|
حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
|
الصديق الذي تطمئن إليه كثيراً ، يُحبك ... و لكنه لا يطمئن - كثيراً - إلى ما يسمى بالوطن !!! لا أذكر مَن القائل ، ولكنّي أعرف و أعي بأنها " قصيدة " قِيلت نهايات التسعينات ، و المناسبة " تأبين أو ذكرى الراحل المقيم ، مصطفى " ..
* وحدةٌ أولى :
أثناء عودتي الأخيرة إلى الوطن (أواخر يناير - بدايات مارس الحالي ) ، كان الأمل في إنجاز مشاريعَ كثيره ، و أخرى مؤجلة ، أهمها الانتماء إلى تواريخ الحميمية و الأنسنه ، و البعد عن ( كمّاشات ) الوحدة ! هو المسيطر على الوعي المنوتي .. و بممارسةِ العادي في الوطن ، اتضح أن الوحدة هي الشريك الذي لا ينفك التصاقا .. و برغم محاولات الأحباب و الأصدقاء ، إلاّ أن أغصان ليمون الوطن ما عادت تحتمل أحلام هذا المنوت !! و حين تحتدّ أحلامُ الليمون المنوتي - غربةً - ما لها من اتكاء سوى أكتاف الصديق الذي أطمئنُّ إليه - كثيراً - ، (أبا راما) هذا الإنسان " الفريد " في تماسكه ، و منحه للأصدقاء معني أن نغتال الوحدةَ و الودار بالحلم و الآتي من الأيام .
* وحدة ثانيه :
حينما صارحتها بوحدتي الطفشية الوطنية ، قالت لي : لأنك منوت ، أقول لك ...
* وحدة ثالثة : ها هي مدارات الطفش (اللامبوري ) تستقبل فارسها المنوتي العنيد ، بطبول البوار و حاجة الإنسان إلى دفئ حياتي يحيل صقيع الدواخل إلى وطن !!!
و يجرُّ السؤالُ السؤالَ ، و تبقى الإجابةُ نفسَ الإجابه !!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!! (Re: منوت)
|
العزيز الاخضر الليمونى انه الشتات فى زمن اضحى فى الشعب والمعراضة يقيمان فى الخارج..ونحن نحارب عزلتنا القاسية بالتواصل مع الناس فى سودانيز اون لاين
قُلتُ للجـنِّيِ : أَبـدِلْ
كُلَّ أصحـابِ الصّـروح الفاسِـدهْ.
قالَ لي : ما الفائـدهْ ؟
سَـوفَ يأتي مِثلُهُمْ
أو رُبّمـا أكثرُ منهُـم مفسَـدَهْ .
إنّما تختلِفُ الأسماءُ
لكـنَّ المعاني واحـدهْ !
قُلتُ : ما الحَـلُّ إذَنْ ؟
قالَ : بَسيطٌ ..
لو غَـدَتْ آمالُكُـمْ في ذاتِكُـمْ مُنعقِـدهْ
وإذا لم تَطلبوا من مـاردٍ
تخليصَكُـمْ مِـن مَـرَدَهْ .
إيُّها الإنسـيُّ
لا حَـلَّ سـوى أن تُصبحـوا ناسـاً ..
فلـنْ تَعتَـدِلَ القِمّـةُ
حـتّى تستقيم القاعِـدهْ !
احمد مطر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!! (Re: منوت)
|
صديقي الحبيب ، يا أيها " العادل الأمين " و كما يقول أهلنا الطيبون في مروي ، و أدبره ، و ود دكونه ، و نيالا و على سفح التاكا ، و ضفاف بحيرةِ النوبه و نهر الجور : " البطن بطرانه " !!! فكلنا ليمونيون - حتى أحمد مطر - لمن يعي قيمةَ الانتماء إلى وريقاتِ الليمون و الأنسنه ...
باكر أحسن ، و بعدو أجمل ، فقط دعنا ( نلومنُ ) أغصانَ الطفشِ لتكون جسراً بين الحاضر و الذي يأتي وطناً ليمونيَ الحضور و المآل .
لك الود و كامل الإيراقِ يا أيها الولد الحبيب " عادل أمين " ، تُرى ما سَرُّ العلائقِ بين اسمكَ و " سميت المدن النايمه .. المدن التصحا في حين ... ؟ "
تحيه يا عادل أمين ورديه يا عادل أمين
و لا تكن وحيداً ، فذلكَ مدعاةٌ إلى ما خلاف (اللومنه ) !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!! (Re: منوت)
|
سائلين عنك و يوماتي رحيل .. لمواني المدن النفطيّه ..
***
و ابعت لك شال الحب مرسال ، تايهين في بحرو مراكبيه .. بكتب على صدر الموج آمال أطفال عمال و مزارعيه .. *** كيف حال يا أبوي ، كيف حال يا خال ؟ بتمسي بيوتنا الكاكيه حزنانه بتحكي مآل الحال و الزمن السابكم إيديه !!!
*** و يا ليموني ، طوريتك في الطين مرميه و كوريتك يابسه و مجدوعه !!!
*** و هكذا تتلبسُ حالةُ الوحدةِ أغصان ( الغيبوبه) وطنياً و طفشيا !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!! (Re: منوت)
|
مثلما يخرج البرق من بين سحابتين ، تنتعش الوحدة - ناميةً - بين الوطن الطفش ، و الطفش الوطن !!
سوداتيل لها الريادةُ في الآتي :
* وصل القريب بالبعيد من الأحياء ، و المدن ، و الأقاليم ، و الولايات * إيصال صوت الأم لابنها الطافش - شتاتاً - في أكواع الدنيا جميعها * استنزاف الضروري من الوقت و نثره عبر الأثير !!! * و آلامٌ أخرى ...
شكراً سوداتيل ، فقد ألحّت وحدتي الطفشية / الوطنيه عليّ بأن أهاتف حلمي الموني الآتي ، و ذلك لتعزُّر اللقاء ...
- ألو ، سلام - أهلاً ، دكتور - مشغوله ، و لا حاجه ؟ - لا ، ممكن تتكلّم - عندي سؤال - محوري - ، تتبعه أسئلة أخرى ، ممكن أسال ؟ - إتفضل يا دكتور - آآآآآآآآآآآآآآآ ، هل إنتِ على ارتباط ؟ - تقصد إرتباط عاطفي ؟ - أيوه - لأنك منوت حا أقول ليك " إنّ خطَّ الجهة التي طلبتها مشغووووووووول "
* لم تكمل ، ( يرجى الاتصال لاحقاً ) ، مما أضاف لغربةِ الليمونِ أعباءً منوتيةً تجنح إلى الإنسانيه في أفقها الأوسع ...
- قلتُ : ربنا يخليكم لبعض . آآآآآمين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!! (Re: منوت)
|
معذرةً ، أيها الأحباب البورداب / البوردابيات
فقد جرّنا حديث الليمون إلى ( الوحدة ) و ما أدراك ما هي !!
إيراقُ الليمون ينتظرنا جميعاً ، لأنني أعتقد بأن ( معظمنا ) يعاني هذه الوحدة ، و يكفي - دليلاً - على زعمي المنوتي بأن معظم البوردابيين / آت يشاركون من بلاد الشتات و الطفش ..
هي بعضُ تجاربٍ منوتيه ، أردت منها ( الرفقة ) و تخفيف حدة أن تكون - بعيداً - عن الوطن الليموني !!!
منوت الوحيد إلاّ من أصدقاء / صديقات يتوكّأُ عليهم/ هن في مشاوير ملمات الدهر - حبيب - العزلة و الوحده !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!! (Re: منوت)
|
و ما زال الحال قائماً بين مطرقةِ الغربةِ ، و سندان الوطن ، فهل من رتقٍ يحيك المسافةَ بين ما يجبُ و لا يجبُ !!!؟ أو هل لدينا خيارٌ آخرُ بين وحدةِ الطفشِ ، و وطن الوحدة !! فالناسُ في المنفى تنازع كي تعود ، و لا طريق سوى الهروب ، و لا هروب إلا بالتملص من تاريخنا الزولي ، أو التمترس في فضاءاتِ الطفش .. فايهما أقرب للحقيقة !! ؟ إنه سؤال الأسئلة الباحثة عن إجابة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!! (Re: منوت)
|
أبا جمانه ، يا أيها الحبيب المهجوس بالإنسان و الصحبة الليمونيه ، لك الود أينما أشرقت شمسُ الحقيقة الباهرة ، و الرجولةِ التي تحسد عليها !!! ... نعم و كما تعلم ، تعودنا على أنواع ( الوحدة ) جميعها ، و لكن الذي يجري على مسرح الراهن من تاريخ منوت هو الحب ، نعم هو الحب و العشق في أصفى درجاته الليمونية و آفاقه ( الأربعينيه ) !!! و كما قلت : " الله المستعان " ، أو كما يردد دائماً صديقنا ( عصام كنغ ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
|