|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ العزيز د. حيدر
الله يصرف الصرفيكان قلبي معك في صراعك حتي تنال حقك. احزنني جدا فصلك من الجامعة و المعاملة غير الكريمة التي تعرضت لها أما امر الجنسية فأنا شخصياً لا اقيم لها وزناً و الدليل علي ذلك أني مستحق الحصول علي الجنسية الألمانية منذ 3 سنوات و لم أقدم طلب الحصول عليها و لا انوي فعل ذلك بل أني أعلن هنا في المنبر قبل أيام نيتي لولوج مغامرة العودة النهائية للوطن رغماً عن رقةالحال و صعوبة الاحوال المعاشية فى السودان. و الأن بشريات السلام زادت من عزيمتي لأنفاذ ما انتويته، يهمني فى الامر براءتك من التلفيق البين و من ثم كسب القضية ضد الدولة الامريكية.
الحمد لله الذي اعادك الينا و أرجو أن لا يعكر صفو المنبر معكراً يفقدنا أمثالك من أهل الرأي و العواطف الصادقة. و عبر اوجه الدعوة لكل من توقف أن يعود الي التواصل و إثراء المنبر حتي يهزموا القبح
مع الود الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: نصار)
|
عزيزي/د.حيدر
حمدالله علي السلامة...وإنشاءلله تقيف لحدي هنا...أتصور تماما كم المعاناة في جانبيها المادي والنفسي...عايشت تجربة سابقة مع أحد الأخوة الذي خسر كل شئ ووصل لمرحلة عدم إمتلاكه لفنلة تقيه برد الشتاء بعد أن كان دخله السنوي يصل لمائة ألف دولار...هذه هي المكارثية تتجلي كل يوم..لاأدري وسط تكاليف الحياة المذهلةفي هذه البلاد كيف يمكنناكبورد القيام بواجبناتجاه أسرتك والتي هي أسرة كل منا..أناشد من هنا من له الخبرة في العمل الإجتماعي بتولي أمر صندوق نرد به كسودانيين لدكتور حيدر بعض ما خسره جورا...أنتظر ذلك بمساهمتي وأدام الله الحب والسلام..
د.ماجد السناري
| |
|
|
|
|
|
|
علي العموم الكلام النظري لا يفيد (Re: elhilayla)
|
الاخ العزيز الدكتور حيدر تحياتي وسلامي واشواقي
تسعدنا عودتك مجددا لصفحات المنبر الحر والذي اشتاقا شوقا عارما لقلمك المتحرر الثري والشيق
ولكن كم محزن وكم مؤلم ان نسمع هذا الكلام منك
وانت تواجه هذه الالة الدولة الولايات المتحدة الامريكية وحدك ولمدة سنة ونحن لا نعلم هذا الاخبار الغير سارة ابدا من خلال صياغة كلامك الواضح والشفيف حول احداث القضية مع المحاكم الغير عدلية الامريكية وضح لي كم انك مظلوما ظلما لا يمكن قبوله باي حال من الاحوال , انهم يمارسون نوعا اخر من الارهاب ضد مواطنين يحملون الجنسية الامريكية, هم يمارسون العنصرية والارهاب ويريدون ان يحملوا غيرهم هذا الاثم والعدوان الغير مبرر ابدا ولمن ضدك انت د.حيدر ؟ انها لمصيبة ان يتهم من كان ضحية للارهاب والمطاردة من وطنه الام بهذه التهمة الغليظة الظالمة المجحفة والغير مبررة علي العموم الكلام النظري لا يفيد في مثل هذه المواقف التي تتطلب مواقفا سودانية اصيلة للتضامن والمؤازرة الكاملة لك وللاسرة الكريمة والتي تحتاج منا وقفة شجاعة اكتب هذه السطور وانا نفسي مليئة بالحزن وعدم الرضا ولكن ثق تماما ان العدالة الالهية ستنصفك وتنصرك علي القوم الظالمين المفترين واننا سنقف معك في كل الظروف المحتملة والغير محتملة انشاء الله
لك كل الودوالاحترام والتجلة
ابنك واخوك دوما علي اداب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزبز د.حيدر
قلوبناودعواتنا معك وأظن إنك في النهاية يمكن أن ترفع شكوي بالتعويض وستكسبهافي الغالب ، يشهد الله إنني كنت أنوي الإتصال عليك بعد أن فشلت فكرة العمل المنظم من خلال المنبر، وفرحت كثيرا لما علمت بأن إمورك مشت بإحسن ممانتوقع..لكن دعنانغتبطهاسانحة لتنظيم صندوق بالمنبر يطور من حدوده ويمدد في حباله ، والتي هي حبال ود بإذن الله...نحن أيضا في إنتظار إنتاجك المنظور ولك دوما الحب والسلام والتحية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ العزيز حيدر والله مشتاقين.
البلد دي فعلا من برة هلا هلا، او من جو يعلم الله! ذي ماقال قريب لي، البلد دي عاملة ذي حمامات السوق الشعبي، الجو مستعجل متين يطلع، والبره مستعجل متين يخش!
لمان اقول لاصحابي او معارفي، كيف كل الحقوق والامكانات المهولة في البلد دي، اصلا ما معمولة لي امثالنا من السود، فوق لي مصيبة الارهاب الوقعت علي الراس من السما، بي سبب الكيزان والعرب، الجماعة يقولوا لي انت شيوعي ساكت!
اذكر في اولي ايامنا في البلد دي، قالت لينا واحدة بيضا نحن مجموعة، مصيبتكم مصايب مش مصيبة: سود، في السود افارقة، في الافارقة لكنتكم اجنبية!
فالSystem من شدة ما"بخرش" موية او مكرب، ذي القزاز ما تشوف او تحس بي الية الفرز العنصري، مصرور صر جواه، لمان تاح تخش في بي راسك، لانو بعضا من قزاز المباني فعلا كده!
يعني لو ما هبشتو بي يدك، ابدا ما بتحس الشي قزاز من اصلو، بل فراغ او فضاء والسلام!!
ايامي الاولي كنت جعلي تلقائي، بعدي يومي خنق!
مع مرور الوقت "اتجركت" من الدقيش والدشدشة والدردرة!
فالقاعدة الذهبية ان توثق كل شئ، او كان ما مليت طرفك من غريمك انسي واكلو نارك، مع الابتسامة العريضة من الاضان للاضان!
اما لو مليت طرفك قانونيا، ابدا ابدا ماتفوت الفرصة، بالمرة!
لانو قطعا موقفك حيتفهم خطأ او ربما في بعض الحالات يأدي الي الاستعدا، ذي ما شفت بام عيي، كيف التعامل بي طيبتنا المعهودة تنقلب وبال علينا!
من ذلك كيف قريبي المدقوش من الخلف، سوي حكاية عفي الله عن ما سلف، ليجد نفسو في المحكمة بحجة خطرات عربيتو، او بالذات انو ما اشتكي!
العالم دي لو تقع في يدها ابدا لايعرفوا رحمة لاتأخذهم رافة بالمرة!
فرغم انو ده طريق وعر، ابدا ماتتنازل بالمرة، وامشي في قضية رد الاعتبار للاخر، لانك ما عندك خيار اخر، ولا تركن للتبرئية بالمرة، لانو مافي امريكي بيعمل كده.
انا غايتو بؤمن بالمثل بتاع If you at Rome ايمان قاطع من وحي نيران التجربة!
لذلك مع الامريكان انا امريكي قح بالنهار، وبالليل سوداني اغبش ساكت، مع اهلي او ناسي، ربنا يغتيهم او يحفظهم، لاننا والحمد لله، في منطقتنا هنا، خلقنا قطعة من السودان القادم، مش القديم!
كلو تواد كلو تعاضد كلو رحمة.
حتي الكبار في السن لمان يجو زايرين، بيتأقلموا بسرعة جدا، بلا فوارق او رفع نخرة علي الاساس المهترئ القديم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: aymen)
|
Dears Sinnary, Aymen, Fat'hi, Bashash, and Dyami
Thanks to all of you, for your unfailing, unconditional, and unequivocal, love and moral support. It really gives me a lot of energy, which, in turn, ignites The Light, and sustains, glitters of The Truth. I am really proud to be one of you, Sudanese folks! It really means a lot to me to of Sudanese stock and extraction!I am writing this note form my dear brother Osama Othman Albaity's home, who lives in Eason, Maryland, far away form my home. Osama is a very dear brother to me, as is his wonderful wife, Tayseer Abdullahi An-Naim. Their system doesn't seem to have Arabic support. I, indeed, apologize for writing in English, this wonderful language, which is beginning to fail to carry the light of Truth, Civilly, and Civilization! In brief, let me say that I will proceed with my case against the U.S. federal government. My goal -and that of the American Civil Liberty Union (ACLU), to which I belong- is to strike down the so called "Patriot Act." The laws embedded in this unconstitutional act, I believe, are contrary to true American patriotism, and the essence of constitutionalism in this beautiful, but deeply troubled, land! You all seem to agree with me that I should go forward with my case. Your advise is very valuable to me. Therefore, I will do according to what you advised even though some "fearful" friends told me to be careful and to stay out of antagonizing the feds ( Federal Agencies and their cronies, that is). After getting excellent advice from my brother Dr. Abdullahi Ana'im, who is one of the top constitutional legal scholars in the world, I have decided to go forward. This will be done with wisdom, bearing in mind that it is important for strategic and tactical decisions -about suing the U.S. Federal Government- be carefully weighed. I am carefully and very closely studying my options now. I am deeply thinking of the best approach to proceed, as I am planning the strategic outlines of my case against the government of the United States of America. As for the tactical decisions -that relate to timing, legal speculation, research, and the like, I am well prepared to cede some ground to the legal team that will represent me. My team will include some of the best lawyers in the U.S., who are fellow members of ACLU. It may also include Prof. An-Naim, if he wishes to join it as a legal expert, not as a lawyer, for I know that his academic commitments may not allow for more than legal advice and expertise. I leave you here, and will keep you informed as I proceed. I love you all! God Bless!
(عدل بواسطة أسامة البيتى on 06-10-2004, 10:53 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Elsadiq)
|
دكتور حيدر تحياتى حقيقى احسست ما تعانى منه واعلن تضامنى معك حتى النهايه وسوف تنتصر لكن داير احكى ليك النكته دى عن الصربكان اقصد الامريكان كرم الله وجههم فى نشره الاخبار فى بى بى سى عام 2050 صدر الاخبار منعت السلطات الامريكيه طائره سعوديه من الاقلاع من مطار جون كيندى فى رحلتها من نيو يورك الى الرياض وذلك لوجود اربعه من الركاب يحملون الجنسيات السعوديه يحتمل ان يسببوا عملا ارهابيا واجلت السفريه الى زمن غير معلوم وغادر الركاب المطار الى منازلهم وذلك فى اطار الحمله التى تشنها الولايات المتحده على الارهاب او ما يسمى الحرب على الارهاب والتى بدأت فى العام 2002 انتهى الخبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: فرح)
|
العزيزان الصادق وفرح، أشكركما على التضامن معي. وإني لعلى يقين بأن مشاعكركما لن تذهب هباءً. فإني، ولله الحمد، أؤمن إيماناً قاطعا بأن نفوس السودانيين الخيرة نافذة في قضائها لما تريد. وأنتما، بلا شك، من هذا القبيل الخير، مهما ظننتما في نفسيكما.
إني أحتاج لدعواتكما الصادقة، كما أحتاج لدعوات كل الأخيار. ويسوءني جداًُ بأن بعضاً من أخير الناس، لم يشاركني ههنا، وكانهم يتلذذون بالتفرج على آلامي! والمؤسف أن بعضاً من هؤلاء يشارك في توافه الأمور. فكانما يقول هؤلاء الأخيار بأن ألامي لا ترقى حتى لمستوى توافه الأمور عندهم!
واحسرتي على هؤلاء، فإني أحبهم بدون مقابل!!! ولن استجديهم مشاركة ههنا. كما لن استجدي أحداً لفعل ما لا يريد ويرضى!
ولهؤلاء أقول لا مرحباً بهم ههنا إن لم يصدروا عن حب حقيقي، يبادلوني فيه مشاعري الحرى تجاههم حباً بحب!
قد انقضى عهد المجاملات الفارغة، ياأحبتي المتفرجين!
ويسرني أن كل من شارك ههنا كان جاداً، وصادقاً. وإني لأرجو أن يملأني صدق الصادقين، ونبل مشاعرهم، أينما حللت، فهو حسبي! فإني لا أريد لغيرهم أن يدنس جلال ما نحن فيه من شأن المنافحة عن الحقوق الدستورية، التي عليها تقوم قدسية الإنسان، حيث وجد الإنسان، وكرامته التي لا تقبل المفاصلة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ و الأستاذ حيدر،
تحيه طيبه، أولا أنا آسفة لأننى لم أقرأ هذا البوست قبل الآن فلم يدر بخلدى أن أمثالك قد يتعرضوا لمثل هذة التجربه التى أقل مايمكن أن يقال عنها قاسيه و جارحه لعدم عدلها و عدم موضوعيتها.
والحق لقد اصبت بشديد الأندهاش وأنا أقرأ بين السطور...قبل أيام أكملت مشاهدة فيلما توثيقيا لنيوم تشوميسكى، فى مقدمة الفلم تعرض لتجربته مع الأعتقال و السجن كنتيجه لفعاليته كمناهض للحرب فى فيتنام، كما هنالك تجارب (الشويعيين) الشهيره فى الخمسينات و الستينات، و تجارب اليابانيين أبان الحرب العلميه،و حركات تحرر بورتريكو و حديثا أمة الأسلم و البلاك بانثر!!!
والحق ان النظام العدلى الامريكى بعيد عن الكمال، و أنا غايه فى الأسف أن يمر أنسان رقيق ومدافع جسور عن الحريات و السلام بما مررت به من تجارب.
أرجو ان تقبل عظيم تضامنى وحبى لك يا أستاذ حيدر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
د. حيدر ملكتنا اخى ..واحده من الصور المخيفة عن امريكا تجربتك ..فيها الكثير الظلم والتسرع من قبل الفدراليين كل امنياتنا ..بالتوفيق ولا يجب ان تتنازل عن اى من حقوقك كمواطن امريكى وقبلها كانسان طاردهم كما طاردوك ولاترحم ...ان الازمة التى مرت على اسرتك وعليك ..والحالة التى كنتم فيها ..في نظري لايمكن ان تعوض ..وهو اقسى مافي الموضوع .. تزكر اخى ..انه ماضاع حق وراءه مطالب وقلوبنا معك في كفاحك الشرعي
مع خالص تحياتى لك ..ولاسرتك الصنديده
معتصم عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Muslims, too, love America A familiar evil has reached our beloved sanctuary of freedom HAYDAR BADAWI SADIG, Ph.D. From the Charlotte Observer (Sept.15, 2001)
The time was 8:30 a.m., Tuesday, Sept. 11. A few minutes earlier my wife, Asmaa, left for work and my 7-year-old son, Haddif, left for school. After helping my 4-year-old daughter, Samah, board her pre-K bus, I turned the TV on and went to prepare a bottle for my 9-month-old daughter, Amna. We both were extremely happy. She joyfully followed my moves, as she usually does, while I sang for her and headed toward the kitchen. Then CNN brought home news that changed the whole mood. My dear friend and neighbor Omer called to share his agonies with me. He told me that all his colleagues in the company he works for are in a state of shock and dismay as a result of the attack on America, so they were practically dismissed. He had hurriedly come home. As we were talking, the first tower of the World Trade Center collapsed. Shocked, stunned, enraged, terrified, I couldn't control my tears. "Omer, will you come over, please?" I said. I was wiping my tears as he entered the house. Twenty years ago Omer and I were roommates at the University of Khartoum in Sudan. We both belong to the Republican Movement, an Islamic reform organization. We both came to this country on Fulbright scholarships. We both received graduate degrees from Ohio University. We both moved to Charlotte and bought houses in this beautiful city to raise our children in the same neighborhood. My wife and his wife got jobs at First Union, in the same department. The Republican Movement to which Omer and I belong calls for the abrogation of Islamic Sahr'ia laws and the institution of Sunnah, Prophet Mohammed's example and code of conduct. Furthermore, it calls for equality between men and women, based on the original precepts of Islam on individual responsibility before God and before the law. It calls for the equality of men and women of all races, creeds and religions, in all walks of life. This conception of Islam runs contrary to Islamic fundamentalism. Omer and I have worked hard but peacefully to combat the fanaticism that breeds in the minds of Muslim fundamentalists in the Sudan and elsewhere in the Middle East. On Jan. 18, 1985, the Sudanese government executed Ustadh Mahmoud Mohammed Taha, founder of the Republican Movement. All the Republicans, consequently, endured tremendous torture, humiliation and pain. Trade unions and some political organizations rallied the country into a huge rage against Islamic fundamentalism, which resulted in a full-fledged uprising that resulted in the overthrow of the dictatorship on April 6, 1985. A transitional military government took over to arrange for elections. One year later, there was an elected civilian government ruling the country. I jubilantly left university teaching to join the diplomatic corps of Sudan, and Omer took a prominent position with Save the Children, an American organization that worked in Khartoum. We had a sense that our days with misery were over. But not for long. In less than four years, fanaticism returned. A military coup again, this time with an extra dose of fanaticism and rage. More than 2 million Sudanese perished as a result of war, torture and inhumane detention. And it was under this government, which still rules the country, that the lord of terror, Osama bin Laden, found refuge and sanctuary before leaving for Afghanistan. After finishing our graduate degrees, Omer and I decided to seek political asylum in the United States. I could not conceive going back to my post as a diplomat to represent such a terrible government. Islamic fundamentalists have wreaked havoc on our native land, Sudan, and other areas in the Middle East and North Africa since then. And now they attack us in our new home, our beloved America. All my children are American-born. They belong to this beautiful sanctuary of freedom. About a month ago my wife and I interviewed for American citizenship, culminating our hard struggle from terror to freedom. Or so we thought. We even thought we might forever be beyond the reach of evil. How little we knew! As I hugged, kissed, fed and sang with my beautiful 9-month-old American, there were other American fathers and mothers being killed by the same forces of hate that drove me and Omer out of our native land to America. Our quest and struggle for freedom continues, as America, with all its might, comes under siege. I have always loved this country, long before I came to it. But I never knew the depth of this love until Tuesday morning, until I cried for the pain this country is enduring, until I grieved for our human losses and the loss of freedom. But we won't let go. I, for one, will, as in the past, work to hit fanaticism of every kind, of every creed, head on, but through peaceful and thoughtful means. God bless America, and with America, by America, bless the world.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: bayan)
|
شكراً أختي دكتورة نجاة على مشاعرك الصادقة. وعلى دعائك لي عن ظهر الغيب!!
كنت قد فكرت في التنازل عن الجنسية قبل فترة لكي أشطب القضية، وأذهب موفوراً إلا السودان، الذي أحتاجه، ويحتاجني. ولكن كثيرون، منهم أختى الأستاذة أسماء محمود محمد طه، وأخي الدكتور عبد الله النعيم، وآخرين نصحوني بغير ما خطر لي، ويخطر لك الآن. وأحمد الله أني عملت بنصحهم.
الولايات المتحدة بلد للمهاجرين. ولهذا فإنه لا حق زائد لأي مهاجر فيها على مهاجر آخر. وهذا ما قلته في لمحطة تلفزيون nbcبجهتنا هنا يوم أجروا معي مقابلة في اليوم الذي قبلت فيه، وأديت، قسم المواطنة. فقد قلت بأنني أشعر اليوم بأنني صاحب حظوة في الولايات المتحدة أكبر من الرئيس جورج بوش، لأن أمريكا بلد مهاجرين، وأنا مهاجر، في حين أن جورج بوش ليس بمهاجر. (لقد قرعني البعض بأنني "متلقي حجج" لكوني قلت ذلك.) وقد عنيت ذلك تماماً. فإنني أشعر، وبصدق، بأنني أفهم معنى الحلم الأمريكي أكثر من الرئيس الحاضر، بل أدعي أنني أفهم تاريخ أمريكا أفضل منه، ولو كنت رئيساً لها، كنت سأديرها أفضل منه. خذي مثلاً نصحي له، قبيل الحرب، في شأن العراق. فقد قلتها بالحرف الواحد، بأن العراق ستخلق بؤرة جديدة للهوس الديني في ذلك البلد المضطرب. ونصحت بأن تكون محاربة الإرهاب بأساليب قانونية، ثقافية، تعليمية، شرطية، دستورية، سلمية، لا بأساليب عسكرية محضة. وقلت بالحرف بأن أمريكا ستخسر السلام، وإن كسبت الحرب. فلم يسمع أحد من المسؤلين. وظللت أكتب، وأقول بذلك في قاعات الدرس، وفي غيرها، إلى أن حدث ماحدث من ملاحقة، لا تختلف عن ملاحقة المهووسين لنا في بلادنا الأم!! قضيتي الآن لم تعد قضية جنسية أمريكية، فإنني زاهد فيها، إن كان ثمنها واحد على المليار من ذرة من حريتي!!! قضيتي يا سيدتي الفاضلة هي مع حقي الإنساني، ثم الدستوري، ثم المادي، في أن أعيش حياة كريمة. ولن أعيش حياة كريمة، ما دام هناك معتقلون أبرياء، في قوانتامو، وفي غيرها!! وكل هؤلاء طالتهم نفس القاوانين التي سمحت، ظلماً وبهتاناً، باختراق حرمة حياتي الخاصة كمواطن يجب أن تصان حرماته الخاصة. ومن هذه الحرمات الخاصة خط الهاتف، وخطوط البريد الإلكتروني، وبريدي العادي، وغير ذلك من الحرمات. ويكفيك أن تعرفي بأنني اعتقلت في غرفة نومي، وعلى مرأي ومسمع من بنتي صاحبة العامين وقتها!!! وضعت في القيد الثقيل، على اليدين والأرجل، وكنت على كامل الاستعداد لمرافقتهم لاستجلاء الأمر بدون كل تلك الضجة!!!
وقد انتهك حقي الدستوري في التعبير، وهو حق يحميه التعديل الأول للدستور الأمريكي، بوضوح تام. ولأن لأمريكا وجها حسناً مشرق الحسن، فإني اخترت، وعلى ضوء نصح أحبابي وحبيباتي من إخواني وأخواتي، أن أطالع هذا الوجه الحسن من أمريكا. وهذا الوجه الحسن هو أن أمريكا، رغم تعفن جهازها الحكومي الفدرالي، والولائي، فهي دولة قانون. وللقانون فيها كلمة ماحقة، لا يستطيع حتى الرئيس أن يكون فوقها. بل إن الرئيس ليخاف، أشد الخوف، من أن تطاله يد القانون. في هذا البلاد يمكن أن يعزل الؤساء بحد القانون، كما حدث لنكسون، وكما كاد أن يحدث لكلنتون، لولا دهائه ومكره كقانوني ضليع، يعرف نقاط ضعف النظام العام في البلاد.
صحيح ما تقولينه عن الوجه الدميم لأمريكا. ولكني قارني هذا الوجه الدميم، بوجهنا نحنا الدميم في السودان، وجه الهوس الديني!!! فإن قلت بأن ذلك الوجه أجمل، أقول لك "لم لا تعدلي،" أيتها الفاضلة!!؟؟ أمريكا بها عيوب كثيرة، وكبيرة، ولكنها بفضل الله عليها، وعلى الناس، قادرة أن تعالج هذه العيوب من خلال النظام الدستوري البديع القائم فيها.
لقد ظلمتني الحكومة الأمريكية، وما زالت تحاول النيل مني، بكل السبل، وقد تفلح إن لم يتغمدني الله برحمة منه. ولكن القضاء الأمريكي أنصفني.
قارني هذا بمحكمة المهلاوي، التي تلقت حكمها من السلطة التفنذية، لترسل الأستاذ محمود محمد طه، سيد شهداء السودان، الأبرار، والأشاوس، لحبال المشنقة!!!
قارني دولة ينتصر فيها المستضعف مثلي بفضل الله ثم بفضل القانون الدستوري، على حكومة ظالمة ذات حول وطول، تعربد في الآفاق، ما شأء لها الله العربدة، بعد أن حباها الله قوة بأس في الحديد والنار لم يهبها لغيرها من قبل -ولن يهبها لغيرها من بعد، في ظني المتواضع! قارني هذه بدولة الترابي، أيام مايو، ثم في أيام البشير وعلى عثمان محمد طه، مع الترابي، ثم من بعده، هل ترين أي وجه للمقارنة؟
أحب أن أسمع منك ما تكتبين ههنا، قبل أن أسترسل. فقد فتحت لي باباً طيباً للحوار حول مشاعري الموجبة عن أمريكا، رغم الأذى الذي سببه لي فرع واحد من فروع النظام الأمريكي البديع، وهو الحكومة!!
أحب أن أكتب عن هذا الوجه الحسن من وجوه أمريكا، حتى أنصفها مني. فقد أوتني يوم طردت من وطني الأم، وقد أحيتني يوم قتلت في أحراش الجنوب، وفي حبال المشانق! وليس مثلي، من لا يكون وفياً لآوٍ، وليس مثلي من لا يقدس الحياة، ويقدس واهبيها، بعد الله، الحي، القيوم!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ الدكتور حيدر
سلام وانت تقاتل من اجل الحق.. وربنا ينصرك
نحن مثلك عندما عدنا الى السودان حدث لنا ما لا يسر ولا يرضى ولكن لم نرجع الى امريكا كما فعل الكثر من الاصدقاء بل خرجنا لدار مسلمين.. نفيدهم بعلمنا ويفرون لنا الاحترام والحياة الكريمة فى المقابل.. لايماننا القاطع ان الاسلام دين اممى وعلى المسلم ان يسيح فى الارض..ولذلك فضلنا ديار الاسلام.. كما تعلم هى خيارات متاحة.. ونعم لك الحق فى ان تعيش فى امريكا لانها بلاد مهاجرين ولكن هل تحس بالامان هناك؟ امريكا الان تحارب المعاهد الاسلامية هناك بان تدخلهم فى مماحكات قانونية لتجفيف اموالهم التى يدفعون جلها للمحامين كما حدث لمعهد الفكر الاسلامى و معهد الدراسات الاجتماعية لقد داهمت الاف بى اى منزل بروفسر طه جابر ودخلوا غرفة نومه وزوجته نائمة طالبتهم بالخروج حتى تلبس ملابسها خرج الرجال بقيت شرطية موجهة بندقيتها لها حتى لبست ملابسها.. لتعرفف كيف يمتهنون الناس عندما قيدوك فقط يريدون ان يكسروك وهذه اساليبهم قاتلهم الله ولعنهم.. واتمنى لك النصرة و ستكون دائما فى دعائنا وربنا يحفظك ويقويك
حاشية علت فمى ابتسامة عندما ذكرت ان تيسير ذات الضفائر صارت كبيرة وتزوجت.. آخر مرة رايتها طفلة كانت تحياتى لها ولزوجها ووالديها.. و
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: اسامة الخاتم)
|
شكراً سميي، أيها الأسد، "أسامة،"
زيارتك هنا لها معنى كبير عندي، فأنت شعلة من نور، كانت تضئ في هذا المنبر يوم كانت الأنوار فيه باهتة، تحاول قوى الهوس والبطش السافر أن تطفئها. ولأن نورك كان ممدوداً من نور الله، ومن أنوار أهلك الأماجد، فقد زادك الله نوراً على نور!
أما مسألة "الجهجهة" هذه فهي مؤقتة، بلا شك. أرجو أن تستمر في مراسلتي الخاصة، والمباشرة، كما كنت تفعل، فربما أستطيع أن أسارع في تحديد موقتية هذه الجهجهة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أختي الدكتورة نجاة، خطر لي أن أهديك هذا المقال التالي الذي كتبته قبل غزو العراق بعدة أشهر، لعله يوضح لك ما كان يجول بخاطري في ذلك الوقت، والأوقات التي تلته، حتى تعريضي للمعاملة المهينة التي تعرضت لها. فإلى المقال.
The Quest for Peace from Sudan to America: Hope for a New World Crushed?
”I have confidence that our democratic process is ultimately self-correcting…. I can contribute from outside to shaping policies that better serve the security and prosperity of the American people.”
With this powerful commitment and dauntingly responsible statement, Brady Kiesling, a veteran U.S. diplomat concluded his letter of resignation to Secretary of State Colin Powell on Feb.27. This reminded me of how I, a former Sudanese diplomat, decided to walk out of diplomatic service a little more than a decade ago. Now a proud U.S. citizen, I completely agree and concur with what Mr. Kiesling foresees.
As most Americans, I have been agonizingly unclear about what the 43rd president of the U.S. really wants to achieve for us through invading Iraq. I now genuinely think that he wants peace, but, in my judgment, he is employing the wrong means to achieve it. He says by war he will achieve peace. Not in the Middle East, and not anywhere in today’s world for that matter!
Changing the message, of the purpose of going to war, almost by the day in some instances, makes our president a constant subject for ridicule, by most people in the Islamic countries, and the rest of the world. As a Muslim American, who first supported him, I find myself joining Mr. Kiseling, and the billions of Muslims and non-Muslims from all corners of the world, who suspiciously ridicule the lack of credibility in the message, sometimes the messenger, and most importantly the sender, our 43rd president.
Given that the news narrative on the purpose of war has continuously been manipulated by the White House, and news media spinners, no wonder our president’s credibility is corroding fast at home, and in the Islamic world and most of, the western world as well. If history is any teacher, Bush will win the war, and lose the peace, because he is leading a confused and reluctant America into losing the hearts of most people in America and the rest of the world. This is a grave miscalculation, and make-believe show that the Cheneys, Rumsefleds, and Wolfotwitzes, and many fanatics of the western world would want us to buy into.
True, a leader must lead, and not succumb to the collective mind in every turn. But this time world public opinion should not be ignored, especially when the very essence of leadership, which is credibility, is damaged. The policies we are now asked to support Mr. Kiseling says are not compatible with American values and “American interests.”
In my judgment, the minute the first bullet is shot from the U.S. side, the U.S. will have lost its moral leadership of the world. The president is being seen in many circles, including American, European, and Islamic circles, as the “Front Man” for special interest groups, capitalist, and religious fanatics. And that his religious convictions are being manipulated to justify a war, which will by no means qualify as a “just war,” even by Christian moral standards.
I want Saddam expediently removed, and I want Islamic fanaticism, and any fanaticism, to be defeated and soon. However, from vast experience with confronting the terrible menace called terrorism, and its main feeder fanaticism, I can confidently state that we are treading dangerous territory. The Pentagon and White House conservatives do not know what they are getting themselves, and the nation into.
Bush is giving the fanatics their perfect tool, and making them the happiest secret observers of this war. They are not idly and inactively watching. The recruiting frenzy must have already begun, and they must have become even more elusive and much more determined than they were in the past. War will give a treasure trove of opportunities for the terrorists to launch an unprecedented campaign of recruitment, an art they have long perfected and become very skillful at. If 9/11 was any lesson, it tells us that you cannot defeat someone who is willingly killing himself and others with him/her. Yes, in Israel, girls killed themselves and others in what we rightly call a terrorist act, and what some skewed minds wrongly call Jihad
I say to our president that he is making this to look like the final battle between “imperialism/ capitalism,” and Islamic “fundamentalism/fanaticism.” And by wrongly and dangerously linking the showdown against Iraq to Islamic fanaticism, he effortlessly handed the terrorists what they could have spent millions to achieve. The Islamic world is terribly angry at the U.S. for its policies toward the Middle East. Even the most moderate Arab intellectual or official will helplessness watch as demagogues ridicule the values for which the U.S and the the “American terrorist” president, they say, stands. Bush has disarmed the moderates of their last defense: the values of justice, liberty, and the pursuit of happiness of all people. This is, at least, how the Islamic world and the vast majority of the rest of the world are seeing it.
If war begins, both capitalism and terrorism will drain each other. Both parties will lose, and the world will come to a stand still for a while. But at the end the two parties will lose, one of them by losing the war, and the other by losing the peace. America will win the war, but it will most certainly lose the peace.
Spilling blood in Mesopotamia, a safe heaven of our common father, Abraham, at one point in his tremendous quest for peace, should not be done by anyone who prides himself to be a true believer in biblical traditions. This is not a “just war.” Had it been reasonably “justified” as such, Americans would have flocked to the streets to support it. I am yet to meet any American who sounds as certain as our president does on this issue of historical proportions.
I am a former diplomat, who quit the foreign service of Sudan when Islamic fanatics toppled the elected government that I represented in June 1989. I decided to quit my diplomatic post, and moved on to get two graduate degrees from Ohio University. The sharp knife of fanaticism had cut that career path short, when I decided to stay in this beautiful country. A Fulbright scholarship came very timely to my rescue.
I couldn’t represent a government, which later harbored Osama bin Laden for full five years. My quest for peace and freedom made me a U.S citizen on September, 28 2001, only 17 days after Osama’s terrible tragic act in that infamous month.
In 1993 I decided to take a faculty position with UAE University in the Arab Gulf region. In 1997 I moved, with my family, to Doha, Qatar, to teach at the Department of Mass Communication of the University of Qatar. Having conducted a lot of strategic studies, as the Media Division Director of the Emirates Strategic Studies and Research Center, I know the volatilities of the region in which General Frank has set up command.
I am still in quest of the “commodity” of the heart, for the heart, by the heart: PEACE. Can corporate America and the hawks in the Pentagon and the White house produce it? No, Mr. President, I know, and you will soon know, they can’t, especially when it becomes clear that we have won the war, but lost the peace!!!
Haydar Badawi Sadig, PhD
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: kamalabas)
|
صديقي العزيز كمال عباس، افتقدتك أنت أيضاً في هذا الخيط. وأحمد الله أنك برئت عندي من تجاهل آلامي، ومقبول عندي أنك لم تكن قد إطلعت على مجريات الخيط قبل اليوم، ولهذا تأخرت. ولا شك عندي أن مثلك يا يتأخر عن إغاثة ملهوف، مستضعف، ولو بكلمة تحي موات المشاعر، فإنه في البدء كانت الكلمة، كما قال السيد المسيح عليه السلام.
فهمك، وتحليلك لظاهرة القهر، بخاصة في الغرب، وتضييع الغربيين للفرص في التعلم من أمثالنا ممن عانوا من سوءات النظامين الشرقي والغربي في أساليب التفكير - وفي أساليب تنفيذ الفكر والقول في العمل- فهم عميق كالعادة. وإني لأرجو أن أجد الفرصة قريباً لمهاتفتك للحديث معك، فقد اشتقت لصوتك الخفيض، الرقيق، المهذب. فإن لم أتمكن فإنه دواعي الجبلة التي لا تفتأ تطلبي وقتي طلبي حثيثاً فأشعر بأنني أحتاج لأكثر من أربعة وعشرين ساعة في اليوم لانجز ما أريد إنجازه، خاصة وأنني مطارد من قبل أناس قساة القلوب، لا يعرفون عن الله شيئاً، ولم يفتح له الله أبوابه بعد. وهم لا يعرفون عن عباد الله، غير أنهم مادة للتنكيل والاضطهاد.
أرجو أن تتصل بي إن لم أتمكن من الاتصال بك، في أي وقت تشاء. ولك حبي، وفائق احترامي.
أختي دكتورة نجاة، تيسير اليوم تتوقع طفلتها الأولى. أرجو أن تسألى الله لها السلامة، وكذلك لبنتها "آمنة،" بنت أسامة بن عثمان بن الشريف البيتي. في ضيافتي معها، ومع زوجها الكريم، وفي زيارتهما لي حيث كنت أقيم، تذاكرنا طفولة تيسير، وكيف أنها كانت حصيفة منذ الصغر. من دلائل حصافتها أنها تنبأت بأنني سأصبح كاتباً، حتى قبل أن أعرف أنا ذلك. أذكر أني زرت أسرتها الكريمة، في بيت جدهم أحمد النعيم بحي الأملاك ببحري. وكانت وقتها لم تتجاوز الأربعة أو الخمسة أعوام، إن لم تكن أصغر من ذلك. كانت تستظرفني للغاية، فقالت لي " ليه أنت ما بتكتب في الجرايد زي بابا؟" فقلت لها حسب ما تذكر أمها التي روت لي ولها القصة من قبل "لما أبقى كبير زي بابا حأكتب في الجرايد." كنت وقتها في سنواتي الأولى في الجامعة، كنت بالفعل اتطلع لأخي الحبيب دكتور عبد الله النعيم باعتباره النموذج الذي سيشرفني أن أقتدي به. وما زلت أتلطع لأن أكون مثل والد تيسير، هذا الرجل النبيل العظيم، الذي يعرف ماذا يريد، متى يريد، فيفعل ما يريد، ثم لا يكون ما يريد إلا في مرضاة الله، وبخاصة في أبواب الفكر الحر، الذي يشرف الإنسان الحر!
نختلف، حبيبي عبد الله النعيم وأنا، في الوسائل نحو نفس الغايات الساميات. فإني أرى بأن العمل الأكاديمي غير المرتبط بالمماحكات الحياتية السياسية-وغير السياسية اليومية، ربما لا يكون نافذ الأثر. وقد انعكس هذا الخلاف على كون معظم كتاباته أكاديمية محضة، في حين أنني أمارس الكتابة باعتبارها أداة للتغير السياسي الاجتماعي في المدي القصير، والبعيد. فكأنما هو أقرب إلى روح التفكير الاستراتيجي بعيد المدي. في حين أشغل نفسي بالهنا والآن، من معطيات التفكير والتفكيك اليومي للظاهرة الاجتماعية السياسية. وقد ظل هو، مشكوراً، يدفعني دفعاً، للرجوع للكتابة الأكاديمية، بشكل أكثر كثافة، وأكثر موسوعية. فقد حصرت نفسي لفترة في الكتابات الأكاديمية التخصصية في علم الاتصال، وقد انجزت فيها بعض ما أريد. ولكني لم أتجاوز تخصصي كثيراً في تقعيد أفكاري في فضاءات أكاديمية محضة، يريدني أن أعيد الارتباط بها بعد أن كفرت بها لأمد ليس بالقصير. وقد كادت تحفيزاته لي المستمرة أن تثمر كتابين الآن، أعمل حثيثاً على انجازهما!!
لتيسير التحية عبرك، يانجاة، والتحية لأبيها، النجيب، أبو النجباء، الذي مازال يصر على إعادة صياغتي بصورة بالغة اللطف، محببة لدي!!! كم أحب هذا المعلم البارع، وكم أحب كافة ذريته من سارة العظيمة، اللطيفة، الرحيمة، فإن فضله وفضلهم علي عظيم!!! وقد سرني أن علمت بأن لك مع هذه الأسرة الكريمة وداً قديماً، أرجو له أن يتصل!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أخى العزيز حيدر يا سلام سعدت باخبار الابنة تيسير اللطيفة الذكية.ز اخبرنا والده انه عندما كان يعيشون ايام الطلب وتتلاعب بهم السفارة كالعادة حيث لا ترسل اموال البعثة فى وقتها مازح احدهم عبدالله وقال له الا تبيع بتك فقال له والله دبلن كلها لا تساوى قلمة ظفر منها.. زرناهم فى كالفورنيا عام 1987 كجزء من العمل الميدانى لبحث الدكتوراه لزوجى الذى كانت عن قوانين سبتمبر وكان الاستاذ محمود محمد طه واحدة من الحالات حيث سجل معه كثيرا من الشرائط..وسعدت انا بصحبة سارة المضيافة المغوارة..و اولادها الميامين.. تعلقت بنتى ملاذ بتيسير وصارت لا تنزل من صفحتها كما يقولون.. فصارت تيسير مجبرة على حملها دائما اذ لا ترضى الا بها..ولسان حال تيسير يقول انقذونى من هذا الحب المتعب... أتمنى ان يكون هناك اتصال بيننا..يزور البروفسر ماليزيا ولكن نسمع به بعد المغادرة دائما.. أتمنى ان يوفقك الله لتكن لسان حال كل المظلومين فى العالم وضحايا صيد الساحرات الامريكى اخواننا فى كوبا وفى سجون العراق و فى سجون اسرائيل و سجون افغانستان وكل من سجن ظلما لتأمن امريكاو مساجين الرأى فى بلادى الجريحة.. ربنا يحفظكم ويسدد خطاكم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: bayan)
|
عزيزتي نجاة، رسالتك تثلج الصدر، فهكذا نحن، حين نسقط حواجز الأيدلوجيا، لا يبقى فينا غيرا الإنسان. أقر الله عينك، وعين زوجك بملاذ، وجعلها دوماً ملاذاً من النائبات، التي أرجو ألا تتغشى دياركم.
أرجو أن ترسلي لي عنوانك البريدي، على عنواني [email protected] لكي أرسل لك عنوان وتلفون الأخت سارة عبد الرحمن. وهي تقيم الآن في أتلانتا مع زوجها الكريم، وأبنائها الأفاضل. بروفسير عبد الله النعيم أصبح كثير التسفار، وزياراته المتعددة لماليزيا وإندونيسيا، ليست إلا قطرة في محيط أسفاره. هو الآن خارج البلاد، ولن يعود إلهيا قبل نهايات الأسبوع الأول من شهر يوليو القادم.
ربما تعلمين بأن أخي عبد الله، هو ألآن أستاذ كرسي للقانون بجامعة إيموري، بأتلانتا، جورجيا. وقد أصبح، في ظني -وفي ظن الكثيرين من المتابعين لإسهاماته الأكاديمية والفكرية من السودانيين، وغير السودانيين، وبالأخص من غير السودانيين- من أميز المفكرين القانونيين في العالم. وتجد كتاباته الثرة في مجالات حقوق الإنسان، والقانون الدستوري، والقانون العام، والقانون الإسلامي، رواجاً كبيراً في عالم اليوم الهائج المائج بسبب تغيير الهوس الديني لأنماط العلاقات الدولية، ومعنى دولة القانون الدستوري!
وهو بالإضافة لكتاباته الأكاديمية،التي لا تنقطع، يعمل كأستاذ للقانون في جامعته، وفي جامعة هارفارد، ومؤسسات أخرى لا أستطيع الأن حصرها. وهي تغطي كل قارات العالم، عدا أمريكا الجنوبية وأستراليا، ولا أشك في أنه سيطأهما أيضاً، إن لم يكن قد فعل دون علمي! إني جد فخور به، ولا بد أن السودان سيعترف به، وسيكرمه -يوم يكرم النساء والرجال الأحرار- بعد أن وضعه العالم المتحضر في المهج والأحداق!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
استاذ حيدر بعد التحيه _ ملحوظه _ وارجوا ان تتقبلها _ عدم الكتابه في هذا البوست _لاتعني _ عدم الوقوف معك في محنتك _ اراني مجبر علي توضيح هذا الامر بعد قراءه بعد السطور اللوميه في مداخلتك للاستاذ كمال عباس التي في ظني تتضمن لوم لكل من قراء _ ولم يبد التعاطف معك _كتابة _ تحدثا عن نفسي _ طريقتي في التعاطف والوقوف معك _ او مع انسان اخر _ مختلفه وان كنت لاتدريها _ ليست شئ محسوس _ ولكنها اشياء في الصدور ولاتحتاج الي كتابتها هنا _ احب ان اقراء هنا _ واقراء في اماكن عده _افرح تاره واتحسر تاره اخري _ ومعزره مره اخري استاذ حيدر علي ايضاح طريقتي _ فعدم كتابتي هنا _لاتعني تجاهل . اذا استمريت في كتابه _ طريقتي _ سوف اتعرض للفهم الخاطئ _ وسوف تتعرض كلماتي لتؤيل وتحريف من قبل اخرين _ ليس بيني وبينهم عداء_ ولكن انها الانفس _ التي لا اسيطر علي شرورها او خيرها_ احمد الله اني مالك لشرور نفسي _ ولكن ماذا عن الاخريين ؟ والسلام استاذ حيدر _ وارجوا ان تمر المحنه بسلام _ محنتك _ ومحن الاخريين _ ومحنتي في عدم الكتابه احيانا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Muhib)
|
عزيزي المحبوب، محب، كلماتك رقيقة، دفاقة بمعاني الخير. وقد جعلتني بالفعل أشعر بأنني لابد أن أعذر الآخرين. فقد تكون دواعي عدم الكتابة كثيرة. فإني أعرف مثلاً أنك أنت، يا محب، تعرضت لحالات من سوء الفهم كثيرة. وقد حاولت أن أسهم في تصحيحها ما وسعني الوسع. وقد يكون عدم حماسك للكتابة صادر عن مشاعر ناجمة بسبب أن مناخاتك الداخلية متأثرة ببعض تجاربك المريرة. ولهذا فإني أتفهم ألا تكتب بإسهاب. ولكن أن يطل عليك صديق تحبه، وتقدره، وتعزه، أو صديقة تحبها، وتقدره، وتعزها بكلمة، أو إثنين فيهما مشاركة، وتذكرة بأنك محفوف بمشاعر الأخيار وصلواتهم، فإن هذا لا يتطلب من الوقت والجهد الكثير.
وههنا فإني لا أستجدي. فإن المعركة معركتي، وأنيسي وعضدي فيها هو الله وحده، لا شريك له، ولكن أحب أن أرى واجه الله في وجوه خلقه. أعني أنني أحب أن أرى رحمة الرحيم في وجوه الرحماء من أحبابي وحبيباتي. وكذلك أحب أن أرى فيهم ومنهم لطف اللطيف، وود الودود!!! أريد أن أطالع الله في خلقه البديع، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه! وفي كل ذلك فإني أرجو من الله أن يريني وجهه الجمالي في الناس، لا وجهه الجلالي. فإن مثلي قد لا يطيق جلال الجليل، وإن أسترهبه هذا الجلال، ودعاه للوقوف بإجلال أمام رهبوت السبحان!!
لا أستجدي يا عزيزي، محب، ولن أستجدي!!! ولكني أحب الناس، ورب الناس، في وجوه الناس!!
أما أنت يا عزيزي فلا تنزعج لما مررت به من تجارب مريرة من سوء الفهم في هذا المنبر فإن الله بالخيرين من أمثالك رفيق. وسيحق من قولك ماهو حق، وسيبقيه في الناس، ما بقي في هذه البسيطة خير. أرجو أن تستمر في الكتابة، بقوة، وصدق، وعزم. فإن فعلت فلن يصيبك مما تكتب إلا الخير العميم، وإن بدا لك في الوهلة الأولى غير ذلك!!!
وسيذهب الزبد جفاءً، أما ما ينفع الناس فسيبقى، يا محب، ما دمت "محبا" للخير وللأخيار. كان على ربك حتاماً مقضياً!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Muhib)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعاطفا كان حريا ان يترجم الي رد فعل قويا ومحسوس ولكن هذا هو ضعفنا حين نواجه المشاكل الواقعية ونختبئ وراء الاقنعة والكلمات المخجلة ولكن ثق انك في مكانا عالي وان لك محبة خاصة وخالصة وتقدير شديد حاولت كذا مرة انا اتصل بك هاتفيا ولكن هاتفك يرن ولكن لا احد يرفع سماعة التليفون ربما رحلتم او انني افعل شيئا خطاء مع الارقام
ارجوا ان تتقبل اعتزاري المخجل هذا
ولك كثيف الود والاحترام
علي احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: degna)
|
الاخ الفاضل حيدر
تحياتي و تقديري
اعلن أخي الحبيب تضامني التام معك؛ و اشد من أزرك معنويا؛ اذ لا حيلة لنا لتقديم المزيد.
خطر لي خاطر مفزع يا حيدر على خلفية ما حدث لك؛ اذ تصورت ان لاحدهم - من اعضاء بوردنا هذا – معك عداوة او بغضاء او اختلاف سياسي مبدئي او ما شئت من انواع الخلاف؛ فقام - و قبل ان تنشر موضوعك هذا - بكتابة بوست يصف فيه ما حدث لك عارضا ما كتب عن الموضوع في الميديا الامريكية ؛ دون ذكر اسمك - كما فعل السيد صدقي كبلو في قصة المشرف الشهيرة - طالبا من الاعضاء التكهن باسم العضو موضوع الحادثة ... ثم بعد ذلك يتفنن الاعضاء بكتابة ما حدث لك من تكبيل بالاصفاد في غرفة نومك امام صغيرتك ؛ دافعين بان لا يكبل بهكذا اصفاد الا عتاة المجرمين؛ عارضين ادانتك من قبل المحلفين؛ و فصلك من عملك الى اخر روايتك.... و يدلي كلٌ بدلوه حتى تغرق في سخيف الكلام و التوصيف و التفاصيل؛ بينما انت مشغول بمشكلتك حتى عن الاطلاع على البورد و مافيه؛ و تتم ادانتك بالبورد قبل ان يبت في قضيتكم او استئنافها .....
و في خضم هذا المعمعان قد ييسر الله لك شخصاً مثل الاخ السناري ليوضح بعضا من جوانب القضية و حيثياتها لتكون محاولة يائسة في وجه طوفان الادانة المعلبة ... او لا ييسر ... فالدنيا حظوظ و تياسير .....
اعتقد انه خاطر مفزع و سيناريو سخيف فعلا ... و احمد الله ان لم ينتبه احد للقضية قبل عرضك اياها و احمده ان ليس ليك عداوة مع احد في هذا البورد – او سواه – لكيلا يتم استغلال شأن انساني يستلزم المؤازرة التامة استغلالاً سياسيا او شخصيا كما شاهدنا و قد نشاهد في المستقبل.
اعتذر يا حيدر لاقحامي موضوع اخر في بوستك هذا الا ان الشيء بالشيء يذكر ؛ و بالذات في هذه الايام حيث اصبح أي شخص من اصول عربية او شرق اوسطية او حاملا لجنسية احدى هذه البلاد معرضا لمثل ما تعرضت له ظلما و بهتانا.
اكرر تضامني التام معك و ادانتي للنظام العدلي الامريكي الاعرج الذي يبرئ المتهم من التهمة و يعاقبه على الرغم من ذلك بسحب جنسيته .... و سبحان الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: مريم الطيب)
|
Hayder
I was distressed to learn of your plight with the US criminal justice system. I hope you and the family persevere and overcome these circumstances and the “record” is set straight with due restitution
Although the US is a country of great potential and hope, it remains haunted by prejudice, particularly against the “other” and the disenfranchised. Only in such a country can a “pacifist” be mistaken for a terrorist. You were fortunate that you had the sophistication and network to persevere – I hope you triumph
Let us hope that all the Sudanese in the Diaspora can one day soon return to a untied democratic country at peace with itself and proud of its diversity
= = = = = Sudan for all the Sudanese
(عدل بواسطة sultan on 06-20-2004, 05:58 AM) (عدل بواسطة sultan on 06-20-2004, 09:28 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Osama Mirghani)
|
أختي الحبيبة مريم الطيب، لقد لمست نخاع الأمر كله. فقد آذاني، أكثر ما آذاني، ما تعرضت له أسرتي، وبخاصة زوجتي الحبيبة أسماء والصغيرة-الكبيرة آمنة. أما هادف إبن العشرة أعوام، وسماح بنت السبعة، فإني لم أخبرهما بالتفصيل بماجرى حتى الآن، وإن كنت قد أخبرتهما بالعموميات. وقد حفني اللطف الإلهي بأن كانا في المدرسة لحظة وقوع الاعتقال. وبالطبع لم تستطع آمنة وصف المشهد لهما لانها كانت صغيرة بعد - بنت عامين- تتحدث بطلاقة، ولكن لا تعرف المصطلحات التي بها يمكن أن تصف ما حدث. ثم أني حاولت أن أشعرها أثناء عملية الاعتقال بأن الأمر بسيط، وذلك بمحاولة ملاطفتها، والحديث مع الضباط بأن يلاطفوها كذلك. ورغم أنهم لم يفعلوا، إلا أنهم تراخوا قليلاًً لهيبة تلك الصغيرة-الكبيرة. وههنا أحب أن أحدثك عن آمنة، حبيبتي. هذه الصغيرة-الكبيرة كانت بلسم روحي طيلة فترة العذاب الذي مررت به خلال السنوات القليلة الماضية. وقد أكرمني الله، وزوجتي، وأهلي، والبشرية بها، في وقت كنت فيه أشعر بأمس الحاجة لمن يحبني بغير شروط!!! تعلمين بأن الكبار-الصغار كثيراً ما يحبون بشروط، وإن انتفت تلك الشروط، تراجعوا عن حبهم، اللاحب!!! آمنة لم تكن كذلك فقد أتتنا من رحم الغيب بعد أسبوع من اعتقالي الأول، في تجربتي المريرة الأولى. وقد كان هذا في حد ذاته أمراً بالغ البأس على نفسي. ألأ أشارك زوجتي الآمها، وأفراحها، بمولودتنا الجديدة، وأن أكون بين القضبان لأمر عنصري محض، فإن هذا أمر مؤذٍ غاية الأذى!! أبكاني كثيراً ألا أرى آمنة تخرج من رحم أمها، خاصة وأنى كنت عازماً على أن أكون في غرفة الولادة، حيث يسمح بذلك ههنا. وقد جربت هذا في ميلاد طفلنا الأول، هادف. وسبقتني الأقدار في ميلاد سماح، حيث شرفتنا قبل 12 يوماً من موعد قدومها الميمون، فلم أحضر لأني كنت في الإمارات، وزوجتي في أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية. لقد أحزنني للغاية أني لم أجاور زوجتي في يوم ميلاد آمنة. وآلمني أكثر أنني لم أرها لأول مرة إلا في قاعة المحكمة!!! ولم أتمكن من تقبيلها وضمها إلي إلا بعد أن أطلق سراحي على ذمة القضية الأولى. ومنذ أن قبلتها وضممتها إلى صارت آمنة، ثاني أهم صديق وأنيس لي، بعد أمها الكريمة الحبيبة أسماء مجذوب.
أسماء إنسانة نبيلة، وجميلة، بكل المقاييس، في كل جهات الأرض!! ولكن الكبار تذهلهم التفاصيل أحيانا عن بعض التفاصيل الآخرى. ههنا كانت آمنة هي البلسم الشافي. فقد كانت تضاحكني، وتستمتع بمعيتي بدون شروط. فأحببتها بدوري بدون شروط مثلما يفعل كل أب، وأكثر. ولكن الله شرفني بأن أصبحت لها أما وابأً، خاصة وأن أمها الكريمة تعمل من الثامنة إلى الخامسة. أما أنا فجدولي التدريسي مرن، وقد كنت كثيراً ما أختار الأمسيات لتوفيق جدولي مع احتياجات الأسرة. هكذا أصبحت أماً، وأباً، لأمنة مع احتفاظ أسماء، بالطبع، بوضعها كأم بيولوجية لها. ويسعدني أن أقول بأنني أكثر من أطعمها، وإن كانت أمها أعظم من أطعمها. وقد غيرت لها معظم حفاظاتها، مع أن أمها أول من فعلت ذلت. ولكني أكثر من لاعبها، بلا منازع. ومازلت أفعل.
آمنة هذه تجردني من كل إدعاءات التسلط. ولا أشتكثر عليها، ولا على نفسي أن "أتعابط" معها. فإن في شرعنا الأسرى "العباطة" جائزة في بعض الأحوال. خاصة وأن لآمنة سلطة علي تكاد تكون مطلقة، وهي سلطة الحب بلا شروط!! ولذلك فإنني أحاول أن أعطيها بمثل ما أعططتني من حب، غير مشروط، يوم كنت احتاج لذلك النوع الخاص، والنادر، من الحب!!! الآن تدركين بعض ما كان يختلج في نفسي من ألم. أن أساق من أمام حبي الكبير آمنة، بتلك الصورة المسفة المذلة، كان أمراً مؤلماً. ولكن من حسن التدبير الإلهي أنه يسوقنا إليه بآلامنا. فإن نظرات آمنة كان فيها من التحنان، و التثبيت للجنان، ما أعجز عن وصفه، خاصة بعد أن سلمتها لأخي الشقيق الذي أيقظته من نومه ليرعى حالها. فأجبت الضباط بثبات، وتروي، أعانني كثيرًا في القضية فيما بعد. وقد أفاد في تبرئتي كثيراً ما قلته عند التحقيق معي!!
إذن آمنة كانت طرفاً في انتصاري الراهن، وإني لأرجو من الله أن تستمر في دعمي بآيات الحب، غير المشروط، حتى يكتمل النصر. آمنة نعمة من نعم الله الكبرى التي ساقها لي، في سوقه لي، بإسمه القاهر، إليه، مكبلاً بالأصفاد!!!
شكراً لك يا مريم، سمية العذراء، البتول، على تفتيق وجداني بهذا المستوى المثري. هكذا أنت، ههنا، ويوم كنت في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، فيما ترويه سيرتك، التي شرفتينا ببعض منها في هذا المنبر الحر، المبارك!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: gessan)
|
عزيزي سلطان، أيها الرفيق!! الرقيق، شكراً على نظرتتك الثاقبة، وعلى تعاطفك اللامحدود. تبهرني دائماً بسحن، وعمق، فهمك للثقافة التي تبنيناها في سنوات التيه هذه. وهو فهم جد عميق. وأكثر ما يعجبني قدرتك الفائقة على التعبير عن هذا الفهم لتلك الثقافة بلغة أهلها بجزالة ورشاقة في التعبير تطربني، كما تطربني قراءتي للشعر العربي الرصين، أو للأغاني النوبية عالية الجرس الموسيقي!! هكذا بدون بمالغة، أقول، وما قصدي أن أجاملك!! فمثلك لاتغره المجاملات الفارغة!!! كما قلت أنت فإن النظام العدلي الأمريكي رهيب، رهيب. وقد توفرت لي أسباب مقاومته، حيث لم تتوفر للكثيرين من الأبرياء، الذين ما زالوا يرزحون تحت نير ظلمه. ولن أنسى، ما أنسى، بأن أحد رفقائي المساجين، قال لي وهو يكاد يبكي، بألا أنساه حين أخرج. وقد عرف هو بحسه العالي، بأنني، متعلم، وبانني أكتب، وأحاضر، بعد أن سألني عدة أسئلة لاستجلاء طنونه الحسنة حول شخصي. ومن ضمن ما قاله لي أنه برئ من تهمة الاتجار بالمخدرات، أو نحوها، مما ألصق به إلصاقاً. وبأنه واحد من مثات الألاف ممن لا نصير لهم تحت سلطة هذا النظام الرهيب. ورغم أنني كنت في أيامي الأولي في المعتقل، إلا أنه تنبأ لي بأنني سأخرج من هذه الأزمة، بدون خسائر تذكر، لأنني غير مذنب، ولأنني متعلم، أعرف كيف أخلص نفسي من خلال شبكة العلاقات الاجتماعية التي تحيط بي. وقد صدق حدسه!! كل هذا التحليل من شخص شبه أمي، ينتمي في اصوله لعناصر من الهنود الحمر، وعناصر إسبانية، وعناصر من أمريكا الجنوبية، وعناصر قوقازية كذلك. وربما كان لهذا المزيج الفريد، والشائع جداً في أمريكا، أثراً كبيراً في هذا المستوى المتقدم من الوعي - مقارنة بمستوى التعليم الرسمي الذي ناله!!!
أشكرك عزيزي، سلطان. لن أنسى أنك كنت عضدي يوم كنا نجابه قوى الهوس في هذا المنبر الحر سوياً، ويوم كانت لتلك القوى بعض "شنة." فأنت من بنات هذا الصرح الأفذاذ، وإن كنت مقلاًَ، ومستتراً بلغة الفرنجة!!
ولا أشك بأننا سنلتقي في الحس، كما التقينا في المعنى، لكي نعمق من التلاقح الفكري الذي بيننا، على الرغم من اختلاف المنابت، والمشارب!!
لك حبي، ووافر تقديري، واحترامي، أيها العزيز!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Adil Ali)
|
عزيزي الحبيب ميرغني، هكذا أنت. عرفتك في هذا المنبر، مغواراً، كريماً، لا تتردد في مواطن الوغى الفكري الحامية، باذلاً للنفس، في غير منة، ولا تعالٍ. ولم أستغرب حين قلت بأنك ستشارك "بالجيوب" إن دعا الحال. لا تحزن يا عزيزي، ولا تشعر بالذنب، فإن الله قد أكرمني، بأن لم يحوجني لأحد، في هذا الباب، فإنه كريم معطاء، لمن يعرف كيف يسأله بلسان الحال، قبل لسان المقال!! ثم إن إخوتي الجمهوريين، يحيطونني بالرعاية المعنوية، أو المادية متى ما احتجت لاستدانة، مثلا -أو شئ من هذا القبيل، مما لم يحوجني له الله إلا لماما، في حياتي!!! وهناك درس تعلمته من والدي، أمد الله في عمره العامر بالخير، وهو ألا ألجأ للاستدانة من الناس، إلا مضطراً!! ولم يحدث هذا الاضطرار، إذ أن الله أكرم زوجتي بوظفية بنكية تؤديها بحذق وبراعة مما أكسبتها احترام، وتقدير رؤسائها، ومرؤسيها، ولله الحمد!!! وقد اضررت لبيع منزل، ربحت فيه ربحاً وفيراً، مما ساهم في تيسير أمورنا. ولم تضطر أسرتي لتغيير أنماط عيشها، قيد أنملة، بسبب ما حدث لنا!!!
أقول ذلك، لا للتمظهر، والتبجح، ولكن لكي أطمئنك، واطمئن إبني على آداب "دقنا" وغيركما، ممن يهجسه أمر معاشي. وإني جد شاكر لمشاركتكم المعنوية، والروحية. وهي كل ما أطلبه، فما بعد وهب الروح من هبة!!
ومازلت أحسب من غاب، ومن حضر ههنا، من جمهوريين، وغير جمهوريين!!! ولا أستجدي، أحداً للظهور ههنا!!!
شكراً لك أيها الأصيل، فأنت رجل حر، كريم، يعرف الأحرار حين تطالعه وجوههم!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
اخي الحبيب حيدر لم اعلم بتفاصيل هذه المحنة الا من هذا الخيط ، ظننت اول الامر ان الموضوع متعلق حول دراسة او بحث حول النظام العدلي الامريكي لذلك لم احرص علي الدخول منذ البداية وكنت بسبب ضيق الوقت اجل الدخول كل مرة ، ربما هو تقصير مني في متابعة اخبارك والتواصل معك ، انه لامر مؤسف ومحزن ان يتعرض انسان في حجم قامتك وشفافيتك وانسانيتك لهذه التجربة القاسية ، اتوجه معك قلبا وقالبا الي ان تجتاز هذه التجربة بسلام، وسلمت يا ابو امنة
تلفوني الموبايل هو : 00971505611982 البريد الالكتوني : علي البروفايل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: esam gabralla)
|
عزيزي قيسان، شكراً على مشاعرك النبيلة. توجهاتك الروحية والمعنوية وصلت. وتجدني جد مقدر لها، ولاعتذارك المضمن في كونك لم تقرأ هذا الخيط إلا قبيل الكتابة فيه. لك الشكر مجدداً.
عزيزي عادل، شكراً لك على تضامك العميق معي. صحيح أن بلادنا هذه، الولايات المتحدة الأمريكية، "كادت" أن تصبح دولة من دول العالم الثالث، ولكنا لن ندعها تفعل. فقد أعطتنا كرامتنا، وحريتنا، ووفرت لنا المأء والكلأ والنار، يوم حرمنا منها المهووسون في بلادنا الأم. ومن باب رد الجميل، فإننا لن ندعها تسقط في براثن التخلف والجهل، التي تحيط بالعالم الثالث من كل حدب وصوب. من مصلحة العالم الثالث نفسه ألا ندع أمريكا، العظيمة، تنحدر إلى دركات الجهل والتهوس، والاستغلال، والجشع، التي تتحكم في مقاليد الأمور فيها الآن. بالأمس أكملت ملف الشكوى ضد الحكومة الأمريكية، وأرسلته لمنظمة الحقوق المدنية الأمريكية، التي انتمي إليها. أرجو أن تكون حجتي مقنعة للمسؤولين في المنظمة حول أهمية أن أقاضي الحكومة الأمريكية في مستويين، في قضيةمدنية خاصة بي، وآخري دستورية، خاصة بالتغول على حقوقي الدستورية كمواطن. وسأفيدكم بما يجري بهذا الشأن. ولكنك محق فيما قلته عن وضعنا الراهن. وإني أحسب أنه من واجبي الوطني، كأمريكي، ألا أصمت عما حدث من مرمطة لحقوق الإنسان في حالتي. وإلا أكون قد سمحت بأن يؤكل الثور الأبيض، يوم أكلت!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أخي الحبيب عبد المنعم، شكراً على وفائك، فأنت هكذا دائماً في زمرة الأوفياء، لأنك من مادة الوفاء صنعت! أتفهم تأخرك عن المشاركة ههنا فكثيراً ما تصرفنا بعض العناوين، خاصة وأننا، جميعاً، مشغولون، بما سلطنا عليه من أعمال، وبما سلط علينا من شؤون، تتزايد بتزايد المسؤوليات الشخصية والعامة. ومثلك ممن تشغله كبيرات الأمور لا يلام البتة.
ولكني أعتب وأتحسر على من أعرف أنهم بتابعون، ويعرفون ما يدور بشأني. فلا تتحرك قلوبهم الغليظة إلا تجاه الضغينة، بدون ذنب جنيته بشأنهم، غير أني أجد واجتهد في الدفاع عن حقهم وحقي في الحرية والكرامة والعدالة!!! هؤلاء أمرهم عجب، ويثير الشفقة!!! ولن يغفر لهم ربي، حتى تلين القلوب بالاستغفار بشأن ماجنوه بحقي من تقول، وتغول!!! وهؤلاء كثر، كثر، كثر، كثر، من بني جلدتي، ومن غير بني جلدتيّّّ!!!
سأهاتفك قريباً بإذن الله، وسأراسلك كذلك بالبريد الإلكتروني، لنتوادد أكثر، أيها الحبيب، القريب!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
عزيزي الحبيب عصام جبر الله،
في كلماتك "رغم بعد المكانى لكنى على استعداد لتقديم اى عون ممكن" عزاء نبيل. هكذا أنت، أصيل إبن أصلاء. لقد أعطت أسرتكم الفاضلة السودان والإنسانية الكثير، وستعطي بلا شك، إن سئلت أو لم تسأل!!! أعرف ذلك، كما يعرفه من يعرفون الأحرار في حنايا هذا الكوكب الحزين، الذي آن له أن يفرح بمولد الإنسان، في مهد الإنسان!! أشكرك فإني لا أحتاج منك، أو من غيرك، غير نبلكم هذا فهو زادي، في الدنيا والآخرة!!!
شكراً على استعدادك للمساعدة على كل حال، وإن لم أكن احتاجها إلا في المستوى المعنوي-الروحي. فهمت بأنك في بريطانيا، وربما كنت مخطئاً.
سأزور مانشستر ولندن في الفترة ما بين 15-22يوليو، إن سارت بعض الأمور هنا على خير ما أحب. أرجو أن تتيسر لي فرصة لقائكم، وإخوتك النبلاء، من أعضاء المنبر، وغيرهم، هناك!!! وإن كنت مخطئاً عن مكان إقامتك، فمعذرة، فقد اختلط حابلنا بنابلنا في سنوات التيه هذه!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ الدكتور حيدر اليوم فقط دخلت لهذا البوست وقرأته كله، ومثل كمال عباس إندهشت كيف يتهم جمهوري بالعنصرية والإرهاب؟ فعلا هانت الزلابية كما يقولون، لقد قدم الأستاذ محمود روحه طواعية في مواجهة الهوس الديني الأب والأم الشرعيين للإرهاب. وأستغربت جدا لما قلته في أحد رددودك أن أستاذا شيوعيا بكلية القانون (مع إني لا أتذكر أن كلية القانون من عام 1967 وحتى 1987 كان بها أستاذا شيوعيا) قد طردك من مكتبه، فذلك الشخص مهما كان إدعاؤه قد أخطأ خطأ فادحا فكيف يطرد جمهوريا وهم من خيرة الناس صحبة وأعفهم لساناويطرحون فكرا تختلف أو تتفق معه، جدير بالإحترام والإطلاع. وقد قلت مرة في مؤتمر لحقوق الإنسان بتونس نظمه المعهد العربي أن الفكر الإسلامي المعاصر يواجه أزمة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وأن المحاولة الجادة العميقة الوحيدة لتجاوز تلك الأزمة كانت من السودان من الأستاذ محمود محمد طه وقلت مرة قبلها بدار إتحاد الكتاب بالمقرن والجمع يحتفي بقرار المحكمة العليابما سمي بردالإعتبار للأستاذ محمود أن قرار المحمكة قد رد الإعتبار للقضاء السوداني وليس للأستاذ لأن إعتبار الأستاذ لم يستطع الموت أن ينال منه فهو باق في فكره وفي شجاعته في مواجهة الموت. فكيف بالله يدعي أحدهم أنه شيوعي ويطرد جمهوريا يوزع كتب الأستاذ؟ وعبر قراءتي لما كتبت عما واجهت من تعنت وتهم وما نقلت من كتاباتك وتصريحاتك، وصلت إلى تحليل أنك ضحية الهوس اليميني الذي يحكم أمريكا الآن والذي لا يختلف إلا بمقياس الدرجة وليس النوع عن هوس الديني لجماعات الإسلامالسلفي، فأنت بمقالك بعد أحداث سمبتمبر لم تدين الإرهاب وحده ولكنك ضمنيا أدنت رد الفعل الإرهابي اليميني الأمريكي المعادي لحقوق الإنسان والمستهدف المسلمين والعرب دون فرز، ويموقفك من حرب العراق تقف ضد مشروع مخطط له قبل إنتخاب بوش بواسطة اللوبي البترولي، وبحديثك للتلفزيون يو م تجنسك قد أدنت كل الفوبيا المعادية للأجانب والمهاجرين بإعتبار أن أمريكابلدالمهاجرين! يا دكتور وتريد بعد ذلك ألآ ينتقم منك اليمين الأمريكي أو يحاول إسكاتك! قلبي معك يا صديقي ومع أسماء وأطفالك، ويبدو أن مثلك كتب عليه النضال أينما حل! والنصر لك ولحقوق الإنسان المظلوم في كل مكان. وقد أعجبني بشكل خاص إصرارك على إسترداد حقك فمن لم يدافع عن حقه لن يدافع عن حقوق الآخرين في مثل هذه الأمور. وأعتذر لهذه المساهمة المتأخرة فقد حسبت، وبعض الظن إثم، أن هذا البوست غزل في العدالة الأمريكية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Sidgi Kaballo)
|
الأستاذ الدكتور حيدر
آلمنى جدا وأنا أقرأ هذا البوست لأول مرة ما حدث لك وما حدث أمام بنتك الصغيرة آمنة (الآمنة) باذن الله ، كان الأستاذ محمود محمد طه يقول لشقيقى الصادق (الزول الصادق) ، وأسمح لى أن اقول لك أنت أيضا (الزول الصادق) اسما على مسمى ، وحاشا لله أن يخط بنانك كل هذا الكلام النابع منالقلب وتكون (كذابا) ، حاشاك يا دكتور ، وان كره المشركون
فالينصرك الله يا دكتور ، ولا شك أنه سبحانه وتعالى ناصرك ، خصوصا بعد هذه الرؤيا الصادقة التى رويتها هنا ، فهى دليل نقاء وولاية كبيرة يا دكتور يا صادق
أخوك هشام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
نسيت أن أقول، في معرض ردي على الأخ صدقي كبلو، بأنني قابلت اليوم الأخ المحامي، الذي يترافع عني في القضية الراهنة. وسأفيدكم حول آخر التطورات في هذا الشأن، ربما غداً، بعد أن أستبين منه بعض الأمور بصورة أكثر دقة. فقد حدثني اليوم عما فعله، ولكني أرى بأننا يمكننا فعل المزيد.
سأوافيكم بالتفاصيل، وبما أرى، بعد الحديث معه!!
أخي الحبيب هشام، أعرف عنك من خلال معرفتي بالصادق الحبيب ودالشيخ، الفنان المرهف، أخو تماضر، الكلمة الصادحة في سماء الدراما السودانية. كما أعرف عن جذوركم الضاربة، تليدة وطارفة، وهي اليانعة في إبننا قصي همرور، هذا المفكر الوليد، من رحم الغيب السوداني الفذ!!!
أتمنى أن ألتقيتك، إن لم أكن قد التقيتك من قبل بالفعل. أشعر بأننا التقينا، على رغم من مشاربنا الحزبية المخلتفة، حتى قبل أن تساهم مساهمتك هذه الرقيقة، الشفيفة.
أليس لقاء الروح، هو الأهم!!!
قراءتك الشفيفة للرؤية النبوية التي سردتها سابقاً في هذا الخيط، تدل على أنك "محمدي" المشرب. وإني من سكارى هذا المشرب الفذ، الفريد!!
شكراً لك، على تواصلك، هذا الروحي. وإني على يقين بأن الله سيهيئً لنا أسباب اللقاء في عالم الجسد، بمثلما هيأه لنا في عالم الروح، إن لم يكن قد فعل من قبل!!!
أشعر بأننا ربما التقينا في الندوات، أو في الأركان، أو في الثورة، عند الصادق، أو عند الطاهر محمد عثمان، أو....أو... ولكن هذا لايهم ما دمنا قد التقينا عند الله، وعند نبيه محمد بن عبد الله، الحبيب، المجيب. وهو القادر على أن يجعل لقاءنا مرة أخرى ميسوراً، وممكنا، وسهلاً، في القريب العاجل بإذنه وفضله تعالي!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Raja)
|
عزيزتي الوفية رجاء، حاشاك أن تتأخرى عن ملهوف. فإنني أعرف من أي المعادن صنعت، أنت، وراوية، وإخواتكما البواسل. أعرف بأن بنات العباسي لا يتأخرن إن سمعن بأنهن مطلوبات في الخير، مهما كان. وحري بهن أن نجدهن وقت "الحارة." وقد حانت ساعتك أيتها الوفية.
من حسن التوفيق أنني كتبت مساهمتي بعاليه لكباشي، ومن حسن التوفيق أنك تبعتيه في الكتابة، مما جعل مساهمتي في الرد عليه تابعة لمساهمتك الوفية. وقد شعرت بأن ردي على كباشي يصلح لمخاطبتك، كله، بدون حذف، أو إضافة. ذلك، بحكم أنك أصبحت الآن بفضل الله، وبفضل جهدك المتصل، صحفية من ألمع الصحفيات السودانيات. وبحكم خبرتي، فإنني أشعر بأن هناك مادة كافية، لقصة خبرية، أو قصص خبرية كثيرة، في حكايتي هذه العجيبة، في هذا الزمن العجيب، زمن العجائب!!
أرجو قراءة مساهمتي للأخ كباشي، كما أرجو رفدي برأيك فيما يتعلق بالحملة الإعلامية، فإنك لست كما تقولين. مثلك لا يعرفه العجز، ولا يعرف العجز. فأرجو الأ تقولي عن نفسك ماقلتيه في مساهمتك بعاليه!!!!
ودمت لي وفية، ولكل إخوانك وأخواتك في هذا المنبر الحر!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
فوق، حتى لأ أنسى -بفتح الألف- ولا أنسى -بضمها، وحتى أجد من الوقت ما يعينني على إفادتكم بالمزيد!!
ولا شك أن قرائي يتفهمون بأنني مشغول للغاية في هذه الأيام، على صعيد المتابعة لموضوع هذا الخيط، وعلى صعد أخرى. فعلى الصعيد الشخصي، مثلاً، فإن أسرتي ستزور السودان قريباً بإذن الله، لقضاء الإجازة الصيفية. وأرجو أن أتبعها في النصف الثاني من الشهر القادم، إن إنجلت الأمور القانونية التي أتابعها على خير ما أحب!!! وعلى الصعيد المهني فإني مشغول بتأسيس مؤسسة لا ربحية، ستعمل هنا في الولايات المتحدة وفي السودان. كما أني مشغول بإكمال كتابين، بدأت إعدادهما منذ زمن ليس بالقصير، ولكن الدواعي الطارئة، مثل المثول أمام المحاكم، وغيرها، أخرت إنجازهما. بالإضافة إلى كل هذا فإني أتابع موالاة قرائي الأوفياء في هذا المنبر، وفي غيره من المنابر، بما أرى أنه يساعد في دفع حركة التنوير والحقوق الديمقراطية والوطنية والإنسانية إلى الأمام. وذلك من خلال مقالات صحفية، وتحاورية، أحسب أن موضوعاتهاهامة للغاية، ولذلك فإني لا أبخل عليها بوقتي ما وسعني الوسع.
أعاننا الله جميعاً على خدمة السودان، وعلى خدمة الإنسان، أينما كنا، ووقتما كنا!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
عزيزي شريف،
أنت مناضل جسور. أتابع اهتماماتك ههنا براحة بالغة. وأحيي فيك مثابرتك في مجتمع السودانيين بالهند، وفي مجتعنا هنا بالمنبر. لقد لاحظت تضامنك المستمر مع الأحرار، الذي يتغول عليهم نظام الهوس كل يوم في السودان.
من يشغل نفسه بهكذا شؤون لا يتأخر على الملهوفين. لابد أنك كنت مشغولاً بواجبات مباشرة تصب في صلب نضالنا ضد أعداء الحرية والعدالة، وبنتهما "الشرعية" المساواة. ولأني أعرف صمامتك "الحمراء" في الانحياز لقوى الخير، فإني لك عاذر مهما تأخرت عني.
ولتثق، وليثق أهلي في السودان، وفي المنافي ممن سكنهم السودان سكوناً أبدياً، بأنني كثير اللجوء إلى الركن الركين الذي منه أعطى كل ما أملك: ألله، الكريم، الوهاب. ولهذا فإني، على يقين بأننا منتصرون في نهاية المطاف!! وما للمطاف نهاية، إلا وهي بداية لمطاف جديد!!!
فلننعم بهذا التطواف في مرآب الحرية و في محرابها المقدس!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
فوق، حتى لأ أنسى -بفتح الألف- ولا أنسى -بضمها!!! وحتى أجد من المعلومات -من المحامي الذي يمثلني، والذي لم يرد على رسالتي الهاتفية له بعد- ما يعينني على إفادتكم بالمزيد!!
أشعر بقوة بأنني يجب أن أملككم الحقائق. فقد قال لي المحامي من قبل بأن الحكومة الفدرالية غير مأمونة الجانب، وقد تتصرف بتهور، وتدخلني في جحر "مظلم" -هكذا بالحرف- لن أستطيع منه الدفاع عن نفسي، وقد لا يسمح للمحامين بالوصول إلى!!! فقد عرفت عن الحكومة الفدرالية تصرفات متهورة عبر تاريخها الطويل، المظلم في بعض جوانبه، والمشرق في بعضها!!!
ولهذا فإني، أحرص، كل الحرص، على تمليككم الحقائق، فربما كنتم لي السند، بعد ربي الجبار، القهار، الكريم، "وقت الحارة،" التي أشعر تارة بأنني تجاوزتها، وأشعر تارة بأنني لم أر منها بعد غير رأس الدبوس، أو رأس صخرة الجليد، كما يقول أهلنا الأمريكان!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Dear Brother Haydar,
I would like to express my deep sorrow for what happened to you, I think the say : which is not killing me will make me more stronger: is the exam that you have been facing, I mean all the case is absolutely opposite to your thoughts and your inocent intentions.
I am also sorry for not responding to this issue earlier due to so many factors, part of it is the technical difficulties.
Good luck and I have no daubt that you will gain alot of benefits in varoius aspects out of this horrible situation.
Bakry Eljack
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربتي مع النظام العدلي الأمريكي ومع المنبر الحر: الحرية لنا ولسوانا (Re: Hussein Mallasi)
|
Thanks Hussein You are indeed a good man. I wonder about those who have not shown any support, especially the Republicans in this forum. Do they like what is happening to me Do they mean what they say when they talk about FREEDOM? What is a moral character, and a moral person, if not expressed in the context this sad situation I have been through.
IN MY HUMBLE JUDGEMENT, ANY TALK ABOUT FREEDOM AND HUMAN DIGNITY, THAT DOESN'T SEE THE PLIGHTS OF THE LIKES OF ME, WHO HAVE BEEN TERRIBLY TREATED BY THE MIGHTIEST GOVERNEMT ON EARTH, IS A FALSE TALK.
I AM DEEPLY HURTAND SADDENED BY THE ABSENSE OF THE REPULINCAN SISTERS AND BROTHERS, IN THIS FORUM, FROM THIS POST. THESE PEOPLE ARE PROVING THEMSELVES TO BE ONLY PRETENDINGING A FALSE SENSE OF "BROTHERHOOD" AS OUR COMMUNITY SINKS INTO OBLIVION, AND AS IT MELTS AWAY IN OUR LARGER TROUBLED SUDANESE CONTEXT. TO THE READERS OF THIS FREE FORUM I SAY, DON'T BELIEVE ANY REPUBLICAN, OR NON-REPUBLICAN WHO TELLS YOU ABOUT FREEDOM, AND WHO TELLS YOU THAT HE/SHE IS MY SISTER AND BROTHER, WHILE STANDING DEAFLY SILENT ABOUT MY SITUATION
| |
|
|
|
|
|
|
|