تثمن حركة تحرير كوش الدعوة التي عمت العاصمة والمدن والريف ، داعية إلي العصيان المدني العام بهدف اسقاط النظام الرجعي المتستر زورا ونفاقا بستائر الدين الحنيف والدين منه برآء، وتاتي هذه الدعوة للعصيان في ظل تردي الوضع الأمني والمعيشي وتدني الخدمات في الصحة والعلاج والتعليم والمو اصلات بل في كل ضروب حياة المواطنين ،
ان حركة تحرير كوش تدعوا جماهير الكوشين للمشاركة بقوة في العصيان المدني المعلن يوم ١٩ ديسمبر ، وبالعمل الجاد والمشاركة الفعالة من أجل إنجاح هذا العصيان وضمان مشاركة الجميع فيه ، إن شعبنا هو مبتدع الثورات الشعبية و قدم دروس مستفادة فهو الذي فجر ثورة اكتوبر وأشعل انتفاضة مارس ابريل لاسقاط الديكتاتورية ، يا جماهير شعبنا الباسل اننا جميعنا نكتوي بنيران وظلم النظام المجرم الذي ارتكب ومازال يرتكب ابشع الجرائم ضد الانسانية ضد اهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الاززق ومارس كل صنوف العسف والجور والتصفية العرقية. ولقد اصبح اقتلاع هذا النظام امر حتمي وضروري وواجب فرض عين علي كل مواطن ومواطنة فكلنا قد اكتوينا بنيران ظلم النظام الفاجر فمن منا لم يفقد عزيز لديه سيق الي أتون الحروب في الجنوب العزيز وفي أقاليم المهمشين في السودان ومن منا لم يسقط له شهيد في كجبار وبورسودان والعيلفون ونيالا والفاشر والخرطوم فكل مدينة من مدن الوطن سقط فيها شهداء رو ت دمائهم الطاهرة التراب السوداني، يا جماهير الشعب السوداني الغاضبة ان هذا النظام الذي باع الارض وسلمها للاجنبي هذا النظام الذي أقام مصانع للمواد السامة القاتلة والمحرمة دوليا ليسهل بها نهب ثروات البلاد مثل إقامته مصانع للسيانايد القاتل في اكثر من موقع في بلاد النوبة الشمالية وفي جبال النوبة لواجب اقتلاعه من الجزور ان هذا النظام الذي تعامي وصم عن احتلال دول اجنبية مجاورة لاراضي الوطن ومازال . ان هذا النظام الذي دمر اقتصاد البلاد عن سوء قصد وفعل. وتدبير حتي اصبح هم الناس هموم هم المعيشة وضنك الحياة ومواجهة التسلط والكذب والنفاق الذي يمارسه النظام المتهالك فالننهض حميعا لاقتلاعه من جذور. وليكن العصيان المدني ولتكن الثورة الشعبية السلمية أداتنا للخلاص
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست