|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
د/ عوض متدين , أعرف ذلك لكن هل كوز؟ و دولتهم الدينية تخصه ؟ هذا ما أتساءل عنه! لو كوز من قبل إعدام محمود زي ما ورد و عندو دكتوراة ليه ما أدوهو منصب؟ و لا كبير مذيعين يا حسرة؟ يبدو لي أن هناك خلط في الأوراق , هل كل من يرفض {فكرة} يصنف ضمن أخرى ؟ زي بتاعين الإتحاد الإشتراكي لو حبوبتك عترت في بيت البكا يقولو ليك ديل الشيوعيين . ظلال النظرية المستهلكة , لا أكذب أبا قصي و لكني أستوقفه لتحليل النتائج التي بناها على الحدث بروح محايدة نكتة ناس الجبهة جابو لوري الخدمة الإلزامية و لموا الشفع في ريفي كسلا جاء زعيم القبيلة و أخبره الناس بما حدث للصبية فذهب للحاكم و قال له بالحرف الواحد أنهنا ساكنين أقرب لمعسكر التجمع من حاميتكم و لو عملتو جنس الهركات بتاعتكم دي باقي الناس ديل بيمشوا كدي تقول الطرفة إن الحاكم أعاد العيال أضحكوا الناس الما جبهة كتار لو كل واحد ضد محمود تبعناهو للدولة الدينية سيكسب الظلاميون فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Omer Abdalla)
|
الأخ الكريم عمر عبد الله لقبيلة المذيعين مساحة حركة متاحة لإضافة {راي} بالضرورة لن يعجب الجميع و إذا إعتمدنا على كرمك و موضوعيتك في رؤية موقف خصوم محمود من إضافة عوض فالحكم سيختلف. لا أريد إدعاء البطولات و لكن لي موقف قريب و هو يوم أن ذبح الجبهجية شهداء رمضان -على الطريقة الإسلامية- قلت لصديقي ........ لوأنهم أوكلوا لي قراءة البيان لأفهمت المشاهد إستنكاري و ليكن ما يكون, لم يضع {صديقي} وقتآ ووشى بي فورآ و استدعاني صالحين في اليوم التالي و قال إن توصية أمنية بفصلي قد وصلته و لكنه سيعطيني فرصة أخرى لأني{عربي أروش} و ليس بالضرورة معارض و نصحني بأن ألتفت لعملي كمذيع!
Quote: على انتهازية وحقد دفين عبر عنه المذيع عوض بتبرعه بإضافة تلك الكلمات المظلمة للبيان قبل إذاعته ، |
الكلمات المشار إليها هي {رأي} عوض الذي تراه أنت خطأ ربما لإلتزامك ب {فكرة} يرى البعض أنها للصفوة و غيرهم يرى أنها للكفار حطب النار فيما يرى الدكتور ياسر الشريف أنها المحطة المثلى للباحث عن الحقيقة في أنصع تجلياتها, هذه كلها آراء و كلمات بما فيها -قول- الدكتور عوض أستاذي الأثير و الكلام غير الفعل
Quote: بصورة تجعله طرف كبير ومشارك في هذا الفعل الشنيع ، فعل إعدام الأستاذ محمود محمد طه .. |
الفعل بتقديري أيضآ فعل شنيع - لقناعات مختلفة- لكن من الأوفق -وهذا رأي- عدم مساواة النميري و الترابي و المهلاوي و الكباشي بعوض و عبدالجبار وقائد الهيليوكوبتر و طبيب السجن! أخي عمر الحديث عن دولتهم الدينية و فعلهم الظلامي و ما إليه هو الذي دفعني لأكتب أن د/عوض ليس كوزآ وإن رأى الخير في موت محمود ففي تقديري هي مسألة أين تقف أنت و كيف ترى موقفي شكرآ لطريقتك في الإختلاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ ياسر عاطر التحايا
نعم لكل مقام مقال والقصيده نطقت بما جري في ذلك اليوم بلسان حروفها انا مؤيد فضح هؤلاء الزبانيه الذين عكروا للانسانيه صفوتها بليئ عنق الفكر في ذلك اليوم العاسر.و لكن كلي عشم في ان تتحروا في امر المذكور اعلاه فبل ان نحكم عليه واني لا اظنه عكس هذا تماما.وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Mohamed Adam)
|
سأل الاستاذ الموصلى سؤال فى غاية الاهميةوهو:
{اين الحد الفاصل بين الخبر والرأي الخاص للمذيع}
ما اعرفه من كم النظريات الهائلة التى درستها لمدى يقارب التسعة سنوات{ بكالريوس، دبلوم عالى وماجستير فى الاعلام} ان الخبر ينبغى ان يجيب على الاسئلة الخمسة لصياغة اى خبر اعلامى وهى: من، ماذا،متى، ولماذا وكيف.. وهى القاعدة التى ينبغى للصحفى/ة اتباعها فى صياغة الاخبار. ومع ذلك اؤكد بان الاخبار وحتى التى تتبع هذا المنهج العلمى غير محايدة فهى ومنذ ان تحدد موضعها من الحدث مثلا هناك من يستخدم الشهيد وهناك من يقول المرتد وكلاهما ينطلق من موقف محدد تتداخل فيه الصحافة كسلطة رابعة مع السياسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Ishraga Mustafa)
|
نعم يا إشراقة، رأيي من رأيك، كمتخصص يدرس علوم الاتصال، وأخلاقيات وقوانين الاتصال منها بشكل خاصً. فقد ظللت أتعلم وأعلم طلبتي بأن هناك راياً يقول بأن هناك حداً فاصلاً بين الخبر والرأي. كما أن هناك راياً يقول بأنه يمتنع أن تكون هناك حيادية في الخبر مهما كانت صيغته، وذلك لأن إنحيازات المرسل تدخل في الرسالة مهما بذل من جهد لإخفائها. الرأي الأول حداثي المنشأ، أما الرأي الثاني فهو أقرب لروح وتجليات ما بعد الحداثة. هذا ما كانت يجب أن تقول به البداهة لذلك الرجل المتحذلق. وفي الحالتين نجد أن الأخ عوض كان مخطئاً، فهو لم يحدد فاصلاً بين الخبر والرأي كم يعطي الرأي الأول. بل حتى لم يذع الخبر كما استلمه. وهو لم يبذل أي مجهود لتضمين انحيازات في صياغة خبرية، لا تدينه، في ظاهرها على الأقل. بل على العكس من ذلك فقد كان تعبيره عن الرأي فاضحاً بصورة لا تفوت على أبسط الناس، خل عنك المتخصصين، في تفكيك معاني الهيمنة والتسلط من الصياغات الخبرية الحديثة، التي كثيراً ما تقوم بالتضليل والتحريض بفضل الذكاء المفرط للمرسل. وليعلم الأخ الكريم الطيب البشير، ومن يطالبوننا بالتحري، إن أحداً لم يدن عوض إبراهيم عوض لأنه قرأ خبراً. ولكني أذكر جيداً بأنني كنت أستمع إليه ملء جوارحي، وأتحسر عليه، لا على الأستاذ محمود، لسقوطه الأخلاقي المريع. ما ذكره أبو قصي هنا صحيح، وإني أذهب لأبعد منه حين أقول بأن عوض إبراهيم عوض كان يقرأ الخبر بنشوة وتشوف وتحذلق، وكانه كان يريد من أحدهم أن يلحظ ذلك ليعطيه منصباً كان يتطلع له، أو أي شئ من هذا القبيل. لا أدري ماذا كانت دوافعه، فإني قد التقيت الرجل وأعرف أنه بدا لي مهذباً حين التقيته بصحبة خاله الأستاذ الأمين أحمد نور، الجمهوري القيادي المتميز في الأبيض، في أوائل الثمانينيات. وأعرف يقيناً أنه لم يكن يحمل رأياً مثل الذي بثه على الناس في يوم استشهاد الأستاذ. أما لماذا تلك الانتكاسة؟ فإن هذا ما لن يجيب عليه غير عوض إبراهيم عوض نفسه.
ولكن الرجال يسقطون في نظري حين يتهافتون لإرضاء الآخرين بكل سبيل، خاصة إذا كانوا طامعين في عرض زائل. ولكي يصحح الأخ عوض ذلك الموقف فإن أوجب واجباته الآن أن يعتذر عنه للشعب السوداني، علانية، لمصلحة عوض نفسه في المقام الأول، ثم لمصلحة تعميق الحس الأخلاقي في العمل الإعلامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
الإخوة والأخوات المساهمين {بالرأي} في هذا البوست قيمة البورد أنه وطن بديل و قيمة الحوار-بتقديري- أنه ديمقرطي و بالتالي ألتمس تفضلكم بالبحث عن حق عوض في إبداء رأيه فهو {أفهم} من أن يكتفي بدور الحكامة التي تثني على فعل {الرجال} و لا {تضيف}. لغة الإعلام في تطور لا ينتهي و لكن دائمآ ظلت هناك مساحة حركة للقائم بالإتصال حتى في الأجهزة الحكومية فمعلوم أن هناك فرق بين أفعال مثل-قال,زعم,أفاد,إدعى- و ما إليه أو قولك النظام الحاكم بدلآ عن حكومة البلد المعني, فبعد الصياغة يمكن للمذيع الحركة و عوض أضاف رأيه, يختلف و يتفق معه الناس. أما فكرة الدكتور حيدر عن سعي عوض للوظيفه عبر ما قاله في البيان فلا أظنها قريبة من الواقع لأن النظام الشمولي يختار {ناسه} ببوليسية لا تخفى حتى على حيدر نفسه. لقد كنت من معجبي عوض قبل أن أتتلمذ على يديه و زاملته قبل أن يذهب معي لطابت و مجمع الصحافة و أزور بيته في الملازمين و حي الضباط و أهاتفه في ماليزيا, و قد أحسست أن دفاعي عنه أخذ يجنح للحماس الذي أخشى أن يؤذي الحقيقة المجردة و هذا بمثابة إتاحة مزيد من الهواء الطلق للحوار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: sign)
|
تجـدونى أميل إلى تنبيــه الأخت بيان والأخ محمــد أدم، بأن النصف الأخــر من الحقيقــة غائب. فمهمـا كانت ثقتنا فى أبى قصى، فإن العـدل يفرض الإستمــاع لوجهـة النظــر الغائبـة، خصــوصــا إذا كانت هـذه الجهــة هى المتهمــة. وتصـريـح أبى قصى ليس بالأمــر الهين، فإذا لم يكن صحيحــا، فإن الأخ عـوض يستطيــع مقاضـاتــه جنائيــا. أنا شخصيـا أثق حـديث أبى قصى، ولكن إذا تعلق الأمــر بطــرف ثالث، فلا أملك إلا إتباع الأيـة: " يا داود إنا جعلنـاك خليفة فى الأرض فاحـكم بين الناس بالحــق ولا تتبــع الهــوى فيـُضلك عن ســبيل الله " ثم إذا ثبت أن هـذا كان رأيـه، فما هـو رأيـه الأن؟ وعلى أى حال، سيعـرف الناس إن هـذا كان رأيـه، وسيحتـرم الناس حقـه فى التعبيـر، ويحتفظـون فى نفس الوقت بحقهـم فى نقـده، وإنتهـى المـوضــوع.. سـوف لن يعـدم ولن يستتــاب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
غريبة أمر بعض المحاورات، أو على الأقل أنا أراها غريبة.
غريبة طرح الأسئلة ، و اغرب هى الأجابات عليها.
لماذا يقرأ الأنسان خبرا مثل هذا منطلقا؟
و هل لأانة يعمل مذيعا، يعنى أن علية أن يقرا مايملى علية لأن ذلك (عملة ) أكل عيشة؟ هل أذا كاكان هذا المذيع قد قرأ هذا الخبر بتجرد و تخصصية ، و حتى لو كان قرأة ببرود،و (موضوعية) فهل هذا يقول أنه ليس علية من حرج؟
أين الأنسان الموقف؟
التاريخ ملىء بملايين الناس الذين فقدوا أكل عيشهم لأنة كانت لهم مواقف، لأنهم أختاروا ألا يكونوا طرفا فى ماهو ضد أنسانية الأنسان، ضد أنسانية الآخرين أو ضد أنسانيتهم.
هنالك من رفض أن يقتل الآخرين و هو جنديا، و هناك من رفض أن يكذب فى كلماتة و هو صحفيا، و هنالم من رفض ألا يعالج المرضى لأنة أمر بواسطة السلطة ...الخ... الخ..
كثيرا ما أقول أن ( الكثير من أهل السودان الشمالى) غير مستعدين لتفعيل قيم الأنسانية، أى لم يحين و قتهم لأن يكونوا بنى آدميين بعد.
فكيف يتحول الحوار و يأخذ أتجاة الكيفية التى ذاع بها هذا الشخص هذا الخبر، و أذا ما أضاف الية أو حذف، حينما كان من المفترصض أن يكون السئوال ماذا يقول أذاعة مثل هذا الخبر عمن ذاعة غض النظر عن الطريقة؟؟؟؟؟
و للة فى خلقة شئؤن
| |
|
|
|
|
|
|
عوض ابراهيم عوض (Re: Yasir Elsharif)
|
فى العام 79 التقيت مع المذيع عوض فى حلفا القديمة بعد ان جرفت السيول الخط الحديدى وانقطعنا لفترة اسبوعين نفترش الارض وجهت له انتقاد لحماستة فى الدفاع عن نظام نميرى ودا بعد جلسات طويلة فى رمال سوق حلفا وبعد عشاء تركين اكرمنا به حلفاوى حن لحالناواتاح لنا فرصة لحمام حرما منه طويلا المهم عوض تحدث عن المهنة والالتزام بالعمل وقال انه لا يدافع عن نظام نميرى وكنت ارى عكس ذلك اوافق الاستاذة اشراقة ود حيدر بدوى والاخ ياسر لماذا تبرع عوض واضاف بما ليس مطلوبا منه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخوه والاخوات عساكم بخير.لاندعي باننا نعرف جيوب الامور وما تخفيه بداحل اركانها.بل نحن كاشخاص في سفح جبل عندما نطل بنظرنا لذروته تنخلع له الرقاب وتضعف العيون المجرده بتفنيد ما بقمته.(فنحن كانسانيه فقدنا ذلك الجبل بعلوه الساحق وانا لايعتريني ادني شك اذا الاستاز محمود استشير في ما جري له من الظلم الذي حصل له من العباد في ذلك اليوم لعفي عنهم جميعا) و العقاب لهؤلاء اي كان نوعه لايوفي بالمطلوب لهول وفظيعه المؤامره وجلل المصيبه. وانتم ايها الاخوان الذين لكم باع طويل في تقصي الامور لماذا لاتطرحوا سؤالا واحدا للاخ ابوقصي هو عنده علم بكل ما جري في ذلك اليوم ومتاكد تماما بان ما قام به الاخ عوض شئ غير مقبول انسانيا واخلاقيا بل اسوا الفروض كشرف مهنته يكون لزاما عليه عمل شئ ما لايقاف تلك الاضافه الاخباريه المخزيه.فنحن اذا كان اصلا مسبقا عارفين عوض ابراهيم عوض مذنب فلا داعي لطرح الموضوع للحوار هنا واذا كان العكس وانا اظن بذلك, فيكون من باب اولي معرفه الطرف الاخر وهذه شيمه الاخوه في تقصي الامور.واي كان منا في ذلك اليوم عند مشاهده و سماع ذلك الحدث الاليم لايكره المذيع فحسب بل يكره التلفاز والمذياع. والاماني اوفرها للذين ادلوا بدلوهم في هذا الموضوع الحساس واخص استازي الدكتور حيدر بدوي صادق والاخ عمر عبدالله (نحياتي لناس نورث كورلاينه).و الشكر للدكتور ياسر صاحب البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Mohamed Adam)
|
أقترح على الأخ الطيب بشير أن ينبه الأخ عوض إلى الدخول في عضوية المنبر، إذ أن هذا هو السبيل الوحيد لكي ينصف نفسه منا، إن لم نكن منصفين. كما أقترح عليك أن تنبههه إلى هذا الخيط، وما يدور فيه ما دامت بينكم علاقة خاصة، لعله يغريه بالانضمام. ه
وأتفق مع الأخ SIGN، هذا الأخ المتواضع و "العلامة" في آن معاً، بأنك رغم صدقك البائن، لي على الأقل يا الطيب، ما زلت تعاني من التباس بعض الأمور عندك بصورة تظهر في خطابك العام. ربما كان ذلك بسبب أن تركة الهوس، والعمل مع أهل الهوس ليست سهلة التفكيك. فأنت تذهب أكثر مما يجب في ستر العنف اللفظي في كلمات بين أقواس، وكأنك تريد أن تتستر خلف الكلمات. وهذا ما قصدته الأخت الأستاذ إشراقة، حين بنيت أنا على وجهة نظرها العميقة حول "أخلاقيات العمل الإعلامي." فأنت الآن من خلال هذا المنبر تمارس عملاً إعلامياً من نوع جديد. وتفكيكنا لخطابك في "الهنا والآن" قد يقودنا إلى حيث لا تريد، ولا نريد لك، أن تكون. وأقول هنا بأننا يجب أن نقوم بتفكيك الخطاب الإعلامي لدينا بصورة ناقدة ونافذة إلى جواهر الأمور. وذلك لنرتقى بالحوار إلى أفق جديد. أما الحديث عن مساحة تهبها السلطة للمذيع وتنزعها منه، كما فعلت معك، ومع غيرك من المذيعين، فهذا لعمرى لا يليق بمن حباه الله مثل ذكاءك، ووفر له من أسباب التجويد للأدوات اللازمة لاستخدام هذا الذكاء.
لك كامل الحق في أن تحترم أستاذك عوض إبراهيم عوض، ولك كامل الحق كذلك في دعوته للانضمام لنا. وساسعى، شخصياً لدعم حقه في الانتساب لنا، ثم حقه في التعبير بعد أن ينضم إلينا، إن رغب. ولكن من حقي أن أقول بأنه يجب أن يجلس ليتعلم، قبل أن يعلم غيره. لقد حط الأخ عوض من قدر نفسه ومن قدر الإنسان، من حيث هو إنسان في ذلك اليوم، بصورة مؤسفة.
ربما تكون التسعة عشرة عاماً التالية لاستشهاد الأستاذ قد عملت فيه عملاً، يجعله نادماً على ما فعل. بل ربما يكون الآن في مكان غير الذي كان فيه في الفكر، كما في الجغرافيا. ولذلك فإنني لن أحكم على عوض الراهن بأي حال. أما عوض الذي شدني كمذيع، ثم عصف بمحبتي له، لبعض الوقت، فإن أعمل جاهداً على أن أستعيده في جوانحي. ولن يعيده إلى جوانحي المعذبة به، وبغيره من مثقفي السودان المتحذلقين، المتعالين، غير عوض نفسه. فإني لا أشك بأن عوض نفسه كان قد ضاع من عوض في ذلك اليوم الأغر. أقول ذلك، لأني، كما قلت في مداخلتي السابقة، عرفته شخصياً، والتقيته شخصياً، وواكلته، وحادثته، وشاربته، وجالسته لساعات طوال. لقد كان عوض في ذلك اليوم غير العوض الذي عرفت في تعاطينا الإنساني. وقد عزمت ألا أرضى بغير عوض الذي عرفت لا عوض المغني بأغنيه الهوس الجارحة الدامية. بل إني أتوقع منه أكثر مما عرفت عنه من اللطف والتسامي لأن العمر ينضج ويزيد ويثري، في الشعور كما في الفكر!
مساهمتي هذه، تمثل طريقتى الخاصة، في الدعوة للأخ عوض بالانضمام لهذا المنبر الحر، خاصة وأنه يربطني بخاله الأمين أحمد نور رباط مقدس، تجلله علاقة صداقة فكرية عميقة وخاصة، داخل سياقنا وسياق حركتنا كجمهوريين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الإخوة الأكارم
إن كنا سنحاسب عوض إبراهيم عوض باعتباره مطبلا لنظام نميري فالعدالة تقتضي أن نضع معه في قفص الإتهام مطربين وشعراء غنوا لمايو وروجوا لها....فلماذا نحاسب عوض أبراهيم على عبارة عبرت ونتقاضي عن أناس تغنوا سنينا لمايو؟؟؟ ثم...قد يكون هذا رأيه في محمود محمد طه(وإن كنت لا أوافقه في التعبير عنه مضافا إلى بيان رسمي) فمن الناس من يري أن محمود محمد طه مصلح وشهيد ومنهم من يرى غير ذلك...فهل يعني ذلك وبالضرورة إن من يقول أن محمود محمد طه قد قتل غيلة وغدرا وأنه شهيد.. جمهوري...ومن يقول بغير ذلك جبهجي؟؟؟؟؟ مع ودي وتقديري للجميع
الزاكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: democracy)
|
الأخ / ياسر الشريف لك التحية والشكر موصول على إبراز شهادتي التي كتبتها في بوست الأخ الدكتور حسن الجزولي ووضعها في بوست منفصل . ويقيني أن الأخ عوض ابرهيم عوض اطلع عليها أو على الأقل علم بها من الزملاء في الاذاعة والتلفزيون ولا أظنه يغلب حيلة لكي يوضح وجهة نظره في ما كتبت ، وأحب أن أؤكد بأنني مازلت أحتفظ بعلاقات طيبة جدا بالأخوة الزملاء في الحيشان التلاتة (الإذاعة والتلفزيون والمسرح) بمختلف توجهاتهم وبما فيهم عوض إبراهيم عوض وبما فيهم المذيعين الذين كانوا يحملون بطاقات جهاز الأمن في جيوبهم إلى جانب بطاقات الاذاعة والتلفزيون ويكتبون التقارير عن زملائهم وما من إجازة وصلت فيها إلى أرض الوطن إلا وأبدأ برنامجي بزيارة من فلت من زملائي من مجازر الصالح العام والذين أتت على معظمهم الحملة الأخيرة على الاذاعة . اتفق مع كل من ذكر أن لعوض ابراهيم عوض الحق في توضيح رأيه وأحني الهامة إجلالا لمداخلتي الرائعة إشراقة مصطفى والأخ الدكتور حيدر بدوي ، إلا أن الشيء الذي وقفت عنده كثيرا لانها المرة الأولى التي أسمع به هو إصرار الأخ الطيب بشير على أن للمذيع مساحة للحركة داخل نشرة الأخبار ، أنا أفهم أن يكون للمذيع مساحة حركة في البرامج الحوارية أو التعليقات الاخبارية أو السياسية أو غيرها من برامج الحوار ولكن لم أسمع بأن للمذيع مساحة لابداء رأيه داخل نشرة الأخبار - على الأقل في إذاعة وتلفزيون السودان - لأن نشرة الأخبار تعد في قسم الأخبار ويستلمها المذيع جاهزة مطبوعة قبل وقت كافي للاطلاع عليها لا لإبداء رأيه ولكن من باب الاحتياط حتى لا تلتبس عليه كلمة وهو على الهواء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: ABU QUSAI)
|
العزيز أبو قصي لا أدري هل من المناسب أن أقول لك {هنا} أن الإبن/الأخ قصي يمثل مشروع مذيع باهر الأداء فقد {تربصت} به في كل حفلات روشستر و أدهشتني مخارج حروفه و درايته بأسرار المهنة و هي غريبة جدآ على شخص بعمره و مفسرة تمامآ بل و متوقعة إن أكمل المندهش إسم قصي العائلي فاسمح لي أن أتنبأ ملء جهلي بخطط مستقبله أن قصي سيكون له خلف المايك شأن و أي شأن. عودة للبوست أي و الله كنا نضيف في تلفزيون السودان رغم توجيه الجزلي بأن نلزم قضيب السكة حديد و لا نأتي بجديد و كان زعيم التمرد هو الراحل الدكتور أبو بكر عوض الذي كنا ننتظر قفشاته بنهاية النشرة و الإضافة و مساحة الحركة التي قصدتها أنا هنا ليست مثل برامج الحوار كما تفضلت أنت بل كلمة أو كلمتين إشتهر بها د/عوض و د/أبوبكر و جمال الدين مصطفى و شخصي الضعيف, و كلها كانت مثل إضافة د/ عوض المعنية بالحوار أي كلمتين بنهاية الخبر و أذكر جدآ أن العوض ذاته قد قال {و يا سبحان الله} بنهاية خبر يتحدث عن إحتراق مبنى و إلتهام النيران لكل شيء باستثناء نسخة من المصحف الشريف و قد يكون هذا مثل تفجير القرود للألغام لكنه لا يعنينا هنا بل الشاهد إضافة التسبيح من عند المذيع. أما د/ أبوبكر عوض-يرحمه الله- فقد كان يراقب السيارات المتسابقة في الخبر الأخير بنشرة التلفزيون و كانت أزمة زيوت العربات في الخرطوم في أشدها فقال بنهاية الخبر {يبدو أن مدينة ميونيخ لا تعاني نقصآ في زيوت السيارات} و أضاف عشر كلمات لا واحدة أو إثنتين. ذكريات و أمثلة حركة المذيع في الخبر لا حد لها. ما أضافه د/عوض يومها لم يعجب الجمهوريين و البعض. لكنه {رأي} يراه بعض آخر غيرهم يختلف و يتفق معهم الناس و لا ينفون حقهم في إبداء {الرأي} و لكم الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Roada)
|
Roada
سـلامات.. أتفق معك فى مجمل الحـديث.. رفض الجمهــوريون التجنييـد فى الدفاع الشـعبى فى عهـد الإنقـاذ والذهـاب إلى الجنـوب.. ولقـد دفـع البروفســور عصـام البوشى منصبــه فى جامعـة الجـزيـرة مقابل ذلك.. رفض التجنيــد وحلاقـة الرأس وتحفيظ جزء عـم، بواسطــة صبيـة أصغـر من أصغــر بناتـه.. وهـو الذى أفنى حياتـه فى الدعــوة إلى الإســلام.. ولقـد تسلـم خطـاب الإعفــاء من رئاســة الوزراء ممهــورا بتـوقيـع الرئيس البشيــر.
تلك الفتـرة التى كان بقـودهـم فيهـا الشيــخ النجـدى، والتى يحاولـون الأن التملص منهـا.. أنا لست أسيــرا تحت عقـدة العنصــريـة، ولن تسكتنى هـذه الكلمـة، فإن الشمـاليين بصــورة عامـة عنصـريــون، كما أن فى الجنوبيين عنصـريين أيضـا، ولكن لا أحـد يستطيــع أن يلوم أى إنســان وهـو يرســف فى الأغلال والظلـم مثل أخواننا الجنوبيين
وهـذه المشـاكل الإجتماعيـة تعالـج ببرنامج مخطط ومنظــم فى التـوعيـة، وبالقانـون أيضـا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Roada)
|
نكتة مهداة لرودا قال الشاعر عبد الوهاب هلاوي إن كان بالباب الصحفي زين العابدين أحمد محمد {الزين الشين} فليس لك خيار في أن تفتح له الباب و فورآ’ لأنو الزين بدق الباب و الجرس و بتاوق و بكورك في آن واحد. رودا لكي تقول {رأيها} تقحم الشماليين و الإسلام و السعودية وعليك أن توافق أو تموت و كتر خيرها في إيجاد خيار غير الموت فهذه ديمقراطية أيضآ!
Quote: أن تكون مذيعا لايعنى أن تكون أنسانا دونما مبادى... و لا يعنى أن تكون أنسانا دونما مواقف...و المواقف و المبادى ...أى التحيز العقلى و التصرف وفقا لة هو الفرق بين الأنسان و الحيوان...و ليس (الضنب)
|
موقف عوض أن موت محمود صاح ألا يحق له أن {يرى} ذلك دون هياج منك ثم من رأى غير رأيك ليس بالضرورة حيوان و ضنب و بلا مباديء! إسمه{آخر} فقط أو مختلف لكن طريقة الname calling لا تناسب حوار في بورد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: الطيب بشير)
|
أخي الطيب، إنك تؤذي الحقيقة إيذاء مراً حين تتحدث عن التجربة الإعلامية السودانية، وكانها النموذج، الذي يقوم القياس عليه. لا الجزلي، ولا أبوبكر عوض، عليه الرحمة، ولا صالحين نفسه عليه شابيب الرحمة، ولا ما ضي تجربتنا الإعلامية كلها، منذ الاستقلال، يجب أن يكون قياساً على ما كان، وما هو كائن، وما"يجب أن يكون." إنك إن تعاملت مع هذه التجربة باعتبارها تجربة مرجعية، كما تفعلت أنت، فإنك توطئ سقفنا الأخلاقي بصورة لا تليق بمثلك.
مهنياً، ليس هناك، أي مبرر، لكائن من كان من المذيعين، أن يحشر رأياً في سياق الخبر، أي خبر، دع عنك أن يكون الخبر بفداحة إخبار عن إستخدام السلطة السياسية لقتل المفكرين والمعارضين السياسيين. هذا يصح في السودان، كما يصح في أمريكا، كما يصح في لوسوتو. وهو يصح في الماضي، وفي الحاضر، ويصح في المستقبل. This is a "univesal" value. هذه قيمة معيارية كوكبية، تكاد تصبح قانوناً طبيعيا، كونيا، في الغرب، حيث التجربة الإعلامية متقدمة تقدما كبيراً على تجاربنا نحن، على قصورها الكبير في جوانب كثيرة، لا يتسع المجال لها هنا.
الأخت روضة ههنا تحدثك عن شروط رفيعة للإنسانية، تصاقب هذه القيمة الإعلامية المعيارية الكوكبية. ولكنك تلجأ إلى التهكم منها. بل وتذهب إلى حد حشر ماتقول أنه نكتة، ولأ أرى فيه غير تستر بكلمة "نكتة" لكي تمرر لنا المعنى الذي أردت. فأنت تريد أن تقول بأن روضة تزعق وتنعق كما كان يفعل ناعق تعرفه. وهي لا تفعل ذلك البتة. كل ما أرادت أن تقوله هو أننا، نحن الشماليين، قادرون على تمرير أبشع صور الانتهاكات لحقوق الإنسان باسم الدين، والحق المطلق في التعبير عن تواجهاتنا الدينية، ولو كان ذلك عن طريق القتل. ثم جئنا مؤخراً، نمرر الأخطاء التاريخية، وكانها أخطاء بريئة، تحدث ممن أرادوا أن يعبروا "عن رأيهم" وفق كفالة هذا الحق في مواثيق حقوق الإنسان. وهذا لعمري، من أرفع ما قرأت لمطلق سوداني، خل عنك أن يكون هذا الرأي، لإمراة سودانية، فارسة، مغوارة، من كل النواحي أتيتها.
بدلاً من أن ترى ذلك، فإنك تختار التهكم، مثلما اختار أستاذك عوض إبراهيم عوض، التلذذ بقراءة خير أقل ما يقال عنه أنه كان يخبر عن اغتيال سياسي. لو طأطأ، عوض رأسه، وشعر بالحسرة والأهانة لإنسانيته، وقرأ الخبر، كما أعطي له، بصوت نقرأ منه، من خلف النص، بأنه محزون، أو حتى لو قرأه كما هو دون إشعارنا بالحزن، لما دار هذا النقاش. لا أدري ماذا تريد من الإصرار على إلحاق خطأ في الممارسة الأخلاقية الإعلامية ظاهر، للعوام، خل عنك للإعلاميين المتمرسين، بمسألة الحق في التعبير. الحق في التعبير عن الرأي مكفول لكل إنسان. ولكننا نتحدث عن سياق "محدد" كما قال الأستاذ الموصلي، هو سياق فشل أخلاقي مريع لمذيع سوداني، مثقف، ارتضى أن يكون أداة في يد السلطة التنفيذية، تستعلمه لا ضاعة الحقوق. هذا السقوط الأخلاقي هو نفس السقوط الذي بموجبه ارتضى المهلاوي أن يكون أداة في يده السطلة التنفيذية. هنا فشل عوض الأخلاقي وفشل المهلاوي، قاضي المحكمة التي حكمت على الأستاذ الشهيد بالاعدام، يكادان يتطابقان. فلا شك عندي بأنه لو كان تدريب عوض إبراهيم عوض تدريباً قانونياً، مثلما كان تدريب مهلاوي، فإنه كان سيسقط، كقاضٍ، نفس السقوط الأخلاقي الذي وقعه فيه كمذيع. فإن الشعور بالامتنان لنميري ولقوى الهوس التي اتت بكليهما إلى بريق المنصب، والشهرة، أوقعهما في شر اعمالهما. ومن الخير لهما أن يعترفا بأن ما حدث منهما لم يكن مشرفاً لهما، ولم يكن مشرفاً لنا كسودانيين، حتى يغسلا عن أنفسهما العار. وهنا تجدوني أتعمد ترسيخ الاقتران بين خطأ المهلاوي وخطأ عوض إبراهيم عوض لأن كلاهما ربيبين لنظام تسلطي، ولأن كليهما ساهم، كل في مجاله، بتمرير أكذوبة تاريخية كبرى سمية، جوراً وبهتاناً، بالمحاكمة. فإن الذي وقع فيه المهلاوي، كقاضٍ، لا يختلف اختلافاً جوهرياً مما وقع فيه عوض كمذيع.
هنا، يالطيب، يأتي أسفي، وأسف أبوقصي -الذي أسعدني اليوم، بعد قراءة كلماتك المضيئة عنه وعن إبنه، أن أعرف بأنه الأب لإبني وأخي قصي- من أن تسقط الهامة الأخلاقية لشخص نحبه ونحترمه، هذا المستوى من السقوط. لسنا متشفين ههنا حتى تنبري مدافعاً عنه، بالحق وبالباطل. إننا مشفقون على شخص نحبه ونحترمه. ونرجو ألا تدعي لنفسك حرصاً عليه، وعلى سمعته، وعلى مستقبله منا. فقد أشرت لك، بوضوح، من قبل بأن آصرتي به قديمة، تربو على العقدين من الزمان. ولهذا فإني أنطلق من منطلق الحادب عليه وعلى التجربة الإعلامية السودانية، وعلى السودان، وأهل السودان، وعلى الإنسان فيه، من حيث هو إنسان. ثم أنني الآن مشفق عليك أنت كذلك يا الطيب، إذ تصر على ما كان يجب أن تفهمه بالبداهة كدارس راهناً، وممارس سابقاً، للاتصال الجماهيري. فإن كان اللبس لديك بهذا المستوى، فكيف يكون مستوى الالتباس عند الممارسين الحاضرين للعمل الإعلامي في السودان؟ يبدو أنه ينتظرك وينتظرني، وينتظر الأعلاميين في بلدي جهد كبير، كبير، كبير، في تفكيك ماهو قائم من بنى الوعي الإعلامي والأجهزة الحاملة له، بالاضافة إلى إعادة التركيب التي ستتطلب مستوى متقدما للوعي بأفضل معطيات عصرنا مهنياً، فنياً، ومضامينياً. ولكنا على كل حال، نسأل الله العون، وحسن السداد، فإنه لا يتعاظمه أمر.
أرجو أن تحتمل شدتي عليك ههنا يالطيب، فإني أرجو من مثلك الكثير، الكثير، الكثير!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
يا أستاذه رود
لم يقل أحد بأن ما حدث لم يكن جريمة في حق الرجل..ولم نقل بحق أي سلطة أن تصادر حرية الفكر وتقطع ألسنة الناس.....وإن كان ما حدث براد له أن يندرج تحت ستار الدين....فان الله سبحانه وتعالي قد قال في كتابه العزيز.....وقـــل الحق من ربك فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر..وتظل مسأله هذا النوع من الحدود مثار جدل يفسرها كل بصورة مغايره..إذ لم يرد في القرآن ذكر صريح لهذا الحد.....وقسوة القلب..وغيرها من ما وصفت به بعض أهل الشمال ليست حكرا عليهم فكل أهل السودان فيهم من هو غليظ القلب وقاس ومفتر...وفيهم غير ذلك....وما أردت أن أنبه إليه في مقالك هو عدم تخصيص عرق معين..بصفة يتصف بها الكثير من البشر في جميع أرجاء الدنيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
يا دكتور حيدر حلمك النقاش لا يحتاج لمثل Quote: توطئ سقفنا الأخلاقي بصورة لا تليق بمثلك.
|
و
Quote: تنبري مدافعاً عنه، بالحق وبالباطل. إننا مشفقون على شخص نحبه ونحترمه. ونرجو ألا تدعي لنفسك حرصاً عليه، وعلى سمعته، وعلى مستقبله منا |
إطلاقآ بل أدعوك لكوب شاي -على حسابك-قبل الرد الأمر بسيط عوض أضاف للخبر ذكرت أنا أن ذلك من حقه كمذيع على إطلاق حقه في التعليق و لم أتعرض لتقييم الإضافة المعنية بالذات ففيم إقحام الكود الأخلاقي هنا؟ حدث ذلك في إذاعة سودانية و ليس في النرويج و قمت بإيراد أمثلة لأنه ليس المضيف الأول عندنا فأين إيرادي للتجربة السودانية كنموذج و الذي بنيت عليه تجني شخصي على الحقيقة. كان هذا مسار النقاش على أية حال أنا إستمتعت بإسهابك و لغتك لكن أكثرها كان خارج الموضوع د/عوض يرى أن محمود على خطأ’ هذه ليست نهاية الدنيا
Quote: فلا شك عندي بأنه لو كان تدريب عوض إبراهيم عوض تدريباً قانونياً، مثلما كان تدريب مهلاوي، فإنه كان سيسقط، كقاضٍ، نفس السقوط الأخلاقي الذي وقعه فيه كمذيع. |
أرجو أن أضيف لك أن د/عوض إبراهيم عوض -الذي تعرف لعقدين نت الزمان- هو خريج قانون بالأصل و على دربة بمسالكه معرفته للغة العرب. أما
Quote: أرجو أن تحتمل شدتي عليك ههنا يالطيب، فإني أرجو من مثلك الكثير، الكثير، الكثير! |
لا أمانع من المزيد فقط إضمن لي القراءة {العادلة} بلا سابق أحكام لما أقول و لا ترى الدنيا كلها من نظارة إلتزامك الفكري الذي نحترم جدآ جدآ حقك فيه و نلتمس تفضلك بإعطائنا الحق ألا نلتزم بهwith all due respect
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
Sorry do i need to offer you the right ride??sure you're on the wrong bus..and as soon as your stop approaches,two or three others appear.You look at them flashing their indicators,offering another ride,but you're trying to read the destinations,you haven't much time to decide..one mistake and there is no turning back..So jump off The Real and true Bloody Men are STILL there..And the Criminal Himself also there ,and YOU guys still dangling and diverting
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
جزاكم الله كل خير يا دكتور حيدر ويا أستاذة رودا
ذكر الطيب صالح فى إحدى مقالاته أنَّ مذيع عربى بهيئة الإذاعة البريطانية رفض إذاعة خبر يسيئ إلى العرب, ولما إستفسره مدير القسم الأخبارى عن سبب ذلك ردَّ عليه المذيع بأنَّ الخبر بذاك الشكل لا يتناسب مع خلفيته كعربى وكمسلم, فتفهم المدير ذلك ولم يؤاخذه.
كان للعم والأخ عوض (مساحة) أن يرفض قراءة ذلك الخبر, وحتى لو أجبر على ذلك كانت لديه أيضاً (مساحة) لإزاحة البهارات والشمار بعيداً عن نص الخبر.
أعرفه جيداً فتجمعنا صلة قرابة وأتمنى أن يجد الفرصة لتوضيح ما قام به حتى تتضح لنا الصورة كاملة.
وتسلمون...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
أهلا يا أستاذ حيدر،
يبدو أن الأستاذ أبشر يظن أن كل الذى وقع فى السودان، حادثا فى أحدى الكواكب السيارة لذا لايستحق الهيجة. و هنا الكارثة، كيف لا (نهيج) ، و لا نرفع صوتنا صياحا، و كل الذى جرى فى السودان ، أمامنا، و تورط فى هذا من المثقف الى الأمى الى حامل الدرجة العلمية الكبيرة...فالموقف الصحيح يكون ..اذا لم (نجوط) و (نهيج) ماذا تقول عدم (جوطتنا( (و هيجتنا)عنا؟
ويبدو أن الأستاذ الطيب أيضا يفهم شيئا عن الأعلام!
فى العام 1939 نشر احد الألمان كتابا أسمة (أغتصاب الجماهير) ، الكاتب ألمانى، أسمة سيرجى تشاخوتين، و موضوع الكتاب يدور حول رصد أساليب الأعلام فى ألمانيا النازية (الفتية) حينها. و رصد ماقام بة وزير الأعلام النازى جوزيف جوبلز، من قهر الناس بأن يتلقوا معلومات معينة ، و بوسائل معين، بل فى اوقات معينة....مايهم من أمر كتاب تشاخوتين هذا، أن جان ميرى دومناش ، و هو كاتب فرنسى أستخلص منة و سائل سميت بنظم القهر الدعائى، و هذا الوسائل أعتمدت على مايسمى ، بقادة الرأة...منهم الشخصيات العامة...و المشهورة كالمذيعين/ت!
بمعنى أن مايقولة شخصا مثلك فى التلفزيون ليس مجرد (ذياعة خبر)! خاصة فى دولة مثل السودان الفاشى، فالمذيعين و المذيعات هم ابطال و شخصيات عامة، يحبهم المراهقين و المراهقات ، و يعلقون صورهم فى غرفهم البريئة، و يأخذوا نكاتهم بجدية و أن كانت بايخة كنكاتك ، و الأخبار التى يذيعونها ، و أن كانت كاذبة يأخذوها صحيحة فى كثير من الأحيان لأنهم يتعاطفوا مع هذا المذيع، و يسقطوا حبهم للمذيع أو المذيعة على مواقف هذا المذيع او المذيعة...المذيعين /ت فى السودان هم نجوم...لا يخطئؤن، و ما يقولونة هام و صحيح، و أخلاقى...فان يذيع عوض هذا خبر مثل أعدام الستاذ...قد يعنى ان (العدل) قد طبق!، كذلك هؤلاء الذين كانوا يذيعون أخبار المجاهدين ، و كيف أنهم دحروا الكفار و الخوارج، و غنموا منهم كذا و كذا..هل كنت منهم يا الطيب أبشر؟ هل أذعت خبرا مثل هذا يوما ما؟
و عموما هنا كارثة ، أن يكون بعض (قادة الرأى) الذين يجدون الطريق الى الناس و يؤثروا فيهم من أمثال عوض ابراهيم و حتى انت يا الطيب ابشر...
أما اذا كانت أنا استخدم ال ( Name Calling)فى الحديث معك، فأنت تستخدم ا }Common man) (the plai folks
و يمكنك أن تسأل الدكتور حيدر ان كنت لا تعرف ما انت فاعلا!!!!!
و يا اخ نيل..
أن قيم الى مجتمع فى الزمان لايمكن فصل الفردية من الجماعية منها...و اذا ماكان الدين الأسلامى يشكل جزء أساسيا من النسيج الوجدانى لأاهل السودان الشمالى هو نفسة الذى دفعهم لأرتكاب ما ارتكبوا، كيف تريد أن تفصل بين سلوك شخصا مثل عوض و امين حسن عمر و حسبن خوجلى ، و القادة الميدانيين لكتائب طارق ابن زياد؟ و أوليس هؤلاء نفسهم هم المشبعين بصور الدماء؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Roada)
|
يا روضة ميرزا السودان يحفظ كل من هاجوا قبلك بدء بعلي الريح و مرورآ بعلي عثمان و انتهاء بتبريرك للهيجة و الكواريك و مبروك الأدوات. أماQuote: ويبدو أن الأستاذ الطيب أيضا يفهم شيئا عن الأعلام!
|
فالوصف بعدم المعرفة أفضل من مسألة حيوان و ضنب و سائر ما ورد في بوستك الفائت و لو صبرتي في البورد ممكن تتطوري أكتر.و دعي مسألة تقييم فهمي في الإعلام لبروفيسرات الدراسات العليا بالجامعة هنا فهم أكاديميون -متجردون-ليس لديهم خلفيات تدعوهم للمبادرة بالإساءة في معرض النقاش و البحث.
Quote: و يمكنك أن تسأل الدكتور حيدر ان كنت لا تعرف ما انت فاعلا!!!!! |
لقد قرأت للتو راي د/ حيدر من أنك إنسانة وثابة وما إليه و ها أنت تشكرينه-على حسابي-. رودا مارزا إن كان لك {رأي} سأرد, وإن كنت تستمتعين ب{تقييم} الناس فمرحبآ بك في الماسنجر و بذلك تكوني حققت رغبتك و كفيت البورداب الهرج و أنا بالراحة أمسح الموضوع, لكن لئلا ترينه إهمالآ أنا لن أرد لاحقآ على أي تهريج مثل ما تفضلت به الآن. فضلآ إفتحوا الباب للزين الشين و إلا فسأموت أنا هنا كدة كويس؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: الطيب بشير)
|
أما هذة المرة فانك تستخدم مايسمية الأعلاميون (intentional vagueness) و أيظا يمكنك أن تسأل الدكتور حيدر عن هذا...
ولايزال الفرق بين الأنسان و الحيوان تجاة ماجرى فى السودان ليس (الضنب) أنما ..من كورك، و عول ، و بكى ، و أصيب بالجنون، و قتل نفسة ، أو كاد أن يقتها، و خلع ملابسة و سط الجموع...من فعل هذا تجاة ما وقع فى السودان ، فهو انسان، و لم لم يفعل فهو (حيوان)!!!
أما من أبعد نفسة ، و ادعى الموضوعية، و العقلانية و الرغبة فى معالجة المر بهدوء و حكمة، ووابعد نفسة عاطفيا من الذى جرى فهو (حيوان) جدا!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Roada)
|
أخي الطيب، لقد جرب غيرك من قبل أن يهمل حجج روضة ومداخلاتها، فلم يفلح. وذلك لأن روضة تنطلق في حججها من فهم عميق للتجربة الإنسانية برمتها، بما فيها تجربتنا في السودان. ذلك، في حين ينطلق بعض معارضيها من فهمهم السطحي لأي شئ خارج إطار تجربة الهوس الديني، و"التفيقه،" المتعالم. وإني لأرجو ألا تكون أنت من هذا البعض. لقد سألتك روضة بعض الأسئلة الشفافة. وهي تريد أن تعرف منها إن كان تبريراتك لخطأ عوض إبراهيم عوض تخفي خلفها تبريرات لبعض أخطائك أنت. فلم تجب عليها، ورحت تتعالى عليها، بإدعاء التسامي عن "الملاججة" والمناطحة، بصورة لم تعد تنطلي على الكثيرين منا. فقد حاول ذات الأسلوب كثيرون معها غيرك. ثم لما عجزوا راحوا يقولون بأنها تجلي آخر من تجلياتي أنا "حيدر بدوي." وذهب آخرون للقول بأنها فلان، أوعلان باسم مستعار. كل هذا حدث قبل أن تشرفنا في المنبر. نعم، بلغ السفه بالبعض أن يلغيها كإنسان، لدرجة أن يلحقها بإنسان آخر. وكأن لسان هذا البعض يقول أنى لبنت من جبال النوبة أو من جنوب السودان، أن تكون بكل هذا الذكاء وهذا الألق الفكري، وهذا الصمود الأخلاقي الجسور في وجه الرأي المخالف. تصور يالطيب! لقد حدث هذا، في هذا المنبر الحر المبارك، بفضل الله وعونه. أردت هنا أن ألخص لك، باعتبارك عضواً جديداً، في كبسولة، بعض المعاناة التي كانت، وما زالت، تعانيها روضة وسطنا، لعلك تدرك بحسك العميق، مقدار ما ينتظرك وينتظرني وينتظرها من مشوار نحو البدء في ترسيخ ثقافة السلام. وأطمئنك بأن روضة، مثلى، تتعلم كل يوم جديد، مثلما أرجو أن تتعلم أنت، فناً جديداً من فنون التصالح وتمديد جسور السلام في هذا المنبر. ولكن يجب أن أكرر، كما قلت في مساهمتي السابقة، مجرد وجودها بيننا يكفيها شرفاً. وهي، من حسن حظي وحظك، وحظ كل أعضاء المنبر، لم تكتف بمجرد العضوية. فهي، تريد بصوتها العالي، أن تخرس الظلم الذي يتستر خلف الكلام الرشيق، والذي لدي النهايات، ولدي التحليل الأخير، يتقطر دماً، كما سيف المعركة الدموية.
لا تظنن بأنني أجاملها، فقد كنت، وما زلت من أقسى الناس عليها. أسالها، وستجيبك، كم أقسو عليها، في السر وفي العلن. أفعل ذلك حين يدعو داعي الإخاء الصادق أن أواجهها. كل هذا، ولم يشرفني الله بعد بلقائها شخصياً، مثلما شرفني بالالتقاء بروحها الشفافة. نعم، روحها هذه أحيانا تغيب في تحت سطوة كلماتها الحارقة.
ولكن دعونا نتأمل الاجابة على السؤال: ماذا يحترق بفعل كلماتها الثائرة؟ إجابتي هي أن الذي يحترق هو "الجهل والصمت القاتل والقهر بالكلمات الرشيقة الدامية."
ياعزيزي، روضة بالنسبة لي مثل أختي الصغرى تماماً، أواجهها ولا أجاملها، حين تستحق مني المواجهة، وهذا المنبر يشهد بذلك. فقد اختلفنا، بمودة، أكثر من مرة. وقد تحملنا بعضنا البعض، تحت وطئ كلمات شديدة الوقع علي وعليها، أكثر من مرة. ولكننا فعلنا ذلك ضمن إطار يضمن لكل واحد منا شروط إنسانيته. وهي تعلمني كل يوم جديد، ما لم أستطع تعلمه من قاعات الدرس، لا في السودان، ولا في أمريكا. وهي تتعلم مني، مثلما أتعلم منها. نعم، لم تعلمني قاعات الدرس في السودان ولافي أمريكا أنني ناقص الإنسانية مادمت صامتاً، أما روضة فقد انتهرتني بكلماتها الجهورة فما كان بد من أن أسمع. وقد كان الخير وفيراً إذ سمعتها، قبل أن أسمع صوتها. وأقول لك الآن بأنني لم أسمع صوتها بعد، ولا حتى في الهاتف. ولكن هل هذا يهم؟
ما يهم هو أنني أتعلم منها أن أصحح كل يوم جديد من شروط إنسانيتي.
أنت تواجهها الآن كما واجهها آخرون لا بمناقشة الحجة بالحجة، السطر بالسطر، والمعلومة بالمعلومة، وإنما بصورة فيه تعالٍ واضح لكل ذي عينين. وشتان، يا عزيزي، ما بين مواجهة المتعالي المتعالم، ومواجهة إنسان يهمه أمر أخته، مثلما يهمه أمره هو، بين الناس.
ربما تحتاج لمراجعة حواراتنا السابقة، يالطيب، إن سمح لك الوقت، لتفهم ما أعنيه.
لم يكن تقويمي لحديث روضة مبنياً على عاطفة فجة، ولم يكن محاولة للطبطبة، كما حاولت أن تلمح، فإن روضة، وتأهيلها الأكاديمي والمعرفي، رغم صغر سنها، قد تجاوز مرحلة التأثر بمجرد الطبطبة. ولهذا فإني أرجو منك يا الطيب، أن تتعامل مع أختك هذه باعتبارها نداً فكرياً، له من الخبرة الفكرية والحياتية ما لم يتيسر لك حتى الآن، بحكم أنك كنت محمياً، ومؤطراً، بالاطار الثقافي الذي نشأت فيه، حيث لم تكن هي كذلك. رغم ذلك فقد شقت طريقها، وهي الآن تحقق قفزات هائلة في التحقيق الفكري والمهني والأكاديمي، في دولة تسمح لها بأن ترى نفسها كإنسان!
نعم الدولة التي تقيم فيها تراها من زاوية أنها إنسان. ألا يجدر بنا نحن السودانيين أبناء لحمها ودمها، أن نراها كذلك؟
أما هي، شئنا نحن أم أبينا، فقد قررت، منذ وقت بعيد، حتى تحت قهر السلطة السودانية الغاشمة ألا تسقط من إنسانيتها مثقال حبة، ولهذا كانت هي روضة الحاضرة التي ستظل تتصدي، بأسلوبها -الذي كثيراً مأ أقرعها بسببه- حيثما شائت، وكيفما شاءت. نعم أقرعها، بالطيب، ولكن ضمن شروط تحفظ لي آدميتي، إن لم أقل إنسانيتي!
فهي أختي، شاء من شاء، وأبى من أبى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
و أنا يا أخى ، و يا استاذى حيدر أعرف تماما أنة هنالك الكثيرين من أهلى الشماليين ، و المسلمسن ، الذين لن أتردد من أن امشى أمامهم من دون خوف أنهم سيطعنونى من الخلف... وماقلتة حقا ..أنا أتعلم من أخوانى و أخواتى فى هذا المنبر ، و ليس لدى من حرج من أن أقول أننى تعلمت الكثير، من أعضاء هذا المنبر، و أتلقى فى ماسنجرى رسائل ممن هم يريدون أن يقولوا ما أقول...و لكنهم محاصرين....بجدران عالية من الخوف، و الأرهاب..
فياعزيزى حيدر، أقسو على ما تشاء، فأنا أختبر أى كلمة تقول...و لن اتورع من الثقة فيك أكثر...
و لايزال رأى قائما...مالذى جعلنا صامتين عن الذى جرى فى بلدنا، سوى عدم تأهيلنا لأن نكون أناسا فى (أحسن تقويم)
ولك و لكل من أحب بلدنا كل الحب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ الكريم د/حيدر من كل هذه الإحتفالية المتبادلة بينكما خرجت بشيئين الأول أني لن أحاورها طالما أصرت على أسلوب الإساءات و تقييم الغير من حيث تقف,كما قلت لها في الرد السابق, و أنا راضي بشكل الدنيا بدونها. الثاني
Quote: وقد تحملنا بعضنا البعض، تحت وطئ كلمات شديدة الوقع علي وعليها، أكثر من مرة. ولكننا فعلنا ذلك ضمن إطار يضمن لكل واحد منا شروط إنسانيته. |
و تكرار كلمة {حيوان} يلغي ذلك الشرط. أما حكمك على ردودي بالتعالي فأنت طعنت موضوعية شهادتك بمقتل حين أبديت إنتماءك الشديد لها بل إعجاب و تتلمذ , بحسب ما تفضلت أنت, لذا دع الحكم لقاريء محايد. يبقى أن أشكرك {ختامآ} للمداخلة الثرة و يبقى الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: الطيب بشير)
|
الأخ الكريم دكتور حيدر
أشكرك على هديتك التي جعلت بداية يومي كأجمل ما يكون الإصباح وهي حسن ظنك بشخصي الضعيف وأسعدني أكثر أن سعة صدرك وثراء أدواتك بأدبها الجم لاتزال تطالعنا مهما إرتفعت درجة حرارة الحوار..أنا لا أشك مطلقا في إخلاص رودا لقضايا وهموم وطنها إنطلاقا لفهم عميق بأبعاد ماتكتب عنه وبكل الصدق أقول للأخت رودا أنني لا أنظر لما تكتب من زاوية حادة وأقدر جدا آراءها الجريئة ووضوحها ولم أقف منها يوما موقف المنتقد عن تعنت ولكنه موقف الحادب على إستمرار الحوار على الود..فكلنا رافض للعسف والظلم والهوس بجميع إشكاله دينيا كان أم عرقيا...ولا أبرئ أحدا لا يقاوم الظلم حتي بأضعف أدوات المقاومة وهو عدم المشاركة فيه بأي صورة من الصور..أنا مع حوار ليس فيه طرف خاسر..حوار أنتصر فيه لرودا وتنتصر لي هي فيه..إن كان رأيي صائباوصوبتني فأنا على الطريق الصحيح..وإن كان رأيي مجانبا للصواب تحاورنا على الود مقربين لوجهات النظر وفي ذلك إنتصار لمبدأ الحوار الهادف دونما تشنج وتعصب وذلك ينسحب على الجميع ..شكرا د. حيـــدر....شكرا أخت رودا
الزاكي عبد الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخوة الكرام
الحادثة التى ذكرها الاخ ابو قصى و التى صارت هى عماد هذه المساجلة مؤسفة جدا و و ان صح فهمى لها كما وردت فهى وصمة عار فى جبين عوض ابراهيم الانسان و الاعلامى المحترف...فالمهنية و الارتزاق يتنافران تماما فالمهنى يوجب عليه الالتزام بقواعد المهنة و الفصل بين ما هو شخصى و ما هو وظيفي و عوض الدارس لدرجة الدكتوراة لا يعبر اداءه عن التزام مهنى منضبط و برنامجه الذى يقدمه فى التلفزيون تغيب عنه المنهجية و الرؤية الاعلامية الواضحة و الاسلوب الرصين فى ادارة الحوار. يعنى الحكاية مجرد هرجلة و شخصنة للامور و عرض للزات بصورة فجة و سمجة بدون احترام للمشاركين و المشاهدين. لذا فهو لا يترك لمدافع عنه فرصة للدفاع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
حكومة الانقاذ كافأت عوض بابتعاثه إلى ماليزيا لتحضير الماجستير والدكتوراة ، أولا يا أخي الكريم عوض حضّر الماجستير في الخرطوم وليس في ماليزيا ثم إنه حينما سافر إلى ماليزيا سافر متعاقدا مع الجامعة الإسلامية العالمية وكان من ضمن من تعاقدت معهم الجامعة من ينتمي لأقصى اليمين السياسي في السودان ومن ينتمي لأقصى اليسار والأغلبية لا تنتمي لأي حزب ، إذن ينتفي الادعاء بأن الانقاذ قد كافأت فلا يعقل أنها كانت تقصد مكافأة جميع ألوان الطيف السياسي المتمثل في تلك الدفعة ، عوض حضّر الدكتوراة في جامعة الملايو من حر ماله ولم تساعده أي جهة مهما كانت في ذلك .
-----------------------------------------------------------------------------------------
الاخ الفاضل / ديامي
لك العتى حتى ترضى ، ولكن لا زلت عند رأى بخصوص العلاقة المشبوة التى تربط د.عوض بتنظيم الجبهة وحكومة الانقاذ ، وبخصوص منحة الجامغة الاسلامية بماليزيا راجع معلوماتك ، فهى من المنح التى قدمت لحكومة السودان وهو ذهب هناك بمنحة دراسية وليس كما تقول على نفقته الخاصة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
حكومة الانقاذ كافأت عوض بابتعاثه إلى ماليزيا لتحضير الماجستير والدكتوراة ، أولا يا أخي الكريم عوض حضّر الماجستير في الخرطوم وليس في ماليزيا ثم إنه حينما سافر إلى ماليزيا سافر متعاقدا مع الجامعة الإسلامية العالمية وكان من ضمن من تعاقدت معهم الجامعة من ينتمي لأقصى اليمين السياسي في السودان ومن ينتمي لأقصى اليسار والأغلبية لا تنتمي لأي حزب ، إذن ينتفي الادعاء بأن الانقاذ قد كافأت فلا يعقل أنها كانت تقصد مكافأة جميع ألوان الطيف السياسي المتمثل في تلك الدفعة ، عوض حضّر الدكتوراة في جامعة الملايو من حر ماله ولم تساعده أي جهة مهما كانت في ذلك .
-----------------------------------------------------------------------------------------
الاخ الفاضل / ديامي
لك العتبى حتى ترضى ، ولكن لا زلت عند رأى بخصوص العلاقة المشبوة التى تربط د.عوض بتنظيم الجبهة وحكومة الانقاذ ، وبخصوص منحة الجامغة الاسلامية بماليزيا راجع معلوماتك ، فهى من المنح التى قدمت لحكومة السودان وهو ذهب هناك بمنحة دراسية وليس كما تقول على نفقته الخاصة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام يا أيها البورداب المتحاورون حول ( عوض ) ، و المتباينو الآراء حول ( المذيع عوض ) ، و المختلفو المشارب حول ( د. عوض إبراهيم عوض ) .. لأكثر من 16 سنةً خلت ، كان منوت من ألصق العارفين يالمذيع و الإعلامي التلفوإذاعي عوض . و أعتقد أن هذا الكم التراكمي من المعرفة اللصيقة به على المستويين - الخاص و العام - يحق لي الإدلاء برأي فيما ذهب إليه الأخ ( أبو قصي ) عبر بوست الأخ ياسر الشريف ( الآني ) . فقد ظللت أتابع مداخلات الإخوة و الأخوات لأيام ، و حاولت - مراراً - إرسال إفادتي ، و لكن ( فايرسات ) الحاسوب مازالت تحجب قولي ..
الحديث عن تجاوز النص - خبرياً كان أو إنشائياً - مباحٌ بل مرغوبٌ فيه في عالم الإعلام ، بحيث لا يتعدى الأعراف و أخلاقيات العمل بالمؤسسة الإعلامية المعنية ، سواء أكانت إذاعةً ، أو تلفزيوناً ، أو جريدةً ، أو مجله .. و إذا صحّ أن تجاوز الأخ ( عوض ) نص الخبر كما ذكر أبو قصي ، فإن ذلك يعود إلى فلسفة المؤسسة التي ( قبلت ) بهذا التجاوز - و أبو قصي كان أحد العاملين بها - ، فلماذا نحاسب ( موظفاً ) أدى عمله - تجاوزاً لنص الخبر - و لم تحاسبه مؤسسته ؟ هذا ، إذا كان الزعم صحيحاً !!!
أرجو من الإخوة البورداب التحلي بروح الدقة و التحري حين التطرق لإشانة سمعة شخص ما ، مهما كانت مواقفه الموالية أو المحايثة و المفارقة لآرائنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: منوت)
|
يا منوت، الما منوت، تحيتي وأشواقي في هذه المرة لم تسعفك الحجة. فإن كانت عاطفتنا حول عوض هي مدار النقاش لسعينا لتبرئته، بكل جوارحنا. ولكن لم تعد العاطفة، غير الرشيدة، وحدها حادينا. لقد أصبح الفكر والتجارب الإنسانية، والمهنية، هي ما يجعل ميزاننا عادلاً، فيما نزعم.
في المستوى الشخصي، أشرت إلى أنني أجد نفسي راغباً في تبرئته، لأن هناك أكثر من أصرة عاطفية تجمعني به. ولكنه لم يترك لنا فرصة لفعل ذلك كما يقول الأخ العزيز نصار.
على العموم، يسرنا أنك عدت للمشاركة، وليتك تخبرنا عن نفسك قليلاً، بعد أن عرفنا بأنك لست منوت المعروف، ممن يعرفونك. وأعترف لك الآن بأنني في كل محاوراتنا "الليمونية" السابقة كنت أظن بأنني أحاور منوت صاحب الإسم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ د. حيدر بدوي صديق
هي ليست عاطفةً هلاميةً خرافيةً تنتشي ببريق الحضور الإعلامي ، و تلتف حول علمٍ من أعلام الصحافة و الإعلام في السودان - الذي كان - ، .. إنما هي بنت من بنات العقل الذي تشوبه العاطفة المؤنسنة ، أو عاطفةٌ ينظمها العقل الواعي بالتجارب الإنسانية الثرة ..
و حديثي عن ( عوض ) ، لم يأتِ نتاج رغبةٍ عابرةٍ في الحديث ( المجاني ) ن بخلفيةٍ تشوبها السياسة و يطرزها ( روح القطيع ) .. لا .. و ألف لا .. لأن الثابت عندي و من خلال ما ذكرت من سنوات معرفة حقه ، بأن عوض من أكثر (الأزوال )إنسانية ، و أكثر ما يبكيه ( ظلم الآخرين ) .. فكيف بمن يتدفق عاطفةً ( عولمية ) أن يزج بنفسه في ما يبغض من سلوك !!! ؟
أما عن نفسي ، فسأظل ( منوت الليموني ) الذي فُجعتِ في أنه ليس صاحب الاسم ( منوت بول ) .. و هل نحن نتصيد الأسماء لكي نبثهم حبنا أو كرهنا ؟ .. هنا عزيزي د. بدوي ، جانبك ( الليمون ) ، و لا أقول الصواب .. و دعنا نحيل اسم ( عوض ) إلى ( منوت ) ، فهل سنتعامل معه على أساس ( منوت بول ) ، أم على أساس ( منوت الليموني ) ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: منوت)
|
العزيز منوت قد لايعرف د حيدر انك من الاعلاميين ذوي العطاء كما اود ان اقول لك بانه لم يكن هنالك من كان اكثر حميمية من اهل الاعلام معي
بالقدر الذي كان دكتور عوض واعلم ادبه ورقته وذوقه ولكن عندما اخطروني بالقاهرة وقت التنفيذ الطريقةالتي اذيع بها الخبر فجعت مرتين مرة بفقد شهيد الحريه والثانية هذا الموقف الغريب علي عوض ابراهيم عوض الذي نعرف والعبرة هنا بأن هل فينا من هو معصوم من الخطأ كلنا نخطئ ياعزيزي منوت فأن كانت الاحداث التي ذكرت حقيقية فان المستنرين من هذا الشعب يطالبون الصديق عوض باعتذار واضح وان كان الامر غير ما تم ذكره فدعونا ندعوا لبراءة صديقنا العزيز د عوض وقالو سمح القول في خشم سيدو يلا يامنوت اخبرنا واتنا بالخبر اليقين ماذا حدث بالضبط يومها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Elmosley)
|
الأخ منوت تحياتي
أولا : أحب أن أؤكد لك بأنني مازلت أحتفظ بعلاقات طيبة مع كل زملائي الاذاعببن حتى الذين كنا نحتد معهم في حواراتنا حول قضايا الوطن والذين كانوا يوشون بزملائهم والذين كانوا يرددون في اجتماعات المسئولين في وزارة الإعلام مع الإذاعيين في إدارة الأخبار والسياسة عبارتهم الشهيرة (من كان له عداء جذري مع مايو فلا مكان له بيننا) ومازلت على اتصال بمعظمهم .
ثانيا : الحديث ليس عن دكتور عوض ابراهيم عوض كاذاعي (كدا على اطلاقه) وأنا أعرفه جيدا مثل ما أنت تعرفه ، الحديث يدور عن موقف معين لعوض ابراهيم عوض وهو العبارات التي أضافها على بيان اعدام الشهيد محمود محمد طه . بمعنى الإعلان عن موقفه من ذاك الإعدام المشين .
ثالثا : لاحظت أنك تتفق معنا في أن ذاك الموقف مشين ولكنك تستبعد حدوثه من عوض أو كأنك تريد أن تقول انه لايمكن حدوثه من عوض ، ولكن الذي استطيع أن أؤكده لك أنا أن ذاك الموقف حدث من عوض ابراهيم عوض وإذا كنت على صلة بالأخ الدكتور عوض ابراهيم عوض فلماذا لا تسمع منه وتنقل لنا إفادته وهو حي وموجود وقادر على الدفاع عن نفسه ولا أحد يستطيع أن يشكك في مقدرته على الدفاع عن نفسه وعن موقفه والتعبير عن ذلك بكل وضوح وبلاغة فلماذا لا تعطوه انتم الفرصة .
هذا مع تحفظي على تعبير الخروج على النص في نشرات الأخبار لأن هذا موضوع الحديث عنه يطول وخاصة في إذاعة وتلفزيون السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: ABU QUSAI)
|
الأخ أبوقصي تحياتي شكرآ لإنتقالك من Quote: ، إلا أن الشيء الذي وقفت عنده كثيرا لانها المرة الأولى التي أسمع به هو إصرار الأخ الطيب بشير على أن للمذيع مساحة للحركة داخل نشرة الأخبار |
إلى
Quote: هذا مع تحفظي على تعبير الخروج على النص في نشرات الأخبار |
و هذه كانت المرة الثانية سأهاتف المقداد ليرد في هذه النقطة فقط لإثراء الحوار حول الخروج عن النص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
أكاد أفقد عقلى... هذا الحوار يتم بقدر مريع من الابتعاد او الانتماى الأنسانى والعاطفى! (detachment) لا أصدق أن يكون هنالك حوارا حول شرعية أو مشروعية (المساحة) للأضافة فى أذاعة الأخبار...للأضافة فى أذاعة خبر أعدام مفكر فى السبعين من عمرة!!! ماذا؟ أضافة ماذا؟ و اضافة ماذا لماذا؟
هل لأحد أن يشرح لى مالذى يجرى هنا؟ أذا ماكان هنالك مافاتنى فى هذا الحوار!
الهروب من المبادى عادة قديمة، نكران (denial).
ولابد مكن القبض على كل هارب متلبسا. متلبسا بالجرم، حيث أن الموقف الصحيح هنا هو رفض أذاعة هذا الخبر و ماشابههة! رفض أذاعتة بأضافة أو بدون أضافة، رفضة أذا ما اعطيت للمزيع مساحة او لم تعطى...رفضة ثم تحمل مسئولية السجن، الرفد من العمل، التشريد ، الموت من الجوع...فالأنسان مبادىء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Roada)
|
*
Quote: أكاد أفقد عقلى...(......) أضافة ماذا؟ و اضافة ماذا لماذا؟ |
Ya Raoda, I thought I will say to you بتأزِّني في مالطا but even the proverb itself isn't valid anyway (there are certainly some immigrant Muslims there!)i And if you literally do, you will at least get some hippy-types gathering for the World Music festival!i
Quote: هل لأحد أن يشرح لى مالذى يجرى هنا؟ أذا ماكان هنالك مافاتنى فى هذا الحوار |
I wish I could say otherwise, but No, you missed nothing in this! This IS what IT IS, sadly! (but am glad you still shouting!) i *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
لكيلا نجانب الديمقراطية والايمان العميق بها ، لابد من الاستماع _ أو قراءة _ افادة د. عوض ذاته ، ولابد أن يدلي بدلوه هنا . كاعلامي ، أقول بأن الخبر _ تحديدا _ يلزمه قدر كبير من الحياد . لا أتفق مع وجهة نظر الزميل الطيب ، كان أولى بالدكتور عوض أن يقرأ الخبر كما جاء ، هذا اذا عجز عن فعل ما تنادي به الأخت رودا ، وهو يطابق رأي حيال التناول الاعلامي . اذ أنني أتساءل وبصدق عن (((الموقف))) ، اذا ضحى رجل في السبعين بحياته من أجل ألا يقول "نعم" لأنها مخزية ، فهل يعجز آخرون عن التضحية بوظيفة ، أو على الأقل رفض اذاعة الخبر ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: خالد عويس)
|
الأخ ياسر الشريف هل الذي قام باذاعة الخبر هو عوض ابراهيم عوض أم انه عوض الجيد ؟ هذا البوست موضوعه اذاعة عوض ابراهيم عوض لخبر زاد فيه من عنده ونقل لجمهور المستمعين رأيه الشخصي ، وهوبوست لا يشبه الجمهوريين الذين تعرفنا عليهم زملاء في الجامعات وخطباء في الطرقات يروجون لفكرتهم ويقابلون في ذلك أنواعا من الاهانة والتجريح ولا يجرحون احدا ولا يهينون أحدا ، رأيت متوكل في ركن نقاشه في جامعة القاهرة فرع الخرطوم قد اجتمع على ضربه بالايدي الشيوعيون والاسلاميون يواصل ما انقطع من حديثه حتى دون الاشارة لما حدث له ، هذا البوست فتح بابا من الإساءة والتجريح والاتهامات ما كنت أظن أن يتسبب فيها من ينتمي إلى فكرة كان ينتمي إليها دالي والقراي ومتوكل .
ثم : لماذا تصر على نقلنا لموقع الفكرة دائما بسبب وبلا سبب ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: ديامي)
|
الأخ ديامى، التـوثيق لكل ما حـدث فى تلك الأيـام الســوداء من تأريخ أمتنا، هـو الدافـع لتسجيل المواقف التى وقفهـا كل من كانت لـه ســلطة فى أى مجال، فأرجـو أن لا نقف أمام كتابـة التأريـخ.. وإذا شـعـــر البعض بالخـزى لمـواقفهـم، فعليهـم أن يصبـروا أو يعلنـوا خطأهـم للناس.. وإذا رأوا أنهـم إنما كانـوا يمارســون حقهـم فى الرأى، وهـو مكفـول لهـم، فلهـم الحق الأن أيضـا لينشــروا هـذا الرأى أو حتى يتباهـوا به، ولا ضيــر.. فمن الذى يمنعهــم من ذلك.. ولكنـه الـ paradox فى حياة البعض.. فهـم يريـدون الناس أن تنسـى فحسـب.. فلا هـم يعتـرفـون بالخطـأ ولا هم يدافعـون عن رأيهـم أو يواصلـون فيــه لعلمهـم بصعــوبـة الدفاع عنـه.. يريـدون قانـون don't-ask-don't-tell
على أى حال، فرغـم أن شهــادة أبى قصى لهـا وزن وقيمـة، إلا أنـه من العـدل أن نسمــع شهـادة الأخ عـوض (إذا شــاء)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: ديامي)
|
عزيزي ديامي
تحية طيبة
Quote: هل الذي قام باذاعة الخبر هو عوض ابراهيم عوض أم انه عوض الجيد ؟ |
مؤامرة عوض الجيد والنيل أذاع نتيجتها عوض إبراهيم عوض.. هذه هي العلاقة..
Quote: هذا البوست موضوعه اذاعة عوض ابراهيم عوض لخبر زاد فيه من عنده ونقل لجمهور المستمعين رأيه الشخصي ، وهوبوست لا يشبه الجمهوريين الذين تعرفنا عليهم زملاء في الجامعات وخطباء في الطرقات يروجون لفكرتهم ويقابلون في ذلك أنواعا من الاهانة والتجريح ولا يجرحون احدا ولا يهينون أحدا ، رأيت متوكل في ركن نقاشه في جامعة القاهرة فرع الخرطوم قد اجتمع على ضربه بالايدي الشيوعيون والاسلاميون يواصل ما انقطع من حديثه حتى دون الاشارة لما حدث له ، هذا البوست فتح بابا من الإساءة والتجريح والاتهامات ما كنت أظن أن يتسبب فيها من ينتمي إلى فكرة كان ينتمي إليها دالي والقراي ومتوكل . |
أين هي الإساءة؟؟ هل قرأت في كتابتي هنا أي إساءة؟؟
Quote: ثم : لماذا تصر على نقلنا لموقع الفكرة دائما بسبب وبلا سبب ؟ |
هذا أغرب كلام!! هل أجبرتك يا أخي على أن تفتح الوصلة؟؟ أنت حر، وأنا لم أتدخل في حريتك، ويمكنك أن تخرج من الوصلة بضغطة على الماوس في أقل من ثانيتين إذا وجدت أنك لا تريد أن تقرأها.. أما السبب لإيراد أي وصلة فأنا الذي أحدده وليس أنت ولا أي شخص آخر..
ولك ودي وتقديري واحترامي بالرغم من محاولتك التدخل في حريتي.. يبدو أن سلوك الأخوان متوكل ودالي كان أكبر من مستوى المستمعين الذين لم يدافعوا عنهم عندما رأوا ذلك المستوى من السلوك الهمجي.. وربما كان لذلك أكبر الأثر في وصول مثل هذا الهوس إلى السلطة، ولا يزال.. لقد أصبح مطرف صديق الذي قام بضرب دالي أحد متنفذي حكومة الجبهة الكريهة.. وهذه ليست إساءة وإنما وصف دقيق لهذا القبيل المارق، وهذه الفئة الضالة المضلة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
مع تحياتى يقولون دائما ان الخبر يجب وان يتوخى الحياد بقدر الامكان والمذيع او الصحفى مقيد بذلك اما اذا (دس) رأية فى الخبر فهذا من باب التضليل,,,,ويحاسب علية!! العلاقات الشخصية مصيبة وأفة الرى(الهوى) اذا تم استغلالة (للتعمية) ,,, فى مايو غرقت وسائل الاعلام فى المحاباة لأن النظام كان يعتمد على (الدعاية) والشعارات الطنانة والمواهب التى يمكن وان تكون (قيت كيبرز) مخلصة للنظام وبالتالى كانت هنالك المحاباة والا كيف نجحت مايو فى التضليل, واذا دخلنا فى التفاصيل فيمكن تجريم وسائل اعلام) النظام المايوى بكاملة!!!! لابعثات ولا ترقيات الا بالواسطة فالاعلام كان (مسيرا)من الانحاد الاشتراكى,,, مصيبتنا اننا نجامل كثيرا ونرهب (الاسماء) الرنانة فنغفر لذلك الاديب وهذا الكاتب فقط لأنة يجيد (رص) الكلام ,, انا اعرف برفسيرا فى الاعلام ويدرس فى امريكا كمل الثانوية التى انقطع عنها ودرس الجامعة (وكلوا)بالعمالة لمايو ويتحدث الان عن الديمقراطية!!! الانسان (موقف) والعمل الاعلامى ليس (اكل عيش )مثل المهن الاخرى لأنة يؤثر فى صناعة الراى العام وحتى يصنعة (كمان)!!! (ياما) فقد اعلاميين وظائفهم ايام مايو !!!!وياما دخلو الحلبة ناس (طرش) وياما وياما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
الاعزاء المتداخلون تحية واحتراما وبما أننى صاحب البوست المعنى , وقد انتقل الآن الى بوست آخر - وهو أمر يسعدنى كثيرا - فأود أن أقول الآتى : -
حسما للمناقشة ووضعا للحروف فوق بعضها البعض أرى ولمصلحة أن يخرج كل المتابعين لهذة ( الدايلاماة ) أن نتيح الفرصة - وأى فرصة هى ! - الى الأستاذ (منوت ) ليقدم لنا استاذنا عوض أبراهيم عوض ليدلى برأيه فى هذا ( الغلاط ) الذى لن يجدى الا ان سألناة (حينما يكون حاضرا بيننا ), سؤالنا محدد وهو ( هل فعلت ذلك ؟ وماهو تبريرك ؟ ) فان قال بنعم , فان لكل( نعم) مقال , واما ان قال ب ( لا ) فان لكل (لاء) حديث عندها .. ! .. أقول قولى هذا واستغفره وهم يتصارعون, واعترف انه قد دار بخلد بعضهم أن يستضيفوا صاحب القول الفصل - عيانا بيانا - فهل هو قادم. والمعنى هو استاذنا عوض أبراهيم عوض .. أم سيترك القوم هكذا يصارع أولهم آخرهم ( وهو ما خاصيهو أى شئ ) ! .. وما اعتقد أنه كذلك ! .. هلم استاذنا عوض .. نحن الذين نراك تساهم بقدر أعلامى مقدر من خلال الفضائية السودانية نؤكد أنك متصالح مع نفسك ..ولهذا نثق فيك .. فما أنت قائل.. وأظنها معركة تحسمها انت بكل بساطة .. وشجاعة .. وبطولة .. وكفى المؤمنين شر القتال .. فما أنت قائل .. ولك كل التقدير والاحترام ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: ASAAD IBRAHIM)
|
الأخ أسعــد، أراك منزعجــا بعض الشـئ يا أخى.. نعـم فإن الأستـاذ محمــود قـد أعـدم بمـؤامـرة دبـرت بليل.. وخيـوط هـذه المـؤامـرة وأبعادهـا تتكشف كل يـوم.. وإذا كنت أنت منزعجـا لهـذا الإستمــرار فى البحث والتوثيق، فما بال الذين إشتـركـوا فى المؤامـرة نفسهــا؟ أنت لسـت صـاحب دم يا أخى.. أما نحن فســنواصـل فى كشف وتعـريـة كل من سـاهم فى قتل الأستـاذ محمــود، وتتم قائمـة المتأمـرين.. ولكن إطمئن، فســوف لن يطالب بالقصـاص منهـم، وسيكفيهــم عارهـم الأبـدى الذى يحاولـون إخفائـه بعـدم ترك الناس يتحـدثـون عن هـذه القضيــة التى ستكــون حيـة دومـا، حتى تكون ماثلـة للعيان والشعب الســودانى يشـق طـريقـه للحـريـة والمجـد والشــرف. وإذا قال عـوض ما قال، أو لم يقلـه، فكل ما نريـده هـو توثيق موقفـه، وهـذا حقنا.. وإذا كان قالـه وهـو مقتنـع بما قال، فلا أعتقـد أنـه سيستحى منـه أو ينكـره، وإذا لم يقلـه، فإن لـه الحق أن يرفـع قضيـة إشـانـة سمعـة ضـد من نقلـه عنـه.. فما هـو سبب الإنزعـاج يا أخى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Abureesh)
|
حتى هذه اللحظة لم أعرف بالضبط الجرم الذي ارتكبه المذيع عوض ابراهيم عوض، سوى عدم تقيّده بحرفية الخبر. وأعتقد أن هناك قوانين منظمة للعمل بالمؤسسة التي كان يعمل بها المذيع ليحاكم وفقها إذا تجاوز ما هو منصوص عليه في تلك القوانين .. انتهى.
أما إذا أردتم محاكمة عوض على رأيه الشخصي في الأستاذ محمود محمد طه .. فسوف لن ينتهي مسلسل المحاكمات. ونذكر الأخوة الجمهوريين بأن من كانت نفسه بلا شماتة في الآخرين فليرم الناس بما يشاء. الكل يعلم تواطأهم مع نميري (فقه ضرورة!!!) ومباركتهم الضمنية لما كان عليه. ألم يكن الإمام الهادي زعيماً دينياً واغتيل لأسباب سياسية؟ ماذا كان موقفكم الشخصي من تلك المجزرة؟ أريد أن أعرف الحقيقة فقط. ثم ماذا عن عبد الخالق محجوب؟ ألم يكن زعيماً "تنويرياً" وأعدم هو ورفاقه .. ثم ماذا كان موقف الجمهوريين الشخصي؟ هنا أيضاً أريد أعرف الحقيقة لا غير.
إذا لم يقم نميري بتطبيق تلك القوانين السبتمبرية التي اغتيل بسببها الأستاذ محمود، فلا أظننا سامعين هذا النحيب الجمهوري على الإنسانية المهدرة، وإن استمر نميري في حكمه وتنكيله (بغير الجمهوريين) إلى قيام الساعة.
من كان سجلّه الإنساني بلا شماتة في الآخر .. فليحاكم الشامتين.
والعفو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ ياسر الشريف الاخوان المتحاورون
اسمحوا لي ان ادلي بشهادتي حول هذا الموضوع ما اورده الاخ ابو قصي حول تعليق عوض ايراهيم عوض صحيح وقد سمعته باذني هاتين علي الهواء مباشرة من عوض ابراهيم عوض
وهو لا يختلف عما صرحه به عمار محمد ادم في كوبر:سقط هبل!
لكن ما بالكم نذهب بعيدا، فها هو الشاعر عبد القادر الكتيابي،الذي نحتفل به ايما احتفاء في هذا المنبر،باعتباره من عشاق حرية الكلمة يستضيف في صالونه الادبي بابوظبي،القاضي المهلاوي،ويطلب من الحضور الا يثيروا امامه موضوع محاكمة الاستاذ محمود حتي لا يحرجوه!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Agab Alfaya)
|
شكــرا يا أخى عبـد المنعـم، لقـد أدان صـاحبـه بنفســه دون أن يشعــر، لأنـه لا يتحـرج المـرء إلا من العـار!! ولكن العار والخـزى سيلحقهـم أني ذهـبـوا. وترانى أكــرر مع ود المجـذوب: يا لهـا وصمـة على جبهـة القطـر...ستبقى وعارهـا لا يبيــد.
ولكن عندى لك ســؤال: هل سمعت من عوض أنـه أضاف التعليق الزائـد، أم أنك سمعت الخبـر والتعليق من التلفـزيـون.. أنا لا أكذب شهـادة الأخ أبى قصى، ولكن العـدل يستوجب التقصـى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Abureesh)
|
الأخ أبو ريش .. عساك طيب. أطمئن يا سيدي، فأنا لست منزعجاً بقدر إشفاقي على النائحين.
تقول لي أرجـوك، أن تـورد وثيقـة واحـدة تثبت أن الجمهـوريين شمتـوا على الأنصـار فى ضـرب الجـزيـرة أبا أو ود نوباوى.. .. وأنا الذي كنت أتساءل من أجل معرفة حقيقة الموقف الجمهوري من تلك الأحداث. بالطبع لا أمتلك وثائق تثبت شماتة الجمهوريين في ضرب الجزيرة أبا لأنني ببساطة غير معني بذلك؛ أي بحفظ الوثائق. وبما أنك أنت من المعنيين بشأن الحركة الجمهورية .. فأرجوك، يا أبا ريش، أن تورد وثيقة واحدة تثبت أن الجمهوريين أدانوا ضرب الجزيرة أبا أو ود نوباوي. وبذلك تكون قد ملّكتني الحقيقة التي أبحث عنها.
ولك الشكر
والعفو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
Last Update 27 January, 2004 02:06:38 PM
-------------------------------------------------------------------------------- موسم البكاء علي محمد طه .. ماذا عن ضحايا مايو؟ علي محمد الحسن الحلو [email protected]
اعتقد ان من دواعى تشتت السودانيين وبعثرتهم فى مشارق الارض ومغاربها هو عدم الميل لقول الحق بمناسبه الضجه المثاره حول مقتل الاستاذ محمود محمد طه يعرف كل عاقل ان كل المشاركين فى قتل الرجل ليس مؤهلين شرعيا ولافنيا كما قال والمحكمه محض مصيده سياسيه رخيصه نقول هذا ونحن نعرف راى غالبيه اهل القبله فى السودان وغيره فى محمود وافكاره ولن تستطيع قوه فى الارض ان ترفض على الناس ما لايريدون ومع هذا استميح الباكين على محمود من زمره الجمهوريين واهل اليسار هل يذكر هولاء احداث مارس 1970 عندما سالت دماء الانصار وروعت اسرهم وعوائلهم وسط هتاف اناس يتباكون على الحريه والديمقراطيه التى فداها الانصار بالدم هل يذكر هولاء تيبس واحتراق صغار السن من حفظة القرآن فى مسجد السيدعبد الرحمن الذى قتلوا بقاذفات اللهب لقد استمعت الى شهادة حية من الاخت الفاضلة والوزيرة السابقه رشيدة ابراهيم عبد الكريم التى كانت تبكى بتشنج وهى تتذكر مشاهد الترويع واقتحام البيوت وكشف الحرمات وودنوباوى محاصره بالدبابات والجنود والرفاق يهتفون الهتاف المعروف والمشهور فى داخل المدينه وامام مبنى المجلس البلدى وظهيره اليوم المؤلم اقام اخواننا الجمهوريين حمله لتوزيع الكتب والمناشير الشامته والداعمه للمجزره. وتكرر المشهد لشهور وشهور حتى انطفت نار الفتنه . جاءت احداث شعبان وشهود العيان احياء اسلوا الدكتور التيجانى عبد القادر الطالب بجامعه الخرطوم الذى نال من التعذيب مال ميناله بشر فى مبانى الامن ومعه اخوه اخرين من شباب الانصار ماذا حدث الاتحاد الاشتراكى هرب من ساحه المعركه وتركها للجمهوريين الذين كانوا بارعين فى تحريض نميرى لاكمال جرائمه فى حق اهل الاجماع والاغلبيه الانتخابيه فى السودان . انتهت شعبان وجاءت احداث انقلاب حسن حسين بينما انتشرت صور المطلوبين لاجهزه الامن وبينهم شهداء مدنيين مثل الاخ عباس برشم انتشر الجمهوريين بكتبهم فى الشوارع مباركين اجهاض حركه سبتمبر المباركه ورقصوا فى الطرقات ليله اعدام برشم وشامبى واخوانهم الذين لقوا الله بدين سليم وحلم كبير فى اقامه شرع الله على ارض السودان وكان بيانهم الاول قد الغى هيئه (القمار) الحكومى المساماه توتو كوره. جاءت ام الكوارث فى اعقاب فشل حركه يوليو المجيده اترك الحديث للسيد حسين خوجلى الذى اغتيل شقيقه عبد الاله خوجلى الذى يقال انه شنق فى مبانى جهاز الامن ولاحديث عن المجازر التى اعقبت الحركه والتصفيات العشوائيه العنصريه التى استهدفت بدرجه خاصه ابناء الغرب كله كردفانه ونوبته وفوره اسألوا اهالى الابرياء الذين خرجوا لقضاء حوائجهم ولم يعودوا حتى الان وهذه مشكله حكومه الصادق المهدى التى لم تفتح ملف هذه الجرائم لماذا هل الانصار مجرد (بهائم ) لاسمح الله اطالب بشهاده قانونين وضباط شرطه اذكر منهم اللواء القانونى عباس تبن محمد نور الدين وغيرهم عن من استعجلوا (الفسحه) بالحزام الاخضر لمعتقلى مبانى الجهاز من شباب الانصار حتى الذين لم يشاركوا فى الاحداث ومصطلح الفسحه يعنى الاعدام هناك قائمه باسماء القتله وسفاحى جهاز الامن ومن بينهم ضباط جمهوريين واصدقاء جمهورين ولاحديث بعدها عن الغطاء الاعلامى الذى صنعه تلاميذ شهيد الفكر محمود محمد طه لجريمه يوليو 1976 تلك الجريمه العنصريه البشعه التى اطلقت ابشع الالقاب على سودانيين اصلاء لم تقذف بهم مراكب اعالى البحار لهذا البلد. على تلاميذ محمدو واصدقائهم الجدد اعداء الامس ان يحتفلوا ما يشاء ولكن عليهم ان لايختذلوا تاريخ الشهاده والوطنيه والدين السليم فى شيخهم وتلطيخ سيرة اهل الاغلبيه والاشاره اليهم فى معرض الحديث عن محكمه الامين داود التى كفرت محمود والتى لم تكن محكمه سياسيه وانما محكمه شرعية انعقدت فى ظل نظام ديمقراطى منتخب لم يغدر بالناس ولم يصفق للمجاذر حتى مجاذر خصومه وكلنا نذكر بيان هئيه شئون الانصار الذى صدر فى اعقاب مقتل محمود ذلك البيان الذى تحدث بشجاعه فائقه عن جهل المحكمه وعدم قانونيتها نسال الله لهذا الوطن السلامه من الفتن ومن انباء الفاسقين.قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تاتى فى اخر الزمان ايام خداعات يخون فيها الامين ويصدق فيها الكاذب ويتحدث فيها الرويبطه قيل وما الرويبطه يارسول الله قال الرجل (التافه) يتحد فى امر العامه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Shinteer)
|
الأخ شـانتيــر، هناك فرق بين عـدم الإدانـة والشمـاتـة.. الإدانـة أو عـدمهـا يأخذان أشكالا كثيـرة، أما الشماتـة فهى دائمـا تأتى من شخص وضيــع وضعيف الخلق.. وبالمناسبـة أنت لم تكن تتسـاءل وإنما إتهمت الجمهـوريين بالشمـــاتـة.. وإلا فماذا يعنى قولك:
"ونذكر الأخوة الجمهوريين بأن من كانت نفسه بلا شماتة في الآخرين فليرم الناس بما يشاء. الكل يعلم تواطأهم مع نميري (فقه ضرورة!!!) ومباركتهم الضمنية لما كان عليه. ألم يكن الإمام الهادي زعيماً دينياً واغتيل لأسباب سياسية؟"
ماذا يفهـم القارئ العادى من الحديث أعلاه؟
ثم أن الإمام الهـادى، رحمـه الله وغفـر لـه، لم يقتل لأسباب سياسيــة، وإنما وقـع فى المعارك، وهـو يحارب، أو فى طريقـه لإعـداد حـرب أخـرى.. فالرجـاء تحرى الدقـة.
تقول أيضا: "أطمئن يا سيدي، فأنا لست منزعجاً بقدر إشفاقي على النائحين"
الإنزعـاج يا سيــدى يجـد مظهـره فى مفارقـة الموضوعيـة فى إيراد عبارات مثل "النائحين"، وإشـفاقى".. التى تفلت من (الرقابـة) وتفضــح الإنـزعاج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Abureesh)
|
برضو ما جاوبت علي طلبي يا أبو ريش. إذا لم تدِن مذبحة إدانة واضحة .. فماذا أفهم من موقفك؟ أعتقد أن انزعاجي أو عدمه غير مهم هنا، كما أن اتهامي للجمهوريين بالتواطؤ والشماتة يجب الرد عليه بوثيقة تثبت بطلانه، مثلما طالبتني بوثيقة تثبت الشماتة. وحتى لا تذهب كثيراً في تأويل كلامي .. فأنا اتهمهم فعلاً بالتواطؤ. ولا أظن في ذلك الاتهام حرمة أو انتهاك لمقدس.
طيب يا أخي، الشماتة ليست من صفات الكرماء. فقط سمي لي ذلك التواطؤ، أو ذلك الموقف، الذي لم تنفه بوثيقة، وأوعدك بأن استخدم المفردة التي تقترحها علي. قصرت؟.
والعفو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Abureesh)
|
الأخ الكـريــم مهـدى، المقال مكتـوب بصــورة يستحيل معهـا الرد عليـه، فأرجـو مراجعتـه وترقيمـه حتى يتسنى لى فهمـه ومتابعتـه.. فإن فى كل هـذا المقال لا توجـد شــولـة واحـد.. وفيــه حوالى 5 نقاط فقـط!! هل هذا يصـدق؟ لا أريـد أن أتحـدث عن الأخطـاء اللغـويـة والإملائيـة التى لا يرتكبها تلميـذ فى الثانوى العام، لأن معنى الكلمات مفهـوم.. ولكن عـدم الترقيـم يمحو حـدود الجمل والفقـرات، فتتداخل المعانى و(تتلخبـط) خـذ فقـط هـذا المثال: "اعتقد ان من دواعى تشتت السودانيين وبعثرتهم فى مشارق الارض ومغاربها هو عدم الميل لقول الحق بمناسبه الضجه المثاره حول مقتل الاستاذ محمود محمد طه"
أنا أعتقـد أن هناك شـولـة بعـد كلمـة "الحق" وقبل كلمـة "بمناسبـة" ولكن ليس لى حق الرد فيما أعتقـد انا، لأن عـدم الشـولـة يغيـر المعنى تمامـا.
لا أريـد أن أناقش دواعى تشتت الســودانيين، وما إذا كان قبولهـم (الطوعى) بإحـالة الكثيرين منهـم للصالح العـام كان من باب عـدم قول الحق، حسب هـذا المنطق العجيب..
أنا شخصيـا، وبكل إخلاص، أرجـو أن ترحـم الكاتب وتسحب هـذا (المقال) من الأثيــر، وأعـدك إنى ســوف لا أرد عليـه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأخ شنتير (Re: Yasir Elsharif)
|
العزيز د. ياسر، سوف أرجع الى الوصلة التي ذكرت. والحمد لله إنك ظهرت قبل ما اقول "التوووووووووبة".
لك الود .. والمحبة (والله كلمة محبة دي تقيلة "مش ثقيلة" بشكل).
| |
|
|
|
|
|
|
عوض ابراهيم (Re: Yasir Elsharif)
|
استغرب الدفاع الحار عن عوض حتى ان تدق عنق الحقائق ونرجع لمناقشة البديهيات عن حق المذيع بالتدخل مجاملة ورياء هل يستطيع عوض التدخل بما لايرضى السلطة هل كانت لدية الشجاعة لرفض اذاعة الخبر انا احمل عوض وامثالة جريرة القتل المعنوى فاذا كان المهلاوى ونميرى القتلة الفعلين فالترسانة الايديولوجية والفكرية والاعلامية هم ايضا قتلة الترابى قاتل حسين خوجلى قاتل عوض ابراهيم عوض قاتل عمار احمد ادم قاتل كلهم مهدوا المسرح للجريمة لن نسامحهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض إبراهيم عوض.. وإذاعة خبر مقتل الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ العزيز شانتير تحية طيبة الفرق بي تعامل الجمهوريين و الانصار والشيوعيين مع نظام مايو..ان ابناء المهدى يستغلون ابناء الانصار و ويمارسون الصعود عل جثث ناس دارفور والنيل الابيض للوصول الى السلطة..وكذلك الشيوعيين حاولو يقلعو مايو بقوة السلاح وانتحروانتيجة لسوء تقديرهم الجمهوريين كانو مع مايو عندما خدمت الشعب السوداني وابعدت الهوس الدينى ورموز التخلف من السلطة وعندما تحالفت معهم مرة اخرى وازلت الشعب السودان وهددت وحدة البلادصادموها ببيان فقط ومن اجل كل الشعب السودانى وانت يمكنك ان تقرا البيان الذ اعدم بسببه الاستاذ محمود محمد طه(هذا او الطوفان) والجمهوريين ليسو شيوعيين ولا انصار ليتبنو ادمان الفشل الذى يمارسه هذان الحزبان حتى يومنا هذا. كما انهم لم يدخلو مؤسسات مايو او ينتفعو بها.اما المتحزلق عوض ابراهيم عوض..فهو مذيع فاشل واستمعت له في الاذاعة مستضيفا جعفر ميرغنى اكبر مزور لتاريخ السودان . يقول انو نميري لو مات لن يجد احد يورخ لمايو..وكأنو ماقرا السودان في النفق المظلم والوعد الحق والفجر الكاذب ومنتظرين نميرى يكلمنا عن مايو..بالله استحوا..الحياء شعبة من شعب الايمان وكما قال جنى..بلا عوض بلا لمة
| |
|
|
|
|
|
|
|