|
سجيمان
|
سجيمان يبحث عن سجيمان الآن في هدوء..
أعتقد!.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
..
صاحبي البرنس، أريتك طيّب،...
هل يمكن لأحد أن يعتذر عن وعيه في مرحلة ما! تحضرني قصة جميلة للشاعر نوري الجَرَّاح الذي كان يكتب في نهاية الثمانينات في صحيفة "القدس العربي" اللندنية عموداً أدبياً ساخراً تحت عنوان "مسامرات الأموات"، وهي عبارة عن مفاكرات حوارية مستلهمة في طريقة عرضها وتقديمها من الكاتب -السوري اليوناني- القديم، لوقيانوس السميساطي الساخر ومبتدع شخصية خارون، بطل تلك المحاورات، رجل الزورق، الذي يقوم بنقل الأشخاص في العالم السفلي من ضفة إلى أخرى، فاستعار الجَرّاح هذا الواقع السفلي الجهنمي ليقوم هو الآخر بنقل شخصيات شعرية وأدبية لها شأنها، بينما تتم محاكمتها خلال الرحلة البرزخية، الضفتان هنا في مقام طرفي الحياة، الموت –الميلاد، والرحلة برزخ من طعوم الموت والحياة والعذاب أصناف. ما حدث بعد هذا التقديم أن "خارون" نوري الجَرّاح استضاف في إحدى الترحيلات الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا مخاطباً إياه في أول استفتاح بـ"أيها المترجم البارع". فخارون هذا، وهو حسب تقديري الضمير الأدبي –مُقَنَّعَاً- الذي ارتضاه الشاعر نوري الجراح لنفسه، خارون لا يعترف بجبرا كشاعر ولا كروائي، ويبدو أنه لا يعترف به ناقداً أيضاً.. لكنه يجلّه ويقدّره كمترجم، خصوصاً لأعمال شكسبير، وعلى رأسها رائعته هاملت. في زورق الجرَّاح يسأل خارون جبرا: "ما أصعب ما رأيته خلال عبورنا "جسر الحسرات"؟ يقول جبرا: لا أستطيع أن أصفه، فهو شيء مؤلم لدرجة لا يمكن رصدها في صورة.. ليسأله خارون مساعداً له على الوصف أهو مثل كذا وكذا.. فيجيب جبرا: بل أصعب، ويستطرد معه: أهو كذا وكذا.. والجواب يكون دائماً: بل أصعب.. وبعد ذلك يجهش جبرا ببكاء حميم وحار.. ويقول: "رأيت أدونيس صديقي، واقفاً أمام مرآة كبيرة تحت "جسر الحسرات" ومن حوله رهط من الشعراء والمثقفين، وجلهم من الحداثيين.. الجميع كان يرى وجهه في المرآة إلا هو، لشدة حبّه نفسه في الدنيا، حُرم من رؤية صورته في الآخرة. وفي تقديري أن الجَرّاح يشير لعقوبة فادحة وفاضحة من "هاديس" –بالرومانية، أو "هرمز" بالإغريقية، و"ست" –الفرعونية بالهيروغليفي، التي جاءت منها Satan وشيطان، أو "مالك" خازن "سقر" الإسلامي -بالعربية" إله العالم السفلي، عالم "جهنم" وما أدراك ما حسن موسى، ويضيف جبرا: "مسكين أدونيس". وكانت "مسكين" هذه هي الخبطة الموجعة التي تلقاها الشاعر "علي أحمد سعيد إسبر" المُلَقَّب بأدونيس، فغضب الرجل بحق وطالب عبر رئيس تحرير الصحيفة عبد الباري عطوان، وسكرتير تحريرها الشاعر أمجد ناصر بأن يقوم الشاعر نوري الجراح بتقديم اعتذار مكتوب عن هذه المحاورة التي أنطق فيها جبرا بما لم يقله. وإلا فالمحاكم تفتح بين الشاعر والشاعر. هنا قال الجَرَّاح: هل سمعتم بشاعر يعتذر عن مخيلته.. أنا لا أعتذر عن مخيلتي. وكانت المفاوضة مع الجَرّاح بسيطة جداً، إما الاعتذار كتابةً أو إيقاف الزاوية من الصحيفة إلى الأبد. وهذا ما اختاره الشاعر الجرّاح. نعم ببساطة انفلتت هذه العبارة السمكة من أمواه الجرّاح، بكل نقرشة السمك وانملاصه من الأكف. فيا لها من سمكة لا يمكن الإمساك بها، فمن جهة هو ردّ ما كتبه إلى المخيلة وليس إلى موقف، الموقف يمكن تبديله، بينما المخيلة مفتوحة بالأصل لخلق التبديل، وتقف حارسةً لهذا الإمكان. إذن هو بكل الختل لا يدعي أي برهانية لما كتبه، لا شواهد ولا أدلّة ولا يحزنون، كما لا يتواطأ مع الخارج –بمعنى ما أحدثه من آثار خارجية- لأجل سحبه، أو التراجع والتخلي عنه، يا للؤم هذه العبارة السمكة. ولكن ماذا إن استبدلناها بالوعي؟ هل يجوز لأحد أن يعتذر عن وعيه؟ وللمزيد من الختل، إن أحَبَّ شابٌّ فتاةً.. فصَدَّته بأي حُجَّة متوفرة لحظتها، هل يجوز لهذا الشاب أثناء انسحابه وتقهقره أن يقول: آسف يا بنت الناس لكوني أزعجتك بحبي؟ هل بوسع أحد الاعتذار عن الحب أو الكره؟ هل بوسع فنّان أصيل كـ"حسن موسى" أن يعتذر عن مخيلته!؟ إن سألتموني لماذا طالبتُ "سجيمان" في السابق بالاعتذار لحسن موسى، أي عن مخيّلته؟ سأسألكم وهل لسجيمان مخيّلة فنية بالأصل، أو قدرة فنية، هل سجيمان فنّان، كاتب، مثقف، عارف، معرفي، باحث، منظّر، أم متلاعب صغير بحذلقات لغوية؟ سجيمان طالبناه بالاعتذار عن موقف تجاه المعرفة نفسها، تجاه التشكيل قبل حسن موسى! وهل يمكننا أن نقول إن سجيمان ساخر وكذلك حسن موسى؟ هل يجوز؟ وإن كان سجيمان ساخراً، فماذا يكون شيخوف وهنريك إبسن وبرناد شو ولقيانوس وديدرو وبشرى الفاضل؟ هل يغدو هؤلاء مضحكاتية ومونساتية صِغَار؟ هل تثوير المشهد كوميدياً، تفكيكه واستنباط ما فيه من سخر، وبناء الدراما الحارقة منه يتم عبر: "الطظكرة، الباظات، ظاتو، ناص الخرتوم"، شخصياً كريفي أصيل لا أضحك لدى هذا الارتفاع من الإضحاك، لأنني تشبعتُ منه في طفولتي، وغدت ضحكتي تحتاج لارتفاع أطول شوية! وأنضج وأكبر وأعرض وأشرس، ربما مثل هذا النطق للكلام، يُضحك صبيات ثانوي خرتوميات، فيقهقهن ويكوركن: وااي إقليمي خالص، ربما، ولكن حسب معرفتي أنَّ الطفل وحده الذي يضحك من الأصوات التجريدية، ياااااك، إيييشك، يا تكننو ننو، ويقرقر الطفل، الطفل يقرقر قرقرةً، من صوت الأصوات، وليس من معانٍ أو مقدراتٍ ممسرحة ومبنية على التحليل الفكري، الاستاطيقي، الوجداني، الصوري، الاختباري، المسرحي...إلخ –للحدث، للموقف، للصورة، يقرقر الطفل مع أصوات مجوّفة وخالية من الدلالة والحفر، والكثير من كُتّاب هذا المكان، يستوي الحال إذاً! إزيك يا برنس، قلنا العيد مبارك عليك
في واحد من بوستاتك قلتَ –مزاحاً- إنو محسن خالد بكون مبسوط من وقعتك دي، أها أنا شايفك ما داير تقوم منها ذاتو، عشان كدي كتبت ليك الكلام دا من باب الحب والقلب شاهد، لا تهدر طاقتك يا رجل في فارغة وإنت عارف إنها فارغة،... كدي نوووم براك، وأصحى تاني وشوف غير رواياتك في زول ببكي عليك لو متَّ؟ أرجع لي حبيبة قساك، لو في حاجات مالية نفسك ومزعلاك شوف أقرب محل موية وأمشي عووووووووم، أنا قاعد أعمل كدي لما أتعب،..
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: محسن خالد)
|
البرنس
Quote: كدي نوووم براك، وأصحى تاني وشوف غير رواياتك في زول ببكي عليك لو متَّ؟ |
محسن كل سنة وانت طيب يا اخوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محسن خالد (Re: محسن خالد)
|
محسن خالد.. تعرف لما تقرا وتتفشااا بس!! فشيتنى فى كلام كنت دايرة اقراه / اسمعو واهو رغم "خطورة" التعليق فى بوست زى دا... لانو ممكن يتفهم كرغبة فى النقاش او المشاركة وانا لن أتذكر شيئا ولن أحاول(على قول خارون) لكن قلتا بس ادخل اقول ليك ياسلام عليك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: newbie)
|
إلى حين عودة:
أشعر الآن ولسبب ما أن قلبي مثل الأفراح في ميزان أرملة شابة رأيتها آناء طفولتي البعيدة البعيدة!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الأخ المفضال محسن خالد
طاب يومك بكل خير ،
خارون يداهـنه ويتـزلف إليه ذات المتـزلف في محراب أسماء " أبائه في هذا المكان "
وزورق يمخر بك يا شقيقنا في هَـم الكتابة المتمردة أمواه " لاهوت الورطة " و يتهادى بك بين ضـفتين تحرق لهما البخور !
كتبتَ أعلاه : هل يمكن لأحد أن يعتذر عن وعيه في مرحلة ما؟
لنقعّد الاشياء على مقعد الوضوح و مقعد العدل والقسـطاط ، والمقعد الأخير بالغ الأهـمية عندي مالذي سيحدث لجوهر سؤالك إذا ما حل حسن موسى وسجيمان تباعاً في موضع مفردة " أحد " مانحينها التعريف ؟!
هل سيختفي العالم السجيماني يمتح من دواة ثقافة سائدة ، عالم له مريدون يتقاسمون مع صانعه وعيه بالأشياء كما تبدو له ـ لو إعتذر خالقه عن خلقه و مضى ؟
وأين موقع سجيمان وأمثاله من فكرة الإنسان المجري ؟ وفي الختام سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
شقيقنا في هم الكتابة المتمردة في إمتحان محسن خالد
ناصرت قلمك في محنة معلومة في هذا الموقع متوسماً فيه صداقـته لحبره لا يتزلف للأسماء و لا يداهن من يحمله في القارب بين ضفتين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عزيزي عبد الحميد وضيوفه الكرام
تحية ،
الجواد الرابح في هذا التراكض الأعمى هو سجيمان لأنه ببساطة " كاتب عـدّاد " تدفعه إلى المقدمة جياد مادحيه و لا مادحيه على حد سواء والله أعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
صديقي الجميل ورفيق الدراسة الذي لفت كياني كله إلى أهمية الكلمة:
حيدر حنين..
لا أقول لك كذلك (يالغم) كما تحب أن تخاطب عادة غير أصدقائك من كلمة (مشتاقين)!.
كن بخير (وجه ضاحك)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: aosman)
|
صديقي المبدع الجميل محسن:
كتبت هذا البوست تحية لصديقي سجيمان في محنته الآن. لأنه ببساطة شديدة - كما أشرت من قبل- يتمتع بموهبة الكتابة على نحو ساخر أولا. ومن ناحية تانية, هو إنسان لقصور وعي تاريخي يتجاوزه هو شخصيا كما قد يتجاوز هذا أوذاك ممن انتمى ونشأ على نحو ما في سياق الثقافة العربية الإسلامية السائدة في السودان قد قام في السابق وفق دافع الإنتقام أوغيره بفعل حماقات ضد بشر لمجرد إنتمائهم إلى مواقع مختلفة عن موقعه الأصلي عرقيا وثقافيا أوحتى نوعيا. وبرغم أن سجيمان إعتذر في السابق بأكثر من صيغة, إلا إنني أود هنا وفق مبدأ التسامح كقيمة إنسانية عليا توضيح أمرين:
- كنت ولا أزال دائم التأكيد على أن سجيمان يتمتع بحس ساخر في نظرته للناس والأشياء, لم أتحدث عن أكثر من ذلك كتقييم تلك السخرية, إذ إن الواقع كما تقول أضحى أكثر تعقيدا من مجرد كوميديا لفظية ومهما كانت التسميات, لكن من واجب (الوسط الثقافي مجازا على الأقل) تبصير تلك الموهبة كما أرى بعثراتها وبأهمية الأفق الإنساني لأية كتابة جادة لا وأدها أودفعها إلى مزيد من أعمال اليأس.
- إن العنصرية, ذلك السرطان البغيض في سياقنا الثقافي والاجتماعي, تتطلب العمل الجاد خارج إطار أحكام القيمة ضد نتائجها, وهذا يشمل في زعمي تتبعها على مستوى الجذور أوالأسباب أوالجوهر المنتج لها وصفا وتحليلا. أنا ( ياصديقي) كما حدث في مناطق أخرى, لا تطيب لي رؤى الآيديولوجيين المريحة, فمثلا سمعت أحدهم قبل سنوات يعلق في القاهرة على خروج الخاتم عدلان ورفاقه من الحزب الشيوعي بقوله الأكثر سذاجة في العالم (فاتوا الكعبين وقعدوا الكويسين), لقد قضي الأمر إذن كما يقول صديقنا والمبدع الجميل عثمان محمد صالح في سياقات عبثية, لكن هناك تساؤلات جوهرية وأنت سيد العارفين لم يتم طرحها أوكانت غائبة عن ذلك الآيديولوجي في هناءته, ومن ذلك: لماذا كلما مر الSOCIAL MOBILITY أوالحراك الاجتماعي بمنعطفات حادة مثل الاستقلال والحكم الديكتاتوري الأول وحكم نميري وأخيرا الجبهة ينشق ذلك الحزب على نفسه, لماذا الإصرار في السابق والآن بنسبة كبيرة على أن "وجود ممثل واحد وحيد للإشتراكية" حسب تعبير غارودي هو الضمانة الكافية لبقاء راية المطالبة بالعدل عالية خفاقة, لماذا لا ينظر ذلك الحزب إلى خروج هؤلاء كضمانة لحيويته من باب وجود قوى أخرى تختلف معه على مستوى التكتيك وتلتقي معه على مستوى استراتيجي مما يساهم في تطوره وفق مبدأ "النقد والنقد الذاتي" عوضا عن إقامة تحالفات لحظية مع قوى يعلم جيدا مدى هشاشة مصلحتها ك(قوى نقيض) في التغيير, ما هي المكنيزمات التي تدفع هذا الحزب في لحظات التأزم الاجتماعي العميق إلى حل صراعاته الداخلية على نحو غير سلمي.
ابن أمي وأبي محسن:
قد لا يخسر العالم الآن وفق معطيات ماهو قائم بقتل سجيمان, لكن طريق القتل سهلة ومريحة ومليئة بالرغبات أوالشهوات حسب المنصوص الديني بينما طريق الإصلاح هنا أوالإرتقاء بوعي الناس محفوفة بالمكاره, أنا لا أعنيك هنا تخصيصا كصاحب عقل حر أعتز به, بل أعني ذهنية سائدة قد ننزلق إليها على نحو أوآخر على مستوى مقاربة الوقائع, فالشاهد هنا في زعمي كيف يمكن أن نتعامل مع أشكال الوقاحة أوالضعف الإنساني على نحو يحيي منتجها نفسه لا يميته لا سيما إذا كان هذا المنتج غير سلطة أوممثلا أعلى للفكر الذي يصدر عنه.
قيمة حسن أوبولا أوغيرهما في محل تقديري الخاص دائما, ولكن وضح لي عبر هذه التجارب الفضائية وعلى نحو متزايد أنهما يعانيان كما غيرهما إلى حد الرثاء من عدم القدرة على التواصل الخلاق مع "ملح الأرض" بكل ما يحمله ذلك من أذى أحيانا, إنهما يجلسان ببساطة على (((كركر))) الثقافة البغيض, تبا لهما من عقلين جبارين يعوذهما التواصل.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
شقـيقـنا عبد الحميد البرنس
كلما فـتحت لك المزلاج أراك تزداد إصراراً على إحكام غلقه بإختلاق معركة في غير معترك مالرابط بين سجيمان وخروج الخاتم من الحزب الشيوعي إلخ المكتوب ؟ ولماذا تجعل من الأمر مناحة تـزرف فيها الدمع الهتون وتلطم خدود وتشق جيوب كما لو أن الناس إجتمعوا لقـتل من يكتب حراً في الوقت الذي ترزح فـيه في قـيد لغة تلجلجت زمناً طويلاً قـبل أن تستعيد قدراً من فـصاحتها نهار اليوم ؟
هو السهم يا برنس وأنت القـوس، السهم هو الذي يذهب بعيداً ليخترق المدى أما القوس ، و السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: قيمة حسن أوبولا أوغيرهما في محل تقديري الخاص دائما, ولكن وضح لي عبر هذه التجارب الفضائية وعلى نحو متزايد أنهما يعانيان كما غيرهما إلى حد الرثاء من عدم القدرة على التواصل الخلاق مع "ملح الأرض" بكل ما يحمله ذلك من أذى أحيانا, إنهما يجلسان ببساطة على (((كركر))) الثقافة البغيض, تبا لهما من عقلين جبارين يعوذهما التواصل. |
صديقنا العاطفي البرنس (1) زي ماانت بتتفاعل مع معطيات الحراكـ الاجتماعي الانت سميتو فوق داكـ حقو تغرف بي نفس الماعون ملح الارض ياتو !!
-عثمان محمد صالح و البرنس و محسن خالد !! -ولا فلان و علان ممن لا علاقه لهم بالمشهد الثقافي !! -ولا سجيمان الكاتب بغير مسؤليه تجاه قطاعات خلاقة من (ملح الارض) الذي عنيت !! -ولا خدر المسيكين الفتران من الشد و الجذب دون طائل ده !! ... .. حقو نناقش في الاول كلمة (ملح الارض) دي لانها وااااااسعه يا صديقي
(2)
Quote: لكن من واجب (الوسط الثقافي مجازا على الأقل) تبصير تلك الموهبة كما أرى بعثراتها وبأهمية الأفق الإنساني لأية كتابة جادة لا وأدها أودفعها إلى مزيد من أعمال اليأس.
|
القضيه ليست حول آنهما عقلين جيارين و يعوزهما التواصل السؤال هو هل فعلا ( هما) كما تصف يا برنس .. يعوزهما التواصل !! رغم اني لا اعتقد انهما بعيدين عن التواصل حتي يحتاجا اليه لكني دعنا نفكر في التواصل الذي تريد هل هو تواصل المجاملات في غير موضعها السائد !!
الحبيب الصديق الاريب سجيمان خدر الله قلمكـ ,, لكن في تقديري يجب ان تكتب هكذا بلا بلا بلا
هل تعني هكذا !!
اذن يجب ان يكسرا قلميهما و يوقفا حرب التحصيل والعطاء الثقافي عند كليهما حتي يتثني لهما الاخذ بيد سجيمان
كيف يتأتي لهم التواصل مع سجيمان و هو سادر في غيه يشتم المراه تاره و يتحركـ من منهج عنصري تاره اخري !! هل يخالفون ما يعتقدون حتي يرضي عنهم البرنس و اخرين !!
______ - يدي لا تساعدني علي الاسهاب - وانت يا برنس غايظني لمن ماعارف اكتب ليك شنو مالك يا زول انت .. بي صحك !! - سجيمان كل الحاصل ده اذا ما اضاف ليهو حاجة يبقي بجني علي روحو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: aosman)
|
Quote: الجواد الرابح في هذا التراكض الأعمى هو سجيمان لأنه ببساطة " كاتب عـدّاد " تدفعه إلى المقدمة جياد مادحيه و لا مادحيه على حد سواء والله أعلم |
وهل لمجرد ان المعيار الذي سقته هو السائد هذه الايام يصبح سجيمان الجواد الرابح !! وانت اذن .. كم نصيب ادبكـ الرصين وفق المعيار نفسه !!
عثمان
القراء اكثر وعيا مما نتخيل .. رغما عن الاسفاف الذي يصم الاذان هنا و هناكـ يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: خدر)
|
We don’t need no education. We don’t need no thought control. No dark sarcasm in the classroom. Teacher, leave those kids alone. Hey, teacher, leave those kids alone! All in all it’s just another brick in the wall. All in all you’re just another brick in the wall. We don’t need no education. We don’t need no thought control. No dark sarcasm in the classroom. Teachers, leave those kids alone. Hey, teacher, leave those kids alone! All in all you’re just another brick in the wall. All in all you’re just another brick in the wall.
Pink Floyd
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: خدر)
|
أخونا خدر سلامات رداً على سؤالك أقول وفقاً للمعيار السائد لا نصيب لما أكتبه في ساحة هذا المولد العجيب
أكتب دوماً لقلة أكتفي بها ماداً ساق حبري في حدود اللحاف وهو لحاف قديم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
سجيمان المتساجل حوله هنا بين البرنس و محسن ما هو إلاّ قميص سيدنا عثمان و بشرى الفاضل في لاهوت الورطة هو الآخر قميص عثمان
هو ذا تعليقي الأخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
المعنى المقصود هو أن سجيمان درقة الرواية في يد محسن خالد ، بالنسبة للبرنس فإن سجيمان درقة تستعصم بها ذاكرة اُفـصح عنها اليوم بوضوح كاف بشرى الفاضل في لاهوت الورطة ما هو إلاّ مجمّر قـلّـب إحداثيات تعود إلى العقد الثمانيني من القرن الماضي مشـبّعة بنزاعات المنزلة في شجرة الحداثة قميص عثمان هنا وهناك !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أخونا عبد الحميد البرنس
سؤال أخير ــــــــ
إذا كان الدافع فيضاً من الإنسانية يغمر الضفتين قلماذا كان موقفك سلبياً في البوست المعنون : حول رؤية الباقر العفيف لمحمد حامد جمعة ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
وبعد دا كلو دعني أثرثر قليلاً ـ وأترك عندك يا عبد الحميد البرنس تحياتي لحنان و علي العوض والأخير لمن يجهله واحد من أفضل الشيوعيين الذين عرفتهم، وبي ثقة في قدرة وحول الإشعاع الذي يبثه حضور إسمه العليّ هناإخراجك من " جهنم " حتى لو كُـتب عليك دخولها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
طالما إنك مالي يدك من الموضوع زين يالبرنس ليه ما تطرحو في سودان فـور أول حيث تحتفظ بكامل حقوق المواطنة الأمر الذي يجرد مقالك من حق تقديم طلب لجوء سياسي هنا؟!
أمازحك يا عزيزنا البرنس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: الزوول)
|
Quote: دعونا نعقد اتفاقاً تتركونا في حالنا نقرأ لسجيمان ونستمتع بهذا الضحك الطفولي ونحن من جانبنا سندعو ليل نهار أن يحفظ الله آباءكم الحقيقيين منهم والأسفيريين وندعو لذاك المنبر دوماً بالتقدم والإزدهار وأن يحفظه الله من شر العين والهكر و لمن يرون منكم أن مكانهم ليس هنا وانهم ليسوا من فصيلة الأميين الخنازير ( كما وصفنا أحد آباءكم)، أن يأخذوا مقعدهم سريعاً هناك مصحوبين بالعافية |
اتفاق جميل ..وليتمتع الصفويون بأدبهم "الثوري" على نهج القذافي (يلعب ولا يتفرج عليه - بضم الياء)..ودعوا لنا سوقييتنا - امييتنا - خنزرتنا (لهجة الآباءوالأجداد) فنحن شعب غير صفوي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: الزوول)
|
..
إزيكم أجمعين،...
خلونا أولاً بالتبادي نبدأ بسيد الموضوع "سجيمان" الذي كتب "من شر حاسد إذا حسد" يا النبي نوح! أوعَ الحاسد دا أكون أنا؟ يا زول بسم الله، مش قصدك العدّاد؟ وألا كمان في تاني حاجة بتلمني معاك؟ مافي حاجة تاني بتدرعني معاك غير كدا، وزي ما برر أصدقاؤك للأدب بالعدّاد، يعني ممكن نعمل حاجة جديدة اسمها الأدب العدّادي، وبنلقالها منظرين، بس يا صاحبي سجيمان أنا ما محسن خالد بتاع تيموليلت أم أربعين ألف كليك ديك، أها هنا فلهمة العدّاد ما كفاية معاي، لأنو أسافيركم دي كلها لم تبلغ عداداتي وأنّى لها،...
أها "من شر حاسد إذا حسد" (وش ضاحك)
الأخ أبو قوتة أنت وقعت على جوهر نصحي للبرنس، وهي أنّ قصتك التي رويتها تقول (السحّأر القديم أجاز سحّاراً ناشئاً) والموضوع كله يحدث أمام دكان التعاون أو وراء الطاحونة الفوقانية! فما دخل عبد الحميد البرنس هنا؟ هذا هو سؤالي إليه، وما دخل رولان بارت وما بارت، الموضوع يحتاج لفتوى وإجازات "ود الزومة" المنكّت السوداني الكبير، وليس لتدخلات عبد الحميد المعرفية والنقدية، كدي قولوا بسم الله، وأمشوا أسألوا "محمد موسى" النكتنجي وليس "حسن موسى الفنّان والمعرفي"،..
شوف مكوّنات قصة "الشكلة" التي رويتها أنا "جبرا إبراهيم جبرا ونوري الجَرّاح وأدونيس وأمجد ناصر وعبد الباري عطوان"، وانتهى دي قصة بتاعة شكلة واقعية ومنطقية ومن أدب المعقول،...
ولكن انظر هنا،.. (عبد الله بولا وحسن موسى ونجاة محمد علي وعبد الحميد البرنس ومن ناحية أخرى أسامة الخواض) نقوم أولاً بالتبادي بإغلاق هذا القوس جيداً "ثم" سجيمان؟ الملاحظ أنني أبقيته خارج القوس، حيث موضعه الطبيعي، وعطفته على السابقين بأداة العطف "ثم" وليس بأداة أخرى مثل "الواو"، وفي ذلك بلاغٌ مبين لمن عرف العربية،...
فياخي دي شكلة سوريالية، ونصحي للبرنس مرة ثانية أن لا يتساهل في الكلام عن الإبداع ولم أشأ أن أقسو عليك يا برنس وأطالبك بعدم التلاعب بمفردات مثل "مبدع وفنّان و... إلخ"،...
عثمان محمد صالح،...
يا شقيقنا في محراب الحبر، يطيب نهارك بكل خير لم أفهم عبارتك هذه:
خارون يداهـنه ويتـزلف إليه ذات المتـزلف في محراب أسماء " أبائه في هذا المكان "
أرجو إن كانت لدي معزة لديك أن تجيبني وتوضح... وكن بخير أبداً بخير
فياخوي البرنس أنا شفتك ماخد ضروب من هناااك، قلت ألحقك وأقول ليك عد إلى حيث يجب أن تكون، إن هو إلا نصح، إن رأيت أن تأخذ به فشكراً، وإن لم يعجبك فانسه وأمض فيما أنت فيه ماضٍ، والسلام عليك،
ويا صديقي أنا لم أتحدث عن عنصرية سجيمان ولا عن اضطهاده المرأة لأن الناس أشبعوها حديثاً، ويمكن لسجيمان أن يقوم بمعالجة ذلك، الناس تتغير إن شاءت، هذه ليست المشكلة، المشكلة في كتابتو رقبتها دي، أنا أتحدث عن كتابته، ويمكنك مقارنتها بكتابات ذات طرافة أيضاً من هذا المكان، شخصياً أفضّل ظرافة وسخرية "محمد السر، وأبو حراز وبدر الدين شنا "غير اللفظية" فهو أيضاً أحياناً يعتمد على الإضحاك بقلبنة الكلام، ودورشيد"،...
وكن بخير، أبداً بخير
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: saadeldin abdelrahman)
|
عزيزي البرنس كيف حالك
كيف يمكن أن تدافع عن هذا الكلام المسيئ الذي قاله سجيمانك في حق: الاستاذة سلوى صيام
قال سجيمان:
Quote: اها... انتي مرا... محور تفكيرك شنو؟؟؟؟ انا غايتو كضكر سوي... اشوف اي مرا تعجبني شكلا بيكون تفكيري الجنس......
حتين بعدين اشوف نضمها وفهما كيفنو...... بالمناسبة....نضمك دا بقى مستهلك.....وفيهو استفزاز للقراء.. كانك يا انتاية انتي بتقولي ليهم انتو اغبياء وشوفو سجيمان بيستحقر المرا....يا سلوى في نضم تاني انتي غاظك..... لكن حسب علمي انتي صغيرونة وحليونة وتوقيفي الما بيقيف...
وانا صراحة احب المرا الانثى... انثى يعني انثى..... سحاقية لا.... ضكرية لا....وانتي حسب علمي ما ديل كلهم.... يعني انتاية تعجبي.... يعني لو شفتك تفكيري ما بيمشي بعيد وينتصب قلمي للدفاع عنك..... علا فهمك شبه.....ربنا ما بيدي كل شي..... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: خدر)
|
ما بين اعتراضي عثمان محمد صالح على "سجيمان" وعدم انتمائه ل:منبر الحوار الديمقراطي
قال الصديق عثمان الحلفاوي: في معرض ردين على : سجيمان وهذا هو الرد الأول:
Quote: الأخ سجيمان تحية وبعد ، تجاوز ردك على الأخت سلوى صيام كل الخطوط الحمراء لماذا ؟ ولماذا تحاول كسر عينها بلغة ما أنزل الله بها من سلطان
إلى أين تسـوقنا ؟! |
وهذا هو الرد الثاني:
Quote: الأخ سجيمان
ألقم تجاوزك للخطوط الحمراء هنا محاميك البرنس حجراً نارياً يصعب إبتلاعه وأهدرت تعبه وعرقه ودمعه الذي سال وتركتَ له مايوصف بالعامية بسف التراب ! |
عثمان الحلفاوي يحاول ان يقوم بدور "المصالح" بين البوستين,
لكن لي ان اسأله : لماذا لم تنتم الى : منبر الحوار الديقراطي بالرغم من أنك شاعر وقاص و محلل سوسيولوجي
وهذا ما ينطبق على منبر الحوار الديمقراطي , الذي نحن فيه الآن و ندافع عنه بقدر ما نقدر, رغم اختلافاتنا مع ادارته ؟؟؟؟
على عثمان محمد صالح أن يجيب على هذا السؤال, وألا يكتفي بمساعي الصلح,
محبتي للجميع المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: osama elkhawad)
|
أخي العزيز اسامة الخواض نهارك طيب ألخص جوابي على سؤالك بأن قلمي ليس حكراً لهذا المنتدى و لا لجماعة أو فريق أكتب ومنذ فترة ليست بالقصيرة في المنتدى النوبي العالمي ، واشارك في منتدى " مدد" أيضاً و في منتدى " سودانيات " و " نادوس " و قبا أيام معدودات تقدمت بطلب ـ تم قبوله ـ إلى إدارة منتدى سودان فور أول وأنا الآن بإنتظار وصول الباص ورد للمساهمة هناك دون أن أترك قرائي القلائل في هذا المنتدى أتمنى أن يكون جوابي كافياً لإزالة الغموض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
أخي العزيز اسامة الخواض احمد
لا يملك هذا المنتدى سلطاناً على قلمي و لا تملي علي إرادتها بقية المنتديات التي أساهم فيها بما يتيسر ، ذات الحكم يسري على مساهمتي المستقبلية في سودان فور أول ، سأدخله بذات اللغة المنبوذة لا تتعبد إلأّ في محراب الوحشة و التمرد وأنت خير العارفين بي إاذ إستثنينا الغائب الحاضر عادل محمد عبد العاطي
ولك مودتي وإخائي برغم هذا الضباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: osama elkhawad)
|
يا الخواض..... يا اخوي
اؤكد لك
انو انا كضكر سوي بتعجبني المرا.. الانثى.... الانثى....الانثى.... دي فيها شنو؟......وما بتعجبني السحاقية..ولا الضكرية..... يا اخي دا البيعجبني انا انت زعلان ليه؟؟؟؟........واي مرا يا خواجة الخواض..في العامية بنقول لها انتاية..... انت يا زول طاشي.... وداير تخلي الناس ينضمو زي ما انت داير؟.......والله تمشي جبل ام علي وتقول لهم انثى علا يمرقنك كرعيك.... دا ان فضل فيك كرعين من كترت المشي.....
ويا شيخ اسامة .....اي كلمة انت ختيت تحتها خط ورينا يا ابو المفهومية انت فهمتها كيف؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: abuguta)
|
عزيزي الحلفاوي كلامك فهمتوا , لكن , لن نعود الى الماضي ويسعدني ان تنتمي الى منبر الحوار الديمقراطي , وأتمنى أن يحتملوا كل ظلال لغتك وعلى سجيمان ان يجيب على اعتراضاتك واعتراضاتي المهمة محبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
عديدة هي السلطات التي تدجن الكاتب وتقـمع روح التمرد فـيه : سلطة المكان الذي يبسط فيه أعماله ، شهوة الإنتشار ( أن يتحول إلى بيست سيلر ) ، الرقابة الذاتية ، وسطوة القـرّاء والأخيرة معلوم أنها ذات حدين حد محفـز و حد مدجّن والخيط الفاصل بين الحدين رفيع يكاد لايرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
+ سلطة العصبية والمتمثلة في إندغام الكاتب في شبكة علاقات إجتماعية الطابع أو سياسية تملي عليه الإنحياز وتبني مواقفها بلاعقل ناقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
زبدة القول أنه ثمة سلطات ظاهرة كالإستبداد السياسي و قلم الرقيب في المؤسسات الإعلام الجماهيري و مراكز البحوث إلخ وثمة ايضاً سلطات خفية يتهدد خطرها حرية الكاتب تـُستدمج بإدراك منه أو بغير إدراك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
مالعمل ؟ ماذا بوسع الكاتب المتمرد أن يفعله لصيانة وضعه الهامشي ـ و الهامش هو الوضع الأمثل للتمرد ـ وهو صاحب بلاغ يريد نشره على أوسع نطاق ؟ ـ تنطوي محنة المحنة في هذا السؤال
في الهامش حيث العزلة والوحشة يمارس الكاتب المتمرد الكتابة كهاو ٍ يقـبع بينه وبين الإحتراف إغـواء و وعيد تلك السلطات الآنفة الذكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
يتجسد نموذج المثقف الهاوي بحسب إدوارد سعيد في سيرة كارل ماركس ـ لم تنج من سياط نقده اللازع سلطة من سلطات زمانه ، لم ينج منها حتى أقرب الأقربين و رفاقه
مثقف متمرد بإمتياز ، عاش فقيراً وملاحقاً حتى الممات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: سجيمان)
|
...
في الحقيقة ما هي أسباب انحطاط المسرح السوداني؟ هل لأنَّ السوداني لا يعرف كيف ومتى يضحك؟ هل لأنَّ الجماعات التي كان يجب أن تتشكل كجماعات مسرحية هي في الحقيقة جماعات لطرح النكات؟ ما انحدر بالمسرح "المعرفة" إلى "صالة لتبادل القفشات"! وما انحدر بالمسرحية "النص" إلى الاسكتش المرتجل والهزيل، والمروّج لثقافة مضرّة،،... هذه نفسها ظاهرة تتعلّق بالعقلية الناطقة "عربيةً" في العموم، صحيح أنّ الفاضل سعيد علّم السودانيين حكاية أنّ هناك مسرح من أساس المسألة، ولكن في المقابل مسرح الفاضل سعيد هو مجموعات متسلسلة من النكات المتصلة، وليس وحده، كذلك عادل إمام ودريد لحّام، فكرة المسرح "النص" ما تزال غائبة، لغياب الجمهور الذي يمكنه أن يستسيغها، والمسرح ذاتو في بلاد العربة مسألة مستجدة خالص خالص، وأيضاً لسبب مسارعة المسرحيين كتاباً وممثلين لمماشاة السوق، السوق يُريد "تيراب المسرحية –شوف الكضب والإدعاء- وهي في الحقيقة واحد يتقدّم وينط في النص؟! – اللهو نكتة- واحد جعلي خطب بت شايقي، واحد أدروب كان في كدا، مرة دينكاوية عملت شنو وشنو،.... (واخد بال حضرتك يا برنس) هل يمكنك عرض مسرحية كـ"بستان الكرز" مثلاً لجمهور سوداني؟ شخصياً أنا ذوقي في الضحك والمسرح "غربي خالص"! لأنني شخص (غير أصيل) سوى في مسألة الإنسان نفسه، ولا تضحكني الأمور لكونها إقليمية! وبالباطن هي عنصرية وتهدم فكرة الأصالة المغلّفة بها نفسها،..
الزووووول، ياك إنت (أمحدحمد) الذي أجرى حواراً مع محسن خالد من قبل؟ أم غيره؟ لو هو، فمن يوم حوارك داك، أنا حسيت فيك حاجة عاطفية مضرة، استعدل كلام أم ليّون البتسوي فيهو دا، لرامبو مقولة: (أنا فنّان لكوني بلا قلب) شنو فروض طاعة وولاء والكلام الفارغ دا، هو نحن الله ذات تولاهو لاقين وكت نطيعو، لامن نفتش لطاعة د. نجاة محمد علي؟
مسألة آباء وما آباء دي كلمة بتاعة استفتاح ليس إلا، زيها وزي (ألا.... يا أيها.... وأيا.... أوَ) فهمت كيف؟ أبوي ذاتو الولدني، أنا ما دايرو، خلي أبو أمشي ألقطو من الانترنت، اسمي محسن ود البتولا بت الموفد إن شئت، بعدين أنا عاجباني زرزرة حسن موسى لصاحبي الخواض، لأنو بهنا الخواض احتج عليها معاي، ومشى بهناك قالها، وهنا حسن موسى لقى فرصته، وكلام حسن موسى للذي لم يفهمه كالآتي (يا خواض لو هذه الكلمة بريئة، فلماذا احتججت عليها مع محسن خالد، وإن ليست بالبريئة، فلماذا تستخدمها معنا) أما موضوع الأبوة كايشو ثقافي والصراع حولها داخل الأدب فموضوع لاكوه زمااان واتصارعوا فيهو ناس سعيد عقل وأدونيس والخال لامن تلوت الدنيا خلصت، ومن بعد ذلك كم وكم فكفك فيه إدوارد سعيد مشاجرات! يعني موضوع قديم وبايخ، وحالياً عادت الكلمة دي لاستخدامها الطبيعي وبدون حساسية مضجرة "بمعنى العلامة –الإشارة- التي قبلك - تاريخياً،...
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: محسن خالد)
|
...
يا أبقوتة، إزيك
كدي هسع القاعد يناقش في (قيمة الإنسان) و(قيمة رأيه) أو بلغة أخرى "الشهرة وما الشهرة" والسمعة وما السمعة، وو إلخ... قولي هو منو،...
خد نفسك نموذج لكاتب إسفيري.... ومعاك الزول..... ومعاك سعد الدين
وعندك في المقابل "البرنس سيد المضيفة" و"عثمان محمد صالح" و"أسامة الخواض" و"محسن خالد"،...
كدي عليك الله لاحظ اللتكلم مننا عن الحاجة دي منو؟ نحن وألا إنتو؟ المهموم بالحاجة دي منو، وشغله الشاغل، شوف أنحن الأربعة قاعدين نتكلم عن الأفكار وبناقش في آرائنا بكل أدب وهدوء، وبدون نشتم سجيمان أو نسيء له، ولاحظ عبارة سجيمان نفسه "من شر حاسد إذا حسد"،...
كدي عليك الله هسع في ذمتك ما في فرق بين لغتنا ولغتكم، بين همومنا وهمومكم، بين خبراتنا الاتعلمناها بالكتابة في الصحف وخبراتكم اللتعلمتوها علي الهواء مباشرة،...
بعدين شنو في السماء وفي الواطـة، أمرق أقرب دكان كتب في السعودية بتلقانا مصنقرين في رفوفه، طيّب هل دا مبرر إنو نتميز عنك؟ أبداً ما مبرر ولا بنقرو، طيّب هو ذاتو الجاب سيرة المبرر دا منو، أنتم ولا أحد غيركم،...
كل ما الناس تتناقش معاكم، الصفوة وما الصفوة وما أدراك ما الصفوة والمثقفين وفي رواية المسخفين، أمشوا لسودان فور أول بتاعكم... (أها ذاتي ناس سودان فور أول ديل أنا ما عضو معاهم ولا في أي مكان آخر غير المحل دا) دا حل معاكم وهو التواصل الذي يطالب به البرنس بولا وحسن وهذه نتيجته...
الحل التاني شنو؟ نعفنكم وما نشتغلبكم الشغلة،... الأبراج العاجية وما العاجية والأبراج العادية وما العادية....
ياخي حشيتوا رأسنا دا حش، نسويلكم شنو؟
نتكلم معاكم وألا نعفّنكم؟
يعني هسع بالله عليك يا أبقوتة أمرق النصيحة، هسع المهموم بقيمة رأي الإنسان بناءً على مقدرات أخرى غير الرأي نفسه، كان إنتاج الكتب وألا كان الشخص مشهور أو أو ... منو؟ الأربعة القلتهم ليك ديل وألا الإسفيريون؟
يعني لو في عقد الناس تفكها بعيد بعيد، والزول يقولك معرفة نسبية وما نسبية كدي أسألوا قوليهو عندك كم كتاب لمحسن خالد،...
إنت قاعد تقول أبقوتة في آخر الدوام هسع أنا قاعد أشرب في شاي وقدمت قبل شوية محاضرة بعنوان (تأثير النسبية وميكانيك الكم على الفلسفة) محسن في آخر المحاضرة
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
سلامات يا حلوين
أرى أن سجيماااان واضح من اسمه الذي تسماه هنا لم يسم نفسه اديبان ولا ناقدان..السخرية تبدأ من نفسه قبل أن تنصب على الأوضاع والفهم أو على الآنسات والسيدات..لا أتفق معه في بعض مفرداته..لكنني أحبذ أن اقرأ سفاهة سجيمان (إن صح القول) على ان اقرأ (نفخ) و تنظير ممن يدعون أو ينكرون الأبوة الثقافية والأدبية.. نار مضمونة ولا جنة مجهجه ولا كيف ? وسفاهة سجيمان ولا أدب (الصفوة) احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: saadeldin abdelrahman)
|
سأعود كان الله هون لكلام: محسن خالد
أحب أن أورد هنا كلام المبدع خالد عويس في بوست سجيمان عني
Quote: الأخ سجيمان ردك على الأخت سلوى يتجاوز كل الحدود، وفيه من عدم اللياقة ما فيه لما تضمنه من اشارات غير لائقة البتة في حوار يفترض أن يرتقي ليحلق في آفاق الفكر والثقافة. ليتك تعتذر عما كتبت. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: osama elkhawad)
|
اؤكد للمرة التانية
انني احب المرأة.. الانثى...الانثى..." ليس المقصود ان سلوى سيام ليست انثى بالعكس هي قمة الانوثة" واظن اي راجل سوي بحب كدا..... علا كان يكون في زول عندو راي تاني.... يبقى يفتش نفسو اخير.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
البرنس صديقى
احتار جداً فى واقعه عابره وخاطفه فى تاريخ الغناء السودانى مع انها باتفاق مؤرخى الغناء فى السودان تعتبر مركزية وفاصله بالرغم من الضباب والغموض الذى يعتريها من رأسها لكرعيها وبالمناسبة مؤرخى تاريخ الغناء ماكتار (كتابين اوثلاثة على الأكثر) ظهرت أغنية الحقيبة فى أمدرمان نتيجة لأضراب (الطنباره) أساتذة التطريب فى ذلك الوقت بصوت (الحلاقيم) الذى يحاكى غثاء الأبل وخبيبها بالضرب على الأرجل الجماعة ديل كان أسياد الساحة بهم تطعم الفرقان والحلال جوع وجدانها وتشبعه المحير أن حادثة صغيرة تنتج على مستوى الشكل نوع جديد من الغناء بين يوم وليله يظهر الشيالين والكورس والتصفيق بعد أن رفض الطمبارة مصاحبة سرور فى عرس أمدرمانى المؤرخين سموا ذلك اضرابا ..هل يمكن أن يتحول ذوق الناس بين يوم وليلة؟ فى رأى المتواضع الطمبره لم تكن سوى متعلقات نمط رعوى أشكال أبداعية وفنية تنتسب لهذا النمط تلتصق القيمة فيه بالأبل والحيوانات رمزية الثروة والجاه بدأت أمدرمان تتحسس شخصيتها المدينية القائمة على أعتبارات تتشكل المنافع فيها بالوضع الطبقى الذى بدأ يأخذ ملامحه وفى التصفيق والكورس حاله فرديه جديدة تناسب وصفها الجديد وهى بالطبع ليست بحوجة لكرير وطمبره وأمبووووع والمسألة جاينها من باب المحتوى الطبقى للمكان قدام شوية لكن المهم يقال أن الطمباره لم يكن خروجهم من مسرح التاريخ سهلاً وهكذا بأخوى وأخوك بل تعرضوا لمطاردات و(دق شديد) حتى أنسحبوا وتحكرت فى الساحة يابدور القلعة وجوهرا ومن الأسكلا وقام حلا ..ومشى الحال الغريب فى الأمر ياصديقى أنو ثقافة المركز العربسلاموية دى لم تقم على قهر الثقافات الأخرى بل قهرت حتى اشكال تعبيرية فنية تنتمى بأمتياز لها السؤال بيبقى سؤال طبقة ماسؤال ثقافة لأنو اللاحق لايمكن أن يكون هو المحدد
أنا داير أقول شنو...والله ماعارف
لكن لدى أحساس بأنو سجيمان شبح لطمبارى قديم عاد بغبن نفى قديم وثأراته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Osman M Salih)
|
حاتم الياس تحية ، مارأيك في تعليق سجيمان على مداخلة الأخت سلوى صيام التي وردت في بوست عنوانه : بشتنة اسامة الخواض .....
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: mutwakil toum)
|
عزيزي المشاء:
لقد قرأت في صدد الرد عليك بمزيد من الأسى كلمات صديقنا عثمان محمد صالح في بوست بشتنــة أسـامة الخــواض... ما بين...الأب"دي موشيــه"..والأم" نجـــاض" التالية مخاطبا سجيمان بكل صدقه المعهود فيما يتعلق بموقفه الأخير من العزيزة سلوى صيام:
Quote: الأخ سجيمان
ألقم تجاوزك للخطوط الحمراء هنا محاميك البرنس حجراً نارياً يصعب إبتلاعه وأهدرت تعبه وعرقه ودمعه الذي سال وتركتَ له مايوصف بالعامية بسف التراب ! |
ويطيب لي هنا القول, إذا كان حسن موسى وآخرون قد نجحوا إلى حد ما إلى الآن في تسويقي ك(((محام))) عن سيجمان في (((كل))) مواقفه, إلا إنني حذرت مرارا سجيمان في السابق من خطل الإنزلاق إلى الكتابة تحت دافع الانتقام, ليس لأن ذلك يقلل (((كثيرا))) من موهبته فحسب, بل لأن الانتقام في المقام الأول هو تعبير عن قصور في وعي منتجه. ولعل ذلك ماعبر عنه مرة أخرى وفي ذات البوست المشار إليه أعلاه عثمان بقوله:
Quote: يا سجيمان
إذا كان عبد الله بولا قد أخطأ خطأ لا مبرر له في عام 2004 حين إستخدم في معرض الرد عليك ذلك المثل العامر بالبخور قد أخرجك من طورك وأشعرك بالمهانة فإنه لزام عليك أن تعلم بأن الرد الصائب على البخور ليس إطلاق البخور عليه وعلى زوجه المصون
إن الرغبة في الإنتقام وحدها هي التي تحرك قلمك يا سجيمان حتى تجاوزت بك الخطوط الحمراء ! |
وبكلمات مختلفة, إذا كانت مشاركة سلوى صيام في البوست المعني قد ذهبت إلى حدود قول عاصم مخاطبا سجيمان:
Quote: يبدو انو الحاجة الوحيدة الاتوفقت فيها هى اختيارك لى اسمك!! |
, إلا أنه كان على سيجمان أن يبرهن على مكانته ككاتب له معجبيه ومعجباته من خلال التجاوز والإرتقاء حتى بأكثر الخطابات عداء ضده, لا أن ينزلق إلى مزيد من إنتاج البؤس أوخطاب التجريح هنا وهناك. ولعل سجيمان كما يبدو لي منذ فترة بحاجة إلى بعض العزلة التي تمكنه بهدوء من مراجعة الكثير من مواقفه الأخيرة على نحو يليق بما يحمل من موهبة!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
صديقنا العزيز عبد الحميد البرنس يومك سعيد، علام الضيق من مهنة المحاماة التي إصطفيت زيها طائعاً مختاراً ألست من أمطر هذا المنتدى بوابل من البوستات المكسيكية رداً على ملاحظة الأخت نجاة محمد علي ؟!
علام الضيق و الخيار خيارك ؟!
أمازحك يابرنس
| |
|
|
|
|
|
|
رد (Re: عبد الحميد البرنس)
|
ولعل سجيمان كما يبدو لي منذ فترة بحاجة إلى بعض العزلة التي تمكنه بهدوء من مراجعة الكثير من مواقفه الأخيرة على نحو يليق بما يحمل من موهبة!.
مهما قسيت انا برضو بحبك وساعة عطفك بستناها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: mohmmed said ahmed)
|
بمناسبة السخرية أعجبني جداً وصف السيد الصادق المهدي لقوانين سبتمبر سيئة الذكر حين وصفها بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
البرنس
صباح الخير
مازلت تبحث عن الثغرات وتحاول إيجاد المبررات لسجيمان في استخدامه مثل هذه اللغة!!!!!!!!
اذا كنت تفعل ذلك نكاية بحسن موسى والآخرين(كما تسميهم)أو هو نوع من المكابرة وركوب الراس
فأنت الخاسر الوحيد... لأن سجيمان طوبته مرميه من زمان...
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Salwa Seyam)
|
...
يا صاحبنا البرنس،... والله كلامك دا ظلم ما بعدو ظلم، لحسن موسى و"آخرين" الغامضة هذه، هذا هو كلامك:
Quote: إذا كان حسن موسى وآخرون قد نجحوا إلى حد ما إلى الآن في تسويقي ك(((محام))) عن سيجمان في (((كل))) مواقفه,
|
بصراحة الله والخوة والكتابة، مافي أي زول روّجك ولا سوّقك ولا إنت سلعة ولا وليد صغير، بل هو اختيارك في أن تكون محامياً لسجيمان، فياخوي بقولها ليك بكل صراحة أرجل وأثبت وواصل دفاعك أو كمان أعمل بوست منفصل وقول هااادي طرفي من سجيمان،.. أنا نصحتك لأني عارف الدرب دا (زَلَق) كما يقول المتصوفة، وخليها موهبة سجيمان البتحاول تأكد فيها كل لحظة بدون أدلة، سجيمان يفتقر لمجرد الحصافة العادية في التعامل والردود،... زي ما قال جدك الشاعر العبادي: (في الهُرُّوب وقعت وخلاص بقيت زول ميتة) (وش ضاحك ضحك شديد)،..
زميلك في الرواية محسن خالد،... عارف؟ في واحد من بدو السعودية ديل، مشى لعائض القرني أو ابن باز ما متذكر، قال له: يا شيخنا أنا أحب "السياير" –دا جمع سيارة، فهل في الجنة راح يعطوني سيارة؟ أجابه الشيخ: هذه نكتة فاذهب واعرضها على صاحب النكت!
أضنُّ بك يا رجل أن تكون مفتياً في النكات،...
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا برنس
( لأي غاية يرتاحُ هذا الخاطــرُ الشريدُ في الدجــى؟ )
قال ذات يومٍ النور عثمان أبكر.
( أنت تعرف أنهم يقفون ضدك ضدنا
..... ولكنا نصاب بضربة الحــزن )*
صنيعتنا الكبرى، ذاك الحـزن، منا وفينا فشكراً لكَ وشكراً سالفاً لسجيمان على تجذيره حزناً مقيماً، وأنتما تعرفان ( أنهم يقفون ضدك[ما]، ضدنا)*. ______________________ * الصادق الرضي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: الريح كودى)
|
صديقي يابرنس .. اها اتحولت الحكاية من قصة سجيمان الي سجيمان والبرنس ، ومعرجة اسي الي البرنس براو.. شفت يا برنس عدم المنطق والكلام الماببقى نهايتو كدي اصلو (وش يرغب في الضحك لكنه فتران جنس فترا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: mutwakil toum)
|
Quote: لما كتب سجيمان (ينتصب القلم) في كلامه المتخلف والبذىء معاً عن سلوى صيام هل يعتقد في قرارة نفسه أن القراء بهذا الغباء بحيث لايدركون ايحاءاته الجنسية المهينة؟هو يتكلم عن الأنثى فيقول ومن منا لا يهتم بها؟ قراء البورديدركون كل بمقدار وعيه اي نوع من الاهتمام هو اهتمام سجيمان. ومن ناحية اخرى يسمي سجيمان المرأة إنتاية ويقول ان اهله قي القرية سيضحكون على من ياتي ليطلق عليها انثى وهذا الكلام غير صحيح .انتاية هي أولاً كلمة يتفوه بها الرجال المتخلفون في احاديث مجتمع الرجال المغلق في غياب الأنثى.وأقول المتخلفين من الرجال لأنه هناك درجات تخلف بعضها عميق وبعضها اقل تخلفاً يقول (مرة) .ومن ناحية اخرىيطلق السودانيون كلمة انتاية على أنثى الحيوان.وفي المجتمعات السوية حيث يتخاطب الرجال والنساء في السودان لاترد كلمة انتاية في الحديث المتجاذب بين الرجال والنساءحتى في اكثر المناطق السودانية الشمالية تخلفاً. في رايي ان جملة ينتصب القلم وجمل أخرى قالها سجيمان في حق أخريات وآخرين تندرج في خانة الإسفاف والقذف. كتابات سجيمان تعجب الأكثرية الساحقة في هذا البورد لكن هذه الأكثرية وعيها الفكاهي متدن .وهو سيتطور مع مرور الوقت وقد يتحول وعي سجيمان نفسه حين يتعلم الكتابة في هذا الإتجاه على الاقل بالدرجة التي وصل غليها حاس محمد حساس التي نادرا ماتضحكني هي أيضا بدورها. قد يضحك البعض من سخافات سجيمان وفي ظني انها سخافات ومن كان يعتقد أن سجيمان لديه روح فكاهة سيجعلنا نحاكم درجة وعيه وحسه الفكاهي.اتفق مع محسن خالد في ان المشكلة في النظر الى كل انتاج سجيمان باعتباره شيئاً مسلياً وفكاهياً. اصبح البرنس مثل سانشو تابع دون كيشوت وهذا الدور يروقه سواء اكان يمشى بحصانه خلف دون كيشوت حين يكون خواضاً أو دون كيشوت حين يكون سجماناً كي يساعد أياص من الطرفين في مبارزة طواحين الهواء. ما العمل دعي يا سلوى صيام سجيمان يكتب كتاباته .دعوا الأخرين يكتبون كتاباتهم وليكن المرور قربها هو الحل فالتفادي هو المخرج إذ ليس بوسع الناس ان يتحولوا لوعاظ.أنا شخصيا لم ادخل قط في بوست لسجيمان ولابوستات كثيرة غيره وإن تناولني في أحد بوستاته وكلها لا تعجبني لن اعبره.أنا هنا أكتب في بوست البرينس كي اذمه هو ايضاً لموقفه السانشوي الذي لايسر. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Bushra Elfadil)
|
السلام عليكم ليس دفاعاً عن سجيمان فله محاموه الأكفاء ( وجه يغمز إحدى عينيه تجاه الأخ عبدالحميد البرنس ) سبق وطالبت الأخ سجيمان بالاعتذار للأخت سلوى صيام لإساءته إياها في نفس البوست المعني ولكني أدعو أيضاً الآخرين الى عدم الدخول لبوستاته بغرض الشتم (المهذب) وما نسميه اللمز وأمثلتها كثيرة كقول الأخت سلوى صيام نفسها (سجيمان: يبدو انو الحاجة الوحيدة الاتوفقت فيها هى اختيارك لى اسمك!!) إن كان كما تقولون .. بذيء ، لا يضحككم ، لا يملك روح السخرية ، عاطل عن موهبة الكتابه...الخ بكل بساطة...لماذا لا تتركوه في حاله؟؟ حكمة اليوم قالها –عرضاً- الأخ بشرى الفاضل
Quote: دعوا الأخرين يكتبون كتاباتهم وليكن المرور قربها هو الحل فالتفادي هو المخرج إذ ليس بوسع الناس ان يتحولوا لوعاظ |
____________________________ وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الصديق العزيز البرنس.. تحية طيبه..
أظنك تتفق معي علي أن الموقف أهم ما يميز المثقف. والموقف الذي اعنيه هو مدي مقدرة المثقف علي تشكيل رأي مما يحدث حوله، بما يسمح له أن يلعب دوره التنويري و التثويري. هذا الموقف هو تماما ما يفصل المثقف الوظيفي عن المثقف العضوي. إذ كلاهما قارئ، وكلاهما صاحب معرفه، وكلاهما قادر علي التأثير. لكن الموقف المنتج في معرفة مفارقه، و ناقده هو فعلا ما يجعله صاحب دور يتجاوز زخرف الكلم و الصياغه و إجادة فن التبرير. أراك يا صديقي مطلقا في نسبيتك! وهو أمر يحتمل الصواب في سياقات معرفية أخري. لكن دور المثقف " الثوري" و هي بين قوسين هنا حتي لا تستخدم علي علاتها، فأنا اقصد النظره النقدية اليقظه، يقاس بموقفه المضئ والبين، من القضايا الإنسانيه والوجوديه في المقام الأول. هذه المقدمة التجريدية إلي حد ما، هدفها محاولة النظر معك إلي قضيةإشكالية تشوش جهودنا جميعا في الخروج من ذواتنا الرافضه والمكابره أحيانا، إلي رحابة " الحياد المعرفي" و ايضا بين قوسين لأنها عبارة ملغومه، و تأثير مكونناالثقافي بمحمولاته في ذلك. فأنت تتلقي إشارات الإختلاف معك هنابمنطق " حرم إن كِتلت ما أزح من هنا". و " هنا" هذه منطقة ملغومة و لا تتسق مع "منظومتك الفكرية إذا تعاملنا مع الفكر ككل تشكله مدخلات (معرفة، خبرات..الخ) و يعاد إنتاجه في مخرجات ( مواقف أسلوب حياة..الخ). فكون سجيمان يستخدم لغة تحلو المسامره بها في مجالس العزاء، و عبارات جسد الطيب صالح لها مناخا ملائما في ونسات بت مجذوب المتهتكه، هذا لا يمنع إتخاذ موقف منها بإعتبارها، حينما ترد لذاتها و خارج اي سياق، مثل السياق الذي كتب فيه الطيب صالح، بت مجذوب. لأن مجمل ما تقود إليه هو الإحتفاء بلغة بعينها، و أدب بعينه، و هو أدب ينتج رؤية للعالم ولكنها رؤية لا إنسانيه، و لا نقديه، ولا تكرس إلا الخمول الذهني و الإستكانة البليده لأبغض ما في إرثنا الثقافي. إصرارك، وقد قلت لك في بداية هذه المداخله، أنك مطلق في نسبيتك، علي أن في سجيمان ما يمكن تطويره قول ينطبق علي أي شئ!! ليس هناك شئ فاسد بكله و إطلاقه. فهذا المنطق يمكننا من القول بأن هناك في السم، ما يمكن الإستفادة منه وهو قول يسمح به منطق النسبيه ال"دايره علي حل شعرها". سجيمان يواجهك، بل مازال يهزأ، وهو مغتبط كونه أصبح مركز الكون، وكل الناس تتحدث عنه، مازال يهزأ و يحتفي بلغته التي تصلح نموذجا لإثبات أن الخطاب الرجعي، يمكن تسويقه بأساليب مختلفه. لن تفلح محاولات سجيمان للسخرية من مفاهيم أنتجتها معرفة و بذلت دونها مهج، ولا في تحجيم دورها و تأثيرها. أنظر فيك الآن، ما الجدوي الحقيقيه من موقفك هذا، لأنني إنتظرت طويلا و مازلت أنتظر. وبعد لما أستوضح شيّا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
إن كان كما تقولون .. بذيء ، لا يضحككم ، لا يملك روح السخرية ، عاطل عن موهبة الكتابه...الخ بكل بساطة...لماذا لا تتركوه في حاله؟؟
الأخ الزول
سلام
لا انا ولاغيري قلنا هذا الكلام بل بالعكس قلنا ان سجيمان يدس السم في الدسم .... يروج
لبضاعته المتخلفة باسلوب الفكاهة
وقد اشرت انا الى ذلك من قبل فقد قلت انه ليس هناك من يناقش افاكر سجيمان فكل الذين يزورون
بوستاته يكتفون بالقهقهه ويختمون تلك القهقهة بجملة ((((الله يجازى محنك ياسجيمان))))
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Salwa Seyam)
|
الكريم محسن
فقط مررت لاقل لك انني قد استمتعت جدا بمداخلاتك الثرة..
واعجبتي المداخلة الاولي... التى وصفها صديق عزيز بأنها محاضرة جميلة
ولك الشكر و التحيةعلى هذا الفيض من المعلومات واللطافة...
Quote: صاحبي البرنس، أريتك طيّب،...
هل يمكن لأحد أن يعتذر عن وعيه في مرحلة ما! تحضرني قصة جميلة للشاعر نوري الجَرَّاح الذي كان يكتب في نهاية الثمانينات في صحيفة "القدس العربي" اللندنية عموداً أدبياً ساخراً تحت عنوان "مسامرات الأموات"، وهي عبارة عن مفاكرات حوارية مستلهمة في طريقة عرضها وتقديمها من الكاتب -السوري اليوناني- القديم، لوقيانوس السميساطي الساخر ومبتدع شخصية خارون، بطل تلك المحاورات، رجل الزورق، الذي يقوم بنقل الأشخاص في العالم السفلي من ضفة إلى أخرى، فاستعار الجَرّاح هذا الواقع السفلي الجهنمي ليقوم هو الآخر بنقل شخصيات شعرية وأدبية لها شأنها، بينما تتم محاكمتها خلال الرحلة البرزخية، الضفتان هنا في مقام طرفي الحياة، الموت –الميلاد، والرحلة برزخ من طعوم الموت والحياة والعذاب أصناف. ما حدث بعد هذا التقديم أن "خارون" نوري الجَرّاح استضاف في إحدى الترحيلات الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا مخاطباً إياه في أول استفتاح بـ"أيها المترجم البارع". فخارون هذا، وهو حسب تقديري الضمير الأدبي –مُقَنَّعَاً- الذي ارتضاه الشاعر نوري الجراح لنفسه، خارون لا يعترف بجبرا كشاعر ولا كروائي، ويبدو أنه لا يعترف به ناقداً أيضاً.. لكنه يجلّه ويقدّره كمترجم، خصوصاً لأعمال شكسبير، وعلى رأسها رائعته هاملت. في زورق الجرَّاح يسأل خارون جبرا: "ما أصعب ما رأيته خلال عبورنا "جسر الحسرات"؟ يقول جبرا: لا أستطيع أن أصفه، فهو شيء مؤلم لدرجة لا يمكن رصدها في صورة.. ليسأله خارون مساعداً له على الوصف أهو مثل كذا وكذا.. فيجيب جبرا: بل أصعب، ويستطرد معه: أهو كذا وكذا.. والجواب يكون دائماً: بل أصعب.. وبعد ذلك يجهش جبرا ببكاء حميم وحار.. ويقول: "رأيت أدونيس صديقي، واقفاً أمام مرآة كبيرة تحت "جسر الحسرات" ومن حوله رهط من الشعراء والمثقفين، وجلهم من الحداثيين.. الجميع كان يرى وجهه في المرآة إلا هو، لشدة حبّه نفسه في الدنيا، حُرم من رؤية صورته في الآخرة. وفي تقديري أن الجَرّاح يشير لعقوبة فادحة وفاضحة من "هاديس" –بالرومانية، أو "هرمز" بالإغريقية، و"ست" –الفرعونية بالهيروغليفي، التي جاءت منها Satan وشيطان، أو "مالك" خازن "سقر" الإسلامي -بالعربية" إله العالم السفلي، عالم "جهنم" وما أدراك ما حسن موسى، ويضيف جبرا: "مسكين أدونيس". وكانت "مسكين" هذه هي الخبطة الموجعة التي تلقاها الشاعر "علي أحمد سعيد إسبر" المُلَقَّب بأدونيس، فغضب الرجل بحق وطالب عبر رئيس تحرير الصحيفة عبد الباري عطوان، وسكرتير تحريرها الشاعر أمجد ناصر بأن يقوم الشاعر نوري الجراح بتقديم اعتذار مكتوب عن هذه المحاورة التي أنطق فيها جبرا بما لم يقله. وإلا فالمحاكم تفتح بين الشاعر والشاعر. هنا قال الجَرَّاح: هل سمعتم بشاعر يعتذر عن مخيلته.. أنا لا أعتذر عن مخيلتي. وكانت المفاوضة مع الجَرّاح بسيطة جداً، إما الاعتذار كتابةً أو إيقاف الزاوية من الصحيفة إلى الأبد. وهذا ما اختاره الشاعر الجرّاح. نعم ببساطة انفلتت هذه العبارة السمكة من أمواه الجرّاح، بكل نقرشة السمك وانملاصه من الأكف. فيا لها من سمكة لا يمكن الإمساك بها، فمن جهة هو ردّ ما كتبه إلى المخيلة وليس إلى موقف، الموقف يمكن تبديله، بينما المخيلة مفتوحة بالأصل لخلق التبديل، وتقف حارسةً لهذا الإمكان. إذن هو بكل الختل لا يدعي أي برهانية لما كتبه، لا شواهد ولا أدلّة ولا يحزنون، كما لا يتواطأ مع الخارج –بمعنى ما أحدثه من آثار خارجية- لأجل سحبه، أو التراجع والتخلي عنه، يا للؤم هذه العبارة السمكة. ولكن ماذا إن استبدلناها بالوعي؟ هل يجوز لأحد أن يعتذر عن وعيه؟ وللمزيد من الختل، إن أحَبَّ شابٌّ فتاةً.. فصَدَّته بأي حُجَّة متوفرة لحظتها، هل يجوز لهذا الشاب أثناء انسحابه وتقهقره أن يقول: آسف يا بنت الناس لكوني أزعجتك بحبي؟ هل بوسع أحد الاعتذار عن الحب أو الكره؟ هل بوسع فنّان أصيل كـ"حسن موسى" أن يعتذر عن مخيلته!؟ إن سألتموني لماذا طالبتُ "سجيمان" في السابق بالاعتذار لحسن موسى، أي عن مخيّلته؟ سأسألكم وهل لسجيمان مخيّلة فنية بالأصل، أو قدرة فنية، هل سجيمان فنّان، كاتب، مثقف، عارف، معرفي، باحث، منظّر، أم متلاعب صغير بحذلقات لغوية؟ سجيمان طالبناه بالاعتذار عن موقف تجاه المعرفة نفسها، تجاه التشكيل قبل حسن موسى! وهل يمكننا أن نقول إن سجيمان ساخر وكذلك حسن موسى؟ هل يجوز؟ وإن كان سجيمان ساخراً، فماذا يكون شيخوف وهنريك إبسن وبرناد شو ولقيانوس وديدرو وبشرى الفاضل؟ هل يغدو هؤلاء مضحكاتية ومونساتية صِغَار؟ هل تثوير المشهد كوميدياً، تفكيكه واستنباط ما فيه من سخر، وبناء الدراما الحارقة منه يتم عبر: "الطظكرة، الباظات، ظاتو، ناص الخرتوم"، شخصياً كريفي أصيل لا أضحك لدى هذا الارتفاع من الإضحاك، لأنني تشبعتُ منه في طفولتي، وغدت ضحكتي تحتاج لارتفاع أطول شوية! وأنضج وأكبر وأعرض وأشرس، ربما مثل هذا النطق للكلام، يُضحك صبيات ثانوي خرتوميات، فيقهقهن ويكوركن: وااي إقليمي خالص، ربما، ولكن حسب معرفتي أنَّ الطفل وحده الذي يضحك من الأصوات التجريدية، ياااااك، إيييشك، يا تكننو ننو، ويقرقر الطفل، الطفل يقرقر قرقرةً، من صوت الأصوات، وليس من معانٍ أو مقدراتٍ ممسرحة ومبنية على التحليل الفكري، الاستاطيقي، الوجداني، الصوري، الاختباري، المسرحي...إلخ –للحدث، للموقف، للصورة، يقرقر الطفل مع أصوات مجوّفة وخالية من الدلالة والحفر، والكثير من كُتّاب هذا المكان، يستوي الحال إذاً! إزيك يا برنس، قلنا العيد مبارك عليك
في واحد من بوستاتك قلتَ –مزاحاً- إنو محسن خالد بكون مبسوط من وقعتك دي، أها أنا شايفك ما داير تقوم منها ذاتو، عشان كدي كتبت ليك الكلام دا من باب الحب والقلب شاهد، لا تهدر طاقتك يا رجل في فارغة وإنت عارف إنها فارغة،... كدي نوووم براك، وأصحى تاني وشوف غير رواياتك في زول ببكي عليك لو متَّ؟ أرجع لي حبيبة قساك، لو في حاجات مالية نفسك ومزعلاك شوف أقرب محل موية وأمشي عووووووووم، أنا قاعد أعمل كدي لما أتعب،.. |
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عزيزي عبد الحميد البرنس
لا أخفي عليك أنني كنت قد فكرت في كتابة بوست بعنوان:
البرنس
لأكتب فيه:
البرنس يبحث عن البرنس الآن في هدوء..
أعتقد!.
إلا أن مخاوفي قد تنامت في أن تلقمني حجراً نارياً كالذي القمه لك سجيمان على حد تعبير الصديق عثمان محمد صالح
فعذراً إن فاقت مخوفي رغبتي في الكتابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Hafiz Bashir)
|
من موقع الخطاب الذى يحد الأبداعية الى سؤال الأركان العظيم الذى يعيد للمرء ذلك (الرهاب) التنظيمى القديم فى نفس المحاور وأنت تعرف ماأعنيه
هل أن يسارى سابق..آم أسلامى لاحق
ورمزية السياقات تبش بأظافر سلطه مهيبه أحياناً القائل(فلان أبن فلان) واحياناً ذاكرة التنظيم مصادر المرفة السياسية والفكرية المشتركه والقصه ماشه!!وكما حكى سجيمان عن نفسه تبدو القصه ملائمة للبرنس عبد الحميد..أها بغادى سجيمان شتم فلان ولافلانه مارايك يابرنس
هل تتحقق الوقائع كلها بهذه الوحدانية العجيبه ربما يحتاج الجميع لمراجعة الحوار والذى كان معنياً بالأساس هل سجيمان كاتب وهل فى كتاباته ثمة قول جمالى يمكن التحقق منه قال البرنس سجيمان مبدع وتناول بعض ماكتبه والأختلاف هنا مبنى على هذه الصيغة فى حدود ماقدمه البرنس عن سجيمان من نصوص..أما أني يصبح الجميع مثل (مخبر غبى) يجمع أدوات الجريمة كلها ووقائعها فى بينات متنافره كأن يقول التهم شرب ببسى فى الدكان لأنو كان بخطط للجريمه ده ماكلام
ثم هل يقلل تناول البرنس لنصوص سجيمان من أهليته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: Hafiz Bashir)
|
من موقع الخطاب الذى يحد الأبداعية الى سؤال الأركان العظيم الذى يعيد للمرء ذلك (الرهاب) التنظيمى القديم فى نفس المحاور وأنت تعرف ماأعنيه
هل أن يسارى سابق..آم أسلامى لاحق
ورمزية السياقات تبش بأظافر سلطه مهيبه أحياناً القائل(فلان أبن فلان) واحياناً ذاكرة التنظيم مصادر المرفة السياسية والفكرية المشتركه والقصه ماشه!!وكما حكى سجيمان عن نفسه تبدو القصه ملائمة للبرنس عبد الحميد..أها بغادى سجيمان شتم فلان ولافلانه مارايك يابرنس
هل تتحقق الوقائع كلها بهذه الوحدانية العجيبه ربما يحتاج الجميع لمراجعة الحوار والذى كان معنياً بالأساس هل سجيمان كاتب وهل فى كتاباته ثمة قول جمالى يمكن التحقق منه قال البرنس سجيمان مبدع وتناول بعض ماكتبه والأختلاف هنا مبنى على هذه الصيغة فى حدود ماقدمه البرنس عن سجيمان من نصوص..أما أني يصبح الجميع مثل (مخبر غبى) يجمع أدوات الجريمة كلها ووقائعها فى بينات متنافره كأن يقول التهم شرب ببسى فى الدكان لأنو كان بخطط للجريمه ده ماكلام
ثم هل يقلل تناول البرنس لنصوص سجيمان من أهليته كمثقف وكمان..ثورى
ده كلام سياسه ساى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
قلت ليك و تانى مرة جميلة الصباحات البتبدا بى كلامك البطفش النوم من العين والعقل و بقود لى متاهة الاسئلة الضرورية و صعبة و ممتعة
يبدو مصيرى حيكون مشجع للعبة الحلوة
فى ضيق و حراق روح حاصل يا محسن
نظرية الاطوار المحسنية مضافة لنظريته المجرية يمكن ان يقال فيها و عنها الكثير يتفق و يختلف معها ... هذا لا يهم بالاساس او مهم ان يحدث لتاتى نظريات اخرى.... المهم انها تتيح امكانية لرؤية الاشياء والتفكير فيها بمدخل/بمداخل او من زاوية/زوايا اخرى...طبعا لمن لديه اصلا الرغبة والقدرة والاستعداد للتفكير الذى قد يقود للتهلكة او للمتعة او الجنون او للا شئ...no preconditions , no prejedices and no nothing "اخشي ما اخشاه" ان تتحول المحاورات ـ كما فى خازوق سجيمان الركب فى مثقفينا و مثقفاتنا ـ ان ياتى البعض و يحولها مرة اخرى ل "نحن/انا" و "انت/انتو" و محسن قال فينى انا جدادة. طور الجدادة ده انا بس حاجز فيهو،
فى ضيق شديد حاصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: esam gabralla)
|
تحياتى للبرنس وللجميع
حقيقة لقد اطلعت على ما كتبه سجيمان مخاطبا سلوى صيام ولقد اندهشت من هذه اللغه الوضيعه التى يخاطب بها النساء وهى لغة لا تتسم بالذوق ولا بالاخلاق ولا تتسق مع اراغفنا وتقاليدنا فى احترام المرأه السودانيه فى الحله, الفريق, العمل , مقاعد الدراسه او اى مكان , ولا ادرى من ى مكان تعلم اسلوب الخطاب هذا ( انتايه ) كأننا غير سودانيين لا نعرف كيف تخاطب المرأه عندنا ثم مخاطبتها بتلك الايحاءات الجنسيه والتحرش الجنسى الواضح ( انتى بتعجبى .. واى امرأه بتعجبنى بفكر فى الجنس .. ينتصب قلمى دفاعا ) . اما هذا الشخص وقح او مريض او جاء من ماخور ما .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: esam gabralla)
|
...
bayan،..
يا ستي تحياتي، وكوني بخير،.. دي مجرّد خطرفات ألهمني لها لوقيانوس، تذكرت هذا الكتاب فحزنت، ولا أدري لماذا؟ أها اتشدعت وقلت أُسارر صاحبي البرنس بالكلام دا، أنا مصر علي كلمة مساررة على الهواء، ماقوة عين؟ غايتو يضحك نهارك،.. وكوني بخير
esam gabralla،.. يا زول أنا ذاتي أي صباح أبداهو بتوقعك نتسالم،... أريتك بخير، يا صديقي في الغار،.. عارف؟ هو أصلاً الناس قاعدين في الوجود عشان يختلفوا، المهم إنهم يختلفوا في "الموقع" الصحيح و"باللغة" الصحيحة، وحول "الإيشو" الصحيح، أنا بفتكر أي موضوع هو عبارة عن مجرّد عنوان لعناوين أخرى كثيرة تتفرّع عنه، وتتكئ عليه،.. عجبني كلامك هنا: " أن يأتي البعض و يحولها مرة أخرى لنحن/أنا" و "إنت/انتو" و محسن قال فينى أنا جدادة. ياها دي القصة أمها وبت أعمها، الناس الببحثوا عن الأفكار ما أقلهم، عشان كدي أنا بحاول أنتج أدوات تعامل داخل هذا المكان، لتحاشي الغلاط، فنحن أمّة من الغلاط غير المنتهي،.. ما قلنا أطوار، وربك يسهّل
كن بخير، وأنا بحبك يا زول
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: محسن خالد)
|
Quote: ورمزية السياقات تبش بأظافر سلطه مهيبه أحياناً القائل(فلان أبن فلان) واحياناً ذاكرة التنظيم مصادر المرفة السياسية والفكرية المشتركه والقصه ماشه!!وكما حكى سجيمان عن نفسه تبدو القصه ملائمة للبرنس عبد الحميد..أها بغادى سجيمان شتم فلان ولافلانه مارايك يابرنس
هل تتحقق الوقائع كلها بهذه الوحدانية العجيبه ربما يحتاج الجميع لمراجعة الحوار والذى كان معنياً بالأساس هل سجيمان كاتب وهل فى كتاباته ثمة قول جمالى يمكن التحقق منه قال البرنس سجيمان مبدع وتناول بعض ماكتبه والأختلاف هنا مبنى على هذه الصيغة فى حدود ماقدمه البرنس عن سجيمان من نصوص..أما أني يصبح الجميع مثل (مخبر غبى) يجمع أدوات الجريمة كلها ووقائعها فى بينات متنافره كأن يقول التهم شرب ببسى فى الدكان لأنو كان بخطط للجريمه ده ماكلام
ثم هل يقلل تناول البرنس لنصوص سجيمان من أهليته كمثقف وكمان..ثورى |
حاتم البديع العميق
ان حالنا يا عزيزي مثل من ينظر الى الاصبع عند الاشارة.. حملة سجيمان بدأت منذ عام وموضوع سلوى من عدة ايام... ولكن الان تحول عواء الذئاب الى موضوع آخر.. حراس الثقافة الجلادين يطاردون السيجمان المسكين في هذه المطاردة تخلط الاوراق اذ ان الهدف هو اصطياد الفريسة باي صورة.. مجذرة سجيمان عرتهم واسقطت ورقة التوت( ذي الكان عندهم ورقة توت)
حاتم يكملك بعقلك ويحفظك الله من كل غادر والزمن ما يبقى جائر..
ود الذين الا تتعب من شيل القفف الخارة..؟؟ يديك العافية والرئة القوية حتى تحفظ اللحن كويس وما تنشذ في غنائك مع السرب
يقبلو عليك... ذي قبيلتهم على البرنس الفي غفلة من الزمن نسى اللحن...وبقى ككخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: bayan)
|
قريت كلام محسن عن الطورانية ,, بقيت زي حظك اليوم ما عرفت اخت نفسي وين ,, تاني جارة الوادي دي زنت لي كتير وما قدرت اتذكرها في سنة كم؟ محسن يا خوي انت قاعد تصنف الاذواق ولا قاعد تتكلم عن نفسك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: newbie)
|
مسامرة الأموات - رجل الزورق والشعراء الموتى
محاكمات ساخرة :نوري الجراح (شاعر من سوريا يقيم في قبرص)
(المسامرة الاولى) أنسي الحاج: الرأس المقطوع) خارون: من هذا الراهب النازل على السلم وفي يده رأسه؟ النادل: إنه أنسي الحاج خارون: وماذا يفعل في هذا النزل؟ النادل: لا يفعل شيئا، إنه ينتظر. خارون: ماذا ينتظر وهو معتكف ! المعتكف يعتكف ليتذكر. النادل: أو لينسى. خارون: ماذا يريد أن يتذكر؟ النادل: إنه يحاول أن ينسى. خارون: لبنان لا ينسى أنسي الحاج: لبنان تركه في " لن " أتذكر شيئا و«لن » أحاول، حتى أن أتذكر، لسوف أبقى وحيدا وراء باب إلى أن تنفلق الصخرة تحت يدي ويتجلى الذي ظل عصيا كلى التجلي. خارون: والعالم ؟ أنسي الحاج: العالم هو الوجه الأبشع للحقيقة. خارون: لماذا تكره نرجسية الأخر؟ أنسي الحاج: لانها تمنع علي استمتاعي بنرجسيتي. خارون: ما هو أكر ما يثير الرجل ؟ أنسي الحاج: المرأة الضحية. خارون: لماذا؟ أنسي الحاج: لأنها مثيرة جنسيا. خارون: لماذا ثانية ؟ أنسي الحاج: لأنها تؤنسنه وتحيونه. خارون: لماذا ثالثة ؟ أنسي الحاج: لانه يصير أداة لها من حيث يظن انها جاريته. خارون: لمن أنت مدين ؟ أنسي الحاج: للذين، من زمان، تحدثوا الي بالقليل والغامض أكثرمما أنا مدين للذين علموني طويلا وبوضوح.
خارون: إنك مصر على أن تصعد وتهبط ورأسك على يدك، ما معنى هذا؟
أنسي الحاج: معناه أنني ولدت من نفسي، وأنني طالما حفرت قبري بيدي، بحنيني، بشغفي، ومازلت أحفر وكلما حفرت وجدت سماء أجمل.
خارون: ما الذي يفسد الكتابة ؟ أنسي الحاج: وعيك لقرائها. خارون: من هو "الناقد"؟ أنسي الحاج: هو الشخص الذي لا يعرف أن يمدحك إلا إذا ذم غيرك، يسبح في البغض كالسمكة في الماء واذا غادره قليلا الى الاعجاب يختنق بلسانه.
خارون: ما الذي يرعبك ؟ أنسي الحاج: ان أقرأ اسمي بين اسماء شعراء أخرين. خارون: ما هو الاكتشاف الجدير بالكلام عليه هنا؟ أنسي الحاج: اكتشافي ان اللذة برهان ديني. خارون: كيف ؟ أنسي الحاج: اكتشفت ان اللذة الجسدية روحية أجل، والمتعة الجنسية ليست محض لحم ودم، اطلاقا بل هي برهان على أن الحسد هو بداية لا نهاية، وان المادي ممر شكل الروحي، هو شكلا فقط لا بديله ولا نقيضه.
خارون: ما هي الحرية يا أنسي؟ أنسي الحاج: ان تكون وحشيا. خارون: ما هو الأهم من المهم ؟ أنسي الحاج: أن أقول مثلا: أهم من كتابة أثر خالد، العيش ابعد من الكلمات، لان الكتابة هي صوت واحد من أصوات كثيرة.
خارون: أتحدث اليك، بينما نحن نتأهب لنستقل المركب ونبحر في مدى السعادة بعد التطوع القصير في نهر الظلمات، أقول، إنني أتحدث اليك بصفتك مجددا أعني شاعرا، ما الذي تشتهيه لنفسك وتحس فيه شيئا من السخف أنسي الحاج: أن أكون ابديا..
خارون: والنعمة، متى يصيب المرء النعمة ؟ أنسي الحاج: يوم يرى اللحظات التي تسمه فيها الحجارة وتبصر وتتغير. خارون: من هم الأبناء في الشعر؟ أنسي الحاج: هم الأشخاص الذين لم يولدوا شعراء. خارون: إنك توصفهم بقليل من الحب. أنسي الحاج: بل بكثير من الاشفاق. خارون: لو وجدت نفسك في جزيرة وما من قارب للعودة الى سطح العالم. ما الكتاب الذي تشتهي ان يكون معك لتظل تقرأ ؟
انسي الحاج: يداي الخاليتان. خارون: ما هو تفسيرك لإيثار الشعراء كتابك "لن " على شعرك الأخر؟ أنسي الحاج: رغبتهم في الانتقام من الكتاب المقدس. خارون: الا يخيفك أن تصبح حكيما؟ أنسي الحاج. بلى. خارون: الا تلمس ضربا من الحكمة في "خواتمك "؟ أنسي الحاج: بلى. خارون: أما يخالف هذا تمرد شعرك على الحكمة ؟ أنسي الحاج: يخالفه بالضرورة، وما أنا إلا بشر وتاريخ من التخالف والمتعارض، ولم يحصل تجنب الخوف، ولعلي ولعت به، وها أنا أمضي الى زورقك يا خارون خائفا قليلا، ومغتبطا قليلا، وعزائي فيما يمكن أن أخلد اليه من سكينة وتأمل وراحة وتطلع، ضاربا (وشاقا) بيدي الجسد عن الروح، ومحررا عيني، لأكون في طواف خفيف، هازئا حتى بالعصيان الذي تحررت من صخرته، لأنال في النسيان حصتي الكبرى من جمال البياض.
خارون، هل أنت من قال: أخذت ما يؤخذ وما لا يؤخذ وتركت ما يترك وما لا يترك وحين حصلت على الأكثر من أحلامي حصلت على الأكثر من الصحراء أنسي الحاج: أنا هو. خارون: اذن، تفضل أيها الشاعر، لقد حررت لك زورقي، ولن أتقاضى منك قرشا واحدا عن الرحلة.
(المسامرة الثانية ( محمود درويش: الشاعر الميت والحمار الحي (الشخصات: خارون، محمود درويش) خارون: من هناك يطرق بابي في هذا الوقت المبكر؟ محمود درويش: افتح، أنا محمود درويش. خارون: أسف لم يأت دورك، ما يزال وتجارب مؤلمة وبلدان تتشرف بمعرفتك، أنت وشعبك، عد من حيث أتيت واتركني أواصل نومي.
محمود درويش: لا مكان لي لأعود اليه ء وما أضيق الأرض التي لا أرض فيها كلحنين إلى أحد، جهز زورقك ياخارون، واحملني إلى فلسطين، أريد أن أمشي على أرض فلسطين من النهر الى البحر وأذهب لأولد مجددا في قرية صغيرة، واشب وأصبح معلم مدرسة، تحبني طالبة صغيرة ويكون لي بيت وأخت وخال يجر حصانا إلى الماء، وقمر يرشف ماء التوت عن شفتين.
عيا يا خارون، أيها الأنبل بين من عرفت، ولا تنس أن تعرج بي على مساكن أصدقائي في عالمك، سألتقي غسان وماجد وتوفيق وعز الدين وراشد ومعين، وأنا مستمد ,لان أحمل رسائلهم الى الأهل.
خارون: لقد طيرت النوم من عيني، سيما وأنك لتهج بذكر هذه النخبة المغدورة من الرجال، امهلني ريثما أضيء شمعتي، فالظلام مازال وغبش الفجر لم ينجل.
محمود درويش: خذ وقتك يا خارون، فلقد مشيت الليل بطوله اليك. خارون: لعمري، لكأني أنظر صورة فارقتها الروح، انك نحيل كخيال، ماذا استطيع ان أفعل من أجلك ؟
محمود درويش، جهز زورقك واحملني الى فلسطين، مذ خرجت منها لم أنم ليلتين في سرير واحد.
خارون:أسف أن أقول لك أن زورقي لا يبحر الى تلك الوجهة، اذهب بالطائرة. محمود درويش: الطائرات تحتج على وجودي في أراضيها. خارون:اذهب بالسفينة. محمود درويش: السفن تمر بالموانئ وصوري مغلقة في كل ميناء ولم يبق لي الا زورقي، يا خارون. خارون: مستحيل، زورقي مخصص للنقل الخارجي وانت تقصد الديار المقدسة وهي ديار داخلية، فتش لك عن وسيلة أخرى. محمود درويش: خلني اضع قدمي في زورقك وسوف أكرس له ولك قصيدة عالية تخلدكما أبد الدهر. خارون: من يضع قدمه في هذا الزورق يخرج من العالم المرئي ويذهب في الحلم، ولا سبيل الى هذا السبيل إلا لمن رن جرسه، وأنت على رغم شخوصك أمامي، الأن
كخيال، إلا أنك مازلت حيا!
محمود درويش: أريد أن أموت. خارون: الحمار الحي خير من شاعر ميت. محمود درويش:إنك تستعير كلماتي لتنتصر بها علي؟ خارون: غريب امرك، أيها الشاعر، الشعراء يساقون الي مكبلين بالحبال وبعضهم مغلولا بالحديد، يسبقهم الي بكاؤهم ورجاؤهم ء أن أرحم مصائرنا، يا خارون، وأجل نزولنا إلى عالمك، وأنت تقاتلني لتدخل !
محمود درويش: خلك شهما ودعني أمر. خارون: إنك تضعني في موقف عصيب، بل إنك لتغامر بمستقبلي إذ كح على المسمى قبل ان تدق سامحتك ولو انسقت وراء كلامك لسوف أفقد زورقي ومرتبي ولا أنال بعد خدمتي الطويلة في العالم السفلي إلا اللعنات، ليس أعمامك إلا أن تتريث.
محمود درويش: لا أستطيع، إنني محروم من متعة التخطيط لسبعة أيام مقبلة، أنني مخطوف، دائما، الى لا مكان. خارون: مظهرك يشي بخيبة أمل كبيرة هل أنت نادم على شيء؟ فمحمود درويش: أبدا، حاجتي إلى المكان هي التي قادتني اليك، أريد مكانا في المكان لأعود إلى ذاتي، لاضع الورق على خشب أصلب، لاكتب رسالة أطول، لأعلق لوحة على جدار لي لأرتب ملابسي، لأعطي عنواني لامرأة أو صديق، لأربي نبتة منزلية، لأزرع حوضا من النعناع، لأنتظر المطر الأول، كل شيء خارج المكان عابر وسومح الزوال، ذلك هو ما يجعلني عاجزا عن الرحيل الحر وقادما اليك لتعيدني إلى بلادي ولو مكفنا بالخشب.
خارون: انك توجع قلبي بطلبك اطلب شيئا أخر. محمود درويش: طلبي الوحيد هو المثول امام السرير الاول في الغرفة الاولى قبالة النافذة الصغيرة على المنظر الأول. خارون: لماذا تصر على إبداء الشعور بالوحدة فما تخلو قصيدة لك من مفرداتها؟ فمحمود درويش: لكثرة أصدقائي صرت يتيما. خارون: ولديك إحساس أنك فريد؟ محمود درويش: كل زي مصير هو شخص فريد. خارون: لماذا تورطت بـ "وطني ليس حقيبة، وأنا لست مسافر". محمود درويش: لأكون العبرة فلا يعتبرني أحد. خارون: ما هي أجمل قصائدك ؟ محمود درويش: "سجل أنا عربي". خارون: وابلغها؟ محمود درويش: "عابرون في كلام عابر". خارون: ماذا اذن تكره الأولى وتتجاهل الثانية: محمود درويش:.... خارون: لمن أجمل الأصوات طرا ؟ محمود درويش: لي أنا، فهو صوتي وقت لا نامة تسمع ولا شيء يرى، صوتي وقت يتنبه مذعورا لينبه في وجودي. خارون: ما القصيدة لك ؟ محمود درويش: تعويذة خائف. خارون: هل انت موسيقي؟ محمود درويش: أنا شاعر جوال أتعبه بياض العشق. خارون: إذن، أنت أندلسي، على عرفت السيد فدريكولوركا؟محمود درويش: التقيته مرة راجعا من قرطبة، وكنت أمشي في حلم طويل فصار زقاقا، ورأيت في يدي قمرا. فأخفيت يدي. خارون: لماذا تحب الاطالة في الشعر؟ محمود درويش: لأطيل حياتي على طريق، وليسبقني صوتي على تلك الطريق. خارون: والأن؟ محمود درويش: مذ تركت بيروت، رغبت بالأقل: يوم اقل، خبز أقل, ورد اقل. خارون: هل انت فنان تشكيلي؟ محمود درويش: أنا ترو بادور فلسطيني من ايبيريا العربية. خارون: لم أسمع بهذه البلاد، أين تقع ؟ محمود درويش: في قلب العالم، كانت تقع في قلب اله لم. خارون: والأن، محمود درويش: في مؤخرة جمجمته، فكرة في اللاوعي، ما ان يلتقطها العقل حتى تتحول الى لابوس. خارون: وشعبها، أين يسكن ؟ محمود درويش: في صفحات الجرائد. خارون: أشعب هو أم أخبار مجموعة ؟ محمود درويش: شعب في الأخبار أندلس في الأوكسجين. خارون: ونحت المثقفة أين هي؟ محمود درويش: في الطائرات، يأكلون ويشربون ويفكرون ويكتبون، ويمزقون ما كتبوا، ويحلمون في الطائرات وعندما يموتون، يدفنون في الطائرات، وان عاشوا في الهواء طويلا فإنهم ما أن تطأ أقدامهم الأرض حتى ينهمر عليهم الرصاص. خارون: أشعب هذا أم ميثولوجيا؟ محمود درويش: إنهم فكرة بريئة يلهو بها قدر شرير، أما الارومة الشعبية فهي زمر من الاهلين باتوا ضيوفا على الممالك في سجونها وحقولها ومراتع الامها، ولو لم أكن أتيتك في عجلة من أمري لاستعرت صوت:هوميروس ونايه ورويت لك ما يروى وما لا يروى.
خارون: عرفت هوميروس، إنه صاحب سيرة مؤثرة ومشؤومة. محمود درويش: والأن، أما تفتح لي هذه البوابة الصغيرة وتتركني أتنير سبيلي؟ خارون: أسف، لا استطيع، مازالت لك في الدنيا كأس ماء. محمود درويش: لا اريدها. خارون: ولقصتك بقية. محمود درويش: يا أخي، أنا يائس، وما أظنك تجهل قوة اليأس في شخص. خارون: لا تجرح المجرح في، أنا نفسي أقف على أرض اليأس، وما كلامي غير شيء من عسل الموت، لكنك تعاند القدر، وهذا لا يعاند! محمود درويش: يعاند من لا يعاند. خارون: انك تبدو كمن يريد فلسطين كاملة. محمود درويش: أريدها كاملة. خارون: ما أشبه الوضع البشري بالعماء الأول، وما أشبهنا بشخوص يخلقهم قدر وتسوغ مصائرهم المأساة، إنك يا صديقي كمن يجرب ان يزحزح صخرة عملاقة، فإن كنت مصرا على سلوك مسلك الحاسم امرا فما عليك إلا أن تصعد هذا الجبل، وتطير من على قمته العالية، كلامك وخلاك وخطاك وما ان تمسك الأرض، حتى تكون يدي في يدك، حينئذ تصير معي الى زورقي، ومن هناك معا، إلى ديار ما رأتها عين،تلكهي ديار الشعر الكبير.
( المسامرة الثالثة) السياب وحاوي: لقاء غير متوقع (الشخصيات، بدر شاكر السياب، خليل حاوي) (بينما كان خارون يربط زورقه في وتد عند هاوية المنتحرين، ويحاول اتزود ببعنص الماء العذب، قبل ان يعود الى الدنيا ليصطحب معه ميتا جديدا من موتى الشعراء هو ادونيس، وقعت مفاجأة سارة لبدر شاكر السياب). بدر شاكر السياب: بربك ألست انت الاخ خليل حاوي؟
لعمري إنك لتشبهه كثيرا، ان لم تكن هو بعينه كيف حالك ياخليل، لقد كنت شخصا لطيفا، رغم ان أهلك - ايليا خصوصا- قاتلوا بك كثيرا، ولمعوك ليحطوا من شأني، الا تتذكرني.. انا بدر يا خليل !
خيل حاوي: بدر؟ بدر من؟ بدر شاكر السياب: ولكن ما لها جمجمتك يا خليل. انها مفتوحة كما لو كانت ثقبت بماسورة مياه، وما الذي تفعله هنا عند نهر المنتحرين، لا تقل لي انك انتحرت، والا اعتبرتك كبير الحمقى بين شعراء الحداثة أجمعين.
خليل حاوي: اعتبرني ما تعتبرني، ولكن لا تعتبرني شاعرا حداثيا! بدر شاكر السياب: الحداثة تذكرني بلبنان، كيف هو لبنان ؟ خليل حاوي: انتحر هو ايضا. بدر شاكر السياب: حرامات لبنان ! ويوسف، كيف هي أحوال يوسف كتبت اليه ومسالة من درام، ولم أتلق جوابا عليها، (يستدرك) هل قلت ان لبنان انتحر؟! خليل حاوي: نشبت فيه حرب أهلية من الداخل، وقامت عليه حرب من الخارج فقام وانتحر بلا رجعة. بدر شاكر السياب: حرب في لبنان، من المؤكد انك تمزح.. كيف يمكن لبلد صغير وجميل مثل لبنان ان ينتحر؟ لا أصدق ! خليل حاوي: مزقوا اربا اربا ورموه لليهود. بدر شاكر السياب: من هم ؟ خليل حاوي: أبناؤه الأشاوس. بدر شاكر السياب: مستحيل ! خليل حاوي: يجب ان تصدق. بدر شاكر السياب: وهل مات فؤاد رفقة ؟ خيل حاوي: كلا. بدر شاكر السياب: وشوقي ابي شقرا؟ خيل حاوي: كلا. بدر شاكر السياب: وادونيس ؟ خليل حاوي: كلا. بدر شاكر الساب: والشاعر السوداني صاحب " اذكريني يا أفريقيا" ما اسمه.. ذكرني به. خليل حاوي: تقصد محمد الفيتوري؟ بدر شاكر السياب: الفيتوري، نعم الفيتوري كيف هو: خليل حاوي: أصبح ليبيا. بدر شاكر السياب: مستحيل، كيف ؟! خليل حاوي: كان يجب أن تعيش حتى. الثمانينات من قرن العشرين لتسمع وترى ما يجعلك تنفر من الدنيا ومن عليها! بدر شاكر السياب. والمأغوط، حل مات الاغوط ؟ خليل حاوي: تركته في دمشق يرزق هو واريد لحام. بدر شاكر السياب: أمازال فقيرا. خليل حاوي: لست أدري. بدر شاكر السياب: لقد اشتقت الى هذه العصابة الجميلة، عصابة الحداثه، ولو سمح لي خارون وهرمس بالعودة الى الدنيا ليوم واحد، لما اخترت جهة أقصدها غير بيروت. خليل حاوي: أنت واهم.. وضعيف العقل يا بدر، ومن المؤكد انك لم تعاشر هذه النخبة من المنافقين، ولو كنت فعلا عرفتهم، عن قرب، كما أنا، لما كان مصيرك بأفضل من مصيري، انظر الى جمجمتي، أترى الى الثمن، لقد ضاقت بي الدنيا في بيروت، ومللت الصعود الى (ضهور الشوبر) هاربا كل صيف من نقيق الشعراء، ومماحكاتهم ودسائسهم ومؤامراتهم، وتواطؤهم مع السيد ابن سينا فما برحت بي الحال حتى تناولت البندقية وحشوتها وتخلصت من الجميع. بدر شاكر السياب: أخشي أنك تبالغ يا عزيزي وصديقي. خليل حاوي: لا تقل عزيزي وصديقي، وأنتبه الى كلامك يا استاذبدر، فأنت شاعر حساس وأنا شاعر ورجل منطق وفلسفة، انك تستعمل مفردة تتقرب فيها من مشاعري، ولم تكن مشاعرك صافية نحوي أيام كنت في الدنيا، وليس من سبب لدي يجعلني اتقبل منك هذه العاطفة الداهمة نحوي وأنا ميت.
بدر شاكر السياب: نحن في حالة حرية، وليس من سبب يجعلني أتودد اليك غير الود الحقيقي الذي أشعره نحوك الأن، أيام كنا في الدنيا، كانت جرعة شعر تكرهك، وكنت أنت تكره أعضاءها، وبدوري كنت على صداقة مع الخال وادونيس، ولم اكن على عداء معك.
خيل حاوي: لكنك كنت تجاريهم في بغضهم لي، فتظهر الموافقة وربما كنت شاركت في ابداء موقف بائس مني، على أي حال مازلت اعتبرك شخصا عفويا، ومن المؤكد ان انجليزيتك ركيكة، رغم انك شاعر جيد، ولست أدري كيف كان ادونيس والخال يثقان بانجليزيتك، وهما اللذان دأبا على تزويدك،لكتب التي ترغب مؤسسة فرانكلين بترجمتها الى العربية.
بدر شاكر السياب: دع انجليزيتي جانبا، وكن على ثقة من انني أكن لك مشاعر الحب.
خليل حاوي: لا تجعلني أغضب، لا تجعلني أنادي على
خارون، ليذهب و،أتينا من الارشيف برسائلك الى يوسف الخال دع الحال مستورا وغير الموضوع، أو فلتذهب في سبيلك وتتركني في سبيلي.
بدر شاكر السياب: ولكن كيف حال يوسف الخال لم أتوصل بأخباره مذ وصلت هذا المكان. خليل حاوي: لعله مات، من المؤكد انه مات، ولم لا يموت، مادام توفيق نفسه مات ! بدر شاكر السياب: وأدونيس هل مات هو الأخر؟ خيل حاوي: أدونيس لا يموت، أنه يحب الخلود لذلك فهو لن يموت. بدر شاكر السياب. وتوفيق صائغ هل مازال في أمريكا؟ خليل حاوي: قلت لك انه مات، مات بالسكتة القلبية وهو في المصعد الكهربائي. بدر شاكر السياب: حرامات توفيق... كنت معجبا بثقافته الجنسية، كانت ثقافة رفيعة جدا، وكنت تجد في مكتبته كل كتاب في الجنس، حتى لو طبع في الهند، ولو ان شعره كان موزونا لكان واحدا من افضل الشعراء العرب. لابد ان نبحث عنه، ونعثر عليه، عسانا نتوصل منه باخبار الخال. خليل حاوي: انك تثير غضبي، يا سيد بدر، ولو كنت ستظل تتقصى اثر "جماعة شعر"، في حديثك فلا تقترب مني، ولا تخالطني، فأنا شخص يهرب من المتاعب، وقد نلت نصيبي الوافر منها. بدر شاكر السياب: كأني بك تتهم "جماعة شعر" بانتحارك. خيل حاوي: هذا كلام فارغ، ما احلاني وانا منتحر من اجل بضعة شعارير صغارا لقد انتحرت لانني ضقت ذرعا ومللت من الوقوف على شاطئ البحر في منطقة المنارة، متطلعا في الفراغ.
كل شيء كان فراغا في تلك السنوات: الحب فراغ، الحرب فراغ، الماضي فراغ، المستقبل فراغ، الجامعة فراغ، التلاميذ فراغ، الفلسفة فراغ، كل شيء كان مجوفا وفارغا وخلوا من كل شيء.
بدر شاكر السياب: والشعر: الشعر أيضا كان فراغا؟ خليل حامد: ما هو الشعر، يا بدر، أليس الشاعر نفسه جوهره العميق، بصيرته الغريقة، تحت، بلا دليل. أليس الشعر هو نحن؟ بدر شاكر السياب: بلى. خليل حامد: وعندما تكون هذه الانا هذه النحن شاعرة بفراغها وخلوها من كل ما هو حقيقي وسيق وجاذب. الا يعني هذا انه الموت ؟ بدر شاكر السياب: ربما! خيل حاوي: بل، قل بلى. بدر شاكر السياب: بلى. خيل حاوي: اذن لماذا لا يتطابق ساعتها الجوهر والمصير، ويصبحان شيئا واحدا كاملا، مريحا، مستريحا! بدر شاكر السياب: (باعجاب) أنت فيلسوف يا خليل ؟ خليل حاسد: بل شاعر، شاعر متشائم ولهذا أبدو لك فيلسوفا. بدر شاكر السياب: هل تطمئن على أخيك ايليا؟ خليل حاوي: لا تذكرني به، فهو شخص أحق. بدر شاكر السياب: بابا. عيني، خليل، هذا ما يجوز! ايليا يحبك كثيرا، وهو أخوك. خليل حاوي: هذا لا يمنع انه أحمق، وان لم تصدقني فلسوف أنادي على خارون ليأتيك هن الارشيف بالكتب التي صدرها عني هادفا الى تخليدي، فاذا به يدفني ثانية! بدر شاكر السياب: عجيب!
(المسامرة الرابعة) نزار قباني: دليل العاشقين (الشخصيات: نزار قباني، خارون) نزار قباني: أنا نزار قباني، أم كلثوم الشعر العربي، اذاعت ولادتيمئذنة في دمشق وكتفتني امة جائعة الى الحب، أنا رسول أحلام العذارى، حامل اختام ورسائل المغرومين، موقع القاصرات في هوى البالغين، مدرب العاشقين، قارىء ابراج الحظ لغزاة المخادع، الملهم الملهم، من له الحظوة، لدى الجمهور، سرا وعلانية، في الدساكر والمتصرفيات والايالات والسناجق، يرهبني الحكام وتعشقني بناتهم فيخبئن اشعاري في ضفائرهن وقمصانهن، مؤخرا وصلتني رسالة من عاشقة كتبتها على ساقها خوفا من الرقيب (اذن) انا رسول الحرية.
خارون: مهلك، ودعني أسألك سؤالا مناسبا. نزار قباني: (متابعا)... وأنا شاعر المرأة ولو كرد الكارهون قراء ونقادا ومتين، حيث حللت حل المجد، لم ألن في حياتي كلها لسلطان، إلا سلطان النوم، والأن واأسفي علي.
(يبكي) ها إن إلا سلطان زاهق الأرواح يسوقني اليك صاغرا ياخارون، متقلبا بي من النور الى الظلمة، ومن المجد الى العدم، فما من رجعة لنفسي، كأنني لم أولد ولم يكن لي في الدنيا وجود.
خارون: هدئ من روعك، يا نزار، فأنت قادم من دار الفناء الى دار الخلود.
نزار قباني: ليتني اقتنع، فما أنا بقنوع، ملأت الدنيا وشغلت الناس.. (يبكي)، ولسوف تستكثر علي، هنا ياخارون في عالم الاشباح، ما كان محتقرا لدي في دنيا الأحياء.
خارون: هون عليك وأجبني بربك إن كنت ترغب أن تشارك شاعرا او ناقدا سكناه، أم انك تفضل اعتكافا يتيح لك المتأمل ونظم الشعر؟
نزار قباني: كنت أفضل الا أضع قدمي في زورقك يا خارون، ولا أمر على هذا العالم أبدا، وما دامت حيلتي ضعيفة أمام سطوة الموت، فإن كل موضع صالح لاقامتي بشرط الا يقترب منه المدعو عبدالوهاب البياتي، فهو فار من الجندية ويائس، واخشي ان يرتكب حمافأ تزلزل بدني.
خارون: أضمن لك أن تكون اقامتك في مكان قصي، ولا أضمن عدم وصول السيد البياتي الى ذلك المكان، فالعالم السفلي، على رغم القوانين الصارمة التي تتحكم "، فهو بلاحدود أو حواجز.
نزار قباني: هوذا ما كنت أخشاه،فأنا شخص لطيف ومهذب وحروبي ضد الحكام وشعرائهم خضتها بقوة الكلمة، ولا استبعد ان يخرج البياتي لمواجهتي وفي يده غصن شجرة.
خارون: مالك والبياتي.. فهو اليوم مقيم تحت شجرة الانساب وقد سرق الحسنى ابتسامته وسيطرت عليه الكابة، يقلب (بمساعدة من ناقد اسمه محيي الدين صبحي)
أوراقا دونا عليها أسماء أجداده، يحسب ويجمع ولا يتوصل الى ما يرضيا ويفرج من غمه، ولا اظن انه سيكون متفرغا لشيء أخر غير نفسه.
نزار قباني: انت لا تعرفة، يا خارون ولا تعرف ناقده الذي ذكرت فهما من طينة غريبة.
خارون: ماذا تقصد؟
نزار قباني: أقصد انهما، هو وناقده، شخصان مواريان متواطئان ضدي، كما خارت هزيمة أداهما سنده الأخر، في الستينات، أذكر التاريخ تماما، نشر السيد محيي الدمن صبحي مقالا ناريا كشف فيه عن سرقة ارتكبها البياتي في مسرحيته "محاكمة في نيسابور" مستعملا في كشفه أرقاما ووثائق.
خارون: ومن كان المسروق ؟
نزار قباني: كاتب أوروبي اسمه هارولد بلوم، والسرقة وقعت من كتابه المسمى "عمر الخيام " والغريب ان البياتي الذي اكتشف فجأة، ناقدا يقف ضده، ظل وراء هذا "الناقد" مدة عشرين عام ونيف، حتى استماله اليه وكتبه رسالة دكتوراة
كاملة تحت عنوان ( الرؤيا في شعر البياتي).وقد حضر كاتب هذه المسامرة الوقائع الطريفة لمناقشتها في الجامعة الامريكية في بيروت من قبل عدد من الاساتذة، كان بينهم الفاضل محمد يوسف نجم، والالمعي نديم نعيمة، وقد ورد على لسانهما عبارات ألهبت القاعة بالسرور وندي لها جبين الناقد. والذي أدهشني في أمرهما- الناقد والشاعر- ليس انقلاب الاول، وانما دأب الثاني وصبره وحنكته:
وليس - ايضا- اعتبار الناقد شاعره المفضل البياتي وحيد عصره، وفريد زمانه، ولا شبيه له، وكل هذا مدون في "الرؤيا في شعر البياتي"، وانما البياتي نفسه.، وهو يعرف انه ليس هكذا، ولن يكون له هذا أبدا، وان ما كتبه هذا الناقد ليس غير كلام يسهل محوه !
المهم يا سيد خارون، انني بازاء جنابك أقف، وما من شرط لي فير أن تجنبني هذا الشاعر، ولا مانع لدي في ان استقبل السيد محيي الدين صبحي تائبا. فهو ما يزال مقبولا من جانبي خصوصا انه صنف كتابا كاملا أوقفه على شعري وأطلق عليه
عنوانا لن أنساه ما حييت: "الكون الشعري عند نزار قباني".
خارون: سوف أكون مساعدك، ولن أتخلى عنك، ليس لانحيازي ,الى جانبك بازاء ما ذكرت من ترهات النقاد وأوهام شعراء أصابهم بؤس الخلود، فارتكبوا في الشعر أفعالا غريبة عليه وإنما لأنك أنزلت القصيدة العربية من عليائها وأجلستها على ركبتك كطفل، مرحت تدللها، المي أن كبرت فأطلقتها لتكون كائنا بين الناس منظورا ومحبوبا.
نزار قباني: لا اقبل أن يكون السبب هذا فقط، وأحب منك ان تقول مثلا: ولكوني، أيضا حررت القلوب من الاقفال ورميت بسهم شعري كل مراهق، ولما بلغ العمر مني مبلغ الحكيم، وجاءت على العرب نكسة حزيران (يونيو)، تركت قافية الحب، واشعلت الأرض بالحاكمين.
خارون: خلني أخالفك لنكون صديقين، وتسامح ولا تغضب اذ اقول لك، انك لمم تكتب بيتا من الشعر اللامع العظيم منذ نكسة حزيران ( يونيو) وحتى اليوم، وكان يكفيك ما بنيت للشعر من قبل لان كل سطر أسلمت فيه الشعر الى السياسة عرض ويعرض عمارتك الشعرية الصرفة للهدم.
نزار قباني: هذا كلام مخيفا ومؤثر، وهو يحزنني ويطربني، فهو يعطيني حقي من المجد، ويجعلني أقف على اخطائي، التي طالما عرفتها وتجاهلتها، فلقد هيجت الجمهور من حيث شئت وقسطت، وما هكذا كان قصدي قبل حزيران، كنت
قبله شاعر القصيدة والجمال وأصبحت بعده هجاء بلا شعر.. ولسوف أقبل كل نصح منك يا خارون، فأنت شخص عادل، وكلامك طالع من المحب.
خارون: تعال الأن، إلى زورقي، أيها الشاعر، لسوف أكلل جبينك بالغار، فأنت منتصر وما ان تضع قدمك في هذا الزورق الخشبي الصغير، حتى ينفتح باب التاريخ ويتقبلك كأول شاعر حديث احبته العرب واختلفت عليه بعد الشاعر المتنبي، من رئيس الجمهورية المي طالب الاعدادية، ومن الملك الى موظف الاعلانات،
ولا تبتئس، لان حسناتك غالبة سيئاتك واعترافا مني بشا عريتك سوف أتقاضى منك نصف ما أتقاضاه عادة من زبائني، أما إكليل الغار فقد سددت ثمنه سلفا.
إرشارة: هذه المحاورات كتبها الشاعر نوري الجراح سنة 1989 وهي من أصل 25 محاورة متخيلة مع شعراء عرب أحياء ومترفين يضمها كتاب سيصدر هذا العام في بيروت تحت عنوان (رجل الزورق - مسامرات الأموات).
في هذه المحاورات يستوحي الشاعر الحديث طريقة الفيلسوف والأديب السوري- اليوناني القديم الساخر لوقيانوس السميساطي في كتابه "محاورات الموتى" وقد نشر بعض هذه المسامرات في الصحافة اليومية اللندنية تحت عنوان جامع هو "مسامرات الاموات " في هذه المسامرات يتوارى الشاعر وراء قناع خارون الشخصية الميثولوجية الاغريقية ليستضيف في كل محاورة شاعرا عربيا ويعرضه المساءلة النقدية الطريفة، اما خارون فتقول الاسطورة الاغريقية انه يحق بزورقه العالم ألحي الى عالم الفناء عبر نهر ستيكس ومعه الموتى العظام واللئام معا، وكانت هذه المسامرات قد انقطع نشهما أواخر الثمانينات بسبب المشكلات التي عرضت لكاتبها من الشعراء الذين كان أغلبهم ما يزال حيا، كالقباني، والحيدري، والبياتي، والذين لم يتورع خارون، على رغم كل ما لهم من سطوة، عن نقلهم بزورقه أحياء، ومحا كمتهم نقديا خلال الرحلة، وذلك من قبل أن يرحلوا عن عالمنا، ويعتبروا من كبار شخصيات العصر. * المحاورة آعلاه منقول من من موقع منتديات الساخر : http://alsakher.com/vb2/showthread.php?threadid=97909 * وشكرا يا محسن خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: mansur ali)
|
إستدراك : يبدو أن نص المحاورة التى نقلتها تواً، تعتوره جملة من الأخطاء الإملائية . فاسامحونى يا جماعة، خصوصا محسن خالد، على نسق القاعدة الكلامية: ناقل الكفر ليس بكافر . وأرجو أن تساهم غفلتى فى فتح فى أفق النقاش .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: mansur ali)
|
.. يا نيوبي صاحبي إزيييك،... إنت عاديني أنا ما عندي ذوق وألا شنو يعني؟ هسع خلاص الصفحات العشر بتوعي ديل، سطرينك ديل لحقوهم الغُطس؟ إنا لله وإنا إليه راجعون،.. يضحك نهارك
mansur ali،... شكراً لك إنت يا منصور، لأنك أتحت لي فرصة أقشر شوية، إذ إنّ مجموعة الصديق والجار والزميل المكتب بالمكتب "نوري الجراح" في كتاب من تقديم العبد لله محسن خالد، يعني الواحد كان عامل فيها رائق وخوف ناس "أنا وأنا وما أدراك"، أما الخمجيبة بتاعة اللغة الهنا دي، فو الله ما بعرفها جات من وين، لأنو صاحبنا سيف الرحبي لمّا أخد منها جزء ونشرو في "نزوى" ما كان بالطريقة دي، والزول بتاع الانترنت دا جابها من وين ما بعرفو، يعني هسع أمشي أفتح فيهو بلاغ وألا كيف؟ أها يضحك نهارك، وكن بخير،..
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا حميد
تعرف أنا أول مرة ألقى روحى محتار لى فى شى ويغلبنى أقول "بغم"
حيرتنى عديل كده والله
وحاة سيدى أحمد التجانى إتا ماك براك
وسلام كبار للحجاج "الحا اللولانية مضمومة" وضمة شديدة كمان
محسن وعصام وعثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سجيمان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
البرنس - سجيمان - محسن خالد صباحاتكم عسل
اتابع منذ مدة هذا السجال القوي بينكم واسعدتني جميع مداخلاتكم.. يحاول البعض أن يجمع بين ثلاثتكم في الابداع وفي هذا ضيق افق كبير وبنظرة سريعة لكل واحد منكم ونوعية كتاباته سيكتشف القارئ وببساطة شديدة مدى الاختلاف وان كانت الموهبة حاضرة..
محسن خالد راجل كتاب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من حمولة وله مقدرة مزهلة في تطويع اللغة لم اجدها على فقر قراءاتي الا لدى الطيب صالح واحمد ابراهيم الفقيه ولا تملك امام كلماته الا ان تنحني له.. وان كان البعض عاب عليه ان يكون الجنس محور كتاباته فهذا خيار هو وحده يملك البت فيه.. وخارج هذا الاطار فالرجل له مقدرة غير عادية للتواصل الانساني وعلى المستوى الشخصي اشهد له بذلك فالرجل لم يراني ولم نلتق يوما ولكن خارج هذا المنبر بيننا سجال جميل ورائع..
سجيمان وهذا الرجل حكاية اخرى.. الموهبة حاضرة لديه وبشكل ممتع.. وهذه الموهبة تحديدا هي سبب انزلاقاته.. فصلاح جاهين كما ذكر لي الطيب صالح من شدة قوة الموهبة لديه كان موته اقرب الى الانتحار.. فسجيمان موهوب هذا شئ لا شك فيه وقادر على السخرية من حياتنا بشكل كاريكاتيري جميل.. فاتمنى ان يخلو الى نفسه وسيعود الينا كما كان.. وبالمقابل ارجو ان لا نغتال الرجل.. والخطأ وارد على كل حال..
البرنس موهبة الكتابة لديه تصل لحد التخمة وان كنت نادما على شئ انني لم اكتشف الرجل عن قرب حين تزاملنا في الجامعة بالزقازيق.. والرجل يملك كما هائلا من دماثة الاخلاق.. وعلى كل حال انا اعيد اكتشاف الرجل خلال هذا المنبر.. ولا ادري لماذا يعيب البعض عليه احترامه لموهبة سجيمان..
الاخ عثمان محمد صالح مودتي الاكيدة احترم لك مثابرتك في توصيل رايك وان كان عاب عليك البعض ان يكون ذلك من خلال بوستات سجيمان وانا منهم فكنت افضل ان تطرح بوست منفصل لتوصيل افكارك.. وعموما الاعتذار قيمة انسانية شديدة الرقي.. ليت سجيمان مارسها..
معزتي للجميع وسوف اتابع باهتمام شديد
| |
|
|
|
|
|
|
|