حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!

حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!


03-31-2004, 08:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1080759786&rn=0


Post: #1
Title: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
Author: منوت
Date: 03-31-2004, 08:03 PM

الصديق الذي تطمئن إليه كثيراً ، يُحبك ... و لكنه لا يطمئن - كثيراً - إلى ما يسمى بالوطن !!!
لا أذكر مَن القائل ، ولكنّي أعرف و أعي بأنها " قصيدة " قِيلت نهايات التسعينات ، و المناسبة " تأبين أو ذكرى الراحل المقيم ، مصطفى " ..

* وحدةٌ أولى :

أثناء عودتي الأخيرة إلى الوطن (أواخر يناير - بدايات مارس الحالي ) ، كان الأمل في إنجاز مشاريعَ كثيره ، و أخرى مؤجلة ، أهمها الانتماء إلى تواريخ الحميمية و الأنسنه ، و البعد عن ( كمّاشات ) الوحدة ! هو المسيطر على الوعي المنوتي .. و بممارسةِ العادي في الوطن ، اتضح أن الوحدة هي الشريك الذي لا ينفك التصاقا .. و برغم محاولات الأحباب و الأصدقاء ، إلاّ أن أغصان ليمون الوطن ما عادت تحتمل أحلام هذا المنوت !! و حين تحتدّ أحلامُ الليمون المنوتي - غربةً - ما لها من اتكاء سوى أكتاف الصديق الذي أطمئنُّ إليه - كثيراً - ، (أبا راما) هذا الإنسان " الفريد " في تماسكه ، و منحه للأصدقاء معني أن نغتال الوحدةَ و الودار بالحلم و الآتي من الأيام .

* وحدة ثانيه :

حينما صارحتها بوحدتي الطفشية الوطنية ، قالت لي : لأنك منوت ، أقول لك ...

* وحدة ثالثة :
ها هي مدارات الطفش (اللامبوري ) تستقبل فارسها المنوتي العنيد ، بطبول البوار و حاجة الإنسان إلى دفئ حياتي يحيل صقيع الدواخل إلى وطن !!!

و يجرُّ السؤالُ السؤالَ ، و تبقى الإجابةُ نفسَ الإجابه !!!

Post: #2
Title: Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
Author: adil amin
Date: 04-01-2004, 11:24 AM
Parent: #1

العزيز الاخضر الليمونى
انه الشتات فى زمن اضحى فى الشعب والمعراضة يقيمان فى الخارج..ونحن نحارب عزلتنا القاسية بالتواصل مع الناس فى سودانيز اون لاين

قُلتُ للجـنِّيِ : أَبـدِلْ

كُلَّ أصحـابِ الصّـروح الفاسِـدهْ.

قالَ لي : ما الفائـدهْ ؟

سَـوفَ يأتي مِثلُهُمْ

أو رُبّمـا أكثرُ منهُـم مفسَـدَهْ .

إنّما تختلِفُ الأسماءُ

لكـنَّ المعاني واحـدهْ !

قُلتُ : ما الحَـلُّ إذَنْ ؟

قالَ : بَسيطٌ ..

لو غَـدَتْ آمالُكُـمْ في ذاتِكُـمْ مُنعقِـدهْ

وإذا لم تَطلبوا من مـاردٍ

تخليصَكُـمْ مِـن مَـرَدَهْ .

إيُّها الإنسـيُّ

لا حَـلَّ سـوى أن تُصبحـوا ناسـاً ..

فلـنْ تَعتَـدِلَ القِمّـةُ

حـتّى تستقيم القاعِـدهْ !

احمد مطر

Post: #3
Title: Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
Author: منوت
Date: 04-01-2004, 09:49 PM
Parent: #1

صديقي الحبيب ، يا أيها " العادل الأمين "
و كما يقول أهلنا الطيبون في مروي ، و أدبره ، و ود دكونه ، و نيالا و على سفح التاكا ، و ضفاف بحيرةِ النوبه و نهر الجور : " البطن بطرانه " !!! فكلنا ليمونيون - حتى أحمد مطر - لمن يعي قيمةَ الانتماء إلى وريقاتِ الليمون و الأنسنه ...


باكر أحسن ، و بعدو أجمل ، فقط دعنا ( نلومنُ ) أغصانَ الطفشِ لتكون جسراً بين الحاضر و الذي يأتي وطناً ليمونيَ الحضور و المآل .


لك الود و كامل الإيراقِ يا أيها الولد الحبيب " عادل أمين " ، تُرى ما سَرُّ العلائقِ بين اسمكَ و " سميت المدن النايمه .. المدن التصحا في حين ... ؟ "


تحيه يا عادل أمين
ورديه يا عادل أمين


و لا تكن وحيداً ، فذلكَ مدعاةٌ إلى ما خلاف (اللومنه ) !!!

Post: #4
Title: Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
Author: منوت
Date: 04-03-2004, 10:36 PM
Parent: #1

سائلين عنك و يوماتي رحيل .. لمواني المدن النفطيّه ..

***

و ابعت لك شال الحب مرسال ، تايهين في بحرو مراكبيه ..
بكتب على صدر الموج آمال أطفال عمال و مزارعيه ..

***
كيف حال يا أبوي ، كيف حال يا خال ؟
بتمسي بيوتنا الكاكيه
حزنانه بتحكي مآل الحال
و الزمن السابكم إيديه !!!

***
و يا ليموني ، طوريتك في الطين مرميه
و كوريتك يابسه و مجدوعه !!!

***
و هكذا تتلبسُ حالةُ الوحدةِ أغصان ( الغيبوبه) وطنياً و طفشيا !!!

Post: #5
Title: Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
Author: منوت
Date: 04-05-2004, 06:23 PM
Parent: #1

مثلما يخرج البرق من بين سحابتين ، تنتعش الوحدة - ناميةً - بين الوطن الطفش ، و الطفش الوطن !!

سوداتيل لها الريادةُ في الآتي :

* وصل القريب بالبعيد من الأحياء ، و المدن ، و الأقاليم ، و الولايات * إيصال صوت الأم لابنها الطافش - شتاتاً - في أكواع الدنيا جميعها
* استنزاف الضروري من الوقت و نثره عبر الأثير !!!
* و آلامٌ أخرى ...

شكراً سوداتيل ، فقد ألحّت وحدتي الطفشية / الوطنيه عليّ بأن أهاتف حلمي الموني الآتي ، و ذلك لتعزُّر اللقاء ...

- ألو ، سلام
- أهلاً ، دكتور
- مشغوله ، و لا حاجه ؟
- لا ، ممكن تتكلّم
- عندي سؤال - محوري - ، تتبعه أسئلة أخرى ، ممكن أسال ؟
- إتفضل يا دكتور
- آآآآآآآآآآآآآآآ ، هل إنتِ على ارتباط ؟
- تقصد إرتباط عاطفي ؟
- أيوه
- لأنك منوت حا أقول ليك " إنّ خطَّ الجهة التي طلبتها مشغووووووووول "


* لم تكمل ، ( يرجى الاتصال لاحقاً ) ، مما أضاف لغربةِ الليمونِ أعباءً منوتيةً تجنح إلى الإنسانيه في أفقها الأوسع ...

- قلتُ : ربنا يخليكم لبعض .
آآآآآمين .

Post: #6
Title: Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
Author: منوت
Date: 04-06-2004, 05:39 PM
Parent: #1

معذرةً ، أيها الأحباب البورداب / البوردابيات

فقد جرّنا حديث الليمون إلى ( الوحدة ) و ما أدراك ما هي !!

إيراقُ الليمون ينتظرنا جميعاً ، لأنني أعتقد بأن ( معظمنا ) يعاني هذه الوحدة ، و يكفي - دليلاً - على زعمي المنوتي بأن معظم البوردابيين / آت يشاركون من بلاد الشتات و الطفش ..

هي بعضُ تجاربٍ منوتيه ، أردت منها ( الرفقة ) و تخفيف حدة أن تكون - بعيداً - عن الوطن الليموني !!!



منوت الوحيد إلاّ من أصدقاء / صديقات يتوكّأُ عليهم/ هن في مشاوير ملمات الدهر - حبيب - العزلة و الوحده !!

Post: #7
Title: Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
Author: منوت
Date: 05-26-2004, 00:06 AM
Parent: #1

و ما زال الحال قائماً بين مطرقةِ الغربةِ ، و سندان الوطن ، فهل من رتقٍ يحيك المسافةَ بين ما يجبُ و لا يجبُ !!!؟ أو هل لدينا خيارٌ آخرُ بين وحدةِ الطفشِ ، و وطن الوحدة !! فالناسُ في المنفى تنازع كي تعود ، و لا طريق سوى الهروب ، و لا هروب إلا بالتملص من تاريخنا الزولي ، أو التمترس في فضاءاتِ الطفش .. فايهما أقرب للحقيقة !! ؟ إنه سؤال الأسئلة الباحثة عن إجابة ...

Post: #8
Title: Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
Author: yasiko
Date: 05-26-2004, 05:25 AM
Parent: #1

يا حبيب
سلام
الشوق "كوالا"
"شايفك الليلة منفذ سياسة ود قاسم الجديدة" في الكتابة والردود
معليش تعيش و"تاخد" غيرا البسوي الله كلو زين

Post: #9
Title: Re: حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
Author: منوت
Date: 05-26-2004, 07:21 PM
Parent: #1

أبا جمانه ، يا أيها الحبيب المهجوس بالإنسان و الصحبة الليمونيه ، لك الود أينما أشرقت شمسُ الحقيقة الباهرة ، و الرجولةِ التي تحسد عليها !!! ... نعم و كما تعلم ، تعودنا على أنواع ( الوحدة ) جميعها ، و لكن الذي يجري على مسرح الراهن من تاريخ منوت هو الحب ، نعم هو الحب و العشق في أصفى درجاته الليمونية و آفاقه ( الأربعينيه ) !!! و كما قلت : " الله المستعان " ، أو كما يردد دائماً صديقنا ( عصام كنغ ) ..