|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Hadia Mohamed)
|
الأستاذة هادية بدر الدين شكراً على المرور، ولك تحياتي وللأستاذ يحي فضل الله القمة الأخرى من قمم القصة القصيرة، ولا أقول في بلادنا فحسب، وإنما قمة ستجد طريقهابلا شك للعالمية، مثلما هو الحال بالنسبة لعادل القصاص، وبشرى الفاضل وغيرهم من أدبائناالسامقين، متى ما وجدت أعمالهم طريقها لأن تترجم للغاتٍ أخرى.
تقبلي شكري وتقديري نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
مـــرحبـــبا بالصديق عادل القصاص..
العزيزة نجاة..
ســــلام وتحايا..
ألف شكر لك وانت تقدمين الصديق الكاتب عادل القصاص..
سأحدثكم عن عادل القصاص المقاتل.. فقد تعرفت عليه عام 1999 في الأراضي المحررة في شرق السودان حاملا بندقية.. وقد تابعت مع عدد من زملائه من المقاتلين مثل محمد سعيد بازرعة وآخرين انتاجهم الأدبي خلال تلك الفترة.. كما تابعت وليدهم "مسارات" تلك المجلة الثقافية التي صدر منها عدد واحد ولكنه بألف عدد.. وهي كانت تجميع أصوات السودان الجديد.. وسأحاول ان أمكنني ان أنزل هنا بعض من موادها الدسمة..
وقابلته مرة أخرى في القاهرة قبل ان ينتقل لمهجره الجديد..
فمرحبا به..
تحياتي له ولك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Safa Fagiri)
|
نجاة شكرا 0 وأتمنى أن اكون عند حسن ظن تقديمك الجزيل0 أما من أحد بوسعه أن يعيرني - ولو مؤقتاً- كلمة تقوم مقام "شكراً" ، شريطة الا تكون استعملت من قبل؟ آش: لك الشكر والمودة هادية: لك وللاولاد والبنيات ولصديقي اللدود - رفيق الاتوستوب ، العشاء الضائع وذاكرة الاغنيات - أبو الياء شوقي ومودتي0
هالة: هكذا دائماً مجبولة على النسمة0
عادل: لك مودتي وتقديري
عائشة المبارك: لك مودتي وشكري 0 لكم اسعدني حضورك ونلتقي0
عبد الماجد: لك الشكر والتقدير
أماني: أسعدني أن التقيك - عبر نجاة أيضاً - لعثمان مودتي واشواقي واعدكم بالتواصل0
رجاء: أشكرك على وجدانك الرحيب في زمن تتقلص فيه مثل هذه الملامح0
صفاء : لك شكري ومودتي ووردتي0
عادل القصاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
إليَّ أيَّتُهًا الأَجْنِحَة، ولو كُْنتِ، بَعْدُ نَيِّئَة نص لعادل القصاص
ثَمَةُ من وَجَعْ، ثَمَةُ من وَجَعٍ في الروح
يَعُضَّني، يَعُضَّني هذا النَوَاحُ السرِّي.
ما هذه الأشياءُ الراكضةُ ـ دوماً ـ أما الَقَلْبِ؟ أهي رَقْرَقَات الإياب؟
كَمْ، أنا، مُلَطَّخٌ بالمسافة.
للغيَاب لهجةَ المَسَامير.
يا ألْ: أُحِبُّكِ، مَا مِنْ شيءٍ ـ مِثل عِطْر الحُضُورِ ـ يَجْلوَ الحُبَّ.
خَيَالُ قُبْلَتِكِ الأخيرةِ، في المطار، ما يزال ماثلاً في شفتَّيْ فهل أَحْسَسْتِ ـ يا شَهْقَةٌ الطَّمَى ـ بأنني أودعت تلك القُبلة نوايا العُشْب؟
اللَّعنة! أما كان بِوسْعِي فعل شيءٍ آخر، سوى إقتراف السفَر؟!
لِمَ ذَهّابُ الأمنيات حثيثُ هكذا؟! أمِا مِنْ أَحَدٍ يَدُلَّكَ، أيها النيلُ، عليَّ؟
خُلِقْتُ بلا إتْقانٍ، إذْ سُوِّيْتُ من غير أجْنِحَة.
أُوْضَحُ ملْمَحٍ فيَّ، الآن عَيْنٌ لاهِثَة.
بحيرُ تَانَا قَريبةٌ من مُتَنَاوَلِ الجَسَدِ، ينبغي للمُقْرَنِ، إذَن، أن يَتَهَيَّأ.
صَدْرِيَ شَاخصٌ، مِنْ ذِرَاعيَّ يفوحُ رَفِيفٌ.
كَمْ، أنا مُضَرَّجٌ بالقُدُوم!
نشرته جريدة الحياة في عام 2003
(عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 12-20-2004, 05:04 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: إيمان أحمد)
|
الاستاذة نجاة هأنت تورطيني وانا كمن ابحث عن حرف ضائع في ذاكرة لغة ممسوسة بالتفاصيل و اللاتفاصيل والشجن سأعود نجاة و لطالما ذكرنا عادل القصاص بألفة البيت , نجاة صدقنيني ابيع كل عمري قصاد ان احضر هبة نسمة ما بعد المغربية علي شجرة حنه في حو ش ناس عادل القصاص في الثورة , شفتي كيف يا نجاة انا مورط في هادل القصاص سأعود يا نجاة واقول لعادل القصاص مضرجا انا بالعودة وكل نافذة ستأتي بالعصافير التي غازلت صمت الحروف وقولي لبولا اظهر وبان عليك الامان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Yahya Fadlalla)
|
العزيزة نجاة, سلامي... سعادتي فائقة, بوجود عادل, ولذلك وبسبب هذه السعادة فقد قمت بكسر برتكول التسلسل, لأرد علي الصديق يحي فضل الله, أو قلي دعيني اتداعي فيما كتبه, في نستالجيا, تماثل حالتي تماماَ, فقد ذكر يحي:
Quote: نجاة صدقنيني ابيع كل عمري قصاد ان احضر هبة نسمة ما بعد المغربية علي شجرة حنه في حو ش ناس عادل القصاص في الثورة , شفتي كيف يا نجاة انا مورط في هادل القصاص |
وأزيد انا لأقول لك يايحي, انّي فعلت ذلك, في إجازتي للسودان, والتي هي الأولي, بعد غياب طويل, لقد ساقتني رجلاي وذاكرتي, الي الثورة, للبحث عن ذلك المنزل وتلك (الشجرة), وبعد محاولات حثيثة, ومرتبكة, بين ازقة الثورة, قادتني ذاكرتي وحالتي تلك الي المنزل/ منزلنا, وطرقت علي الباب, بجرأة من ترك الباب موارباَ قبل ثوان ليرجع إليه: لقد فتح لي الباب, شخص ملتح وطويل, لم اره من قبل بالطبع, بعد ان نادى عليه ابنه, بأن شخصاَ ما بالباب يسأل عن الحاجة ومفيدة, وياسر, ووو وغيرهم. فسألني عن من أبحث, بالضبط؟ فرددت عليه: أليس هذا منزل, ناس عادل القصاص؟ فرد علي بأدب جم, بان هذا المنزل يعود الي (فلان) وماهو إلا مستأجر فقط, ولكنه اسعفني بأن اتوجه الي صاحب البقالة (هل تذكرها) قرب البيت, لقد احتفي بي صاحبها, وأخبرني بان اسرة عادل رحلت الي منزل آخر, وبعد ان سرحت وتملكتني حالة احباط, احسّ بها هو, عاد ليسألني من جديد: -اليس عادل القصاص باستراليا؟ فرددت عليه بنعم, وذهبت لأعاود رحلة البحث, في يوم آخر. وفشلت بالطبع. (أليست هذه الحاله يحي, هي نفسها التي قادتك الي اتحاد الكتاب, بعد ان تحول الي اتحاد الطلاب السودانيين؟). والغريب في الأمر اني, وبعد رجوعي لهولندا, هاتفت عادل, وبعد ان حكيت له هذه النستالجيا ورغبتي تلك, في الزيارة في المقام الاول, ثم حنيني الخفي لذلك المنزل من بعد ذلك, بسهرات الاصدقاء المبعثرين الان بين المنافي, حكيت له هذا الحدث, وسألته: عادل إنت الناس ديل(أهلك) رحلوا وين؟ فرد عليّ انا ذاتي ما عارفهم والله.... إلا اتصل اسال مفيدة اختي... شكراَ يحي, وشكراَ نجاة ومرحباَ بعادل مرة أخرى, وشكراَ للصديقة هالة الاحمدي للسؤال, وبقول ليها أهو اتلمينا مرة اخرى. محبتي عثمان
(عدل بواسطة Osman Hamid on 12-18-2004, 05:49 AM) (عدل بواسطة Osman Hamid on 12-20-2004, 02:18 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
كنا ثلاثتنا في كافتيريا كلية الهندسة. ننتظر أن يتلحلح أحدنا ليذهب ويأتي بالفاصوليا. أخرج عادل مجموعة أوراق مدبسة مع بعضها. قدمها للصديق الشاعر موسي أحمد مروح (وينك إنت يا موسي؟). إنهمك موسي في قراءتها لدقائق.. غاب فيها عنا تماما. ثم وضعها جانبا وقام و جذب إليه عادل بقوة من مقعده وضمه إليه دون أن ينطق بحرف. خطفت الأوراق بسرعة وكلي شوق لأقرأ ذلك النص الذي أعجب موسي حتي أخرسه وألجم لسانه . وقرأتها ... .... وكنت ساعتها ثاني أثنين إذ هما أول من قرأ قصة: ذات صفاء: ذات نهار، سادس، اخضر و هي طازة بشخبطاتها. وحق لي أن أفرح بذلك وأن أظل أذكره و أحكيه بعد كل هذه السنوات. لأنني عن عادل (القصاص) أحكي لا عن أحد سواه.
ما أجمل هديتك لنا في نهاية هذا العام, أستاذة نجاة. وما أجمل عادل القصاص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: خالد الأيوبي)
|
عادل القصاص و نص عن ( ثرثارتي الرائعة ذات الحركة الإشعاعية) الصافة - الملحق الثقافي ـ يوم الخميس ـ 1983 ـ إشراف عيسى الحلو
كانت تلك أول قراءاتنا ل عادل القصاص أدهشني النص حيث كان الحسنة الوحيدة في تلك الصحيفة لذلك اليوم.. ويالها من ثرثارة رائعة كنت ساعتئذ مفتونا بثرثارة تشكيلية رائعة حيث تعتلى ثرثرتها لحن لسان عجنته خبايا لغتان ألتقى فيهما جوتة و المتنبى وعزف على أوتارهما زرياب وموزارد كانت ثرثارتي الرائعة هي ذاك المزيج بين الثقافتين حيث يمرح الخليل بينهما ويترنم بعزاه .. كان العدد الذي قبله فاجأنا (بغازات بشرى الفاضل) فلم نفق من ذاك النص الإبداعي إلا على تلك الثرثارة الرائعة لعادل القصاص في تلك الأيام كان الحصول على الخبز معاناة حقيقية ليس من إنعدام المال بل من إنعدام السلعة نفسها ..والأزمات تتوالى.. أزمة الوقود .. الخبز الكهرباء .. السكر .. الزيت ألخ .. لقائمة الضروريات .. والرادي يبث أخبار ريسنا نميري و تابعه(ماتي) تلك المسرحية ( مستر بونيلا وتابعه ماتي) و سودنها في نفس العام إي 83 الراحل المقيم حسن عبد المجيد إلى (سيد قشطة وتابعه قفة) .. في تلك الأيام حيث كان نمط الحياة في السودان يهبط إنداريآ و بسرعة كان نمط الإبداع يقفز إلى أعلى وكأن العلاقة بينهما عكسية كان نقرأ للقصاص وبشري ونستمع إلى العميري ونقرأه يفاجأنا مصطفي سيد أحمد بالثلاثية حاجة فيك لهاشم صديق وياضلنا ليحيى فضل الله و ماني غرقان لمحمد المهدي عبد الوهاب .. و من هذا الألق ينمو عادل القصاص .. ويزهر محمد شمو و ويرغي الفتي الهدندوي أمفريب (يا بخت البجة) ويستأسد الحزب الأحادي للدولة(الإتحاد الإشتراكي) وسط تهديد و عويل أبو القاسم ممد إبراهيم وأبو القاسم التاني هتيف خطب الرئيس ..
وتأتي الإنتفاضة ويقطع عادل القصاص المسافة ما بين (الثرثارة) في عهد التسلط إلى وقت (الإنتحار ) في الديموقراطية .. وأرتعشنا ليلتها لماذا هذه الكتابة السوداء الخيال في زمن الديموقراطية!! كان القصاص قد نشر قصة قصيرة في مجلة تصدرها مصلحة الثقافة لرجل إنتحر !! وتعددت المنابر يوم ذاك بين دار المعلمين وإتحاد الكتاب في المقرن و الملتقى الفلسفي و الأدبي في جامعة الخرطوم .. وكان القصاص يتوزع بينهم و بين مدينة (الثورة) وأراه الآن في (ملبورن) إستبدل مزاجه (البلدي) بالجعة الأستراليةو (الجن) الكلكي .. فهل نطمع في قراءة لقصة تماثل قصة ما أختطته الطيب صالح في (الرجل القبرصي)? أم نتنسم الإبداع مع الكانجرو ?
و مرحب بالقصاص بيننا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
نجاة محمد علي: ______________ دائمآ كنت بقول في نفسي المنبر ده ناقصو عادل القصاص {جدآ} وكمال الجزولي اللذي يؤكد حضوره الفاعل والمؤثر بكتاباته التي تنقل هنا ولكن دائمآ أتحسر على عدم وجود كمال في المنبر كعضو حتى نستمتع ونستفيد بمداخلاته ولغته الجميلة ، وثالث الغياب المحامي الضليع الحاج الفحيل اللذي أعرف متابعته المستمرة للمنبر وهو من القراء النابهين لكل ما يكتب هنا. أتمنى أن يغرينا نجاحك في الحصول على تسجيل القصاص أن نبذل الجهد حتى نرى الجزولي والفحيل بيننا واكتمل المتعة.
عادل القصاص: __________ مرحب بيك وإنت إضافة عميقة وحتمآ سوف ترفد المنبر بالروائع . بالأمس في معرض الدوحة الدولي للكتاب كنت { طالع مداعي } لمجموعتك { لهذا الصمت صليل غيابك } التي عرضتهاالدار العالمية للكتاب { الشيخ عووضة} حرضت معظم أصدقائي على الفوز بحيازتها و إغتنائها وهي تزين مكتبتي وتعدل مزاجي منذ معرض الدوحة الماضي في 2003 . وياريت { تستجلب } لينا إنت كمان صاحبك ورفيق منفاك الشاعر المجيد { عبدالمنعم رحمة}
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
عادل القصاص تبحث عن كلمة شكر " شريطة ألا تكون استعملت من قبل؟". وهل هناك ما يسعدنا أكثر من حضورك الوضاء إلى هذه الساحة؟
بشرى الفاضل: شكراً على المرور والترحيب بعادل. ولكن "ستتسع رؤية البورد ويضيق مجال عبارات التراشق العنيفة"، بالكلمة العادلة والموقف الواضح والعادل، وليس بوجود عادل وحده. فلنقف جميعنا في موقع الإنصاف، ونمسك بالعصا من مقبضها الصحيح.
محمد صالح علي: شكراً لك على المرور للترحيب معنا بعادل بقدوم عادل القصاص
خالد كودي شكراً خالد على المشاركة.
حبيب نورة أهلاً بحضورك. وعلى العكس منك أرى أن الحديث ضروري. فهل تسمح بأن ننتزع منك مشاركات قادمة في النقاش والحوار مع عادل القصاص؟
ندى أمين شكراً لحضورك، من المؤكد أن وجود عادل سيكون إضافة مميزة للمنبر
تماضر كما ذكرت أعلاه، فإن المفاجأة التي تحدثت عنها في بوستك عن الذين نتمنى قدومهم، كانت هي مقدم عادل، وقد تأخر وصوله منذ أن تسلمنا موافقة بكري، لأسباب عملية وتقنية. وها هو الآن بيننا، فمرحباً به.
وسأعود لأواصل الرد على كلمات ترحيبكم الجميل بالصديق عادل القصاص نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الدكتوره الفاضله نجاة شكرا علي هذا التقديم و بالفعل سيزيد وجود عادل القصاص من حيوية هذا المكان و من رصيد الجمال فيه.. لم أر قاصا شديد العناية بالكلمات مثل عادل القصاص فكأنما هو جواهري حاذق يصقل جواهره و يبذل فيها جهدا قبل أن ينظمها( فهو ينظم القصه) مع بعضها البعض. و إحساسي هذا اجده في كل قصص عادل القصاص التي تقع في يدي، بمفرداتها المعتقه و صورها المباغته. عادل القصاص إن كان هذا شأنه في اختيار الكلمه لتقف بالتحديد عند المعني الذي نحسه و يبرع في تصويره فهو أكثر روعة و عبقرية في اقتناص المفارقه في تشبيهاته وهو جوهر ما ينبغي ان تقوم عليه القصه القصيره، و أبلغ قدرة في ذلك علي القص القصير المكثف.. و أخيرا عادل القصاص هو مستودع الشجن لهذا الجيل الذي، أراد أن يمارس عشق الحياة في زمن السريه و زمن الممنوع و فقر الثقافه...
الدكتوره نجاة لعادل القصاص قصة غنيه بعنوان ذات صفاء سادس أخضر ، اتمني ان تحاولي رفعها الي هذا البوست مع التقدير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
إيمان أحمد صديقتي العزيزة، كما تقولين، فإن "عادل صديق كالنسمة، وشفاف كالماء العذب" لك تحياتي، وها نحن نكتشف وجود صديقٍ مشترك بيننا.
إنعام أحمد عبد الله وصديقة مشتركة ثانية بين كوكبة الصحاب. أهلاً بك يا أنعام.
العزيز الأستاذ يحيى فضل الله والكل هنا متورط مثلك بعادل القصاص. سيظهر بولا فور أن يتحرر من قيود العمل والالتزامات الأخرى، ومن بينها ما تبقى من ردود في بوست الترحيب به.
طارق أبو عبيدة "عادل حته واحده !!"، شفت عيديتي ليكم الما خمج. وأشكرك على "الترشيح" على الرغم من أنني لن أورط نفسي مرةً أخرى.
عثمان حامد حكايتك مع بيت ناس عادل، بالإضافة لحكاية يحيى فضل الله مع دار اتحاد الكتاب، تكونان مشروع قصة. يلا أكتب.
محمد سر الختم واستعد لطلقة أخرى من نفس العيار. لك جزيل شكري وتقديري
خالد الأيوبي شكراً لحضورك وللإضافة الجميلة، ولفرحتك بهدية العيد.
وسأعود لبقية الأعزاء المتداخلين، حتى يطل عادل حسب التوقيت المناسب له في تلك الديار النائية. للجميع وافر تقديري. نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الأستاذ السموأل ابو سن لك خالص شكري لمرورك ولهذه الإضافة. حينما كتبت هذا التقديم، كنت أبحث عن عبارة أصف بها توظيف عادل الماهر لمفرداته، ثم واصلت بأمل أن اعود للحديث عن مفرداته "المتقنة" كما تفضلت بالقول، لكنني لم أعد، وتنبهت لذلك لاحقاً. وها أنت تقف عند هذا الجانب الهام من جوانب التقنيات البارعة التي ينتهجها عادل القصاص في كتابته للقصة.
أما عن قصة "ذات صفاء"، فإن وقتي، للأسف الشديد، لا يسعفني الآن لطباعتها، وإذا ما وجدت شخصاً يعينني على ذلك، فسأنزلها بلا شك، ولتكن عيدية إضافية لك وللجميع.
لك جزيل شكري ونقديري نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
لنا مهدي الكاتبة الملتزمة والشاعرة الرقيقة شكراً على الثقة وعلى رحابة صدرك. وأنتظر أن تعودي وتسهمي في إثراء النقاش. لك وافر المودة والتقدير
عبد الرحمن قوى صحيح إنه إنسانٌ "فوق النسيان"، والمهم الآن هو أن عادل القصاص بيننا، لنفسح له المكان الذي هو جدير به، ونجعل من وجوده إضافة جديدة من أجل إثراء الحوار. لك صادق مودتي
عبد المنعم سيد أحمد شكراً لترحيبك الحار بعادل القصاص "وليتم التواصل المبدع". لك ألف شكر
مع خالص تقديري لكم جميعاً نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
الدكتورة نجاة
نشكرك ونشكر المنبر الذى قد جمع الاحباب رغم ظلم المنافى وجبروتها
عادل القصاص هذا الرجل النسيم
التقيته بمقرنا فى جريدة الخرطوم عندما كانت تصدر من القاهرة
لاترى من ملامح وجهه سوى ابتسامة عريضة وهدوء وسيم ..طيب جدا ورقيق التعامل جدا
لا شك فى ان هذا المنبر الوطن محظوظ حقا بوجودك ايها القاص المرهف والشاعر الرقيق
بالمناسبة احمد عبد المكرم بيسلم عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: مأمون التلب)
|
عادل القصاص مبدع كبير حقاً وأظنه أحد أبرع كتاب القصة القصيرة في السودان. من ناحية أخرى فإنه، وهو يشبه كتاب السودان في هذا أيضاً، كاتب مقل، قياساً بما نشره من أعمال حتى الآن. "لهذا الصمت صليل غيابك" مجموعة بديعة، لكن معظها نشر في الصحف والدوريات قبل صدورهافي كتاب. ننتظر أن يمتعنا عادل بأعماله الجديدة، رغم قسوة المنافي وشدة النضال.
مرحبا عادل القصاص.
شكراً الأستاذة نجاة على تقديمك المبدع الكبير القصصاص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الأستاذ الحسن بكري تحياتي الطيبة
في سؤال أجرته معه مجلة "الشروق" في عددها الصادر بتاريخ 22 يونيو 2003، يصف عادل القصاص هذه الإقلال ونشر قصصه بين فترات متباعدة بقوله: "لعل أنسب مفردة لتوصيف هذه "الحالة" هي "التأني". لقد تعودت منذ سنواتٍ باكرة، أي قبل أن تظهر عليّ مخايل الإبداع، على أداء جل أعمالي أو مهامي (ما يستهويني منها بالذات) بتأنٍ بالغ. ويملأ وجداني وذهني اعتقادٌ بأنني ورثت ذلك عن والدتي، فهي كانت ولا تزال، لا تؤدي عملاً إلا عبر الاستغراق فيه، واضعةً نصب عينيها شيئاً واحداً هو الإتقان. ولبلوغ هذه النتيجة، فإن عنصر الزمن لا يأتي إلا في ذيل اهتمامها، حيث يمكنها لجم احتجاجك بأن "الله خلق الدنيا في ستة أيام".
لكنه، من ناحية أخرى، نجده يقول في تعقيبه أعلاه على مداخلة بشرى الفاضل: "حقا، لدي الذي يقال، فمن أين أبدأ؟". أتمنى معك أن يجد سريعاً المدخل الذي يبدأ منه. فكلنا في انتظار الجديد من أعماله.
تقبل خالص تقديري نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الاستاذة نجاة هذه احدى هدايا المنبر الحر قبيل افول شمس العام 2004 ويا لها من هدية الشكر لن يجزيك شيئاً مقابل ما قدمتيه للمنبر عادل القصاص - (مجنون) القصة القصيرة في السودان..؟ يا له من فخر جليل معذرة ان كان اللقب -خارج السياق - لكنه بحق (عندي) مجنون القصة - وحيمنا قرأت له(ذات صفاء ..ذات نهار أخضر سادس) ادركت انه مجنون ينحت مفرداته بشاعرية رهيفة ويلوًنها(وكلما اتذكر المثل المصري - نحن اللي ضربنا الهواء دوكو) اجد ان المثل حقيقة وانا اراجع تلك القصة - التي قال فيها "ان الطلاء بمثابة عطر خاطئ" قولو لي - هل هناك قاص (عاقل) يستطيع ان يشف مثل هذا التمثيل ؟ لله درك يا عادل دمت لنا وللقصة في السودان لأنك بحق نقلتها الى فضاءات جديدة - وكنت الرائد لقصة الثمانينيات والتسعينيات ولا يزال مكانك شاغراً هنا في الخرطوم.. شكرا مرة تانية الاستاذة نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: gessan)
|
شكراً نجاة على البشارة ، الله يبشرك بالخير دائماً . وشكراً على تقديمك الجميل الوافي لعادل القصاص . وانصافك له كمبدع يستحق الانصاف والتقدير الكبير . ولكن .. اقترحتي علينا الترحيب بعادل القصاص ، ولم تقترحي كيفية هذا الترحيب ، فانا اعتقد ان مجرد هذه الكلمات لا تكفي . واقترحت على ادارة المنبر في بوست ترحيب مشابه لعزيزة اشراقة بأن تقوم بتحويل لون المنبر الى البمبي أو لون زينب . واضيف هنا، أو الى اللون الأحمر تضامناً مع أبو ساندرا . لقد ظللت منذ فترة ارى ان الكلمات لاتكفي ابداً للترحيب ببعض القامات السامقة الجمال والابداع . فالأمر يحتاج حفلاً فيه غناء ، ورقص وقفز في الهواء . ساقيم احتفالي على طريقتي الخاصة بعادل القاص مثلما فعلت مع رقية وراق وأخرين قبلها وبعدها . الف الف مرحب عادل . اتوق لامتلاك تلك المجموعة القصصية التي تحدثت عنها نجاة . كم اتوق لاحتضانك بعد هذه الغيبة الطويلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الأستاذ الحسن أحمد الحسن شكراً لك على الترحيب بقدوم عادل القصاص. ومرحباً بك أنت أيضاً بالمنبر الحر، متمنيةً أن يطيب لك المقام به. في انتظار مشاركاتك القادمة، تقبل خالص شكري.
الأستاذة صباح حسين، وأتمنى لك أنت أيضاً إقامةً سعيدة بالمنبر الحر. لفتتني مداخلاتك النيِّرة ، وسألت عنك في بوست منعمشوف، "بوابة اللون"، فلم أحصل على إجابةٍ مؤكدة. ففي هذا المنبر، يحتاج الناس، من أجل وضوح النقاش وتوجيهه في مسارٍ صحيح، إلى آراء جلية وواضحة، لا إمساك فيها بالعصا من منتصفها، ولا خوف من قول الحق. أتمنى أن التقي بك في نقاشاتٍ لاحقة، ولك مني جزيل الشكر.
العزيز عمر علي، وأتمنى معك أن تكون أيام عادل البوردابية كلها إشراق وإبداع. لك خالص الود
ولثلاثتكم خالص تقديري. نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
نظمت الجالية السودانية بولاية فيكتوريا (ملبورن -استراليا) في التاسع من يوليو 2004، ورشة عمل خاصة بدارفور قدم خلالها عادل القصاص الورقة التالية:
حول انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور
هل هي المرة الأولى؟ ظلت المسوغات البديهية التي ما فتئت تقدمها حكومات الخرطوم المتعاقبة , مدنية كانت أم عسكرية للدول العربية الإسلامية لاستجلاب دعمها المادي , العسكري , السياسي والأيديولوجي , الذي يعينها على ارتكاب حروب الإبادة الجماعية في جنوب السودان , هي أن العروبة والإسلام في السودان (قنطرة العالم العربي الإسلامي إلى أفريقيا ) مواجهين بخطر داهم . وهو خطر يتمثل إما في التغلغل التبشيري المسيحي الغربي أو في الزحف الشيوعي أو في الالتفاف الصهيوني أو في كل ذلك مجتمعا , ليس لتحجيم الإسلام فحسب , وانما لأفرقة السودان أيضا. لكأنما أفريقية السودان هذه سوف تأتى من خارج أفريقيا. وكأنما اية محاولة للتأكيد على حقوق وجدان , ثقافة وهوية مجموعات عرقية أفريقية محضة هو جريمة يتعين أن تواجه بالإبادة الجماعية . ظلت الحال هكذا في حروب الجنوب . إما ألان , في دار فور , المسلمة دون منافسة وثنية أو يهودية أو مسيحية أو الحاد , ذات الدور التاريخي الملموس في دعم الثقافة العربية الإسلامية , منذ سلطنة الفور , مرورا بالثورة المهدية ودولتها , و ليس انتهاء بالرصيد الانتخابي الحصرى لحزب الأمة("وريث" المهدية) , ترى ماذا سيكون مبرر حكومة الخرطوم الحالية للعالم العربي الإسلامي؟ هل سيكون : العروبة , وحسب , هي التي في خطر ؟ أن حكومة الخرطوم لم تقل ذلك ( على الأقل ليس مباشرة) , لسبب لا يمت للحياء بصلة , وانما قالت إن وحدة السودان (كأنما هو " موحد " , واقعيا ) هي التي في خطر بسبب من مؤامرات تقف خلفها , كما هي العادة , قوى أجنبية أو دول في الجوار أو الاثنتين معا" . قالت الخرطوم ذلك لان دار فور ليست هي الأولى . والأرجح , إذا ظلت هذه الحال "العريقة" هكذا, ألا تكون الأخيرة . وان كانت المحاولات , ذات الوسائل الضاربة في التنوع والدهاء , لا الحكمة , من قبل سلطات الخرطوم المتعاقبة , لإقصاء الجنوب السوداني من الوجدان والعقل الشماليين , تتمتع بحظ وافر من النجاح , و إذا كان انخراط أعداد كبيرة من أبناء جبال النوبة (جنوب كردفان) والأنقسنا (جنوب النيل الأزرق) - و غالبيتهم مسلمون – في صفوف الحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان قد جعل منهم " مجرد عملاء " , وليس شركاء غبن موضوعي , فأن بزوغ تمرد مسلح في دار فور يأتي في المرتبة الثالثة , استنادا إلى " تقدير " الخرطوم , بعد التمردات المسلحة , على ضمورها , التي فجرها " مؤتمر البجا " – وأبناؤه جميعا مسلمون – ثم " الأسود الحرة " , وهو تنظيم سياسي قوامه أبناء من قبيلة الرشايدة , التي هي ليست مسلمة فحسب , وانما هي الكيان الاثنى الوحيد ذو الدم العربي الصرف في السودان . وهى تمردات تمت مواجهتها بقذف الطائرات , و غير الطائرات , بالملاحقة , الاعتقال , التعذيب و التشريد . –علاوة على ما لا يندرج في "تقدير" لأسباب نتركها لفطنة القارئ , ألا وهو جنوب السودان – "مختبر" الأهوال والفظائع , الكمية و الكيفية – الذي دأبت سلطات الخرطوم على "إعادة اعماره وتطويره" , منذ تأسيسه قبل ما يقارب الأربعين عاما , حتى يتناسب مع المنجزات الحربية العصرية و الحديثة , حيث تكوين المليشيات الموالية , التقتيل , حرق القرى , الاغتصاب , الاسترقاق و التشريد تعد "مهاما طبيعية وسائغة", مما شكل بالإضافة إلى ما حدث في جبال النوبة والانقسنا, "تراثا ملهما" تم استدعاؤه " بنجاح وفاعلية في عدد من المناطق كجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان و " هلم جرا" – ( مثلا : من الذي كون مليشيات المراحيل ؟ و فى عهد من تمت مذبحة الضعين ؟) .
دار فور , إذن , ليست هي المنطقة السودانية الأولى فيما يتصل بانتهاكات حقوق الإنسان . كما أن ما يحدث فيها الآن من انتهاكات لم يحدث للمرة الأولى . ذلك أن انتهاكات حقوق الإنسان فيها (وفى غيرها طبعا) ظلت تمارس باستمرار من قبل سلطات الخرطوم المتعاقبة منذ الاستقلال . على أن الجديد هذه المرة هو اختلاف في الدرجة (والنوع , ربما ؟ ) . الجديد هو هذا الاغتصاب الجماعي , هذا التقتيل الجماعي , هذا الحرق الجماعي وهذا التنزيح الجماعي . ما يحدث الآن من انتهاكات في دار فور له جذور تمتد إلى جميع الأنظمة التي توالت على الحكم ( تداولته ؟) في الخرطوم , مدنية كانت أم عسكرية , وهى كلها أنظمة مركزية , وان كان بعضها يزعم اللامركزية . الأنظمة العسكرية كانت عسكرية دون مواربة , صريحة وواضحة . و الصفتان الأخيرتان ليستا ناجمتين عن الصدق و الشفافية وانما عن رعونة وغباء معهودين . بيد أن الأنظمة المدنية لم تكن مدنية. كانت , للدقة , شبه مدنية . كانت كذلك لأنها ظلت ( وستظل ؟) تتريا زيا مدنيا فيما طرائق التفكير و بعض أساليب الإدارة تنتمي للكاكى . لذلك كانت هي الأكثر خطورة على إنسان دار فور ( و إنسان غيرها بالتأكيد ) من الأنظمة العسكرية , ليس بسبب أن الأخيرة كانت هي الأكثر رأفة , وانما لان الأنظمة شبه المدنية كانت هي الأكثر مخاتلة و التفافا . وهى – لهذا بالضبط- كانت تيسر على الأنظمة العسكرية أداء " مهامها " بهذا الشكل المباشر , الواضح والمشهود . يا طالما تغنينا بأنه كانت لدينا أنظمة "مدنية ديمقراطية" . لم تكن مدنية لأسباب أشرنا إلى بعضها . كما أنها لم تكن , بالنتيجة , ديمقراطية . كانت "ديمقراطية" كمراوغة دستورية و مماحكة نظرية واجفة من مكابدات الشرائط الجذرية و العضوية للحداثة . لهذا كانت تنتقى بحذر بالغ بعض أعراض التحديث و ليس الأسس الجسورة لتفجر الحداثة وعنفوانها , سيرورتها و منعطفاتها . ما أبعد المدنية و الديمقراطية عن الطائفية و المبايعة . أ لهذا كان شعار " الانتخاب الحر المباشر " أكذوبة؟ لم يكن الانتخاب حرا ولا مباشرا . فالانتخاب الحر يكون حرا حين يمارسه – كاختيار – فرد يتميز بتحرر العقل والإرادة من قيود الطاعة القطيعية . والانتخاب المباشر يكون مباشرا عندما يتوجه - من بين خيارات – إلى فرد كذاك , لا ذلك المأمور من قبل زعيم الطائفة أو القبيلة – أو الاثنتين معا – ب"منح" الصوت لصالح فلان أو علان . و الذى حدث أن كل ما من شأنه أن يصنع و يستديم هذا النموذج الأخير هو ما فعله – على سبيل المثال – زعماء – بالأحرى أئمة – " حزب الأمة " بإنسان دار فور في تاريخ السودان المعاصر وليس الحديث. لهذا كان إغفال إنشاء البنيات الأساسية , المدنية , الحديثة (فعلا) , المتنوعة , المتوازية , والمتواشجة في آن , مقصودا على نحو منهجي . حيث أن إرساء بنيات كهذه سوف يثمر جسدا مليئا بالطاقة , الحيوية و الطلاقة وعقلا مفعما بالتحرر , المغامرة والإبداع . وهذا بالذات ما كان يجب تجنبه . أين هي, إذن , مؤسسات التنمية , الاقتصادية , الاجتماعية , الثقافية , التعليمية , العلمية , الصحية, السياسية , الحديثة في دار فور ؟ منذ زهاء خمسين عاما – هي عمر الدولة السودانية المعاصرة , وليس الحديثة – وإنسان دار فور محروم من حقوق كهذه . بل على العكس , مدفوع به على الدوام , بالنتيجة , إلى الهامش . أن تكون السلطة و طرائق الإدارة مركزية يعنى أن تنهض على (تتقوى و تغتني من) تهميش "الآخرين" . وان تفعل السلطة ذلك , فان المعنى الواضح , البسيط (وغير البسيط أيضا) لهذا هو أنها تنتهك حقوقهم . ما يحدث في دار فور , إذن , انما هو تتويج لانتهاكات مديدة , عديدة , متوازية, و متعالقة في نفس الوقت .. ما يحدث الآن في دار فور سبق أن حدث – بدرجات تقل أو تكثر – في جنوب السودان , جبال النوبة , الانقسنا وشرق السودان . ( هل من داع لذكر " الشمالية " والخرطوم؟) . وهذا من شأنه أن يؤكد بأن الصراع الجاري في دار فور الآن إنما هو شكل من أشكال إعلان وتحرك وعي اجتماعي ضد هيمنة المركز (بعد أن تكشف زيف "الوكلاء") بكل ما يحمله ذلك الوعي من معاني اعادة الترتيب الاجتماعي – الاقتصادي – السياسي – الثقافي الجذري وان اتخذ الصراع شكلا للصراع العرقي . ذلك أن ابناء دارفور الذين حملوا السلاح لم يحملوه ضد الهيمنة العرقية للجانجويد . فالجانجويد _وهم المهمشون ايضا – استخدموا لكي يبدو الصراع بهذا المظهر العرقي . الشئ الذي يريح المركز وانصاره داخل وخارج السودان . فألاصلاح العرقي , ولو مؤقتا , اقل تكلفة بالنسبة الي المركز من اعادة الترتيب الجذري ذاك . هل ثمة ,مثلا , شبهة للتصفية العرقية في مناطق البجا والرشايدة .؟ ما يحدث في دار فور الآن إنما هو انفجار ضغينة موضوعية تتعلق بتاريخ طويل من التوزيع غير العادل للثروات القومية , بالاستبعاد الاجتماعي –الثقافي – السياسي , بضرورة رد الاعتبار لتمثلات التاريخ والهوية . تلك حقوق ما فتئ التاريخ والواقع يلوحان لنا بأنها أبجديات . تلك حقوق ما أكثر ما ذكرنا العالم بأنها بداهات. غير أن المطالبة بألابجديات والبداهات تستأهل في عرف السلطة في الخرطوم , الاغتصاب ,الإعدام,حرق القرى والتشريد أما آن لنا أن نفعل شيئا ابعد من المناشدة ؟
عادل القصاص ملبورن - استراليا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
لك الشكر يا د. نجاة حقيقة نحن في حاجة لمبدعين في قامة عادل القصاص التقيته في سوريا فكان أن خصني بكل انتاجه راسلني في كل بقاع الدنياالتي ارتحلت اليها بحثاً عن ملاذ اَمن كانت رسائله الخاصة قطع من قلبه وكانت معها كل أشعاره التي سطرتها د. نجاة
مرحبأً بك يا عادل عل قدومك ومساهماتك تثري هذا المنبر وتوسع دائرة المهتمين بتطويره
الف مرحب
جمال الدين بلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: ELTOM)
|
تراث: بالاحضان، يا تراث0
منى عبيد: سيكون لدي رسالة أخرى0 يا ليتها تصلك بالكيفية التي وصلتك بها رسالة "القاهرة" 0 ليت ذاك يحدث0
حسن أحمد حسن: "انتاي تستي؟" لك المودة0
محمد صلاح، مأمون التلب، الحسن بكري، عادل فضل المولى، قيسان، خضر عطا المنان، سناري: لكم مودتي وتقديري 0 نلتقي0
قصى : لشد ما أنا فرح بقصيدتك العملية0
جمال الدين بلال: فقدت عنوانك البريدي في ابحاري في ملابسات كئيبة0 ليتك تعاود ارساله الي حتى اتمكن من ارسال ما وعدتك به0 لك مودتي0
قصاص
| |
|
|
|
|
|
|
|