paris in 1951. He also participated in the First World Congress of Black Writers and Artists held in Paris in 1956 and the second such Congress held in Rome
second such Congress held in Rome in 1959. Upon returning to Senegal in 1960, Dr. Diop continued his research and established a radiocarbon laboratory in Dakar. In 1966, the First World Black Festival of Arts and Culture held in Dakar, Senegal honored Dr. Diop and Dr. W.E.B. DuBois as the scholars who exerted the greatest influence on African thought in twentieth century. In 1974, a milestone occurred in the English-speaking world when the African Origin of Civilization: Myth or Reality was finally published. It was also in 1974 that Diop and Theophile Obenga collectively and soundly reaffirmed the African origin of pharaonic Egyptian civilization at a UNESCO sponsored symposium in Cairo, Egypt. In 1981, Diop's last major work, Civilization or Barbarism: An Authentic Anthropology was published.
Dr. Diop was the Director of Radiocarbon Laboratory at the Fundamental Institute of Black Africa (IFAN) at the University of Dakar. He sat on numerous international scientific committees and achieved recognition as one of the leading historians, Egyptologists, linguists and anthropologists in the world. He traveled widely, lectured incessantly and was cited and quoted voluminously. He was regarded by many as the modern `pharaoh' of African studies. Cheikh Anta Diop died quietly in sleep in Dakar, Senegal on February 7, 1986.


Post: #178
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-06-2007, 02:25 PM
Parent: #177

Here are some of the major works of Cheikh Anta Diop translated into English.


1- The African Origin of Civilization, Myth Or Reality.


2- Black Africa: The Economic & Cultural Basis for a Federated State


3- Civilization or Barbarism: An Authentic Anthropology


4- Precolonial Black Africa


Post: #179
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-06-2007, 03:11 PM
Parent: #178

http://www.youtube.com/watch?v=_BtZ77oxbvc

Post: #180
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-06-2007, 03:15 PM
Parent: #179

http://www.youtube.com/watch?v=-pizr4fU9no






Cheikh Anta Diop ripped By Lord Ekomy Ndong

Post: #181
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-07-2007, 01:58 PM
Parent: #180

Origin of the Ancient Egyptians



By Cheikh Anta Diop





Quote: The general acceptance, as a sequel to the work of Professor [Louis B.] Leakey, of the hypothesis of mankind's monogenetic and African origin, makes it possible to pose the question of the peopling of Egypt and even of the world in completely new terms. More than 150,000 years ago, beings morphologically identical with the man of today were living in the region of the great lakes at the sources of the Nile and nowhere else. This notion, and others which it would take too long to recapitulate here, form the substance of the last report presented by the late Dr. Leakey at the Seventh Pan-African Congress of Pre-History in Addis Ababa in 1971.1 It means that the whole human race had its origin, just as the ancients had guessed, at the foot of the mountains of the Moon. Against all expectations and in defiance of recent hypotheses it was from this place that men moved out to people the rest of the world. From this two facts of capital importance result:

(a) of necessity the earliest men were ethnically homogeneous and negroid. Gloger's law, which
would also appear to be applicable to human beings, lays it down that warm-blooded animals evolving in a warm humid climate will secrete a black pigment (eumelanin).2 Hence if mankind originated in the tropics around the latitude of the great lakes, he was bound to have brown pigmentation from the start and and it was by differentiation in other climates that the original stock later split into different races;


(b) there were only two routes available by which these early men could move out to people the other continents, namely, the Sahara and the Nile valley. It is the latter region which will be discussed here.

From the Upper Palaeolithic to the dynastic epoch, the whole of the river's basin was taken over progressively by these negroid peoples.

Evidence of Physical Anthropology on the Race of the Ancient Egyptians

It might have been thought that, working on physiological evidence, the findings of the anthropologists would dissipate all doubts by providing reliable and definitive truths. This is by no means so: the arbitrary nature of the criteria used, to go no farther, as well as abolishing any notion of a conclusion acceptable without qualification, introduces so much scientific hair-splitting that there are times when one wonders whether the solution of the problem would not have been nearer if we had not had the ill luck to approach it from this angle.

Nevertheless, although the conclusions of these anthropological studies stop short of the full truth, they still speak unanimously of the existence of a negro race from the most distant ages of prehistory down to the dynastic period. It is not possible in this paper to cite all these conclusions: they will be found summarized in Chapter X of Dr. Emile Massoulard's Histoire et protohistoire d' Egypt (Institut d'Ethnologix, Paris, 1949). We shall quote selected items only.

Miss Fawcett considers that the Negadah skulls form a sufficiently homogeneous collection to warrant the assumption of a Negadah race. In the total height of the skull, the auricular height, the length and breadth of the face, nasal length, cephalic index and facial index this race would seem to approximate to the negro; in nasal breadth, height of orbit, length of palate and nasal index it would seem closed to the Germanic peoples; accordingly the Pre-Dynastic Negadians are likely to have resembled the negroes in certain of their characteristics and the white race in others.


It is worth noting that the nasal indices of Ethiopians and Dravidians would seem to approximate them to the Germanic peoples, though both are black races.

These measurements, which would leave an open choice between the two extremes represented by the negro and the Germanic races, give an idea of the elasticity of the criteria employed. A sample follows:

An attempt was made by Thompson and Randall MacIver to determine more precisely the importance of the negroid element in the series of skulls from El'Amrah, Abydos and Hou. They divided them into three groups: (1) negroid skulls (those with a facial index below 54 and a nasal index above 50, i.e.
Short broad face and broad nose); (2) non-negroid skulls (facial index above 54 and nasal index below 50, long narrow face and narrow nose), (3) intermediate skulls (assignable to one of the two previous groups on the basis of either the facial index or on the evidence of the nasal index, plus individuals marginal to either group). The proportion of negroids would seem to have 24% of men and 19% of women in the early Pre-Dynastic and 25% and 28% respectively in the late Pre-Dynastic.


Kieth has disputed the value of the criterion selected by Thompson and Randall MacIver to distinguish the negroid from the non-negroid skulls. His opinion is that if the same criteria were applied to the study of any series of contemporary English skulls, the sample would be found to contain approximately 30% of negroid types. (pp. 420-1)









Post: #182
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-08-2007, 02:39 PM
Parent: #181

Quote: The converse of Kieth's proposition could also be asserted, namely, that if the criterion were applied to the 140 million negroes now alive in black Africa a minimum of 100 million negroes would emerge whitewashed.

It may also be remarked that the distinction between negroid, non-negroid and intermediary is unclear; the fact is that 'non-negroid' does not mean of white race and 'intermediary' still less so.

'Falkenburger reopened the anthropological study of the Egyptian population in a recent work in which he discusses 1,787 male skulls varying in date from the old, Pre-Dynastic to our own day. He distinguishes four main groups' (p. 421). The sorting of the predynastic skulls into these four groups gives the following results for the whole predynastic period: "36% negroid, 33% Mediterranean, 11% Cro-Magnoid and 20% of individuals not falling in any of these groups but approximating either to the Cro-Magnoid or to the negroid'. The proportion of negroids is definitely higher than that suggested by Thomson and Randall MacIver, though Kieth considers the latter too high.

'Do Falkenburger's figures reflect the reality? It is not our task to decide this. If they are accurate, the Pre-Dynastic population far from representing a pure bred race, as Elliott-Smith has said, comprised at least three distinct racial elements - over a third of negroids, a third of Mediterraneans, a tenth of Cro-Magnoids and a fifth of individuals crossbred - to varying degrees' (p. 422).

The point about all these conclusions is that despite their discrepancies the degree to which they converge proves that the basis of the Egyptian population was negro in the Pre-Dynastic epoch. Thus they are all incompatible with the theories that the negro element only infiltrated into Egypt at a late stage. Far otherwise, the facts prove that it was preponderant from the beginning to the end of Egyptian history, particularly when we note once more that 'Mediterranean' is not a synonym for 'white', Elliott-Smith's 'brown' or Mediterranean race being nearer to the mark'. 'Elliott Smith classes these Proto-Egyptians as a branch of what he calls the brown race".' The term 'brown' in this context refers to skin colour and is simply a euphemism for negro.3 it is thus clear that it was the whole of the Egyptian population which was negro, barring an infiltration of white nomads in the proto-dynastic epoch

In Petrie's study of the Egyptian race we are introduced to a possible classification element in great abundance which cannot fail to surprise the reader.

Petrie . . . published a study of the races of Egypt in the Pre-Dynastic and Proto-Dynastic periods working only on portrayals of them. Apart from the steatopygian race, he distinguishes six separate types: an aquiline type representative of a whiteskinned Libyan race; a 'plaited beard' type belonging to an invading race coming perhaps from the shores of the Red Sea, a 'sharp-nosed' type almost certainly from the Arabian Desert: a 'tilted-nose' type from Middle Egypt; a 'jutting beard' type from Lower Egypt; and a 'narrow-nose' type from Upper Egypt. Going on the images, there would thus have been seven different racial types in Egypt during the epochs we are considering. In the pages which follow we shall see that study of the skeletons seems to provide little authority for these conclusions. (p.391)

The above mode of classification gives an idea of the arbitrary nature of the criteria used to define the Egyptian races. Be that as it may, it is clear that anthropology is far from having established the existence of a white Egyptian race and would indeed tend rather to suggest the opposite.

Nevertheless, in current textbooks the question is suppressed: in most cases it is simply and flatly asserted that the Egyptians were white and the honest layman is left with the impression that any such assertion must necessarily have a prior basis of solid research. But there is no such basis, as this chapter has shown. And so generation after generation has been misled. Many authorities skate around the difficulty today by speaking of red-skinned and black-skinned whites without their sense of common logic being in the least upset. 'The Greeks call Africa "Libya", a misnomer au initio since Africa contains many other peoples besides the so-called Libyans, who belong among the whites of the northern or Mediterranean periphery and hence are many steps removed from the brown (or red) skinned whites (Egyptians).'4

In a textbook intended for the middle secondary school we find the following sentence: 'A Black is distinguished less by the colour of his skin (for there are black-skinned "whites") than by his features: thick lips, flattened nose . . .'5 It is only through these twistings of the basic definitions that it has been possible to bleach the Egyptian race.

It is worthwhile calling to mind the exaggerations of the theorists of anthropo-sociology in the last century and the beginnings of the present one whose minute physiognomical analyses discovered racial stratifications even in Europe, and particularly in France, when in fact there was really a single and by now practically homogeneous people.6 Today Occidentals who value their national cohesion are careful to avoid examining their own societies on so divisive a hypothesis, but continue unthinkingly to apply the old methods to the non-European societies.


Post: #184
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-10-2007, 00:28 AM
Parent: #182

[:QUOTE]Human Images of the Protohistoric Period: Their Anthropological Value

The study of human images made by Flinders Petrie on another plane shows that the ethnic type was black: according to Petrie these people were the Anu whose name, known to us since the protohistoric epoch, is always 'written' with three pillars on the few inscriptions extant from the end of the fourth millennium before our era. The natives of the country are always represented with unmistakable chiefly emblems for which one looks in vain among the infrequent portrayals of other races, who are all shown as servile foreign elements having reached the valley by infiltration (cf. Tera Neter7 and the Scorpion king whom Petrie groups together; 'The Scorpion King . . . belonged to the preceding race of Anu, moreover he worshipped Min and Set.').8

As we shall see later Min, like the chief gods of Egypt, was called by the tradition of Egypt itself 'the great negro'.

After a glance at the various foreign types of humanity who disputed the valley with the indigenous blacks, Petrie describes the latter, the Anu, in the following terms: Besides these types, belonging to the North and East, there is the aboriginal race of the Anu, or Annu, people (written with three pillars) who became a part of the historic inhabitants. The subject ramifies too doubtfully if we include all single pillar names, but looking for the Annu written, with the three pillars, we find that they occupied southern Egypt and Nubia, and the name is also applied in Sinai and Libya. As to the southern Egyptians, we have the most essential document, one portrait of a chief, Tera Neter, roughly modelled in relief in green glazed faience, found in the early temple at Abydos. Preceding his name his address is given on this earliest of visiting cards, 'Palace of the Anu in Hemen city, Tera Neter'. Hemen was the name of the god of Tuphium, Erment, opposite to it, was the palace of Annu of the south, Annu Menti. The next place in the south is Aunti (Gefeleyn), and beyond that Aunyt-Seni (Esneh)."

Amelineau lists in geographical order the fortified towns built along the length of the Nile valley by the Annu blacks.

[Hieroglyphics] =Ant=(Esneh)

[Hieroglyphics] =An =the southern 'On' (now Hermonthis)


[Hieroglyphics] =Denderah, the traditional birthplace of Isis


[Hieroglyphics] = A town also called 'On' in the name of Tinis


[Hieroglyphics] =The town called the northern 'On', the renowned city of Heliopolis


The common ancestor of the Annu settled along the Nile was Ani or An, a name determined by the word [hieroglyphics] (khet) and which, dating from the earliest versions of the "Book of the Dead" onwards, is given to the god Orisis.

The wife of [hieroglyphics] the god Ani is the goddess Anet [hieroglyphics] who is also his sister, just as Isis is the sister of Osiris.

The identity of the god An with Osiris has been demonstrated by Pleyte;10 we should, indeed recall that is also surnamed by (?) the Anou; 'Osiris Ani'. The god Anu is represented alternately by the symbol [hieroglyphics] and the symbol [hieroglyphics]. Are the Aunak tribes now inhabiting the upper Nile related to the ancient Annu? Future research will provide the answer to this question.

Petrie thinks it possible to make a distinction between the predynastic people represented by Tera Neter and the Scorpion King (who is himself a Pharaoh even at that date as his head-dress shows) and a dynastic people worshipping the falcion and probably represented by the Pharaoh's Narmer,14 Khasekhem, Sanekhei and Zoser.12 By reference to the faces reproduced in the figure it is easily perceived that there is no ethnic difference between the two lots, and both belong to the black race.

The mural in tomb SD 63 (Sequence Date 63) of Hierakonopolis shows the native-born blacks subjugating the foreign intruders into the valley if we accept Petrie's interpretation: 'Below is the black ship at Hierakonpolis belonging to the black men who are shown as conquering the red men.'13

The Gebel-el-Arak knife haft shows similar scenes: 'There are also combats of black men overcoming red men.'13 However, the archaeological value of this object, which was not found in situ but in the possession of a merchant, is less than that of the preceding items.

Post: #186
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-10-2007, 11:45 PM
Parent: #184

Quote: What the above shows is that the images of men of the protohistoric and even of the dynastic period in no way square with the idea of the Egyptian race popular with Western anthropologists. Wherever the autochthonous racial type is represented with any degree of clearness, it is evidently negroid. Nowhere are the Indo-European and Semitic elements shown even as ordinary freeman serving a local chief, but invariably as conquered foreigners. The rare portrayals found are always shown with the distinctive marks of captivity, hands tied behind the back or strained over the shoulders.14 A protodynastic figurine represents an Indo-European prisoner with a long plait on his knees, with his hands bound tight to his body. The characteristics of the object itself show that it was intended as the foot of a piece of furniture and represented a conquered race.15 Often the portrayal is deliberately grotesque as with other proto-dynastic figures showing individuals with their hair plaited in what Petrie calls pigtails.16

In the tomb of King Ka (first dynasty) at Abydos, Petrie found a plaque showing an Indo-European captive in chains with his hands behind his back.17 Elliott-Smith considers that the individual represented is a Semite. The dynastic epoch has also yielded the documents illustrated in Pls 1.9. and 1.14 showing Indo-European and Semitic prisoners. In contrast, the typically negroid features of the pharaohs (Narmer, first dynasty, the actual founder of the Pharaonic line; Zoser, third dynasty, by whose time all the technological elements of the Egyptian civilization were already in evidence; Cheops, the builder of the Great Pyramid, a Cameroon type,18 Menthuhotep, founder of the eleventh dynasty, very black,19 Sesostris 1; Queen Ahmosis Nefertari; and Amenhophis I) show that all classes of Egyptian society belong to the same black race.

Pls 1.15 and 1.16, showing the Indo-European and Semitic types, have been included deliberately to contrast them with the quite dissimilar physiognomies of the black pharaohs and to demonstrate clearly that there is no trace of either of the first two types in the whole line of Pharaohs if we exclude the foreign Libyan and Ptolemaic dynasties.

It is usual to contrast the negresses on the tomb of Horemheb with the Egyptian type also shown. This contrast is surely a false one; it is social and not ethnic and there is as much difference between an aristocratic Senegalese lady from Dakar and those antique African peasant women with their horny hands and splay feet as between the latter and an Egyptian lady of the cities of antiquity.

There are two variants of the black race: (a) straight-haired, represented in Asia by the Dravidians and in Africa by the Nubians and the Tubbou or Tedda, all three with jet-black skins; (b) the kinky-haired blacks of the Equatorial regions. Both types entered into the composition of the Egyptian population.

Melanin Dosage Test

In practice it is possible to determine directly the skin colour and hence the ethnic affiliations of the ancient Egyptians by microscopic analysis in the laboratory; I doubt if the sagacity of the researchers who have studied the question has overlooked the possibility.

Melanin (eumelanin), the chemical body responsible for skin pigmentation, is, broadly speaking, insoluble and is preserved for millions of years in the skins of fossil animals.20 There is thus all the more reason for it to be readily recoverable in the skins of Egyptian mummies, despite a tenacious legend that the skin of mummies, tainted by the embalming material, is no longer susceptible of any analysis.21 Although the epidermis is the main site of the melanin, the melanocytes penetrating the derm at the boundary between it and the epidermis, even where the latter has mostly been destroyed by the embalming materials, show a melanin level which is non-existent in the white-skinned races. The samples I myself analyzed were taken in the physical anthropology laboratory of the Mus'ee de l'Homme in Paris off the mummies from the Marietta excavations in Egypt.22 The same method is perfectly suitable for use on the royal mummies of Thutmoses III, Seti I and Ramses II in the Cairo Museum, which are in an excel state of preservation. For two years past I have been vainly begging the curator of the Cairo Museum for similar samples to analyze. No more than a few square millimetres of skin would be required to mount a specimen, the preparations being a few um in thickness and lightened with ethyl benzoate. They can be studied by natural light or with ultra-violet lighting which renders the melanin grains fluorescent.

Either way let us simply say that the evaluation of melanin level by microscopic examination is a laboratory method which enables us to classify the ancient Egyptians unquestionably among the black races.

Osteological Measurements

Among the criteria accepted in physical anthropology for classifying races, the osteological measurements are perhaps the least misleading (in contrast to craniometry) for distinguishing a black man from a white man. By this criterion, also, the Egyptians belong among the black races. This study was made by the distinguished German savant Lepsius at the end of the nineteenth century and his conclusions remain valid; subsequent methodological progress in the domain of physical anthropology in no way undermines what is called the 'Lepsius canon' which, in round figures, gives the bodily proportions of the ideal Egyptian, short-armed and of negroid or negrito physical type.23

Blood Groups

It is a notable fact that even today Egyptians, particularly in Upper Egypt, belong to the same Group B as the populations of western Africa on the Atlantic seaboard and not the A2 group characteristic of the white race prior to any crossbreeding.24 It would be interesting to study the extent of Group A2 distribution in Egyptian mummies, which present-day techniques make possible.

Post: #188
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبد الوهاب المحسى
Date: 03-11-2007, 08:53 AM
Parent: #1

فوق

Post: #190
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-11-2007, 11:47 PM
Parent: #188

شكرا صديقى عبدالوهاب
على المتابعة والإهتمام .




To be Continued

Post: #191
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-11-2007, 11:53 PM
Parent: #190

Quote: The Egyptian Race According to the Classical Authors of Antiquity

To the Greek and Latin writers contemporary with the ancient Egyptians the latter's physical classification posed no problems: the Egyptians were negroes, thick-lipped, kinky-haired and thin-legged; the unanimity of the author's evidence on a physical fact as salient as a people's race will be difficult to minimize or pass over. Some of the following evidence drives home the point.

(a) Herodotus, 'the father of history', -480(?) to -425. With regard to the origins of the Colchians25 he writes:

it is in fact manifest that the Colchidians are Egyptian by race ... several Egyptians told me that in their opinion the Colchidians were descended from soldiers of Sesostris. I had conjectured as much myself from two pointers, firstly because they have black skins and kinky hair (to tell the truth this proves nothing for other peoples have them too) and secondly, and more reliably for the reason that alone among mankind the Egyptians and the Ethiopians have practiced circumcision since time immemorial. The Phoenicians and Syrians of Palestine themselves admit that they learnt the practice from the Egyptians while the Syrians in the river Thermodon and Pathenios region and their neighbors the Macrons say they learnt it recently from the Colchidians. These are the only races which practice circumcision and it is observable that they do it in the same way as the Egyptians. As between the Egyptians themselves and the Ethiopians I could not say which taught the other the practice for among them it is quite clearly a custom of great antiquity. As to the custom having been learnt through their Egyptian connections, a further strong proof to my mind is that all those Phoenicians trading to Greece cease to treat the pudenda after the Egyptian manner and do not subject their offspring to circumcision.26

Herodotus reverts several times to the negroid character of the Egyptians and each time uses it as a fact of observation to argue more or less complex theses. Thus to prove that the Greek oracle at Dondona in Epirus was of Egyptian origin, one of his arguments is the following: '. . . and when they add that the dove was black they give us to understand that the woman was Egyptian.'27 The doves in question - actually there were two according to the text - symbolize two Egyptian women who are said to have BEEN carried off from the Egyptian Thebes to found the oracles in Greece at Dodona and in Libya (Oasis of Jupiter Amon) respectively. Herodotus did not share the opinion of Anaxagoras that the melting of the snows on the mountains of Ethiopia was the source of the Nile floods.28 He relied on the fact that it neither rains or snows in Ethiopia 'and the heat there turns men black'.29

(b) Aristotle, -389 to -332, scientist, philosopher and tutor of Alexander the Great.

In one of his minor works, Aristotle attempts, with unexpected naivete', to establish a correlation between the physical and moral natures of living beings and leaves us evidence on the Egyptian-Ethiopian race which confirms what Herodotus says. According to him, 'Those who are too black are cowards, like for instance, the Egyptians and Ethiopians. But those who are excessively white are also cowards as we can see from the example of women, the complexion of courage is between the two.'30

(c) Lucian, Greek writer, +125(?) to +190.

The evidence of Lucian is as explicit as that of the two previous writers. He introduces two Greeks, Lycinus and Timolaus, who start a conversation.

Lycinus (describing a young Egyptian): 'This boy is not merely black; he has thick lips and his legs are too thin. . . his hair worn in a plait behind shows that he is not a freeman.'


Timolaus: 'But that is a sign of really distinguished birth in Egypt, Lycinus. All freeborn children plait their hair until they reach manhood. It is the exact opposite of the custom of our ancestors who thought it seemly for old men to secure their hair with a gold brooch to keep it in place.'31

(d) Apollodorus, first century before our era, Greek philosopher.

'Aegyptos conquered the country of the blackfooted ones and called it Egypt after himself.'32


(e) Aeschylus, -525(?) to -456, tragic poet and creator of Greek tragedy.


In The Suppliants, Danaos, fleeing with his daughters, the Danaids, and pursued by his brother Aegyptos with his sons, the Aegyptiads, who seek to wed their cousins by force, climbs a hillock, looks out to sea and describes the Aegyptiads at the oars afar off in these terms: 'I can see the crew with their black limbs and white tunics.'33

A similar description of the Egyptian type of man recurs a few lines later in verse 745.

(f) Achilles Tatius of Alexandria.

He compares the herdsmen of the Delta to the Ethiopians and explains that they are blackish, like half-castes.

(g) Strabo, -58 to about +25.

Strabo visited Egypt and almost all the countries of the Roman empire. He concurs in the theory that the Egyptians and the Colchoi are of the same race but holds that the migrations to Ethiopia and Colchoi had been from Egypt only

'Egyptians settled in Ethiopia and in Colchoi.'34 There is no doubt whatever as to Strabo's notion of the Egyptian's race for he seeks elsewhere to explain why the Egyptians are darker than the Hindus, a circumstance which would permit the refutation, if needed, of any attempt at confusing 'the Hindu and Egyptian races'.

(h) Diodorus of Sicily, about -63 to +14, Greek historian and contemporary of Caesar Augustus.

According to Diodorus it was probably Ethiopia which colonized Egypt (in the Athenian sense of the term, signifying that, with overpopulation, a proportion of the people emigrate to new territory).

The Ethiopians say that the Egyptians `are one of their colonies,35 which was led into Egypt by Osiris. They claim that at the beginning of the world Egypt was simply a sea but that the Nile, carrying down vast quantities of loam from Ethiopia in its flood waters, finally filled it in and made it part of the continent. . . They add that the Egyptians have received from them, as from authors and their ancestors, the greater part of their laws.36

(i) Diogenes Laertius.

He wrote the following about Zeno, founder of the stoic School (-333 to -261): 'Zeno son of Mnaseas or Demeas was a native of Citium in Cyprus, a Greek city which has taken in some Phoenician colonists.' In his Lives, Timotheus of Athens describes Zeno as having a twisted neck. Apollonius of Tyre says of him that he was gaunt, very tall and black, hence the fact that, according to Chrysippus in the First Book of his Proverbs, certain people called him an Egyptian vine-shoot.37

(j) Ammianus Marcellinus, about +33 to +100, Latin historian and friend of the Emperor Julian.

With him we reach the sunset of the Roman empire and the end of classical antiquity. There are about nine centuries between the birth of Aeschylus and Herodotus and the death of Ammianus Marcellinus, nine centuries during which the Egyptians, amid a sea of white races, steadily crossbred. It can be said without exaggeration that in Egypt one household in ten included a white Asiatic or Indo-European slave.39

It is remarkable that, despite its intensity, all this crossbreeding should not have succeeded in upsetting the racial constants. Indeed Ammianus Marcellinus writes: ". . .the men of Egypt are mostly brown and black with a skinny and desiccated look."39 He also confirms the evidence already cited about the Colchoi: 'Beyond these lands are the heartlands of the Camaritae40 and the Phasis with its swifter stream borders the country of the Colchoi, an ancient race of Egyptian origin.'41

This cursory review of the evidence of the ancient Graeco-Latin writers on the Egyptians' race shows that the extent of agreement between them is impressive and is an objective fact difficult to minimize or conceal, the two alternatives between which present-day Egyptology constantly oscillates.

An exception is the evidence of an honest savant. Volney, who travelled in Egypt between +1783 and +1785, i.e. at the peak period of negro slavery, and made the following observations on the true Egyptian race, the same which produced the Pharaohs, namely the Copts:

All of them are puffy-faced, heavy eyed and thick-lipped, in a word, real mulatto faces. I was tempted to attribute this to the climate until, on visiting the Sphinx, the look of it gave me the clue to the egnima. Beholding that head characteristically Negro in all its features, I recalled the well-known passage of Herodotus which reads: 'For my part I consider the Colchoi are a colony of the Egyptians because, like them, they are black skinned and kinky-haired.' In other words the ancient Egyptians were true negroes of the same stock as all the autochthonous peoples of Africa and from that datum one sees how their race, after some centuries of mixing with the blood of Romans and Greeks, must have lost the full blackness of its original colour but retained the impress of its original mould. It is even possible to apply this observation very widely and posit in principle that physiognomy is a
kind of record usable in many cases for disputing or elucidating the evidence of history on the
origins of the peoples . . .

After illustrating this proposition citing the case of the Normans, who 900 years after the conquest of Normandy still look like Danes, Volney adds:

but reverting to Egypt, its contributions to history afford many subjects for philosophic reflection. What a subject for meditation is the present-day barbarity and ignorance of the Copts who were considered, born of the alliance of the deep genius of the Egyptians and the brilliance of the Greeks, that this race of blacks who nowadays are slaves and the objects of our scorn is the very one to which we owe our
arts, our sciences, and even the use of spoken word; and finally recollect that it is in the midst of the peoples claiming to be the greatest friends of liberty and humanity that the most barbarous of enslavements has been sanctioned and the question raised whether black men have brains of the same quality as those of white men!42

To this testimony of Volney, Champollion-Figeac, brother of Champollion the Younger, was to reply in the following terms: 'The two physical traits of black skin and kinky hair are not enough to stamp a race as negro and Volney's conclusion as to the negro origin of the ancient population of Egypt is glaringly forced and inadmissible.'43

Being black from head to foot and having kinky hair is not enough to make a man a negro! This shows us the kind of specious argumentation to which Egyptology has had to resort since its birth as a science. Some scholars maintain that Volney was seeking to shift the discussion to a philisophic plane. But we have only to re-read Volney: he is simply drawing the inferences from crude material facts forcing themselves on his eyes and his conscience as proofs.


Post: #193
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-13-2007, 02:17 AM
Parent: #191

Quote: The Egyptians as They Saw Themselves

It is no waste of time to get the views of those principally concerned. How did the ancient Egyptians see themselves? Into which ethnic category did they put themselves? What did they call themselves? The language and literature left to us by the Egyptians of the Pharaonic epoch supply explicit answers to these questions which the scholars cannot refrain from minimizing, twisting or 'interpreting.'

The Egyptians had only one term to designate themselves: [hieroglyphics]=kmt=the negroes (literally).44 This is the strongest term existing in the Pharaonic tongue to indicate blackness; it is accordingly written with a hieroglyph representing a length of wood charred at the end and not crocodile scales.45 This word is the etymological origin of the well-known root Kamit which has proliferated in modern anthropological literature. The biblical root kam is probably derived from it and it has therefore been necessary to distort the facts to enable this root today to mean 'white' in Egyptological terms whereas, in the Pharaonic mother tongue which gave it birth, it meant 'coal black.'

In the Egyptian language, a word of assembly is formed from an adjective or a noun by putting it in the feminine singular. 'kmt' from the adjective [hieroglyphics] =km=black; it therefore means strictly negroes or at the very least black men. The term is a collective noun which thus described the whole people of Pharaonic Egypt as a black people.

In other words, on the purely grammatical plane, if one wishes to indicate negroes in the Pharaonic tongue, one cannot use any other word than the very one which the Egyptians used of themselves. Furthermore, the language offers us another term, [hieroglyphics] kmtjw=the negroes, the black men (literally)=the Egyptians, as opposed to 'foreigners' which comes from the same root km and which the Egyptians also used to describe themselves as a people as distinguished from all foreign peoples.46 These are the only adjectives of nationality used by the Egyptians to designate themselves and both mean 'negro' or 'black' in the Pharonic language. Scholars hardly ever mention them or when they do it is to translate them by euphemisms such as the 'Egyptians' while remaining completely silent about their etymological sense.47 They prefer the expression [hieroglyphics] Rmt kmt=the men of the country of the black men or the men of the black country.

In Egyptian, words are normally followed by a determinative which indicates their exact sense, and for this particuar expression Egyptologists suggest that [heiroglyphics] km=black and that the colour qualifies the determinative which follows it and which signifies 'country'. Accordingly, they claim, the translation should be 'the black earth' from the colour of the loam, or the 'black country', and not 'the country of the black men' as we should be inclined to render it today with black Africa and white Africa in mind. Perhaps so, but if we apply this rule rigorously to [hieroglyphics] =kmit, we are forced to 'concede that here the adjective "black" qualifies the determinative which signifies the whole people of Egypt shown by the two symbols for "man" and "woman" and the three strokes below them which indicate the plural'. Thus, if it is possible to voice a doubt as regards the expression [hieroglyphics] =Kme, it is not possible to do so in the case of the two adjectives of nationality [hieroglyphics] kmt and kmtjw unless one is picking one's arguments completely at random.

It is a remarkable circumstance that the ancient Egyptians should never have had the idea of applying these qualificatives to the Nubians and other populations of Africa to distinguish them from themselves; any more than a Roman at the apogee of the empire could use a 'colour' adjective to distinguish himself from the Germani on the other bank of the Danube, of the same stock but still in the prehistoric age of development.

In either case both sides were of the same world in terms of physical anthropology, and accordingly the distinguishing terms used related to level of civilization or moral sense. For the civilized Romans, the Germans, of the same stock, were barbarians. The Egyptians used the expression [hieroglyphics] =na-has to designate the Nubians; and nahas48 is the name of a people, with no colour connotation in Egyptian. it is a deliberate mistranslation to render it as negro as is done in almost all present-day publications.

The Divine Epithets

Finally, black or negro is the divine epithet invariably

used for the chief beneficent gods of Egypt, whereas all the malevolent spirits are qualified as desret=red; we also know that to Africans this form applies to the white nations; it is practically certain that this held good for Egypt too but I want in this chapter to keep to the least debatable facts.

The surnames of the gods are these:

[hieroglyphics] =kmwr=the 'Great Negro' for Osiris49

[hieroglyphics] =km=the black + the name of the god50

[hieroglyphics] =kmt=the black + the name of the goddess51

The km (black) [hieroglyphics] qualificative is applied to Hathor, Apis, Min, Thoth, etc52 [hieroglyphics] set kmt=the black woman=Isis53 On the other hand 'seth', the sterile desert, is qualified by the term desret=red. 54 The wild animals which Horus fought to create civilization are qualified as desret=red, especially the hippopotamus.55 Similarly the maleficent beings wiped out by Thoth are Des= [hieroglyphics] =desrtjw=thr red ones; this term is the grammatical converse of Kmtjw and its construction follows the same rule for the formation of 'nisbes'.


Post: #195
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-13-2007, 05:49 PM
Parent: #193

Witness of the Bible

The Bible tells us. ' . . .the sons of Ham [were] Cush, and Mizraim [i.e. Egypt], and Phut, and Canaan. And the sons of Cush; Seba, and Havilah, and Sabtah, and Raamah, and Sabtechah.56

Generally speaking all Semitic tradition (Jewish and Arab) classes ancient Egypt with the countries of the blacks.

The importance of these depositions cannot be ignored, for these are peoples (the Jews) which lived side by side with the ancient Egyptians and sometimes in symbiosis with them and have nothing to gain by presenting a false ethnic picture of them. Nor is the notion of an erroneous interpretation of the facts any more tenable.57

Cultural Data

Among the innumerable identical cultural traits recorded in Egypt and in present-day black Africa, it is proposed to refer only to circumcision and totemism.

According to the extract from Herodotus quoted earlier, circumcision is of African origin. Archaeology has confirmed the judgment of the Father of History for Elliott-Smith was able to determine from the examination of well-preserved mummies that circumcision was the rule among the Egyptians as long ago as the protohistoric era,58 i.e. earlier than -4000.

Egyptian totemism retained its vitality down to the Roman period59 and Plutarch also mentions it. The researches of Amelineau6,60 Loret, Moret and Adolphe Reinach have clearly demonstrated the existence of an Egyptian totemic system, in refutation of the champions of the zoolatric thesis.

If we reduce the notion of the totem to that of a fetish, usually representing an animal of a species with which the tribe believes it has special ties formally renewed at fixed intervals, and which is carried into
battle like a standard; if we accept this minimal but adequate definition of a totem, it can be said that there was no country where totemism had a more brilliant reign than in Egypt and certainly nowhere where it could be better studied.61

Linguistic Affinity

Walaf,62 a Senegalese language spoken in the extreme west of Africa on the Atlantic Ocean, is perhaps as close to ancient Egyptian as Coptic. An exhaustive study of this question has recently been carried out.63 In this chapter enough is presented to show that the kinship between ancient Egyptian and the languages of Africa is not hypothetical but a demonstrable fact which it is impossible for modern scholarship to thrust aside.

As we shall see, the kinship is genealogical in nature.

Egyptian Coptic Walaf

[hieroglyphics]
=kef=to grasp, (Saidique dialect) kef=seize a prey
to take a strip keh=to tame 65
(of something)64


PRESENT PRESENT PRESENT

kef i keh kef na
kef ek keh ek kef nga
kef et keh ere kef na
kef ef kef ef

kef es keh es kef ef na
kef es

kef n keh en kef nanu
kef ton keh etetu kef ngen
kef sen keh ey kef nanu


PAST PAST PAST

kef ni keh nei kef (on) na
kef (o) nek keh nek kef (on) nga
kef (o) net keh nere kef (on) na

kef (o) nef keh nef kef (on) ef na
kef (o) nes keh nes kef (on) es

kef (o) nen keh nen kef (on) nanu
kef (o) n ten keh netsten kef (on) ngen
kef (o) n sen67 keh ney68 kef (on) nanu

EGYPTIAN WALAF


(symbol) =feh=go away feh=rush off

We have the following correspondences between the verb forms,
with identity of similarity of meaning: all the Egyptian verb
forms, except for two, are also recorded in Walaf.

EGYPTIAN WALAF

feh-ef feh-ef
feh-es feh-es
feh-n-ef feh-on-ef
feh-n-es feh-ones

feh-w feh-w

feh-wef feh-w-ef
feh-w-es feh-w-es

feh-w-a-ef feh-il-ef
feh-w-n-es feh-w-on-es

feh-in-ef feh-il-ef
feh-in-es fen-il-es
feh-t-ef feh-t-ef
feh-t-es feh-es
feh-tyfy feh-ati-fy
feh-tysy feh-at-ef

feh-tw-ef mar-tw-ef
feh-tw-es mar-tw-es

feh-kw(i) fahi-kw

feh-n-tw-ef feh-an-tw-ef
feh-a-tw-es feh-an-tw-es

feh-y-ef feh-y-ef
feh-y-es fey-y-es

EGYPTIAN WALAF


[symbol] =mer=love mar=lick (symbol)
mer-ef mar-ef
mer-es mar-es
mer-n-el mar-on-ef
mer-n-es mar-on-es

mer-w mar-w

mer-w-ef mar-w-ef

mer-w-n-f mar-w-on-ef
mer-w-n-es mar-w-on-es

mer-in-ef mar-il-ef
mer-in-es mar-il-es

mer-t-ef mar-t-ef
mer-t-es mar-t-es

mer-tw-ef mar-tw-ef
mer-tw-es mar-tw-es

mer-tyfy mar-at-ef
mer-t-tysy mar-aty-es
mar-aty-s
mar-aty-sy

mar-kwi mari-kw
mer-y-ef mar-y-ef
mer-y-es mar-y-es
mer-n-tw-ef mar-an-tw-ef
mer-n-tw-es mar-antw-es
mar-tw-on-ef
mar-tw-on-es










Egyptian and Walaf Demonstratives

There are the following phonetic correspondents between Egyptian and Walaf demonstratives;

[This section was omitted because of the difficulty of reproducing the symbols on the Internet]

These phonetic correspondences are not ascriable either to elementary affinity or to the general laws of the human mind for they are regular correspondences on outstanding points extending through an entire system, that of the demonstratives in the two languages and that of the verbal languages. It is through the application of such laws that it was possible to demonstrate the existence of the Indo-European linguistic family.

The comparison could be carried to show that the majority of the phonemes remain unchanged between the two languages. The few changes which are of great interest are the following:

[This section was omitted because of the difficulty of reproducing the symbols on the Internet]

It is still early to talk with precision of the vocalic accompaniment of the Egyptian phonemes. But the way is open for the rediscovery of the vocalics of ancient Egyptian from comparative studies with the languages of Africa.
Quote: Witness of the Bible

The Bible tells us. ' . . .the sons of Ham [were] Cush, and Mizraim [i.e. Egypt], and Phut, and Canaan. And the sons of Cush; Seba, and Havilah, and Sabtah, and Raamah, and Sabtechah.56

Generally speaking all Semitic tradition (Jewish and Arab) classes ancient Egypt with the countries of the blacks.

The importance of these depositions cannot be ignored, for these are peoples (the Jews) which lived side by side with the ancient Egyptians and sometimes in symbiosis with them and have nothing to gain by presenting a false ethnic picture of them. Nor is the notion of an erroneous interpretation of the facts any more tenable.57

Cultural Data

Among the innumerable identical cultural traits recorded in Egypt and in present-day black Africa, it is proposed to refer only to circumcision and totemism.

According to the extract from Herodotus quoted earlier, circumcision is of African origin. Archaeology has confirmed the judgment of the Father of History for Elliott-Smith was able to determine from the examination of well-preserved mummies that circumcision was the rule among the Egyptians as long ago as the protohistoric era,58 i.e. earlier than -4000.

Egyptian totemism retained its vitality down to the Roman period59 and Plutarch also mentions it. The researches of Amelineau6,60 Loret, Moret and Adolphe Reinach have clearly demonstrated the existence of an Egyptian totemic system, in refutation of the champions of the zoolatric thesis.

If we reduce the notion of the totem to that of a fetish, usually representing an animal of a species with which the tribe believes it has special ties formally renewed at fixed intervals, and which is carried into
battle like a standard; if we accept this minimal but adequate definition of a totem, it can be said that there was no country where totemism had a more brilliant reign than in Egypt and certainly nowhere where it could be better studied.61

Linguistic Affinity

Walaf,62 a Senegalese language spoken in the extreme west of Africa on the Atlantic Ocean, is perhaps as close to ancient Egyptian as Coptic. An exhaustive study of this question has recently been carried out.63 In this chapter enough is presented to show that the kinship between ancient Egyptian and the languages of Africa is not hypothetical but a demonstrable fact which it is impossible for modern scholarship to thrust aside.

As we shall see, the kinship is genealogical in nature.

Egyptian Coptic Walaf

[hieroglyphics]
=kef=to grasp, (Saidique dialect) kef=seize a prey
to take a strip keh=to tame 65
(of something)64


PRESENT PRESENT PRESENT

kef i keh kef na
kef ek keh ek kef nga
kef et keh ere kef na
kef ef kef ef

kef es keh es kef ef na
kef es

kef n keh en kef nanu
kef ton keh etetu kef ngen
kef sen keh ey kef nanu



PAST PAST PAST

kef ni keh nei kef (on) na
kef (o) nek keh nek kef (on) nga
kef (o) net keh nere kef (on) na

kef (o) nef keh nef kef (on) ef na
kef (o) nes keh nes kef (on) es

kef (o) nen keh nen kef (on) nanu
kef (o) n ten keh netsten kef (on) ngen
kef (o) n sen67 keh ney68 kef (on) nanu

EGYPTIAN WALAF


(symbol) =feh=go away feh=rush off

We have the following correspondences between the verb forms,
with identity of similarity of meaning: all the Egyptian verb
forms, except for two, are also recorded in Walaf.

EGYPTIAN WALAF

feh-ef feh-ef
feh-es feh-es
feh-n-ef feh-on-ef
feh-n-es feh-ones

feh-w feh-w

feh-wef feh-w-ef
feh-w-es feh-w-es

feh-w-a-ef feh-il-ef
feh-w-n-es feh-w-on-es

feh-in-ef feh-il-ef
feh-in-es fen-il-es
feh-t-ef feh-t-ef
feh-t-es feh-es
feh-tyfy feh-ati-fy
feh-tysy feh-at-ef

feh-tw-ef mar-tw-ef
feh-tw-es mar-tw-es

feh-kw(i) fahi-kw

feh-n-tw-ef feh-an-tw-ef
feh-a-tw-es feh-an-tw-es

feh-y-ef feh-y-ef
feh-y-es fey-y-es


EGYPTIAN WALAF


[symbol] =mer=love mar=lick (symbol)
mer-ef mar-ef
mer-es mar-es
mer-n-el mar-on-ef
mer-n-es mar-on-es

mer-w mar-w

mer-w-ef mar-w-ef

mer-w-n-f mar-w-on-ef
mer-w-n-es mar-w-on-es

mer-in-ef mar-il-ef
mer-in-es mar-il-es

mer-t-ef mar-t-ef
mer-t-es mar-t-es

mer-tw-ef mar-tw-ef
mer-tw-es mar-tw-es

mer-tyfy mar-at-ef
mer-t-tysy mar-aty-es
mar-aty-s
mar-aty-sy

mar-kwi mari-kw
mer-y-ef mar-y-ef
mer-y-es mar-y-es
mer-n-tw-ef mar-an-tw-ef
mer-n-tw-es mar-antw-es
mar-tw-on-ef
mar-tw-on-es


Egyptian and Walaf Demonstratives

There are the following phonetic correspondents between Egyptian and Walaf demonstratives;

[This section was omitted because of the difficulty of reproducing the symbols on the Internet]

These phonetic correspondences are not ascriable either to elementary affinity or to the general laws of the human mind for they are regular correspondences on outstanding points extending through an entire system, that of the demonstratives in the two languages and that of the verbal languages. It is through the application of such laws that it was possible to demonstrate the existence of the Indo-European linguistic family.

The comparison could be carried to show that the majority of the phonemes remain unchanged between the two languages. The few changes which are of great interest are the following:

[This section was omitted because of the difficulty of reproducing the symbols on the Internet]

It is still early to talk with precision of the vocalic accompaniment of the Egyptian phonemes. But the way is open for the rediscovery of the vocalics of ancient Egyptian from comparative studies with the languages of Africa.





Post: #196
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: كبسيبة
Date: 03-13-2007, 10:34 PM
Parent: #1

أزيك يا عبدالغفار ... بعد الإجازة جاييك بي راي جديد

Post: #197
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-14-2007, 04:30 PM
Parent: #196

أهلا كبسيبة

أنا بس ما عارف رأيك كان شنو قبل العطله

عموما اغفر لي جهلي وتعال حدثنا عن رأيك بعد العطله
وأتمنى ليك عطله ممتعة




To be continued

Post: #199
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-14-2007, 10:44 PM
Parent: #197

Quote: Conclusion

The structure of African royalty, with the king put to death, either really or symbolically, after a reign which varied in length but was in the region of eight years, recalls the ceremony of the Pharaoh's regeneration through the Sed feast. Also reminiscent of Egypt are the circumcision rites mentioned earlier and the totemism, cosmogonies, architecture, musical instruments, etc., of Africa.71 Egyptian antiquity is to African culture what Graceo-Roman antiquity is to Western culture. The building up of a corpus of African humanities should be based on this fact.

It will be understood how difficult it is to write such a chapter in a work of this kind, where euphemism and compromise are the rule. In an attempt to avoid sacrificing scientific truth, therefore, we made a point of suggesting three preliminaries to the preparation of this volume, all of which were agreed to at the plenary session held in 1971. 72 The first two led to the holding of the Cairo Symposium from 28 January to 3 February 1974. 73 In this connection I should like to refer to certain passages in the report of that symposium. Professor Vercoutter, who had been commissioned by Unesco to write the introductory report, acknowledged after a thorough discussion that the conventional idea that the Egyptian population was equally divided between blacks, whites and half-castes could not be upheld.. 'Professor Vercoutter agreed that no attempt should be made to estimate percentages, which meant nothing, as it was impossible to establish them without reliable statistical data'. On the subject of Egyptian culture: 'Professor Vercoutter remarked that, in his view, Egypt was African in its way of writing, in its cullture and in its way of thinking'.

Professor Lecant, for his part, 'recognized the same African character in the Egyptian temperament and way of thinking'.

In regard to linguistics, it is stated in the report that 'this item, in contrast to those previously discussed, revealed a large measure of agreement among the participants. The outline by Professor Diop and the report by Professor Obenga were regarded as being very constructive'.

Similarly, the symposium rejected the idea that Pharaonic Egyptian was a Semitic language. 'Turning to wider issues, Professor Sauneron drew attention to the interest of the method suggested by Professor Obenga following Professor Diop. Egyptian remained a stable language for a period of at least 4500 years. Egypt was situated at the point of convergence of outside influences and it was to be expected that borrowing had been made from foreign languages, but the Semitic roots numbered only a few hundred as compared with a total of several thousand words. The Egyptian language could not be isolated from its African context and its origin could not be fully explained in terms of Semitic, it was thus quite normal to expect to find related languages in Africa'.

The genetic, that is, non-accidental relationship between Egyptian and the African languages was recognized: 'Professor Sauneron noted that the method which had been used was of considerable interest, since it could not be purely fortuitous that there was a similarity between the third person singular suffixed pronouns in Ancient Egyptian and in Wolof, he hoped that an attempt would be made to reconstitute a palaeo-African language, using present-day languages as a starting point'.

In the general conclusion to the report it was stated that: 'Although the preparatory working paper sent out by Unesco gave particulars of what was desired, not all participants had prepared communications comparable with the painstakingly researched contributions of Professors Cheikh Anta Diop and Obenga. There was consequently a real lack of balance in the discussions'.

A new page of African historiography was accordingly written in Cairo. The symposium recommended that further studies be made on the concept of race. Such studies have since been carried out, but they have not contributed anything new to the historical discussion. They tell us that molecular biology and genetics recognize the existence of populations alone, the concept of race being no longer meaningful. Yet whenever there is any question of the transmission of a hereditary taint, the concept of race in the most classic sense of the term comes into its own again, for genetics tells us that 'sickle-cell anaemia occurs only in negroes'. The truth is that all these 'anthropologists' have already in their own minds drawn the conclusions deriving from the triumph of the monogenetic theory of mankind without venturing to put them into explicit terms, for if mankind originated in Africa, it was necessarily negroid becoming white through mutation and adaptation at the end of the last glaciation in Europe in the Upper Palaeolithic; and is not more understandable why the Grimaldian negroids first occupied Europe for 10,000 years before Cro-Magnon Man-the prototype of the white race-appeared (around -2,000).

The idealogical standpoint is also evident in apparently objective studies. In history and in social relations, it is the phenotype, that is, the individual or the people as that individual or people is perceived, which is the dominant factor, as opposed to the genotype. For present-day genetics, a Zulu with the 'same' genotype as Vorster is not impossible. Does this mean that the history we are witnessing will put the two phenotypes, that is, the two individuals, on the same footing in all their national and social activities? Certainly not -- the opposition will remain not social but ethnic.

This study makes it necessary to rewrite world history from a more scientific standpoint, taking into account the Negro-African component which was for a long time preponderant. It means that it is now possible to build up a corpus of Negro-African humanities resting on a sound historical basis instead of being suspended in mid-air. Finally, if it is true that only truth is revolutionary, it may be added that only rapprochement brought about on a basis of truth can endure. The cause of human progress is not well served by casting a veil over the fact.

The rediscovery of the true past of the African peoples should not be a divisive factor but should contribute to uniting them, each and all, binding them together from the north to the south of the continent so as to enable them to carry out together a new historical mission for the greater good of mankind; and that is in keeping with the ideal of Unesco.

Post: #200
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Nasr
Date: 03-15-2007, 12:39 PM
Parent: #1

Thanks for the good effort. Well done. The more you know about history, the more confident we become. And most important, we realize that our current bad situation is just temporary

Post: #201
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-15-2007, 04:50 PM
Parent: #200

شكرا نصر على التعليق
اتفق معك تماما ، فمعرفتنا لتاريخنا تمنحنا الثقة والطاقة الروحية
مما يجعل تغيير الواقع الارتدادي الرث أمر ممكن.
كما يكشف التاريخ كيف ولماذا حدث تحويره وتزويره


الود

Post: #202
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-15-2007, 04:54 PM
Parent: #201

Quote: NOTES

1. Proceedings of the Seventh Pan-African Congress of Pre-History and Quaternary Studies, December 1971

2. M.F.A. Montagu, 1960, p. 390.

3. The study of this race's pigmentation can be carried farther by the method described; actually Elliott-Smith often found patches of skin on the bodies and the mummification methods which cause skin deterioration were not yet in use.

4. D.P. de Pedrals, p.6.

5. Geographie, classe de 5, 1950.

6. In his 'Lutte des races" (1883) L. Gumplovicz asserts that the diverse classes making up a people always represent different races, of which one has established its domination over the others by conquest. G. deLapounge in an article published in 1897 postulated no less than a dozen 'fundamental laws of anthropo-sociology' of which the following are typical; his 'law of distribution of wealth' posits that, in countries of mixed European-Alpine populations, wealth is greater in inverse proportions to the cephalic index; the 'law of urban indices' given prominence by Ammon in connexion with his research on Badener conscripts asserted that town dwellers exhibit greater dolichocephaly than the people in the adjacent countryside; the 'law of stratification' was formulated in the following terms: 'the cephalic index decreases and the proportion of dolichocephalics rises the higher the social class, in each locality'. In his Selections sociales' the same writer had no hesitation in asserting that 'the dominant class in the feudal epoch belongs almost exclusively to the variety "Homo Europaeus" so that it is not pure chance which has kept the poor at the foot of the social ladder but their congenital inferiority'.

We thus see that German racism was inventing nothing new, when Alfred Rosenberg asserted that the French Revolution must be deemed a revolt of the brachycephalics of the Alpine stock against the dolichocephalics of the Nordic race.' (A. Cuvillier, p. 155)

7. W.M.F. Petrie, 1939, Fig. 1.

8. ibid., p. 69.

9. ibid., p. 68.

10. E. Amelineau, 1908, p. 174.

11. Pl. 1.2.

12. Pl. 1.3.

13. W.M.F. Petrie, 1939, p.67.

14. Pl. 1.11.

15. Pl. 1.5.

16. pl. 1.8.

17. Pl. 1.7 I know that 'Indo-European' is usually said to be a language, not a race, but I prefer this term to 'Aryan' wherever its use causes no confusion.

18. Pl. 1.2.

19. Pl. 1.13.

20. R.A. Nicolaus, p. 11.

21. T.J. Pettigrew, 1834, pp. 70-71.

22. C.A. Diop, 1977.

23. M.E. Fontant, pp. 44-5 (see reproduction: T).

24. M.F.A. Montagu, p. 337.

25. In the fifth century before our era, at the time when Herodotus visited Egypt, a black-skinned people, the Colchians, were still living in Colchis on the Armenian shore of the Black Sea, East of the ancient port of Trebizond, surrounded by white-skinned nations.

The scholars of antiquity wondered about this people's origins and Herodotus in "Euterpe', the second book of his history on Egypt, tries to prove that the Colchians were Egyptians, whence the arguments we quote. Herodotus, on the strength of commemorative stelae, erected by Sesostris in conquered countries, asserts that this monarch had got as far as Thrace and Seythia, where stelae would seem to have been still standing in his day (Book II, 103).

26. Herodotus, Book II, 104. As with many peoples in black Africa, Egyptian women underwent excision of the clitoris: ef. Strabo, Geography, Book XVII, Ch. I.

27. Herodotus, Book II, 57.

28. Seneca, Questions of Nature, Book IV, 17.

29. Herodotus, Book II, 22.

30. Aristotle, Physiognomy, 6.

31. Lucian, Navigations, paras 2-3.

32. Apollodoros, Book II, 'The Family of Inachus', paras 3 and 4.

33. Aeschylus, The Suppliants, vv. 719-20. See also v. 745.

34. Strabo, Geography, Book I, ch. 3, para. 10.

35. My italics.

36. Diodorus, Universal History, Book III. The antiquity of the Ethiopian civilization is attested by the most ancient and most venerable Greek writer, Homer, in both the Lliad and the Odessey: 'Jupiter followed today by all the gods receives the sacrifices of the Ethiopians' (Iliad, I, 422). 'Yesterday to visit holy Ethiopia Jupiter betook himself to the ocean shore' (lliad, I, 423).

37. Diogenes Laertius, Book VII,i.

38. The Egyptian notables liked to have a Syrian or Cretan female slave in their harems.

39. Ammianus Marcellinus, Book XXII, para 16 (23).

40. Pirate gangs who worked from small ships called Camare.

41. Ammianus Marcellinus, Book XXII, para. 8 (24).

42. M.C.F. Volney, Voyages en Syrie et en Egypte, Paris, 1787, Vol. I, pp. 74-7.

43. J.J. Champollion-Figeac, 1839, pp. 26-7.

44. This important discovery was made, on the African side, by Sossou Nsougan, who was to compile this part of the present chapter. For the sense of the word see Worterbuch der Aegyptischen Sprache, Vol 5, 1971, pp. 122 and 127.

45. ibid., p. 122.

46. ibid., p. 128.

47. R.O. Faulkner, 1962, p. 286.

48. Worterbuch der agyptischen Sprache, p. 128.

49. ibid. p. 124.

50. ibid., p. 125.

51. ibid., p. 123.

52. It should be noted that set-kem=black wife in Walaf.

53. Worterbuch der agyptischen Sprache, p. 492.

54. ibid., p. 493.

55. Desret= blood in Egyptian; deret=blood in Walaf; ibid., p. 494.

56. Genesis, 10:6-7.

57. C.A. Diop, 1955, pp. 33ff.

58. E. Massoulard, 1949, p. 386.

59. Juvenal, Satire XV, vv. 1-14.

60. E. Amelineau, op. cit.

61. A. Recnach, 1913, p. 17.

62 Often spelt Wolof.

63. C.A. Diop, 1977.

64. R. Lambert, 1925, p. 129.

65. A. Mallon, pp. 207-34.

66. A. de Buck, 1952.

67. ibid.

68. A. Mallon, pp. 207-34.

69. By extension=love intensely (hence the verb mar-maral) after the fashion of a female animal licking the cub which she has just borne. This sense does not conflict with the other notion which the determinative may convey of a man raising hand to mouth.

70. See below for the explanation of this important law.

71. See C.A. Diop, 1967.

72. See final Report of the First Plenary Session of the International Scientific Committee for the Drafting of a general History of Africa, UNESCO, 30 March-8 April 1974.

73. Symposium of 'The peopling of ancient Egypt and the deciphering of the Meriotic script'. Cf. Studies and Documents No. I UNESCO, 1978.


Post: #206
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-16-2007, 10:31 PM
Parent: #202

أصل قدماء المصريين


بقلم شيخ أنتا ديوب


ترجمة عبدالغفار محمد سعيد


Quote: القبول العام ، كتكملة لإعمال الأستاذ [لويس باء] ليكي عن فرضية الأصل المشترك للبشرية والأصل الإفريقي يجعل من الممكن طرح السؤال عن أصل سكان مصر وحتى كل العالم بشروط جديدة كلية، قبل أكثر من 000. 150 سنة كانت توجد الكائنات التي تماثل إنسان اليوم الذي يوجد في منطقة البحيرات الكبرى في منابع النيل وليس في أي مكان آخر، هذه الفكره وغيرها التي سوف يأخذ تلخيصها وقتا طويلا ، من المادة التي يحتوى عليها التقرير الأخير الذي قدمه الراحل الدكتور ليكي في المؤتمر السابع البان افريكان (Pan-African ) عن فترة ماقبل التاريخ ( قبل ميلاد المسيح) وكان ذلك المؤتمر في أديس أبابا في عام 1971. وهذا يعني إن أصل ومصدر كل الجنس البشري، تماما كما كان القدماء يخمنون، على سفح جبال القمر، وعلى عكس جميع التوقعات، وتحد لكل الفرضيات الأخيرة من هذا المكان انتقل الإنسان وشكل بقية الناس في العالم.
من هاتين الحقيقتين نصل إلى نتيجة بالغة الأهمية :
(أ) ضرورة أن يكون الإنسان قد انحدر من عرق واحد وهو العرق الزنجي ، قانون غلوغر ( Gloger's law ) ، والذي يبدو أيضا انه ينطبق على البشر، تطور الحيوانات من ذوات الدم الحار في مناخ حار رطب يخفف صبغة لون الجلد السوداء يوميلانين ( eumelani ) . لذلك إذا نشأت البشرية في المناطق المدارية حول خط البحيرات الكبرى كان لابد أن يكون لون صبغة البشرة اسمر (بُنِّيَّ ) من البداية ، وبسبب الاختلافات في المناخات الأخرى انقسمت السلالة الأصلية مؤخرا إلى أعراق مختلفة.
(ب) لم يكن هناك سوى طريقين يستطيع الإنسان الأول الخروج عبرهما للناس في القارات الأخرى، وهما الصحراء ووادي النيل. و هذه هي المنطقة التي سيتم مناقشتها هنا لاحقا.
سيطر الزنوج السود تدريجيا على كل أحواض الأنهار منذ العصر الحجري القديم إلى عهد السلالات .
أدلة الانثربولوجية الطبيعية عن عرق قدماء المصريين :
كان يعتقد بان العمل على الأدلة المادية ، والنتائج التي يتوصل إليها علماء الانثروبولوجيا ستبدد كل الشكوك عن طريق توفير معلومات موثوق فيها ومحددة الحقائق ، وذلك لا يعني : إن الطابع التعسفي للمعايير المستخدمة لا يذهب بعيدا ، فضلا عن إن إلغاء أي فكرة لاستنتاج مقبول دون أي تحفظ يقدم الكثير من الممحاكه العلمية ، ذلك إن هناك أوقات عندما يتساءل المرء عما إذا كنا قد اقتربنا من حل هذه المعضلة لولا سوء الحظ الذي جعلنا نتناولها من هذه الزاوية.
لكن على الرغم من إن نتائج هذه الدراسات الانثروبولوجيه توصلت للحقيقة الكاملة ، والعلماء مازالوا يتحدثون مجمعين على وجود العنصر الزنجي منذ أقدم عصور ما قبل التاريخ حتى فترة السلالات ، وليس من الممكن طرح كل هذه الاستنتاجات في هذه الورقة: وسوف ترد في الفصل العاشر من كتاب الدكتور اميل ماسولارد " تأريخ وماقبل تأريخ مصر " ) Histoire et protohistoire d' Egypt ( (معهد علم الأعراق البشرية ، باريس ، 1949) ، سنقوم فقط باقتباس مواد مختارة :
اعتبرت اللآنسه فووسيت إن جماجم نيغاداه تشكل مجموعة متجانسة بما فيه الكفاية لتبرير افتراض وجود عرق نيغاداه. أعلى الجمجمة، ارتفاع الأذن، طول وعرض الوجه، طول الأنف، الدليل الرأسي و دليل الوجه، هذا العرق يقارب العرق الزنجي ، من حيث عرض الأنف، ارتفاع محجر العين، طول الحنك ودليل انفي يبدو انه مقصور على الشعوب الجرمانية ، وفقا للعهد قبل ألسلالي ، لنيغاديانس العهد قبل السلالى يحتمل أن يشبه الزنوج في بعض خصائصهم و العرق الأبيض في أخرى .
من الجدير بالذكر إن الدليل الأنفي للأثيوبيين والدرافنديانس1 ( Dravidians ) يقاربهم للشعوب الألمانية ، مع إن كليهما يعود للعرق الأسود.
هذه القياسات تترك الخيارات مفتوحة بين نقيضين يتمثلان في الزنوج والأعراق الألمانية وهذا يعطي فكرة عن مدى مرونة المعايير المستخدمة، أنظر للعينة التالية :
جرت محاولة طومسون و ران دال ماكليفر لتحديد أدق لأهمية هذا العنصر الزنجي في سلسلة من جماجم يلامراه ، أبيدوس وهاو. قسموها إلى ثلاث فئات : (1) الجماجم الزنجية ( دليل الوجه اقل من 54 ، دليل الأنف أكثر من 50، قصيرة وعريضة الوجه ، عريضة الأنف ) ؛ (2) الجماجم غير الزنجية (دليل الوجه فوق 54 دليل الأنف اقل من 50 ، وجه طويل ضيق و أنف ضيق) (3) الجماجم المتوسطة( مشترك لإحدى المجموعتين السابقتين على أساس إما دليل الوجه أو دليل الأنف ، بالإضافة إلى أفراد هامشيين لكل مجموعة). نسبة العرق الزنجي تبدوا أنها 24 ٪ من الرجال و 19 ٪ من النساء في وقت مبكر قبل السلالات 25 ٪ و 28 ٪ على التوالي في أواخر عهد قبل السلالات.
طعن كييث في قيمة معيار اختيار طومسون وران دل ماكليفر في تمييز الزنجي من غير الزنجي من الجماجم رأيه هو انه إذا تم تطبيق نفس المعايير على دراسة أي مجموعة معاصرة من الجماجم الانجليزية ، ستبين العينات أنها تحتوى على حوالي 30 ٪ من الأنواع الزنجية. (ص 420-1)

1 - شعب الدرافنديان ، أو عرق الدرافنديان أو الدرافنديانس هي مصطلحات تطلق غالبا على الناس الذين يعيشون في جنوب الهند ، شمال سري لانكا ، وأجزاء من باكستان ، بنغلاديش ونيبال والذين يتحدثون حاليا اللغات الدرفيديان أو يفترض أنهم تحدثوا الدرافنديان ولكنهم لم يعودوا يتحدثون بها.

Post: #209
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-17-2007, 10:21 PM
Parent: #206

Quote: ما اقترحه كييث في حديثه يمكن أيضا أن يؤكد انه إذا طبق هذا المعيار على 140 مليون زنجي الآن يعيشون في إفريقيا السوداء فان نسبة لا تقل عن 100 مليون زنجي سيظهر كما لو أنهم من البيض.
أيضا يمكن ملاحظه إن التمييز بين زنجي غير زنجي وسيط ، مسألة غير واضحة ، والحقيقة غير ذلك " فغير زنجي " لا يعني من العرق الأبيض و "الوسيط " كذلك.
'فالكنبرغر أعاد فتح الدراسة الانثروبولوجيه للشعب المصري في عمله المنجز في الآونة الأخيرة الذي يناقش 787 جمجمة لذكور الجماجم تتفاوت في تواريخها ، من العهد القديم لما قبل السلالات إلى الفترة الحالية ، ويميز أربع مجموعات رئيسية (ص 421). تصنيف جماجم ماقبل السلالات إلى هذه المجموعات الأربع أعطي النتائج التالية : جماجم "زنجية 36 ٪ ، 33 ٪ جماجم متوسطة 11 ٪ قرو- ماغنويد2 (Cro-Magnoid ) و 20 ٪ من الأفراد لا يدخلون في أي من هذه المجموعات لكنهم تقريبا إما قرو-ماغنويد أو زنوج '. نسبة الزنوج هي بالتأكيد أعلى من تلك التي اقترحتها طومسون وران دل اكليفر و تعتبر نسبة كييث هذه عالية جدا.
هل تعكس أرقام فالكنبرغر الواقع؟ ليست مهمتنا تقرير ذلك ، إذا كانت دقيقة ، فإن سكان العهد قبل السلالى بعيدين عن تمثيل التكاثر العرقي النقي ، كما قال إليوت سميث ، تشمل على الأقل ثلاثة عناصر عرقية مميزه ، أكثر من ثلث زنجي وثلث متوسط ، عُشر قرو-ماقنويد وخُمس أفراد هجين - بدرجات متفاوتة (ص 422).
المسألة حول كل هذه الاستنتاجات هي انه على الرغم من التباين في الدرجات إلى أنها تبرهن على إن العنصر الاساسى لسكان مصر هو الزنجي في عهد ماقبل السلالات ، وهذا ما يتعارض مع كل النظريات التي تقول إن العنصر الزنجي تسلل إلى مصر في مرحلة متأخرة ، غير إن الحقائق تثبت انه متفوق منذ البداية إلى النهاية من تاريخ مصر خصوصا عندما نلاحظ مرة أخرى إن 'المتوسط' ليس مرادفا للون الأبيض ، اليوت - سميث ، الأسمر '' أو العرق المتوسط يقترب من العلامة '. 'إليوت سميث صنفا هذه النماذج المصرية كفرع من يسميهم براون العرق "الأسمر". في هذا السياق يشير إلى لون البشرة وهو ببساطة مجرد كنايه عن الزنوج. فمن الواضح إن كل سكان مصر كانوا من الزنوج، مما منع تسلل البدو البيض في نهاية عهد ماقبل السلالات.
في دراسة بيتري عن العرق المصري نحن تعرضنا لاحتمال عناصر التصنيف بوفرة كبيرة لا بد من أن تفاجئ القارئ.
نشر بيتري. . . دراسته عن العرق المصري والتي تشمل فترة عهد ماقبل السلالات وفترة نهاية عهد ماقبل السلالات ، واعتمد في عمله فقط على رسوم هاتين الفترتين ، وبغض النظر عن العرق ستاتوبيغيان3 ( steatopygian race) ، فلقد ميز ستة أنواع مستقلة : النوع معقوف الأنف ممثلا في العرق الليبي ولون بشرته ابيض ؛ 'مضفرو اللحية’ نوع ينتمي إلى عرق غازي قادم ربما من شواطئ البحر الأحمر ، '' نوع حاد الأنف من المؤكد انه قادم من شبه الجزيرة العربية الصحراوية : نوع مائل الأنف من وسط مصر ، '' نوع بارز اللحية من الوجه البحري ، نوع ضيق الأنف من صعيد مصر ، هذه الأنواع توجد في الصور ولذلك فهناك سبعة مجموعات عرقية مختلفة في مصر خلال الحقب التي نبحث فيها ، في الصفحات اللاحقة سنرى إن دراسة الهياكل العظمية لم تعامل كمصدر اساسى للاستنتاجات. (P.391)
طريقة التصنيف أعلاه يعطي فكرة عن الطابع التعسفي للمعايير في تحديد العرق المصري ، وأيا كان الأمر فمن الواضح إن علم الإنسان هو ابعد مايكون من أن يثبت وجود عرق ابيض مصري بل في الواقع هو أميل ليشير إلى العكس.
لكن في مسألة الكتب الدراسية الحالية السؤال مقموع : في معظم الحالات ببساطة وبصورة قاطعة تم التأكيد على أن المصريين بيض ، وترك للمواطن العادي الصادق انطباع بأن مثل هذا الزعم لا بد أن له أساس صلب من البحث ، كما أظهر هذا الفصل، في الواقع هذا التصنيف ليس له أساس ، وبذلك ُضلِلوا جيلا بعد جيل ، تلتف كثير من السلطات العلمية حول صعوبة اليوم : بالحديث عن بشرة حمراء ، سود البشرة البيض ، دون أن يصاب إحساسهم بالمنطق العام بأقل امتعاض. ' سمى اليونانيون إفريقيا" ليبيا "، وهي تسمية خاطئة منذ البداية طالما تتضمن إفريقيا شعوب أخرى كثيرة إلى جانب ما يسمى الليبيين ، الذين ينتمون إلى الوسط الأبيض من الشمال أو من البحر الأبيض المتوسط و لذلك أذيلت العديد من الدرجات من الأسمر أو (الأحمر) وصولا للمصريين ذوى البشرة البيضاء.
توجد الجملة التالية في كتاب خصص للمرحلة الثانوية العامة: يعتبر الأسود اقل مقدارا بسبب لون بشرته، ( لذلك هناك سود البشرة" البيض " ) وليس لسماته: غليظ الشفاه، مفلطح الأنف. . . فقط من خلال هذه الإلتوآت في التعريفات الأساسية أمكن تبييض العرق المصري.
من المفيد الدعوة للانتباه إلى مبالغات منظرو علم الإنسان الاجتماعي في القرن الماضي وبدايات هذا القرن. علم الفراسة الذي يتميز بالتحليلات الدقيقة و الذي اكتشف المتطابقات العرقية حتى في أوروبا، وخاصة في فرنسا حيث أن هناك فعلا الآن نوع واحد من الناس متجانس عمليا ، الغربيون اليوم وقد قيموا اختياراتهم القومية يعملون على تجنيب مجتمعاتهم للفحص الدقيق حول فرضيات خلافية تتناقض وذلك الافتراض الذي حددته خياراتهم ، لكنهم يواصلون بشكل غافل في تطبيق الأساليب القديمة على المجتمعات غير الأوروبية.
_______________________________________________________________
2 - من أوائل الأوروبيين المعروفين ولقد وجدوا قبل حوالي 40، 000 سنة
3- ستاتوبيغيا (Steatopygia) هو درجة عالية من تراكم الدهون في الردفين وحولها ، الدهون المتراكمة لا تقتصر على مناطق العضلات المحيطة بالإرداف بل يمتد إلى الخارج وأمام الأفخاذ ويشكل طبقة سميكة تصل أحيانا إلى الركبة. يشكل هذا التطور خصائص كويسان الوراثية ، وهى سمات خاصة بالنساء لكن يحدث بدرجه اقل في الذكور (في معظم الاختلافات الوراثية للكائن البشرى ، الإناث يملن إلى زيادة النزعة في تجميع دسم النسيج في منطقة الأرداف بالمقارنة مع الذكور. ولوحظ أيضا بين الأقزام في إفريقيا الوسطى من بين الكويسان ، ويعتبر علامة جمال : يبدأ في الطفولة و يتم تطويرها بشكل كامل بحلول موعد الحمل الأولى ، وغالبا ما يرافقه التشكيل المعروفة بمطول المشفرين ،(المشفرين الصغيرين يمكن أن يمتد بمقدار 4 بوصات خارج الفرج) .


Post: #212
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-20-2007, 08:26 PM
Parent: #209

Quote: صورة الإنسان في عهد نهاية ماقبل السلالات: قيمتها الانثروبولوجيه :
على صعيد آخر أثبتت دراسة صور الإنسان والتي أنجزها فليندرس بيتري من إن نوع العرق أسود : استنادا على بيترى هؤلاء الناس هم أنو (Anu) ، وهو اسم معروف لنا منذ عهد نهاية ماقبل السلالات ، وغالبا ما وجد مكتوبا في 'ثلاثة أعمدة فيها بعض النقوش موجود منذ نهاية الألفية الرابعة قبل عصرنا الحالي ، رمز دائما لمواطني البلد بشعارات أساسية لا تخطئها العين ، حيث يبحث المرء دون جدوى بين الرسوم النادرة عن أعراق أخرى ، وهم جميعا بوصفهم عناصر أجنبية كانوا قد وصلوا إلى الوادي عن طريق التسلل (انظر تيرا نبتر و الملك العقرب ، وضعهم بيتري في مجموعة واحده ، 'الملك العقرب. . . ينتمي إلى عرق إنوا ، فضلا عن انه يعبد الإلهين مين و ست ) (Min and Set ) '.
كما سنرى فيما بعد ، يعتبر "مين" رئيس آلهة مصر وقد كان يدعى في التقاليد المصرية نفسها بالأسود العظيم.
بعد جولة في مختلف الأنواع الإنسانية الأجنبية التي نازعت السكان السود في وادي النيل ، يصف بيتري ماسيلى ، الأنو على النحو التالي : إلى جانب هذه الأنواع الذي ينتمي للشمال والشرق ، ثمة عرق أصلي من أنو أو شعب آنو ( كتبت في ثلاثة أعمده) والذين أصبحوا جزءا من السكان التاريخيين. إذا أدرجنا اسم كل عمود على حدة ، يتفرع الموضوع و أيضا يثير الشكوك ، ولكن بالنظر (لانو) مكتوبة على الأعمده الثلاثة ، نجد إنهم قد احتلوا جنوب مصر والنوبة ، ويستخدم الاسم أيضا في سيناء وليبيا. إما المصريين الجنوبيين فلدينا أهم وثيقة ، صورة واحدة للرئيس تيرا نبتر ، تقريبا تشكيل بارز في زجاج اخضر مزخرف ، وجد في المعبد الأقدم في أبيدوس ( Abydos) . يسبقه اسمه وعنوانه الزان يكتبان في بطاقات الزيارة في الماضي، 'قصر أنو في مدينة هيمين ، تيرا نبتر ، هيمين كان اسم إله ، توفيوم ، و رمينت تقبع مقابلة لها ، كان قصر آنو إلى الجنوب من آنو منتي، أما القصر الذي يلي جنوبا فهو اونتي (غيفيلين) ، Aunti (Gefeleyn) ، ويلى ذلك قصر أونيت - سيني (يسنه) ، Aunyt-Seni (Esneh) "
قوائم اميلينو الجغرافية لبناء المدن المحصنة والتي بنيت على طول امتداد وادي النيل بواسطة آنو السود.
[الهيروغليفية] = آنت = (يسنه)
[الهيروغليفية] = أن = الجنوبي = "أون'' (الآن هرمونثيس)
[الهيروغليفية] = دينديراه التقليدية ، مسقط رأس ايزيس
[الهيروغليفية] = بلده أيضا تسمى "اون" باسم تينيس
[الهيروغليفية] = البلدة التي تسمى "أون" الشمالية ، وهى مشهورة باسم مدينة هليوبوليس
الجد المشترك لآنو الذين استقروا على طول النيل كان آنى أو آن ، والاسم تحدده الكلمة [الهيروغليفية] (خيت) ،(khet) ، والتي يرجع تاريخها إلى أقدم نسخة من "كتاب الموتى" ومن ثم أعطيت إلى الإله وريسيس.
زوجة [الهيروغليفية] الإله إني هي الإلهة انيت [الهيروغليفية] وهو أيضا أخته مثلما هي ايزيس أخت أوزوريس.
هوية الإله آن مع أوزوريس أثبتته بليتي. لابد لنا في الواقع أن نذكر أيضا بأنه لقب من الأنو (Anou the)، أوزوريس اني . الإله انو، رمز له على التناوب بالرمز [الهيروغليفية] والرمز [الهيروغليفية]. هل لقبائل ال- اوناك التي تسكن الآن بأعالي النيل صلة بال- انو القديمة؟ البحوث المقبلة ستقدم الجواب على هذا السؤال.
يعتقد بيتري انه يمكن أن نميز بين الناس في فترة مقابل السلالات ممثلين في تيرا نيتر و الملك العقرب (الذي كان الفرعون في ذلك التأريخ و يظهر ذلك من نوع غطاء رأسه (كان الناس في العهد السلالى يعبدون الصقر والذي ربما كان يمثل الفرعون نارمير ، خاسيخيم ساخني ، وزوسر. بمراجعة وجوه مستنسخه من الشكل من السهل تصور انه لا يوجد اختلاف عرقي بين الاثنين، وكلاهما ينتمي إلى العرق الأسود.
تبين لجداريه في قبرSD 63 (سلسلة تاريخ 63)هيراكونوبوليس4 ( Hierakonopolis ) إن الوطنيين السود اخضعوا الأجانب المتسللين إلى وادي النيل ، إذا قبلنا تفسير بيتري : 'أدناه سفينة سوداء في هييراكونبوليس وهى ملك للرجال السود الذين اظهروا مخضعين للرجال الحمر.
سكين غيبيل - الأراك (The Gebel-el-Arak knife ) أظهرت مشاهد مماثلة : 'هناك معارك يتغلب فيها الرجل السود على الرجال الحمر، ، غير إن القيمة الأثرية لهذا الموضوع غير موجودة في الموقع لكن في حوزة تاجر وهو اقل بكثير من البنود السابقة.
______________________________________________________
1- تسمى هيراكونبوليس باللغة العربية الكوم الأحمر)وهى العاصمة الدينية والسياسية لصعيد مصر في نهاية فترة عهد ماقبل السلالات (يعادل 3200 3100 قبل الميلاد). وربما أيضا خلال الفترة المبكرة للعهد السلالي (يعادل 3100 2686 قبل الميلاد). وكان مركز عبادة الإله الصقر حورس من مدينة نخين (الصقر) حيث يوجد في هذه المدينة واحد من أقدم المعابد في مصر وأهميته لأنه كان المركز الثقافي للراعي الإلهي للملوك لفترة طويلة ثم بعد فترة فقد أهميته.

Post: #214
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-22-2007, 03:04 PM
Parent: #212

Quote: ما سبق يوضح أن حقيقة صورة إنسان الفترة الأخيرة لعهد ماقبل السلالات وحتى في فترة العهد السلالي ليس كما صورته الانثروبولوجيا الغربية الشعبية عن العرق المصري ، أينما تم تمييز العرق الاصلى بأى درجة من الوضوح فان الدلائل تشير إلى انه زنجي ، لا وجود للعناصر الهندو- أوروبية و السامية حتى في مظهر إنسان عادى يخدم رئيسه المحلى ، لكن دائما ما يظهرون كمقهورين أجانب ، الصور النادرة التي وجدت، غالبا كان بها ما يدل على حالة الأسْرِ، ربط اليدين خلف الظهر أو الضغط على الأكتاف.
تمثال من فترة نهاية مرحلة ما قبل السلالات يمثل شخص هندو- أوروبي سجين وله شعر طويل مظفر يصل حتى ركبتيه ، يداه مشدودتين إلى جسده ، خصائص الجسم نفسه تبين إن المقصود هو أن يقدم كقطعة من الأثاث و إن هذا الشخص ممثل لعرق مقهور. غالبا ماشوهت الصورة عن قصد ، في نموذج أخر من الفترة الأخيرة لعهد ماقبل السلالات ، يظهر بعض الأفراد والذين لهم شعر مظفر ، والتي يسميها بيتري الضفائر.
في قبر الملك كا (السلالة الأولى) في أبيدوس ، وجد بيتري لوحه تظهر أسير هندو- أوروبي مربوط بالسلاسل ويداه خلف ظهره. إليوت - سميث يعتبران إن ذاك الفرد يمثل العرق السامي ، وجدت وثائق أيضا تعود للعهد السلالى تبين بعض السجناء الهندو-أوروبيين و الساميين (طول 1.9. وعرض 1.14 ). وعلى النقيض من ذلك ، الملامح الزنجية المعروفة هي ملامح الفرعون (نارمير السلالة الأولى، المؤسس الفعلي للخط الفرعوني ، زوستر السلالة الثالثة ، في عصره توفرت بالفعل الأدلة على كل العناصر التكنلوجيه للحضارة المصرية. خوفو ، باني الهرم الكبير ، نموذج كاميروني ، مينثوهوتيف مؤسس السلالة الحادين عشرة لون بشرته شديدة السواد ، سيسوستريس ، الأميرة احموسيس ، نيفيرتاري ، وامنهوفيس ). هذا يعنى أن المجتمع المصري بكل فئاته ينتمي للعرق الأسود نفسه.
(PLS) 1.15 و 1.16 تبين العرق الهندو- اوروبى ، و العرق السامي ، وقد أدرجت عمدا كي يتم مقارنتها بملامح الفرعون الأسود التي تختلف تماما ، حيث يظهر بوضوح إن لا اثر لأي من النوعين الأولين في كل الخط الفرعوني إذا كنا استبعدنا الليبيين الأجانب وسلالات بطليموس.
من المعتاد مقارنة الزنجيات على قبر هوريمهيب مع النموذج المصري المعروض ، هذا التناقض هو بالتأكيد خطأ ، والفرو قات بالتأكيد اجتماعية وليست عرقية ، وكما أن هناك فارق كبير بين سيدة سنغاليه ارستقراطيه من داكار و بين الفلاحات الإفريقيات الأثريات اللاتي يملكن ايادى خشنة وأقدام ملطخة ، أيضا هناك فرق بينهن و بين سيدة مصريه من مدن العصور القديمة.
وهناك شكلان من العرق الأسود : (أ) الشعر المسدل ، تمثل أسيا الدرافنداس و يمثل أفريقيا النوبيين وتوبو ، أو تيدا ، كل الثلاثة لهم بشرة سوداء. (ب) الشعر المفتول، يمثل السود في المناطق الاستوائية. كل هذه الأنواع تدخل في تركيبة السكان المصريين.
الميلانين ( Melanin ) ، جرعة الاختبار
ومن الناحية العملية يمكن أن نحدد لون الجلد مباشرة وبالتالي الانتماءات العرقية لقدماء المصريين من التحليل المجهري في المختبر ، وإذا كان الباحثون الذين درسوا المسالة قد تغافلوا الاحتمال، فإن ذلك بالطبع ليس من الحصافة في شيئ.
ميلا نين( يوميلانين ) هي الهيئة الكيميائية المسئولة عن لون البشرة بصورة عامة ولا يمكن تفسير كيفية المحافظة عليها على مدى ملايين السنين في جلود الحيوانات الاحفورية ( المستحثات) ، ومن ثم فإن هناك أسباب كثيرة تجعل من الإمكان التعرف بسهولة على اللون من جلود الموميات المصرية ، رغم إن أسطوره دبغ جلد الموميات بتلويث مواد التحنيط لم يعد خاضعا لأي تحليل ، فعلى الرغم من إن البشرة هي الموقع الرئيسي للميلانين ، فان ميلانوسيتس5 ( melanocytes) يخترق الجلد في الحدود بينها وبين البشرة ، حتى لو إن هذا الأخير قد دمر في معظمه عن طريق مواد التحنيط يظهر مستوى من الميلانين وذلك المستوى غير موجود في الأعراق بيضاء البشرة. العينات التي حللتها بنفسي تمت في مختبر الانثروبولوجيا الطبيعية التابع لمتحف الإنسان بباريس ( Mus'ee de l'Homme) ، ولقد أجريت الاختبارات على موميات من موقع ماريتا ( Marietta ) للتنقيب الأثرى في مصر ، بنفس الطريقة وهى مناسبة تماما للاستخدام على الموميات الملكية لكل من توهتموسيس الثالث ، سيتي الأول ورمسيس الثاني في متحف القاهرة ، والتي تتفوق بجودة الحفظ. ولقد توسلت عبثا لامين متحف القاهرة في السنتين الماضيتين من اجل السماح لي بأخذ عينات مماثلة لتحليلها، وهى لا تتعدى بضعة ملليمترات مربعة من الجلد ، وذلك مايتطلبه إقامة النماذج ، الإعداد يتم ب يُم ( um ) قليل السمك ويخفف باثيل البنزويت ، ويمكن دراستها عن طريق الإضاءة الطبيعية أو الإضاءه فوق البنفسجية التي تصدر ميلا نين حبوب الفلوريسنت.
أما الطريقة فدعونا نقول إن طريقة تقييم مستوى الميلانين بالفحص المجهري هي طريقة المختبر والتي تمكننا من تصنيف قدماء المصريين من ضمن العرق الأسود بدون اى شك.
قياسات العظام:
بين المعايير المقبولة في الانثروبولوجيا الطبيعية لتصنيف الأعراق ، فان قياسات العظام نادرا ما تضلل (على عكس من علم قياس الجماجم ) للتمييز بين الإنسان الأسود و الأبيض ، بهذا المعيار أيضا ينتمي المصريون للعرق الأسود ، هذه الدراسة التي تميز بها العالم الألماني ليبسيوس في نهاية القرن التاسع عشر حيث تعتبر استنتاجاته سارية ، البعد المنهجي في مجال الانثروبولوجيا الطبيعية لا يخل أبدا من ما يسمى '' بقانون ليبسيوس ، والذي يعطى في دورة أرقامه نسب مثاليه للمصري ، قصير ، مسلح ، زنجي أو بملامح الزنوج المعروفة.

مجموعات الدم:
من الملحوظ إن المصريين حتى اليوم، خصوصا في صعيد مصر ينتمون إلى نفس مجموعة الدم (ب) والتي ينتمي لها سكان غرب إفريقيا على ساحل المحيط الأطلسي وليس مجموعة (A2) المجموعة المميزة للعرق الأبيض قبل أي تهجين ، ومن المثير للاهتمام دراسة مدى انتشار المجموعة A2 في الموميات المصرية ، والدراسة أصبحت ممكنة اليوم بفضل التقنيات الحديثة.
___________________________________________
5- ميلانوسيتي :هى صبغة إنتاج الخلايا في الجلد والشعر و تحدد لون العين. الصبغة التي تنتجها ميلانوسيتس تسمى ميلانين. و المحدد الرئيسي للون ليس العدد بل نشاط في ميلانوسيتس. يتم إنتاج الميلانين في جزء فريد متخصص من الخلية (حماية المنشآت داخل الخلية المعروفة باسم ميلانوسوميس ). صبغة الجلد السوداء ،الشعر والعيون لها ميلانوسوميس يحوي ميلانانين آخر.


Post: #216
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-23-2007, 04:20 PM
Parent: #214

Quote: العرق المصري حسب مبدعي العصور القديمة الكلاسيكيين:
أورد الكتاب اليونانيين واللاتينيين المعاصرين للمصريين القدماء، هذا التصنيف المادي الذي لا غبار على صحته: المصريين زنوج، الشفاه غليظة، الشعر مفتول، ذوى أرجل رقيقة. إجماع الكتاب على أدلة تعتمد على حقائق مادية ابرز ت عرق الشعب ، من الصعب التقليل من هذه الحقائق أو تجاوزها ، بعض الأدلة التالية تسير في نفس الاتجاه:
(أ) كتب هيرودوت، "أب' التاريخ " والذي عاش في الفترة من ( 480 إلى - 425 ) ، فيما يتعلق بأصل كولشيانس:
في الحقيقة من الواضح إن كولشيانس مصري الجنس... عدة مصريون اخبروني أنهم يعتقدون إن كولشيديانس يَنْحَدِرُ من جنود سيسوستريس ، أنا نفسي كان ينتابني حَدَس بسبب مؤشرين ، وهما أولا لأن لهم جلود سوداء و شعر مفتول (وأصدقكم القول إن هذا لا يدل على شيء فالشعوب الأخرى يوجد فيها نفس الشيء ) ، وثانيا و هو أكثر مصداقية بسبب إن المصريين والإثيوبيين من بين كل البشر قد مارسوا الختان منذ وقت سحيق ، الفلسطينيين المتمثلين في الفينيقيين والسوريين أنفسهم قبلوا ذلك وتعلموا ممارسته من المصريين ، بينما يقول جيران السوريين الماكر ونس في منطقة نهرى ثيرمودون وباثينيوس عنهم أنهم تعلموا ذلك مؤخرا من كولشيديانس ، هذه هي العناصر الوحيدة التي تمارس الختان ومن الملاحظ أنها تفعله بنفس طريق المصريين ، ما بين المصريين أنفسهم والإثيوبيين لا استطيع أن أقول أيهم علم الآخر هذه الممارسة ومن الواضح إن هذا التقليد ضارب في القدم ، كما إن العادة كان يتم تعلمها من خلال الاتصال بالمصريين ، دليل آخر قوي يدعم وجهة نظري هو إن كل تجارة الفينيقيين لليونان تعرضت لوقف التعامل من اجل إن يوقفوا قطع الفرج على الطريقة المصرية ولا يخضعوا أبنائهم للختان.
يعود هيرودوت عدة مرات إلى الطبيعة الزنجية للمصريين ، وفي كل مرة يستخدمها كحقيقة ناتجة من الملاحظة ومن ثم يعرض أطروحات أقل أو أكثر تعقيدا ، وذلك كي يثبت إن الكاهن اليوناني في دوندونا من ايبيروس كان من أصل مصري ، ومن حججه على النحو التالي : . . . وعندما يقولون لنا إن الحمامة سوداء يريدون لنا أن نفهم إن المرأه مصرية. الحمام في السؤال: بالفعل هناك اثنتين حسب النصوص ترمزان لاثنتين من النساء اللاتي قيل إنهن اخرجن من مصر لأجل تأسيس وساطة الوحي ( نظام الكهنوت) في دوندونا باليونان و ليبيا ( واحة آمون المشتري). هيرودوت لا يشاطر اناكساغوراس الرأي في إن ذوبان الثلوج من جبال إثيوبيا هو مصدر فيضانات النيل. ولقد اعتقد هيرودوت بأنه لا أمطار أو ثلوج في إثيوبيا وان السبب في لون الناس الأسود هو الحرارة.
(ب) أرسطو ، الفترة من (389 إلى-332 ) ، عالم ، فيلسوف ومعلم لإسكندر الأكبر:
في واحد من أعماله البسيطة ، كتب أرسطو في محاولة غير متوقعة السذاجة عن ` إنشاء ارتباط بين المادي والمعنوي في طبيعة الكائنات الحية ، وترك لنا أدلة عن العرق المصري الإثيوبي والتي تؤكد ما يقول هيرودوت. حسب قول أرسطو، الناس الذين لهم بشرة شديدة السواد ‘ جبناء، وقد أورد على سبيل المثال، المصريين والإثيوبيين. لكن أيضا الناس الذين لونهم مفرط في البياض أيضا جبناء، كما يمكن أن نرى من مثال المرأة، طبيعة الشجاعة بين الاثنين.
(ج) لوسيان كاتب يوناني الفترة بين ( +125 إلى +190) :
الأدلة عند لوسيان و كما هو واضح من الكتاب السابقتين، هو يقدم اثنان من اليونانيين ليسينوس و تيمولوس الذي يبدأ المحادثة.
ليسينوس) وصف شاب مصري : 'هذا الصبي ليس فقط أسود بل له شفاه سميكة ورجليه رفيعتين جدا. . . بشعره ضفيرة مسدلة الى الوراء تبين انه غير حر. تيمولوس : 'لكن ذلك هو علامة مميزة حقا على انه مولود في مصر ، ليسينوس : كل الأطفال الذين يولدون أحرار يعقدون شعرهم في شكل ضفيرة حتى يصلوا إلى مرحلة الرجولة ، وعلى العكس من عادة أجدادنا الذين يعتقدون إنها لائقة بالشيوخ لحفظ شعرهم مع دبوس ذهبي للزينة ولإبقاء الشعر في مكانه.

(د) ابولودوروس القرن الأول قبل عصرنا ، فيلسوف يوناني:
'ايغيبتوس غزا بلاد ذوى الأقدام السوداء وسماها مصر.
(ه) واسكلس الفترة (525 إلى -456) . شاعر مأساوي ومبدع التراجيديا اليونانية:

في المتوسلون ، داناوس هرب بابنتيه دانايدس وتبعه شقيقه ايغيبتوس مع أبنائه ، ايغيبتيادس يسعون إلى الزواج من أبناء عمومتهم بالقوة ، يصعد إلى الرابية ، يتطلع إلى البحر ويصف ايغيبتيادس في تجذ يفهم من بعيد بهذا التعبير : أرى الطاقم ذوىِ الأطراف السوداء و الأردية البيضاء.
وصف مماثل لنوع الإنسان المصري بعد بضعة أسطر في المقطع الشعري 745.
(و) اكيليز تاتيوس من الإسكندرية:
وهو يقارن بين الرعاة من الدلتا و الإثيوبيين ويوضح أنهم سود، مثل الملونين.
(ز) سترابو الفترة (58 إلى حوالي +25 ) :
سترابو زار مصر ومعظم بلدان الامبراطوريه الرومانية ، ويلتقي في النظرية بان المصريين وكولشوي ينحدرون من عرق واحد ، ويذهب إلى إن الهجرة إلى إثيوبيا تمت من قبل كولشوي و المصريين فقط .
'المصريون استقروا في إثيوبيا وفى كولشوي. فما من شك في إن فكرة سترابو عن العرق المصري ، وهو من جهة أخرى يسعى إلى تفسير لماذا المصريين أكثر سوادا من الهندوس ، وهي ظروف تسمح للتفنيد ، إذا لزم الأمر عند أي محاولة للخلط بين العرقين الهندوسي و المصري.
(ح) ديودوروس من صقلية ، الفترة حوالي (- 63 إلى 14 + ) مؤرخ يوناني ، ومعاصر للقيصر اوغسطس :
استنادا إلى ديودوروس ربما كانت إثيوبيا هي التي استعمرت مصر ، (في أثينا معنى التعبير ، يعنى انه مع زيادة السكان ، هناك نسبة من الناس يهاجروا إلى أراض جديدة ).
يقول الإثيوبيون إن مصر - إحدى مُسْتَعْمَرَاتِهم" ، والذي أدى لوصلهم إلى مصر كان الإله أوزوريس. وهم يدعون انه في بداية العالم كانت مصر مجرد بحر، ولكن النيل جلب كميات هائلة من التربة الخصبة من إثيوبيا في مياه الفيضانات، وأخيرا شغلت تلك المساحة وأصبحت جزء من القارة. . .ويضيفون أن المصريين قد تلقوا منهم، ومن الآلهة وأجدادهم، الجزء الأكبر من قوانينهم.
(ط) ديوجين لارتيوس :
كتب التالي عن زينو مؤسس مدرسة المذهب الفلسفي الرواقي الفترة من ( -333 إلى -261) : زينو إبن مناسياس ديمياس و كان من مواطني سيتيوم في قبرص اليونانية ، المدينة التي أتخذ ت كمستعمره فينيقيه. 'في حياته يصف تيموثيوس الأثيني زينو بصاحب الرقبة الملتوية ، ابولونيوس من منطقة صور يقول عنه انه نحيف وطويل جدا وأسود ، لذلك في الحقيقة استنادا إلى شريسيبوس في كتابه الأول حول الأمثال ، بعض الناس يسمون زينيو فين-شوت المصري.
(ي) اميانوس مارسيلينوس الفترة حوالي ( 33 + إلى 100 +) ، مؤرخ لاتيني وصديق الإمبراطور جوليان :
معه نبلغ مرحلة غروب شمس الإمبراطورية الرومانية وحتى نهاية العصور القديمة الكلاسيكية ، وهناك حوالي تسعة قرون بين ولادة اسكلس وهيرودوت وموت اميانوس مارسيلينوس ، تسعة قرون خلالها عاش المصريون وسط بحر من الأعراق البيضاء ، حيث استمر تحولهم إلى هجين ، ويمكن القول دون مبالغة انه في مصر في كل أسرة تتكون من عشرة أفراد تشمل نتيجة التهجين فرد ابيض آسيوي أو رقيق هندو- أوروبي.
ومن الملاحظ أنه على الرغم من كثافة هذا التهجين إلا انه لم ينجح في زعزعة الثوابت العرقية ، يقول اميانوس مارسيلينوس: "... في الواقع يتميز معظم المصريين بلون بني واسود ، مع النحافة و المظهر الجاف " ، كما تؤكد الأدلة التي سبق ذكرها عن كولشوي : خلف هذه الأراضي توجد مناطق لكاماريتاي و نهر فاسيس بتياره السريع يوجد على حدود بلاد كولشوي ذات العرق القديم من الأصل المصري.
هذا الأستعراض السريع للأدلة التي قدمها الكتاب الإغريق و اللاتينيين القدماء عن العرق المصري يبين إن مدى الاتفاق بينهم أمر مؤثر وهو حقيقة موضوعية من الصعوبة بمكان التقليل منها أو إخفاءها ، بين هذين الخيارين يتذبذب علم المصريات باستمرار في الوقت الحاضر.
شهادة العالم فولني أستثننائية وصادقة، وهو الذي تنقل في مصر بين (+1783 و+1785)، أي في فترة ذروة عبودية السود، وأدلي بالملاحظات التالية عن حقيقة العرق المصري نفسه الذي أنتج الفراعنة بالتحديد:
الأقباط:
كلهم منتفخ الوجه ، عيون ناعسة ، شفاه غليظة ، وفى جملة واحده وجه خِلاسِيٌّ حقيقي ، ولقد لجأت إلى إرجاع هذا إلى المناخ حتى قمت بزيارة أبي الهول ، نظرة منحتني الفكرة عن يغنيما. عند رؤية الرأس الزنجي المميز في كل معالمه تذكرت المقطع المعروف لهيرودوت ونصه : من ناحيتي أنا أرى إن كولشوي هي مستعمرة المصريين ، لأنها مثلهم وهم ذوى بشره سوداء وشعر مفتول .
بعبارة أخر كان المصريون القدماء حقا زنوج من نفس الأصل الذي تنحدر منه كل شعوب إفريقيا الأصلية، ومن هذه الحقيقة يستطيع المرء إن يعرف نوع عرقهم. بعد قرون من الاختلاط مع دماء الرومان و اليونانيين ، لابد أن يكونوا قد فقدوا لونهم الأسود الأصلي بالكامل ، لكن بقيت بصمة القالب الأصلي ، وحتى يمكن تطبيق هذه الملاحظة على نطاق واسع جدا وافترض من حيث المبدأ علي إن علم الفراسة هو نوع من السجل يمكن استخدامه في حالات كثيرة لتفنيد الحجج أو توضيح الأدلة من التاريخ علي أصول الشعوب. . .
بعد شرح فولني لهذا الاقتراح مشيرا إلى حالة النرمان ، بعد 900 سنة من غزو نورماندي مايزالون يبدون مثل الدانمركيين يضيف :
لكن بالعودة إلى مصر ومساهماتها في التاريخ والتي تحمل الكثير مواضيع التفكير الفلسفي ، أي الموضوعات للتأمل في الحاضر والوحشية والجهل يكتنفان الأقباط الذين يعتبرون قد ولدوا في تحالف عميق بين عبقرية المصريين وذكاء اليونانيين ، هذا العرق من السود والذي نستعبده الآن وهو موضوع ازدراءنا هو نفسه صاحب الفضل في كل فنوننا وعلومنا ، و حتى في استخدام الكلمة المنطوقة. وأخيرا تذكر انه في خضم الشعوبي التي تدعي أنها أعظم أصدقاء الحرية والإنسانيه يكمن القدر الأكبر من الاستعباد الهمجي ، و أود إثارة السؤال عما إذا كان للإنسان الأسود عقل من نفس النوع مثل الإنسان الأبيض !
هذه الشهادة من فولني ، شامبو ليون فيغيس - الأخ الأصغر لشامبو ليون ، وكان رده على النحو التالي : 'السمتين الجسديتين ، سواد لون البشرة والشعر المفتول ليست كافية للقطع بأن العرق زنجي ولقد خلص فولني إلى إن الأصل الزنجي لسكان مصر القدماء مسألة جلية وواضحة ومقبولة وغير قسريه.
الحجة التي تقول بأن كون الإنسان أسودا من الرأس إلى القدمين وله شعر مفتول لا يكفي لجعله زنجي! تبين لنا أى نوع من الجدال الخادع تبناه علم المصريات منذ إنشائه بوصفه علم ، الجدير بالذكر إن بعض العلماء أكدوا إن فولني سعى إلى تحويل المناقشة إلى "طائرة فلسفية ". لكن علينا الآن فقط إعادة قراءة فولني: انه وبكل بساطه رسم الاستدلالات من المواد الخام والحقائق والتي دفعت بنفسها أمام عينيه وضميره كبراهين.

Post: #219
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-25-2007, 03:00 PM
Parent: #216

Quote: المصريون كما يرون أنفسهم :
اخذ آراء المعنيين لا يعتبر مضيعه للوقت. كيف كان قدماء المصريين يرون بأنفسهم؟ ، وفى أي فئة أثنيه وضعوا أنفسهم؟. ماذا كانوا يسمون أنفسهم؟ اللغة والأدب الذين تركهما لنا المصريون من العهد الفرعوني تقدم إجابات واضحة على هذه الاسئلة ، والتي لا يستطيع العلماء الكف عن التقليل من أهميتها ، تزيفها أو سوء ترجمتها.
كان للمصريون تعبير واحد فقط لتعريف أنفسهم: [الهيروغليفية] = كمت = الزنوج (حرفيا). هذا هو أقوى تعبير موجود في اللغة الفرعونية للإشارة إلى السواد ، اعتمادا على الكتابة بالهروغلوفيه متمثلة في طول خشبة متفحمة في نهايتها وليس تماسيح الجداول، هذه الكلمة مشتقه من جزر الكلمة المعروفة كمت و التي انتشرت في الأدبيات الانثربولوجيه الحديثة. وربما استمدت الجذور التوراتية لكلمة "كآم" من الكلمة الفرعونية "كمت" ، ولذا فقد كان من الضروري إن تشوه الحقائق لتمكين هذا الجزر من إن يعني اليوم "ابيض" في علم المصريات بينما في اللغة الفرعونية الأم والتي ولد منها تعنى "الفحم الأسود"
في اللغة المصرية كلمة إشارة تتكون من صفه أو اسم بوضعها في صيغة المؤنث المفرد ، " كمت" من الصفة [الهيروغليفية] = كم= أسود ، ويعني ذلك بدقة الزنوج أو على الأقل السود، التعبير في صيغة اسم الجماعة، وهو هكذا يصف كل شعب مصر الفرعونية "بالسود"، وبعبارة أخرى سيكون هو مجرد " طائرة نحو " إذا أشار احدهم إلى الزنوج في اللغة الفرعونية. لا يمكن لأي أحد أن يستخدم أي كلمة غير تلك التي استخدمها المصرين أنفسهم، علاوة على ذلك ، تقدم اللغة لنا تعبير آخر ، ]الهيروغليفية] كمتجو = الزنوج ،السود (حرفيا) = المصريين مقابل 'الأجانب والتي تأتى من نفس الجزر "كم" و يستخدمها المصريين لوصف أنفسهم كشعب يختلف عن الشعوب الأجنبية ، هذه الصفات هي فقط تشير للجنسية ولقد استخدمت من قبل المصريون لتسمية أنفسهم وهى تعنى زنجي أو أسود في اللغة الفرعونية ، وقلما ذكر العلماء هذه الكلمات ، وعندما يفعلون فمن اجل أن يترجموها إلى لفظ مثل "المصريون" بينما ظلوا صامتين تماما عن الإحساس بأصول الكلمات وتاريخها ، وهم يفضلون التعبير ] الهيروغليفية[رمت كمت = شعب البلاد التي شعبها أسود أو شعب البلاد السوداء.
في اللغة المصرية القديمة عادة ما يلي الكلمات تعبير يشير للمعنى بشكل دقيق ، وهذا التعبير الدقيق يوحى بأن علماء المصريات اقترحوا [الهيروغليفية] = كم= اسود، وان اللون يؤهل لتحديد الذي يليه والذي يعنى البلد ، وبناء عليه فأنهم يقولون بان الترجمة يجب أن تكون "الأرض السوداء" حيث ينسبون السواد للون التربة الخصبة، أو البلاد السوداء ، وليس بلاد الإنسان الأسود، فعلينا أن نميل إلى ونسلم ونضع في اعتبارنا بأنه بجانب إفريقيا السوداء توجد إفريقيا بيضاء. ربما ولكن إذا ما طبقنا هذه القاعدة بصرامة [الهيروغليفية] = كمت ، نحن مضطرون إلى أن 'نعترف بان هنا "صفه" أسود "التي تؤهل للتحديد والذي يعني كل شعب مصر الموضح برمزين "رجل" و "امرأة" وتحت هذه الضربات الثلاث التي تبين "الجمع" ، إذا كان من الممكن إبداء الشك فيما يخص معنى التعبير [الهيروغليفية] = كمي ، فليس من الممكن فعل ذلك في حالة ورود صفتين للجنسية [الهيروغليفية] كمت وكمتجو إلا في حالة أن يلتقط احدهم حجج عشوائية تماما.
الحالة الجديرة بالملاحظة هي إن قدماء المصريين لم يكن لديهم فكرة تطبيق هذه المؤهلات إزاء النوبيين وغيرهم من سكان إفريقيا لتميزهم عن أنفسهم ، هل هناك أكثر من الروماني في أوج إمبراطوريتهم أيمكن أن يستخدم صفة اللون لتمييز نفسه عن جرماني على الضفة الأخرى من نهر الدانوب ، ذاك الشخص من نفس الأصل لكن ما يزال في سن قبل تاريخ التطور.
في كلا الحالتين الطرفين من نفس العالم من حيث الانثربولوجيا الطبيعية ، وعليه فإن مصطلحات التمييز المستخدمة ذات المستوى الحضاري أو الأخلاقي للمتحضرين الرومان تجاه الألمان ، والذين هم من نفس النوع أو العرق تكون "همجيين" ، استخدام المصريون التعبير [الهيروغليفية] = نا – هس لتخصيص النوبيون. هو اسم لشعب و وليس له أى دلالة لونية في اللغة المصرية ،وتلك إساءة متعمده تقديم ما هو زنجي بالطريقة التي يقدم بها في جميع منشورات الوقت الحاضر.
الصفات الإلهية:
أخيرا ، اسود أو زنجي هي دائما صفه إلهيه ، استخدمت لتوصيف رئيس الآلهة الخيرة في مصر ، بينما كانوا يعتبرون كل الأرواح الشريرة (ديسريت = احمر )، ونعلم أيضا انه بالنسبة للأفارقة هذا الشكل ينطبق على الشعوب البيضاء؛ ومن المؤكد عمليا إن هذا يصدق أيضا على مصر ، ولكنني أريد في هذا الفصل أن تبقى الحقائق على الأقل قابله للنقاش.
هذه هي أسماء الآلهة :
[الهيروغليفية] = كمور = "الزنجي العظيم" لأوزوريس
[الهيروغليفية] =كم = الأسود + اسم الإله
[الهيروغليفية] = كمت = السوداء+ اسم الإلهة
ال كم (اسود) [الهيروغليفية] مؤهلات تنطبق على هاثور ، أبيس ، مين ، ثوث ، الخ [الهيروغليفية] مجموعة كمت = امرأة سوداء= ايزيس ، من جهة أخرى " سيث " الصحراء العقيمة ، و صفت بمصطلح ( ديسريت = احمر )، حورس الذي حارب من اجل بناء حضارة يعتبر الحيوانات البرية ( ديسريت = احمر )، خاصة فرس النهر ، وبالمثل الكائنات الخبيثة التي أزالها ثوث هي ديس =[الهيروغليفية] = ديسرتجو= الحمر ، هذا المصطلح هو عكس نَحْوِيّ6 ٌ لكمتجو ، وبناءه يتبع نفس القاعدة لتشكيل "نيسبيس".
____________________________________________
6 - نَحْوِيّ أى يتصل (بعلم النحو)


Post: #221
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-27-2007, 02:38 PM
Parent: #219

Quote: شهادة الإنجيل:
يخبرنا الإنجيل. . . .أن أبناء حام [كانوا] كوش وميزرايم [أي مصر] ، وفوت وكنعان. وأبناء كوش. سيبا وهافيلاه وسابتاه وراماه ، وسابتشاه .
عموما كل التقاليد السامية (اليهودية والعربية) صنفت مصر القديمة مع بلاد السود.
لا يمكن تجاهل أهمية هذه الأقوال، فهذه الشعوب (اليهود) الذين عاشوا جنبا إلى جنب مع المصريين القدماء وأحيانا بصحبتهم، لن تجني شيئا من تقديم صورة عرقية زائفة لهم.
بيانات ثقافية:
بين عدد لايحصى من الثقافات المماثلة والتي سجلت في مصر و في الأيام الحاضرة في أفريقيا السوداء ومن المقترح أن أشير فقط إلى الختان والطوطمية7 ( totemism):
ووفقا لمقتطفات من هيرودوت في وقت سابق عن الختان، لقد كتب إن الختان من أصل إفريقي. وقد أكد علم الآثار حكم أب التاريخ ، لأليوت - سميث في التقرير عن الاختبارات التي أجريت على موميات جيدة الحفظ- أكدت بأن أن الختان كان في حكم القاعدة وسط المصريين منذ زمن طويل يرجع إلى نهاية عهد ما قبل التاريخ ، (58 ما قبل - 4000) .
احتفظت الطوطمية المصرية بحيويتها حتى العهد الروماني 59 ، ولقد ذكر بلترش ذلك أيضا ، كما ذكرت أبحاث اميلينيو6 ,60 لوريت موري ،و أدولف ريناخ ولقد أظهرت بوضوح وجود نظام طوطم مصري ، في دحض اطرحوه أبطال زولاتريك.
إذا اختزلنا فكرة الطوطم في الوثن الذي يمثله عادة حيوان من أي الأنواع ، حيث تقيم القبيلة معه علاقات ممتازة تجدد رسميا في فترة محدده ، والذي تقوم عليه معركة بمثل هذا المعيار ، إذا قبلنا هذا الحيوان فانه يكفي لتعريف الطوطم ، ويمكن القول انه لا يوجد بلد طوطمي قد يكون أكثر إشراقا مما كانت عليه الطوطمية في مصر وبالتأكيد لا يمكن أن يكون هناك بلد أفضل لدراستها من مصر.
القرابة اللغوية:
والاف ، اللغة السنغالية المحكية في أقصى غرب إفريقيا على المحيط الأطلسي ، لعلها أقرب اللغات للغة القبطية المصرية القديمة ، لقد تمت في الآونة الأخيرة دراسة مستفيضة لهذه المسأله. في هذا الفصل ما يكفي لتبيان إن تلك القرابة بين اللغة المصرية القديمة واللغات الإفريقيه ليست افتراضيه بل حقيقة مثبته مما يجعل من المستحيل على العلماء الحديثين دفعها جانبا.
وكما سنرى ، فان القرابة نسبية في طبيعتها.

Egyptian Coptic Walaf

[hieroglyphics]
=kef=to grasp, (Saidique dialect) kef=seize a prey
to take a strip keh=to tame 65
(of something)64


PRESENT PRESENT PRESENT

kef i keh kef na
kef ek keh ek kef nga
kef et keh ere kef na
kef ef kef ef

kef es keh es kef ef na
kef es

kef n keh en kef nanu
kef ton keh etetu kef ngen
kef sen keh ey kef nanu


PAST PAST PAST

kef ni keh nei kef (on) na
kef (o) nek keh nek kef (on) nga
kef (o) net keh nere kef (on) na

kef (o) nef keh nef kef (on) ef na
kef (o) nes keh nes kef (on) es

kef (o) nen keh nen kef (on) nanu
kef (o) n ten keh netsten kef (on) ngen
kef (o) n sen67 keh ney68 kef (on) nanu

EGYPTIAN WALAF


(symbol) =feh=go away feh=rush off


لدينا التماثلات التالية بين أشكال الفعل مع هوية في تشابه المعنى : كل أشكال الفعل المصري ما عدا اثنين ، كما هو مسجل في والاف.
EGYPTIAN WALAF

feh-ef feh-ef
feh-es feh-es
feh-n-ef feh-on-ef
feh-n-es feh-ones

feh-w feh-w

feh-wef feh-w-ef
feh-w-es feh-w-es

feh-w-a-ef feh-il-ef
feh-w-n-es feh-w-on-es

feh-in-ef feh-il-ef
feh-in-es fen-il-es
feh-t-ef feh-t-ef
feh-t-es feh-es
feh-tyfy feh-ati-fy
feh-tysy feh-at-ef

feh-tw-ef mar-tw-ef
feh-tw-es mar-tw-es

feh-kw(i) fahi-kw

feh-n-tw-ef feh-an-tw-ef
feh-a-tw-es feh-an-tw-es

feh-y-ef feh-y-ef
feh-y-es fey-y-es

EGYPTIAN WALAF


[symbol] =mer=love mar=lick (symbol)
mer-ef mar-ef
mer-es mar-es
mer-n-el mar-on-ef
mer-n-es mar-on-es

mer-w mar-w

mer-w-ef mar-w-ef

mer-w-n-f mar-w-on-ef
mer-w-n-es mar-w-on-es

mer-in-ef mar-il-ef
mer-in-es mar-il-es

mer-t-ef mar-t-ef
mer-t-es mar-t-es

mer-tw-ef mar-tw-ef
mer-tw-es mar-tw-es

mer-tyfy mar-at-ef
mer-t-tysy mar-aty-es
mar-aty-s
mar-aty-sy

mar-kwi mari-kw
mer-y-ef mar-y-ef
mer-y-es mar-y-es
mer-n-tw-ef mar-an-tw-ef
mer-n-tw-es mar-antw-es
mar-tw-on-ef
mar-tw-on-es



أسماء الإشارة في اللغة المصرية وفى لغة والاف:
هناك البعد الصوتي لتماثلات أسماء الإشارة بين اللغة المصرية ولغة والاف
[حذف هذا القسم بسبب صعوبة تكرار الرموز على الانترنت].
هذه التطابقات الصوتية لا تعزى لأى من الأمرين التاليين : التشابه الأساسي و القوانين العامة للفكر الإنساني في التطابقات العادية وفى النقاط البارزة على امتداد النظام كله ، إن من أسماء الإشارة في اللغتين و اللغات الشفهية. ومن خلال تطبيق تلك القوانين صار من الممكن إثبات وجود اللغات من الأسرة الهندو- أوروبية.
المقارنة يمكن أن تثبت أن غالبية الصوتيات بقيت دون تغيير بين اللغتين، التغييرات القليلة التي لها أهمية كبيرة هي التالية:
[حذف هذا القسم بسبب صعوبة تكرار الرموز على الانترنت].
إن الوقت لا يزال مبكرا للحديث مع الدقة عن الإعلال ( حروف العلة ) المصاحب لنظام الصوتيات المصري، لكن الطريق مفتوح لإعادة اكتشاف حروف العلة في اللغة المصرية القديمة من الدراسات المقارنة مع اللغات الإفريقية.
______________________________________________
7 - الطوطمية : هي نظام إيمان ينحى إلى الاعتقاد بان الناس من سلالة الحيوانات والنباتات وغيرها من الأشياء الطبيعية. من هذه رموز الأجداد المنحدرين من الطبيعة المعروفة باسم الطوطم، وهى غالبا ما ترتبط بالعشائر ، ( مجموعات من الأسر تتبع أصل مشترك ) ، و التي تمثل الصفات الفردية المرغوبة (مثل السرعة من الغزلان ) ، وتساعد على شرح الأصل الأسطوري للعشيرة والقبيلة ، يعزز الطوطم هوية العشيرة كما يعزز التضامن.

ملحوظة هامة جدا:

أرجوا أن أنبه القراء الكرام إلى بعض الأقسام التي حذفت بسبب صعوبة تكرار الرموز على الانترنت. ، وأيضا يوجد قسم قد تمت كتابته بصورة سيئة جدا نسبة للصعوبات مع الانترنت.



Post: #224
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 03-29-2007, 02:29 PM
Parent: #221

Quote: خاتمة:
هيكل الملكية الإفريقيه مع وضعية الملك في الموت ، إن كان الموت حقيقيا أو رمزيا، بعد فترة زمنية تتفاوت في الطول ولكن لاتتعدى الثماني سنوات، يذكر أن حفل الفرعون للتجديد والاستمرارية يسمى بعيد سيد8 (Sed feast).
يذكر أيضا انه نشأت في مصر طقوس الختان التي سبق ذكرها ، الطوطمية ،نظرية نشأة الكون ،الهندسة والآلات الموسيقية وغيرها. ترجع الآثار المصرية للثقافة الإفريقية بينما تعود الآثار الإغريقية الرومانية للثقافة الغربية . بناء العلوم الإنسانيه للمجموعة الإفريقيه يجب أن يقوم على هذه الحقيقة.
وسيكون من المفهوم الصعوبات التي ستواجه كتابة مثل هذا الفصل في أي عمل من هذا النوع ، حيث الكناية و الحلول الوسطى هي القانون، في المحاولة لتفادي التضحية بالحقيقة العلمية قدمنا مقترحا من ثلاث نقاط تمهيدا لإعداد هذا المجلد، ويحتوى على كل الذي تم الاتفاق عليها في جلسة عامة عقدت في 1971 ، الجلستين الأوليتين قادتا إلى عقد ندوة في القاهرة في الفترة من 28 يناير إلى 3 فبراير 1974، وفي هذا الصدد أود أن أشير إلى بعض العبارات الواردة في تقرير تلك الندوة ، أستاذ فيركوتر الذي تم تكليفه من قبل اليونسكو لكتابة تقرير تمهيدي ، أقر بعد مناقشة مستفيضة بان الفكرة التقليدية عن إن السكان المصريين ينقسمون بالتساوي بين كل من السود ، البيض والهجين لا يمكن إقرارها... 'الأستاذ فيركوتر اقر على انه لا ينبغي أن نحاول تقدير النسب المئوية ،التي لا تعني شيئا حيث انه من المستحيل أنشأها بدون البيانات الإحْصَائِيَّةُ الموثقة ، حول موضوع الثقافة المصري : لاحظ الأستاذ 'فيركوتر انه في رأيه ، مصر تعتبر إفريقيه في أسلوب الكتابة ، في ثقافتها وفي أسلوب التفكير .
اقر الأستاذ ليكانت من جهته ، بنفس الطابع الإفريقي للمصريين في المزاج وطريقة التفكير.
في مجال اللغويات جاء في التقرير إن هذا البند ، وخلافا لتلك التي نوقشت سابقا ، حظي بقدر كبير من الاتفاق بين المشاركين ،واعتبر إن مخطط الأستاذ ديوب وتقرير الأستاذ وبنغا يتمتعان بتركيز جيد ، كما إن الندوة رفضت فكرة إن لغة مصر الفرعونية هي لغة سامية. 'تحولا إلى قضايا أوسع ، أثار أستاذ ساونيرون الانتباه إلى أهمية الطريقة التي اقترحها الأستاذ وبنغا عقب الأستاذ ديوب ، إلى أن المصريين كانت لهم لغة مستقرة لمدة لا تقل عن 4500 سنة، مصر تقع عند نقطة التقاء التأثيرات الخارجية وكان من المتوقع أن تكون قد اقترضت من اللغات الأجنبية ، و الجذور السامية لا تتجاوز بضع مئات بالمقارنة مع مجموعة من عدة آلاف من الكلمات . لا يمكن فصل اللغة المصرية عن السياق الإفريقي كما لا يمكن تفسير أصلها كله من حيث السامية، ولذلك كان من الطبيعي تماما أن نتوقع وجود صلة لها مع اللغات في إفريقيا.تم الاعتراف بالجينية ،وهى العلاقة غير العرضية بين اللغة المصرية و اللغات الإفريقية: لاحظ 'الأستاذ ساونيرون إلى أن الأسلوب الذي استخدم كان مثيرا لعظيم الاهتمام مادام لا يمكن أن يكون بمحض الصدفة التشابه بين الإشارة للشخص الثالث في الضمائر الملحقة بالمفرد في اللغتين المصرية القديمة و لغة لوف

وأعرب عن أمله في أن تبذل المحاولات لإعادة كتابة علم اللغات الإفريقيه باستخدام لغات الحاضر كنقطه انطلاق . وبالتالي،اج العام للتقرير ذكر انه : رغم انه في ورقة العمل التحضيرية التي بعث بها إلى اليونسكو أعطي تفاصيل ما هو المطلوب ، لم يقم كل المشاركين بإعداد معلومات كافية مقارنة مع جهد البحث الذي تميزت به مساهمتيى الأستاذين الشيخ أنتا ديوب ووبنغا. وبالتالي ، هناك عدم توازن حقيقي في المناقشات .
بناء على ما تقدم تم في القاهرة كتابة صفحة جديدة من التاريخ الإفريقى ، وأوصت الندوة بأن يتم إجراء دراسات حول مفهوم العرق. تلك الدراسات التي أجريت منذ ذلك الحين ، ولكنها لم تسهم بأي شيء جديد في المناقشة التاريخية ، يخبروننا إن البيلوجيا الجزئية وعلم الوراثة يعترفا بوجود السكان فقط ، وان مفهوم العرق لم يعد مجديا ، ولكن عندما تكون هناك أي مسألة انتقال، أي عيب وراثي ، يكتسب مفهوم العرق أهميته من جديد في أجلى معاني الكلمة تقليدية. يخبرنا علم الوراثة بأن `مرض فقر الدم المنجلي يحدث فقط للزنوج`، والحقيقة هي إن كل هؤلا الانثربولوجيين رسموا في أذهانهم بالفعل ملخص النتائج المترتبة على انتصار نظرية الأصل المشترك (monogenetic theory) والتي تقول بانحدار كل الجنس البشرى من أصل مشترك، تلك النظرية البشرية ، دون المخاطرة بوضعها موضع الصراحة ، فإذا كانت البشرية قد نشأت في إفريقيا يكون السود قد صاروا بيضا بالضرورة عن طريق التغير والتكيف في آخر العصر المتجمد في أوروبا في العهد الحجري القديم ، وليس هناك ما هو أكثر وضوحا من إن الزنوج الغريمالديان أول من استوطنوا أوروبا 10،000 سنه قبل ظهور إنسان قرو - ماغنون وهو نموذج العرق الأبيض والذي ظهر (حوالي -2.000).
وجهة نظر الايدولوجيا أيضا واضحة في أهداف الدراسات التي تبدو موضوعية ، في التاريخ وفي العلاقات الاجتماعية ، وهو النمط الظاهري ، حيث الفرد أو الناس فرادى أو الشعب ، والتي تعتبر هي العامل المهيمن ، مقابل الوراثي . في الوقت الحاضر بالنسبة للعامل الوراثي، وضع الزولو مع نفس النمط الوراثي مع لفورستر ليس مستحيلا ، هل يعني ذلك إن التاريخ الذي نشهده سيجعل النمطين الظاهريين كشخصين على قدم المساواة في جميع الأنشطه الاجتماعية والوطنية؟ بالتأكيد لا -- المعارضة ستظل اجتماعية وليست عرقيه.
هذه الدراسة تجعل من الضروري إعادة كتابة تاريخ العالم من وجهة نظر علمية ، مع مراعاة العنصر الزنجي الإفريقي الذي كان لفترة طويلة الغالب وهذا يعني انه من الممكن إنشاء مجموعة العلوم الإنسانيه لزنوج أفريقيا تقوم على أساس سليم تاريخي بدلا من تعليقهم في الجو . وأخيرا إذا كان صحيحا أن الحقيقة الوحيدة هي الثورية ، يمكننا أن نضيف فقط التقارب على أساس أن تستمر الحقيقة ، ولا يمكن خدمة قضية التقدم الإنسانى بسدل الحجب على الحقيقة.
إعادة اكتشاف حقيقة ماضي الشعوب الإفريقيه يجب ألا يكون عامل انقسام لكن ينبغي أن يسهم في اتحادهم ، وجعلهم كل واحد ، تلزمهم معا من شمال إلى جنوب القارة من أجل تمكينهم من الاضطلاع معا على تاريخية جديدة مهمة من اجل خير البشرية ، وذلك تمشيا مع المثل الأعلى لليونسكو.
________________________________________________
8 - مهرجان سيد (Sed feast) أو هيب سيد (heb sed) هو احتفال مصري قديم يقام احتفالا باستمرار حكم فرعون.
9 - أستاذ درجة علمية (Professor)، وتفهم على هذا النحو أينما وردت في خيطنا هذا.

Post: #226
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-02-2007, 12:32 PM
Parent: #224




Professor Cheikh Anta Diop

أستاذ شيخ أنتا ديوب

Post: #227
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-02-2007, 02:40 PM
Parent: #226

http://www.dailymotion.com/video/xqe2b_interview-cheikh-anta-diop-usa-12

Interviews with Cheikh Anta Diop

مقابلة مع الشيخ أنتا ديوب

Post: #228
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-03-2007, 01:43 PM
Parent: #227



Dravidian - a member of one of the aboriginal races of India (pushed south by Caucasians and now mixed with them).

الدرافنديان -وهو عضو لواحد من الأجناس الأصلية للهند (دفعهم القوقازيين جنوبا ، والآن اختلطوا معهم).

It is worth noting that the nasal indices of Ethiopians and Dravidians would seem to approximate them to the Germanic peoples, though both are black races.Cheikh Anta Diop

من الجدير بالذكر إن الدليل الأنفي للأثيوبيين والدرافنديانس ( Dravidians ) يقاربهم للشعوب الألمانية ، مع إن كليهما يعود للعرق الأسود.

Post: #230
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-05-2007, 03:23 PM
Parent: #228



Abydos is along the Nile, south of Suhaj (map center).

تقع أبيدوس على امتداد النيل جنوب سوهاج.

El'Amrah is along the Nile, south of Tanta.

تقع يلامراه على امتداد النيل جنوب طنطا




Ancient site of Abydos.

الموقع القديم لأبيدوس




Temple of Seti I, Abydos.

معبد سيتي الأول أبيدوس

An attempt was made by Thompson and Randall MacIver to determine more precisely the importance of the negroid element in the series of skulls from El'Amrah, Abydos and Hou. They divided them into three groups: (1) negroid skulls (those with a facial index below 54 and a nasal index above 50, i.e.
Short broad face and broad nose); (2) non-negroid skulls (facial index above 54 and nasal index below 50, long narrow face and narrow nose), (3) intermediate skulls (assignable to one of the two previous groups on the basis of either the facial index or on the evidence of the nasal index, plus individuals marginal to either group). The proportion of negroids would seem to have 24% of men and 19% of women in the early Pre-Dynastic and 25% and 28% respectively in the late Pre-Dynastic.
Kieth has disputed the value of the criterion selected by Thompson and Randall MacIver to distinguish the negroid from the non-negroid skulls. His opinion is that if the same criteria were applied to the study of any series of contemporary English skulls, the sample would be found to contain approximately 30% of negroid types. (pp. 420-1)


جرت محاولة طومسون و ران دال ماكليفر لتحديد أدق لأهمية هذا العنصر الزنجي في سلسلة من جماجم يلامراه ، أبيدوس وهاو. قسموها إلى ثلاث فئات : (1) الجماجم الزنجية ( دليل الوجه اقل من 54 ، دليل الأنف أكثر من 50، قصيرة وعريضة الوجه ، عريضة الأنف ) ؛ (2) الجماجم غير الزنجية (دليل الوجه فوق 54 دليل الأنف اقل من 50 ، وجه طويل ضيق و أنف ضيق) (3) الجماجم المتوسطة( مشترك لإحدى المجموعتين السابقتين على أساس إما دليل الوجه أو دليل الأنف ، بالإضافة إلى أفراد هامشيين لكل مجموعة). نسبة العرق الزنجي تبدوا أنها 24 ٪ من الرجال و 19 ٪ من النساء في وقت مبكر قبل السلالات 25 ٪ و 28 ٪ على التوالي في أواخر عهد قبل السلالات.
طعن كييث في قيمة معيار اختيار طومسون وران دل ماكليفر في تمييز الزنجي من غير الزنجي من الجماجم رأيه هو انه إذا تم تطبيق نفس المعايير على دراسة أي مجموعة معاصرة من الجماجم الانجليزية ، ستبين العينات أنها تحتوى على حوالي 30 ٪ من الأنواع الزنجية. (ص 420-1)

Post: #232
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-09-2007, 03:36 PM
Parent: #230



Min, God of Fertility, Power and the Eastern Desert.

مين إله الخصوبة والقوة والصحراء الشرقية

Post: #233
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-10-2007, 05:31 PM
Parent: #232



Set (Seth), God of Storms, Slayer of Apep, Equal to and Rival of Horus.

سيت (سيث) اله العواصف وقاتل أبيب ، ند ومنافس لحورس

Post: #234
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-12-2007, 00:45 AM
Parent: #233











Horus, the God of Kings.

حورس ، إله الملوك

Post: #235
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-12-2007, 01:49 PM
Parent: #234

Nobleman "Tera-neter"


Proto-historic figure of Tera-neter, a negro nobleman of the Anu or Aunu race who were the first inhabitants of Egypt.






Quote: The "Tera-neter" tile is predynastic being found by British Egyptologist W.M. Flinders Petrie (1853-1942) in the early temple at Abydos underneath the dynastic temple. The figure is on a green glazed faience. Petrie, famously known as "The Father of Pre-history". Petrie, excavations at Nagada and Ballas in Upper Egypt nearly 100 years ago unearth nearly 2200 ancient graves. He wrote over a thousand books, articles and reviews reporting on his excavations and his finds.



Petrie, The Making of Egypt, 1939



Page 68



"The Aunu People. Besides these types, belonging to the north and east, There is the aboriginal race of the Anu, or Aunu, people (written with three pillars), who became a part of the historic inhabitants. The subject ramifies too doubtfully if we include all single-pillar names, but looking for the Aunu, written with the three pillars, we find that they occupied Southern Egypt and Nubia, and the name is also applied in Sinai and Libya.



As to the Southern Egyptians, we have the most essential document, a portrait of a chief, Tera-neter, roughly modeled in relief in green glazed faience, found in the early temple at Abydos. Preceding his name, his address is given on this earliest of visiting cards, "Palace of the Aunu in Hermen city, Tera-neter." Hemen was the name of the god of Tuphium (Lanz., Dict, 544), 13 miles south of Luqsor. Erment, opposite to it, was the place of Aunu of the south, Aunu Menti. The next place in the south is Aunti (Gebeleyn), and beyond that Aunyt-seni (Esneh).



The chief peculiarity of the figure is the droop of the chin; this is caused by a slanting jaw with short ramus. The same type of jaw is seen in the ivory king from Abydos, and moreover, the Scorpion king who preceded Nar-mer.



These figures are, then, the precious portraits remaining of the native pre-Menite kings of the south, and they are of a type

certainly different from the dynastic type of the square-jawed Nar-mer (Mena) and his follows.



The difference of the slope of jaw in the Aunu people was illustrated by our researchers in the cemetery at Tarkhan. In

dealing with the remains, the jaws were all photographed in position, and they show two groups of the slope of the lower edge as 20 and 28 to the horizontal.



Now we can go a step further. On the big mace-head of the Scorpion king there are carved the standard figured. These emblems of Min and Set, with rekhyt plovers handing from them. The rekhytu people, however, were the special care of the dynastic race, protected by Aha and by Thetu. They were an organized rank ruled by a mayor in the Vth and VIth dynasties. The Scorpion king was, then, an enemy of the dynastic falcon, Horus.



As we find the Aunu strong in the south, but the rekhytu strong in the north, it seems that the rekhytu came in with the dynastic invasion, entering the Nile valley at Koptos. Those who went south were attacked by the Aunu, and those going north founded a base at Heliopolis (Syro-Egypt, 2).



The on pl. XXXVIII are arranges to show the difference of type between the Aunu; the dynastic people, the 1st dynasty in Sinai, the IInd dynasty, Khosekhem; the IIIrd dynasty, Sudany, Sanekht, and Zeser."



Page 5



"Some of the most obvious public works of the Ist dynasty were the carrying on of earlier undertakings. The great historical maces, and the irrigation works, had been developed under the Scorpion king of the Aunu, and both may have originated much earlier. Many vases and bowls (HR, xii, xvii, xix, xxxiv) bear his name."



Page 78



"Nar-mer Pallette. The principal monument of the first king Nar-mer (Mena) is the large slate palette (XL). This shows his capture of the "chief of the lake" (uo she), and the falcon holding 6,000 prisoners. Behind him is his body-servant," the rosette here, and elsewhere, being used for the king. The resemblance of the king on this palette to the sculptor's trial piece, or model shows that almost certainly to be the royal portrait. It was never part of a statute, being flat on the back and top; it seems to be a life-study as a model for future figures. It is accepted as the oldest portrait figure, by Michaelis, who notes the "astonishing acuteness of the racial type."

Post: #237
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-15-2007, 12:56 PM
Parent: #235

Quote: Page 102



"Dynasty II, Tombs. The IInd dynasty came to terms with the earlier Aunu people, and the first king took the name

Hetep-sekhemui, "peace of the two powers." By the middle of the dynasty, the Aunu people began to control the rule, and Set appears on the royal name instead of Horus. By the end of the dynasty, the two scepters were "united in peace" by

Kho-sekhemui".



Page 105



"Motives of Dynasty III. A breath of life came from the Sudan. The new dynasty was headed by Sa-nekht of Sudany type, and he gave a fresh impetus which was later continued by Zeser, Yet there was no new invention, but only a strengthening of the old style, without a different art.



The southern source was likewise the inspiration of the XIIth, the XVIIIth, the XXVth dynasties, and in a similar manner. The Sudany infusion continued in the upper classes, as seen in the head of Seker-kha-bau.



The development of stone building at the Step Pyramid of Zeser at Saqqara was based on earlier craft, the carvings of Dynasty I in wood and ivory. Small objects such as head-rests, had columns with convex fluting, and also with concave, in the IInd dynasty. The motives may have originated in the larger work and, later, been borrowed for it again. A similar translation from wood to stone is also to be found in the stone copies of wooden doorways, and of wooden doors represented as thrown open, at the entry of chambers in the temple of the Step Pyramid. In the IIIrd dynasty there was the achievement of using stone for wood, fixing the principles of art."--W.M. Flinders Petrie



French Egyptologist Abbe Émile Amélineau (1850-1916). He discovered the tombs of Ka, Den, and the Serpent King Djet (whose stela is at the Louvre).



Amélineau, is credited with the discovery of the Anu and their contribution to Egyptian civilization. It was Amélineau who designated the first black race to occupy Egypt as the Anu. He showed how they came slowly down the Nile and founded the cities of Esneh, Erment, Qouch and Heliopolis. The actual name is always written with three columns. He states that "All those cities have the characteristic symbol which serves to denote the name Anu." The original name for Heliopolis is "Annu".

"Egypt's greatest Masters, Osiris, Hermes, Isis, and Horus all belonged to "the old race", the black Anu." (Chandler, 1999)



Citing evidence uncovered in Amélineau excavations, he concludes that:



"All those cities have the characteristic symbol which serves to denote the name Anu. It is also in an ethnic sense that we must read the term Anu applied to Osiris. As a matter of fact, in a chapter introducing hymns in honor of Ra and containing Chapter XV of the Book of the Dead, we read: "Hail to thee, O God Ani in the mountainous land of Antem! O great God, falcon of the double solar mountain!



If Osiris was a Nubian origin, although born at Thebes, it would be easy to understand why the stuggle between Set and Horus took place in Nubia. In any case, it is striking that the goddess Isis, according to the legend, has precisely the same skin color that Nubians always have, and that the god Osiris has what seems to me an ethnic epithet indicating his Nubian origin. Apparently this observation has never before been made".--Amélineau, Prolégomènes, pp. 124-125



"These Anu were agricultural people, raising cattle on a large scale along the Nile, shutting themselves up in walled cities for defensive purposes. To this people we can attribute, without fear of error, the most ancient Egyptian books, The Book of the Dead and the Texts of the Pyramids, consequently, all the myths or religious teachings. I would add almost all the philosophical systems then known and still called Egyptian. They evidently knew the crafts necessary for any civilization and were familiar with the tools those trades required. They knew how to use metals, at least elementary metals. They made the earliest attempts at writing, for the whole Egyptian tradition attributes this art to Thoth, the great Hermes an Anu like Osiris, who is called Onian in Chapter XV of The Book of the Dead and in the Texts of the Pyramids. Certainly the people already knew the principal arts; it left proof of this in the architecture of the tombs at Abydos, especially the tomb of Osiris and in those sepulchers objects have been found bearing unmistakable stamp of their origin, such as carved ivory, or a little head of a Nubian girl found in a tomb near that of Osiris, or the small wooden or ivory receptacles in the form of a feline head--all documents published in the first volumn of my Fouilles d'Abydos".



B.K. Chatterjee and G.D. Kumar, Comparative Study and Racial Analysis of the Human Remains of Indus Valley Civilization. (Calcutta, Sol Distributors, W. Neuman, 1965), p. 17.



They compared the mean values of different cranial, facial, nasal, and orbital measurements of skulls related to various areas and periods of Egyptian civilization. Cranium material was analyzed from the pre-historic sites of Egypt Naqada II, Egypt Badari, plus Nubia Ariba, and were then compared with skulls from the Twelfth and Thirteenth Dynasties and Saqqara, (Old Kingdom). The archaeologist found that all of these skulls in respect to "long head, broad face, low orbit, and broad nasal aperture have the characteristic features of the Negroid type".



References:



Ivan Van Sertima, Egypt revisited, Transaction Publishers, 1999 (page 117, Of Gods and Men: Egypt's Old Kingdom,

Wayne B. Chandler)

W.M. Flinders Petrie, The Making of Egypt, London. New York, Sheldon Press; Macmillan, 1939

Émile Amélineau, Nouvelles Fouilles d'Abydos, Paris: Ed. Leroux, 1899.

Émile Amélineau, Prolégomènes à l'étude de la religion égyptienne, Paris: Ed. Leroux, 1916.

Cheikh Anta Diop, The African Origin of Civilization, Myth or Reality, Lawrence Hill Books, 1974







Post: #238
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-16-2007, 02:51 PM
Parent: #237

Quote: النبيل تيرا- نيتر

ترجمة عبدا لغفار محمد سعيد


الشكل، لتيرا – نيترا من عهد نهاية ما قبل التاريخ، الزنجي النبيل من أنوا أو عرق أونو والذين كانوا سكان مصر الأوائل.

ترجمة:
السطر 1 : هيت - يو : المعابد
السطر 2 : سيث : "الإله سيث"
( تشوتي / ثوث / هيرميس)
السطر 3 : نيت آنو - يو : "من مدن الشعب الأنو "
السطر 4: تيرا – نيتر : تيرا – نيتر
( المخصص للإله)
( كالاسم / العنوان)
صورة من بيتري ، 1939 ،صفحة.73
زجاج "تيرا - نيتر" يرجع إلى عهد ماقبل السلالات وهو الذي وجد بواسطة عالم المصريات البريطاني و.م، فليندرس بيتري (1853-1942 ) في المعبد الأول في ابيدوس تحت المعبد السلالي. الشكل من الفخار في غطاء من الزجاج الأخضر، بيتري شهير ومعروف بلقب "أب عهد ما قبل التاريخ".نقب بيتري في ناغادا و بالاس في صعيد مصر تقريبا قبل 100 سنة ، ولقد اكتشف حوالي 2200 مقبرة قديمة، ولقد كتب أكثر من ألف كتاب ،مقالات وتقارير عن أعمال التنقيب التي قام بها و عن اكتشافاته.
بيتري ، إنشاء مصر ، 1939، الصفحة 68 .
"شعب اونو" إلى جانب الأنواع التي تنتمي إلى الشمال والشرق ، هناك عرق أصلي من انو أو شعب اونو "كتب في الأعمدة الثلاثة" ، والذين أصبحوا جزءا من السكان التاريخيين ، إذا أدرجنا الأسماء الموجود على كل عمود بمفرده مع بعضها البعض الموضوع يتفرع وأيضا يثير الشكوك ، ولكن بالنظر لاسم اونو وقد كتب في الأعمدة الثلاثة ، نجد إنهم استوطنوا جنوب مصر والنوبة ،و استخدم الاسم أيضا في سيناء وليبيا.

بالنسبة إلى جنوب مصر، لدينا أهم وثيقة وهى صورة القائد تيرا - نيتر ، تشكيل بارز تقريبا في زجاج اخضر مزخرف ، وجد في المعبد الأقدم في أبيدوس ( Abydos). يسبقه اسمه وعنوانه، بالطريقة التي كان يكتب بها الاسم والعنوان في بطاقات الزيارة في الماضي. "قصر اونو في مدينة هرمين ، تيرا - نيتر"، هيمين كان اسم آلة توفيوم (لانز ، ديكت ، 544) 13 ميلا جنوب الأقصر. إرمينت المقابلة لها هي مكان اونو في الجنوب ، اونو منتي، المكان التالي جنوبا هو اونتي (غيبيلين) ، وبعد ذلك اونيت - سيني (يسنه).
التعرف على خصوصية الرئيس من الشكل تتمثل في الذقن المتدلي. وهذا ناتج عن آماله قصيرة في الفك السفلي. نفس النوع من الفك موجود عند ملك العاج (ivory) في أبيدوس ،وعلاوة على ذلك الملك العقرب الذي سبق نار- مير .

هذه الأشكال ثم الصور الثمينة التي تذكرنا بالوطنيين في الفترة قبل ملوك "مينيتي"، وهم كانوا ملوك الجنوب ،هم بالتأكيد من نوع مختلف عن النوع السلالي للمربع- جواد نار – مير ( مينة) والذين جاءوا بعده.

باحثينا في المقبرة بتار خان وضحوا الفرق انحدار الفك عند شعب اونو .
في التعامل مع الرفات، صورت جميع الفكوك في الموقع و هي تشير لمجموعتين منحدرة الحافة السفلى بين 20 و 28 أفقيا.
يمكننا الآن أن نخطو خطوة أخرى، على رأس صولجان كبير للملك العقرب هناك نحت لمعيار مصور، هذه الشعارات للإلهين مين و سيت، مع طيور الزقاق وهى تستلم منهما. حصل شعب ريخيتو على رعاية خاصة من الأعراق السلالية وكانوا تحت حماية اها و ثيتو. وكان هناك رتب منظمة تحكم بواسطة رئيس البلدية في عهدا لسلالتين الخامسة والسادسة ، كان الملك العقرب العدو للصقر السلالي حورس.
كما نجد اونو أقويا في الجنوب ، فإن ريخيتو أقويا في الشمال، ويبدو أن ريخيتو جاءوا مع احتلال سلالي، حيث دخلوا إلى وادي النيل في كوبتوس. الذين ذهبوا منهم جنوبا تعرضوا للهجوم من قبل اونو ، أما الذين ذهبوا شمالا فلقد أسسوا قاعدة في هليوبوليس (سيرو- مصر 2).
الرؤساء على صفحة 1. الثامن والثلاثون قد رتب لإظهار الاختلاف في الأنواع بين اونو، الشعب السلالي، السلالة الأولى في سيناء ، السلاله الثانية ، خوسيخيم، السلالة الثالثة، سوداني ، سانخت و زيسير.
الصفحة 5
"بعض ابرز الأشغال من السلالة الأولى كانت تقوم على تعهدات سابقة. الصولجانات التاريخية الكبرى وأعمال الري ، وضعت تحت الملك العقرب من اونو ، وربما إن كلاهما قد نشأ قبل عهد الملك العقرب بكثير، كثير من الزهريات والسلطانيات (الموارد البشرية، الثاني عشر ،السابع عشر والتاسع عشر) تحمل اسم الملك العقرب. "



الصفحة 78
"نار –مير باليت. النصب الرئيسي للملك الأول نار –مير (مينا)، هي لوحة المصور الكبير( من القطع الكبير). هذا يوضح اعتقاله "لرئيس البحيرة" (يو شي) واحتجاز الصقر ل 6،000 من السجناء. وخلفه خادمه الشخصي "روزيت الذي يظهر هنا وفي أماكن أخرى ، التي كان يستخدمها الملك. يوجد شبه بين الملك على هذا اللوح وعمل النحات "قطعة المحاكمة"، أو النموذج يوضح انه من المؤكد تقريبا أن تكون الصورة ملكية. ولم يكن أبدا جزءا من النظام ، مسطحة في المؤخرة والقمة. ويبدو أن حياة الدراسة نموذج للأشكال المستقبلية. ميكايليس الذي لاحظ "مندهشا الوضوح الكامل لنوع العرق" ، قد قبلها كأقدم صورة شخصية.

Post: #239
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-17-2007, 01:13 PM
Parent: #238

Quote: الصفحة 102
"مقبرة السلالة الثانية. جاءت السلالة الثانية مع أقدم ظهور لشعب اونو ، و كان اسم أول ملك هو هيتيب - سيخيموي "السلام للدولتين". وبحلول منتصف السلالة ، بدأ شعب أونو في السيطرة على الحكم، وظهر اسم "سيت" في الاسم الملكي بدلا من اسم "حورس". وبحلول نهاية السلالة ، "توحد الصولجانين في السلام" بواسطة " خو - سيخيموي ".
الصفحة 105
دوافع السلالة الثالثة. نفحة حياة جاءت من السودان. السلالة الجديدة برئاسة سا- نيخت من النوع السوداني ، و لقد أعطى دفعة جديدة واصلها بعد ذلك زيسير ، وحتى ذلك الوقت لم يكن هناك اختراع جديد ، لكن فقط تعزيز للأسلوب القديم ، ولم توجد فنون مختلفة.
كان الجنوب يمثل مصدرا لإلهام الحكمة للسلالات العاشرة، الثامن عشر و الخامسة والعشرين وبطريقة مماثلة ،تواصل حقن العرق السوداني في الطبقات العليا ، كما رأينا في رأس سيكر - خا – باو.
وضع حجر البناء في خطوة من زيسير في هرم سقارة كان يستند على مهارات حرفية سابقة، نقوش ومنحوتات السلالة الأولى من الخشب والعاج. أشياء صغيرة مثل مساند الرأس، أعمدة محدبة القنوات، ويوجد نفس الشئ في السلالة الثانية. قد تنشأ الدوافع من الأعمال الكبيرة ، وبعد ذلك تم تطبيقها مرة أخرى. تحول مماثل من الخشب إلى الحجر وجد أيضا في نسخة من الحجر في مداخل الأبواب الخشبية كما تتمثل في مداخل غرف معبد الهرم . في السلالة الثالثة هناك تحقيق استعمال الحجارة مع الخشب مما ثبت مبادئ الفن. " و. م فليندرس بيتري".
اكتشف عالم المصريات الفرنسي أبا اميل أملينيو (1850-1916). مقابر "كا"، "دن" و ثعبان الملك دجيت (وهو حتى الآن في متحف اللوفر).
أملينيو له الفضل في اكتشاف انو وإسهامها في الحضارة المصرية. كان أملينيو هو أول من عين ووضح بأن أول عرق أسود استوطن مصر هو انو، و قد بين كيف جاءوا ببطء عبر النيل وأسسوا مدن يسنه ، رمينت ،كوش ، و هيليبولس ، الاسم الفعلي دائما كتب في ثلاثة أعمدة، ولقد سجل أن "كل هذه المدن لها خاصية الرمز الذي يستخدم للإشارة إلى اسم انو". الاسم الأصلي لهليوبوليس "انو". "المعلمين المصريين العظماء ، أوزوريس ،هيرمس ، إيزيس وحورس ينتمون إلى" العرق القديم "انو السود". (شاندلر ، 1999).
لخص اميلينو دليل الاستشهاد لكشفوفاته في تنقيبه عن الحفريات ، في الآتي:
"لجميع هذه المدن خاصية الرمز الذي يستخدم للإشارة إلى اسم انو، كما انه من ناحية الإحساس الأثنى يجب علينا قراءة تعبير "انو" منطبقا على أوزوريس كحقيقة واقعية ،وفى فصل تقديم التراتيل على شرف الإله رع و ذلك يتضمن الفصل الخامس عشر من كتاب الموتى ، نقرأ : "نشيد لك أنت ، يا إلهي "اني" الذي في ارض انتيم الجبلية! يا إلهي العظيم الصقر الذي من الجبل الشمسي المزدوج!"
إذا كان أوزوريس نوبي الأصل ، على الرغم من انه ولد في ثيبات ، فمن السهل أن نفهم لماذا وقع النزاع بين حورس و سيت في النوبة. في كل الأحوال الجدير بالاهتمام هو أن الإلهة ايزيس بحسب الأسطورة ، قد كان لها بالضبط نفس اللون الذي تميز به النوبيين دائما ، وان الإله أوزوريس كما يبدو لي له صفة عرقية تبين أصله النوبي، يبدو أن هذه الملاحظة لم يسبق تقديمها " اميلينو ، prolégomènes ، الصفحات. 124- 125
"هؤلا الانو شعب زراعيي ويربى الماشية على نطاق واسع على طول النيل ولقد أغلقوا أنفسهم في المدن المسورة وذلك لأغراض دفاعية، لهذا يمكننا أن نعزو لهم (انو) أقدم الكتب المصرية دون خشية من الخطأ، كتاب الموتى والنصوص الموجودة في الأهرامات ، وبالتالي جميع الأساطير أو التعاليم الدينية،كما أود أن أضيف جميع الأنظمة الفلسفية التي كانت معروفة في ذلك الوقت ، ولا تزال تسمى مصرية، من الواضح أنهم عرفوا الحُُرف الضرورية لأي حضارة وألفوا تلك الأدوات الحرفية، ولقد كانوا يعرفون كيفية استخدام المعادن ،المعادن الأساسية على الأقل، وقدموا أول محاولة لكتابة، كل التقاليد المصرية وعزوا هذا الفن إلى ثوث ، والعظيم هيرمس والانو مثل أوزوريس ، والذي يدعى ونيان في الفصل الخامس عشر من كتاب الموتى ونصوص الأهرامات، من المؤكد أن هؤلا الناس عرفوا بالفعل الفنون الرئيسية ، ولقد تركوا الدليل على هذا في هندسه المقابر في أبيدوس ، خصوصا قبر أوزوريس ، وفى في تلك الأوعية لمقدسه والأشياء التي تم العثور عليها التي تحمل طابع واضح غير قابل لأي أخطاء عن أصلهم، مثل منحوتات العاج أو بعض من رأس فتاة نوبية وجد في قبر بالقرب من قبر أوزوريس ، أو الأوعية الصغيرة الخشبية أو العاجية في شكل رأس قطة -- جميع الوثائق نشرة في المجلد الأول من عملي "حفريات أبيدوس ".
ب.ك. جاتيرجى و غ د كومار دراسة للمقارنة والتحليل العرقي لأثار إنسان حضارة وادي السند. (كلكتا "موزعي الذهب" دبليو نيومن ، 1965) صفحة 17.
لقد قارنوا متوسط قيم مختلفة جمجمى ، وجهي ، أنفي ، ومدار قياسات جماجم تتعلق بمختلف مناطق وفترات الحضارة المصرية، مواد الجماجم التي تم تحليلها من عهد ما قبل ميلاد المسيح من الموقع المصري نيغاده الثاني، مصر البداري بالإضافة إلى أريبه النوبية ، وتمت مقارنتها مع الجماجم من السلالات الثانية عشر والثالثة عشر وسلالات "سقارة" (المملكة القديمة)، و لقد تبين لعالم الآثار أن كل هذه الجماجم بالنظر إلى "الرأس الطويل، الوجه العريض، محجر العين المنخفض وفتحه الأنف الواسعة لها سمات النوع الزنجي ".


Post: #240
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-17-2007, 03:37 PM
Parent: #234

[Hieroglyphics] =An =the southern 'On' (now Hermonthis)
[الهيروغليفية] = ان = الجنوبي = "أون'' (الآن هرمونثيس)




Montu, Solar and Warrior God.

مونتو إله الشمسي و المحارب.

Montu, who we generally identify as an ancient war god in Egypt, actually originated in the form of a local solar god in Upper (southern) Egypt, apparently at Hermonthis (City of the Sun). His worship seems to have been exported to Thebes during the 11th Dynasty.

مونتو الذي نحدده نحن عموما كإله الحرب في مصر القديمة ، نشأ فعلا محليا في شكل الإله الشمسي بصعيد (جنوب) مصر ، على ما يبدو في هيرمونثيس (مدينة الشمس). ولقد تم تصدير عبادته على ما يبدو إلى ثيبس خلال السلالة الحادية عشرة.



The Temple of Karnak, Sanctuary of Montu.
معبد الكرنك ، حرم الإله مونتو

Post: #241
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-18-2007, 01:45 PM
Parent: #234

[Hieroglyphics] =Ant= (Esneh).

[الهيروغليفية] = آنت = (يسنه)




TEMPLE OF ESNEH.

معبد يسنة




In the Temple of Esneh, a relief depicting the signs of the Zodiac showed the first sign as the Virgin, and the last as the Lion."

يصور النحت في معبد يسنه الدلائل على مستطيل البروج، حيث تظهر أول علامة وهى العذراء، وآخر علامة هي الأسد.

Post: #242
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-19-2007, 00:21 AM
Parent: #241

[Hieroglyphics] =The town called the northern 'On', the renowned city of Heliopolis

[الهيروغليفية] = البلدة التي تسمى "أون" الشمالية ، وهى مشهورة باسم مدينة هليوبوليس



Map of the area about ancient Heliopolis (On)
خريطة منطقة هليوبوليس القديمة (ون)


The ancient site of Heliopolis lies in the northeastern extreme of greater Cairo in a district known as Mataria, or Matariya.



[Bالموقع القديم لهليوبوليس يقع في أقصى شمال شرق القاهرة الكبرى في المنطقة المعروفة بمتيريا أو ماتيريا.



Excavation of the walls of the ancient temple
حفر جدران المعبد القديم



The obelisk of senusert 1

مسلة سينسيرت الأول


Inscriptions in the tomb of Waja- Hur

نقوش على قبر واجا - هور

Post: #243
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-19-2007, 08:47 PM
Parent: #242



The mural in tomb SD 63 (Sequence Date 63) of Hierakonopolis shows the native-born blacks subjugating the foreign intruders into the valley if we accept Petrie's interpretation: 'Below is the black ship at Hieraoknpolis belonging to the black men who are shown as conquering the red men.Cheikh Anta Diop

تبين لجداريه في قبرSD 63 (سلسلة تاريخ 63)هيراكونوبوليس ( Hierakonopolis ) إن الوطنيين السود اخضعوا الأجانب المتسللين إلى وادي النيل ، إذا قبلنا تفسير بيتري : 'أدناه سفينة سوداء في هييراكونبوليس وهى ملك للرجال السود الذين اظهروا مخضعين للرجال الحمر.شيخ أنتا ديوب

Hieraconpolis or Hieracompolis, Arabic: )Kom El-Ahmar) was the religious and political capital of Upper Egypt at the end of the Predynastic period (ca. 3200 – 3100 BC.) and probably also during the Early Dynastic Period (ca. 3100 – 2686 BC). It was the center of the cult of the hawk god Horus of Nekhen, which raised in this city one of the most ancient temples in Egypt, and it retained its importance as the cult center of the divine patron of the kings long after it had otherwise declined.

هيراكونبوليس أو هيراكمبوليس، وتسمى باللغة العربية : الكوم الأحمر وهى العاصمة الدينية والسياسية لصعيد مصر في نهاية فترة عهد ما قبل السلالات (يعادل 3200 3100 قبل الميلاد). وربما أيضا خلال الفترة المبكرة للعهد السلالي (يعادل 3100 2686 قبل الميلاد). وكانت مركز عبادة الإله الصقر حورس من مدينة نخين (الصقر) حيث يوجد في هذه المدينة واحد من أقدم المعابد في مصر وأهميته لأنه كان المركز الثقافي للراعي الإلهي للملوك لفترة طويلة ثم بعد فترة فقد أهميته.

Post: #244
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-21-2007, 07:18 PM
Parent: #243




Gebel el-Arak Knife Pre-historic Egypt, Naqada II (3500-3100 B.C.).


سكين غيبيل الأراك من فترة قبل التاريخ، مصر نيا قادا الثانية (3500-3100 قبل الميلاد)

The Gebel-el-Arak knife haft shows similar scenes: 'There are also combats of black men overcoming red men.'13 However, the archaeological value of this object, which was not found in situ but in the possession of a merchant, is less than that of the preceding items.By Cheikh Anta Diop

سكين غيبيل - الأراك (The Gebel-el-Arak knife ) أظهرت مشاهد مماثلة : 'هناك معارك يتغلب فيها الرجل السود على الرجال الحمر، ، غير إن القيمة الأثرية لهذا الموضوع غير موجودة في الموقع لكن في حوزة تاجر وهو اقل بكثير من البنود السابقة.شيخ أنتا ديوب

Post: #245
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-23-2007, 05:03 PM
Parent: #244



The tomb of King Ka.

قبر الملك كا

In the tomb of King Ka (first dynasty) at Abydos, Petrie found a plaque showing an Indo-European captive in chains with his hands behind his back.17 Elliott-Smith considers that the individual represented is a Semite. The dynastic epoch has also yielded the documents illustrated in Pls 1.9. and 1.14 showing Indo-European and Semitic prisoners. In contrast, the typically negroid features of the pharaohs (Narmer, first dynasty, the actual founder of the Pharaonic line; Zoser, third dynasty, by whose time all the technological elements of the Egyptian civilization were already in evidence; Cheops, the builder of the Great Pyramid, a Cameroon type,18 Menthuhotep, founder of the eleventh dynasty, very black,19 Sesostris 1; Queen Ahmosis Nefertari; and Amenhophis I) show that all classes of Egyptian society belong to the same black race.Cheikh Anta Diop

في قبر الملك كا (السلالة الأولى) في أبيدوس ، وجد بيتري لوحه تظهر أسير هندو- أوروبي مربوط بالسلاسل ويداه خلف ظهره. إليوت - سميث يعتبران إن ذاك الفرد يمثل العرق السامي ، وجدت وثائق أيضا تعود للعهد السلالى تبين بعض السجناء الهندو-أوروبيين و الساميين (طول 1.9. وعرض 1.14 ). وعلى النقيض من ذلك ، الملامح الزنجية المعروفة هي ملامح الفرعون (نارمير السلالة الأولى، المؤسس الفعلي للخط الفرعوني ، زوستر السلالة الثالثة ، في عصره توفرت بالفعل الأدلة على كل العناصر التكنلوجيه للحضارة المصرية. خوفو ، باني الهرم الكبير ، نموذج كاميروني ، مينثوهوتيف مؤسس السلالة الحادين عشرة لون بشرته شديدة السواد ، سيسوستريس ، الأميرة احموسيس ، نيفيرتاري ، وامنهوفيس ). هذا يعنى أن المجتمع المصري بكل فئاته ينتمي للعرق الأسود نفسه. شيخ أنتا ديوب

Post: #246
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-25-2007, 12:27 PM
Parent: #245



Herodotus
هيرودوتس

Herodotus, 'the father of history', -480(?) to -425. With regard to the origins of the Colchians25 he writes:
it is in fact manifest that the Colchidians are Egyptian by race ... several Egyptians told me that in their opinion the Colchidians were descended from soldiers of Sesostris. I had conjectured as much myself from two pointers, firstly because they have black skins and kinky hair (to tell the truth this proves nothing for other peoples have them too) and secondly, and more reliably for the reason that alone among mankind the Egyptians and the Ethiopians have practiced circumcision since time immemorial. The Phoenicians and Syrians of Palestine themselves admit that they learnt the practice from the Egyptians while the Syrians in the river Thermodon and Pathenios region and their neighbors the Macrons say they learnt it recently from the Colchidians. These are the only races which practice circumcision and it is observable that they do it in the same way as the Egyptians. As between the Egyptians themselves and the Ethiopians I could not say which taught the other the practice for among them it is quite clearly a custom of great antiquity. As to the custom having been learnt through their Egyptian connections, a further strong proof to my mind is that all those Phoenicians trading to Greece cease to treat the pudenda after the Egyptian manner and do not subject their offspring to circumcision.26
Herodotus reverts several times to the negroid character of the Egyptians and each time uses it as a fact of observation to argue more or less complex theses. Thus to prove that the Greek oracle at Dondona in Epirus was of Egyptian origin, one of his arguments is the following: '. . . and when they add that the dove was black they give us to understand that the woman was Egyptian.'27 The doves in question - actually there were two according to the text - symbolize two Egyptian women who are said to have BEEN carried off from the Egyptian Thebes to found the oracles in Greece at Dodona and in Libya (Oasis of Jupiter Amon) respectively. Herodotus did not share the opinion of Anaxagoras that the melting of the snows on the mountains of Ethiopia was the source of the Nile floods.28 He relied on the fact that it neither rains or snows in Ethiopia 'and the heat there turns men black.
Cheikh Anta Diop'


كتب هيرودوت، "أب' التاريخ " والذي عاش في الفترة من ( 480 إلى - 425 ) ، فيما يتعلق بأصل كولشيانس:
في الحقيقة من الواضح إن كولشيانس مصري الجنس... عدة مصريون اخبروني أنهم يعتقدون إن كولشيديانس يَنْحَدِرُ من جنود سيسوستريس ، أنا نفسي كان ينتابني حَدَس بسبب مؤشرين ، وهما أولا لأن لهم جلود سوداء و شعر مفتول (وأصدقكم القول إن هذا لا يدل على شيء فالشعوب الأخرى يوجد فيها نفس الشيء ) ، وثانيا و هو أكثر مصداقية بسبب إن المصريين والإثيوبيين من بين كل البشر قد مارسوا الختان منذ وقت سحيق ، الفلسطينيين المتمثلين في الفينيقيين والسوريين أنفسهم قبلوا ذلك وتعلموا ممارسته من المصريين ، بينما يقول جيران السوريين الماكر ونس في منطقة نهرى ثيرمودون وباثينيوس عنهم أنهم تعلموا ذلك مؤخرا من كولشيديانس ، هذه هي العناصر الوحيدة التي تمارس الختان ومن الملاحظ أنها تفعله بنفس طريق المصريين ، ما بين المصريين أنفسهم والإثيوبيين لا استطيع أن أقول أيهم علم الآخر هذه الممارسة ومن الواضح إن هذا التقليد ضارب في القدم ، كما إن العادة كان يتم تعلمها من خلال الاتصال بالمصريين ، دليل آخر قوي يدعم وجهة نظري هو إن كل تجارة الفينيقيين لليونان تعرضت لوقف التعامل من اجل إن يوقفوا قطع الفرج على الطريقة المصرية ولا يخضعوا أبنائهم للختان.
يعود هيرودوت عدة مرات إلى الطبيعة الزنجية للمصريين ، وفي كل مرة يستخدمها كحقيقة ناتجة من الملاحظة ومن ثم يعرض أطروحات أقل أو أكثر تعقيدا ، وذلك كي يثبت إن الكاهن اليوناني في دوندونا من ايبيروس كان من أصل مصري ، ومن حججه على النحو التالي : . . . وعندما يقولون لنا إن الحمامة سوداء يريدون لنا أن نفهم إن المرأه مصرية. الحمام في السؤال: بالفعل هناك اثنتين حسب النصوص ترمزان لاثنتين من النساء اللاتي قيل إنهن اخرجن من مصر لأجل تأسيس وساطة الوحي ( نظام الكهنوت) في دوندونا باليونان و ليبيا ( واحة آمون المشتري). هيرودوت لا يشاطر اناكساغوراس الرأي في إن ذوبان الثلوج من جبال إثيوبيا هو مصدر فيضانات النيل. ولقد اعتقد هيرودوت بأنه لا أمطار أو ثلوج في إثيوبيا وان السبب في لون الناس الأسود هو الحرارة.
شيخ أنتا ديوب

Post: #247
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-26-2007, 09:20 PM
Parent: #246



Aristotle, -389 to -332, scientist, philosopher and tutor of Alexander the Great

أرسطو ، الفترة من (389 إلى-332 ) ، عالم ، فيلسوف ومعلم الإسكندر الأكبر

In one of his minor works, Aristotle attempts, with unexpected naivete', to establish a correlation between the physical and moral natures of living beings and leaves us evidence on the Egyptian-Ethiopian race which confirms what Herodotus says. According to him, 'Those who are too black are cowards, like for instance, the Egyptians and Ethiopians. But those who are excessively white are also cowards as we can see from the example of women, the complexion of courage is between the two.Cheikh Anta Diop

في واحد من أعماله البسيطة ، كتب أرسطو في محاولة غير متوقعة السذاجة عن ` إنشاء ارتباط بين المادي والمعنوي في طبيعة الكائنات الحية ، وترك لنا أدلة عن العرق المصري الإثيوبي والتي تؤكد ما يقول هيرودوت. حسب قول أرسطو، الناس الذين لهم بشرة شديدة السواد ‘ جبناء، وقد أورد على سبيل المثال، المصريين والإثيوبيين. لكن أيضا الناس الذين لونهم مفرط في البياض أيضا جبناء، كما يمكن أن نرى من مثال المرأة، طبيعة الشجاعة بين الاثنين.شيخ أنتا ديوب

Post: #248
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-27-2007, 10:04 PM
Parent: #247




Lucian, Greek writer, +125(?) to +190.

لوسيان كاتب يوناني الفترة بين ( +125 إلى +190)

The evidence of Lucian is as explicit as that of the two previous writers. He introduces two Greeks, Lycinus and Timolaus, who start a conversation.
Lycinus (describing a young Egyptian): 'This boy is not merely black; he has thick lips and his legs are too thin. . . his hair worn in a plait behind shows that he is not a freeman.'
Timolaus: 'But that is a sign of really distinguished birth in Egypt, Lycinus. All freeborn children plait their hair until they reach manhood. It is the exact opposite of the custom of our ancestors who thought it seemly for old men to secure their hair with a gold brooch to keep it in place.
Cheikh Anta Diop


الأدلة عند لوسيان و كما هو واضح من الكتاب السابقتين، هو يقدم اثنان من اليونانيين ليسينوس و تيمولوس الذي يبدأ المحادثة.
ليسينوس) وصف شاب مصري : 'هذا الصبي ليس فقط أسود بل له شفاه سميكة ورجليه رفيعتين جدا. . . بشعره ضفيرة مسدلة الى الوراء تبين انه غير حر. تيمولوس : 'لكن ذلك هو علامة مميزة حقا على انه مولود في مصر ، ليسينوس : كل الأطفال الذين يولدون أحرار يعقدون شعرهم في شكل ضفيرة حتى يصلوا إلى مرحلة الرجولة ، وعلى العكس من عادة أجدادنا الذين يعتقدون إنها لائقة بالشيوخ لحفظ شعرهم مع دبوس ذهبي للزينة ولإبقاء الشعر في مكانه.
شيخ أنتا ديوب

Post: #249
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-28-2007, 05:03 PM
Parent: #248



Above: Theatre at Epidaurus

أعلاه : المسرح في يبيداوروس

) Aeschylus, -525(?) to -456, tragic poet and creator of Greek tragedy.

In The Suppliants, Danaos, fleeing with his daughters, the Danaids, and pursued by his brother Aegyptos with his sons, the Aegyptiads, who seek to wed their cousins by force, climbs a hillock, looks out to sea and describes the Aegyptiads at the oars afar off in these terms: 'I can see the crew with their black limbs and white tunics.
A similar description of the Egyptian type of man recurs a few lines later in verse 745.

واسكلس الفترة (525 إلى -456) . شاعر مأساوي ومبدع التراجيديا اليونانية:

في المتوسلون ، داناوس هرب بابنتيه دانايدس وتبعه شقيقه ايغيبتوس مع أبنائه ، ايغيبتيادس يسعون إلى الزواج من أبناء عمومتهم بالقوة ، يصعد إلى الرابية ، يتطلع إلى البحر ويصف ايغيبتيادس في تجذ يفهم من بعيد بهذا التعبير : أرى الطاقم ذوىِ الأطراف السوداء و الأردية البيضاء.
وصف مماثل لنوع الإنسان المصري بعد بضعة أسطر في المقطع الشعري 745.

Post: #250
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-29-2007, 08:07 PM
Parent: #249



Achilles Tatius of Alexandria.
He compares the herdsmen of the Delta to the Ethiopians and explains that they are blackish, like half-castes.


اكيليز تاتيوس من الإسكندرية:
وهو يقارن بين الرعاة من الدلتا و الإثيوبيين ويوضح أنهم سود، مثل الملونين.

Post: #251
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 04-30-2007, 06:10 PM
Parent: #250



(g) Strabo, -58 to about +25.
Strabo visited Egypt and almost all the countries of the Roman empire. He concurs in the theory that the Egyptians and the Colchoi are of the same race but holds that the migrations to Ethiopia and Colchoi had been from Egypt only
'Egyptians settled in Ethiopia and in Colchoi. There is no doubt whatever as to Strabo's notion of the Egyptian's race for he seeks elsewhere to explain why the Egyptians are darker than the Hindus, a circumstance which would permit the refutation, if needed, of any attempt at confusing 'the Hindu and Egyptian races'.


سترابو الفترة (58 إلى حوالي +25 ) :
سترابو زار مصر ومعظم بلدان الامبراطوريه الرومانية ، ويلتقي في النظرية بان المصريين وكولشوي ينحدرون من عرق واحد ، ويذهب إلى إن الهجرة إلى إثيوبيا تمت من قبل كولشوي و المصريين فقط .
'المصريون استقروا في إثيوبيا وفى كولشوي. ليس هناك ادنى شك في فكرة سترابو عن العرق المصري ، وهو من جهة أخرى يسعى إلى تفسير لماذا المصريين أكثر سوادا من الهندوس ، وهي ظروف تسمح للتفنيد ، إذا لزم الأمر عند أي محاولة للخلط بين العرقين الهندوسي و المصري.

Post: #252
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 05-01-2007, 10:11 PM
Parent: #251



) Diodorus of Sicily, about -63 to +14, Greek historian and contemporary of Caesar Augustus.
According to Diodorus it was probably Ethiopia which colonized Egypt (in the Athenian sense of the term, signifying that, with overpopulation, a proportion of the people emigrate to new territory).
The Ethiopians say that the Egyptians `are one of their colonies, which was led into Egypt by Osiris. They claim that at the beginning of the world Egypt was simply a sea but that the Nile, carrying down vast quantities of loam from Ethiopia in its flood waters, finally filled it in and made it part of the continent. . . They add that the Egyptians have received from them, as from authors and their ancestors, the greater part of their laws.


ديودوروس من صقلية ، الفترة حوالي (- 63 إلى 14 + ) مؤرخ يوناني ، ومعاصر للقيصر اوغسطس :
استنادا إلى ديودوروس ربما كانت إثيوبيا هي التي استعمرت مصر ، (في أثينا معنى التعبير ، يعنى انه مع زيادة السكان ، هناك نسبة من الناس يهاجروا إلى أراض جديدة ).
يقول الإثيوبيون إن مصر - إحدى مُسْتَعْمَرَاتِهم" ، والذي أدى لوصلهم إلى مصر كان الإله أوزوريس. وهم يدعون انه في بداية العالم كانت مصر مجرد بحر، ولكن النيل جلب كميات هائلة من التربة الخصبة من إثيوبيا في مياه الفيضانات، وأخيرا شغلت تلك المساحة وأصبحت جزء من القارة. . .ويضيفون أن المصريين قد تلقوا منهم، ومن الآلهة وأجدادهم، الجزء الأكبر من قوانينهم.

Post: #253
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 05-05-2007, 03:50 PM
Parent: #252



Diogenes Laertius.
He wrote the following about Zeno, founder of the stoic School (-333 to -261): 'Zeno son of Mnaseas or Demeas was a native of Citium in Cyprus, a Greek city which has taken in some Phoenician colonists.' In his Lives, Timotheus of Athens describes Zeno as having a twisted neck. Apollonius of Tyre says of him that he was gaunt, very tall and black, hence the fact that, according to Chrysippus in the First Book of his Proverbs, certain people called him an Egyptian vine-shoot.


ديوجين لارتيوس :
كتب التالي عن زينو مؤسس مدرسة المذهب الفلسفي الرواقي الفترة من ( -333 إلى -261) : زينو إبن مناسياس ديمياس و كان من مواطني سيتيوم في قبرص اليونانية ، المدينة التي أتخذ ت كمستعمره فينيقيه. 'في حياته يصف تيموثيوس الأثيني زينو بصاحب الرقبة الملتوية ، ابولونيوس من منطقة صور يقول عنه انه نحيف وطويل جدا وأسود ، لذلك في الحقيقة استنادا إلى شريسيبوس في كتابه الأول حول الأمثال ، بعض الناس يسمون زينيو فين-شوت المصري.

Post: #254
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 05-07-2007, 05:15 PM
Parent: #253

The Goddess Maát

VIRTUES OF MAÁT

Symbol of Truth, Balance,and Cosmological Order.





Quote: Maát is ethical principles collectively embracing the values of truth, justice, harmony, balance, cosmological order, reciprocity and propriety.

Personified as a goddess, Maát is depicted as a woman wearing an ostrich feather on her head, a symbol of the principles she represents. Controlling the movement of the stars and the seasonal flooding of the Nile River, Maát also had codes of tradition and customs. For all Egyptians to live in a happy, prosperous and peaceful environment, they had to live within the order established by Maát. The pharaoh, as absolute ruler, was the individual most responsible to manifest in life, through all his actions, the entire concept of Maát. Deviation from the tenets of Maát could prove disastrous for the pharaoh.

Maát was central to funerary practices in which if the deceased had been found to not have followed the concept of Maát during his life (if he had lied or cheated or killed or done anything against Maát) his heart was devoured by a demon (she was called Ammut -- Devouress of the Dead) and he died the final death. If the heart weighed the same as Maát, the deceased was allowed to go on to the afterlife. The heart of a person was considered the center of intellect and memory.




Statute of the Goddess Maát
Lapis Lazuli, Gold; Height 7.2 cm
Huber Collection, Khartoum
Ptolemaic Period (305-330 BC)
Egyptian Museum



Quote: NOTE:
This symbolic weighing of the heart against the feather of truth (Maát) was performed to established the righteousness of the deceased. The scale of Maát was balanced after the recitation of the 42 Declarations of Innocence or Admonitions of Maát from the tomb of a Nubian. Book of the Dead of Maiherperi):

This is to said before the Forty-two gods on reaching the Hall of the Two Truths so as to purge (name) of any sins committed and to see the face of every god:

The Judgment of the Dead
The Declaration of Innocence

Hail to you, great God, Lord of the Two Truths!
I have come to you, my Lord,
I was brought to see your beauty.
I know you, I know the names of the forty-two gods,
Who are with you in the Hall of the Two Truths,
Who live by warding off evildoers,
Who drink of their blood,
On that day of judging characters before Wennofer.
Lo, your name is "He-of-Two-Daughters,"
(And) "He-of-Maat's-Two-Eyes."
Lo, I come before you,
Bringing Maat to you,
Having repelled evil for you.

Post: #255
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 05-08-2007, 08:50 PM
Parent: #254

Quote: 1. I have not committed sin.
2. I have not committed robbery with violence.
3. I have not stolen.
4. I have not slain men and women.
5. I have not stolen grain.
6. I have not purloined offerings.
7. I have not stolen the property of God.
8. I have not uttered lies.
9. I have not carried away food.
10. I have not uttered curses.
11. I have not committed adultery, I have not lain with men.
12. I have made none to weep.
13. I have not eaten the heart.
14. I have not attacked any man.
15. I am not a man of deceit.
16. I have not stolen cultivated land.
17. I have not been an eavesdropper.
18. I have not slandered [no man].
19. I have not been angry without just cause.
20. I have not debauched the wife of any man.
21. I have not debauched the wife of [any] man.
22. I have not polluted myself.
23. I have terrorized none.
24. I have not transgressed [the law].
25. I have not been wroth.
26. I have not shut my ears to the words of truth.
27. I have not blasphemed.
28. I am not a man of violence.
29. I have not been a stirrer up of strife.
30. I have not acted with undue haste.
31. I have not pried into matters.
32. I have not multiplied my words in speaking.
33. I have wronged none, I have done no evil.
34. I have not worked witchcraft against the king.
35. I have never stopped [the flow of] water.
36. I have never raised my voice.
37. I have not cursed God.
38. I have not acted with arrogance.
39. I have not stolen the bread of the gods.
40. I have not carried away the khenfu cakes from the Spirits of the dead.
41. I have not snatched away the bread of the child, nor treated with contempt the god of my city.
42. I have not slain the cattle belonging to the god.


The Declaration to the Forty-two Gods

O Wide-of-stride who comes from On: I have not done evil.
O Flame-grasper who comes from Kheraha: I have not robbed.
O Long-nosed who comes from Khbmun: I have not coveted.
O Shadow-eater who comes from the cave: I have not stolen.
O Savage-faced who comes from Rostau: I have not killed people.
O Lion-Twins who come from heaven: I have not trimmed the measure.
O Flint-eyed who comes from Khem: I have not cheated.
O Fiery-one who comes backward: I have not stolen a god's property.
O Bone-smasher who comes from Hnes: I have not told lies.
O Flame-thrower who comes from Memphis: I have not seized food.
O Cave-dweller who comes from the west: I have not sulked.
O White-toothed who comes from Lakeland: I have not trespassed.
O Blood-eater who comes from slaughterplace: I have not slain sacred cattle.
O Entrall-eater who comes from the tribunal: I have not extorted.
O Lord of Maat who comes from Maaty: I have not stolen bread rations.
O Wanderer who comes from Bubastis: I have not spied.
O Pale-one who comes from On: I have not prattled.
O Villain who comes from Anjdty: I have contended only for my goods.
O Fiend who comes from slaughterhouse: I have not committed adultery.
O Examiner who comes from Min's temple: I have not defiled myself.
O Chief of the nobles who comes from Imu: I have not caused fear.
O Wrecker who comes from Huy: I have not trespassed.
O Disturber who comes from the sanctuary: I have not been violent.
O Child who comes from the nome of On: I have not been deaf to Maat.
O Foreteller who comes from Wensi: I have not quarreled.
O Bastet who comes from the shrine: I have not winked.
O Backward-faced who comes from the pit: I have not copulated with a boy.
O Flame-footed who comes from the dusk: I have not been false.
O Dark-one who comes from darkness: I have not reviled.
O Peace-bringer who comes from Sais: I have not been aggressive.
O Many-faced who comes from Djefet: I have not had a hasty heart.
O Accuser who comes from Utjen: I have not attacked and reviled a god.
O Horned-one who comes from Siut: I have not made many words.
O Nefertem who comes from Memphis: I have not sinned, I have not done wrong.
O Timeless-one who comes from Djedu: I have not made trouble.
O Willful-one who comes from Tjebu: I have not waded in water.
O Flowing-one who comes from Nun: I have not raised my voice.
O Commander of people who comes from his shrine: I have not cursed a god.
O Benefactor who comes from Huy: I have not been boastful.
O Nehebkau who comes from the city: I have not been haughty.
O High-of-head who comes from the cave: I have not wanted more than I had.
O Captor who comes from the graveyard: I have not cursed god in my town.

OVERVIEW:

The students aim in ancient Kemet (Egypt) was for a person to become "One with God." The path to the development of god-like qualities was through the development of virtues. These virtues were sought by the Kemites (Egyptians) to become one with Maát (the cosmic order).

Control of thoughts;
Control of actions;
Devotion of purpose;
Have faith in the ability of your teacher to teach you the truth;
Have faith in yourself to assimilate the truth;
Have faith in yourself to wield the truth;
Be free from resentment under the experience of persecution;
Be free from resentment under the experience of wrong;
Cultivate the ability to distinguish between right and wrong; and
Cultivate the ability to distinguish between the real and the unreal

Post: #256
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 05-10-2007, 12:40 PM
Parent: #255

الإلهة مات


" من كتاب الموتى ل مايهيربري "

ترجمة عبدا لغفار محمد سعيد


Quote: فضائل الإلهة مات:

رمز الحقيقة والتوازن ، و كهانة علم الكونيات.

مات هي مبادئ أخلاقيه جماعية تضم قيم الحق والعدل والوئام والتوازن الكوني و التبادل الصلاحية.

حسب تشخيصها كإلهة، مات كما هو مبين امرأة ترتدي ريشة النعامة على رأسها ، رمز المبادئ التي تمثلها، تراقب حركة النجوم والفيضانات الموسمية لنهر النيل، لمات أيضا كثير من رموز العادات والتقاليد لجميع المصريين كي يعيشوا أجواء سعيدة ،مزدهرة وآمنة ، وكانوا يعيشون ضمن حدود حددتها مات. الفرعون الحاكم المطلق ، كان أكثر الأفراد مسؤولية واضحة في الحياة ، و خلال جميع تصرفاته يعمل بمفهوم مات الكامل، الانحراف عن مبادئ مات يمكن أن يكون له وقع الكارثة على الفرعون.

كانت مات محور ممارسات دفن الموتى، إذا ثبت عدم إتباع الميت لمفاهيم مات إبان حياته (إذا كان قد كذب أو تحايل أو قتل أو عمل أي شيء ضد مات) ابتلعت الشيطانة قلبه (هي تسمى أموت -- ديفوريس الموتى ) ثم يموت الموت النهائي، إذا كان وزن قلب الميت نفس وزن قلب مات ، يسمح للمتوفى بالذهاب إلى الآخرة، حيث يعتبر قلب أي شخص مركز الفكر والذاكرة.
تمثال الإلهة مات
من اللازورد والذهب، الطول 7.2 سم، الخرطوم
الفترة البطلومية(305-330 قبل الميلاد)، المتحف المصري


ملاحظه :
هذا الوزن الرمزي للقلب ، مقابل ريشة الحقيقة (مات)، انشئي لتقييم استقامة المتوفى
كفتى ميزان مات متوازنة، بعد تلاوة الاثنين وأربعين إعلانا للبراءة (42 ) أو نصائح مات، من قبر نوبي( كتاب الموتى من مايهيربيري) :
هذا هو ما يقال قبل أن يصل الآلهة الاثنين وأربعين إلى قاعة الحقيقتين، من أجل تطهير (الاسم)من أي خطايا ارتكبها لرؤية وجه كل إله:
محاكمة الميت
إعلان البراءة
نرحب بكم، أيها الإله العظيم، مالك الحقيقتين!
لقد أتيت إليك يا رب
لقد أحضرت كي أرى جمالك.

أنا أعرفك، واعرف أسماء الاثنين والأربعين إلها

من معكم في قاعه الحقيقتين

الذين يعيشون لدرء شر
من شربوا من دمائهم
في ذلك اليوم من الحكم على الناس قبل وينوفر
عجبا أن اسمك هو "هي" صاحب البنتين
(و) "هي، يا صاحب مات صاحبة العينين"
عجبا، أنا أقف في حضرتك
أحضرت مات لك
وقد صدت الشر عنك

Post: #257
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 06-11-2007, 11:45 AM
Parent: #256

up

Post: #258
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 08-02-2007, 03:48 PM
Parent: #257

Quote: 1 انني لم ارتكب خطأ.
2. انني لم امارس النهب.
3. انني لم أسرق.
4. انني لم أقتل الرجال والنساء.
5. انني لم أسرق الحبوب.
6. انني لم أنتهك العروض.
7. انني لم أسرق ممتلكات الإله.
8. انني لم أتفوه بالأكاذيب.
9. انني لم أهرب الغذاء.
10. انني لم أتفوه بالشتائم.
11. انني لم ارتكب جريمه الزنا ، انني لم اِضْاجَعَ رجل.
12. لم أتسبب فى جعل أى شخص يبكي.
13. انني لم أأكل القلب.
14. انني لم أهاجم اي انسان.
15. أنا لست انسان خداع.
16. انني لم أسرق الأرض المزروعة.
17. لم أكن متصنت.
18. انني لم أشَهَّرَ بـِ [أى انسان].
19. لم أكن غاضبا بدون سبب.
20. انني لم أمارس الفسِق مع زوجة اي رجل.
21. انني لم أغَوَى زوجة [أي رجل ].
22. انا لم ألوث نفسى.
23. لم روع اى كائن.
24. انني لم أخرق [القانون].
25. انني لم أكن غاضبا.
26. انني لم اقفل اذناى عن سماع كلمات الحقيقة.
27. انني لم أشتم.
28. انا لست رجل عنف.
29. انني لم أكن مُثِيرا للصراع.
30. انني لم أتصرف بسرعة مفرطه.
31. انني لم أتَدَخَّلُ فِيما لا يَعْنِينى.
32. انني لم أستخدم كلمات اكثر مما يجب في الحديث.
33. أننى لم أظلم أحد ، ولم أفعل الشر.
34. انني لم أستخدم السحر ضد الملك.
35. لم أوقف أبداد ]تدفق [ الماء.
36. لم اتحدث بصوت مرتفع ابدا.
37. انني لم اجدف على الإله.
38. لم أتصرف بغطرسه ابدا.
39. انني لم أسرق خبز الآلهة.
40. انني لم أسلب كعك حينفو من ارواح الموتى.
41. انني لم أختطف خبز الطفل ، ولا تعاملت بازدراء مع إله مدينتى.
42. انني لم أقتل ماشيه الإله.


Post: #259
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 08-03-2007, 01:27 PM
Parent: #258

Quote: الاعلان الى الاثنين واربعين إلاها

س – الخطوة الواسعة التى تاتى من أون : انني لم أفعل الشر.
س- مقبض اللهب الذي يأتي من خيراها : انني لم أنهب.
س- طويل الانف الذي يأتي من خبمون : انا لم أطمع.
س – آكِلُ- الظل الذي يأتي من الكهف : انا لم أسرق.
س - الوجه الوحشي الذي يأتي من روستاو : انا لم أقتل الناس.

س - الاسد التَوْأَم الذى جاء من السماء : انني لم أخدع فى الكَيْلَ والمِيزَانَ.
س - مُقْلَةُ الصوان التي تأتي من كيم : انني لم أخدع.
س - الناري الذي يأتي من الوراء : انني لم سرق ممتلكات الإله.
س - العظم الكاسر الذي يأتي من هنيس : انني لم أتفوه الأكاذيب.
س -ا للهب القاذِف الذى ينحدر من ممفيس : انني لم استولى على الأغذيه.

س - الكهف المشغول الذي يأتي من الغرب : انني لم اعبس.
س - الابيض مُسْتَدِقُّ الطَّرَف الذي يأتي من لاكيلاند : انني لم أنتهك.
س - آكل الدم الذي يأتي من مكان القتل : انني لم أقتل الماشية المقدسة.
س -آكل ينترالل الذي يأتي من المحكمه : انني لم انتزاعها.
س- إله مات الذي يأتي من مااتي : انا لم أسرق خبز الإِعَاشَة .
س- الجوال الذي يأتي من بوباستيس : انني لم أتجسس.
س - الشَاحِب والذي يأتى من أون : انني لم اثرثر.
س - الوغد الذي يأتي من انجدتي : لقد احتجت فقط لبضائعى.
س - المناوب الذي يأتي من المذبح : انني لم ارتكب الزنا.
س - الخبير الذي يأتي من معبد مين: أنا لم أدنس نفسي.
س - قائِد النبلاء الذين أتوا من امو : انني لم اتسبب فى الرعب.
س - الهادم الذى ينحدر من هوي : انا لم أتَعَدٍّ.
س - معكر الصفو الذي يأتي من القُدْس: لم اكن عنيفا.
س - الطفل الذى يأتي من نومي العليا : انا لم أكن اصم لمات.
س - العراف الذي يأتي من وينسي : انني لم أتشاجر.
س - باستيت التي تأتي من المَزَار: انني لم اغمز.
س - ذو الوجه الخلفى الذي يأتي من الجُبّ : انني لم اضاجَعَ فتى.
س - شعله القدمين الذي يأتي من الغسق : انا لم أكن خائِن .
س - المظلم الذي يأتي من الظلام : انا لم اكن شَاتِم.
س - جالب السلام الذي يأتي من سيس : لم اكن عدوانيا.
س – ذو الوجه الطويل الذى يأتي من دجيفيت : لم اكن متسرع القلب.
س المُتَّهِم الذي يأتي من وتجين : انا لم أهاجم واسب الإله .
س - ذُو القَرْنٍ الذي يأتي من سيوت : انني لم اكن كثير الكلام.
س نيفيرتيم الذي يأتي من ممفيس : انني لم أرتكب ذنب ، إنني لم افعل الخطأ.
س - الأَزَلِيّ الذي يأتي من دجيدو : انني لم أسبب المضايقات.
س - الإِرَادِيّ الذى ينحدر من تجيبو : انني لم أخوض في الماء.
س - المندفع الذي يأتي من محيط نون : انا لم أرَفَعَ صوتي.
س - قائد الشعب الذي يأتي من الضريح : انني لم ألعن الإله.
س - الكريم الذى ينحدر من هوي : انا لم اكن متبجحا.
س - نهيبكاو الذي يأتي من المدينة : انا لم اكن مُتَغَطْرِسا.
س – عال الراس الذي يأتي من الكهف : انا لم ارد اكثر من ما املك.
س - الآسِر من يأتي من المقبرة : انني لم ألعن الإله في بلدتي.

لمحة عامة :

كان هدف الطّلبة في كيميت القديمه ( الشعب الاسود أو المصرى)، ان يسعى الشخص للتوحد مع الإله .الطّريق إلى تّطويّر
الصّفات الإلهيّة من خلال تطوير الفضائل. هذه الفضائل بُحِثَتْ من قبل الكيميت ( المصريين)، من أجل أن يتوحدوا مع مات ( النّظام الكونيّ ).

سيطره الافكار .
مراقبة الاجراءات .
تكريس الفعل.
الايمان بقدرة معلمك على تعليمك الحقيقة .
الايمان بقدرتك على استيعاب الحقيقة .
الايمان بقدرتك على ممارسة الحقيقة .
التحرر من الاستياء في اطار تجربة الاضطهاد .
التحرر من الاستياء في اطار تجربة الخطأ .
تنمية القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ .
تنمية القدرة على التمييز بين الحقيقي والغير واقعي


Post: #260
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Nasr
Date: 08-03-2007, 03:02 PM
Parent: #1

جهد مقدر جدا بلا شك

Post: #261
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 08-09-2007, 11:31 PM
Parent: #260

شكرا عميقا عزيزى نصر على تثمين المجهود
وعذرا على تأخرى فى الرد فانا لم اراجع هذا الخيط سوى الآن

Post: #262
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 08-13-2007, 04:27 PM
Parent: #261



الإله امموت
الإله امموت له رأس تمساح ، جسد نمر ومؤخره فرس النهر، ( كلها حيوانات خطره على البشر)
في مصر : كتاب الموتى ، الإله امموت جالس في محكمة الميت في قاعة ضعف ما'ت( عندما يتم وزن قلب الميت على ميزان فى كفته الاخرى قلب مات) ، وهو مستعد لابتلاع روح - من لا يستحق الموت النهائي للمصرى! وذلك يعنى نهاية الوجود، حيث انه لا يلتقى أبدا أوزيريس الذى يعيش من يلتقيه الى الابد فى مجالات السلام.
جثم امموت في واحده على الأقل من ورق البردى ، وقد ربض بجانب بحيره بيت النار الجهنميه في مناطق من العالم السفلي!

Post: #263
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 08-16-2007, 08:56 PM
Parent: #262



Maiherpri

a Nubian prince educated at court with the royal princes, one of which became Amenhotep II. Subsequently Maiherpri held office under that king



Book of the Dead of Maiherpri
There were "42" Confessions with "42" judges. One must pass these "Confessions" after practicing holiness to achieve an acceptable death of immortality. The "Confessions" is one of the most distinctive, innovative and best known features of the Book of the Dead.



The 42 declarations were found on papyrus in the tomb of the Nubian Maiherperi.


Post: #264
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: osama dahab
Date: 09-29-2007, 12:53 PM
Parent: #1

لست على علم كافى بالتاريخ والحضارات ولكن
اسالو اى نوبى عن كلمه(( تود نانجى نمن))
التى تحولت بقدره قادر الى توت عنخ امون
واسالو عن(( كلوباد بترا))
التى تحولت الى كليوباترا
نحن نومن بان اصلل هذه الحضاره سودانيه
ورضعنا هذه الفكره من زمن حبوباتنا
لكن اعلامنا ضعيف
اسامه دهب

Post: #266
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 10-30-2007, 06:40 PM
Parent: #264

شكرا اسامة ذهب

Post: #267
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 10-30-2007, 06:43 PM
Parent: #266


جريدة الصحافة

هل اكتشف السودانيون أميركا قبل كولمبس..؟! ( 1 ، 3 )


آثارهم تملأ الرحب من هندوراس إلى نيفادا !!

د. محمد وقيع الله
عندما أتيت بهذا الكتاب إلى البيت آثار دهشة ابني الأكبر إبراهيم الذي كان فى السابعة من عمره حينها.
ذلك أن الكتاب وإن كان قديماً من حيث تاريخ صدوره، إلا أنن كنت أول من يستعيره من مكتبة الجامعة فيما يبدو، فأوراقه كانت تحتاج إلى أن تُفض عن بعضها البعض في الحواشي، إذ أن نظم الطباعة القديمة كانت تأتي بأوراق الكتاب ملتصقة ببعضها البعض.

وعبر ابني عن دهشته الساذجة قائلاً: ها قد اُتيح لك شرف أن تكون أول
..!! من يستعير كتاباً من مكتبة الجامعة
وقد فاه الابن بتلك الجملة لأنه كان يتوق لأن يُحظى بذاك الشرف الرفيع. إذ أنه لم يصادف أن كان أول من يستعير كتاباً من مكتبة المدرسة أو مكتبة المدينة العامة. وهو شرف لا يتأتى للمرء إلا في النادر القليل. فعلى طول عهدي بارتياد المكتبات في هذه البلاد ما تَاح لي إلا في مرات قلائل أن أكون
أول من يستعير كتاباً من مكتبة الجامعة أو مكتبة المدينة العامة، لأن الكتب الجديدة يتسابق عليها الناس ويتخطفونها فور صدورها، ولا يقع الكتاب بين يدي إلا إذا كان قد قرأه العشرات، هذا إذا كان قد صدر حديثاً، أما إن طال به العهد فإنه يكون قد وقع من قبل في أيدي المئات، هذا بينما تكون الكتب التراثية والكلاسيكية قد وقعت في أيدي آلاف القراء.

لكن هذا الكتاب مع أنه صدر في عام1920م، فقد كنت أول من يستعيره من مكتبة جامعة المسيسيبي العريقة، وأول من يفض أوراقه الملتصقة، وأول من يستطلعه ويقرأه فيما يبدو. ولذلك كانت دهشتي الكظيمة أشد وأعظم مما أفصح عنه ابني من علائم الدَهَشِ والاستغراب!!

عنوان الكتاب هو: إفريقيا واكتشاف أمريكا

Africa and the Discovery of America
ومؤلفه هو البروفيسور ليو واينر
Leo Winer
المتوفى في عام 1938م ، والذي عمل أستاذاً للغات بجامعة هارفارد. ومما عُرف عنه أنه كان يجيد أكثر
من عشر لغات عالمية. وقد وصفه البروفيسور دوبوا قائلاً: «إنه يجيد عددا من اللغات لا يعرف معظم الأميركيين أسماءها حتى الآن»

وأما موضوع الكتاب فهو بحث لغوى أصيل وقوى وعميق وخصب، اتجه به صاحبه لإقامة الدلائل اللغوية الساطعة على أن الأفارقة عموماً، والسودانيين خصوصاً، كانوا قد اكتشفوا أميركا، وتركوا بصماتهم واضحة على تراثها اللغوي والثقافي، كما يتبدى في ثقافة الهنود الحمر من أصحاب البلاد الأصليين، وأكد البروفيسور واينر أن السودانيين كانوا قد قدموا في عصور سابقة لميلاد المسيح، عليه السلام، إلى أمريكا وأقاموا بها، وأنشأوا فيها
حضارة باذخة، وذلك قبل زمان طويل من إنشاء البيض لمستعمراتهم في البراري الأميركية !!.

لماذا انصرف الناس عن قراءة كتاب واينر؟ :
وثمة عاملان اثنان لا شك أنهما أسهما كثيراً في صرف الناس عن قراءة كتاب البروفيسور ليو واينر طوال تلك العقود. العامل الأول هو صعوبة قراءة ذلك الكتاب، إذ أن مدخل كتابه كان مدخلاً لغوياً صرفاً، اعتمد على
دراسة تاريخ تَشَكُّلِ وتطور اللغات، والتحريفات التي تصيب تلك المفردات، واتخذ من كل ذلك أساساً لإثبات أن التراث النوبي والسوداني عموماً كان قد وصل مع أهله إلى أميركا منذ الزمان السحيق. ولمتابعة ذلك كله واستيعابه بدقة شديدة، فلا بد أن يكون القارئ قد أصاب حظاً جيداً من تحصيل اللغات،
إذ أن الكاتب ينقله من لغة إلى لغة أخرى، من دون أن يشعر، مفترضاً أن قارئه يجيد تلك اللغات مثله، أو يلم بها وقواعدها وأجواء التعبير بها وأما العامل الثاني فيتلخص في الاستعلاء الثقافي المعروف في المجتمعات
الغربية التي لا تريد أن تجعل لأي من الشعوب الملونة، أو السوداء منها خاصة، أية مِنَّة أو إثارة من فضل عليها. ولا أن تعترف لها بأي نوع من الجدارة أو التفوق الثقافي التاريخي.

وللتحقيق من أثر هذا العامل الثانى على وجه الخصوص، فقد رجعت إلى بعض المجلات الأكاديمية البحثية التى صدرت فى عقد العشرينيات من القرن الماضى، لأبحث عن الصدى الذي ربما يكون قد خلفه فيها الكتاب. ولكنى لم أجد من بعد التنقيب سوى ثلاثة عروض للتعريف بذلك الكتاب. إحداها بقلم العلامة دوبوا
Dubois
المتوفي في عام 1963م، والذي كان أول أسود أميركي ، يتخرج بدرجة الدكتوراة من جامعة هارفارد في مطالع القرن الماضى. وقد شاد دوبوا بالكتاب وبصاحبه إشادة بالغة، مؤكداً أنه قد نَصَبَ نموذجاً يُحتذى
أبه في العمل العلمي الجاد ما الكاتبان الآخران «وهما من الأساتذة الأكاديميين البيض»، فقد تباريا في
أتسخيف الكتاب، والنعي على مؤلفه، قائلين أنه قد أهدر مواهبه وقدراته الفذة، وابتذل مكانته وسمعته العلمية الرفيعة في تسطير كتاب وضيع يحمل دعوى منكرة متنطعة، تزعم أن السود كانوا قد قدموا إلى أميركا قبل البيض!!.
وهنا قد يلحظ القارئ المعاصر، أن تلك الحملة قد كانت خير سلف لحملة التسخيف والتشهير الاستعلائية التي تعرض إليها لاحقاً كتاب البروفيسور مارتن بيرنال، «أثينا السوداء»، الذي صدر في أول تسعينيات القرن
المنصرم، والذي قام فيه أيضاً بإثبات الأصول الافريقية للتراث الفلسفى اليونانى، باستخدام وسائل بحثية مختلفة
لقد كان البروفيسور ليو واينر مستغرقاً في دراساته حول قواعد اللغات الشعبية الأمريكية، عندما لاحظ وجود مؤثرات لغوية عربية وإفريقية عميقة

في اللغات المستخدمة في أوساط الشعوب الأمريكية، وخاصة في لغات الهنود الحمر، ولغة الجنوب الأميركي، فحوَّل اتجاه أبحاثه ليتقصى مصادر تلك الظاهرة الغريبة التي استفزته وأقلقته وكمثال لتلك الكلمات التي تأكد وجودها في لغات الهنود الحمر قبل قدوم كولمبس كلمة قطن»، وهي كلمة تنحدر من اللغة القبطية القديمة. ومعناها الحرفي «التنقية الدينية»، ولذلك كان القطن يستخدم في تكفين الموتى لتنقيتهم من الآثام التى
اقترفوها فى حياتهم. ولكن أصل الكلمة قد انحدر إلى اللغة القبطية من اللغة المروية السودانية، وهو الأمر الذي أثبته المؤرخون حديثاً وبعد مرور قرابة ستين عاماً على نشر كتاب ليو واينر، وذلك في الكشف الأثري المدّوي الذى اتخذ مكانه على صدر الصفحة الأولى من صحيفة «نيويورك تايمز» بتاريخ 1/3 /1979م، حيث أكد به صاحبه البروفيسور بروس وليام الباحث بمعهد الشرقيات بجامعة شيكاغو، أن اللغة المروية هي أصل
الهيروغليفية.
فاللغة الهيروغلوفية تفرعت عن اللغة المروية، تماماً كما تفرعت عن اللغة المروية في وقت لاحق أو تأثرت بها لغتا الماندينغ والماندى في غرب أفريقيا، وقام بتطوير رموزها أهل تلك النواحي لكتابة لغاتهم المحلية، وذلك قبل أن يهجروها جزئياً، ليتبنوا الحروف العربية واللاتينية، كما أثبت ذلك البحاثة العلامة كلايد أحمد الأستاذ
بجامعة إلينوي. وقد استطاع الدكتور كلايد أن يستخدم رموز اللغة المروية ليثبت وجود صلات تاريخية وثيقة بين إفريقية وأميركا قبل كولومبس.

ومن الباحثين المعاصرين يحدثنا البروفيسور إيفان فان سيرتيما، وهو عالم مجيد في علمي اللغة والأنثروبولوجيا، عن تأثيرات اللغة الهيروغليفية في لغات الهنود الحمر، مستدلاً بالأقوال القديمة للبروفيسور واينر، ومعضداً إياها بمعارفه المكتسبة من علم الأنثروبولوجيا، فيؤكد وجود كلمات هيروغلوفية كثيرة في لغات الهنود الحمر، وكذا
وجود عادات وطقوس مروية سائدة في ثقافة الهنود الحمر، ولشهادة البروفيسور سيرتيما أهمية فائقة، فهو أكثر من طور الأبحاث حول وصول السودانيين إلى أميركا قبل كولومبس، وقد اعتمدنا على أبحاثه كثيراً في هذا المقال، وقد أعانه تعمقه في أكثر من علم على النفاذ إلى أعماق هذا الموضوع الشائك، كما دفعه أصله الأجنبي إلى الوقوف بحياد إزاءه. ونود أن نعرف به هنا بإيجاز، فمن هو ؟!
«في الحلقة القادمة سنرى ذلك بإذن الله




Post: #268
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-05-2007, 01:05 PM
Parent: #267

هل اكتشف السودانيون أميركا قبل كولومبس..؟! ( 2 ، 3 )


د. محمد وقيع الله



Quote: وعدنا في خاتمة المقالة السابقة أن نعرّف القارئ الكريم بالدكتور إيفان فان سيرتيما، فنقول وبالله

التوفيق، إنه قد ولد في غويانا بأميركا الجنوبية، وتلقى تعليمه العام هناك، ثم أكمل دراساته الجامعية بمدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، ودراساته فوق الجامعية بجامعة (رتجرز) في مادتي الدراسات الأفريقية والأنثروبولوجيا. واشتهر بمواهبه النقدية الأدبية وقدراته اللغوية المتمكّنة وكتب دراسات في تلك الحقول الأكاديمية الثلاث، نالت رواجاً واسعاً، واعتمدته لجنة جائزة نوبل السويدية مستشاراً ليرشح بعض الشخصيات الأدبية العالمية البارزة لنيل تلك الجائزة المرموقة وذلك في الأعوام ما بين 1976 و1980م، كما عيّنته هيئة اليونسكو من ضمن الفريق العلمي المكلّف بإعادة كتابة تاريخ الجنس البشري. فهو عالم ومفكّر ومؤر
عالي المقدار.
وقد بلغت شهرته ذروتها بنشره لكتابه
:They Came Before Columbus, the African Presence in Ancient America .
الذي طبع أكثر من عشرين طبعة منذ ظهوره لأول مرة في 1977م، وقد ألّف ذلك الكتاب على إثر قراءته لكتاب ليو واينر، الذي حدثنا عنه القارئ في الحلقة الماضية من هذا المقال، وقال إنه وجد ذلك الكتاب القديم مهملاً في ركن قصي من مكتبة أستاذه، فلما قرأه هاله أمره، وقرر أن يغيّر تخصصه الدراسي ليلاحق ذلك البحث القديم الذي افترعه البروفسور ليو واينر ويعمل سيرتيما اليوم في تدريس الأنثروبولوجيا واللغويات والنقد الأدبي، ويرأس تحرير دورية

The African Civilization
ويعدُّ من أقوى الأساتذة الذين أثروا على توجهات الدراسات الثقافية المقارنة بمناهج الجامعات الأميركية. وفي السابع من يوليو 1987م
استدعى البروفسور سيرتيما ليقدّم حيثياته الدفاعية لأطروحته العلمية حول قدوم السود إلى أميركا قبل كولومبوس أمام لجنة من الكونجرس الأميركي، كما قدّم دفاعه عن الموضوع نفسه أمام معهد سميثونيان الأميركي في 1995م. وقد حاضر سيرتيما بجامعتي رتجرز وبرينستون، ودعته أكثر من مائة جامعة أميركية ليحاضر أمام طلابها وأساتذتها، وسنتعرّض لأمر دعواه أو لفرضيته البحثية والأدلة التي استند إليها في تأييد فرضيته
على وجه التفصيل، ولكن قبل ذلك دعنا نستعرض شهادات أخرى في هذا الخصوص.
شهادة كريستوفر كولمبس:
إن وصول السود الأفارقة إلى أميركا قبل كريستوفر كولمبس، أمر أقره كولمبس نفسه، وسجل ذلك
صراحة في مذكراته. ومع ذلك فإن المؤرخين الأميركيين درجوا على تجاهل أقواله تلك. من ذلك مثلاً
ما كتبه كولمبس في مذكراته ليوم الأحد 22 أكتوبر 1492م قائلاً إنه أثناء انتظاره بمنطقة كويزي -قرب كوبا الحالية- لإعطاء رسالة من الملكة الأسبانية ايزابيلا إلى الخان الأعظم هناك، ثم استلام رد الخان عليها: «جاء قوم الملك، ومنهم أناس سود معهم حراب وبضائع من الفضة والذهب للمقايضة». والطريف أن كولمبس ذكر أن هؤلاء القوم ظنوا أن كولمبس وقومه قدموا من الجنة لأنهم لم يروا قوماً بيضاً قبلهم.



.
راجع نص شهادة كولومبس في مذكراته عن: الرحلة الثانية،
(Christopher Columbus The journal of Christopher Columbus , Clarkson N. potter inc. new york 1969 pq. 41 -42)
وهي إفادة عامة عن وجود قوم سود وصلوا أميركا قبل كولومبس، وقد يكونون من السودانيين أو من غيرهم، ولكن المنطقة التي حددها كولومبس هي المنطقة نفسها التي تقول الأبحاث إن السودانيين المرويين وصلوا إليها
إفادة الدكتور ماثيو ستيرلنغ::
ومع وضوح اعتراف كولمبوس بوصول السود إلى أميركا قبل البيض، فقد تواطأ المؤرخون الأميركيون على تجاهل هذا الاعتراف، ولكن اصطدم تواطؤ المؤرخين الأميركيين على تجاهل مقررات كولمبس بكشف أثري
مدوٍ قرب خليج المكسيك.
ففي عام 1938م قاد الدكتور ماثيو ستيرلنغ فريقاً بحثياً
مشتركاً من معهد سمثونيان والجمعية الجغرافية الأميركية إلى خليج المكسيك، وبالتحديد إلى قرية تدعى (زايوتيز). وكان الدكتور ستيرلنغ قد سمع بأن بعض الفلاحين المكسيكيين قد اكتشفوا عن طريق الصدفة حجراً ضخماً في عام 1854م ثم تركوه على حاله منذ ذلك الوقت، ولم يهتم به أحد أو يخرجه من حفرته التي ظل فيها لعصور طوال. وقد وصل الدكتور ستيرلنغ إلى تلك الناحية واستخدم أدوات رافعة حديثة تمكّن بها من استخراج ذلك الحجر من حفرته، فبدا كما قال أشبه ما يكون بقبة عليها قبعة. واتضح أنه تمثال عظيم لشخص أفريقي أسود!
ووجد الباحث الأثري ستيرلنغ أشياء كثيرة مهملة قريباً من تلك الناحية تحتاج إلى استكشاف واستخراج، وتتطلّب وجود فريق عمل حفري كبير، فرجع إلى أميركا وانشغل في حملة تعبئة لجمع التبرعات لتمويل عمل ذلك الفريق،
وتمكن في عام 1939م من الوصول إلى منطقة فيراكيوز التي عثر بها من الآثار ما تطلب مهمة أخرى أكبر تتصل بمشروع خيري لإعادة النظر في كتابة التاريخ الأميركي، إذ برمته
إذ وجد عدة تماثيل لأشخاص سود.
وقد حصر الدكتور ستيرلنغ أبحاثه على التمثال الأكبر الذي عثر عليه أولاً، فأكد أن رأس ذلك التمثال على الرغم من ضخامته فقد نحت من حجر واحد غير متصل بالجسم وإنما وضع على قاعدة ضخمة أعدت لحمله
وقد عثر الدكتور ستيرلنغ على المنطقة التي اجتلب منها ذلك الحجر على بعد نحو عشرة أميال من موقع
العلماء كيف التمثال، وعند وزن رأس التمثال فقد اتضح أنه يزن نحو عشرة أطنان. وهنا ثارت حيرة
تمكن إنسان ذلك الزمان من حمل حجر بهذا الحجم قبل أكثر من ألفي عام

أغسطس 1939)راجع تفاصيل هذا الكشف الأثري المهم في المجلة الجغرافية القومية عدد

National Geographic Magazine , Augusts 1939 pp. 183 ? 218)
ثم اتجه الدكتور ستيرلنغ لإكمال بحث أثري ناقص كان قد قام به فريق من جامعة تيلاني في عام
1935


تكون من البروفسور (فام بلوم) وزميله البروفسور (أوليفر لافارجي)، وكانا قد وجدا رأساً حجرياً
بدأ يطل من تحت الأرض بفعل عوامل التعرية الطبيعية في منطقة لافيتا، على بعد ثمانية عشر ميلاً من خليج المكسيك، ولكنهما لم يجدا من الوقت ولا
من الطاقة ما يمكنهما من مواصلة الحفر، فاكتفيا بتصوير ذلك الأثر الذي بدأ يتعرى وقفلا راجعين. وقد شَخَصَ الدكتور ستيرلنغ إلى تلك الغاية فوجد أن صورة ذلك الرأس
أو الجزء الأعلى منه- يشبه صورة الرأس الذي كان قد وجده آنفا، ووجد إضافة إلى ذلك
ثروة ضخمة من الآثار المشاكلة، دعمت ظنونه وفروضه السابقة، بوصول السود مبكرين إلى تلك الديار قبل كولمبس بدهور ودهور، وفي وقت لاحق تمكّن الدكتور ستيرلنغ من جمع تبرعات مالية كافية لانجاز عملية إخراج ذلك الرأس، وتأكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لجسم أفريقي وأنه بطول ثمانية أقدام. وقد قام صبي من أبناء تلك المنطقة بلفت نظر ستيرلنغ إلى وجود صخور شبيهة بذلك التمثال قريباً من ذلك المكان، فاتجه عليها
بأميركا ونقّب فيها وتمكّن من استخراج ثلاثة رؤوس سوداء لا تشبه بأي حال ما اكتشف من رؤوس
من قبل، ذلك أنها كانت تلتحف بأغطية وتعتمر بخوذات أفريقية ويبدو أنها كانت لبعض القادة العسكريين
الفاتحين..
راجع تفاصيل تلك الرحلة الأثرية وإنجازاتها في:
Constance Irwin , Fair Gods , Stone Faces , St. Martins Press 18 , New York , 1963 pp 139-145 .)
نتائج الفحص الكربوني:
وقد قدّر تاريخ تلك الرؤوس وما وجد من بقايا فحم بجانبها في بحث لاحق باستخدام مقياس الكربون-4
ومقياس
Herbert Spiden
لتحديد العمر، فتقرر أن تلك الآثار ترجع إلى عام 814 ق.م، بحدود زيادة أو
نقصان في المدة بحدود (134) عاماً.
وعندما استخدم بعض العلماء وسائل قياس أدق أرجعوا تلك الآثار إلى عام 800 ق.م بالتحديد.

راجع تفاصيل تلك الاختبارات فى :

philiph drucker et al , Radiocarbon Dates from la venta , tagaso , science magazine , july 12 , 1957 ، pp 72-73).
ولذلك التاريخ الذي دلّ عليه الاختبار الأخير والأدق، من حيث المعيارية والمصداقية، أهمية فائقة، فإنه يطابق
تاريخ الأسرة الفرعونية الخامسة والعشرين التي حكمت مصر، وكانت بقيادة الفراعنة السود الذين
قدموا من السودان، ودانت لهم مصر، وامتد نفوذهم من البحر الأبيض المتوسط إلى حدود أثيوبيا الحالية.

أبحاث الدكتور سيرتيما:
وهنا جاء دور الدكتور ايفان فان سيرتيما الذي أشار إلى عام 688 ق.م هو العام الذي شهد استيلاء

الفرعون السوداني تهراقا على عرش مصر، واتجاهه بعد ذلك نحو الشمال حيث أسس الحدائق بمدينة
ممفيس، ثم ابتدر معاركه ضد الأشوريين، ووطّد علاقاته التجارية المشتركة مع الفينيقيين. وقد كانت العلاقات التجارية قد بدأت قديماً بين حكام مصر الفرعونية من النوبة السودانيين وبين البحارة الفينيقيين، ويرجع تاريخها إلى عام 730 ق.م، واستمرت إلى عام 656 ق.م. أي بين تسلم الفرعون بعانخي للسلطة في أعلى وأسفل مصر
وإلى عهد طيبة وامتدت إلى العهد الذي حاقت بالإمبراطور تهراقا الهزائم الشديدة من قبل الأشوريين.
وقد رمق الفينيقيون بعين الإعجاب مكامن الثروات الباذخة التي تمتع بها الفراعنة النوبة، وهي الثروات
التي زادت في نطاق قدراتهم العسكرية ومن ثم السياسية، ويسّرت لهم بسط نفوذهم على مصر.
وأخذت مظاهر تلك الثروة النوبية تتراءى للفينيقيين وغيرهم منذ عهد طويل يرتد إلى عام 1085 ق.م، وأدت إلى توثيق علاقات التحالف والتعاون التجاري بين النوبة والفينيقيين عبر القرون، وتطوّرت تلك العلاقات
إلى الدخول في مجال الاستكشاف الجغرافي المخاطر، حيث مخرت سفن النوبة والفينيقيين تبحث عن
ما وراء الآفاق، وما زالت تلك السفن تجوب أعالي البحار حتى انتهت بها إلى خليج المكسيك في حدود 680 ق.م، وهو التاريخ الذي يتطابق مع تاريخ وجود تلك الرؤوس الأثرية التي اكتشفت بنواس خليج المكسيك، وبتطابق مع عهد عُلَّو ملك فراعنة النوبة بمصر، كما يتطابق مع تاريخ سيادة حضارة الأوليمك في تلك المنطقة، وهو المحدد ما بين عامي 800- 400 ق.م، وهؤلاء الأوليمك كانوا عبارة عن خليط من أجناس ثلاث هم: المغول، والسود، وبيض البحر الأبيض المتوسط، وقد جاء العنصر الأسود من السودان ومن نوبته
على التحديد إلى هناك، وجاء الفينيقيون معهم أدلاء مؤجرون يبيعونهم خبرتهم البحرية . العتيقة
وفي الحلقة الثالثة والأخيرة نتابع بإذن الله بقية القرائن حول هذا الكشف المثير.

Post: #269
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-06-2007, 03:44 PM
Parent: #268

جريدة الصحافة
هل اكتشف السودانيون أميركا قبل كولومبس؟(3-3(
د. محمد وقيع الله

آثارهم تملأ الرحب من هندوراس إلى نيفادا!



Quote: تحدثنا في الحلقة الماضية عن عظمة ملك الحكام النوبيين السودانيين الذين حكموا مصر، وشكّلوا ما عرف في التاريخ بحكم الأسرة الخامسة والعشرين، الذين امتد حكمهم من حدود أثيوبيا الحالية إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط. وقلنا إن الفينيقيين رمقوا حكم النوبيين لمصر بإعجاب شديد، وإن علاقات التحالف والتعاون التجاري قد توثّقت بين الطرفين، وتطوّرت إلى الدخول في مجال الاستكشاف الجغرافي. ولكن تناول بعض المؤرخين هذه المسألة بشكل مغلوط إذ ظنوا أن النو بيين كانوا مجرّد أتباع للفينيقيين، ونحب أن نبدأ بتجلية هذا الإشكال.
من سيِّد من؟!

إن أول من أشار إلى وجود رابطة ما بين النوبيين والفينيقيين، وبين الكشوف الأثرية التي أنجزت في أميركا في عام 1938م ونشرت أخبارها وصورها وتحليلاتها، كانت هي البروفيسور كونستانس إيروين Constance lrwin وذلك في كتاب لها صدر في عام 1963م، وقد أحيت البروفيسور إيرون البحث في تلك المسألة بعد أن تمادى علماء الآثار في تجاهل تلك الرؤوس الأثرية، لأن دلالاتها تعارضت بشكل صريح صاعق مع المستخلصات التي استنتجوها من الكشوف الأثرية السابقة، وبنوا عليها مقدّمات التاريخ الأميركي القديم، وهي مستخلصات تنفي أي وجود أو مأثرة للسود في حقب ذلك التاريخ الطويل.

وقد أكدت البروفيسور إيروين في كتابها ذاك أن البيض الذين وجدت آثارهم بتلك المنطقة كانوا من الفينيقيين، لأنهم اعتمروا الخوذات التي اشتهر بها الفينيقيون، وذلك فضلاً عن أن حضارة الفينيقيين كانت نشطة في ذلك التاريخ بالذات، ولكن فشلت البروفيسور ايروبن فشلا ذريعاً في تفسير موضوع قدوم النوبيين السود مع الفينيقيين آنذاك، ولجأت إلى الافتراض المبتذل بأن النوبيين ما كانوا إلا عبيداً للفينيقيين. وكان ذلك مجرّد اجتهاد أو تخمين قاصر، لأن المصادر التاريخية التي استندت إليها لم تذكر ولو لمرة واحدة أن السود كانوا عبيداً للفينيقيين أو لغيرهم، بل إن السود لم يكونوا مستعبدين إلا في أطوار التاريخ التالية، وكلمة العبد نفسها Slave تدلنا على أن أول الأعراق التي كانت مادة للاسترقاق، في ذلك الزمان بالذات، هو العرق الأبيض من السلافيين.

وتغاضت البروفيسور إيروين في كتابها عن ذكر حقيقة مصادمة لافتراضها باسترقاق الفينيقيين النوبيين، وهي حقيقة أن الفينيقيين أنفسهم كانوا خاضعين في تلك الحقبة لحكم الأشوريين، وأنهم كانوا آنها يدفعون الجزية صاغرين لحكمهم، فكيف يكونوا مستعبَدين ومستعبِِدين في الوقت نفسه، بل كيف يمكن أن يستعبدوا قوماً كنوبيي السودان الأشاوس الذين أصبحوا حكام مصر وساداتها منذ أن فتحها بعانخي وأسس فيها مملكته وجعل الفينيقيين مجرّد أدلاء وحماة لسفنه وبضائعه؟!

وقد انتبه الباحث العبقري إيفان فان سيرتيما في وقت لاحق إلى ما يزين خوذات النوبيين السود التي وجدت بنواحي خليج المكسيك، حيث تزينها نقوش تشير إلى أنواع وأحجام الأتاوات والضرائب التي حصلوا عليها من الآخرين، مما يدل على أنهم كانوا ملوكاً وقادة محاربين تدين وتخضع لهم الأعناق، وما كانوا يدينيون ولا يخضعون لأحد من الناس كائناً من كان.
أهرامات النوبيين بخليج المكسيك:

ثم تضافرت قرائن أخرى على وصول النوبيين إلى تلك الناحية من خليج المكسيك، وهذه القرائن تتصل بنوع الأهرامات المدرَّجة غير متساوية الأحجار التي وجدت هناك، وهو نوع من الأهرامات لم يوجد هنالك قبل فترة الإتصال المشار إليها آنفاً بما بين عامي 800 و680 ق.م.
وقد اكتشفت تلك الاهرامات أول ما اكتشفت في ناحية لافنتا venta La، أي نفس المنطقة التي اكتشفت فيها رؤوس السود والقاعدة التي عليها النقوش، ثم اكتشفت لاحقاً اهرامات أخرى شبيهة بها في عاصمة المكسيك الحالية، وفي شمال جمهورية بيرو. وقد لاحظ العلماء الأثريون وجود تشابه معماري شديد بينها وبين الاهرامات المصرية. كما لاحظوا أن مصمميها راعوا في التصميم، اتجاهات الشمس، وحركة النجوم، كما هو الشأن في الاهرامات المصرية. وإنها أُحيطت مثلها بفناء خارجي، وذكروا أيضاً وجود تشابه في المهام الدينية التي كانت تؤدى بتلك الاهرامات والاهرامات المصرية. (وقد ذكر هذا الأمر الباحث الأثري بيتر تومكنـز في كتابه عن أسرار الأهرامات العظيمة Peter Tompkins , Secrets of the Great Pyramids
شهادة الأستاذ الفرد دي بري:

وهنالك شهادة قديمة قيّمة لا يمكن تجاهلها، بخصوص موضوع أهرامات النوبيين بخليج المكسيك، أفضى بها أحد العلماء الأوربيين، وكان قد عمل بمصر وشاهد أهراماتها، ثم قدّر له أن يرى أهرامات خليج المكسيك، وقد أوردت شهادته قبل أكثر من ثمانين عاماً مجلة (الزهراء) التي كان يصدرها السيد المجاهد الإسلامي الكبير محبُّ الدين الخطيب، رحمه الله، وفيها يقول: «المستر الفرد دي بري، المدرس الآن بمدرسة بني سويف الأميرية، ذو خبرة واسعة بأحوال أميركا الوسطى، لأنه جاب بقاعاً عظيمة منها بوظيفة مستشار نباتي للرئيس دياز، وهو يقول إنه رأى أثناء سياحاته أن وجه الشبه عظيم جداً بين المدنية القديمة في أواسط أميركا وبين المدنية المصرية، وفي اعتقاده أن أول مكتشف للقارة الأميركية من أهل القارات الأخرى إنما كان رجلاً مصرياً، ويخيّل إليه أن قارباً مصرياً خرج من سواحل مصر قبل بضعة ألوف من السنين فجرفه التيار حتى بلغ شواطئ أميركا الوسطى، كما قذف الموج سنة 1500م سفينة كابرال البرتغالي أثناء قيامه برحلة إلى الهند، فرمته العواصف على شواطئ البرازيل على غير قصد منه، وبذا استولى البرتغاليون على مستعمرة فخمة.

ويؤكد الأستاذ دي بري أن التشابه المشاهد الآن في أميركا الوسطى بين آثار حضارتها القديمة وبين حضارة الفراعنة في مصر، لا بد أن يكون نتيجة حادث قديم وقع قبل آلاف من السنين لسفينة مصرية طوّحت بها الأقدار فألقتها في تلك الديار، وقام ركابها بوظيفة الأساتذة لسكان البلاد التي آوتهم وأنقذتهم من براثن الأمواج، وأن سكان أميركا الوسطى ما برحوا يقومون منذ عهد طويل بحفلات يخلّدون بها ذكرى ذلك المعلِّم المجهول». (مجلة (الزهراء) القاهرة، بتاريخ أول ذي الحجة 1345هـ). وقد كان من الممكن أن ينسب فضل ذلك المعلِّم المجهول إلى المصريين، لولا أن االكشوف الأثرية دلت على وجوه قوم سود، أتوا في تلك الفترة إلى تلك الناحية بالذات، وأولئك أحرى أن يكونوا من السودانيين الذين حكموا مصر إذاك!
نقد هذه القرائن الفرضية:

هذه القرائن الفرضية التي ساقها هؤلاء العلماء، لم يسلم رغم وجاهتها من النقد، فقد أشار بعض علماء الآثار إلى أن بناء الاهرامات كان قد توقّف في مصر منذ نهاية عام 1600 ق.م، ولذلك يصعب القول بأن اهرامات المكسيك التي بنيت في وقت متأخر كثيراً عن ذلك التاريخ قد تأثرت بنمط بناء الاهرامات المصرية. وقد ذكر أصحاب هذا الرأي أن وجوه الشبه الملحوظة ما بين اهرامات المكسيك ومصر يمكن أن يرد إلى مؤثر غير مباشر، وتصوروا أن يكون هذا المؤثر مصدراً آخر تأثر بنمط بناء الاهرامات المصرية، أو تأثر به نمط بناء الاهرامات المصرية.

ولكن هذا النقد يقوي في الواقع من فرضية تأثر النمط الذي بنيت به اهرامات المكسيك بنمط بناء اهرامات فراعنة النوبيين. وهو ما تتجه لإثباته آخر حفريات الآثار النوبية حيث أشار أكثر من عالم إلى اعتقاده بأن الاهرامات المصرية إنما تأثرت بالاهرامات السودانية في الأساس، وأن التصور القديم الذي يشير إلى أن الحضارة المروية إنما هي فرع أو امتداد للحضارة المصرية يحتاج إلى إعادة نظر وفق نتائج آخر الحفريات.
ومن ناحية أخرى فلقد ثبت بما لم يدع مجالاً للشك أن فراعنة النوبيين بنوا آخر الاهرامات وكرسوها لعبادة الشمس، كما أعادوا بناء وإصلاح عدد من الاهرامات التي ران عليها الفساد وطرأ عليها البلى، لاسيما في عهدي يعانخي، وتهراقا حيث قام الأول بإعادة بناء معبد الموت، الذي توالى على تشييده كل من تحتمس الثالث والرابع، وزاد عليه رمسيس الثاني بعض الإضافات.

(راجع ما ورد بشأن ذلك في كتاب آركويل عن تاريخ السودان A.J. Arokell , A History of sudun , university of London press , London , 1955 p. 124.).
وقد جاء تهراقا ليشيد صفاً من الأعمدة الصلدة في معبد الكرنك، وأحد تلك الأعمدة لا يزال ناهضاً في مكانه حتى الآن. وقد قام تهراقا أيضاً بإعادة حفر مرتكز السقف لصفوف الأعمدة في معبد آمون رع في جبل البركل، ولا يشبه تلك الأعمدة المصفوفة بذلك النمط إلا مرتكز صفوف تلك الأعمدة التي لا تزال شاخصة للعيان من مخلفات الآثار الأميركية التي يعود تاريخها إلى فترة قيام حكم الأسرة الخامسة والعشرين السودانية لمصر.
ويلحق بشأن الأهرامات من ناحيتها الشكلية أمر آخر مهم يتعلّق بناحيتها الوظيفية، إذ أنها بنيت أيضاً لحفظ جثث الموتى من عظماء القوم. والمعروف تاريخياً أن فن التحنيط اكتشف أولاً في أفريقيا السوداء ثم تطوّر ووصل إلى مستوى راق جداً في مصر الفرعونية، وقد انتقل ذلك الفن إلى نواحي المكسيك، حيث بانَ جلياً أن طريقة التحنيط كانت واحدة حيث تتم إزالة أحشاء الميت، ثم يحشى جسده بمادة الراتنج الحمضية. وقد وجدت بالمكسيك مومياءات نصبت على وضع أفقي، أي مثلما كان يفعل النوبيون بموتاهم، وعليها أغطية تكسو الرأس شبيهة بما كان النوبيون يغطون به رؤوس موتاهم.




واكتشفت في الحفريات المكسيكية بعض الأجساد المحنطة التي تنتمي إلى العرق الأسود والفينيقي، مما ينمُّ على أن القوم كانت لهم صولات وجولات في إطار حضارة الاوليمك، لأن الشخص الذي يحظى جسده بالتحنيط لا بد أن يكون ملكاً أو أميراً أو قائداً دينياً، كما لوحظ على ملابس بلاط المكسيك شيوع اللون البنفسجي فيها، وهو اللون الذي كان شائعاً في البلاط الفرعوني النوبي، ولعله يعود إلى تقديس النوبيين للنيل ولونه. ورغم أن طريقة حياكة القطن كانت مختلفة عن طريقة الحياكة لدى النوبيين وسكان وادي النيل عموماً، لكن أكثر الأشياء التي ظهرت في نواحي بيرو، كانت على شبه وثيق على ما كان يبدو في (طِيبة) العاصمة المقدّسة للفراعنة السود، وقد انتقل فن التحنيط بعد ذلك من نواحي المكسيك ليصل إلى مناطق كولمبيا وبيرو، كما استخدمته قبائل الهنود الحمر الذين كانوا يقطنون نواحي نيفادا، وفرجينيا، وكارولينا الشمالية، والجنوبية، وفلوريدا، والساحل الشمالي الغربي، وأميركا الوسطى.

حديد البجراوية في بيرو:
ويمثل انتقال الحديد الذي كان يستخرج ويصنّع في منطقة البجراوية إلى نواحي بيرو، قرينة أخرى تقوي افتراض وصول النوبيين السودانيين إلى تلك الأصقاع، كما تمثّل دلالة كبرى على تفوّق السودانيين على المستوى التاريخي (العالمي). وهذا أمر لا يزال السود الأميركيون الحاليون يفخرون به. ففي بعض لحظات المنافحة والمصاولة اللفظية مع البيض، يجنح السود الأميركيون إلى الافتخار بأنهم انتقلوا إلى أميركا من قارة كانت متقدّمة عليها، وكانت رائدة للعالم أجمع في الصناعة وفي اكتشاف وتصنيع الحديد.
وفي الواقع فإنهم لا يعنون بتلك المقولة إلا بلاد السودان الحالية، ولا يعنون بها بوجه التحديد إلا دولة مروي القديمة، وعاصمتها البجراوية، التي تقع شمال مدينة كبوشية، وشرق قرية كلي، حيث تأكد تاريخياً أنها أول حاضرة عالمية استخرجت معدن الحديد واستغلته في صناعة الأسلحة خاصة، وكان هو العامل الذي يجلب النصر لهم في حروبهم، هذا ولا تزال بقايا ذلك الحديد مترامية حول تلك المنطقة حتى الآن. وقد نما إلى علم الفينيقيين أن المرويين قد برعوا في تلك الصناعة فجاءوا إليهم لتسويقها عالمياً ونقلوه بسفنهم الضخمة إلى حواضر العالم التي أتيح لهم أن ينفذوا إليها.

وعن طريق تلك الرحلات التجارية وصل حديد البجراوية إلى نواحي بيرو، حيث لم يثبت تاريخياً أن أهالي بيرو كانوا على معرفة بطرق استخراجه وتعدينه، ولا كان يوجد بكثرة في أرضهم، والأمر الذي يرجّح أنهم قد استوردوه من السودان، أن طريقتهم في صبه وتشكيله كانت هي عين طريقة وصب وتشكيل الحديد بدولة مروي القديمة. وقد ذكر المؤرخون أن استخدامات الحديد كانت محدودة في بيرو، حيث انحصر استخدامه تقريباً في اتمام عمليات دفن الموتى، وذلك على خلاف ما كان عليه الأمر بدولة مروي، حيث استخدم الحديد في صناعة الأسلحة، وكثير من أدوات الاستعمال المنزلي، وهذا مما ينسجم مع ما ورد سابقاً من أن أهل تلك النواحي الأميركية، كانوا يقتبسون من أهل مروي كل ما له علاقة بالطقوس ودفن الموتى، ويقصرون عن ملاحقتهم في نواحي الرقي التقني والحضاري بشكل عام.

خاتمة:
وبهذا القول نصل إلى خاتمة هذا المقال الذي اختصرناه من دراسة أوسع نحن بصدد إكمالها، بإذن الله. وقد أوردنا في هذا المقال أهم المعلومات والقرائن التي تشير إلى وصول السودانيين إلى أميركا قبل كولومبس، وذلك في العهد الذي كانت أوربا تعيش فيه في الظلام الدامس، بينما كانت الحضارة السودانية تعيش في أوج الألق والإشعاع. إن الكثير من المعلومات التي احتواها المقال قد تبدو مدهشة للقارئ العادي، ولكن على هذا القارئ ألا يسارع إلى رفض هذه المعلومات لمجرّد أنه لم يسمع بها من قبل، كما نرجو ألا يستبعد أحد إمكانية وصول أبناء الحضارة السودانية القديمة إلى تلك الأقاصي السحيقة، بدعوى أن القدرات التقنية التي احتازوها كانت أقل مما يتطلّب هذا السفر المضني الطويل، فهذا استبعاد ورفض متسرّع، لا يلقي بالاً إلى بعض أسرار التاريخ القديم، التي تحتاج إلى مزيد درس وتفسير، فلقد شهدت عهود الماضي البعيد أنماطاً شتى من العجائب المعجبة، التي ربما يستبعد حدوثها المرء الآن، لولا أن أكدتها الأدلة القواطع.
فقد ثبت -مثلاً- أن الناس كانوا قبل آلاف السنين، في بلاد لا تزال متخلّفة مثل بيرو، يجرون عمليات معقّدة في جراحة المخ، وقد كانت تلك العمليات تنجح في نحو (50%) من الحالات، بينما لم تكن تنجح أكثر من (25%) من الحالات التي أجريت في بريطانيا في القرن التاسع عشر! وثبت أن الناس كانوا يستخدمون الكهرباء في العراق القديمة قبل آلاف السنين! وثبت أن أهل مصر كانوا قادرين، بوسائل لم تعرف حتى الآن على وجه التحديد، على رفع الصخور الضخمة التي يزن الواحد منها مائتي طن إلى ارتفاعات شاهقة عند بناء الأهرام! كما ثبت أن أبناء حضارات قديمة أخرى بذلوا محاولات جادة في استكشاف الفضاء والمحاولة للوصول إلى الكواكب البعيدة! وثبت أن الصينيين القدماء قد تمكنوا من استخدم البارود، وعرفوا أن تعريض رمح للبارود المشتعل، كفيل بقذفه إلى مسافة ألفي ياردة، وتلكم هي بعينها فكرة الصواريخ وسفن الفضاء، التي صممتها وبرعت في تصميمها وتنفيذها الحضارة الغربية المعاصرة!
إن هذه كلها معلومات موثّقة تدل على قدرات ضخمة كانت مشهودة في تقنيات الحضارات الإنسانية القديمة، وهي معلومات ينبغي أن نتسلّح بها لننقي أذهاننا من فكرة الرفض الاعتباطي اليسير الفطير -اللاعلمي- للفرضية التي تتحدّث عن تمكّن أبناء الحضارة السودانية من تسخير السفن الضخمة وامتطاء ظهورها لقطع المحيط الأطلسي والوصول بها إلى الغرب الأميركي.
وبعد ذلك نقول إن هذه المسألة لا تزال حتى الآن في طور الفرضية محل الاختبار، وقد جرت بصدد اختبارها أبحاث وتحيلات جادة عديدة. لعل أقدمها وأقواها في الوقت نفسه هي أبحاث وتحليلات البروفسور ليو وارنر صاحب كتاب ( Africa and the Discovery of America) الذي تحدثنا عنه في مطلع المقال، وهو الكتاب الذي يتتبع أصول الكلمات النوبية في لغات الهنود الحمر، ويراقب تطوّر تلك الكلمات، وانتقالها إلى لغات الشعوب التي احتكت بالهنود الحمر، بما في ذلك الفاتحون الأوربيون، ولكن لا يستطيع كل قارئ أن يجاري البروفيسور واينر في مباحثه الصعبة، التي تتناول شؤون لغات عديدة في الوقت نفسه، فهذا ما لا يتهيأ إلا لمن تعلموا (أجرومية) تلك اللغات، وعرفوا مفرداتها، وطرائق كتابتها، ومهروا في فقه اللغة المقارن، وهؤلاء -إن وجدوا- ربما لا تكون لهم الرغبة في تتبع مسألة وصول السودانيين إلى أميركا قبل كولومبس، وقد لا تبدو هذه الفكرة مهمة في نظر الكثيرين منهم!
ولكن يكفي أن العلاّمة ليو واينر قد فتح مجال البحث الجاد في هذا الأمر لعلماء المباحث التاريخية الأثرية والأنثروبولجية، من أمثال البروفيسور سيرتيما، وما على من أراد من القراء أن يتعرّف على القرائن الأشد وثوقاً إلا أن يطلع على كتابين لسيرتيما أولهما: They Came Before Columbus: the African Presence in Ancient America
والآخر يحمل عنوان: Black Egypt The
وهي قرائن كثيرة قوية، يعضد بعضها بعضاً، وكلها تشير إلى وصول السودانيين إلى أميركا في ذلك العهد البعيد.
ومع اتجاه تلك القرائن لترجيح صحة فرضية وصول السودانيين إلى أميركا قبل كولومبس، فإنه لا توجد دلائل ولا قرائن مضادة تناهض هذه القرائن الإيجابية أو تبطلها، فهذه القرائن تصلح بالتالي مادة واعدة للبحث المتعمّق، وتحفّز العلماء المهتمين لبذل مزيد من الجهد لتقصي الموضوع من أطراف أخرى.
هذا وإذا كان مناسباً أن نرفق خاتمة المقال بتوصية إلى أولي الشأن في بلادنا السودان، فنقول يا حبذا أن يكون لعلمائنا الباحثين السودانيين - لا سيما الشباب منهم- بعض اهتمام واسهام في هذا الموضوع العلمي الكبير، ويا حبذا أن تقوم جهة علمية لها وزنها، كمعهد حضارة السودان، أو قسم الآثار بجامعة الخرطوم، أو أي جامعة أخرى، بدعوة البروفيسور سيرتيما ورفاقه من الأساتذة الغربيين الذين أسهموا في هذا المجال لزيارة السودان، لإلقاء المحاضرات التي تحتوي على نتائج أبحاثهم في المجامع والملتقيات العلمية السودانية، عسى أن يؤدي ذلك إلى إكساب العلماء الغربيين المنخرطين في تحقيق هذا الأمر، معلومات جديدة تنير بصائرهم، وتدفع بهم إلى استكشافات من نواح أخرى، تدعم الفرضيات التي صاغوها بهذا الخصوص.. والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



Post: #270
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Nasr
Date: 11-06-2007, 05:11 PM
Parent: #264

الحكاية ما إعلام ضعيف
الحكاية حرب شديدة الأوار يخوضها المصريين نيابة عن الأوربين (ولهؤلاء جميعا أعوان من السودانيين) عشان يقولوا أنو الحضارة الإنسانية لم تنشأ في أفريقيا أول أمرها، أو علي الأقل لم تنشأ في أحضان شعوب سوداء (زي النوبيين). ولو قريت شوية في المواضيع دي حتعرف الحكاية كلها.

Post: #271
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: Nasr
Date: 11-06-2007, 05:14 PM
Parent: #1

شكرا علي المثابرة
وبعد كلوا يقولو وثنيين

Post: #272
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-06-2007, 05:34 PM
Parent: #271

شكر نصر
نعم جرت وتجرى وستجرى محاولات تزييف التأريخ وسرقته

كن بخير

Post: #273
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: ابوبكر على
Date: 03-03-2008, 01:47 PM
Parent: #272

up

Post: #274
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 09-30-2008, 05:30 PM
Parent: #273

كل سنة وانت طيب
وشكرا ابوبكر على، على الزيارة
واعذرنى على التأخير
لى زمن طويل لم اراجع هذا الخيط

Post: #275
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-12-2008, 09:32 AM
Parent: #274

أخبار سويسره فى عالم اليوم

تاريخ مملكة كرمة



Quote: ظهر طموح مصري في بداية الإمبراطورية الوسطى في عهد فراعنة العائلة 12، للسيطرة على كامل منطقة النوبة. وتوصل بعض الفراعنة إلى إقامة قلاع لمراقبة الطرق المؤدية إلى مقالع الحجر ومناجم الذهب وممرات تحرك القوافل.

وفي عهد سيسوستريس 3، تدخلت القوات المصرية ثلاث مرات في الأراضي الكوشية مما دفع إلى نقل حدود الدولة الكوشية إلى ما بعد الشلال الثالث جنوبا وتدعيمها بقلاع سمنة وكوما. وهذا النظام الدفاعي هو الذي عمل على تمكين المملكة النوبية الأولى، المسماة "أيم" من قبل المصريين، من عدم السقوط تحت الاحتلال.

وقد منحت مدينة كرمة التي تقع شمال الشلال الثالث في سهل دنقلة، اسمها لمملكة ولثقافة ميزت المنطقة لأكثر من 1000 سنة.

ولكن تاريخ كرمة ينقسم الى عدة حقب:
- حقبة ما قبل كرمة ما بين 2800 و2400 قبل الميلاد.

- حقبة كرمة القديمة ما بين 2400 و2050 قبل الميلاد؛ وهي الحقبة التي عاصرت حقبة الإمبراطورية المصرية القديمة في مراحلها الوسطى. ويُعتقد أنها كانت عبارة عن إمارات صغيرة ممتدة ما بين الشلالين الثاني والثالث قبل أن يوحدها أمراء كرمة. وكل ما وُجد عن هذه الحقبة تم العثور عليه في المقابر القديمة التي كانت تحتوي على الميت وإلى جانبه بقايا قطعان الماعز والغنم التي تقدم كقرابين، بينما توضع بقايا جماجم البقر على يمين القبر. وهي الطقوس التي عثر عليها في مقابر الديوفوفة الشرقية.

- حقبة كرمة الوسطى ما بين 2050 - 1750 قبل الميلاد؛ في عهدها تم توحيد كل الإمارات تحت راية أمير كرمة. وقد تطورت عاصمتها كرمة لكي تفرض رقابة على مفترق الطرق التجارية. وفي عهدها عرفت مراسيم الدفن تصنيفا حسب المكانة الاجتماعية والاقتصادية مما جعل قبورا أكبر من غيرها نظرا لاستيعابها ممتلكات وقطعان الشخص المدفون.

- حقبة كرمة الكلاسيكية ما بين 1750 و1500 قبل الميلاد؛ وهي الحقبة التي بلغت فيها مملكة كرمة أوجها في الوقت الذي عرفت فيه مصر المراحل ألأكثر سوادا في تاريخها.

ولاستغلالهم لهذا الضعف المصري، بسط حكام كرمة نفوذهم ما بين الشلالين الأول والرابع على طول أكثر من 1000 كيلومتر. وفي هذه المرحلة، عرفت مدينة كرمة تعزيز دفعاتها بأسوار قوية وفيها تم تشييد الديفوفة الغربية، وإقامة مقابر الديفوفة الشرقية التي تحولت فيها القرابين من قطعان الماشية الى تضحية بقرابين بشرية تصل الى مئات الأشخاص.

لكن إعادة توحيد مصر تحت قيادة ملوك العائلة الثامنة عشر بقيادة خاموس، جعلت المصريين يهتمون بكامل منطقة النوبة من جديد مرغمين السكان إما على إتباع نمط العيش المصري أو الرحيل إلى أبعد في الجنوب. وكان يعتقد بأن الثقافة النوبية قد اندثرت إلى أن ظهرت مملكة نبتة بعد عدة قرون من ذلك.



المصدر: أخبار سويسره فى عالم اليوم
SISSINFO.CH

http://www.swissinfo.ch/ara/specials/sudan/index.html

Post: #276
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-13-2008, 04:28 PM
Parent: #275


موقع مدينة كرمة القديمة أو الديفوفة الغربية

شارل بوني.. مكتشف أسرار شمال السودان

سويس إنفو – محمد شريف – كرمة (السودان)

الديفوفة الغربية" أو "كرمة".. عاصمة المملكة النوبية



Quote: أسفرت أعمال تنقيب بعثة الآثار السويسرية في كرمة بقيادة البروفسور شارل بوني، عن ترميم معالم مدينة متكاملة كانت عاصمة مملكة كرمة لأكثر من 1000 سنة منذ عام 2400 قبل الميلاد.
وبإمكان الزائر الاطلاع على تفاصيل مدينة جمعت بين قصور الملوك وبيوت أشراف القوم ومخازن السلع النادرة، في تصميم يتوسطه مبنى الديفوفة العالي الذي كان عبارة عن مركز ديني.
على بعد حوالي 550 كلم إلى الشمال عن مدينة الخرطوم وفي الولاية الشمالية، وعلى بعد حوالي 40 كلم عن عاصمة الولاية دنقلة، تقع معتمدية البرقيق التي تشمل قرى البرقيق وكرمة البلد وكرمة النزل.

بهذه المنطقة تتمركز جل المواقع الأثرية التي شرع عالم الآثار السويسري شارل بوني في التنقيب بها منذ 43 سنة. وأهم موقع هو ما يعرف بالديفوفة الغربية أو بقايا المدينة النوبية العريقة كرمة، التي أسست في عام 2400 قبل ميلاد السيد المسيح والتي تطورت لأكثر من 1000 سنة كعاصمة للملكة التي حملت اسم مملكة كرمة.
30 سنة تنقيب لاكتشاف كرمة العتيقة:
مدينة كرمة العتيقة التي سمحت أشغال تنقيب الفريق السويسري لأكثر من 30 عاما بالكشف عن معالمها وعن تفاصيل حدودها كمدينة معقدة التركيب عايشت أهم المراحل من تطور مملكة كرمة.

أهمية ما عثر عليه في مدينة كرمة كما يقول شارل بوني "هو أن أغلب المدن القديمة عرفت بناء مدن حديثة فوق بقاياها القديمة، وبالتالي لم يعد ممكنا التعرف على أشكالها ومقوماتها وهندستها الأصلية".

لكن مدينة كرمة التي تبلغ مساحتها حوالي 600 متر على 700 متر، بقيت مغمورة تحت الرمال طوال هذه الفترة، ولم يكن بارزا منها سوى قمة ما يعرف اليوم بالديفوفة أو البناء العالي الذي يتعدى ارتفاعه 18 مترا.

وقد سمحت عمليات التنقيب المتتالية التي قام بها الفريق السويسري طوال الثلاثة أشهر من كل سنة على امتداد الأربعين عاما الماضية، باكتشاف معالم مدينة يقول عنها شارل بوني "إنها عاصمة صُممت بشكل اصطناعي ليس كمدينة مزارعين أو رعاة، بل كمركز إداري لتسيير مملكة ممتدة الأطراف بها منازل الملوك وأشراف القوم". وهذا ما يفسر تواجد بيوت كبيرة الحجم وبأشكال هندسية تختلف كثيرا عما هو معروف عن منازل السكان القرويين.

القصر الملكي والمربع الديني
نظرا لأهمية مدينة كرمة كمركز للمبادلات بين وسط إفريقيا ومنطقة البحر الأحمر ومعادن الذهب الموجودة شرقا على بعد 200 كلم وكردفان ومصر، تم تدعيمها على مر العصور بأسوار واقية.

ويتوسط المدينة مربع ديني، وهو ما يعرف بـ "الديفوفة"، يقول عنه شارل بوني "إنه كان متعدد الاستعمال، ليس فقط كمركز ديني بل أيضا كمحل لتصنيع وتخزين السلع النادرة قبل تصديرها إما إلى مصر شمالا أو إلى الجنوب".

قبالة المربع الديني كان يوجد القصر الملكي الذي لم يكن مجرد مقر سكن الملك، بل كان يحتوي أيضا على العديد من الورش، إما لصناعة الفخار أو لنحت الحجر أو لتعليب السلع ووضع الصكوك عليها قبل تصديرها. كما اشتمل القصر الملكي على قاعة استقبال دائرية الشكل تقلد ما هو معروف في المناطق إفريقيا جنوبا، ولا يوجد مثيل لها في المناطق الشمالية.

وبما أن الكل كان فوق جزيرة يحيط بها نهر النيل، أضيفت قبالتها مدينة موازية يفصلها خندق احتوت على معابد لتقديس الموتى من الملوك وتقديم القرابين للآلهة. ويرى شارل بوني أن "مدينة كرمة تطورت من مدينة صغيرة خصوصا في فترة كرمة المتوسطة أو أثناء الإمبراطورية المصرية المتوسطة في حدود 2050 حتى 1750 قبل الميلاد".

وقد اختار شارل بوني ترميم جدران هذه المدينة في احترام تام لمخططها الأصلي بعد الكشف عن جانب من جدرانها الأصلية؛ وهو ما يسمح برؤية معالم المدينة بمختلف مكوناتها من خلال جدران ترتفع بما بين 40 و60 سنتمترا عن سطح الأرض. ويقول شارل بوني "اخترت ترميمها بنفس التقنية المستعملة للطين والطوب لكي تكون واضحة للزوار".
تحت حماية "فاطمة ديفوفة"
كلمة "ديفوفة" باللغة النوبية تعني المبنى المرتفع من صنع الإنسان، والذي كان يبلغ في أصله حوالي 25 مترا. وما تبقى من المربع الديني اليوم، يرتفع لحوالي 18 مترا، وهو المبنى الذي شيد على فترات متتالية بحيث انتقل من أكواخ عادية في بداية الأمر لكي يتحول الى معبد بأبعاد هائلة. وقد تم ترميم سلم به لكي يسمح للزوار بالصعود الى أعلاه وإلقاء نظرة على كامل أقسام المدينة القديمة. وبما أن المبنى الديني كان مرتبطا بالقصر الملكي عبر ممر، استنتج البحاثة بأن الملك، ولئن لم يكن إلاها فإنه كان يقوم بدور رجل الدين.
وحتى ولو أن مبنى الديفوفة شيد بالطوب والطين، إلا أنه يعتبر في نظر شار لبوني "من أحسن المباني الطوبية القديمة التي بقيت في وضعية جيدة".

لكن بالنظر إلى كثرة إقبال المزارعين على استخدام طين المباني الأثرية كسماد لحقولهم، يبدو ان ذلك قد يدفعنا إلى تصديق الأسطورة السائدة في المنطقة والتي مفادها أن "المبنى مسكون من قبل خيال أطلق عليه اسم فاطمة ديفوفة". إذ يتذكر شارل بوني أنه عندما وصل إلى المنطقة "حذره السكان من عدم الصعود للمبنى لأن هناك شبحا أبيض يظهر من حين لآخر وهو شبح فاطمة ديفوفة".

والمميز لمبنى الديفوفة حسب شارل بوني أن "الصعود إلى أعلى المبنى يتم عبر سلم جانبي وليس عبر سلم يتوسط المبنى مثلما هو الحال في المعابد المصرية". وهو ما يُستنتج منه دائما حسب شارل بوني "أننا في ثقافة وهندسة معمارية نوبية خاصة ومتميزة".

ويقود السلم إلى غرفة رئيسية بها أعمدة حجرية من المرمر الأبيض لربما تم جلبها من بعيد لأنه لا توجد مقالع حجر في المنطقة. ويُعتقد أن هذه الغرفة كانت عبارة عن مكان لتقديم القرابين مثل الكباش لأنه تم العثور على بقاياها في ركن من أركانها. وتنتهي الغرفة بدهليز كانت توضع فيه الوسائل الضرورية لتنظيم القداس الديني.

وعلى الرغم من العثور على شظايا عديدة لتماثيل تجسد الإله الذي كان يقدس آنذاك، يأمل الفريق السويسري في أن تتوصل الأبحاث المستقبلية إلى اكتشاف تمثال كامل يجسد الإله آمون ذي رأس الكبش الذي يُقال أنه ولد في جبل بركل على بعد 200 كلم. وهو الاعتقاد الذي وجد له أثر في مقابر الديفوفة الشرقية وفي دوكي جيل حيث تم العثور على بقايا قرابين أكباش تجسد هذا الإله.

وبعد الصعود إلى القسم العلوي من مبنى الديفوفة عبر سلم أضيق من الأول، نصل إلى قمة المبنى الذي يسمح برؤية شاملة على المنطقة. ويعتقد شارل بوني بأن هذا السطح "الذي وجدت به أعمدة، كان يأوي معبدا آخر يقام فيه قداس لربما له علاقة بعبادة الشمس على غرار ما يتم في مصر".
"البقية لمن يأتي بعدي"
أعمال الترميم شملت في موقع كرمة القديمة حوالي ثلاثة أرباع المساحة، وهناك جهود متواصلة لإتمام عمليات الترميم للربع الأخير.

ولحماية الموقع من النهب أو الضرر، تمت إحاطته بسور. كما وظفت الحكومة السودانية حرسا من أبناء المنطقة لمراقبة الموقع. ولاشك في أن متحف حضارة كرمة الذي أقيم بجوار موقع المدينة الأثرية سيعمل لا محالة على جلب أعداد من الزوار للموقع.

ويأمل شارل بوني في أن يواصل من سيخلفه فيما بعد على رأس فريق التنقيب بالمنطقة، عملية التنقيب والترميم التي إن لم تكن لتضيف معلومات علمية كبيرة فإنها قد تكون لها أهمية سياحية كبرى.

وسنواصل في الحلقات القادمة الحديث عن باقي المعالم التي تزخر بها كرمة، مثل حي المقابر في الديفوفة الشرقية أو معابد دوكي جيل، قبل أن نستعرض ردود فعل السكان والمسؤولين ونظرتهم لكيفية توظيف هذه الاكتشافات ثقافيا وسياحيا.



Post: #277
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-14-2008, 07:45 PM
Parent: #276






مشهد لمتحف حضارة كرمة من أعلى قمة الديفوفة الغربية

Post: #278
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-14-2008, 07:56 PM
Parent: #277



يعود تاريخ مقبرة الديفوفة الشرقية في كرمة شمال السودان إلى 2500 قبل الميلاد.



مقبرة الديفوفة الشرقية .. ملك للإنسانية قاطبة!


Quote: من المعالم الأثرية لمملكة كرمة في شمال السودان، مقبرة الديفوفة الشرقية التي تأوي ما بين 20 و 30 قبر لملوك ورعايا هذه المملكة، والتي تعتبر شاهدا على طقوس دفن يعود تاريخعها إلى حوالي 2500 قبل الميلاد.
لكن هذه المعالم التاريخية النادرة، والتي تم التنقيب عن جزء منها وقدمت الكشوفات التي تم التوصل إليها الكثير عن معالم هذه الحضارة مهددة اليوم بالاندثار إن لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بحمايتها.
غير بعيد عن عاصمة الولاية الشمالية بالسودان، دنقلا، وإلى الشرق من مدينة البرقيق، توجد معابد ومقابر الديفوفة الشرقية التي تعتبر شاهدا عن جانب من الحضارة النوبية في عهد ما قبل مملكة كرمة.

وإذا كانت هذه المقبرة التي تمتد لحوالي 1600 متر على 700 متر، وتشتمل على ما بين 20 و 30 الف قبر، قد أثارت اهتمام البحاثة في بداية القرن الماضي فإنها لم تكشف عن بعدُ عن جميع ما في جعبتها من أسرار إلى حد اليوم.
أعمال"رايسنر" تأكيد لتأثيرات الحضارة المصرية
كانت مقبرة الديفوفة الشرقية محط أبحاث عالم الآثار الأمريكي جورج رايسنر ما بين 1916 و 1918 ، الذي قام بالتنقيب في حوالي 3000 قبر بمساعدة عمال آثار مصريين من منطقة قفط القريبة من أسوان. وقد ترتب عن ذلك جمع كميات هائلة من التحف لا زالت معروضة إلى اليوم في متحف "فاين آرتس" في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأهم ما عثر عليه رايسنر هو عدد من التماثيل التي كانت في وضع جيد. لكن هذه التماثيل كانت كلها تماثيل تم جلبها من مصر إما عن طريق عمليات الغزو المصرية للمنطقة، أو عن طريق عمليات النهب التي كانت تتبع الغزو المضاد لملوك المنطقة لمصر المجاورة.

ويقول البروفسور وعالم الآثار السويسري شارل بوني، الذي يقوم بعمليات تنقيب في منطقة كرمة منذ أكثر من 40 سنة، "إن الأعمال التي قام بها رايسنر قد أثارت الكثير من الاهتمام آنذاك في أوروبا، خصوصا اكتشاف مقابر أربعة من كبار الملوك وبها هياكل قرابين بشرية".

وكان الاعتقاد السائد آنذاك يتمثل في أن هذه الهياكل تعود لعبيد تمت التضحية بهم أثناء موت سيدهم، لكن شارل بوني يصحح ذلك بقوله "اليوم يمكننا الابتعاد عن هذا التقييم لنقول إن الملك عند رحيله الى الدار الأخرى كان يصطحب معه جزءا من عائلته التي قررت مرافقته طواعية كدليل لتعلقها به".

والتصحيح الثاني الذي يقدمه شارل بوني بالنسبة لما توصل إليه جورج رايسنر بخصوص مقابر الديفوفة الشرقية حيث "أنه كان يعتقد بأن المقابر الكبرى وبالأخص تلك التي تعود لملوك كبار هي أقدم عهدا من المقابر الصغيرة، ولكن الأبحاث التي قمنا بها فيما بعد أثبتت أن العكس هو الصحيح أي ان المقابر الصغيرة هي الأقدم عهدا لأنها كانت تحتوي على أوان فخارية رائعة تفصلها عن القبور الكبرى حقبة تمتد ما بين 2500 الى 1500 قبل الميلاد".

طقوس دفن خاصة تعود ل 4500 سنة
تتميز طقوس الدفن في منطقة الديفوفة الشرقية أثناء فترة مملكة كرمة وما قبلها، بأن القبور الدائرية كانت تحتوي على جثمان الشخص المتوفى في وضعية الجنين، حيث يكون رأسه متجها نحو الشرق، ووجهه نحو الشمال.

وقد سمحت أعمال تنقيب البروفسور شارل بوني بمنطقة الديفوفة الشرقية والتي شملت 355 قبرا فقط، بالتعرف على مزيد من المعلومات عن طقوس الدفن التي كانت سائدة في تلك الحقبة، ويقول "عثرنا على دلائل تعود الى حوالي 2450 سنة قبل الميلاد، تشير الى أن سكان المنطقة كانوا يتبعون طقوس دفن خاصة".

ومن هذه الطقوس، إحياء مراسيم تأبين متكررة لعدة سنوات، وهي مراسيم تجتمع فيها العائلة حول القبر لمشاركة الميت في مأدبة كبرى، تُترك بعدها الأواني مقلوبة فوق الأرض في دليل على تقاسم الوجبة مع الميت.

ومن نتائج هذه المراسيم المتكررة، تراكم جماجم وقرون الأبقار التي تُذبح لهذه المناسبة. وهي الجماجم التي تتراكم في القسم الجنوبي من القبر. ونظرا لأن المقابر لم تكن تحتوي إلا على جماجم الأبقار وليس باقي العمود الفقري، يستخلص شارل بوني "أن تناول الوجبة كان يتم في بيت أهل الميت في المدينة وان المقبرة لم تكن تنقل لها سوى الجماجم تذكارا لهذه المراسيم"، حسب قوله.
عمليات تنقيب اضطرارية
شارل بوني الذي أعاد التنقيب في 355 قبر في الديفوفة الشرقية، أنجز هذا العمل في ظروف استثنائية وسعيا منه لتدارك خطر كان ولا يزال يهدد الموقع بأكمله ألا وهو النهب والتدمير لمعالم وشواهد نادرة عن هذا الإرث الحضاري الإنساني.

ويشير بوني إلى أنه "بالإضافة الى تصحيح التسلسل التاريخي لما وصل إليه رايسنر، سارعنا للقيام بعمليات التنقيب في الديفوفة الشرقية بعد أن أصبحت المقبرة ممرا للشاحنات والحمير والجمال، وبعد تعرض بعض الأواني الفخارية للكسر".

وبما أن عمليات التنقيب لم تشمل المقبرة بأكملها اكتفى شارل بوني بالقيام بثلاثين عينة حفر في كامل المقبرة الممتدة على مسافة حوالي 1600 متر. ومن بين النتائج التي أظهرتها هذه العينات أن المقبرة "تطورت مع الوقت من القبور القديمة في الشمال إلى القبور الحديثة في الجنوب".

ويضيف عالم الآثار السويسري بأن هذه العملية "سمحت لنا بالتعرف على تطور طقوس الدفن مع مر الزمن، وعلى نوعية الأواني الفخارية المستعملة".

ومن يزور متحف حضارات كرمة الذي أقيم خصيصا في المنطقة، يتوقف على عينة من المعالم التي عثر عليها الفريق السويسري في الأبحاث التي قام بها في كرمة عموما وفي الديفوفة الشرقية بوجه خاص.

وفي هذا السياق يقول شارل بوني "إذا كانت الأبحاث التي شملت 355 قبرا فقط تكفي لكتابة مجلدات ، وسمحت بالعثور على عينة من الفخار ذي الجودة العالية المعروف بفخار كرمة، فما بالك لو يتم اكتشاف ما يوجد داخل الثلاثين ألف قبر"؟.

ولكنه يستدرك ليشير إلى أن "أغلب هذه القبور تم نهبها منذ القدم، إذ بعد انقضاء عشرين أو ثلاثين عاما من دفن الميت كان أحفاده وأفراد عائلته يستولون على القطع الثمينة لأنهم كانوا يعرفون أين كانت مدفونة". وهذا ما جعل قبور الأغنياء تتعرض للنهب، والأواني الموجودة تتعرض للتدمير "مما عقد عملية الترميم والتحليل بشكل كبير"، حسب شارل بوني.
الحفاظ على هذه المعالم مسؤولية الجميع
اعمال التنقيب التي أجريت في مقابر الديفوفة الشرقية سمحت أيضا باكتشاف عدد من المعابد التي تحتوي على رسومات مازالت محافظة على أشكالها وألوانها الأصلية إلى حد اليوم. كما أن التنقيب الذي تم في عينة من المقابر لا تتجاوز 355 من بين 20 أو 30 ألف قبر سمحت باستخراج كميات من الأواني الفخارية والقطع الأثرية التي تُعرض في متحف الحضارات في كرمة.

ولكن المثير للانتباه بالنسبة لما تم في الديفوفة الشرقية، وعلى خلاف ما هو سائد في المدينة القديمة لكرمة أو في دوكي قيل، أنه تم طمر كل هذه المعالم من جديد حفاظا عليها من التلف والنهب.

وعن سبب هذا الدفن من جديد لكل هذه المعالم الأثرية يقول شارل بوني "إن ما قمنا به في الديفوفة الغربية وفي دوكي قيل من إحاطة المكان بجدار واق لا يمكن القيام به في مقبرة الديفوفة الشرقية لأن المكان واسع وممر للحيوانات والسكان"، يُضاف الى ذلك أن "المكان صحراوي وأن إقامة جدار واق في منطقة رملية أمر صعب ومكلف"، على حد قوله.

ويصل شارل بوني الى خاتمة مفادها أن "مصير كل المقابر القديمة هو نفسه أي التلف والاندثار لأنها تمتد على مساحات كبيرة تصعب حمايتها ولا تستطيع إدارة المعالم الأثرية القديمة في السودان تحمل ذلك".

وبنوع من الحسرة يقول الباحث السويسري "إن هذه المقبرة هي خزانة هائلة للمعارف العلمية والتاريخية لهذا البلد، ولكن من الصعب جدا حمايتها من التلف"، قبل أن يضيف "نحن كبحاثة قمنا بما هو من مهامنا أي دراسة هذا الماضي العريق وتدوينه في الكتب والتقارير. ونحن ممنونون للسلطات ولسكان المنطقة الذين ساعدونا في القيام بذلك، ولكن ليس من صلاحياتنا إعطاء دروس حول كيفية الحفاظ على هذه المعالم الأثرية، لأن نفس الشيء يقع حتى في بلداننا مثلما عايشتُ ذلك في مدينة جنيف عندما كنت مسؤولا عن الآثار".

ويتمثل الحل الذي تم اعتماده بالنسبة للديفوفة الشرقية في عادة طمر كل المباني والرسوم إضافة الى ما تحتوي عليه القبور التي لم تتعرض للتنقيب، ويقول شارل بوني "إن إدارة الآثار السودانية تقول إنها تحمي المكان، ولكن هناك عمليات تحطيم مستمرة للموقع مثلما حصل لقطعة كانت مدفونة واستخرجت وتعرضت للكسر".

مع ذلك، يظل شارل بوني متفائلا بالنسبة لوعي الجمهور بقيمة هذا الماضي التاريخي ودلالته، ويستشهد على ذلك بتجند السكان لمساعدة الفريق السويسري عندما تمت سرقة أحد التماثيل "مما سمح باستعادته"، لكنه يأمل في وعي دولي بأهمية هذه المعالم وضرورة الحفاظ عليها لصالح الإنسانية جمعاء لأنه يعتبر "أنها ملك للإنسانية"، وهي الرسالة التي قال إنه "حريص على إبلاغها للجميع".




Post: #279
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-16-2008, 04:56 PM
Parent: #278





طقوس الدفن في مملكة كرمة ( السودان) قبل 4500 عام

Post: #280
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-16-2008, 05:55 PM
Parent: #279





بقايا جماجم الأبقار التي كانت تقدم في مراسيم الدفن في كرمة (شمال السودان) قبل 4500 سنة

Post: #281
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-16-2008, 06:09 PM
Parent: #280

قصة مثيرة لاكتشاف تماثيل الفراعنة السود في شمال السودان1

Quote: اكتشاف تماثيل الفراعنة السود في موقع "دوكي قيل" تتويج لعمل شارل بوني والفريق السويسري في منطقة كرمة بالسودان لأكثر من 43 عاما، وخطوة لتصحيح مفهوم تاريخ المنطقة.
موقع تقاسمه الفراعنة المصريون الى جانب ملوك النوبة واحتفظ بمعالم هي بقايا الغزو المصري لشمال السودان ولكن وجدت به أيضا معالم عمرانية تميز قوة وعظمة الحضارة النوبية في عهد مملكة كرمة.
دوكي قيل، أو الهضبة الحمراء باللغة النوبية، هو الموقع الثاني الذي نقب فيه الباحث السويسري شارل بوني ومازال لحد اليوم يواصل أعمال تنقيبه فيه. وقد اشتق إسمه من بقايا قوالب الفخار الحمراء التي كانت تستخدم لصنع الخبز المقدم في القداس الديني والتي كانت تكسر بعد ذلك لتخلف مشهد هضبة ذات لون أحمر.

وتتمثل أعمال التنقيب المستمرة حاليا ، في الكشف عن أسس أسوار دائرية كانت تستخدم كجدران دفاعية عن المعابد المتعددة بالمنطقة.

وحتى ولو أن الموقع شهد تنقيب بحاثة من قبل مثل الأمريكي جورج رايسنر في العشرينات من القرن الماضي، فإنه احتفظ بأسراره الى ان تمكن شارل بوني وفريقه في11 يناير 2003 من اكتشاف تماثيل الفراعنة السود الذين حكموا المنطقة، ومنهم من حكم أقساما من مصر في نفس الوقت. وهو الاكتشاف الذي كما سنرى ستكون له تأثيرات لا محالة على طريقة فهمنا لتاريخ المنطقة.
موقع مشترك بين حضارتين
إهتمام شارل بوني بالتنقيب في موقع دوكي قيل يعود لكونه موقعا " يعكس مآثر مهمة بالنسبة للحضارة المصرية نظرا لكون كافة فراعنة العائلة الثامنة عشرة أي ما بين 1480 قبل الميلاد حتى 1200 ممثلين في هذا الموقع مثل توتموزيد وآمينوفيس وآخناتون والملكة حتشبسوت".

ولكن ما هو أهم في نظر شارل بوني رغم هذا التواجد لآثار مصرية بالمنطقة " هو تلك البقايا لحضارة نوبية عايشت هذا الغزو المصري لشمال السودان".
ومن الدلائل بالموقع على بقايا حضارة نوبية خالصة غير متأثرة بالحضارة المصرية معبد دائري الشكل على غرار ما هو موجود في روما واليونان، يقول عنه شارل بوني " أنه لا يوجد مثيل له في باقي المناطق الفرعونية المصرية".

والخلاصة التي يستخلصها شارل بوني " هو أنه على الرغم من التأثير الفرعوني المصري، تم قبول بناء معبد بمواصفات محلية مخصص لآله محلي او إقليمي".
اكتشاف تماثيل الفراعنة السود
من النتائج المهمة التي حققها شارل بوني طوال هذه الفترة الطويلة من التنقيب الأثري في شمال السودان عثوره بمحض الصدفة على سبعة تماثيل لفراعنة سود حكموا المنطقة.
عن هذا الاكتشاف يقول شارل بوني " لقد حالفنا الحظ لكي نعثر في بئر قطره ثلاثة أمتار وعن عمق مترين على قطع مكسرة لسبعة تماثيل هامة لكبار ملوك الفترة التي كان فيها الفراعنة يحكمون كلا من مصر والسودان في آن واحد".

هذه التماثيل تمثل الملك تهرقا بعلو متريين وثمانين والى جانبه تمثالين لتانوت آمون. وأمامهما الملوك الذين حكموا بعدهم من أمثال سنكمانيسكن الى اليمين وأمامه تا ان وآتي آمن بغطاء رأسه المتميز. أما التمثال الصغير فهو للملك آسبلتا الذي حكم المنطقة لأكثر من 25 سنة بعد سقوط كرمة و نقل العاصمة الى جبل بركل قبل أن يعيد مجد النوبة بعد نهاية الغزو المصري.

وقد تم تركيب قطع التماثيل من قبل الخبير الألماني ماركوس بلود بنوع من الصعوبة قبل عرضها كقطع أصلية في متحف الحضارات في كرمة وهو المتحف الذي أقيم بمجهود سوداني وسويسري لعرض كل ما تم العثور عليه من قبل فريق البحث السويسري في كرمة والذي افتتحه الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير في التاسع عشر يناير 2008.
... والتعرف على أسرار تحطيمهم
لكن المعلومة الأهم التي تم استخلاصها من اكتشاف التماثيل السبعة، تكمن في معرفة أسباب تحطيمهم خصوصا وأن منقبين سابقين مثل جورج رايسنر عثروا على مخابئ مماثلة في جبل بركل وتساءلوا عن سبب تحطيم تماثيل ملوك المنطقة. الجواب على هذه التساؤلات يستخلصه شارل بوني من نتائج أبحاثه في دوكي قيل" وهو أن دوكي قيل تعرضت لعملية تدمير في العام 591 ق.م على يد بسماتيك الثاني عندما تمكن من استعادة السيطرة على المنطقة بعد أن كان هؤلاء الفراعنة السود يحكمون السودان ومصر". وكان من نتائج ذلك محو أسماء كل الملوك الكوشيين من المعالم الموجدة في مصر، وتنظيم حملة عسكرية ( أو حملتين) أدت الى تدمير مدينة كرمة. وهي الفترة التي تم فيها تحطيم تماثيل الفراعنة السود بهدف محو كل آثار سلطة وحكم الفراعنة السود. ويقول شارل بوني " أن الذي تلقى أمر تحطيم التماثيل قد يكون نحاتا محترفا صعب عليه تحطيم تحف من هذا النوع".

ولكن تدمير مدينة كرمة لم يعمل على تدمير المملكة النوبية التي انسحبت الى داخل الأراضي النوبية بقيادة الملك آسبلتا. وهو الذي استطاع بعد عشرين عاما من ذلك استعادة زمام الأمور وأعاد بناء كرمة. و قد يكون هو الذي أمر بدفن بقايا التماثيل السبعة تقديسا لأرواح أجداده.
ثورة في المفاهيم
عن التقييم العلمي لنتائج هذه الأبحاث التي قام بها شارل بوني في السودان عموما والتماثيل السبعة بالخصوص، يجيب شارل بوني بتواضع العلماء" أن هذا الاكتشاف لا يجلب الكثير من الناحية التاريخية، لأن العمل الدقيق الذي قمنا به منذ ثلاثين عاما في المدينة النوبية يكون قد جلب الكثير من المعلومات الأهم، ولكن هؤلاء الفراعنة الذين كنا نعرف تاريخهم لأنه تم العثور على ألواح تشرح ذلك، لم نكن نعرف ملامح العديد منهم". " يضاف الى ذلك " أن تواجد سبعة ثماثيل لملوك حكموا المنطقة لفترة تمتد ما بين 690 و 590 ق.م مهم من الناحية الفنية لمعرفة تطور فن النحت".

لكن الدكتور صلاح الدين محمد أحمد، أمين أمانة الآثار بالمتحف الوطني في الخرطوم، والذي ساهم في عمليات تنقيب شارل بوني لأكثر من عشرين عاما يرى " إن ما أُنجز من نتائج علمية حول حضارة كرمة، يعتبر من أروع وأجمل ما أكتشف خلال المائة عام الأخيرة من أعمال البحث والتنقيب في السودان".

وعن أهمية هذه الاكتشافات بالنسبة لحضارة المنطقة يقول الدكتور صلاح الدين " أن حضارة كرمة بارتباطها بحضارة مصر الفرعونية من جهة وبالحضارات الجنوبية في وسط إفريقيا تشكل إشكالية علمية بالنسبة للأثريين الذين كانوا يعتقدون بأن حضارة كرمة ما هي إلا امتداد للحضارة الفرعونية... لكن أعمال بعض البحاثة من ضمنهم شارل بوني أوضحت بوضوح بأن حضارة كرمة ، حتى ولو تأثرت بالحضارة المصرية وأثرت فيها ، فإنها كانت حضارة سودانية خالصة ومن حكموها كانوا سودانيين". ويصل في تقييمه الى حد القول " إن ما توصل إليه شارل بوني والبعثة السويسرية كان بمثابة ثورة في مفهومنا حول هذه الحضارة التي تعتبر الجذور الأساسية للشعب السوداني".

ويعتبر الدكتور صلاح أن المجموعة العلمية الموجود منها أكثر من 40 بعثة تنقيب في السودان، بدأت تنظر للحضارة النوبية في كرمة والحضارة المروية على أنها حضارة منفصلة عن الحضارة المصرية ، ولكل منها خصائصها رغم تأثر كل منها بالأخرى. ويستشهد على هذا الوعي بكون أغلب المتاحف كانت تعرض الآثار السودانية كجانب من الحضارة الفرعونية ولكن اليوم أصبحت هناك صالات عرض مخصصة للآثار النوبية السودانية. كما أسست فرق بحث خاصة بالحضارة النوبية.

وعما إذا كان هذا الوعي قد انتقل الى الجمهور السوداني يقول الدكتور صلاح الدين" عندما بدأنا في البحث في كرمة كان السكان يتساءلون لماذا ننفق أموال الدولة السودانية والدولة السويسرية فيما لا فائدة منه". لكن ذلك تغير بعد اكتشاف التماثيل السبعة إذ يتذكر شارل بوني "أن سكان المنطقة توافدوا بالالآف لمتابعة عملية استخراج قطع التماثيل". ويشرح شارل بوني هذا التوافد الكبير للسكان "لكون الاعتقاد السائد هنا كان يتمثل في أن معالم الحضارة منحصرة على مصر او على حوض البحر البيض المتوسط، ولكن هذا الاكتشاف دفع العديد منهم الى محاولة التعرف على تماثيل من هم بمثابة أجدادهم".




1 - عالم الاثار السويسرى الجليل شارلى بوني والذى قضى مدة 43 سنة في التنقيب في السودان عن آثار الحضارة النوبية وبالاخص آثار عاصمتها كرمة ومقدما الكثير من المعلومات والمعطيات المهمة له منا كل الاحترام والتقدير لكنا نختلف معه فى تسميته وتعريفه اللفراعنة النوبيين بالفراعنة السود!
فى الواقع نعتقد ان مادفع العالم الجليل لذلك هو خلفيته العلمية والثقافية المرتبطة بالمركزية الاوربية، وبما ان المركزيين الاوربيين حاولوا دائما تصوير ان المصريين من عرق قوقازى ابيض وان الحضارة المصرية هى ليست حضارة زنجية افريقية، من هنا جاء خطاء العالم الجليل شارلى بونية بتمييذ الفراعنة السودانيين بالفراعنة السود، والحقيقة التى اثبتها علميا العالم الجليل شيخ انتا ديوب هى ان كل الفراعنة فى مصر والسودان من اصل زنجى افريقى ( راجع/ى أصل قدماء المصريين بقلم شيخ انتا ديوب وهو موجود ومترجم بهذا الخيط) لذلك لا نوافق على تمييذ الفراعنة النوبيين بتسميتهم بالفراعنة السود ونسأل وهل هناك فراعنة بيض؟. (هذا التعليق من الباحث كاتب هذا الخيط).

Post: #282
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-17-2008, 02:15 PM
Parent: #281



تماثيل الفراعنة السود التي عثر عليها السويسري شارل بوني، معروضة في متحف حضارة كرمة (شمال السودان)

Post: #283
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-17-2008, 08:55 PM
Parent: #282

مجمع حضارة كرمة أو متحف الفراعنة السود


Quote: تكمن خاصية مجمع حضارة كرمة من حيث الموقع، في كونه مجمعا أقيم قبالة موقع مدينة كرمة القديمة التي كانت عاصمة المملكة التي حملت نفس الإسم ما بين 2400 و1400 قبل الميلاد.

وقد تم اختيار شكل مميز لبناء المتحف يتلاءم نوعا ما مع المحيط بحيث يقول شارل بوني "لقد تم تصميم مبنى المتحف من قبل سوداني مغترب في بلدان الخليج، وهو تصميم يختلف نوعا ما عن فن العمارة النوبي، ولكنه قريب منه من خلال الرسوم الخارجية".

ولا شك في أن أول ما يسترعي اهتمام زائر متحف كرمة، هو الحيز الكبير الذي خُصص في هذا المتحف الصغير لتماثيل الفراعنة السود؛ وهي التماثيل التي عُثر عليها محطمة في بئر في منطقة "دوكي قيل"، وتم ترميمها من قبل الخبير الألماني ماركوس بلود.

بصحبة شارل بوني وعدد من مساعديه، سنتوقف على مختلف الحقب التي يشتمل عليها متحف كرمة. وتنطلق بداية جولتنا مع شارل بوني من تماثيل الفراعنة السود، تاهرقا الذي يتوسط الجميع بقامته التي تفوق 2.80 متر، متوسطا تمثالي تانوت آمون، وهما من الفراعنة الذين حكموا مصر والسودان.

وفي الأمام إلى اليمين واليسار، نجد تمثالي سينكامانيسكن بلباسه الديني وبغطاء الرأس الذي يحمل شعار الملوك أيضا الذين حكموا كلا من السودان مصر.

وإلى اليمين، نشاهد تمثال آنلاماني بغطاء الرأس الذي يحمل إلى جانب شعار ملوك كل من مصر والسودان، قرون الإله آمون التي يقول عنها شارل بوني إنها "أصبحت تضاف منذ بداية الإمبراطورية الأولى والتي تعتبر من التقاليد النوبية".

أما التمثال الصغير الذي يتقدم الجميع فهو للملك آسبلتا الذي يقول عنه شارل بوني إنه "على الرغم من صغر قامته مقارنة مع قامة أسلافه، فإنه كان من أقوى الملوك الذين حكموا المنطقة لأكثر من 25 سنة، وهو الذي نقل عاصمة المملكة إلى جبل برقل".

وقد امتد حكم هؤلاء الملوك لمدة قرن تقريبا ما بين 690 و590 قبل الميلاد، وبما أنهم كانوا يحكمون كلا من مصر والسودان فإن شارل بوني يعتقد أنه "من الممكن تفهم قلق المصريين من رؤية ملوك النوبة يبسطون نفوذهم لحكم كل من مصر والسودان".
قبر يعود إلى 2000 سنة قبل الميلاد...
من التحف التي قد تستهوي الزائر لمتحف كرمة، نموذج قبور تعود إلى 2000 سنة قبل الميلاد من بين حوالي 30 ألف قبر ما زالت تحتفظ بها منطقة الديفوفة الشرقية بمعتمدية البرقيق غير بعيد عن مدينة كرمة.

ومن المعلومات التي يرغب المتحف في إيصالها إلى الأجيال القادمة، تلك المتعلقة بطقوس الدفن التي كانت سائدة قبل 4000 سنة، خصوصا الطقوس التي كانت ترافق مراسيم الدفن مثل تزويد الميت بأواني وممتلكات لمرافقته إلى الحياة الأخرى، مثل الأواني الخزفية والعطور ومرآة من البرونز لعملية الزينة.

كما كانت القبور تحتوي في قسمها الجنوبي على بقايا جماجم وقرون الأبقار التي كانت تذبح في المراسيم المتكررة لإحياء ذكرى الوفاة. ويقول شارل بوني إن كبر حجم القبر يتناسب مع المكانة الاجتماعية للميت. كما أن طريقة الدفن كانت كلها بوضع الميت في وضعية الجنين بوجهه نحو الشرق وهو ما يعني في نظر شارل بوني "احترام طقوس دينية موحدة"؛ وهي طقوس خاصة بالمنطقة.
بقايا تماثيل الإمبراطورية الوسطى
ويعكس جانب من متحف كرمة الحقبة المعروفة بحقبة بسط النفوذ المصري على أقسام كبيرة من النوبة بعد إضعاف ملوك المملكة الكوشية.

وما يحير فريق الآثار في كرمة، عثوره على بقايا بعض التماثيل التي تعود للإمبراطورية الوسطى. عن ذلك تقول الخبيرة الفرنسية في فريق الآثار بكرمة والمتخصصة في الكتابة الهيروغليفية الفرعونية دومينيك فالبيل: "إن الأمر مازال غامضا، ولكن يمكن تفسير ذلك بعدة أسباب: قد تكون هذه التماثيل قد وصلت إلى المنطقة عبر بعثات مصرية، وأن بعضا من هذه التماثيل قد يكون تم الإستيلاء عليه أثناء غزوات الكوشيين إبان فترات بسط نفوذهم على كامل منطقة النوبة السفلية وجنوب مصر".

وتضيف الخبيرة أن هذه التماثيل "كانت معدة لمصر وتشير الكتابات المتواجدة عليها أنها صنعت لمنطقة محددة من مصر".

وأدى هذا النفوذ المصري داخل الأراضي السودانية إلى تشكيل عدة مدن حتى حدود الشلال الرابع. ومن القطع التي تعكس ذلك بقايا غطاء ألواح أسماء الملوك المصريين من بداية الأسرة الثامنة عشرة التي أسست مدينة دوكي قيل أو "بنوبس" بمعابدها مثل توتموزيس الأول والثاني والثالث والرابع وحاميناتوب الثاني.

كما اشتمل المتحف على قطع من ألواح معابد آخناتون وصور تمثل الإله آتون بحيث تم عرض فقط الأقسام التي تحمل تعابير ورسوم، بينما بقيت الأقسام الأخرى مدفونة في تحت الأرض.
حقبة مملكتي نباتا ومروي
وخصص متحف كرمة مكانة لآثار مملكتي نباتا ومروي على الرغم من ندرة بقايا آثار معابد الأسرة الخامسة والعشرين نظرا لإعادة استخدام تلك الأحجار عدة مرات في بناء معابد جديدة، حسب الخبيرة دومينيك فالبيل.

ومن الآثار المعروضة لوح الإسم الملكي لشباكا من بداية العائلة الخامسة والعشرين وآخر للملك نيفيريبري من مملكة مروي.

وما يثير الاهتمام قطعة عليها كتابة مروية تقول عنها الخبيرة فالبيل "إنها الكتابة الحرفية التي تختلف عن الكتابة الهيروغليفية"، ولكن مشكلة هذه الكتابة المروية أنها غير مفهومة بما فيه الكفاية لحد اليوم نظرا لعدم اكتشاف الكثير من المفردات الخاصة بها.

وتضيف الخبيرة أن "هناك خبيرا يُدعى كلود ريي يقوم بجهود جبارة لاكتشاف أسرار هذه اللغة المروية وذلك بالقيام ببعثات اكتشاف في العديد من مناطق السودان لمقارنة مفرداتها مع مفردات لهجات محلية". وإذا كانت اللغة المروية المكتوبة بالحروف الهيروغليفية تقتصر على الجانب الديني فقط، فإن الآمال معقودة على اكتشاف أسرار اللغة المروية المكتوبة بالحروف لمعرفة الكثير عن أوجه الحياة في المملكة المروية.

ولا شك في أن متحف كرمة يعكس عينة من أهم أنواع خزف كرمة الذي تطور ما بين العام 2500 و2050 قبل الميلاد. وقد احتوى متحف كرمة على عينة من الأواني الفخارية التي تعكس بحق بلوغ فن صناعة الفخار تقنية عالية. كما تم نقل عدد من هذه الأواني إلى المتحف الوطني في الخرطوم.
ما قبل حضارة كرمة أو ما قبل التاريخ
من خصائص متحف كرمة أنه لا يتوقف عند حقبة واحدة بل يذهب إلى حوالي مليون سنة. وهذا هو الجانب الذي يتولاه ماتيو هونيغر، أستاذ حقب ما قبل التاريخ بجامعة نوشاتيل السويسرية، والعضو في الفرقة السويسرية للتنقيب عن الآثار في كرمة.

بداية الجولة في المتحف تنطلق من مكان سيخصص لنموذج أول قرية سكنية تعرف على مستوى القارة الإفريقية، مبنية من الخشب والطين على شكل أكواخ مزودة بأسوار دفاعية يبلغ ارتفاع بعضها ثمانية أمتار وتمتد لحوالي عشر هكتارات، وتعود إلى حوالي 3000 عام قبل الميلاد؛ وهي "قرية وادي العرب" التي يقول عنها الاستاذ هونيغر "إنها مهمة جدا بالنسبة لتاريخ إفريقيا ووادي النيل لأنها أولى المدن السكنية التي يتم اكتشافها على مستوى القارة الإفريقية".

وقد تم اكتشاف مساحة 2 هكتار من هذه المدينة التي توجد أسفل مقابر الديفوفة الشرقية. ويضيف الاستاذ هنيغر: "يعني اختيار مملكة كرمة إقامة مقابرها في هذا المكان أنها اختارت إقامتها في موقع العاصمة القديمة، وما يُستخلص من ذلك أن حضارة كرمة نابعة من تطور ديناميكية حضارية محلية وليس الكل مرده إلى تأثير الحضارة المصرية".

ويذهب ماتيو هونيغر إلى تبرير هذا التنقيب في حقب ما قبل التاريخ بقوله "إنه ضروري لإظهار هذه الديناميكية التي كانت في بعض المراحل أهم مما عرفته الحضارة المصرية".

ومن الاكتشافات الفريدة من نوعها على مستوى القارة الإفريقية التي تم التوصل إليها في منطقة تبعد بحوالي 15 كلم عن كرمة، مقبرة تعود للعصر الحجري الحديث أي حوالي 4000 ق.م، وهي "مقبرة كدروقة" التي يقول عنها ماتيو هونيغر "إنها أول مقبرة لأناس تحولوا من مجتمعات صيد إلى مزاولة مهنة تربية الماشية والزراعة، وبدأوا في الاستيطان".

وتتميز هذه المقبرة بكون المقابر نُحِتت في الصخور. وإذا كانت القبور الأولية لا تشتمل إلا على رفات الميت، فإن الطقوس تطورت لتشتمل على عدد من التحف العاجية بما في ذلك تحف من أسنان فرس النهر وأدوات التجميل وغيرها. وهذا ما يفسر تطور المعتقدات أيضا في نظر ماتيو هونيغر.
التنقيب عن جذور الإنسانية
ومما تتميز به أبحاث الفريق السويسري في كرمة عثوره على موقع به رسوم صخرية قلّما عُثر عليها في وادي النيل باستثناء منطقة على البحر الأحمر؛ إذ يقول الاستاذ هونيغر "إن هذه الرسوم الصخرية معروفة في منطقة الطاسيلي بالجزائر وفي ليبيا، ولكن عثرنا على بعد 25 كلم عن كرمة على موقع به آلاف الرسوم المنقوشة على الصخر، وسُمح لنا باقتناء رسم واحد لعرضه في المتحف". ويعكس الرسم قطيعا من الأبقار وهو ما يوضح أن أهالي المنطقة بدأوا بتربية الماشية قبل مزاولة الزراعة.

لكن أبحاث الفريق السويسري تطمح للمضي قدما نحو التنقيب عن جذور الإنسانية إذ يعتبر الأستاذ هونيغر، المدير التقني للبعثة السويسرية، بأن "بعض الآثار المعروضة في المتحف تعود إلى حوالي عشرة آلاف سنة مثل بيضة نعامة مزخرفة أو قطع عظمية لزرافة، مما يعكس أن المنطقة كانت تعيش فيها الزرافات وفرس النهر".

وقد خصص المعرض حيزا للحقب الساحقة من التاريخ تعكسها قطع تم العثور عليها في وادي النيل تعود إلى مليون سنة؛ وهي الحقبة الخاصة بالعصر الحجري الوسيط ما بين 250 ألف و50 ألف سنة. وعن هذه الحقبة يقول الأستاذ هونيغر "عثرنا على بعد 40 كلم من هنا على موقع بركان بقمته مواقع استعملت من قبل الإنسان لصناعة أدوات مثل الحراب والسكاكين، وهذا الموقع بقي على حاله وبشكل مكشوف منذ ما يزيد عن 50 ألف سنة"، قبل أن يستطرد "تم اكتشاف هذا الموقع منذ عامين فقط، ويتطلب التنقيب فيه تجهيزات كبيرة للإقامة في عين المكان لمدة أطول".

وعما إذا كان الفريق السويسري ينوي مواصلة العمل في هذا الموقع بمفرده، يجيب ماتيو هونيغر "لربما قد نضطر للتعاون مع فرق أخرى نظرا لكوننا ندخل في حقبة تتطلب دقة كبرى، خصوصا إذا ما عثرنا على بقايا إنسان، وهذا سيعطي للأبحاث بُعدا أكثر إثارة لأننا سندخل في المرحلة ما بين 50 و100 الف سنة، أي فترة تطور الإنسان المعاصر بقوامنا الحالي. وهذا الإنسان نشأ في منطقة من مناطق القارة الإفريقية قبل أن ينتشر في باقي أرجاء العالم".

Post: #284
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-18-2008, 08:53 PM
Parent: #283



لوح معبد مكتوب باللغة المروية

Post: #285
Title: Re: كشف جديد مذهل....مهد الحضارة المصرية في السودان!" توجد صور
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-19-2008, 06:01 PM
Parent: #284

علماء سويسريون: شمال السودان شهد أولى التجمعات السكنية في تاريخ إفريقيا


Quote: استطاع الفريق السويسري للتنقيب عن الآثار في منطقة كرمة بالسودان تجسيم معالم أولى التجمعات السكنية في إفريقيا من خلال نموذج تم إنجازه في سويسرا وسيتم نقله قريبا ليُعرض بشكل دائم في متحف كرمة.
النموذج عبارة عن مجسم لأولى التجمعات السكنية التي تم اكتشافها في منطقة الديفوفة الشرقية والتي يعود تاريخها لحوالي 3000 ألاف عام قبل الميلاد، والثاني لمدينة كرمة التي كانت عاصمة للمملكة النوبية في المنطقة.
تم في متحف نوشاتيل بسويسرا في 17 يونيو تدشين نموذجين لتجمعات سكنية تقدم لنا الكثير من المعلومات عن حضارة ما قبل كرمة في شمال السودان. النموذج الأول يعرض أولى التجمعات السكنية أما الثاني فيخص مدينة كرمة عاصمة مملكة كرمة.

وقد كانت المناسبة فرصة للبروفسور شارل بوني، رئيس فريق التنقيب السويسري في منطقة كرمة، وللبروفسور ماتيو هونيغر المشرف على أبحاث حقبة ما قبل كرمة بنفس البعثة، لإطلاع جمهور غفير توافد على المتحف، على آخر الاكتشافات التي توصل إليها فريق التنقيب عن الآثار في منطقة كرمة بمحافظة دونغولا بشمال السودان.

عن هذا الحدث يقول البورفسور شارل بوني: "بالنسبة لي، يمثل مُجسم المدينة التي قمت فيها بأبحاث أثرية لأكثر من 40 سنة، شيئا خارقا للعادة، لأنك عندما تنظر إليها فإنك ترى بالفعل مباني مربعة وهندسة معمارية تقليدية معروفة على طول وادي النيل ولكن ما يجلب الانتباه هو كل تلك الأشكال الدائرية والمسننة وهو ما يذكرنا بالقرى المكونة من أكواخ القش الدائرية والمعابد الدائرية. وما دمتُ قد اكتشفت غير بعيد عن كرمة في دوكي غيل معبدا دائريا، فإن ذلك يؤكد التأثر العمراني بثقافة محلية افريقية متميزة بالأشكال الدائرية. وهذا مغاير تماما لما هو معروف عن المدن القديمة عندنا أو عند الرومان أو المصريين. بل نحن في عالم معماري آخر وهو ما يجعلني أشعر بسرور كبير عند رؤيتها".

أما ماتيو هونيغر فيقول "إننا بصدد تجسيد آخر مرحلة من مراحل متحف كرمة، الذي عرف افتتاحا أوليا في يناير 2008 ولكن كانت تنقصه بعض اللمسات المتحفية الأخيرة من بينها هذه النماذج (المجسمات) للقرى التي تظهر تاريخ أولى المستوطنات البشرية في منطقة وادي النيل وتاريخ المدينة كتجمع سكني في إفريقيا ككل".

ويضيف الباحث السويسري "وفي هذا الإطار تقدم الأبحاث الأثرية في كرمة نتائج هامة وخارقة للعادة لأنها أبحاث متعلقة بثلاث مدن تعاقبت في نفس المكان خلال فترة تمتد لحوالي 3000 سنة. وأعتقد بأنه لا يمكن العثور في إفريقيا على موقع يقدم لنا كل هذه المعطيات وبهذه الجودة لأن الخاصية التي تتميز بها هذه المواقع أنها مدن لم تعرف عمرانا حديثا تم على أنقاض العمران القديم. وهذا ما يجعل ما عثرنا عليه في كرمة يمثل وثائق أثرية ذات أهمية عالية".
أولى التجمعات السكنية المعروفة على مستوى افريقيا
هذه القرية الأولى في تاريخ القارة الإفريقية التي تم اكتشافها في الديفوفة الشرقية وتحت مقبرة مدينة كرمة من قبل فريق الآثار السويسري بقيادة شارل بوني وماتيو هونيغر ينظر لها على أنها أقدم نموذج لتجمع سكني يتم اكتشافه في وضع جيد على مستوى القارة الإفريقية بأكملها.

وعن تفاصيل هذه القرية يقول البروفسور ماتيو هونيغر: "تمثل القرية الأولى المرحلة الأولى في طريق العمران لأنها تمثل تجمعا سكنيا يعود لحوالي 3000 سنة قبل الميلاد. وقد تمكنا من اكتشاف حوالي 2 هكتار من بين عشرة هكتارات وهذا ما سمح لنا بالتعرف على تجمع يتكون من بعض المباني المحاطة بعدد من المساكن المصنوعة من القش ومنطقة مخصصة لتخزين محصول الحبوب جماعيا وحصون قوية لحماية التجمع السكني يبلغ عرضها في بعض الأحيان 8 أمتار وعلوها ما بين 5 و 6 أمتار مثلما تصورناها. وهو ما يدفعنا لاعتبار أننا لم نعد في مستوى القرى الصغيرة بل في بداية تأسيس المدن التي بها عدد كبير من السكان".
مدينة كرمة
النموذج الثاني الذي سيتم نقله الى متحف كرمة هو تصميم لمدينة كرمة التي كانت عاصمة المملكة التي تحمل نفس الإسم والتي عمرت ما بين 1400 قبل الميلاد و1000 بعد الميلاد.

وهي المدينة التي يقول البروفسور ماتيو هونيغر عنها "بعد 500 عام من تشييد أولى التجمعات السكنية بالمنطقة، تم هجر هذه المدينة لتأسيس المدينة التي ستصبح عاصمة مملكة كرمة وهي مدينة كرمة. وفي هذه الحالة اشتملت المدينة على كل مقومات المدينة من أجنحة خاصة ومعبد وحصون وأسوار، مع الحفاظ على تقاليد عمرانية إفريقية ونوبية مثل الأشكال الدائرية والجدران المسننة وبيوت القش، مع وجود تأثير فرعوني قادم من الشمال يتمثل في بيوت مربعة ومستطيلة وعالية وهو ما يثبت أن المنطقة كانت نقطة لقاء حضارات".

أما البروفسور شارل بوني فيقول: "هذه المدينة التي تعود إلى حوالي 4000 عام عندما نقارنها بما هو معروف في إفريقيا منذ 200 أو 300 عام فإننا نجد الكثير من أوجه الشبه. ولهذا السبب يجب مواصلة البحث لأننا ما زلنا في بداية المشوار. وأملي أن يوحي هذا النموذج لطلبة سودانيين أو أخصائيين في الأبحاث المعمارية بمواصلة البحث عن التراث المعماري لهذه القارة الغنية والتي تعرف اليوم الكثير من المشاكل".

وقد شارك في تصميم هذين النموذجين خبير في تصميم النماذج وهو لوغو لينهارت الذي تفنن ليس فقط في تجسيد المباني بل أعطى لهذه النماذج حيوية من خلال تأثيثها بمجسمات لأشخاص وحيوانات
قريبا في متحف كرمة
ويتمثل الهم الأساسي للفريق السويسري في إنجاح عملية نقل النموذجين (أو المجسمين) بسلام الى متحف حضارة كرمة الذي عرف تدشينا أوليا في شهر يناير الماضي من قبل الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير، والذي سيفتتح رسميا في شهر يناير القادم بعد الإنتهاء من وضع آخر اللمسات المتحفية عليه.

وفي معرض الحديث عن توقعاته حول ما يمكن أن تضيفه هذه النماذج من جاذبية لمتحف كرمة، يقول ماتيو هونيغر: "إن تزويد متحف كرمة بهذه النماذج للقرى سيسمح لهذا المتحف الواقع في نفس مكان الآثار بتقديم نظرة حية للزوار تسمح لهم بتصور ما كانت عليه مدينة كرمة والتجمعات السكنية التي عرفت في المنطقة من قبل. ومن خلال هذه الملاحظات مقارنة ذلك مع ما تبقى في عين المكان من آثار مثل معبد الديفوفة وباقي أقسام المدينة التي تم ترميمها".

ومن المتوقع أن تشارك في عملية الافتتاح الثانية لمتحف كرمة شخصيات سويسرية، لكن البروفسور ما تيو هونيغر يرى أنه من السابق لأوانه الإفصاح عن هوية هؤلاء لأنه كما قال لم يحصل على تأكيد رسمي منها لكنه اكتفى بالتذكير بأن الرئيس السويسري الحالي باسكال كوشبان سبق له أن "قام بزيارة كرمة في يناير 2004، وهو يعتبر من أكبر عشاق الأبحاث الأثرية وأبدى اهتماما كبيرا بأبحاثنا".
اعتزاز بإسهام السودان في الحضارة الإنسانية
الحفل الذي أقيم في مدينة نوشاتيل لعرض مجسمين لأولى التجمعات السكنية في كرمة حضرته شخصيات سودانية رسمية ومن المقيمين في سويسرا وعلى رأسهم السفير بالبعثة السودانية لدى المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة عمر دهب محمد الذي يرى أن مثل هذا الحدث يعكس "الجانب الإنساني والحضاري العميق للشخصية السودانية الضاربة في التاريخ، ويظهر بجلاء أن الأمم والشعوب على مختلف تشكيلاتها وانتمائها ومواقعها الجغرافية قد أسهمت في الحضارة الإنسانية العامة".

ويضيف السفير عمر دهب محمد في تصريحات لسويس إنفو: "أنا سعيد لكون المجموعة الخيرة انطلقت من انتمائها الواسع للإنسان. ووجدت في هذه المنطقة ضالة كانت تنشدها كثيرا لمدة طويلة. لذلك أنا سعيد لأن يكون هناك إبراز لهذا الموقف الحضاري العميق للشخصية السودانية في فترات تمتد الى نحو 7000 عام قبل الميلاد".