ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2007, 00:31 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007

    عزيزاتي

    كل عام وانتن بالف خير مبدعات ومفكرات تحفرن لاجل نشر الوعي وتسهمن في اثراء الوجدان
    بكتابات قوية واشراقات ابداعية فريدة..

    ساقوم في هذا البوست بجلب بعض الكتابات الابداعية والكتابات العامة لنساء ..

    اتمنى لكن الرفعة والعظمة والخلود...
    اعزائي

    هذه النخبة هي كتابات كتبت هنا او في مكان آخر..
    باقلام نسائية...
    اتمنى ان تنال اعجابكم..

    وكل عام وانتم جميعا بخير..ومعا في طريق النور و التنوير والتغير والتثوير
    لجعل العالم مكانا افضل....
                  

03-08-2007, 00:35 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    البداية ستكون باصغر الكاتبات سنا الا وهي الابنة ملاذ حسين خوجلي..
    تشجيعا لهذا الجيل المتفتح الجيل الثالث من جيل الرائدات...

    معكم ملاذ:


    لماذا نكتب بالرموز طالما نريد ان نوصل ما تئن به الدواخل ... لماذا يستشف فينا الاخرون طعم السعادة ونحن محترقون حتى النخاع ....... لم كل هذا الزخم من النفاق والمجاملات طالما نحن لا نريدها .... الى اين دائرة الاقنعة التى لا تقنع ؟ ... الى متى هذا الخوف من المصداقية مع انفسنا ، والشعور بأن الكلمات الفاضحة خلقت لإدانتنا ؟.... ..........
    عندما قرأت بنهم موسم الهجرة الى الشمال ... كنت افكر في مغزى هذه الرواية .... كنت احاول وانا فى الثانوية ان يبحر بى عقلي الصغير الى دائرة تبرر موقف مصطفى سعيد تجاه اي امرأة عرفها او عاشرها ... فى نهاية الامر حاولت ان ادرك ان مصطفى سعيد هو افريقي عربي رمز للمستضعف المستغل من قبل البيض من قبل الاستعمار من قبل جلادونا وسارقوا اوطاننا ... ومنتجي هذه الازمات التى نعيشها الان .... استهوتني كثيرا رمزية الطيب صالح واخذتني بعيدا ... الى حين الدخول فى متاهات هذه الرمزية التي بقدر ما تولد ابداعا بقدر ما تخلف الفوضى للقارئ وللكاتب نفسه ... قرأت كثيرا من النصوص الرمزية التي يخلقها الكتاب والشعراء خاصة وهم فى مواجهة جلاد لا يفقه للرمزية ولا للكلمة غير الانتقام ... وكانت بالنسبة للكاتب هي مساحة تنفس من خلف الاقنعة ، خوفا من ان تكسر الاقلام ، خوفا من ان تقطع الالسنة ، ونصبح بلا مثقفون وبلا السنة ...
    ولكن لاول مرة اكتشفت ان الرمز فى حد ذاته جريمة ، واداة تدميك قبل ان تداوي بدوائها ... كنا فى الجامعة نكتب بصورة مكثفة وفاضحة ومعقدة لكي نوصل افكارنا بلا تشوهات ولا تزوير للحقائق ... لكن رفضت افكارنا ، وما حملناه الكلمات .... فكتبت اول قصيدة رمزية من اجل الا تخرس الاقلام ولكن للاسف اصبح الرمز فى حد ذاته فاجعة لم يغفرها القارئ حينذاك والان احمل اليكم تلك الكلمات التي لم تتحمل مسؤلية ما حمل اليها :



    يحكى ان امرأة تضاجع الغول

    يأتيها ليلاً

    يشربان نبيذاُ احمر

    يوصلهما الى المنتهى

    فتصبح الشهوات كالسمن السائح

    ممسوحة فى وجهيهما

    لا يدرك كل الاخر

    فى غرفة مهجورة ... فى اخر منفى فى مدينتنا

    الستائر تطاردها الريح ...

    والابواب المشرعة

    ادخل

    ستسمع صوت انين واخر كالزئير

    رائحة الصمغ والواح الخشب المبلل

    الضوء معلق

    تملي عليه الريح حركة شعاعه

    صدى الظلمة

    يلتفح تلك العلبة المنفية

    ادخل

    سترى اقمشة مرمية ( دارجة )

    بدأ بما يستر عورتها الى ذاك العقد اليدوي ...

    جسدان

    اقتحم الاخر صاحبه

    دون ن يعرف مالكه

    فاقتلع كل جزور صديقتنا

    غاص ....

    فى مداخل مخارجها

    مع اخر فجوة يتركها

    يتجمد جسد فى منفى

    مدهون بجميع اصباغ اللذة

    لكن ....

    الجسد المبهم لا ينبت

    جاء الغد

    وبعد الغد

    ثم العام

    يتعاطى الجسدان الاخر

    وتبقى الحالة مدروسة

    غول يضاجع انثى ....

    ساترك لكم هذه الرمزية ليصبغ كل واحد منكم فكرته التي يمكن ان تعبر عنها ....... ولكن السؤال هل هي حقاُ رمزية .......؟


    فك الرمز
                  

03-08-2007, 01:12 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    السيدة ميسون النجومي من الاقلام الشابة الصاخبة
    يعجبني التدفق فيها والثقافة العميقة...والفوضى المحببة..




    سوقية

    و أنا أنصت إليك
    بمزاج "سوقي" غريب
    شيء في يريد أن يغتالك
    أن يترصد كل الغزلان المتوثبة
    من عينيك
    أقول_وأنا أكثر حكمة_
    ليس زمن الغزلان!
    أو هو العقل المعتم أكثر غباء(؟)

    ثم ....ما الشعر
    ؟
    هراء
    وشيء من السجع
    و المعاني الملغمة في القصيدة
    ليست سوى
    مصايد فئران
    (بجبن رخيص)

    أو لعله العقل الغبي...أكثر عتمة

    كيف صرت إلى هذا يا حبيبي؟
    أحيض طول العام
    و مسي حرام؟

    (شيء في يريد أن أغتالك
    و كل الغزلان المتوثبة
    من عينيك)

    حبيبي؟
    ذات الأقدام الكريهة
    غمست في مائي أصابعها
    طفحت كل الأسماك على السطح
    (إلا أنه فيّ شيء من الحنين)

    ليتني مت قبل أن
    أكتب الشعر
    وكل هذا ...ال#راء


    كيف صرت إلى هذا يا حبيبي؟

    عد



    سوقية
                  

03-08-2007, 00:42 AM

fadlabi
<afadlabi
تاريخ التسجيل: 12-13-2004
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    عيد المرأة هبت نسايمه

    ما تنسي لينا نجلاء عثمان التوم

    كان عندك ليها حاجة
                  

03-08-2007, 01:00 AM

salma altijani

تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: fadlabi)

    دكتور نجاة الحبيبة كل سنة وانت بخير

    ودمتي تنقبين عن ابداعات المرأة السودانية

    وتعطينا دروسنا في حب الوطن

    وتخيل كيف يكون الحال

    تحياتي
                  

03-08-2007, 01:13 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 27729

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: salma altijani)

    عزيزتنا بيان

    أحسن الله صنيعك

    فكرة جيدة جدا وفرصة لاستكشاف مواطن الابداع في كتابات بناتنا

    كم من الكتابات الجميلة تختفي وسط الهرج السائد هنا.. وتحتاج لمن يقيَمها ويعلي من شأنها

    ملاذ حسين خوجلي زولة مبدعة بلاشك ... ليتها تعود لهذا النوع من الكتابة

    وياريت لو تكونت جمعية أو محراب اداب وفنون نسوية من الاخوات العضوات بالمنبر

    وياريت كمان تفتحوا نافذة لمبدعات من خارج المنبر

    من غيركم يعطي لهذا النوع من الكتابة حقه

    واصلي .. ففي ذلك فائدة للجميع
                  

03-08-2007, 01:35 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: حيدر حسن ميرغني)

    الشابة التى ساقدمها هنا هي الاستاذة منى احمد المحامي
    وهي اديبة وقاصة وتكتب موضوعات مختلفة..تفوق عمرها بسنوات كثيرة
    مع انها من الجيل الثالث الا انني ارى في كتابتها نضجا ونظرة ثاقبة
    للحياة..
    كتبت منى هذه المداخلات في بوست به خلاف.. كتبت بصورة موضوعية تشي
    بخلفيتها القانونية..اعجبتني كثيرا ووددت تقديمها بها رغم ان لها نصوص
    ادبية.
    فالتعذرني ابنتي منى اذ لم احضر نصا ابداعيا...


    الأستاذ الحسن بكري
    تحياتي , و مع كل تقديري و احترامي :
    أنت لم تكتب ماكتبت في رسالة خاصة بينك و محسن خالد , حتى تتعلل بالهنضبة و ينتهى الأمر ! . هل تكتب هنا لنقرأ نحن أيضاً ؟ أم تكتب ليقرأ محسن و كفى ؟!
    أما و قد نشرت الحديث فأنت ملزم بالضرورة بكل تبعاته .

    كقارئة أقول : أنت اتهمت كاتباً يجد السير في دورب الخلق و الإبداع بأنه قد قدم تلخيصا بائسا لقصة كونراد بإضافة بعض الرموز المحلية بغرض التمويه ,
    طيب ... , إن كنت تكتب لنا كقراء كما يفترض أن تفعل , فمن حقنا عليك أن تكمل و تثبت ما ذهبت إليه . ظللنا نقرأ و نقرأ , ندخر الحكم و التعليق في انتظار الحجج و الأدلة على سرقة محسن لكونراد من وجهة نظرك , حتى لقد ظنناك منهمكاً قي تدبيج الدراسة , لأن هذا هو الأهم و هذا هو عظم الكلام , بعيداً عن الحشو , السرقة هى لب الحديث ,
    من حق القارئ عليك أن يعرف لماذا و كيف و على أى وجه تراه سارقاً !
    بعد أيمانه المغلظة تبقت بينتك .
    سارق الكلم شخص دنئ النفس , بلا ذمة أو مبدأ , و لا عذر له و لا مبرر لينسب لنفسه جهد الآخرين , لذا يحتقره الجميع , و في حال ضُبط متلبساً يموت ميتة أدبية شنيعة !!
    فهل تقبل أن تعرض كاتباً لاحتقار الناس , و أن تغتاله أدبياً ثم تحجم عن البيان متعللاً بعدم الرضوخ للهنضبة ؟

    الحقيقة العارية من المجاملة هى أنك أنت من يتوجب عليه اثبات صدقه الآن وليس محسن ! ,
    الآن نسكت و غدا عندما يقفز موقف شخصي يمسنا نتكلم ؟!
    لا أعرف محسن إلا من خلال نصوصه و لم يحدث أن تبادلنا التحية حتى
    لكنني أعطيته حقة مرتين قبل الآن دون أن يدري و دون أن أسعى لأن يدري
    و إن تقوَّل محسن عليك متهماً إياك بسرقة إبداعك , سندافع عنك أيضا , و ليس شرطاً أن يكون ذلك لسابق معرفة و ليس ضرورياً أن تدري !

    أستاذ الحسن , أما و قد ابتدرت نقاشا للقراء فالأدعى أن تحترم صبر و إخلاص كل من نقر باصبعه على الماوس ليعاود قراءتك , و أحسب أنك لم تكن تتوقع قراءة سلبية بلا نقاش , أو أنك كنت تتكئ على نظرية قشيبة أو فتح فكري يتحدث عن موت القارئ مثلا !

    هنا , في هذا المنبر , أنت قلت لنا نحن القراء :
    محسن سرق من كونراد = ( كلب السجان تلخيص بائس لقصة كونراد )
    كيف و لماذا ؟

    ثم يا أستاذ الحسن , " شقية الحال ميسون النجومي " ما ذنبها حتى تدرع في رقبتها دراسة تثبت فيها سرقة لم تدعيها ؟!
    دعك من ميسون فهى لم تقل شيئاً , و دعك من هنضبة محسن , أنت مدين لكل من قرأ
    لك هنا قبل أن تكون مديناً لمحسن !
    أم ماذا ؟!


    رسالة اخرى


    أستاذ الحسن بكري

    تلك الإتكاءة الودودة على أحدى لبنات المنطق , التي أسميتها أنت منطقي ! , لا تشمل ميسون لأنه لم يحدث في التاريخ أن كتب أحدهم دراسة عن توقعاته و تخميناته بشأن موقف لجنة نوبل من كاتب أو رواية , و عليه فبذات الإتكاءة اللطيفة على ذات الظهر الحنون لتلك الأبجدية المنطقية : زعم ميسون الشخصي و الخاص جداً لا يحتاج إلى تبرير , ناهيك عن الدراسة ! , هى رؤيتها الشخصية التي لن يتضرر أحد منها و لن يستفيد أحد , اللهم إلا سعادة أكيدة لا بد و أنها قد انتابت محسن خالد حينها ! .

    دعوى ذلك الكاتب اللاتيني ضد خوسيه ساراماجو و اتهامه إياه بسرقة قصته نقرة , و اتهام طرف ثالث لكاتب بأنه قد سرق من كاتب آخر نقرة مختلفة , لأنه في الحاله الأولى لن تجدي الدراسة إذ لا بد من عرض الحال ( عريضة الدعوى ) , لأن هذه هى طريقة من يلجأ - في المطالبة - بحقوقه إلى القانون الذي ينص على وجوب تضمين سبب لتلك الدعوى , و أدلة على حدوث الأمر المُدَّعَى بشأنه , و مايطلبه المُدَّعِي من كل هذا , موجزاً و مرتَّباً .
    الرجل يطالب بحق ملكيته لقصة سرقت منه , فيم الدراسة إذاً ؟! .
    أما الجزم بأن نص فلان هو سرقة لنص فلان مع بعض التمويه , فهذا ما يلزمه للتفنيد .
    مقام ساراماجو و مُتَّهِمِه ليس مقام دراسة بل مقام أدلة و براهين على ملكية فكرية تُضَمَّن في عرضحال , أما مقام الدراسة فهو ( نشر ) اتهام لكاتب بسرقة نص تعب عليه و اجتهد فيه من شخص آخر , و أنت خير من يعرف هذا , و خير من يعرف عذاب الكتابة و عناد طقوسها , و تعرف أنها معاناة تأخذ من وقتنا و أعصابنا الشئ الكثير , و تعرف أن العزاء الذي نخرج به من كل هذا هو التقدير و حفظ الحق الأدبي لبراءة الإبداع ! .

    ماقاله محسن عن سائر الكتاب مضمناً إياك و كونراد لا يدخل في مسمى الإدعاء أو الزعم ,
    - لأن هذا يكون في شأن الحديث عن حقائق - , و إنما هو من قبيل الرأى و الهوى الذي لا يأخذه عاقل مأخذ الجد , فيجرد بموجبه كل هؤلاء – و أنت أولهم - من حقهم في تقدير إبداعهم , محسن هنا لا يخبرنا بحقيقة و لا يفجر قنبلة , هو يرى هذا و للآخرين الإتفاق – الذي أشك في وجوده - و الإختلاف – الذي أثق في كثرته – مع ما يقول .
    ما كان من أمر محسن – يا أستاذ الحسن – هو من قبيل نرجسية الأدباء التي تُزيِّن و تُحَلِّي النقاش , و هم يقايضون صبر القراء على هكذا مبالغات بالمتعة العظيمة و الإنبهار اللطيف الذي يجدونه في قراءتهم !
    و إن كان كل من قال رأيه - في إنجازه مقارنة بإنجازات الآخرين - ملزماً بإثبات ذلك و كأنه حقيقة , فكيف غفرنا لأبي الطيب نرجسيته , و كيف فوتنا للفيتوري مانُسِبَ إليه من قول ( في إفريقيا شاعران , التيجاني يوسف بشير و أنا ) ؟!!

    موقفك من القراء و تجريدك إياهم من حقوقهم عليك مستعيناً في ذلك بعبارة لمحسن خالد هى من قبيل نزق الكتاب الذي حدثتك عنه , و هذا أمر لا يمكن مراجعتك فيه لأنه شخصي و خاص ! .

    أفهم و أتفهم أنك لن تكرس حياتك لكتابة دراسات – هذا شأنك الذي نحترمه كثيراً – لكن يا سيدي - ألم يكن من الأجدى – و الحال كذلك - ألا تتهم الغير و تجرده من أعز ما يملكه كاتب (حقيقة موهبته و احترام الناس لها ) ؟! .

    بمناسبة البيت الدافئ و الشمس الرائعة في الخارج : قد فهمنا من هذا و من غيره أن آراءنا في كل ما كتبتَ هنا لا اعتبار لها , و أنه لم يكن سوى رسائل خاصة بينك و محسن , ضلت طريقها إلى صندوق الرسائل , و استقرت هنا ذات (شترة) لا تخولنا أن نتمادى و نقول ما نرى بشأن مضمونها ! .

    ابتداءاً بهذا سنحذو حذوك !
    نعود للاستمتاع بدفء البيت و روعة الشمس ! .
    الفرن أيضاً – ياللمصادفة - يصفِّر معلناً جاهزية ما تعبت عليه منذ الصباح !! .
    أشكرك و أنا أغالب إحباطي العظيم في محاولة جادة ودودة لتفهُّم موقفك !
    مودتي .

    http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=1337&post...776f8c1bd5e581746ccf



    لمعرفة منى اكثر
    هذه مدونتها

    مدونة منى احمد

    أود ان انوه ان منى تنزل اعمالها بعدة اسماء
    وهي منى ابو زيد
    منى احمد
    وأمرأة داهمها النعاس
                  

03-08-2007, 01:43 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    التي ساقدمها هنا شابة تتعاطى السياسية وتمارس كتابة الشعر
    تجدها سياسية لا تلين لها قناة وشاعرة ناعمة. فهي مثل سكين
    ناعمة الملمس ولكنها قاطعة...
    بدلا ان اقدم لها من كتابتها السياسية ساقدمها لكم كشاعرة..
    وهي الاستاذة الصحافية لنا مهدي...


    هاكم سلاسل الذهب انسوا للحظات لنا السياسية



    وطفقت ألثم قلبك الدفاق تبرا..



    وطفقت ألثم قلبك الدفاق تبرا

    ألمس ضوعه الفواح عطرا

    استبنه داخلى شبرا فشبرا

    فرحى

    اشتياقى

    لوعتى

    وطنىالجريح و أدمعى الحرا

    حين يغدو العشق فى كونى مجرة

    عنفوانيا

    ربيعيا

    جنونيا

    وسحرا

    أم ترانى

    ما دهانى

    ذات مرة؟؟

    أنبض الأفراح موسيقى بأوتارى و شعرا

    ثم أضممها بروح الروح

    ترياقا

    واكسيرا

    وعمرا

    عبقرى اللحن مؤتلقا كبشرى

    تحتوينى

    دفئينى

    تحتوينى

    أستبنها

    أستبنها داخلى شبرا فشبرا

    حين يغدو العشق ذنبا

    حين يغدو القلب ذنبا

    حين يغدو الذنب قلبا

    حدثينى

    أغمرينى

    أغمرينى

    ان قبر الصمت لن يفشى سرا


    وطفقت ألثم قلبك الدفاق تبرا..ألمس ضوعه الفواح عطرا..أستبنه داخلى شبرا فشبرا
                  

03-08-2007, 01:51 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    من ساقدمها شاعرة رقيقة ناعمة ولكن كلماتها تتشظى ثورة
    مثقفة واعية من شباب الجيل الثاني..
    عرفتها كصديقة في مرحلة الطلب تعلمت منها الكثير..
    دائما احسبها نوذجا لأمرأة انتصرت لافكارها..
    هي العزيزة رقية وراق...


    كسرة ، من رغيف الجوع .. والعشق .. والوطن .


    ( ولأنك رائع ) ..
    مثل الاقتراب ..
    من تحقيق الفكرة المستحيلة ...
    فحبك والوطن بقلبي صديقان
    يتعانقان أحيانا ..
    فتساوم اللغة الجميلة
    أحبك ، فلتجئ الآن نتسامر
    ونكتب باسمينا ..
    بضعة قوائم
    بالمطلوب من خبز ومن زمن
    يكفي لأتذكر
    صورة وجهك الوسيم أكثر
    من توزع الوقت ..
    بين ملامحك
    وشكل القلق الملازم .
    وأحبك ..
    فلتجئ الآن تجئ الذاكرة
    بزمن الشوق الضائع لك والتفصيلات ..
    ( سحب الاهتمام عنها الابتعاد )
    آه ..
    حين أبدأ في اكمال الحديث الناقص بيننا
    خلال ساعات الحبس ـ الانفراد
    فها أينع
    أينع
    أينع
    برغم تضامن الأهل الطيبين والعسس السفالى
    برغم تحول خاطر الوقت الأمين
    والمكان استحالة ..
    ها قد أينع الشوق اليك .

    *** *** ***
    الليلة اختلف المتنازعون على وقتي
    والليلة ينهطل الحنين اليك فتعال
    هنا الحريق يأكل صبري ..
    وبقية الأبيات
    التي تكمل القصيدة ..
    فيا سانحة الوقت الوحيدة
    بددي عتمة هذا الحصار .

    *** *** ***
    أهواك تأتي دائما
    عند خط التوازن
    ومشارف البكاء
    أهواك تشقيني والوطن أحيانا
    اذ تأخذان الدم النابض
    ومكامن الانتماء
    ثم ترجعان معا ..
    تعيدان ما أخذتماه ..
    عشقا ساخنا
    يوقد عروق الرغبة في الانصهار..
    فيا أيها الوطن خذ مني حبيبي ،
    خذ .. خذ مني حبيبي ..
    مزقني ..
    وزعني ..
    بضع شوق
    وليال انتظار
    خذ كل تذكارات الحب الجميلة ..
    كي أغضب منك ومن حبيبي ..
    كي يصبح لكما وجها واحدا ..
    أرتاح من حبه قليلا .


    كسرة ، من رغيف الجوع .. والعشق .. والوطن .
                  

03-08-2007, 01:59 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    الشابة التي ساقدمها شابة تكتب بريشة سحرية
    ناعمة وصلبة في ذات الوقت

    اقدم لكم تيسير عووضة



    استغراق
    خرجت تمشي ذات ترقب ..
    وهي تحتضن الطريق بقدميها
    كانت مسكونةً بالغياب
    ذاكرةٌ منهكة ..
    و عينان أرهقهما الإنتظار
    ثمة حبيبات صبرٍ لامعة ..
    تدحرجت على جدار تلك الروح ..

    قمرٌ يطل من نافذة عينيها
    ويغازل المسافة ..
    ينقر على زجاج أحلامها
    يهزها برفق
    استيقظي .. لقد أتى ..
    أو ..
    نامي يا أحزان !

    لقد أعدت الشوق رداءً
    ترتديه الآن أمامه ..
    أمسك يدها
    ومشيا إلى داخله
    إفترشا قلبه ..
    وتغطيا بروحها
    استغرقا في الحلم
    لم يفيقا ..

    على الأقل حتى الآن !!


    استـغــراق ..
                  

03-08-2007, 02:06 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    لطلب الاخ الفضلابي اقدم نجلاء التوم
    قرأت لها بعض النصوص اسعدتني جدا فهمها العميق للحياة
    وهي شاعرة لديها فلسفة خاصة وارى انها قد خرقت تقليدية
    كتابة الشعر النسائية..فشعرها يختلف
    كثيرا من الثيمات الاساسية في الشعر النسائي..فهو ليس عرض حال
    ولا مناحات..بل يعبر عن حالة وجودية لكائن حي .

    ايها السادة الشاعرة نجلاء التوم..





    اغنيات الجسد


    (1)

    أسجى ضفائرى
    على قمر ٍ غائب ٍ فى الحزر ؛
    لئلا يموت وحيداً
    هناك .

    (2)

    مثلما تشتهى ،
    على معبد ٍ فى هواك التقى ّ
    اذبح ُ صوتى القديم :
    وانسى
    كثيراً ...
    لماذا اهيم
    كضوءٍ الهى ّ
    فى حضرتك .


    (3)

    وما ارفق الليل لولا فراق وما اصعب الحب لولاى لك .

    (4)
    يبدل ٌ الهوى مقاعد الفصول فى دمى ؛
    وفى دمى سعال .
    ايا مغيث الروح تب ْ على ْ ,
    من حكمة الاشياء لا يبين شى ...
    وضوءك البعيد صدنى ..
    ضوءك البعيد زال ....
    ضوءك البعيد
    فى البعيد
    يزيد فى ضلال رؤيتى
    ضلال .





    (5)

    تعال ْ .


    (6)
    اهش البكاء الذى
    فى الهواء الذى
    كان ما بيننا .
    كان او ما يكون
    يستوى ها هنا بالجنون الجنون
    وفى البحر لا يستوى اى شىء !
    زوج ُ نوح ٍ تخلّى نوح
    وانت
    تحط السماء كطيرٍ رهيب ٍ على ْ ,
    وفى خيمتى قد تهاوى فلك ْ ..
    مددت بطوق النجاة اليك
    وكان هلاكى فيمن
    هلك .

    (7)

    اود سؤالاً اخير ...
    وكيف سالقى الى بحر شوقى حصى ً ...
    وكيف نعود ولما نسير ؟
    الخرطوم 1998
                  

03-08-2007, 02:14 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    بقلم يقطر حزنا اقدم لكم هذا القمر الذي أفل
    قبل الاوان.. رحلت وهي في قمة العطاء
    لها الرحمة والمغفرة

    الشاعرة صلحة الكارب التي اتمنى لو جمعت اسرتها المكلومة شعرها
    ونشرته..






    قلمــي

    سأشكــر دائــما قلمي يا نــون الآي والقســـم
    حــلو القســمات يا صبوحــا

    شفــاء الروح من ســـقم
    يا وطنــي الشــامخ صـروحا
    رقيــق حواشـــي الكلــم
    يا مفُــتي شريعة القيــــم

    حبيـــب النفــس يا صفيــا
    أيا قلمــي
    يا مغزولا بخيـــط النـــور

    يا ضــوء القمـــر مجدولا
    يا آسي الجرح ملتئــــم
    يا مــن بالحــب مســقيا

    يا منســوجا بهمس نسائم الصيف
    تعانــق مــوجة الطيــق
    تســافر غيــر مرئيــة
    يا أغلى دواعــي النعــم
    يا مــن بالعشـــق معنـــيا

    يا خيط الفجـــر ممتــدا
    يا عبــق الزهر والندَا
    يا ســقيا اليقظة من حلــم
    يا طعــم اللقيــا دون صــداَ
    يا رجــع اللحــن منســجم
    يا بـــدراً أضــاء أُمســـية

    نســجت بنفســَك فصــولا
    ليســقي مدادك حقـــولاً
    تحيــل مقاصــدي قمـــم
    وتجعــل قوافـــي مواســم
    لتــرقى مواقفــي مراسم
    بأسمى فضائــل الحكـــم


    يا ســودانا إفريقـــيا
    هجيـــن ُ لســاننا العربي
    رياضــاً أندلسيـــة


    شقيـــق الروح ياخليـــلا
    يا مشــعل دربــي حقولا
    يا ترتيـــلا
    لشيـــخ يتلـــو قــــرآنا
    يا إكليـــلا
    يتــوج شــعري سلطانــاُ
    قوافــي لعينــي إنســـــان
    أنيــــق الحـــرف يا لســـاناً

    يحاكـــي مجالـــس الجــــن
    مخاطبـــة سليمــــــــــانا
    لتأتـــي بعرش بلقيــــس
    في لمــح البصـــر مطويـــا

    ســأهديك بعض أناملــي ديــارا
    وبعض منـــهايحكيــك
    خفــايـا القلـــب أســــرارا
    وبعض منــها تسبيــحاً
    يمجــد في معاليــــك
    يا راويةً حكــــايايا
    سكونــك في حنــايايا
    مرافـــئ نيـــلي شرقيــــة
    يا سكــنى ملتقى النيليــن
    يا شهــب سمائي يا ثــريا



    <a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=board&board=109" target="_blank">http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=board&board=109
                  

03-08-2007, 02:25 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    الكاتبة التى اقدمها كاتبة شابة قوية
    وجندرية لديها فكرة قوية عن ماهيتها
    ومعنى وجودها اختلف معها في اشياء واتفق معها في اشياء
    ربما صراع اجيال اكثر منه صراع مفاهيم..ولكن تعجبني ارائها الحازمة الواضحة..
    النص الذي اخترته لها يظهر وجه آخر من وجوههاالنيرة..
    اقدمها هنا كابنة تتشوق لمنبع الحنان والدها الراحل
    رحمه الله. اعظم رجل في حياة المرأة هو والدها..ودائما هو لا يشبه اي رجل آخر..
    وها هي عزاز تتذكر والدها.


    أبوي، كالعادة، انااشتقت ليك!
    حل حزن ذكراك مبكرا هذا العام، متزامنا مع بلوغي ما ظننته سدرة منتهى الآمال. ومع كل خطوة للأمام تعانق دموعي تنهيدة ارتياح، وامسح عرق الجهد وأمر بها على دموعي لغيابك لتشهد ما أنجزته...
    ما أزال سمع صوتك المبحوح يناديني (زوزه، ولدي!) ضاربا عرض الحائط بسطوة الكموزوم وغارسا بداخلي عزما احتجته كثيرا بعد غيابك.
    أبي، اعلم بأنك هنا، تراني، تشهد على أيامي
    تنبهني حين اخطأ
    وتطبطب على كتفي حين أصيب...
    كثيرا ما كنت أراك في نومي، أما باسما أو عابسا، كما تقتضي أحوالي...
    توقظني رؤيتك، لسجود طوييييل أتمنى أن يمتد حتى ألاقيك، ولتأخر الأجل ، اجلس منه أكثر صبرا، واهدأ بالا...
    لما أتذكر الآن؟
    لا أدري، فأنا لم أنساك يوما!
    لم تلح صورتك في دفتي الكتب، الصحف، و أرقام البيوت؟
    هذه طريقة جديدة للتواصل بيني وبينك، لم اعتدها بعد!
    ولكن،
    لا تغب أيا كان القصد، فرؤيتك تنزل بردا وسلاما على روحي، وتخفف كثيرا من يتمي في هذا العالم


    http://مناجاة لراحل مقيم

    (عدل بواسطة bayan on 03-08-2007, 02:26 AM)

                  

03-08-2007, 04:01 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    الكاتبة الجاية كاتبة مميزة جدا. تكتب القصة ولها محاولات نقدية جادة
    وهي تأخذ الكتابة بصورة جادة وتعدها اداة للتغير..
    نشر لها كتاب بعنوان فلاش اخضر..
    هي صديقتي العزيزة وابنتي التي افخر بها..
    الاستاذة رانية مأمون

    ويلا لقصتها


    ملوال

    أمسيّا يرتعدان برداً ويقتاتان الخوف داخل تلك "القطية" المنعزلة النائية، فى قرية تدخل ضمن شريط القرى الذي يعاني خطر الإنسان أكثر من الحيوان المتوحش
    ملوال" فى الثانية عشرة و "ميرى" تعيش عامها الثامن، يتيمىّ الأب لمغادرته الحياة بسبب الحرب.. يعيشان تحت ظل أم تكافح لتأمين ما يملأ الجوف ويعين على مواصلة الحياة؛ فتعمل في المزارع حيّناً وأحيان أخرى تصنع "الطواقى" و "البروش" من السعف والعديد من المصنوعات اليدوية تبتاعها في سوق القرية والقري المجاورة
    الطقس فى أسوأ حالاته .. الظلمة علي مد البصر؛ بل تكاد تظن أنك مغمض العينين لولا خيوط البرق التي ترتسم من حين إلي آخر فى الأعلى .. الريح تصوي والرعد يدوي فتحس دويّه يزلزل غرف القلب؛ ينفجر الصوت داخلك .. المطر منهمر بغزارة مخيفة كأن السماء قد خُرقت فسكبت كل مالديها من ماء

    طبيعتان تسيطران على القلوب والأفئدة؛ طبيعة السماء وطبيعة البشر فى حبهم للسلطة والتسلط والملك والتملك، بيد أنهما يحسان الأمان أكثر فى مواجهة طبيعة السماء فمهما غضبت وثارت فهى رحيمة بهم عدا الأخرى؛ فتطغى أحياناً أصوات المدافع والرشاش على صوت الرعد وضوء الإنفجار يبتلع خيوط البرق ...
    ارتعبت "ميرى" وملأها الفزع أكثر عندما سقطت قذيفة سمعا صوتها قريباً قالت وهى تقترب من أخيها
    ملوال آنا كايف ... ثم أردفت وهى تدمع -
    أمنا داى تأكر كيدى ليه ..؟-
    :"أجابها "موال
    ما تكاف .. آنا جمبك .. أمنا بجى حسى -
    أحس بمسئولية لا تناسب سنين عمره تجاه أخته وتعهد أن يحميها .. نظر إليها بذاك الضوء المتراقص المتضائل المنبعث من المسرجة "حبوبة ونسيني" الموحي بشُح الجاز فيها
    تأمل وجهها؛ سوداء .. فطساء الأنف.. ضيقة العينان.. متورمة الأجفان .. شفتان غليظتان، إنها تشبه والدهما كثيراً أكثر من والدتهما المستديرة الوجه

    زادت طبيعة البشر قسوة، زاد الضرب وتعدد سماع صوت القذائف قريباً .. توقعا أن تتناثر شظايا "القطية" في كل مكان بإحدى تلك القذائف؛ وانتظرا هذا
    تساءل عمَّ دفع بهم للسكن في هذه المنطقة ..؟ لمَّ يكونون هنا ولمَّ يحدث لهم كل هذا ...؟ أهي الصدفة .. ربما الرزق وطلب العيش ، أو قد يكون القدر هو ما أوجدهم هاهنا ... ؟
    ذهب مع تساؤلاته بعيداً حتى شعر برأس "ميرى" يقع على كتفه، أدرك أنها استسلمت للكرى، أصلح من شأنها وعاود الذهاب مع استفهاماته؛ منتظراً قدره

    مع بزوغ الشمس كان الطقس قد هدأ وخفّ وطيس المعركة، بدأت السحب تنقشع وبدأت الأصوات تجر صداها وتبتعد؛ ثم تخفُت وتختفي
    جاهد النوم كثيراً طوال الليل، أحس بعينيه جافتين متورمتين ويحتاج جداً أن يغمضهما؛ قبل أن يغمض عينيه تماماً خال أمه قد عادت، أحس بدفئها عندما ضمته .. سألها ببقية صوت
    ممة .. حرب داى يكيف بتين ...؟؟؟ -


    يوليو 1996م
                  

03-08-2007, 04:18 AM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    حضور ومتابعة..
    وكرسي علي المنصة الرئسية للكتابات النسائية بعيون خبيرة
    وعميقة
                  

03-08-2007, 04:42 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    الشاعرة التي ساقدمها هنا عضوة في المنبر ومقلة جدا
    في كتابتها.. لها قصائد بها افكار ناصعة وجديرة بالتأمل....

    هي الاستاذة نجاة محمد الياس...

    يلا للقصيدة




    ادراك فى الزمن الضائع

    إدراك فى الزمن الضائع
    لم ندربك بعد أن الفجيعة تكمن
    فى رماحٍ لم تجد براحا لها سوى المتاحف
    نبكى على اطلال انتصارات الاجداد والاباء
    ترهاقا وبعانخى وتلك النقوش المروية
    بالأزاميل القديمة
    ونصرخُ نبته يا حبيبتى
    قد يعود يوماً صولجانك المفقود
    فى اقبية الزمن
    وتنتفض سوبا
    ويعود العبدلاب وتنهض الحلفاية
    كم من ضيف الله بيننا
    يحمل طبقاته كأنبل رغيف خبزٍ
    فى سردٍ لا يندثر
    كم الاميال قطعها المهدى والانصار
    فأحدثوا زلزلةً فى عروش بريطانيا
    كيف لحبل ود حبوبه أن يتمجد
    ليعانق عبد الخالق فى زمن الحداثة
    أزلية الفخار فى هذا الوطن
    لم تبتدعها ظروف ولم تخلقها ثورة
    هى الفطرة التى فطرنا عليهاالله
    لم يفقه البعض فلسفتها بعد
    وعلى زاويةٍ أخرى ينعدم الادراك لدينا
    لم ندرك بعد تلك الهوة العميقة
    التى أحدثناها فى حق من نحب
    كيف لوطنٍ أن يلفظ أبناءه
    حيث لا دعةٍ ولا أمانٍ ولا تواصل
    جناةٌ نحن نختبئ فى حجج الظروف
    نسرق من فلذاتنا أروع لحظات سنينهم
    نحرمه التبتبه لينام مثلما غفوت ذات شتاءٍ
    بأحضان جدتى وهى تردد
    النوم النوم .. النوم تعال .. بديك ريال
    النوم النوم بكريك بالدوم
    ودوها يا دوها ويالطالع الشجرة
    وفاطمة السمحة

    هنا يا سادتى لم يسمع صغارنا
    أحاجى عبد الله الطيب
    ولم تنشد لهم مسادير الحردلو
    والمجذوب وود الرضى
    وكيف لهم معايشة اهازيجنا الجميلة
    من منهم التقى عون الشريف
    ويا لبؤسهم لم ينعموا بصور الطيب الشعبية
    لم يعبروا بوابة عبد القيوم
    ولم يتسنى لهم شم الجروف الخضراء
    لم يلتقطوا صورهم التذكارية
    قرب الطابية وخور ابو عنجه
    مثلما التقطوها بالقرب من برج ايفل
    وتمثال الحرية والحدائق العائمة
    من يمنح صغارى قلماً ليرسم
    فتاة حسناء على عنقريب وخلفها الماشطة
    و لوحة الجرتق والتقاء عاشقين بمقرن النيلين
    ومشروع الجزيرة وسد مروى وخزان الحماداب
    كيف أوصل لهم المفردة
    لأمكنهم من المعايشة بين ثنايا
    حلقات الذكر فى ضريح حمد النيل
    وجبب الدراويش المرقعة
    بفعل نشوة ذكر الله
    ضد من يصدرون أحكامهم فى حرمانهم
    من لعب كرة الشراب ... وصف القرع
    وحرينا فى ليالينا المقمرة
    أين يلعبون الهودنا ؟ وسط الصخور الجرافيتية
    وم أين يتحصلونعلى الصُنقُحال
    من كبل خطوت صغيراتنا وحرمهن
    لعب الحجله بين النفاجِ والنفاج
    هل تدرون ؟ لم تنعم بنياتنا بطور المراهقة
    ولم تدغد مشاعرهن صور الفارس احلام البنات
    ولا تثنى لهن الاختيار وفق سايكلوجيتنا المميزة ..
    هل تحاكم لاهاى مجرمى الحرب فقط ؟

    قصيدة بعنوان : ادراك فى الزمن الضائع
                  

03-08-2007, 04:57 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    لله دره هذا الجيل الشاب.. البنية التى ساقدمها
    تهرب الكلمات خشية الا تعطيها حقها..
    هي شابة مثقفة واعية ..
    جمعت بين الاصالة والحداثة..فهي عجوزة وشابة في آن واحد..

    الا وهي ابنتي عبير خيري..

    اقدم لها نص ادبي سكبت فيه كثير من المشاعر الفياضة
    حيث ظهرت فيه ثيمة الوطن والحبيب والحبيب الوطن



    أعماق اليتم

    مررت من هنا ..
    أحسست وكانك تضع يدك على جرح كاد ان يندمل ولكن لآ بأس ان تبدأ بيننا متعة الإصغاء ووقفة شديدة الوقع في الذاكرة يتحول الحزن فيها إلى انتشاء يرسّب فينا الجرح أحياناً ينزف الحرف أكثر مما يسمح به المعنى فنلوذ بحضور معتاد لمجاراة الشعور تـُـرى ماذا تفضل حضوري النازف أم غيابي داخلك ؟

    إنه جمال خاص أتذوقه وحدي أن تعييك أسئلتي!! فثمة غربة في أصداء المعاني التي تشيخ والتي لا تشيخ جميعها فاصل من الذكريات بأعماق اليُتم ، موج من الابتسام والدمع يتمخض بالأحلام ويندفع نحو الواقع ليرتد حروف مهشمة أو مهمّشة . . ! والغربة اعتقلتني اليوم في هذا المد والجزر ، ما بين يقين غيابه وشقاء اشتياقه ما بين التوق إلى احتضان وجهه وقسوة الظمأ في تخاذل ملامحي عني ، وهو النافذة التى يطل منها النور ، أجده معي ولا أجده ، أصداؤه تملأ ليلي ونهاري ، تطارد حدودي فأسقط في عناق حضوره .

    وما بين بعده وإشتياقي كم تجرعت مرارة الترقب .. !! فكلانا الآن الترقب وإنتظار المستحيل ( هو الذي قال .. انا لم أقل شيئا ) .

    كم كان يلزمك أيها الأديب لتعرف أنه ساكن في قدر وجع بعاده عني ؟

    عذرا وكأني خرجت من النص المحدد لي ، كيف لا وكتابتك كلها لحضوره فما زلت أستجدي قلبي الذي ضم وجهه أن يتنازل قليلاً عن إحكام الخفق حتى صرت ها هنا أفترش الورق أرسم اسمه تعويذة الأمل في ارتقاب الغد . هكذا دوما اجدني انساق وراء الحزن أينما ذكر ، الحزن الذي بات كائنا يمشي بيننا ، كيف لا نحزن هل من شي يدعو لغير ذلك ..؟ حتى عندما لا تكون هناك مدعاة له نجدنا حزانى لإختفاء الحزن نفسه . وأعود مرّة ثانية أجتزىء من ذلك الماضي لحظة أوزّع فيها حصص الحنين لنبضي المحتشد بكل غضب أمام قلبي وأناديك كالليل المُغتال بشعاع الفجر كالدمع في نهدة الذكرى كمواسم الارتواء في كنف هذا السكون المتحرّق لوجودك ومن "كلّي" الذي حجرَ عليه حنينك أصبحتُ أصداء تتفاقم وجعاً ، أرقاً ، ولهاً، في كل مرة يخون الأنين إصراري على الصمت .

    تداخلتْ فصولي وتوحدتْ عواصم نزفي في شظف البُعد واستسلم الحلم أمام يقظة ذاهلة توسدته !!
    الحزن يا هذا أسرني بقدر ما هو آسر ، منحني في ارتباك الوقت انتظام نبضي ، مسح على حرفي بكل حنان الانتظار ، الحزن دوماً ينذُرنا لحظة أبدية سّلم لها العمر ، ينثرنا رجاء على أعتاب كل نظرة تهرب إلى المواجع المتكررة ، إلي صدقنا ، يتصيدنا على كل استفاقة جميلة للوهم عند القدوم ، قبل ان ألج إلى هنا كان داخلي نبض يخشى مواجهة الحروف يتعمّد التخفّي بين الأسطر حتى هربت مني الفواصل والنقاط ، واستجدتني أبجدية أن أنتشل الروح من عمق الصمت .

    لا تكثر من النزف وتسطير الأحزان فقد قرأت أن جمعية فرنسية دعت إلى التخلص من مما كان ينزفه ذلك الشيكي البائس "فرانس كافكا" واعتبروه خطرا على البشر ، يا إلهي كم نحن فى عالم يجيد تخطي الحواجز ، لا يعطينا الفرح ويسلبنا التغني بالحزن .

    أذكر مرة انني كتبت له : ما زلت تتغلغل بداخلي كالرجفة تهزني طقوسكَ فتشتاق أوراقي للسقوط براحتك وتهرب حروفي إلى مخاض ذكراكَ فيتعانق في قلبي الموت والحياة وأتجسّد نبضاً خالداً "أنت" . وعندما فرغت من النص حسبت انني كتبته للوطن ، اجل فعوامل التشابه بينه وبين الوطن كبيرة إلى حد الإحتواء .

    إذً هو الوطن لا غيره ..


    أعماق اليتم .... نص مشترك
                  

03-08-2007, 05:39 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    انا شايف اللستة

    طويلة يادكتورة

    نتابع هذا الجمال

    وننتظر القادمات

    وكل سنة وانتن مبدعات
                  

03-08-2007, 07:41 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    الشاعرة القادمة شاعرة تقرا قصيدتها
    وتشم كلماتها . رائحة الجروف في فجر جميل
    رائحة الطين بعد سقيا ورائحة الطلح والشاف والكليت
    ورائحة النوار.. جميلة كلمات هذه الشاعرة

    اقدم لكم الشاعرة
    اسماء الجنيد..



    وتوالت الافراح فى هذا الشهر(مارس ) فى جميع البلاد
    وتحديدا فى مسقط العامره تحتفل المرأة السودانيه الاصيله
    والمشاركات زانت ديار النادى السودانى وعم الفرح كل ربوع البلاد
    بمناسبة يوم المرأة
    وقريبا عيد الام
    التحيه لكن فى كل مكان
    والتحيه لى بت بلدى داخل وخارج بلدى الحبيب

    ***
    بت بلدى

    يا نوارة الشدرة الطارحه البكره ...
    يا مرسومه بقندول عيش ...
    ورزازة مطره ...
    يا شموخ النخله وطعم الثمره ...
    يا بت بلدى ...

    روعة بسمة ولون السمره ...
    جمال تاجوج يا اصل الفكره ...
    لوزة قطنة وريحة زهرة ...
    نيلك طرحه وضلك سدره ...
    قوامك بانا وشك قمره ...
    عيونك ضفه .. سر النظره ...
    قليب اطفال بساطه وفطرة ...
    شايله دلالك من الخضره ...
    يقالد ديسك نخيل التمره ...
    يا بت بلدى ...

    رنة صوتك سحر النبره ...
    خصالك سمحه
    وسيرتك عطره ..
    كريمه فى دارك ..
    بشوشه وديعه ..
    وخاتيه البطره ...
    سبحان الخالق رب القدره .....
    ودعتك الله وابقى عشره

    اسماء الجنيد مسقط


    *** بت بلدى ***
                  

03-08-2007, 08:14 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    شاعرتنا انيقة العبارة. تختار كلماتها بعناية الكتابة عندها طقسية
    وبتبل عميق..

    انها يا سادتي سمرية


    نص بديل )

    دلفت الى حافظة بريدي ... بهدوء !!
    دست في خبايا الليل ... احلامها
    ثم ... ابتسمت بدهاء !!
    تلك الرسالة !!
    التي ضلت طريقها الى قلبي !!
    ترى اي .. حنين كان يسوقها .. لغيري !!
    قرأتها ... ونمت !!
    قبل الشوق بقليل ... ايقظني قلبي ... برقة !!
    انهضي ... انها لكِ !!
    تشاغلت .. بالصوت الآخر للمكابرة !!
    تعمدت ان لا اصغي ... لأحد !!
    حاولت النوم مرارا وتكرارا ، يئست !!
    فأشرقت !!
    تفقدت حافظة ذكرياتي الممتلئة بالهواء !!
    لم أجد ما يشبه اللحظة ... من نشوة !!
    وطن حميم في صوته !!
    وجزائر آمنة ... بين حروفه !!
    أحسست معه بــــ ... بــــــ
    عجباً ان عجز قلمي عن التشبيه !!
    شيئا يشبه ... لحظة ارتطام المطر بالارض العطشى !!
    شيئا يشبه ... ضوء يتسلل امام سفينة ضالة !!
    شيئا يشبه ... صوت رخيم ... ينساب عبر أغنية حالمة !!
    هكذا كنا ... تلك الليلة !!
    من البشر ... وليس معهم !!
    من الدنيا .. ولا نعيش فيها !!
    انا كائن ... افتراضي !!
    وهو كائن ... نموذجي !!
                  

03-08-2007, 08:17 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    ابحث لشذى بلة عن نص ارجو المساعدة لا اعرف كيف تكتب اسمها..
                  

03-08-2007, 08:25 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    وربما كان هذا أجمل احتفال بالمرأة..

    تقديم اعمالهن ..ولفت انظارنا لهن.. وتذكيرنا بهن..
    لك ولهن ولكل المبدعات تحية وتقدير..

    ولكل المبدعات اللاتي لسن بعضوات معنا هنا تحية حب وتقدير أخري
                  

03-10-2007, 05:57 AM

Bannaga ELias
<aBannaga ELias
تاريخ التسجيل: 01-24-2006
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    شكرا يا نجاة على هذه الباقة المميزة من الأعمال الابداعية وكل سنة وأنتن أكثر شاعرية وتدفقا

    اسمحوا لي ان أقدم في يوم المرأة العالمي أن أقدم لمسة وفاء لصديقة قديمة من جيل السبعينات فتأملوها من زاوية التاريخ الفني الأدبي كوثيقة لشاعرة في المرحلة الثانوية العليا في ذاك الزمان الجميل. وهي للصديقة سلمي عثمان بشير والتي لا أدرى أين هي الآن هل غابت أم غيبوها في دهليز مؤسسة زواج لم يترك لإبداعها من أثر مكتوب وبذلك حرمنا من مشروع شاعرة كبيرة . آمل أن تكون طاقة الشعر هذه قد انعكست في تربية اطفالها إن كان لديها اطفالا ولها التحية والانحناء أينما كانت.


    سنار المحروسة 20/10/1978
    الموت في رابعة النهار
    قال القاتل
    إلعق دمعك..
    قبل سكيني المزروع على صدرك..
    فسمعت.. واطعت..
    حشرالجرح أصابعه في حلقي
    بكيت.. وصرخت
    وشربت حساء دموعي ودمائي!
    .....
    أوا تدري يا حبي؟!
    من يأخذ خبزي يعطيني
    طعنة خنجر..
    من يأخذ ملحي يعطيني
    طعم الدم..
    فلتقوى يا قمر الدم..
    ولتغرس أظفارك حتى العظم..
    فالموت يهاجر عبر الوقت، وعبر الشارع
    ....
    الوقت سقوط فأنتبهوا
    بطن الساحة يعلك أحذية..
    انتبهوأ..
    أنتبهوا..
    صرخ الشحاذ..
    بصق المسلول دما
    أكل المجزوم أصابعه المحروقة..
    خرج النرجس من دمع الفقراء.
                  

03-10-2007, 11:03 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: Bannaga ELias)

    أها حليمة يا حليمة.. اتت حليمة بقنابلها العالية ايقظت سبات المنبر العميق
    ذكية لماحة وحاضرة البديهة.. تحس انك تعرفها من سنين..

    هذه الحليمة زولة تب ما ساهلة.. واعتقد انها ستكون احسن كاتبة في الشأن الاجتماعي
    وتحليل المجتمع السوداني واتمنى لو كان لديها عامود او صفحة في صحف السودان حتى يتعرف عليها
    من لا يحومون في درب السايبر..

    في المقام الشخصي احس انها مكسب كوني تعرفت عليها..وأنها مكسب للنساء في هذا المنبر..
    ومكسب للسايبر السوداني..وهي هدية هذا العالم لقراء...


    يلا نشوفها هنا..واضيف عمري ما قرأت شئ وتمنيت ان يستطيل ولا ينتهي الا كتابات حليمة..



    وسائل النقلx غناء البنات
    (updated)



    تعنت النساء قديماً فقلن:

    انا يا حناني .. وانا يا بلالي

    قول للمسافر ليك عودة تاني

    انا ما كلمتو وانا ما المتو

    ده وليد السادة .. وده درب عجلتو..

    ككل الاشياء ليس هناك تاريخ بعينه أو شاغرة لهذا الاغنية.. ولحسها النسوي: تعم الفائدة كل النساء في بلادي فيطلق عليها أغانى البنات. لست هنا بصدد الكلام عن الشعر أو بحوره أ, غيره لكنني يصدد تناول الظاهرة الاجتماعية والاقتصادية الكامنة وراءه.. وذلك وصولاً لفهم المجتمع السوداني..

    واضح انه كان في ذلك الرمان الغابر السودان يعيش انقي الاجواء وان بيئته كانت تضاهي بيئة اليابان من حيث قلة استعمال المحروقات والضوضاء . كما ان الدراجة ارتبطت بفئة ترفل في النعيم. ورؤية اثر أي دراجة علي الارض في المنطقة الفلانية ، تنبئك بأنها دراجة فلان بن فلان الفلاني. للدراجة اثر وربما سجل مثلها مثل البصمة ، أو ان شاعرتنا من النساء المشهود لهن بالبراعة في اقتفاء الأثر(الدرب).

    غير ان الوجه الآخر لوليد السادة ، لا يبدو وجهاً طيباً حسب الاغنية ، حيث يحتاج ذلك السيد الذي لم تسمه الاغنية، إلي قواعد وبروتوكولات لمخاطبته، وذلك لرقته وربما هشاشة بنيته والذليل من الاغنية عبارة : انا ما كلمتو وانا ما ألمتو. يعني سي السيد حنكوش من زمان!!! وان ظاهرة " الحنكشة في ال main road في جامعة الخرطوم، ليست البداية وانما هي امتداد لارث ثقافي في الزمن الغابر .

    مثل هذا السيد ينطبق عليه مقطع الشعر الذي يقول:

    يا ستار علي زولن خليقتو دقاقة

    يحفي من التري ويورد من الرقراقة
    والتري في العامية السودانية هي الارض المبتلة، والرقراقة هي الضوء الخفيف الذي يتسرب عبر سقف المنزلأو النافذة او الراكوبة او سقف المنزل الذي يوجد ضعف في بعض اجزائه.

    اما المرأة التي يكثر اهلها او زوجها من الاهتمام بها ، يقال انهم او انه يعملون لها في "يا زبيدة ما تموعي" والزبيدة تصغير لكلمة زبدة. و تموع بمعني تذوب. أي انهم شديدو الحرص عليها، الامر الذي قد تكون له انعكاسات سلبية. كما انها شديدة الهشاشة.

    أغنية اخري، لا تستسمح العربة التي يقودها ، احد عامة الناس، والا لمجد :

    سائق الهنتر وعامل فيها عنتر

    بس لكن ما عنتر ، دي حركات في دفتر.

    يعني ان العربة ليست قدر المقام ، كما انه يبدو انه يخطط لكي ينضم الي تلك الفئة، مظهراً وليس محتوي، ولكن هيهات. " بعيد يا سما الما بتنطلع بسلم." كما يقول المثل العامي.

    الغريب ان البنات تغنين لمعظم وسائل المواصلات الحديثة و لكنهن لم يتنازلن للغناء للوسائل لوسائل النقل الجماعي ورديفتها الوسائل التقليدية. ليس هناك ذكر للحمار او الجمل او الحصان او الثور ...الخ.

    باستثناء القصيدة التي قيلت في رثاء موسي ود جلي ، فارس بني جرار. الذي قالت فيه شغبة المرغومابية:

    يوم جانا الحصان مجلوب

    وفوق ضهرو السرج مقلوب

    ابكنو يا بنات حيي ووب.

    ولا تنسي البنات وهن يتغنين للعربات ، من المرور بمحطات الوقود:

    شل شل كب لي جالون

    شل شل حسب القانون

    الوابور جاز خلي يشتغل

    الشغل بالجاز

    خلي اللي يشتغل

    ثم يصلن الي ابدأء المعرفة ببعض امور الصيانة وتحديد مناطق العطل وربما اصلاح العطب في اغنية اخري قد تفبرك لاحقاً:

    وفي سنار

    خلي اللي يشتغل

    انحلج مسمار

    خلي اللي يشتغل

    انحلج مسمار

    خلي اللي يشتغل

    بطل العمال

    ثم تأتي الفتيات، الي ذكر الماركات والتي يبدو ان لديهن المام كبير بالماركات اليابانية التي تتصدرها التويوتا. فتستعمل الكلاكسون او البوري بالعامية السودانية، اداة للتنبيه وذلك كمدخل للاغنية

    تايوتا تيت

    مع الالتزام بتكرار صوت الكلكسون:

    تيت تيت تيت.



    هذه الاغنية من اكثر الاغاني المستهلكة في رقصة العروس. ولها عند شل وتوتال وموبيل ، محطات الوقود المتعارف عليها في السودان، شأن كبير. والحمد لله ان العروس التي تقلد كل الحركات من قيادة الي الوقوف عند المحطات المذكورة انفاً لا تقوم باصدار صوت البوري من حلقها، وإلأ لصادر للحدث حديث آخر. اما محطات توتال وشل فان الذها ب اليها يكون علي طول: لي موبيل نمشي طويل

    ولي توتال عزة وراحة بال

    اما اغنية المهيرة ، وهي تصغير للمهرة وذلك للتمليح ، فقد توارت كثيراً وصارت في معظم الاحيان تتخذ مدخلاً لاغاني اخري. كيف لا والزمن ليس زمن جياد. ففي الوقت الذي كانت فيه جداتي يتغنين بالمهيرة:

    المهيرة مهيرة السبق

    يا الطيبك فاح بالحلة وعبق

    يا ام كفيلاً صال وجال

    يا ضميرا ً لف الشجار

    الموت في شانك حلال

    علي الرغم من عدم خلو الابيات من الوصف الحسي، الا ان ذلك كان شأن ذلك الزمان . ثم ان الاغنية في شاعرتها إمرأة تصف إمرأة جمال امراة اخري تعيش نفس الواقع الاجتماعي و ليس لها المام بالمفاهيم الحديثة من محاربة اضطهاد المرأة والعمل علي تقويتها، وذلك بتسليحها بالعلم والعمل والارتقاء بفهمها لوضعها الاجتماعي والدور الذي تلعبه والمنوط بها ادائه في المجتمع، والعمل علي محاربة اضطهاد المرأة مع المناداة بكامل الحقوق والحريات والأجر المتساوي للعمل المتساوي ، تلك المطالب التي ينسب الي تيار الفيمينيزم الريادة في رفعها.

    هل يعقل ان توصف المرأة بتلك الصورة الكاريكاتورية، كما فعلت رابطة حلمنتيش، وذلك حينما رأي احد افرادها وكان طالباً في جامعة الخرطوم، احدي الفتيات وقد غلب عليها النعاس في المكتبة:

    يا سمحة لو تعبت عيونك امشي البركس واجيب معاي المرتبة
    وجوزين حمام ومخدة من ريش النعام.

    وفاتني ان اذكر انه ابتدر قصيدته تلك:

    نعستي يا السمحة ام جضوم

    يتجازي عاد دكتور فلان

    تتهد كلية العلوم

    دبابة تنزل فيها رف

    وما تخلي عاد في الكيميا رف

    وتلف هناك علي قسم النبات اهل التفف

    في أي لاب اهديك من الاشواق قفف

    وارسل اسمك للجرايد والصحف

    دكتورة من غير امتحان !!

    لولا الطرفة التي تضمنتها الابيات لما اوردناها. فالمقام ليس مقامها...

    السؤال الذي نود طرحه ، هو : لماذا الاهمال المتعمد لوسائل النقل الاخري؟ تشير اصابع الاتهام الي ان المدينة التي صارت هي الاخري ريفاً ، هي مصدر هذه الانماط الغنائية.




    http://halima.8m.net/essta.HTM
                  

03-10-2007, 11:19 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    عواطف ادريس ايضا هدية هذا العام للمنبر..
    تكتب كتابات تهبش عصب مشاكل السودان الاجتماعية. اسلبوها جميل ومرح
    فهي تعاملنا مثل طبيب اسنان ظريف يقنعك ان تفتح فمك ليخلع ضرسك
    ومعه قلبك المخلوع سلفا...

    سعيدة بعواطف وكتاباتها التي لا افوتها..
    وتاسرني طريقتها واهتمامها بالرد على كل ضيوفها وهذه سماحة ما بعدها سماحة..
    وهي سمحة شديد..
    يلا لعواطف



    في النصف الأول من التسعينات أنجبت إبني مازن بعد معاش إختياري إستمر لمدة ثماني سنوات حيث قلت
    لنفسي أحسن ليك يا ولية بعد الاستراحة الطويلة دي تثبتي وجودك ودي طبعا نصيحة مني لكل الأخوات أن
    يثبتن وجودهن كل عقد من الزمان لكي لا يعتقد الزواج أن الأوان قد فات أصلهم بتلككوا وعايزين سبب.. المهم كان وبرغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على حرب الخليج الأولى مازالت تداعيات تلك الحرب اللعينة
    تخيم على كل الجاليات التي كان لحكوماتها موقف محدد من تلك الحرب فقلت لروحي ياجماعة الأجواء كئيبة والسودانين جرى لهم ما جرى من تفنيش وووو لازم أخلق شوية جو للنسوان الحزانى ديل عشان كل حاجة بتحصل للراجل المرة هي التي تدفع التمن فقررت إقامة حفلة كبيرة جدا دعوت لها الفنانة الشاملة
    التي ترقص وتغني وتمثل علوية كوبر لزوم الحت والكشف وافراغ ما في البطن من مغس ودغس وبعدين هي
    كانت النجم الأوحد في ذلك الوقت ولكن إحدى الإخوات قالت لي أيضا هناك طالبة ذات صوت شجي جدا يمكن
    ان تشارك في هذا الحفل فقلت ومالو؟؟ إنشاء الله ما حدش حوش !!! ومن هي تلك الفتاة ؟؟ قالت لي شروق
    أبو الناس لكن لا أعرف إن كانت تقبل الغناء في مكان عام أم لا ؟؟ قلت لها دعي الأمر لي أصلي بعرفهم
    من مدة طويلة وكنا جيران في يوم من الأيام وفعلا اتصلت بوالدة شروق فوافقت على الفور أصلا هي ست
    فاضلة وأخت أخوات وفعلا جاءت شروق ومعها العزف زميلها الطالب الفنان المبدع ايمن ثم جاءت الفنانة
    الشاملة علوية كوبر التي طلبت أن تؤدي فقرتها قبل شروق لأنها تسكن في مدينة العين وتريد العودة
    قبل هبايب الصباح فكان لها ما أرادت غنت ,, رقصت ,,, ردحت ,, مثلت ,,, والنسوان يا لطيف عينك ما
    تشوف إلا النور أتاريهن كان مغبونات جنس غبينة قربن يطيرن الفيلا في الهواء ,, الجيران فلطسينين
    وسوريين ولبنانيين طلعوا رسينم بفوق الحيطة قالو عواطف دي جنت ولا فتحت ليها نايت كلوب ؟؟ المهم علوية كوبر كانت تشدو بأعلى صوتها وين وين تلقو زي دة ؟ مازن القمرة الفي السما!! وين وين تلقو زي دة مازن المنقة متلجة وهي ماعارفة انو مازن حيجي يطلع أيمان صليبنا, في تلك الأثناء جاء أبني الكبير مجاهد وكان يبلغ من العمر عشر سنوات وكأنه اكتشف الدنيا الجديد ليسألني بدهشة ماما,,, ماما,,, قوزيدة يعني شنو؟؟ بتقول شنو يا ولد ؟؟؟ what is the meaning of guzayda ? ياولد الكلام دة بتجيبو من وين المرة البتغني دي قالت وين تل قوزيدة !! ضحكت من أعماقي وقلت له بعدين حأفهمك أنا هسة ما فاضية ليك كدي خليني مع النسوان الماديرات يقعدن في ا ديل ,,, يقال أن إحدى بنات الشهادة العربية وهي تطلق على الطلبة القادمين من دول الخليج ولها عدة مدلولات أولها أنهم مدللون حتى النخاع ثانيا يعتقد بأنها شهادة سهلة لذلك يتم خصم 10% من درجاتهم التي تكون في أغلب الأحوال أكثر من99% والكن والحق يقال لم أشاهد أو أرى في حياتي قراية أصعب وأغني من الدراسة في دول الخليج في حاجات نحنا ما بنعرف نجاوب عليها فلماذا إذا تخصم هذه الدرجات ؟؟؟ لست أدري !!! نرجع لموضوعنا بنت الشهادة العربية تسكن في داخلية جامعة الخرطوم وجات يوم لقت سريرها ما فيش فسألت واحدة من أهل العوض معاها في نفس الغرفة عن السرير فقالت لها ( مرقنبوقرنبوبرة ) what? )( مرقنبوقرنبوبرة) ِشو؟؟؟ مرقنبوقرنبوبرة ) مازالت بنت الشهادة العربية فاغرة فاهها من الدهشة ماهذه اللغة؟ هيلوغروفية ؟؟ يهودية؟؟ أمهرية أم ماذا ؟؟ أيضا قيل أن إحدى حناكيش الشهادة العربية , كانت تسير في شارع النيل مع زميل لها شهادة سودانية فسألها (سوسو بتعرفي العتوت ؟؟ ) أجابت what ?? العتوووووووت ؟ no !!!العتوت يا سوسو!!! هو قال ليك بيعرفني ؟؟؟ هاهاها كانت تلك ضحكة مجلجلة من إبن الشهادة السودانية إيضا قيل أن أحد الأطفال شرب في بيت جدته عصير أبري أبيض وعندما عاد إلى الإمارات قال لأمه يا ماما عايز عصير تيشوز زي الشربتو عن ناس حبوبة !!!
    القضية يا إخواتي وإخوتي الأعزاء ليس في عدم معرفتهم باللهجة السودانية التي تنتج عن عدم وجود وقت كاف للأبوين لتعليمهم لها بسبب ظروف عملهم ولكن المشكلة في تربيتهم وثقافتهم التي أصبحت خليط أو كوكتيل من الشارع ,, المدرسة ,,, مراكز التسوق ,,, المجتمع ,,, يا جماعة شوفو لينا حل فقد خرج
    الأمر من يد كثير من الأسر التي تجد صعوبة بالغة في تربية الأبناء ,, التربية في دول المهجر والشتات
    أحر من الجمر كيف يتسنى لنا أن نوفر لهم المعيشة التي بقت نار والدراسة الأحر من المعيشة ,, مصاريف
    الأهل في السودان ثم نجد وقتا لنعمل delete لتلك الثقافات والتربية التي لا تشبه تربيتنا السودانية
    في شيء والله نحنا في دول الخليج رغم وجود أكثر من 98 جنسية ورغم أن الأولاد ساقيننامن كيعانابشوف
    نفسنا أحسن حالا وأخف وطأة بكتير من أولياء أمور أبناء المنافي في الدول الأجنبية هؤلاء كان الله
    في عونهم لقد عاصرت بنفسي معاناة صديقاتي في كثير من الدول الأوربية فقلت لنفسي لما تشوف مصيبة
    غيرك تهون عليك مصيبتك ,,, دحين يا جماعة الخير عايزين من المختصين في المنبر نفسانيين أو إحتماعيين أن يدلو بدلوهم و يوروناالحل وفتكم بعافية ...
                  

03-08-2007, 11:40 AM

نجاة محمد الياس

تاريخ التسجيل: 08-08-2006
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    تحية اعجاب ومودة
    هنيئا لك وانت تؤرخين لبنان ونساء بلدك هذه لفتة رائعة منك فقط ادعوك لدخول موقع السودان اونلاين والتعرف رعلى اكثر من خلال مكتبتى كما ارجو ان تلجى موسوعة الشعر السودانية ولك ان تختارى ما تشائين من بعض المقتطفات التى اخترتها من بعض دواوينى اشكرك مجددا ولمثلك خلق التألق
    نجاة محمد الياس
    انا داخله فى السودان اون لاين باسم مهيرة الوطن المتألق
                  

03-08-2007, 08:20 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    الاخت بيان

    تحياتي

    متابع .. واااصلي



    منعم
                  

03-08-2007, 09:43 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: عبد المنعم سليمان)

    شاعرة ناعمة الكلمات ولحروفها طعم...تكتب في الحب والعلاقات الانسانية وتكتب عن جروح الوطن

    هي العزيزة نادية عثمان

    نقدمها في قصيدة

    دارفور حبيبتى .. رسالة لمقبولة وابراهيم وكل أهلى فى دارفور ..




    يا مقبولة اسمعي قولي

    انتى حبيبة

    دار الفور ديارنا

    الاصلو ما بنسيبها

    وجعك يا هو وجعي

    وانتى منى قريبة

    دمك وكت يكب

    شرياني فيهو حريقة
    ***

    مقبولة الديار مخروبة

    درنا عمارها

    مكان كومة عويش

    يا ملكة نبنى عمارة

    بنات عزا مأصّل

    مابندورها حقارة

    الحرب اللعينة

    علينا زادت نارها

    إبراهيم رمادها

    ونورة أخت السارة

    بلدنا علينا غالى

    نزيفو يا هو الحارة

    الحال يا حبيبة

    بدور حلول ودبارة !!

    ** **

    دارفور وجعة فينا

    وفى عيونا دموع

    بس شن تجدي دمعة

    وداك عمر مدفوع ؟!!

    طفلا مات بيرضع

    في عصير الجوع

    وأم فقدت شريكها

    وكم قليب مفجوع

    صوت الحق خرس

    وصوت الرصاص مسموع !

    يا امة محمد وليك ننادى يسوع

    دارفور بت تقية

    وقبلة قايدة شموع

    نامت تبكى حرقة

    والقليب موجوع

    وقّفوا دم نزيفها

    وموتها ما مشروع !!
    ***

    هاك يا غالية ايدى

    تعالى منى قريب

    هم دارفور نشيلو

    من الشباب للشيب

    ندافع عن ديارنا

    وما يطولها غريب

    سم الموت يضوقو

    ونبقى ليهو دبيب

    دارفور لينا خيرها

    ونحنا ليها حبيب

    ما بلد البيزحف

    جاى شعرو سبيب !!
    **

    من ضرع المحنة

    يضوق جنانا حليب

    يا مقبولة بتي

    المابتعرفى العيب

    دارفور تبقى فرحة

    والسعادة نصيب !

    ***

    دارفور يا بلدنا

    الحرب جن وجنود

    كفاك وجع النزيف

    حبل الصبر لي حدود

    يا بت السلاطين

    من جدود لجدود

    يا ارض الشرافة

    والكرم والجود

    كفاك وجعة قليبك

    والجدار مهدود

    لا دمك مباح

    لا بعنا كاش وعقود

    لا ولدك رخيص

    لا بالحرام مولود

    وبت دارفور مصانة

    العفة باقية خلود

    من رادك مباحة

    عليه سفاهتو تعود

    والناشك رصاصة

    نبيدو بالبارود

    ومن قال غير هواك

    سهمو البطش مردود !!
    ***


    السودان ..فى احدى ايام الوجع الممتدة !!!!


    أضعف الايمان .. دارفور حبيبتى .. من ناشك رصاصة نبيدو بالبارود !!!!!!!
                  

03-08-2007, 09:59 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 27729

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    بيان

    الاخت د. شذى بلة كانت تستخدم اسم إيزابيلا لفترة وكتبت تحت هذا الاسم كتابات جميلة

    منها:

    نثار........
                  

03-08-2007, 11:12 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: البداية ستكون باصغر الكاتبات سنا الا وهي الابنة ملاذ حسين خوجلي..
    تشجيعا لهذا الجيل المتفتح الجيل الثالث من جيل الرائدات...

    معكم ملاذ:


    لماذا نكتب بالرموز طالما نريد ان نوصل ما تئن به الدواخل ... لماذا يستشف فينا الاخرون طعم السعادة ونحن محترقون حتى النخاع ....... لم كل هذا الزخم من النفاق والمجاملات طالما نحن لا نريدها .... الى اين دائرة الاقنعة التى لا تقنع ؟ ... الى متى هذا الخوف من المصداقية مع انفسنا ، والشعور بأن الكلمات الفاضحة خلقت لإدانتنا ؟.... .....


    عزيزتي الاستاذة او الدكتورة (لا اعرف) ملاذ حسين خوجلي اقول لكي بكل تواضع وكل موضوعية وبعيدا عن السياسة وخلافاتها واختلافاتها ، انتي كتابة وكاتبة وقاصة ومبدعة ، ووالدك كاتب كبير ومبدع ضخم ، وانسان نبيل ، والتحية للدكتورة المبدعة بيان على هذه الاطلالات الجيدة التي سنستمتع بقراتها ونرد عليها جميعا .
                  

03-08-2007, 11:45 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: علي محمد علي)

    حبيبتي عشة بت فاطنة
    ما بقدر اقلو عنها حاجة لكن ستظل دائما كاتبتي المفضلة


    لست كاتبة ولكن يجذبني الموضوع ، وارجو ان تسمحوا لي بهذه المداخلة
    ، وسوف ابتدي من نقطة عدم وجود كتابة نسائية في لسودان او قل العالم لان مشكلة المراة تكاد تكون الوحيدة التى تمتاز بالعالمية مثل تلوث البيئة والامر كله لا يخرج من التلوث اذا اخذنا ان تلوث الافكار جزء من التلوث البيئى و الفكري ، يزيد على ذلك ان السودان بلد يعاني من التخلف بكل انواعه خاصة التخلف الاجتماعي الذي تعاني منه المراة كوضعية خاصة لتمثيل القهر والاستلاب والفقر واختزال وظيفتها في كونها الولود اي تضخيم دورها كجسد جميل يجذب الرجل وياتي له بالولد ، ولو ارادت ان تحتفظ بهذا الزوج عليها ان تحافظ على هذا الجسد وان تحافظ على ذريته خاصة الفحول حتى لا ينظر الى جسد اخر غض يؤمن له الاعيبه الجنسية واستمراريته عن طريق الولد هكذا هي المراة في ظل هيمنة الثقافة الرجولية ويحلو لي تسميتها بهذا الاسم كما سبقتني الدكتورةفطمة بابكر في كتابها (المراة الافريقية) في كيان مختزل في وظيفة الجسدوثقافة الوهم التى تكرث من اجل هذه الغاية ويلفت نظرنا عبدالله محمد الغذامي في كتابيه الرائعين (المراة واللغة ) و(ثقافة الوهم ) الى دور الثقافةالرجولية في اختزال دور المراة في جسدها اذ انها الجارية تودد التى تسعي الى ا رضاء سيدهارغم اها تفوق كل اهل عصرها علما وذكاءا ولكن لا يهم فهي ملك لهذا الفحم حتى ولو كان بلا ثقافة وبلا ذكاء لانه يملك ما ليس لها يملك القضيب وهي رجل ناقص خصي حسب تحليل فرويد تطارد الرجل لانها تحسده ولهذا يتفنن في خلق الثقافة التى تجعله يسيطر عليها بكل جسدها ونفسها هذا ثقافة الف ليلة وليلة ثقافة الرجولة التى افنت فيها شهرزاد الف ليلة وليلة تحكي لتتقي شر شهريار وتفدي بنات جنسها بالحكي وولادة الذكور لاستمرارية الثقافة الذكورية فهي انتصار لبنات جنسها ولكنها في نفس الوقت انحياز وانجاز لقيم الذكورة . وهكذا ظلت المراة تحكي ومازالت تحكي ولم تخرج من هذا الاطار الا استثناءا فهي ان كتبت استرجلت اي اتت بكتابات تصب في ثقافة الذكورة شكلا ومضمونا ، فما زالت الثقافة فحل لا فحلة اي انثى فلانوثة مختصرة لدور لا يعدو وظيفته البيولوجية بالتناسل والتكاثر ولقد كثير من الكاتبات لانجاز هذه المهمة لان الرجل مهما تثقف اختصر دوره في دور الشهوة وممارسة الفعل الجنسى وترك الباقي علي المراة فهي المسئولة عن تربية الاطفال ومسؤلة عن الكنس والطبخ وزيادة دخل الاسرة فمن اين تاتي بالزمن حتى تبدع او تكتب وماساة المراة الحديثة اكبر من المراة التقليدية لانها بجانب وظيفتها التقليدية كربة بيت تخرج للعمل لتزيد دخل الاسرة مما خلق حالات من الاكتئاب والامراض النفسية والجسدية عندها لان زوجها لا يشاطرها في الاعباء المنزلية ولم يترك لها اي خيار فهو الذي يحرس ثقافة الذكورةومال الانوثة والكتابة وهذا مرحلة يتضح فيها فضح الرجل السوداني المثقف الذي يشرك بالكتب والتظير للمراة حتى اذا وقعت في حبائله وتزوجا اماط قناعه وظهر لها رجلا فحلا اكثر فحولة من جده كحارس لامتيازاته التى تمنحها له الثقافة الذكورية التى تنفي المراة وتحدد لها دورها ضمن شروط الرجل فيوكل اليها دور العاطفية الانفعالية في مقابل حياته الموجهة نحو الخارج ، يوكل اليها دور الانزواء ضمن حدود منزلها كما يذكرنا د/مصطفىحجازي /بقوله : في مقابل قوة الرجل وذكورته وسيطرته يوكل اليها تمثيل الماسوشية والرضوخ والاستسلام للاقدار وفي مقابل كبرياء الرجل وتضخم اعتداده بنفسه يوكل اليها دور التعبير عن العيب والعار والحاجة الى السترة وبمقدار تهديد مكانته في الخارج ، تعزز قوته داخل المنزل لاسباب تعويضية دفاعية فهو السيد وهي التابع الخاضع .وبمقدار نفي وانكار المعاناة عند الرجل ، تفجر المعاناة عند المراة .
    انشاالله ارجع للمواصلة في هذا البوست القيم


    الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟
                  

03-08-2007, 11:50 AM

السمؤال بدرالدين
<aالسمؤال بدرالدين
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    في حضرك يطيب الجلوس ويمنع الكلام
                  

03-08-2007, 12:01 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    نسيتي دي يا حبيبة
    نسيتي كاتبة حقيقية و زولة حنونة و إنسانة و لا يبدو وجههاالجميل هذا كثيراً هنا
    يبدو و يبين و هي تكتب ألواناً من الحب

    الوان من الحب.. وللحب الوان..... العم جوى
    أثرتني لفتتك الكريمة جداً فلك المحبة و كل التقدير
                  

03-08-2007, 12:11 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: lana mahdi)

    دكتورة شذى بلة .. اديبة متألقة.. اعطاها الله كل شئ
    جمال الخلقة والاخلاق والموهبة.. وهي سياسية لا يشق لها غبار
    منفتحة على الاخر واعية متواضعة..يرجى منها الكثير وتعجبني كثيرا
    اذا يوم ترشحت لمنصب سأعطيها صوتي رغم اختلاف الافكار..


    سيداتي سادتي






    نثار...

    أدلف ألى الخرطوم من شوارعها المواربة...أخالس فجيعتها...لأرتب خطواتى هنا..وحدى

    (سيبرد الشاى...)...لا شىء يبرد فى الخرطوم

    أعتدل كما تشتهى الزوايا...وأبدأ فى طى القناديل شعاعا شعاعا...(أحبها

    هكذا...خافتتة...ومواربة)

    وأجتاز أتجاهاتها الأحادية..(كان بها متسع من الحراك)...الشوارع كالعسكر...بأتجاه

    وحيد...وقبعة...وسلاح

    وأدلف نحو قبتى....سماؤها لا تعتدل...ومزاجها...ومزاجى

    (ألقى التحية على الرجل...(لى أستاك)...وأتخير مقعدى تحت قدميه

    ....كنت أتحدث عن...

    وأخاله ينسى مثلى...

    معا...نحب الحديث....نتبعثر...ولا يعنينا أى أتجاه نوازى..

    أصمت...لعله يبتدر الحديث...

    كان يرغب ان احزن كما يجب...كنت اوشك ان احزن...دائما اوشك ان أحزن...ولا أفعل

    هل الحزن موحش هكذا...ونبيل؟؟؟؟

    لا تسلنى أذن..

    وأنتظر عودتى...من الضفة الأخرى...أحجل من الأنطفاء

    تنزلق سماء القبة نحوى...أو لعلى أهزى...

    (سيبرد الشاى)

    كنت أنا حينها...قد بردت تماما..

    -لم تصمت هكذا أذن؟؟؟

    كنت ارفع السجادة الرمادية...وأدس ما علق بقدمى تحتها...كم خطوة تبقت ؟؟لست أدرى

    -سأشرب الشاى باردا...

    -قل له...حضرت...ولم اجد أحدا

    وأنصرفت....هكذا
                  

03-08-2007, 01:44 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    الكاتبة القادمة هي قامة سامقة في المشهد الثقافي السوداني متعددة المواهب
    ويقال عن نوعيتها فنان شامل وهو الذي يمارس كل انواع الفنون.. التمثيل
    الاخراج والرسم والغناء والكتابة..
    ايها السادة السيدة تماضر شيخ الدين..
    في

    جسد عارٍ، وفوتوغرافيا

    جسد عار فى زنزانة
    وحوش البرية ..تعوى
    جندى ..يتجشأ شبقا ...

    وفوتوغرافيا

    رواندا
    اوهايو
    الابلانش

    سونامى..

    صفعة موج للشاطىء
    والبحر يخون العشرة
    يبوح باسرار الجيرة
    جسد عار ملقى بين تلافيف الحيرة
    اين نتامى؟

    وفوتوغرافيا

    دارفور
    امراة تغتصب الصرخة
    والصرخة تغتصب العتمة
    والحاجب يغتصب السلطة
    والسلطة تغتصب المرأة

    والمرأة ..

    جسد عار..ملقى بين ركام المؤتمرات الدولية

    فو...تو...غرافيا

    فخذ العالم مفتوح..للضوء
    وللفوتوغرافيا
    فخذ الانسانية مغتصب..

    جسد عار..
    و
    فو
    تو
    غرافيا

    يابنت العالم اين تنامى..

    سلامى

    اين تنامى...

    اضواء ...جسد عار...وفوتوغرافيا
                  

03-08-2007, 01:58 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    القصائد التالية اقتطفتها من بوست للجندرية
    لا اعرف الكاتبات ولكن ارى ان اقدمهن هنا

    نص اول


    أحبك ..

    إيمان ادم


    أحبك أعني أحبك ..
    سواي يخبئ أني أحبك
    وأني أقر بما يعترينا
    أنا والنهي والعيون ..
    وكم العواطف هذى السجينة
    فأنت حبيبي ..
    أنت حبيبي الحبيب تماماً ..
    حبيبي .. وأن غبت عني سنينا

    سآتيك سيرة
    بحبي وحنقي
    بطيشي ونزقي
    بدفئي وقلقي
    بصحوى وأرقي
    وكل رؤاي المثيرة
    فأخرق أدهش كل طقوس القبيلة
    وأكسر طوق الحمام
    لأنفي أن الحليلة تبقي الحليلة
    علام الجلوس القيام
    إلام انتظار الكلام الهلام
    وركض الجميع .. وراء الأماني العليلة
    وفيم تدار كؤوس المدام
    بنخب الغرام
    وقصر الرشيد يضج يعج
    يكاد يضيق ورتل الجواري
    بوقت التمام
    ومسرور يبدي سروراً كثيراً
    إذا ما قضي بينهم في الخصام
    ورأس الخلافة يبدل هذى
    الخليلة .. بهذى الخليلة
    لهذا .. سآتيك سيرة

    وعزة حبي لأخذ ثأري
    وثار الحبيبات قبلي
    فأجعل من ساعديك زنودي
    أجعل من منكبيك عقودي
    خواتم عشقي قلائد جيدي
    وأجعل من راحتيك شموعاً
    تضاء إذا هل عيدي
    وأجعل من مقلتيك رسول بريدي
    وأجعل من صدرك الرحب ذاك
    سهولي .. وبيدي
    وفي القامة .. الشامة .. الهامة
    أفني قصيدي
    وأرتاح إذ ما أخلل ليل "شليلي"
    بكفي بعد عناء المسيرة
    سآتيك سيرة

    ومحياك عندي ..
    وفورة حبي ..
    لأهواك حتى أشق علىّ
    وأبداك حيث النهايات
    تبدو .. عصية
    فيورق كل حنين لدي
    وأومض بالعشق .. أونق
    حتى أفوق الثريا
    أهواك حتى أغير في الكون
    شيئا خفيا .. فيبدو كل قبيح
    جميل المحيا
    أهواك حتى يخال الجميع
    بأنا خلقنا سويا .. وأنا منحنا
    الحياة .. سناً أبدياً
    أهواك حتى يحار نهاك
    أهواك حتى تقر العوازل
    أنك أقرب مني .. إليّ

    ونعرة حبي .. لأصليك حباً
    كحرب البسوس ..
    أخالك تجهل بأني كما كنت
    أبسم أيضاً أجيد العبوس
    وأني لقطرة عشق تراق
    أحطم كل الكؤوس
    وأني إذا أرتاع حبي .. أعفر
    بالترب جل الرؤوس
    وأني لحبي كدهقان
    نار المجوس
    أنى ابتعدت .. تجدني أفتش
    عنك ..أجوس
    أنى اتجهت .. تجدني قبالك
    كعباد هذي الشموس
    حذاري ..
    حذاري أن تمتهني .. حذاري
    أعيذك بالله من وهج ناري
    ومن غضبتي بعد فك إساري
    ومن صولتي بعد طول حصاري
    فلن تلقى عندي خنوع الجواري

    أحبك .. لكن
    لن أنتظرك بداري
    فتي هاتنا .. هامساً لي
    .. تعالي
    سآتيك كي ما يكون الجواب
    سؤالي
    وأهواك لكن على كيف كيفي
    وما لي من الحب والزهو
    والضيق والإنفعال
    سآتيك فارع الدوالي
    وأدع طيور السنونو
    وكل الحباري
    لنبني سوياً صروح الغرام
    المحال
    سآتيك




    غواية مشروعة
    إيمان أحمد

    في المرة الأولي:
    لتنظر.. معي.. إلي السحاب
    الذي.. يرسم.. أشكالا
    ولأحدثك.. عن همومي
    الكثيرة.. الكثيرة.. الكثيرة..
    .......
    سأخبرك.. بأني.. حزينة..
    ولا أستطيع.. تقدير.. مدي حزني..
    وبعدها.. سأطلقك.. عكس اتجاه التيار

    وفي المرة الثانية:
    ستأتي إلي.. بنفسك
    أو ستتصل.. تليفونيا..
    للسؤال عنك
    نعم هو كذا.. سؤالك..
    عنك.. وليس عني..
    تريد أن تعرف..
    موقعك من الجمل..
    ولكن القصيدة..
    لم تكتمل بعد..

    وفي المرة الثالثة:
    أسير.. بمحاذاة الريح
    كيلا.. أصطدم بها
    وأفضل الانحناء.. للعاصفة
    حتى تعدو..
    وهي تضع رداءها.. في فمها
    منظرها.. لا يثيرني كثيرا
    وأعتبر.. أن هذه المرة انحناء
    يفضي بي.. إلي المرة الرابعة

    وفي المرة الرابعة:
    أخبرك.. بأنك لا تناسبني
    وبقلبي.. أسف عليك
    إصرارك القاتل.. يكدرني
    ومقاييس فمك.. لا تعجبني
    شكل رأسك.. ينم عن الغباء
    لكنك.. تخلق هالة.. حول نفسك
    وأنا.. أسيرة هذه الهالة
    لو اني أعرف.. من أي غاز صنعت
    ل..........

    في المرة قبل النهائية
    النهايات.. لا نحددها نحن
    فلنسترح جميعا .. من عطش الطريق
    صراعك.. من أجل البقاء
    وصراعي.. من أجل الإنسانية
    ممجوجة هي.. كلمات التعاطف
    فلنغير الموضوع.. إذن

    في المرة النهائية:
    أتعلم.. إطالة أظافري
    مليئة هي.. بلحمك.. ودمك
    ووجهك.. كالمرآة المشروخة
    شرخها.. يشبه.. بيت العنكبوت
    ولكن.. بيت العنكبوت أجمل
    إذن.. شقوقها.. طولية
    ودماؤك.. تسيل علي وجهك
    ولا مجال هنا.. للتعاطف
    ..........
    فلتبتعد.. يا صديقي الحبيب
    ولتدخل.. في زجاجتك.. البلورية
    وعندما ألتقي بك.. في المرة القادمة
    لن أحاول.. لمسك بِيَدَي

    القاهرة في 5 مارس 1999
                  

03-08-2007, 02:05 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    لماذا هذا النشيد

    هالة عبد الله خليل

    لماذا هذا النشيد ؟؟!
    أشدُّ … على الرأسِ
    عصابة الوجعِ الذي
    فتّتَ أغنيتي
    وبعثر شدو الحلم الصداح .
    اشدُّ .. على الذات شتاتي
    واحتمالات الرقص على رصيف الآن.
    الآن .. يشهد إنزلاق الأحلام
    على قشرة الكدر اليومي
    يشهد .. عرس النهايات
    إنتحار البدايات
    التي زملتك بالوجع دوزنتك بالأرق.
    الآن .. تلتهمه التفاصيل الرتابة
    لا جديد يضفي على الكون بهجة الترقب
    ها هي الشمس تكشف عورة المدينة التي
    أصاب الفقر شوارعها
    بالشعراء والمارة.
    ها هو يوم جديد يعلن بدايته
    أمي … تصنع لنا
    قليلاً من الشاي
    كثيراً من الدفء
    يلتصق مقعدها بحائط
    يحاول ( قدر القدرة )
    الإحتفاظ بوقاره
    ها هي تدثر خطانا بدعواتها الندية
    والوصايا الفقر
    لك السلام يا أمي
    أمنحيني .. رشفة من إنتماء ثدييك
    همسة من عصير شفتيك
    نظرة من نشيد عينيك
    وحضناً يدفيني
    وينفيني .. إلى حيث معركتي وإنتشاري
    الشوارع
    الممرات
    لافتات الكوكاكولا
    بائعات الشاي
    جثث الشماسة
    الشحاذين ..
    يا إلهي .. كرنفال قميء
    يجري في أوردة المدينة التي
    لم تفرغ بعد من تكوير ( سفة )
    من الإحباط الجيد
    على شفاهها المترهلة
    وما بين الأزقة المظلمات
    يستمد الحزن ذاته
    يمتطي صهوة قلوب الحالمات
    يعلن إحتلال الذاكرة
    ويشيد مملكة للنشيد المر
    وإنكسار الأغنيات
    آهــ ..
    آهــ .. يا هذا الزمن النزيف
    أكمل إستدارتك فينا
    وبشِّر بفاتحة الغناء الصمت
    وأعلن في المدن الرماد:
    المجد للكهنة والنار المقدسة
    المجد للتصفيق
    للعمامات السحاب
    للهويات المسخ
    المجد للباعة المتجولين
    حملوا القضية بخسة
    في صناديق من شبق
    وتصايحوا عالياً : ( علينا جاي )
    المجد لهم جميعاً
    إذ كانوا يدركون جرح الآن
    حينما شيدوا على مجدك مراحيضاً
    طلوا جدرانها بالعبارات البذيئة
    وأفرغوا فيها ما شربوه
    في صحة من فض بكارة الحبيبة
    المجد لهم جميعاً
    حينما تغنوا بعشقك عالياً
    تشهد كل الشقراوات
    اللاتي يحملن أسبريناً
    يشفي الحنين إليك
    المجد لهم جميعاً
    حينما مشوا طريقك المشوّك بالتوجس
    تشهد أحذيتهم اللامعة
    وإحتشادنا بالفجيعة
    متى ؟؟
    متى نشدُّ وتر المسافة
    ونغسل بالغناء ملوحة الحناجر الصديد
    لنغنيك عالياً
    بحجم الجرح
    ولون الشمس
    وطعم البرتقال ؟؟؟
    خذ من الحزن النبيل
    ما يضمد خطوك
    ومن عيني يمامة
    عتادك
    وإقرأ على الأشجار
    وصية القرشي
    قبل أن تنكره حمرة دمه والقصائد
    أيا مداد البحر أصبر
    سطر كلمة الله الأخيرة
    وأذن في الناس بالحب
    يأتوك أنشودة
    تعطي الأفق لون البرتقال
    وطعم الدهشة الأولى
    وما بين التوازي والإلتقاء
    يطل وجه الحبيب الإنتماء
    يمتشق الحروف الضوء
    يرسم الخط اليوازي
    أشرعة الزيف والخوف
    المدثر بالتراتيل العتيقة والحبيبة.
                  

03-08-2007, 02:06 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    هذيان مترف

    كلتوم فضل الله


    لا.لا
    أعلم أن حبيبة لك من هذا النوع لن تجد لها مكاناً في هروباتك الهاربة
    ستبقي
    كفصل أول علمك التهجؤ . فاسمع نفسك بالإنطلاق...
    أسمع نفسك غنائك كضفدعة..
    أسمع نفسك بكائك كجعجعة...
    أغني إليك رغم حماقة تحول دون توشحك هارباً
    إذن إني أرى فانتف بيدك الأخرى..
    مد لي يداً أغازلها بما في الجبة ،
    ))ضباح)) ((......)) ((.....))
    وحين أسألك عن (( بيت العجوز)) نضحك ، نضحك من خبث الجمل العارضة..
    وعلى بيت العجوز أحمل الفانوس ، أبحث عن وهم يستعبدني
    على انهياري ما بين عينيك وهم ،
    تلبد إني قد اعترتني الحالة، دون ترسخك تحتي ، إني على حلم متلاشي ،
    تلبد دوني ...تلبد .
    اقتراح مخشوشن يصلب إرادته ، دون اعتباراً لما جرى ... ما جرى الماء يا حبيبي ما جرى الحل : أن أداعبك علي خيال ناقص ، ما جرى أن أقبل على تأجيل
    كل ما ذكره الناس سابقاً لأقدمني أولاً علي حفنة سمراء .. وأنسب تأففي ،
    اعتقد في جزيرة وقعت عليك "فانشل" من الماء خصلتك .. وتبرأ
    على محكمة تبرأ عني الأصدقاء ، على طقوسهم رجعوني ليعبدوا عاهاتهم ،
    نسبوني لبعضهم ، باستهزاء ... كآخر نكتة ،
    على هجر من أضلعي ..
    قف خارجاً ، انتظر، حتى آتيك برزمة ورق أكتب عليها عتقي صباحاً من أثر
    وهم عليق تجدني :
    كضجة دميمة على أعتاب قرية
    كناقل عن عدوى الطاعون
    أشمئز ...
    كغارق في تأملاته ... في عمى شيخوخة أتشبث بالرؤية .
    وهم :
    ((جغرافيا بطني لا متناهية في سريتها
    أخبيها من أسى حرفته اقتصاص الشريط )) .
    أو سأعرضها على الحبيب ليعلن عادياتها ، بطن إمرأة ..
    شخص شخّص اسمي على وجهي ، تحرقه الأكاذيب
    يمكنه إخراجي كما أخرج البحر القاسي
    أكذوبة أصلية تشقق حزني .. فكيف ألملم حزن متشظ لابثه
    نحو براءة يلصقك بها الأصدقاء
    حضوري بينهم يلغيني
    أنثى :
    مثل ميت تلغى أسماؤه ، ويسمى :
    النعش !!
    ضد المحبة المطلقة : رعونتهم الجافة
    كرعاع يعلمهم الزمن بعصاته ، ولا تعلمهم محبتي الحبلي بالوردة النازفة ،
    هطال هو الغيم ما بين انهياري على عينين
    عبّاده . يتساقط علي الجمال ، فاتعامد بمحبة .
    حتي أتساقط بمحبة ،
    فلأنني ما حدثتك يوما عن موسيقى عزرا
    إنها دائما خلفي ، وخلفي كل متداع . يزفني وفيما أنا أتداعى عليك ،
    لهذا تضعني أنثاي على حوض صدئ


    ______________________________________________
                  

03-08-2007, 02:07 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    الرحيل
    ليلى عبد المجيد


    إلى إبراهيم أحمد الحاج .. الفتى الطيب الذي قتله هاجس السؤال والرحيل

    ( أمام العربات تردد الرجال الطيبون
    ولكن كان عليهم أن يرحلوا
    إلى الأحياء والأموات .. الذين يغادرون الآن بلادنا الشاسعة السقوط ) ..



    الرجال الطيبون ..
    يتركون البلاد وراءهم مثل نهر الرماد
    لا تنادي البيوت عليهم ،
    لا تفك النوافذ أزرارها خلفهم ،
    كي ترد لهم قبلةً في الهواء .
    يرحل الطيبون
    يجرجر وحلُ الخريف جلاليبهم وراءهم
    وتطوي خيول الرياح الطريق الطويل ،
    وتطوي الظلام القليل
    الذي لفَّ أسماءهم ..
    لقد آن أن يرحلوا
    فبالأمس أخفى الظلام مصائده في البراري ونام
    ويا ..... آهـ ، لم يكترث للشجر ، للمنازل
    كيف تهرول بين المسالك
    وكيف تبعثر قشرة طينها حولها
    ثم تبكي عليه وراء الغمام .
    وبالأمس لا شئ ..
    لا شئ غير الشوارع المعتمة
    والخرائب تنسج من صرخة البوم
    ثوباً من النوم ..
    لم يناموا قليلاً ، أولئك الطيبون
    ولم تهدأ الريح منذ المساء
    كأن نحيباً قتيلاً يميل وراء البيوت
    كأن فتىً طيباً .. لملمتْ أخته عظمه
    ثم غنَّتْ له ، فاستحال طيوراً
    تموت انتحارها وراء البيوت .
    لم يناموا ..
    لهم غابة الليل تهمس ،
    نادتْ بأسمائهم واحداً واحدا
    ثم راحت تغسل أطرافها بالغناء الحزين ولون الغسق
    ببطء الجنازات .. سار " التبلدي "
    تحت جناح الغروب الأخير
    ليقبع عند انحدار الطريق
    ومنذ قليل تفتت صوت الرعاة البعيد رويداً
    وحلّ السكون العميق ..
    لقد آن أن يرحلوا
    فالبنفسج اُفلتَ من بركة الدمع
    ودقّ فضاء المساء بقهقهة عالية
    والعذارى نسين الرسائل تحت الغبار
    والمدى في الحقول الصغيرة كان يثرثر
    والقمر يصغي .. ويبكي ،
    فقد أرهقته سنين الوقوف
    كأن الحياة انتظار .
    لقد آن أن يرحلوا ..
    فلم يبق غير العجائز في البلدة النائية
    ساحرات يجدلن شعر الظلام على شجر " النيم "
    ويقطفن بعض النجوم يقشرن أضواءها
    ويبكين في الطرقات مع الليل .. والريح .. والعربات
    ليلهم غامض ،
    ليلهم كان يسقط فوق الرصيف
    ويبكي ، وحيداً ، كطفلٍ صغير .
    لقد آن أن يرحلوا ،
    وحدهم ،
    أن يريحوا على راحة الصمت أحزانهم ،
    أن يسيروا فتسقط بعض الجراح التي
    أثقلتْ حملهم ،
    ويلقون السؤال :" لماذا؟" **
    لماذا سيبكون آباءهم وحدهم ؟
    لماذا تجف حكاياتهم في مصاطب تلك البيوت ؟
    لماذا تنام حبيباتهم خلف بابٍ أصمٍ
    يظل يرجع دقاتهم خلفهم ؟.
    يرحل الطيبون بلا أصدقاء .
    بلا عاشقاتٍ يطرزن أسماءهم في الغبار .
    يرحلون ،
    لأن الحبيبات هجرن النهار،
    ودخلن ، قسراً ، زنازين الظلام .
    لقد آن أن يرحلوا .
    لا حقائب غير القلوب ،
    بها صففوا بعض ريحانهم بين أشياءها ،
    شارعاً مقمرٌ خلسةً ،
    زهرةً في كتابٍ قديم ،
    بها أفسحوا للحقول التي جرَّحتهم مكاناً ،
    بها فسحةٌ للغياب ،
    عتابٌ بها ،
    للنساء الصغيرات حين سيهدين للعربات
    قلائد شوك النواح وقد صففته الأيادي النحيلة
    في قمرٍ أوقعته السواقي على حضنها .
    تُرى ، منْ يسير هناك ؟
    ومنْ يدخل الآن هذا الظلام وحيداً ؟
    يحاول الفتى الطيب أن
    يحرِّكَ في شفتيه غناءً حميما ..
    قصيدةَ سحرٍ ، بها بلدةٌ يابسة ***
    فوق أسوارها علّقَتْ أمهاتُ البيوت الفقيرة شمعاً ،
    لئلا يغادر مستوحشاً ،
    أشعلتْ أمه شمعة ثانية ،
    أوقدتْ قلبها ،
    أحرقتْ شمعتين ****
    تُرى ، منْ يسير هناك وحيداً ،
    ومنْ أين يأتي الغناء الحزين ؟
    لقد آن أن يرحلوا .
    ركبهم يرتعش ،
    والوجوم استراح على دربهم
    كان يصغي لأنفاسهم .
    رحلوا ،
    وهم يحلفون لوجهٍ حبيبٍ أن ترحالهم
    قد يطول .
    الوجوه الحبيبة تتبعهم مثل رمش العيون .
    بعد قليل ،
    سيقتلها شوقها للقاء قريب ،
    فتدرك أن النبات الذي يهجر الأرض
    لن يستطيع الإياب .
    25 أكتوبر 1993
                  

03-08-2007, 02:08 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    ألفة الغبار الفاتر
    ميرفت نصر الدين


    1/ أرضٌ ضالة
    المسافرون إلى الصحراء . الحرارة تلعق وجوههم . وأجسادهم ترغب في الظل . قيل لهم : الزيت كالرمل . ينزلق من خرق ثيابهم ...
    المسافرون إلى البحر . في أياديهم دلاء فارغة . قيل لهم : هنا تيار عذب . يحنو عليهم ... المسافرون إلى الجليد . يركضون عراة بين ميتتين . قيل لهم : مساؤنا دافئ . والبعوض رحيم بكم
    كانت لهم أحلام . تعبر حين تشاء . وحشائش مجدولة . تلف مسالكهم النائمة .
    الآن .
    في أعينهم الغائرة آثار لحياة ماتت هنا / ك . المساحات على راحاتهم تزحف صارخة . حركة أخيرة في أقدامهم . يخطون خطوة . ويتعثرون . ويشد بهم الغم إلى أسفل . حيث هياكلهم عيدان يابسة .
    ..
    لم يبق لهم غير مدن الظلال . نكباتها المألوفة كابتسامة . مرشوشة بالغبار الفاتر .
    ..
    ها هي مدنهم . ما ان يلمسوا أشكالها . حتى تسرق نسلهم . كقمر .
    ..
    ها هم . جاؤوا . من عراء الروح . وعراك المساءات . وكل لحظة يفقدون رعشة .

    الزوايا متعبة . من فرط الوحدة . تردد أسماء خانها الموت .

    هم في ارض ضالة . تقف كسكين حاد . كفيل بقتلهم . في الصباح يستيقظون . يفركون أعينهم .يفعلون تماما مثلما يفعل الكثيرون . هؤلاء الذين غيروا عاداتهم دفعة واحدة . وارتدوا الوحشة ...
    تتلاشى أصواتهم . وأبصارهم كقمر نصف مكتمل . الليل يهبط ويرتطم بظلالهم . يغيمون في الصميم . السحب لا تنقشع . يلعنونها وينامون . متسربلين بدمع السماء ...
    المدن المحاطة بأمواج الرحيل . رأت الصباح كدمية تركض في بساتين الرغبة . وتجعلهم يركضون ...
    مثل شتاء طويل . يدلق نعاسه في أفواههم . ويتركهم حيث الذكريات . قبل ان يحوموا بلا أجنحة . حول الضوء الأخير .

    2 / ألمٌ مضاعف

    وقفوا .
    يسدون الأبواب بأكتافهم المتخشبة . أطفأوا الشتاء . حدقوا بالنعاس طويلا . كان هذا ما تبقى في أجسادهم .
    تسلقوا أعمدة الشوق . فقط كانت قبضتهم باردة . صنعوا الانتظار . وجلسوا . ترك الدخان رائحة على ثيابهم . كانوا يترقبون أجساداً رحلت مع الفجر . وكلما غفوا قليلا فرغ الصبحُ من السعال .

    من " مطار الخرطوم " إلى بيوتهم . ظنوا الجفن نجمة . في خضم الدمع السخي . قصدوا مقهى صغيراً . يرتشفون النيل " بقة بقة " . وراء ليل اعزل . في الخارج : قرقعة الشارع . وأضواء بليدة . هم في بلدهم أخيراً . الفكرة تبدد الوحشة . دائما كانت النجمة تبني أشرعةً في رؤوسهم : كلمات . خيوطاً . أمنيات .
    تغدو حبيبات الرمل رغبات . يخلطون جنونها بالشاي والسكر .
    ..
    على عتباتهم لمسوا الغيم .
    لم يكتفوا . فككوه . و بعثروه .
    في آخر الليل . باغتهم السقف بعَرَق .

    كان لهم طيف . وكانوا حين يأوون إلى فراشهم . يتداخلون في نثاره .
    زرعوا الحدائق بنسيج من أوراق . ركضوا بينها . تركوها في الصباح . عندما عادوا إليها مساءً . كانت حجارة ...

    تفرسوا بعقارب الساعة . خافوا ان يلدغهم الوقت . نفذ سائلٌ من رؤوسهم ولطخ المكان . اعتقدوا انه طائر يبحث مثلهم عن النيل . هذه الفكرة دبدبت إلى فوق . لتنموا خارجهم .

    الكرسي جلسوا عليه . لتتحجر الرسائل بين أيديهم . وعندما رموا بأنفسهم بعيداً . تبدلت الكلمات . وبقي الكرسي في مكانه .

    تقدموا مع السائرين . جعلوا الأشياء المتباعدة أليفة . وحين رفعوا أعينهم . وجدوها مغرمة بالأمس . وفطنوا إلى انهم قد جاءوا للرثاء .
    .. ظلت الأضواء تخفت في اكثر من مكان . وزعوا أمتعتهم . ولمعوا لولادة الليل .
    ..
    زائرون ربما . خلف هذه الجدران ذات الكوابيس . امتدا . كخط الأفق . من جذوع الأشجار صنعوا خزانة لأشياء كبرت معهم . وتضاءلت . سدوا الثقوب . أشعلوا نارا . بنوا إطاراً . لمدينة بحجم الليل .
    كوستي
                  

03-08-2007, 02:09 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    حوار مع الوطن المدار
    صفاء فقيري

    يجئ العام
    تلو العام
    يا وطني
    وفي جنبيك مذبحة
    لسرب حمام
    فضاؤك مفعم هتن
    وفي عينيك ينبلج
    احتضار غمام
    عبيرك في دمي لحن
    و ما قلبي سوى
    وتر ملئ
    عبقك النسام
    .....
    أيا وطني..
    هراء..ذلك الأمل
    فكيف تكون في
    نفس التواقت
    يافع كهل?
    وهدبك يجتلي
    ضيم ومكتحل
    ايمضي العمر
    يا وطني
    بلا زخر?
    وان لفجوة التأريخ
    يملؤها صدأ الأيام
    فكيف على غد
    مبتور نتكئ
    وكيف يكون سجن الحق
    ترياق لسقم سام
    أيا وطني...
    أذيب الصمت في قلمي
    فهل حرفي سيصهر
    صمتك الدامي
    على شفتيك?
    ام حرفي سيعرج
    كل مدلولي
    لاستفهام؟
    أيا وطني...
    يضيق الآن منعطفي..
    وازفر ملء أنفاسي
    شجي الآلام
    ثراك القدس محتدم
    يحرق جوف خطوانا
    وغى وحمام
    يعاتب فينا ذاك الصمت
    ويسخر..
    كيف نصغي الآن لحلم هام?
    أبيد الحلم تسويفاً
    واغرق في متاهات
    وديجور من الأوهام
    عيوني دوحة الأشجان
    ترسلها أهازيجاً..
    تقبل نخلك الشماخ
    تشعلها تباريحاً
    فيشدو الورق أغنية
    يرددها صدى الآهات
    يلهمها إلى رسام
    فتغدو اللوحة
    الموحاة
    باهتة
    طلاسم
    لا ضجيج اللون
    يصقلها
    ولا اظلال
    تعكسها
    ولا الهام
    ....
    يمر العام تلو العام
    وما زالت على جنبيك
    مذبحة لسرب حمام
    .....
    فقل لي صارخ جهراً
    وترجم سؤالي الثملا
    هل التدميل منتظر
    من الآتون في الارحام??
                  

03-08-2007, 02:18 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    من سأتحدث عنها هنا سيدة مثقفة عاملة وفاعلة ومؤسسة لدراسات الجندر وربطها بالادب..
    تعجبني هذه السيدة كثيرا لتاسيسها لمشروعها الخاص وتحديدها لاهدافها اتمنى ان اكون مثلها
    وهي السيدة اماني عبدالجليل.. المعروفة بالجندرية
    نقدم لكم جزء من كتابها بعض من رذاذ النيل,,,


    هموم جندرية

    هل يمكن أن تكتب النساء ، دون أن تبرز معاناتهن ، كنوع مختلف في مجتمع ينظر إلى الاختلاف كمعيارٍ قيمي ؟

    قد تطغى هذه المعاناة أحياناً عند الكتابة ، حتى تصل مرحل الصراخ والهتاف والشعارية ، فتظهر متجردة من لبوسها الفني ، وتسفر مباشرةً ، و تنكشـف وضوحاً حد التقريرية . وهو ما وصفه الدكتور حاتم الصكر بطغيان " النسوية النقابية " (15) في كتابة بعض الشاعرات ، ففي نص ( أحبك ) يهتف الصوت النسوي الشعري :
    (سآتيك سيرة
    بحبي وحنقي
    بطيشي ونزقي
    بدفئي وقلقي
    بصحوى وأرقي
    وكل رؤاي المثيرة
    فأخرق أدهش كل طقوس القبيلة
    وأكسر طوق الحمام
    لأنفي أن الحليلة تبقي الحليلة )

    (وعزة حبي لأخذ ثأري
    وثار الحبيبات قبلي )

    ( حذاري ..
    حذاري أن تمتهني .. حذاري
    أعيذك بالله من وهج ناري
    ومن غضبتي بعد فك إساري
    ومن صولتي بعد طول حصاري
    فلن تلقى عندي خنوع الجواري )

    (أحبك .. لكن
    لن أنتظرك بداري
    فتي هاتنا .. هامساً لي
    .. تعالي
    سآتيك كي ما يكون الجواب
    سؤالي
    وأهواك لكن على كيف كيفي )

    وفي مباشرة يصف نص ( هذيان مترف ) كيف يكون حضور الأنثى ، في جمع الذكور ( الأصدقاء ) :
    ( شخص شخّص اسمي على وجهي ، تحرقه الأكاذيب
    يمكنه إخراجي كما أخرج البحر القاسي
    أكذوبة أصلية تشقق حزني .. فكيف ألملم حزن متشظ لابثه
    نحو براءة يلصقك بها الأصدقاء
    حضوري بينهم يلغيني
    أنثى :
    مثل ميت تلغى أسماؤه ، ويسمى :
    النعش !!
    ضد المحبة المطلقة : رعونتهم الجافة
    كرعاع يعلمهم الزمن بعصاته ، ولا تعلمهم محبتي الحبلي بالوردة النازفة ، )

    و بذات المباشرة ، يتناول نص ( خصوبة ) المفاهيم التقليدية ، التي أنتجتها الثقافة الذكورية ، حول التعامل مع المرأة كجسد له وظيفة محددة ، وبالتالي يفقد هذا الجسد قيمته متى ما عجز عن تحقيق تلك الوظيفة ، فابتدعت عبارات ( سن اليأس ) ، و ( القواعد من النساء ) اللائي يئسن من إتمام المهمة المنوطة بهن في مفاهيم الثقافة الذكورية ، ولان مطالب المجتمع الذكوري ورجاله من هذا الجسد تنحصر في مهمة محددة ، هي إمتاع الرجل وإنجاب البنين والبنات له ، فقد تبدت مفاهيم الملكية وحدودها وخصوصيتها وحرمتها ، فأضحت المرأة مجرد حرم للرجل ، وبالتالي يمنع اطلاع الآخرين عليه ، فغدا صوتها عورها كما جسدها ، ومن ثم ظهرت مفاهيم التقديس الزائف .
    ( اكتمي صوتك ولا تسألي
    أخفى عوراتك
    فبرتقال نهديك عورة
    وموسيقى صوتك عورة)

    (غداً تصبحين من القواعد
    فما عدت صالحة لإنجاب الولد حامى القبيلة
    ولا المؤودة المحكومة بصرامة مواعيد الخصوبة)

    ويتسلل الصوت المؤنث في نص ( غيبوبة الشجرة ) عبر حنجرة الشجرة ، ليشاكس ذات الفكرة التي شاكسها نص ( خصوبة ) عن إسكات صوت النساء :
    ( الطارئة بلا وجه
    قالت : اصف ُ المتاهة؛
    أضلّ ُعن الوصف أضلّ ُعن المتاهة
    قالت : اصفُ نفسي ؛
    اقول كل شيء
    عداي )

    لمزيد من القراءات راجعوا مكتبة الجندر
    وهذا البوست

    شبالات معطرة : فصل من كتاب ( بعض من رذاذ النيل )
                  

03-08-2007, 02:20 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    دكتورة ايمان احمد كاتبة جادة لديها اهتمامات بالفن التشكيلي والموسيقى
    صوت مثقف واعي..

    Quote: غواية مشروعة
    إيمان أحمد

    في المرة الأولي:
    لتنظر.. معي.. إلي السحاب
    الذي.. يرسم.. أشكالا
    ولأحدثك.. عن همومي
    الكثيرة.. الكثيرة.. الكثيرة..
    .......
    سأخبرك.. بأني.. حزينة..
    ولا أستطيع.. تقدير.. مدي حزني..
    وبعدها.. سأطلقك.. عكس اتجاه التيار

    وفي المرة الثانية:
    ستأتي إلي.. بنفسك
    أو ستتصل.. تليفونيا..
    للسؤال عنك
    نعم هو كذا.. سؤالك..
    عنك.. وليس عني..
    تريد أن تعرف..
    موقعك من الجمل..
    ولكن القصيدة..
    لم تكتمل بعد..

    وفي المرة الثالثة:
    أسير.. بمحاذاة الريح
    كيلا.. أصطدم بها
    وأفضل الانحناء.. للعاصفة
    حتى تعدو..
    وهي تضع رداءها.. في فمها
    منظرها.. لا يثيرني كثيرا
    وأعتبر.. أن هذه المرة انحناء
    يفضي بي.. إلي المرة الرابعة

    وفي المرة الرابعة:
    أخبرك.. بأنك لا تناسبني
    وبقلبي.. أسف عليك
    إصرارك القاتل.. يكدرني
    ومقاييس فمك.. لا تعجبني
    شكل رأسك.. ينم عن الغباء
    لكنك.. تخلق هالة.. حول نفسك
    وأنا.. أسيرة هذه الهالة
    لو اني أعرف.. من أي غاز صنعت
    ل..........

    في المرة قبل النهائية
    النهايات.. لا نحددها نحن
    فلنسترح جميعا .. من عطش الطريق
    صراعك.. من أجل البقاء
    وصراعي.. من أجل الإنسانية
    ممجوجة هي.. كلمات التعاطف
    فلنغير الموضوع.. إذن

    في المرة النهائية:
    أتعلم.. إطالة أظافري
    مليئة هي.. بلحمك.. ودمك
    ووجهك.. كالمرآة المشروخة
    شرخها.. يشبه.. بيت العنكبوت
    ولكن.. بيت العنكبوت أجمل
    إذن.. شقوقها.. طولية
    ودماؤك.. تسيل علي وجهك
    ولا مجال هنا.. للتعاطف
    ..........
    فلتبتعد.. يا صديقي الحبيب
    ولتدخل.. في زجاجتك.. البلورية
    وعندما ألتقي بك.. في المرة القادمة
    لن أحاول.. لمسك بِيَدَي
    .
                  

03-08-2007, 02:24 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    وفاق عثمان

    قطعت تلك المسافة وانا افكر فى احتمالات النهاية..وضعت الاحتمال الاسواء والمتوقع جانبا وراحت افكارى تتبعثر فى المكان ...هل سيكون مؤلما حقا ان لا اكون هنا ؟لدى اشياء عديدة لم احققها ..لدى كلام كثير منعنى الخوف والتردد من قوله لو كنت اعلم هذه النهاية لصرخت باعلى صوتى فى وجوههم وحطمت الدنيا باكملها على رؤسهم ولن يعنينى شيئا..مالنا نخاف ونحذر من قول حق ونحن نعلم ما المصير؟ فما الذى يمكن ان يحدث لنا اسواء من الموت الذى يعنى بكل المقاييس فقد كل شىء والتخلى عن كل شىء ..والان لماذا فى هذه اللحظة بالتحديد يعترينى الندم؟انا لا احب النم لانه يشعرنى بان هناك خطْأء لا محالة ،والاخطاء تعنى تماما اننى كنت اتعثر او ان هناك شىء اخر فى ذاتى غير صحيح..انا اعنى بالطبع الاخطاء الكبيرة فلا مفر من الاخطاء الصغيرة فكلنا ابناء ادم...ولماذا اندم على اخطاء صغيرة؟فربما اجد من يخلق لى عذرا او يسامحنى ..وربما تشفع لى هذه الموته التى تشبه نهايتها الى حد كبير نهاية بطل ..او لنقل نهاية قصة تعرض فى احدى دور السينما..اذن ساكون مثل نجمة سينمائية وستكتب الصحف والمجلات عن سقوطى..وستبث القنوات التلفزيونية صورى...يا الهى انه حلما يتحقق انه احد احلامى الكثيرة المستحيلة ..لو كنت اعلم ان هذه السقطة ستحقق لى شيئا واحدا فقط غير غيابى الابدى لكنت فعلتها منذ زمن بعيد....لكن ما الفائدة..بعد ايام او اكثر ..لا ادرى سيهداء الضجيج وستنطوى علىًٍِ ذكرتى صفحة نسيان وافسح المجال لكثيرون سياتون من بعدى لا محالة.ما بالها احلامنا مبتورة غير مكتملة حتى عندما تغدو سراب ونقترب نحن من خط النهاية
    الان فقط ادرك معنى وقيمة للحياة رغم المها وثورتهاالتى لا تهداء وغبنها الذى يتفجر كحمم بركان تحرقنا كل حين...فنحن على الاقل نتوقع ما قد يحدث وربما ننتظره باستسلام..والان انا لا ادرى ما الذى ينتظرنى..ورغما عنى استسلم
    السقوط من مسافة عالية تجربة فاشلة للحياة..هى اقرب للموت خصوصا ان كان الجزء الاسفل من تلك المسافة ارضا اسفلتية صلبة وقاسية..كم اخشى ان لا تتحقق رغبتى فى الموت وتحدث اشياء اخرى عندها ستكون الحياة ارحم
    اضيع انا الان بين خوفى وفرحى ..حزنى وقلقى تحتشد فى ذاكرتى جميع احاسيسى وانفعالاتى ..تكاد ان تصرخ لا....اظن اننى اثرت فيها شجونا قديمة فطافت فى مخيلتها صورا جميلة لا عزاء سافقدهم لا محالة ..لكننى قبل ان اقوم بهذا رايتهم اولئك الاعزاء يطلون من شباك ذاكرتى اشباحا ومسوخ...ما الذى يحدث لى اظننى قد جننت....يكفى ...يجب ان اتوقف عن التفكير ..يكفينى الما جسديا سالقاه فالاسقط وانا سعيدة بقرارى ولادحر جيوش الندم والحنين بعيدا بدفقة امل تؤكد اننى ساتذوق طعما للنجاح فى شىء واحد مرة واحدة
    لماذا تاخر حدوث ذلك الشىء..هل اكون قد صعدت للطابق العاشر وانا لا ادرى؟اذن لا احتمالان هو احتمال واحد ابعدته اولا وعلى الان ان اسلم به ...ساموت لا محالة فالمسافة ابعدمن توقعاتي... ظننت أنني سأنجو بعد اصابات قد تكون طفيفة وكنت اكابر فربما يساعدني حظي الحاقد ويعيدني إلي الحياة عندها ستتغير اشياء عديدة وانا اعلم ذلك
    ليت سقوطي لا يحدث ليته حلماًًوليتني نائمة ولما الخوف؟ الم العن الحياة؟ الم اقدم استقالتي منها واسحب كل أوراق اعتمادي ؟ لماذا يكون الموت رغبة مؤجلة ونحن احياء ... نتمناها ونعود لنسحب تلك الأمنية خوفاً من القادم المجهول وطمعاً في حدوث اشياء افضل قد نفوتها علينا ولماذا تكون الحياة رغبة اكيدة ملحة ونحن نقترب من الموت ؟؟؟
    ولن تتساوى الكفتين ابداً .... وهل بيدي ان اختار قدري ومصيري ؟ سأغمض عيني اذا واطلب من الله ان يرحمني ويعفوا عني (هنالك حلول صحيحه لا نتوصل اليها الا بعد فوات الاوان )
    هل اقتربت الان من الارض هل ساكون احد اشيائها المبعثرة بعد قليل .. لا ادري لكن عليّّ التوقف عن هذا الهراء علي ان انتبه انني لا زلت هنا انظرمن تلك النافذة المشؤمة...ابتعدت خطواتي في هدوء وحذر دقات قلبي تتسارع ولساني يلهج بالشكر مرات عديدة انني لا زلت هنا
    تراجعت وانا اقول ما ابشع مخيلتنا وهى تتبنى الفكار المرعبة
    لكننى الان بصدد سقوط مختلف
    سقوط من نوع اخر يسمو بى وباشيائى ..هو ضد جاذبية الاشياء ...سقوط يمكننى من رؤية الشمس من زوايا عديدة حتى يتثنى لى تحديد مكان معين ساهوى عليه واحترق حتى النهاية
    لا تغربى اذن انتظرينى يا شمس احلامي..فانا اتية
    اين انتم الان ؟الن تاتووووون؟
                  

03-08-2007, 02:29 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    تتقاصر الكلمات امام هذه السيدة كاتبة جادة اكاديمية مجدة المرأة دائما
    محور اهتمامها.. الدكتورة اشراقة مصطفي


    تحريض*


    الله من دفقك
    ووشائج صهيل حبرك
    ومن قلبك المفعم بالنساء النبيات


    وتحرضيني
    أن أعيد كتابة تاريخ هزائم النساء
    المعجونات من سهد وغسق ومطر

    حرضيني أن يثور جسدي
    لعنات ترقص سكري
    تزلزل الكلمة المهابة
    وتجرح صمت السؤال

    وتعالى نغنى ملء الألم
    نرقص ملء الفجيعة
    ونعلن أناّ هنا

    ويا ضلعنا المنقوص استقيم قافية ونشيد
    ومزماراً يصدح للمتعبين
    وللفارسات المتسربلات بالحلم الوطن


    فيينا/ 13/1/2003


    خصوبة:


    بلغت الأربعين
    وفانوس خصوبتي ينفد زيته
    ما عدت صالحة لانجب الولد حامى القبيلة
    من حدد ميقات خصوبة حواء؟
    اكتمي صوتك ولاتسألى
    أخفى عوراتك
    فبرتقال نهديك عورة
    وموسيقى صوتك عورة
    انتبهي
    غداً تصبحين من القواعد
    فما عدت صالحة لإنجاب الولد حامى القبيلة
    ولا المؤودة المحكومة بصرامة مواعيد الخصوبة

    السودان 16.09.2001




    أعيدوني


    أغسلونى من عذاباتى وأوجاع تفاصلي
    أعيدوا لي ذاتي المشروخة
    أعيدوني لفردوس عشقي القديم
    لذاكراتي التائهة
    أعيدوني لسماء ينبت في رحمها
    وطن لي
    لميرى
    لبت مندى
    ولفاطمة السمحة
    مالكم تنظر ونى كالبلهاء
    مالكم عاجزون أن تعيدوني حيث خلق الرب حواء
    لا لكي تنزلكم من الجنة
    بل لتعيدكم حيث تنطلق النهارات مزهوة
    ومنتصبة جسدا
    يتسع كأغنية الوطن الذي نحلم

    القاهرة الاثنين 23/8/1999
                  

03-08-2007, 02:32 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    عرفتها وهي بعد طفلة تصرخ ملامحها نجابة وفطنة .. مثقفة تعي دورها
    في الحياة... السيدة عالية عوض الكريم



    الرحيل


    حين
    هزّني الحلم
    عنيفاً
    أفقت
    فاجئني
    الرحيل
    شاهراً
    فوهة الاسئلة
    بوجهي..؟؟
    صار الغياب
    زناد الاجابه
    ذهب الوطن
    برصاص الفجيعه
    الي غير رجعه
    دعاني اليه
    سرير المسافة
    فك جديلة دموعي
    الطويله
    قبّل ثغر
    شموس الاماني
    عانق طويلا
    سمائي القتيله
    وهتك حنيني
    جواز سفر
    يا عاشقي
    اقتلني
    بمهلٍ
    قليلٍ
    في حرب قصيره
    بساحة قلبي
    لكن
    حلّ وثاق
    سلام القبيله
    القتيله
    واحفظ لي
    حق الاجابه
    لماذا شوقي
    يحمل نعشه
    بهدب المسافه
    كلما ارتدّ طرفها اليّ
    وحلمي وطن
    رمتني
    بدرب
    ونعل
    وخطوه
    واوراق سفر..؟؟

    23.05.06
    برلين
                  

03-08-2007, 02:15 PM

منى أحمد

تاريخ التسجيل: 01-27-2006
مجموع المشاركات: 362

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)


    العزيزة بيان

    أما نحن فنحتفي بك أنت !
    نحتفي ببهاءك و نقاءك
    و صفاءك الجليل !

    كل عام و أنت هكذا
    نخلة سامقة !


    في بالي سيدتين لا أدري
    هل هما عضوتين هنا أم لا
    لكنهما مبدعتين ..
    مبدعتين !

    غادة الحاج عمر الشيخ
    قرأت لها :
    قطرات متناثرة
    فرحت بها أيما فرح !

    استيلا قايتانو
    قرأت لها :
    بحيرة بحجم ثمرة الباباى
    وليمة ما قبل المطر
    في ليلة قمرية
    يا سلااام , مفرحة , مفخرة !


    سأكثر من زياراتي[
    امتناني العميق


    /B]

    (عدل بواسطة منى أحمد on 03-08-2007, 02:21 PM)

                  

03-08-2007, 02:47 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    أستيلا قايتانو
    كاتبة من جنوب السودان


    كل شيءٍ فيها كان يذكرني بشجرة الباباي المنتصبة في فناء بيتنا الواسع .. طولها الفارع ، ووقفتها المستقيمة رغم شيخوختها .
    لا ألمس في جدتي أي جماليات ، كنت أراها قبيحة جداً مثل الغوريلا ، شفتاها غليظتان ، رأسها كبير يصلح للجلوس دون أي متاعب .. كان يزين شفتها السفلى ثقب هائل تسده بقطعةٍ من الخشب نحتتها لتكون صالحة لهذا الغرض . عندما تخرج تلك القطعة فإن لعابها يسيل عبره . أشهر شيءٍ قبيحٍ فيها أنفها الأفطس ، عندما تسمع تعليقاً عن فطاسة أنفها كانت تقول دون أيّ جهدٍ في التفكير:
    - يكفي أنني اتنفس به ..
    كنت أرى الأفق عبر ثقب أذنها الهائل أيضاً .. الذي أخذ مساحةً كبيرةً من حلمة الأذن ، و هناك أيضاً ثقبَ في أنفها الأفطس ثم تبرز مساحةَ كبيرةَ من لثتها في الفك الأسفل نتيجة لقلع أربعة أسنان .. أما عيناها فكانتا حمراوتان تجثم فوقهما جفونَ منتفخة ..
    الشيء الذي عرفته عن جدتي أن لها مقدرة فائقة في تحمل الألم .. ذات يومٍ ذهبت تقضي حاجتها في العراء ، عندما عادت تحك كعبها الذي أخذ يتورم شيئاً فشيئاً دون أن يبدو عليها الألم ، سألتها في براءةٍ عما بها فقالت :
    يبدو أن أفعى لدغتني ، ثم أخذت مشرطاً وفصدت اللدغة كانها تفصد شخصاً آخر أو كان المشرط يصنع أخاديده المؤلمة في جسم غير جسمها

    ازددت اضطراباً و انا أرى دماً أسود يخرج من تلك الأخاديد .. ليصنع بركةً سوداء .. بركة بلون سمّ ودم ، ثم أخذت ترياقاً مثل حجرٍ أبيض اللون و سحقته بقسوة.. ثم أخذت تملأ تلك الأخاديد بالحجارة الصغيرة ذات الأثر الحارق في الجروح .. حدث كل ذلك و أنا أبحث عن أثرٍ للألم بين خلجاتها .. فجأة نظرت إليّ .. كنت منكمشةً فازددت انكماشاً .. خفت .. أردت الهرب .. و أنا أتذرع بأعذارٍ واهية لأنهض من قربها لأني أعرف عادتها ، إذا أخذت دواء .. أياً كان نوعه فإنها كانت ترغمني على أخذه خوفاً من انتقال العدوى إليّ ، فشلت في الهرب لأنها كانت قد أطبقت قبضتها الفولاذية على معصمي .. و بالمشرط صنعت خطين على ظهر يدي و كذا على قدمي ، لم تعطني حتى فرصةً للصراخ ، أحسست بألمٍ يتسلل عبر دمي ثم قطرات من الدم تنساب عبر الفتحات الثماني .. أخذت الترياق و دعكته بنفس القسوة .. كأنها تريد إدخال تلك القطع الصغيرة عبر أوردتي ، و قالت راطنة وهي تمارس قسوتها عليّ بصوتها الذي بالكاد يشبه صوت النساء :
    - هكذا حتى لا تجرؤ تلك الحبائل المتحركة على لدغك .. إذا رأتك إحداها فإنها لا تقوى على الحراك حتى تذهبي مبتعدة .
    و هذا ما يحدث دائماً عندما أكون و حدي أو معها .. و منذ ذلك اليوم لم تلدغ أفعى أياً منا رغم أنها كانت تتحرك في كل مكان، حتى في فناء بيتنا الواسع المليئ بالأشجار و الخضروات و شجرة الباباي ذات الأثداء الكثر و الكبيرة .
    كانت غرفتنا من القش ذات جدارٍ دائري وبابٍ قصير بحيث يركع من أراد الدخول فيها على ركبتيه ، و عندما تدخل تلاقيك ثلاثة مدرجات لتنزل إلي عمق الغرفة فترى سقفاً مخروطياً بعيداً ، فتصعب عليك المقارنة بين خارج وداخل الغرفة .. وهناك في نهاية البيت حظيرة تضم أكثر من ثلاثين بقرة ، فتزدحم في فتحتي أنفك روائح الروث و الفواكه والخضروات .. ورائحة جدتي ..

    كنا أنا وهي ، في كل هذا الصخب ، عائلةَ تتكون من جدة وحفيدة .. توفيت أمي و هي تلدني .. وتوفى أبي في رحلةِ صيدٍ عندما سحقته جاموسةَ هائجةَ بقرونها ، أما جدي فقد أعدم عندما قتل أحد الإنجليز ممزقاً نحره بالرمح لأن نظرات الإنجليزي لم ترق له .. بقيت مع جدتي منذ عمر يوم ، أرضعتني حتى العاشرة من عمري .. كان ثدياها مثل ثمرة الباباي في الضخامة و ما تحوي من لبنٍ طازجٍ ذي طعمٍ غير مفهوم و لكنه جميل ، كنت أرضع قبل الذهاب بالأبقار إلي المرعى ، و بعد أن أعود فلا أشتاق إلا لثمرة الباباي الموجودة على صدر جدتي .. كنت حينها في الثامنة من عمري ، حضرت ذات يومٍ و لم أجدها في البيت .. أدخلت الأبقار في الحظيرة و أنا أناديها مراتٍ و لكن لم تجب .. أعماني إدماني عن رؤية أي شيئ و ناديتها بأعلى صوتي فردت عليّ من بيت جارتنا التي كان يفصل بيننا وبينها جدارَ من البوص و الأخشاب :
    نعم .. هل حضرتِ يا ابنتي
    رأتني في حالةٍ عصبيةٍ و الدموع واقفةَ على جفوني و أنا أقول لها في صوتٍ مخنوقٍ بالعبرة و الغضب :
    أسرعي أريد أن أرضع.
    قلتها في صوتٍ حازمٍ و في غيظ ، فتأتي و تجلس على الحصير ، أتناول ثديها في نهمٍ و لهفةٍ غريبين ، متجاهلة تعليق جارتنا و هي تضحك علينا و تؤنب جدتي على كيفية نهمي على الرضاعة و أنا في هذا العمر المتأخر.
    لم تكن جدتي ترتدي أي شيئٍ سوى جزءٍ ضئيلٍ من الجلد مكون من قطعتين ، معلق بحبل جلدي لفته تحت السرة يتدلى من الأمام و من الخلف ساتراً عورتيها ، أنا حتى ذلك العمر كنت أتساءل لم تضع جدتي تلك الفروة في هذه المواضع .. لم لا تكون مثلي
    عندما بلغت العاشرة من عمري حدثت تغيرات أثرت على مجرى حياتي ، صنعت لي جدتي شريحتين من الجلد لأغطي المواضع التي تسترها هي .. و منعتني من الرضاعة .. كانت أياماً صعبة ، كنت لا أنام الليل أشعر بلهفةٍ عارمة لأرضع كما أشعر بنفس الرغبة لأتعرى ، عشت أساماً لأتخلص من هذه المشاعر المخجلة ، كنت أعود إليها كلما سنحت لي فرصة ، مثلاً عندما تسكر جدتي بذلك الخمر البلدي مع صديقاتها العجائز ، كانت لا تدري من الدنيا شيئاً و لكنها كانت تتعبني جداً ، خاصة بعد ذهاب صديقاتها من بعد صخب من الرقص والغناء الفاتر ، كانت تتكلم مع الموتى ، مثلاً كانت تقول لأمي : أنتِ يا ربيكا يا ابنتي .. لولا خوفك من الولادة و ربطك للولادة بالموت لما مت .. و أنت يا ماريو فقد قتلك التحدي رغم خوفك ، أما أنت يا زوجي العزيز فقد قتلك جهلك ، ثم تلتفت إليّ قائلة و قد التوى لسانها في الحديث و عيونها أكثر احمراراً و جفونها متورمة لدرجة الانفجار ، وهي تحرك تلك القطعة الخشبية التي أصبحت جزءاً من شفتها المترهلة أكثر مما ينبغي بلسانها المتحرك في قلق :
    - أتعلمين قصة موت جدك
    - لا ياجدتي
    رغم أنني كنت أعرف القصة و أحفظها عن ظهر قلب ، إلا أن ردي لا يعني لها شيئاً سواء كان بلا أو نعم ، لأنها كانت ستسردها في الحالتين .. ثقل لسانها و أخذت الكلمات تخرج ملتويةً و مقطوعة ، كنت أسمعها كأنها محشورة في قلةِ كبيرة فيخرج صوتها بعيداً .. قوياً .. ومشوشاً .
    لقد قتل جدك أحد الإنجليز في زمن الاستعمار فحكمت عليه المحكمة بالاعدام و هو لا يدري ذلك ، كُتب الحكم في ورقة .. و كان عليه أن يقطع مسافة كبيرة لتنفيذ الحكم في مكانِ آخر .. كان جدك الغبي سعيداً لأن الانجليز أعطوه ورقة و قالوا له إذهب سوف يلقاك أناس هناك .. أعطهم هذه الورقة .. حمل الرسالة وقد حشرها بين شقي عودِ من البوص حتى لا تتسخ .
    فصنع لنفسه رايةً صغيرة وهو لا يدري أنها راية موته ، و عندما وصل .. نُفذ الحكم فمات و الدهشة مرتسمة على و جهه الغبيَ ..
    ثم تضحك في هستيريا و تعيد القصة مرة أخرى بعد السؤال ذاته ، و بعد دهر من الكلمات و الجمل الملتوية .. ثم تباعد بين الجمل .. و تباعد بين الكلمات .. يليه تباعد بين الحروف .. ثم صمت و انفاس ثقيلة و شخير مزعج يضج في انحاء بيتنا الواسع بعد أن تبكي على موتاها بنفس هستيريا ضحكها حتى تنحدر الدموع على صدرها .
    كنت أفرح ويرقص قلبي طرباً ، لأني سأمارس أشيائي التي حرمت منها دون أن اواجه عيوناً حمراء أو صوتاً رجالياً يأمرني بالابتعاد .. أنزع ذلك الغطاء الجلدي الساخن و ألقيه في أبعد مكان ، أقترب من جدتي التي نامت ملقاة أطرافها في كل مكان .. حتى الشريحتان لا تفلحان في تغطية شيئ من جسمها الضخم الممدد على أرضية غرفتنا العميقة .. أتناول ثديها و أشرع في ممارسة رضاعتي في نهم محموم ، عندما امس حلمتها للوهلة الأولى أتذوق طعماً مالحاً ، طعم دموعها .. رغم قبحها لم اكن أتقزز منها فأنا احبها ، أستمر في تلك الحالة و أنا أسمع صوت الرعد بالخارج و أمطاراً غزيرة تضرب السقف المصنوع من القش في إصرارٍ ثائر ، أتجاهل كل هذا الصخب .. صخب الطبيعة المفاجئة ، لأعيش عالمي ، عالم يتكون من بحيرة في حجم ثمرة الباباي ، بحيرة غزتها الشيخوخة فنضبت و ترهلت حتى وصلت السرة.
    ذات يوم و أنا أسير خلفها في طريقنا لجلب الماء من النهر ، و نحن نتخذ شريطاً من الطريق الذي صنعته أقدام البشر بين الحشائش التي تغطي نصفنا الأسفل ، بلغت حينها الخامسة عشر من عمري ، كانت تضع قلةً كبيرةً سوداء على رأسها ممسكة بها بيدها اليسرى فيظهر شعر ابطها الأحمر الذي احترق بالعرق ، و أنا ارى الأفق عبر ثقب أذنها ، و أعد خطوط الشيخوخة التي أصبحت واضحة في مشيتها السريعة المتعثرة ، و ترهل بطنها و ثدييها الذان عندما يصطدمان بالبطن يصدران صوتاً كالتصفيق في حالتي المشي و الرقص ..

    كانت كغير عادتها هائمة صامتة ، كنت أحاول اللحاق بها بين حين و آخر بهرولة خفيفة ، فجأة توقفت لأنَ هناك أفعى ملونة ترفرف حولها فراشاتَ تحمل ذات الألوان الطفيفة ، اندهشت لذلك و قلت مازحة : منذ متى تقف جدتي لرؤيتها أفعى قالت بعد أن تنهدت بعمقٍ ولأول مرة ألمح خوفاً مخلوطاً بالحزن قد جثم على أخاديد و جهها الكثيرة و العميقة ، قالت: هذه الأفعى نذير شؤم .. تابعنا سيرنا دون أن نتحدث ، قالت جدتي بعد أن فقدتُ الأمل في أن تتحدث :
    - أتعلمين أني رأيت جدك قبل أيام
    في الحلم
    - لا .. بل في الواقع ..
    و لكن ياجدتي .. جدي قد مات كيف ترينه مرة أخرى
    - رأيته في صورة تمساح .. ضحكتُ و لكنني سرعان ما صمتّ عندما رأيت الجدية على وجهها .
    وكيف عرفتِ أنه جدي
    - من تلك العرجة التي كان مشهوراً بها و صفات أخرى أعرفها أنا فقط
    عرفت أننا لا نموت بل نتحول إلي أشياء أخرى تحمل الصفات التي كنا عليها ، نتحول و لكن دون ذاكرة فجدك لا يذكرني عندما تحول إلي تمساح ..

    و ماذا تريد أن تكون جدتي بعد عمر طويل
    لا أدري إلي ماذا سأتحول ، و لكني أتمنى أن أتحول إلي نسر .
    و منذ ان ماتت جدتي و علاقتي بالنسور قوية ، كلما ألمح واحداً أتأمله في تحليقه عسى أن أجد بعض صفات جدتي ، ثدياً بحجم ثمرة الباباي .. عيوناً حمراء .. جفوناً منتفخة .. أو لبناً بطعم الملح



    أستيلا قايتانو
    كاتبة من جنوب السودان
    __________________
                  

03-09-2007, 00:26 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    غاليتنا بيان..



    كل عام وأنتى وعموم قبائل الجندر بخير..

    ...

    الاستاذة/عائشة مصطفى النعيمة..

    خريجة جامعة الخرطوم/كلية الاقتصاد..

    واستاذة جامعية حاليا..

    من النهود/شمال كردفان..

    ..

    لهذة المرأة القدرة الخرآفية على التعبير..

    وتصوير المشهد..

    كما وانها تميل الى تفاصيل التفاصيل فى تصوير الحدث..

    حتى تجدين نفسك مع شخوصها..

    ورموزها..

    فهل بحوزتك أى انتاج لهذه الاستاذة الجليلة؟
                  

03-09-2007, 00:40 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-02-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: nour tawir)

    الله عليك د. بيان...

    شغل أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه .. شغل (نضيف) ...


    راجعلك أكيد ... بس جيبى معاك د. إشراقة مصطفى وسلمى الشيخ وتماضر
    دول على فكرة بنات (شافيات وكافيات) ....


    لك الود


    عبد الرحمن قوى
                  

03-09-2007, 00:53 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: Giwey)

    الزولة الحاقدمها ليكم دي. زولة تب ما هينة. ولا تخلو من جنينة عبقرية
    عرفتها في مطلع الثمانيات زولة متفردة متمردة ومثقفة ثقافة عالية...
    واعتقد انها انسانة نادرة..لا يمكن ان تجد منها اثنين.خلقوها وكسر القالب
    تحبها وتدهشك وتقتلك وتسويك وتبيعك في طرف سوق وتوديك البحر وتجيبك عطشان..
    هي الاخت الزميلة الصديقة بت شعبتي
    سلمى الشيخ سلامة

    إلى روح الصديق القاص والكاتب الروائي الراحل زهاء الطاهر

    (1)

    ومرقتَ فجيت السحاب

    شان طلة المطر الترقرق في وشيك

    تنزل على روحي الإضّـهّـبت

    وتهجّـدها.



    (2)

    ودلقت مويتي على رهابك

    كان تبل عطش السنين

    وغرفت من دهب العمر

    شان يلبسك.



    (3)

    يا فضة الروح

    يا لمعة البدن الممسح بي نداك

    يا بقة العطش البتنزل في الحلوق

    إنبلعي لي . . لا ترجعي.



    (4)

    مديت إيديا على ضراك

    إلا نفـاج الحزن تاني انفتح

    وبكى الصريف.



    (5)

    فتحّـت المجامر في حشاي

    ونفخت في كير الوجع

    شان أصهر الحزن الذي

    شان أجمع الدمع الذي

    ما كفى ساعة مشيك.



    (6)

    عبرة الحلق ما انفجت

    عَصَر الحزن كبدي وشلح

    وجدي انفتح باب ضلفتين.

    (7)

    يا زها ، يا شمعة الألق الشهي

    يا مزدهي

    يا زول . . . ماشي ليه ؟

    ( 8 )

    لا النقارة بتدق من جديد

    لا رهيدنا قال ماش يزيد

    يا زها ، أمانة عليك ما بدري

    تقول: إنه الكلام آخرو وكفى ؟

    لسه النضم

    لسه القصص

    لسه الحروف مشدودة قاعدة مصنقرة

    متمحنة ، متسائلة

    كيف ومتين وليه ؟

    (9)

    وشديت وثاق الروح

    خيمة

    أكان تجي

    دقيت مسامير المسيح

    عاينت للزمن الكسيح

    بكيت . . بكيت ، ثكلت ووب

    وفردت لي زمن العشم

    صفحة من أول وجديد

    عسى أن يجيبك صوت بكاي

    ناغمت قيزان بلاد بتحبها

    التعرفك وتصتفيك

    سألتها: ما شفتيه يوم؟

    (10)

    إنفلقت شمس الضحى

    والفولة مادت يا زها

    لا الفولة عادت تنملي

    لا عادت البقارة بتجي.

    (11)

    أنا ، أنا كر عليّ ، يتمتـني

    حسيت كأني رهينة في غاراً سحيق

    مسيجو مية عنكبوت

    يا ولد ما بدري عليك تفوت

    والله

    لسه بدري عليك تفوت

    (12)

    يا مزدهي

    سحابات الحزن صبن

    غمرن كل الأماكن ، بكن

    بكن المحلات والمساكن

    الناس والشجر

    الطير والبحر

    جبل "موية" صبح عطشان

    جبل "بنـو" صبح حزنان

    "الفولة" نشفت و"الخزان".

    (13)

    وفات الحزن عليّ عدّى

    حد الدنيا الكان فسيح إنهدَّ

    أيا ولداً صغير لسه

    بيتعلم سنن الحياة وفرض الكلام

    كان بدري عليك . . . صاحتِ "الوردة"

    (14)

    كت داخراك للزمن البجي مترتر

    وكت خاتاك للوكت البجي مصرصر

    وكت بحلم

    تجينا زي عاداتك السمحة

    أبداً ضاحك ومستبشر

    وكت بزعم ، وكت بحلم

    بأنه زها يفج الفات

    يعود من تاني في الباكر.

    (15)

    أيا معجون بحب الناس

    كيف أنعيك ؟

    أيا موسوم بحب الناس

    كيف أنعيك ؟

    وكيف بتفوت

    يا بارود الكلمة والجملة

    يا قنبلة القصة المكتوبة ؟

    سألتك ليه ، كيف ومتين ؟

    (16)

    للخنساء حق أن تفتح كل أقواس البكاء والرثاء ، ولي حق الدخول. لماذا الآن والأيام حبلى بلقـاء لنا ؟ "المناديل" معدة لمسح آلام الغياب و "ورودك" لم تجف بعد ، تنتظر. كم من قصـة لك تنتظر النشر بعد، ورواية معيتي ظلت تنتظر هي الأخرى (دورها) في النشر وقد تأبى عليها من بأيديهم فرص النشر بعد أن أرسلتها لي ولهم بالقاهرة.

    (17)

    بعد غيبة امتدت لسبعة أعوام ، إلتقينا آخر مرةٍ في العام 87 بأمدرمان. لم يكن في وسعي ، آنئذٍ ، أن أخمن إنها هي بالأحرى المرة الأخيرة.

    أول مرةٍ إلتقينا فيها كانت بالأبيـض . كنت أول من نشر لي ، في أوائل الثمانينات ، مُعرّفـاً بي ومتفائلاً بميلاد (قاصّة) كما إدعيت. نشـرتكم التي كانت تصدرها رابطة كردفـان الثقافية كانت أولى عتباتي للنشر.

    أما الآن يا زهاء ، وقد مشيت ، فإنني أستبين بصفاء كيف إنك دوماً كنت ، بين المرة الأولى تلك والمرة الأخيرة ، ذلك الولد الحييي.

    ( 18 )

    للمقاهي التي اعتادتنا في الأبيض البهـية ، ماذا أقـول الآن يا زهاء ؟ كنا أول العـاقين بقوانين المدينة وأعرافها فكسرنا صرامتها ضاحكين. كنا (نقعد) إلى مقهى "زهـرة إفريقـيا" حين يمضنا المشيّ لنقرأ شعراً وقصة ، لنا ولغيرنا ، فرحين بوجودنا الحميم : محمود عمر ، محمد النعمان ، كمال بيغن ، حماد الزين وآخرين.

    (19)

    حدثني صديقنا النعمان أنه قد كان في صوتك عذوبة مفتونة بالحقيبة.

    فلماذا (تركت الحصان وحيداً) يا زهاء يا طاهر وكان يصهل بغنائك الشجي.

    ملحوظة: إلتمسني نعمان ، وأنت قد مشيت ، أن أغريك سلامه.

    (20)

    عاصفة ستزلزلني حتى الأبد. بت أخشى أن يتهاوى بنياني جراء هذا الفقد المتواصل. (متذكر ؟) حين بعثت لي بتلك الرسـالة الشفيفة الكانت معنونة إلى حسن موسى ، محمود عمر ، إسماعيل علي الفحيل ولي ، تلك التي نعيت لنا فيها صديقنا التشكيلي / الخزاف آدم الصـافي الذي (ضاع) منا في متاهة اليمن التعـيس كما أسميته. أحتفظ ما زلت بتلك الرسالة وأخريات كنت قد اعـتدت كتابتهن لي. كنت تبعث لي كل يوم برسالة إبان وجودي بالقاهرة وحين لا تكتب في يوم ما كنت تهاتفني لتقول لي : حقيقي ما قدرت أكتب ليك في الفترة الأخيرة.

    كل يوم يا زهاء بات الآن يشهد سقوط ورقة من شجرتي: آدم الصافي ، العميري ، عمي الزين أحمد خليفة ، فتح أحمد هاشم وها أنت أيضاً ورقة أخرى لم تكن منذورة لهذا السقوط العجول.

    (21)

    هاتفـتني فجأة في بيت صديقنا السني دفع الله بالقاهرة. ثم واظبت على إرسال "مصاريف شهرية" حتى استطعت الوقوف على أرض صلدة اعنتني على بلوغها. فتحت لي آفاقاً للنشر الصحفي في دولة قطر من خلال أخبار الأسـبوع والشرق كما ساعدتني لاحقاً في الإستمرار بالملحق الثقافي لجريدة الإتحادي التي كانت تصدر من القاهرة فعملت بها منذ العام 93 وحتى سفري في العام 99 إلى الولايات المتحدة. ذاك كان آخر عهدي بك وبها أيضاً.

    (22)

    آآآخ يا زهاء . . لم يخطر لي أبداً إنني سأعـيش حتى أكتب نعيك. كنت تحب الحـياة وتركض نحوها كاتباً وكاتباً وكاتباً. كانت الكتابة حبيبتك الوفية ، منحتمانا معاً متعة القراءة حين لم تكفا عن العناق الشهي.

    كنت أدخرك للقـاء نطوف فيه مدينة الأبيض ، تلك التي بادلتنا الحب العمـيق. ولكن ها أنا ذي أموت كالأشـجار واقفة يا زهاء. أنت لم تعد أنت ونحن لم نعد نحن: كلّ يموت على طريقته يا صـديقي. أموت شوقاً وكمداً يوخز قلبي كل يوم ، أموت بإنتظار لقـيا سوف لن تتم. فأيّ وجع سيغسل فجيعتي ، أيّ حزن سألبسه ويلبسني ؟

    (23)

    من أين أبتدئ ؟ من أين تجئ البدايات أصلاً و (سيدها) قد مضى ؟

    حي وووب يا زهاء إن كانت تفي.

    كل القصائد لا تكفي للبكاء، كلّ القصص لن (تحوق) لحظة (وصفك) يا زهاء، فهل حقاً مضيت ؟

    (24)

    لماذا الآن يا زهاء ؟ ونحن لم (نكن) بعد. أيّ حزن تراك أضفت إلي قائمة أحزاني؟ أيّ حزن يا صديقي ذاك الذي تركت لنا وفينا ؟ هل تعرف ؟

    واشنطون

    26 /03 / 2004

    * قاصة وصحفية نشرت ثلاث مجموعات قصصية (مطر على جسد الرحيل ، إبن النخيل وحديث القلب) عضو لجنة تنفيذية بإتحاد الكتاب السودانيين
                  

03-09-2007, 01:01 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    في السنة التى تخرجت هي دخلت انا المعهد العالي للموسيقى والمسرح
    سمعت عنها الكثير الكل يحبها ويودها.. سنة 1990 بدأت في دراسة الماجستير
    في معهد اللغة العربية فاذا بها هناك وسرعان ما نشبت بيننا صداقة
    فهي شخصية سهل التعامل معها
    ذكية مرحة لماحة....
    الدكتورة عفاف الصادق


    د.عفاف الصادق حمد النيل

    يا الكحلت عيون الدنيا
    بلون الغنوة
    يا الضفرت ضفاير
    إحساس الكلمه الحلوه
    يا الشتت نجوم الليل
    في وش النيل
    عقدا فوق القمرة
    بيقدح فينا الضو
    يا الطقطقت أصابع السحب
    الشالن جو
    دفق عسل المطرة
    ونقط
    كبت شو
    نضمت غنت
    سكتت صنت
    مرقت دخلت
    قامت وقعدت
    شن بتسو؟
    واقفة تلملم
    فوق النجم
    اللمَ حداها
    نسجت منه الضل
    الخت وباقي ضراها
    فتقت منه الشدرة
    الشال انحت جناها
    الصلحة وسترة غطاها
    واقفة تحزم
    باقية تلزم
    خيرا جاها
    إيدها تسلم
    تدي تعلم
    ترفع جاها
    تهدي تكلم
    صوتها يرنم
    يزيدها وجاها
    وغنت ليك الغنوة السمحة
    المابية تتم
    إتضارت عين القمرة
    تتاوق
    ...


    هذه القصيدة لحنها وغناها مصطفى سيد احمد
                  

03-09-2007, 01:10 AM

Tara

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    بيان العزيزة

    كل سنة إنت وكل النساء بخير
    والتحية عبرك للنساء المبدعات
                  

03-09-2007, 01:18 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    نجاة محمود



    الى الشهيدين عادل نقد, ويس لوال أرو ,تمثيلاً في كل من مات في الجنوب من الجانبين.. فتية آمنوا بالكفاح المسلح
    وقدموا التضحية الكبرى لما آمنو به,, راصفين طريق السلام بعظامهم وساقين ورورد الحرية بدمائهم.


    لا اذكر على وجه التحديد متى رأيتها لأول مرة..ولكن أذكر أنها
    كانت تأتي إلى المعسكر بانتظام تعالج جرحاً متعفناً في قدمها..
    اخبرني صديقي إن "جاركوت" أتت وهي تعاني من حمي شديدة
    ناجمة عن جرحها هذا.. أتت إلى البوابة .. وسألت الحارس أن يساعدها
    وبما انه كان من المستحيل إدخالها المعسكر إلا أن الحارس عطف عليها
    وأتي إلى ممرض الوحدة وأخبره.. فذهب مع الممرض ورآها ترتعد من الحمى وتبكي….ففكر الممرض كيف يحل مشكلتها.. لا يستطيع إدخالها إلى المعسكر تحت أي ظرف من الظروف وفي ذات الوقت لا يمكن أن يتركها هكذا.. فذهب واخطر الطبيب الذي حضر ومعا نظفا جرحها
    أعطاها حقنة مضاد حيوي..وقال لها عليها ان ترجع يوميا لتأخذ جرعة المضاد الحيوي.. ومن يومها صارت "جاركوت" تأتى يوميا فيخرج الممرض لها إلى البوابة وينظف الجرح ثم يحقنها بالجرعة.. فتحسنت صحتها..فكانت تأتى لهم بثمار الباباي والأناناس. وبلغة عربية مكسرة
    تشكرهم.. كانوا يحسون بامتنانها لهم من نبرة صوتها العطوفة الحانية..
    مرت الأيام وصار وجود "جاركوت" عاديا لا يثير حتى العساكر الذين كانوا يعتقدون أن هذا نوع من الغباء والغفلة في أن يتركونها قريبة هكذا من المعسكر .. ولكن بعد مشاحنات لا حد لها مع الممرض حسمها الطبيب الأعلى رتبة.. بأن جاركوت ستأتي يوميا لتلقي العلاج
    دون أن يحتج أحد.. وقليلا قليلا صارت "جاركوت " أهم شخص يعرفه الجنود خارج المعسكر..الكل صار يحبها ويتجمعون حولها
    عندما تأتي.. بادلتهم جاركوت حب بحب ومودة بمودة..
    إلى ان كان ذلك اليوم الحاسم عندما وصل جنود من الحركة الشعبية إلى قرية "جاركوت".. وفجأة من وسط الأشجار انبثقت جاركوت
    راكضة وهى تصوت بأعلى صوتها ثم سقطت على الأرض.. استعد الجنود بأسلحتهم
    وبلغ الضابط الرآسة إن هناك هجوم ويريدون الأذن للخروج لتقصي
    الحقائق.. وعندما ظهرت جاركوت لم ينتظروا أي رد خرج جيب
    به الممرض وبعض الجنود أسرعوا تجاه المكان الذي سقطت فيه جاركوت.. بينما كون الآخرون حماية لهم نزل الممرض حمل جاركوت سريعا ادخلها في الجيب ورجع الجيب وانهال عليه الرصاص من الغابة.
    حيث كون جنود المعسكر سد أمان وصاروا يطلقون الرصاص..
    وصل الجيب و حملت جاركوت إلى العيادة الميدانية.. واشتعلت الإشاعة في المعسكر حيث قليل ان جاركوت جريحة جرحاً قد يؤدي
    بحياتها.. وحضر الكل يتسقطون الأخبار وجاركوت في الداخل
    وكل يدعوا لها بالسلامة..خرج الطبيب وبحزن قال لهم نحتاج لنقلها
    إلى المعسكر الكبير.. فتبرع العشرات لفعل ذلك.. ولكن كان الوضع الأمني غير مطمئن والقيادة قالت أنها سترسل طوافة لتختبر هذا الهجوم المعادي.وطلبت منهم البقاء في المعسكر إلى أن يعطوا أوامر أخرى.
    الطبيب اخبرهم أنها فقدت كثير من الدم. وعندما لم نستطع أن نفعل شئ طلبنا منه أن يقوم بعمل العملية في العيادة. شمر الكل عن سواعدهم متبرعين بالدم لها.وقف كل المعسكر أمام العيادة حتى القائد أتى بنفسه ليطمئن على وضع جاركوت الصحي..
    صلينا صلاة الحاجة.. ولم ينقطع الدعاء وجاركوت تقاتل من اجل حياتها و الطبيب يجاهد في إنقاذها أذن المؤذن لصلاة الفجر
    خرج الطبيب وقال انه لا فائدة قد ماتت جاركوت الطيبة
    وصلينا جماعة والدمع ينزل من مآقينا مدرارا.. حزن عميق
    تمدد في دواخلنا.. وعلا نحيب البعض في هذه اللحظة
    سمعنا صوت الطوافة.. التي نزلت في المعسكر.. وقيل لنا انه كان هناك هجوماً جزئياً..وكان هناك كمين معد للمعسكر لولا ان جاركوت
    عرفت ذلك واتت وهي تصرخ لتنبهنا إلى ذلك الهجوم..حيث اطلق عليها جندي معادي النار.. فبكينا
    لهذه المرأة الطيبة التي حفظت الجميل وضحت لأجلنا بحياتها..
                  

03-09-2007, 01:19 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    ساعدوني
    ان اجد لسالي فوحمر
    كانت نشرت بوستا جميلا ولكن لم اجده
    ولا اعرف كيف تكتب اسمها..
    ولها محبتي..
                  

03-09-2007, 01:34 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    شغبة شاعرة الحماسة..
    يا حسين انا ماني امك وات ماك ولدي
    بطنك كرشت غي البنات ناسي
    ودقنك حمست جلدك خرش ما في
    لاك مضروب بى حد السيف نكمد في
    ولاك مضروب بى لسان الصيد نفصد في
    وهنا اصابت شغبه ابنها في المقتل فرد ابنها عليها:
    محيناك يا لوح وكسرناك يا دوايه
    لهيج الحم احسن من القرايه
    وقلبت الشد على اللفض التنايه
    ومقالبه البُكاركبد السحاية


    شغبة اميرة البطانة
                  

03-09-2007, 01:42 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    ايها السادة اقدم لكم ريل...
    كاتبة تلعب بالكلمات تشكلها في شكل
    فراشات ثم تلونها وتطلقها في الفضاء
    فتجمله...


    1)

    (( سألتك حبيبي.. لوين رايحين ))


    هادئة الضفاف الآن وأكثر من اي وقت مضى...
    !!!!
    فقد حزمت أمرها أمام مد الحزن اللذي يعانيه صديقها
    في الرؤية أن تكون و للتأمل...
    ترقبه
    في ظنها انها تحتويه
    تحاول ان تكون أكثر من مجرد جغرافيا..

    لم تكن تعلم!!!
    فاننا نتوخى الحذر من اكثر الأشياء حصارا لنا وان عشقناها...
    وكما لها وداعتها...تظل الأنهار كثيرة الاضطراب والحزن
    تضطرب كثيرا ...اضطرابا خفيا مكتوم عن كل شيء الا عنها
    فمن الضفة للضفة مداه
    عميق ..يملؤها حيرة رغم ابتلالها وكل ذلك القرب وظنون الرحابة....

    حين تضيق خيارات اللجوء
    لا زهوة حينها للوصول
    تغلق بوابات الأسئله....
    تطل كل الأجوبة بحضور واتزان مملين
    فيصبح المجرى ويمسي اقل وسامة مما هو
    وبرغم من جمال المصب وفتنته في كثير من الاحيان
    يبدو كئيبا
    وباردا
    كمشهد مكرر وركيك...
    متوقع اكثر مما يجب....

    ....
    ..
    .
    لحزن الحظ
    ان الضفاف دوما اكثر سطحية واقل حزنا
    وان الأنهار فتية واقل شيخوخة مما تبدو
    ....
                  

03-09-2007, 01:55 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-27-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    Quote:
    بيان العزيزة

    كل سنة إنت وكل النساء بخير
    والتحية عبرك للنساء المبدعات]


    سمو و عنفوان
    تحية لهذا الابداع الرفيع
                  

03-09-2007, 09:39 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    هذه الخانة محجوزة للمبدعة ليلي صلاح الابنوسة...
    كنت اجمع كتابتها ولكن لم انقل فوايبل الى هذا الكمبويتر بعد
    هل من مساعدة
                  

03-10-2007, 12:19 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    ايها السادة اقدم لكم امرأة تغطي عين الشمس في رائعة النهار..
    ممثلة ومخرجة تلفزيونية و متخصصة في مسرح العرائس وكاتبة.. فنانة شاملة
    مثقفة لها اسهاماتها العالية في مجالات متعددة...
    انا اقدمها لكم ايها السادة وفي قلببي غبطة
    وفخر ان بكون لي الشرف يوما في زمالة هذه الكوكبة من نساء المعهد
    المتفردات كل على حدى تمثل امة بحالها.. نساء كسرن تابو دراسة
    المسرح والتمثيل. وقدمن نماذجا لا يمكن اغفالهن في حركة التنوير..
    السيدة المخرجة الصديقة مريم محمد الطيب




    فجرا...تستعرض الكاميرا احد احياء السكن العشوائى شمال امدرمان ..

    حيث بيوت الجالوص الاحمر الصلب تتبعثر في غير ما انتظام....وهو في

    سبات عميق..تسمع بين الفينة والاخري صوت طفل يقطع السكون موقظا امه

    التي تهدهده نصف نائمة ليعود الي النوم...او نباح كلب يأتي من

    الجزء الشمالي للحي يتبعه صوت ديك يصفق بجناحيه مبشرا بدنوالفجر

    قطع

    (صرخة مدوية لامراة في مراحل طلقها الاخيرة)

    (زووم)( لقطة متوسطة) حركة دؤوبة لنساء البيت وهن يرابطن

    بجوارها بعد ان جلبن داية الحي ..بشنطتها الفضية اللامعة..

    وثوبها المتواضع البياض...ينفذن طلباتها بهمة عالية.

    قطع

    (الكاميرا في منتصف مركز الحي تدور بحركة نصف دائرية)

    تنتبه فجأة -عربات شرطة تطوق المكان عليها شرطة يحملون هراوات

    مدببة...يتوسطها بلدوزر ضخم - الكاميرا تتفحص بقلق وجوه الشرطة

    الصارمة ...الهراوات المدببة (ينطلق صوت الديك مصفقا معلنا حلول

    الفجر)
    قطع

    (تعود الكاميرا لاستعراض ما يحدث داخل الحي الغافي ) امرأة جالسة

    علي عنقريب هبابي قصير وقد شمرت عن ساعديها وهي تتوضأ مهمهمة

    (يا فتاح ياعليم يا رزاق ياكريم)-(يا سابل الستر).....

    اطفال يتحلقون حول نار حطب في فناء الدار بجوار الام وهم يراقبون

    خيوط اللبن المندلقة علي الاناء وهي تتأبط الساق الخلفية لعنزتها

    الصغيرة.
    قطع

    (تعودالكاميرا الي منتصف مركز الحي لمتابعة القوات التي تطوق

    المكان...تبدأ في التحرك تدريجيافي شكل دائري يحيط بالمكان ويطوقه

    تماما...ينطلق مكبر صوت قفز له كل سكان الحي في لحظة واحدة من

    مراقدهم... الكل يجري علي غير هدي لاخلاء البيوت من ممتلكاتهم علي

    تواضعها فهي كل حياتهم يكومون الاطفال في احدي الاركان حتي لايصطدمون

    بهم في حركتهم العشوائية العجلي...ترتفع مكبرات الصوت...يزداد

    الهلع..يبدأ الرجال في تسلق سقوف البيوت لانتزاعها علها تظللهم في

    مكان اخر لايعرفون عنه شيئ علي الاقل الان....

    يتسارع الطلق....

    يعلو مكبر الصوت ...

    يتسارع الطلق....

    يتداخل مكبر الصوت مع صرخة مدوية من المرأة تتبعها صرخة طفل

    اصطدمت خياشيمه بالهواء الخارجي للمرة الاولي...

    يعلو مكبر الصوت يتداخل مع زغرودة متحشرجة لامراة مسنة اختلطت

    بالدموع ....
    قطع

    تنطلق اشعة الشمس لتجد ان كل الغرف التي ظلت تداعب سكانهاباشعتها

    المتسللة من النوافذ قد افرغت احشائها في العراء...كومة من

    الاثاثات البالية..بجوارها كومة من الاطفال....اب متقرفص علي

    الارض غار وجهه بين كفيه المعقوفين علي جبهته...وام قد تحزمت بثوبها

    البالي ودمعة سخينة تتحدر علي خدها.....

    قطع

    (الكاميرا من منتصف مركز الحي ) يبدا البلدوزر في الانقضاض بادئا

    بالاطراف ميمما شطر المركز ...كاسحا تحت عجلاته كل افراح الحي

    واتراحه...ذكرياته...ملاعب صبيته...مزارات شيوخه وعشاقه....كل

    شيئ...كل شيئ صار يئن تحت وطأة عجلاته العتيده بلا رحمةوهو يقترب من

    المركز.....
    قطع

    (عدل بواسطة bayan on 03-10-2007, 12:22 PM)

                  

03-10-2007, 12:30 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    ان اقدمها لكم يكون لي شرف عظيم وفرحة ام بتقديم ابنتها وكيف لا وقد تعلق قلبي بها صغيرة
    "ترعت" لي يوما في كتفي وهي نائمة تخرج فقاعات من فمها الجميل الصغير . هي اجمل طفلة رايتها
    في حياتي.. طفلة جميلة ومبهرة. اختفت فترة رايتها وهي في حوالي العاشرة مسؤولة حكيمة
    وايضا مازالت تحتفظ بمكانة اجمل طفلة رايتها في حياتي..فجأة وجدتها هنا تكتب معنا.
    سيرورة انتاج اطفال المعهد..سلالة نساء حفرن الصخر بالاظافر..
    الجميلة الحلوة سالي احمد



    الأشياء ,

    تٌغني الأُمهات كثيراً
    لأجِلنا , ونُغني ,,

    وتر,

    " يا قمر أنا ما بطولك
    أديني من نورك وميض
    شان أنور أنا وابقي طولك , يا قمر
    يا قمر ليلك غُناي
    وليلك أكثر من حكاية
    فرحة بتطوف المدينة
    دعوة لي همس الصبايا
    لما تزعل يا قمر
    أبقي باسم
    حتي في زعلك معاي
    شان البلد كُل البلد
    تفرح تقول القمرة جاية
    ناوية تحضر لي مثولك
    أصلو ما فيها البطولك
    أديني من نورك وميض
    شان أنور أنا وابقي طولك , يا قمر
    "عبدالقادر يوسف"
    __________________

    1

    ظريفة حد الترف, تأتي فترقص عصافيرنا ونشقشق , تُشعل البيت ضحكاً بسرعة لا تُمهلك من التوهط بكُرسيّ او إكمال " سويّ الشربات" فتأتي " المُتاوقة" نتيجة طبيعية للحرص ,

    2

    تحضر لنا كُتُب وعطور , ولا تحب التسالي , تحرك يديها بكثرة ولعينيها بريق يفاجأك ولفتتات طويلة تسندها عبارات قصيرة بضحكة رنانة , حدثتنا حينها عن أُمها التي بتنا نعرفها دون شّك , وعن طعم الضحك بحضرتها ورائحة أليفة تعم المكان عند ذكراها وهي رائحة تسربت إلينا مع الكثير من ألأصوات والصور التي تخرُج بسهولة من بين كلماتها فتأتي حّية وتمشي علي ساقين قد نسميها الدهشة ولكن لا وقت لدينا للتسميات إذ نحن نُتابع ,

    3

    تقرا الجرايد وتعوس الكسرة وتمشي , تمشي كثيراً للجامع , السوق , الدرس, المدرسة, الصندوق , الجيران, البكا ,المُستشفي , التعاون, ,,,,,كانت تُصاب "بوجع الكُرعين" مرات وسرعان مايزول بفرحتها عند نجاح أحد اولادها ولو حتي في" نط الحبل أو سواقة العجلة" , كانت بريئة ,

    4

    تمشي ألأمهات كثيراً ,

    لأجِلنا ,

    5

    وارت وجهها وعيوننا عالقة بالجو تحاصر " الونسة" أومأت قائلة :" رايتها تبكي كثيراً يوم مات أبي , أصابني خوف رهيب , بل فزع . صحوت علي صراخ , وانا طفلة الخامسة , لأسمع عن شئ إسمه الموت وبذات اليوم أًُمي تبكي ,
    أصابني هلع غريب , تبولت بثيابي , ولم أقرب أُمي ,, كانت كلما راتني إزداد بكائها , قال عمي ان أبي لن يعود , ضمتني جارة وقالت هو في مكان جميل , رايتُ رجالاً بجلاليب بيضاء ووجوه قاسية ,
    وإزداد خوفي من شئ لا أعرفة ,

    6

    كُنت أسترق النظر إليها والسمع أيضاً , شئٌ في نفسي يتوق للأمان ,
    سمعت حوار بينها و جدتي , كان روحانياً , يرتديان ألأبيض , و الليل يتاهب للظلام و إضاءة خافتة تسترق السمع مثلي ولا يعيرانها ألإهتمام , كان يجب أن أكون نائمة بعد ان قامت إحداهن بشريبيّ اللبن ونويمي بحنان كبير أنتهي بإحكام الغطاء حولي و تقبيلي , الخوف مايزال يناوشني , كُنت أراقب جانباً من وجه ِكليهما وبياض يتحرك إثر حوار هادئ مُتبادل , أسمع مسبحة جدتي التي أعرف , مرددة إيقاعها السريع الذي أحب , وأري مسبحة خجولة لأُمي لا صوت لها وبطيئة حد التنويم , ومن يومها أضحي لأُمي مسبحة,
    وأنا استسلم للنوم سمعت أُمي تقول بصوت باكي " الحمد للهِ ,, أنا ما حأنسي أنا بصبر عشان أولادي الخلاهم لي ديل , أنا دايرة أشوفم فوق وبسد فرقتو , هو ياهو قاعد وياني شايفاهو فيهم , يُمّا "
    تدحرجت دمعة حارة لتُبلل مخدتي من صوتها الباكي رغم عدم فهمي , وغرقت بالنوم المُسترق" ,

    7

    ما رأيتها تبكي قَط , بعدها ,
    كُنت أبكي لقوتها وحدي
    ولا أخاف , مُطلقاُ ,

    8

    تنسي ألأمهات كثيراً

    لأجِلنا ,

    9

    أصاب المكان صمت ما قبل أن تسترسل قائلة , "دولاب ألأشياء" , وأتانا الضحك من حيث لا ندري ,
    من بين ضحكتها أتت الحروف ," أمي كانت مُثقفة بطريقتها الخاصة , تتوق للنقاشات تحب ان تنصف الناس وتدافع عن كُل مظلوم في الفن أو السياسة بمنطقها الذي يقنعك , كانت تقطع حواراتها منادية بإحضار حلة ولا صينية بمواصفات خاصة أو فندك أو كمشة, وحينما نتساءل عن أين توجد الحاجة المطلوب حضورها فوراً و غالباً ما تكون هناك بري في الفرندة التانية في دولاب الحيطة العريق , فتصيح موّصفة يا بت هناااك هناك في دولاب ألأشياء" ,
    كانت هكذا تُسميه ,

    10

    من يومها و دولاب ألأشياء إسم أساسي حتي في بيتنا نحن حيث أُعيدت التسمية شرعياً بكّم هائل من الضحك , وصاحبت كلمة ألأشياء لأي جمع "طاير ما لاقي ليهو صرفة", أو أي جمع يوافق عقارب ساعة الفرح الملازم لتلك لأجواء ألأكثر حميمية ,

    11

    كنا نودعها وبين طياتنا رغبة رؤيتها مُجدداً , كانت تذهب ببساطة دوماً
    نعود وإبتسامة عريضة تملأُ المكان ,
    ونحن نلملم ماتبقي من الحروف وكاسات الشاي ,
    تصيح أختي الصغري من عالمها , والله يا ماما صاحبتك دي " زريفة حلااس" ,
    فتضحك أُمي ,
    ونضحك مُجدداً ,

    12

    تضحك ألأمهات كثيراً

    لأجِلنا ,

    سالي أحمد
                  

03-10-2007, 05:14 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: bayan)

    أتمني ان يستمر هذا البوست البديع المشرق في احتفاله حتي يحتفل ايضا بعيد المرأة الأم..
                  

03-11-2007, 04:08 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: Muna Khugali)

    السيدة الحاقدمها ليكم دي درست سوسيولوجي ومتخصصة في كتابات الجندر
    واحسبها من الاوائل اللائي تلقين درجات علمية عليا في هذا المجال من جامعات غربية..
    سيدة مثقفة وواعية ولها مفاهيم ورؤى عميقة للحياة..تكتب قصص تمس الحياة
    ولها مقدرة على التحليل..اتمنى لو سنحت لها الكتابة في الصحف السودانية
    لو اعطيت عامود ستستفيد كثير من النساء بما ستكتبه بان يصرن نساء افضل
    وكذلك الرجال سيتفهمون النساء ويصيروا رجال افضل..
    السيدة ممكونة..


    الأخت الكريمة بنت الأسيد
    تحية طيبة
    أتابع منذ أيام بوستك بعنوان (( الفهم القاصر و الخاطيء لحقول المراه من قبل الرجال و النساء )) و الحقيقة ما قدرت أفهم مغزى و إتجاه تساؤلاتك....عن أي حقوق تكتبين؟ عن الحقوق الشرعية الدينية؟؟ عن الحقوق المدنية الدستورية؟؟ عن وضع المرأة في المجتمع السوداني بصفة عامة؟؟ عن سطوة الأعراف و التقاليد؟؟؟ عن نظرة الرجل الدونية للمرأة بصفة عامة؟؟؟؟
    خطرت لي إثناء حيرتي أن أكتب لك حقوقي أنا ممكونة بت أمي و أبوي....بصفة عامة... و أن أفرد لها بوست منفصل حتى تعم الفائدة...فقط أتمنى أن تجدي فيما سأكتبه ما يفيدك.
    * أنا سيدة سودانية ..وُلدت و نشأت و تعلمت و تزوجت و أنجبت و سأموت بإذن الله في السودان....لم أتلقى طوال حياتي التى قاربت على النصف قرن ما يمكن أن أدعوه بالتفرقة في المعاملة أو الدونية من قِبل أي رجل مهما كانت درجة قرابته أو بُعده.
    * والدي رجل متعلم و كذلك والدتي و قد تزوجوا عن إقتناع و دون إكراه لأي طرف....و لم أسمع حتى اليوم أي حادثة في عائلتنا عن من أُجبرت على الزواج أو أُكرهت عليه.
    لم يفرق والديٌ بيننا و بين أشقاءنا الرجال في المعاملة و التربية ....نلت من التعليم ما ناله أشقاءي بل و أكثر...تحجبت شقيقتي الصغرى فباركنا لها الهداية و دعونا الله أن يهدينا جميعاً سوآء السبيل...صارت تجمعاتنا الأسرية أشبه بأركان النقاش..ففينا اليساري و فينا اليميني و فينا الطائفي...و الكل يحترم الآخر على إختلاف مذاهبنا و إتجاهاتنا...
    * لم يجبرني أحد على الزواج بمن إختاره قلبي...و لم يتم إجبار أي من شقيقاتي.. يحترمني جميع أشقائي و يستشيروني في كل صغيرة و كبيرة و يثقوا كثيراً في رأيي...و كذلك يفعل زوجي الممكون . نتقاسم سوياً مهمة تربية و تنشئة أطفالنا و نعمل معاً على إرساء دعائم الود و الإحترام في إسرتنا الصغيرة.
    * عملت في عدة مناصب...تنافست فيها مع زملائي الرجال..و فزت بالمنصب لجدارتي و كفاءتي و لم أُظلم على الإطلاق و لم أُجحف حقي في أي وظيفة عملت بها. تضطرني ظروف عملي إلى السفر الكثير وحدي..فأجد من التشجيع و المساندة من زوجي و زملائي و عائلتي الممتدة ما يفوق الوصف..تنطبق نفس الأقوال السابقة على معظم من حولي من صديقات و قريبات و جارات و زميلات...منهن من هي شديدة الثراء..و منهن من هي مدقعة الفقر..منهن المتعلمة و منهن الأمية....فعن أي إمرأة سودانية تتحدثين؟؟!!!
    * في خلال دراستي و بحكم ظروف و طبيعة عملي..كثيراً ما كنت أتباهى بأن المرأة السودانية إمرأة حُرٌة منذ قديم الأزل... لا داعي لذكر الملكات أمثال أماني شيكيتا أو الحكٌامات أو الكنداكات ف دونك كتب التاريخ التى تحكي عن وضع المرأة في الحضارات القديمة. لكن في التاريخ الحديث سبقت السودانية غيرها من النساء في كثير من الدول في الحصول على حقوقها كاملة فقد نالت حقوقها المدنية وحقها في تولي الوظائف العامة وحقها في ممارسة العمل السياسي وبلغ عمر تجربتها في ذلك خمسين عاماً .. .كنت كذلك أتباهى أن بعض القبائل السودانية في أقصى الجنوب و في أقاصى الشمال و الغرب ..أمومية أو matrilineal..و فيها السطوة و القيادة للمرأة.
    * المرأة السودانية يا بت الأسيد حُرٌة.. ولكن الحقيقة أن الظلم الذي يقع على النساء - في كثير من دول العالم - إنما يقع بسبب الجهل والفقر و الأعراف و الموروثات الإجتماعية البالية. لا أعتقد أن للديانات أي دور في تحجيم دور المرأة ..الرجل نصف المرأة...و المرأة نصف الرجل..و أعدائهم هم الفقر و المرض و الجهل.
    * لا أدٌعي إني أعيش في عالم يوتوبي وردي..فأنا أتعرض للكثير من المضايقات و المشاحنات من ضيقي الأفق و مكفوفي البصيرة...لكني ألقي بضيقي خلف ظهري...فما إكتسبته و ما سأورثه ل بناتي و حفيداتي يستحق الفخر و النضال.
                  

03-11-2007, 05:46 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احذر الاقتراب.. امرأة عنيفة!!.. (Re: bayan)
                  

03-11-2007, 05:56 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احذر الاقتراب.. امرأة عنيفة!!.. (Re: Mohamed E. Seliaman)

    سيداتي الفضليات
    السلام عليكن
    ________________
    أرجو أن تقبل هذه المشاركة
    المرأة السعودية.. المفترى عليها!!
    فوزية الخليوي

    ___________________
    Quote: الصورة النمطية التي يعممها الإعلام الأميركي التي ُتظهر أن المرأة السعودية "مضطهدة ومظلومة, ومتخلفة" وقد واكبت وسائل الإعلام العربية في تأكيد هذه الصورة المغلوطة عن المرأة السعودية؟!! إنما خصت بها المرأة السعودية دوناً عن أخواتها العربيات واللاتي تنوء كواهلهنّ بالعديد من المشكلات.. والإحصاءات المفجعة؟ ولكنها تطرح أمام وسائل الإعلام وكأنها من مسلمات المجتمع ساعد عليها الذهنية العربية التي تغير مفهومها الأصولي وموروثها التقليدي بفعل الثورة المعلوماتية التي شئنا أم أبينا أخلّت بتوازن المجتمع؟ وأحدثت عندنا فجوة واسعة بين تراث فكري وعلمي وإنساني هائل لا يتمّ التعامل معه بفهم موضوعي..

    ولقد كان للمرأة السعودية إنجازات عدّة وبقراءة متأنية نجدها أسهمت في شتى المجالات ومناحي الحياة جنباً إلى جنب مع الرجل, فهذه مبعوثة الرئيس الأميركي جورج بوش للسعودية، كارين هيوز، قالت إن الطالبات أثرن "دهشتها" وأنها تأثرت "بصراحتهن وذكائهن" وبشعورهن بأنهن "جزء من المجتمع السعودي حتى ولو لم يحظين بحق التصويت وقيادة السيارة" (ميدل ايست 29 أيلول 2005)


    التعليم: حققت السعودية منذ الستينيات تقدماً كبيراً في مجال تعليم الإناث.

    بلغ عدد الخريجات من الجامعات والمعاهد النسوية في البلاد ما يقل عن 78000 امرأة في عام 2000, وفي التعليم بلغت المرتبة الثامنة بنسبة 62.8% تليها السورية في المرتبة التاسعة بنسبة 56.6% والتونسية في المرتبة العاشرة بنسبة 55.8%, في حين وصلت المرأة المصرية في المرتبة السادسة عشرة بين النساء العربيات!! وواكب هذه النهضة إعلان المدينة المنورة أول مدينة سعودية خالية من الأميين تمكنت عبر برامجها المتنوعة من محو الأمية لأكثر من 13 ألف دارس ودارسة ضمن الفئات العمرية المستهدفة 15 ـ 45 عاماً، ذكوراً وإناثاً من المواطنين السعوديين والمقيمين إقامة دائمة في المدينة.

    اختار معهد العالم العربي بباريس الفيزيائية السعودية البروفيسورة (ريم الطويرقي) أستاذة الفيزياء، وقال رئيس الأبحاث بالمركز القومي للبحوث ورئيس المرصد الفلكي الفرنسي، المشرف العلمي على التظاهرة برينو عبدالحق كيدردوني قال: يأتي هذا التكريم للتأكيد على دور المرأة السعودية بالذات في هذا الحقل المعرفي الصعب.(جريدة الوطن 1805)

    التمييز ضد المرأة: وافقت الحكومة السعودية في آب/أغسطس 2000 على توقيع اتفاقية "القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، مع تحفظها على ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية. فمن بين الدول الـ161 التي وقّعت تلك الاتفاقية، أعلنت نحو 44 دولة بأنها لن تنفّذ بعض البنود الواردة في الاتفاقية وذلك لأسباب إما سياسية أو دستورية أو ثقافية أو دينية؛ في حين أن مقاومة كل من الولايات المتحدة والفاتيكان لاتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد النساء لم تكن أقل حدَة.. إذ إن الولايات المتحدة تستشهد بالدستور في حين أن الفاتيكان يبرر موقفه بقانون الطبيعة وتقاليد الكنيسة تماماً كما تلجأ البلدان الإسلامية إلى الشريعة الإسلامية.


    المناصب العليا: وفي صيف عام 2000 عينت الأميرة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود وكيلاً مساعداً لشؤون التعليم، وهذا أعلى منصب حكومي شغلته امرأة في تاريخ المملكة، قريباً سيعلن مجلس الشورى السعودي، أسماء المستشارات في اللجنة الوطنية النسائية التابعة للمجلس.

    الاقتصاد: ووفقاً لمنظمة العفو الدولية تمتلك النساء 16.390 مصلحة تجارية، فيما تمتلك الإناث 40% بالمئة من الثروة الخاصة في المملكة أكد تقرير للمؤسسة السعودية للأستثمار أن سيدات الأعمال فى الأقتصاد السعودي يقدرن بنحو 2500, وفي الانتخابات الأخيرة للغرفة التجارية في جدة ترشحت امرأتان للعضويه فيها..

    الحجاب: قالت تانيا سي هسو «نقلاً عن عرب نيوز» لقد أمضيت في المملكة العربية السعودية أربعة أسابيع مرتدية العباءة والحجاب.. ونظراً لأنني محللة متخصصة في شؤون المملكة العربية السعودية ولم يمثل ارتدائي للحجاب وعدم تمكني من قيادة السيارة خلال المدة التي قضيتها هناك أي مشكلة بالنسبة لي، ولكنه لأنه كان مريحاً وعملياً!! وأدركت ولأول مرة في حياتي أن الرجال يتحدثون إلي مباشرة بكل احترام وتقدير دون أن يكون لجسدي كامرأة أثر في ذلك التقدير" 30/4/1426هـ

    الأسرة: - د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية قال عن المرأة المسلمة: "هي الصانعة المحلية، هي الجذر الذي يُبقي على الحياة.. الروح للعائلة.. تربي وتدرب أطفالها" وهي نظرة.


    http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task...id=10986§ionid=1
                  

03-11-2007, 06:28 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احذر الاقتراب.. امرأة عنيفة!!.. (Re: Mohamed E. Seliaman)

    محمد سليمان
    امسح مشاركاتك وافتح بوست يخصك هذا البوست
    للاحتفاء بكاتبات سودانيات...
                  

03-11-2007, 06:36 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احذر الاقتراب.. امرأة عنيفة!!.. (Re: Mohamed E. Seliaman)

    دكتورة بيان
    تحية طيبة
    بمناسبة يوم المرأة حقيقة حواء السودانية
    تستاهل اكثر من الإحتفاء ،نرشح الأستاذة الشاعرة
    تماضرة الخنساء حمزة ان تنضم الى هذه الكوكبة


    Quote: أرجو أن تقبل هذه المشاركة
    المرأة السعودية.. المفترى عليها!!
    فوزية الخليوي

    العزيز محمد سليمان
    تحية طيبة
    هو نحنا قدمنا شيئ للمرأة السودانية عشان نشوف غيرها
    ياخي البتعمل فيهو دا ما جميل قبل شوية وديت البوست داك للخور ،البوست دا
    توثيقي ارجو عدم العبث به ياخي دا عدم ذوق.
                  

03-11-2007, 09:35 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احذر الاقتراب.. امرأة عنيفة!!.. (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    عبده عبدا لحميد جاد الله
    وعليكم السلام
    Quote: ياخي البتعمل فيهو دا ما جميل

    مقاييس الجمال متباينة
    هل جميل عندك أن تلعن د. بيان الشعب السعودي كافة
    وتصفه بالتخلف بلا سبب؟؟
    Quote: قبل شوية وديت البوست داك للخور

    هذا غير صحيح فد. بيان كانت سببا لحذف الخور
    وأصرت على لعن السعوديين !!
    Quote: ارجو عدم العبث به ياخي دا

    أنت من يعبث
    Quote: عدم ذوق

    مشكور
                  

03-12-2007, 06:08 AM

fohamer
<afohamer
تاريخ التسجيل: 12-09-2004
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: Muna Khugali)



    العزيزة دكتورة نجاة
    شكرا ليك علي البوست الجميل
    وشكرا للكلام الحلو شديدالكتبتيهو لي،
    ياريت أشوفك قريب عشان تشوفي بت كبيرة المرة دي
    تسلمي يا حبيبة
    وكل سنة وإني طيبة

    بتك سالي
                  

03-12-2007, 04:18 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نسيتي دي يا حبيبة (Re: fohamer)

    تماضر الخنساء كاتبة ذات افكار
    كتابتها كتابات موظفة لاجل حفر وعي في ذهنية التلقي بمطلقه..
    انيقة المفردات تستخدم كلمات لا تستخدم كثيرا..لديها تنوع غريب
    في استايل الكتابة. كل قصيدة هب بناء قائم بذاته..
    لها كل الاعجاب...
    سيدى
    ومليكى
    ذات شوق إلتقته....
    حاولت أن تبثه لهفتها وطول إنتظارها....
    لكنها لم تستطع ..
    فحروفها دائماً ماتتلاشى أمامه ..
    ومفاتيح لغة حوارها معه ..لديه هو ..
    إذاً فلتتركه هو يبدأها ..
    دائماً كان هو السبّاق..
    والمبادر ..
    وحده يربك مفرداتها ..
    وحده تختلط له مخارج حروفها ..
    إنه رجل رحيق ..
    وهى لاتريد أن تلبس ثوب النحلة ..
    حتى وإن كان الشهد هو الوعد ..
    تريد أن تكون النسمة ..
    اعطته ...
    فقط كل شئ ..
    وأخذت نشوة هذا العطاء !!


    http://شهرزاد....

    (عدل بواسطة bayan on 03-12-2007, 05:13 PM)

                  

03-11-2007, 06:13 PM

الفاتح وديدي
<aالفاتح وديدي
تاريخ التسجيل: 04-11-2005
مجموع المشاركات: 614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ومنْ أين يأتي الغناء الحزين ؟ (Re: bayan)

    سلامات دكترة،
    سلامات كتيرة وشوق ومحبة
    ..
    ..
    لعدد من المرات ضبطت نفسي متلبساً بترديد مقاطع من كتاباتها:
    أن نختلف على مذاق الشاي، والفيلم المفضل،
    وأن نتراهن في أي مقطعٍ من "مريم الأخرى"
    يكون صوت المغني مثل رشفتيْ حليب!
    ..
    ..
    ما الذي تفعله الجدران حين لا تخبئ شيئاً ؟!
    ..
    ..
    تعوّدنا هنا أن نتَشَاير نحن الأصدقاء فيما بيننا قصاصات المحبة وعيون الكلام رقمياً،
    أن نبعث بعضنا بعضاً بمسجّات تمسح عنا عناء العمل ورهق النهارات،
    عليه وجدتني البارحة أعمّم إس إم إس:
    تواصوا ، إذن ، بالبيوت
    احملوها ، كما السلحفاة ، على ظهركم
    أين كنتم ، وأنَّى حللتم
    ففي ظلِّها لن تضلوا الطريق إلى برِّ أنفسكم
    لم أنتظر كثيراً انفعال من أثق في نقاء حسهم الجمالي وسلامة دواخلهم، أحدهم رد رسالتي على عجل:
    - ياسلااام ياخ، ده المسيح؟!
    انشغلت عن الإجابة غير أني كنت أردّد جواي:
    - لا وانت الصادق.. مسيحة أخرى اسمها بت الدامر!!
    ..
    ..
    تواصوا ، إذن ، بالبيوت
    احملوها ، كما السلحفاة ، على ظهركم
    أين كنتم ، وأنَّى حللتم
    ففي ظلِّها لن تضلوا الطريق إلى برِّ أنفسكم
    ولن تجدوا في صقيع شتاءاكم ما يوازي الركون إلى صخرة العائلة
    وحرير السكوت
    تواصوا ، إذن ، بالبيوت
    استديروا ، ولو مرةً ، نحوها
    ثم حثُّوا الخطى
    نحو بيت الحياة الذي لا يموت ..
    ..
    ..
    تمُر اللحظة والساعات عليّ هذه الأيام وأنا مع كتاباتها..
    أذرف الدموع مع (هدهد)، (سمندل)، (ميرفت) وآخرون
    أعجبني نص لــ(زوربا) في الحوار المتمدن حمل عنوان: "ليلى عبد المجيد / عبرت من هنا فاستحال المكان قصيدة"*.. أهدى حزنه يومها لـــ: " ليلى في رحاب سموها تتجلى كلمتها بحراً وحديقة، إلى ميرفت بنت أمي وأبي لك كل صمتي يغشاك، إلى سمندل الذي ظل بفخخني حتى انفجرت، إلى نجمة... تلك المرآة التي عيرتني فأحالتني اشتعالاً"
    سرعان ما حشرت روحي مع زمرة " كل الأصدقاء الذين ذرفوا دموعهم واستغفروا الله بعد ذلك"..
    وهم من خصّهم أمين محمود بذيل إهدائه..
    شكراً زوربا كل هذا النحيب..
    ..
    ..

    ــــــــــــ
    * الحوار المتمدن العدد رقم 748 بتاريخ 2004 / 2 / 18
    http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=14925

    (عدل بواسطة الفاتح وديدي on 03-11-2007, 06:15 PM)

                  

03-11-2007, 07:23 PM

mamkouna
<amamkouna
تاريخ التسجيل: 12-05-2004
مجموع المشاركات: 2246

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    Quote: السيدة الحاقدمها ليكم دي درست سوسيولوجي ومتخصصة في كتابات الجندر
    واحسبها من الاوائل اللائي تلقين درجات علمية عليا في هذا المجال من جامعات غربية..
    سيدة مثقفة وواعية ولها مفاهيم ورؤى عميقة للحياة..تكتب قصص تمس الحياة
    ولها مقدرة على التحليل..اتمنى لو سنحت لها الكتابة في الصحف السودانية
    لو اعطيت عامود ستستفيد كثير من النساء بما ستكتبه بان يصرن نساء افضل
    وكذلك الرجال سيتفهمون النساء ويصيروا رجال افضل..

    السيدة ممكونة..



    الأخت بيان..
    على الرغم من متابعتي لهذا البوست..و إعجابي الشديد بكل من أخترتيهن..
    لكن أعترف ليك...
    إني فوجئت بإختيارك لي..!!!

    دا شرف كبير..أتمنى أن أستحقه.
    كل الود لكِ و لكل نساء بلادي.
                  

03-12-2007, 02:06 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: mamkouna)

    محمد سليمان احسن تطلع من هنا..
    عشان بعداك ما نجي في الوساطات وقاصد شنو وهو منو
    انت مالك العن العايزاه دخلك شنو؟

    حركات ما تكتح دي ما بتنفع معاي..
    ودا تحذير للمرة الاخيرة
    ...
    اذا رديت هنا حتكون اعلنت الحرب
    وانا فااااااضية
    بكرهك البورد دا ذي ما مكرهو انت للناس كلها..
                  

03-12-2007, 05:50 AM

soma

تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 4120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    نجاة الحنينه
    الشوق قدر سماحتك وحجاك المارق من الجوف
    انتى يا ستى سيدة الابداع كلو ومتربعه فى قمم تطول الثريا
    نواياك الصافيه باينه من حبك لجمال الغير وفرد مساحات لبنات جنسك
    فى كل المجالات
    بعجبك السمح بتفتخرى ببنات بلدك فى كل مكان
    زى ما نحن بنفتخر بيك رمزا لوفاء والاخلاص والتفانى
    والصداقة النبيلة
    اهديك الحب الفى كل القلوب الصافيه
    يا بنية يا ضى القمر
    يا واحة فى شمسا وحر
    يا كلمة ما انكتبت شعر
    ويا نغمة ما دقاك وتر
    يا احن من كل البشر
    يا بنية يا نور البصر
    تسلمى نجاة الحبيبة المن القليب قريبه
    يديك العافيه ويدمدمك بالسعاده وين ما تقبلى
    بوست رائع بروعتك وروعة من ورد ذكرهن فى هذا البوست
    التحية لبنات بلدى فى كل مكان
    التحيه للجميع
    شكرا نجاة
    شكرا أردب محنة
                  

03-12-2007, 05:09 PM

محمد عيد الله

تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: soma)

    د. بيان ... سلام وتحية
    وشكرا على هذا الجهد التوثيقي ..
    اين القلب النابض والتي استمتع
    بقراءة مداخلاتها ومشاركاتها ...
    التحية لك ولها ولنساء بلادي المبدعات ..
                  

03-12-2007, 05:42 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    Quote: انت مالك العن العايزاه دخلك شنو؟

    ليس من حقك لعن السعوديين
    Quote: بكرهك البورد دا ذي ما مكرهو انت للناس كلها..

    من أعطاك حق الحديث باسم الناس ؟
                  

03-12-2007, 06:04 PM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    سلامات بيان ..

    شكراً لضمي لهذه القامات وإن كنت أقصر عنها..
    وشكراً على هذه المساحات التي إجتهدتي فيها وجمّعتيها ..لنجدها كلها برائع ماحوت في متناول قلوبنا ..لك كل التقدير والحب على هذا الجهد المقدّر ..

    شكراً عبده عبد الحميد ..
                  

03-12-2007, 06:21 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    الشابة الجاية دي شابة مجنونة حقا(المدح بما يشبه الذم)
    تحيرات حقا فيماذا اجلب هنا من كتاباتها التى تطربني وتضعني
    "في دي جا فو"
    امتص ما تكتبه امتصاصا ويلصق طعمها لفترة طويلة في قلبي وذهني..
    اعتقد انها لو خلت الصحافة واتفرغت لجنها البتكتبو حيكون عندنا فرانسوا ساجان..سودانية..

    المجنونة المجنترة حبيبتي ثبوحة


    صباح احمد

    مشهد اول:

    كان يتحدث معى _غالبا_ عن انه رجل يعتز بمواقفه وقيمه ودفاعه عن المرأة غير انى وفى مواقف مفاجئة كنت اكتشف ان سلوكه وتعامله مع المرأة ادنى بكثير مما ملأ به دماغى..
    فلازال الكثير من سلوكه تجاه المرأة وتصرفاته تحتاج لاعادة نظر..
    ولازالت _حتى اليوم_ مسألة تأسيس علاقة صحيحة بينه والمرأة مبنية على الصدق والحب غائبة عن حياته تماما..

    وما أنا متأكدة منه أنني لم أكن بادئ ذي بدء معنية حقاً بتفسير علاقة المرأة مع الرجل ..فأنا مشغولة بالاعتراف، وبطبعي أكره الكذب ، ولذلك أردت أن أكشف المسكوت عنه فى علاقة آدم بحواء
    لانى أعتقد جازمةأن العلاقة بين الطرفين بحاجة للتمرد، فأشكال العلاقات التقليدية تكاد تجهز على المرأة والرجل على السواء

    حكت فتاة عن علاقتها بالرجل وقالت انها كانت علاقة من نوع غريب فيها كل شيء، ومنها يتسلل الخوف ، ويختلط دفءُ المحبة بالملل المستتر حينا والمعبَر عنه احيانا

    وقال فتى ان العلاقة بالمراة أصبحت مصدر إزعاج
    بالنسة له ، وصار الخوف من كشف المسكوت عنه حول مصير هذه العلاقة يمثل وسواساً مرضياً عنده يخاف من كشفه
                  

03-12-2007, 06:28 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    اعزائي شكرا لكم كثيرا

    اود لو ساعدتموني في جلب كتابات لكاتبات سودانيات
    اتمنى لو زول ساعدني في كتابة اسم سناء جعفر
    هنا. لانني اود ان اكتب عنها ولي عدة ايام احاول
    دون جدوى.. بوست او اسمها كيف يكتب

    نجوان و نجود و نهال كرار والقلب النابض اوت كاست اسمارت انا
    بالله زول يساعدني في الاسماء
    طبعا خالتكم ذاكرتها خربة . يلا ساعودني..

    مع وافر المحبة

    (عدل بواسطة bayan on 03-12-2007, 06:51 PM)

                  

03-12-2007, 06:48 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    الكاتبة شريهان الشازلي اعجبني هذا الموضوع الجميل المناسب مع هذه المرحلة
    وسعدت بالتناول العميق...

    وشك منور ....مستقبلك منور

    تأهيل الفتاة الجامعية للحياة المهنية .................

    أ/ثوابت الفير اند لفلي:

    1/أن الامم العظيمة تبنيها النساء المتمسحات بالفير اند لفلي.
    2/ان كل ما بذله السيد يوسف بدري من جهد في سبيل تعليم المرأة في السودان ما جايب حقو لان فير اند لفلي هو الطريق للمستقبل العظيم .
    3/أن كفأة ومهارات النساء وقدراتهن الغير محدودة هو لغو الحديث بعينه لأن التوظيف يعتمد اساسا علي تمسحهن بفير اند لفلي فقط لاغير .
    4/أن الحياة المهنية تفتح ابوابها علي مصرعيها امام النساء المتمسحات بفير وتغلقه بحزم وقوة امام الغبشاوات .

    5/أن تنوير الوش (الوجه) ينور المستقبل المظلم للنساء.

    6/أن فير اند لفلي مدرسة اذا استخدمناها بنينا مستقبل حافل للاجيال القادمة.
    7/ جهود كل الحركات النضالية النسائية ذهبت مع الريح مع اكتشاف الفير اند لفلي (تعبو ساااااي).


    1/البرنامج المرحلي:
    1/ترويج المنتج ليصل لكافة النساء ووضع الخطط لذلك .
    2/ التركيز والتشديد علي ان المسحة من الفير اند لفلي لها مفعول السحر في التوظيف.
    2/دورة تدريبية في كيفية استخدام العبوة الكبيرة (تؤهلكن لوظائف مرموقة في المؤسسات والشركات العالمية و والخاصة )
    3/دورة تدريبية في كيفية استخدام العبوة المتوسطة (تؤهلكن للتوظيف في المؤسسات الحكومية).
    4/دورة تدريبية في كيفية استخدام العبوة الصغيرة (تؤهلكن للتوظيف كمدرسات سااااااااااي لأن مسحة واحدة لاتكفي) .
    5/ورش تثقيفية عن طريقة الاستخدام وترشيد أستهلاك العبوات .
    6/ الاعداد والتخطيط لدخول فير اند لفلي ضمن محاور الصراع في السودان كالثرو ة والسلطة وغيرهم .


    للمرأة في عيدها ..فير أند لفلي (وشك منور ..مستقبلك منور)
                  

03-12-2007, 06:54 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    العزيزة دكتورة سودانية.. اقرا لها منذ سنوات تعجبني كتابتها الرشيقة
    الهادفة دينية او اجتماعية.... اخترت لها هذا البوست..


    السلام عليكم

    ايقاع الحياة السريع جعل الحياة في نظر البعض فرص وانتهازية تحت تغطية السطحية

    ايقاع الحياة القاتل يجعلنا نركن الي بعض من يدعون الشفافية و الجمال

    لتغطية كل القبح وكل صور النفاق تحت تغطية وادعاء لاجمل الكلمات

    احيانا تبدا الكلمات بالصداقة

    واحيانا تستمر الصداقة لتصير علاقة حب

    واحيانا تقتل في المهد كشتلة الفل التي نسيتها علي نافذتي

    وحين رجعت وجدتها استنفذت كل حب الماء لها وذبلت شوقا الي

    فكانت مثال في حبي لها وكنت مثال في عصياني للنظام واخلافا لوعدي لها بالحب والرعاية

    اثكل دائما في قتل الانسان الي اخيه الانسان بما يسمي الكذب

    ولا اعرف تعريف للون للكذب

    كل الكذب هو كذب وان انكر

    وكل العشق هو عشق ولو كنت تنكره

    وان كنت لا تحترم من تعشقه

    ثكلت منذ فترة في صديق اكن له كل الاحترام

    لان الامر لم يكن له لله وفيه

    وان كان يعقوب ينأ بما في نفسه من جمال

    مما نلصقه بما قال وفي انفسنا مرض عضال

    قتلت فيك ايها الرجل المحتال

    اكاذيبك لن تعيدك الي صورة الاحترام

    وانشغالك لن يعفيك من عقوبة الاعدام

    اعدام ما خيل الي انه نوع من الصداقة

    واعدام اخر ذرة احترام

    *****

    حين افجع في صديق اركن لها

    صديقتي الوحيدة علي الاطلاق شمس المكان

    وابثها همي واجدها خير صديقة كم عهدتها منذ سنوات عديدة

    اعتقد انني توأم لها في الحب و العشق و الاحترام

    ولكي حبيبتي شمس الاف التبريكات

    وكل ازهار الدنيا عيدية

    مع خالص حبي وتقديري

    وبك اكتفي من الدنيا
                  

03-12-2007, 06:58 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    الكاتبة هذه كاتبة رصينة جدا اجد فائدة عظيمة في كل كتاباتها
    تكتب كتابات دينية حديثة ومعاصرة. تعجبني دقتها وسلاسة عبارتها...

    اذا كان لابد ان يكون لي شيخ فأنا احسبها شيختي..


    دكتورة مهيرة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    صدق الله العظيم،ورسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
    فهل أخطأ الأستاذ محمود أم كذب وعصى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    1- تقوم الفكرة الجمهورية التى ابتدعها الاستاذ محمود محمد طه فى أواسط القرن العشرين ،على زعم أن القرآن الكريم ينقسم الى أصول ذكرت فى الآيات المكية، وفروع ذكرت فى الآيات المدنية.
    2- ويقول الاستاذ محمود أن الرسالة الثانية من الاسلام تعنى تحكيم آيات الأصول المكية ونسخ آيات الفروع المدنية، ويعنى بذلك اسقاط الشريعة الاسلامية التى طبقها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون من بعده.
    3- ويبرر الاستاذ محمود دعواه تلك بأن الشريعة الاسلامية لا تصلح للقرن العشرين بسبب تطور البشرية فيه عن البشر فى القرن السابع بما فيهم المهاجرون والأنصار من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام، الذين قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم: ( خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن.) متفق عليه.
    4- ويعتقد الاستاذ محمود أن الرسالة ( الأولى) التى استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم تبليغها وتطبيقها هى الشريعة الاسلامية المذكورة فى فروع القرآن. وأن الرسالة التى أذن الله تعالى للأستاذ محمود بتبليغها للناس فى القرن العشرين هى السنة المذكورة فى أصول الاسلام ، والتى يبينها لهم فى (الرسالة الثانية) ، يقول الأستاذ محمود فى مقدمة كتابه الرسالة الثانية من الاسلام: ( من رسول الرسالة الثانية؟؟ هو رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن، وأذن له في الكلام(.. ".
    5- يعتقد الأستاذ محمود أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما فشل فى اقناع كفار مكة بآيات الأصول ( بسبب تخلفهم ومحدودية فهمهم )، وأذن له فى الهجرة الى المدينة ، نجح فى اقامة الاسلام بقوة أحكام الشريعة التى فصلت فى الآيات المدنية،وأن الله تعالى أحكم آيات الشريعة المدنية وأجل آيات الأصول المكية ريثما تتطور العقول البشرية لتستوعب ما جاء فى آيات الأصول المكية. يقول الاستاذ محمود فى كتاب للأسئلة والأجوبة:

    (الاسلام والقرآن وسيلة... وانما من اجل رياضة العقول على ادب الحق،وادب الحقيقة، حتى تقوى على دقة التفكير،جاء الاسلام وانزل القرآن،وشرعت الشريعة...فأنت اذا سئلت عن الاسلام فقل لهم:انه منهاج حياة،وفقه تراض العقول لتقوى على دقة التفكير...والله تبارك وتعالى،يقول فى ذلك وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم،ولعلهم يتفكرون)...قوله تعالى(وانزلنا اليك الذكر) يعنى القرآن،المحتوى على الحقيقة،كلها،وعلى الشريعة،كلها- الحقيقة التى هى اعلى من مستواك،والحقيقة التى هى فى مستواك،والحقيقة التى هى فى مستوى امتك...وعلى الشريعة التى هى فى مستواك،والشريعة التى فى مستوى أمتك .)
    6- يعتقد الأستاذ محمود أن الرسول صلى الله عليه وسلم اكتفى بتطبيق السنة -(الرسالة الثانية)- فى نفسه بعدما فشل فى اقناع مسلمى القرن السابع بها لمحدودية فهمهم ، ولكنه أخبـر أن الرسـالة الثانيـة (السنـة) سيطبقهـا أخوانـه فى أخـر الزمـان:
    الحـديث:
    "وا شــوقاه لأخوانى الذين لما يأتـوا بعـد... حتى قال: "قوم يجيئون فى أخـر الزمان للعامل منهـم أجـر سبعين منكــم.

    ولكن:
    دعونا الآن نتتبع بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية التى تبين بوضوح خطأ هذه الادعاءات والحجج التى أقام عليها الأستاذ محمود فكرته:
    1- وانزانا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم) النحل44. يقول الشيخ الشراوى: ( لقد جاء القرآن كتاب معجزة، وجاء كتاب منهج ، الا أنه ذكر أصول هذا المنهج فقط، ولم يذكر التعريفات المنهجية والشروح اللازمة لتوضيح هذا المنهج ، فجاء القرآن بالأصول الثابتة، وترك للرسول صلى الله عليه وسلم مهمة أن يبينه للناس، ويشرحه ويوضح ما فيه. اذن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست مناولة القرآن وابلاغه للناس فقط بل وبيان ما جاء فيه من المنهج الالهى ،فلا يستقيم البلاغ دون بيان.
    وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)الحشر7 اذن فمحمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول الوحيد الذى أمنه الله تعالى على التشريع فأصبحت سنته هى التشريع الثانى بعد القرآن الكريم) . انتهى الاقتباس
    اذا فالقرآن الكريم يحتوى على أصول المنهج الاسلامى، والسنة النبوية قولا وفعلا تحتوى التفصيل والتوضيح لتلك الأصول، وهى ملزمة للمسلم بأمر الله تعالى فى سورة الحشر (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وهى سورة مدنية وفى سورة الأحزاب: ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) الأحزاب-36 وهى أيضا مدنية، وهاتان الآيتان الواضحتان تحذران المؤمنين من مثل الدعاوى التى جاء بها الاستاذ وقوله بترك آيات الفروع المدنية والتمسك بآيات الأصول المكية.
    كما أن آية النحل المكية: (وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم،ولعلهم يتفكرون) تؤكد أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم هى تبليغ القرآن وتبيينه وشرحه للناس حتى يتفكروا فيه بعقولهم وذلك يدحض قول الأستاذ بمحدودية عقول البشر فى القرن السابع، فكيف يطلب منهم الله تعالى ( التفكر) بعقول محدودة القدرات؟؟؟ ويتجاسر الأستاذ على أكرم الخلق رسول الله عليه الصلاة والسلام بادعاء وجود حقيقة أعلى من مستواه عليه أفضل الصلاة والسلام؟!!((وانزلنا اليك الذكر) يعنى القرآن،المحتوى على الحقيقة،كلها،وعلى الشريعة،كلها- الحقيقة التى هى اعلى من مستواك،والحقيقة التى هى فى مستواك،والحقيقة التى هى فى مستوى امتك...وعلى الشريعة التى هى فى مستواك،والشريعة التى فى مستوى أمتك .)
    2- يقول تعالى: ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدى القوم الكافرين) المائدة67
    والآية تكذب ادعاء الاستاذ محمود بوجود رسالة ثانية لم يطيقها الناس فى القرن السابع وأجلت حتى القرن العشرين قمة تطور البشرية وموعد ظهور الأستاذ محمود. ولا توجد فى القرآن أى آية تدل على وجود رسالة ثانية، أما الحديث الذى استشهد به الأستاذ: ( وا شــوقاه لأخوانى الذين لما يأتـوا بعـد... حتى قال: "قوم يجيئون فى أخـر الزمان للعامل منهـم أجـر سبعين منكــم.
    فلا يعنى (الجمهوريين) حصرا، ولم يحدد (آخر الزمان) بالقرن العشرين. كما أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قال: ( ما تركت شيئا مما أمركم به الله الا وأمرتكم به ، ولا شيئا مما نهاكم عنه الا وقد نهيتكم عنه) وشهد له الصحابة رضى الله عنهم- بأنه قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة، وذلك فى خطبته صلى الله عليه وسلم يوم النحر بمنى، عندما قال لهم: ( ألا هل بلغت؟ ) قالوا : نعم ( رواه البخارى.
    • الحجة التى أقام عليها الأستاذ فكرته باطلة، بدليل :
    • اسلام بعض أهل مكة قبل الهجرة وقبل نزول آيات الفروع التى فصلت الشريعة الاسلامية، ( فهل عقولهم كانت أكثر تطورا؟؟).
    • أهل المدينة هم الذين دعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وبايعوه على النصرة فى بيعة العقبة، ولم يسلموا بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام اليهم، بل أسلموا طواعية وليس بسبب سلطة الشريعة التى أنزلت آياتها فى المدينة.

    • فهل يؤمن من يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أهمل توضيح هذه الجزئية الهامة من الرسالة والتى سماها الأستاذ محمود ( الرسالة الثانية) ؟؟ ولم يوضح موعدها ولا كيفيتها واكتفى بقول مبهم ( واشوقاه لاخوانى الذين لم يأتوا بعد...) وهو صلى الله عليه وسلم قد أخبر بكثير مما حدث فعلا وسيحدث فى هذا العصر من علامات الساعة الصغرى وغيرها مثلا؟؟
    • وهل يؤمن من يعتقد بأن القرآن الكريم أبهم أمر هذه الرسالة الثانية وترك توضيحها لمن يجرؤ على تفسير القرآن حسب هواه ومن يجرؤ على نسخ ما أحكم الله من الآيات والأحكام وعلى الدعوة الى عصيان أوامر الله تعالى وتوجيهاته علنا ( لرجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن وأذن له فى الكلام)؟؟؟؟
    • وهل يستقيم عقلا أن يطبق أهل المدينة الأحكام الشرعية بدون أن تستوعب عقولهم آيات التوحيد والاسماح التى نزلت فى مكة!؟؟
    • وهل الذين آمنوا من أهل مكة كانت عقولهم متطورة كعقول أهل القرن العشرين والتى ستستوعب آيات الاسماح المكية كما يفصل الأستاذ!؟؟
    3- يقول تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا) المائدة 2 وذلك يدحض ادعاء الأستاذ محمود بوجود (رسالة ثانية)، فرضاؤه تعالى لنا الاسلام مستمر منذ ذلك اليوم الذى أكمله فيه فى القرن السابع ، وتنزه –جل وعلا- أن يرضى للمسلمين فى القرن السابع دينا يطبق جزئيا وقسريا بقوة الشريعة والسلطان، وهو الذى خلق الانسان مختارا فى أن يؤمن أو يكفر.
    ويقول تعالى: ( ويوم نبعث فى كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ) فرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم سيكون شهيدا يوم القيامة على أمته التى التزمت بما بينه لها من الكتاب المشتمل على كل ما يحتاجون اليه من أمر الشريعة والهدى من الضلالة والرحمة والبشرى بالجنة للمسلمين الموحدين ، و روى فى الحديث الشيف ( )عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اني فرطكم على الحوض ،من مر عليّ شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن عليّ أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم .
    فأقول : انهم مني ، فيقال : انك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غيّر بعدي . صحيح مسلم.



    4- يقول تعالى: ( للذكر مثل حظ الأنثيين) ويعترض محمود ويقول حظ الأنثى من الميراث مساوى لحظ الذكر؟؟؟!!
    5- يقول تعالى: ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) البقرة277 ولكن الأستاذ محمود يقول ان الزكاة المفروضة ليست أصلا فى الاسلام وأن الأصل هو انفاق ( العفو) أى مازاد عن حاجة المسلم مستشهدا بالآية: ( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ) البقرة 219 ، وكما تلاحظ فان الآيتين فى سورة واحدة وهما مدنيتين وبذلك تنهدم نظرية الأستاذ فى أصول وفروع القرآن والتى بنى عليها فكرة الرسالة الثانية!!
    6- اقرأ وتدبر هذه الآيات الكريمة:-
    (ان المجرمين فى عذاب جهنم خالدون* لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون* وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين* ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال انكم ماكثون* لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم للحق كارهون)الزخرف74-77
    (يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم) المائدة- 37
    ( خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) البقرة-162
    (ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط وكذلك نجزى المجرمين) الاعراف-40
    ( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم) التوبة 68
    (واما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم به تكذبون) السجدة-20.
    وكلها تصرح بخلود الكفار فى النار وعدم خروجهم منها ، ولكن الأستاذ محمود يقول بان بقاء الكفار فى النار مرحلى ريثما يتركون ارادتهم ويسلمون أمرهم لله تعالى فيخرجهم من النار، (يقول الاستاذ محمود محمد طه في كتابه ((الرسالة الثانية من الاسلام)) صفحة 87 النص الآتي:- ((وما من نفس إلا خارجة من العذاب في النار، وداخلة الجنة، حين تستوفي كتابها في النار، وقد يطول هذا الكتاب، وقد يقصر، حسب حاجة كل نفس إلى التجربة، ولكن، لكل قدر أجل، وكل أجل إلى نفاد.
    والخطأ، كل الخطأ، ظن من ظن أن العقاب في النار لا ينتهي إطلاقا، فجعل بذلك الشر أصلا من أصول الوجود، وما هو بذاك. وحين يصبح العقاب سرمديا يصبح انتقام نفس حاقدة )انتهى الاقتباس وفى الحديث الشريف: (عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يؤتى بالموت يوم القيامة ، فيوقف على الصراط ، فيقال يا أهل الجنة ، فيطلعون خائفين ، وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه ، ثم يقال : يا أهل النار ، فيطلعون مستبشرين ، فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه ، فيقال : هل تعرفون هذا ؟ قالوا نعم ، هذا الموت ، قال فيؤمر به ، فيذبح على الصراط ، ثم يقال للفريقين كلاهما ، خلود فيما تجدون ، لا موت فيها أبدا .) سنن ابن ماجة. صدق الله العظيم ورسوله الكريم وكذب اصحاب التأويل الباطنى.

    الخلاصة:
    • القرآن الكريم يحوى أصول المنهج الاسلامى ولا ينبغى للمسلم أن يجزأه الى أصول تتبع وفروع تخالف ((افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)) ).
    • الاستاذ لم يتبع المنهج العلمى فى ابحاثه فى الدين وذلك لأنه رفض وخالف كل مراجع تفسيرالقرآن السابقة وكثير من احاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام، وهذا ينافى المنهج العلمى فى البحث فأى بحث علمى تزداد قيمته كل ما كانت مراجعه عديدة وموثقة.فهل كان ذلك الرفض اصرارا على الخطأ ؟؟ أم تكذيبا لكل العلماء السابقين ولكل المراجع الدينية الموثوقة؟؟ يقول تعالى: ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ان الله لا يهدى القوم الظالمين) القصص 50.
    • الأستاذ يعتقد أنه تلقى العلم اللدنى – كفاحا- من الله وبذلك فهو مؤهل لتفسير القرآن تفسيرا باطنيا يخالف التفاسير المعروفة بل ويخالف معانى الكلمات فى اللغة العربية، وان أدى ذلك الى تغيير الأحكام الشرعية ومخالفة الأوامر الالهية، وقد نهى الله تعالى نبيه داوود عن أن يحكم بالهوى ، قال تعالى: ( فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ) ص-26 .كذلك أمر الله تعالى رسله عيسى وموسى عليهم السلام بأن يحكموا بين الناس بما انزل فى التوراة والانجيل، ولم يستثن-عز وجل- محمد صلى الله عليه وسلم عن تلك القاعدة فقال تعالى: ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله اليك ) المائدة-49 ، فهل أباح الأستاذ محمود لنفسه ما نهى الله تعالى عنه الرسل الكرام؟؟؟ وهل كان ذلك نتيجة خطأ وسوء فهم؟؟ أم عصيان وتكذيب لآيات القرآن الكريم؟؟؟
    • يؤكد الله -تعالى- أن لا أحد أحسن حكما منه تعالى، وأن من يطالبون بحكم الجاهلية هم غير الموقنين بحسن حكم الله، قال تعالى: ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) المائدة-50 .
    • فهل كانت دعوة الأستاذ محمود الى الغاء الشريعة الاسلامية وأحكامها نتيجة خطأ منه فى فهم القرآن الكريم؟؟؟ أم نتيجة عصيان لأوامر الله تعالى الواردة فى نصوص قرآنية صريحة لا تقبل التأويل؟؟؟؟؟
    تحياتى
                  

03-12-2007, 07:04 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    الكاتبة القادمة كاتبة ناشطة في حقوق المرأة وجمعيات المجتمع المدني
    دارسة للاجتماع.. هذه الدراسة اهلتها لمعرفة خصائص المكتع وتحليل الظواهر فيه
    غير انها امرأة مثقفة ثقافة رفيعة.. سيدة مفيدة جدا
    سعدت وتشرفت بمعرفتها واحسبها مكسب شخصي لي.
    الا وهي
    الصديقة ام سهى

    اخترت لها هذا البوست لاهميته لهذه الاجيال..


    مقدمة:-
    الاخوة والأخوات
    احاول هنا ان اسجل بعض من تجاربي في العمل وسط النساء من خلال برامج تنمية المرأة الذي قامت به جمعية صباح لرعاية وتأهيل الاطفال المشردين –اتمنى ان احظى بملاحظاتكم وتعليقاتكم فهي قطعا تفيدني كثيرا
    وساحاول ان اتناول كل برنامج على حدة

    بدأنا العمل في مجال تنمية المرأة حينما تحول مجال عمل جمعية صباح من مرحلة علاج ظاهرة التشرد الىمرحلة وضع برنامج عمل وقائي للمجتمعات المحلية التي تعاني من ظاهرة التشرد – مساهمة من الجمعية في الحد من ظاهرة التشرد بعد ان غضت السلطات الرسمية الطرف عنها وبعد ان اصدرت قرارا تمنع المنظمات غير الاسلامية من العمل في مجال الاطفال المشردين – وهذا موضوع اخر ساقوم بتوضيح كل صراعاتنا مع تلك الجهات انشاء الله.

    قلت اننا بدأنا بالعمل الوقائي للحد من انتشار ظاهرة التشرد فكانت بدايتنا هي اجراء احصائيات من سجلات الحضور اليومي للاطفال المشردين الذين ترددو على الجمعية منذ انشائها واتضح لنا – في تلك الفترة- بان منطقة مايو جنوب الحزام (حي النصر) – هي اكثر المناطق التي يفد منها الاطفال المشردين – حينها وقع اختيارنا على تلك المنطقة للعمل في ذلك المجتمع المحلي

    بدأنا بالاتصال على القيادات المحلية واللجان الشعبية في تلك المنطقة واقمنا عدة اجتماعات معهم لشرح اهداف عمل الجمعية وتوضيح كل البرامج التي نود العمل من خلالها وان هدفنا هو رعاية الاطفال وذلك من خلال جميع البرامج سواء كانت البرامج التعليمية او برامج ترقية موارد الاسرة الاقتصادية او البرنامج الصحي - وللامانة فقد وجدنا ترحيبا وقبولا طيبا من كل افراد المجتمع المحلي وكل عضوية اللجان الشعبية والتي تزيد عن ال10 لجان ففي كل حي هنالك لجنة شعبية – الحي الغربي – الحي الشرقي- الحي الجنوبي- الحي الشمالي , اضافة الى اللجان الفرعية للحارات.بل وابعد من ذلك فقد قامت اللجان الشعبية بتوفير مكتب صغير للجمعية بحي مايو الحارة التانية لندير من خلاله عمل الجمعية فكانت النساء تبادر وتتنافس في تجهيز واعداد ذلك المكتب وذلك بتبرعهم بتوفير ما يستطعن – ولكم كانت دهشتنا عندما قدمت لنا اللجان الشعبية الدعوة لافتتاح مكتبنا المحلي بحي النصر – فكان ذلك احتفال حقيقى وتعبير صادق عن رغبة اهلي البسطاء لمد يد العون لكل من يهتم بامرهم ورضاهم التام للعمل من اجل خلق مجتمع معافى من كل الظاهر السلبية –

    بعد افتتاح المكتب المحلي للجمعية تغيرت طبيعة عملنا تماما فكنا نحضر لمقر المنظمة في الخرطوم 2 فقط لاستلام بعض الاغراض المكتبية ومنها مباشرة لمكتبنا الدائم بالمجتمع المحلي . حيت تقابلنا المسئولة عن اعداد المكتب لذلك اليوم – ندخل المكتب لنجد رائحة الفل والياسمين تعبق المكان والزير البارد النظيف يشهيك ان تشرب من مائه البار نفترش على الرش الوسيع لنشرب قهوة الصباح المعدة ونبدأ في مباشرة العمل – حقيقة كانت تلك من امتع سنوات عمري المهني , فكانت كل واحدة من زميلاتي تتجه نحو مجال عملها في ذلك الحي – مرة مشيا على الاقدام ومرة نمتطي العربات التي تجرها البغال, سعيدين ومرتاحين لاننا نحس باننا نتعامل مع بشر مثلنا لا نتعالى عليهم ولا يشعرون بحاجز بيننا لانهم مستوعبين تماما الدور الذي نقوم بي والبرامج التي نود تنفيذها وكانوا هم جزء من الفريق الذي يعمل على تنفيذ هذه البرامج حتى يشعرون بالراحة والامان وحتى نضمن استمرارية واستدامة هذا العمل التنموي sustainable rural development

    نواصل,,,,,,


    بعض من .... خطاي
                  

03-12-2007, 07:13 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    السيدة الحديدية... هي امرأة مجرية بتعريف محسن لانسان المجري..
    واضحة وصريحة وصادقة في كل ما تهتم به..
    وهي هنا تدخل معمعة العنصرية سعد بقراءة ما كتبت...
    ووددت اشراككم فيه..
    السيدة دومة..

    عزيزي البحيراوي
    نحن معاكم يدا واحده في تفكيك نظام الجبهجيه اولا و النظام القديم ثانيا ومن دواعي سروري اننا نكون حكم فدرالي كالمانيا لانه اهلي كمهمشين ابدا ما خدمهم النظام القديم ولم يكن حالهم بافضل من اهل الهامش بدارفور اوشرق السودان اوجنوبه الفرق كله في قرب المسافه بيننا وبين المركز نرحل اليه ان اردنا التعليم والعلاج او الخدمات علي شحها وتدهورها ومنطقتنا طارده ولا يحضر اليها اهل الاحزاب الا في مواسم الانتخابات ويرسلون للخلفاء للحضور الي الخرطوم لو كان هناك رالي للتبرعات او غيره وكانت فيما مضي مناطق للختميه مقفوله والمنطقه لاتبعد اكثر من 180 كيلومتر شمال الخرطوم وحتي 1987 عام خروجي من السودان لم توجد شفحانه اوقابله قانونيه او مدرسه ويكون من الترف ان توجد ماسوره مياه ا وكهرباء هو في الخرطوم في كهرباء؟؟؟!!
    يا اخي انا في راي انه الخلل في جيناتنا اول ما الواحد فينا يصل كرسي السلطه ينقلب دراكولا وفي احسن الحالات يطنشك او يهمشك وتكون مسرور انك علي قيد الحياه , ودا مرض افريقي عضال وليه حق الغرب لو بشير لافريقيا \ بال lost continent والحاصل ف ي السودان الان اقوي دليل علي كدا ناس بالبلايين وناس بالمليم ناس بتقلع الضرس في امريكا وناس بتموت في الشوارع بالملاريا والتايفويد .
    بعدين دا كله كوم وتهديد ووعيد مناضلي الهامش لنا كوم تاني يعني يبقي علينا حكايه
    to add insult to injury فقد درجوا علي استعمال مصطلحات عنصريه وبتعميم مخل وتعنيينا كشماليين بصفه مطلقه بل ذهبوا ابعد من ذلك وينادون بالقصاص منا كمجموعه شماليه اوكما يفعل محمد سليمان محددا قبيلتي الجعليين و الشايقيه . وفي هذا تحريض مطلق علي القبائل الشماليه ومرفوض من جانبي وتكفي احداث الاتنيين الاسود وكنت شاهده عليها بالخرطوم بحري يومها و تمت التصفيه علي اساس العرق . فيجب الا نستهون ابعاد واثار اللغه العنصريه والشحن بالكراهيه والحقد والكلام الملقي علي عواهنه من بشاشا وتراجي وادروب ابوبكر اومحمد سليمان نريد اصوات ابناء الهامش المتزنه والتي تري الفيل ولا تطعن في ضله كاامثالك واخرين وان تردونهم الي جاده الطريق كما نفعل نحن مع النشاذ منا لان الوطن واحد والهم واحد وهوانسان السودان المظلوم من غير اي تصنيف جهوي او عرقي اوديني
    (عدل بواسطة doma on 04-03-2007, 01:30 م)


    أحمد هارون : مصير أي جرقاس للجلابة
                  

03-12-2007, 07:33 PM

salma subhi
<asalma subhi
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 4817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    نجاة ...عساك بالف خير

    بوست توثيقي رائع ومتابعين معاك
                  

03-12-2007, 09:45 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    الأخت د.بيّان
    القومه ليّكْ يا راقيّه.
    دا بوست توثيقي غايّة الروعه.
    عبرك نحِيّ هذه الكوكبه الكريمه بمناسبة عيد المرأه
    العالمي ، كما نتمني لهن دوام الصحه والعافيّه.
    المرأه السودانيّه تستاهل هذه الإحتفاءه..
    لأنو هِي الأرضيّه التي يقوم عليّها بُنيّان هذا الوطن.
    وبدونها لا يُمكن أن تستقيم الحيّاه!
    فمن واجبنا الإعتناء بها ورعايتها بكل فخر وإحترام
    لكي يزيّد عطائها ولتورق أيّما إراقْ.
                  

03-12-2007, 10:45 PM

Rabab Elkarib
<aRabab Elkarib
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 1406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    Quote: بقلم يقطر حزنا اقدم لكم هذا القمر الذي أفل
    قبل الاوان.. رحلت وهي في قمة العطاء
    لها الرحمة والمغفرة

    الشاعرة صلحة الكارب التي اتمنى لو جمعت اسرتها المكلومة شعرها
    ونشرته..







    بيان العزيزة

    تحية لك وانت تزينين صدر هذا البوست ببعض من اشعار صلحة



    واشكر لك اهتمامك بنشر اشعارها..

    واود فقط ان اطمأنك وكل المهتمين بان ديوان الشاعرة صلحة الاول فى مرحلة التنقيح استعدادا لنشره قريبا جدا انشاء الله

    لك التحية ولكل نساء بلادى ...

    ودمتي

    رباب
                  

03-13-2007, 00:08 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: Rabab Elkarib)

    الزولة الحاقدمها احترت حقيقة حيرة كبيرة في اقدم بشنو
    فهي تكتب في مواضيع اجتماعية ومواضيع سياسية.. اقرا لها اي حرف تكتبه
    دائما احس بالمرح والمحبة تنضح من كتاباتها لما اكون زهجانة او حزينة
    بمشي مكتبتها.. بلقى الالفة والجمال..
    ولهذه السيدة وجوه متعددة هي سياسية باحثة اكا ديمية ام ابنة اخت
    بت جيران مشاغبة
    اجمل ما كتبته على الاطلاق في راي هو ما كتبته عن ابنتها..
    سيداتي آنساتي سادتي
    لكم

    منى خوجلي..


    مـن رحـم المحبـة اتيت تحمـلين مـعني الحيـاة...أمـل يكـبر علي قـدمـين صـغيريـن..وضـحكـة تـأتي بالشـمس في ينـاير لنـدن البارد المـظـلم..
    حـبيبتي انت التي لم أتمـني غـيرهـا..
    كـم أطلت النظـر لك وانت نـائمـة..وآنت تتشاقي..ترقصـين ثـم تجـوعـين..
    فتكون كـلمـاتك مضـحـكة وهـي تخـرج مـن فمـك الصـغـير.."مـامـا أضـع"
    ثـم تحـشرين رأسـك فـي صـدري..أحـتضـنك فـي فـرح..أرضـعك حنـانا..وهكـذا يكتمـل الفـرح عـنـدك بعـد الرقص واللعب والشقـاوة..الرضـاعـة عنـدك حبيبتي إكـمـال لأمـان وفـرح...
    الروضـة..ثـم الإسـتقرار بلنـدن..كـان عمرك 4 سـنوات..وجمـال وجـودك يسـعد كـل مـن حـولك..يدك الصـغيرة فـي يـدي أضـغط عليهـا دون أن أدري..
    تصـرخـين انت..مـامـا إيـدي..آسـفة حـبيبتي..كـنـا نقطـع الطـريق وخـفت مـن العربـات...أنـا أخـاف عليكـي وحـيـدتي شـديدا..فكـثير مـاإسـيقظـت مـن نومـي ليلا لأري إن تنفسـك طـبيعي!!
    أحـضـر فـي الثـالثـة مسـاءا لأخـذك مـن المـدرسـة..نذهب الي البحـيرة وقـد أحضـرت معـي لك خـبزا لتطـعمـي البط وكـنت أستمتع بكـل قطـعة خـبز تقطـعيهـا بيـدك الجـميلة..لأن ضـحـكـاتك تتزايـد في لحـظتهـا...يسـعهـا البط وهـو يتلقـي الخـبز فيسـبح بسـهولة أكـثر ..
    حـبيبتي الجمـيـلة..فـي ذاكـرتـي..ذلك اليـوم الذي قـرر الله فيـه أن تخـرجـي الي الدنيـا لتسـعدينـا..
    سـبحـان الله كـيف يكـون هنـاك انسـانـا كـامـلا داخـل انسـان آخـر??
    اشـارات الولادة قبـل المـواعـيـد..ظـننـت انـه مـاء الخـرطـوش فقـد كـنت اسـقي شـجرات والـدي..لكـن محمـد أخـي كـان يصـرخ وينـادي علي أمـي..
    ألحـقـوا مـني ..
    نظـرت حـولي فـي خـوف مـن أين تنـزل هـذه المياه الكـثيرة..هـذا احسـاس غـريب لأنـني لاأحس بأي شـئ وليس لي القـدرة علي إيقـافهـا!!
    جـريت الي الحمـام والجـميع مـعي داخـل الحمـام يقـولون..مـني يتـولـد..وقفت خـالتي وأمـي بجـانبي..مـاتخـافـي دي اشـارة الولادة..خـلاص ولادتك معنـاها سـاهلة وسـريعـة...فـرحـت وصـدقتهم!!
    وعنـدمـا وصـلنـامـستوصـف الخـرطـوم كـنت أضـحك..أعطـيتهم خـطاب الـحجـز ثـم سـألتهم عـن اسـمـائهن ..حفظـتهـا تمـامـا..وبعـد سـاعتـين أو أكـثر بـدأ الألم وألصـراخ بالأسـمـاء التي حـفظـتهـا...
    ولكـن نسـيت كـل آلامـي عـندمـاأحـضـروك لـي...كـنت منفـوخـة مـثل الخـنـازير الثـلاثة فـي مجـلة ميكـي .. ولكـني كـنت شـديدة الفـرح بك..
    اليوم حـبيبتي بلغت السـابعة عشـر مـا أجمـله عمـر لا يفـوقـه جـمـالا..
    الا انت وعقـلك يكـبر عمـرك وشـقاوتك أيضـا تصـغر عقلك..حـفظـك الله لـي..

    اليوم حـبيبتي آيـة بلغت السـابعة عشـر
                  

03-13-2007, 00:23 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    اقدمهاو في قلبي حزن عميق ووحشة شديدة
    الجندرية الصحافية ندى امين ليتها تعود
    كانت بيننا علاقة ماسنجرية طورنا مصطلحاتنا واكوادنا وجيرقنا
    افتقدها بشدة..واتمنى ان ازرع معها حقول الغام.. لنهدم الجهل
    و التبعية.. تعلمت منها الكثير
    ساقدم لها حديث بعيد عن الجندر اقدم وجهها الاخر الناعم,,

    الحبيبة العزيزة

    ندي امين

    رغم البعد و المسافات
    رغم تباين الاتجاهات
    سأظل دوما أسعى الى لقياك
    أنت غريب عني و قريب مني... تائه ...حائر في البعد هناك
    وأناها هنا...مازالت عيناي شاردتان تبحثان عنك في كل الأمكنة
    مازلت حائرة أقف على رصيف منعزل في شارع مهجور
    و بيدي حقيبة مليئة باللهفة و بطاقات المعايدة ...و كثافة فضول ما بعد الانتظار ...
    و في جيبها السري حب لا نهائي دفاق
    أتدري أن عمره عشرات السنين
    و ما زالت بذوره الغضة تتكاثر بوحشية بين ضلوع قلبي المنهك الذي أرهقه ضجر الانتظار...
    و أنا كما أنا أعيش كناسكة نذرت عمرها لك...و لك وحدك يا... أنا
    طلبت سفن كثيرة اللجوء الى مرافئ عيني
    و لكني رفضتها جميعا ...فأنت وحدك ربان السفينة التي سأسمح لها بالرسو على شاطئ عيني
    أنت وحدك أيها الرجل..الحلم
    الغائب ..الحاضر
    يا غريب ...لماذا يلازمني طيفك المجهول الملامح كهاجس عنيد
    مع كل فكرة تنمو في عقلي
    و كل زفرة تنطلق من أنفاسي
    و كل خاطرة تشرق في فؤادي
    و مع ذلك يستعصى على لقاءك ... و تحتضر دوما أمنياتي
    أنا المرأة الجزيرة...بدواخلي أشياء كثيرة...
    أين أنت يا من ستقاسمني هواجسي..حيرتي..خيباتي الصغيرة.. و تساؤلاتي التي لا تنتهي...
    يا من ستقتلع جذور هذه الروح الحزينة التي أبت أن تجد لها موطنا في خارطة العالم سوى جروح أعماقي النازفة...
    يا من ستوقظ حواسي النائمة و تطلق سراح الأنثىالأسير بداخلي من زنزانته العتيقة الصدئة ...
    ياالهي..هل حقا رفعت الأقلام و جفت الصحف ؟
    و هل نسجت أيادي القدر قصتي معك و حكمت عليها بالفناء حتى قبل اللقاء ...
    و هي ما تزال تشير ساخرة الي... بأني عبثا خلقت و بأني لن ألقاك...أبدا
    عثمان حسين ...أيها الشقي ...لماذا يظل صدى صوتك الشجي يلاحقني كظلي و أنت تتغني برائعة بازرعة وتسألني بالحاح لبتين يلازمك في هواه مر الشجن
    هل سأظل كما كنت دوما
    وحيدة... كدمعة
    حائرة...كذرة غبار معلقة بين السماء و الأرض
    ساكنة...كبركة مياه خاصمتها نسمات الهواء
    منطفئة ...كجمرة أحالتها حرقة الانتظار الى حفنة رماد
    و هل ستكون حكايتي معك كحكاية ناذك الملائكة و زائرها الذي لم يجئ...
    لكني حتما سألقاك ...لأنك موجود عندي تتوسد جوف الأعماق
    و حين نلتقي لأول مرة و نجتمع سواء... و تتحسس ملامحي و تسألني عن كل الأشياء ...
    تعلو وجهك دهشة لماذا لا تسألي عني
    و أجيبك ... لأني عرفتك قبل اللقاء
                  

03-13-2007, 04:35 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    سـلام بيان وسلام لكل من مر من هنا..

    شـكرا يابيان علي اعتباري واحده من هـذه الكوكبة الجميلة ..
    هذا قطعا فخر لي..
                  

03-13-2007, 00:47 AM

نهال كرار

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    العزيزة د. بيان

    بوست جميل بحق

    عايز ليه يوم كامل للقراءة الممتعة

    تحياتي إليك والى كل بنات بلدي المبدعات
                  

03-13-2007, 05:08 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: نهال كرار)

    معذرة خاصية البحث لا تعمل معي ساعود
    لجلب كتابات من كل كاتبات البورد
    وتعيش المرأة السودانية العظيمة..
                  

03-13-2007, 06:12 PM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)



    يا ســلام عليك يا بيان..
    بوست جميل... ومجهود مقدّر..
    ألف شكر..
                  

03-16-2007, 11:11 PM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    العزيزة د. نجاة ..

    أشكر جداً إدخالي في زمرة هؤلاء المبدعات ..
    ويسرني أن أعجبت كتاباتي ناقدة محترفة مثلك ..

    فخورة أنا بكوني إمرأة

    وفخورة أكثر بكوني أشارككن الهم والحلم والوطن ..



    دمتِ عزيزة ودام المجد لكل نساء بلادي ..
                  

03-17-2007, 06:05 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: تيسير عووضة)

    الكاتبة التى ساقدمها هي من القادمات الجدد ولكنها مولودة بسنونها..
    كاتبة تمتلك خيال عظيم وملكة في الكتابة كبيرة.. تسيطر على شخوصها بصورة كبيرة
    وترسمهم بصورة عميقة توضح كل ابعادهم النفسية والاجتماعية و الجسدية وتحركهم بصورة تبني الحدث بتماسك. ولغتها متدفقة وخلاقة تنتقل من الفصحى الى العامية بسلاسة فتعطيك احساس من يحكي لك مباشرة...
    كتبت بوستها هذا لامست فيه حيوات نسائية كثيرة...هي سناء جعفر
    ( اسمها لا يدخل محرك البحث لا ادري لماذا)


    سناء جعفر في الماستر بيس خاصتها..اود هنا ان اسجل اعجابي بها.. اتمنى يوما ارى اسمها
    لامعا بين الادباء...



    السبت 5 أغسطس ...
    اليوم قدمت استقالتي من عملي .. لقد تعرضت لاقبح موقف قد تمر به امرأة محترمة .. تعرضت لمحاولة انتهاك كرامتي وتدنيس اعتزازي بنفسي .. برغم محاولاتي المستميتة للاحتفاظ بوظيفتي وتجاهل تصرفات مديري والتجاوز عن اسلوبه الذي بدأ تتخذ طابع الوقاحة .. الا انه لم يرتدع .. اليوم حضر مبكراً على غير العادة وطلب مني موافاته .. بنظرة غريبة أخافتني امرني بالجلوس في الكرسي المواجه له .. فتح درج مكتبه واخرج كيس صغير انيق .. وضعه امامي وطلب مني فتحه .. بتردد تناولت الكيس وفتحته فاصطدمت يدي بصندوق طويل من المخمل الناعم ويوحي مظهره بما يحتويه .. مادت الأرض تحت اقدامي .. أغمضت عيني وأنا أدعو ربي في سري أن تخطئ توقعاتي .. وكان واضحاً بأنه هو من اخطأ في فهم ردة فعلي .. نهض بسرعة من خلف مكتبه وتقدم نحوي بخطوات مترنحة وجلس في الكرسي المقابل " سهيلة دي هدية بسيطة اعبر بيها عن إعجابي الشديد بيك ... أتمنى تقبليها عشان تبقى عربون محبة بينا .. وانخفضت طبقة صوته حتى صار اقرب للهمس وبلا انذار قبض على يدي المرتجفة وبدا يسحقها تحت ضغط يده ... حاولت ان اسحبها لكنه امسك بها بقوة أخافتني وظهر الفزع في عيني ... " ما تخافي يا سهيلة انا انسان رقيق ومليان حنان وما لاقي الاديه ليه .. يمكن تقولي في سرك ما اديه لزوجتي .. حاقول ليك من زمان هي بقت في وادي وانا في وادي تاني .. مشغولة بالبيت والعيال وما حاسة بي ولا باحتياجاتي ..ما قادرة تديني الانا عاوزه ... ازداد الدوار في رأسي ويده تواصل سحق يدي بقوة وعنف .. " انا حاسي بيك يا سهيلة .. عارف العذاب الانتي عشتيه مع راجلك .. وعاوز اعوضك عنه بس انتي اديني الفرصة أكون قريب ليك وتاكدي انك ما حتندمي " عندما استطعت النطق اخيراً جعله سؤالي المفاجئ يطلق سراح يدي بسرعة " يعني انت عاوز تتزوجني ؟؟ " قفز من الكرسي كمن لدغته حية " اتزوجك ؟؟ هسة الجاب سيرة العرس منو ؟؟ فزعت من المعنى المبطن لكلماته وحاولت تكذيب ظنوني " امال انت قصدك شنو ؟؟ " ... اتاني رده كريهاً تفوح منه رائحة العفن .. " سهيلة انتي بتستهبلي ولا شنو ؟؟ انا ما عندي طريقة اعرس مرة تانية .. لكن ممكن نكون اصحاب ونريح بعض .. كدت اتقيا في وجهه الملئ بالرغبة السافرة وهو يواصل " انا عندي شقة مفروشة ما في أي زول عارفها ممكن نتقابل فيها .. وتاكدي اني حاخليك الكل في الكل هنا في الشركة .. حازيد مرتبك الضعف ولو عاوزة عربية بانزلها ليك جديدة من الورقة .. لكن شرطي الوحيد انو علاقتنا دي تفضل سر وما في أي زول يعرف بيها .. نهضت بقرف وسالته .. يعني انت عاوز ليك صاحبة مش كدة ؟؟ آسفة انا ما باصلح للدور دة فتش في مكان تاني .. كان رده مليئا بالسخرية " انتي عاوزة تعملي لي فيها خضرة الشريفة ؟؟ انتي ناسية انك مطلقة ؟؟


    قصاصات سرية ( اعترافات نسائية جريئة ) الرجـــال يمتنعــون ...
                  

03-17-2007, 06:45 AM

sanaa gaffer
<asanaa gaffer
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 1238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    العزيزة بيان ...

    متابعة لصيقة للبوست الرائع ...

    اشكرك ... لانك وضعتني ضمن هذه الكوكبة المتميزة ...

    نساء من بلادي .. يعانقن الشمس ويصارعن الريح ...

    يناقشن الهم .. يحملن العبء ..

    نساء من نور .. مهمومات ... قويات .. محاربات ...

    ينفخن اشرعة الحنين بانفاس من لهب ...

    يبحرن في كل الاتجاهات .. وكل الازمنة ...

    شمالا وجنوبا .. شرقا وغربا ...

    في الخرطوم ولندن ... في الفاشر ونيويورك ...

    في عطبرة وكوالالامبور ... في مدني والصين ...

    نساء بلادي لسن ككل النساء .. انهن مفخرة النساء ...

    يا الهي .. كم انا فخورة بسودانيتي ...















    تخريمة صغيرة : اعتذر عن الانقطاع الطويل .. ظروف العمل اولا .. والتجهيز لاجازة في ربوع الوطن ثانيا..
    ساحاول التواصل من هناك ...
    وتذكري بان الاشجار تموت واقفة...
                  

03-17-2007, 01:32 PM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    .

    د. بيان

    حقيقة لم أجد من الكلمات ما يوفيك حقك

    جميل هو ما قمتي به هنا

    وإنتقاء النصوص يدل على ما تحملين من جمال داخلي




    هي وقفة إحترام ووردتان ..

    وقلم ..
                  

03-17-2007, 04:58 PM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: عبير خيرى)

    د. بيان !!!

    معزتي ,,,

    أنت تقومين بعمل رائع جدا يؤكد أصالتك ونبل أخلاقك ,,, وفقك الله لما فيه الخير ,,, شكرا بيان يا
    مبدعة .
                  

03-17-2007, 05:25 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    التي ساقدمها اليوم كاتبة حنينة اسالت دمعي يوما مدرارا..
    احسن كتابات النساء واصدقها هي الكتابات عن الاباء..

    الكاتبة الناعمة مي ابو قصيصة..

    نترحم على الوالد ومن انجب مثلك لن يموت..

    يوم السبت في مثل هذا اليوم من عام 1981م طوى الثرى أعز الناس إلى قلوبنا ، فقد ظلت تلك الذكرى الحزينة محفورة في ذاكرتنا لا تبرحها يوم أن ألقينا نظرة الوداع الأخيرة على أبي المسجى في البياض ، ولكنا لا نفتأ أن نحمد الله على حكمته التي تجل على الأفهام ولا نقول إلا ما يرضيه تعالى ( إنا لله وإنا إليه راجعون ).

    أبي كان أحد صفوة ذلك الزمن الصعب الحلو الذي مضى وقد لا يتكرر أبدا ، هو من ذلكم الجيل الذي نهل العلم وإرتشف المعرفة من منابعها وتذوقه وعلمه وسقاه غضا طريا للأجيال والأجيال من بعده ، هو أبتي الذي علمنا أن الصبر مفتاح الفرج وأن مع العسر يسرا وان مع الجد النجاح وأن لكل مجتهد نصيب وأن من فرط عض على أصبع الندم.

    هو أبي الرجل المدرسة الذي كان يؤمن بأن أساس التربية هي القدوة والنصح والإرشاد . كان يطابق قوله فعله ، كانت سريرته نقية بيضاء بياض كفنه الذي سجي به ، لم يكن صخابا ولا لعانا ولا مراءا يقول من الكلام ما قل ودل ، كان حليما صبورا تكاد لا تراه مغاضبا أبدا ، كان منهجه الحكمة والتوسط في كل الأمور لا يشكو إلا لمن يرجو البرء عنده , مولعا بمعالي الأمور وفضائل الأعمال ومكارم الأخلاق .

    جاب بنا أقاليم السودان ملبيا نداء الوطن وناشرا معرفته التربوية والتعليمية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا فكان أن ترك بصماته المعرفية في المدارس الثانوية للبنين في كل من حنتوب ومروي وكوستي وسنجة وخور طقت (الأبيض) وملكال وكانت المحطة الأخيرة بمدينة ود مدني حاضرة الجزيرة تلك البلدة التي كانت وما تزال متألقة جمالا ، علما وفكرا وسياسة وفنونا .

    كان مجلسه الرجال الصفوة يتحدثون فيما ينفع الناس ويصلح أحوال البلاد والعباد لا مكان لمرائ بينهم ، كان يقود صحبه بالحكمة وحسن الخلق والحزم إذا إحتدم الأمر ، شهدناه من أهل الفجر قواما قراءا تلاءا نهله من خلاوى بربر العريقة . تلكم البلدة التي شع منها نور العلم في السودان أول ما شع فقد خرج منها آل أبو قصيصة والخنادقة وآل عابدون وآل أبشر والهاشماب .. وغيرهم كثير ، كانت البلدة نبراسا للعلم تلقى فيها الرعيل الأول علمهم في دور الخلاوى التي تتوهج بنور القرآن . كان أبي يحفظ للصبا ملحا يقصها علينا بأسلوب محبب يشوقنا أن لو قد عشنا معهم تلكم الأيام .

    تخرج أبي في كلية غردون - كلية العلوم- والتي كانت إذ ذاك المدرسة الوحيدة الثانوية بالسودان والتي تحولت فيما بعد لأول جامعة بالسودان (جامعة الخرطوم) ، كانوا زمرة طيبة وأعلام سودانية رسمت الطريق لأجيال تلتها في مجال العلوم الإنسانية والمعرفة ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر : المرحوم د/ عبد القادر مشعال ، المرحوم المهندس سيد عبد الله السيد المرحوم طلسم محمد طلسم ، والمرحوم / عبد الكريم ميرغني ، المرحوم محمد أحمد الأمين ، المرحوم / ضرار صالح ضرار. إنتقل معظمهم بعد تخرجهم إلى بريطانيا للإستاذة من معين المعرفة والعلم ، أما هو فقد إلتحق بجامعة لندن العريقة ودرس التربية إختيارا وإيمانا بحاجة البلاد لمن يعلم الأجيال ويربيها في ذلك الزمن الذي قل فيه عدد المعلمين المؤهلين .

    لم يكن العلم في زمنهم محصورا في غرف الدراسة ، بل كانت أسقف العلم والمعرفة أعلى بكثير من أن تحصر في المحاضرات والدروس فقد كان تخصصه ،على سبيل المثال، في علم الأحياء واللغة الإنجليزية ولكنه كان أبرع ما يكون في علم الإعراب والنحو العربي تعلموا فنون الرياضة والذوق وعلموها ، درسوا السلالم الموسيقية وعلوم اللباقة واللياقة ، فتجملت حياتهم بالجد واللهو المباح فكانت ساعة وساعة.

    كان ذواقا للشعر وبحوره ومتونه متفاعل متفاعل متفاعل كما يجري النظم والنغم ، كان مولعا بالمطارحات والمسابقات الشعرية فأنجب شاعرة أديبة.

    كانت علوم الطبيعة ( الفيزياء) مرتبطة أشد الإرتباط بالحياة اليومية ، كان يعلمنا ما قاله أرخميدس حينما قال "وجدتها" وركض عاريا .

    كانت في حياتهم مساحة فيما بينهم كثلة وما بينهم وبين تلاميذهم المتعلمين ، مساحة للمزاح واللهو المباح ، حتى لا تكل النفوس وتمل . كانوا يتندرون على بعضهم نوادر لطيفه تحكي تفاصيل حياتهم اليومية بلا همز ولا لمز بل بطيب خاطر وسماحة نفس دونما تحسس أو غضب .

    كان لنا في الأســـرة أبا صديقـــا يعاملنا كأننا أقرانه ، يسمو بعقولنا لتكبر حتى تستوعب أقـــوال شكسبيـــر ( Life is but a walking shadow...….)، وناصحا حكيما يرشدنا ويهدينا إلى جادة الطريق كلما مالت بنا الأهواء أو إختلطت علينا الأمور ، وقدوة مثلى يؤمن بأن القيادة الرشيدة أساسها الأسوة ( Lead by example) كان مثلا أعلى لطلابه ، إذ كانوا لا يستجيبون لأحد إبان فترة الإعتصام السياسي الطلابي إلا له وينصتون بأدب جم لنصحه السديد ويستجيبون لرأيه دون غيره من المسؤولين في الدولة آنذاك . كان يسعد أيما سعادة بنبوغ أحد تلامذته فيستدعيه إلى المنزل ليحتفي به ويكرمه في جو أسري ، كما يدفع بأصحاب المواهب إلى الأمام بتحفيزهم تحفيزا خاصا حتى لا تفتر العزائم وتخور الهمم.

    أما عن علاقاته مع زملائه من المعلمين فكان القائد الأخ الصديق والجار الصاحب يتفقد أصحابه ، ويزورهم ويزورونه ، يصل من قطعه ويعفو عمن أساء إليه بطيب نفس وسماحة خلق . كان كريما جوادا مضيافا يكاد بيته لا يخلو من زائر أو مقيم من طالب علم أو صاحب مسألة لا محالة أمره مقضي .

    يؤمن بالمشورة ومشاركة زملائه وطلابه في كل ما استجد وجد فقد كان لديه إجتماع أسبوعي ( Assembly) لكل منتسبي المدرسة من معلمين وطلاب وعاملين وإداريين يطلعهم فيه على كل الأمور التي تهمهم ويجيب على تساؤلاتهم وإستفساراتهم ويحيل الأمر إلى أهله كلما إستدعت المسألة لتوسعة دائرة مشاركة الرأي حتى يحس الجميع بأنهم أصحاب رأي وعقد وحل . حاول أن يسلك منهجه من خلفه ولكن لم يفلح أكثرهم .

    أدركه المرض ، فلم يمهله طويلا ، لم يجزع ولم يقنط كان يتبسم في قمة الألم حتى لا ينطفئ ضوء الأمل الذي كان يبشر به دوما من حوله . وحين أتى الأجل كان كمن أكمل رسالته وبلغ أمانته إذ فارقنا في عمر النبوة ، فرحل عنا مخلفا إرث الأنبياء ألا وهو العلم ، واضعا لنا المنهج وهو مكارم الأخلاق زادا من بعده إن نحن إلتزمناه وتمسكنا به أفلحنا ، وإن حدنا عنه فلا نلومن إلا أنفسنا ، ونحن على أثره سائرين.

    رثت فقده أختي ( منى) بهذه القصيده :

    ورحلت عنا يا أبي
    وخلفت جرحا داميا لا ينتهي
    وظللنا نرقب عودتك
    وكما عهدنا أن نراك فنرتوي
    يا حامل الحب العميق في صدره
    يا حاضن الصبر الجميل في قلبه
    من بعدك الهادي إلينا والهدي

    ورحلت عنا يا أبي
    ورأيت أدمع إخوتي
    خلفك تودع نائحات وتغتدي
    ما كنت تقبل أن تراهم دامعين
    ما كنت تقبل أن تراهم نائحين
    لكن خلفك كل شئ لا يعود كما مضى
    خلفك جراح الحزن عظمها الصدى
    خلفك قلوب الناس لم تعد الهدى
    خلفك فقدنا كل شئ كان بالأمس الهدى

    ورحلت عنا يا أبي
    عبثا نحاول أن نطالع طلعتك
    تهفو إلينا من بعيد
    عبثا نحاول أن نُقبِّل وجنتيك
    في كل عيد
    عبثا نقول البدر يظهر
    من جديد
    بالفعل قد مات المُربي
    مات ذو الرأي السديد

    ورحلت عنا يا أبي
    وتبعثر الأمل الوليد
    لكنا خلفك لن نكون
    سوى قلوبٍ من حديد

    ويحفظ أخي (محمد) - الذي يحمل الكثير من صفات الوالد رحمه الله- في ذاكرته هذه المرثية :

    حم القضاء فبات قلبيا موجعا
    وطوى الردى ذاك اللواء المشرعا
    وطفقت أهفو بالديار مرددا
    ماذا؟ أأمسى في الثياب ملفعا

    ردت جموع النائحات تساؤلي
    ذاك المساء وكان ردا مفجعا

    أبتا وهل يجدي ندائيا بعدما
    رد الغطاء وحال دونك مسمعا

    حملوك فوق رؤوسهم وعقولهم
    والكل ساروا من ورائك خشعا

    كم كنت تبتدر الوفود محييا
    واليوم صرت من الوفود مشيعا

    يلقاك في بشر بوجه ضاحك
    ويزينه تاج الوقار مرصعا

    يهفو لمرضاة الضعيف تواضعا
    ويعف عن ملق العظيم ترفعا

    ترنو بطرفك للمكارم شامخا
    قد كنت بالمثل العوالي مولعا

    وضربت للآباء أحسن قدوة
    إذ طاب فينا ما غرست وأينعا


    علمتنا أن نستهين إذا القضا أصمى
    ونال من العزائم موضعا

    لكن فقدك كان فوق عزائنا
    حتى إستحال الخلف ألا نجزعا

    ونزلت في قبر بأكرم ساحة
    سمح الجناب وكان سمحا طيعا
    فالموت حق لا جنود تصده
    إذ إعتقال كسرى ازدشير وتُبعا

    ألا رحم الله أبي رحمة واسعة وغفر له وتقبله قبولا حسنا وأنزله منزلة الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وألهمنا من بعده الصبر والسلوان وحسن العزاء شاكرين الله العلي القدير أن وهبنا والدة صبورة متصبرة جامعة للشمل من بعده في صبر وثبات ،

    أردت في هذا اليوم أن تشاركوني بعض من تلك الأشجان وأختم بالصلاة والسلام على خير المرسلين وصحبه الميامين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
                  

03-17-2007, 05:51 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداعات ... كتابات.......... نسائية 2007 (Re: bayan)

    نجوان يا نجوان .. ما عارفة يتخيل لي انا ونجوان دي لو اتقابلنا
    طوالي حتقولي كان شوفتي يابيان زمان لما كنا وين.. رغم الفارق العمري الا انني احس انها
    فردة.. من الشبات المرحات جدا... يوما ما فرحتني ببوستها دا
    لي 10 يوم افتش فيهو..




    اعلم تماما انه مفروض اخلّص قراية خمسمية ورقة قدّامي .....لكن !!

    نجومنا هنا طلع عندهم حضور في هوليوود (على الاقل بالنسبه لي)....دي الاسماء البتحضر الى ذهني لاوجه الشبه بين كل اثنين في القائمه من محاولة قرايتي للشخصيات.

    انشاءالله مافي زول يزعل...دي دعابه بسيطه وكل الاشخاص اللي هنا مافي شك هم روح وكيان سودانيز اونلاين...والبقيه قد تأتي!

    بدون ترتيب

    السيدات:

    نهال كرار
    Jennifer Garner


    الجندريه
    Gwyneth Paltrow


    ناديه عثمان
    Cameron Diaz


    هميمه
    Jodie Foster


    Bayan
    Bette Midler


    نور تاور
    Meryl Streep


    Ishraga Mustafa
    Catherine Zeta-Jones


    تماضر
    Julia Roberts



    الساده:


    يازولyazoal يازول
    Bill Maurray


    هشام ادم
    Nicolas Cage


    khaleel
    Jerry Seinfeld


    طلال عفيفي
    Jude Law


    سجيمان
    Jim Carey


    عبد الكريم المين احمد
    Quentin Tarantino


    لؤي شمت
    Tom Hanks


    ابو ساندرا
    Steve Martin


    هشام هباني
    Arnold Schwartzenegger


    جني
    Woody Allen


    Hussein Mallasi
    Chevy Chase


    سودانيزاونلاين و هوليوود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de