الخرطوم: محمد جادين اتهم وزير الخارجية البروفيسور إبرهيم غندور جهات لم يسمّها بالعمل على توتير العلاقة بين مصر والسودان، مؤكداً أن الحملة الإعلامية المصرية على السودان أثارت غضب الجميع، كاشفاً عن اتصالات مستمرة تتم بينه وبين رصيفه المصري سامح شكري لاحتواء الموقف. ورأى غندور أن الاعتداءات الإعلامية ستتواصل طالما هناك من يعمل لأجندة خاصة حتى ضد مصر نفسها، مشيراً إلى أن السودان يدعو لحل القضايا الخلافية بين البلدين وعلى رأسها قضية حلايب بالحوار المباشر أو اللجوء للتحكيم. وقال غندور في تصريحات صحفية أمس "كلنا غاضب من الحملة غير المبررة من الإعلام المصري ولكن من مهمة أي حكومة مسؤولة وزارة الخارجية أو غيرها احتواء أي "خربشات" أو مواجهات يمكن أن تحدث تحصل بين الدول". وأضاف أن الاتصالات التي تمت بين الجانبين عبر وزارتي خارجية البلدين والسفارة السودانية في القاهرة والسفارة المصرية في الخرطوم، توصلت لرفض الحملات غير المبررة والإساءة إلى حضارة أي بلاد. وتابع: "البعض يحاول تعكير صفو هذه العلاقات بالتالي علينا أن نحرص على أن توضع هذه العلاقات في مصلحة البلدين". ورفض غندور الإفصاح عن من يعملون ضد مصلحة البلدين، وقال: "أنا لا أستطيع أن أسمِّي شخصاً، بالتالي هنالك أطر وجهات كثيرة تعمل على إثارة الفتن في الدول، وعلينا الحرص على أن نتغاضى عن مثل هذه الأصوات النشاز وأن نعمل على كبحها في حينها". وأشار غندور إلى أهمية حل الكثير من القضايا العالقة بين البلدين وعلى رأسها قضية حلايب، ووجود المعارضة السودانية في مصر عبر التحاور وبالصراحة وبالوضوح، قاطعاً بأن كل الوثائق التي تثبت ملكية السودان لحلايب موجودة وبالتالي حل هذه القضية، وزاد: "كما ظللنا نكرر علي الدوام حل قضية حلايب يكمن في الحوار المباشر أو التحكيم، هذا هو موقفنا".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست